25-02-17, 05:00 PM | #1261 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتى ام سوسو عمره مقبوله ان شاء الله افتقدنا وجودك ياقمرررر ومنتظره تعليقك يا حبيبتي | |||||
25-02-17, 07:28 PM | #1262 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتى اسعدنى تعليقك سواء كان متاخر او بدرى المهم فى كل الاحوال بكون سعيده بتعليقك الجميل اسعدنى وجودك | |||||
26-02-17, 09:03 AM | #1264 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| فصلين روعه وللاسف ماقدرت مخمخ عليهم بسبب ظروفي ابدعتي يا مروة من بدايه خطوبه علي وليلى لمحاوله المصروعه نجوى انها تخرب على ليلى بذكرها لخطوبتها من المجرم المجنون ابن اختها الي قريبا سينال عقابه على شره ولاننسى خالته كمان الي حنشمت فيها بظهور ام مروان اخت فؤاد حبيب عاصم الي كانها كانت معجبه به ويارب تكون من نصيبه ونقلع الغيوره وخاصه ان زينه حاسه انه سعاده ابوها بترك امها \\\\\اما زينه فاخيرا حدث تلاقي القلوب والمشاعر هي وعاصم وبدايه جديده ومشاعر عميقه بس الله يستر من تالا وشرها اصلا في كم شخصيه بدهم حرق بس لازم نعترف انهم محركين المواضيع \\\\في موقف هلاء تذكرته رده فعل على على عدم وجود علاج لليلى حسيته انه تالمه لها لانه يريد سعادتها وليس لانه يحس بعماها هو حب ليلى العميه بضعفها وبقوتها وبعتقد هو لايراها عميه اعجز عن توصيل مااريد لاني من النوع الي احب التعليق بعد القراءه مباشره لان الاحاسيس بتكون واضحه بس هذا الموقف كثير حبيته وتاثرت فيه \\\\اما اميره فلازم تنسى عقد زواجها الاول بكل سلبياته وتفكر انها متزوجه انسان جديد لان فخر بالفعل تغير والكل لاحظ الاهي ولازم تلحق حالها وتخرج من عقدها واوهامها وانا اؤيد حركه فخر بتركها فتره لتراجع تصرفاتها وتنتبه انها هي الان ستسبب فشل زواجهم روعه كل ماتكتبيه وبانتظار القادم | ||||
26-02-17, 10:58 PM | #1265 | ||||
نجم روايتي وعبقرية عالم الازياءوفائزة ثالثة بحكاية غلاف وفراشة الروايات المنقولة
| الفصلين تحفه عايزه عاصم يثبت على آخر صوره له وبلاش يحاول يخرج أخت فؤاد من دماغه هما الاتنين ممكن يعوضوا بعض المشكله أن نجوي فعلا مفيش إحساس ولا دم يعنى هما أهل ليلي بيعملوها كويس جدا وبيعتبروا زينه ذي ليلي بالظبط مع أن كان ممكن يكون فى حساسيات فى الموضوع حتى لو جدته ليلي خاله عاصم إنما نجوي مش بتبص إلا تحت رجليها وكمان أعتقد أن عاصم أساسا مش فارق معاها فخر لازم يفوق اميره كده الماضي حيفضل حاجز بينهم واميره كمان النهارده غير امبارح أما عمر فربنا يصبره ولازم يعتبر أن بنت عمته تخليص ذنوب هههههههه وهو كمان مش برئ اوي أما جوز الكناريا فياريت مصيبة تاخد أدهم وخالته فى ليله واحده خلينا نرتاح تسلمي سامراء وشكرا لمجهودك | ||||
27-02-17, 01:18 AM | #1267 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت السادس والعشرون أسرعت الى غرفتها واغلقت الباب وهى تسند ظهرها عليه ووضعت يدها على قلبها وهى تشعر انها لا تستطيع ان تلتقط انفاسها ...تذكرت نظراته وهو يتمعن في ملامحها ...لقد تغيرت تماما ملامحه وذلك الشيب الذى غزى لحيته " واضح انه لم يعرفني لقد مرت سنوات على اخر مره راته فيها " مدت يدها اطفئت نور الغرفه واتجهت الى الشرفه المطله على الحديقه تراقبه وهو جالس يتحدث مع فؤاد رأته يقف ويتجه الى والدها الذى انضم اليهم يصافحه ابتسمت وهى تتذكر انه كان حب فترة المراهقه لها تذكرت كيف كانت تراقبه وتتصيد اى شىء لتذهب وتتحدث معه وكم كانت فرحتها عندما كان يحضر لها هدايا معه وكم بكت عندما علمت انه تزوج قريبتة التى يحبها تنهدت من تلك الذكريات واتجهت الى غرفتها بعدما اغلقت الشرفه ..................... مغمضه عينيها ومريحه راسها على صدره بسعاده تستمتع بنسمات الصيف العليله وهما يجلسان في الشرفه ...تستمع اليه وهو يتحدث في الهاتف مع والدته انهى مكالمته ولف ذراعيه حولها يقربها اكثر لصدره كان جالساً على كرسي وهى جالسه على حجره تحتضن خصره وتريح راسها على صدره اراح ذقنه على راسها وهمس :ياريت كان كتب كتاب علي الاسبوع ال جاى مش بعد بكره فتحت عينيها وهى لازالت مريحه راسها على صدره :ليه ياعصومى ؟؟ ابتسم وهو يهمس لها :عشان تفضلي معايا اكتر ياروح عصومى ...مش عايز اسيبك ترجعى هناك ضمته وهمست بحب :وانا كمان مش عايزه اسيبك ياعاصم لكن ماينفعش اسيب ليلى في اهم يوم في حياتها أنا فرحانه اوى ليها ابتسم وهو يقبل جبهتها : ليلى تستاهل كل خير وعلي كمان ربنا يسعده اردف وهو يتذكر علي :تعرفى أنا باحسهم شبه بعض لانهم بيفهموا بعض رفعت راسها ونظرت له وقالت مؤكده :أنا بحس بكدا اوى بحس ان ليلى بتفهم علي من قبل مايتكلم وهو كمان نظر لعينيها :زيك يا زينه بحس انك بتفهمينى من قبل ما اتكلم رغم ان احنا عشنا مع بعض فتره قصيره لكن كنت بشوفك بتعملى الحاجه من قبل ما اطلبها وبتفهمى أنا عايز إيه وبتضايق من إيه .....فهمتينى اكتر من نفسى وصبرتى عليا نظرت لعينيه وقالت بصراحه :لانى بحبك ياعاصم ...بحبك من زمان من اول ما قلبى دق كنت اسمع لميس تتكلم عنك وطنط نهاد واتعلق بيك اكتر ولما اكتشفت انى بحبك خفت وقررت ابعد لانى كنت عارفه انك مش ممكن تحس بيا تغيرت ملامحه وهو يستمع اليها باهتمام وارتسم الحزن على ملامحها الرقيقه وهى تهمس:لحد ما اتجوزت قررت وقتها اشيلك من قلبى لانك بقيت لواحده تانيه واحده امتلكت عقلك وقلبك احتضن وجهها وهتف بوجع :لا يازينه ما قدرتش تشغل قلبى ولاعقلى على العكس كنت كل يوم باندم اكتر على ارتباطى بيها ...ويوم ماعرفت انها حامل كان اسوء يوم في حياتى لكن لقيت نفسى باتعلق ببنتى واصبر عشانها لكن عمرى ماحبيتها ...قلبى ماحبش غيرك انتى ولا فكر غير فيكى يازينه واردف وهو يبتسم :تعرفى انك كنتى بتجذبينى من زمان ويوم فرح حمزه ما شلتش عينى من عليكى في الفرح نظرت له غير مصدقه :كنت معجب بيا !!!! هز راسه وهو يقترب ويقبل خدها :اوى بفستانك الاسود وشعرك الطويل ...ويوم افتتاح الفندق كنت براقبك وانتى بتضحكي مع ليلى تغيرت ملامحها وقالت :ما تفكرنيش ياعاصم مش عايزه افتكر احتضنها وقال بتاكيد:لا يازينه المفروض ال حصل ده نشكر ربنا عليه وقتها كنت غبي مش عارف انه خير ليا انك هتكوني مراتى حبيبتى واغلى حاجه في حياتي ابتعدت وهى تنظر له وهى غير مصدقه :عاصم انت متاكد من ال بتقوله ابتسم بثقه :عمري ما كنت متأكد من حاجة قد تاكدي من حبي ليكي احتضنته وهى تهتف بحب:حبيبى ياعصومى ضمها الى صدره بحنان ............. | ||||
27-02-17, 01:20 AM | #1268 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ............. اغمض عينيه بألم وهى تغير له على الجرح وقال بتعب :ماما لحظه رفعت يدها ونظرت له وهى ترى وجهه الشاحب وقالت بقلق :وجعتك ؟؟ وقبل ان يجيب دخلت اميره الحجره وهى تحمل في يدها صينيه عليها الطعام وضعتها بجوار فراشه ونظرت له ولوجهه الشاحب والى والدته التى تغير له على الجرح وهتفت بقلق :ليه ياطنط بتغيرى على الجرح ماقولتليش ليه ؟ اسما وهى تنظر لابنه المتعب:أنا افتكرت اني مش هاتعبه ولقيتك يابنتى مشغوله في المطبخ لكن واضح اني تعبته رفع يده معترضا وهو يخفي المه :لا يا ماما ما تعبتنيش حبيبتى اميره وهى تجلس بجوارها وهى ترى الضيق على وجهها وتهمس لها :معلش ياطنط هو الجرح متعب وهو مش مستحمل اى لمسه اسما وهى تبتعد وتقول لها :تعالي انتي احسن انتي هتفهمى احسن مني في التغيير على الجرح اقتربت منه وابتسمت له بتوجس نظرت لها بهدوء خوفا ان يقول شىء ...منذ ذلك اليوم في المشفى وهى تحاول ان تكسر ذلك الجدار بينهم ... لقد قرر ان ياتى ويجلس في بيت والدته ليترك لها مساحه لتفكر وتقرر ولكنها لم تسمح له فما ان خرج من المشفى بصحبة صديقيه اصرت ان يجلس في بيتهم لن تسمح ان يبتعد عنها طوال تلك الايام الماضيه تفكر واكتشفت انه لم يبتعد عنها لحظه وانه تغيرمن اجلها اما هى ...فماذا فعلت لاشىء سوى القلق والخوف من المجهول جلست بجانبه وابتسمت وهى تقول بصوت منخفض :فاكر اول مره شفنا بعض فيها ارتسمت ابتسامه هادئه على شفتيه جعلتها تقترب منه وتبدا في تنظيف الجرح وتعقيمه نظر لها وهو مستلقى على الفراش وهى تعقم جرحه...و بسط راحته اليمنى وقربها منها :اثره لسه موجود ابتسمت وهى تضع القطن على الجرح وهمست :دى كانت اول مره اعمل غرز فيها نظرت لهم وهم يتهامسون فابتسمت براحه كانت تشعر ان بينهم شىء ما عدم تحدثهم وتجاهل فخر لها كلما اقتربت منه وقراره بالبقاء عندها ... ولكن اميره رفضت واصرت ان يكون في بيته الغريب ان هذه المره خلافاتهم بينهم لم يشعر بها احد من العائلتين نظرت لابتسامة فخر المتعبه وابتسمت وخرجت من الغرفه دون ان يشعرا بها صمت وهو يتذكر ملامحها وابتسم بشرود :كنتى عامله زى الورده والسعاده واضحه على عينيكي كان واضح انها اول مره رفعت راسها ونظرت له متسائله :ازاى عرفت نظر لعينيها واجاب ببساطه :من عينيكي تنهدت وقالت بصراحه :على طول فاهمنى يافخر من قبل حتى ما اتكلم من نظرة عيني تنهد وقال وهو ينظر لعينيها بعمق :لما تحبي اوي بتفهمى الانسان ال بتحبيه من قبل مايتكلم بيكون قدامك كتاب مفتوح اخفضت عينيها لكي لايرى دموعها وهى تضع الضماده على الجرح بمهاره وهمست : وال بيحب بيسامح ويساعد حبيبه مش بيبعد عنه بالعكس بيكون معاه في كل الاحوال ورفعت عينيها :صح ؟ اجابها بلوم :ايوه يسامح لكن ده لو اخطأ لكن لو هو عايز يبعد في الحاله دى يعمل إيه ؟؟؟ هتفت وهى تقترب منه :يضربه على دماغه ويهزه عشان يفوق ويعرف ان كل ال بيفكر فيه غلط وانه مايقدرش يبعد عن حبيبه مش يتخلى عنه رفع راحته واحتضن خدها وقال بثقه:مش ممكن يتخلى عنها اندفعت واحتضنته وهمست :ولا هى تقدر تبعد عنه لانه روحها اغمضت عينيها وهى تريح راسها على صدره براحه وفجأة تسلل لها صوت لين وهى تهتف في الخارج:عمو علي ...تعالى ... بابا جوه تعالى أسرعت اميره تبتعد بسرعه وهى تقول :لين هتجيب علي هنا الحق ... اطلع قبل ما الاقي علي معانا في الاوضه بسبب لين ضحك وقال وهو يطمئنها :لا متقلقيش علي مش ممكن يدخل غير لو أنا ناديت عليه وقام على مهل من الفراش وارتدى مئزره بمساعدتها وخرج من الغرفه بخطى بطيئه متجهاً الى صديقه .................... تغيرت ملامحه للقلق وهو يستمع الى صديقه وهو يتحدث هتف فخر بتاكيد:علي الواد ده مريض نفسى ال يعمل كده اكيد مجنون ده مش طبيعي علي وهو يمرر راحته على ذقنه بشرود:أنا كنت شاكك في كدا بعد ال عمله في فرح عاصم لكن امبارح اتاكدت انه سادى ومجنون واردف بتوتر:وده بيزيد قلقي وخوفى على ليلى ...انا متاكد انها لو رجعت بيت ابوها ماكانش هيسيبها كان هيوصل لها بسهوله فخر بقلق :هو بيخاف من عماد هزراسه :الوحيد ال بيخاف منه وبيعمله الف حساب فخر بضيق:الجبان ...علي الكلب ده لازم يتقبض عليه وجوده كده حر خطر كبير على ليلى وعليك اوعى تفتكر انه هيسكت او يسيبك تاخدها أنا متاكد انه هيحاول يضرك عشان كده خلي بالك من نفسك علي وهو يراقب لين تلعب :ان شاء الله خير ... ونظر له :طمنى عليك بقيت احسن ابتسم له فخر وهويريح ظهره على الاريكه :ماتقلقش مش هافوت كتب الكتاب علي بتاكيد: ده اكيد طبعا .................. | ||||
27-02-17, 01:23 AM | #1269 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .................. وقف امام جهاز الفاكس ينتظر بتوتر التقرير الذى سوف يرسله له مساعده محمد لم يصدق ما سمعه من محمد ولكن اذا كان ما قاله صحيح فسوف يقتلها اجل لامحاله ولن ينتظر عاصم ليفعلها سمع صوت وصول التقرير اسرع يلتقطه قبل ان يلمس الطاوله وهو يقرأه بلهفه واهتمام وملامحه تتغير بعدم تصديق كيف لم يلاحظ ...ولماذا تركه دون ان يسأل او يهتم وتلك الحقوده كيف ارادت بها الاذى الهذه الدرجه تكرهها ضم قبضته بغضب شديد وهم يندفع خارجاً من غرفة مكتبه بالمنزل فاصطدم بليلى بقوه جعلتها ترتد للخلف وهى تتأوه نظر لها وهى تفرك كتفها بألم اقترب منها وقال معتذرا :اسف يا ليلى ما اخدتش بالى... وجعتك؟؟ استمرت في تدليك كتفها :شويه واردفت باهتمام :عماد ...ماما بتقول لك كلمت مهندس الديكور قاطعها باستعجال وهو يتحرك :ايوه كلمته وجاى بعد الظهر تحرك من امامها ولكنها استوقفته قائلة :عماد عايزه اجيب حاجات من البيت التفت لها وقال بعصبيه دون قصد:أنا مش فاضي سامعه ...ثم ما فيش روحه هناك انسى جمدت في مكانها من عصبيته معها وابتلعت غصتها وهمت ان تتحرك مبتعده عنه وهى تهمس :اسفه ما اخدتش بالي انك مشغول زفر بضيق من انفجاره في وجهها واقترب منها وقال بأسف :أنا ال اسف يا ليلى سامحينى ...عصبيتي طلعت فيكي ما قصدتش اضايقك اجابته ليلى باندفاع:عماد انت لك كم يوم مش طبيعي ومتعصب في إيه؟؟؟ أنا حاسه ان في حاجه عماد بتبرير:اكيد لازم اكون متعصب وقلقان بنتى كتب كتابها بكره وعايز كل حاجه تكون مزبوطة وتمام فلازم اتوتر واتعصب من اقل تأخير... وضعت يدها على خصرها وقالت متسائله :وانت إيه معصبك دلوقتي ؟؟ عماد وهو يمرر يده على جبهته وهو يحاول ان يبحث عن اى سبب ليخبرها به هتف بضيق:المأذون المفروض ان عاصم يكلمه ويتفق معاه ولقيته بيكلمنى ويقولي انه مشغول ونشوف واحد غيره تصدقي الورطه دي ظهر القلق على وجهها وهى تقول :وانت هتعمل إيه ياعماد هتلحق تشوف غيره ؟ ابتسم بحنان وهو يرى انها صدقته بسهوله وقال :ما تقلقيش ان شاء الله هنلاقى واحد غيره انتى اهم حاجه ما تفكريش في اى حاجه غير انك تكوني قمر مفهوم ابتسمت وهزت راسها سمعا صوت زينه من خلفهم وهى تهتف بمرح:أنا جيييييييت تنهد بارتياح ما ان رآها تقترب منهم وهى تحمل حقائب في يدها اسرع الخطي اليها وهمس قائلا :زينه خلي بالك من اختك متسيبهاش لحظه مفهوم نظرت له وهمت ان تسأله ولكنه التفت ينظر لليلى وهو يقول :هاسيبك يا ليلى الحق اشوف ال ورايا واى حاجه ناقصه كلموني هزت راسها بالايجاب فتركهم واسرع للخارج اقتربت من ليلى تحتضنها فضحكت وهمست قائله :ازيك ياعروسه زينه وهى تحاول ان تخفى خجلها الظاهر على وجهها وهتفت وهى تمثل الضيق:كده يا لولا تتفقى مع عصومي عليا زعلانه منك ضحكت ليلى وقالت بمكر :زعلانه منى ؟؟؟... وعصومي ...واضح بدليل غيابك عنى يومين ونسيتى اختك حبيبتك ضحكت بخجل واقتربت منها تحتضن ذراعها :لولا نسيتى اني كلمتك مرتين ليلى وهى تضحك وتهمس:حرام عليكي ده المكالمتين في الحمام ومكملوش دقيقتين وهمست بمكر:هو ما كانش بسيبك خالص يا بينو لدرجة انك تكلميني في الحمام ضربتها على كتفها وهى تقول بخجل :ليلى امسكت كتفها وقالت وهى تتاوه :هو إيه مشكلتكم مع كتفى انتى وعماد زينه وهى تتذكر متسائله :هو عماد ماله حاسه انه متعصب ومتضايق هو في حاجه ؟؟؟ تنهدت بضيق :متعصب اوى انتى ناسيه ان كتب الكتاب هنا والتحضيرات وكل حاجه عليه طول الوقت وهو مشغول زينه وهى تتذكر :عاصم قال لى انه هييجي هو وعمر يشوفوا إيه ال ناقص تنهدت ليلى بارتياح :ايوه ياريت عشان يخف التعب عن عماد شويه واردفت وهى تذكر اختها :زينه مش ملاحظه انك ماجبتيش حاجه تلبسيها لبكره ضحكت وقالت :حبيبتى أنا مجهزه البس إيه ...انتى ما تشغليش بالك بحاجه غير نفسك ممكن وامسكت ذراعها وقالت وهى تتجه الى غرفتهم :تعالي اقولك عاصم جابلي إيه معاه ... ................ زينه وهى تحاول ان تمنعها : ليلى هتروحى البيت ازاى ماينفعش ليلى وهى تنهى ارتداء ملابسها وتمد يدها للخزانه تلتقط حقيبتها :إيه ال ماينفعش لا طبعا لازم اجيبه وبعدين ثريا هناك وبابا هناك إيه ال يمنع و معايا صفا زينه وهى تقف امامها باعتراض :ليلي مش لازم انسيال مامتك تلبسيه بكره البسي اى حاجه ليلى باعتراض:لا طبعا لازم وده اهم يوم في حياتي لازم تكون معايا فيه حاجه من ريحتها كأنها معايا موجوده زينه وهى ترى التاثر ظهر على وجه ليلى وعينيها التى التمعت وتوشك على البكاء اقتربت منها واحتضنتها بحنان وقالت بتأثر :ليلى مامتك على طول معاكى وعمرك مانسيتيها واكيد هى حاسه بيكي اجهشت في البكاء وقالت بصوت باكي:زينه أنا مفتقداها اوى ...امبارح حلمت بيها كنت نفسي يكون الحلم حقيقه واصحى وتكون معايا في كتب كتابي ولما اخاف او اقلق تضمني لصدرها عشان ارتاح وماتسبنيش لحظه عضت على شفتيها وهى تحاول الا تبكي من حديث اختها الذى آلم قلبها فهي تعلم انها من بعد الحادث وافتقادها يزاد لوالدتها وكلما زاد حنينها اليها زادت تلك الاشياء التى تهديها لروحها من قراءه قران وصدقات وذلك المسجد التى ساعدت في بنائه هى ووالدها على روحها ... :تنهدت وهى تقول مغيره الحديث :عرفتي تأثري عليا عشان ما اقولش لأ لكن استني آجي معاكي تنهدت ليلى وهى ترفع ظاهر يدها وتمسح دموعها وبصوت مبحوح من البكاء :زينه تيجي معايا فين انتي ناسيه ان جوزك اتكلم وقال انه جاى دلوقتي هو وعمر وكمان لميس والاء على وصول لازم تكوني هنا معاهم ثم أنا مش هاتاخر مسافه السكه بس انتى وقفتك كده قدامي بتاخريني رن هاتفها واجابت :ايوه ياصفا ثوانى أنا جايه سلام زينه بقلق :ليلى... قاطعتها ليلى بتفهم :عارفه اول ما اوصل هاكلمك متقلقيش خرجا من البيت الى الحديقه وجدت صفا تنتظر في الخارج اقتربت منها تصافحها وهى تضحك :ازيك ياعروسه ابتسمت زينه :حتى انتي يا صفا كنتي عارفه وانا اقول الاهتمام بشعرى وجسمي كاني عروسه... طلعتوا متفقين وانا ولا حاسه ضحكت ليلى وهزت راسها بتاكيد :طبعا نسيت اقولك ان صفا هى ايدى اليمين في كل حاجه ضحكت الفتاتين وقالت زينه لصفا :قصدك الايدى الناعمه صفا وهى تحتضن ذراع ليلى :أنا جيت بعربيتي عشان نتحرك براحتنا اوكيه هزت ليلى راسها :اوكيه يلا نتحرك قبل مايجي عماد ويلغي المشوار كله تحركتا متجهتين الى سيارتها وزينه تراقبهم بقلق وخوف على اختها لاتدري سببه ................. | ||||
27-02-17, 01:29 AM | #1270 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ................. هتف وهو غير مصدق ما يسمعه وقال بغضب :انت بتقول إيه يا عماد عماد بغضب عاصف:بقولك خطيب بنتك السابق مريض نفسى انسان سادى متعته انه يعذب البنات وكل خدامه كانت بتخدم عندهم كانت بتتنقل للمستشفى وهى مضروبه ومتكسره واخر واحده كان اسمها عواطف بنت بتشتغل في محل كوافيره رسم عليها واقنعها انه بيحبها واتجوزها عرفى وبعد يومين نقلوها للمستشفى وهى في حاله خطيره وطبعا ابوه لم الموضوع وادى الناس قرشين عشان يسكتوا واردف وهو ثائر :سؤالي بقى ...هى الهانم مراتك كانت عارفه ولا لأ ؟؟؟؟ بصراحة أنا شاكك انها كانت تعرف لانها اصرت عليه وقلبت الدنيا عشان ياخد ليلى فهمنى ...لانها لو طلعت عارفه ده معناه انها كانت عايزة تخلص منها وترميها لواحد مجنون غير سوي يقتلها ببساطه بدون ماحد يعرف كان يسمع وهو غير مصدق انهار على كرسيه وهو يتذكر اصرارها الشديد عليه وضغطها المستمر على ليلى للارتباط به اتسعت عينيه وهو يتذكر ثريا الخادمه وكلماتها له عندما علمت بالخطبه "استاذ عاصم ده ماينفعش لليلى في احسن منه كتير ابعد عنه ده مايستهلهاش "وقتها لم ينتبه الى مقصدها الان فقط فهم ماتقصده قام من خلف مكتبه مندفعاً للخارج اوقفه عماد :انت رايح فين ؟؟ عاصم بغضب :رايح لها طبعا عماد بسخريه :وانت متخيل انها هتتكلم وهتقولك ايوه ابن اختى مريض وانا كنت عارفة عاصم بغضب :أنا هاعرف اخليها تتكلم وتقول هم ان يخرج ولكن جذبه عماد من ذراعه :أنا جاي معاك ازاح يده بغضب :خليك هنا أنا مش محتاج حد معايا ده شيء يخص بنتى انفجر عماد بغضب اعمي :بنتك ...بنتك انت السبب في ال هى فيه رضيت انها ترتبط بواحد مجنون بدون حتى ما تسأل عليه واكتفيت انه قريب الهانم ...الهانم ال عايزة تخلص من بنتك باى شكل واخرتها عايزاها تتجوز واحد مجنون سادي يقتلها اتسعت عينيه وهو يسمع اتهام عماد الذى اصاب قلبه بجرح غائر وهو غير مصدق ان هذا الكلام يخرج منه هو واشار على نفسه :بتتهمني ياعماد اني السبب في حادثة ليلى ؟؟؟ واردف بغضب:انت اكتر واحد كنت عارف اني كنت رافض الجوازه دى واتكلمت معاها ورفضت تسمع كلامي صرخ عماد في وجهه :مش كفايه ...انت لو كنت قلت لأ للهانم ما كانش ده حصل لكن انت خفت ...خفت تخسر زينه وتبعدها عن ليلى وعنك عشان خاطر زينه ضيعت ليلى هجم عليه بغضب اعمى وقال وهو يقبض عليه من ياقة قميصه وهتف :كفايه ...كفايه ...جاي تقول ضيعت بنتي و تشكك في خوفى وحبي لبنتى ليه ...ايوه كنت خايف انها تاخد زينه منى واستحملتها لكن على حساب نفسى وحياتي وانا ال دلوقتى بادفع التمن لوحدى وجاى بعد كل ده تقول ضيعت انت من دون كل الناس وانت عارف كويس أنا حاولت معاها ازاى وانت نفسك حاولت واردف بمراره وهو يبعده :كنت شايفها في عينك من يوم الحادثه وكنت باكدب نفسي واقول عماد عمره ما يقول ولا حتى يفكر في كده انا بس عشان حاسس بالذنب لكن طلع ظني صحيح ..دفعه بعنف وخرج مندفعاً من مكتبه اغمض عماد عينيه وهو يلوم نفسه وهتف قائلا بضيق وغضب من نفسه :أنا إيه ال قلته ده ازاى اقول له حاجه زى كده أنا اكيد اتجنيت مره انفعل على ليلى ودلوقتي عاصم واردف وهو يسرع خلفه :أنا لازم اروح وراه والحقه قبل مايقتلها امتى نخلص منهم عيلة المجانين ............ استقل سيارته وهو يقودها بسرعه كبيرة وحديث عماد يتردد فى اذنيه "خطيب بنتك انسان مريض سادي ...الهانم اكيد كانت تعرف وعايزة تخلص من ليلى " هو كان يعرف انها لا تحبها ودائما كان يراها في الماضى تصرخ في وجهها منذ الطفوله وكل خلافاتهم بسبب ليلى ومعاملتها لها وتصرفاتها لكي تبعد الفتاتين عن بعضهما عندما لاحظت تعلق زينة بشقيقتها وكانت في كل خلاف تهدد باخذ زينه وتركه ....هو كان على يقين انها مجنونه وقادره على فعل ذلك غير انه كان يرى تعلق الفتاتين ببعضهما وخاصة ليلى وهى كانت تعرف ذلك جيدا ودائما ما كانت تضغط عليه من هذه الناحيه فكر عاصم وهو يقود بسرعه جنونيه "زاد الامر وجعلني اتحمل انهيارات زينه المتعدده كلما حدث بيننا اى خلاف وهذا ماجعلني اتحمل قسوتها وجحودها ولكن ان يصل الامر لإيذاء ابنتي فلا لن اصمت سوف اقتلها اذا تأكدت ان ما يقوله عماد صحيحاً " ضغط على دواسه البنزين ليزيد من سرعة السياره وكأن الشياطين تطارده ................. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|