شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f516/)
-   -   أسيل / للكاتبة دينا محمد ، مصرية مكتملة (https://www.rewity.com/forum/t355064.html)

لامارا 27-07-16 03:25 PM

أسيل / للكاتبة دينا محمد ، مصرية مكتملة
 




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أســـــيـــــل
للكاتبة / دينا محمد


قراءة ممتعة للجميع.....


لامارا 27-07-16 03:29 PM

رابط لتحميل الرواية



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لست كأي فتاة تراها.....

فـ أنا مختلفة تماماً عن الجميع.....

فـ هي يجتمع بها أكبر قدر من البراءة والحنان.....

ولم تستسلم للمصاعب يوماً.....

والجميع يحبها.....

لــــــــــكــــــــــن.... .

ماذا لو وقعت أسيل يوماً في الحب ؟؟


لامارا 27-07-16 03:30 PM



الفصل الاول
#أسيل


على بُعد الكيلوا مِترات من مدينه القاهره ... قريه صغيره لا أحد يعرف عنها شيئاً لا يتعدي عدد سكانها الـ خمسة مائة شخص تدعب بـ " قرية فلورا " فى مقدمة القريه تجد مزرعه كبيره يعمل بِها رجال على وجهِهم أثار الشقاء والتعب تسلك ذلك الشق الأيمن لتجد المنازل والأكواخ الصغيره التى نهكها الزمن سيدات يجلسن أمام منَزِلهم يكِنون المحبه لبعضهما فى الجهه الأخرى الصغار يركضون خلف بعضهما ويلهون ، سيده مُسنه تخرج من منزل عتيق تتكئ على عصاتِها جسدها نحيل ذات بشره مائله للسمار ذهبت إلى المنزل الصغير ذات ردهه أصغر المُقابل لها دلفت إلى ردهه المنزل الصغيره ثم دقت الباب لم يمر وقتاً طويلاً حتى فتحت لها فتاه فى أوائل العشرينات جسد ممشوق ذات شعر بُنياً ينسدل على كاتفيها وبشره بيضاء و عينان بلون الشكولا " أسيل " أنخفضت إلى يد تلك العجوز المسنه وقبلتها ثم أخذتها العجوز وجلسوا على تِلك المنضده الصغيره التى توجد فى ردهه المنزل ظلوا يُشاهدون الأطفال التى تلهو وتلعب وصوت صراخِهم الذى يصل إلى الفضاء وفرحتهم التى عرمت القريه بأكملها حتى جاءت عليهما سيده فى العقد الرابِع مِن عُمرها بصحبه إبنتها التى فى أوائِل العشرينات هى الأخرى جلسا بِجانِبهم وبعد مرور وقت ليس بطويل أتت تلك الفتاه ذات الشعر البُنى الطويل والجسد الممشوق " ريهام " والِدتها ذات أصل لبنانى أما والِدها فهو مصرى إنتقلت للعيش فى تلك القريه بعد حدوث مشاكل عصيبه بينها وبين والِدتها ووالِدها فى لِبنان ........وبدأوا بأن يتبادلوا أطراف الحديث حتى جاء عليهُما شاب يُدعى " على " فى مُنتصف العقد الثانى مِن عُمرهِ جسد رياضى بشره مائِله للسمراء أخبرهم بإنهُ ذاهب لسوق القريه لشِراء بعض الطعام لهُ لعلى أحد يُريد شيئاً ...... ألقوا عليهِ التحيه و شكروه غادر على وبقوا هما مثلما كانوا
* * *
على بُعد ألاف المترات فى " سوريا " أنتهى " أمير " من عملهِ وأنطلق مع المنطلقين عائِداً إلى منزلهِ اشعه الشمس التى جعلت من جبينهِ بركه مياه أستقل " أمير " سيرتهِ بصحبه صديقهِ " مينا " لم يتحدثوا طوال الطريق لقد نهكهم العمل هذا اليوم أوصل أمير صديقهِ وتابع طريق العوده إلى منزلهِ صف أمير السياره أمام البنايه وترجل مِنها دق الباب مره لا أحد يُجيب فسرعان ما إنقلب الحال وأصبح باب المنزل وكإنهِ طبله و أمير يضرب عليها فتحت شقيقته الصغرى ذات الأربع عشر عام " أريج " قائله بزعر
- وااااااه ليش عم تدق هيك
لم يُجيب عليها دلف إلى غُرفتهِ وضع حقيبتهِ على الفراش و أخذ بعض الملابس من الخِزانه دلف إلى دوره المياه للإغتسال وبعد برهه من الوقت خرج من دوره المياه أمسك هاتفهِ تفحصه قليلاً وغفى لم يمضى وقتاً طويلاً حتى دلفت أريج اقتربت مِنهُ وهى تربت على ظهرهِ بخِفه قائله
- أمير الماما هلئ حضرت الغدا راح تاكل
أستيقظ أمير فتح عبناه متململا اخذ يرمش بجفنيه محاولا استيعاب من المتحدث حتى وجدها أريج فأجاب عليها بغفيان :
- حاضر هلئ بِجىَ
غادرت أريج الغُرفه بعد وقتاً ليس بطويل نهض أمير و مشط شعرهِ وإتجهَ إلى غُرفه الطعام جلس عى المقعد الثانى بدأ يأكل وهو شارد بالطعام باد ذَلِك ظاهراً على وجههِ نظرت لهُ والِدتهُ شمس أحست بشيئاً ما بإبنها ظلت تنظر لهُ لبرهه من الوقت ثم قالت لهُ
- أمير حبيبى فيك شى
- هااا !!! لا يا ماما أنا منيح أكتير
- لا موباين هيك بالمره شوفيك
- أنا امنيح يا ماما ما فى شى
- لا تكذب على أنا إمك وبعرف كل شى بس من نظره عيونك يلا أحكى شو فى
- والله ما فى شى النهارده كان فى أكتير شغل لهيك هلكان
- الله معك حبيبى خليلى بالك على حالك شوى
- حاضر
تابع أمير طعامهِ ثم أنتهى مِنهُ نهض وجلس على الأريكه يُشاهد التلفاز كان يُتابع مُباره بحماس شديد بعد وقتاً ليس بقصير نهض وترك تلك المُباره التى بادت مُمله بالنسبه لهُ لم يحرز أى فريق هدف حتى الأن دلف إلى غُرفه شقيقتهِ جلس بجانِبها نظرت أريج لهُ قائله
- أمير راح إقلك شى بس إحلف بالله إنك ما راح تقول لحدا وخصوصاً الماما
- والله ما راح قول لحدا شو فى
- خالتوا كانت من شوى عنا بالبيت هى وأفنان منيح
- منيح شو فى بعد
- سمعت الماما وهى عم تقولها إنها بدى تزوجك من أفنان
نهض أمير مسرعاً ثم قال بزعر
- شووووووو
- لك وطيلى صوتك انت شوى الماما راح تسمع علينا هيك أنا سمعت هيك
- طيب وشو كان رد أفنان
- ما عملت شى بصت للماما و ضحكت والخالتوا قالت إلها أمير شاب أكتير مُناسب وما فيه شيَ يتعيب
- كيف يعنى أفنان متل أختى انا راح كلم الماما كيف بتعمل هيك بدون ما تقولى
- لا لا لا تقولها بترجاك راح تعرف إنى الى قولتلك هى أكيد راح تعرض عليك الموضوع بترجاك أمير
تنهد بغضب قائلاً
- بيمشى الحال ما راح إقلها شى ركزى انتى بدروسك هلأ
- حاضر
* * *
صمت الجميع حتى نهضت أسيل قبضت يديها وقربتها من فمها قائله
- تس تس الميكرفون شغال تمام دلوقتى بقا أنا هدخل أعمل الشاى لو اتكلمتوا من غيرى هعلقكوا على باب القريه
ثم نظرت إلى العجوز المسنه " فاتن " قائله
- ما عدا انت يا كبير طبعا
قهقهت فاتن قائله :
- يخليكي ليا يا حبيبتي ، خلي البت ريهام تعمل انتي كل مره انتي الي بتعملي
نظرت أسيل إلى ريهام كانت ترسل لها بنظراتها رساله تحمل " هل ستنهضى " أومأت ريهام ايجابيا ثم نهضت ونظرت لهم قائله :
- هتتكلموا من غيري
اجابوا جنيعهم في صوت واحد قائلين :
- لا يا ريهام
دلفت ريهام الي مطبخ المنزل لتعد لهما الشاي بعد إنتهائها خرجت لهما واعطت لكل واحد منهما قدحه من الشاى ثم جلست تبادلوا الحديث ، اما ريهام فكانت شارده بعالم أخر ليست معهما حتي قررت النهوض والمغادره في البدايه اصروا ان لا تذهب لكن بعد ذلك وافقوا غادرت ريهام متجهه نحو الشاطئ الذى يقع بمؤخره المدينه وقفت أمام الشاطئ احتضنت جسدها بدأ شعرها يتطاير في تناغم مع موجات البحر لم يمر وقتا طويلا حتي نامت علي الرمال واضعه يديها اسفل رأيها تنظر للسماء تذكرت ذلك اليوم المشؤم التي قررت به العوده الي وطنها الثانى " مصر " ...... لاحظ علي وجود ريهام رمقها بنظراته للحظات ثم اقترب منها وضع الاكياس البلاستيكيه علي الرمال ثم جلس بجانبها لم تشعر ريهام بوجود على حتي بادر هو بالحديث وهو ينظر الى البحر قائلا :
- الجو جميل اوى النهارده
أعتدلت فى جلستها ثم نظرت له وبدت على وجهها إبتسامه لطالما سحرته ثم قالت :
- اه فعلا .... أنت جيت أمتى
- لسه دلوقتى
- تمام
ثم نظرت للجهه الأخرى ... نهض على وأخبرها بأن عليه المغادره الأن ، ثم اخذ الحقائب وغادر الشاطئ
* * *
ظل أمير يراقب شقيقته وهى تدرس بهدوء حتى نهضت أريج وأخبرته بأنها تريد الذهاب الى إحدى الحدائق نظر لها أمير بتساؤل قائلا :
- ليش
- ليش امممممـ .... لأني بدي روح عل حديئه
أمسك أمير أريج من يديها وجذبها له كاد ان يتحدث لكن قاطعه دلوف والدته وإخباره بمجئ افنان ووالدتها نظر امير بتذمر قائلا :
- مين قالها تيجي
- انا يالي قالتلها
- اي منيح اقعدي انتي معها ليش بقعد انا معها
اجابت عليه بغضب :
- لك امير بلقيك هلأ وراي
ثم غادرت الغرفه قهقهت أريج على حال شقيقها نظر لها بغضب ثم غادر الغرفه هو الأخر ذهب للجلوس على المقعد لكن أخبرته والدته بأن عليه الجلوس على الأريكه بجانب أفنان استجاب أمير لأمر والدته وجلس بجانبها ثم أمسك هاتفه يتصفح به عله أفنان تعلم أنه لا يريد الحديث معها لكنها كانت بلهاء أكثر مما توقع وحدثته قائله :
- كيفك أمير
اجاب عليهر بنبره تجعلها تنهي الحديث :
- أمنيح
- امممممـ انا كمان منيحه
- ما سألتك
نهرته شمس قائلته :
- أمير
نظر لها بتذمر ثم هم بالمغاره لتوقفه كلمات أفنان قائله :
- أمير بدي ياك تشرحلي مقطوعه ما فهمتا
- ما متذكر شي
- كيف مو انت صحفي وانا ادرس الصحافه متلك
- مو متذكر شي من ايام الجامعه
- متل ما بدك
ثم غادر أمير متجهه نحو غرفته جلس علي فراشه عاقد ذراعيه أسفل رأسه ينظر لفضاء حجرته شارد قليلا بالأمر الذى أقترحه عليه صديقه " مازن " عندما حدثه عبر الهاتف :
- ولد يا امير ايه رأيك تيجي مصر يومين تفك شويه
- الماما ماراح ترضي راح تضل تبكي وتقولي لا تسافر يا امير وهيك شغلات
- يا ابني انت مش راجل وليك كلمتك ولا ايه
- اي انا زلمه بالطبع بس يعني - هستناك يا امير هاخدك فسحه في مصر تنسيك قرف الشغل ده
- اممممـ راح شوف
- تمام
عاد أمير من شروده ثم نهض هاتف صديقه مينا قائلا :
- كيفك
- منيح وانت شو اخبارك
- امنيح بدي اطلب شي منك يا مينا
- اي اطلب
- بدي ياك تاخدلي اجازه من الشغل راح سافر علي مصر
اجاب عليه بدهشه :
- مصر ليش مصر
-صديئى هونيك راح روح بجوله معه
- اي متل ما بدك
- شكرا
- العفو
اغلق امير الهاتف ثم نهض ذهب الي والدته اقترب منها ثم جلس بجانبها صمت قليلا كان يجد صعوبه في إخبارها تعجبت شمس بجلوس امير هكذا بجانبها رمقته بنطره متفحصه ثم امسكت يديه ربتت علي ظهر يديه قائله :
- بدك تقول شي
اذدرد أمير ريقه بعصبيه فهو غير معتاد تقريع شمس له :
- ماما .... امممممـ .... ماما
صاحت شمس به وهى تنهض من على الأريكه قائله :
- أمير شو فى
وجد أمير أن المواجهه هى أفضل حل فأجاب عليها
- ماما ا راح سافر علي مصر
شهقت بشده واضعه يديها علي صدرها قائله :
- شو عم بتقول انت راح تسافر يا أمير طب ليش
- يا ماما انا ناراح عيش هونيك يعني انا راح اقعدلي اسبوع او شي
- طب ليش ما تسافر هون داخل سوريا
- يعني انا الي اصدقاء هو بسوريا غير مينا وما بيحب السفر
- يعني انت إلك بمصر
- اي إلي صديق مصري هونيك ما بتعرفيه انتي ماما بترجاكي انا بدي اسافر بدي اغير جو شوي
- وبيك بيعرف
- البابا ماراح يقول شي
اجابت عليه بخيبه أمل :
- متل ما بدك يا أمير
ترجل مازن من سيارته بصحبه زوجته فيروز متجهيين نحو المطار بعد إخبار أمير له قبل أسبوع بموعد مجيئه ظل مازن ينظر في اوجهه العائدين عله يجد أمير بينهما لم يمر وقتا طويل حتي ظهر أمير أمام مازن احتضنوا بعض بشده حتي أتت فيروز من خلف مازن تنتظر رؤيه تلك الأمير الدي لم يكف مازن الحديث عنه أما امير فكان يريد رؤيه زوجة مازن التي لم يكف ايضا الحديث عنها معه تقابلت نظرات أمير و فيروز لتظهر الصدمه علي وجههم قائلين بنفس النبره :
- أمير !!!
- فيروز !!!
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•





رأيكم ��������
التوقعات متنسوهاش علشان تاخدوا نص الحلقه في الرسايل هقبل اول 3 صح بس ������
الناس بتوع المنشن ربنا يخليكوا ������✋✋
البدايه ممكن تكون مش مشوقه للبعض بس أنتظروا باقي الأحداث ������
ومتسنوش تعليقكوا علي اسلوب الكتابه وهل انا في تقدم او تأخر

#أسيل
#أخيرا
#دينا


لامارا 27-07-16 04:45 PM



الفصل الثانى
#أسيل


ترجل مازن من سيارته بصحبه زوجته فيروز متجهيين نحو المطار بعد إخبار أمير له قبل أسبوع بموعد مجيئه ظل مازن ينظر في اوجهه العائدين عله يجد أمير بينهما لم يمر وقتا طويل حتي ظهر أمير أمام مازن احتضنوا بعض بشده حتي أتت فيروز من خلف مازن تنتظر رؤيه تلك الأمير الدي لم يكف مازن الحديث عنه أما امير فكان يريد رؤيه زوجة مازن التي لم يكف ايضا الحديث عنها معه تقابلت نظرات أمير و فيروز لتظهر الصدمه علي وجههم قائلين بنفس النبره :
- أمير !!!
- فيروز !!!
ساد الصمت بينهما كان كلا منهما ينظر للأخر بنظرات لهفه وشوق لكن هناك صوت صرخ بأعماق أمير بكونها الأن ليست فيروز التي يعرفها الأن هي فيروز المتزوجه من صديقه ، اما فيروز فكانت تتذكر كل شئ جمعها بها لاحظ مازن تغير وجهه فيروز نظراتها التي لم يفهم مازن اي شئ منها نظر لهما قائلا :
- انتوا تعرفوا بعض
سارع أمير بالإجابه عليه قائلا :
- كانت صديئتي لما كنت بمصر زمان
كذب أمير بشأن فيروز لم تكن صديقته فحسب فكانت تعني فيروز بالنسبه له اكثر من مجرد صديقه كانت حبيبته الأولى كانت الفتاه التي ترعرع علي حبها كانت هي كما يدعون الان حب طفولته كان يعتقد انذاك ان حبهما أن حبهما صلباً كالصخر وثابتاً كالجبال لكن هدم كل هذا امام عائلته التي قررت وبشده العوده الي وطنها وادعوا ان ما كان يدور بين امير وفيروز انذاك كان حب مراهقين ليس لديه اي اساس من الصحه خضع امير لرغبه عائلته لم يكن قادرا علي العيش بمصر دون عائلته كان يبلغ من العمر انذاك خمسة عشر عام لهذا خضع امام رغبه عائلته
عاد أمير من شروده علي ضربه خفيفه علي كاتفيه من مازن قائلا :
- رحت فين يا عم
اجاب عليه بشرود :
- هااا !!! هون انا هون
- امير ابوس رجلك بطل تتكلم سوري انا وانت عارفين انك بتتكلم مصري احسن مني اصلا بلا بقا السوري الي مش بفهمه ده
قهقه امير قائلا :
- اي من عيوني
نظر مازن لهما قائلا :
- امممـ بقا كده صحبي ومراتي كانوا اصحاب زمان من غيري يا أندال…… هتحكولي بقا اتعرفتوا علي بعض ازاي زمان
قال جملته الأخيره " اتعرفتوا علي بعض ازاي زمان " وهو ينظر الي زوجته الشارده تماما ، كانت في عالم اخر تذكرت ذكرياتها معه التي لطالما حرصت علي عدم تذكرها لكن رؤيتها له الان تمير الرجل الوسيم ذات الشعر البني الفاتح المائل للون الذهبي بدلا من امير الصبي المراهق التي رأته التاره الاخيره ايقظ كل المشاعر التي كانت تكنها له في الماضي يبدو ان قلبها عاد ينبض مره أخري بإسمه هو فقط ، قبضت يديها ثم وضعتها علي قلبها وكإنها تريد تحطيم قلبها تماما حتي يتوقف عن النبض بحراره مثل الأحمق ، نظرت الي مازن الذي يحدثها مذ ثوان قائلا :
- ايه يا بنتي رحتي فين
- معاك يا حبيبي
ثم نظرت الي امير قائله :
- سرحت شويه بس
كان أمير فقط هو ما يفهم ما تعنيه فيروز بالضبط ، أمسك مازن يد أمير وجذبه للسياره قائلا :
- محضرلك حته مفجأه هتفرحلك
- عن جد
اجاب عليه بحزم :
- امير
- اسف قصدي بتتكلم بجد
- اه والله ريهام فاكرها اختي
- اه اه كيفها
- كويسه اهي عايشه في قريه اسمها فلورا
- مسمعتش عنها
- ديه بقا المفجأه تقرير صحفي عن قريه محدش يعرف عنها اي حاجه هنسافر بكره الصبح
أحتضنه أمير بشده قائلا :
- الله يخليلي ياك
نظرت فيروز الي امير تمنت ولو للحظه ان تكن هي بدلا من زوجها ، ثم ضربت رأسها بيديها قائله في نفسها
" ايه ده يا فيروز انتي متجوزه وبتحبي مازن اه .... بتحبي مازن "
أستقلوا سيارة مازن جلست فيروز بجانب مازن بينما جلس أمير بالمقعد الخلفي أتكأت فيروز علي نافذه السياره عادت لتذكره مره اخري أما امير فحرص علي عدم التفكير بها الان هي امرأه متزوجه ومن صديقه
* * *
أرتفع اذان الفجر معلنا إقتراب شروق الشمس غادر مازن المنزل بصحبه امير وفيروز متجهين الي تلك القريه الساحرة " فلورا " ، جلست أسيل علي مقعدها تنظر للسماء وصفائها اغلقت عيناها لتتنفس من الهواء الصباح النقي انقضت عليها مره اخري تلك الذكره التي لا تريد المغادرة كالفريسه ظلت تسمع لأصوات صراخ وصوت إرتطام المطر بالمياه صوت طفله تصرخ قائله :
- ماااااماااا بااااابااااا
فتحت أسيل عيناها بسرعه شديده قبل ان يكتمل تلك المشهد هطلت دموعها بغزاره مما تخبئ رأسها خلف يديها لم يمر وقتا طويلا حتي قررت أسيل ان لا تستسلم لتلك الذكره يجب ان تصبح اقوي منها محت اثار بكائها قررت الذها للمزعه قبل ان يذهل لها اي رجل وضعت الشال عليها ليخفي كاتفيها ثم اتجهت نحو المزرعه لم تسير طويلا حتي وصلت للمزعه جلست علي الارض بينما الحشائش والخضروات والفاكهه تحيطها استنشقت أسيل هوائهما وكإنها تستمد منهما القوه لينطلق بوق سياره أكثر من مره وبإلحاح الذي دفع أسيل للهروله لتري سياره من التي تريد دلوف القريه وقفت أسيل خلف اغصان الشجر و الحجاره الموضوعه علي الارض التي وتفصلها عن الخارج تمنع اي أحد من دلوف القريه ظلت أسيل تنظر بتمعن محاوله لمعرفه من بداخل السياره حتي فقد أمير أعصابه من تلك الخرفاء التي واقفه تنظر فقط لا تفعل شئ اقترب أمير منها صاح بها قائلا :
- ولك انتي شو ما بتفهمي ليش واقفه هيك عم تطلعي علينا اتسعت حدقه عيناها من ذلك الوقح وكيف يتجرأ علي محادثتها هكذا توقع أمير ان تعتذر له لكنها افاقت توقعه بصياحها بوجهه رافعه سبابتها وتشير بها عليه قائله :
- تصدق انك قليل الادب ومش هتدخل القريه
اجاب عليها بنفس النبره :
- كيف بتحكي هيك معي
ترجل مازن وفيروز من السياره مسرعين بعد سماع صوت الشجار الذي بدأ يعلو بينهما اقترب مازن قائلا :
- اسيل انا مازن
اجابت عليه
- ازيك يا مازن
ثم نظرت الي فيروز قائله :
- ازيك يا فيروز اتفضلي ادخلي ومازن ابعد العربيه شويه عن هنا علشان الزرع و الهوا بتاع القريه
ثم نظرت الي امير قائله بإشمئزاز وهي تشير عليه بسبابتها :
- ومين البتاع ده
نظر لها أمير بغضب باد ظاهرا علي وجهه كيف لتلك الوقحه ان تقول عليه " بتاع " اليس لديه أسم يبدو ان تلك القريه بلا أخلاق
قهقه مازن قائلا :
- البتاع ده صحبي ومن سوريا
- انا قولت انه مش مصري مش اخلاق مصريين ديه
اجاب عليها أمير بسخريه :
- اصمله علي أخلاقك
نظرت له بتعجب شديد ثم نظرت الي مازن قائله :
- انت مش قولت ان البتاع ده سوري ، بتضحك هليا
قهقه مازن بشده ثم قال :
- بيتكلم مصري احسن مني ومنك يا اسيل
نظرت الي تلك السوري الأحمق ، كيف له ان يكون شاب سوري تعلم جيدا اناللفتيان السوريه يعاملون الفتيات بذوق شديد لكن ماهي جنسيه تلك الشئ ، رفعت سبابتها ثم قالت بسخريه :
- تمام ادخلي يا فيروز مازن ابعد العربيه بس الشئ ده مش هيدخل القريه
نهرها أمير قائلا :
- إلي أسم انا ما شوفت حدا بالعالم اسمه شئ
احابت عليه ببرود مما ذاد من غضبه :
- كويس دلوقتي بقا انت اسمك شئ وانا معرفش اسمك حتي لو عرفت اسمك مش هناديلك بيه يا شئ ومش هتدخل القريه بارضوا - أنتي زعرانه
ثم نظر إلى مازن الذي عاقد ذراعيه أسفل صدره ينظر لشجارهم الذي بدا مسلي له للغايه أشار أمير علي أسيل قائلا :
- هايدي البنت زعرانه
اصارت تلك الكلمه غضب أسيل الشديد فأجابت عليه قائله :
- مسميش زعرانه ليا اسم انا
- أي وانا ما أسمي شئ إلي أسم يا زعرانه
يبدو أن أسيل قد نفذ صبرها بالفعل فصاحت بمازن انا يبعد السياره قليلا ويدلف للقريه ويجعل ذلك الشئ لا يقم بإستفزازها ثم تراكتهما وغادرت متجهه إلى منزلها ، ذهبت خلفها فيروز متجهه إلى منزل شقيقة زوجها " ريهام " أما مازن فأخذ أمير وذهبوا ليجعلوا السياره تبتعد قليلا عن القريه ثم ترجلوا من السياره واغلقها مازن ودلفوا إلى القريه متجهيين إلى منزل " ريهام " وجدوا فيروز جالسه علي مقعد في الردهه سألها مازن لماذا لم تدخل فأجابته بأن ريهام يبدو إنها ليست بالداخل أتجهه مازن نحو الباب فقد أصابه القلق علي شقيقته كاد ان يطرق الباب ليلاحظ شبح ريهام قادم
لاحظت ريهام وجود أحدا يقف في ردهه منزلها أعتقدت إنهما أسيل ، على ، بلال ما إن أقتربت حتي لاحظت ان الواقف هو شقيقها مازن التي لم تراه منذ عدة أشهر ركضت ريهام نحوه حتى أحتضنته بشده اما مازن بدوره حملها وظل يستدير بها قبل جبهتها قائلا :
- أختي الشعنونه وحشتيني
ضربته في متفه بخفه وتصنعت الغضب قائله :
- كل الوقت ده متجيش لأختك للدرجه ديه مش عايز تشوفني
أحتضنها قائلا :
- وانا أقدر بارضوا
ثم حواط كاتفيها بذراعيه ونظر الي أمير قائلا :
- أمير صحبي السوري الي قولتلك عليه
- اه اممممـ ازيك
اجاب أمير عليها بإبتسامه قائلا :
- الحمد لله كيفك انتي
- تمام طيب ايه تعالوا ادخلوا
دلفوا جميعهم إلى منزل ريهام قدمت لكل منهما قدحا من الشاي
* * *
أستيقظ بلال علي صوت صراخ ولهو الأطفال بالخارج هؤلاء الأطفال يستيقظون مبكرا لماذا الساعه الأن الحاديه عشر لماذا يستيقظون بهذا الوقت يالله لا احد يعرف ما هو النوم بوجود الأطفال نهض ثم نظر لشقيقه النائم علي الأريكه أقترب منه قائلا
- علي قوم علييي قوم يلا
فتح عيناه متململا ليجد شقيقه واقف يضربه علي كاتفيه بقوه نهض ثم جلس علي الاريكه قائلا :
- ايه ياعم
- العيال عمالين يلعبوا بره وصوتهم عالي
- وانا مالي
- ما انت مش هتعرف تنام من الصوت فا قوم يلا
- تصدق انا انا عيل ***** اني جيت نمت معام في نفس الاوضه انا غلطان وسع كده بقا اما رايح اوضتي
امسكه بلال من ذراعيه قائلا :
- لا ما انو مش هتنام وانا صاحي تعالي نروح نفطر علي البحر
- عايز انام يا بلال منك لله
- مش هتنام يا علي
ثم جذبه للردهه وجعله يجلس علي المقعد ثم أتي بقدحين من القهوه ووضعهما ظل ينظر للأطفال الذين يركضون خلف بعضهما قائلا :
- أطفال بريئه أوووى
نظر له علي بغفيان قائلا :
- أووي
ليقع قدح القهوه من على الطاوله اثر ضربه قويه من الكره التي كان يلعب بها البعض نظر بلال الي علي قائلا بغضب :
- دول اطفال ******
قهقه علي بشده علي شقيقه وهو يركض خلف الأطفال ليمسك بهما كالطفل لاحظ على وقوف أسيل بجانبه عاقده ذراعيها أسفل صدرها تقهقه مثله قائله :
- عمره ما هيكبر
- خاالص ، انتي جيتي امتي
- دلوقتي رايحه البحر
- هتنزلي
- لا هقعد
- تمام شويه وابقي اجيلك
- تمام
رغم إنها كانت تريد البقاء وحدها مع البحر تشكو له إلا إنها تعلم جيدا إنه لن يشعرها بوجوده غادرت المنزل وإتجهت نحو الشاطئ .....
نهض أمير متجهه للشاطئ بعد ما أخبره مازن انه سيسلك طريقا واحدا وهو سير ذلك الشارع لأخره سيجد الشاطئ بمقابله اخذ هاتفه ثم غادر .....
وقفت أسيل أمام البحر أحتضنت جسدها نظرت للبحر نظره لا أحد يفهم مغزيها غيرها هي ظلت تشكو له عن الذكري التي لا تريد ان تدعها وشأنها وصل أمير ليجد فتاه تقف تحتضن جسدها شعرها البني يرقص في تناغم مع موجات البحر ترتدي فستانا واسعا باللون الأسود يصل الي الركبه ليتطاير فجأه الشال من علي جسدها ويكشف عن مدي بياض بشرتها تفحصها بشده لكنه تراجع بعد ما وضع شقيقته أريج محلها و رجلا غريبا ينظر لها ركضت أسيل خلف الشال ظل يتتابع ركضها وشعرها الذي يركض خلفه أمسكت الشال أخيرا ظل تقفذ كالطفل الذي أخذ لعبته لحظت أسيل وجود أحدهم نظرت لتجده ذلك الشئ ينظر لها أما أمير بعد ما ان تمعن بها وجدها تلك الزعرانه التي كانت تصرخ بوجهه قبل ساعات أقتربت أسيل منه كثيرا ثم وجهت سبابتها في وجهه قائله في غضب :
- أنت يا شئ كنت بتبص عليا ليه



•°•°•°•°•°•°•°•°•
أولا أسفه علي التأخير smile رمز تعبيري
ثانيا رأيكم وتوقعاتكم
بتوع المنشن ربنا يخليكوا


لامارا 27-07-16 04:56 PM


لفصل الثالث
#أسيل



نهض أمير متجهه للشاطئ بعد ما أخبره مازن انه سيسلك طريقا واحدا وهو سير ذلك الشارع لأخره سيجد الشاطئ بمقابله اخذ هاتفه ثم غادر .....
وقفت أسيل أمام البحر أحتضنت جسدها نظرت للبحر نظره لا أحد يفهم مغزيها غيرها هي ظلت تشكو له عن الذكري التي لا تريد ان تدعها وشأنها وصل أمير ليجد فتاه تقف تحتضن جسدها شعرها البني يرقص في تناغم مع موجات البحر ترتدي فستانا واسعا باللون الأسود يصل الي الركبه ليتطاير فجأه الشال من علي جسدها ويكشف عن مدي بياض بشرتها تفحصها بشده لكنه تراجع بعد ما وضع شقيقته أريج محلها و رجلا غريبا ينظر لها ركضت أسيل خلف الشال ظل يتتابع ركضها وشعرها الذي يركض خلفه أمسكت الشال أخيرا ظل تقفذ كالطفل الذي أخذ لعبته لحظت أسيل وجود أحدهم نظرت لتجده ذلك الشئ ينظر لها أما أمير بعد ما ان تمعن بها وجدها تلك الزعرانه التي كانت تصرخ بوجهه قبل ساعات أقتربت أسيل منه كثيرا ثم وجهت سبابتها في وجهه قائله في غضب :
- أنت يا شئ كنت بتبص عليا ليه
أجاب عليها بسخريه:
- ليش يعني راح اطلع عليكي
- وانت جي هنا ليه
- ممنوع يعني حدا يجي ع البحر - امممممـ لا اممممممـ أسفه
نظر لها بتمعن ثم قال :
- علي شو
- اممممم علشان كلمتك بأسلوب مش لطيف وده هيعكس صوره سلبيه عن القريه
- بس انا ما زعلت
- تمام
ثم مبت يديها له لتصافحه قائله :
- أنا أسيل
صفحها قائلا :
- انا امير
لم يشعروا بالوقت الذي مضي وهما ماسكين بأيدي بعضهما شعر كل واحد منهما بشعور غريب بداخله فـ أسيل تلك الفتاه التي لم ينبض قلبها لأحد الأن يخفق وبشده جعلتها تستمع لدقات قلبها
أمير ذلك الفتي الذي لطالما اعقد ان لا هناك شئ يدعي حب من أول نظره إلا إنه يبدو قد وقع به ، كان كلا منهما شاردا بأعين الأخر حتي جذبت أسيل يديها بحرج ثم ابتسمت له جاءت لتسير امسك أمير يديها بدون سابق تفكير حتي إنه استغرب مما فعله ، شعرت تسيل بقشعرينه تخترق جسدها إلتفتت له قائله :
- اممم نعم
اذددر امير ريقه بعصبيه قائلا :
- امممم ممكن تعرفيني علي القريه
اجابت عليه دون تفكير
- اه اكيد تعالي نقعد علي البخر واحكيلك
ابتسم له إبتسامه سحرتها كليا جلسوا علي الرمال كان أمير ممددا قدميه ويتكأ علي يديه الاثنان خلف ظهزه بينما أسيل ضمت قدميها إلى صدرها ثم نشرت للبحر وبدات ان تتحدث :
- القريه بتاعتنا بقالها سنين بس محدش يعرف عنها حاجه كل واحد هنا في حاله بس مش معني ان كل واحد في حاله اننا مش بنتكلم احنا هنا متكاتفين جدا محدش بيتدخل في أمور التاني كل واحد هنا حر مالم يضر طبعا
لم يتسمع لما قالته كان شاردا بخصلات شعرها التي ترقص بتناغم مع موجات البحر اعينها التي سحرته ، لاحظت أسيل عدم إنصاته لها فنهضت عاقده ذراعيها أسفل صدرها قائله :
- امممم في حاجه عايز تعرفها تانيه
نهض أمير بإرتباك قائلا :
- اه بدي اعرف هون بتنزلوا البحر كيف
صدمت من سؤاله لم تتوقع ان يسألها مثل هذا السؤال إلا ان منظره وهو يتحدث بتردد اثار قهقهتها نظر لها بتعجب لاحظت هي التعجب بين اعينه فصمتت قائله :
- بننزل البحر عادي لو قصدك بنات يعني فا احنا بننزل بهوت شورت و بادي واحيانا بننزب الساعه 5 الفجر لحد الساعه 5 المغرب لان كل رجاله القريه بيبقوا في النزرعه والبعض في مستشفي القريه وكل الحاجت ديه في اول القريه يعني بعيد جدا عننا
- بفهم من هيك ان في وقت للصبايا ووقت للصبيان
- لا عادي ممكن ننزل في نفس الوقت بس القريه بتاعتنا بتتميز بحياء بناتها احنا بنتكسف رغم اننا لو نزلنا البحر معاهم عادي وحتي لو ببكيني عمر ما حد هيبص نهائى قريتنا ديه حياه تانيه خالص
اجب عليها بهيمان :
- اي عندك حق حياه تانيه خاالص
نظرت للأرض من شده إحراجها فهي تعلم جيدا ماذا يقصد بـ " حياه تانيه خالص "
أستيقظت أريج علي صوت شجار بالخارج نهضت ورفعت شعرها كذيل الحصان ثم خرجت لتجد أفنات تصيح بوجهه شمس قائله :
- ليش يا خالتي تركتيه يروح ليش ردي علي ليش
لم تتحمل أريج صياح أفنان بوالدتها وجدت ان تلحل هو ايقاف تلك الافنان عند حدها والان فصاحت بها قائله :
- ليش عم بصرخي بوج ماما هيك احترمي حالك شوي
اجابت عليها افنان بنفس النبره :
- وليش يعني امك ما خبرتني بسفريه امير
- لان هاد شي ما بيدخلك انتي اصلا شو فيكي انتي
شعرت إنها ستخسر كل شئ فاعادت لطبيعتها الفتاه الخجوله اقتربت من يد شمس و قبلتها قائله :
- خالتي مانك زعلانه مو هيك
ربتت شمس علي كاتفيها بخفه قائله
- ما بزعل من زوجه ابني انا
ابتسمت لها اما اريج فدلفت غرفتها فهي تعلم تماما إن مهما فعل أمير سيتزوج بالنهايه من تلك الحرباء أفنان ،
مر شهر عن محادثه امير واسيل علي البحر في ذلك الشهر انقلب الحال رأسا علي عقب بين امير و اسيل قرر امير المكوث بالمنزل الذي يقع بجانب منزل اسيل مباشرة لا يفصل بينهما سوي خمسة سنتيمترات اما مازن و فيروز فعادوا لمنزلهن في القاهره ولم تخبره فيروز عن اي شئ بينها وبين أمير ...
كانت نائمه علي فراشها تضع قدم علي الاخري تنظر لفضاء الحجره شارده بذلك الامير الذي اقتحم قلبها دون سابق إنذار افاقت من شرودها علي صوت صفير ، إلتفتت بعنف لتجد ريهام تبتسم بسخريه قائله :
- الصناره غمزت اوي شكلها يا اسيل
تمثلت إجابه أسيل في وساده طائره ارتطمت بوجه ريهام في عنف :
- بس بقا يا ريهام
اجابت عليها ريهام بسخريه :
- خلاص هو شاغل تفكيرك اووي كده انا وبلال و علي لاحظنا انه هو كمان علي طول بيفكر فيكي
نهضت أسيل بفرح قائله :
- بجد
- اه والله
نهضت أسيل متجهه نحو خزانتها احضرت منها ملابس البحر ثم دلفت الي دوره المياه ارتدتها ووقفت امام ريهام التي تتعجب من تصرفاتها نظرت اسيل الي ريهام قائله :
- انا رايحه الشاطئ حايه
- اقعدي يا اسيل استهدي بالل اه هتروحي دلوقتي الساعه 5 انتي جيباني ابات معاكي علشان تجننيني
- تمام رايحه انا
غادرت أسيل المنزل وتركت ريهام جالسه تتعجب من تصرفاتها ، نهض امير ينظر من نافذه منزله ليجد شبحا لفتاه في غايه الرشاقه ترتدي ما يدعي بالـ " هوت شورت " و قميصا قصيرا عليه كان ذلك الشبح يبدو عليه متجها نحو الشاطئ حاول امير ان يمعن نظره ليعرف من تلك حتي وجدها اسيل نهض مسرعا ركض نحوها ،
وقفت اسيل امام الشاطئ وضعت قدميها بين الماء ، ليداعب الماء قدميها وقف امير بجانب اسيل تراجعت خطوات للخلف من شده فزعها منه لتجده يخلع قميصه التفتت مسرعه وضعت يديها الاثنان علي عيناها تصيح به قائله :
- ايه ده
ازاح أمير يديها عن عيناها واعطاها القميص تبعه قائلا بغضب :
- خدي البسيه
ظلت أسيل تنظر للأرض من شده خجلها ان تنظر له وهو بدون قميص فصاحت به قائله :
- انت عايز ايه
- برأيك حد بيشلح التي شيرت تبعه وبيعطيه ليكي شو راح يكون بده البسيه هلأ
- واما اخده ليه اصلا والبسه ليه - بدك حد يشوف رجليكي هيك و ايديكي هيك اذا بدك انا ما بدي
ابتسمت في خجل ثم امحت تلك الابتسانه قائله :
- وانت مالك
اقترب منها مما زاد من قلقها اكثر اقترب من اذنها وهمس قائلا :
- لإني بحبك
اتسعت حدقه عيناها لم تتوقع ان يقولها لها حاولت جاهده اخفاء سعادتها لكن ابتسامتها التي لم تريد المغادره هي التي أكدت لأمير ان فتاته تعشقه ايضا اعطه لها القميص فأرتدته أسيل فوق ما كانت ترتديه لتتفاجئ بأمير يقهقه بشده نظرت الي القميص لتجده عليها كالفستان من شده قصر قامتها
- لك يالله التي شيرت جاي عليكي فستان
- علشان انت طويل اووي
- ولانك متل ما بتقولوا اوزعه
- انا مش اوزعه وامشي من قدامي
- ليش لأمشي
لم ترفع عيناها للحظه لتراه فخجلها الشديد منه سيطر عليها شعر أمير انه يزيد من خجلها بوقوفه امامها بدون قميص ،
دلف الي المياه حتي غطت المياه جسده بأكمله وحدثها بصوت عال :
- راح كلمك بالمصري ، امشي انا في البحر هفضل باصص عليكي لحد ما تروحي
التفتت له لتنظر بوجهه أخيرا قائله :
- ليه
- واضح انك مكسوفه مني فا امشي يلا بسرعه علشان سقعت ركضت أسيل مسرعه حتي دلفت الي منزلها نهضت ريهام مسرعه وهي تجد صديقتها ترتدي قميصا رجليا هلعت بها قائله :
- فيه ايه
اجابت عليها بإبتسامه :
- قميص أمير
- ازاي يعني
- امير اعترفلي بحبه و خلاني البس قميصه علشان هو بيغير عليا
اجابتها ريهام بلا مبالاه
- يا شيخه
- هو قالي انه مش عايز حد يشوفني لابسه هوت شورت وبادي قصير كده خالص
- كده بيغير
- واضح اوي يا ريهام
- طيب وهو فين
- اصل انا بصراحه اتكسفت ابصله فا دخل البحر علشان ان متحرجش وخلاني امشي
- ودخل البحر ليه
اجابت عليها اسيل بنفاذ صبر :
- علشان انا مكسوفه ابصله
- طيب انا هنام
تعجبت اسيل من رده فعلها لكنها لم تأبى ابدلت ثيابها وخلدت للنوم
في صباح اليوم التالى استيقظت أفنان علي رنين هاتفها شاشته تعلن عن رقم غريب نهضت مسرعه شعرت وكأن امير يهاتفها اجابت بلهفه :
- امير
اجاب عليها شخصا اخر قائلا :
-……………………
اجابت أفنان بصدمه قائله :
- ايه
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°



توقعاتكوا بقا متنسوش
وياريت تقولوا اكتر مشهد عجبكوا و اكتر مشهد معجبكوش
المفجأه هى
اكتر خد هيعمل منشن لصحابه فى بوستات البيدج
هختصرله حلقتين من اسيل في الرسايل طبعا

متنسوش رأيكم
#دينا


لامارا 27-07-16 04:58 PM



الفصل الرابع
#اسيل



في صباح اليوم التالى استيقظت أفنان علي رنين هاتفها شاشته تعلن عن رقم غريب نهضت مسرعه شعرت وكأن امير يهاتفها اجابت بلهفه :
- امير
اجاب عليها شخصا اخر قائلا :
- امير حبيبك بيحب واحده مصريه
اجابت أفنان بصدمه قائله :
- ايه شو عم بتقولي انتي امير راح يتزوجني
- ايمعي مني بيحب واحده وبيحبها جامد كمان
- شو اسمه
- اسيل اسمها اسيل ولو عوزتي تعرفي اي حاجه ابقي كلميني علي الرقم ده
ثم اغلقت الهاتف عادت فيروز بالذاكره للوراء عندما هاتفتها ريهام قبل ساعات قليله من الان
- صاحب الزفت
- الزفت اخوكي ماشي صاحبه مين
- امير حب اسيل
- بجد
- اه والله انا مدايقه لأنها بتحبه وانا انا مش مرتحاله
- امممم بقولك معلشي هقفل ناو علشان مازن بينده
- طيب
اشتعلت نيران الغيره بداخلها اقسمت ان لا تدعه يتزوج من من احبها امسكت هاتفها تصفحت ايميل مازن علي احدي المواقع التواصل الاجتماعي ثم دلفت الي اصدقاء امير احضرت ايميل افنان ومن ثم اخذت الرقم من الايميل تعلم جيدا من تلك افنان لطالما سرد امير لـ مازن عنها وكيف تحبه بل تعشقه لكنه لا يريدها
عادت من شرودها علي صوت مازن نهضت ثم جلست علي الاريكه بجانبه واحتضنته بشده
* * *
تسللت أشعه الشمس من نافذه غرفتها لتداعب خصلاتها لتزيدها بريقا فوق بريقها أستيقظت أسيل اعادت ترنيب خصلتتها المتبعثره ثم ابدت ثيابها وخرجت لردهه المنزل جلست على المقعد ووضعت قدح الشاي واخذت ترتشف منه حتى وجدت امير يقف امامها يتمعن بها وضعت قدح الشااى على المنضده ونهضت بإرتباك قائله :
- أ أمير أنا انا
وضع يديه علي فمها ليجعلها تصمت قائلا :
- هشششش مابدي اسمع منك شي بس انا راح أكدلك شى يالي قلته بيله البارحه كان عن جد بحبك انا
ابتسمت رغما عنها شعرت وكإنها محلقه بالسماء لتتفاجئ به يمسك يديها ويقبل باطن يديها بحنان شديد ، اتسعت حدقه عيناها من شده خجلها منه فسحبت يديها مسرعه نظر لها قائلا :
- بحبك انا يا اسيل
قالت بصوت خافت
- امير
ابتسم رغما عنه قائلا :
- بعشق خجلك هاد يخليلي ياه
ثم جذب يديها لتجلس علي المقعد جلس هو بجانبها ليشاهدوا الأطفال التي تلعب لاحظ أمير فتاه تتقدم لتدلف لردهه المنزل بتردد اشار لها بيديه لتأتي ركضت تلك الطفله نحوه قائله :
- عمو ممكن تبوث ايتي ثي تنت أسيل
نظرت أسيل بصدمه إلى الطفله ثم الى أمير الذي ينظر لها بإبتسامه هل أحد اخر رأهم ما هو الان منظرها امام الجميع تلك الطفله ستنشر الخبر في انحاء القريه بالتأكيد يالله ساعدني علي تلك المصيبه ، شعر أمير بما يدور برأس اسيل فأقترب من يد الطفله وقبلها ثم همس بأذنها ببعض الكلمات أومأت الطفله رأسها بسعاده بالغه ثم غادرت نظرت أسيل له بتساؤل ماذا فعل لتلك الصغيره كادت ان تتحدث لتتفاجئ به يضمها ويحاط كاتفيها بذراعيه نظرت له بصدمه ممزوجه بإحراج حاولت ان تبتعد لكنه كان اقوي منها نظرت له قائله :
- امير مش هينفع كده الناس
قاطعها قائلا
- ما قلتيلي الناس هون ما بتتكلم علي حدا
- ايوه بس شكلي قدامهم
همس بأذنيها
- راح يجي اليوم يالي بنكون فيه قاعدين هيك بس راح تكوني مرتي
التمعت عيناها وابتسمت تلك الابتسامه التي لطالما سحرته فضمها له اكثر
* * *
اقتربت فيروز من مازن حاوطت عنقه بيديها استغرب مازن قليلا ثم ابتسم لها قائلا :
- ايه يا فيروزي
- مازن انا عايزه اروح القريه اقعد مع ريهام
- نبقي نروح بكره
- شكرا يا ميزو
ثم طبعت قبله رقيقه على جببنه وتركته…………
* * *
امسك يديها بحنان بالغ ثم قبل يديها قائلا :
- اسيلي
قاطعه عن الحديث نظراتها المتعجبه من الاسم الذي اطلقه عليها للتو اسيله ابتسم لها ثم تابع حديثه :
- انتي اسيلي لألي وبس
- افهم من كده امتلاك
- اممممـ اي انتي لألي وبس
ثم استرد قائلا :
- قومي البسي هنخرج
- نخرج فين القريه كلها علي بعضها شارعين
- راح نروح على الغردقه قريبه من هون كتير
- نعم لا لا طبعا لا
- ليش لا
- اسافر معاك ليه
- امممـ لانك حبيبتي وبعدين راح نقعد هونيك يوم بس روحي بدلي تيابك يلا
اجابت بنبره خافته تلك النبره التي تسحر امير :
- امير
- روح امير
ابتسمت له قائله :
- هدخل اهو استناني
- منيح راح روح بدل تيابي انا كمان واجي
- ماشي
دلفت اسيل الي منزلها ابدلت ثيابها ارتدت بنطال اسود اللون و قميص شيفون باللون الأبيض و حذاء ما يدعي بالـ " كوتشي " باللون الابيض و حقيبه سوداء واطلقت شعرها للعنان لتنسدل بعد خصلاتها علي كتفها مما جعل لها سحرا خاصا ثم جلست تنتظره حتي ياتي لها ، ارتدي أمير بنطال اسود ايضا و كذلك قميصا باللون الأبيض و ما يدعي بالـ " كوتشي " باللون الابيض ليصبح مثل اسيلته ثم احضر نقوده و هاتفه الخلوي و طرق باب منزل أسيل نظرت اسيل الي ثيابه التي تبدو كمثل ملابسها ثم ضحكت بصوت خافت همس أمير بأذنيها قائلا :
- في بلاد الغرب المرتبطين بيلبسوا تياب مثل بعضن لهيك لبست متلك
- وانت عرفت منين
- لإنك اخدتي الهدوم الي كنتي حطاها علي الكرسي
- مصري !!!!
- امممم خلاص ما بدك احكي معك بالمصري
- لا لا اتكلم مصري يلا بينا علشان منتأخرش
ثم اخذها وساروا حتي وصلوا الي بدايه القريه وغادروا القريه بأكملها ، استقلوا الحافله المتجهه نحو مدينه الغردقه جلست اسيل بالمقعد الذي بجانب النافذه و امير بجانبها مر وقتا طويل حتي غفت اسيل ووضعت رأسها علي كتف أمير نظر امير لها بإبتسامه تحمل الكثير من المعاني ها هو الحب الذي لطالما اعتقد انه لن يجده لاحظ أمير تسلل بعض اشعات الشمس المحرقه علي وجهه أسيل فوضع يديه امام وجهها لتحمي وجهها من اشعه الشمس وتنعم بنوم هنيئ ، مرت ساعات ودقائق كثيره حتي وصلوا لمدينه الغردقه بسلام ايقظ أمير أسيل بهدوء وهو يهمس بإبسمعها في اذنها فتحت اسيل عيناها متململه ثم نظرت له لتجده بيظر لها بإبتسامه واسعه نهضت وهي تنظر من النافذه قائله :
- احنا وصلنا
- اممممم
- انا نسيت اقول لريهام هات موبيلك
- لا ماراح تخديه ليش بدك تخبريها
- علشان متقلقش عليا
- أسيل ما بقي غيرنا هون بننزل وبعده بنشوف شو راح نعمل
- ماشي
ثم ترجلوا من الحافله واتجهوا نحو إحدي الكافيهات الفاخره جلسوا بها ارتشفوا قدح عصير مانجو ثم غادروا لبدأ رحلتهم في البحث عن فندق ليجلسوا به قليلا بعد بحث طويل دلفوا الي فندق ذات خمسة نجوم بادر امير الحديث مع عامله الإستقبال :
- السام عليكم بدنا غرفتين ليوم واحد
- امممم ثواني
ثم استطردت :
- حضرتك في سويت كامل لحضرتكم هيبقي حلو اوي باين عليكوا عرايس جداد
نظروا الاثنين لبعضهم لم يتوقعوا ان يعتقد احدهم انهم زوجين ، تمنت اسيل ان تكن بالفعل زوجته شعر أمير بما تشعر به أسيل فنظر للعامله بكل ثقه قائلا :
- اي بدنا هاد السويت
نظرت له أسيل بغضب شديد كادت ان تتحدث لكنه امسك يديها وجذبها للمصعد عقدت أسيل ذراعيها بغضب شديد حتي دلفوا الي الغرفه صاحت أسيل بـ " امير " قائله :
- ايه الي انت عملته ده مينفعش كده
- شو في يا اسيل احنا راح ننزل تاني يعني احنا راح نرتاح شوي
- بلا نرتاح بلا بتاع امير انا عايزه امشي ودلوقتي حالا
- اسيل راح غير تيابي ونمشي تاني
- لا
- اسيل قولتلك هغير هدومي و استريح وننزل نخرج وبعدها يبقي يحلها ربنا
- ماشي يا امير ماشي
اقترب منها ثم امسك يديها قائلا :
- مزعلتيش صح
- مزعلتش يا امير و يلا اخلص بقا
احضر أمير قميص ابيض اخر ثم دلف لدوره المياه لإرتدائه ثم خرج ليجد اسيل تقف بشرفه الغرفه اقترب منها ثم همس بأذنيها :
- يلا
إلتفتت له قائله :
- يلا
ثم غادروا الفندق اتجهو نحو الشاطئ ماسكين بيد بعضهم كان ذلك اليوم مختلفا لأسيل فهي بجانب أميرها ، لتتفاجئ بأمير يمسك يديها ويركض بها ظلوا يركضون خلف بعضهما حتي حمل أمير أسيل بين يديه وظل يستدير بها فتحت أسيل يديها وهي تنظر للسماء والابتسامه عارمه بوجهها شعرها يتطاير بتناغم مع نسمات الهواء انزلها أمير ثم اخذها ليستقلوا دراجه واحده ركبت أسيل امام امير بينما هو جلس علي المقعد واخذ يسير بها وشعرها يأتي علي وجهه ، تذكرت أسيل مثل ذلك اليوم عندما كانت صغيره وجالسه امام والدها علي الدراجه عادت من شرودها علي نسمات الهواء التي كانت ترتطم بوجهها نتيجه لـ سرعه امير في القياده ، وقف أمير ثم انزل أسيل من علي الدراجه ظلوا يسيرون علي الشاطئ حتي لاحظت اسيل نظر أمير لإحدي الفتيات الاجنبيات وقفت فجأه ثم قالت له :
- امير هات الشوز بتاعك ثواني
- شو ليش
- عايزه اشوف فيه حاجه
- متل ما بدك
اعطي امير الحذاء لـ " أسيل " امسكته اسيل ثم ركضت ونظرت له بغضب قائله :
- علشان تعرف تبص كويس اوي
اتسعت حدقه عيناه ثم نظر لها بتوسل قائلا :
- اسيل والله ما كنت بطلع عليها يعنش شوفتا هيك مشان الله هاتي الشوز
- لا يا امير
بدأ امير ملاحظه الناس ينظرون له بإشمأزاز نظر امير لأسيل بتوسل :
- الناس عم تطلع علي مشان الله هاتي الشوز
صمتت قليلا ثم قالت :
- طيب غنيلي
- شووووو
- امير انا وانت عارفين ان صوتك حلو يلا غنيلي وانا هبقي افكر اديهولك ولا لاء
صمت أمير قليلا ، ثم بدأ بغناء "
بعشق روحك والكلمات
بعشق إحساسك بالذات
كيف بتمشي وكيف بتحكي
قلبي بيشتاقلك بجنون ما بعرف مع غيرك كون ولا بقدر مع غيرك أحكى
من اول مره أتلقينا احساسى من جواه أتغير "
كاد ان يتابع غناه ليجد فتيات يقفن بجانب بعضهم قابضين يديهن وينظرون لـ أميز وهو يغني لأسيل وكإنهم يحسدوها علي حبها لذلك الفتي الوسيم ، اما أسيل فكانت شارده بكلمات الأغنيه لاحظ أمير ذلك فركض نحوها وحملها قائلا :
- الناس عم تطلع علينا
اعطته أسيل الحذاء وهي تبتسم له انزلها أمير ثم ارتدي الحذاء واخذ أسيل وغادروا ، ذهبت الشمس ببريقها وحل محلها الليل وظلامه قررت أسيل العوده للقريه اليوم :
- معلش يا امير مش هينفع انت واخد اوضه واحده
- راح نام ع الأرض
- امير لو سمحت
- متل ما بدك
* * *

فى صباح اليوم التالى أستيقظت أسيل على صوت دق الباب نهضت مسرعه فتحت الباب لتجد ريهام تدفعها وتدلف استغربت أسيل ثم اغلقت الباب ودلفت خلفها نظرت أسيل لها بتساؤل لتتفاجئ بريهام تصيح بها :
- خرجتي معاه صح ردي عليا
- فيه ايه ايوه خرجت معاه
- امير بالنسبه ليكي ايه
- انتي بتقولي ايه
- انا وانتي عارفين انتي بتحبي امير ليه
- انتي بتقولي ايه
- انتي بتملي الفراغ الي جواكي بـ امير يا اسيل
بدأت تسيل بالبكاء وهي تقول
- انتي بتقولي ايه
- امير شبه بابكي يا اسيل وانا عارفه كويس اوي انك مش بتحبي امير انتي وخداه يملي فراغ الابوه الي جواكي
- ايه الي انتي بتقوليه ده
- تقدري تقوليلي ليه بتاخديه الاماكن الي كنتي بتروحيها مع بابكي هاا تقدري تردي عليا
انهمرت باكيه وهي تقول :
- لا انتي بتتكلمي غلط لا انا بحب امير
- لا مبتحبهوش انتي بتظلميه قبل ما بتظلمي نفسك وانا مش هسمح انك تظلمي إنسان ملهوش ذنب
- انتي بتغيري مني
- هغير منك ليه يا اسيل العلاقه ديه لازم تنتهي وانا همشي دلوقتي و لو فضلت هنخسر بعض
ثم غادرت المنزل تاركه أسيل منهمره ببكائها ، تراجعت ريهام كثيرا قبل ما ان تدق باب منزل أمير ، حتي وجدت ان المواجهه هي افضل طريقه دقت باب منزله حتي فتح أمير لها الباب تبادلوا التحيه ثم دلفت ريهام و طلبت ان تتحدث معه في موضع لم يرفض أمير ، بدأت تتحدث ريهام وهي تقول :
- امير انا هقول حاجه وياريت متقاطعنيش
- متل ما بدك
- اسيل كانت متعلقه بـ بابها اووي كانت بتروح كل مكان مع بابها في يوم طلبت من بابها انها تروح البحر بليل بابها مرفضلهاش طلب وخدها هو ومامتها وراحوا اللعبه المفضله عند أسيل وقعت في المايه اسيل فضلت تعيط بابها دخل المايه حاول يجبهلها بس اليوم ده الدنسا فجأه مطرت بطريقه فظيعه مامت اسيل خافت جدا علي بابها ودخلت هي كمان البحر تشوف بابها اسيل فضلت تنده عليهم بصوت عالي لحد ما الاسعاف جت و طلعت مامتها وبابها قدمها جثث اسيل كان عندها ساعتها 10 سنين ومن ساعتها اسيل فقدت بابها ومامتها والاحساس بوجدهم لما شافتك انت شبه بابها اووي جت حاكتلي علي كل حاجه وانك شبه بابها اوي علشان كده اسل متعلقه بيك
اتسعت حدقه عيناه لم يتوقع أن تكون اسيلته تعتبره هكذا لابد من إنها تكذب عليه اسيل ليست هكذا
* * *
اقتربت فيروز من مازن جلست بجانبه كانت متردده من إخباره نظر لها بتفحص ثم قال :
- عايزه تقولي ايه
- امممـ ا امير
- ماله
- م مكنش ص صد صديقي
- اومال
- امير كان حبيبي يا مازن


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•°

الحلقه اظن صغيره لاني النهارده اتشغلت اووي اسفه
المهم رأيكم
كنتوا تتوقعوا ان اسيل عندها حاله نفسيه او لا
تتوقعوا ايه رده فعل مازن
رأيكم وانتقادتكم
المفجأه بقا لو لقيت تفاعل علي الحلقه هنزل الفصل الخامس علي طول
كل حلقه هيظهر فيها حاجات جديده
متنسوش رأيكم والمنشن

#دينا


لامارا 27-07-16 05:18 PM



الفصل الخامس
#اسيل

* * *

اقتربت فيروز من مازن جلست بجانبه كانت متردده من إخباره نظر لها بتفحص ثم قال :
- عايزه تقولي ايه
- امممـ ا امير
- ماله
- م مكنش ص صد صديقي
- اومال
- امير كان حبيبي يا مازن
أتسعت حدقة عيناه لم يصدق ما سمعته أذناه هل بالفعل صديق عمره أمير يحب زوجته نهض بغضب ثم أمسك يد فيروز بشده ، صاح بها قائلا :
- انتي بتقولي ايه
- الي انت سمعته انا مش هينفع اكدب عليك
- انتي كدابه امير مش كده
جذبت يديها من يديه بغضب أكثر :
- انت بتكدب مراتك علشانه
- امشي من وشي
- لا مش همشي
صاح بها بصوت عالي كاد ان يصل للفضاء :
- بقولك امشي من وشي لو كملنا كلام هتكلم بطريقه تانيه امشى من وشى
- لا مش همشى يا مازن كش همشي
- عنك مامشيتي انا ماشي
غادر مازن المنزل بغضب شديد ذهب إلى حديقه صغيره تقع بجانب منزله جلس على المقعد مسح وجهه بيديه
ماذا يفعل الأن ؟؟!
بالتأكيد فيروز لن تكذب ✋
أمير ليس هكذا
لكن لماذا قال له إنهم مجرد اصدقاء فقط ؟؟!
يالله ساعدنه !!
أمسك مازن هاتفه وجد إن المواجهه هى افضل حل وقرر مهاتفه أمير
* * *
نهضت ريهام ثم تصنعت الخوف قائله :
- امير حاول تبعد عن انك تخرج مع اسيل وخصيصا البحر لان ده اكتر مكان كانت بتروحه مع بابها
- هاد شي بيرجعلي وشكرا
- طيب انا حظرتك
ثم غادرت وهي تشعر ان لا شئ تغير ، ابدل امير ثيابه مسرعا دون ادني تفكير و اتجهه نحو منزل اسيل دق الباب لتفتح له و مقلتيها مليئه بالدموع و الكحل يرسم رساما علميا علي وجنتيها احتضنته اسيل بقوه وكإنها تستمد منه القوه دلف اكير الي المنزل ثم جلس علي الاريكه و ضم اسيل له ، ابتعدت عنه ثم محت اثار بكائها وارتسمت علي شفتيها ابتسامه واسعه قائله :
- امير انا عايزه اروح البحر تعالي معايا
صدم امير من إراده اسيل للذهاب الى الشاطئ هنا تأكد له حديث ريهام فأجاب علي اسيل بعصبيه :
- لا
استغربت اسيل من نبره حديث امير لكنها لم تبالي نهضت واقتربت من الباب ثم حدثته بروح طفوليه قائله :
- طيب خلاص هروح انا
نهض امير مسرعا ثم امسك يد أسيل بقوه شديده لتتحمر يديها من إنحباس الدم بها صاح امير بها قائلا :
- ما قلت لا هلأ كلامي ما بينسمع
تمثلت اجابه اسيل عليه بدموع تنزرف من مقلتيها ازاح امير يده عن يديها ليظل شبح اصابعه مرسوم علي يديها من شده قوته في مسك يديها ، جذبها من يديها ثم القي بها على الاريكه قائلا :
- شو بدك انتي هااا شو بدك منى
انهمرت أسيل بالبكاء وهي تقول :
- انت بتعاملني كده ليه
امسك امير وجهها بين يديه وهو يمسح دموعها بإبهاميه :
- انا أسف
أبعدت أسيل يديه عنها ثم اشارت بسبابتها إلى الباب قائله بصوت باكى :
- أمير أمشى دلوقتى
اجاب عليها بتردد :
- أ أسيل
- امير لو سمحت امشي
- مل ما بدك بس بدي تعرفي اني عملت هيك لأسبابي الخاصه
ثم غادر المنزل وهو يشعر بالأسف تجاهها اضاءت شاشه هاتفه لتعلن عن إتصال صديقه مازن لم يجيب أمير عليه فأسيل تشغل عقله كاملا اعاد مازن الإتصال فأجاب أمير عليه :
- شو بدك يا مازن
- مبتردش ليه
- معلش بس في اكتير شغلت عم فكر فيهن
اجاب عليه بغضب :
- فيروز منهم
- شو يالي عم بتقولوا انت
ازداد غضب مازن ثم تحدث بصوت عالي ممزوج بغضب :
- فيروز قالتلي علي كل حاجه
- حكتلك شو انا ما عم بفهم شي
- مش فاهم ولا بتستهبل بتحب مراتي يا ***** هانت عليك العشره
اجاب عليه امير بصدمه :
- لك العما بقلبك شو يالي عم بتقولوا انت
- بقول الحقيقه يا صديق عمري بس والله والله ما هسيبك يا امير
اغلق مازن الهاتف دون سماع ادني كلمه من أمير ترك الافكار محلقه برأسه جلس امير علي اقرب مقعد وضع رأسه بين يديه شرد بـ اسيل و صديقه الذي يتهمه بالخيانه قاطعه شروده إضاءه شاشه هاتفه لتعلن عن إتصال والدته اخذ نفسا عميقا ثم اجاب عليها :
- ازيك يا ماما
- حاكيني سوري هلأ لا تنسالي حالك انت سوري مو مصري
- اسف
- كيفك
- منيح كيفك انتي والباب و اريج
- كلهم مناح بس انا مو منيحه
اجاب عليها بقلق :
- شو فيكي
- سمعت انك حاببلي واحده مصريه
ازددر امير ريقه بعصبيه خل من الممكن ان يكون مازن هو من قال لها فأجاب عليها قائلا :
- اي بس لما تع فيها راح تحبيها كتير
- ما بدي اعرف حدا انا عا ف منيح اني راح زوجك من افنان ، افنان إلك و انت لأفنان
اجاب عيها بعصبيه :
- ماما افنان متل اريج وانا ما راح اتزوجها
- عم تعلي صوتك علي مشانها وبدي ياني حبها امير اذا ما اجيت علي سوريا في خلال اسبوع ما راح كون امك وراح اعتبرك ميت يا امير
صدم امير مما سمعه تمني لو ان هذا اليوم لم يأتي قط اجاب عليها بصوت خافت :
- راح اجي يا ماما
- هيك بتكون امير ياللي بعرفه ولما بتيجي بنشوف حكايه هالبنت
- حاضر
اغلق الهاتف واستسلم للنوم عله ينجيه من افكاره المتضاربه…… . فى صباح اليوم التالى أستيقظ أمير وجهه كان شاحب تماما ابدل ملابسه ثم غادر القريه دون ان يري أسيل ذهب إلى إحدي مكاتب حجز تذاكر الطياران بالقاهره حجز تذكزه ذاهبه إلى سوريا بعد ثلاث ايام .... في المساء عاد إلى القريه قبل ما ان يذهب لمنزله ذهب لمنزل اسيل دق الباب لتفتح له نظرت له نظره عتاب اما هو فنظر لها فاقدا الامل هلعت اسيل بداخلها من شكله وجهه شاحب اللون تحت عيناه اصبح باللوم الاسود امسكت يديه قائله :
- امير مالك
- اسيل ما بدي ياكي تزعلي مني بدي قلك شي انا راح روح ع سوريا يوم الاحد
اجابت عليه بصدمه :
- اااايه انت بتقول ايه
- راح روح مشان فاتح امي اني بدي اتزوجك
احمرت وجنتيها ثم نظرت له بابتسامه سرعان ما تبدلت الابتسامه تلك بنظره خوف :
- امير هتيجي تاني صح
- راح سافر بجسمي بس روحي هون
قال كلمته الاخيره " روحي هون " وهو يشاور بسبابته عليها أحتضنته أسيل بقوه كادت ان تبكي هل سيغادر اميرها الي وطنه ويتركها هنا لحالها
************
وصل امير الي مطار سوريا وقف ينظر للمنتظربن عله يجد عائلته شرد قليلا بـ أسيل كيف كانت تبكي وتريد الذهاب معه لتوديعه في المطار كيف احتضنته بشده قبل ثلاث ايام عندما علمت بسفره قاطع شروده صوت والدته التي تهلل قائله :
- نورت سوريا يا حياتي شو فيك امير مانك منيح مو هيك شو فيك يا حياتي
ظل الجميع يسأل عن حاله لكنه كان شاردا بروحه الذي تركها بمصر ما هو حالها الان ؟؟
هل هي بخير ام مازالت تبكي ؟؟!
افاق من شروده للمره الثانيه علي إحتضام افنان له اتسعت حدقه عيناه ثم أبعدها عنه استقلوا سياره والد امير متجهين نحو منزله كان امير جالس بالمقعد الخلفي بجانب اريج وافنان ظلت افنان تقترب منه حتي إلتصقت به تماما نظر لها بإستحقار ثم ابتعد لاحظت اريج ما يحدث فنظرت لشقيقها قائله :
- امير شو رأيك بتيجي تقعد هون مكاني بدي ائعد بالنص
ابتسم امير قائلا :
- ولك حياتي انتي يا اريج يخليلي ياكي
ابدلوا الاماك حتي وصلوا امام منزل امير ترجل امير من السياره ثم صعد الطابق السادس ودلف إلى منزله رحبوا به جميعا بالمنزل مره اخري واخبزته والدته بان يبدل ملابسه حتي ياكل الطعام الذي اعدته له والدته دلف امير الي غرفته امسك هاتفه ثم جلس علي الفراش هاتف أسيل
* * *
اضاءت شاشه هاتف اسيل لتعلن عن إتصال اميرها اجابت اسيل مسرعه :
- امير وحشتني اوي انت وصلت - اي هلأ وصلت كيفك لساتك عم تبكي
- امممم بصراحه اه
- اسل راح ازعل منك ما بدي باكي تبكي منيح
- ماشي انت هتيجي امتي
- راح شوف شعلي وبروح ع فرع مصر و بشوف الماما والباب وبظبط حالي وبجي
- طيب انت كلت
- لا هلأ راح بدل تيابي واكل
- ماشي بعد ما تخلص كلمني
- حاضر
ثم اغلق الهاتف نهض امير ثك خلع قميصه ليتفاجئ بدلوف افنان ارتبك أمير قليلا اما افنان فنظرت له بدون خجل هنا جاءت المقارنه بينها وبين اسيل تصنعت افنان الخجل قائله :
- خالتى حرضت الاكل ما راح تاكل
- راح بدل تيابي وبجي
رفعت افنان عيناها ثم نظرت له غضب امير بشده وصاح بها :
- عم تطلعي علي شو انتي ما شيفاني شالح التي شيرت تبعي ولساتك واقفه
غادرت أفنان بسرعه دون ان تقول اي كلمه لقد شعرت بالحرح الشديد اما هو فأبدل ملابسه وذهب لطاوله الطعام بدأ ان يأكل بدون ان يتذوق حتي الطعام كعادته شاردا بـ أسيلته
* * *
امسكت أسيل هاتفها واحضرت صور أمير ظلت تتﻻمل كل صوره بشوق شديد حتي دق باب منزلها استغربت قليلا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بالطبع ريهام لن تأتى بهذا الوقت المتأخر وضعت الهاتف علي المنضده و فتحت الباب لتتفاجئ بشخص يرتدي قناع اسود هلعت أسيل حاولت غلق الباب إلا انه كان اقوي منها دفع الباب لتقع تسيل علي الارض اقترب منها ثم وضع علي انفها قطعه من القماش يبدو عليها كانت موضوعه بالماء لم يمر وقتا طويلا حتي فقدت اسيل الوعي واغشي عليها حملها ذلك الرجل ثم غادر


**********

رأيكم متنسوش kiss رمز تعبيري
واكبر كومنت
من حيث التوقعات والانتفادات والرأى
ليه مفجأه هتبقي نص حلقه من اسيل وحاجه تانيه كمان مش هقول عليها علشان هتبقي حاجه اكسكلوسف ليه محدش هيعرفها خالص غير بعد وقت كبير
وطبعا ده لأكبر كومنت


لامارا 27-07-16 05:20 PM



الفصل السادس

#اسيل


* * *

امسكت أسيل هاتفها واحضرت صور أمير ظلت تتﻻمل كل صوره بشوق شديد حتي دق باب منزلها استغربت قليلا الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بالطبع ريهام لن تأتى بهذا الوقت المتأخر وضعت الهاتف علي المنضده و فتحت الباب لتتفاجئ بشخص يرتدي قناع اسود هلعت أسيل حاولت غلق الباب إلا انه كان اقوي منها دفع الباب لتقع تسيل علي الارض اقترب منها ثم وضع علي انفها قطعه من القماش يبدو عليها كانت موضوعه بالماء لم يمر وقتا طويلا حتي فقدت اسيل الوعي واغشي عليها حملها ذلك الرجل ثم غادر
* * *
دلف امير الي غرفته ظل يهاتف اسيل لكن دون جدوي قلق امير عليها لكنه اعتقد إنها قد غفت فقرر هو الاخر ان يغفي ليستريح من شقاء السفر
* * *
في صباح اليوم التالى
أستيقظت أسيل لتجد نفسها نائمه على فراش يرجع اساسه لسنوات مضت نهضت لتجد سيذه تجلس علي المقعد ترتدي وشاحا اسود نطرت لها تلك السيده ثم رحب بها قائله :
- ازيك يا اسيل يا الف نهار مرحب
نظرت أسيل بإستغراب ثم صاحت بها :
- مين انتي
- انا عواطف يا اسيل بنت عمك
اذددرت اسيل ريقها بعصبيه قائله :
- بنت عمي مين
- بنت عمك محمود يا اسيل انا هروح اندهلهم دول هيفرحوا اووي
جلست أسيل علي الفراش وهي تضرب وجهها بيديها قائله في هلع :
- يلربي عرفوا مكاني ازاي
ليقطع محادثتها فاح الباب ودلوف رجل في العقد الثامن من عمره يبدو عليه الوقار و الشده تراجعت اسيل للخلف من شده خوفها منه اقترب ذلك الرجل منها قائلا :
- نورتي يا بنت ابني نورتي كنتي فاكره اننا مش هنعرف نجيبك يعني بقا كده نربيكي اول ما يبقي عندك 15 سنه تهجي وتهربي مننا كده
اجابته بحزم :
- وانت فاكرني نت هرضب انك تجوزني وانا عندي 15 سنه مسمحاكش انا مش منكوا وعمري ما هكون منكوا
اثارت تلك الكلمات غضب الحاج " توفيق " بشده فصفع اسيل بحزم حتي سقططت نائمه علي الفراش نهضت مسرعه وهي تنظر في اعين الجميع خصوصا ذلك الأحمق الذي يدعى " جاسر " شاب في الثلاثينات من عمره يريد امتلاك كل شئ له فقط عصبي للغايه طريقه محادثته مع الجميع باليد فقط ، غادر " توفيق " الغرفه بصحبه من كان معه بعد إخبار اسيل بأن ترتدى ذلك الوشاح الاسود بدلا من البنطال و القميص الذي يكشف كاتفيها لم تخضع أسيل لأمره فخرجت لهما بثيابها نظر لها جاسر و توفيق بغضب باد ظاهرا علي وجههم صاح توفيق بها :
- انا مش قولتلك تغيري المسخره الي انتي لابساها ديه اتحشمي
اجابت عليه ببرود وهي تقترب من مائده الطعام :
- انا مش شايفه اني لابسه حاجه غلط علشان اغيرها + اني كبيره واعرف البس ايه وملبسش ايه
نهض جاسر وجذب اسيل من يديها بشده ثم القي بها علي المقعد بجانبه بدأت اسيل بالأكل وهي شارده بحال اميرها كيف هو الان ؟؟!
هل قلق عليها ؟؟!
عادت من شرودها على صوت جاسر الخشن بشده :
- ما تكلي عدل زي الناس
نظرت له نعمات بغيظ شديد :
- هي ديه الي عايز تنجوزها يا خوي
اجابت عليها اسيل بصرامه :
- ومين قالك اني هتجوزه
نهض جاسر ثم امسك يديها بشده جعلها تتذكر تلك الليله الذي صاح بها امير و امسك يديها بشده ، لكن يختلف الاثنان تماما عادت من شرودها علي صوت جاسر العالي :
- بعد كده تردي كويس علي اختي ديه عمتك
جذبت اسيل يديها بقوه :
- انا ردي كويس غصبا عنك
صفعها جاسر بحزم ثم زاد غضبه اكثر فأصتحبها الي الغرفه نهضت عمتها " جميله " لتلحق بـ جاسر قبل ما ان يفعل شئ بـ اسيل الجميع يعرف من هو جاسر وكيف يكون عندما يزداد غضبه اوقفها " توفيق بإشاره من يديه وهو يقول :
- سيبيه يتصرف معاها متنسيش ان كلها يومين وتبقي مراته
اجاب عليه والد جاسر " حسنين " :
- بابا انت عارف ان احنا هنخلي جاسر ياخد ورثها بتاع لخويا الله يرحمه وبعدها هنسبها صح
- عارف يا ابني عارف
* * *
القي جاسر أسيل لتقع جالسه على الاريكه تفجأت بصوته الذي كاد ان يصل للفضاء وهو يقول :
- انتي لازم تتربي انتي عتبفي. مراتي فاهمه هتبقي مراتي ولو مش فاهمه انا اعرف افهمك كويس اووي وبطريقتي
نهضت اسيل وقد اشتعل بداخلها بركان من الغضب :
- انت مين انت علشان تقولي كده اصلا انت تسكت هالص وبعدين فاكرني اني هقبل اتجوز واحد بالبشاعه بتاعتك ديه انسي
- متخلينيش اتصرف تصرف يزعلك
- وريني هتعمل أيه
بدأ جاسر بضربها بشده بدأ صوت صراخ يشتعل بداخل اسيل تريد الفرار من تلك المتوحش دلفت " جميله " وهي تصبح بـ جاسر وتبعده عن اسيل قائله :
- ولد يا جاسر انت بتضرب عروستك
- استفزتني وانتوا عارفني
لم تريد أسيل الصموت فتحملت ما سببه لها من ألالم ونهضت نظزت له بغضب ثم صاحت بوجهه :
- ايديك ديه لو اتمدت تاني هقطعهالك عارف يعني ايه هفطعهالك
جاء الجميع ينظر ماذا يحدث بينهما كاد جاسر ان يضرب اسيل مره ثانيه إلا إنها امسكت بالمزهريه الموضوعه على المنضده ووجهتها له بحظر :
- هضربها على دماغك
- انت بتعدديني طيب اضربي يلا لو جدعه اضربي
دلف توفيق اصتحب جاسر للخارج بينما نظر لها الجميع بسخريه ممزوجه بإستحقار ثم غادوا ظلت اسيل تستمع الي بعض الكلام الذي يقولونه بالخارج
" معرفش يربيها " " البنت ديه مدلعه علي الاخر " " عاصم الله يرحمه معرفش يربيها خالص " " محتاجه مد يقذم رقبتها " امسكت أسيل الوساده ثم وضعت رأسها بها واخذت تصزخ بغضب
* * *
دلفت أفنان إلى غرفه أمير دون استأذان اقتربت منه لتتفاجئ به نائم بدون قميص وضعت يديها علي ظهره ثم اخذت تربت عليه بخفه وهي تقول بصوت هامس :
- امير حبيبي قوم يلا ، يلا بقا قوم
اعتدل امير في نومه فتح عيناه متململا حاول تحديد ملامح الشخص الذي يوقظه حتي رأها افنان اتحرج أمير بشده منها لكن نظرتها له التي تفضح ما تريده كانت العامل الاقوي لغضب امير نهض ثم امسكها من شعرها وجذبها للخارج لقي بها علي الاريكه ركضت شمس مسرعه نحو أفنان لتتفاجئ بصوت امير العالي :
- لك العما بقلبك شو ما بتخجلي انتي ليش بتدخلي مشان تصحيني هااا ليش ردي علي بتكوني مين انتي لا ومو بس هيك عم تطلعي علي كمان
اتسعت حدقه عين اريج لم تكذب امير فهي تعلم جيدا تلك الحرباء وما تريده من شقيقها دلفت أريج الي غرفه أمير فتحت خزانته ثم احضرت لها قميصا واعطته لها كي يرتديه ، ارتدي امير القميص ثم نظر لها بغضب اكثر :
- انتي ما بتعرفي شي عن اسم الانثي غير اسم علي بطاقتك ولك انا بخجل اكتر منك
ثم دلف الي غرفته واغلق الباب بغضب شديد نظرت لها اريج بإستحقار ثم دلفت الي شقيقها اما شمس فأخذت تربت علي ظهر افنان بخفه وهي تقول :
- شو يا افنان ما قولتلك انا ان امير بيغفي وهو شالح القميص لا تدخلي ، ليش دخلتي
- والله ما اخدت بالي انتي بتعرفي عني هيك يا خالتي
- لا يا بنتي لا
فتحت أريج الباب لتدلف وتري شقيقها جالس بركان من الغضب يشتعل بداخله اقتربت منه ثم جلست بجانبه واحتضنته ، احتضنها امير هو الاخر بدأت اريج تتحدث بصوت هامس :
- امير انت عم بتحب صبيه مصريه
- أسيلتي غير اي صبيه بتعرفيها اسيل غير لك انا ما بحبها انا بعشقها
- امير اذا ضليت هون الماما راح تزوجك من هي الحرباء افنان
- ماراح اتزوجها يا اريج بموت وما بتزوجها
- وانت بمصر الب كان بيحكي مع الماما انها تترك تختار مرتك بس الماما اتشاكلت معه وحكيتله ان افنان اطيب صبيه وهي يالي راح تحافظ عليك
- لك هالشمس هادي ما بعرف شو اعمل معاها انا
- امير بدي احكي مع اسيلتي
- اسما اسيل مو اسيلتي
- ليش قولت اسيلتي
-.لإنها لألى انا وبس
ارتفعت علي وجهها ابتسامه وهي تري شقيقها ابتسم فقط لمجرد ذكر اسمها امسك امير الهاتف ظل يهاتفها لكنها لا تجيب عليه دق الخوف باب قلبه وسرى داخل جسده كان يخشى ان قد اصاب اسيلته مكروها
* * *
نهض بلال على ضوت دق الباب الذي يتسارع لحظه بلحظه فتح الاب ليجد ريهام تحدثه مسرعه :
- اسيل يا بلال مش لاقياها خالص و الموبايل بتاعها واقع في الارض و السحاده متنعكشه و الحاجات واقعه في الارض وباب الشقه كان مفتوح
هلع بلال :
- بتقولي ايه تعالي معايا عقبال ما علي يجي من الشغل
ذهبوا الي منزل اسيل دلف بلال علي صوت رنين هاتف اسيل امسك الهاتف ثم اجاب عليه :
- امير ازيك
اجاب عليه بقلق :
- منيح كيفك انت
- الحمد لله
- وين اسيل ليش ما عم ترد
- امير انا هقولك الحقيقه اسيل محتفيه وباين كده حد خطفها
اتسعت حدقة عيناه هل حقا احدهم اخذ منه اسيلته اجاب عليه بخوف شديد :
- انا راح شوف حالي وانزل علي مصر بس بدي ياك اذا عرفت شى بتزجاك تقلي
- هتيجي مصر ليه بس هي اكيد في اي مكان ان شاء الله
- روحى هلأ مانا معي كيف بدك ياني عيش
- خلاص زي ما انت عايز هبقي اتصل بيك لو وصلنا لاي حاجه
اغلق امير الهاتف نظز الي شقيقته بـ خوف ممزوج بقلق لاحظت اريج التماع اعين امير ما هذا هل حقا شقيقها سيبكي لم تراه يوما يبكي علي شئ احتضنته اريج وظلت تربت علي رأسه :
- شو فيهل
- احتمال تكون مخطوفه
شهقت اريج قائله :
- شو كيف يعني ما بتقول ان هادي القريه أمنه اكتير
- ما بعرف شي بدي روح علي مصر
- لسه امبارح واصل كيف راح تسافر تاني
- ما بعرض ما بعرف بدي روح هلأ إليها
- امير الماما راح تعصب اكتير اذا عرفت شي
- ما بيهمني
- قلها انك راح تسافر اي محافظه هو بسوريا وروح علي مصر شو رأيك
- منيحه اكتير هادي الفكره
ليقاطع حديثهم دلوف شمس اقتربت منهما ثم جلست بالمنتصف بينهم واحتضنتهما استغرب امير واريج كثيرا من تصرف والدتهما قالت شمس بصوت هامس :
- راح نسافر علي مصر بعد يومين
اجاب عليها امير بصدمه كان يخشي ان تكون علمت شيئا عن امر اسيلته
- ليش لسه راجع امبارح
- هيك بدي انا وبيك راح نروح ع جوله سياحيه هونيك وبتعرفني علي القريه يالي عايش فيها
- بس
قاطعته الحديث :
- بس شو حبيبي لسه ما حطيت تيابك بالخزانه مافي مشكل بدي يالك تحضرلي حالك منيح
- منيح
خرجت شمس لتنظر اريج لأمير بتفحص وهي تقول :
- لك بقسملك بالله ان الماما وراها شي وشي مو منيح كمان
- هيك حاسس بس بدي سافر علي مصر وانتي بتعرفي ليش
* * *
في الساعه الثانيه عشر منتصف الليل دف مازن النزل بعد غياب دام اربعه ليال هلعت فيروز وركضت نحوه كادت ان تحتضنه لكنه ابعدها عنه ثم نظر لها وهو يقول :
- انتي طالق يا فيروز
لتسعت حدقه عيناها لم يكن هذا ما ترديه بالطبع ليس هذا كانت تريده فقط معاقبة امير وليس معاقبتها هي الان كل شئ انقلب رأسا علي عقب ماذا تفعل الان لم تجد امامها حلا سثي البكاء ظلت تبكي وهي تقول :
- مازن ارجوك لا يا مازن لا انت عارف انا قولتلك علشان ميبقاش بنا اسرار ليه بتخليني اندم
- الشفه من حق الزوجه انا هروح الم هدومي وامشي
- مازن استني هقولك حاجه.
- في فلوس في الدرج الي جمب السرير لما تخلص ابقي كلميني
امسكت فيروز يديه بتوسل وهي تقول :
- لا يا مازن متعملش كده ابوس ايديك لا
- بعد اذنك عايز الم الهدوم
-لا يا مازن مش هتمشي مش هتمشب يا مازن لا
ثم احتضنته بشده ظل مازن في صراع بين قلبه وعقله قلبه الذي يريد احتضانها الان وبشده ليستمد منها القوه ، عقله الذي يريد المغادره الان يأبي النظر في وجهها ظلت المعركه بين قلبه و عقله ميتمره حتي لنتصر قلبه واحتضنها مازن بقوه هو الاخر
* * *
نهضت اسيل تنظر من النافذه علي العمال وهما يجهزون اكبر حفل زفاف لحفيد توفيق الاكبر " جاسر " علي حفيدته " اسيل " في ردهه المنزل نظرت اسيل بإستحقار فهي تعلم جيدا كيف ستهرب منهما دلف عليها جاسر دون ان تشعر لتتفاجئ يشخص يحتضنها من الخلف التفتت اسيل مسرعه وابعدته عنها نظر لها بإبتسامه باهته وهو يقول :
- فرحانه اننا هنكون مع بعض
اجابت عليه بسخريه :
- وانت فاكرني اصلا هتجوزك بتحلم
كانت تريد التفهوه بأسم اميرها لتجعله يعلم انها علي ذمه عاشق لكنها كانت تعلم جيدا ما سوف يحل بـ امير اذا علم ذلك المتوحش " جاسر " ، اجاب عليها بغضب :
- ماشي يا اسيل كلها بكره وهتكرني مراتي بتاعتي انا وبس وساعتها هربيكي كويس اووي
ضحكت له ضحكه صغيره استحقاريه جعلت نياران الغضب تشتعل بداخله فسرعان ما غادر الغرفه ، استلقت اسيل علي الفراش نظرت لفضاء حجرتها تتخيل اميرها يأتي لينقذها من ذلك الذئب الذي يدعي " جاسر " في صباح اليوم التالي
استيقظت اسل علي صوت زغاريد نساء الكفر انزعجت قليلا ثم نظرت من النافذه وهي تقول بتوعد :
- والله لعرفكوا مين هي بنت عاصم ماشي فكرني هبله معرفش انتوا ايزين تجوزني الزفت ده ليه مش هتاخدوا ورثي من بابا مش هتاخدوا فلوسوا الي تعب بيها والله لخلي ليوم ده يبقي يوم الناس كلها تتكلم فيه عليكوا ماشي من عيني
دلفت " جميله " وهي تحمل فستانا ابيض يبدو عبيه البهتان امسكته تسيل بفرحه مةشديده مصتنعه ثم قبلت عمتها
ذهبت الشمس ببريقها ليحل محلها الليل وظلامه اشتعلت الانوار في المنزل كاملا صوت الزغاريد يتعالي اكثر فأكثر فتحت اسيل خزانتها ثم ارتدت ذلك الوشاح الاسود رفعت شعرها ثم وضعت بعض المساحيق التجميليه التي بدلت شكلها تماما ثم فتحت الباب فتحه صغيزه جدا لم تري احدا يقف امام الباب فخرجت مسرعه ذهبت الي المطبخ اخذت قدح شاي ثمل اتجههت نحو الردهه نظرت لها جميله بإستغراب لكنها لم تبالي اميرا فـ اسيل ترتدي بالداخل فستانها الابيض خرجت اسيل حتي الباب الرئيسي للمنزل ولم يلاحظها احد بسبب كثره النساء المرتديه وشاحا اسود ، لقد نجحت اسل في. خطتها وهربت من ذلك البيت الملعون استقت حافله ذاهبه الي القاهره وشعرت بالراحه الشديده لتحريرها من ايدي هؤلاء السارقين
* * *
ظلت ريهام منهمره بالبكاء وهي تقول :
- انا حاسه ان امير السبب انا مش مرتحاله امير هيودي اسيل في داهيه اسمعوا مني
اجاب عليها علي بنفاذ صبر :
- ومين الي قالك يعني
- امير كان بيحب فيروز مرات اخويا مازن زمان ولما عيلته سافرت ساب فيروز الي المفرود كانت حب طفولته امير مامته لو قاتله علي حاجه هيعملها وانا متأكده انها مش حابه اسيل انا مش عايزاه يجرحها والله مش عايزه اسيل تعيش علي ذكرس وده تانيه
- بس نتي بتتصرفي غلط تروحي تقولي ان اسيل عندها حاله نفسيه ومبتحبهوش
- ده الي جيه في دماغي اسيل وحشتني اوي
- احنا بكره نروح نبلغ الشرطه انا كده بدأت اقلق جامد عليها
ليتفاجئوا بسيده ترتدي وشاح اسود دالفه عليهم صرخت ريهام بشده اوقفتها اسيل وهي تقول :
- صوتك يا خربيتك انا اسيل
نطروا جميعم الي بعضهم ثك ركضت ريهام نحوها واحتضنتها بشده وهي تتفحصها كالأم التي تتفحص صغيرها جلست اسيل علي اقرب مقعد وانهمرت باكيه وهي تسرد لهما ما حدث وماذا كان سيحل بها ان لم تهرب منهما احتضنتها ريهام بقوه في صباح اليوم التالي وصل امير وعائلته وتلك الحرباء الي مطار القاهره استقلوا سياره خاصه اتجههوا نحو القريه كان امير قلقا كثيرا علي اصرار شمس لرؤيه اسيل تذكر ليله البارحه عندما حدثته اسيلته واخبرته انها بخير وانها كانت بالقاهره ولم تتذكر هاتفها لم تخبره عن ما حدث حتي لا تجعله يقلق اكثر لكن كانت السعاده النسبه لها هي انه سوف ياتي غدا و اراده والدته لرؤيتها شعرت وكأن الدنيا تفتح لها ابوابها مره اخري مرت ساعات طويله حتي وصل امير الي القريه كان في استقباله اسيل بالطبع و بلال وعلي وريهام التي تشعر بشئ غريب حول والدته بدأت نيران الغيره ان تشتعل بداخل افنان لرؤيتها لأسيل الفتاه البيضاء ذات الجسد الممشوق والشعر الطويل عيناها البنيتان اللون الشكولا وكإنها منبع للأنوثه دلفوا جميعهم الي منزل امير بينما اصرت شمس علي الجلوس مع اسيل لحالهما اصتحبتها اسيل الي منزلها وجلسوا سويا ارتفعت ابتسامه ساحره علي وجهه اسيل لتجيب عليها شمس بغضب ظهر فجأه علي وجهها :
- بدي اقلك شي انا ما راح زوج ابني من مصريه هاد شي مستحيل
اتسعت حدقه عيناها ما هذا الهراء الذي تسمعه اكملت شمس حديثها :
- راح زوج امير من ابنة اختي افنان وفرحهم راح يكون هون بالقريه وراح يعيشوا بييت امير يالي جمبك بدي ياكي تبعدي عن امير ابني متل ما بيقولوا عليكن يا مصريات بتخطفوا
اوقفتها اسيل بغضب :
- متجمعيش ومتغلطيش ديه بلدي والي انتي بتتكلمي عليهم دول ولاد بلدي حضرتك الي بتقوليه ده انا ميهمنيش انا وامير بنحب بعض
ضحكو شمس بسخريه :
- واذا قتلتلك ان امير هو يالي جاينا لهون مشان نعمل فرحه هون انتي كنتي مجرد تسليه لامير ابني وبس
ثم تركتها وغادرت وجددت شمس امير بوجهها لكنه لم يسمع شيئا مما حدث دلف امير الي اسيل بلهفه عارمه وهو يقول :
- اسيلتي شو فيكي الماما شو عملت
دفعته اسيل عنها وهي تقول :
- اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
اجاب بصدمه :
- شو عم بتقولي
- امشي من وشي امشب يا امير
اقترب امير منها حاول ان يمسة يديها لكنها دفعته بقوه :
- قولتلك امشي من وشي
- منيح راح روح بس راح اجي تاني
غادر امير المنزل بغضب شديد متوجهه نحو والدته ليسألها ماذا حدث فتح الباب ليتفاحئ بـ افنان مرتديه فستان زفاف


•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°•°•°•

الحلقه ديه فيها مفجأت كتير والي بعدها اكتر
لو فيه اخطاء سامحوني علشان كتبت الحلقه ديه بسرعه اووي
طبعا زي المزه الي فاتت اكبر كومنت ليه نص حلقه + حاجه اكسكلوسف تومام


لامارا 27-07-16 05:22 PM



الفصل السابع
#اسيل


في صباح اليوم التالي وصل امير وعائلته وتلك الحرباء الي مطار القاهره استقلوا سياره خاصه اتجههوا نحو القريه كان امير قلقا كثيرا علي اصرار شمس لرؤيه اسيل تذكر ليله البارحه عندما حدثته اسيلته واخبرته انها بخير وانها كانت بالقاهره ولم تتذكر هاتفها لم تخبره عن ما حدث حتي لا تجعله يقلق اكثر لكن كانت السعاده النسبه لها هي انه سوف ياتي غدا و اراده والدته لرؤيتها شعرت وكأن الدنيا تفتح لها ابوابها مره اخري مرت ساعات طويله حتي وصل امير الي القريه كان في استقباله اسيل بالطبع و بلال وعلي وريهام التي تشعر بشئ غريب حول والدته بدأت نيران الغيره ان تشتعل بداخل افنان لرؤيتها لأسيل الفتاه البيضاء ذات الجسد الممشوق والشعر الطويل عيناها البنيتان اللون الشكولا وكإنها منبع للأنوثه دلفوا جميعهم الي منزل امير بينما اصرت شمس علي الجلوس مع اسيل لحالهما اصتحبتها اسيل الي منزلها وجلسوا سويا ارتفعت ابتسامه ساحره علي وجهه اسيل لتجيب عليها شمس بغضب ظهر فجأه علي وجهها :
- بدي اقلك شي انا ما راح زوج ابني من مصريه هاد شي مستحيل
اتسعت حدقه عيناها ما هذا الهراء الذي تسمعه اكملت شمس حديثها :
- راح زوج امير من ابنة اختي افنان وفرحهم راح يكون هون بالقريه وراح يعيشوا بييت امير يالي جمبك بدي ياكي تبعدي عن امير ابني متل ما بيقولوا عليكن يا مصريات بتخطفوا
اوقفتها اسيل بغضب :
- متجمعيش ومتغلطيش ديه بلدي والي انتي بتتكلمي عليهم دول ولاد بلدي حضرتك الي بتقوليه ده انا ميهمنيش انا وامير بنحب بعض
ضحكو شمس بسخريه :
- واذا قتلتلك ان امير هو يالي جاينا لهون مشان نعمل فرحه هون انتي كنتي مجرد تسليه لامير ابني وبس
ثم تركتها وغادرت وجددت شمس امير بوجهها لكنه لم يسمع شيئا مما حدث دلف امير الي اسيل بلهفه عارمه وهو يقول :
- اسيلتي شو فيكي الماما شو عملت
دفعته اسيل عنها وهي تقول :
- اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني
اجاب بصدمه :
- شو عم بتقولي
- امشي من وشي امشي يا امير
اقترب امير منها حاول ان يمسة يديها لكنها دفعته بقوه :
- قولتلك امشي من وشي
- منيح راح روح بس راح اجي تاني
غادر امير المنزل بغضب شديد متوجهه نحو والدته ليسألها ماذا حدث فتح الباب ليتفاحئ بـ افنان مرتديه فستان زفاف
قهقه امير قائلا :
- مشاله راح تتزوجي منيح منيح بس مين هاد يالي امه ما بتحبه
اجابت عليه شمس بهمس :
- بس انا ما داعيانه عليك انا دعيالك مشان تتزوج اجمل صبيه افنان
احمرت وجنتيها بينما حملق بهما امير ما هذا الهراء الذي يسمعه الان ماذا تريد امه منه هل تريده ان يتزوج من تلك الحرباء
نظر لهما بعد اهتمام :
- ومين يالي قال اني بدي اتزوجها
- انا يا حبيبي بعرف مصلتحتك اكتير
- بتعرفي شو ماراح اتزوجها انا
صاحت به قائله :
- انا يالي بقول بتتزوج مين
- لا انا زلمه وبعرف شو بدي منيح
تدخل والده في الحديث موجهه حديثه لشمس :
- شمس أمير مانو صبيه هو بيعرف منيح شو بدوا
- وانا بعرف امنيح شو هى مصلحته اكتر
نظر عادل الى نجله امير قائلا :
- امير اذا ما بدك هالعرس لا توافق عليه منيح ابنى
اجاب عليه امير :
- منيح
ثم تركهم وغادر ترك شقيقته تنظر إلى أفنان بإستحقار دق امير باب منزل اسيلته لعلها تجد لهما حلا فتحت أسيل الباب وجدت امير فقالت دون ادنى تفكير او حتى تسمع منه كلمه :
- امير احنا لازم نبعد عن بعض شويه
أتسعت حدقه عيناه بشده هل اسيلته التى كان أتى لها لتجد حلا حتى لا يفترقوا هى من تطلب منه الفراق
- بدك نفترق
- ايوه يا امير كل واحد فينا لازم يبعد عن التانى شويه كده مش هينفع الى احنا فيه
- ما بعنيلك شى يا اسيل
- امير انا لحد دلوقتى معرفش انت بنسبالى ايه انا مش عارفه أحدد مشاعرى نحيتك
اجاب بصدمه :
- ما بتعرفى انا بالنسبالك شو منيح اكتير راح روح يا اسيل
- سلام
نظر لها بعتاب
- سلام
" الأن لا تلومى إلا نفسك يا اسيلتى " هكذا قال امير فى نفسه وهو متجهه نحو منزله ، دلفت اسيل نظرت الى ريهام بتفحص ثم قالت بشغف :
- تتخيلى مش هيعمل الفرح
- لو بيحبك مش هيعمله يا اسيل وده الحل الوحيد علشان تعرفى حبه ليكى
- صح أنتى صح
دلف أمير الى منزله نظر الى والدته بتفحس شديد ثم نظر لفضاء الغرفه قائلا :
- الفرح هيكون بكره
نهض الكل من شده الصدمه خصيصا عادى وأريج الذين ابو تماما تلك الزيجه اقتربوا منه فى هلع فقال عادل :
- ابنى اذا ما بدك هالعرس لا توافق
قالت اريج فى هلع ايضا :
- امير بترجاك لا توافق هيك وخلاص
اما شمس وافنان فكانت السعاده تسرى داخل جسدهم
فى صباح اليوم التالى أستيقظت أسيل على صوت زغاريد أتى من منزل أمير خرجت لتجد الاحتفال يقيم فى ردهه منزله اتسعت حدقه عيناها هل اميرها حقا لا يحبها هل هو كما قالت ريهام لا يحب إلا نفسه جلست على اقرب مقعد لها هدأت قليلا ثم دلفت باكيه الى منزلها لتتفاجئ بدلوف بلاال ، على ، وريهام خلفها جلست ريهام بجانبها على الاريكه بينما ضمت اسيل قدميها الى صدرها وانهمرت باكيه احتضنتها ريهام بقوه وهى تشعر بالإنتصار فذلك الوغد لم يكن يحب اسيل حقا حمدا لله على إبعاده عنهما ربتت على كاتفيها بخفه :
- اسيل ميستهلش يا أسيل والله ميستهلش انتى بتعيطى عليه ليه
ظلت أسيل تبكى طوال الوقت بينما كان امير ينتظرها تأتى له لمعاقبته حتى لصفعه يريدها ان تأتى وتؤكد له حبها حل المساء بظلامه لتشتعل الأنوار بردهه منزل امير وبدأت الاغانى ان يرتفع صوتها وضعت اسيل يديها وبشده على اذنيها حاولت ان لا تسمع تلك الاغانى ثم وضعت رأسها بين وسادتين نظر بلال الى حالة رفيقه دربه التى اقسمت الحياه على تعاستها دائما قال بلال بغضب :
- والله لروح اطربق ام الفرح ده على دماغه
نهضت اسيل مسرعه ثم ركضت نحوه وامسكت يديه بتوسل :
- لا يا بلال سيبه فرحان
- اسيب مين ده جيه القريه وقلبها بدل ما قريه فلورا الى على طول سعاده خلها قريه تعيسه انتى متعرفيش طنط فاتن كانت عايزه تضرده من القريه اصلا والقريه كلها مش طايقاه دق باب المنزل ركضت اسيل مسرعه كانت على أمل ان تجد اميرها لكنها وجدت السيده العجوز " فاتن " احتضنتها اسيل بشده وظلت تبكى بين احضانها بينما احتضنتها وربتت على كاتفيها بخفه العجوز لطالما شعرت اسيل بإحتضان تلك العجوز إنها تحتضن والدتها الان شعرت اسيل للمره الثانيه على التوالى بإحتياج والدها ووالدتها لها فالتاره الاولى عندما كانت فى السادسه عشر من عمرها وقرر جدها زوجها من ذلك الوغد الذى يدعى " جاسر " دلفت فاتن الى المنزل ثم اقتربت من على وهى تهمس بأذنيه :
- واد يا على نخرب فرحة الواد ده ازاى
قال على بسخريه هامسا ايضا بأذنيها :
- نشغل اغانى حزينه فى فرحه تنكد عليه
صمتت فاتن قليلا فقد لمعت برأسها تلك الفكره لا بأس منها فكره حقا رائعه فا أقتربت منه قائله :
- طيب ايه اكتر اغنيه تحزنه
صمت على قليلا ليفكر فيما تقوله تلك العجوز فهمس :
- امممم اغنيه كارول عارفاها يا تيتا الى بتاعت احساس كبير ديه
ارتفعت على يديها ابتسامه قائله :
- ديه تنكد عليه
- وعلى الست والدته كمان
روح شغلها ياض يا على
اجاب بصدمه :
- ايه يا تيتا انا هنلقح عليه بأغانى باردوا ده كلام
- واد يا على هضربك روح يا ولا
اجاب عليها بسخريه :
- يا تيتا ايه جو عبد الحليم ده
ضربته العجوز بعصاتها الصغيره فى بطنه قائله بتوعد:
- على هتروح ولا
- خلاص يا حجه رايح
اقترب على من ذلك الرجل الذى يشعل الاغانى بحظر اعطى له قرص لأغنيه ثم اخبره بأن يشعلها ولا يطفأها حتى تنتهى ثم عاد الى منزل اسيل ، اقترب امير من أريج وهو يقول بحزن :
- اريج روحى شوفيلى اسيل كيفها
اجابت عليه بغضب :
- لساتك بتحبها طب ليش بتعمل هيك
ليستمع الى صوت موسيقى تدل على ان الاغنيه حزينه صمت قليلا يتأمل الاغنيه لم يفهم امير معانى الاغنيه حتى أتى مقطع " إحساس كبير ضيعته
بحياتك ما قدرته
موفق بطريق الى اخترته
والله معك
انت من الناس الى ع طول
ع النعمه بيتكبروا
ما بتتأسف على شى إلا لما بتخصروا
بيتك يالى عمرته
انت بأيدك دمرته
ولحبك ياما جرحتو
وقلبى نصين قسمتو
أسمك بطل يعنيلى
خلاص على حرمته
خلاص اه خلاص "
مع إنتهاء المقطع انزرفت من اعين امير دمعه تحمل الكثير من الوجع بينما ركضت شمس نحو الرجل لإنهاء تلك الأغنيه ، نهضت أسيل ببكاء وهى تنظر لعلى :
- ايه يا على ده انت بتكسر فرحتوا ليه ليه يا على
نظر الجميع لها بأعين باكيه أقتربت أسيل من النافذه احتضنت جسدها تنظر له واقف بجانب شقيقته كان وجهها عباره عن بركه مياه احتضنتها ريهام من ظهرها قالت اسيل بنبره باكيه :
- لتانى مره بخسر حاجه مهمه فى حياتى ليه مفيش حد بحبه بيفضل معايا
إلتفتت لها ريهام واحتضنتها بشده ثم وضعت يديها على رأس اسيل وهى تقول بنبره باكيه ايضا :
- احنا معاكى يا اسيل احنا معاكى
مر وقتا طويل حتى انتهى حفل الزفاف وعقد قرأن امير و افنان قررت شمس إصطحاب أريج و عادل ليجلسوا على البحر حتى شروق الشمس ليتركوا العروسان وحدهما دلف امير بصحبه افنان الى المنزل ارتسمت ابتسامه واسعه على شفتي افنان ثم نظرت له قائله :
- بحبك
اجاب عليها بعدم اهتمام ممزوج بنفاذ صبر :
- هلأ فى ميت شغله براسى وتعبان كتير راح نام هون عالكنبايه وانتى شوفى شو بدك تعمل
أتسعت حدقه عيناها بشده ثم قالت له بغضب :
- تعبان كيف يعنى اليوم
قاطعها وهو ينام على الأريكه :
- إذا بدك أنل راح تلاقيه بالبراد
- امير شو يالى عم تعمله انت
نهض بغضب قائلا
- قتلتك تعبان شو ما بتفهمى انتى شو بدك ها شو بدك
اجابت عليه بكبرياء :
- ولا شى ولاشى يا امير
ثم دلفت إلى غرفتها واغلقت الباب بقوه عادت اريج الى شبح المنزل لإصتحاب معطفها دلفت بحظر شديد ثم لمحت نائما على الاريكه اذددرت ريقها بغصبيه ثم اقتربت لتجد شقيقها ذاهب فى سبات عميق ارتسمت السعاده على وجهها فجأه ثم ايقظته فتح عيناه متململا ليجدها شقيقته قالت اريج بسعاده عارمه :
- امير هلأ انت تركتا لوحدها
- اى ما قدرت يا اريج كنت عم شوف فيها اسيل ما بقدر احب غير اسيل
- بس ليش اتزوجتا لحربايه يالى جوه هى
- ما بعرف انا شو عملت اتسرعت كتير بس لا تخافى راح اتركها
- امير هلأ انت عم تلعب بتتزوج وتطلق
قهقه امير قائلا
- عم تحسسينى انى متزوج من صبيه لك انا عم حس ان مازن رفيقى هو يالى جوه
وضعت اريج يديها على فمها لتكتم صوت ضحكها قائله :
- يا زلمه هلأ بروح جيبلك خالته لمازن
- ما بعرف شو راح قول للماما
- ولا شى اتركها على انا
- شو راح تعمل
- تعى معى على المطبخ هلأ دلفت أريج الى المطبخ ثم احضرت مسحوق ابيض يضع للفئران نظر لها امير بتعجب فأجابت عليه :
- هلأ انا راح ادخل حطلها ياه ع سريرا so لما بتفيق راح تضل تهرش كتير بجسما وهيك بيكون إلك حجه واكتير كبيره كمان
ظهرت ملامح الدهشه على وجهه وهو يقول :
- لك يسلملى هالتم من وين جايبتيه
اجابت بتفاخر
- كنت بعمل بالمخابرات اليابانيه
احتضنها قائلا :
- يخليلى ياها اختى اليابانيه
دلفت اريج بحظر شديج وضعت المسحوق على الفراش التى تنام عليه افنان ثم غادرت بحظر اشد نظرت إلى امير وصافحته وهى تقول :
- امممم هلأ ارجع نام ع الكنبايه وانا راح روح قول للماما على يالى اتفقنا عليه
- منيح اكتير يخليكى ياكى
- يخليلى ياك يارب
ذهبت اريج الى شمس واخبرتها بأن امير نائم على الأريكه وما بتعرف شو فى ركضت شمس مسرعه الى المنزل بينما اخبرت اريج كل شئ لوالدها عادل فقهقه بشده قائلا :
- تستاهل
دلفت شمس المنزل متجهه نحو ابنها ايقظته قائله
- شو فى
كتم امير ضحكاه وهو يقول :
- ما بعرف كانت عم تهرش اكتير وانتى بتعرفينى بقرف اكتير so تركتا ونمت هون
نهرته قائله :
- كيف بتترك عروستك هيك يا عيب الشوم عليك يا امير
نظر امير إلى اريج بنفاذ صبر جذبته شمس لتجعله يدلف للغرفه بينما كانت اريج وعادل يقهقهون بشده فهم يعلمون جيدا اذا نام امير على الفراش سيصاب ايضا من ذلك المسحوق ...... دلف امير ثم اخذ وساده ونام على الأرض
فى صباح اليوم التالى
كان الجميع يجلس على مائده الطعام التعاسه تعم المكان فأصبح اسم " توفيق ط بالأارض يعد هروب العروس ليله زفافها اما جاسر فكان ينتظر اياما حتى تعتقد اسيل انهم اوقفوا البحث عنها ليبتدى هو البحث مره أخرى اقسم جاسر إنه سيتعامل بطريقه اخرى مع أسيل تجعلها تندم على كل شئ تحدثت جميله وهى تقول
: خلاص يا بوى البنت مش حابه جاسر ليه نجبرها
نهرها جاسر
- عمتى مفيش هنا حاجه اسمها بتحبه فى حاجه اسمها بيحبها يبقى يتجوزها على طول من غير ولا كلمه
اقترب والده منه وهو يقول :
- جاسر يا حبيبى انت هتتجوزها ناخد الى احنا عايزينه منها الورث وارميها
- بس انا يا بوى مش هرميها هاخد منها كل الى عايزه وهخليها تبقى معايا العمر كله
- زى ما انت عايز يا ولدى
* * *
أستيقظت فيروز نظرت إلى مازن بتأمل ثم قبلت رأسه ونهضت دلفت إلى المطبخ لتعد الطعام إلى مازن ... شردت قليلا بذلك الخبر التى تلقته امس واخيرا يا امير لن تتزوج من من احببتها ضحكت بخبث ثم اعدت الفطار وحملت الصينيه ثم دلفت إلى غرفه نومها وضعت الصينيه على المنضده مسرعه بعدما شعرت بدوار قليل اخذت نفسا ثم اخذت الصينيه ذاهبه نحو مازن ليغشى عليها فجأه استيقظ مازن بفزع بعدما سمع صوت تحطيم الصحون واحدهم سقط على الأرض
* * *
كانت اسيل واقفه تنظر الى البحر بشرود لتفيق من شرودها على صوت احدهم يصيح بها :
- أسيل


*****************************************

نكمل الفصل الجاي
عايزه رأيكم
ياريت كومنت فيه رايكن وانتقادتكم و ايه المشهد الحلو وايه بحبكوا


لامارا 27-07-16 05:24 PM



الفصل الثامن
#اسبل


أستيقظت فيروز نظرت إلى مازن بتأمل ثم قبلت رأسه ونهضت دلفت إلى المطبخ لتعد الطعام إلى مازن ... شردت قليلا بذلك الخبر التى تلقته امس واخيرا يا امير لن تتزوج من من احببتها ضحكت بخبث ثم اعدت الفطار وحملت الصينيه ثم دلفت إلى غرفه نومها وضعت الصينيه على المنضده مسرعه بعدما شعرت بدوار قليل اخذت نفسا ثم اخذت الصينيه ذاهبه نحو مازن ليغشى عليها فجأه استيقظ مازن بفزع بعدما سمع صوت تحطيم الصحون واحدهم سقط على الأرض
* * *
كانت اسيل واقفه تنظر الى البحر بشرود لتفيق من شرودها على صوت احدهم يصيح بها :
- أسيل
إلتفتت أسيل لتجد امامها امير علي وجهه الرعب والخوف ضحكت عليه بسخريه ظلت تنظر الي شفاه التي تتحرك وكانه يحدثها لكن صوته غير مسموع لها حاولت الإنصات له لينما بدأ امير بالركض نحوها وهو يلوح بيديه لتخترق جسدها رصاصه أستيقظ امير من نزمه بفزع نهض ثم اعدل شعره وخرج لهما ركضت اريج نحو امير قائله :
- امممم شو
- مافي ماني مجنون لنام بجانبها نمت ع الارض
- انا والباب كنا عم نضحك عليك اكتير
- بعرف سمعتكن
دثم صمت قليلا قائلا :
- اريج بدي منك شي
-شووو
-بدي ياكي تروحي لأسيل تطمني عليها اكتير قلقان عليها
-انا ما ألي عين لروح هونيك
-اسيل ماراح تقول شي
- بعرفها اكتر من حالي
-منيح راح روحلها بعد شوي
* * *
ركض مازن نحو فيروز حملها ثم وضعها علي الفراش وضع فوق انفها زجاجه عطر كي تفيق .... فتحت فيروز عيناها متململه ثم امسكت يد مازن وهي تقول :
- ايه الي حصل
- معرفش قومت علي صوت وقيعك
- اه انا كنت كنت حاسه بدوخه
- نروح للدكتور
- مش مهم يا حبيبي انا بخير
- متأكده
- اه
جاء متزن لينهض امسكته من يديه قائله :
- لسه بتحبني
-مقدرش محبكيش يا فيروز
ثم قبل باطن يديها نهضت فيروز مسرعه نحو دورة المباه الملحقه الحجره ركض مازن خلفها اخذت فيروز تستفرغ بينما مازن يقف بجانبها خائفا عليها بعد ما ان انتهت فيروز امسك مازن وجهها ووضعه تحت الماء ثم جففه لها بالمنشفه وحملها وضعها علي الفراش ثم التقت هاتفه وهاتف الطبيب الذي يسكن بجوارهم بعد غضون دقائق وصل الطبيب الي المنزل دلف الي غرفه فيروز ثم فحصها ونظر الي مازن بفرحه عارمه :
- استاذ مازن حضرتك متجوز بقالك سنه ومفيش اي حمل حصل
تذكر مازن ثم تبدلت ملامح وجهه الي الحزن ونظر الي الارض قائلا :
- ايوه
- طيب مستنيكم بيبي كتكوت خالص
اتسعت حدقه عيناه تتسارع انفاسه الفرحه عرمت وجهه وسرت داخل جسده ركض نحو فيروز وضع اذناه علي بطنها وهو يقول :
- ابننا هنا صح ابننا هنا
احابت غليه بفرحه عارمه
- ايوه ايوه يا روحي
استأذن الطبيب ثم غادر جلس مازن بجانب فيروز ثم احتضنها ليجعل رأسه عند باطنيها وضعت فيروز يديها علي رأسه وهي تداعب شعره تنظر الي فضاء الحجره قائله :
- عايزاه يكون ولد شبهك
- انا عايز اي حاجه منك يا روحي انتي
- مازن ابعد راسك شويه النونو هيزعل كده
ابعد مازن رأسه بلهفه قائلا :
- كلو الا النونو
قهقت فبروز بشده ليحتضنها مازن ويقبلها برقه
* * *
قهقت اسيل وهي تقول :
- ايه يا تيتا الب عملتيه امبارح ده
احابت عليها فاتن بتأمل :
- يختي ده معندهوش دم زمان لما عمك جمال راح يقابل ت تحت بيتنا شغلت اغنيه ومن الشباك ارميلك حالي اول ما سمعها قالي لا يا فاااتشن لا يااااا فاتشن يا حبيبتي تتجوزيني واتجوزنا
ثم تابعت حديثها بقهر :
- واتحوزنا الا ده حلوفه خاااالص
قهقت اسيل :
- حرام عليكي
- اسكتشي انتي مش فاهمه حاجه
دق باب المنزل فتخت اسيل لتجد اريج امامها رحبت بها ثم ظلفت اريج لتستلم نظرات مستفزه من تلك العجوز فاتن جلست اريج بجانب اسيل امسكت يديها ثم ابتسمت لها قائله :
- بدي تعرفي شي امير هو يالي قالي اجي اطمن عليكي
احابت فاتن :
- ياختشي اسكتي انتي بس
لم تبالي اريج امرا فتابعت حديثها :
-امير عمره ما حب حدا غيرك بدي قلك شي امير تركها اصلا ونام ع الكنابايه برا اكيد بتفهمي شو بقصد
اجابت عليها اسيل بصدمه ممزوجه بفرح :
- امير لإلك انتي يا اسيل يعلم الله اني والبابا كتير حبناكي وما حبينعا للغبيه هي
ابتسمت قائله :
- انا كمان والله حبيتكوا اكتر بس قولي لأمير اني مش عايزه اشوفه الايام ديه
احابت بخنقه :
- ليش
- لو شوفته دلوقتي هنفجر فيه معلشي يا اريج قوليله
- متل ما بدك راح اقله
دق باب المنزل ابتسمت اسيل ل اريج ثم نهضت لتفتح الباب فتخت الباب لتجد امامها جاسر سادت بينهما حاله صمت رهيب كانت العيون هي من تتحدث جاسر عيناه التي تملؤها الغضب واسيل عينياها التي امتلئت من الخوف ........


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡·

تمام انا عارفه انها قصيره والاحداث قصيره
بس انتوا عارفين انا كنت بره البيت
تزعلوشي مني بقا علشان انا بحبكوا جدا
رأيكم يهمني اوووي


لامارا 27-07-16 05:25 PM



الفصل التاسع
#اسيل



دق باب المنزل فتخت اسيل لتجد اريج امامها رحبت بها ثم ظلفت اريج لتستلم نظرات مستفزه من تلك العجوز فاتن جلست اريج بجانب اسيل امسكت يديها ثم ابتسمت لها قائله :
- بدي تعرفي شي امير هو يالي قالي اجي اطمن عليكي
احابت فاتن :
- ياختشي اسكتي انتي بس
لم تبالي اريج امرا فتابعت حديثها :
-امير عمره ما حب حدا غيرك بدي قلك شي امير تركها اصلا ونام ع الكنابايه برا اكيد بتفهمي شو بقصد اجابت عليها اسيل بصدمه ممزوجه بفرح :
- امير لإلك انتي يا اسيل يعلم الله اني والبابا كتير حبناكي وما حبينعا للغبيه هي
ابتسمت قائله :
- انا كمان والله حبيتكوا اكتر بس قولي لأمير اني مش عايزه اشوفه الايام ديه
احابت بخنقه :
- ليش
- لو شوفته دلوقتي هنفجر فيه معلشي يا اريج قوليله
- متل ما بدك راح اقله
دق باب المنزل ابتسمت اسيل ل اريج ثم نهضت لتفتح الباب فتخت الباب لتجد امامها جاسر سادت بينهما حاله صمت رهيب كانت العيون هي من تتحدث جاسر عيناه التي تملؤها الغضب واسيل عينياها التي امتلئت من الخوف حاولت اسيل ان تغلق باب المنزل لكنه كان اقوى منها نهضت اريج وفاتن ليروا ماذا يحدث ... ظلوا ينظرون ل اسيل وهم خائفون اقتربت فاتن وهي تتكئ علي عاصتها قائله بذعر :
- هو فيه ايه هااا مين الواد ده ؟!
طأطأ جاسر رأسه وتكدث بلباقه :
- انا جاسر ابن عم اسيل يا حاجه
ثم انخفض على يديها ليقبلها .... ربتت فاتن على ظهره بخفه وارتفعت على شفتيها ابتسامه له ثم اخذت اريج التى كانت تشتعل غيظا من ذلك الشاب الذى يبدو غليه يريد اخذ مكان امير بداخلها ..... وقفت اسيل تنظر إلى جاسر بذهول شديد لقد تغير حاله تماما .... بدأ جاسر الحديث بإبتسامه خبيثه :
- متخافيش مش هاخدك انا عايز اقولك حاجه
- اتفضل
- انا مش عايز اتجوزك
اتسعت حدقة عيناها قائله :
- بس ليه كنت بتعمل كده
- علشان اثبت قدمهم اني هتحوزك فى الحقيقه انا بحب واحده تانيه
- بجد !!!
- والله انا جيت اقولك كده وعلشان بالمره تعرفينى على القريه
- جاسر مش هتغدر
- متخافيش يا اسيل عمرى ما هغدر بيكى
اشارات له بأن يدلف .... دلف جاسر ثم جلس على الأريكه سرعان ما همت أريج بالمغادره حاولت اسيل ان تجعلها تبقي لكنها ابت ذلك .....
* * *
كانت أفنان جالسه على الاريكه بجانب شمس تنظر له حتى دلف امير إلى غرفته فأشارت لها شمس بأن تدلف خلفه .... نهضت أفنان ثم دلفت خلفه لم تجده بالغرفه بدأت تستمع لصوت إرتطام قطرات الميله بالأرض فعلمت إنه يستحم بدورة المياه الملحقه بالغرفه ذهبت للخزانه احضرت ملابس له ثم وضعتها على الفراش وابظلت ثيابها لتردى فستانا يكشف اكثر ما يخفى .... خرج امير وهو يرتدى " البرنص " ليجد افنان تجلس امامه بذلك الفستان وتمسك ثيابه لم يعيرها اهتمام ثم اقترب من الخزانه ليحضر ثيابه نهضت افنان ووقفت بجانبه وهى تقول :
- طلعت لإلك تياب
- ما بدى ياها
- متل ما بدك
وضعت افنان ثيابه على الفراش ثم اقتربت منه لتلف يديها حول عنقه حملق بها بشده فا الأن يعلم ما هى نواياها أمسك يديها ثم ابعدها عنه واخذ ثيابه واتجهه نحو دورة المياه ..... ضربت افنان الأرض بقدميها بقوه للمره الثانيه يتهرب منها إلى منى ستظل هطذا ا امير إلى متى ؟!
ابدلت الفستان لترتدي بأخر يكشف أكثر بكثير عم الأخر ثم جلست امام مرأتها تتزين وتضع بعض مساحيق التجميل نظر لها أمير بسخريه ثم اقترب منها وهمس بأذنيها :
- يالى بدك ياه ما راح يصير بتمنى تريحيلى حالك شوى صرت عم اشغق عليكى
غادر امير الغرفه وترك افنان يشتعل بركان غضب بداخل امير حتى إن وجهها احمر من شده الغضب نظرت إلى المرأه ثم بدأت بتفحص جسدها وهى تقول ببكاء :
- شوفيها احسن منى يالله شو اعمل شو اعمل
دلفت أريج إلى المنزل بعصبيه شديده لترتطم بوجهه أخيها امسكها امير من يديها بمزاح وهو يقول :
- شو فيكى داخله هيك وما عحبك شى
ازاحت يديها بقوه مما جعل امير يستغرب قائله :
- راخ تروح منك وانت قاعدلى عيك
تبدلت ملامح وجهه للقلق ثم امسكها من يديها وهو يقول :
- شو فى اسيل كيفها
- اسيل هلأ عنرها ابن عمها شاب وسيم اكتير راح ياخد مكانك يا امير
صاح بها قائلا :
- اسيل لألى وبس
- انت عم تصرخ بزجى روخ صرخ ع حالك انت يالى ضيعتا من ايدك
- انا ما ضيعته هى لسه لإلى
- لا يا امير بدى ياك تضل هيك تصرخ على او على حالك
اجاب عليها بخيبه امل :
- يعنى هى ما بدها يانى
- ما بعرف بس هيك بظن انا
- راح روح لإلها
- لا هى قالت انها ما بدها تشوفك هلأ
- ليش
- بسبب يال عملته من هى الافنان
- يالله شو اعمل انا
- ما بعرف
تركها امير و خرج للردهه جبس على المقعد ليراها تخرج من منزلها بصحبة ذلك الرجل الذى يريد اخذ مكانه
نهض امير ينظر لها بغضب توجههت اسيل نحو الشاطئ ولم ترى امير اشتعلت نيران الغضب والغيره بداخله عندما وجد احد يحل محله .... وقفت اسيل بجانب جاسر ينظرون الى الشاطئ بينما كان امير ينظر لهما من الخلف وضع جاسر يديه على كتف اسيل ليضمها له تقدم امير بخطوات سريعه ثم سحب يد
اسيل ليبعدها عن جاسر بقوه .... تفجأت اسيل بوجود امير اما جاسر فصاخ بوجهه امير وهو يقول بصوت عالى وبغضب :
- انت مين انت يا
*@$@&
اجاب عليه بنفس النبره :
- انت يالى مين وليش واقف هيك معاها
اجاب بسخريه :
- الاخ مش مصرى
ثم قهقه وهو يقول :
- مش راجل يعنى
اثارت تلك الكلمات غضب امير الشديد فأزداد علو صوته :
- انا زلمه غصبا عنم انت مانك زلمه انت بتشبها لاختك
ركض جاسر نحو امير وظلوا يضربون بعضهما ويلقون الشتائم البذيئه اما اسيل فكانت تصيح بهما ليوقفوا شجارهم ثم ركضت نحو منزل على وبلال واخبرتهم بما يحدث ركض على وبلال نحوهم ثم ابعدوهم عن بعض امسك على امير وبلال امسك حاسر نظر على الى امير وهو يقول :
- ايه يا وحش ما تهدى شويه
كاد امير ان يتفوهه بإحدى الشتائم وضع على يديه على فمه مسرعا ، اما اسيل فكانت واقفه لا تعلم ماذا تفعل لتتفاجئ بأفنان أتيه من خلفها تركض واتجهت نحو امير حملقت اسيل ب افنان وهى تحتضن امير نظرت الى الارض بحون اما امير فكان يجهل تماما ماذا يفعل ليتفاجئ الجميع ب افنان التى قبلت امير ابعدها امير عنه مسرعا وضعت افنان يديها على وجهه وهى تقول بحنان مصطنع :
- حبيبى انت منيح
نظرت اسيل للجهه الاخرى لتنزرف من مقلتيها دمعه تحمل الكثير من الألم و الغيره اما جاسر فنظر إلى امير بسخريه شديده ، شعر امير بالحرج الشديد مما فعلته افنان ، غادر امير الشاطئ بينما ركضت افنان خلفه دلف الى المنزل بعصبيه شديده .... ليجد .......



نكمل الفصل الجاى


¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡¤♡

رأيكم وانتقادتكم الاهم
واهى الحلقه طويله
الناس بتوع المنشن بقا ربنا يخليكوا


لامارا 27-07-16 05:28 PM



الفصل العاشر
#اسيل



شعر امير بالحرج الشديد مما فعلته افنان ، غادر امير الشاطئ بينما ركضت افنان خلفه دلف الى المنزل بعصبيه شديده .... ليجد والده واقع ارضا و اريج تجلس بجانبه على الارض ببكاء بينما خرجت شمس بهلع من المطبخ تركض نحو عادل حملق بوالده كثيرا ثم ركض نحو بهلع قائلا :
- اريج البابا شو فيه
- ما بعرف هيك وقع مره واحده
- كيف يعنى
- ما بعرف ما بعرف
وضعت شمس زجاجه عطر فوق انق عادل ليفتح عيناه متململا وهو يقول بصوت خافت للغايه :
- امير تعى لهون
اقترب امير من اباه ليضع عادل يديه على وجهه ابنه ثم قال :
- شو يالى صار
احاب عليه بقلق:
- مافى شى بابا هلأ انت منيح شو يالى حصل
- ما بعرف لما اريج قالت انك عم تتعارك مع صبى حسيت ان دغطى كتير على وما دريت بشى
نظرت شمس بغضب الى امير بغضب ثم ساعدوا عادل لينام على الاريكه جذبت شمس امير من يديه الى غرفته بحزم وهى تقول بغضب شديد وكإنها تعاقب طفلا صغير :
- شو هاد يالى ع وجك دم يا امير بتتعارك مشان مين مشان هى الساف
قطعها امير الحديث بغضب :
- هاد شى بيخصنى
صفعته شمس بحزم شديد رفع امير عيناه ببطئ شديد وهو يحملق بها لطالما سئم من معاملته هذه له لم تجعله يشعر فى يوم انه رجلا يعتمد عليه دائما ما تشعره بأنه مازال صبى صغير ، قالت شمس بحزم :
- وشو مشان افنان ها شو بدى شوف احفاد انا
- يالى بدك ياه ما راح يصير
- ليش
- لانى ما بحبها
- مافى شى اسمه الحب الحب بين الزلمه ومرته غير هيك قله حيا
اجاب بغضب :
- ماراح اعمل شى ما بدى يااه
- انا بدى
- شو بدك منى مشان الله ردى على
- بدى احفاد
-وهيك راح ترتاحى
- اى راح ارتاح
- بس انا ما راح كون مرتاح
- بعد هيك راح ترتاح روح اغسل وجك
تركها امير ودلف ليغسل وجهه نظر الى نفسه بالمرأه ظل يلوم حاله على ما فعله الان كل شئ يضيع من بين يديه تاره تلو الأخرى
**********************************
لماذا يا محبوبتى لا نترك العالم .... ونذهب لعالم اخر .... عالم ليس به أحدا سونا نحن ....
**********************************
ذهب أمير ل على وبلال جلس معهم ظلوا يتبادلون الحديث اما امير فكان يتحدث معهما فى محاوله لنسيان الألم الذى سببه لأسيلته ولنفسه قبلها كان يريد ان يمت اليوم قبل غد ولا يرى مقلتيها مملؤه بالدموع مثلما رأى اليوم بعدما فعلته تلك الحرباء افنان
حقا كيف فعلت هكذا امامهم هل كانت تجدها فرصه للإقتراب منه كلا ... كانت تريد إغاظه أسيل بالفعل شارد بفضاء الحجره عندما تذكر اسيلته تلك الفتاه المختلفه عن الجميع تماما ارتفعت ابتسامه على شفتيه تلقائيا عندما تذكر التاره الاولى التى رأها بها .... عاد من شروده على قهقه بلال وعلى عليه قال بلال بسخريه :
-احنا عمالين نتكلم و نخرجك من الى انت فيه وانت مش معانا اصلا
احابت عليهم بديق :
- بقلكن شى معكن خمر
اجاب عليه على بصده :
- ايه
- معكن
نظر على وبلال الى بعضهما ثم بدأوا بالقهقه ليقول بلال :
- يخربيتك كنا فاكرينك محترم ع الموم كان حيلنا واحده من واحد صاحبنا ادخل المطبخ هتلاقى تلاجه صغيره كده على الجمب افتحها وخد
- منيح
نهض امير ثم دلف الى المطبخ ظل ينظر على تلك الثلاجه الصغيره لكنه لم يجدها فقال بصوت عال :
- بلال وينه هاد البراد الصغير
اجاب عليه بلال وعو ذاهب نحوه :
- هتحيب ازاى من البراظ قولى
- البراد يعنى التلاجه متل ما بتقولوا
- طيب اهى خد
امسك امير انينه الخمر ثم سكبها بإحدى الاقداح واخذ قدحه ثم غادر المطبخ جلسوا يحتسون الخمور حتى ثمل أمير تماما اخذه بلال واوصله الى منزله لتأخذه منه افنان اتكئ امير على افنان حتى دلفوا الى الغرفه جلست افنان تنظر إلى امير قليلا ثم اقتربت منه واحتضنته بشده كأنها تستمد منه القوه ثم لفت يديها حول عنقه
**********************************
خرج جاسر من غرفته فتح باب غرفه أسيل اقترب منها ثم نظر لها بتمعن وهو يقول بإبتسامه خبيثه :
- بمره انتى الى هتطلبى منى اتحوزك يا اسيل ماشى مكنش جاسر توفيق لو مخلتكيش تعرفى ان الله حق
ثم تركها وغادر الغرفه
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
فى صباح اليوم التالى
استيقظ امير ليجد نفسه نائما بجانب افنان نهض مسرعا ثم ضرب رأسه بيديه بشده ونظر لها بإستحقار شديد ، دلف الى دوره المياه ليبدل ثيابه الذى كانت رائحه الخمر تفوح منها ، خرج ليجد افنان مستيقظه تجلس امام المرأه تضع مساحيق التجميل نظر لها بغضب شديد نهضت افنان مسرعه وقفت امامه حاءت لتمسك يديه ابعدها امير بشده حتى إنعا التصقت بالحائط مت شده الدفعه رفع لها سبابته وهو يتحدث بتحذير :
- هلأ انتى وقعتى من نظرى اكتر مانك وقعانه اصلا وبطمنك اسيل هون ماراح تقدرى تاخدى محلها
قال جملاه الأخيره وهو يشير على قلبه ، غادر الغرفه وترك افنان تشتعل بداخلها نارا لا تريد ان تنطفأ .... إلى متى يا امير سنظل هكذا إلى متى ستظل تعاملنى بهذا الجفاء استيقظت فيروز على ريشه على وجهها فتحت عيناها مبتسمه وهى تنظر الى مازن ، قبل مازن وحنتيها وهو يقول بصوت هامس :
- صباح الخير يا عمرى
ثم اقترب من بطنها وهو يقول :
- صباح الخير يا نونو
قهقت فيروز قائله :
- النونو عايز الشكولاته
امال مازن على المنضده التى توجد بجانب الفراش ثم اخذ منها علبه شكولا واعطاها ل فيروز قائلا :
- شكولاته لعيون النونو وام النونو
دلفت ريهام وهى تقول :
- احم ادخل
ابتسمت فيروز وهى تقول :
- تعالى تعالى ميزو جابلى شكولاته كتير تعالى كلى معايا
- جايه اهو
ثم اقتربت من مازن قبلته من وجنتيه قائله :
- صباح الخير يا ميزو
- صباح الفل يا قلب ميزو
ابتسمت فيروز لها بعدما تذكرت اخر محادثه لها مذ يومين مع الك الحرباء افنان عندما اخبرتها فيروز بعض المعلومات عن أسيل عادت من شرودها على يد مازن التى تسير على بطنها لعل ذلك الطفل الصغير الذي يمكث بأحشائها يرسل لهما بعض الاشارات الخاصه به
**********************************
مر شهرا دون ان يحدث اى شئ يذكر .....
استيقظت افنان ثم اعادت ترتيب خصلات شعرها لتجعلها كذيل الحصان ارتفعت إبتسامه واسعه على شفتيها وهى تتذكر ماقاله الطبيب لها ثم خرجت ل شمس اقتربت من اذنيها هانسه :
- خالتى انا هلأ حامل


**********************************
خلصتها بأعجوبه
ولو لقيت تفاعل كبير على الحلقة بكره هنزل حلقتين بادرى
متنسوش المنشن
متنسوش الانتقادات
ابه الحاجة الى صدمتكوا فى الحلقه
والروابه بدأت تحلو او لا


لامارا 27-07-16 05:54 PM



الفصل الحادى عشر
#اسيل



مر شهرا دون ان يحدث اى شئ يذكر .....
استيقظت افنان ثم اعادت ترتيب خصلات شعرها لتجعلها كذيل الحصان ارتفعت إبتسامه واسعه على شفتيها وهى تتذكر ماقاله الطبيب لها ثم خرجت ل شمس اقتربت من اذنيها هانسه :
- خالتى انا هلأ حامل
استدارت شمس بدهشه صمتت قليلا تذكرت ما قاله امير لها فى اخر محادثه لهما حول ذلك الموضوع فقالت :
- كيف يعنى
- شو يالى كيف
- ما قلتى ان امير ما
قاطعتها الحديث بغضب :
- شو يا خالتى عم تشككى فينى روحى اسأليه كنت مفكراركى راح تفرحى
ثم تركتها افنام وغادرت بغضب ، وقع الكأس من يد اريج عندما سمعت ما قالته افنان للتو هل امير خالف وعده مع اسيل صمتت قليلا لتقسم ان ذلك الطفل بالطبع ليس طفل امير ابدلت ثيابها ثم توجهت نحو الشاطئ حيث يجلس امير نظرت له من بعيد لتجده جالسا على البحر متكئ على يديه الاثنان ... اقتربت منه فى غضب ثم القت عليه حديثها بغضب:
- شو هاد يالى عملته
نهض بإستغراب قائلا :
- شو حصل
- افنان هلأ سمعتها وهى بتقول للماما انها حامل
القت عليه تلك الكلمات كالقنابل على قلبه ظهرت ملامح الدهشه على وجهه قائلا :
- شو عم بتقولى
- بقول يالى سمعته يا امير كيف بتخونا لأسيل كيف
- والله ما كنت بعرف شى يا اريح
- يا عيب الشوم عليك عن جد
ثم غادرت وتركته غارقا بين افكاره ...
هل هذا ما كنتى تريدينه يا افنان ؟!
الأن لن استطيع الغرار منكى
هل فقدت الان اسيلتى للأبد
كانت الافكار تضارب برأسه حتى سقط على الارض جالسا صمت قليلا ثم اتجهه نحو منزله ليستقبل تلك النظارات المتضاربه منهما اريج و عادل الذين يرسلون له نظرات الغضب و الندم اما شمس وافنام فيرسلون نظارات الانتصار امسك امير يد افنان وجذبها بقوه الى الغرفع ثم اغلق الباب بشده ، القى افنان على الفراش ثم نظر لها بغضب وبدأ صوته ان يعلى :
- مابدى ياه
- شو يعنى ما بدك ياه
- يعنى ما بدى يااه خلصينى منه
- بدك يانى اقتل ابنك - هاد مانو ابنى هاد ابنك انتى - كيف يعنى مانو ابنك نسيت كل شى
- اسكتى ما بدى اسمع منك شى وهاد الولد انا ما بدى ياه
- منيح يا امير انا راح قول ل خالتى وهى راح تتصرف وانت بدك تقتل حفيدها
- بقتل حالى وبخلصكن منى احسن
- لا انا بدى ياك ثم غادر الغرفه وجلس بالردهه بصحبه والده و شقيقته " اريج " الذى من المفترد ان يكون اليوم يوم ميلادها لكن لم يتذكر احد ختى هى لم تتذكر بسبب ما يحدث بالمنزل ، اما اسيل فكانت تنظر لأمير الذى تبدل حاله تماما من نافذه حجرتها لا تعلم ماذا تفعل هل تذهب له وتوبخه على ما فعله ام تذهب لترى ما حل به من يوم ان تزوج
من تلك الحرباء افنان ..... على بعد امتار قليله عنها كان يقف جاسر وهو يمسك بمسحوق ابيض يجعل المرء يغفى مسرعا نظر ل اسيل بتمعن وهو يقول بداخله :
- هانت يا اسيل
ثم دلف إلى غرفته مره اخرى
لاحظت اسيل نظرات امير المتقطعه لها مما جعلها تشعر بإنه يراها اغلقت النافذه ثم جلست امام التلفاز لتشاهد احدى البرامج التلفزيونيه جلست قليلا ثم نهضت طرقت باب غرفة جاسر بخفه ، فتح جاسر الباب لتبتسم له اسيل قائله :
- جاسر هو انت هتسافر امتى
- بتسألى ليه
- عادى بس اصل يعنى انت شهر قاعد معايا وكده مش هينفع
- بتطردينى
- مش بطردك بس فى نفس الوقت مينفعش
- حاضر يا اسيل
ثم تلبع كلامه بخبث شديد :
- كلها يومين وهمشى
- ماشى
ثم غادرت ليقف هو يتابع شبحها حتى اختفى من امامه تاره تلو الاخرى ....
امسك امير هاتفه ثم ارتفعت على شفتيه ابتسامه تلقائيه عندما رأى إحدى صور اسيل شرد بها قليلا ليتحدث عادل قائلا :
- امير انا راح سافر بعد شى اسبوع يا ابنى
عاد امير من شروده وهو ينظر ل عادل قائلا :
- ليش
- بقالى شهر تارك شغلى وهيك ما بينفع وانت كمان بقالك كتير تارك شغلك
- انا ع الاسبوع الجاى راح استلم فرع القاهره وراح كون مراسل للجريده هون
- منيح الله معك وانا راح سافر بعد اسبوع انا وشمس واختك
نظر امير الى اريج بحزن :
- اترك اريج
- ما بنقدر نترك اريج وحدا
- ليش مانا مع حد غريب هى مع خيا
- بعرف بس حتى هى ماراح توافق
اجابت اريج بعفويه :
- لا بدى ضل مع امير وعلى دخول الترم التاتى راح اجى
- اى منيح كتل ما بدك
ضمها امير إليه بقوه ثم همس بأذنيها :
- تعى معى بدى ياكى
- لوين
- تعى ولا تسألى
- منيح
اخذها امير وامسك يديها ثم ساروا بالطريق كالعاشقان من يراهم لايقول بإنهما اخ واخته بل حبيبان اوقفها امير امام البحر ثم وضع يديه على عيناها قائلا بهمس فى اذنيها :
- كل سنه وانتى طيبه يا احلى اخت بالعالم
ثم سحب يديه لتنظر هى الى الرمال المدون عليها اسمعا وعباره كل عام وانتى بخير وبجانبهم الورود الإصتناعيه وضعت يديها على فمها من شده الصده ثم إلتفتت له واحتضنته بشده قائله :
- بحبك يا امير كتير
- بحبك اكتر
**********************************
فى صباح اليوم التالى استيقظ بلال على صوت رنين هاتفه امسك الهاتف ليجد ريهام هى من تهاتفه اجاب عليها بغفيان :
- ازيك يا ريهام
- الحمد لله كنت نايم ولا ايه
- اه بس ولا يهمك فى ايه
- انا سمعت ان افنان حامل
اجاب بصدمه :
- ايه مين قالك
- هى قالت لفيروز
استغرب بلال قليلا ثم قال:
- وهى تعرف فيروز منين
- مش وقتنا المهم الكلام ده صحيح
- مش عارف هشوف واتصل بيكى انتى هتيجى امتى
- بكره
- تمام سلام
وضع بلال الهاتف على المنضده مسرعا ثم نهض متجهه نحو غرفه شقيقه على حاول ان يقظه لكن على كان نائم فى سبات عميق لم يستيقظ فتركه بلال وذهب إلى امير ... دق باب المنزل لتفتح له اريج تبادلوا التحيه وبعض المزاح ثم خرج امير ل بلال سأله بلال ان كانت بالفعل افنان تلك تحمل داخل احشائها طفلا ام لا اجابه امير بخيبه امل قائلا :
- للاسف اهطى يا بلال - ربنا يقومهالك بالسلامه
اجاب عليه امير بعصبيه :
- لك قول الله يخدهالك الله يموتهالك بس ما يقومهالك قهقه بلال بشده قائلا :
- خلاص با عم اهدى شويه
تبادلوا بعض الحديث حول اسيل وماذا ستفعل إذا علمت ان افنان تحمل داخل احشائها طفلا .... لم يجدوا فرارا من اخباؤها فتولى بلال تلك المهمه ..... ذهب بلال الى اسيل واخبرها لكنه تفاجئ من رده فعل اسيل التى فرحت كثيرا ولم تحزن قط اما حاسر فوقع ذلك الخبر عليه ببهجه وفرح شديد فا هاهى مهمته تسهل الأن بالطبع اسيل ستريد الانتقام من ذلك الامير غادر بلال المنزل لتدلف اسيل غرفتها وتبدل ثيابها وتذهب إلى امير لتهنئته ....... نهض امير من على المنضده عندما رأها تقترب منه لكنه فوجئ بإبتسامتها التى ترتسم على شفتيها :
- الف مبروك يا امير
- على شو
- على البيبى
- الله ياخد
وضعت اسيل يديها على فمه دون ادنى تفكير صمت جميعهم كان كلا منهما يشعر بإحتضان الاخر كف الحديث لتبدء لغه العيون هى بالحديث ازاحت اسيل يديها مسرعه ثم قالت :
- متقولش على ابنك كده هو ملهوش ذنب
- اسيل ليش بتعملى هيك
- عايزنى اطاوعك مثلا وادعى عليه هو ملهوش ذنب علشان تدعى عليه ده هديه من ربنا ليك تقوم انت ترفضها
اجاب بحزن :
- اسيل بتعرفى انى بحبك انتى وبس
- امير انا مش جايه علشان كده كل واحد فينا دلوقتى عنده حياته انا لو جايه جايه اهنى صديقى
صدم امير شديدا من تلك الكلمه كيف يا اسيلتى ان اصبح صديقك
اما اسيل فما يدور بداخلها عكس ما يظهر عليها كان قلبها يتقطع وبشده وهى تقول له انه صديق لها حاولت ان تمنع تلك الدمعه من السقوط لكنها سقطت بالفعل فذهبت اسيل دون ان تقول له شيئا دلفت الى المنزل لتجد جاسر جالسا على الاربكه امامه قدحين من العصير ابتسمت ثم جلست على المقعد المواجهه له ، نظر لها جاسر بخبث قائلا :
- خدى كنت عاملك معايا
- شكرا
اخذت اسيل قدح العصير بدأت بأن ترتشفه حتى شعرت بشئ غريب يجعلها تشعر بالنعاس عيناها تغلق لحالها لا تسطيع تحريك جسدها حاولت النهوض وهى تقول بصوت خافت :
- اناا اناا ه هد هدخل انام و و
لم تسطع ان تكمل حديثها لتسقط مغشى عليها


*********************************

الحلقه اتأخرت علشان النور قطع ونا طولتها كمان
رأيكم
وانتقادتكم


لامارا 27-07-16 05:56 PM



لفصل الثانى عشر
#اسيل


دلفت الى المنزل لتجد جاسر جالسا على الاربكه امامه قدحين من العصير ابتسمت ثم جلست على المقعد المواجهه له ، نظر لها جاسر بخبث قائلا :
- خدى كنت عاملك معايا
- شكرا
اخذت اسيل قدح العصير بدأت بأن ترتشفه حتى شعرت بشئ غريب يجعلها تشعر بالنعاس عيناها تغلق لحالها لا تسطيع تحريك جسدها حاولت النهوض وهى تقول بصوت خافت :
- اناا اناا ه هد هدخل انام و و
لم تسطع ان تكمل حديثها لتسقط مغشى عليها
نهض امير مسرعا وضع قدح العصير على المنضده
*********************************
اخذ امير هاتفه الخلوى قرر ان يذهب لأسيل ليتحدث معها قليلا .... وجد امير باب المنزل مفتوح فتحه صغيره للغايه فتح لسجد امامه اسيل واقعه على الارض وذلك الوغد على وشك الاقتراب منها ركض امير نحوق قبل ما ان يقترب من اسيلته وظل يضرب به بشده وهو يقول بصوت عالى :
- راح اقتلك راح اقتلك
لم يقدر جاسر على تصدى ضربات امير .... حتى بدأت الدماء ان تنزرف من وجهه دفعه امير بالحائط بقوه ثم امسك زجاجه مياه حطمها على رأس جاسر ثم فقد جاسر وعيه ، ركض امير نحو اسيل اختضنها بشده وهو يعتذر لها حاول ان يجعلها تستيقظ لكن باءت محاولته بالفشل فأخذ هاتفه وهاتف عبى واخبره ان يأتى مسرعا الى منزل اسيل ، ركض بلال وعلى الى منزل اسيل ثم هلع بلال قائلا :
- ايه الى حصل
احاب عليه بغضب :
- امسكولى هاد الحيوان لحتى اجى
- اسيل مالها وفيه ايه
- ماوقت حكى بدى تمسكوه وانا راح اخد اسيل ع المشفى
- طيب اطلع بره القريه بشويه هتلاقى مستشفى نضيفه وخد مفتاح عربيتى اهو - منيح
اعطى بلال مفاتيح سيارته لأمير امسكها امير ثم حمل اسيل بين يديه و اتجهه نحو السياره وضعها بالمقعد الخلفى ثم استقل سيارته متجهه نحو المشفى كان يشعر بأنه السبب بكل ما يحدث بها لقد اتى وجلب الحزن لها بدلا من الفرح لكن اقسم لكى يا اسيلتى سأجعل السعاده تعود الى قلبكى مره اخرى .... صف السياره امام المشفى ثم ترجل منها وحمل اسيل ودلف بها الى المشفى اخذتها منه الممرضات واتجهو نحو غرفه الفحص .... وقف امير خارجا يسير ذهابا وايابا بالممر كان يخشى ان يحدث لها شيئا خرجت الطبيبه من الغرفه ؛ ركض امير نحوها بهلع :
- دكتوره اسيل منيحه مو هيك - اه كويسه الحمد لله هى واخده منوم
- يعنى ماصرله اى شى
- توء هى كويسه تقدر تدخلها هى شويه وهتفوق
- منيح
غادرت الطبيبه لينظر امير الى فضاء الحجره ويرفع يديه قائلا بسعاده
- الشكر إلك يالله
دلف امير ثم جلس بالمقعد المجاور لفراشها امسكت يديها ثم قبل باطن يديها برقه وهو يقول بصوت خافت :
- انا مو شايف نفسى غير معك يا اسيل
بدات اسيل بأن تفتح عيناها متململه تحاول استيعاب المكان الذى به لتجد امير بجانبها نظرت له بإبتسامه ثم قالت بصوت خافت :
- انا فين
- انتى فى المشفى
قالت بفزع :
- ليه ايه الى حصل
اجاب عليها مسرعا دون ان يفكر :
- مافى شى كنتى تعبانه شوى
- بجد
- ليش لأكدب عليكى
- انا عايزه امشى
- منيح راح روح شوف الدكتوره اذا بتخليكى تخرجى
- ماشى
كاد امير ان يسير لكن امسكت اسيل يديه قائله :
- امير متسبنيش
ارتفعت على شفتيه ابتسامه واسعه ثم انحنى عليها وهو يقول :
- مين قالك انى راح ابعد عنك
ثم قبل باطن يديها وتركها وذهب
* * * * * * * * *
كان بلال جالس على المقعد امام جاسر يمسك هاتفه يتفقده اما على فكان يتفحص جاسر نظر الى بلال ثم قهقه قائلا :
- اموت واعرف عمل ايه امير نفخه ولسه هينفخه تانى - لاقيه هبب حاجه من ساعت ما جيه وانا مش مرتاحله
**********************************
كانت فيروز جالسه على الاريكه مازن بجانبها يحتضنها يشاهدون التلفاز ، نهض مازن ثم دلف الى المطبخ احضر صحن الفشار ثم خرج وضع الصحن على المنضده ثم عاد كما كان بجانب فيروز اقتربت فيروز من اذنبه ثم همست :
- بحبك يا مازن
قبل رأسها قائلا :
- انا مش بحبك انا بعشقك
ابتسمت له ثم تابعوا مشاهده التلفاز
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
ظلت اسيل طوال الطريق تنظر لأمير فى فترات متقطعه كانت تتمنى ان تقول له بإنها غير قادره على فراقه ورؤيته مع اخرى نظر لها امير ثم ارسل لها قبله طائره ادارت اسيل وجهها من شده خجلها ثم ابتسم هو من خحلها ذلك الذى يجذبه لها اكثر عكس تلك الافنان لا تعلم شئ يدعى حياء لدى الفتاه عاد امير الى القريه لكنه اخبرها بإنه يريد الذهاب الى الشاطئ بصحبتها ابت اسيل فى الاول لكن بعد محاولات مريره منه وافقت ذهبوا الى الشاطئ ثم استأذنها وابتعد قليلا وهاتف بلال واخبره بأن يأخذ حاسر الى منزله وافق بلال واخبر على ثم اخذوا جاسر الى منزلهم .... جلس امير بجانب اسيل على الرمال ضمها له شعر بتزايد ضربات قلبها وبروده جسدها فتح ازرار قميصه نظرت له اسيل بصدمه قهقه قائلا :
-لابس تى شيرت يا اسيل لا تخافى
ثم ضمها اليه وادخلها به قائلا :
- هيك منيح
ابتسمت قائله :
- طيب اقلعه طيب وهاته لابسه ليه
- مشان ندفى مع بعضنا
ابتسمت ثم نظرت الى الشاطئ
ثم اخبرها بأن ذلك الوغد غادر القريه ذهب إلى اهله تحدثت اسيل بدهشه :
- هو ايه الى حصل
- ماحصل شى ما بعرف هوقال انه بده يمشى
- امير انا مش فاكره غير انى شربت عصير ومحستش باى حاجه تانى
صمت امير قليلا ثم شتم جاسر بنفسه شتائم بذيئخ ثم نظر لها بإبتسامه :
- اى العصير كان فيه اشى ما تشربى عصير من حدا يا اسيل منى انا وبس منيح
ابتسمت قائله :
- ماشى
اخذها امير الى ثم اخبرها بأن ترتدى فستانا انيقا لإنه سيصتحبها بعد دقائق الى مكان انيق ابتسمت له ثم دلفت الى منزلها جلست امام خزانتها فى حيره ماذا ترتدى حتى اختارت فستانا احمر داكن يصل الى قبل الركبه يتزين بفصوص من اللون الفضى التى تبدو كالماس يبرز مفاتن جسدها وقفت امام المرأه اطلقت لشعرها العنان لتجعل بعض الخصلات تنسدل على كاتفيها ثم وضعت احمر شفاه باللون الاحمر الفاتن مما جعل لها سحرا خاصا ........
انتهى امير بمساعده اريج و بلال وعلى من تجهيز الشاطئ لإستقبال اسيلته ثم اختبئ الجميع وذهب امير لإحضار معشوقته فتحت له الباب لتهرب الكلمات من فم امير كان رده يتمثل فى اعين تلتمع وابتسامه رقيقه بينما هى نظرت الى الارض بخجل لتحمر وجنتيها اصطحبها امير وقبل ما ان يصلا الى الشاطئ وضع يديه على عيناه ثم جاءت اريج لتضع يديها عل اعين اسيل بدلا من امير .... ركض امير نحو الشاطئ ثم امسك الميكرفون ..... وصلت اسيل الى الشاطئ سحبت اريج يديها وذهبت لتترك اسيل عيناها تلتمع امير يقف امامها مرتديا بدله سوداء يمسك بميكرفون وعلى الرمال شمع باللون الأحمر يتمثل على كلمه " بحبك " بدأت انفسها تتسارع من شده فرحتها لتستمع لصوت موسيقى ومن ثم بدأ امير بالغناء
فى كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه
عنه بيستاهل ندور طول العمر ونستناه انا من اللحظه دى بقولك انى بحبك اكتر منى
انتى اللى عشانك بكتب شعر انتى اللى علشانها بغنى " تتجوزينى " مش عايز غيرك فى الحياه اوعى تسيبينى من غير ما اتكلم انتى بتسمعينى عشانك اطول السما لو حبتينى انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانتى معايا
تكشر وانتى بعيد
انا شايف فيكى ولادنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زى زمان
" تتجوزينى "
ثم قال بصوت عال ممزوج بحنان :
- لو لفيت العالم كله ما راح شوف اطيب واجمل واحسن منك يا اسيل ، تتزوجينى يا اسيل


&*******************************&


النحس اتفك اهو
الحلقه هيييح كلها
رأيكم بقا kiss رمز تعبيري
لو لقيت تفاعل هنزل حلقه كمان


لامارا 27-07-16 05:58 PM



الفصل الثالث عشر
#اسيل


وصلت اسيل الى الشاطئ سحبت اريج يديها وذهبت لتترك اسيل عيناها تلتمع امير يقف امامها مرتديا بدله سوداء يمسك بميكرفون وعلى الرمال شمع باللون الأحمر يتمثل على كلمه " بحبك " بدأت انفسها تتسارع من شده فرحتها لتستمع لصوت موسيقى ومن ثم بدأ امير بالغناء
فى كلام لما بيتقال بيغير كل حياتنا معاه
عنه بيستاهل ندور طول العمر ونستناه انا من اللحظه دى بقولك انى بحبك اكتر منى
انتى اللى عشانك بكتب شعر انتى اللى علشانها بغنى " تتجوزينى " مش عايز غيرك فى الحياه اوعى تسيبينى من غير ما اتكلم انتى بتسمعينى عشانك اطول السما لو حبتينى انا حاسس ان الكون وياك بشوفو بشكل جديد
الدنيا بتضحك وانتى معايا
تكشر وانتى بعيد
انا شايف فيكى ولادنا ومستقبلنا ودنيا أمان
مهما هنكبر ونعجز هفضل احبك زى زمان
" تتجوزينى "
ثم قال بصوت عال ممزوج بحنان :
- لو لفيت العالم كله ما راح شوف اطيب واجمل واحسن منك يا اسيل ، تتزوجينى يا اسيل
أتسعت حدقه عيناها ، تسارعت ضربات قلبها .... انزرفرت من مقلتيها دمعه تعبر عن مدى فرحتها بما حدث اقترب امير منها ببطئ شديد ثم محى اثار بكائها بإبهاميه نظر إلى عيناها مباشرة ثم قال بصوت خافت :
- بتتزوجينى يا اسيل
تسارعت أنفاسها ثم اغلقت عيناها بشده واؤتفعت ابتسامه واسعه على شفتيها وأومأت برأسها قائله :
- موافقه
تسارعت انفاسه هو الأخر ثم حملها وظل يلتفت بها لتقف اريج بصحبه على و بلال يطلقون عليهم الورق الملون ليسمعوا صوت تصقيف من قبل افنان التى ظعر على وجهها الغضل .... انزل امير اسيل وجذبها من يديها لتقف خلفه اما اريج فنظرت بضيق ل افنان .... اقتربت افنان من امير ثم احاطت عنقيه بيديها وهى تقول بخبث :

- عم تتمسخر عليها شوى
ازاح يديها ثم قال بغضب
- هاد شى بيخصنى انا شو بدك
- شو راح يكون بدى يعنى .... اتت راح تتزوجها عنجد
صاح بها قائلا :
- هاد شى بيخصنى انا وراح اتزوجها يا افنان شو بدك
- وابننا
- ابعدى عن خلقتى هلأ
علمت اريج بما سيحل بأفنان إن لم تغرب عن وجهه أمير الأن اقتربت اريج من أفنان ثم جذبتها من يديها بشده ليذهبوا إلى المنزل إلتفت أمير إلى أسيل بعدما وضع يديه على وجنتيها قائلا :
- اسيل منبحه
- ايوه بس امير انا عندى سؤال
- شو هو
- انت هتتجوزنى عليها
لم يتوقع ان تلقى عليه مثل ذلك سؤال فى هذا الوقت فأخفض عيناه ليفكر قليلا ماذا يقعل ثم رفع عيناه لها مره اخرى ......
- اذا بدك يانى اتركها راح اتركها
- مش هينفع يا امير علشان ابنك
- شو اعمل انا راح كون معك انتى وبس
- بس ده مش عدل وربنا مقلش كده
اجاب بضيق :
- شو اعمل هلأ
- معرفش - لكان بتتركينى اعمل شو ما بدى
- حاضر ابتسم لها ثم ارسل لها قبله طائره احمرت وجنتيها ثم نظرت الى الأرض امسك امير يديها وتوجهوا نحو منزلها وقف امير امام باب المنزل امسك يديها ثم قبل باطن يديها بحنان ..... ثم غادر لم يذهب إلى منزله بل ذهب إلى منزل بلال وعلى حيث يمكث ذلك الوغد دلف
امير بغضب شديد بعدما رأه تذكر ما كان سيفعله بأسيلته فأنهال عليه بالضرب أبعده عنه على ثم جعل امير يجلس على الأريكه ... جلس امير لكنه ظل ينظر إلى جاسر بغضب وهو قابض يديه ويضربها ببعضها حاول جاسر بقدر المستطاع ان يفك تلك القيود كى يلقن امير دراسا لكن باؤت محاولته بالفشل .... كان يشعر بالعجز الشديد وهو يرى ذلك الامير يضربه ...... اقترب امير من جاسر ثم همس بأذنيه :
- لو فاكر إنك راح تاخد اسيل منى انت بتحلم منيح
ثم تركه وذهب ..... دلف أمير إلى منزله ليستقبل نظرات الغضب مت والدته التى بدأت بالحديث فورا : - راح تتزوح هى خطافه الرجال
- لا تقولى هيك عنها قولى هيك على افنان
صاحت به قائله :
- اذا اتزوجتا ماراح تشوف وجى
- منيح راح اتزوجها ويالى عنده شى بيعمله
- كمان بصرخ بوجى مشانها
- مابصرخ بوجك انا راح اتزوجها وشو ما بيحصل يحصل - ماراح تشوفنى وراح اعتبرك متت
- انا هلأ اصلا ميت يعنى ما بيفرق الحال كتير
غضبت اكثر لأنه لم يبالى امرا فقالت بغضب :
- واذا مت راح كون غضبانه عليك
صمت قليلا ثم قال
- انا ما عصيتك بشى بدك تبعدينى عن يالى قلبى اختارها ليش ها ليش بدك يانى كون مع هى ليش
- لان هى نحن بنعرفها بنعرف من وين هى وشو اصلهدا وشو فصلا لكن هى التانيه شو بتعرف عنا انت
- بعرف يالى بعرفه وهاد شى بيخصنى وراح اتزوجى وانتى الكلام
ثم دلف إلى غرفته واغلق الباب بشده
مرت ثلاث اسابيع دون ان يحدث شئ يذكر سوى شفر والد ووالدة امير الى سوريا بعد غضب شمس الشديد منه استيقظ امير على صوت شجار زفر بقوه ثم خرج ليرى ماذا يحدث ... وجد اريج تتشاجر مع افنان كعادتها بعدما سافرت شمس كانت افنان هى العائق الوحيظ فى المنزل امير واريج كلاهما يريد منها المغادره اتجهه امير نحو اريج ثم جذبها من يديها و اخذها الى غرفته نظر لها بغفيان قائلا :
- ماراح تبطلى صراخ
- لا ماراح بطل بس تمشى راح بطل
- اريج بتعرفى انى رايح اليوم ع القاهره مشان احجز الفندق يالى راح نعمل بيه العرس
- ايه بعرف راح تاخدنى معك انت واسيل مو هيك
- بدك تيجى
- ياريت لا تتركنى مع هى الحرباء
- منيح راح ادخل ادوش وانتى بدلى تيابك وروحى عند اسيل خبريها تجهز حالها
- اى متل ما بدك
غ ادرت اريج الغرفه ثم ابدلت ثيابها وصففت شعرها ونظرت الى افنان بتحدى وعى تقف على باب المنزل ... ارسلت لها افنان نظرات الحقد و الغضب ..... ذهبت اريج الى منزل اسيل لتفتح لها ريهام تبادلوا التحيه ثم دلفت اريج وهى تقول :
- اسيل جهزت
احابت عليها ريهام :
- اه بتلبس بس تعالى اقولك حاجه
- تعى
اخذتها ىيهام ثم جلسوا على الاريكه ظلت ريهام تنظر الى اريج بتفحص حاولت كثيرا ان تقل لها شيئا اخر لكنها وجدت ان الافصاح بما بداخلها هو افضل حل :
- اريج هو امير بيحب اسيل اوى
قهقة اريج قائله :
- والله بيحبها انا بعرف خى بس بيحب بيكون كيف امير بيحب اسيل اكتر من اى شى لا تخافى يا ريهام والله كلنا صرنا نلاحظ خوفك الزائد على اسيل من امير يعنى امير ماراح ياكلها
- مش قصدى بس هايفه يجرحها ... اسيل ديه حاجه رقيقه خالص يا اريج انا مش بستحمل اشوفها بتعيط
- بعرف بس مشان الله ما تحاولى تخربى العرس مره تانيه لك امير حلف لإلك انه بيحبها عن جد انتى متل امه لأسيل
قهقة ريهام قائله:
- ماشى يا اريج
خرجت اسيل وهى مرتديه بنطالا اسود اللون وعليه قميصا باللون الاحمر الداكن بعد الخصلات تنسدل على كاتفيها وتردى كوقا من الورد على شعرها دق باب المنزل لتفتح اسيل الباب نظر لها امير نظره خبيثه فهمت اسيل هى معناها فضربته فى قلبه بخفه قائله :
- بطل بقا يلا نمشى
- يلا نمشى ونتركن
قهقة قائله :
- هيجروا ورانا
استقلوا جميعهم السياره ثم اتجههوا نحو إحدى الفنادق الفاخمه فى القاهره دلفوا إلى القاعه الأولى لكنها لم تعجبهم لكن الثانيه فثد فاقت التخيلات لديهم أصرت اسيل على ان تلك القاعه ستكون هى ما يخدث بها حفل الزفاف انتهى امير من إسأجار القاعه ثم ذهب أمير بصحبه بلال وعلى لشراء بدله الزفاف .... وذهبت أسيل بصحبه ريهام واريج لشراء فستان الزفاق .... دلفوا إلى متاجر كثيره لكن لم تجد اسيل الفستان الذى يروق لها ....... حتى إستقروا على فستانا ......
* * * * * * * * * * * * * * *
نهض جاسر ثم ضرب المنضده بيديه زفر قائلا :
- هنعمل ايه يا جدى الواد هيتجوزها ويكوش على ثروة عمى الى احنا اولى بيها
اجاب عليه توفيق بضيق :
- واللع يا ابنى مش عارف هنعمل ايه
- لازم نتصرف فى أسرع وقت يا عمى
- نخطفها تانى يعنى
- اكيد لا لازم نعمل حاجه تانيه
صمت توفيق قليلا لتخطر بباله فكره ارتفعت ابتسامه خبيثه على وجهه ثم قال :
- انا عرفت هنعمل ايه
**********************************
نهضت فيروز من على الاريكه بعدما اضاءت شاشه هاتفها لتعلن عن إتصال احدهم امسكت الهاتف ثم اجابت :
- ايوه
- **********
اجابت فيؤوز بصدمه :
- ايه
*******^*^*^*********************



اسفه على التأخير
رأيكم


لامارا 27-07-16 06:00 PM



الفصل الرابع عشر
#اسيل


نهضت فيروز من على الاريكه بعدما اضاءت شاشه هاتفها لتعلن عن إتصال احدهم امسكت الهاتف ثم اجابت :
- ايوه
- فيروز ماما تعبانه اووى
اجابت فيؤوز بصدمه :
- ايه
اجاب عليها شقيقها غسان :
- فيروز تعالى بسرعه
اجابت بنبره تجعله مطمئنا :
- خلاص يا غسان انا جايه اطلب الدكتو وانا مسافه السكه وهاجى
- ماشى
اغلقت فيروز الهاتف جلست على اقرب مقعد كانت تخشى وبشده ان تفقد والدتها تسارعت انفاسها ثم امسكت هاتفها مره اهرى وحادثت مازن :
- مازن تعالى بسرعه
- اجاب عليها بخضه شديده :
- فيه ايه انتى كويسه البيبى جراله حاجه
- ماما تعبانه اووى يا مازن تعالى بسرعه
- خلاص جاى اهو هستأذن من الشغل وجاى
اغلق معها الهاتف وهو قلقلا عليها تسارعت امفاسه عندما علم بإن البكاء والعصبيه غير صحيح على إمرأه حامل وغير صحيح عل الطفل الذى بأحشائها
* * * *
جلسوا جميعهم فى إحدى الكافيهات المطله على نهر النيل كانت اسيل ملتفه برأسها شارده بموجات البحر التى تتضارب لتثبت كلا منهما للأخرى بإنها الاقوى رغم إن فمها كان مغلق تماما لكنها كانت تتحدث مع البحر بعيناها هذا ما لاحظه امير عندما نظر لها عن طريق الخطئ لاحظ بشئ غريب يحدث بأسيلته لقد تبدلت ملامح وجهها التى كانت عليها من الصباح الأن وجهها يعبر عن ما بداخلها ، قرر امير ان يخرجها من تلك الحاله قليلا امسك يديها مما جعلها تنتفض من مكانها من شده خوفها :
- ايه يا امير خضتنى
- ما فى شى مسكت ايدك بس والله
تنهدت قائلا :
- طيب
جذبها اميى من يديها بعد ما ان استأذنهم للمغادره قليلا ابتعدوا عن المائده التى كانوا يجلسون عليها بكثير نظر امير الى اسيل قائلا :
- شو فى ما تقليلى منيحه لانى بعرف منيح انك مانك منيحه
انخفضت بنظرها قائله :
- اما شوفت البحر افتكرت الى حصل من سنين مع بابا وماما والى كان بسببى بسبب غبائى ضيعتهم منى
وضع إبهامه على وجنتيها قائله :
- اسيل هاد شى انتهى ليش عم تتذكريه هلأ يعنى بيقولوا ان الايام هادى بتكون اسعد ايام للصبيه
رفعت نظرها له بحصره قائله :
- اسعد ايام وانا معيش حد معيش اهلى
- وانا شو مانر حبيبك واهلك وراح صير زوجك كمان
أةمأت برأسها فأحتضنها هو واضع يديه على رأسها ثم همس بأذنيها بنبره ساخره :
- لك انتى والحزن رفأت افرحيلك شوى
ضربته اسيل فى قلبه بخفه وهى تقول بدلال :
- امير
- بعشق امير هادى منك
ابتسمت ثم دفعته بقوه بعد ما تذكرت بإنهما فى مكان عام اندهش امير منها قم قال :
- شو فى
- احنا فى مكان عام سا امير الناس تقول علينا ايه
- ما إلنا دعوه بحدا كلا ايام وراح تصيرى لإلى انا وبس
ابتسمت بخجل واحمرت وجنتيها كالتوت البرى ثم غادرت ركض امير خلفها ....... قرروا جميعخم ان يمكثوا هذه الليه بإحدى الفنادق حتى يذهبوا فى اليوم التالى لرؤيه منزل قريب من عمل امير ........ دلفت اريج و ريهام واسيل إلى غرفتهما ... بينما دلف امير ، بلال وعلى هما ايضا الى غرقتهما ........ تمددت اسيل على فراشها ثم نظرت فى فضاء الحجره و هى تتذكر تلك اللحظه التى قام بها امير بإحتضانها فأرتسمت ابتسامه تلقائيه على وجهها مما جذب اريج وريهام لها ، اقتربوا منها ثم جلس كلا منهما بجانبها من جهه اليسار كانت ريهام ومن اليمين كانت اريج نظرت اسيل لهما ثم نهضت جالسه وتنظر لهما بتعجب نظرت اريج الى نافذه الحجره وهى تقول بخبث :
- احنا اتطلعنا ع كل شى
اجابت اسيل بصدمه ممزوجه بخوف :
- مش فاهمه
قهقة ريهام وهى تقول :
- شوفنا امير لما حضنك ولكدما زقتيه انا واريج كنا مركزين الله واعلم مين تانى كان مركز
اتسعت حدقة عين اسيل لتتابعها احمرار وجهها ثم دفست وجهها بالوساده ..... قهقة اريج بشده مما جعل صوتها يتسلل الى غرفه امير و بلال وعلى الت تقع بجانبهم مباشره ..... ركضوا ثلاثتهم نحو الشرفه يحاولون النظر لغرفه الفتيات يا ترى ماذا يفعلون الأن بيجعلهم يقهقهون هكذا دلف امير الى الغرفه وهو يقول بعدم اهتمام :
- اى صح هاد صوتا لأرسج وهى بتضحك ع اى شى
دلف بلال خلف امير وهو يضع يديه على كتف امير :
- ماتيحى ننزل نستكشف الفندق ده
- ما بدى روحوا انتوا
- لا خلاص مش لازم
نام امير على فراشه ظل شاردا فى اسيلته حتى ذهب فى سبات عميق
* * * * * * * * * * * * * * * * *
نهضت افنان بغضب من على الاريكه وهى تنظر فى الساعه الموضوعه على الحائط ضربت يديها بقوه فى الحائط وهى تحادث الحائط بصوت مرتفع كاد ان يصل للفضاء :
- لك هو هلأ بالتأكيد ماراح يجى ، بس كيف انا راح اغفى هلأ كيف راح ضل الليل لحالى بالمكان هاد ، الله ياخدك يا امير ، لا امير لا راح موت حالى اذا شى صارله ، الله ياخدك يا اسيل ، لا اذا صاله شى راح يروح فيها امير وبالتأكسد راح موت انا اذا شى صار لأمير ، الله يا خدنى انا ، لا راح يصير شى لخالتى واذا صار شى لخالتى راح يصير شى لأمير واذا صار شى لامير راح موت ، بس انا راح كون مت
زفرت بقوه :
- بعيد الشر عنى
لتجد باب المنزل يدق ركضت نحوه علها تجد امير ارتسمت ملامح الدهشه على وجهها عندما رأت تلك العجوز المسنه التى تمكث بالمنزل المقابل لأسيل صاحت بها فاتن :
- ايه الصداع ده الناس نايمه صوتك شويه ربنا ياخدك انتى متخافيش مش هيحصل لحد حاجه لو موتى هنعمل فرح بس وتكلفينا فلوس مش اكتر
ثم رفعت عصاتها بوجهها مما جعل افنان تتراجع للخلف قليلا :
- انا عارفه كل حاجه ها كل حاجه فيروز وانتى الى بتخططوله بعرفه ولو عملتى حاجه لأسيل بالعاصيه ديه فى بطنك
ازددرت افنان ريقها بعصبيه من شده خوفها من تلك العجوز رمقتها فاتن بنظره شر ثم غادرت .... اغلقت افنان الباب خلفها مسرعه وهى تتنهد بخوف شديد
..............................................
فى صباح اليوم التالى كانوا جميعهم يجلسون على منضده امام مسبح الفندق يتناولون الفطور .. نظرت اريج الى المسبح بأشتياق شديد مما جعل امير يقول لها بخبث :
- بدك تنزلى
اومأت اريج برأسها فأجاب عليها :
- منيح انزلى ماراح يصير شى بس لا تلبسى المايو تبعك البسى اى شى تانى منيح
اومأت رأسها بسعاده باللغه نهضت ريهام قائله :
- انا كمان هنزل معاكى
نظروا تلى اسيل التى كانت تنظر لهما بإبتسامه خبيثه نهضت اسيل قائله :
- وانا كمان
امسك مازن يديها قائلا :
- انتى شو لا ماراح تنزلى
- توء هنزل يا امير
ثم ضغطت بيديها علىجبهته وهى ترمقه بنظره تحدى ...... دلفوا الى غرفتهما ثم ابدلوا ملابسهما ليرتدى كلا منهما هوت شورت يصل الى ما قبل الركبه بكثير ماعدا اسيل فإرتدت ايضا هوت شورت لكن كان يصل الى الركبه ..... ابتسم امير وبشده عندما رأى اسيلته ارتدت شيئا الى حدا ما كويلل فقد خافظت على رغبته بأن لا ترتدى شيئا قصيرا وهذا ما اسعده ، نظر بلال وعلى وامير الى بعضهما ثم ابتسموا وقلعوا القميص خصتهم مما جعل اسيل ، اريج ، ريهام ينظرون الى الجهه الاخرى ، قهقه امير وبشده على احمرار وجهه اسيلته اقترب منها قائلا بسخريه :
- يالله شو بعشق خجلك هاد بس يعنى انتى بتخجلى تطلعى على وعم تطلعى على هدول عادى
قال جملته الاخيره وهو يشير بيديه على الصبيه الذين فى المسبح تمسلت اجابه اسيل فى ابتسامه هبطوا جميعهم الى المسبح عادا اسيل التى تراجعت فجأه وقررت ان لا تسبح معهما .... نده امير على اسيل وكإنه يريد مساعدتها ركضت نحوه ثم انخفضت قائله :
-ايه
- اعطينى ايدك مشان اطلع
قهقة قائله
- اتعملت كتير فى الافلام يا امير
تصنع الجديه قائلا :-
- يالله شو يالى جاب افلام هلأ هاتى ايدك يا اسيل الله يهديكى
رمقته بنظره تفحص ثم مدت يديها له ليجذبها امير بشده ما جعلها تسقط بحوض السباحه امسكت اسيل بيد امير وكإنه هو طوء النجاه لها اختبأت خلفه وهى تتنفس بسرعه شديده مما دفع امير للإستغراب إلتفت لها قائلا :
- شو فى
احابت بتردد
- م مفيش حاجه
عادت بذاكرتها لأكثر من سنوات مضت عندما قفزت بحوض السباحه وهى صغيره مما دفع والدها للقفظ خلفها حملها ثم غادر حوض المسبح وهو يصبح بها قائلا
- اسيل بتنزلى ايه حمام السباحه قولتلك مليون مره اوعى تنزلى حمام سباحه من غيرى
اجايت عليه بخوف :
- بابى انا كنت عايثه اجلبه اثوفه زى البحل ولا لاء
امسك رأسها الصغيره بيديه قائلا :
- اسيل حياتى متنزليش حمام السباحه من غيرى خااالص
- انت مش عايث تنزل يا بابى
- اسيل هى كلمه اوهى تنزلى حمام السباحه من غيرى
نظرت للأرض قائله :
- حاتر يا بابا مش هنزل البيسين غير معاك انت وبس
فتحت اسبل عيناها متململه تتنفس ببطئ حاوفت استيعاب المكان التى به لتجد شبح والدها امامها ارتفعت ابتسامه اشتياق على شفتيها تلقائيه عندما ظنت للحظه ان كل هذا كان مجرد حلم الان هى مازالت صغيره والدها ووالدتها بجانبها امسك امير يديها ثم قال بهلع :
- اسيل انتى منيحه
سرعان ما اختفى شبح والدها امامها لتعود مره أخرى للى أرض الواقع عاد امير السؤال عليها مره اخرى :
-اسيل انتى منيحه
احابت عليه بصوت خافت :
- بابى
امسك يديها بقوه :
- اى انا بيك يا اسيل
شردت قليلا ثم عادت من شرودها قائله :
- امير احنا مش هنروح نشوف الشقه بناعتنا
- اذا منيحه بنروح هلأ
ثم غمز بعيناه :-
-لحالنا
ابتسمت اسيل قائله :
- طيب اخرج هغير واتصل بيك
- منيح
* * * * *
نظر الطبيب النفسى إلى امير قائلا :
- اختك عندها حنين للماضى وبقوه كمان الذكريات الى جمعتها مع عيلتها مقدرتش تقررها تانى وده الى بيخليها دايما تفتكر كل حاجه كانت بتحصل معاها زمان وبتخاول تعيشها فى خيالها ولو طالما بتقولووا انها على وشك الحواز فا ديه هتبقى مهمه جوزها انه يخرجها من كل ده بمجرد انه يمون معاها ذكريات احسن من ذكرياتها بتاعت زمان
اجاب عليه امير
- يعنى كيف ذكريات احسن
- حاول تعرف منها ايه الى كان بيحصل زمان وبطل دلوقتى واعمله انت ده هيخليها تتحسن تدرسجيا وتحس مع الوقت ان مفيش حاجه اتغييرت
- منيح
اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصالها استأذنهم امير وذهب الى اسيل ثم اتجههوا الى منزل قد رأه امير إعلان عنه بإحدى الجرائد ترجلوا من السياره ثم صعدوا الى المنزل عند دلوفهم الى المنزل ارتسمت الدهشه الممزوجه بصدمه على وجهه اسيل فجأه


* * * * * * * * * * *

مفيش شر الحلقه ديه اهو
الحلقه الجايه هتبقى الأخيره
ونهايه الجزء ده مش حزينه متخافوش
رأيكم بقا


لامارا 27-07-16 06:02 PM



الفصل الخامس عشر والأخير من الجزء الأول
#اسيل


اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصالها استأذنهم امير وذهب الى اسيل ثم اتجههوا الى منزل قد رأه امير إعلان عنه بإحدى الجرائد ترجلوا من السياره ثم صعدوا الى المنزل عند دلوفهم الى المنزل ارتسمت الدهشه الممزوجه بصدمه على وجهه اسيل فجأه نظر امير لها بإستعجاب دلفت اسيل الى كل غرفه فى المنزل بإشتياق ركض امير خلفها ثم امسك يديها قائلا :
- شو في
احتضنته اسيل وبشده استغرب امير بشده من تصرفها لم يسبق لأسيل ان تبادر بإحتضانه نظرت له ثم امسكت يديه قائله :
- امير انا بحبك
- وانا بحبك اكتر بس شو فى
نظرت الى المنزل وهى تقول :
- البيت ده عشت فيه قبل كده ما بابى
تبدلت ملامح امير بسرعه شديده ثم تذكر ماقاله له الطبيب قبل ساعات من الان
" حاول تبعدها عن اى حاجه تفكرها بزمان "
امسك امير يديها بغضب شديد قائلا :
- اصلا هاد البيت باين عليه غلط ما هو
- بس حلو ده انا عايزاه
جذبها امير للخارج ثم وقفوا امام باب المنزل من الخارج كاد امير ان يتكلم ليجد امامه رجلا فى اوائل العقد الرابع من عمره جسده نحيل تحدث قائلا :
- اهلا اهلا يا استاذ انا اسف الشقه ديه دخلتوها غلط اصل فى سكان كانوا عايزنها بارضوا واختلط الامر عليا تعالى يا بيه اوريك الشقه الى قصدك عليها
نظرت اسيل له بتوسل تماسك امير قليلا كان قلبه يتمزق من اراده اسيل فى البقاء فى هذا المنزل اراد وبشده ان يحقق ما طلبته لكنه يعرف نتائج ما سيفعله قرر ان يأخذها من يديها ويسير خلف ذلك الرجل لرؤيه المنزل دلفوا الى منزل كبير يتكون من ثلاثة غرف و غرفه طعام خاصه وغرفه جلوس و المطبخ ودورتين مياه احدهم بغرفه الجلوس والاخر بغرفه النوم نظر امير الى اسيل التى تبدلت ملامح وجهها تماما اقترب منها ثم امسك وجهها بين كفيه وهو يقول بحنان :
- البيت هاد راح يكون إلنا فيه ذكريات
ابتسمت وهى تومأ برأسها
................................ .... . ......
نهض عادل ونظر لها بغضب ثم زفر قائلا :
- بدك تمنعينى احضر عرس ابنى
- هاد مانو عرس
صاح بها قائلا :
- شو بدك يعنى مابدك تحضرى عرس ابنك هاد اختيارك لكن ما راح تمنعينى احضر عرس ابنى ولازم تيجى لان رفقاتى كلن راح يجو
صمتت ونظرت له بتمعن قائله :
- منيح راح اجى وافنان شو
- افنان ماراح تيجى اصلا ماراح يدخلوها من باب الفندق
*********************************
اقترب توفيق من نافذه الغرفه وهو يقول :
- تمام زى ما قولتلك هتروح انت والبت ديه وتتكلموا فى الميكرفون و تبوظوا فرحتهم
اجاب عليه جاسر بخنقه :
- والحل ده هينجح يا عمى
- اكيد يا جاسر اما تورينى هتتجوزوا ازاى
*********************************
مرت ايام كثيره حدث بها اشياء لا تذكر حتى جاء اليوم المنتظر التى لطالما انتظره امير اكثر من اسيل ..... كانت اسيل جالسه فى ححرتها بالفندق الذى سيشيد به حفل الزفاف دق باب الحجره لتفتح اريج تبادلت التحيه مع " سيمون " التى ستتولى تجهيز اسيل للعرس وبصحباها بعض المساعدين مرت ساعات كثيره حتى إنتهوا من وضع مساحيق التجميل ل أسيل وتصفيف شعرها امسكت اسيل بفستانها الابيض ثم دلفت إلى دوره المياه لإرتدائه
*********************************
دلفت افنان الى غرفه نومها جلست امام المرأه تنظر الى جسدها الذى امتلئ بشده بسبب ذلك الطفل التى تحمله بأحشائها فتحت خزانتها احضرت فستانا اسود قصير يبرز مفاتن جسدها لكنها لم تكن قادره على ارتدائه جسدها اصبح ممتلئ اكثر حتى وجدت فستانا ليس بقصيرا او طويلل لونه ازرق غامق ارتدته ثم صففت شعرها لتجعل بعض الخصلات تنسدل على كاتفيها حتى دق باب منزلها رمضت نحوه لترى جاسر امامها نظر لها بتفحص قائلا :
- جاهزه
- اى بس ما راح نخلى العرس يكمل مو هيك
- اكيد يعنى اخلصى يلا قدامى
سارت مع جاسر حتى استقلو سيارته متجهين نحو الفندق
* * * * * * * * *
دق باب حجره اسيل خفقت دقات قلبها بشده وظلت تتنفس بسرعه شديده واشارت لهما ان لا يفتحوا الباب نهضت ونظرت الى نفسها بالمرأه ظلت تأخذ زفير وشهيق حتى سمحت لهم بفتح الباب
دلف امير ثم تقدم نحو اسيل بخطوات بطيئه بعدما رأها تشبه الملاك بفستانها الابيض الذى جعلها كالملاك على الارض نظر الى كاتفيها الممشوفتان ثم امسك يديها ثم قبل جبهتها برقه قائلا :
- كيف راح اقظر خلى حدا يشوفك هيك
انخفضت برأسها قائله :
- اميررر
ثم احمرت وجنتيها ليصبح لونها كالتوت البرى امسك وجنتيها بيديه قائلا :
- ما تستحى منى بعد هلأ انا صرت زوجك
- لسه على فكره
- كلا ساعات يا اسيلتى
اقتربت اريج منهما وهى تقهقه :
- نخن لساتنا واقفين والله
ضربها امير فى كاتفيها برقه ثم امسك يد اسيلته واتجههوا نحو قاعه الزفاف دلفوا القاعه على انغام الاغانى السوريه مر وقت قصير ثم عقدوا عقد القرأن امسك امير اسيل وقبل جبهتها ثم يديها قائلا :
- هلأ صرتى لألى
ثم امسك يديها وركض الى نصف القاعه وحملها وظل يلتفت بها وهى تحتضنه بشده وتمسك بعنقه واضعه رأسها على كاتفيه انزلها امير بعد صوت تصقيف وزغاريد من المدعويين لتبتدء الاغانى السوريه بالإقلاع فى القاعه وعلى اثرها نهض الجميع وظل يرقص اقترب مينا من اذن امير قائلا :
- افنان لالخارج ومعها واحد اسمه جاسر
- قلن ما يدخلوا
- منيح
غادر مينا وذهب الى الامن الذى وضعه امير امام باب القاعه ليمنع اى احد ليس معه دعوه لحفل الزفاف بالدلوف ........ دلفت اسيل بصحبه اريج و ريهام الى دوره المياه وقفت اسيل اماام المرأه قائله :
- الميك اب مظبوط
اجابت عليها اريج :
- اى والله طالعه متل القمر
لتدلف شمس الى دوره المياه بيديها زجاجه بها عصير برتقال اقتربت من اسيل جاءت لتسكب عليها انينه العصير لتجذب ريهام اسيل من يديها لينسكب العصير على الارض نظلت اريج الى الارض من شده خجلها مما تفعله والدتها اما اسيل فنظرت لها بغضب شديد ثم غادرت دوره المياه نظر لها امير وقد فهم ان والدته بالطبع فعلت شئ ما فأمسك يد اسيل وجذبها وظل يرقص بها ويهمس بأذنيها بكلمة " بحبك " كان كل من يراهم يحسدهن على حبهم لبعضهما كانت الفرحه ترتسم على وجههم وسط الاحتفال والرقص
كان حفل زفافهما كحفلات الزفاف الأسطوريه رغم ما حدث لكنه لم يؤثر عليهم
*********************************
زفر جاسر قائلا :
- هنهبب ايه احنا دلوقتى
- ما بعرف بنستانهن ليطلعوا
- طيب
*********************************
اقترب على من اذن ريهام ثم همس بأذنيها :
- بحبك
وغادر على الفور التفتت ريهام لتنظر له ختى اختفى شبحه تماما من امامها اتسعت حدقه عيناها ثم ارتفعت ابتسامه تلقائيه على شفتيها
*********************************
ارتمت فيروز بين احضان مازن وهى تقول
- مامى يا مازن مامى خلاص سابتنى
احتضنها بقوه ثن ربت على ظهرها بخفه قائلا :-
- قيرةز اهدى علشان الى فى باطنك انا جمبك يا حبيبتى انا جمبك
ثم محى بإبهاميه اثار بكائها وضمها الى صظره حتى غفت بين يديه
*********************************
بعد انتهاء حفل زفافهم دلفوا الى غرفتهم بالفندق وذلك الذى لم يتوقعه حاسر او افنان نظروا الى بعضهم بغضب شديد ثم نظروا الى امير واسيل التى يتضائل شبحهم رويدا رويدا حتى اختفى تماما زفر جاسر قائلا :
- طبب والله لأستناهم ماشى انا هطلعلهم بقا
ليأتى صوت من خلفهم يقول :
- هدولى حالكن شوى
التفتوا ليجدوا اريج خلفهم تنظر لهما بإستحقار صاح بها جاسر قائلا :
- بت انت اسكتى خالص
نظرت له اريج من رأسه حتى قدميه ثم تركته وذهبت ... اشتعلت نيران الغيره بقلب حاسر بشده فإتجهه نحو غرفتهم ......
امسك امير يد اسيل ثم قبل يديها قائلا :
- صرتى لألى يا اسيل
احمرت وجنتيها قائلا :
- هات الشنط بقا خلينا نسافر
- شو رأيك لو سافرنا بكره
- لا عايزه اسافر ودلوقتى
قالت جملتها بطريقه طفوليه مما جعل امير يقهقه عليها ثم اخذ حقائب السفر وامسك يديها فتحوا باب الغرفه ليجدوا امامهم جاسر شهقت اسيل بشده ثم امسكت بأمير ، نظر امير له بإستحقار امسك يد اسيل ليسيروا لكن اوقفه جاسر وهو يقول :-
- امشى بالسكات يلا وسيب اسيل
قهقه امير قائلا :
- انا يالى امشى لا عنجد ضحكتنى كتير
امسك جاسر يد اسيل مما زاد غضب امير فحذب اسيل وقبض يديه بشده وضرب جاسر بغضب وهو يقول :
- باين عليك ما بتفهم اسيل مرتى اسيل مرتى لألى وبس
وقع حاسر على الارض من شده الصفعه اخذ امير اسيل و غادلوا المكان بعدما هاتف مينا
- منيح راح خلى البودى جارد يجليك هلأ لا تخاف
- منيح
نزل امير بصخبه اسيل التى بدا عليها الرعب والخوف وقف امير ثم امسك رأسها بين يديه قائلا :
- ليش خايفه انا معك يا اسيلتى
ابتسمت بتلقائيه ثم احتضنته وكإنها تستمد منه القوه
الان اصبحت احتضنه دون ان اخشى حديث الناس
اصبح الان لألى اصبح بالفعل اميرى الذى يخلصنى من الاشرار امسك امير يديها واستقلوا السياره المتجهه نحو المطار ركض حاسر خلفهما لكته لم يلحق بهما فهاتف افنان وصاح بها لمغادرتها الفندق
مرت ساعات كثيره حتى استيقظت اسيل على قبله رقيقه طبعت على جبينها فتحت عيناها متململه ثم رفعت رأسها من على كاتفيه قائله :
- وصلنا
- اى وصلنا لأميركا بنجاح
ابتسمت اسيل له ثم هبطوا من الطائره وحملوا حقائبهم متجهيين نحو الفندق الذى سيمكثون به
ظلفوا الى حجرتهم وقفت اسيل بالشرفه تقفظ كالأطفال قائله :
- امير امير تعالى ننزل بليز
احاب عليها بتعجب
- متزوج صبيه صغيره انا ولا شو
ابتسمت قائله :
- ايوه يلا بقا عايزه انزل اتفسح
- يالله بساتنا واصلين يا اسيل
- طيب هننزل امتى
زفر قائلا :
- راح ننزل ع بليل منيح هيك
ركضت نحوه ثم احتضنته قائله :
- كويس
استيقظت اسيل فتحت عيناها متململه وهى تنظر الى اميرها بإبتسامه ساحره نهضت ابدلت ثيابها ثم اقتربت من اذنيه قائله :
- امير
استدار امير برأسه قائلا بغفيان :
-ن ن نعم
- مش قولت هننزل بليل
- عايز انام
زفرت قائله :
- لا انت قولت هننزل نتفسح بليل
اعتظل امير فى جلسته ثم زفر قائلا :
- يالله راح ننزل يا اسيل ارتحتى هلأ
أومأت برأسها وهى تبتسم
وقف امير امامها ثم امسك يديها قائلا :
- اسيل
اجابت عليه برقه :
- روح اسيل
- تندى لإلك مفجأه
- ايه هى
- عم قول مفجأه انا
ابدل امير ثيابه ثم اخذها واتجههوا نحو الشاطئ احاط امير كاتفيها بيديه ثم اشار بيديه لتنطلق صواريخ بالسماء ترتسم بكلمه " اسيلتى " اتسعت حدقه عين اسيل ظلت تنظر لأمير و للسماء وهى فى حاله من الدهشه حملها امير بين يديه ثم انخفض نحوها قائلا : - راح عيش عمرى كلوا بس لأسعدك يا اسيل
*********************************
دلف جاسر الى منزل جده ليجد امامه &&&&&
*********************************



هخليكوا على تشويق كده لحد الجزء التانى
عايزه رأيكم
انتقادتكوا
حاسه ان فيه حاجه غلط فى الحلقه بس مش عارفه ايه هى ياريت تقولولى لو فيه
#نودع_الجزء_الاول


لامارا 27-07-16 06:04 PM



اسيل2 الفصل الاول



* * *
لم تكن تلك هى النهايه بل البدايه
* * *
عقب صلاة للفجر ، وسحب الظلام صامده امام دفقة الضياء الموثبه ، إلتقط بعض الصور التى كانت موضوعه على المنضده فى شرود امسكهم جميعهم بيديه يتأملهم فى شرود حتى لاحظ احدهم كانت تجمعهما فوضع الباقيه على المنضده وامسك بهذه ، ظل ينظر الى ملامح وجهها ويتفحصها بيديه بأعين باكيه بقد مر عام على زواجها وايضا على نفور عائله توفيق منه ، عاد بذاكرته للوراء يتذكر تلك الليله البائسه عندما عاد إلى منزله بعد فشله فى التفريق بينها وبينه فى ليلة زفافهما كان يتوفع موساة الجميع له كعداتهم لكن انقلب الحال رأسا على عقب نقرو منه جميعهم ، تذكر عندما صاح به جده قائلا " انت من النهارده مش من عيله توفيق لما ترجع الورث هترجع العيله " وبعدها القى ثيابه امام المنزل ليعن عن نهاية جاسر فى هذه العائله ، عاد من شروده على صوت عاصفه شديده قد إرتطمت بالأرض نظر للنافذه بشرود ثم عاود النظر إلى الصوره وكإنه يستمد منها القوه تنهد بضيق وهو يتذكرها ثم نهض ينظر من النافذه للسماء تجمعت الدموع فى مقلتيه حاول منعها من النزول لكنها اختالته وشعر بها وهى تسرى على وجنتيه سارع بمحيها رغم قوته إلا ان ما حدث فى الأونه الأخيره قد حطم القوه التى بداخله اربا اربا تنهد بضيق بعدما تذكر ما عليه فعله كى يستعيدها له ومن ثم ذلك الورث الذى يتقاتلون عليه
* * *
تسللت اشعه الشمس الذهبيه من النافذه المواجهه لفراشها داعبت اشعه الشمس خصلات شعرها لتزيدها بريقا فوق بريقها ، افاقت " اسيل " تدريجيا رفعت يديها فركت بها عيناها لتضح لها الرؤيه إلتفتت برأسها لتنظر إلى صغيرها المستغرق بالنوم تأملت وجهه الملائكى فى شرود فاليوم يوم ميلاده يوم مجيئه للحياه ليملأها بالسعاده عليها وعلى اميرها ، ارتفعت ابتسامه تلقائيه على وجهها عندما رأته يفتح عيناه ببطئ وضعت يديها على وجهه قائله بحنان :-
_ صباح الخير
نظر لها بإبتسامه وكإنه يتفهم ما تقوله له ، نهضت من على فراشها متجه نحو النافذه لتيعد الستار من عليها لتنطلق اشعة الشمس مسرعه للداخل وتضئ الغرفه بنورها الذهبى ، ثم إتجهت نحو صغيرها مره أخرى حملته بين يديها وهى تداعبه ، امسكت انامله الصغيره وظلت تقابلها * * *
نهضت من على الأريكه بغضب بسبب الضوضاء الذى يسببه صغيرها " عادل " الذى يبلغ من العمر سنتان فقط ، دلفت إلى غرفته وصاحت به قائله :
- وطيلى صوتك شوى ماعاد فى راس منك العمى بقلبك نهض الصغير بخوف اثر صوتها العالى عليه ظل يتراجع للخلف وهو ينظر الى الأرض حتى اصطدم بالحائط رفع بنظره لينظر لها والدموع تتجمع فى مقلتيه الصغيره ، باجلته هى نظرة غضب شديده ثم اشارت له بسبابتها وقالت بتحذير :
- راح عاقبك اذا لعبت مره تانيه أومأ برأسه مسرعا خوفا منها وما سيحل به إذا لم يفعل ما تريده
* * *
وضعته على مقعده الخاص ثم جلست هى على مقعدها بدأت بأطعامه بإيتسامه واسعه على شفتيها حتى قاطعهما صوت دق جرس باب المنزل نظرت إلى الساعه الموضوعه على الحائط فى إندهاش هذا ليس موعد عودة اميرها من العمل نهضت متجهه نحو الباب فتحته لتجد أمامها رفيقه دربها " ريهام " ابتسمت اسيل بتلقائيه عندما رأتها فقد مر وقتا طويلا على اخر مره رأتها بها ، احتضنوا بعضهما وتبادلوا التحيه دلفت ريهام مسرعه نحو ذلك الصغير الذى أصبح فى الأونه الأخيره موضع إهتمام الجميع ، حملته ريهام وظلت تقبله بإشتياق وهى تقول :
- حبيبى كل سنه وانت طيب ابتسم تلك الإبتسامه التى تسحرهم قائلا بنغمه صوته الرقيقه :
- وانتى تيبه يا تنت ليهام امسكت وجنتيه الصغيره بين يديها ، قائله :-
- ياااربى على طنط ليهام الى طالعه منك ديه اقتربت " أسيل " من ريهام ووففت مفابلها اخذت صغيرها منها ، ثم وضعته على مقعده الصغير الذى يلأمه وجلست بجانب ريهام على الأريكه يتبادلون الحديث * * * دق باب المنزل فنهضت مهروله نحوه عله هو الذى أتى للتو فتحت باب المنزل مسرعه لتجده امامها سارعت بإحتضانه أبتعد عنها ثم دلف يبحث بنظره عن صغيره ثم إلتفت لها قائلا بمضض :
- وينه عادل
- بغرفته عم يلعب شوى
- منيح اقتربت منه تمسك بقميصه قائله بدلال : - ما بدك تاكل شى ابعد يديها من عليه بغضب وهو يغمغم :
- دايق خلقى بعدى عن وجى ثم دفعها عنه بغضب فتح الباب نظر إلى صغيره الذى يجلس بركن صغير بالغرفه ضامم قدميه إلى صدره وينظر إلى الأرض فى شرود تام سرى القلق بداخل جسد أمير مما رأه للتو اتجهه نحو صغيره جلس بجانبه ثم ضمه إليه ولاحظ سخونه جسده وكإنه قطعه من جهنم حمله امير بهلع قائلا : - شو فيك الماما عملتلك شى نظر له الصغير بتفحص كان يخشى ان يقول له ما تفعله تلك الأفنان به تردد كثيرا ثم اومأ رأسه بخوف ، اتسعت حدقة عين امير فتابع حديثه بغضب
- شو عملت
تنهد الصغير بخوف شديد ثم قال بتردد :
- عم تثرخ بوجى وبتضربى كتير اثارت تلك الكلمات غضبه الشديد إنها ليست ام بالفعل لتضرب صغيرا وضع امير عادل على الفراش ثم خرج لها ليلقنها درسا ، وجدها واضعه الطعام على طاوله الطعام وتحديدا الطعام الذى يحبه أمير كانت تعتقد إن بذلك سيغفر لها امير ما فعلته ومازالت تفعله معه وفوق كل ذلك ما تفعله مع صغيره " عادل " اقترب منها فى خطوات بطيئه وهو يقبض يداه ما افترب منها حتى امسك شعرها بقوه قائلا بصوت عال :-
- شو عم تعمليله لعادل صمتت قليلا وأتسعت حدقة عيناها هل قال له عادل عما تفعله معه يبدو إن تلك الليله لن تمر بسهوله اعاد عليها اكير السؤال وهو يزيد فى امساك شعرها وصوته يتعالى اكثر فأكثر :
- شو عم تعمليله لعادل اجابت بشغف :
- ما عم بعمل شى
- وكمان عم تكذبى على عادل راح يجى يقعد معى هاليومين اجابت بصدمه :
- شو لا ماراح اتركه يعيش مع هى الحربايه بدك يانى سلم ابنى للموت بأيدى دفعها لتقع على الأرض من شدة دفعته ثم دلف إلى صغيره الذى يمسك ألعابه ومقلتيه الصغيره يتجمع بها اكبر قدر من الدموع والباقيه يسرون على وجنتيه الصغيره اقترب امير منه ثم محى اثار بكائه وقبل وجنتيه الصغيره ثم اتجهه نحو خزانته واخذ منها بعض الملابس الصغيره له ووضعها بحقيبته ، دلفت أفنان مسرعه محاوله فى منعه من أن يأخذ صغيرها لكن هيهات سيأخذه امير حتى لو فعلت اى شئ وضعه امير بالمقعد الخلفى للسياره تحديدا المقعد الصغير الذى قام بشرائه الأونه الأخيره ثم صعد هو الأخر سيرته متجها نحو إحدى متاجر اعياد الميلاد احضر منها ما سيحتاجه لإتمام يوم ميلاد صغيره " اوس " * * *
دق باب المنزل ليصمتوا الاثنان ينظرون إلى بعضهما منتظرين احدهم يفتح الباب عوضا عنهم ، قهقهت اسيل ثم اتجهت هى لتفتح الباب ، هاهو اميرها قد عاد للمنزل ليحضر معه السعاده مره اخرى أحتضنته اسيل واطمأنت عليه لاحظت الصغير الذى يقف بجانب اميرها ، فنظرت له بتعجب قائله :
- عادل !!!
اخذ امير صغيره ودلف الى المنزل دون ان يجيب عليها وكإنها لم تقل شيئاى، نظرت له اسيل بإستغراب رافعه حاجب عن الاخر ثم اغلقت الباب ودلفت هى الأخرى ، ركض عادل نحو شقيقه الاصغر اوس ظل يتحدثون بلغاتهم الخاصه التى لا يفهمها اى شخصا سواهما ، نظرت ريهام ل اسيل بإستغراب حول عادل تمثلت اجابة اسيل فى النظر إلى امير لتفهم ريهام ما تقصده اسيل
* * *
حل المساء بظلامه ليبتدى حفل يوم ميلاد " اوس " كان الجميع حاضر بالمنزل يشاركهما فرحتهم لكن مالم تتوقعه اسيل مطلقا هو مجئ فيروز ومروان بصحبة ابنتهما الصغيره " مى " لم تبالى امرا فاليوم هو يوم ميلاد صغيرها لم تريد اصطناع المشاكل بهذا اليوم خصيصا ...، اجتمعوا جميعهم حول كعكه عيد الميلاد الذى مطبوع عليها صورة " اوس " وبدأوا بالغناء له
* * * نهض عادل بغضب من على الأريكه بعدما اثارت تلك الكلمات التى القتها شمس عليه غضبه حاول ان يغادر المنزل حتى ينهى النقاش ولكن كيف هل تتركه شمس وشأنه بالطبع لا صاح بها بشده قائلا :
- داق خلقى منك كل شوى افنان افنان افنان لك شو في عم تتخيلى انه مشان سمته عادل انا راح حبا لا يا شمس ماراح حبا انا اجابت بصوت اعلى :
- الله ياخدها لهالأسيل هى وابنا هى يالى خربت حياتنا
- انتى يالى خربتى حياتنا حاولت اريج ان تجعل النقاش ينتهى لكن باءت محاولتها بالفشل حتى قرر عادل ان يغادر المنزل ، وهو يسير بالشارع كان شاردا بما حدث منذ دقائق لماذا لم يتركها حتى الأن لكن اوقفه عن شروده صوت إنطلاق رصاصه متجهه نحوه حتى سرت داخل جسده ليقع مغشى عليه اثارها ..... نظر له ذلك الرجل بإرتباك شديد ثم غادر مسرعا قبل ان يراه احدهم


* * *
رايكم
اسفه ع التأخير بس نسيت انى لسه معملتش غلاف
فا هنزل القديم عقبال ما اعمل
وعايزه رايكم فى سلوبى تقدم او لا
متنسوش المنشن والكومنت الطويل


لامارا 27-07-16 06:07 PM



#اسيل2
الفصل الثانى


حياتنا حاولت اريج ان تجعل النقاش ينتهى لكن باءت محاولتها بالفشل حتى قرر عادل ان يغادر المنزل ، وهو يسير بالشارع كان شاردا بما حدث منذ دقائق لماذا لم يتركها حتى الأن لكن اوقفه عن شروده صوت إنطلاق رصاصه متجهه نحوه حتى سرت داخل جسده ليقع مغشى عليه اثارها ..... نظر له ذلك الرجل بإرتباك شديد ثم غادر مسرعا قبل ان يراه احدهم
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
انتهى يوم ميلاد الصغير " اوس " غادر الجميع المنزل عادا القليل منهم وابرزهم " فيروز " و زوجها " مروان " كانت اسيل جالسه على الاريكه تضع صغيرها الأشبه بالملائكه وهو نائم على قدميها تمسك انامله الصغيره وعلى وجهها ابتسامه مشرقه وبجانبها يجلس امير يضع على قدميه صغيره " عادل " يداعبه قليلا ركضت " مى " صغيره فيروز و مروان نحو امير ونظرت إلى عادل بإبتسامه مشرقه مداعبه إياه ، هبط عادل من على قدم امير ووقف بمقابل مى يتبادلون الإبتسامات كان الصمت هو سيد الموقف الجميع يراقبهما حتى صفعت مى عادل وبقوه وبدأت بالقهقه بشده اتسعت حدقة عيناهما جميعا لم يتوقع احدا ردة الفعل هذه نهض امير وامسك يد عادل واوقفه بخلفه ثم نظر إلى مى بغضب شديد مما جعلها تنهمر باكيه اثر نظراته نهض مروان مسرعا نحو مى حملها وظل يهدأ من روعها معاتبا امير بإنهما مازلوا صغار ، رغم كل ما يحدث فكانت اسيل تتابع نظرات فيروز المتقطعه لأمير فهمت اسيل مغزى نظرات فيروز لأمير وبقوه فكلهما نساء يفهمن بعضهما مر وقتا طويلا حتى غادر الجميع .... اخذت اسيل الصغيران ووضعتهما على فراش " اوس " ثم اغلقت الغرفه وعادت إلى شرفه المنزل جلست بالقعد المقابل لأمير تتابع شروده بنظرات متقطعه لاحظ امير نظرلت اسيل له كاد ان يتحدث لكن هناك شيئا يمنعه شيئا ما قفذ من بعيد وسرى داخل جسده ليشعره بالقلق الشديد لا يعلم ماذا يحدث لكن ما اعتقده إن هناك مكروه قد اصاب عائلته إلتقطت هاتفه و هاتف شقيقته انتظر إلى ان تجيب لكنها لم تجب عليه مما جعله يشعر بالقلق اكثر عاود الإتصال مره اخرى حتى اجابت عليه " اريج " بغفيان :
- امير حبيبى كيفك
اجاب بلهفه :
- منيح انتوا مناخ
- اى اى اوس حبيبى كيف كان عيد ميلاده
- منيح بس كان بينقصك بدى قلك شى وينه للبابا
صمتت قيلا تبحث عن إجابه لتقولها له لم تجد حلا سوى قول الحقيقه :
- اتخانق هو وماما جامد ونزل وسابها ولسه مرجعش
- اريج حاكيه للبابا انا كتير قلقان
اعتدلت فى جلستها قائله :
- امير عم تقلقنى والله هلأ اقفل وانا راح حاكيه
- اى ماشى
اغلق امير الهاتف ينتظر منها قول انه لا شئ حدث لأبيه ، احضرت اريج رقم والدها وهاتفته اجاب عليه رجلا ذات صوت خشن للغايه ليس صوت والدها بالفعل فبادرت الحديث والقلق قد سرى داخل جسدها :
- مين معى
اجاب ذلك الرجل بتردد :
- صاحب هاد الموبايل بالمشفى حد اوصه وانا اخدته معى ع المشفى
اتسعت حدقه عيناها توقف الوقت فى تلك اللحظه وكان احدهم سكب عليها انينه ماء بارد سرعان ما تجمعت بمقلتيها الدموع حتى شعرت بأحدهم تسرى على وجنتيها سارعت بمحيها ليعود الوقت مره اخرى وتجيب على ذلك الرجل بإرتباك :
- وينا للمشفى
اجاب الرجل عليها واعطها اسم المشفى لتنهض اريج مسرعه تبدل ثيابها ثم اتجهت نحو غرفه والدتها كادت ان تدق الباب لكن سرعان ما تراجعت وغادرت المنزل متجها نحو المشفى بمفردها ..... دلفت إلى المشفى بسرعه البرق اخبارتها العامله بمكان والدها اتجهت اريج نحو الطابق فى دلوفها سمعت الطبيب وهو يقول للرجل :
- الرجال يالى جوه اعطاك عمره
انزلق الهاتف من يديها ازددرت ريقها بصعوبه هل فقدت والدها للتو ظلت ترتجف واصبحت جبهتها كبركه المياه من شدة تعرقها ثم سقطت مغشى عليها
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
دلفت فيروز إلى المنزل بغضب شديد القت حقيبتها على الأرض مما جعل مروان يتعجب منها دلف مروان إلى غرفة صغيرته وضعها على فراشها ثم طبع قبله على جبهتها الصغيره واتجهه نخو غرفة نومه ليجد فيروز جالسه على الفراش الغضب باد ظاهرا على وجهها اتجهه نحوها ثم جلس بجانبها قائلا :
- مالك
نظرت له بمضض قائله :
- مفيش
ضم حاجبيه قائلا :
- متأكده
- ايوه متأكده شوفت عيد ميلاد اوس
اجاب مبتسما :
- كان حلو ربنا يخليهلهم
- احسن من عيد ميلاد بنتك مليون مره صح
فهم مروان ماذا تقصد فيروز فضمها له قائلا :
- لا عيد ميلاد يويو احلى بكتير والمره الجايه هيبقى احسن
ابتعدت عنه قائله :
- شايف امير بيعامل مراته ازاى
زفر قائلا :
- لا مش شايف ومش عايز اشزف مش كل شوبه امير امير امير في ايه ما تتحوزيه احسن انتى بتخلينى اشك ان فيه حاجه بينكم
إلتفتت له بغضب ثم اشارت بسبابتها لباب الغرفه قائلا :
- اخرج بره يا مروان
نظر لها بسخريه :
- خارج اصلا رايح انام مع بنتى ع الاقل مش بتنكد عليا كل يوم انا مش فاهم اعمل معاكى ايه تانى
ثم غادر الغرفه بغضب اكثر منها
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
بادرت اسيل بالحديث بعدما سئمت من تجاهله لها فى الوقت الحالى :
- امير هو فيه ايه
اجاب بضيق وهو ينظر للسماء :
- مفيش
حتى اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصال احدهم اشار لها بيديه لتصمت ثم اجاب بلهفه :
- اريج شو يالى حصل
اجاب عليه رجلا غريبا :
- مانى اريج هالبنت هلأ اغمى عليها مشان بيا مات انت شقيقها
أتسعت حدقة عيناه بعدما سمع جمله " بيا مات " تسارعت ضربات قلبه وبشده ظل يتنفس بسرعه شديده كان يعلم ان هناك شيئا مكروها حدث لأبيه اصبح امير كالعاجز غير قادر على الركوض لأبيه فأبيه بوطنه وهو " بمصر " تماسك نفسه قائلا :
- هى هلأ منيحه
- شوى وراخ تفيق
- منيح
اغلق الهاتف ببرود شديد وكأن لا شئ حدث الأن اصبح جسد بدون روح نهض متجها نحو صغاره يعلم انه بمجرد النظر الى وجههما الملائكى سينسى ما حدث وجد اسيل امامه تمنعه من المغادره قائله بصوت عالى :
- امير استنى انا بكلمك
دفعها بقوه حطت سقطت أرضا قائلا بصوت عال :
- بعدى عن وجى
رفعت " اسيل " نظرها له ومقلتيها تملؤها الدموع لم تتوقع ان يدفعها امير هكذا يوما فأجابته بنبره باكيه :
- انا أسفه
كانت جاهله تماما سبب غضبه ....، اتجهه امير نحو غرفة صغاره جلس بجوارهم حاول تصنع الإبتسامه لكنه لم يقدر فأنهمر باكيا على حاله يشتاق لوالده بشده يريد ضمه الأن التقطت هاتفه مسرعا هاتف المطار ليحجز الطائره اامتجهه نحو سوريا غدا بعدما حجز الطائره نام بالمنصف بين صغاره وضمهما الى صدره كان يحتاج وبشده الى حضنهما وليس هما بعدما مر وقتا طويل دلفت اسيل إلى غرفه الصغار نظرت إليه اقتربت منه لتجد اثار بماء على وجنتيه مما اثار دهشتها امسكت هاتفه ثم هاتفت اريج لكنها لم تجيب عليه فوضعت الهاتف مره اخرى على الطاوله ونامت على قدم امير
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
استيقظ امير فى صباح اليوم التالى شعر بثقل على قدميه فأرتفع برأسه ليجدها اسيل لم يظهر على ملامح وجهه اى ردة فعل فكان يشبه الصنم نهض محرصا على ان لا تستيقظ دلف إلى غرفة نومهما وضع بعض الثياب فى حقيبته ثم ابدل ثيابه ارتدى بذله سوداء دلف للمره الأخيره غرفه الصغار قبلهما وقبل وجهه اسيلته لتسقط دمعه منه عليها فغادر مسرعا قبل ما ان تستيقظ متجهها نحو المطار
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
وصل امير إلى مطار سوريا يتذكر التاره الاخيره عندما جاء الى سوريا ووجد ابيه ينتظره صعد إحدى السيارات ثم اتجهه نحو المنزل ...... سيدات يرتدين الثوب الاسود يدلفون ويخرجون كن منوله والدته جالسه على المقعد كالحجر لا ببدو عليها اثار الحزن على ابيه لمح بنظره شقيقته التى جالسه على المقعد منهمره بالبكاء وبجانبها احدى صديقتها تواسيها اتجهه امير نحوها ...، رفعت اريج نظرها لتجده يقف امامها ارتمت بين احضانه مسرعه وهى تغمغم بحزن " البابا راح امير البابا تركنى تركنى وماراح شوفه تانى " احتضنها امير وبقوه كان يستمد منها القوه وليست هى اغمض عيناه حتى لاتختاله دمعاته وتسقط
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
استيقظت اسيل لم تجد امير فإعتقدت بإنه ذهب إلى العمل التقطت هاتفها لكن رقمه غير موجود بالخدمه مما اثار القلق بها اضاءت شاشة هاتفها لتعلن عن إتصال رقما غريبا اجابت قائله :
- مين معايا
اجابها صوتا مرتجفا :
- انا امير
نظرت إلى الرقم بإستغراب ثم اجابت :
- امير الرقم من سوريا
اجاب ببرود حاد :
- البابا اعطاكى عمره وانا هلأ بسوريا حجزت لإلك ولعادل ولأوس تذكره راح تيجوا اليوم بليل
احابت بصدمه ممزوجه بغضب :
- امير انت ازاى متقوليش ازاى بعنى فهمنى رد عليا
اغلق الهاتف بوجهها مما اثار غضبها اتجههت نحو الغرفه احضرت ثيابها وثياب الصغار وهى فى حاله دهشه


*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
مر اسبوعا كاملا دون ان يحدث به اى شيئا جديد سوى وصزل اسيل والصغار وافنان الى سوريا ولم يعبر امير مطلقا عن حزنه لفقدان ابيه كان يتظاهر بالبروده والثبات الشديد مما جعل اسيل تقلق عليه ففى مساء اخدى الليالى كان امير متكئ على كتف اسيل دون ان يقول شيئا نظرت له اسيل بأسى :
- امير
اجاب عليها بصوت شاحب :
- شو
- ليه مش عايز تعيط
- مابدى كون ضعيف قداما لأريج لما بتشوفنى هيك ثابت بتثبت هى كمان شوى بس انا لو بكيت راح تبكى وراح تتذكر وانا مابدى هيك
احتضنته قائله :
- امير انت لو فضلت كده هيحصلك حاجه عيط اعمل الى انت عايزه انا جمبك محدش هيشوفك غيرى انا
بدأت الدموع بالهبوط من عين امير كالمطر وكإنها كالسجين الذى اطلق سراحه احتضنها بقوه وهو يبكى بدأت اسيل تستمع لصوت بكائه الشديد فبكت هى الاخرى عليه وعلى ما وصل إليه وظلت تربت على كاتفيه بخفه محاوله لمواسته ليقاطعمها صوت صريخ افنان القادم من الخارج تصرخ بوجهه اوس نهض امير مسرعا محى اثار بكائه وركض هو و اسيل للخارح ليجدوا الصغير واقعا على الارض منهجشا بالبكاء و افنان تصرخ بوجهه ركضت اسيل نحو صغيرها بينما ركض امير نحو افنان صفعها ثم ............



*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
اسفه ع التأخير
رأيكم ^_^


لامارا 27-07-16 06:17 PM



#اسيل2
الفصل الثالث

بدأت الدموع بالهبوط من عين امير كالمطر وكإنها كالسجين الذى اطلق سراحه احتضنها بقوه وهو يبكى بدأت اسيل تستمع لصوت بكائه الشديد فبكت هى الاخرى عليه وعلى ما وصل إليه وظلت تربت على كاتفيه بخفه محاوله لمواسته ليقاطعمها صوت صريخ افنان القادم من الخارج تصرخ بوجهه اوس نهض امير مسرعا محى اثار بكائه وركض هو و اسيل للخارح ليجدوا الصغير واقعا على الارض منهجشا بالبكاء و افنان تصرخ بوجهه ركضت اسيل نحو صغيرها بينما ركض امير نحو افنان صفعها ثم قال بصوت مرتفع ممزوج بغضب :
- ليش عم تصرخى عليه
شعرت بالحرج الشديد والضعف فى ان واحد لإنه صفعها امام تلك الأسيل ، استجمعت قواها قائله بثبات :
- كان عم يصرخ وتعبلى راسى
اقتربت منها اسيل فى غضب مشيره لها بسبابتها :
- لو قربتى من ابنى تانى هقتلك يا افنان
امسك امير يد اسيل ثم رمقها بنظرة غضب لتصمت ، اما افنان فنظرت لها بسخريه قائله :
-بدك تقتلينى يالله كنير ضحكتينى
كادت اسيل ان تتحدث لكن وضع امير يديه على فمها واشار لها ان تأخذ صغيرها " اوس " وتدلف إلى الغرفه ، خضعت اسيل لرغبته ثم اخذت صغيرها ودلفت للغرفه ، بينما جذب امير " افنان " من يديها ودلف إلى غرفتها ... القى بها على الارض ونظر الى صغيره " عادل " النائم كالملاك ، اقترب منه نظر إليه بأعين لامعه ثم طبع قبله رقيقه على وجنتيه ونظر إليها بغضب قائلا :-
- شايفه كيف نايم يشبه الملاك مو ؟؟؟ ماذنبه شي بس كل ذنبه انه خلق لقى ام متلك اتعلمى كيف بتكونى ام من اسيل
ثم تركها ودفع الباب خلفه بشده
******************************
فى صباح اليوم التالى تسللت اشعه الشمس الذهبيه لغرفه ريهام لتداعب خصلات شعرها ، استيقظت ريهام ثم امسكت هاتفها الخلوى إرتفعت إبتسامه تلقائيه على شفتيها عندما رأت صوره محبوبها " على " التى تضعها صوره رئيسيه لهاتفها شردت به وبملامح وجهه حتى اضاءت شاشة الهاتف لتعلن عن إتصاله افاقت من شرودها مسرعه ثم اجابت عليه بدلال :
- صباح الخير
- صباح الفل على اجمل رورو
تمثلت إجابتها عليه بإبتسامته محرجه على شفتيها ، فتابع هو حديثه :
-هتيجى معايا نجيب امير من المطار
- اه هما هيجوا امتى
- على بكره بليل
- اسيل مش قالتلى
- مظنش انها تعرف انتى عارفه امير مبيقولش حاجه
- طيب هاجى
******************************
استيقظت اسيل على يد امير التى تسير على وجهها فتحت عيناها متململه رفعت يديها فركت بعيناها ختى اتضحت الرؤيه لها لتجد امير ينظر لها بإبتسامه حب ، حملقت به ثم قهقت بشده مما اثار حيرة امير فبادر الحديث بإستغراب :
- على شو عم تضحكى
- اصلك خضتنى
ابتعد عنها مصتنعا الحزن قائلا :
- شكرا
اعتدلت فى جلستها ثم اقتربت من امير وإتكاءت على كاتفيه قائله بدلال :
- انت زعت منى
نظر إليها ثم ابتسم وامسك يديها قائلا :
- ما بقدر ازعل منك انا
ثم طبع قبله رقيقه على يديها ، ليقطع عليهما تلك اللحظه صو صراخ صغيرهما " اوس " نهضت اسيل متجهه نحو فراش صغيرها حملته ثم سارت به ذهابا وايابا فى الغرفه حتى صمت ، نهض امير واخبر اسيل بإن غدا موعد عودتهم إلى مصر ، نهرته اسيل فى الأول لانه لم يخبرها ثم اتجهت لإعداد حقيبة السفر
******************************
نهض جاسر من على الاريكه بإنتصار شديد فهاهو انتقم من ذلك الامير من خلال والده فهو يعلم جيدا ماذا يعنى والد امير لأمير فكانت هذه هى اولى خطوات الانتقام من امير لم يتبقى سوى يومان فقط وسيكون عيد زواج محبوبته " اسيل " وذلك الامير الثانى وبالإضافه سيكون اليوم الاخير فى حياة امير وستعود اسيل له مره اخرى
******************************
مر يوم ونصف لم يحدث به اى شئ يذكر ، صعد امير بصحبة اسيل وصغيرها إلى الطائره ، وضع امير صغيره اوس على قدميه وجلست اسيل بجانبه ، تبادلوا الحديث حتى غفت اسيل على كتف امير نظر امير لها بإبتسامه ثم حاوطها بذراعيه ، مر وقت طويل حتى هبطت الطائره على مطار القاهره ، ايقظ امير اسيلته بقبله على وجنتيها فتحت عيناها متململه وابتسمت له ثم غادروا الطائره
******************************
ظل على ينظر فى وجوه العائدين حتى لمح امير ركض على نحو امير وتبادلوا التحيات ولترحيب ..... ترجلوا من سيارتهم ثم صعدوا إلى منزلهم ...... دلفوا جميعهم الى المنزل دلفت تاسيل الى غرفه صغيرها وضعته على فراشه التفتت لتخرج لتجد ريهام فى وجهها اوقفتها ريهام واخبارتها بإنها تريد التحدث معها قليلا :
- اسيل انتى لازم تعرفى حاجه
اجابت عليها اسيل بقلق :
- ايه
- جاسر
اجابت بصدمه
- ماله
- كنت معديه من جمب بيتك من كام يوم
- لمحته بالصدفه معاه ناس غريبه وبيشاورلهم ع البيت
اتسعت حدقة عيناها خوفا قائله:
- وبعدين
- معرفش انا مشيت بس خلى بالك يا اسيل جاسر ناوى على نيه زباله وانا متأكده
اجابت بخوف
- ربنا يستر
ثم غادروا الغرفه ولم يمر وقت طويل ثم غادر على و ريهام المنزل
كان امير جالسا على الأريكه يشاهد التلفاز اقتربت منه اسيل بحظر قائله بتردد :
- ام امير هو انت مش وراك حاجه بكره
صمت قليلا ثم نظر الى التاريخ فى هاتفه واجاب عليها بمكر :
- اه هروح الشغل اعمل شوية حاجات واجى
- بس
- اه عايزه حاجه
- لا
ثم ابتسمت قائله :
- امير بقيت تتكلم مصرى
- امممم مش انتى قولتى مش عايزه اوس يطلع بيتكلم سورى فا انا هطر استحمل واتكلم مصرى
- شكرا يا ميرو
اجاب بدهشه :
- ميرو
- بدلعك يا بيبى
******************************
التقط جاسر هاتفه من على المنضده وهاتف شخصا مجهولا :
- ازيك
- تمام يا جاسر بيه كل حاجه جاهزه
- تمام عايز بكره تتصل بيا تقولى اقرا عليه الفتحه
- اقرا عليه من دلوقتى يا بوص
قهقه قائلا :
- ماشى يا بلال صحيح كان نفسى اسأاك سؤال
- اسأل يا جاسر
- انت ليه وافقت انك تقتل امير مع إنه صاحبك
- بس متقولش صاحبى بس امير صاحب على اخويا وبس وبعدين الفلوس الى انت هتدهالى مش قليله ولا ايه
- انت بتفكر ودماغك عجبانى
- ومنك نستفيد يا جاسر بيه
******************************
فى صباح اليوم التالى فتحت اسيل عيناها متململه نظرت بجانبها لم تجد امير لكنها وجدت رساله ورقيه امسكتها بحزر فقد خطر ببالها ان يفعل امير مثل الافلام وتكون تلك ورقه طلاقها بدأت بقرأه
" اسيل .......
بحبك ♡♡ كل سنه وانتى طيبه
النهارده عيد جوازنا التانى
سيبى الورقه دلوقتى وتعالى بره "
وضعت يديها على فمها من شدة فرحتها التمعت عيناها ثم تسارعت ضربات قلبها خضعت لما قاله وخرجت لتجد ورودا حمراء تفترش على الأرض تابعت سيرها لتجد البلالين المملؤه بمادة الهليوم تخلق فى فضاء الحجره المعيشه نظرت امامها لتجد امير يرتدى بذله سوداء وبيديه باقه من الورد الأحمر ركضت نحوه ثم احتضنته ليحملها أمير ويستدير بها لعده لحظات ثم انزلها هامسا بأذنيها :
- بحبك
والتقط هاتفه واشعل اغنيه هادئه وبدأوا بالرقص عليها ..... اقتربت اسيل من اذن امير قائله :
- اوس فين
- ريهام خدته الصبح
- اومال امبارح عملت نفسك من بنها ليه
- علشان تفتكرينى مش فاكر فاتزعلى اقوم انا عامل مفجأه النهارده فاتفرحى
ضربته بخفه فى كاتفيه ثم احتضنته ، جلسوا على المائده لتناول الطعام وبعد إنتهائهم دلفت اسيل لتبديل ثيابها ثم غادروا المنزل اتجهه امير نحو باب اسيل وفتحه لها لتدلف هى الى السياره بدلال ثم إتجهه ليدلف إلى السياره لكن حدث مالم يتوقعه احد صوت رصاصه انتطلقت من بعيد لتدلف داخل جسد امير ، اتسعت حدقة عين اسيل ترجلت من السياره مسرعه قائله بصوت عاالى :
- اميرررر


******************************
رأيكم
عارفه ان الحلقه قصيره والله بس اسفه
انا بحضر للمدارس والعيد ووقتى كله مليان ومش بعرف اكتب غير بليل خاالص
اعذرونى الايام ديه


لامارا 27-07-16 06:18 PM



#اسيل2
الفصل الرابع



ضربته بخفه فى كاتفيه ثم احتضنته ، جلسوا على المائده لتناول الطعام وبعد إنتهائهم دلفت اسيل لتبديل ثيابها ثم غادروا المنزل اتجهه امير نحو باب اسيل وفتحه لها لتدلف هى الى السياره بدلال ثم إتجهه ليدلف إلى السياره لكن حدث مالم يتوقعه احد صوت رصاصه انتطلقت من بعيد لتدلف داخل جسد امير ، اتسعت حدقة عين اسيل ترجلت من السياره مسرعه قائله بصوت عاالى :
- اميرررر
ركضت نحوه مسرعه بينما وقع هو أرضا زاد بكاء اسيل عندما رأته واقعا غارقا بين دمائه ركضت نحوه هبطت لتصبح بمستواه احتضنته وظلت تيقظ به لكن دون جدوى إلتقطت هاتفها وهاتفت ريهام لتنجدها مما هى عليه اجابت ريهام بغفيان :
- ايه يا رورو
لتنفزع عندما سمعت صوت اسيل المنهمر بالبكاء :
- ريهام الحقينى امير اتضرب بالنار
اجابت ريهام بصدمه :
- بتقولى ايه
اجابت ببكاء :
- ريهام تعال بسرعه انا انا مش عارفه اعمل ايه انا خايفه اووى
- انا جايه حالا
اغلقت ريهام الهاتف وهاتفت على لتخبره عما حدث لم يمر وقتا طويلا حتى جاء على لريهام حملت ريهام اوس وذهبوا متجهيين نحو أسيل .....، ما إن وصلوا حتى ركض على نحو امير ووضعه داخل السياره صعدت ريهام السياره جلست بجانب على بينما جلست اسيل بالمقعد الخلفى بجانب اميرها
******************************
كان جاسر ينظر للسماء من نافذه غرفته ينتظر خبر موت امير ذلك الخبر الذى سيجعل منه شخصا اخر سيجعل من حياته حياه اخرى سيكون هو فقط بطالها افاق من شروده على صوت جرس الباب اتجهه نحوه ليفتخ ويجد امامه " بلال " نظر له بقلق ليخبره بلال بأن يقرأ الفاتحه على روح امير التى صعدت للسماء بدأ الإحتفال بمنزل جاسر على روح خاصمه الثانى الذى قد توفى للتو
******************************
على بعد ملايين الأميال أستيقظت أريج من نومها أتجهت نحو غرفه أفنان لتيقظها فتحت الباب اقتربت من أفنان اخذت تيقظها لكن دون جدوى ازددرت اريج ريقها برعب واخذت تيقظها مره اخرى ثم اقتربت من انفها لتتأكد من إن كانت تتنفس ام لا .... لكن الصدمه كانت ان افنان صعدت روحها إلى عالما اخر عالما لا احد يعرف عنه شئ
لم تفعل أفنان اى شئ لتكون جاهزه لمقابله ربها ربما لم تتوقع يوما ان تنام ولن تستيقظ غدا فعلت كل شئ يجعل الجميع يكرهها فغادرت هى وبقى اسمها وماذا فعلت ....، ركضت اريج نحو غرفة شمس لتخبرها عما حدث انطلقت صرخه من فم شمس عندما رأت افنان نائمه على الفراش جسد بلا روح ركضت نحوها حاولت ان تيقظها لكن هيهات فقد حدث ما حدث وذهبت افنان ولن يراها احدا بعد اليوم ، ركضت اريج نحو الصغير عادل وحملته بين يديها لتحعله يكف عن صراخه وكإنه يشعر بما حدث
******************************
اخذوا الممرضات امير من على واتجهوا نحو غرفة العمليات احتضنت ريهام " اسيل " وظلت تربت على كاتفيها لتهدأ من روعها اما اوس فكان متشبث بثياب أسيل ويبكى ، اقترب على من اوس وحمله ليهدأ من روعه مر وقت طويل حتى خرجت الممرضه من غرفة العمليات على وجهها إبتسامه ركضت اسيل نحوها مسرعه تسألها بخوف :
- امير كويس صح !!
اجابت بإبتسامه :
- اه كويس الرصاصه مدخلتش اووى وشويه ننقله اوضه جديده وتقدروا تشوفوه
شكرتها اسيل بشده لتعود الفرحه لجسدها مره اخرى اخذت اوس من على وظلت تداعبه وتقبله حتى بدأ الصغير بالقهقه بصوت عال
******************************
دلف بلال إلى غرفة جاسر بعدما دلف جاسر إلى دورة المياه ..، ظل بلال يبحق عن أى شئ فى غرفة جاسر حتى اصتدم بحقيبه بقدميه هبط لمستواها وفتحها ليجد بها اموالا كثيره اتسعت حدقة عيناه وشهق بقوه من شده كثره المال ثم اغلق الحقيبه مره اخرى ووضعها اسفل الفراش ثم غادر الغرفه مسرعا وجلس على الأريكه ، خرج جاسر من دورة المياه ليجد بلال جالس على الأريكه يرمقه ببعض النظرات الذى لم يفهمها فتقدم نحوه قائلا :
- ايه مالك
- مفيش
- بجد !!
- انا عايز منك فلوس
تصنع جاسر الحزن قائلا :
- منين هو انا حيلتى حاجه
رمقه بلال بنظرات غموضيه اكثر ونظر إلى السكين الموضوعه على المنضده بإبتسامه غموضيه ثم تابع النظر إلى جاسر بنظرات اكثر غموضه
******************************
دلفت اسيل الى امير مسرعه جلست بجانبه واخذت تربت على كاتفيه برقه وتسير بيديها الأخرى على وجهه حتى افاق أمير على يديها الناعمه فنظر لها بإبتسامه منهكه ، ابتسمت اسيل بقوه قائله :
- امير انت كويث
اومأ رأسه متعبا ركض على نحوه ووضع اوس بجانبه ليبدأ اوس بمداعبه ابيه بإبتسامه طفوليه حتى اضاءت شاشة هاتف أسيل لتعلن عن إتصال أريج اجابت أسيل :
- ازيك يا جوجو
اجابت اريج بحزن
- افنان ...... افنان عطيتك عمرا
اجابت اسيل بصدمه :
- ايه ازاى وامتى
- جيت مشان فيقها الصبح لقيتا ما بتتنفس ماتت يا اسيل
ثم تابعت ببكاء :
- عادل صاير عم يبكى وكإنه حاسس بالى صار
انزرفت دمعه من مقلتى اسيل ليتسأل الجميع ماذا حدث اغلقت اسيل الهاتف لتخبر امير بما حدث لم يحزن امير مطلقا بل اول كلمه قالها هى :
- عادل لازم يجى يعيش معانا
اومأت اسيل برأسها :
- اكيد يا امير لازم يجى يعيش معانا وانا هبقى امه لانى فعلا امه


******************************

دلف جاسر إلى شرفة منزله وترك بلال جالسا على الأريكه ظل بلال ينظر إلى السكين بنظرات متقطعه ثم ينظر الى الغرفه وما ينتظره حتى اخذ السكين من على المنضده واقترب من جاسر فى تردد ثم قال بصوت عال :
- جااااااسر


******************************


رأيكم
موتلكم افنان اهو ��������
لو لقيت تفاعل هنزل الحلقه الاخيره دلوقتى ������


لامارا 27-07-16 06:20 PM



#اسيل2
الفصل الخامس والاخير


التفت جائر ليرى بلال يرزقه بنظرات الانتقام بيديه سكين ازددر جاسر رقيقه بخوف أبتسم راغما عنه قائلا :-
- ايه الهزار البايخ ده يا لولو يا عسل
قهقه بلال بقوه قائلا بسخريه :
- لولو دلوقتى بقت لولو الفلوس يا جاسر
اجاب عليه متصنعا عدم الفهم :-
- فلوس ايه يا بلال ما قولتلك معيش
ابتسم قائلا :
- انت بقا الى قررت مصيرك
اجاب بحده :
- مصير ايه
- مصيرك يا جاسر يلا يا حبيبى قول اخر امنيه ليك فى الحياه انا مش شرير بارضوا
ظل بلال يقترب من جاسر بينما كان جاسر يبتعد وينظر له بتفحص ركض بلال نحو جاسر ليمسك جاسر بيد بلال بقوه ليتشاجروا حتى انقلب الحال رأسا على عقب وامسك جاسر السكين من يد بلال ليضعها بباطن بلال ..... وقع بلال على الأرض غارقا بين دمائه هكذا كانت نهايته لم يأبى لحديث شقيقه " على " عندما قال له ان ذلك الطريق الذى يسير به لن يفلح به وسيصل إلى مالا يريد ...، ركض جاسر مغادرا المنزل مسرعا خوفا من ان يراه احدهما ..، استقل سيارته وانطلق بها بأقصى سرعه فأنفجر الإطار الأمامى للسياره مما أدى إلى انقلابها تجمع حول السياره عدد هائل من الناس وهم يثرثرون بالعباره الشهيره فى تلك الحوادث " لا حول ولا قوة إلا بالله " ويضربون كف على الأخر
* * *
بعد مرور يوم كامل لم يحدث به اى شئ يذكر سوى مغادرة امير للمشفى .... كان على جالسا على فراشه يمسك بهاتفه النقال يتصفح به قليلا حتى اضاءت شاشة هاتفه لتعلن عن إتصال احدهما فأجاب بتساؤل قائلا :
- الو مين معايا
اجاب عليه رجلا ذو صوت خشن :-
- حضرتك على مصطفى اخو بلال مصطفى
اجاب بقلق :
- ايوه مين معايا
- انا الرائد عامر حسين اخو حضرتك لقيناه مقتول فى احدى البيوت
ظلت كلمه " مقتول " تتردد بأذن على دلو ماء بارد قد سكب عليه تماسك قليلا ثم قال :
- طيب حضرتك هو فى انهى مستشفى
اعطى له الرجل عنوان المشفى ، ابدل على ملابسه ببرود شديد ثم اتجهه نحو المشفى
ترجل من سيارته دلف الى المشفى اتجهه نحو القسم المخصص للمتوفين سأل على مكان شقيقه فإقتاده احدهما إلى شقيقه اقترب على من رأس بلال لتنزرف من عيناه دمعه تسقط على جبين بلال هبط إلى مستواه قائلا ببكاء :
- ليه يا بلال قولتلك السكه دبه اخرتها موت ليه عملت كده يا بلال ليه
مرت اسابيع حتى وصل عادل إلى منزل ابيه ... كانوا جميعهم يجلسون على الأريكه بدأت شمس بالحديث :
- اى انا موافقه ان عادل بيعيش معكن بس يحكى سورى مو مصرى
اجاب امير بمضض :
- حاضر
- مابدى ياه يحكى مصرى
ثم نظرت إلى اسيل قائله :
- متل ما هى خليتك تحكى مصرى
زفر قائلا :
- حاضر يا ماما
استأذنتهم اسيل وذهبت إلى المطبخ احضرت كعكه من الشكولا ووضعت عليها شمعتان ابتسمت بقوه ثم خرجت من المطبخ نظر الجميع لها فى تساؤل عادا شمس فكانت تنظر لها فى دهشه اقتربت اسيل من شمس قائله :
- كل سنه وانتى طيبه يا
صمتت قليلا ثم قالت بعد تفكير
- يا ماما
ابتسمت شمس رغما عنها لم تعرف ماذا تفعل هل ترد ما فعلته معاها بأساءه وإهانه لها فقالت بفرحه :
- اولادى ما افتكروا بس انتى الى افتكرتى
ابتسم امير على ذكاء زوجته فهو يعلم بعد تلك الفعله ستتغير شمس تماما مع اسيل ...... ركعت اسيل على ركبتيها وقبلت يد شمس قائله :
- انا بعتبرك زى ماما اعتبرينى انتى كمان زى اريج
نهضت شمس واحتضنت اسيل قائله :
- يعنى انا ما كنت بكرهك انتى متل اريج
وجهه امير حديثه لوالدته بسخريه :
- وافنان ؟؟!
صمتت شمس قليلا ثم قالت :
- هى الافنان ماعملتلى عيد ميلاد االه يرحمها كانت بخلانه اكتير
قهقه الجميع على شمس
******************************
" وكان هذا هو اليوم الأخير فى حبى لأمير "
هكذا كتبت فيروز فى اخر صفحه بمذاكتها ابتسمت برقه ثم نهضت احضرت من خزانتها فستانا قصيرا باللون الأسود ثم توجهت لتضع الزينه فوضعت احمر شفاه احمر وجعلت خصلات شعرها تنسدل على كاتفيها ، ركضت مى نحوها متشبثه بفستانها وهى تبتسم وتشير نحو احمر الشفاه حملتها فيروز ثم وضعت لها هى الأخرى احمر شفاه واتجهوا نحو طاوله الطعام وجلسوا ينتظرون مازن ...، عاد مازن من عمله لينبهر بفيروز ركضت مى نحوه وعقدت ذراعيها بغضب حملها مازن ثم قبلها وضم فيروز له همست فيروز بأذنيه :
- بحبك
******************************
دق باب منزل ريهام لتنهض وتفتحه وجدت على يمسك بباقة ورد ممزوجه بين اللون الأحمر والأبيض ركع على على ركبتيه قدم لها باقة الورد ابتسمت ريهام بشده ثم اخذت الباقه لتتفاجئ بفتحه علبه بها خاتم ذهبى وهو يقول :
- تتجوزينى
تراجعت ريهام خطوات قليله للخلف من شدة صدمتها نهض على واقترب منها قائلا مره اخرى :
- تتجوزينى
اومأت ريهام برأسها بسعاده بالغه فأمسك على يديها و البسها الخاتم ثم حملها وظل يستدير بها
******************************
بعد مرور اعوام كثيره نهض أوس من على المقعد ونظر إلى عادل الذى يتهامس بأذن مى قائلا بصوت عالى :
- جرى ايه بقا راعوا انى سنجل يا جدعان
تمثلت إجابة عادل عليه بوساده تطايرت لترتطم بوجهه اوس قائلا :
- اتركنى مع مرتى يا خيا
- ولو مسبتكش
- راح قوم اركض وراك
- طيب مش هسيبك
نهض عادل ليركض أوس وخلفه عادل وتعالت اصوتهم بالمنزل قهقهوا جميعهم ثم حاوط امير اسيل بيديه قائلا بأذنيها :
- بحبك يا اسيل
******************************



رأيكم فى النهايه
مازن ده الى هو مروان هو فى الجزء الاول كان اسمه مازن وانا لما جيت اكتب الجزؤ الثانى نسيت وكتبت مروان
اكبر كومنت ليه مقتطفات خاصه من أوتار عشق
مستنيه رأيكم وانتقادتكم


لامارا 02-06-19 06:52 PM

https://upload.rewity.com/uploads/155948932773731.jpg


الساعة الآن 02:51 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.