27-03-17, 12:00 AM
| #1415 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  البارت الثامن والعشرون همس علي بتخوف :والحل ؟ انحني عماد للامام وهمس بشرود:الحل المواجهه بين الاتنين ارتفعت الاعين ناحية عماد باستنكار ............ انتفض علي من كرسيه وهتف بقوه :مواجهه بين مين ياعماد فهمني؟ رفع عماد رأسه وقال وهو يشير له بالجلوس:ممكن تهدى هتف علي بحده:اهدى !!!!!!!!!!... اهدى ازاي ؟؟وانت بتقول لي اسيب مراتي تواجه واحد مجنون والله لو جرى إيه ما اخلي حاجه زي كده تحصل انت اكيد حصل لمخك حاجه عشان تقول كده هو أنا مجنون عشان ارميها لواحد مريض عارف ومتأكد انه ممكن يقتلها . صمت ليسترد انفاسه وقال بتصميم :لاااااا أنا هاخد مراتي واسافر وال يحصل يحصل ومش هارجع غير لما اتاكد ان الموضوع ده انتهى هتف عاصم الاب بعصبيه:علي اهدى لو سمحت عشان افهم من عماد قصده ايه من ال قاله علي وهو يشير ناحية عماد الجالس بهدوء شديد :حضرتك مش فاهم قصده ...ده عايز يخلي ليلى تقابل ادهم ...ادهم المجنون ال ضربني بالرصاص ومستحلف لليلى انه يأذيها عماد وهو يمرر يده على جبهته بنفاذ صبر :علي انت ليه مش عايز تفهم ممكن تسكت شويه عشان افهمك علي بعصبيه :افهم ايه ؟؟؟؟؟...افهم انك عايزها تقابله انا شفته وشفت ازاي بيتكلم عليها كإنها ملكه ده مجنون يا عماد مجنون رسمي عماد وهو يقوم ويقترب منه ويهتف بحده :افهم المجنون ده هو ال هيساعد فى علاجها ويخليها تواجه خوفها اتسعت عيني علي وقال بغضب:انا مش هاسمع كلامك واعرضها للخطر انا هاخدها واسافر سمع من خلفه صوت خافت:ومين قالك اني هأرضى أسافر معاك التفت ينظر اليها وهى تقف بارهاق مستنده على ذراع أختها وعلى رأسها حجاب ملقى على راسها بإهمال اقترب منها والدها و هو يقول بقلق:ليلى إيه ال قومك من السرير ؟ والتفت ينظر لزينه بعتب:ازاى سبتيها تتحرك من السرير يا زينه خدى اختك وخليها ترتاح رفعت يدها المرتعشة وقالت بصوت مرهق:اسفه يا بابا لكن أنا عايزه اقول حاجه لعلي وبعدها هاروح ارتاح اقترب منها علي وقال بحنان وهو يتفحص ملامحها المنهكه :حبيبتي بعدين نتكلم روحي ارتاحي دلوقتي اخذت نفساً عميقاً لتستجمع شجاعتها وتحاول ان تخفى اضطرابها وقالت بصوت مرتعش:طلقني ...ياعلي اتسعت اعين الموجودين وقد اعجزتهم المفاجاة عن النطق نظر لها وهو يحاول ان يستوعب ما نطقته للتو وهو يكذب اذنيه متسائلاً في نفسه"هل سمع كلمة طلاق ام كان يهيأ له "...اقترب منها اكثر وانحني عليها متسائلا :ليلى ...انتي قلتي ايه ؟؟؟ اجابت ومقلتيها تدور فى المكان بقلق وهى تشعر باقترابه منها وتستنشق رائحته التي تعشقها التي تسللت الى انفها ورئتيها مد يده وامسك راحتها ...فازدادت رعشتها فهي لا تريده قريب بهذا الشكل تريده ان يبتعد لكي تستطيع ان تقول ما قررته وتهرب مبتعدة.... لا تريد ان تضعف امامه فسحبت يدها من يده وتراجعت خطوه للخلف ورسمت القوه على وجهها وهى تقول : طلقني ...مش عايزه اكمل معاك اجفل للحظات وهو غير مستوعب ما قالته غير مصدق ما سمع هتف باستنكار:ليلى !!!!!!! هتف والدها بذهول:ليلى انتى بتقولي إيه طلاق ايه ال بتتكلمي عنه وتطلبيه قالت بتأكيد :ال سمعتوه أنا مش عايزاه ومش عايزه اكمل معاه واحسن حاجه كل واحد يروح لحاله قال وهو يمسكها من كتفيها في محاولة لان يمسك اعصابه و الا يثور في وجهها :أنا مش هاسمع كلامك لاني واثق انك مش في وعيك ومش هاحاسبك عليه لاني عارف انك تعبانه وافكارك مشوشه ازاحت يده بقوه وهتفت بحده وهى تتراجع للخلف وهتفت باصرار وعند وهى تضرب قدمها بالارض :ليه شايفني مجنونه عشان ما تاخدش على كلامي بقولك مش عايزاك ...افهم هو الجواز بالعافيه واردفت بحده :مش عايزاك ...طلقني اقترب عماد ووقف بينها وبين علي وقال لزينه :خدى ليلى خليها ترتاح قاطعته بغضب:أنا مش هارتاح غير لما يطلقني ...ودلوقتي اتسعت عيناه وازاح عماد من امامه بغضب واقترب منها :انا ساكت وبقول تعبانه ...لكن اسمعيني والله لو انطبقت السما على الارض مش هاطلقك ومش اسيبك لانك بتاعتي أنا صرخت في وجهه وهى ترتعش :أنا مش ملك حد فاهم وهتطلقني لاني أنا مش عايزاك افهم يا اخي أنا بكرهـ ... وعضت شفتيها المرتعشه فهي لم تستطع نطقها فاشاحت بوجهها بعيدا امسك علي ذراعيها وهتف بعتب وانفاسه الحاره تضرب وجنتيها :قوليها يا ليلى قولي انك كرهتيني وانك مش عايزاني في حياتك وافضلي قوليها لبكره الصبح برضه مش هاصدقك لاني عارف اني علي حبيبك وعارف اني ساكن هنا ...واشار على قلبها واردف وهو يتنهد وهو يحاول اقناعها:ليلى احنا اتفقنا نكون مع بعض ونواجه كل حاجه ...جايه على حاجه تافهه تقولي نتطلق ليه يا ليلى مش واثقه فيا ازاحته بحده وهى تشعر انها سوف تنهار بين ذراعيه ...فقد طان صوته المرهق العاتب لها يضغط علها ويؤلم قلبها بشدة فلم تعد تستطيع الاحتمال والصمود امامه وستنهار فى اى لحظه وتخبره انها لا تريده ان يبتعد عنها ...ولكنها تفعل كل ذلك من اجله هو ... تسارعت انفاسها وقالت وهى تنتفض وتحاول الابتعاد عنه ودموعها تتساقط بالم : ابعد عني ...انا تعبت ودارت عيناها فى المكان وهى تقول :بابا ... بابا ...ابعده عني أنا مش عايزاه... فهمه اني مش عايزاه ...خليه يطلقني ...بابا قل له يبعد عني ويطلقني أنا تعبت منه اقترب منها والدها بخوف وهو يرى شحوب وجهها وانفاسها المتسارعه وقال وهو يضمها الى صدره :خلاص يا ليلى أنا هاخليه يطلقك بس اهدى ياحبيبتي هتف علي بجنون وهو يصرخ بغضب وهو يمسكها من يدها ليقربها منه :لا مش هاطلقك ...سامعه يا ليلى مش هاطلقك اقترب منه عماد وعاصم ليبعدوه عنها وهو يهتف بحده وهو يحاول ان يبعدهم عنه :دى اتجننت عايزاني اطلقها واحنا ماكملناش اربعه وعشرين ساعه ليه ...عشان واحد مجنون زى ده تيجي بكل بساطه تقول كده ليييييه... لأ و الف لا يا ليلى والله لو عملتي ايه مش هاطلقك ...سامعه مش هاطلقك هتف عاصم الاب بعصبيه في علي وهو يشعر بالخوف على ابنته التى تنتفض بين ذراعيه :خلاص يا علي ابعد عنها دلوقتي البنت مش مستحمله امسكه عماد بقوه واخرجه الى الحديقه وهو يصرخ بقوه ويحاول ان يبعده عنه ويرجع اليها اخذ يصرخ في عاصم وعماد :سيبوني ...سيبوني ...أنا عايز اكلمها دى اتجننت متخيله اني هاسمع كلامها واطلقها... ابعدوا عني أنا لازم اتكلم معاها وافهمها ان ال بتطلبه ده مستحيل دفعه عاصم بقوه وهو يقول بحده مشيراً الى راسه :علي.. بطل جنان... انت مش شايف شكلها ازاي علي بانفعال:انا مش هاهدى الا لما اتكلم معاها امسك عماد ذراعه وهتف :قول لي هتتكلم معاها ازاي وهي منفعله بالشكل ده وانت بالمنظر ده عاصم وهو يحاول ان يهدئه :يا علي ...ليلى ما طلبتش كده الا لانها خايفة عليك وعايزه تبعدك عنه هتف بعصبيه :وعشان خايفه عليا تطلب الطلاق مين المفروض يخاف على التاني ويحميه ...أنا ولا هي ... شكلها مش واثقه اني اقدر احميها عماد بستنكار :إيه ال بتقوله ده يا علي ...ليلى ما فكرتش في ثقه ومين يحمي التاني ..كل تفكيرها انها تبعدك عنه ولو على حساب نفسها و اوعى تتخيل ان القرار ده سهل بالنسبه لها وأردف بحكمه وهدوء :اسمع ياعلي ... اصبر عليها يومين وتعالى اتكلم معاها لكن دلوقتي هى مش هتسمع لانها قفلت عقلها ولو ضغطت عليها هتنهار وتتعب وانت شفت شكلها كان ازاي تذكر ارتعاشها ووجهها الشاحب وأنفاسها المتسارعه فشعر بالم فى قلبه وهو يراها تعاني بهذا الشكل وهتف بحنق :فيها ايه لو قالت لي انها خايفه ومحتاجاني جنبها ...مش تبعدني عنها بالشكل ده عماد وهو يمسكه من ذراعه ويجلسه على الاريكه الموجوده فى الحديقه ويجلس بجواره :هى طبعها كده يا علي الناس ال بتحبهم اوي بتخاف عليهم عملت كده مع ابوها لما رفضت تحكي له عمايل نجوى عشان خايفه عليه وعلى زينه ودلوقتي هي خايفه عليك هتف علي بضيق:لكن ده غلط ولازم تفهم كده جلس عاصم بجانبه وقال :تبقى تفهمها كده بعد ما تتجوزها تنهد وقال وهو ينظر لشرفة غرفتها بحنق:جواز ايه هي باين لها جواز .............. | ||||
|  |
|
27-03-17, 12:01 AM
| #1417 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .............. اتسعت عيناها غير مصدقه ماتسمعه من زوجها وقالت :فخر ...ده مجنون رسمي والمفروض علي يبعد عنه فخر وهو يرتشف من كوب النسكافيه :المشكله يا اميره انه هو ال بيراقب علي وبقى شايفه انه عدو وبيتعدى على حاجه تخصه اميره بتاكيد:طبعا لانه شايف ان ليلى ملكه واردف بضيق :وعرفت من علي ان ليلى بتترعب من سيرته ورفضت حد يقولها انه هو ال ضرب علي اسندت ذقنها على راحتها وقالت بضيق: والله ليلى صعبانه عليا اوى ...البني ادم ده عمل لها عقده وتخيل لو عرفت ان ال حصل لعلي هو السبب فيه اكيد هتنهار فخر بشرود:وانا قلقان على علي من المجنون ده خايف يظهرله مره تانيه اميره وهى تفكر:ما اظنش هيظهر الفتره دى هيستنى شويه فخر بتاكيد:اميره لما تكلمي ليلى اوعي لها تقولي حاجه هزت راسها :اكيد طبعا يافخر واردفت وهى تتذكر حديثهم فى عقد القران :لما قعدت معاها حبيتها اوى نظرت الى ابنتها التى دخلت اثناء حديثهم الى غرفة المعيشة ونامت فى حضن والدها اميره بحزم وهى تشير لها على غرفتها :لين قومى نامي فى اوضتك اجابتها بصوت ناعس:عايذه انام مع بابا اميره :بابا تعبان ولو نمتي فى حضنه مش هيقدر يشيلك يلا قومي وبطلي دلع همست بتبرم :كل حاجه لا ضحك وهو يعبث بشعرها :اسمعي كلام ماما وبطلي دلع قالت وهى تضع راسها على صدره :انام ثويه والوح الاوضه احتضنها وهو يضحك مستسلماً :شويه بس يا لين اميره باعتراض:فخر ما ينفعش هتنام وهتشيلها ده غلط على الجرح فخر وهو ينظر للين :لين قومي وتعالي نامي جنبي فتحت عينيها وقفزت مسرعه الى غرفة والديها ضحكت اميره وهى تشير على لين :شفت يافخر البنت ماصدقت اقترب منها وهمس :ايه رايك فرصه لين نامت ...اطلب عشا ونسهر سهره من بتاعة زمان ابتسمت وهى تنظر لعينيه بشقاوة:جميل واحضر الفشار ال بتحبه ...انت اطلب العشا واكون جهزت كل حاجه اسرعت الى غرفتها وهو يضحك ويخرج هاتفه من جيبه ليطلب العشاء ................. بعد يومان نظرت لليلى الجالسه على فراشها تجمع شعرها فى ذيل حصان وترتدى بجامه حريريه زرقاء وهى تضع السماعات فى اذنيها تردد الايات انهت ارتداء ملابسها واتجهت الى اختها وجلست على طرف الفراش شعرت باهتزار الفراش فابعدت السماعات عن اذنيها وقالت بهدوء:خلصتي ؟ زينه بتاكيد:مش هاتاخر هاتطمن على كنزي قاطعتها ليلى وقالت :لا يازينه انا عايزاكى تقضي اليوم وتباتي زينه باعتراض :لا يا ليلى قاطعتها :حبيبتي بابا النهارده جاي وهيبات معايا ده غير ان ماما سميره وعماد وتاليا محدش فيهم بيسبني فعشان خاطري باتي في بيتك الليلة دي زينه بضيق:انتي شكلك مش عايزني اقعد معاكي تنهدت وقالت :انتي عارفه كويس اني مش برتاح غير لما تكوني جنبي لكن يا زينه انا مش عايزه عاصم يتضايق فعشان خاطري اسمعي الكلام وخليكي الليلة دي هناك سمعت صوت زمور سياره عماد تنهدت زينه وامسكت حقيبتها السوداء ووضعت هاتفها واغراضها الشخصيه ونظرت لاختها بتردد لا تريد تركها والذهاب ولكن اصرارها ان تذهب وطلبها من عماد ان يوصلها جعلتها امام الامر الواقع زينه :بكره الصبح هاخلي عاصم يوصلني هو و رايح الشغل هزت ليلى راسها :اوكيه يلا قبل ما عماد يتعصب ويمشي اقتربت منها واحتضنتها وذهبت خرجت زينه من الغرفه ...وهمت ليلى ان تضع السماعات فى اذنيها ولكن اوقفها رنين هاتفها لتلك النغمه التي تعرفها همست بخفوت :علي تعالت دقات قلبها وتسارعت انفاسها وهي تحاول ان تتماسك ولا تجيب وتسمع صوته اغمضت عينيها وهى تضم راحتها بقوه لكي لا تمد يدها وتلتقط الهاتف وتجيب انقطع الرنين ...فشعرت بخيبه امل تريده ان يظل يرن ...تريده ان يصر ويصر على البقاء معها و بجانبها تنهدت و قامت من الفراش واتجهت الى الشرفه واغلقتها واقتربت من الاريكه وجلست عليها ووضعت السماعات فى اذنيها تستمع وتردد الايات .................. :ماردتش ؟؟؟ وضع هاتفه بجانبه وقال بضيق :مش راضيه ترد يا فخر ليا يومين بحاول اكلمها مش بترد... بكره هاروح واتكلم معاها ماينفعش كده فخر :اعذرها ياعلي واصبر عليها شويه علي وهو يزفر بضيق :اصبر لإمتى فهمني كل يوم اكلم عماد عشان اعرف اخبارها والمشكل كل ال بسمعه من عماد بيقلقني عليها اكتر فخر باهتمام :هو قالك ايه بالزبط ؟ علي وهو يتذكر حديث عماد:بيقول لي انها بقت منعزله وف التدريبات بقت تنهك نفسها بشكل اكبر فخر بتفكير :فى حاجه شغلاها اوي وشاغله تفكيرها او تقدر تقول مسيطره على تفكيرها قام من خلف مكتبه واتجه الى الاريكه الجالس عليها صديقه وجلس بجواره قائلا بقلق :قصدك ايه يا فخر ؟؟؟ فخر وهو يريح ظهره على الاريكه :هى سمعت اقتراح عماد علي بقلق وهو يحاول ان يتذكر هل كانت موجوده أثناء الحديث :لا ما سمعتش ...وحتى لو سمعت مش ممكن توافق انت ما تعرفش ليلى فكر قليلا ليبحث عن التشبيه المناسب ثم قال :عارف البعبع ال بيخوفوا بيه الأطفال ادهم كده بالنسبه لليلى بتترعب من سيرته ...فمستحيل تواجهه واردف بحنق:اخ يا مين يجبلي الكلب ده ال محيرنا وتاعبنا كده فخر بقلق :علي هو كلمك او بعت لك حاجه ؟ هز راسه نفيا :ولا حاجه حتى الرسايل ال كان بيبعتها بطلها نظر لصديقه المهموم بضيق وقال مغيرا للحديث :صحيح نسيت امتى هتستلم عربيتك ضرب على جبهته :فكرتني المفروض اكلم الصيانه اشوف خلصوا ولا لسه وقام والتقط هاتفه من مكتبه وقام باجراء المحادثه ................... | ||||
|
| |
|
27-03-17, 12:03 AM
| #1418 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ................... خرجت ناديه من الغرفه تبحث عن زوجها فراته يجلس شارداً ويظهر على وجهه الهم والحزن عضت على شفتيها بالم وهى تلوم نفسها فيما يحدث اقتربت منه وجلست بجواره :عبد العزيز ...انت ما روحتش الشغل ليه ؟ تنهد وقال بحزن :خايف اروح الشغل القي عربية البوكس جايه تاخدني بسبب حاجه عملها ادهم واردف :انا ما نمتش يا ناديه طول الليل قاعد بسأل نفسي ايه الغلط ال عملته مع ابني عشان يكون كده دمعت عينيه بحزن وقال بصوت مبحوح منكسر:انا ما كنتش بقول له لا ...علمته احسن تعليم ولما اتخرج جيبته فى الشركه وكل ال كان عايزه بيعمله ...يبقى فين الغلط يا ناديه مسحت دموعها وقالت:لا يا عبد العزيز انت مش غلطان انا ال غلطت كنت عارفه ان ابني مريض وما ينفعش انه يرتبط ولا يتجوز غير لو اتعالج ...سمعت كلامها الله يسامحها وهو كان رافض لكن انا اصريت عليها كان كل ال يهمني اني اناسب عيله غنيه ماكنتش عارفه انها عايزاني اخطبها له عشان تخلص منها وهى ترتاح ...ودلوقتي ما اكتفتش قاعده تقنعه انها ملكه وان اي حد يقرب منها لازم يخلص منه نظر لها وقال بغضب :اختك دى شيطانه حسبي الله ونعم الوكيل فيها ولازم تتعاقب على ال عملته فى ابني وانا مش هاسيبها اتسعت عيناها بخوف واحتضنت كفه ودموعها تتساقط بخوف على زوجها :عبد العزيز ابوس ايدك ابعد عنها انت ال فاضل لي ياعبد العزيز دى شيطانه ممكن تعمل لك حاجه توديك فى داهيه ربنا هينتقم منها سيبها منها لله عض على شفتيه وقال بانكسار :منك لله يا نجوى الله ينتقم منك و يارب اهدي ابني ................... | ||||
|
| |
|
27-03-17, 12:09 AM
| #1419 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ................... دخل قسم الشرطه متجهاً الى مكتبه وجد بجوار الحارس شاب فى اوئل الثلاثين متوسط الطول يميل للنحول يظهر على ملامحه القلق والخوف .....اقترب منه ووقف امامه تماما واضعاً يديه في جيوب بنطاله كان يتأمله بتقييم صامت ثم قال اخيراً:انت رامي الشنيطي ؟؟ هز الشاب راسه وقال بقلق :ايوه يا باشا اشارعماد للحارس :هاته دخل المكتب وخلفه الشاب ينتفض وهو يتسائل ما الذى فعله جلس خلف مكتبه واشار اليه ان يجلس اقترب الشاب بخوف وجلس على حافة المقعد بتوتر ملحوظ اراح عماد ذراعيه على المكتب وقال بهدوء:شوف يا رامي اكيد انت بتسأل نفسك ايه ال جابني هنا..... انا هاقولك لكن قبلها هترد عليا بصراحه ولو كنت صريح قعدتك معايا مش هتطول وهتمشي على طول .....لكن لو راوغت فى الكلام وتعبتني هتفضل معايا ابتلع الشاب ريقه والرعب يسيطر عليه وقال بصوت لا يكاد يسمع :اسأل يا باشا نظر عماد لعينيه وقال باهتمام:انت صاحب ادهم عبدالعزيز صح؟ هز راسه وقال :ايوه يا فندم ساله :امتى اخر مره شفته صمت رامي وقال :من كام يوم قطب حاجبيه :شفته فين ؟؟؟ صمت رامي وهو يعتصر كفيه بتوتر ومرر يديه على صدغه يمسح عرقه وقال باقتضاب:فى الشقه نظر له باهتمام وهو يتسائل :شقه ؟؟؟ شقتك يعني هز راسه نفيا :لا دي شقه اخدناها انا وادهم وصمت عماد وهو يريح ظهره لمقعده ويقول بتفهم :شقه للمزاج يعني هز راسه وقال مندفعا :لكن انا بطلت والله يافندم وعشان كده طلبت من ادهم اني ابيعها لكن هو انفعل واتعصب وصمت نظر له عماد وقال باهتمام :عايز تبيعها ليه يا رامي اكيد فى حاجه حصلت خلتك تقرر كده ولا ايه ؟؟؟ رامى وهو يخفض راسه:ايوه عماد وهو يحثه على الحديث :قول سامعك تنهد بتوتر وقال وهو يعتصر راحتيه :ادهم ما كانش كده والله كان طيب ...لكن في الفتره الاخيره اتغير وبقى غريب وبيميل للعنف والضرب مع ...مع اعتدل عماد فى جلسته وقال :مع البنات ال بيجبهم عماد بترقب:سمعت انه بيحب واحده اسمها ليلى رامي وهو يقطب حاجبيه تنهد بضيق:ليلى دى خطيبته ال كان مش بيحبها واتسجن بسبب انه اذاها دلوقتى رجع يفكر فيها وعايز يرجعها وطلب مني اساعده ...لكن انا رفضت ...لاني عارف ومتاكد انه هياذيها ويودينا فى داهيه عماد وهو ينظر له بتمعن مد يده واعطاه ورقه وقلم من على المكتب وقال :اكتب لي عنوان الشقه مد يده المرتعشه وتناول القلم وكتب العنوان اردف عماد وقال باهتمام:شوف يا رامي انا هاطلب منك حاجه وعايزك تنفذها بالزبط اي غلطه فيها رقبتك سامعني ارتعش رامي وقال وهو يهز راسه باضطراب :قول يا فندم وانا انفذ ال تؤمر بيه بالحرف الواحد تنهد واراح ظهره على مقعده وقال :شوف بقى ........ ............. | ||||
|
| |
|
27-03-17, 12:12 AM
| #1420 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ............. جلس عمر فى مكتبه ينهي اوراق امامه سمع اصوات تاتي من الخارج لم يعرها اهتمام واكمل عمله بتركيز ولكن كلما حاول ان يركز ترتفع الاصوات زفر بعصبيه والقى قلمه على الاوراق بضيق و قام بغضب من خلف مكتبه واقترب من الباب وفتحه اتسعت عيناه وهو يرى التجمهر خارج مكتبه ونظر نحو التجمهر وجد موظفاً في الشركه ... ممسكاً برأسه التي يسيل منها الدماء وينظر لألاء شذرا وهو يحاول ان يقترب منها ولكن اصدقائه يحاولون منعه وهو يقول : انتي مالك تدخلي بيني وبين خطيبتي قالت بحده وهى تنظر له شذرا :خطيبتك ايه يا كداب الخطوبه واتفسخت والبنت مش عايزاك باي حق جاي تتهجم عليها نظر لها الشاب وقال للفتاه المحتميه با الاء بخوف :انا اوريكي لكن بعد ما اوري المجنونه ال انتي فاكره انها هاتحميكي مني وهتف للذين يمنعوه من الاقتراب منها :سيبوني اربيها اتسعت عيني عمر وهو يراه يحاول ان يتهجم عليها واشتعل غضبه واسرع وانقض عليه وهتف وهو يمسكه من تلابيبه :انت بتتهجم على مين يا حيوان وعايز تربي مين ولكمه فى وجهه لكمه قويه جعلت وجهه يدور الى الجهة الاخرى هتفت الاء بشماته :ايوه يا عمر اضربه الكلب ده اسرع الجميع ليبعدوه عنه ...واخبروه انها هي من ضربته با لمزهريه على راسه ولكنه كان مثل الثور الهائج فشعرت بخوف عندما رات عمر بهذه الحاله وأسرعت تقف امامه وبدأت تبعده بكل قوتها وهى تقول :خلاص يا عمر سيبه هتقتله وتروح فى دهيه ابعده الموظفون وقال وهو ينظر لشاب الذى تسيل الدماء من شفتيه ووجه المتورم وراسه المصابه :انت مرفود ومش عايز اشوف وشك فى الشركه ابتعد الشاب وهو يهتف بغضب :انا اصلا مش عايز اشتغل هنا هو انا مجنون عشان ارجع هنا ناس مجانين هم ان ينقض عليه مره اخرى ولكن الشاب لاذ بالفرار نظر عمر للجميع وهتف بحده :مش عايز اى بني ادم هنا مفهوم ...ولو لقيت حد هنا هاخصم له شهر وقبل ان يكمل حديثه كان المكتب فارغاً تماما من الجميع الا منها ومنه ...اتجه الى مكتبه بغضب اما هي فنظرت للفتاه المرتعبه التي كانت تحتمي بيها وقالت لتطمئنها :ماتخفيش منه خلاص مش هيضايقك ولو فكر قوليلي وانا اوريكه هزت الفتاه راسها بعرفان :شكرا يا الاء انا مش عارفه كنت اعمل ايه لو ماكنتيش موجوده ده كان جاي يتخانق معاي ازاي افسخ الخطوبه واطلب منه فلوسي شفتي يا الاء ده كان عايز يضربني ربتت الاء على كتفها :الحمدلله انتي كنت موجود ورميت على راسه الفازه وهربنا لمكتبي واردفت الاء بقوه :ميرفت ضروري تقولي لا اخوكي ال حصل منه وتقولي له انه كداب وانه كان بياخد مرتبك مش عشان الشقه زي ما قال لا عشان يصرفها علي نفسه الحرامي عشان يتصرف معاه فاهمه هزت راسها بالايجاب :اقوله كل حاجه عشان يتصرف معاه الاء وهى تربت عليها :يلا روحي مكتبك قبل مايطلع عمر يطردنا وانصرفت الفتاه واسرعت الاء ودخلت المكتب وهى تقول بحماس :ايوه كده احسن خليه يتربى الكلب التفت اليها والشرر يتطاير من عينيه وقال بحده :فى انسه محترمه تضرب واحد بالزهريه على دماغه ...بقيتي بلطجيه تضربي فى الناس قالت بضيق:يستاهل ولو فى حاجه اكبر كنت ضربته واردفت بتاكيد :ده واحد مش محترم وكداب كان خاطب واحده معانا فى الشركه فى قسم المشتريات قاطعه بحده :انا ماليش دعوه بالقصص دي كلها ان كل ال يهمني انك ماتحتكيش بالموظفين مفهوم اقترب منها بغضب وهو يتمعن فى شكلها وملابسها المكونه من بلوزه حمراء قصيره وبنطلون جينز اسود ضيق وحذاء اسود حجاب يتناسب معهما واشتعل غضبا وانفجر فيها :ثم انتي ايه ال لابسها ده ...لابسه احمر فى واحده تروح الشغل وهى لابسه بلوزه حمرا ثم ايه البنطلون الضيق ده وازاي طلعتي بيه من البيت نظرت لملابسها وقالت ببساطه :ده ضيق فى بنات بيلبسوا اضيق من ده هتف بحده وهو يشير على سروالها :البنطلون ده ما يتلبسش تاني فاهمه ولا لا .عايزة تلبسيه البسيه فى بيتكم مش هنا وضعت يدها على خصرها وقالت بضيق من اوامره:لا هالبسه انا مش شرياه عشان البسه فى البيت اشار لها باصبعه فى وجهها :البسيه وانا هاقطعه واشوف كلام مين يمشي هتفت وهى تزيح اصبعه بعيدا :انت مالكش كلام عليا ربنا يخلي ليا ماما هي بس ال تقول مش انت اقترب منها وصر على اسنانه :لا ليا يا الاء وليا الحق اني اقول تلبسي ايه وما تلبسيش ايه هتفت وهى ترفع حاجبها :انت فاكر عشان باشتغل معاك وانك رئيسي فى الشغل تتامر عليا لا فوق ...انت اخرك تتكلم وتتامر فى الشغل بره الشغل ولبسي وحياتي لا اجمر وجهه وزمجر غاضبا واقترب منها وقال :طيب تعالي باللبس ده مره تانيه وشوفي انا هاعمل فيكي ايه ضربت قدمها فى الارض كالاطفال وقالت بغضب :ماتقدرش تعمل حاجه واسرعت بالخروج من المكتب وهي تبرطم جلس على مكتبه وهو يشتعل غضبا :هي اجننت ولا ايه ...هي مش فاهمه انها عامله زي الصاروخ بالطقم ده واردف بتوعد:طيب يا الاء ال ماظبت دماغك مابقاش اناعمر ............... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
178Likes
.png)
العرض العادي
