آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-16, 10:35 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
آسفه جدا على التأخير عليكم لكن ظروفى لم تسمح لى بالدخول
فى الجزء الجديد يتضح لنا سبب زواج عماد من حوريه
اتمنى لكم قراءه ممتعه للجزء السابع
شكرا لكم








الجزء السابع





فى اليوم التالى .....



فى الامارات....


انتظرت حوريه استيقاظ عماد لتتكلم معه فى موضوع طالما شغلها وحان وقت مناقشته معه

كانت حوريه مازالت تشعر بالالم يزداد فى اسفل بطنها ولا تعرف ما السبب لذلك وكل يوم يمر

يزداد الالم اكثر وأكثر لكن على الرغم مما تشعر به من ألم إلا انها ستتكلم مع عماد...



انهى عماد حمامه وارتدى ملابسه وحمل حقيبته ليخرج كالعاده الى عمله...


حوريه : عماد ...اننى اود التحدث معك بموضوع ضرورى

عماد : لقد قلت لك من قبل انك ليس لديك اى مواضيع مهمه وانا مستعجل
ولدى موعد هام فى المساء تكلمى ...لكننى لست متفرغا لك الآن...

حوريه : لكن!!!!

عماد: انتهى يا حوريه فى المساء ... فاليوم سأأتى مبكرا لأننى سوف
اسافر فى الغد وأود تحضير حقيبتى .....




خرج عماد وترك حوريه بألآمها الجسديه والنفسيه لكنها كانت مصممه على التحدث
معه هذا المساء وقبل سفره...

بدأت حوريه تنظف البيت كما إعتادت وحتى يمر الوقت ليعود عماد لتتحدث معه






فى مكتب المباحث الجنائيه.....


طارق: لقد انتهيت من هذا التقرير اووووه كم أكره الاعمال الكتابيه

مصطفى : يا لحبك للمغامرات ألم تشتاق للجلوس بالمكتب بعد كل
ما فعلته الايام الماضيه؟؟

طارق: اننى أحب فعلا التحرى والقبض على المجرمين
فعلا لا أحب الجلوس بالمكتب وكتابه التقارير...لا أعلم كيف ستكون
حياتى بعد الزواج فإننا بعملنا هذا قد نتواجد خارج البيت ربما بالأيام

مصطفى : يجب ان تكون عروستك متفهمه لهذا ...هل تكلمت معها ؟؟؟

طارق: لا ليس بعد.. فبعد يومين سنعلن خطوبتنا ووقتها استطيع ان أتحدث
معها بحريه...
كم أود أن يكون زواجنا بنفس الليله...

مصطفى : ااااه... لا أظن اننى سأتزوج يوما يا طارق فمازلت حبيبتى تسكن قلبى

طارق: ان هذا ليس حبا انه عذاب....

مصطفى : اتعلم اود فقط رؤيتها مره واحده والاطمئنان عليها

طارق: الافضل ان تنساها وتعيش حياتك يا مصطفى فانت شاب طيب القلب
وستجد انسانه طيبه تسعدك

مصطفى : لكننى لم أكن ولا اريد سواها هى فقط.....

طارق : على العموم لابد وان تحضر حفل خطوبتى بعد غد بمنزل العروس
لا تتأخر

مصطفى : لن اترك هذه الفرصه ...





فى المستشفى.....



حضرت ندى نفسها استعدادا للذهاب مع مياده الى عمها حيث سقوم بأول الاختبارات

لكن قبل خروجها من الغرفه تقدمت نحوها احدى الممرضات بباقه اخرى من الورد الابيض

كانت زاهيه ورائعه خطفت انفاس ندى من جمالها سببت هذه الباقه سعاده كبيره

فى نفس ندى دون ان تدرى من السبب وراء منحها هذه السعاده....




توجهت ندى ومعها مياده الى المركز لتأديه الامتحان .....


بعد مضى بعض الوقت انهت ندى الامتحان الاولى وحددت موعد الامتحان

التالى بعد اسبوعين لقدرتها

على استيعاب الماده التى سيقام فيها الاختبار.....



عادت ندى مرة أخرى الى المستشفى لكنها بالفعل تشعر بأن شئ بداخلها تغير

واصبح هناك دافع من داخلها للتغير والارتقاء بنفسها....



يتبع،،،




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:36 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عبد الله......
عزيز: اتعلم اننا سنشتاق اليك على الرغم من عزلتك دوما
عبد الله : وانا ايضا خفف الله عنكم ان شاء الله
عزيز: فلتذهب الى اهلك يا عبد الله وتترك ما تفكر فيه
عبد الله : لقد اتخذت قرارى يا عزيز
عزيز: فلتحترس على نفسك اذن فلو ان هذا الشخص كما تقول فإنه سيكون خصم صعب
عبد الله: لكننى لى حق عنده وسوف أأخذه
عزير : فقط احترس على نفسك
جاء صوت من خلفهم....
الحارس: هيا يا عبد الله...
عزيز: مع السلامه ...فى أمان الله
عبد الله: مع السلامه .....مع السلامه جميعا
الجميع: مع السلامه يا عبد الله
خرج عبد الله مع الحارس ليتمم له إجراءات الخروج .....
ثم استقل سياره لتذهب به نحو بيت الرجل الذى كان سببا فى دخوله للسجن...
فلن يتأخر مره اخرى عن أخذ حقه ممن ظلمه....
فى الجامعه.....
.....: فلتباركوا جميعا لنهى فقد قرأت فاتحتها وبعد غد خطوبتها على الضابط طارق
الجميع : الف مبروك يا نهى
نهى : شكرا لكم ...لابد أن تأتوا بعد غد عندنا بالبيت لحضور حفل خطوبتى
حنان : بهذه السرعه...
نهى : طبعا ومن يعرف نهى ولا يريد الارتباط بها بسرعه هاهاهاها
حنان : مبروك...
تمالكت رحمه نفسها وقالتها بقوة...
رحمه: مبروك يا نهى...
نهى : اخيرا ...كنت اظنك لن تقولينها ابدا
رحمه: لماذا ....؟؟؟ اننى اعلم بالذوق والاصول يا نهى
نهى : اها.... ستحضرين حفل الخطوبه ..أليس كذلك...
اووووه نسيت انك تعملين بالمساء
رحمه: نعم ...ليس لدى وقت للحفلات ...بعد اذنكم ...
قامت رحمه ومعها حنان متوجهتان نحو قاعه المحاضرات بعيدا عن نهى ومن معها
فى الامارات....
حوريه.....
ارتدت جلباب فضفاض حتى ترتاح قليلا من الالم الذى تشعر به ببطنها وامسكت بزجاجه
زيت التلميع وهى تلمع به بعض الاطباق النحاسيه الموضوعه على جانب السلم بالدور العلوى
سمعت صوت سياره عماد تقترب ثم يفتح عماد البوابه الزجاجيه الكبيره للبيت....
التفتت حوريه نحو عماد الذى وضع حقيبته على المنضده بجوار الباب ونظر نحو حوريه
ثم تنهد وصعد السلم نحو الدور العلوى حيث تقف حوريه...
حوريه : حمدا لله على سلامتك يا عماد
عماد: شكرا ...لم تقفين هكذا وما هذا الذى ترتدينه؟؟؟
حوريه: كنت ألمع هذه الاطباق...وما بها ملابسى؟؟؟
عماد: لا شئ لكن هذه ليست ملابس جيده تستقبلى بها زوجك الا ترين ذلك؟؟
حوريه: لكننى اشعر بألم ببطنى وقلت ان..
قاطعها عماد: انتهينا ...ولا داعى لهذا الدلال ..أعلم انك لا تعانى من أى شئ
فلتوفرى هذه التمثيليه وتقولى لى ماذا تريدين؟؟
استجمعت حوريه شجاعتها وردت عليه....
حوريه: اننى لا أمثل ولا أطلب منك الاهتمام او القلق وكما قلت لك فى الصباح
اريد أن أحدثك فى أمر مهم جدا.....
عماد: اسرعى فإننى اود تجهيز الحقيبه للسفر...
حوريه : لقد تحملت طريقتك واوامرك وعصبيتك لكننى لا استطيع ان اتحمل
ذلك وأود معرفه سبب رفضك الدائم لهذا...
عماد : ما هو ؟؟؟
حوريه : ان يكون لدينا أطفال...لم تحرمنى طوال هذه السنوات الثلاث من أن
أكون أم ؟؟؟ وتكون أب؟؟؟
عماد: أم ؟؟؟ انتى أم؟؟؟؟
طبعا لا ... من انتى حتى تكونى أما لأولادى
صعقت حوريه من رد عماد.....
حوريه : من أنا....أنا زوجتك أنسيت ام ماذا..؟؟
عماد: لا ...انتى مجرد فتاه فقيره أعجبنى جمالها فقررت الزواج منها لإمتاعى فقط
انتى هنا لمتعتى فيك فقط فأنا لا أحبك ولا أحب نسب أهلك الفقراء
جمالك فقط هو ما يجعلنى متمسكا بك طوال هذه الفتره ..انتى هنا فقط لمتعتى ورغبتى فيك
وإلا فلماذا دفعت فيك كل هذا المهر فأنا اشتريت لى زوجه جميله اتمتع بها فقط
لكن أطفال ..لا... يوم أفكر فى أطفال بالطبع لن تكونى أنتى أمهم
شعرت حوريه بصدمه رهيبه من كلمات عماد نعم شعرت كثيرا انها بالنسبه له لا شئ
وليس بينهم اى مشاعر او حوار بين اى زوجين لكنها لم تظنه يفكر فيها هكذا ...
طعنها طعنه كبيره فى نفسها المحطمه تسللت من عيونها دمعه حزن على نفسها وعلى
حياتها معه ...
كيف يفكر فيها بهذه الطريقه كيف يكون الفقر سببا فيما يحدث لها وكيف يكون المال
سببا فى ما فعله عماد فيها...
الآن فقط عرفت سبب زواجه منها فجأه ودون أن يتعرفوا ببعض فقط رآها مره أو
مرتين....
شعرت بدوار من كلمات عماد الجارجه لكنها قررت الصمود والتكلم لأول مره بحياتها
حوريه: طلقنى ....
عماد: هاهاهاها....بالطبع لا ...سأتركك فقط عندما اريد أنا ان اتركك
حوريه: هذا لن يحدث أبدا ...ستطلقنى والآن...
تقدم عماد نحو حوريه بعصبيه ودفعها الى الخلف مما سبب سقوط زجاجه زيت التلميع من يدها
على السلم الرخامى فإنكسرت الزجاجه..
عماد: قلت لك لا ...واظنك تفهمين معنى كلمتى ولا اريد منك اى كلام بعد الان
حوريه : لا سأذهب ولن ترانى بعد اليوم
عماد: اتظنين انك بمصر انتى بالامارات ويجب حصولك على اذنى للسفر
شعرت حوريه بالعجز ماذا ستفعل وهى لا تعرف أحد بهذه البلد الغريبه كيف ستعود الى اهلها
ليساعدونها للتخلص من هذا الانسان البشع....
جلست على اريكه فى خلفها بينما تركها عماد ليدخل الى الحجره ليجهز حقيبته للسفر....
انهارت باكيه لا تصدق ما يحدث لها تتمنى لو ان ما تشعر به مجرد حلم سئ وأنها ستستيقظ
لتجد نفسها بين أهلها ولم تعرف عماد قط....
لكن أخرجها مما هى فيه الآمها المتزايده ببطنها فهى لا تستطيع تحملها بعد الآن
توجهت الى الغرفه لترتدى عبائتها وحجابها لتذهب لأى طبيب
عماد : اين تظنى نفسك ذاهبه؟
حوريه : اريد الذهاب للطبيب اشعر بألم رهيب
عماد : سأسافر مهما فعلتى واذا كنتى تشعرين بالفعل بالالم اذهبى للطبيب
لكن عند عودتى اجدك هنا بالبيت فهمتى ...فانتى لا تودين إغضابى الآن
ارتدت حوريه ملابسها بعصبيه وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بقوة
وفى داخلها انا لن تعود ابدا لهذا الشخص الحقير
نزلت السلم بهدوء حتى لا تنجرج من الزجاج المكسور على السلم....
فتحت البوابه ودموع ألمها إختلطت مع دموع نفسها المجروحه دارت بوجهها فى
كل الاتجاهات لا تعلم الى اين تذهب...
وألم بطنها يزداد وشعرت بدوران رهيب وفقدت الوعى امام بوابه البيت.....

يتبع،،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:37 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عبد الله......
توقفت السياره امام البيت وترجل عبد الله وفى نفسه حان وقت الحساب معه
على ما فعله وظلمه له.....
لكنه قبل ان يدخل الى البيت وجد زوجه الرجل خارجه من البيت نعم هى فهو يعرفها
جيدا فقد كان يوصلها فى بعض الاحيان لشراء بعض ادوات للبيت وكانت تعامله
بمنتهى الطيبه ....
كانت خارجه ودموعها تغطى وجهها ولا تدرى الى اين تذهب ثم غابت عن الوعى...
اسرع عبد الله نحوها واوقف سياره أجره ليذهب بها الى اقرب مستشفى ....
فى مستشفى بالامارات.....
جاء المسعفين ليأخذوا حوريه وظنوا ان عبد الله هو زوجها ...
فكر عبد الله فى البقاء للاطمئنان اولا على حالتها ثم يعود لينهى حسابه مع زوجها الظالم
فهى لا ذنب لها فيما فعله زوجها....
بعد قليل ....
خرج أحد الاطباء محدثا عبد الله...
الطبيب: نريد توقيعك هنا فزوجتك لديها إلتهاب بالزائده الدوديه ويجب إجراء
عمليه فورا لإستئصالها فهى على وشك الانفجار لم تأخرتم كل هذا الوقت؟؟؟....
وقع عبد الله فهذا أمر لا يمكن تأخيره وبقى ليطمئن عليها اولا.....
عبد الله: سأعود اليك يا عماد لن اترك حقى ...لكن بعد ان اطمئن على هذه
المسكينه اولا فهذا شئ لا تعرفه انت يسمى بالشهامه وانا لست مثلك....
وانتظر عبد الله حتى تخرج حوريه من غرفه العمليات ويطمئن عليها اولا
فلو ان زوجها يهتم كان هو من جاء معها الى المستشفى وليس هو.....
انتهى الجزء السابع
ارجو ان ينال اعجابكم
مع وعد منى بتكبير الاجزاء القادمه لكن الظروف هى التى لم تتح لى
الكتابه اكثر لانى بطيئه بالكتابه
فى انتظار توقعاتكم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:39 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثامن



فى المستشفى بالامارات...

بعد خروج الاطباء من غرفه العمليات...

توجه اليهم عبد الله للسؤال عن حالها والاطمئنان على حالتها
اخبره الاطباء انهم انتهوا من اجراء الجراحه وانها مازالت نائمه
تحت تأثير المخدر....
هنا قرر عبد الله استغلال فتره نومها هذه وتوجه الى بيت عماد لينهى
ما جاء من أجله فى الاساس!!!


وصل عبد الله الى بيت عماد وطرق الباب عده مرات لكن لم يستجيب احد ولا يسمع
صوتا فى الداخل ....

فذهب نحو الحارس الموجود امام البيت ليسأله.....

عبد الله: اين صاحب البيت لقد طرقت الباب كثيرا لم يفتح احد الباب....؟؟
الحارس: ان السيد عماد مازال بالداخل وزوجته فقط هى من خرجت...
عبد الله: لكننى اريده ضرورى هل من الممكن ان ترى إذا كان هناك أحد بالداخل
ليفتح لنا الباب....
الحارس: لكن السيد عماد ليس لديه خادمين لكننى سأحاول الدخول من المطبخ بالخلف
وأطمئن عليه....


بعد قليل فتح الحارس البوابه من الداخل ويبدو على وجهه الصدمه والخوف

عبد الله: ما بك ماذاحدث؟؟؟
الحارس: السيد عماد......
عبد الله: ما به؟؟
الحارس: تعال انظر....!!

دخل عبد الله ليجد عماد ملقى على ظهره على الارض والدم محيط برأسه
ويبدو انه قد توفى ......

عبد الله فى نفسه : سبحان الله ... لقد أخذ الله حقى منه ....الحمد لله

بلغ عبد الله الشرطه لتأتى وتعاين الحادث ويتم حمل جثه عماد وإخرج الجميع من البيت....

ذهب عبد الله مع الشرطه ومعه الحارس ليتمموا أجراءات التحقيق فى الحادث





حوريه.....


فتحت عيناها بعد فتره طويله لتجد نفسها نائمه على سرير بالمستشفى .....

جاءت لها إحدى الممرضات لتطمئن عليها بعد أجراء الجراحه لها...

الممرضه : حمدا لله على سلامتك...
حوريه : الله يسلمك ...أين انا؟؟
الممرضه: انتى بالمستشفى لقد أجريت عمليه جراحيه لإستئصال الزائده الدوديه
حوريه : حقا..!!!!... وكيف جئت الى هنا؟؟؟
الممرضه : أظن أحضرك زوجك ...
حوريه : زوجى !!!
الممرضه : نعم لكنه ذهب بعد ان إطمئن عليك....


كانت حوريه مندهشه جدا من ان عماد قد جاء بها الى المستشفى
حوريه قالت فى نفسها.....

حوريه :امعقول انه خرج خلفى ليطمئن على ووجدنى متعبه فجاء بى الى هنا
ايمكن ان يكون ما قاله لى غير الذى بقلبه .....ايعقل هذا؟؟؟

تساءلت كثيرا لكن اثر المخدر مازال يثقل رأسها فأغمضت عينيها قليلا وعادت للنوم مره اخرى....



فى الصباح.....



فى قسم الشرطه بالامارات.....


الشرطى : وزوجته يا سيد عبد الله؟؟
عبد الله: لقد رأيتها غائبه عن الوعى فـأوصلتها الى المستشفى وعندما عدت وجدته هكذا
الشرطى : ولماذا عدت ؟؟؟
عبد الله: أأأأ..لأبلغه عن زوجته..
الشرطى : نعم ...نعم...
على العموم لقد جاء تقرير الطب الشرعى وظهر فيه ان الاستاذ عماد كان يحمل
حقيبه ثقيله ويسير بسرعه ولم ينتبه لوجود زيت على رخام السلم فإنزلق وإصطدمت
رأسه بحافه السلم فأصيب...
ونزف حتى توفى ولم يلحقه المسعفون.....

لكننا كان يجب التأكد من ذلك من أقوالك أنت والحارس لأن زوجته تعتبر المستفيد
الوحيد من وفاته....

عبد الله: كيف ذلك؟؟؟
الشرطى : لقد كان الاستاذ عماد موصى بكل ثروته الى زوجته لا اعلم السبب
حقيقه لكننى من وضع عملى اظن انه قد قام بذلك تهربا من
دفع الضرائب وبهذا عند موته فإن زوجته هى المستفيده الوحيده من كل هذا المال...

عبد الله: نعم ...بعد إذنك...

بعدما انتهى عبد الله من التحقيق معه بشأن موت عماد خرج الى الشارع الرئيسى
وهناك فكره برأسه تجول بها....
عبد الله فى نفسه...
عبد الله: ايمكن ان تكون هى من قتلته ولهذا كانت تجرى مسرعه وهى خارجه من باب
البيت ...لا اعلم لكن هذا المال الكثير مطمع وربما طمعت فى المال فقتلت زوجها
اوووه... ما هذا الذى افكر فيه أليس هذا عماد الظالم الذى كنت انوى الإنتقام منه
وقد انتقم لى ربى سواء هى من قتلته او توفى فى حادث.......الحمد لله كان من الممكن
ان اتهم بقتله هذه المره لكن الله نجانى من ذلك عندما ساعدت زوجته ......



وانصرف عبد الله متوجها نحو المستشفى التى توجد بها حوريه ليتأكد أنه ليس
لديها علاقه بموت زوجها وربما ليشكرها فلولا بقى معها بالمستشفى لكان من
الممكن اتهامه بقتل عماد ودفعه من فوق السلم......

يتبع،،،



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:41 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حوريه....

كانت مستلقيه على ظهرها تتأمل صوره طبيه موضوعه على الحائط وهى تفكر
فى مصير حياتها مع عماد وماذا ستفعل معه عندما يعود من السفر ....
كيف ستتحمل وجوده فى حياتها وهى تكره كل شئ فيه وكل ذكرى معه جرح كبير

كانت سارحه فى افكارها عندما طرق الباب .....

حوريه: تفضل...!!!
الممرضه: زوجك حضر للاطمئنان عليك....
حوريه بإندهاش: زوجى....!!!!
حوريه فى نفسها: هل من المعقول ألا يكون سافر وبقى معى للاطمئنان علىّ؟؟؟
حوريه: فلتدخليه من فضلك.....


نظرت حوريه بترقب نحو الباب فهذا التصرف لم يصدر مطلقا من عماد منذ عرفته....

لكنها وجدت شخص آخر يدخل شاب صغير بالسن أصغر من عماد بكثير .....

أحكمت حوريه حجابها على رأسها منتظره لتعرف من هو هذا الشخص الذى يدعى أنه زوجها

خرجت الممرضه وتركت الشاب مع حوريه بمفردهما....

حوريه بتساؤل : من أنت ؟؟؟ ولم تقول انك زوجى؟؟؟
عبد الله: انا عبد الله كنت اعمل سائق لديكم منذ عده شهور وعدت اليوم
ووجدتك غائبه عن الوعى أمام باب البيت وأحضرتك الى هنا.....

حوريه: أنت من جلبنى إلى هنا؟؟؟؟ أليس عماد هو من أحضرنى كما قالوا لى ؟؟
عبد الله: أكنت تظنين أن زوجك هو من أحضرك إلى هنا؟؟!!
حوريه بحزن: قالوا لى هذا وكنت اتوهم ذلك ... فكيف سيجلبنى الى هنا وانا آخر إهتماماته؟؟؟


شعر عبد الله بالصدق فى كلامها وأنها من الواضح انها لا تعرف شيئا عما حدث لزوجها

عبد الله: يؤسفنى ان ابلغك ان زوجك توفى بالامس...

رفعت حوريه رأسها بصدمه لا تدرك كيف خلصها الله من تجبر عماد عليها ...
حوريه: عم تتحدث ....كيف حدث هذا؟؟؟
عبد الله: لقد انزلقت قدمه ووقع من اعلى السلم الرخامى وتوفى بالامس ....

سقطت دمعه توقع عبد الله انها بدايه حزن هذه الزوجه على وفاه زوجها لكنه فوجئ
بحوريه ترفع يديها الى السماء وهى مبتسمه وعيناها ملئت بالدموع
حوريه : الحمد لله رب العالمين ....كم انت رحيم بعبادك يا رب....


اندهش عبد الله من رد فعلها وتردد فى سؤالها عن سبب فرحتها بدلا من حزنها عليه....

عبد الله: أعذرينى ...لكن هل انتى سعيده ؟؟؟!!!
حوريه : لا تفهمنى خطأ لقد ظلمنى جدا.... جدا ورفض ان يطلقنى وأشعر أن الله
فرج همى بنهايه حياته......

عبد الله: افهم ما تقصدينه فلست وحدك من ظلمه زوجك.....
لقد جئت بالامس الى بيتكم لأصفى حساب ظلمه لى خلال الشهور الماضيه
لكن يشاء الله أن أساعدك والا لكنت قد تورطت فى حادثه وفاته واتهمت بها ....

شعرت حوريه انها وحيده وهذا الشعور اعتادت عليه لكنها اليوم يجب ان تتحرك وتغير حياتها


حوريه : أيمكنك أن تساعدنى فى العودة الى القاهره ....؟؟
عبد الله: نعم بالطبع ... فور أن تستردى عافيتك إن شاء الله...
اتسمحين لى سأنصرف الآن .....
حوريه: كيف أستطيع الوصول إليك؟؟؟
عبد الله: حاليا ليس لدى هاتف سأذهب لأشترى هاتف وأطمئن على أهلى و
غدا بإذن الله سأمر عليك....
حوريه : أعذرنى للاثقال عليك فأنا لا أعرف كيف أتصرف؟؟؟
عبد الله: لا عليك ...سأمر عليك فى الغد بإذن الله...



انصرف عبد الله وهو يفكر فيما سيقوله لوالدته ووالده عن غيابه طوال هذه
المده الطويله ...
لكنه إشتاق جدا لهم وبالفعل توجه لإحدى المتاجر التى تبيع الهواتف ليشترى
هاتف ليكلم والديه ليطمئن عليهم....





فى بيت رحمه......


كانت والده رحمه كالعاده تنظر من الشباك جلستها الدائمه وفى داخلها فى
انتظار مجئ ولدها الغائب عنها.....

عاد والد رحمه من صلاه العشاء ليجد زوجته تنتظر عبد الله كعادتها

والد رحمه: لا داعى للجلوس هنا الآن لقد تأخر الوقت هيا لترتاحى
بعيدا عن هذا الجو البارد.....


تسندت والده رحمه على زوجها وعيونها مترقبه على الشباك وكأنها
ترى طيف ولدها قادم نحوها.....


رحمه ...

على الرغم من حزنها وانكسارها بإقتراب موعد إعلان خطوبه طارق ونهى
إلا إنها لم تدع ذلك يسيطر على حياتها فكانت تمارس حياتها بطبيعيه....

أنهت عملها وتوجهت إلى البيت لتساعد والدتها فى تحضير العشاء لوالديها
وإخوانها....


خرجت رحمه من المطبخ بعيونها الحزينه لترى والدها ممسكا بيد والدتها ليساعدها
على النهوض من أمام الشباك ....

رحمه : الحمد لله إنك إستطعت جعلها تذهب إلى الداخل من هذا البرد....
والدها: لا تتركيها تجلس طوال الوقت بجوار الشباك فذلك مضر لصحتها جدا...
والدة رحمه: لا داعى لهذا الكلام فأنا بخير ...

تقدمت رحمه بخطوات بسيطه ووضعت يدها على كتف والدتها....
رحمه: إن شاء الله سنطمئن على عبد الله ونرتاح جميعا يا أمى ....
والدة رحمه: ياارب يا ابنتى ...لقد اتعبنى غيابه جدا ....

قاطع حديثهم رن الهاتف.......

تقدمت رحمه للرد على الهاتف.....

رحمه: السلام عليكم....
عبد الله: رحمه .. لقد اشتقت لسماع صوتك جدا....

امتلئت عينا رحمه بالدموع واستدارت نحو والديها بعيون باكيه وابتسامه تتسع تدريجيا...

تنفست رحمه بقوة: عبد الله......

لم تشعر والدة رحمه بنفسها الا وهى تتسابق مع والد رحمه لتأخذ السماعه من يد رحمه
لتستمع الى صوت وانفاس ولدها الذى تموت شوقا لسماع صوته والاطمئنان عليه.....

والدة رحمه: ولدى....حبيبتى ...نور عيناى .....اين انت يا عمرى
ايــــــــــن انت يا حبيبى .....؟؟؟؟
ولم تنتظر إجابه عبد الله بل استمرت بالحديث والبكاء فى نفس الوقت ....

عبد الله: أمى ....كم أشتقت إليك يا أمى ...
والدة رحمه: وأنت أيضا وربى العالم بما فى قلبى....

والد رحمه : هيا اتركينى اطمئن عليه مثلك....

والد رحمه: غبت كثيرا يا ولدى اين انت وكيف أحوالك؟؟؟
عبد الله: الحمد لله يا والدى ...اطمئن ...سأعود فى القريب يا والدى فقط أنهى
بعض الإجراءات هنا وفى أقرب فرصه سأكون بالقاهره بإذن الله...
والد رحمه: فى انتظارك يا ولدى ربى يسلمك من كل سوء....


انهى والد رحمه الاتصال مع عبد الله وشعر الجميع براحه رهيبه لم يشعروا بها
منذ سفر عبد الله وانقطاع اخباره......

والد رحمه: هيا يا ابنتى فلتحضرى لنا الطعام وتنادى أخويك من غرفتهم فقد
فتحت شهيتى جدا ...
والدة رحمه: صدقت وأنا ايضا ...أشعر بأن طعم الدنيا إختلف فى حلقى بعد سماع
صوت ولدى الغالى.....
ابتسمت رحمه فقد عادت البسمه والفرحه للبيت من جديد وذهبت لتجهز لهم
الطعام وتناولوا جميعا الطعام وتغمرهم الطمأنينه والسعاده ......



يتبع،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 10:42 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فى مطار جون كينيدى بنيويورك.....


جلس هشام فى قاعه الانتظار بعد انتهاء اجراءات السفر منتظر الاعلان عن
موعد الصعود الى الطائره المتوجهه الى القاهره .....

جلس يتأمل الدفتر الذى فتح له باب جديد وشغف للتعرف على هذه الفتاه فهو
لا ينكر انها اثرت فى نفسه حتى بدون ان يراها او يعرف كيف تبدو....

هشام: ترى كيف تبدين يا ندى لكنى لا يهمنى مظهرك فمن الواضح انك انسانه
رقيقه فعلى الرغم من قسوة الحياه التى عشتيها الا انك لم تحقدى على احد بل فقط
كنت تحاولين الخروج مما انتى فيه....
لكننى متوقع انك لست جميله جدا فهذا المرض يبعد ملامح الجمال ...كيف صبرت
على وحدتك طوال هذا العمر.....


سمع هشام نداء برقم البوابه والرحله التى سيسافر اليها فحمل حقيبته وضبط قبعته
وتوجه اليها لينتظر مرور الساعات الطويله للوصول الى ارض الوطن....




فى اليوم التالى.....


فى المستشفى ....

تلقت ندى باقه ازهار بيضاء جديده لتبدأ يومها بصفاء هذه الورود البيضاء الجميله
وبدأت بتناول طعامها بشهيه ثم توجهت الى الكتب التى جاءت بها مياده لتقرأ ما فيها
لتستعد لإختبار المرحله الثانيه الذى حددته فى يوم الخميس المقبل.....




فى الجامعه....


التقت الفتايات لتحديد موعد تقابلهم قبل الذهاب اليوم الى بيت نهى لحضور حفل
خطوبتها وسط شعور قلب بالانكسار وآخر بمحاوله التخفيف عنه....

حنان: هيا يا رحمه فلنذهب لتصوير هذه الاوراق.....
رحمه : هيا بنا......
حنان : بعد إذنكم يا فتيات....



خرجت رحمه وحنان لتصوير بعض الاوراق ....
حنان : هل ستذهبين؟؟؟
رحمه بحزن: بالطبع لا...
حنان : يجب ان تكونى انتى القويه ولا يهمك شئ...
رحمه : لا تنسين بأننا لدينا عمل أم نسيتى ....؟؟؟!!!
حنان : لا لم أنسى ..لكننى لا أعرفك ضعيفه....
رحمه : وانا لست ضعيفه ...لكن لا داعى للذهاب ...
حنان : بك شئ متغير اليوم؟؟؟!!
رحمه : كيف؟؟؟
حنان : بك قوة عن الامس ...ماذا حدث.؟؟؟
رحمه : ليست قوة لكنها راحه ...فالحمد لله اتصل بنا عبد الله بالامس....

دق قلب حنان بقوة لا تعرف من سعادتها أم من قلقها مما ستقوله رحمه....
حنان بلهفه : حقا ..وو....كيف حاله؟؟؟
رحمه بشك: و...لماذا تهتمين كل هذا الاهتمام؟؟؟
حنان: أأ أنا ... لا أهتم ولا شئ انه فقط أخ صديقتى ....وافرح لفرحتها وراحتها...!!
رحمه بابتسامه : حنان ...اننى لا أعرفك اليوم فقط... ماذا هناك؟؟؟
حنان : رحمه ...ما بك الآن ؟؟؟ فلتطمئنينى عليه فقط؟؟؟
رحمه : اتحبينه يا حنان؟؟؟

دمعت عينا حنان : لا أعرف تعلقت به وسافر وغاب عنا ولم أفكر طوال هذه الشهور
الطويله الا به فقط....
أحسست بمدى افتقادى له بعدما غاب......
رحمه : انه سيعود قريبا ....
حنان : واين كان طوال هذه الفتره؟؟؟
رحمه : لا أعلم لم يقول شيئا ...إسأليه عندما يأتى
حنان : رحمه لا تجعلينى اندم اننى تكلمت معك ...
رحمه : اشعر اليوم بسعاده اكبر فعبد الله لن يجد أفضل منك يا حنان
ابتسمت حنان واطمئن قلبها لعوده الحبيب الغائب قريبا....




فى الامارات....

بالمستشفى ....

عبد الله : لقد سجل عماد كل أملاكه بإسمك انت....
حوريه :بإسمى أنا ....لماذا ؟؟؟؟
عبد الله : اظن حتى يتهرب من الضرائب...ألم يجعلك توقعين أوراق أوشئ من هذا القبيل
حوريه: فقط مره واحده عندما طلب منى توكيل ليفتح لى حساب بالبنك...
عبد الله : أظن أنه بهذا التوكيل قد سجل جميع أملاكه بإسمك ويجب قبل سفرك
انهاء هذه الشركات ووضعها كمال نقدى بالبنك افضل ....
حوريه : اننى لا أريد ذلك فقط اريد أن أعود لأهلى ....
عبد الله: لقد تناقشت مع المحامى المختص باملاك عماد وقال لى انه سيتصرف....
عموما الوضع هذا يتيح لنا السفر خلال اسبوع حتى ننهى كل الاجراءات فى تحويل
الاملاك لسيوله نقديه بالقاهره.....

حوريه : اسبوع كامل....اننى اشعر ان المكان هنا يخنقنى فكل شئ يذكرنى بعماد
عبد الله : كما صبرتى هنا سنوات اصبرى فقط سبعه ايام ...
حوريه : فليقدرنى الله...


انتهى الجزء الثامن..
ترى ما توقعاتكم للقادم ؟؟؟
ارجو ان يكون الجزء قد اعجبكم بانتظار مروركم وتوقعاتكم
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله رورو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 11:00 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء التاسع



ساعات طويله مرت وحان موعد هبوط الطائره التى يركبها هشام .....
وبالفعل هبطت الطائره على المدرج وها هو يعود مشتاقا الى ارض الوطن
غير مصدق لما انجزه فى سفرته هذه.....

وغير مصدق أنا يفصله عن ندى مجرد شوارع وطرقات وساعات قليله حتى يراها
فهو متلهف بالفعل لرؤيتها ولا يعرف لماذا .... ربما يكون أشفق على حالها
الذى كان أصعب من حاله فهو لديه أسره لم يشعر بوجودها يوما فكان وحيدا مثلها
وكان يشعر بمعنى كل كلمه كتبتها.....


خرج هشام من المطار بعدما انهى إجراءات الخروج ....
إستقل تاكسى وتوجه الى شقته التى يستأجرها ليضع حقيبته...

أخرج بعض الاوراق وأقراص الكمبيوتر وضع بعضها بمكتبه ووضع الباقى
فى حقيبه صغيره ليذهب بها الى الجريده التى يعمل بها....
لكنه قبل ان يخرج مره اخرى من شقته أمسك بالدفتر الخاص بندى وأخرج
قلم من جيبه وجلس ليكتب فى الدفتر ....


" لقد وصلت اليوم الى القاهره ربما لأول مره أكون مشتاق للعوده الى هنا
لمجرد فقط ان اراك يا ندى ....
اود بالفعل مقابلتك ...ترى ماذا سأفعل عندما اراك وماذا تفعلى انتى ...؟؟
أسئله تجوب لذهنى إجابتها ستكون فى القريب وسيشهد عليها هذا الدفتر....هشام"



وانصرف هشام متوجها نحو مقر الجريده التى يعمل بها.....






باحدى أحياء القاهره....

وأحد العمارات الكبيره ذات المدخل الرخامى الباهر ....
كان يجلس شاب وأمه بشقتهما الكبيره ذات الاثاث الفاخر والاضواء البراقه ...

الشاب: متى حدث ذلك؟؟؟وكيف عرفتى ؟؟؟
الام : لقد إتصل بى المحامى الخاص به هناك وبلغنى بالخبر.... لقد توفى
أخيك يا إسلام ....لقد توفى عماد .....
اسلام : إننى غير مصدق ما أسمع ....عماد توفى ....عماد .....
ام عماد: توفى يا قلب أمه فى غربته حتى انهم سيدفنونه هناك....
لا أعلم لماذا ظل عمره كله يعيش بالغربه ولم يوافق ان يعود للاستقرار هنا
إسلام : ربما بسبب زوجته بنت الفقراء هذه جعلته لا يحب ان يعيش هنا
بالطبع وأين كانت ستجد عز وثراء مثلما الذى جعلها عماد تنعم فيه.....
ام عماد: نعم بالطبع هى السبب..والا لماذا لم تكن تأتى معه الى هنا فلم نراها
سوى فى زفافهما فقط ....
إسلام : اننى لا أعلم لماذا تزوجها عماد من الاساس فهى لا تليق بنا وبعائلتنا بالمره
ام عماد: اننى أعلم هذه النوعيه من الناس لا يهمها سوى المال فقط لكن
عماد كان قوى لا أدرى كيف جعلته يتزوجها لا ادرى .....
إسلام : وماذا قال لك المحامى عن أملاكه هناك؟؟؟
ام عماد : هذه هى المصيبه الكبرى ....
اسلام : كيف ذلك؟؟؟
ام عماد : لقد كتب لها عماد كل ما يملك....

وقف اسلام مندهشا ومتفاجئا مما قالته والدته......
اسلام : ماذا!!!!!!!!
كتب لها كل املاكه بإسمها ....كيف ذلك ...اجن عماد؟؟؟
ام عماد: الم أقل لك ان كل ما كان يهمها هو المال... لا تتعجب لو علمنا بعد
ذلك ان هى من قتلته....
اسلام بعصبيه : وربى لأقتلها.....
ام عماد :اهدأ يا اسلام .... واذا قتلتها أهذا سيعيد إلينا مال أخيك من هذه الحقيره
اسلام : وماذا سنفعل اذن .... سنترك لهذه الحقيره كل شئ بهذه البساطه؟؟؟
ام عماد : بالطبع لا ..... ليس هناك سوى حل واحد يعيد لنا المال ....
اسلام : وما هو ...؟؟
ام عماد : ان تتزوجها انت بعد انتهاء عدتها....
اسلام : انا اتزوج هذه الحقيره الفقيره....؟؟؟!!!!
ام عماد : لم تعد الفقيره ...والا كيف سنأتى بمال أخيك إذن ؟؟؟
اسلام : حسنا ... ووقتها سأذيقها من ألوان العذاب على ما فعلته بأخى
وطمعها بماله.....
لكن كيف ستقنعينها بالزواج منى؟؟؟؟
ام عماد: سنضغط على أهلها وانت سيكون لك دور فى تمثيل دور المعجب المحب
لا تنسى ذلك...
اسلام : وكيف سأقوم بذلك وأنا غير راغب بالنظر حتى الى وجهها....؟؟؟
ام عماد : لابد من ذلك يا اسلام ...انك لست طفل صغير وتستطيع التحكم بأعصابك
اكثر من ذلك...
اسلام : حسنا ...حسنا ...ومتى ستأتى ؟؟؟
ام عماد : المحامى قال لى فى خلال اسبوع....
اسلام : حسنا فلننتظر تشريفها....!!!!





فى الجريده....

تقابل هشام مع زملائه اللذين رحبوا بقدومه ....
راضى : حمدا لله على سلامتك ارجو ان تكون توفقت فيما سافرت من أجله
هشام : الحمد لله جئت بمعلومات مهمه جدا ستساعدنا كثيرا فى الموضوع الذى نعمل عليه
راضى : رائع وأنا ايضا جمعت هنا بعض الخيوط التى سوف تساعدنا
هشام : حسنا اليوم لنا مقابله خاصه لمناقشه ما وصلنا اليه
راضى : وهو كذلك اين هذه المره؟؟؟
هشام : عندى بالشقه فليس هناك أحد يزعجنا ...
راضى يبتسم : هاها..اعلم من تقصد ...اعلم ان ابنى الصغير لا يجعلنا
نقول كلمتين ....
هشام : نعم ..هاهاها...ولهذا ففى الشقه عندى افضل فأنا بمفردى كما تعلم...
راضى : حسنا فى التاسعه سأكون عندك....
هشام : حسنا ... ااااا... ماذا فعلت فى موضوع الورد الذى قلت لك عنه...
راضى : صحيح... ما حكايه الورد وصاحبه الورد معك....؟؟
هشام : لا شئ تقرب لى من بعيد فقط ...ماذا فعلت ؟؟؟
راضى : كما اوصيتنى ...كل يوم باقه ورد بيضاء...
هشام : شكرا لك أتعبتك معى جدا يا راضى ...
راضى : لا تعب ولا شئ ....
هشام : سأذهب لأرتاح الان ونتقابل الليله بإذن الله...
راضى : حسنا ...اراك فى المساء ...مع السلامه....




يتبع،،،،




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 11:01 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خرج هشام من مقر الجريده واستقل سياره أجرة ليذهب الى المستشفى
ليرى ندى ولو من بعيد ......
فى المستشفى .....
ندى ...
جالسه تقرأ بشغف فى الكتب تحاول جمع اكبر كم من المعلومات الذى يفيدها فى الاختبار
القادم فهو قريب جدا فقط باقى اربعه ايام .....
تناولت طعامها بشهيه وازاد وزنها بصوره ملحوظه جدا خاصه مع بدايه اطلالتها
لحياتها الجديده....
رتبت بعض الاوراق التى كتبت بها بعض الملاحظات وهى تشعر بسعاده لما تقوم به
واحساسها ان ما تفعله سيرقى من شأنها فقد خسرت التعليم ولكنها لن تترك هذه الفرصه
التى وصلت اليها وهى على استعداد تام لإستكمال تعليمها فور ان تستقر بعمل
فطموحها ليس له حدود...
بعد مضى بعض الوقت أحست بتعب فى عيناها فقررت ان ترتاح قليلا ...
وضعت كتبها جانبا ووقف لتذهب بإتجاه الشباك لتتنفس منه بعض الهواء البارد
المنعش ....
هشام ...
توقفت السياره اما بوابه المستشفى وترجل هشام من السياره....
نظر امامه وجد السور الخاص بالمستشفى وتقريبا هذا هو المكان الذى وجد
فيه الاطفال الدفتر نظر اليه هشام بتمعن وتفكير ....
هشام : لو انهم وجدوه هنا فمعنى ذلك ان حجرتها ربما تكون من هذه الحجرات المطله
على الشارع....
رفع هشام ببصره نحو الغرف بالمستشفى فكلها تشبه بعضها وكل مضيئه...
هشام : كيف سأعرف الآن اين هى حجرتها ...يالها من حيره فإننى لا استطيع
الدخول والسؤال عنها فماذا سأقول لها ولهم....
لكنها مريضه وبالطبع نحيفه جدا وليست جميله....ماذ......
قطع تفكيره اطلاله فتاه رقيقه فاتنه تنظر من الشباك تنير كقطعه من الالماس
النقى كل ما فيها ينبض ويشع بالجمال والرقه....
سلبت روحه من نظرته الاولى لها ونسى تماما ما جاء من أجله ....
طار فى الخيال مع طيف هذه الفاتنه وشعر بأنها أخرجته من كل تفكيره وكل ما يحيط به
وظن انها اكيد خيال وليست حقيقه فهو لم يرى مثلها فى حياته كلها....
ندى ....
نظرت الى السماء الصافيه والشمس التى على وشك الغروب لتودع نهارها
ويهبط الليل بسكونه وصفاءه تنفست بعضا من هذا الهواء النقى بابتسامه
وجالت بنظرها على الشارع والمارين فيه لكن لفت نظرها هذا الشاب
الوسيم يقف مرتديا قبعه كالفنانين يضع يديه فى جيبى بنطلونه وينظر نحوها
نظره غريبه وظل لفتره محدقا فيها ....
نظرت اليه ثم نظرت الى نفسها وملابسها ربما يكون بها شئ ما غير مضبوط
ثم رجعت تنظر اليه مره أخرى وهو مازال على نظرته..
حتى جاءت إحدى السيارات وأطلقت صوت نفيرا عاليا فقفز من مكانه مما جعلها
تضحك بصوت عالى حتى انها تراجعت وجلست على السرير لتكمل ضحكتها...
هشام....
كان سارحا هائما بجمالها وهى تنظر اليه ثم تعاود النظر الى نفسها ثم تنظر اليه
مره أخرى كاد ان ينطق انها كامله ولا ينقصها شئ بل انها تشع نورا من حسنها
لكن فاجأه صوت بوق احدى السيارات فانتفض عاليا مماجعلها تضحك...
هشام : ااااه ما أجمل ضحكتك ....اين ذهبت الان....؟؟؟
لكنه ابتسم عندما تذكر وجهها الضاحك واكتفى بهذا الاحساس الجميل لهذا اليوم
تذكر راضى فاسرع بالذهاب لإنتظار صديقه القادم الى شقته بعد قليل ....
ندى ....
بعدما تمالكت نفسها وتمالكت ضحكتها العاليه قامت لتنظر اذا كان مازال موجود...
لكنه لم تجده ....
ندى بخيبه: اوووه ....لقد ذهب ...يا لى من سخيفه أحرجت الرجل فرحل
ترى ماذا كان يريد ؟؟؟ ولم كان ينظر الى هكذا؟؟؟؟ وما يهمنى انا ...؟؟
ما بك يا ندى ؟؟؟ منذ متى تفكرين بهذه الصوره..؟؟
بشقه هشام.....
جلس على الاريكه والقى بمفاتيحه وحقيبه على المنضده وارجع رأسه الى الخلف
ليسترجع صوره الملاك التى رآها قبل قليل...
وابتسم مره أخرى عندما تذكر ضحكتها وتذكر ندى التى لم يراها او يسأل عنها
كان يفكر انه ربما كان الدفتر وندى سببا ليأتى الى هنا ويرى هذا الملاك المتصور بصوره
بشر ربما كان يسعى فقط لرؤية هذه الفتاه التى خطفت انفاسه من اول وهله وجعلته ينسى نفسه
وينسى لما جاء هنا من الاساس
هشام : كيف نسيت ..كيف...؟؟ انسيتينى من انا يا ملاكى ....
وذهب الى الدفتر ليكتب فيهما حدث اليوم مع الملاك الذى ظهر له فى المستشفى
بعد ساعات قليله...
اتى راضى ليجلس مع هشام ليتناقشوا فى المعلومات التى وصل اليها كل منهما
وكيف سيكتبون ذلك وما الوقت المناسب لذلك....
رحمه....
انهت رحمه عملها وحان موعد ذهابها الى البيت....
بدأت تسير مع حنان حتى يصلوا الى محطه الحافلات ليستقلوا الحافله
ويذهبوا الى البيت.....
لكن بالطبع يجب ان يمروا من هذا الطريق الطويل اولا .....
المؤلم ليس فى طول الطريق الذى تصل بهم نهايته الى الحافلات
لكن بأنها تمر على بيت طارق وبيت نهى بهذا الطريق.....
نظرت رحمه بحزن وأسى نحو بيت طارق الذى يبدو عليه الهدوء والسكون
فى هذا الوقت ثم نظرت نحو بيت نهى....
فكان يعم بالانوار والاصوات الصاخبه ليدل على تجمع العديد من الناس
للاحتفال بهذه المناسبه .....
شعرت بألم يغرس فى قلبها وهى تتقدم خطوه بخطوه لتمر بسرعه
من امام البيت الذى ودعته بدمعه حزينه لنهايه قصه حبها التى لم تبدأ بعد...
اتجهت رحمه وحنان بسرعه تجاه الحافله المتوقفه لتستقلاها ويذهبا بعيدا عن هذا
المكان الخانق .....



يتبع،،،،



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 11:04 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فى بيت نهى.....


امتلئ البيت عن آخره بالمدعوين للاحتفال بهذه المناسبه السعيده
ها هى الاضواء المتلألئه تملأ البيت عن آخره ..
المدعوين يقفون ويجلسون يضحكون ويتهامسون وينتظرون تألق العروسين
لهذه الليله الرائعه ....

جلست والده طارق واخته هدى الى جوار والدة نهى والى جوارهم الصغيره
سمر ويحيط بهم ما استطاعوا دعوتهم من اهلهم واصدقائهم وأصدقاء العروسين

تألقت الموسيقى التى هدأت وتقدم طارق خطوه ليتقدم نحو نهى ويسيران على انغام الموسيقى
الهادئه ليجلسوا على اريكه كبيره اعدت لهم للجلوس عليها تحيط بهم الازهار والانوار الصغيره
جلس طارق وجلست نهى على طرف الاريكه الى جوار طارق ...
تقدمت رقيه نحو نهى لتساعدها فى تضبيط فستانها الكبير لتستطيع الجلوس براحه

من بعيد وبفرحه وسعاده واضحه اشار مصطفى ملوحا بيده لطارق الذى رد له تحيته
بإيماءه من رأسه.....

بعد وقت قليل تقدمت والدة طارق بعلبه فخمه كبيره لتعطيها لطارق ليقدم هذا الطقم
الذهبى المرصع بالياقوت لعروسته....


ارتدت العروس الطقم وسط فرحه الجميع وتعالى صوت المهنئين والمباركين للعروسين

قضيت الليله كانت اغلبها ابتسامات ومجاملات بين الجميع ...
بدأ المدعوين بالانصراف ومنهم مصطفى .....
بعدما بارك لطارق ولعروسته قرر الانصراف وخرج من باب البيت الكبير

توقف امام سيارته ليخرج المفاتيح من جيبه ولكن قبل فتح باب سيارته شد انتباهه
توقف سياره أجره الى جوار سيارته وترجل منها أحدهم ثم نادى عليه....


....: مصطفى ...مصطفى ....

انتبه له مصطفى ....
مصطفى : راضى ...!!! من أين جئت فى هذا الوقت المتأخر؟؟
راضى : من عند صديقى ...كيف حالك ان لى وقت طويل جدا لم اراك..؟؟؟؟
مصطفى : الحمد لله.... على غير عادتك هذا السهر اننى اعلم ذلك؟؟؟
راضى : نعم ...فصديقى قادم من السفر وكان لابد من دراسه ما جاء به..
مصطفى : بالتوفيق....ما أخبارك وأخبار اولادك؟؟؟
راضى : تتكلم كالغريب وليس كأنك ابن خالى لم لا تأتى لزيارتنا بالبيت لتطمئن عليهم بنفسك؟؟؟
مصطفى : ان شاء الله انت تعلم ظروف عملى كم هى صعبه...
راضى : كان الله بعونك....
مصطفى : وكيف حال عمتى وزوج عمتى ؟؟؟
راضى : بخير الحمد لله..ذكرتنى لابد ان أمر عليهم ببيت خالى حسن...

دق قلب مصطفى فور سماعه عن بيت عمه ومرور طيف حوريه ابنه عمه امام ناظريه...

مصطفى : خيرا ...لم ذهبوا متأخرا فى هذا الوقت....؟؟؟
راضى : ألم تعلم؟؟؟
مصطفى بخوف: ماذا ؟ اهناك شئ حدث أأصاب أحدهم مكروة؟؟؟
راضى : زوج حوريه بنت عمك توفى وستعود الى بيت والدها خلال ايام.....

رقص قلب مصطفى فرحا فأخيرا يمكن تعويض ما فاته وما خسره بعودتها
وانها اصبحت حره من جديد.....

لم يعرف مصطفى ماذا يفعل لكنه حاول قدر الإمكان تخبئه احساسه فى داخله
خاصه فى هذه اللحظه فهى لحظه موت وفراق حياه ومن غير اللائق ظهور فرحته...
مصطفى : حقا ...لا حول ولا قوة الا بالله...
راضى : فلتوصلنى بطريقك وهناك موضوع آخر كنت انوى التكلم فيه معك ووجدتك
الآن بالصدفه هيا نتكلم به فى الطريق....
مصطفى : هيا بنا....

وركبا الاثنان ونطلقا فى الطرقات بسياره مصطفى .....


اصبح اليوم هناك مشاعر خفيه بقلب الجميع منها ما يفرح ومنها ما يحزن
ترى متى ستخرج هذه المشاعر للعلن بضحكه فرح او صرخه حزن....

هل يمكن للقلب المجروح ان يتداوى مره اخرى .....
وما دواء هذا القلب
ضحكه وفرحه ودمعه وحزن كل داخل قلوب البشر







انتهى الجزء التاسع

ارجو ان يكون نال اعجابكم وفى انتظار مروركم
وتوقعاتكم للاحداث وتقييماتكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 11:18 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء العاشر


ببيت نهى...


بعد انصراف المدعوين وبقى فقط طارق ووالدته واخته هدى وزوج اخته واولادهما
مع والدة نهى واختها سمر ووالد هشام ......
رأت والده طارق ان تهم هى بالانصراف وتترك متسع من الوقت لولدها مع خطيبته
للتكلم مع بعضهما البعض فهى اول مره يجلسون سويا ويتحدثون.....


والدة طارق: هيا بنا يا هدى لقد تأخر الوقت...
هدى : هيا يا امى ...

وبالفعل همت والدة طارق واخته ومعهم زوج اخته لينصرفوا .....

لكن طارق بقى قليلا.....

طارق: لقد حجزت لنا طاوله لتناول العشاء ... فلتستأذنى أهلك وتحضرين معنا من تحبين
نهى : اااا...سنأخذ سمر فقط....
طارق: كما تحبين....

خرج طارق ومعه نهى والصغيره سمر وتوجههوا نحو احدى المطاعم الفاخره ليتناولوا
طعام العشاء ويبدأوا حديثهم ولأول مره سويا......


جلس طارق بعدما جلست نهى وسمر ....
طارق: ليتك بدلتى ملابسك ففستانك هذا كبير جدا ومن الواضح انه لا يساعدك
فى الجلوس براحه...
نهى : بالطبع لا ...يجب ان اتم الليله به ألست عروسا اليوم؟؟!!!
لقد استعجلتنا كثيرا فلم استطيع ان أأخذ وقتى بشراء فستان يليق بى بهذه الليله
طارق: لقد كنت متعجلا على الارتباط بك ....وهذا ليس عيبا أليس كذلك؟؟؟
نهى : لا...لكنك لن تتعجل بالزواج ايضا فيجب أن أحضر لزواجى كما أحب
خاصه فى اختيار البيت الذى سنسكن به....
طارق: البيت......؟؟!!!! إننا بالطبع سنسكن ببيتنا مع والدتى فلا استطيع تركها بمفرها
وأظن ان البيت كبير جدا وليس به عيب...
نهى : حسنا لكنه سيأخذ وقتا لتوضيبه وجعله يليق بى وبك
طارق: فى هذا لا أختلف معك ...كما تحبين....
نهى : لكن لتعلم ستكون لنا حياتنا الخاصه وجزء خاص بنا لا نختلط فيه مع والدتك
فأنا اريد الخصوصيه ولا اريد ان اشارك أحد ببيتى
طارق بحده: ماذا تقصدين؟؟؟
نهى : لنقسم البيت لأشعر براحتى فيه
طارق : أظن ان هذا ليس وقت لنقاش مثل هذا الموضوع ماذا تحبين ان تتناولى على العشاء..؟؟؟؟
نهى : فلنرى ...

وأخذت نهى تختار أصناف الطعام التى سيتناولونها وقلل طارق من الحديث واكتفى
بتناول الطعام ثم إعادتهم الى المنزل وعودته الى بيته ليستريح ويعاود عمله فى الصباح....




مصطفى ....

اخرج صوره حوريه ونظر اليها بفرحه لم يشعر بها منذ علم بخبر زواجها

مصطفى : اخيرا لى الحق فى التفكير بك يا حوريتى ...مهما حدث لن اتركك تضيعين
من يدى هذه المره....
لن اتركك ابدا مهما كانت الظروف.....



فى اليوم التالى .....


بمكتب المباحث الجنائيه.....


طارق: ومتى قال لك هذا؟؟؟
مصطفى : بالامس قابلته وقال لى ....
طارق : يجب ان نبحث عن هذا الموضوع بجديه...
مصطفى : ولهذا قررت ان اخبرك فورا لنبدأ فى إجراءات البحث....
طارق: فلنكلف احد بمراقبه هذا المكان لنجمع المعلومات ....
مصطفى : وقال لى ايضا ان حوريه زوجها توفى وستعود الى القاهره خلال ايام
طارق: اتمزح.... !!!
مصطفى : لا ...بالفعل هذا ما حدث
طارق : اظن انها فرصتك الذهبيه فلا تضيعها يا مجنون حوريه انت
مصطفى : هاهاها... بالفعل انا مجنونها ولن اترك هذه الفرصه تضيع من يدى
طارق: لقد فرحت بالخبر جدا فأخيرا سأراك سعيدا يا صديقى.....
مصطفى : اننى اشعر وكأننى بحلم لازلت لا اصدق ما سمعته
طارق : تعود فقط وستتأكد انك فى حقيقه
مصطفى : نعم... متى ستعود ....متى؟؟؟

يتبع،،،،،


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.