آخر 10 مشاركات
4-الفتاة العنيدة -سيموندا ريفيللي -روايات سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2-فتاة الريف - سيموندا أرو - روايات سوفنير (الكاتـب : Just Faith - )           »          1 - لمسة حنان - ريبيكا سانتوس - روايات سوفنير (تم التجديد) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          16 - رقم الحظ - آن شارلتون - روايات نتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          15-لا وقت للحب - سو بيترز -روايات نتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          7-هل يعود الحب -مارغريت كالغهان - روايات ناتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          4- الغريب الغامض - صوفى ويستون - روايات نتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          3-المطاردة العنيفة - ساندرا فيلد -روايات نتالي (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree178Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-17, 10:07 AM   #1111

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثانى والعشرون

اتسعت عيني نهاد وهى تستمع الى ماتقوله هنا وهى غير مصدقه ماقررت ان تفعله
هتفت باستنكار:انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى !!! لان في الحالتين جد او هزار ده كلام ما يتقالش
هنا وهى تهز راسها بتأكيد على ماقالته :انتى فاكره انى باهزر لا طبعا باتكلم جد أنا مش عايزها ومش موافقه ان ابنى يتجوزها
ردت نهاد بعتب مما تسمعه :ليه انتى شفتى منها حاجه او حتى سمعتى عنها حاجه عشان ترفضي الجوازه
هنا برفض :أنا شايفه انها مش مناسبه ازاي واحده زي دي على يحبها او حتى يرتبط بيها
نهاد وهى تحاول ان تتمالك نفسها :إيه واحده زى دى يا هنا اختارى كلامك انتى ناسيه ان اختها مراة عاصم وقبل كل ده البنت محترمه ومن عيله الكل يتمنى يناسبها
واردفت بضيق وعصبيه :اللى مش عايزاها دى فؤاد كان نفسه يجوزها لعمر وهى اللى رفضت
هنا بعصبيه :خليها ترفض وتبعد عننا أنا مش عايزاها... أنا قررت اكلمها واقول لها تبعد عن ابني لانها مش مناسبة له
قاطعتها نهاد بحده:تبعد عن ابنك !!!! اللى يسمع كده يقول البنت هى اللى لازقه فيه وبتجري وراه
هنا بحده :ايوه لازقه فيه وعايزه تتجوزه
ردت نهاد بصوت صارم : ...لحد هنا ومش هاسمح لك تقولى عنها كلمه زياده ...حرام عليكى هى البنت عملت إيه ؟؟ عشان تقولى كده عليها ؟ عايزه تكلميها وتجرحيها بالشكل الفظيع ده ليه
مش قادره على ابنك رايحه تمسكى في البنت وتقولي لها ابعدى...... ليه هى ملطشه تخلص من مرات ابوها وكلامها وتجريحها تطلعى لها انتى !!!!!!!!!!!!!
حرام عليكى يا شيخه ربنا بعت لها واحد يحبها ويخاف عليها وهى بتحبه تيجى تقولي لا مش عجبانى ليه عايزه تصغري ابنك وتكسري قلبه وقلبها
هنا بدفاع وهى تشير على نفسها :أنا اصغر أبنى لا عشت ولكنت يوم ما اصغر أبنى
نهاد بسخرية :وانتى فاكره ان تصرفك ده معناه إيه ...طبعا بتصغريه وتقللى منه جايه بعد ما كلم جده وجده جاى مخصوص عشان الموضوع ده وكلم خالها تيجى تكلميها وتقولي اسفين أنا مش راضيه عليكى ابنى مش عارف يختار وانا مش عاجبنى اختياره
هنا بعند :أنا مايهمنيش كلم مين وقال إيه كل اللى يهمنى ان البنت دى مايرتبطش بيها وهو مسيره هيعرف ان اللى عملته ده لمصلحته
نهاد : مصلحته اى مصلحه انتي فاكره يوم ما تكلمى ليلى وترفضيها من وراه ابنك هيسكت ويفهم ويقول شكراً يا ماما ومش هيعمل حاجه
هنا بعصبيه بعيدة عن المنطق :ايوه هيفهم ان اللى عملته ده لمصلحته ومش هيعمل اى حاجه
نهاد بسخريه : يبقى انتى متعرفيش ابنك ... علي هيكون زى البركان وهينفجر فيكي وفي الدنيا كلها ومش هيسكت
هنا بغيره :يعنى ينفجر ويتعصب في امه عشان حبيبة القلب
نهاد وهى تحاول ان تشرح لها :عشان اهنتيه وصغرتيه وابنك اهم حاجه عنده كرامته ياهنا افهمى علي بيحب البنت اوى خليه يعيش حياته ما تقفيش في طريق سعادته
هنا بضيق ونفاذ صبر :اخر الكلام ده هتساعدينى وتدينى رقم تليفونها ولا لأ؟؟
نهاد بتصميم :لا مش هاساعدك ولا هأديكى الرقم واسمعينى بقى ملكيش دعوه بليلى لانك يوم ماهتقربى لها كانك قربتى ليا
رفعت حاجبها وقالت وهى غيرمصدقه :كده يانهاد بتبعينى بعد العشرة دي عشان بنت لا راحت ولا جات
نهاد بضيق من تفكير نهاد:أنا بحاول اساعدك لكن انتي الغيره على ابنك عمت عينيكي
امسكت حقيبتها وقامت بعصبيه :على راحتك أنا هاعرف اساعد نفسي كويس وشكرا يا نهاد
واسرعت بالخروج بغضب و نهاد تراقبها بقلق :اعمل إيه في دماغك دى ياهنا ...الحج المغربى لو عرف هيخرب الدنيا انها كسرت كلمته
..........................

noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:10 AM   #1112

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

..........................
اخترق اسمها اذنها فجعلها تجفل للحظات مستنكره وجودها عنده وظنت ان عقلها قد هيىء لها انه نطق باسمها ولكن ...صوت السكرتيره وهى تقول :اسفه يا استاذ عاصم بتقولى انها مرات حضرتك ومش محتاجه تستأذن
اكد لها ما ظنت انه وهم
اشتعلت نار الغيره في جوفها وشعرت بخناجر صغيره تضرب قلبها
وقبضت على الهاتف بغضب وهتفت بحده :عاصم
اجابها وهو يرى يارا تقترب منه وتجلس امامه وتضع ساقاً على الأخرى ببرود وثقه وتنظر له وهى تبتسم
اكمل عاصم حديثه في الهاتف :زينه حبيبتى زى ما اتفقت معاكى هاخلص شغل وهاعدى عليكى اجهزى انتى وكنزى عشان هنتعشى بره سلام
زينه بغضب : ماتقفلش السماعه عايزه اعرف دى جات ليه وعايزه منك إيه ؟
اجابها وهو يبتسم على عصبيتها :زينه لما ارجع هاقولك يا حبيبتى خلى بالك من نفسك ...مع السلامه
هتفت بحده وغيرة:بقول لك ما تقفلش وسيب الخط مفتوح عايزه اعرف دى جات ليه ؟
مرر يده على جبهته وابتسم على فضولها:وبعدين معاكي ماينفعش دلعك دلوقتى ورايا شغل يا قلبي يالا بقى سلام
عقدت حاجبيها وهى تستمع اليه كيف يحدثها بهدوء وابتسامه لم تفارق شفتيه تلك الابتسامه التى كانت لاتراها الا نادرا ...و كلمات حبيبتى وقلبى !!!!!! ؟؟؟
هذه الكلمات طوال زواجهم لم تسمعها منه مطلقا وها هو الان يرددها لتلك في اقل من دقيقتين ببساطه شديده
اراح ذراعيه على مكتبه بعدما انهى مكالمته ووضع هاتفه جانبا
ونظر اليها
نظرت اليه فوجدت ان الشخص الذى كان يتحدث منذ دقيقه قد اختفى وحل مكانه ذلك الشخص البارد الهادئ
قال بعمليه وهو يضغط على زر جانبى من مكتبه:تشربى إيه ؟
سالته وهى تشير بعينها الى هاتفه :اللى كنت بتكلمها دى مراتك ؟
هز عاصم راسه بالايجاب مع ابتسامه ظهرت وهو يقول :ايوه
ادارعينيه عنها ونظر للساعي
ودون ان تنظر للساعي واشارت بيدها باستعلاء :اى حاجه فريش
عاصم وهو يتأملها بانتقاد ويلتفت للساعي ويطلب بهدوء :حاجه فريش وقهوه مزبوط
استمع الى طلباتهم وخرج بهدوء واغلق الباب خلفه
يارا وهى تنظر له بتمعن :ماصدقتش لما عرفت انك اتجوزت
اراح ظهره على كرسيه وسالها :ليه إيه اللى يمنع ؟
ضمت شفتيها وازاحت شعرها للخلف:امممم لاني قلت اكيد هيبقى متفرغ للشغل ولكنزى لكن انك تتجوز تانى وفى وقت قصير كده قلت اكيد في سبب
عاصم بسخريه :وانتى جايه النهارده عشان تعرفى السبب ؟
يارا وهى تبتسم بغرور :أنا عارفه السبب كويس بدون ما تقول
عاصم ببرود وتحدي :وايه هو السبب في رأيك ؟
اشارت على نفسها بثقه وغرور :عشان تغيظنى طبعا
اتسعت عيناه وانفجر ضاحكاً وهو يشير على نفسه :عشان اغيظك !!!!!!! لا بصراحه تفوقتى على نفسك..... واغيظك ليه بقى ؟
يارا بثقه :انت نسيت انك كنت رافض الطلاق وانا اللى اصريت عليه
عاصم وهو يقوم من خلف مكتبه ويتجه اليها :ايوه اصريتي على الطلاق وكنت رافض ...لكن رفضي كان عشان خاطر كنزي
قامت من كرسيها واقتربت منه بدلال وجرأة ووقفت امامه وصار لا يفصل بينهما الا مسافة قصيرة جداً.. ونظرت الى عينيه وهى تمرر اصابعها على سترته وتهمس له بدلال :عشان خاطر كنزى بس ؟
نظر الى عينيها مباشرة ودون ان يرمش له جفن قال بثقه وهو يبتعد عنها :ايوه عشان كنزى وبس
يارا وهى تنظر لعينيه :كداب انت لآخر لحظه عايزنى ودلوقتى لو فتشت جواك هتعرف انى موجوده هنا
واشارت الى موضع قلبه
تغيرت ملامحه وهو يتذكرها وهى تضرب على قلبه بألم ودموعها تتساقط وهى تقول "ده مش بيحس ليه؟؟ "
ازاح يدها وهو يضرب بقبضته على موضع قلبه ويرد بصرامة :المكان ده عمرك ما كنتى موجودة فيه...لأنك ماقدرتيش تدخليه اصلا
يارا باتهام واضح :انت السبب معاملتك ليا وبرودك خلانى ابعد عنك كان كل اللى في دماغك شغلك وبنتك وبس أنا فين من ده كله
رد عاصم بتعجب:بنتى ؟؟؟ مش كنزى دى اللى بتغيري منها بنتك برضه ؟؟؟ ولا بنت زينه ؟
ومعاملتى ليكى ...مالها معاملتي ليكى؟؟ وانتى بقي كنتي الزوجه المطيعه المهتمة بجوزها وبنتها !!!
واردف بسخريه :الـ يسمع كلامك يقول كنت قاسى في معاملتى معاكى وباحبسك في البيت
هزت راسها بتاكيد وقالت بدلع وهى تمد شفتيها :ايوه كنت قاسى عليا كنت عايزني افضل مع بنتك طول الوقت مش عايزني اخرج مع صحباتي او اسافر معاهم وكنت دايما عصبي معايا
عاصم وهو يمرر راحته على جبهته وهو يقول بعصبية :بنتي ...بنتي ..بنتي... اولا: اسمها كنزي وثانيا: وده الاهم انتى نسيتى انها بنتك برضه ولا الفسح والسفر الكتير نساكي ان ليكي بنت من اول ما انفصلنا نسيتيها وطلعتيها من حساباتك وعايشه حياتك بدونها عادى
يارا باعتراض على حديثه :مين قال كده ده أنا باستمرار باكلم طنط نهاد وبسألها عنها وباشوفها في النادى مع لميس وطنط نهاد
وكنت جايه مع ماما لما جات تشوفها لكن كنت تعبانه
واردفت بقصد:حتى ماما قالت لي ان كنزى خاسه وصحتها مش قد كده قلت ...اكيد الهانم مراتك مش مهتمه بصحتها
ابتسم وهو يرفع حاجبه بمكر:شافتها خاسه امتى ده ؟؟ دي ماشاء الله كنزي وزنها زاد وصحتها بقت احسن بعد جوازي من زينه مفيش زى زينه واهتمامها بتعامل كنزى كانها بنتها
زمت شفتيها بغيره :مهما عملت مش هتكون زى مامتها اللى ضحت عشان خاطرها
رفع حاجبه بدهشه :انتى يا يارا ضحيتى امتى ده؟؟؟
هزت راسها بتاكيد وهى ترسم الحزن على وجهها وتقترب منه وتحتضن كفه :ايوه ياعاصم ضحيت ببنتي عشان تكون سعيده وماتشوفش مشاكلنا وقبلت انى ابعد عنها واصريت على الانفصال عشان نفسيتها ومتكونش متعقده لما تكبر... في تضحيه وحب اكتر من كده ؟
سحب كفه من يدها ببرود وصمت قليلا وهو يتامل ملامحها وهى تتحدث بتاثر كان يبحث عن صدقها في عينيها ولكن كيف يجده وهو لا يرى ملامحها التي اختفت خلف مساحيق التجميل حتى عينيها كانت مخفيه خلف عدسات زرقاء تخفى لون عينيها الاصليه
عكس "تلك" ببشرتها النقيه البيضاء وعينيها السوداء ذات الأهداب الطويلة تلك العينين التى يرى فيهم براءة الاطفال تارة عندما تضحك وتارة تنقلب الى هره ماكره في مشاكساتها معه واصرارها على تنفيذ ماتطلبه منه
عاصم وهو لا زال ينظر لها :تعرفى يا يارا اللى عملتيه ده هو الصح
يارا متسائلة :عملت إيه ؟
عاصم بهدوء: اختيارك انك تبعدي وننفصل لانك لولا القرار ده ما كنتش هارتبط بزينه وتيجى زينه تربى بنتى تربيه صحيحه عمرك ما كنتي هتربيها لها ....وتهتم بيها اهتمام عمرها ما كانت هتشوفه معاكي
يارا بحده :قصدك إن زينه احسن منى في تربية بنتى ؟؟
قال بثقه :مافيش اصلاً وجه مقارنه ... الحقيقة ان زينه احسن في كل حاجه رغم صغر سنها لكن عندها مسئوليه احسن من ناس كتير وعرفت تدير بيتها وتهتم بيا وبكنزى وكمان دراستها
ابتعدت عنه وقالت بانفعال :طبعا لازم تقول كده مش بتحبها و كل كلمه والتانيه زينه زينه وحبيبتى ...وقلبى
الكلام ده اللى عمرى ماسمعته منك طول جوازنا
دلوقتى بقت سهله وبتعرف تقولها لها ....لكن انا كنت معايا جبل ثلج لا بتتكلم ولا بتحس بيا ....مشاكل وبس
عاصم ببرود:يعنى أنا السبب في كل اللى حصل وانتى المسكينه المغلوبه على امرك ؟
صمتت وهى تشيح بوجهه بعيدا عنه وقالت كاذبة وهى تحاول ان ترسم الهدوء على وجهها:عموماً أنا مش جايه اعاتبك أنا جايه عشان حاجه محدده
زفر بضيق وقال:اتفضلي قولي
قالت وهى تعقد ذراعيها بعند: :أنا عايزه اشوف بنتى
عاصم بدهشه :وايه اللى منعك اتفضلي شوفيها
يارا وهى تشير بيدها :أنا هاجى مرتين او ثلاته اشوفها لوحدها ومش عايزه اى حد يكون موجود معانا في المقابله وماحدش يتدخل في معاملتى لبنتى
عاصم بتعجب من طلبها :قصدك إيه ؟؟؟
سمعا طرقات على باب المكتب ودخول عمر الذي ما ان رآها حتى ارتسمت الدهشه على وجهه ولكنه اخفاها بمهاره وهو يحيها
:ازيك يا يارا عامله إيه
والتفت لأخيه قبل ان تجيب :انت نسيت الاجتماع ولا ايه؟
ضرب عاصم براحته على جبهته: نسيت لحظه جاى معاك
والتفت ينظر ليارا معتذرا:عايزه تشوفى كنزى اتفضلى
عن اذنك
التقط هاتفه والملف الذى على مكتبه وخرج من المكتب تابعته بعينيها بضيق واخذت حقيبتها واثناء خروجها من المكتب رن هاتفها فاجابت بضيق:ايوه يا ماما ...قابلته ...لا يا ماما مش وقته أنا رايحه النادى دلوقتي تعالي هناك نقعد نتكلم واقولك اللى حصل اوكيه سلام
...............

noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:12 AM   #1113

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

...............
دخلت لميس الغرفه وهى تسمع زينه تتحدث بحده مع عاصم وهى تهتف وتقول اوعى تقفل بقولك
وبعدها ضربت قدمها بالارض وهى تصرخ بغضب :قفل التليفون ...طيب يا عاصم أنا هاوريك تقفل التليفون في وشى عشان خاطرها طبعا ماهى حبيبه القلب وانا ولا حاجه
اقتربت منها وهى تحاول ان تفهم منها ماحدث:زينه في إيه عاصم ماله ؟
نظرت اليها والشرر يتطاير من عينيها وهى تقول بحده :عارفه مين دلوقتى مع اخوكى في المكتب
وقبل ان تسالها اجابت بغضب وغيره:يارا
لميس وهى غير مصدقه :مش ممكن تكون يارا يا زينه احتمال بيتهيأ لك
زينه وهى تهتف :أنا سمعاه وهو بيقول يارا والهانم بتعرف نفسها انها مراته
لميس وهى تنظر لكنزى التى بدأ يزعجها الصوت المرتفع :زينه اهدى شويه كنزى هتصحى وتعيط
امسكت ذراعها ودخلا الى الشرفه اجلستها وقالت وهى تحاول ان تهدئها وهى ترى صدرها يعلو يهبط من الغضب :ممكن تهدى شوية
واردفت وهى تجلس بجوارها :ما اظنش انها تكون يارا يا زينه لان يارا قطعت صلتها بعاصم من يوم ماتم الطلاق
زينه بتاكيد:لأ يا لميس هى يارا حتى سألته بتعمل إيه عندك رفض وقالى لما ارجع اقولك وقفل السكه في وشى عشان خاطر الهانم
واردفت بغيره :طبعا اكيد ملهوف عليها مش كان بيقارني بيها اهى جات لحد عنده خليه يشبع بيها حبيبه القلب
وهتفت بعصبيه :لا ويقولى حبيبتى وتبقى تجهزى انتى وزينه هنتعشى بره ...انا من امتى كنت حبيبته ...عايز يغيظها على حسابى طيب يا عاصم أنا بس اشوفك ...لا مش عايزه اشوفه ولا اكلمه
لميس وهى ترى كيف صار وجهها محمراً من الانفعال فابتسمت وهى تقول:ماكنتش اعرف انك بتحبيه وبتغيرى عليه بالشكل ده
واضافت وهى تبتسم لتهدئتها :ممكن تسمعينى بهدوء وبدون عصبيه
ليكى حق تضايقى من وجودها حتى أنا مستغربه من وجودها هناك واكيد هو كمان مستغرب وعايز يعرف بعد الغياب ده راجعه ليه
ردت زينه بتوجس :ممكن يكون كلمها بعد الخلاف اللى حصل بينا وعايز يرجع ليها
لميس بضيق :إيه الافلام العربى دى لا طبعا مش ممكن يرجع لها مهما حصل لانه طلعها من حياته من زمان
زينه بحيره :ازاى طلعها من حياته وبيقارنى بيها وبعدها تروح له المكتب وتقول انها مراته أنا مش فهمه حاجه
لميس وهى تتسائل :ازاى قارنك بيها؟
صمتت زينه واشاحت بوجهها بعيداً احترمت لميس صمتها وعدم رغبتها في الحديث عما جرى بينهما
وقالت لها بتفهم :أنا مش عايزاكي تحكى لى المشكله اللى حصلت أنا عايزه اعرف عشان افهم هو قالها ليه
حكت لها زينة باقتضاب ما قاله لها
فصمتت لميس لتفكر فيما قاله وقالت :أنا متاكده ان الكلمه دى قالها وهو زعلان انك ماشيه انتى لو شفتى شكل عاصم يا زينه والله تتخضى عليه من يوم ما مشيتى بقت حالته غريبه هو وكنزى مفتقدينك اوى
زينه بسخريه :اكيد مفتقد اللى تخدمه وتساعده
لميس باعتراض:إيه اللى بتقوليه ده لا طبعا ..ده بقى علطول قاعد معانا وكاره يقعد في شقتكم بسبب انك مش موجوده فيها ومش مهتم بصحته ولا بأكله ابداً
واردفت بتاكيد:عاصم بيحبك والله يا زينه لكن مشكلته انه مش عارف ان المشاعر اللى جواه ليكى حب لانه ما جربش المشاعر دى قبل كده
زينه بحزن :لا يا لميس مش بيحبنى ابداً أنا بالنسبه له حمل على قلبه مش ممكن يحس غير بالعبء بتاعه
لميس وقد لمعت عينيها :مش هو قال انه جاى عشان تتعشوا بره
لوت فمها بسخريه :وانتى صدقتى اكيد بيقول كده قدامها بس عشان يغيظها
واردفت بغيظ :اكيد دلوقتى اخدها يتغدوا سوا مع بعض وانا هنا اضرب راسى في الحيط
لميس وهى تضربها على كتفها :بطلي الافكارالعجيبه دي بقول لك مش طايقها تقولى يتغدوا سوا
اسمعينى بس أنا متاكده انه جاى زى ما قال لك لما تشوفيه اعرفى هى كانت عنده ليه بدون عصبيه
زينه بسخرية :وتفتكرى هيقولى
لميس بتاكيد:اكيد طبعا
رن هاتف لميس وكانت والدتها تسأل على كنزى
ظلت شارده تفكر فيهم وفيما يفعلونه الآن وبدأت تسيطر عليها الخيالات وترسم لها قصصاً وصوراً ليزداد اشتعال غيرتها
.....................

noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:15 AM   #1114

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

.....................
جالس في المطعم يتحدث مع صديقه وهو يراقب لين وهى تاكل شطيرة الهمبورجر
ابتسم علي بحنان :لين كبرت
نظر فخر لابنته بحب:ايوه وبقت مشاكسه ودلوعه
ضحك علي :انت اللى مدلعها
هز راسه بتاكيد:مامتها بتقول لى نفس الكلام انى أنا اللى مدلعها
علي باهتمام :لسه زعلانه منك في موضوع الشغل
فخر وهو يراقب رواد المطعم :ايوه شايفه اني ديكتاتور ومتحكم مش فاهمه انى خايف عليها لان صحتها ضعيفه ومش بتستحمل اى مجهود زياده
على بتعجب:والله أنا باستغرب من الستات اللى ظروفهم تكون مرتاحه وتقول لا عايزه اشتغل واثبت نفسي وتكون عينها طالعه في الشغل طيب نظفي بيتك الاول وروحي اثبتي نفسك
فخر وهو يضحك :خليهم يسمعوك بتقول كده هيقولوا عدو المرأة
واردف وهو يضحك :فاكر يا علي البنت اللى مامتك كانت عايزه تجوزها لك
علي وهو يضحك :اى واحده فيهم فهم كثر ؟
فخر وهو يضحك :بتاعت جمعيه فك قيود المرأة
ما ان نطق فخر اسم الجمعيه حتى انفجرا في الضحك بشده
علي وهو يحاول ان يتمالك نفسه :ما تفكرنيش يا فخر كنت شاكك ان ماما كانت بتجيب لى بنات من المتحف اشكال غريبه وافكار اغرب
تحدث علي بجدية :بس يا فخر لو عايز رايي ممكن تخلي مراتك تعمل ال انت عاوزه لو اسلوبك اختلف معاها وخصوصا ان احنا ما صدقنا انها ترضى عنك
رفع فخر رأسه باهتمام قائلاً: اعمل إيه؟
تنحنح علي وقال بهدوء: بين لها انت قد إيه خايف عليها وانك ما تقدرش تاخد قرار هى ما تكونش موافقة عليه وان مستقبلها الاكاديمي يهمك لكن صحتها تهمك اكتر وانك ماعندكش مانع من شغلها لو انت لقيت صحتها تسمح.... وناقشها وحاول تقنعها بهدوء وقبل كل ده صالحها وقولها كلمتين حلوين النهارده أول ماترجع صالحها
رفع فخر حاجبيه بدهشه وسأله ببلاهه :انت مين ؟؟فين علي صاحبي وديته فين ؟
ضحك علي والتفت ليرى عماد الذى دخل المطعم وعينيه تدور بحثاً عنهم:عماد وصل
التفت فخر ينظر له وهو يشيرله :اتاخرت ليه ؟
اقترب منهم عماد وصافحهم :خلصت الشغل وجيت على طول
وابتسم للين :اسمك إيه ياحلوه ؟
اجابت والكاتشب محيط بفمها :لين فخل الدين
ضحك عماد وحملها وقبلها :إيه الجمال ده
عماد وهو يعطى لين لفخر :يلا عشان ما نتأخرش على جدك
امسك فخر ببعض المناديل ومسح وجه بنته وتحركا للخارج وخلفه علي وعماد
........................

noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:18 AM   #1115

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

........................
في المساء
جالسه في الحديقه مع ليلى مقطبه حاجبيها تنظر لهاتفها باستمرار
ليلى وهى تلاحظ صمتها :عاصم كلمك ولا لسه ؟
فتحت فمها لتجيب ولكن رن هاتفها نظرت للهاتف بلهفه وشعرت بضربات قلبها تتسارع ما ان رات اسمه على شاشة الهاتف
ليلى وهى تتسائل :عاصم ؟؟
ليلى بابتسامه :اكيد جيه قومى افتحى الباب
اجابت على هاتفها واخبرها انه بالخارج
زينه وهى تتهرب من مقابلته كانت قلقه مما سوف يقوله عن سبب ذهاب يارا اليه
:مش عايزه افتحله خليه يمشى
ليلى بحزم :بطلى لعب العيال ده وقومى افتحى
وقامت وهى تقول بحزم :أنا داخله جوا يلا قومى
زينه وهى تمسك ذراعها لتمنعها من الذهاب بقلق:خليكى معايا يا ليلى خايفه احسن يقولي حاجه ممكن تصدمني
ليلى بثقه وهى تربت على كفها:مش هيقولك حاجه على العكس هو من قبل ماتروح له المكتب وهو بيقولك انه جاى صح ؟
ردت بوجوم :صح
ليلى وهى تهز كتفيها ببساطه :يبقى جيته النهارده عشان يطمن عليكى ومالهاش اي دعوه بيها فهمتي
ربتت على ذراعها :خليكي هاديه وعاقله عشان يحكي معاكي ويقول لك هى جات عنده ليه
وتركتها واتجهت بخطى هادئه الى داخل البيت ظلت تراقبها الى ان اطمئنت عليها
واتجهت الى الباب اخذت نفساُ عميقاً واخرجته بهدوء لعل دقات قلبها تهدأ
فتحت الباب ورأته يخرج من سيارته ويتجه اليها
تنهدت بوجد وهى تراه يقترب منها لقد افتقدته بشده طوال هذه المده اشتاقت اليه والى صوته وابتسامته الى كل شيء فيه تريد ان تركض اليه وتحتضنه وتريح رأسها على صدره وتغمض عينيها ولا تفكر فى اى شيء سوى انها معه
ابتسم وهو يراها تنظر له... وابتسامه هادئه ظهرت على شفتيها واقترب منها ودخل واغلق الباب خلفه
مدت يدها لتصافحه ولكن تجاهل يدها واقترب منها ليضمها الى صدره الصلب بشوق شديد وهمس وهو يسند ذقنه على راسها ويشم رائحة شعرها: عامله إيه وحشتينى
شعرت بالخجل من مبادرته التي لم تعتد عليها من قبل ولكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من القلق وابعدته وهى تريد ان تتأكد مما رأته
واتسعت عيناها وهى ترى تلك الهالات حول عينيه وشحوب وجهه ووزنه الذي انخفض
اقتربت منه بقلق ونسيت تماما غضبها منه وتوعدها له
وضعت يدها على وجهه وهى تتحسسه بخوف :عاصم مالك انت تعبان ليه كده ...اكيد مش بتاكل ...ازاى طنط نهاد سيباك كده
ابتسم وهو يرى قلقها عليه واحتضن كفيها :أنا كويس يا زينه
هزت راسها وهى لازالت قلقه :كويس إيه... حرام عليك ازاى تهمل في صحتك كده...شكلك لا بتاكل ولا بتنام وبتجهد نفسك في الشغل انت وكنزى إيه اللى حصلكم
تنهد وهو ينظر لعينيها القلقتين :مفيش حد بيهتم بينا ولا بيخاف علينا قدك ...ومعرفناش كده غير لما مشيتى
رفعت عينيها ونظرت لعينيه مباشرة وهي لا تصدق ما تسمعه
نظر لعينيها التى لم تفارق مخيلته طوال الفتره الماضيه وابتسم وهو يرى تلك الحسنه الموجوده تحت عينيها
احتضن وجهها وانحنى بدون تفكير يقبل تلك الحسنه برقه
اتسعت عيناها وقبل ان تعترض كانت شفتيه قد لامست شفتيها بقبله هادئه كهدوء الفراشه وهى تحط على زهرة ناعمه ..وما هى الا ثوان حتى تحولت هذه القبله الى قبلة شوق
شعرت بدقات قلبها تتقافز وقدميها لا تستطيعان حملها رفعت يدها وبلا شعور وضعت يدها على صدره فشعرت بدقات قلبه تتسارع تحت راحتها شعرت بذراعيه تحوطها وتقربها من قلبه
ابتعد اخيراً عنها بهدوء وصدره يعلو ويهبط اخفضت عينيها بخجل وهى تعض على شفتيها
ابتسم عاصم وهو يرى تضرج وجهها بحمرة الخجل وانخفاض راسها
نظر لفستانها القصير وشعرها الذى تجمعه في ضفيره طويله تصل لخصرها ولقدميها العاريتين
ابتسم قائلاً :اللى يشوفك يقول اخت كنزى مايقولش مامتها
تغيرت ملامحها في ثوانى وانعقد حاجبيهاووضعت يدها في خصرها وقالت وهى تحاول الاتغضب:كانت بتعمل إيه عندك في المكتب وعايزه إيه منك
عرف من تقصد وقال بهدوء:هاقولك لكن مش دلوقتى
زينه بعصبيه :وليه مش دلوقتى إيه اللى يمنع ؟
عاصم بتعب :اللى يمنع انى من الصبح ما اكلتش حاجه وحجزت في مطعم عشان نتعشى بره يلا اجهزى
زينه وهى تعقد ذراعيها وتهز راسها بعند:لا مش هاجهز ولا هاروح اى حته غير لما تقولى
اغمض عينيه بتعب وقال بتعب:زينه بقولك ما اكلتش من الصبح وتعبان وعندى صداع وترفضى
همت ان تعترض ولكن رق قلبها وهى ترى الارهاق والتعب ظاهرعلى وجهه فقالت بحزم :الغى المطعم وانا هاحضر لك عشا هنا
وقبل ان يعترض امسكت ذراعه وسارت به الى المطبخ ودخلت واشارت له على طاوله :اقعد دقايق والاكل يكون قدامك
جلس بارهاق ولم يمانع
واتجهت الى المبرد وبدأت تخرج له الاطعمه وهو يراقبها وهى تقطع الطعام وتضعها في المقلاه ... دقائق وبدأت الرائحه الزكية تنتشر في المطبخ كانت تتحرك في المطبخ بخفه
سألها :انتى حافظه كل حاجه هنا
ابتسمت وهى تضع البهارات على الطعام :أنا حافظه المطبخ هنا اكتر من مطبخ بيتنا عارف ليه؟
ابتسمت :لان هنا اتعلمت الطبخ لان ماما كانت بترفض انى ادخل المطبخ وكنت اجى هنا اتعلم أنا وليلى من تيته سميره
كان يستمع اليها وهو يراقبها اقتربت منه وهى تضع الطعام امامه وسكبت له كوب عصير وجلست امامه
بدأ ياكل بنهم وهى جالسه تتحدث معه
بعد فتره
نظر لها وهى شارده بعدما اخبرها عن سبب زيارتها ظلت صامته تفكر :مالك ؟
اجابت وهى لازالت تفكر:طلبها غريب اوى جايه بعد سنه تطلب انها تشوفها وما يكونش حد معاهم طيب ازاى ؟
والتفتت تنظر له :انت عارف كنزى مش بتاخد على الناس بسهوله يعنى مش هتتقبلها واكيد هتتضايق منها
عاصم وهو يحتسى فنجان القهوه :عارف
زينه بضيق:سامحنى ياعاصم أنا مش موافقه انها تكون معاها لوحدها أنا عارفه ان وجودى معاها ممكن يضايقها عشان كده اطلب من طنط نهاد تكون موجوده او لميس حد يكون مع كنزى بتحبه وتعرفه
عاصم مؤيدا لحديثها :ده اللى قررته
قال مغيرا للحديث :اخبار امتحاناتك إيه
زينه وهى تقطب حاجبيها :صعبه امتحان المحاسبه جيه .....
وبدات تحكى باندفاع وهو يستمع اليها وهو يستمتع بوجوده معها وارتسمت على شفتيه ابتسامه هادئه
...................
بعد يومان...
:ناديه انتى بتتكلمي جد
اجابت ناديه بتأكيد وهى تزفر بضيق :ايو يا نجوى بكلمك بجد ادهم مصر المره دى انه يتجوزها
ضحكت نجوى بسعاده وهى تتخيل ذهابها وخلو البيت منها
:ياريت يتجوزها
ناديه وهى غير مصدقه
:نجوى انتى موافقه انه يتجوزها بعد كل اللى حصل
نجوى بتاكيد وهى تنظر لاظافرها :ايوه موافقه طبعا ...
واردفت وقد تغيرت ملامحها للضيق :لكن المشكله في عاصم وعماد انهم رافضين بسبب عمايله هو بس لو كان عاقل شويه وبطل الجنان بتاعه
ناديه بغرور:لكن أنا مش موافقه ابنى ممكن يودى نفسه في داهيه بسببها ابنى مش بيحبها يا نجوى وهيأذيها
ضحكت بسخريه :يعنى هتكون اول واحده يأذيها
ناديه بتوجس:قصدك إيه يانجوى
نجوى وهى تراقب زوجها وهو يتحدث في الهاتف بعيدا عنها
:انتى عارفه قصدى كويس اوعى تنكرى وتقولى ان ليلى سبب اللى هو فيه ...هو من زمان وهو كده فاكره الخدامه اللى كانت عندكم عمل فيها إيه مش هى بس ده كل واحده تيجى تخدم عندكم كان بيعذبها ولا البنت اللى كان بيقول انه بيحبها ونقلوها المستشفى وهى في حاله خطيره وقدر جوزك عبد العزيز يلم الموضوع
ناديه بحده :انتى عارفه كل ده و رضيتى بيه
رفعت حاجبها باستنكار : رضيت عشان يخلصنى منها ويبعدها عن عاصم وزينه مش يخليها قاعده على قلبنا
ناديه بحنق :وعايزه طبعا يكرر الموضوع المره دى ويقتلها وابنى يروح فيها
رددت في نفسها "على الاقل نخلص من الاتنين"
ناديه وهى تقول :بتقولى إيه يا نجوى
نجوى بملل :بقولك نكمل كلامنا بعدين عاصم جاى
ناديه متسائله :انتوا طولتوا كده ليه امتى راجعين ؟
نجوى براحه :خلينا احنا ورانا إيه زينه وباكلمها كل يوم وهى كويسه ارجع ليه
ناديه وهى توافقها الراى :معاكى حق خليكى
................
:وعليكم السلام ازيك ياشريف اخبارك
شريف باهتمام:الحمدلله طمنى ياعاصم في اى جديد
عاصم بحزن :لدلوقتى لأ ياشريف كل اللى قلت لى عليهم كلامهم واحد
ضم شفتيه بضيق :أنا عرضت التقرير على دكتور جمال لما جيه هنا وقال لى ان الامل ضعيف جدا والافضل ما نعرضش حياتها للخطر
واضاف :عاصم انا رايي من رأى الدكتور جمال اوعى تعرضها للخطر ولو ربنا كاتب كده احنا راضيين
واردف بابتسامه :وخطيبها راضي
عاصم بحزن وهو يراقب طفل يلعب امامه في المقهى
رفع عينه وهو يحاول ان يستوعب مايقول :خطيب ...خطيب مين
ضحك شريف :علي ابنى ياعاصم مستنى رجعتك عشان يتقدم لك رسمى عايز يخطب ليلى
عاصم وهو غير مصدق وقد اغرورقت عيناه بالدموع:انت بتقول إيه ياشريف علي ابنك ؟؟
شريف بتأكيد:هو ده اللى بقوله ابني ياعاصم معجب لا معجب إيه علي بيعشق ليلى ومصر انه يتجوزها ولو عليه ييجى عندك عشان يخطبها منك وطبعا مش هنقبل باى رفض سامع
عاصم بسعاده :هو أنا القى احسن من علي يا شريف
شريف بسعاده :يبقى اول ماتوصل هتلاقينا عندك نتفق ونقرا الفاتحه
عض شفته المرتعشه بسعاده وهو يستمع الى مايقوله شريف وهو يهمس في قلبه :ياما انت كريم يارب اللهم لك الحمد يارب
..........

بعد يومين
دخل الى غرفته ليبحث عن هاتفه ونظر لزوجته الجالسه في الشرفه تتحدث في الهاتف تسلل له صوتها وهى تقول بضيق
:ياماما حرام عليكى مش كده مش كل ما اكلمك تقعدى تزعقى فيا وتقولى انى ماليش شخصيه هو أنا عملت إيه عشان ده كله
لا مش هاكلم خالتى بعد اللى عملته معايا دى كانت عايزانى اتطلق وهى سبب المشكله بينى وبين عماد ومهما عملت مش هأصفى لها ابدا وماتجيش تقولى لي خالتك ولا عماد لاني هاقول لك ببساطه وبدون تفكير جوزى طبعا ربنا يخليه ليا
تنهد بضيق من تصرفات والدة زوجته لقد عادت لتتحدث مع ابنتها وهو يعلم ماتحاول فعله في كل محادثه لاتريدها ان تعيش بسلام دائما تبحث عن اى شى لتثير مشكله ...لقد لاحظ ان تاليا توقفت عن اخبارها بما يجرى بينهم وهذا الشىء اثار غضبها الشديد وصارت مع كل مكالمه تسخط عليها وتنعتها بانها ضعيفه الشخصيه وان ما تفعله بسبب تعليمات من زوجها الذى يريد ان يبعدها عن اهلها
نظر الى ظهرها المنحنى ورأسها المنتكس رق قلبه لمنظرها وخرج بهدوء من الغرفه دون ان تشعربه
دقائق ودخل الغرفه وهو ينادى عليها :تاليا ...تاليا
خرجت من الغرفه وواضح اثار الدموع في عينيها واقتربت منه سالها :حبيبتى شفتى تليفونى
اتجهت الى طاولة الزينه واحضرته له ابتسم لها واحاط خصرها بيديه الحانيتين وهمس قائلا :ربنا يخليكى ليا يا اغلى الناس
همست له باحتياج :قربنى من قلبك
احتضنها بحنان فلفت يديها حول خصره بتملك
وهمس قائلا :إيه رايك نتعشى بره النهارده هاخلص شغل واعدى عليكي ان شاء الله نتعشى في المطعم اللى بتحبيه موافقه
هزت راسها بفرحة :موافقه
قبل جبهتها وتركها واتجه لعمله
تنهدت بسعاده وراحة وهمست : سبحان الله كأنه حاسس بيا واني محتاجه انه يكون جنبى في الوقت ده ربنا يخليك ليا ياعماد
......................
في المساء
جالس مع والده في غرفة المعيشه منحنى على الطاوله التى امامه يتمعن في مجله امامه اشار على غرفه
:بابا إيه رايك في لون الاوضه دى ؟
انحنى شريف وقال باستحسان :لونها هادى وجميل ياعلي
ابتسم وقال :اللون ده ليلى بتحبه اوى
ابتسم والده وساله :هى قالت لك ؟
هز راسه نفيا :لا عرفت من عماد كلمته وسألته عن الالوان اللى بتحبها
دخلت الغرفه وهى تحمل لهم الشاى وسمعت حديثهم فتغيرت ملامحها للضيق فوضعت الشاى امامهم بحده جعلت كليهما يجفلان
تنهد شريف باستياء من تصرفها وتجاهلها وقال وهو يكمل حديثه مع ولده :يعنى ده هيكون لون اوضة النوم
وقبل ان يجيب قالت بسخريه :يعنى جايب مهندس ديكور ومهتم بالالوان والفرش كأنها هتشوف كل ده ...ده انت لو قعدتها في البدروم مش هتعرف الفرق يعنى كل ده مش فارق معاها عشان كده وفر فلوسك احسن ومفيش داعي لمهندس الديكور
نظر لها شريف بحده وهو يرى صمت ابنه وتغير ملامحه للوجوم
والتفت ينظر لابنه:والله يا علي لو عليا اشترى لك فيلا بنت عاصم مقامها كبير عندنا احنا لو لفينا مش هنلاقى فى ادبها واخلاقها
ضحكت بسخريه:ادبها واخلاقها هيخلوها تعرف تخدم نفسها
رفع علي راسه ونظر لها بأسى وقال بصوت هادئ عكس ذلك الغضب والضيق من تصرفات والدته معه فهى كلما راته تلقى عليه الكلام وتسخر منها بطريقه مهينه لدرجه فكر انه لن يستطيع ان يعيش معهم في نفس البنايه واخبر جده انه سوف يترك هذه الشقه وياخذ شقه بعيداً لان والدته لن تتركها وشأنها
تنهد علي قائلاً:واضح اني مهما قلت مش هترضي عنها عشان كدة أنا هاعمل حاجه هتريحك وترضيكي
نظرت اليه بفرحه وقالت بلهفه :صحيح يا علي هترضيني ؟؟؟
هز راسه بثقه وهو ينظر لعينيها مباشرة :اكيد
توجس الاب من حديث ابنه وساله :إيه الحاجه اللى هترضي امك ياعلي ؟؟؟
رد علي وهو لايزال ينظر في عيني امه ولم يرمش له جفن :هآخد شقه بعيد عن ماما عشان اريحها من وجودها جنبها
اتسعت عينيها وهتفت بغضب:عايز تبعد عنى عشانها بقيت تدور على راحتها وامك خلاص مابقاش لها اعتبار
علي وهو ينظر لها :أنا باعمل اللى يريحك لانى عارف من اول يوم هتيجى ليلى هنا هيكون في مشاكل وحضرتك مش حابه وجودها اعمل إيه عشان ارضيكي
اقتربت منه وقالت بتصميم :سيبها عشان ترضيني
شريف بضيق من تصرفات زوجته التى صارت تضغط على اعصابهم بقوه وغيرتها الشديده التى بدات تظهر على السطح
قال الاب بحده :لا مش هيسيبها ليه هو لعب عيال أنا اكلم ابوها من يومين واجى النهارده اقوله اسفين اصلى ام علي مش راضيه ولا مقتنعه ببنتك
هنا بغضب:يعنى نفذت اللى فى دماغك وراضيت ابنك وانا اخبط راسى في الحيط ؟ ليه هو أنا مش امه و ليا رأى في جوازه
شريف وهو ينظر لها شذرا:اى راى اللى بتتكلمى عنه انتى عارفه كويس جدا ان كل اللى كان بيدور عليه موجود في ليلى
هنا بحده:طبعا انت لازم تقول كده عشان خاطر ابنك وخاطر انها بنت صاحبك
شريف وهو يضرب كف بكف بتعجب شديد من منطقها:ده ادعى انى اخدها وارضى بيها لانى عارف اخلاقها
هنا بعصبيه وبدون تفكير:أنا مش عارفه انت ازاى وافقت اصلاً ؟؟؟ هتقول لى اخلاقها هقول لك البنات اللى اخلاقهم كويسه على قفا من يشيل ...... أنا فهماك كويس انت بتعمل كده عشان تعوض عقدة الذنب اللى انت عايش بيها انك عاقبته وسفرته عند جده ثلاث سنين
اتسعت عيني علي غير مصدق ما تقوله والدته ولكن نظره واحده الى وجه والده الذى تغير ادرك ان ما قالته والدته صحيح شعر بالم بداخله على ملامح والده المتألمة لم يعلم ان والده كان يعانى طوال هذه السنين لقد فهم الآن تلك النظره التى كان ينظر له كلما ذهب لزيارته وتلك الكلمات التى كان يقولها له :اوعى تزعل منى ياعلي ...انا بعمل اللى في صالحك ...لو تعبان مره أنا في بعدك تعبان مية مره
هب علي واقفاً وهو يقول: ذنب إيه ال بتتكلمي عنه يا امي ده قرار ابويا انه يبعتنى لجدي كان احسن قرار اخده في حياته وانا لو فضلت طول عمري اشكره عليه مش هاوفيه حقه
وموافقة بابا على اختياري مبني على ثقته فيا وفي صحة قراراتي وثقته في الانسانه ال قلبي اختارها ....سامحيني يا امي لكن كونك رافضة ليلى ده معناه انك مش واثقه فيا أنا شخصيا وفي قدرتي على اتخاذي للقرارات في حياتي..مشكلتك يا امي انك لسه شايفه قدامك علي العيل الصغير ال محتاج لك والـ مش بيعرف يمشي خطوة من غيرك ونسيتي اني راجل عديت التلاتين مش قاصر ومستني حد يقرر بالنيابه عنه
قال هذه الكلمة وخرج مندفعاً بغضب من المنزل
....................

اوقفت سيارتها امام البيت وخرجت منها وساعدت ليلى على الخروج واقتربت من الباب
سناء وهى تقف امام ليلى :هاتى المفتاح افتح لك الباب
ليلى وهى تخرج من حقيبتها ميدليه بها عده مفاتيح :لا يا سناء احنا اتفقنا على إيه
سناء وهى تبتسم براحه :ايوه كده برفوا عليكى اعتماد كلي على النفس وبالمناسبه انتي كنتي هايله النهارده
ليلى وهى تتحسس المفاتيح :تعباكي معايا سناء
سناء بعتب :اوعى تقولي كده انتي عارفه معزتك عندي ازاى
ليلى بابتسامه :وانتى كمان مابقتيش مدربه بقيتى صحبتي
واردفت يلا روحى احسن طنط تقلق عليكى وتقول اتاخرتي ليه
هزت راسها وحيتها وابتعدت قليلا تراقبها لن تذهب حتى تطمئن عليها لقد علمت من عماد عن خطيبها السابق وعن جنونه ومراقبته لها لقد رات صوره وابلغت عماد انها راته عدة مرات يراقبهم ولكنه اختفى مؤخرا
وضعت المفتاح في الباب وبعد عدة محاولات فتح ابتسمت بسعاده على استطاعتها لفتحه
عقدت حاجبيها قبل ان تدلف الى داخل المنزل بعدما تسللت اليها تلك الرائحه التى تعرفها التى صارت قريبه منها
وسمعت ذلك الصوت التى تذوب عشقا فيه وفى صاحبه
:ينفع اخطفك واهرب بيكى بعيد عن الناس ومتكونيش غير ليا واشغل لك قلبك
همست دون تفكير:انت اصلا محتل كل جزء في قلبى ياعلي
ابتسم بسعاده وهمس بصوت عاتب :ازاى محتل قلبك ومش راضيه تريحي قلبي أنا محتاج لك ياليلى جنبي
تغيرت ملامحها ورفعت يدها ولمست ذراعه وقالت باهتمام :علي انت متضايق ؟؟؟في حاجه حصلت ضايقتك قول لي
امسك ذراعها برقه وادخلها الى حديقة البيت وهو يقول :تعالي ماينفعش نقف بره كده
كانت سناء تراقبهم وهمت أن تقترب ولكنها تذكرت انها راته عده مرات مع عماد ...وتلك السعاده التى ظهرت على وجه ليلى ما اقترب منها واضح ان كلاً منهما يحمل مشاعر للآخر
ابتسمت وهى تراقبهم وهم يتهامسون اطمئنت عليها واستقلت سيارتها وانطلقت
...............
جلسا في حديقة البيت تستمع اليه دون ان تقاطعه وساد صمت عليهم
الى ان قالت له بهدوء:ممكن سؤال
رفع راسه ونظر لها وقال بتاكيد:اكيد قولي
ضمت كفيها وقالت بهدوء:انت جواك متضايق من اللى عمله عمو شريف معاك زمان؟
تنهد وقال بصراحه :في الاول كنت مضايق بشكل كبير لكن مع ارتباطي بجدي والتغيير ال حصل في شخصيتي وفي حياتي فهمت وعرفت انه عمل كده لمصلحتي
همست قائله :لكن هو لسه متضايق ومقتنع من جواه انك لسه زعلان منه على الـ عمله معاك
علي بضيق
:هو ده اللى مضايقني يا ليلى ومش عارف اعمل إيه
ليلى بتفهم :هاقول لك تعمل إيه لازم تقعد معاه وتخليه يتكلم ويطلع الـ جواه وتقنعه ان كل اللى فاكره وحاسه ملوش اساس من الصحه على العكس انت مقدر ان الـ عمله كان لمصلحتك .
علي بهدوء :النهارده هاكلمه اول ما ارجع البيت
صمتت قليلا ثم همست بحيره :ليه حاسه ان جواك حاجه تعباك ومش قادر تتكلم عنها
علي باقتضاب :مفيش حاجه انتى بيتهيأ لك
هزت رأسها نفيا :ردك ده اكبر دليل على ان احساسي صحيح
صمتت مرة اخرى وقالت بتوجس:مامتك رفضانى صحيح يا علي؟
اتسعت عيناه مندهشاً لصدق حدسها وشعر بقلق يعتريه وخوفا من ان يكون قد اخبرها احد بذلك وقام من مجلسه وجلس بجوارها واحتضن كفها الرقيق في راحته وقال وهو يحاول ان يظهر صوته هادئاً وقال بعتب :إيه اللى بتقوليه ده ...انتى شكلك بتدوري على أي حاجه عشان تبعديني عنك وترفضيني
ليلى وهى تدافع عن نفسها :لا ياعلي ما تقولش كده
واردفت وهى تشرح له ما تشعر به :أنا خايفه تكون رافضه ارتباطك بيا ومش هالومها لو رفضت لانها اكيد بتدور لك على حاجه احسن
علي وهو يراقب حركة اصابعها التى تظهر مدى توترها وقلقها من اجابته فرق قلبه لها وقال :اقول لك حاجه ما تخيلتش انى ممكن في يوم اقولها وخاصه ليكي
قبل ما اعرفك كانت ماما على طول تعرض عليا بنات منهم بنات صحباتها وصحبات اختي فاطمه وفى كل مقابله كنت بطلع من المكان أنا وماما متخانقين لانى بادور على حاجه وهى بتجيب لي حاجه غيرها خالص
سالته بفضول وغيره :ولا واحده لفتت نظرك او اعجبت بيها مش ممكن
ابتسم وهو ينظر لعينيها بعشق:الصراحه واحده بس لفتت نظرى
تغيرت ملامحها وبغيره قالت متسائله :شكلها إيه دى
همس وهو يتامل ملامحها بوله :عنيها بلون الدهب ورموشها طويله
وشفايفها
هتفت تقاطعه والغيره تتملكها :متوصفهاش قدامي ...مش عايزة اعرف شكلها
واردفت بضيق:كنت اتجوزتها احسن ما دام انت مبهور بيها كده
ضحك بسعاده وهو يرى غيرتها التى لم تستطيع ان تخفيها
:حبيبتى
هتفت بضيق:أنا مش حبيبتك فاهم
على وهو يرى وجهها وملامحها التى تغيرت للغضب
: لأ ..حبيبة قلبى وتوؤم روحى اللى ما اقدرش استغنى عنها ...الوحيده اللى شفتها وسيطرت على قلبى هى انتي ...واللى عنيها بلون الدهب هى انتي ... واللى غيرتنى هى انتي .... واللى هاتجوزها مهما عاندت واعترضت هى انتي
اخفضت راسها بخجل وهى تخفى سعادتها وهمست باسمه
:علي
وقبل ان يجيب تسلل له صوت عماد وهو يقول
:أنا مستنيك جوا و اقول اتاخر ليه وقلقت اتاريك عجبتك القعدة في الجنينة
تقدم عماد منه ليصافحه وهو يردف قائلا
:لا وتقول لي هاقعد معاها خمس دقايق واجى
علي وهو يصافحه ويضحك :مش خطيبتى لازم اقعد واتطمن عليها
عماد وهو يخفى ضحكته :هى بقت خطيبتك خلاص من ورايا!!!!
علي وهو يراقب ليلى وخجلها
:ايوه مش كلمت عمى عاصم ووافق خلاص بقت خطيبتى
عماد وهو يرى ليلى وهى تخفى سعادتها بحديثه وهى تقوم
وتستأذن وتتركهم
................
دخلت الى غرفتها وهى تشعر كأنها تحلق في السماء رفعت زينه رأسها من الكتاب الذى تدرس فيه وابتسمت وهى تراها
:طولتي النهارده في التدريب
ليلى وهى تخرج هاتفها من الحقيبه وتضعه على الطاوله
:لا جيت في ميعادي ... لكن قابلت علي تحت وقعدنا نتكلم
زينه وهى تقوم وتتجه الى اختها وهى تراها تخرج لها بيجامه وهى تقول بمشاكسه
:قولي كده وانا اقول العصافير اللى بترفرف فوق راسها دى سببها إيه طلع بسبب الاستاذ علي يلا حالا احكي لى كنتوا بتتكلموا عن إيه
ضحكت وهى تتجه الى حمام الغرفه :هأغير هدومي واتوضا واصلى واجى اقعد واحكي لك
اتجهت الى المكتب الذى احضره عماد لها لتذاكر دروسها عليه
رن هاتف ليلى اقتربت منه ورأت رقم غريب
تعجبت وتركته يرن ولكن ما ان توقف الرنين حتى عاد بالاتصال مره اخرى
اقتربت من الهاتف وقررت ان تجييب
اجابت :وعليكم السلام ...ايوه مين
سمعت صوت انثوى يقول :ليلى معايا
وقبل ان تجيب زينه
اردفت قائله :أنا هنا والدة علي
....................................
انتظرونى البارت القادم

noor elhuda likes this.

سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 12:04 PM   #1116

ورده علي

? العضوٌ??? » 364259
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 337
?  نُقآطِيْ » ورده علي is on a distinguished road
افتراضي

.....................

ورده علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 01:33 PM   #1117

رودينا ابراهيم

? العضوٌ??? » 359226
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » رودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond repute
افتراضي

ط±ظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظ ˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆ ظˆظˆظˆظˆط¹ظ‡ ط§ظ„ظپطµظ„

رودينا ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 01:35 PM   #1118

رودينا ابراهيم

? العضوٌ??? » 359226
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » رودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond reputeرودينا ابراهيم has a reputation beyond repute
افتراضي

روووووووووووووووووووووووو ووووعه الفصل

رودينا ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 01:39 PM   #1119

ملك محمددد

? العضوٌ??? » 375280
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 172
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ملك محمددد is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لو سمحتي أختاه ممكن تكملة الروايه لو سمحتي
حرام كدة انا هانسي اللي قرأته


ملك محمددد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 02:30 PM   #1120

نبيله محمد

نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية نبيله محمد

? العضوٌ??? » 294710
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,142
?  نُقآطِيْ » نبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond reputeنبيله محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

انا اقتراح احنا ناخد أم علي هنا ويارا زوجه عاصم السابقه

ونجوي أم زينه واختها بالمره وام تاليا وخاله تاليا

ونولع فيهم دول ستات مستفزه ومش عندهم دم

مش عايزين يسيبوا عيالهم في حالهم بالرغم من أن

عيالهم وضعهم حلو ومبسوطين مصممين ينكدوا عليهم

وهما معتقدين انهم بكده بيسعدوهم وبيشوفوا مصلحتهم

أما بالنسبه للكنج الكبير أدهم فده عايز مصيبة تيجي تاخده

ومن غير ماحد يحس

كويس أن زينه هي اللي ردت على التليفون اكيد حنتصرف صح

علي اختلف حتي كلامه مع فخر مختلف

تسلمي سامراء على الفصل ويارب التعليق مش

يتحول باللغه الغريبه


نبيله محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.