آخر 10 مشاركات
كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-22, 12:10 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع


كانت مرام تمسك بأوراقها وكانت متوجهة ٌ الى مكتبها بعد أن راجعتها مع أحد المحاسبين ..
شعرت لحظتها بعودة الصداع فتوقفت عند زاوية الممر كي تستعيد تركيزها ..
وما أن همت بالتحرك حتى أحست بشيء صغير جدا ً يلتصق بها بقوة فيرتد الى الوراء ..
تساقطت الأوراق والعكاز من يديها فترنحت حتى أستطاعت الإمساك بالجدار ..
أحست بالصداع يعود اليها من جديد فأمسكت رأسها بيدها الأخرى وضغطت عليه ..
جاءها صوت ٌ ناعم طفولي يتكلم معتذرا ً : أنا آسفة سيدتي ..
رفعت يدها من على وجهها لترى طفلة صغيرة جدا ً تبدو عليها علامات البكاء ..
حنت لمظهرها البريء وتقدمت منها وأنحنت لها وهي ما تزال ممسكة ً بالجدار حتى أصبحت مناسبة ٌ لطولها ..
أمسكتها من كتفها وقالت ..
مرام : لا عليك ِ صغيرتي , لم يحصل شيئ ..أنت ِ فقط إصطدمتي بي من دون قصد ..أنظري إلي ها أنذا أمامك ِ بكامل عافيتي ..
أخذت شهد تنظر لمرام لتتأكد من صدق كلامها , أعجبتها روحها المرحة التي إستطاعت بها أن تخفف من حدة الموقف , كانت تظن أنها ستصرخ في وجها ولكنها تكلمت معها بكل لطف ..
شهد بنبرة بريئة : حقا ً ؟ الست غاضبة ؟؟
كانت مرام تبتسم لشهد ولم تنطق ببنت شفة , كانت تريد أن تتأمل وجهها الجميل ..
وما زالت شهد تتكلم ..
شهد : كنت أظنك ِ ستصرخين في وجهي ..
فتحت مرام فاها بإستغراب , كانت ترى في لهجة الطفلة الواقفة أمامها كل الحساسية والخوف , لم هي سلبية هكذا ؟؟ لقد أجبتها بأنه لم يحصل شيء غير أنها ما زالت تبرر ..
إقتربت مرام أكثر اليها ومسحت على شعرها , الأمر الذي إستغربته شهد ..
كانت تظن أن كل الناس أشرار , أبتعدت شهد خائفة , كانت تظن إنها تجاملها وسوف تخبر والدها فيما بعد ..
كانت تريد الهرب ...
شهد وهي تبتعد عن مرام : أنا أعرف بأنك ِ سوف تخبرين والدي ..وسوف يعاقبني
وما زالت مرام مندهشة من تصرف شهد ..بالفعل هي سلبية ..
مرام : كلا عزيزتي ..لماذا أخبر والدك ِ ؟, أنت ِ لم تفعلين شيئا ُ يستحق العقوبة ..
شهد والموع تلمع بعينيها : حقا ً ..لن تخبرين والدي ؟؟
مرام بإبتسامة عذبة شقتها لكي تُلين بها ملامح شهد : كلا لن أخبره ..
كانت مرام يأكلها الفضول تريد أن تعرف من هو والد هذه الفتاة الحورية , بالتأكيد هو محظوظ بأن لديه فتاة ٌ بهذه البارءه وهذا النقاء ..
غير أنها آثرت السكوت حتى لا تثير خوف الفتاة وتشك بأنها ستخبره ..
مدت مرام يدها تريد أن تلتقط العكازة غير إنها لم تستطع ..
وما زالت شهد تنظر اليها , بعد أن مسحت دموعها وأرتاحت بأن مرام غير غاضبة ٌ منها ..
إبتسمت مرام لها وقالت : أمممم ..هل تريدين مساعدتي ؟
هزت شهد رأسها بالإيجاب وهي تبتسم ..
مرام : هل تستطيعين أن تعطيني عكازتي ؟
وبسرعه ذهبت شهد والتقطت العكازة وأعطتها لمرام ..إبتسمت مرام لها وطبعت قبلة ً على جبينها ..
مرام : أشكرك ِ صغيرتي ..
إستدارت مرام لتلملم الأوراق التي سقطت منها , فأسرعت شهد لمساعدتها فقد شعرت بالإرتياح لهذه الفتاة ..
رفعت مرام رأسها لترى شهد تلملم الأوراق وهي غارقة ُ في الجمع , كانت تنظر اليها وفي عقلها عشرات الأسئلة ..من تكون هذه الفتاة ؟؟
وعندما أنتهت شهد من جمع الأوراق أعطتها لمرام ..
أمسكت مرام الأوراق وهي تنظر اليها بحنان ..
مرام : شكرا ً جزيلا ً ..يا ..
تغضنت ملامح مرام وهي تنظر لشهد : لم تخبريني بأسمك ِ ..
إبتسمت شهد بعذوبة وأرجعت يديها الى الخلف وهي تقول : إسمي شهد ..
تمتمت مرام بالإسم بصوت ٍ خفيف ثم قالت : إسمك ِ جميل ٌ يا شهد مثلك ِ ..
تحركت مرام لتعود إلى مكتبها , كانت تشعر بأن هناك من يمشي وراءها , وكانت متأكدة من أنها هي تلك الفتاة الصغيرة ..
ولكنها آثرت أن تعود الى مكتبها من دون أن تتكلم , فلديها العمل الكثير وهي ليست متفرغة بأن تضع عقلها بعقل طفلة صغيرة ..
دخلت الى المكتب ووضعت الأوراق على الطاولة وحينما إستدارت لتضع بعض الملفات على الرفوف ..
رأت الفتاة الصغيرة واقفة على الباب ..
إبتسمت لها مرام ثم توجهت اليها حتى تصرفها : ما بك ِ شهد ؟ لم لم تذهبين الى والدك ِ ؟


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:31 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر

شهد : ابي مشغول عني ..دائما ً مشغول ..
مرام : امممممم...
سكتت مرام فهي وعندما تطلعت بوجه شهد رأت أبتسامتها الطفولية ..
شهد : لم تخبريني بإسمك ..
تفاجأت مرام من ذكاء الطفلة بالرغم من صغرها ..كانت ترى في وجهها شبها ً كثيرا ً من شخص ٍ رأته من قبل ولكنها عاجزة ٌ عن تحديد ذلك الوجه الذي رأته ..
مرام : إسمي ..مرام ..
شهد : مرااااااااام ..
مرام : هههههههههههه هل أعجبك ِ إسمي ؟؟
ابتسمت شهد بخبث وقالت ك: إسمك ِ جميل ٌ مثلك ِ ..
مرام : هههههههههههههه
ضحكت شهد بخجل فقد إرتاحت الشيء الكثير لمرام , رأت فيها ما تفتقده ..
رأت فيها الحنان , تذكرت فيها عمتها أبرار , كانت لطيفة ً معي مثلها ..
تقدمت شهد برجاء وقالت لمرام : هل أستطيع الجلوس معك ِ ..
نظرت مرام وقالت : أممممم ..ولكني مشغولة ٌ الأن ..
إرتسمت على محيا شهد ملامح الحزن والأحباط الذي اعتادت على رؤيته ولم تخفى هذه الملامح على مرام فقد لاحظت الحزن في عينيها ..
تراجعت شهد الى الوراء وهي تنظر بعتاب الى مرام وحينما أرادت الخروج ..
مرام : شهد
توقفت شهد وأستدارت وهي تنظر الى مرام بأمل ..
مرام بقلة حيلة : تستطيعين البقاء
نظرت شهد الى مرام التي كانت تبتسم لها ..
انفرجت أساريرها وركضت بسرعه ورمت بنفسها على مرام ,, الأمر الذي تفاجأت منه مرام ..
حقا ً إنها فتاة ٌ في غاية البراءة , حورية ُ أنت ِ يا شهد ..
رفعت مرام شهد من عليها وهي تقول : ولكن ..ماذا ستفعلين الآن وانت ِ جالسة ؟
وضعت شهد إصبعها في فمها وأخذت بالتفكير , ثم نظرت الى مرام وقالت : سأرسم
مرام : وهل ترسمين ؟
شهد بحماس: أجل ..أنا أرسم ..
مرام : لحظة إن سأبحث ُ لك ِ عن ورقة بيضاء ..
أستدارت مرام لتبحث عن ورقة بيضاء وحينما وحدتها إلتقطت قلم وقالت ..
مرام : لقد وجدت ُ ..
سكتت مرام لتبحث بعينيها في ارجاء الغرفة عن تلك الفتاة , إستغربت عدم وجودها ..
ترى أين ذهبت ؟؟
وضعت الورقة البيضاء والقلم على المكتب ثم جلست لتكمل باقي عملها ..
دار في خلدها ما حدث معها اليوم مع الفتاة فأبتسمت ثم عادت الى العمل .
وصلت شهد الى مكتب والدها وهي تلهث , دخلت وكانت تبحث عن شيء ٍ ما ..
تطلعت الى والدها حتى تكلمه , وإذا به يقف ويأخذ مفتاح سيارته ومحفظته .
باسم : هيا شهد سنخرج من الشركة ؟
شهد : لماذا ؟
كان باسم اليوم لديه إجتماع ٌ مهم في إحدى الشركات الأخرى التي يرأسها أحد رجال الأعمال ..
فكان عليه أن يخرج مبكرا ً من عمله ليوصل شهد في طريقه الى المنزل ..
باسم : لدي عمل ٌ خارج الشركة يا شهد ..هيا لنخرج ..
كانت شهد تبحث عن الدفتر الذي كانت ترسم فيه عندما كانت جالسة ٌ مع والدها ، غير أنها نسيت موضوع الدفتر وخرجت مع والدها ..

نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:39 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي عشر

عادت مرام الى المنزل بعد يوم قضت نصفه مع حورية من حور الدنيا ..
كانت قد خففت من حدة الأفكار السوداء القاطنه في عقلها المتزاحم , ترى هل ستلتقي بهذه الطفلة مرة اخرى ؟؟ لا تعلم ما يخطط لها القدر .. ولكنها تتمنى رؤيتها مرة أخرى ..
وبعد الغذاء جلست مع والدتها ووالدها لتتناول القهوة ..
كمال : في ليلة الغد سيحضر شخص عزيز ٌ على قلبك ِيا أم احمد ..
رشفت أم أحمد القليل من القهوة لترفع رأسها الى ابو احمد ..
ام احمد : بالتأكيد ولدي احمد سيعود
مرام بفرح : حقا ً ابي سيعود اخي أحمد ؟؟
ابتسم كمال ثم قال موجها ً كلامه لأم أحمد: كيف عرفتي ؟
ام احمد : قلب الأم لا يخطيء , قضيت ليالي وانا ادعو الله بأن يعود بالسلامة .
ابو احمد : اهممم ..اتمنى بأن لا يعود بمصيبة كغيره ..
غضنت مرام حاجبيها لتنظر الى والدتها والتي يبدو عليها إنها فهمت ما يصبو اليه زوجها ..
تنهدت أم أحمد لتكمل حديثها بشكل طبيعي ..
ام احمد : حقا ً هل سيعود ميثم معه ؟
هنا مرام فتحت أذنيها بشكل ٍ أكبر ,فالموضوع مختص بمن سهرت له وهي تفكر فيه ..
من غاب عنها طوال هذه السنوات ليأتي بالشهادة التي وعدها بها ..
سيعود ليحقق وعوده التي وعدها بها ..كان ما زال لديها أمل فيه , ليعود ويكمل حبهما بالزواج والسعادة الأبدية ..
ولكنها رأت في عيني والدها الضيق من هذا الموضوع فقال وهو ينظر الى مرام بحزن ..
كمال : لا أعلم ..
خيبة َ الم ٍ كبيرة بالنسبة لمرام والأعظم نبرة والدها التي لا تحمل بشرى سارة أبدا ً
وضع كوبه ُ على الطاولة وقام من مكانه متوجها ً لغرفته ..
كمال : قهوة ٌ دائمة , عن إذنكم ..انا سأذهب لأرتاح في غرفتي .
وما ان غاب كمال عن ناظري مرام حتى تكلمت لتذهب الشك من قلبها ..
مرام : ما به والدي أمي ؟
أم أحمد وهي تحاول أن تستنكر ما حصل : لا شيء , ولكن يبدو ان والدك ِ متعب قليلا ً ..
مرام : متعب ؟ لم يتضح إنه متعب الا عندما نطقتي بإسم ميثم اليس كذلك ؟ وما سر تلك النظرة ؟ ومن هو الذي اتى بمصيبة ؟؟
كانت أم احمد ساكتة لا تنطق ..
مرام : أرجوك ِ أمي لقد نفذ صبري ..تكلمي ما الذي حصل ؟ هل فعل ميثم شيئا ً ؟
تنهدت ام احمد لتجاوب بحكمة : لا شيء مطلقا ً , خففي من هلاوسك ِ , أخوك ِ قد غاب عنا هذه السنين الطوال الا تريدين من والدك ِ ان يتكلم بهذا الشكل ؟؟
مرام : وميثم ..؟؟ لماذا ابي نظر الي بتلك النظرة ؟
ام احمد : تفكير والدك ِ تجاه أحمد نفس تفكيره تجاه ميثم , الإثنان منذ ان سافرا لم يتصلا وكأنهما مهاجران ..إفتحي عقلك ِ مرام ولا تكوني مهووسة ..
مرام وهي تدافع عن نفسها : لست مهووسة ولكن اذا كان المرء يخصني فبالتأكيد سأبدي إهتماما ً ..
ام أحمد وهي ترفع صينية القهوة للقيام : حسنا ً ولكن لا تبالغي ..
مرام : أمي لحظة لم ينتهي حديثنا ..من هو الذي ..
قاطعتها أم أحمد : ماذا قلنا ؟؟
سكتت مرام لتواصل أم أحمد مشوارها الى المطبخ ومن ثم تذهب للغرفة لترتاح هي الاخرى .
كانت تنظر الى المكان الذي غاب فيه طيف والدتها وهي تفكر ..
ما الذي حدث ؟؟ متأكدة من حصول أمر ٍ هم يخفونه عني ؟؟ ترى ..ما هو ؟؟
ولكنها كانت متيقنة من أنها ستعرفه يوما ً ما ..


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:43 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني عشر

(الصفعة الأولــــــــــــــــــــ ــى )

وعندما سلمتك قلبي وأخذت كل ما فيه ..
دُست عليه بنعل ٍ مسننٍ من الأسفل ..
تجردت من مشاعر الحب المزيف ..
ولبست ثوبكـــــ الذي طالما كان هو ثوبكــــــــ ..
ورأيت وجهك الحقيقي الذي طالما أخفيت فيه تجاعيد الخبث المبطن ..
أنت أنت ..لم تتغير ,,
غير أني , هي تلك الفتاة التي كانت تتنقب بالغشاوة السوداء ..

..................................................
................................................

وفي المكتب حيث تقبع ُ تلك الفتاة التي تتعمق في عملها بكل حب ٍ وجهد صادقين .
تقلب ُ في الأوراق وتراجعها , تحسب الفواتير الأخيرة وتتأكد من أرقامها ..
وحينما كانت تقرأ في إحدى الأوراق وفكرها مشغول ,,
جاءها صوت طفولي أرعبها وافاقها من عملها : مرررررحباااااااا
رفعت رأسها بسرعه ويدها على قلبها الذي بدأ يضرب بشده : شهد ؟؟
ابتسمت شهد وقالت لها بابتسامتها : مرحبا ..
لانت ملامح مرام وابتسمت : أهلا شهد , كيف حالك ِ ؟
شهد : بخير ..
مرام : اممممممم , لماذا ذهبتي بالأمس حتى لم تودعيني؟
شهد بعد أن تذكرت إنها قد عادت مع والدها مبكرة : اجل , لقد خرج والدي أمس مبكرا ً فعدت معه ..
مرام :: اهمممم ..
شهد : لقد احضرت دفتري معي اليوم حتى ارسم فيه ..
عرفت مرام إن شهد سوف تجلس معها اليوم أيضا ً ..
مرام وهي تمد يدها لشهد : أريني رسوماتك ِ..
إبتسمت شهد وهي تتقدم لمرام وتعطيها الدفتر , أخذت مرام الدفتر وأخذت تقلب في وهي مبتسمة
وسرعان ما تلاشت إبتسامتها حين رأت الرسومات البائسة ..
رفعت وجهها لترى شهد التي كانت جالسة ً على الصوفا وتهزهز رجليها ..
اخذت تتفرس وجهها محاولة منها الدخول الى اعماقها ..
رفعت شهد رأسها وهي تنظر الى مرام ..فتلاقت النظرات ..
إحتارت مرام في أمرها ..
فتاة ٌ في ريعان الطفولة , ما الذي سيحول حياتها الى الشكل الذي يجعلها ترسم أشباحا ً ..
تجرأت وفتحت فمها لتسألها : اممممم ..شهد , ما هذه الرسومات ؟
تقدمت شهد وهي تنظر الى الصفحة التي كانت مفتوحة ..
شهدوهي تهز كتفيها : لا أعرف ..
مرام وهي تعقد حاجبيها : إذن لماذا ترسمينها ؟
شهد ببراءة : لأن هذا ما يجول في خاطري ...
تقطع قلب مرام في هذه اللحظة , أجل ..إنها تتعذب لأمر لا اعرفه ..
مرام : كم لديك ِ من الأخوات والأخوة ؟
شهد : لا شيء ..ليس لدي أخوة أو أخوات ..
ترى ..هل هي الوحدة التي ستجعل حياة طفلة صغيرة تتحول الى كابوس ؟؟
ومئة سؤال وسؤال كان يجول في فكر مرام ..
أعطت مرام الدفتر لشهد وعادت الى عملها بعد أن طردت الأفكار السوداء من خلدها ..


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:46 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث عشر

وعندما كانت ماريا تقف أمام المدير العام , الذي كان يوقع بعض الأوراق التي احضرتها هي .
باسم : ماريا لو سمحتي , ارسلي أحد العاملين كي يستطلع عن مكان شهد ..
ماريا : لا داعي دكتور ..إنها مع مرام ..
رفع باسم رأسه كي يتذكر هذا الاسم : مرام ..اهاااا ..مرام ..
ورجع ليوقع بعض الاوراق , انتهزت ماريا فرصتها كي تحكم سيطرتها على الموضوع ..
فقد أصبحت مرام في غضون أشهر قليلة مهمة في الشركه كلها ..
تتسم ببراءتها وجدها في العمل , وعفافها الذي طمع البعض فيها غير إنها تصدهم ..
وهذا ما اثار نقمة ماريا التي هي لا شيء من هذا كله , فقط عملها ومالها الصارخ بالماكياج والعطر الفواح الذي يثير إشمئزاز الآخرين , غير إنهم يسايرونها فقط لنزواتهم ..
ماريا : اسمح لي دكتور ..
رفع باسم رأسه وعلامات الحيرة والتساؤل ظاهرتان على محياه ..
ترددت ماريا في قول ما في جعبتها , فما ستقوله ليس بقليل ..
ماريا : بصراحة دكتور ..أنا لا اثق فيها , وخائفة ٌ على شهد منها ..
باسم :وماذا فعلت حتى لا تثقين فيها ؟
تململت ماريا وهي واقفة لم تعرف ماذا تقول , ولكن كان عليها أن تتابع حتى تخلص نفسها على الاقل من الكلام الذي قالته ..
ماريا : أشعر بأنها فتاة ٌ غامضة ..ثلاثة شهور ٍ مضت وجبريتها لم تلتأم بعد ؟؟ أي كسر ٍ هذا ؟
وكان وقع هذا الكلام كبيرا ً في عقل باسم , كيف لم ينتبه لهذا الشيء ؟؟
غير إنه في داخله أقنع نفسه بأن ما في مرام كسر ٌ كبير ويحتاج لبعض الوقت ..
فمرام فتاة ٌ نظيفة ٌ في العمل ومسالمة , لم يراها تؤدي احد ..وهذا ما يجعله كافيا ً للوثوق بها ..
بالرغم من ان الفترة قصيرة التي عملت بها مرام ..
ولكن هناك شيء يدفعه للوثوق بها , وأن ينفي كل كلام خاطيء يتصل بها .
ربما لانها ابنة التاجر الكبير الذي شهرته نار على علم ..وشيء ٌ مستحيل ان تشوه الفتاة سمعة والدها ..
وهي بالإساس فتاة ٌ قوية وواثقة من نفسها ..وهذا ما يجعلها غير غامضة ..
رفع رأسه ونظر الى ماريا بغضب وقال : ماريا ..أنا اثق جيدا ً بهذه الفتاة ..وأرجوك ِ أن كانت هناك مشاكل خاصة بينكما أو معرفة سابقة فرجاء ً أن يكون خارج العمل ..
أجابت ماريا بخوف : حاا ..حاضر دكتور ..ولكن كنتُ ..
دكتور : أنتهى النقاش ..خذي هذه الأوراق وأعيديها الى الملف كما كانت ..
قالت ماريا بإستسلام : حاضر دكتور ..
خرجت والخيبة تجر أذيالها , ولكنها حينما رمت بنفسها على المكتب قالت بصوت ٍ مسموع ..
لن أستسلم ..

وأنتهى العمل ..
خرجت مرام عائدة ٌ الى المنزل , وقفت عند الشارع العام تنتظر وصول سيارة أجرة ..
كانت تشعر بالحر الشديد والعرق يتصبب من جبينها ..
مضت ربع ساعه وما زالت تنتظر وصول السيارة, فاليوم الخميس و هو اليوم الذي تعاني منه كل اسبوع لأنه إجازة عند بعض العاملين ..
تنهدت بقوة وهي ما زالت تنتظر .

نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:47 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر

وفي الطرف الآخر , خرجت سيارة باسم السوداء الذي كان يقودها بنفسه والى جانبه كانت تجلس ابنته شهد وقد كانت تتحدث عن اليوم وما امضته مع مرام بعد ما سألها والدها ماذا فعلتي اليوم ؟؟
شهد : لقد كان اليوم جميلا ً جداً بابا , لقد لعبت مع مرام ..
رفع باسم حاجبا ً مستنكرا ً لما سمعه ..
باسم : لعبت معك ِ ؟
شهد ببراءة : أجل , لعبت معي أشياء كثيرة ..رسمت لي أشياء جميلة , جعلتني ألونها بالألوان ..ثم من بعدها أرسم مثل الذي رسمته بنفسي ..
باسم بإبتسامة يوجهها لإبنته :..إذن لم تدعيها تعمل ؟
شهد وهي تدافع عن نفسها : كلاااا ..لم تجلس طوال الوقت معي , رسمت معي قليلا ً ثم تابعت عملها ..وأنا ايضا لم أشغلها
باسم : رائع
شهد : أجل..بابا ؟؟
باسم : نعم حبيبتي ؟
شهد : اريد أن أأتي معك كل يوم ..
باسم : سأفكر في الأمر ..
شهد : أرجوووووك بابا ..
باسم : حبيبتي سنتكلم في هذه الموضوع في ما بعد ..
إستدار باسم ليقود , أخرج سيارته من كراج السيارات الذي يكون تحت الأرض في الشركة ..
وعندما كان باسم سيخرج من الشارع الفرعي متوجها ً الى الشارع العام ..
شهد بحماس وهي تشير الى شيء ٌ ما : بابا أنظر ..
باسم وهو ينظر الى المكان الذي تتظر فيه شهد , واصلت شهد وهي تقول ..
شهد : إنها مرام يا بابا ..
باسم : ماذا تفعل هنا ؟
شهد : أنها تنتظر سيارة ..
عطف باسم على شكل مرام وهي تقف والشمس تسطع عليها ..رأف بحالها فلم يكن طقس اليوم جميل ٌ أبدا ً ..
إستدار باسم بسيارته الى المكان الذي تقف فيه مرام ووصل الى حيث هي تقف ..
ضرب عليها بجرس السيارة ..فأنتبهت الى وجوده ..
باسم : ماذا تفعلين هنا آنسة مرام ؟
مرام وهي متململة في مكانها فقد كانت وقفتها محرجة : أنتظر سيارة ..
باسم : ومتى ستصل سيارتك ِ ؟
أخفضت مرام رأسها ..كانت تريد ان تقول له بأنها تنتظر سيارة خاصة لتبعد الحرج عنها , ولكنها لا تريد ان تكذب أكثر ..
مرام : أنتظر وصول سيارة أجرة ..
أحس باسم بحرجها ..أخذ يتطلع في الشارع , رأى السيارات قليلة هذا اليوم ..والوقت متأخر ..
باسم: الوقت تأخر مرام ..الى متى ستنتظرين ؟
أخفضت مرام رأسها لا تملك إجابة , رفعت ناظريها فوقعت عيناها على شهد ..
تكلمت بعفوية : شهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــد !!
شهد بفرح : مرررررررام ..


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 12:49 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر

مرام : لم تخبريني بأن ..
سكتت وأحست بأن ما ستقوله غير ملائم ان تقوله بحضور باسم ..
رفعت ناظريها وقالت لباسم : عفــــــــــوا ً دكتور ولكن شهد لم تخبرني بأنك انت والدها ..
إبتسم باسم وقال وهو ينظر الى ابنته : أنا أيضا ً لم أعرف الا اليوم إنها تقضي وقتها معك ِ ..
أبتسمت مرام لشهد بعذوبة ..
إستدارت شهد وقالت لوالدها : بابــــــــــــا لماذا لا نوصل مرام في طريقنا ؟
ركبت الحمرة وجه مرام من الحرج , رفع باسم وهو محرج هو الآخر من كلام ابنته غير اللائق ولكن لم يوضح عليه ..
نظر الى مرام وقال لها : إركبي مرام سنوصلك ِ معنا ..
مرام قالت بسرعه : كلا دكتــــــــــور ..سأنتظر سيــــــــــــــــارة ..
باسم بإصرار : هيـــــــا مرام ..تأخر الوقت إركبي ..
ركبت مرام والحرج يأكل كل ملامح وجهها الذي إكتسى بحمرة ثمار الطماطم ..
جلست في المقعد الخلفي ورأسها منكس في حضنها ..
يجــــب أن أضع لي سيــــارة خاصــــة , راتبي يكفي لذلك الأن ..على الأقل لن أوضع في موقف ٍ كهذا مـــــــرة أخــــــــرى ..
إستفاقت على صوت باســـــــم : أين منزلكم ؟
تنهدت بقوة ثم أخذت توصف مكـــــــــــــــان منزلهم بالضبــــــــــط ..
وفي ركـــــن ٍ آخر كانت تقف هناك تحفة ٌ من الغرور والغنج تشتعل من الغيرة والحقد الدفين داخلـــــــــــها وهي تلعن في سرهــــــــــا مرام ..
وصلت السيارة حيث يقطن منزل مرام , أحست مرام بالراحة وهي تخرج من السيارة بعد أن شكرت باسم شكرا ً جزيلا ً ..
ودعت شهد وهي تلوح بيديها ..
ولجت الى داخل المنزل وهي تسمع صوتــــــــــا ً الفته ..
ولتتأكد كان عليها أن تمشي الى حيث كانت الصالة ..رأت أحمد يجلس على الصوفا مع والدته ووالده ..
أحست بالفرحة تغمر جنبات روحها ..
ركضت بسرعه وهي تتعثر بعكازتها الى أن وصلت الى أحمد الذي ما أن رأها حتى وقف ليسلم عليها ..
رمت مرام بنفسها على حضن أخيها وهي تبكي بحرقة , مسكت قميصة بقوة ..حتى تشعر بوجوده وتلتمس قربها منه ..
كان أحمد يمسك بها هو الآخر بقوة ويمسح على شعرها : مرام عزيزتي ..كيف حالك ِ ؟
مرام : لا تسأل عن حالــــــــــي يا أخـــــي , أنت تراه بنفســـــــك ..
كان أحمد مسافرا ً عندما سمــــــــع بحادثــــــــــة مرام ..حاول العودة الى البلد بسبب الإمتحانات وظروف كانت أقوى منه ..
وحين سمع بإستقرار حالتــــــــها أجل العودة الى الوطن ومرت الأيام الى يومه الحالـــــــي الذي عاد فيه ..
مرام : لم ِ لم تسأل عني ؟ لماذا ؟
أحمد : صدقيني أختاه ظروفي كانت أقوى مني ..ولكنــــي كنت أتصل وأسأل عنك ِ ..
مرام : أشتقت لمرآك أخي ..
أحمد وهي يمسح دموعها : حسنا ً كفى دموعا ً ..ها أنا الآن امامك ِ ..ولن أفارقك ِ ..
مرام : لن تسافر مرة أخرى ؟
أحمد : لن أسافر ..ولن يفرق بيننا الا الموت ..
إرتسمت على شفتيها إبتسامة وقالت له : سأذهب لأغتسل ومن ثم سأعود ..لا تذهب لأي مكان ..
أحمد : هههههههه ..انا جالس ٌ هنا مع والدي ووالدتي ..لن أذهب مكانا ً ..
إلتقط عكازتها وأعطاها إياها أخذتها وأستأذنت للذهاب الى غرفتها....

نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 01:42 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس عشر

بعد وجبة الغذاء كانت مرام تجلس في الحديقة مع شقيقها الذي إنهال عليها بالأخبار ..
كان يقص عليها كل الاحداث التي حدثت معه في الخارج ..
بعد فترة من الصمت قالت مرام : احمد ؟
احمد كان يحتسي كوبا ً من الشاي فرفع رأسه باسما ً لها ..
بادلته الابتسامة ثن قالت بمزيج من التردد والألم : سأسألك سؤال ..لكن ارجوك أجبني بصراحة ٍ عنه ..
كانت تلعب بأصابعها والكبرياء يأخذ موقعه كي يسد تلعثمها واضطرابها ..
رفعت رأسها وهي تحاول أن تسيطر على نفسها لأنها قد توقعت الجواب مسبقا ً ..: ميثم ..
ردد أحمد الاسم بعدها وكأنه يريد ان يجمع بعض الكلام : ميثم ..
أخذ يدور بعينيه في أرجاء الحديقة كي لا تسقط عيناه في عينيها ..
ثم وقف وأستدار الى أن وصل الى الكرسي الذ كان يجلس عليه , أمسك بظهر الكرسي وهو ينظر الى الأسفل
أحمد : أمممممم ..اسمعي مرام سأخبرك ِ شيئا ً لكن رجاء ً لا تنفعلي ..
رفعت مرام وجهها بشموخ وفي عينيها بريق دموع : أخبرني احمد ..سأتحمل مهما كان ما ستقوله ..
أبصر أحمد دموع مرام التي وقفت على باب العينين تنتظر سماع الصفعة حتى تهطل ..
أحمد : أرجوك ِ مرام ..
قاطعته مرام بحدة : أحمد تكلم ..
أحمد بتردد : صدقيني ما سأقوله ليس في صالحك ِ ..
أغمضت عينيها بألم وهي تقول : قلت لك تكلم ..
جاء صوت خشن من وراء مرام كان قد سمع الحديث الأخير الذي دار بينهما ..
.....: أحمد تكلم ..
استدار كل من أحمد ومرام لينظرا الى والدهما ..بعدها التفتت مرام مرة أخرى الى أحمد تستحثه على الكلام ..
أحمد تنهد ثم قال والغصة تحرق فؤاده على أخته : اسمعي مرام ..بعد أن سافرنا أنا وميثم ..
كان الحنين لا ينفك من لسان ميثم , دائما ً يحن اليك ِ..
ولكن ..بعدها بفترة تغير ميثم وأنقطع عن الحديث عنك ِ ..حتى أصبح غير مباليا ً, حتى عندما أتكلم عنك ِ لا يهتم كالسابق .. ( وهنا أحست مرام بنخزة ٍ في قلبها عندما تكلم أحمد هكذا ) ..وكنت دائماً حينها عندما امر صدفه اراه يجلس مع فتاة ٍ معينة ..
وذات مرة بينما كنت جالس ٌ في غرفتي وهو في غرفته ..كان يظنني حينها إني نائم , غير أني كنت تلك اللحظة قائم ٌ لشرب كأساً من الماء حين شعرت بالعطش ..
سمعت صوت الجرس وبعدها سمعته يفتح , كان صوتا ً نسائيا ً بحتاً , فتحت الباب بخفة ٍ لم يشعر بي أحد ..
وأطليت برأسي وإذا بي أرى نفس تلك الفتاة التي يجلس معها دائـــــما ً , أقنعت نفسي أنه ربما هذه الفتاة تريد منه شيئــــــــــا ً ..
أصبحت بعدها أحقق عنه في الجامعة من أصدقائه المقربون , وعرفت حينها إنه يحب تلك الفتاة ..
عندها فقط شعرت بأن الغضب قد صُب على كامل جسدي ..
قل جلوسي معه , احترت في كيفية مواجهته , كنت أريد أن اخبره عن معرفتي بالأمر وتذكيره بك ِ , غير أن عزة النفس منعتني من أن أرخص أختي عند شخص لا يستحقها ..
مضت الأيام وميثم تغير كليا ً عن السابق , لم أعد اراه ولا أجلس معه , حتى هو كان يخشى مواجهتي ..
بعدها بفترة ..حصل لك ِ الحادث الذي ..
سكت حينها أحمد وهو ينظر بألم الى قدم مرام ..مما أثار المها المدفون , أشارت اليه بالمتابعة ..
رغم ما اثاره من حزن ٍ مدفون ٍ في اعماقها ..
أحمد : حينما سمعت ُ عما حصل لك ِ , أخبرته بالأمر ..أنصدم في البداية ..ولكن لم تكن لصدمته وجودا ً لمعنى الحب ..
أدركت حينها ان ميثم لم يعد ميثم , وأنه نسي مرام ..الى الابد ..
رفع عينيه أحمد ليرى مدة قساوة كلماته على أثر مرام , حز بنفسه أن يرى اخته خافضة ً رأسها بانكسار ..
لم يعدها على هذا الشكــــــــل , أحس بقلبه يــُخلع من مكانــــــــه , رأى حمرة عينيها التي أبت هطول دموعهــا ..
احمد بخوف ٍ شديد على أخته وشقيقة روحـــــــه : مرام ..أأنت ِ بخير ؟
رفعت مرام رأسها بإباء وهي تحاول الصمود قدر المستطــــــــاع : ماذا حدث بعدها ؟
أحمــــــــد أخذ فترة من الصمـــــــت وهو يحاول ترتيب كلماته حتى لا تجرح مرام , ولو ان الجرح قد وصل الى القلب ..
ولكنـــــــه كان يحاول أن يختار المصطلحات الأقل قســـاوة وأقل وطأة..
جمع أفكـــــــاره وتذكـــــــر الى أي نقطــــــــة ٍ وصل ثم استمر في ســـــرده ..
احمد : واجهتـــــــه بتغييـــــــره وصارحته بأنك ِ الآن بحاجة ٍ اليه , ولكن عدم مبالاتـــــه أخذت في الاستمرار ..
ولكـــــن ما حصل لك ِ لم يؤثر فيه , بل أخذ هذا الأمر كحجة ٍ للابتعاد عنك ِ ..
اختلس أحمد النظر وهو يعظ على شفاته لتهوره ورمي هذه العبارة في وجهها , ولكنها أخذت تتطلع اليه في وجهه بمعنى " تابـــــــــــع "
أحمد : وذات يوم ..كان يوم ٌ لن أنســـــاه ..رجعت ُ من الجامعــــــــة مبكــــــرا ً وبعد تناول غذائـــــــي أخذت ُ أتطلع الى النافذة ..رأيت ميثـــــــــــم ..
تلعثم أحمد ولكنه تابـــــــــــع علما ً منه إن أخته ستطلب ُ منه ذلك ..


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 01:45 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع عشر

أحمد : رأيت ميثــــــــم يمشي بالشارع وهو يمسك بذراع تلك الفتاة , ويضحكان سويــــــه ..
وكأن الدنيـــــــا لهما فقط ..ليست لسواهمــــــــا ..
شعرت بالغضب ووقفت على باب شقتنا , فتحت الباب وأنا انتفض من الغضب العارم الملم بي..
سمعت صوته وهو يدندن بألحان ٍ غريبة ..يبدو انه أيضا ً الف الغناء الأجنبي الذي منذ أن عرفته وهو لا يسمعها ..
ولكن يبدو ان عهدي به قد إختلف تماما ً فقد إنقلب ميثم مائة وثمانون درجة ..
وصل الى الشقة وحينما رآني أقف بغضب على الباب أخذ يتامل فيني قليلا ً ثم دخل الى الداخل بعدم إهتمام ..
كأنه يجهز نفسه للقنبلة التي يرد أن يفجرها في وجهي ,,
دخل ورمى بنفسه على الصوفا وهو متجاهل لي تماما ً , صفعت بباب الشقة بكل ما أملك وذهبت ومسكته من قميصه بقوة وأنا اردد كلماتي بكل غضب ..
أحمـــــــــــد : الا تشعر انت ؟ أي قلب ٍ تحمل ؟ من جليد ام صخر ؟
كل ما فعله ميثم إنه مسك بيدي وألقى بها بكل برودة : الإثنين إن شئت ..ولكن إتركني فأنا أشعر بالتعب الآن
أحمد بسخرية مستفزة : هه ! تشعر بالتعب ؟ وقبل قليل عندما كنت تتمشى في الشارع وإبتسامتك تشق وجنتيك مع تلك الحقيرة لم تكن تشعر بالتعب اليس كذلك ؟
كان ميثم متوجه ٌ للذهاب الى غرفته وما أن سمع ميثم هذا الكلام حتى أستدار بكل قوته ليلكم أحمد على خده بالقرب من فمه ..
مسك أحمد مكان الضربة وه يتلوى من الألم وما أن نظر الى وجه ميثم حتى نطق الآخر ..
ميثم : إن سمعتك تتكلم عنها بهذه الطريقة مرة اخرى سأرديك قتيلا ؟
أحمد وبدأ يصرخ : ومن هي حتى تتكلم عتها بهذه الطريقة ؟
ميثم ببرود قاتل : إنها زوجتــــــــــي ..
نظر احمد الى يد ميثم الأخرى الذي كان يطوق بنصرها حلقة ٌ فضية , حينها أحس بعمق الصدمة ..
أحمد بهمس ممزوجة ٌ بحيرة وصدمة كبيرتان : تزوجـــــــــــت ؟
ميثم بشجاعة : نعم ..تزوجت ماري ..
أحمد : من ماري ؟
ميثم بإبتسامة تثير الإستفزاز : فتاة ٌ أحببتها بكل جوارحي , ملك عقلي وسلبته ..إنها بحق الفتاة التي أحلم بها ..
أحمد : أجنبية ؟
ميثم وبنفس البرود : عربية ..ولكنها لاجئة ٌ هنا ؟
أحمد وهو يكاد يخنقه : وأختي ؟
ميثم بإستنكار واضح : أختك ؟
أحمد بعصبية : اختي مرام ماذا ستفعل بها ؟ الفتاة التي تنتظرك في الوطن لتتوج حلمكما ؟
جلس ميثم وهو يضع رجلا ً على رجل وهو يتنهد لإطلاق سيل الألغام التي ستقضي على احمد كليا ً ..
ميثم : إسمعني أحمد ..أنا لم أحب يوما ً مرام , لم أكن أحلم بها كما زعمت ..أبي أجبرني على التقدم لخطبتها ..
كان أحمد قد بلغ من القهــــــــر ما بلـــــــــــغ ..
غير ان ميثم لم يهتم وتابع كلامــــــــــه وكأنه يدافع عن نفسه ..
ميثــــــــم : ولا يخفى عليك حالـــــــة أختك الآن من الصعب أن ارضى العيش مع عاجــــــــزة ..
تقدم احمد والشرار يتطاير من عينيــــــه الى ميثــــــم الذي وقف بصمود كي يصد كل ما يصدر من أحمد ..
وبسرعة وجه إليه أحمد لكمة ً قوية , أقوى من التي لكمها به ميثم قبل قليل ..
مسك ميثم بفمه على مكان الضربة وهو ينظر الى أحمد بشزر ..وقال : أتضربني؟
أحمد بسخريـــــة : هه , كما ضربتــــــــني ..
مشى قليلا ً الى ثم استدار , فما زال الغضب يعشعش بصدره ..
أخذ ينظر الى ميثـــــــم الذي مسح آثار الدم بمنديل وقال له ..
أحمــــــــد : كيف تجرؤ على قول ما قلت ؟ أنت خســــــــيس ٌ ..لا تستحق بأن تكون في قلب مرام ..
أنت لا تستحقها أصلا ً ..
توجـــــــه الى غرفتـــــــه , ثم عاد ليرمي كلمتــــــه الأخيرة ..
أحمــــــــد : ربـــــما تكون تلك الحقيرة خير ٌ لك من أختي العاجـــــــزة ..
رفع ميثم وجهه وأخذ ينظر الى وجـــــــه أحمد , لم يكن هناك أي اثر للغضب , كان هناك الألم بعينة ..
الحسرة , على أخته ..
أحمد : لن أقول أي شيء آخر , لن اضيف أي شيء ..أنها أختي الغاليــــــــة , ولن اعتبر ما فعلته أنت بيع ٌ لأختي ..لإنك لا تستحقها , والحمد للــــــه إني رأيت حقيقتكــــ قبل أن ترتبط بها وتضيع معك ..
عموما ً انتظرك هناك في البلاد عندما نعود , كي تنهي الذي بينك وبينها ..
وقبل أن يرد ميثم دخل الى غرفته وهو يعصف الباب بقوة وراءه ..
كان يســــــــرد ما حدث وأمامه كتلة الصمود الذي تحاول إحتواء ما تسمعــــــه بقلب ٍ صبور ..
كل دمعة ٍ تسيل تحتضنها بإصبعها حتى لا يراها شقيقها فيتوقف عن الكلام..
تنهد أحمد وهو ينظر لأخته وهو يقول : هذا ما حدث ..ومن ذاك اليوم لم اعد اراه , فقد إنتقل الى شقة ٍ صغيرة هو وزوجته ..

نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-22, 01:59 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

تنهد أحمد وهو ينظر لأخته وهو يقول : هذا ما حدث ..ومن ذاك اليوم لم اعد اراه , فقد إنتقل الى شقة ٍ صغيرة هو وزوجته ..
أخذ يتفرس في وجه مرام علــــــــه يكتشف من وراء هذا الهدوء المخيف شيئا ً يدله على مشاعرها الحقيقية التي تشعر بها الآن ..
في الجانـــــــب الآخر كانت مرام تنظر الى العشب الأخضر بقلب ٍ متقطع , بعد كل هذا الحب ..
بعد كل التضحيات ..
خسرت ُ كل شيء ولكــــــــن كنت َ أنت أملي الواعــــــــــــد ..
ولكــــــــن ..
رفعت بصرها الى حيث كان أحمد ينظر اليها يريد الإطمئنان عليها ..
إبتسمت بألم إبتســــــــامة مصطنعه ثم قالت لتداري خوف شقيقهـــــــــــــا ..
مرام : كما قلت أنت ..هو لا يستحقني , يجب أن أنـــــــــــــساه ..
كان أحمد ينظر اليها وهو فاتح ٌ ثغرب بحيرة ..كيف تقول هذا الكلام ؟!
أين آثار الدهشة والصدمة ؟؟..أرجوك ِ أختي تكلمــــــــــي ..لا تحبسي همك ِ داخل فؤادك ِ فتضعفين ..
أحمد بإستنكار حزن : مرام ..
قاطعته مرام وهي واقفة لتذهب الى الداخل , إلتقطت عكازتها التي اصبحت تلازمها كعضو ٍ من أعضاءها ..
مرام : لا داعي لتتكلم , لقد سمعت كل شيء , لا احد يستحق ان اهتم به ويرخص بي و..
خنقتها العبرة , لم تعد قادرة ٌ على التعبير أكثر ..غنها تطلق مجاملاتها في الهواء عبثا ً حتى لا يخاف عليها أحد ..
ولكنها محتاجة ٌ للبكاء حقا ً , تريد أن تشعر بالراحة حتى لو كانت راحتها تستلزم البكاء اولا ً ..
لكن طريق الراحة محفوف ٌ بالأشواك الوعرة ..هذا اذا كانت هناك راحة ٌ في حياتها ...
أخذت تمشي متعثرة ٌ بخطواتهــــــــــــا تريد الوصول الى غرفتها بسرعــــــــــه ..
دخلت لترى والدها جالس ٌ والجمود اخذ منه كل مأخذ ..
وقف عند رؤيتها والتساؤل يعلن حضوره في عينيه ..
وقفت لتواجهه وعينيها محمرتان تعلن هطول أمطارها في أي لحظة ..
مرام بعتاب : كنت تعرف بذلك ..
جلـــــــس كمال وتنهد ثم نظر الى ابنته وقال ..

كمال : كيف تريدينني أن اخبرك ِ ؟ لم يكن سهلا ً علينا ..لم نرى الوقت مناسب ؟ لم يكن حالك ِ يسمح بذلك ..
قاطعته مرام بقسوة : حقا ً ؟ إذن لماذا أخبرتموني الآن ؟ هل أصبحت الآن جاهزة لتلقي الخبر ؟
هل تغير حالي ؟ ..هممم ؟! ...ها انا الى الآن عاجزة لم يتغير فني شيئا ً ..
كانت لا زالت محافظة ً على وضعها , ترفـــــــض البكاء امامهم ..
لا تريد ان تضعف ..ولكنها عندما رات والدها احست بالإنفجار ..فهم لهم يد ٌ في إخفاء الأمر عنهــــــــــا ..
دخل أحمد ورأى ما يجري بين مرام ووالده ..تسند على الباب بألم مكتوف اليدين , فهو لا يستطيع أن يفعل شيئا ً في الوقت الراهن ما لم يعرف ما تشعر به مرام بالضبــــــــــط ..
تقدم كمال وامسك بكتف مرام وقال لها ..
كمال : إسمعـــــــــي عزيزتـــــــي ..لا تهتمي لما حصل , كوني اقوى من هكــــــذا ..
ولكنها إبتعدت عن والدها بقســــــــوة وهي تقول وعينيها لم تستطع التحمل اكثر ..
أنحدرت اول دمعتين رآهما والدها ..
مرامــــ : أذا انت لم تتحمل ما أصابكــ .. اتريدني أن اتحمل أنا ما اصابني ..
تراجعـــــــــــــت وهي تتعثر بخاطاها الى ان وصلت الى الدرج وصعدت الى غرفتها بعد مشقة ٍ قد تجاوزتها بصعوبة ..
دخلـــــــــــت الى غرفتها وجلست على السرير بقوة , أخذت تشهق في البكاء وأخرجت كل ما استطاعت ان تخرجه عيناها من دموع ..
تقدم احمد ليحتضن والده ويخفف عنه : لا بأس أبي ..لا بأس ..لا تكترث لما قالته ..إنه فقط من آثار الصدمــــة ..
أخفض كمال رأسه بالم وهو يقــــــــول : أعرف ذلك ..
خرجت أم احمد من المطبخ ويدها على قلبها وهي تنظر الى الواقفين أمامها بوجــــــــوم وهي تقول ..
أم أحمد : ما الذي يحدث ؟ سمعت صوت مرام وهي تبكــــــــــي ما الذي حدث ..أرجوكم أخبروني ..
أحمد بإستياء : لا تقلقي أمي ..
قاطعه كمال بألــــــم : أنها مرام ..لقد عرفت الحقيقــــــــــة ..
سكتت ام احمد قليلا ً حتى تستوعي ما تفوه به زوجهـــــا للتو ’ ثم فتحت فمها وهي تضع يدها عليـــــه ..
أم احمد : أخبرتموها ؟
كمال : كان يجب ان تعرف ..
تقدمت ام أحمد لتركب الدرج ذاهبة ٌ اليها ..
أحمد : أتركيها أمي ..دعهـــــــا تستوعب صدمتها أولا ً , ثم سنجاول فيما بعد محادثتها ..

نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.