شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   اسبانيا الســـــــوداء *مميزة و مكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t354771.html)

CFA 27-07-16 08:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هّـمًسِـآتٌـ (المشاركة 11472779)
روايه جميله
متى البارت الجااااي
انشاءالله يكون قريب لنى من جدمتشوقه للحداث

شكراً لك عزيزتي ولحمااااسك اسعدوتني الصراحه .. اي قريب بكرا بآذن الله بنزل البارت استعدووو للاحداث الحماسيه :girl::Ts_011:

ريام عبدالزهرة 27-07-16 09:50 PM

متى الفصل تحياتي الك

afnann 28-07-16 02:12 AM

جميل البارت اتمني لك التوفيق

هّـمًسِـآتٌـ 28-07-16 07:34 PM

تسجيل حضووووووووووور من اللحين

هّـمًسِـآتٌـ 28-07-16 09:40 PM

متى البارت ينزل بجد متشوووووقه له

CFA 28-07-16 10:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته > بسم الله الرحمن الرحيم ،
الجزء الثالث ...

تحدث مع الجميع لوقت .. وانا صامته ..انظر الى كوب الشاي في يدي .. وانعاكسي في داخله ..
- ابدو مخيفه للغايه .. وجهي شاحب .. وعيناي تبدو مرهقه ... انها ليست انا.. انه انعاكس لشبحي ..
وفي دقيقه .. رأيت انعكاسه في كوبي .. رفعت رأسي وانا مذعوره . فوجدته يقف امامي
- هل يمكننا التحدث على انفراد؟
- هل .. من الممكن بأن يكون منهم؟.. لا .. لا اظن ذلك ..
ولكنني خائفه .. لا اعلم من هو .. انني خائفه منه ...
خرجنا للحديقه ..بعد ان وضعت شالاً على كتفي ... ومشينا لوقت طويل .. فقرر قطع الصمت قائلا
- هل انتي بخير الان؟..
- نعم .. اعتذر عن ما حدث..
- لابأس ... فانا سعيد لانني استيقظت اليوم وانا اشعر بفكي ...
ابتسمت له بشحوب ...وعلمت بانه يحاول تخفيف الامر علي ..
- انا حقا اسفه ..
التفت الي واوقفني ..
مسك يداي بهدوء ..
- اسمحي لي..ولكن ما هذا؟
لقد كان ينظر الى تلك الكدمات .. المزرقه ..
ابعدت يدي عنه وقلت ..
- سقطت على يدي ..
- هل ابدو لك بهذه السذاجه؟
- ماذا تقصد؟
- ما اقصده هوا هل حقاً تظنينني ساصدق هذه الكذبه؟
- ومالذي يعنيك ؟..
ها قد عادت نظراته المخيفه .. وتلك النيران التي اشتعلت في عينيه ..
لم يجبني .. ظل صامتاً لوقت طويل ..ينظر الى عيناي فقط... وبعد دقائق ..
- هل هنالك احد تعرض اليك ؟
اتسعت عيناي وابتعدت عنه ..
مالذي تقوله .. لا .. لا بالطبع لا !!!
فمسك يداي .. وقال
- حقا!!!! ... اذا ما رأيك بان ادخل الى توماس واسأله عن هذه الكدمات ؟
لم اجبه .. نظرت اليه بحده .. وبعدها بدقائق .. قال
- حسناً .. ساذهب اليه لارى مالحقيقه ..
مشى قليلا ولكنني اسرعت .. وامسكت به ..
توقف !!!! .. مالذي تظن نفسك فاعله !
ماذا؟..
- لماذا تتدخل في مالا يعنيك ..
- وهل سادعك هكذا؟
-ولماذا تهتم ...
مر الصمت من جديد ..فقال
- لا اهتم ...ولكن اخاك يهتم للغايه ..ويجب عليه معرفة ذلك .
- لا تتدخل ارجوك !!! .. انا ساخبره عندما اظن بانه الوقت المناسب..
- اخبريني الان كاميليا من فعل بك هذا !! ..
تجمعت الدموع في عيني ..وانا انظر اليه واتصنع القوه ..ولكن في الواقع لم تعد لدي اي قوه ..
- اخبرتك بانني سقطت !! الا تفهم !!! ... يبدو بانك تريد افتعال المشاكل ..
اقترب مني . قليلا ... ونظر الى بتمعن .. وفي تلك اللحظه رأيت عيناه تكبر .. وتزداد عمقاً ..
- صدقيني.. انا بارع في افتعال المشاكل ..
مر الصمت من جديد وهو ينظر الي .. ابتعد قليلا وقال بجديه
- اسمعيني جيداً .. ان كنتي تتعرضين لاي خطر ..يجب عليك طلب المساعده .. لان السكوت عن ذلك لن يجعل من الامر ابسط! .. هل هوا حبيبك من فعل بك هذا؟
اتسعت عيناي .. ونظرت اليه بقلق .. حبيبي؟.. نعم هذه فكره جيده ... حسناً ..
- ارجوك لا تتدخل في اموري الشخصيه ..
- تعلمين بأن الرجل لا يحق له ضرب المرأه !! ،،وتدعينه يفعل هذا بك ؟؟... لا اصدق ذلك .. في البدايه ظننتك في غاية القوه .. والاستقلاليه ..والان ..تدعين مغفل يفعل هذا بك !
- هذا ليس من شأنك ! .. ارجوك ان لم تأتي للتحدث عن العمل .. انا متعبه واريد الخلود للنوم !
- حسناً يا انسه كامليا .. افعلي ما تشائين ..
حمدت الله كثيرا عندما ذهب .. !
ولكنني خفت كثيرا من ان يخبر توماس.. دعيت الله كثيرا بأن لا يتدخل ..
عملت كثيرا على الشركه .. لم اكن انام او اكل ... كل ما كنت افعله هوا التنفس .. والعمل ..
لم اعد اشعر بانني انسانه .. لم اخرج من منزلي .. ظللت اعمل على تلك الاوراق ليلاً ونهاراً ...
توماس تحدث معي كثيرا عن الامر .. قائلا
كاميليا انتي تخيفيني .. مالذي يحدث ... انظري اليك تبدين شاحبه للغايه ..
- انا بخير توماس..
لا !!! ..انتي لستي كذلك !!!
امسك بيدي .. وقربني الى المرآه بقوه ... قائلا ..
انظري!!! ... من هذه التي اراها !!! .. هل هي كاميليا؟؟... لا انها مومياء !!
ابعدته والدمع يتساقط من عيني !
- الا ترى بانني اعيش في ضغوطات !!!! انظري الى حالي انا في داخل حلقه من جحيم !!!! كل تلك الديون علي ردها !!! .. في فترة محدده !!! ان لم استطع ساخسر حياتي !!!!!
صرخ في وجهي قائلا ..
- السيد البيرتو اخبرني بانه مستعد للانتظار !! .. لماذا تفعلين هذا بنفسك !!! ..
نظرت اليه عاجزه عن النطق ... ليته يعلم .. ليته يعلم هذه المصيبه ليكف عن ازعاجي ..ومقاطعتي
- اريد استعادة حريتي يا توماس... اريد الهروب من هنا مجددا !!!! ... هل تعلم مالذي اشعر به ؟؟؟؟؟
اشعر بانني اختنق !!!! اختنق يا توماس !!!!! لا استطيع التنفس هنا !!!! انا حقـ ـ ا متعبه !!!! اريد الهروب مجددا !!
ضمني توماس بقوه وهو يهدئني ..
اهدئي ارجوك كاميليا .. ستكونين بخير ....
بكيت طويلا ..
وفي اليوم التالي
طرقت لورين باب غرفة نومي ودخلت بفظاظه ..
- كاميليا .. اعلم جيداً بانك لا تريدين رؤيتنا .. ولكن توماس وجين يصران على ان تنزلي للافطار معنا ..
نظرت اليها .. وقلت
- انا اسفه لدي الكثير من العمل .. اخبريه بانني سافطر لاحقاً ..
نظرت الي بغضب قائله
- توقفي عن هذا الدلال... لقد فعل كل هذا من اجلك !!! انزلي للاسفل وانظري الى ما فعله ! انه يحاول
ارضائك .. ولكن يبدو بانك تريدين خسارة جميع من حولك .. تعجبك هذه الوحده المريبه ..
خرجت لورين واقفلت الباب بقوه .. لم افكر في ما قالته فانا معتاده على اهانتها لي .. ولكن كل ما فكرت به هوا توماس... معها حق ..لقد فعل هذا لاجلي .. سانزل من اجله .. يجب علي التوقف قليلا عن التفكير ..
غيرت ثيابي .. و سرحت شعري .. ونزلت ..
صدمت عندما رأيت تلك الطاوله الجميله في الحديقه .. مليئه بالاطعمه الشهيه .. ولكنني صدمت اكثر عندما رأيت ذلك الشبح جالساً بجانب توماس..
نظر الي بتمعن .. وابتسم ابتسامته المريبه ..
تقدمت بهدوء .. وجلست
فقالت جين
- توماس فعل هذا من اجلك .. تعلمين بانك لم تعودي تأكلين جيدا ً ..
تسارعت نبضات قلبي وانا انظر الى حاجبيه المرتفعان ..ونظراته المريبه ..
فقال توماس..
- نعم .. وايضاً انتي لا تجلسين معنا ..اشتقنا اليك كثيرا ..
- شـ ـكرا لك توماس.. جميعكم ..
لم يتوقف البيرتو من نظراته المريبه .. فقال بصوته الاجش
- ولماذا كل هذا .. مالذي يحدث هل انفصلتي عن حبيبك؟
اتسعت عيناي .. ولم استطع التكلم .. نظرت اليه بدهشه ..
وكأن لساني شِل .. لم انطق بأي كلمه .. بينما قال توماس ببرود ..
- لا .. انها لا تملك صديقاَ ..
لم تتغير نظراته المخيفه .. ولكن ازدادت عيناه حده ..
ولم يلتفت الى توماس حينما قال
- حقا؟..
اضافت سوفيا
- لم يكن يوماً لها صديق .. على حد علمنا ..
وابتسمت وهي تحاول المزاح....
ولكنني كنت ارتجف في تلك اللحظه .. .خوفاً منه
لماذا اخاف منه؟؟... لا اريد منه التدخل في هذا الامر .. لا اريد منه اقحام عائلتي مع هذا المجرم ..
فقالت جين بعدما نظرت الى وجهي الشاحب ..
-دعونا لا نتحدث عن اموراً لا تخصنا ..
نظر الي مجددا .. وقال ببرود ..
-معك حق جين .. دعونا لا نتحدث عن اموراً لا تخصنا ..
عم الصمت الموتر من جديد .. ولم يتجرء احد على قطعه ..
الجميع منهمك في الطعام .. ولكني لم استطع ادخال اي شيء الى فمي ..
كل ما كنت افعله هوا تقليب الطعام بشوكتي..
نظر البيرتو الى توماس وقال..
- كيف هوا ابنك؟..
- اوه .. انه يكبر بسرعه فائقه ..
ابتسم البيرتو قائلا ..
- يجب عليك الانتباه جيدا ... حاول غرز تلك الصفات الجيده به .. مثلاً .. عدم الكذب ...
رفعت رأسي بسرعه وانا احدق به مجددا .. وانظر الى تلك الابتسامه المخيفه على شفتيه ..
ونظراته المرعبه ... مالذي يحاول فعله ..
ضحك توماس وقال
لا .. لن يكون كاذب .. فجميعنا لا نحمل هذه الصفه من حسن حظنا! ..
نظر الي وهو يبتسم .. ولكنه التفت الى توماس قائلا .
هذا من حسن حظكم .. يالها من صفه سيئه للغايه ..ولكن كما نعلم جميعنا .. فالكاذب يكشف سريعاً ..
تعجب جميع من على الطاوله من هذا الحديث الغريب.. وانا اصبت بقلق هستيري .. لم استطع بأن اوقف قدمي من التحرك .. كنت انتظر منه قول الحقيقه ..وسردها امام عائلتي ..ليفضحني ...وانتهي من كل هذا العذاب
ومع هذا ..كل ما اراده هوا تعذيبي فقط .. لم يقل الحقيقه .. دخلنا الى الداخل بعد الافطار ..
واحتسينا الشاي... وكالعادة لم استطع الهروب .. ولكن بعد مرور الوقت ..
رنين هاتفي انقذني .. اخذت الهاتف .. وخرجت مجددا الى الحديقه ..
اجبت مسرعه دون النظر الى المتصل ..
ولكن صوته المقرف .. لم يفارق عقلي ...لذا عرفته بسرعه ..
مرحباً يا انسه كاميليا .. تعلمين بان هروبك ليس من صالحك اليس كذلك؟
تسارعت نبضات قلبي ... و شعرت بالخنقه عندما سمعت صوته .. ادخلت يدي في شعري .. وانا احاول تهدئت نفسي ..
- انا ... انا .. لم اهرب .. !! .. لا زلت اعمل ..
- جيد .. فتاة مطيعه ! .. وهل تعلمين بأن كل ما تبقى لك هوا اسبوع؟
اتسعت عيني ...يبدو بانني لم اكن اعد الايام .. اسبوع واحد ؟؟.. حقا .. هل مر الوقت بهذه السرعه ..
نطقت بحروف ترتجف ...
- ارجـ ـ وك .. لن استطـ ـيع دفع هذا المبلغ ! .. امهلــ ـني المزيد من الوقـ ـ ت.. ارجـ ـ وك
مالذي تقصـــدينه بانك لا تستطيعين الدفع !! .. تعلمين جيدا ماذا سيحدث ان لم تدفعي هذا المبلغ ! ..
- ارجـ ـ وك !!! اسمـ ـ عني .. سافعل ما تريد .. ولكن انا حقاَ اعمل جاهده ... اقسم لك بانني لا افعل اي امر غير العمل !!! .. كل ما اراه امامي .. هوا تلك الارقام .. ارجـ ـ وك !! امهلني المزيد من الوقت ..
سمعت تنفسه المتسارع ... ومر الصمت ودمعي ينهمر على وجنتي ..انتظر منه جواب .. انتظر منه المزيد من الوقت
ولكن كل ماقاله ..بصوت خالي من المشاعري ..
- ان لم تكن اموالي جاهزه هذا الاسبوع .. ودعي عائلتك جيداً ..
صرخت عندما سمعته يقول هذا ..
- لا ... لا .. .لا ارجوك ...اسمعني ...ارجوك لا تقفل الخط... ارجوك ..
بكيت كثيرا عندما سمعت طنين الهاتف ... لقد اقفل..
ولكن صوتاً خلفي ... كان غاضب ..
- لماذا كذبتي؟.. مالذي يحدث؟
التفت اليه وانا ابكي ..
حاولت تهدءت نفسي ... وتمالكت اعصابي..
- مالذي تريده !!!! لماذا تلحقني!!!! ..
ازداد وجهه غضباً .. وقال
مالذي يحدث معك !
- لا تتدخل !!! .. لا شي يخصك اذهب عني !
- اقترب مني وامسك يدي بقوه جعلتني اشهق وانا خائفه ..
- اسمعيني جيدا .. عائلتك .. مهتمه لامرك جدا .. حاولي عدم تخيب ظنهم ! ..
وابتعد مسرع .. ولكنني كنت افكر ..وافكر .. قاطعت افكاري ومسحت دمعي وصرخت
توقف .. ! ..
توقف والتفت الي بهدوء .. وعيناه لا تزال غاضبه ..
اقتربت منه بسرعه .. ومسحت دمعي .. وقلت
هل يمكنك مساعدتي؟
نظر الي ببروده المعتاد
-سافعل كل ما بوسعي...
- اقرضني بعض المال ..
رفع حاجبيه بتعجب ..
- كم تريدين؟
- سبعة عشر مليون..
تجمدت ملامحه وهو ينظر الي ..
- هل جننتي؟
-لا... ارجوك ... ساعيدها لك !! اقسم ذلك ! ..
نظر الي ولا تزال نظرة الجمود في عينيه .. صمت لدقائق ..ولكنه اردف قائلا ..
- ومالذي ستفعلينه بهذا المبلغ؟
.. لا استطيع اخبارك ..
- وهل ساقرضك مبلغاً كهذا المبلغ وانا لا اعلم ماذا ستفعلين به؟
- ...ارجوك ..فقط ثق بي ... ارجوك اقسم بانني ساعيدها لك ... !
اقتربت منه وامسكت بيديه دون ان اشعر . .
- ارجوك ..
شعرت بتوتره .. وعيناه التي اتسعت .. ابتعد عني بسرعه ..وقال
- توقفي عن التوسل ! .. لا يمكنني فعل هذا كاميليا .. اخبريني ماذا ستفعلين بهذا المبلغ َ! ..
اردت صفعه في هذه اللحظه .. شعرت ولو لثانيه بانني ساكون في امان .. ان اقرضني ذلك المال ..ساكون نجيت من هذه المصيبه .. ولكن ... بعد هذا .. الموقف .. كل هذا حلم ...يالي من مغفله ...سبعة عشر مليون ...هل حقاً ظننت بان رجلا غريب سيقرضني مبلغاً كهذا ! ... ابتعدت عنه وانا اضع يداي على رأسي .. اشعر بانه سنيفجر ..
- معك حق .. انا مغفله .. انسى ما قلته ..
ابتعدت عنه ولكنه سحبني من يدي بقوه ....
- مالذي تقولينه !!! انتي حقاً مغفله ان ظننتي بانني سادعك تفرين بعد هذا الحديث ! ... مالذي تريدين فعله بهذا المال ؟؟؟... اخبريني لاستطيع مساعدتك .. !! مالذي تفعلينه كاميليا .. مالذي دهاك .. اصبحتي .. شاحبه للغايه .. لم تعودي تلك الفتاة التي رأيتها اول مره .. ولا تخبريني بانك متعبه ..او مرهقه ..فلم تكوني كذلك عندما رأيتك في الجنازه .. انتي الان .. اخبريني مالذي يحدث لك استطيع مساعدتك كاميليا ..
دفعته بقوه .. وانا ابكي مجددا
- من تظـــــن نفسك !! ... ابدو مختلفه ..؟؟؟... حقــــــا؟؟؟.. هل تظن بانك تعرفني جيدا؟؟؟؟؟...
انت لا تعرفـــــــــــــني .. لا تعرف ابسط الامور عنـــــي !!!! .. لـــــــذا .. لا تتدخل !!!! لا تتدخل في حياتي !!!!
طلبت منك المساعدة ولم توافق .. هذا كل شي بيننا!!!!! ...لذا ... ابتعد الان عن طريقي ودعني اذهب .. !!!!
مشيت مسرعه قبل ان يمسك بي...
ودخلت ... وبسرعه فائقه صعدت الى غرفتي .. واقفلت الباب ..
تحدثت الى شين .. واخبرتها بانني بحاجه الى المال ..ماذا علي ان افعل ...
وبالطبع اعلم جيدا بانها لا تستطيع اقراضي .. لذا اخبرتني بفكره رائعه ..وهي عرض لوحي الفنية للبيع ..
انها ليست فكره رائعه ولكن في ذلك الوقت .. كل ما كنت افكر به هوا ان اجني بعض المال .. يجب علي جمع المال ..بأي طريقه .. وبعد فترة طلبت منها بأن ترسل لي جميع لوحي الفنيه ... الى هنا .. وفعلت ذلك
واخبرت توماس .. بانني اريد افتتاح معرض ..لاستطيع بيع لوحي .. الفنيه ...وساعدني على فعل ذلك وهو سعيد ..
كتبت في الصحف اعلان عن هذا المعرض ..وكل الامور حدثت بسرعه هائله ..لا اصدق بأن كل هذا حدث في غصون ثلاثه ايام فقط... لقد كنت ابدو جميله للغايه في ذلك اليوم .. يبدو بان المساحيق التجميليه تؤدي سحرها الفائق بجداره ..اخفت كل ذلك الارهاق ... والشحوب..
كما ان الجميع اتى الى معرضي .. لقد كنت سعيده لرؤية ذلك الدعم المعنوي .. وكذلك سعيده لسماع هذه الاطراءات .. انها المره الاولى التي اعرض لوحي الفنيه للبيع .. وهذا امر مخيف بالنسبة لي .. لانني لم اكن انتظر ردة فعل الجميع .. بل كنت انتظر من الجميع شراء لوحي !! ... كل ما يهمني هوا جمع المال ..
دخل الى المعرض ..وبالطبع .. يحمل هالته السوداء حوله .. والكاريزما الخاصه به . ..
لا احد يستطيع الفرار من نظراته الحاده ..
نظر الي وكأنه يتسأل عن ما يحدث .. وكأنه يسأالني عن حالي..
اردت البكاء .. واردت .. التحدث اليه .. ولاول مره ..اشعر بانني ساكون بأمان .. ان كنت معه .. ان اخبرته بالحقيقه ..
ولكنني لن اخبره .. لن اقحمه بهذا الامر .. لن اعرض احداً للخطر ..
امتلئت عيناي دمع .. والتفت مسرعه لكي لا يراها .. ولكنه على ما يبدو .. يعلم جيدا بانني محطمه . ..
اقترب مني .. وقال
- .. لم اعلم بانك رسامه ماهره..
- شكرا لك ..
حاولت اخفاء ما بداخلي .. فانا جيده برسم تلك الابتسامه المزيفه .. ولكن لماذا لا استطيع افتعالها عندما اكون امامه ... ؟؟... وكأنه يعلم جيداً ... ما اشعر به .. حتى وان افتعلت ذلك القناع .. يستطيع رؤية ما تحته ..
عندما ينظر الي .. ينظر الى ما بداخلي . . وهذا ما يشعرني بالخوف ..
ابتعد عني ... وانا انظر اليه بحزن .. واصرخ بداخلي..
لا تذهب .. ارجوك كن معي .. انا .. في داخل دوامه .. ارجوك انقذني منها .. ارجوك .
ابتعدت قليلا عن الحشود .. وشربت بعض الماء .. ولكنني لم استطع الحراك عندما شعرت بيديه تمسك خصري .. انفاسه المقرفه تتسرب الى عنقي..
فكره رائعه لاعادة مالي... ولكن ... تمني بأن تنقذك تلك اللوح .... لانني لن اتوقف عن فعل اي امر يستدعى لاكسب مالي..
خرت دموعي مره اخرى بصمت .. لم اجبه ..
ذهب عني .. ولكنني لم استطع منع نفسي من الانهيار مجددا ..
وضعت يدي على فمي .. واعمضت عيني ..حاولت جاهده بأن اوقف تلك العواصف ...
ليتني استطيع .. .ليتني استطيع التحكم بكل هذا .. اشعر بأنني عديمة الفائده .. وبأنني سأوذي من حولي ..
رفعت رأسي ..لارى نظراته الحزينه ..تنظر الي .. .البيرتو... لقد كان ينظر الي بشفقه .. لم يقترب مني .. التفت وذهب مسرعاً ..
نعم.. لقد فقد الامل ... يعلم جيداً بانني لن اخبره بالحقيقه .. وايضاً .. يعلم جيدا بانه لن يستطيع اقراضي ذلك المال .. انتهت تلك السهره .. وانتهيت معها ... لقد كنت متعبه للغايه .. كلما كنت اريده هوا النوم ..
وفي اليوم التالي ... تلقيت اتصال من صاحب المعرض .. يخبرني بأن جميع لوحي قد بيعت ...
اتسعت عيني وصرخت
حقــــــــــــــا؟...
- نعم سيدتي.. لقد نجحتي ..
- ولكـ ــن انتظر .. من ... من هم المشترين؟..
- في الحقيقه اخاك اشترى قطعتين .. و الباقي.. السيد البيرتو دفع ثمنها ..
اتسعت عيني مجددا ...
- كل اللوح الفنيه ؟؟.. هل تعني .. جميعها؟؟؟......
نعم... جميعها.. لقد اشتراها السيد البيرتو سيلفادور..
اقفلت منه وانا لا اصدق ما يحدث ..
وصلتني تلك الرساله .. من مارت اللعين ..
* قابليني في هذه المزرعة .. اليوم الساعه السابعه .. احرصي على ان لا يراكي احد ..واجلبي المبلغ معك .. *
- تحليت بالشجاعه ... وذهبت الى المصرف لاسحب ما املك .. وكل ما املكه لم يكن حتى ربع المبلغ ..
ولكن هذا ما سافعله .. نعم ..سأذهب اليه واخبره بان هذا ما املكه الان ..
شعرت بانني ملاحقه .. ولكن من الممكن بان يكون احد رجال مارت يريد التأكد بانني لن اوقع به ..
سحبت الاموال .. و اخذت سيارة اجره .. واعطيته العنوان ..
مشينا طويلاً .. وبدأنا بالابتعاد عن المدينه .. شعرت بالخوف .. يداي كانت ترتجفان.. ورأسي.. كاد ينفجر من شدة التوتر.. وبعد مرور ساعتين من الزمن ... وصلت الى تلك المزرعه ..
لقد كانت مزرعه مهجوره ... مخيفه للغايه .. توقفت سيارة الاجره .. والتفت السائق الي بتعجب
- هل انتي متأكده من العنوان سيدتي؟
- نعم .. شكرا لك ..
نزلت .. وانا امسك بتلك الحقيبه بقوه .. اشعر بانني لن اكون بخير ..
شعرت بالارض تدور ... من تحتي ..
وبعد لحظات .. سقطت على الارض مغشى علي ..
استيقظت عندما سمعت صوته .. يبدو بانني احلم .. مالذي يفعله هنا .. فتحت عيني ..
لاراه امامي.. انه هنا .. لقد كان انفه مليئ بالدماء .. وكذلك جبينه ..واسفل حاجبيه ..
اتسعت عيني ..وابتعدت عنه ..
- مالذي تفعلــــــــــه هنا البيرتو؟؟
- هل انتي بخيــــر؟؟؟
يالهي .. لا اصدق ذلك .. مالذي جلبك الى هنا ؟؟؟.
نظرت الى الغرفة التي كنا محتجزين بداخلها .. لقد كانت مخيفه للغايه .. فارغة .. لا تحمل اي اثاث بداخلها .. صرخت عندما اكتشفت ان الحقيبه ليست معي ..
- الحقيبه !!! ... اين الحقيبه .. البيرتو الحقيبه !!!!
-اهدئي .. اهدئي لقد اخذها الرجل ... مالذي يحدث كاميليا .. !!! من هاولاء الرجال ! .. مالذي يريدونه منك !!
هل انتي مجنونه .. كيف تأتين الى هنا وحدك !!!! .. لا اصدق هذا !!!
نظرت اليه وانا عاجزه عن الكلام ..وبعد ان انتهى من توبيخي ... نظرت اليه والدمع يتجمع قي عيني ..
-مالذي تفعله هنا ؟.. كيف اتيت؟
لقد لحقتك !!! .. علمت بانك تخفين امراً خطيراً يا كاميليا !!! ... لماذا لم تخبريني بان هنالك عصابه تهددك !!! .. لماذا !!!! اخبرتك بانني ساساعدك !! !... ها نحن هنا !!!! بعد ان احتجزونا !!!! اخذوا المال منك .. واحتجزونا !!!! ... يريدون سبعة عشر مليون !!!!! كيف تفعلين هذا كاميليا ... كان يجب عليك اخبار الشرطه فورا !!! بالطبع لن تجمعي هذا المبلغ في فتره كهذه !!!!! لا احد يستطيع فعل ذلك !!!! ... لا اصدقك .. انا حقاً .. لا اصدق ما يحدث..
ادخل اصابعة في شعره بنفاذ صبر .. و زفر بقوه .. لم اجبه ..لقد كنت ابكي وانظر الى تلك الدماء في وجهه وقميصه ..ولكنني مطمئنه انه هنا معي .. لا اصدق بانه لحقني الى هنا ... لماذا فعل هذا .. ! ..
استند على الحائط ..وجلس وهو يضع يديه على رأسه .. وبعد دقائق ... نظر الى ..وقال
- هل انتي بخير؟
لم اتوقف عن البكاء .. لم استطع الاجابه على سؤاله .. بخير ؟؟ ... حقا؟.. هل حقاً يسألني ان كنت بخير؟
اقترب مني مجددا ... ولكن هذه المره .. شدني اليه بقوه ..وضمني .. دون ان ينطق بأي كلمه ..
كم ارتحت عندما شعرت بيديه القويتين تضمني بقوه .. شعرت بالامان ..و... رائحته التي تخللت انفي ..
كانت كالمسكن لكل آلامي .. اغمضت عيني .. وبدأت بالسكوت.. لم ارد الابتعاد عنه ابدا ..
في تلك اللحظه .. علمت بأن العناق يستطيع البوح .. بكلمات داخلنا سجينه..
- انا حـ ـ قا اسـ ـ فه !! .. اعتـ ـ ذر ! .. اعلـ ـ م بانني بلهاء .. اعلـ ـ ـم بأن ما فعلته .. ابله .. واعلم بأن اعتذاري تأخر ... ولكن .. انا حـ ـ قا ..
قاطعني و هو وينظر الى بحنان ..
- توقفي .. انتي لم تفعلي شيء لتعتذري من اجله .. انا اتيت الى هنا برغبتي .. ستكونين بخير .. لا تقلقي .. لن ادع مكروه يصيبك .. هل تسمعيني .. سنكون على ما يرام ...وسنخرج من هذا المكان بأسرع وقت ..
كلماته هذه ..جعلتني اشعر بالراحه بشكل رائع.. كم كنت احتاج الى سماعها .. كلما اقترب مني اشعر بالتوتر ..
وبأن قلبي .. يتوقف للحظات .. .والان .. يمسك بكتفي .. بين يديه .. . اشعر بانني لا استطيع التنفس ... نعم ..ليس وهوا بهذا القرب ..
ضممته بقوه ..
- شكرا لك .. شكرا لك لانك لم تتركني وحدي .. انا .. حقا لا اعلم .. كيف .. سارد لك هذا ..
ابعدني عنه قائلا ..
- لننجو من هذا اولاً .. وبعدها ساخبرك كيف تريدين هذا الدين !
ابتسمت له وانا امسح دمعي ..
وبعد ذلك .. ابتعدت عنه ..شعرت بالخجل ..ولكنني فعلت ذلك دون ان اشعر ..
بعد مرور الكثير من الوقت وانا اشرح له كل ما حدث ..واجيب على تسائله ..
قال
- اذاً .. من هوا هذا الرجل الذي اجبرك؟..
نظرت اليه ..وخفت كثيرا بأن اخبره بانه السيد مارت .. ان اخبرته سيؤذيه .. كما انه يعرفه جيده ..
لا اعرف ماهي صلة القرابه بينهم ..ولكن .. صورة والدته معلقه في منزل مارت .. تبدو علاقته بهم وطيده ..
لن اتفوه بأمر ..اندم عليه لاحقاَ .. نعم ..لن اقحمه بمشاكلي ..
مر الصمت وانا افكر بماذا علي الاجابه .. قاطع تفكيري وهو غاضب
- من هـــــو كاميليا؟؟
- لا اعلم... لا اعلم من هوا .. كل ما كان يفعله هوا التحدث معي ....بالهاتف ...لم اراه ....
- اللعنه عليه ...
لقد كانت المره الاولى التي ارى البيرتو غاضباً هكذا ... وجهه الحاد احمر اللون .. وعروق عنقه بارزه ..
- كم هوا المبلغ الذي بداخل تلك الحقيبه؟ ارجوك ِ اخبريني بانه ليس المبلغ كاملاً !
- لا لا .. بالطبع لا .. انه ... ثلاث مئة الف..
- يالهي ..
وفي تلك اللحظه ..سمعنا خطوات تقترب .. فتح الباب بقوه .. ودخل ثلاث رجال يحملون اسلحه في ايديهم ..
و غطاء على وجههم ... سحبني البيرتو بسرعه لاقف خلفه .. وقال
مالذي تريدونه !!! اخذتم المال ! ماذا ايضا؟.لماذا تحتجزوننا هنا؟...
ضحك الرجل بصوت عال مخيف .. وقال باللغة الاسبانيه مخاطباً البيرتو ..
اخبرها السيد بأن المبلغ كاملاً يجب ان يصل اليه اليوم ! ..ولكنها تتلاعب معه .. ومن انت .. هل انت حبيبها ام ماذا ..
حاولت الاستيعاب .. وفهمت بعضاً من ما قالوا ..
اجاب البيرتو وهو غاضب
- وهل حقاً ظن رئيسك بانها ستجمع له هذا المبلغ الضخم في اسبوع واحد؟.. هل هوا بكامل قواه العقليه ؟
اقترب ذلك الرجل و لكم البيرتو بقوه ..
- اخرس .. ايها الاحمق المتعالي..
قاومه البيرتو وضربه بقوه على انفه .. يبدو بانه كسره ..
فأقترب الرجلان وهجموا على البيرتو .. صرخت بقوه وانا احاول التدخل ..
- ابتعــــــدو عنه ارجوكم !!! .. ابتعدو !!!!!!
صرخ الرجل قائلا ..
- من تظن نفسك ! ..
- ارجوك توقف !!!!! ارجوك! !!!
ابتعدوا عنه وخرجوا بينما قال احدهم . ..
- اريني ماذا تستطيع ان تفعل ايها القوي ..
ضحكاتهم المرعبه لا تفارق عقلي..
اقتربت من البيرتو بسرعه .. وهو على الارض مستلقي..
هل انت بخير؟؟؟...
حاول التوقف ولكنه لم يستطع .. فساعدته على الجلوس.. والاستناد على الحائط. ..
- لماذا فعلت هذا .. هل جننت .. يالهي ..
لم يجبني ... ابعد نظره عني ..وقال بهدوء ..
- انا بخير..
اقتربت منه جداً ..ونظرت الى تلك الجروح لقد كان انفه ينزف .. امرته برفع رأسه ليقف النزيف .. و بعد ذلك نظرت الي الجرح الذي في عينيه ..
- هل يؤلمك ..
مسحت تلك الدماء التي سالت على وجنتيه .. و في ذلك الوقت شعرت بتنفسه يزداد تلقائياً ..وبسرعه هائله ... كما انه يحاول ابعاد نظره عني ..
وبعد ذلك .. ابعد يدي عن وجهه ...وقال
- انا بخير ..اخبرتك سابقاً..
تعجبت من تصرفه هذا ! .. يبدو فظاً كسابق عهده .. ظننت باننا اصبحنا اصدقاء بما انه لحق بي ..ولكن يبدو بانني لا اروق له كما توقعت ...
-حسناً انا اسفه ..
ابتعدت قليلا ...وجلست بجانبه اسند رأسي على ذلك الحائط .. في وسط الظلام ...
لم نتحدث .. كلما كنا نسمعه هوا صوت الامطار في الخارج ..
وبعد ذلك الصمت الطويل .. التفت البيرتو وقال
- لا اعلم مالذي كنتي تفكيرين به عندما فعلتي هذا ...
لم اجبه .. ولكني كنت حزينه جدا ....
- كيف استطعتي الاستهانه بهذا الموضوع؟.. حقاً اخبريني هل ظننتي بإنك تستطيعين حله وحدك؟
نظرت اليه بنفاذ صبر ..وكدت افقد اعصابي..
- لا اريد بأن يحدث اي مكروه لعائلتي !!! لهذا فعلت الامر كله وحدي !
فصرخ بغضب
- الم تفكـــــــــــــري ولو للحظــــــــه !! انهم سيحتجزونك !!!!
توقفت وانا غاضبه ..
- لم اطلـــــــب منك اللحاق بي !!!!! انا اسفه لتعرضك لهذا ولكن انت الذي لحقت بي !!!!
توقف ليقترب مني بغضب ...وعيناه المرعبه تنظر الي
- تعلمين جيداً بأنني لم اكن اقصد هذا !!!! ... ولكن ... ماذا ان كنتي وحــــــــدك؟؟.. هل ظننتي بانهم سيتركونك ؟؟؟؟
ابعدت نظري عنه وانا قلقه .. فكرت في ما قاله .. حقاً ماذا ان كنت وحدي.. مالذي كنت سافعله ..
سالت دموعي مجددا ً .. وقلت وانا اصرخ
- ولكنني لست وحدي .. انت هنا ... يكفي هذا .. كف عن توبيخي !!!! اعلم بأنني بلهاء بما فيه الكفايه!
اقترب مجددا مني بينما كنت احاول الابتعاد عنه ..لكي لا انظر الى عينيه المخيفه .. ولكنه لم يسمح لي
- اعلم جيدا بانك لا تثقين بي !!!! .. وربما تكرهينني !!! لهذا لم تخبريني بالامر ..لانه لا يعنني .. ولكن ماذا عن توماس!! .. انه يثق بك كثيرا ! .. لماذا لم تخبريه بالامر ..
لم اعد احتمل .. صرخت في وجهه ..
- لاننــــــــــي لا اريد اقحـــــــــــــــام عائلتي في مشـــــــــــاكلي الشخصيه !! ...لا ذنـــــــــــــــــــب لهم في ما فعلته امي !!!! هذه ... مسؤوليتي ... !! ولن .. اعرض حياتهم للخطر !!!! .. ان اخبرته بالامر .. سيشعر بالقلق !!!! .. ولن يصمت عن الامر .. !!!!
حقا !!!! ...وماذا عن شعوره الان ؟؟؟... صدقيني سيجن ان علم بالامر..
لم اجبه .. استمريت بالبكاء .. بينما سار هوا وجلس بعيداً عني ..
وضع يديه على وجهه .. ومر الصمت المخيف مره اخر ى .. وضعت يدي على فمي وانا احاول التوقف عن البكاء .. ولكنني لم استطع ..
دخل رجل مجددا وهو يصفع الباب بقوه ..
ويحمل في يديه طعام ..
توقف البيرتو .. ونظر الي بحده ...شعرت بانه يعني شيء ولكنني لم افهم .. وبعد ثواني .. شعرت بانه يريد مني الهاء هذا الرجل ..
فقلت وانا اشعر بالرعب ..
- ماذا سيحدث لنا .. اخبرني ارجوك ..
نظر الي وقبل ان يكمل ...
ضربه البيرتو بقوه على رأسه .. سقط مغشى عليه .. اتسعت عيناي وانا انظر الى هذا الموقف السريع ..
سحبني البيرتو بسرعه .. وركضنا الى الاسفل .. وعندما سمعنا صوت ما .. توقفنا ... نظرت اليه وانا اخفي دموعي .. واحاول التوقف عن البكاء ..
وضع يديه على فمي واشار لي بأن اهدأ .. اخذت نفس عميق... بينما كانوا يتحدثون لوقت طويل ..
سماع صوتهم وانا اقف هنا قريبه منهم .. كان يشعرني بالموت ..
وايضاً .. كنت خائفه من ان يشعروا بفقدان صديقهم لوقت طويل .. ولحسن حظنا .. ذهبوا جميعهم الى غرفة الجلوس ..
اسرعنا الى الخارج .. وركضنا ...

نهاية الجزء ..استمتعوا بالقراءه واتحفوني بتعليقاتكم ورايكم ..

ريام عبدالزهرة 29-07-16 02:45 AM

رائع جداً جداً...فصل كشن رهيب.
يعني كاميليا...ليش غير تكوليلةمارت...
بس عاشت ايدج...ابداع
بانتظارك...

CFA 30-07-16 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريام عبدالزهرة (المشاركة 11478446)
رائع جداً جداً...فصل كشن رهيب.
يعني كاميليا...ليش غير تكوليلةمارت...
بس عاشت ايدج...ابداع
بانتظارك...

لسى الاكشن جاي :s_45: شكراً ومبسووطه انه عجبكم .. والجاي اكثر ان شاءالله

romana 30-07-16 11:40 PM

:reading:مساء الخير فصل رائع جدا نحن قي الانتظار :Ts_011::Ts_011:

غربة الرووح222 31-07-16 12:06 AM

روووووووووووعه
متى البارت الجااي


الساعة الآن 07:10 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.