02-04-17, 10:36 PM
| #1464 | ||||
| نجم روايتي 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 15 والزوار 9) Miraal, AyOyaT, شوشو العالم, الفاتنة..., najla1982, احلام العمر, New Mon, فراشه كوول, نبيله محمد, موني عزيز, رودينا ابراهيم, nada alaa, braa, مجد بانا, NoOoShy | ||||
|  |
|
03-04-17, 01:13 AM
| #1466 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| احبائى النهارده انشر بارتين مش بارت وده سبب التاخير سامحوني حبيباتي انتظر ردودكم وتفاعلكم وتعليقاتكم الرائعه التى تثرى روايتى وتضيف لها قراءة ممتعه بأذن الله | ||||
|
| |
|
03-04-17, 01:16 AM
| #1467 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت التاسع والعشرون انهى مكالمته مع تاليا ووضع الهاتف على الطاولة سمع طرقات على الباب اتبعها دخول محمد للمكتب قام من خلف مكتبه واقترب من محمد الذى قال باهتمام :رحت العنوان وعرفت انه ساب الشقه بالليل لكن لما دخلت الشقه وفتشتها عرفت انه هيرجع لها تاني لانه سايب فيها حاجته ...ولقيت صور و....... وصمت رن هاتف عماد تجاهله وهو ينظر لمحمد باهتمام شديد وهو يشير له بيده ويحثه على الحديث :صور ايه ؟؟؟ رد محمد وهو ينظر لعماد بتوتر ثم رفع يده وأعطاه ظرف :لقيت صور للآنسه ليلى ... وصوره لمدام تاليا وواضح انها حديثه فتح الظرف بتوتر وتغيرت ملامحه وهو يرى صوره لليلى بصحبة سناء ولكن بدون عينين واضح انه تم إحراق العينين وصوره لها مع زينه وأبيها وصوره خطوبتها بالأصح بقايا من الصورة فقد كانت صوره علي بدون رأس وصوره ليلى بدون عينين وحول رقبتها رسم حبل متصل برقبتها .....تغيرت ملامحه من مشاهدته لتلك الصور اتسعت عينيه وهو يرى صوره لزوجته تمعن في الصوره وارتعشت يديه انها صوره لها وهى خارجه من الجامعه و يبدوا انها التقطت من يوم او اثنين قطب حاجبيه وهو يفكر بتركيز وهو يحاول ان يربط بين الصورتين ...ولماذا التقط لها صوره ؟؟؟ يا الهي ... هل يقل انه يراقبها ؟؟؟ بدأت الأفكار تتسارع وهو يقول بهمس : بيراقبها زي ما راقب علي واضح انه ناوي ...... واتسعت عيناه ولم يستطع ان يكمل جملته لقد فهم هب واقفاً وأسرع بالتقاط هاتفه بسرعة ومفاتيحه وأسرع بالخروج بسرعة و استقل سيارته وهو يحاول الاتصال بتاليا ليطمئن عليها كان مقر عمله يبعد دقائق قليله عن الجامعه هتف بتوتر وقلق : ردي يا تاليا ...ردي ظل يحاول ولا مجيب ألقى هاتفه جانبا وهو يقود .....رجع هاتفه للرنين تجاهله تماما وهو يقود بسرعة شديدة وهو يدعوا الله ان الا يكون ما يفكر به صحيحا وانه أخطأ فى استنتاج الأمور وتسرع وهتف بغضب والشرر يتطاير من عينيه :قسماً بالله لو صحيح يا....... لأكون قتلك وظل يضرب على عجله القياده بغضب وقلق على زوجته وهو يدعوا الله ان يحفظها هى وطفله اقترب من الجامعه فوجد تجمع من الناس عند الرصيف شعر برعب يدب فى أوصاله ورعشه تحتل عموده الفقرى وان دقات قلبه تتسارع بشكل جنوني من الخوف وكل الأفكار السيئه تجمعت واحتلت عقله جرى يقطع المسافة في ثوان وانفاسه تخرج لاهثه مرتعشه خائفه اقترب وهو يسمع صوت رجل كبير وهو يقول :الاسعاف قرب يوصل اتسعت عيناه بهلع وهو يرى زوجته ملقاه على الرصيف والدماء تسيل من جسدها صرخ بوجع والم وهو يركض اليها ويحتضنها برعب وهو يرتعش ويناديها :تاليا ...تاليا اقترب منه الرجل الكبير الذى كان يتحدث وقال بعطف:يابني بسرعه وديها المستشفى الحقها حملها برعب واسرع الى السياره ووضعها فى المقعد الخلفي بحرص شديد وخرج من السياره ...اقترب منه الرجل وقال وهو يمد يده بحقيبتها :انا شفت الحادث ولو قدمت بلاغ هآاجي واشهد بالـ شفته واخرج ورقه وقلم وخط رقمه وده رقمي عماد بلهفه :شفته ...قولي حصل ايه ؟؟؟ اشار الرجل للجامعة :كانت ماشيه على الرصيف ودخل على الرصيف بمنتهى السرعه وصدمها هى حاولت تبعد لكن واضح انه متعمد لانه صدمها وجري شكر الرجل ودس رقمه في جيبه واستقل سيارته اخرج هاتفه ما ان سمع صوت المتصل حتى قال بخوف :دكتور شريف الحقني تاليا عملت حادثه انا جاي ...هاستناك فى الطوارئ انهى المكالمه وهو ينظر لها عبر المرآة ويقول برجاء:تاليا دقايق ونوصل اوعي تتخلي عني يا تاليا ...اموت لو جرالك حاجه وادمعت عيناه وهو يقول :انا ولا حاجه يا تاليا من غيرك رفع راحته يمسح دموعه وهو يسرع القياده للوصول للمشفى بعد عدة دقائق اوقف سيارته امام المشفى فوجد ممرضين يقتربون من سيارته ومعهم سرير متحرك اسرع وفتح الباب الخلفي وحملها ووضعها عليه بحرص شديد... اسرعوا بها للداخل حيث قسم الطوارئ وجد شريف ينتظره اسرع لشريف الذى ما ان راى تاليا حتى بدا باصدار اوامره ودخلا خلف احدي الستائر في القسم وهو خلفهم وفى ثواني وجدها محاطه بمجموعه من الاطباء والتمريض فى محاولة لاسعافها ارتجافه أصابت اوصاله وغصه ضربت حلقه وشعر كأن قبضه بارده تعتصر قلبه دون شفقه ...يريد ان يفتح فمه وينادي على اسمها ...ولكن صوته عاجز عن الخروج من شدة هلعه عليها حبيبته الغاليه هناك على الفراش لايستطيع الاقتراب منها او مساعدتها حبيبته وشمس حياته التي تنيرها وتبعث الدفء فيها ... تلك النسمه الرقيقه الحنونه التى تنير حياته وتسعده تتفهم ما يريده من قبل ان يتحدث... تتحمل نوبات عضبه وعصبيته وتحتويه لقد تخلت عن الجميع من اجل اسعاده تذكر ابتسامتها الحنون واسراعها خلفه اليوم وهى تضع يدها على صدره وتقرأ القران بنية ان يحفظه الله لها هتف بضيق :تاليا خلصي مش فاضي ورايا شغل قالت وهي تشير له بيدها ان يصبر الي ان تنهي ما تقرأه , وما ان انتهت حتى قالت :اول ما توصل طمني عليك هز راسه بالايجاب وطبع قبله سريعه على خدها وذهب عض على شفتيه بندم وهو يتساءل ... لماذا لم يفعل مثلما فعلت لماذا لم يضع يده على راسها ويستودعها امانة عند الله!! بدأت الرؤيه تصبح ضبابيه بفعل تلك الدموع التي ملأت مآقيه و بدأت تتساقط وهو يردد يارب استودعتك زوجتي امانه يارب احفظها هى وابني يارب ماتوجع قلبي عليها ولا توريني فيها مكروه لم يعلم كم ظل واقفاً ينظر لها وهو يدعوا لله ويبتهل حتى افاق على صوت الطبيب وهو يقول :محتاجين نقل دم فورا اسرع الى الطبيب وقال بلهفه :انا اتبرع لها بالدم انا جوزها و فصيلة دمنا واحده اشار الطبيب للممرضه لتأخده لغرفة التبرع اسرع الخطوات مع الممرضه الي الغرفه لنقل الدم .............. | ||||
|
| |
|
03-04-17, 01:17 AM
| #1468 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .............. بعد عدة ساعات جالس فى الغرفه البيضاء يراقب زوجته النائمه ينظر لملامحها ولرأسها الملفوف حوله الشاش والى راحتيها المليئه بالجروح وليدها اليسرى الموضوعه في الجبس بسبب الكسر كان الشق الايسر من جسدها تغلب عليه الاصابات وقد اخبره الطبيب :انها تعاني من نزيف ويجب عليها الا تتحرك وانها سوف تمكث فى المستشفى يومين الى ان يتوقف هذا النزيف وتستقر حالتها سأله بقلق : دكتور هى اتصابت فى راسها ابتسم الطبيب وقال ليطمئنه :الحمدلله مافيش غير اصابات خارجيه وده ال اظهرته الاشعات ماتقلقش اقترب عماد منها وانحني يقبل جبهتها بحب وقال بصوت قلق :حبيبتي...افتحي عنيكي وطمنيني واردف وهو يشعر بالذنب :ياريتني ماسمعت كلامك وكنت طلبت منك انك تستني واجي اخدك انا فين كان عقلي اني اسيبك ترجعي لوحدك ... وتغيرت نظرته فى ثواني واشتدت نظراته وهو يجز على اسنانه بغضب وقال بصوت كالفحيح وهو يشتعل كالبركان :قسماً بالله لأدفعك التمن غالي واوريك ازاى تلعب معايا يا ادهم وتقرب لمراتي سمع طرقات على باب الغرفه تنهد وخرج وجد امامه عاصم الاب يحمل فى يده حقيبه بلاستيكيه ...تذكر ان عاصم قد جاء مسرعا اليه بعد ان علم بما حدث من د شريف ساله باهتمام:فاقت عماد وهو يخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه:ايوه فاقت نادت عليا وبعدها رجعت غمضت عينيها ونامت تنهد عاصم بارتياح :الحمدلله انها فاقت واردف وهو يخرج له من الحقيبه التي يحملها تي شيرت ابيض وعليه احرف باللون الاسود وقال :علي هو وجاي طلبت منه يجيب لك تيشرت عشان اهل تاليا لما ييجوا مايتخضوش .. كانت ملابس عماد ملطخه بدماء تاليا نظر له بامتنان :شكرا ياعاصم تعبتك معايا عاصم وهو يضربه على كتفه بعتب:ماتقولش كده فاهم واردف وهو يعطيه كيس فيه شطيره وزجاجه عصير :جبتلك اكل وماتقولش لا عماد وهو يهز راسه بالرفض:عاصم ماليش نفس لاي حاجه عاصم بتصميم وهو يمد له يده بالعصير :عماد لازم تاكل ماينفعش كده عشان تقدر تصلب طولك ...حتى اشرب العصير بس عشان تعوض الدم وامسكه من ذراعه واجلسه واعطاه زجاجه العصير :اشرب عشان ترجع تقعد مع تاليا لاني مش هاسيبك الا لما تشرب العصير ساله عماد وهو يفك ازرار قميصه ويخلعه فى ثوانى ويرتدى التيشيرت النظيف ويضعه الآخر فى الحقيبه:فين علي مش هو راح يصلي معاك عاصم وهو ينحني للامام ويسند ذراعيه على ركبتيه :صلي وطلع يستني عاصم ارتشف رشفه وحانت منه التفاته وجد علي ومعه عاصم الابن يقتربان منهما عاصم وهو يراقبهما :انا مابلغتش البنات ولا جدتهم قلت لهم انك هتقضي اليوم بره مع تاليا بكره لما تفوق باذن الله هابلغهم اقترب منه عاصم وحياهم وقال بقلق :الف سلامه عليها يا عماد عماد بهدوء :الله يسلمك ياعاصم عاصم الاب بتساؤل:عاصم انت قلت لزينه حاجه هز راسه بتاكيد:لا طبعا انا وصلتها هي وكنزي عند ليلى وجيت على طول اول ماكلمني علي عماد وهو ينظر لعاصم الاب وهو يقول باهتمام :عاصم خليك مع ماما و البنات ماتسيبهمش محدش يتحرك فيهم بدونك والتفت ينظر لعلي :... هو دلوقتي ممكن ياذى اى حد المهم يوصل لها عشان كده مهما قالت ماتسبهاش وخليك جنبها علي بقلق على ليلى :اسيبها !!!! لا طبعا وبعد ال حصل ده مش هابعد عنها لحظه ده مجنون وممكن يستغل اي حاجه عشان يوصل لها واردف علي :عماد خلي المدربه تخلي التدريب فى البيت ماينفعش في الوقت الحالي يكون برا عاصم الاب وهو يؤكد على كلام علي:ايوه ياعماد انا اتفق مع علي التدريب يبقى فى البيت هز راسه موافقا :هاكلمها واقولها واردف وهو يقول لهم بتنبيه :مش عايز اى واحده تطلع بدون مايكون معاها حد فيكم والتفت ينظر لعاصم الابن :وانت ياعاصم روح دلوقتي خليك هناك معاهم لحد ماعاصم يرجع هز راسه باهتمام وحياهم وانصرف اسرع علي خلفه وقال :عاصم اول ما توصل هناك طمني عليها هز راسه وابتسم له :ما تقلقش قام عاصم الاب واخرج هاتفه ليتحدث مع ابنته ويطمئن عليها واتجه عماد الى الغرفه بخطى متعبه وامسك مقبض الباب...سمع صوت ينادي عليه بهلع وخوف :عماد التفت ليرى والد تاليا ووالدتها ...لقد اخبر والدها عما حدث وهاهو قد وصل واحضر معه والدتها ليطمئنوا عليها سوف تشعر بالسعادة ما ان تستيقط وترى والدتها التى اشتاقت لها فهو كان دائماً ما يراها حزينه بعد كل محادثه بينهما وفى بعض الاحيان كانت تبكي ومع مرور اشهر الحمل كان يلمس كم تفتقدها ...وتفتقد وجودها معها تذكر عندما طلب منها ان تذهب اليهم اجابته بحزن :حتى لو رحت ماما مش هتقابلني انت متعرفش ماما لما تعاند :بنتي فين ياعماد؟؟؟ فينها يا حبيبة قلبي يابنتي كانت سعاد تتكلم بهلع وانفاسها تتسارع من الخوف واردفت بجزع على ابنتها :هى وقعت على السلالم ازاي يا عماد عماد بدهشه :سلالم ؟؟؟ كان والد تاليا قد قرر عدم مصارحتها فقد اخبره عماد انه حادث سياره ولكن لم يخبرها خوفا ان يغشى عليها من الخوف على ابنتها واخبرها انها سقطت من السلم وانها فى المشفى التفتت تنظر لزوجها وقالت :مش هو قالك انها وقعت من السلالم نظرت اليه وهو صامت قالت بتوجس وخوف :هى بنتي جرى لها ايه يا توفيق قول لي ماتوقعش قلبي توفيق وهو ينظر لها قائلا :حادثه عربيه ضربت على صدرها وهى تولول :حادثه عربيه يالهوووووي يا بنتي كده ياتوفيق تخبي عليا هتف توفيق وهو يحاول ان يهدئها :سعاد اهدي خلينا نتطمن على البنت الاول وبعدها نتكلم هتفت برعب وهى لا تستطيع ان تبتلع ريقها :اهدى ازاي واردفت وهى تبكي بشده :وانا ال فاكره انها وقعت من السلم زي ما قلت لي طلعت البنت مضروبه بعربيه ياحبيبتي يابنتي عماد وهو يحاول ان يهدئها :الحمدلله جات سليمه وهى بخير والطفل كمان بخير سألته بلهفه :فينها عايز اتطمن عليها انا مش هارتاح الا لما اشوفها بعيني اشار لها على الغرفه التى امامه وقال :هى هنا اتفضلي ...لكن هى لسه ما فاقتش و...... اسرعت بالدخول الى ابنتها قبل ان يكمل حديثه توفيق وهو ينظر لوجه عماد الشاحب :ما تقلقش يا بني هتقوم وتكون بخير ...الحمدلله على كل حال نظر لوالدها وقال برجاء:يارب تقوم وتطمن قلبي عليها توفيق بحنان ابوي:ربنا يطمن قلبك وقلبنا عليها وامسك ذراعه :تعالى نشوفها ودخلا الغرفه اقترب من فراشها ووقف بجوار الفراش ينظر لها بالم وجد والدتها تتفحصها وهى تبكي وتقول :شوف يا توفيق البنت متكسره ياحبيبتي يا بنتي واردفت وهى تدعي بحرقه: الله يكسر ايديك ورجليك يا الـ عملت كده في بنتي ورميتها الرميه دي واردفت وهى تدعوا :يارب قبل ما الاسبوع يخلص يكون متجبس ونايم على السرير ومايقدر حتى يروح الحمام اقترب منها والدها وجلس على يمينها وهو يدعوا لابنته : اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكي وأن يُلبسك ثوب العافية والصحة ... وأن يشفيكَ شفاءً لا يُغادر سقما وضم كفتيه وبدأ يقرأ قران بصوت منخفض وبعدها اخذ يمسح براحتيه على يديها وهو يدعوا لها امسك عماد بكرسي وقربه من فراشها وجلس وهو ينظر اليها صامتاً نظر لعينيها ...و رآى اهدابها تتحرك اقترب وقال بلهفه:تاليا سامعاني حبيبتي...افتحي عنيكي انا هنا جنبك وأردف بإلحاح وهو يراقب ملامحها :يلا يا تاليا افتحي عنيكي باباكي ومامتك هنا يا تاليا مخصوص عشانك ...مامتك هنا جايه تطمن عليكي هتفت سعاد وهى تمسح دموعها :انا جيت لك يا تاليا فتحي عينيكي انا هنا جنبك ومش هاسيبك تاني فتحت عينيها واغلقتهم بإرهاق وأعادت فتحهم مره أخرى وهى تسمع أصواتهم ...بدأت تظهر لها ملامحهم همست بصوت خافت وهى ترى عماد ينظر لها بقلق :عماد تنهد بارتياح وهمس قائلاً:يا قلب وعقل عماد رفعت راحتها واحتضنت كفه بأصابعها بوهن رفع راحتها وهو يقبلها بحنان وقال بسعادة : : حبيبة قلب عماد ربنا ما يحرمني منك ابدا يا نور حياتي واقترب يقبل جبهتها ووجنتيها بحنان وهو يهمس لها :انا ولا حاجه بدونك ياتاليا والله همست بوهن وهى ترى عينيه تدمع :يا حبيبي ياعماد ابتسم وهو يشير لها :تاليتي شوفي من جه مخصوص عشانك مررت لسانها على شفتيها ونظرت لوالدتها وهمست بشوق :ماما !! هتفت سعاد بسعاده ولهفه وهى ترى ابنتها تنظر لها بشوق :حبيبتي وحشتيني اوى... همست بتعب وبصعوبه ودموعها تتساقط : :ماما انا محتاجاكي اوى اوعي تبعدي عني سعاد وهى تمسح دموعها وتقول لها بحنان :مش هابعد ابدا ...وهافضل معاكي لحد ما تقومي وترجعي لبيتك اقترب والدها يقبل جبهتها وقد غرقت عيناه بالدموع :حمدلله على سلامتك يا تاليا اجابت بتعب :الله يسلمك يا بابا نظر لها وهى تنظر لوالديها بسعاده انهم معها قام وخرج من الغرفه بهدوء بعدما اطمئن عليها ...وهو يفكر انه عليه ان يمسك ذلك المجنون قبل ان تحدث كارثه اخرى .................. | ||||
|
| |
|
03-04-17, 01:18 AM
| #1469 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .................. كانت تضحك وهى تلعب وتركض خلف كنزي كانها فتاه صغيره والطفله تضحك بسعاده ابتسمت ليلى وهى تستمع اليهم كانوا جالسين فى الصاله :واضح انها بتحبك اوي يا بينو ضحكت زينه وهى تحملها وتدغدغها وقالت وهى تنظر لها وتضحك :انت بتحبيني يا كوكي ضحكت كنزي وقالت :ما...مي اتسعت عيني زينه وقالت وهى غير مصدقه :سمعتي قالت ايه ياليلى ...قالتلي مامي والتفتت تنظر لكنزي وهى تقول بالحاح :قولي يا كنزي قوليها تاني نظرت لها الطفله بهدوء وصمتت زينه بالحاح :قولي ...قولي ياكوكي مامي قولي مااااامي ...مااااامي ضحكت ليلى وقامت واقتربت منهم وقالت وهى تمد يديها لتحملها : هتقولها تاني لكن اصبري ماتستعجليش حملتها ليلى وقبلتها بحب زينه وهى تشير على نفسها وتضحك وتقفز بسعاده :هى فاكره اني مامتها يا ليلى... انا مامتها ليلى بتاكيد:لانك مامتها ... بتحبيها اكتر وبتخافى عليها والطفل بيحس بالحنان والحب زينه بحنان وهى تنظر لكنزي التى تريح راسها على كتف ليلى وهي تقاوم النوم :انا بحبها اوي ...عارفه يا ليلى حتى لو جبت اطفال حبها مش ممكن يقل جوايا هيزيد لانها بنتي ...بنتي الكبيره ليلى بثقه :انا متاكده من كده يا زينه كنزي مش هتعرف ام غيرك انتي . حتي لما تعرف مامتها الحقيقيه لكن انتي هتكوني الاساس عشان كده اوعي تتغيري وتبعديها عنك بعد ما تجيبي اطفال ان شاء الله زينه وهى تقترب وتقبلها بحنان همست بتاكيد:ان شاء الله مش هاتغير وانحنت تجمع الالعاب المنتشره فى المكان و تضعها فى الصندوق الخاص بها وهى تقول وهى تبتسم : بحس لما بتلعب بالعابها ان المكان فيه دوشه حلوه وخاصه لما تطلع اصوات وكلام مش مفهوم ليلى وهى تضع كنزي النائمه على الاريكه وتجلس بجوارها وهى تسند ذقنها على راحتها وهى تبتسم :حبيبتي يا بينو انتي هتكوني ام ملهاش حل اختفت ابتسامتها وهي تتذكر والدتها :ليلى انا قلت لبابا اني هازور ماما قلت له اني هازورها ...لكن هو ماقالش حاجه قامت من الاريكه واتجهت الى اختها وقالت بهدوء :زينه ...مالك انتي قلقانه من زيارتك ليها اجابت بحيره وهى تضم يديها حولها :مش عارفه يا ليلى ...انا ماشفتهاش من يوم الانفصال بنتكلم بس فى التليفون انا حاسه انها اكيد زعلانه مني ليلى بتفهم :انا فهماكي لكن ... حتي ولو زعلانه هتروق اول ماهتشوفك زينه بعدم ثقه :تروق احتمال انتي نسيتي طبع ماما ولا ايه تنهدت ليلى :لا مانسيتش لكن بقول احتمال تكون هديت وانتي حاولي تستحملي عصبيتها واردفت قائله :انا طلبت من عاصم يوصلني بكره ليلى وهى تضرب على جبهتها :بينو ...نسيت اقولك ان بابا قال لي ان عاصم جاى يسهر معانا زينه وهى تفكر:سهر يبقى لازم اعمله حاجه اسرعت الى الاريكه وقالت وهى تحمل كنزي وتتجه بها الى غرفتها هى وليلى :هاحط كنزي في السرير وارجع ونروح المطبخ نفكر نعمل ايه عشا ليلى وهى تتحرك متجهه الى المطبخ :انا هاسبقك .................. | ||||
|
| |
|
03-04-17, 01:19 AM
| #1470 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .................. : انت مجنون ايه ال عملته ده رايح تضرب مراته يا ادهم ...ولو ماتت هتروح فى داهيه قال وهو يضحك بسعاده وقال بفخر :ماما المفروض تفرحي اني عملت فيه كده وخليته يدفع التمن على سحبته ليكم للقسم وبهدلتكم هناك ناديه وهى تكاد تفقد عقلها واسرعت الى غرفته لكي لا يسمع زوجها المريض صوتها :ال عملته ده غلط وهيودينا فى داهيه ...انت فاكر انه هيسكت ابداً ده هيولع فينا كلنا ومش بعيد ييجي يسحبنا ويبيتنا فى الحجز ومحدش هيلومه ...حرام عليك ابوك تعبان والسكر عالي قوي عليه انت عايز تبهدلنا فى السن ده ...كفايه هتستفاد ايه من ال بتعمله هتف بجنون :انا لازم اعرفهم كلهم مين ادهم واولهم الهانم ال رايحه تتخطب واردف بفخر:اكيد بعد ما تعرف ال حصل هتعرف قد ايه انا مش سهل وخوفها هيزيد مني وهتعمل لي الف حساب ... وهتندم وترجع لي ... كانت تستمع اليه وهى تشعر ان ما تسمعه ليس حديث ادهم انه حديث احد اخر تعرفه جيدا سألته بتوجس :ادهم ...هي خالتك نجوى هى ال اقترحت عليك الفكره دى صحيح ؟؟؟ اجاب بثقه وهو ينفث دخان سيجارته :هى ال ادتني الفكره وقالت لي اني ليلى اول ما تعرف هتخاف وتسلم عضت على شفتيها بغضب شديد وقالت وهى تصرخ بقهر :ادهم خالتك دى شيطانه يا بني ابعد عنها هى عايزة تنتقم من ليلى وعاصم عشان طلاقها وبتستغلك ...والله بتستغلك وهتدمرك اسمع كلامي ...يابني ماحدش هيخاف عليك قدي ابعد عنها دى شيطانه واردفت وهى تحاول ان تبعده عن اختها المريضه : سافر بره البلد وعيش هناك ماحدش هيعرفك وكمل علاج وانا احصلك انا وابوك المهم تبعد عن هنا هتف بحده وهو يعتدل ويطفىء سيجارته بعصبيه :لا مش هاسافر ...عايزاني أسافر واسيب خطيبتي طبعا ...عايزه تمشي رايك عليا زي كل مره لا مش اسمح لك انا اتغيرت مابقتش ادهم الضعيف ال كان بيسمع الكلام واردف بسخريه :جايه تقولي خايفه عليا لو خايفه عليا صحيح كنتي رحتي كلمتيها واقنعتي ليلى انها ترجع لي ...زي ما عملت خالتي زمان واقنعتها ...ودلوقتي بتساعدني انها ترجع لي واضاف بحده :على العموم شكرا وانا مش محتاج مساعدتك لاني قادر اساعد نفسي وانهي المحادثه ........نظرت للهاتف وهى تشعر بقهر ومراره ...مراره شعرت بها فى فمها و قلبها يعتصر على ابنها الوحيد وقهر مما تفعله اختها فى ابنها وكيف تحركه كالدميه لتحقق انتقامها من ليلى وعاصم ...ولكن الى هنا ويكفى لقد طفح الكيل قالت بتوعد :طيب يا نجوى انا هادفعك التمن غالي على استغلالك لابني ومش هاخليه يضيع لوحده سمعت صوت زوجها يناديها مسحت دموعها واسرعت اليه .................. فى المساء وقف يراقب رحيل والد ووالدة تاليا كانت والدتها مصره ان تبقى معها ولكنه اعترض وقال انه سوف يبقى معها وهى سوف تأتي فى الصباح وتبقى معها ... دخل الى غرفة زوجته واقترب من الفراش وجلس على حافته وهو يبتسم لها بحنان :حبيبتي عامله ايه همست بصوت متعب وهى تنظر لراحتها :الحمدلله مد يده واحتوي راحتها بحب وهو يمرر اصابعه على يدها المتورمه من اثر الجروح والمحلول المتصل بها وقال بحنان :بتفكري فى ايه وانا جنبك ...المفروض ما تفكريش غير فيا انا رفعت عينيها وارتسم الخوف فى عينيها وهى تهمس بصوت خائف :عماد ...انا شفته رفع راسه باهتمام وهو يعرف على من تتحدث وسالها بهدوء:شفتي مين ؟؟؟ قالت والدموع بدات تملأ مقلتيها :ادهم ...هو ال ...ال صدمني وضعت يديها حول بطنها بخوف وقالت وهى تبكي بخوف :المجنون كان عايز يقتلني انا وابني لم تستطيع ان تكمل وظلت تبكي بخوف وهى تردد :عماد انا خايفه ...خايفه اوي قام وجلس بجوارها واحتضن كتفيها اراحت راسها على صدره وقال بحنان :اهدي حبيبتي انا هنا مش هاسيبك لحظه ...متخافيش ما يقدرش يقرب من هنا ...عارفه ليه لانه جبان ومش ممكن يظهر وانا موجود واردف وهو يهدئها وهو يربت عليها بحنان :ارتاحي ونامي انا هنا جنبك يا حبيبتي واردف وهو يقبل جبهتها :تعرفي اني بحبك اوي وانك نور قلبي وحياتي وهمست بحب وهى تغمض عينيها وتنام على صدره :وانت حياتي تنهد برتياح وهو يسمع انتظام انفاسها وعرف انها نامت بعد عده دقائق قام بهدوء واخذ هاتفه وخرج خارج الغرفه ليجري اتصالاً هاماً ................. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
178Likes
العرض العادي
