20-02-17, 07:43 PM | #1234 | |||||||||||
نجم روايتي
| بارت طوييييييييييل يا سامراء و عوضتى به الأسبوع اللى فات أجمل حاجة فى الفصل انتقالك من شخصية لشخصية و من حدث لحدث بسلاسة و هدوء و حسيت أنى عابشة مع الأبطال فرحتهم و زعلهم . الدنيا دى زى ما فيها ناس كويسة زى الجدة صفية و الجد على المغربى و نهاد و غيرهم من الأبطال الثانويين لكن بعتبرهم مهميين جداً لأبطال الرواية و وجودهم ضرورى لأستقرار حياتهم و حنلاقى برضه ناس لا منهم و لا كفاية شرهم زى يارا و نجوى و أدهم بجد الثلاثى ده على قد ما بكره وجودهم فى الرواية لكن أكييد وجودهم ضرورة لأن الشر اللى بيعملوه و عايشين عليه بيكون أساس بعد كده فى حياة أبطالنا و مش حستبعد أن شرهم ده ممكن يقوى أبطالنا زى ليلى و على و زينة و عاصم و لو بدأت بزينة و عاصم و مصدر الشر بالنسبة لهم يارا فى الأول يارا مثلت لعاصم واجهة لكل الستات و يمكن بسببها عاصم اتعامل مع زينة بجمود و قسوة و لكن بالمقارنة المستمرة بين شخصية زينة و يارا أكيد المقارنة كانت فى صالح زينة و مهما اتصرفت يارا دلوقتى مش حتأثر فى عاصم لأنه عرف الفرق و فاضل هى تقتنع أن الحب مش بالشكل و الحب ده بيبدأ بالمعاملة و التعامل و بالنسبة لليلى و على و رسالة أدهم الغبى اللى حتزود من قلق على على ليلى و لهفته عليها و يقين أن واحد زى أدهم ما يستاهلش ليلى ، و اخيراً أنا مستغربة أن واحد زى عاصم تزوج واحدة زى نجوى و خصوصاً بعد والدة ليلى بجد الراجل ده ازاى استحملها السنين دى كلها و لو فى الأول علشان زينة لكن دلوقتى زينة كبرت و مش معتمدة على مامتها فى حاجة و الحقيقة يا سامراء أنا شايفة أن عاصم ضعيف قدام نجوى و مش بيعرف يلمها كويس و لو لمها النهارده بتيجى بعد كده و تبتدى تنتقم من المسكينة ليلى أكتر من الأول و المفروض نعمل هاشتاج نطلق عاصم من نجوى . دمتى مبدعة سامراء | |||||||||||
21-02-17, 02:07 AM | #1238 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| [SIZE="6"][COLOR="Navy"] البارت الخامس والعشرون ضم قبضته بغضب وهو يراقب ليلى تضحك مع صديقتها وأختها صر على أسنانه وهو يحاول الا ينفجر وهو يهتف:الكلب اكيد بيراقبها ياعماد شفت الصوره كأنه كان معانا في الجنينه ...لا وبيقول خطيبته ...الحيوان ...ابن الـ....... سأله عماد باهتمام وهو يلتقط الهاتف من يده ويسجل رقم مرسل الرسالة:انت قلت لها حاجه ؟ هز رأسه نفيا وهو يشير على نفسه :لا طبعا هو أنا مجنون أقول لها حاجه زى كده !!!! نظر له وهو يرفع سبابته وهو يتوعد:أنا مش هاسيبه ياعماد أنا هاطلع من هنا واجيبه من بيته الكلب ...ابن ... هو هيفضل يطلع لى زى عفريت العلبة كل شويه يظهر ويضايقها زفرعماد بضيق وهو يراقب ليلى وهى تقف عند تلك الارجوحه التى صنعها لها في الماضى تتحدث مع زينه :من بعد فرح زينه وهو مختفى مش ظاهر اتسعت عيني علي وبلا وعى منه التفت ينظر اليها وتذكر ماحدث في زفاف زينه عندما حاول خطفها ...وانهيارها معه... ارتعش قلبه بخوف وقلق ظهر واضحا على ملامحه وهو ينظر لعماد وهمس بصوت قلق:مختفى لكن هيظهر ياعماد وانت عارف كده كويس هو بيستغل اى فرصه ويظهر علشان يأذيها انت نسيت عمل إيه في فرح زينه هتف عماد بقلق :لا مانستش ياعلي وانا عارف كويس انه بمجرد مايسمع بموضوع خطوبتكم هيظهر اقترب منه وقال بترجى :عماد اوعى تخليها ترجع للبيت خليها هنا في حمايتك ...رجوعها في عدم وجود زينه وابوها خطر عليها ...احسن حاجه انها تكون معاك لانه ما يقدرش يقرب منها طول ماهى جنبك وضع راحتيه في جيب بنطاله وقال بتاكيد :أنا فكرت في كده ...ما تقلقش مش هاخليها ترجع البيت وهاكلم عاصم واقنعه أنها تكون هنا معانا دارت عينيه في المكان بقلق وهو يتسائل :هاتجنن عايز اعرف أزاى وصل هنا عماد وهو يراقب نجوى وأبتعادها عن الجميع وهى تتحدث في الهاتف :هو موصلش هنا ولا حاجه...نجوى بعتت له الصوره وأكيد هوألـ طلبها منها أتسعت عينيه وهتفت بغضب والغيره تتملكه :تبعت له الصوره ليه من حبها فيها ...و بأى حق تبعت الصوره لا هو قريبها ولا له أى صله بيها يشوف صورتها ليه المجنون ده ...محدش يشوف صورتها دى مراتى عماد وهو يحاول أن يهدئه وقال بعقلانيه وهو يشير على ليلى لكى يهدأ لانه يعرف أنها نقطه ضعفه أمسك ذراعه : ممكن تهدى ...أنا مش عايز ليلى تحس بحاجه أنت عارف كويس لو حست هيحصل إيه هتنهار وتبات في المستشفى وانت طبعا مش عايز كده ...غير أنها يا علي بتحس بيك وأنت عارف كده كويس لو بتحبها وخايف عليها أهدى عشان نعرف نفكر صح وبهدوء ونطلع الكلب ده من جحره فاهمنى أخذ نفساً عميقاً عدة مرات ليهدأ ولكن كيف له ان يهدأ وهو يشعر بالرعب عليها من ذلك المجنون الذى لا يريد ان يخرجها من عقله الم يكتفى بما فعله بها؟؟؟ لماذا يصر على اذيتها وتحطيمها تنهد وقال وهو يجلس بانهاك :أنا خايف عليها ياعماد ...لا أنا مرعوب والله لو عليا أجيب الماذون وأكتب الكتاب وأخدها في بيتى وأحميها أبتسم عماد وقال وهو يغير الحديث :ممممممممممم قول كده ... أنك عايز فرح على طول بلا خطوبه بلا تعطيل تنهد علي وهو يدس يديه في جيوب بنطاله ليخفي توتره :والله لو عليا اتجوزها على طول لكن أعمل إيه ...بس اخلص الشقه ومش هانتظر لحظه بعدها أبتسم عماد وهو يراقب حمزه الذى وصل للتو وهو يبحث عن علي وأشار لعلي قائلا :حمزه وصل و بيدور عليك ابتسم وتحرك متجهاً الى صديقه أخرج عماد هاتفه من جيبه وبلهجه عمليه :وعليكم السلام يا محمد ...عايزك تبعتلى مخبر على العنوان ال ها بعتهولك وعايز مراقبه 24 ساعه وعايزك تاخد الرقم ده وتوصل لصاحبه ومكانه... وابتعد وهو يكمل اوامره .............. أقترب منه حمزه وهو يضحك بسعاده :مبروك يا مغربى ضربه علي على كتفه بعتب شديد: أتاخرت ليه بتستهبل والزفت التانى فين والله زعلان منكم.....بقى اصحابى الاتنين ولا واحد يحضر قراية الفاتحه ! حمزه وهو يمرر يده على كتفه وقال بحرج:معلش يا علي والله كنت مع فخر في المستشفى ضم شفتيه وتذكر طلب فخر الا يخبره تغيرت ملامح علي بقلق :في إيه ياحمزه فخر ماله ؟ هز راسه وقال مغيرا للحديث:فين عم عاصم ابارك له هو وعروستك ؟ واشار على عمر وهو يتحدث مع جده :ده عمر هنا أنا افتكرت ..... قاطعه علي بحده وحدة توتره تزداد:ما تهربش من الكلام لانى مش هاسيبك فخر ماله يا حمزه ؟؟؟قول لانى مش هاسيبك حمزه بضيق وهو يمرر يده على جبهته :هو من الصبح كان تعبان لكن ما قالش لحد وراح الشغل وهناك كلمنى جاله الم فظيع و اصحابه نقلوه على المستشفى وطلع عنده الزايده لما وصلت عنده كان الدكتور قرر انه يدخله اوضة العمليات لان حالته ما كانتش تستحمل والحمدلله هو عملها اتسعت عينيه وتغيرت ملامحه للقلق :وازاى ما تقوليش ياحمزه انت بتستهبل فخر يتعب ويدخل اوضه العمليات وانا ما اعرفش ...ده المفروض أنا اكون اول واحد معاه حمزه بدفاع :اقولك إيه واحنا شايفين لهفتك وانتظارك لعم عاصم وأردف :وبينى وبينك أنا كنت موافق فخر ان أحنا مانقولش حاجه ونضايقك سأله علي باهتمام:هو فاق ولا لسه ؟ هز راسه :لا لسه أنا اطمنت أنه خرج من أوضه العمليات وجتلك بس أنا راجع له ابات معاه النهارده علي باعتراض:لا يا حمزه أنا رايح أقعد معاه وخليك هنا لحد مانمشى سوا فاهم هم حمزه ان يعترض ولكن نظرة واحده الى عيني علي المصممتان جعلته يصمت على الفور ................. | ||||
21-02-17, 02:10 AM | #1239 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ................. في نهايه السهرة مررت اصابعها على القلاده الرقيقه التى البسها اياها وهى تحاول ان تعرف شكلها من خلال اصابعها همس كانه قرا افكارها :شكلها نص رمانه على شكل قلب التمعت عينيها العسليتين بسعاده وهى تهتف :وجواها فصوص حمرا والنص القلب لونه احمر صح ياعلي ؟؟ اجابها وهو مندهش :ايوه ازاى عرفتى ؟ احتضنت نصف القلب في راحتها وهى تنظر اليه وتقول :مره شفتها في مجله وعجبتنى وقررت لو شفتها اشتريها وما تخيلتش انها هتجينى منك احتضن كفها بسعاده لانه حقق لها شيئاً كانت تتمناه :أنا مبسوط انها عجبتك ...ليلى خليكى على طول لابساها دى اول هديه منى ليكى ابتسمت وهمست :لا مش اول هديه ...فى هديه احلى منها واكبر نظر لها وهو يفكر متى اهداها أي شيء :مش فاكر انى هديتك بحاجه ارتسمت ابتسامه عشق على شفتيها والتمعت عينيها ببريق اخاذ وهمست وهى ترفع راحتها وتضعها على صدره برقة :اهدتينى ده ياعلي انت ناسي وضع راحته على يدها الموضوعه على قلبه واتسعت ابتسامته وهو يشعر ان قلبه يتراقص فرحا من حديثها وهمس بوله :لا يا ليلى انتى اللى اهدتينى ده ...ده كان بينبض بس عشان يعيش...ده عمره ما اعترف بحاجة اسمها حب ...ده كان قاسي وجامد زي الصخر ده كان مش بيحس ..ميت ..تهدج صوته وهو يكمل :لكن دلوقتى بقى بيحب ويعشق ويخاف ويدوب فيكى وبقى مجنون ليلى وهمس لها بابيات شعريه ... اتاني هَواها قبل أن أعرف الهَوى ولم أَدر ما يشكي المحبُّ من الضَنا دَهاني ولم يطرق فؤاديَ طارقٌ فصادفَ قلباً خالياً فتمكّنا رمشت عده مرات وهى تكاد تذوب من فرط مشاعرها التي تعتريها في هذه اللحظة...وهو يردد على اسماعها ابيات شعريه بصوته الذي تعشقه وهمست بصوت مليء بمشاعر الحب والوله :علي طرق اسمه ابواب قلبه بصوتها العذب فأثار فوضى عارمه من المشاعر في قلبه وهمس وهو ينظر لعينيها بوله :ياروح علي همست بخجل وهى تطرق باصابعها على صدره وهى تتسائل :في حد سبقنى هنا ؟ ابتسم بسعاده واجاب بثقه :لاحد قبلك ولا بعدك مفيش غيرك هنا انتي ملكه متوجه اخفضت راسها بخجل رقيق قال وهو ينظر لرأسها المنخفض :هتزعلى مني لو مشيت دلوقتى؟ رفعت راسها بتاكيد:لا مش هازعل... لكن اول ماتوصل المستشفى كلمنى ابتسم وقال :دي اول حاجه هاعملها بعد ما اطمن على فخر ما تقفليش تليفونك ليلى :حاضر رن هاتفه واجاب :أيوة يا حمزه ...أنا جاى ...سلام نظر لعينيها التى يعشقها بحب وهمس :خلى بالك من نفسك وفكري فيا كتير ضحكت بخجل وهى تهز راسها بالايجاب اوصلها حتى مدخل المنزل ثم تحرك وهو ينظر اليها وهى تتحرك الى داخل البيت ما ان اطمئن انها في الداخل حتى خرج من البيت وهو يدعو على ذلك المجنون الذى سرق راحة باله ................... | ||||
21-02-17, 02:11 AM | #1240 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ................... دخلت الغرفه بهدوء وهى تنظر له وهو نائم على الفراش الابيض ووجه شاحب وذلك المحلول متصل بيده المستريحه على الفراش اقتربت منه ومسحت دموعها التى لم تكف عن الهطول كان واضحاً عليه منذ الصباح انه متعب ولكنه لم يرد ان يخبرها منذ ذلك اليوم الذى عرف فيه انها حامل وهو يتجنبها حتى هى نئت بنفسها بعيدا ولم تحاول ان تشرح او تبرر كانها تخبره انه مهما فعل سيبقى في ذاكراتها فخر القديم الذى لايهتم الا بنفسه...لا تنكر انه تغير في كل شى في اهتمامه الخاص بها وبصحتها وبطعامها وكل مايتعلق بها وبالبيت ولين ...ورغم كل ذلك كان بداخلها خوف وعدم ثقه كانت تصله في كل نظره منها و في تصرفاتها مسحت دموعها بقسوه وهى تفكر... كان واضح عليه التعب في الصباح لماذا لم تصر عليه ان يبقى في البيت ... اكيد هى السبب فضل الذهاب الى العمل على البقاء معها عند هذه الفكره تساقطت دموعها وهى تهمس باسف وهى تلامس يده المستريحه بجواره :فخرى ...انا السبب في تعبك اكيد بغبائى وبافكارى الغبيه ...لكن أنا بحبك والله بحبك اوى وعلى قد ما بحبك خايفه انك تكرهنى وتبعد عنى اغمضت عينيها وتعاى نشيجها وهى تقول بوجع ارهق روحها :اوعى يافخر تمل منى وتكرهنى من تصرفاتى ...ال بتبعدك عنى أنا محتاجة لك ...محتاجه حضنك انت الوحيد ال بتفهمنى اكتر ما بفهم نفسى وبتحتوينى اوعدك انى هاتغيرعشانك زى ما انت اتغيرت عشانى وهاعمل كل حاجه ترضيك ...بس ساعدنى واوعى تبعد عنى نظرت له على امل ان تراه قد استيقظ ولكنه كان كما هو نائماً بسكون سمعت طرقات على باب الحجره مسحت دموعها واجابت بهدوء رفعت عينيها لترى من القادم وجدت علي دلف الى الغرفه ويظهر القلق على وجهه سالها بعدما القى التحيه وهو ينظر لصديقه :طمنينى عليه فاق ولا لسه ؟ اميره وهى تنظر لفخر وهى تمسح دموعها وبصوت باكى :لا لسه لم تستطيع ان تكمل وبدا نشيجها يعلو نظر لها بتعاطف شديد لوجهها الشاحب المتعب وعينيها المجهدتين من البكاء علي وهو يطمئنها :اميره ما تبكيش هو هيقوم ويبقى كويس أنا لسه مكلم الدكتور وطمنى انه بخير تلفت حوله متسائلا :طنط اسما فين ؟ جلست وهى تشعر بدوار وهمست بتعب :بتصلى نظر لها وهى تضع يدها على وجهها بتعب وسالها باهتمام اخوى :شكلك تعبان اجيب لك حاجه تشربيها همت ان تعترض ولكن لم تستطيع ان تتحدث تشعر ان الحديث صار مرهقاً جداً في هذه اللحظة رفعت يدها واشارت له بلا اتسعت عيناه وهو يرى هروب الدم من وجهها وعدم مقدرتها على الكلام اسرع بالخروج من الغرفه متجهاً الى الكافتيريا ليحضر لها عصير وحلوى ما ان خرج من الكافتيريا حتى راى والدة فخر فاسرع اليها :طنط الحقى اميره هيغمى عليها ياريت تشربيها العصير اخذت منه العصير وهى تقول بقلق :قلت لها ترتاح مش راضيه كانها بتعاقب نفسها المجنونه واسرعت اليها في الغرفه ................. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|