03-08-16, 01:24 PM
| #1 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  إلا حنيني*مميزة*  إلا حنيني الغلاف إهداء من وحي الأعضاء   قصة قصيرة بقلمي كتبتها من قبل رمضان و بكل مرة اقرر تنزليها اتردد خوفا من كونها ليست بالمستوي المطلوب و لكنها مجرد تجربة جديدة اتمني تعجبكم منتظرة اراكم و نقدكم اسم القصة من اختيار اختي الصغيرة شيماء ابو بكر القصة في المشاركات التالية التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 28-03-19 الساعة 09:05 PM | ||||||||
|  |
|
03-08-16, 01:27 PM
| #2 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| في أحد أهم شركات الدعاية والإعلان تسير حنين بخطي سريعه نحو دورة المياة و هي تردد حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل لم أجد أحسن من هذه الكلمات و أنا في طريقي للإختباء بدورة المياة أشعر و كأن بقلبي طعنه من سكين ﻻ أصدق ما يحدث لي فأنا بعمري لم أذي إنسان و أجد أقرب الناس هم المتسببين بهذا الوجع أبتسمت بسخرية و قلت بنفسي و من قال أنه أقرب الناس أنا من أعطيته مكانة ﻻ يستحقها أنا هي الخاطئة هنا و ليس هو كان يجب أن أفهم تهربه و كلامه عن ظروف وهميه كان يجب أن أجنب نفسي هذه المهانة و هذا الوجع اااااه علي وجعي ﻻ أصدق أنني كنت أتكلم معه حتي أمس و لم يقول لي شيئا و آخر كلامه أحبك جدا مهما حدث إذن ماذا حدث كيف إستطاع بالوقت الذي يقول فيه أحبك أن يضع خاتمة بيد غيري و يأتي اليوم بكل بلادة و بجاحة و يوزع شيكولاته علينا بمناسبة خطوبته السعيدة و الكل ينظر لي بشفقة أو بشماته هناك من يقول هل كانت تعتقد أن ينظر لها و يترك إبنه شريك والده بالشركة و هناك من يقول لقد ضحك عليها و أفهمها أنها حبه الوحيد بنفس الوقت الذي ذهب ليخطب إبنه صديق والده هل أستطيع حقا الإستمرار في هذا المكان و نظراتهم تحاوطني و عيونه الغادرة تلاحقني أم أنسحب و أترك العمل و أجنب نفسي الوجع و المهانة و لكن إذا تركت العمل من يعول أسرتي حتي أجد عمل آخر يجب أن افكر و أعلم ما أنا مقبلة عليه ﻻ أستطيع الإستمرار هكذا و أنا علي أرض رخوه بدون تفكير للقادم فأي خطوة ستغير مصيري فلو انسحبت يجب أن أجد البديل سريعا و إذا إستمريت يجب أن أكون قوية شجاعه ﻻ مباليه بأي وجع أو ألم يا الله دع هذا اليوم فقط يمر كي أذهب لحجرتي الصغيرة و أبكي كما لم أبكي من قبل كوني قوية و إياكي و إظهار ضعفك له أو لغيره ﻻ تكوني علكة بفم الكل فقط كوني قوية حتي لو رآني هو و والده أقل من أن يرتبط بي لفقري المادي مقارنة بغناه الفاحش يجب أن يري أنني أغني منه بأخلاقي و قوتي هو و أبوه الرافض تماما لارتباطه بي طبعا فأنا مجرد موظفة عادية بشركة والده التي تعد من أكبر شركات الدعاية و الإعلان و أبي موظف علي المعاش الذي ﻻ يتعدي ال 500 جنيه ﻻ يكفي أدوية القلب الخاصة به و أدوية السكر الخاصة بأمي ربة المنزل التي لم تكمل تعليمها و إخوتي منهم من يكمل دراسته و من يبحث عن عمل و لم يجد هنا كفة الميزان أكيد ستكون لصالح خطيبته الحسناء تعليم أجنبي و سيارة أحدث موديل و الابنة الوحيدة لشريكهم بالشركة أين أنا منها حقا غبية نظرت لنفسي بالمرأة قد أكون جميلة متوسطة الطول جسد متانسق و ملامح جميلة هادئة عيون واسعه و أنف دقيق و فم صغيير بشرة قمحية و حجاب رقيق يزين وجهي و لكن ليس الجمال كل شئ غير أن يارا أيضا جميلة ﻻ تشبهني و لكنها جميلة حقا أنعشت نفسي و خرجت من دورة المياة بعد أن أختبئت بها لمدة ربع ساعه لمراجعه خياراتي الأهم الآن المباركة و المواجهه و بعدها أفكر في القادم تقدمت بخطي ثابته ظاهريا مرتعشة داخليا و بإبتسامة مرتعشة : مبارك لك مستر حسام أتم الله لك بخير عم صمت مترقب لرد فعله و هو نظر لي نظرة إعتذار لا أعلم يعتذر عن أي شئ بالظبط عن ثقتي به أم حبي له أم وجع قلبي الذي لن يشفي بسهولة تنحنح بحرج و رد بصوت محشرج : بارك الله فيكي حنين العقبي لكي إن شاء الله ردت بثقة ﻻ أعلم من أين أتت : قريبا إن شاء الله أعتذر يحب أن أذهب لمكتبي لإنهاء عملي المطلوب مني اليوم و ذهبت من أمامه سريعا و أنا ادعو الله بكل خطوة الثبات و أن ﻻ أنهار بمتصف الطريق دخلت مكتبي و جلست بسرعه و كل ذرة بجسدي تنتفض من الألم و الغضب في آن واحد غبية حقا غبية أن سلمت قلبي لرجل فأنا بسنوات عمري السادسة و العشرون لم أعجب حتي إعجاب خفيف بمطلق رجل لا أثناء الجامعه أو العمل كنت أعتبر مشاعري خط أحمر ﻻ يمكن المجاذفة بها فأنا لم أخلق لرفاهيه الحب و لكن غصب عني وجدت نفسي أحبه لأهتمامه حديثة المرح بساطته بالتعامل معنا لم أشعر بأي فوارق إجتماعيه أو مادية بيني و بينه فهو عكس والده تماما فبرغم كونه مديري المباشر لم يعنفني يوما مهما حدث دائما بشوش و متسامح وسامة ملامحة مثل نجوم السينيما جسد رياضي فارع الطول بشرة تميل للبياض شعر ناعم يصل لكتفه و ملامح تثير إعجاب أي أنثي و أنا أنثي بدون أي تجارب سابقة و للأسف سقطت في حبه حد الغرق وضعت يدي علي رأسي أشعر بألم شديد و صداع يشطر رأسي نصفين أعتقد أنه إرتفاع بالضغط بعد ما حدث لي و بنظرة تصميم يجب أن اتخطي كل هذا و أثبت له و لنفسي قبله أنني اقوي من أي إهانة و أي جرح لملمت أوراق يجب أن أعرضها عليه لأخذ الموافقه عليها حتي أكمل التصميم النهائي فأنا من أحد المسؤلين عن البنرات الخارجية للمنتج المطلوب الإعلان عنه وقفت و كلي عزم فأنا لن أختبئ منه بل سأواجهه و سيري قوتي الداخلية دخلت لمكتبة و كان للأسف خالي إلا منه كنت اتوقع بعض زملاؤه يهنؤنه و لكن للأسف خاب توقعي وضعت الأوراق علي المكتب بهدوء زائف : احم مستر حسام أريد موافقتك علي تصميم هذا الإعلان كي نعرضة علي العميل و نأخذ الموافقة منه مسح وجهه بيده و قال : إجلسي يا حنين أرجوكي بعناد شديد أشرت للورق : الأمر ﻻ يحتاج للجلوس فأنا متعجله و أريد إنهاء التعديلات اليوم لعرض العمل علي العميل و البدء في طباعته خطف الأوراق بعصبية و نظر إليها بعدم إهتمام : ﻻ ... يحتاج بعد التعديلات حاليا لست بكامل تركيزي لعمل التعديلات أتركيها للغد معاد التسليم آخر الأسبوع فلم التعجل إذن أحتاج للكلام معك أرجوكي حنين حركت رأسي برفض و بحنق شديد : ﻻ يوجد كلام آخر ما بيننا قيل لن أستمع لأي ترهات تتفوه بها لن أكون أضحوكتك أنت و أصدقاءك بعد اليوم أنتابه حاله غضب لعنادي فخبط بيده علي سطح المكتب و بعنف مكبوت و هدوء خطر : إجلسي حنين و إﻻ لن يعجبك تصرفي أبدأ ارتبكت من عنفة و لم أجد بدا من الجلوس : تكلم حسام ماذا تريد مني اﻷن بهدوء و تحكم شديد باﻷعصاب : أنتي تعلمي جيدا أني مجبور علي هذه الزيجة و أنني فاتحت أبي اكثر من مرة في أمر زواجنا و رفض و هددني بطردك من العمل و أنا أعلم جيدا حاجتك للعمل ﻻ أستطيع المغامرة بكي أبدا و لذلك ليس أمامي إلا الرضوخ الآن حتي أجد بديل للعمل لي و لكي بمكان آخر و أستطيع الإعتماد علي نفسي لنتزوج بعيد عن سطوة أبي هو قادر علي أن يغلق أمامك كل أبواب العمل بكل الشركات الكبري و قادر أيضا علي حرماني من أي أموال لمساعدتي بالزواج فقط أريدك معي انني أستمد منك القوة يجب أن تكوني بجواري و تعلمي أنني لن أستغني عنكي أبدا وقفت بهدوء معاكس لما بداخلي : و إلي ذلك الموعد حسام علاقتي بك مجرد مدير و موظفة لديه و بشراسة أضفت : أبداً أبداً لن أكلم رجل في يده دبلة إمرأة غيري حتي لو كنت ﻻ أستطيع الحياة بدونه و تركته و مضيت بهدوووووء خرجت و أنا مشتته الذهن متحيرة من كلامه هل صحيح ما يقول لي أم ﻻ يريد أن أضع أنا كلمة النهاية و يريد أن يكون القرار بيده و فجأة و بدون سابق إنذار وجدت يارا أمامي بملامح بشوشة و لكن عيونها حزينة يارا خطيبة حسام ﻻ أنكر حبي لها برغم معرفتي بأن والد حسام يريدها زوجه لابنه و لكنها جميلة خلقا و خلقة ﻻ يسعني إﻻ أن أحبها و أحترمها فتاه جميلة ليست صارخة الجمال و إنما جمال مصري هادئ برئ جسد ضئيل و بشرة بيضاء و إبتسامة مليئة بالحب أبتسمت بهدوء و مدت يدها لي : أهلا حنين كيف حالك أبتعلت غصة بحلقي و حاولت الإبتسام و مدتت يدي : أهلا أنسة يارا الف مبروك الخطوبة تمم الله لكي بخير بهتت ملامح يارا و قالت بهدوء : شكرا لكي حنين يكتب الله الخير لي إن شاء الله و ذهبت لمكتب حسام و أنا واقفة هل أتخيل أم أنها حزينة لم أري السعادة بعينها لم أسمع فرحتها بصوتها حتي ردها غريب توقعت أي رد آخر ردها يوحي بعدم رضاها هل جننت و يخيل لي تعاستها بارتباطها بحسام أم هي فعلا تعيسة ﻻ بل جننت بالطبع و هل هناك من يستطيع كراهيه حسام اه مازلت حمقاء و أجده فتي الأحلام الذي ﻻ يقاوم توجهت لمكتبي و الصداع يشتد علي من كثرة التفكير و أخذت مسكن كي يهدأ الألم و لو قليلا بهذه الأثناء دخلت يارا مكتب حسام و وجدته يمسك شعره بغيظ و يتكلم بكلام غير مفهوم : مرحبا حسام هل جئت بوقت غير مناسب رفع رأسه بسرعه و أنتفض واقفا : أهلا يارا تفضلي لم تقولي إنكي أتيه برغم إني كلمتك بالصباح جلست يارا و ملامحها متوترة : اه ااا حسام كنت أريد الحديث معك بموضوع ضيق حسام عينيه و هو يفكر هل علمت بمشاعره تجاه حنين هل سمعت من أحد العاملين بالشركة أم أن هناك موضوع آخر ﻻ يستطيع وصف شعورة تجاه يارا هو ﻻ يكرهها و لكن لا يحبها كحبه لحنين هي أقرب لصديقة و اخت تربت معه منذ الصغر للأسف أخذ يفكر بمشاعره هو و حنين و لم يفكر بيارا و حقيقة رغبتها بهذا الإرتباط هل تحبه هل هي من طلبت من والدها هذا الزواج أم أنه زواج بدون مشاعر أو مجرد إعجاب أو مجبرة عليه مثله أنتبه من شروده علي صوتها الهادي : حسام إذا كنت مشغول نؤجل الكلام لوقت آخر و لكن يجب أن يكون اليوم أرجوك رجع سريعا بكامل انتباهه : ﻻﻻﻻ يارا تفضلي آسف شردت قليل و لكني بكامل تركيزي معك الآن تفضلي تنحنحت يارا بحرج : حسام أنت تعلم غلاوتك بقلبي فنحن تربينا سويا أنت صديق و أخ قبل أن تكون خطيب صحيح تشتت تركيزه من كلامها المبهم ﻻ يفهم إلي ماذا تريد الوصول : نعم يارا أنتي أختي و صديقتي قبل أي شئ خفضت يارا وجهها و قالت بإرتباك : حسام أنا أجبرت علي هذه الخطبة أنا أحب شخص آخر و لكن أبي ساومني إما أقبل بالخطوبة او او او رد حسام بابتسامة جانبية : أو أنه يضيع مستقبل حبيبك و يحرمك من أي أموال الآن و بعد موته و يقطع صلته نهائيا بكي صحيح رفعت يارا رأسها بسرعه و نظرت له بتعجب : كيف عرفت هل حكي لك هل شرح لك الموقف أبتسم حسام إبتسامه تحولت لضحكة هاذئة و شيئا فشئ إلي ضحكة صاخبة لم يستيطع كتمانها نظرت له يارا و الدموع تتزاحم بجفونها و هبت واقفة : آسفة حسام كنت أعتقد أنك ستتفهم موقفي ﻻ أن تسخر مني و من مشاعري أنت كأبي تماما ﻻ تختلف عنه الأهم ثم الأهم هي الأموال و الشركة مسح علي وجهه ليهدئ نفسه و توقف عن الضحك غير مصدق لما يحدث معه : أعتذر يارا إجلسي أرجوكي ﻻ أسخر منك و ﻻ أجرؤ علي ذلك كل ما في الأمر أن الموقف تكرر بكل تفاصيله معي هل تصدقي هذا أنا أيضا أريد الزواج بأخري بمستوي مادي عادي أسرة متوسطة ليست مثلنا و أبي رفض و هدد برفدها و الوقوف في سبيل عثورها علي أي عمل اخر هل فهمتي الآن سبب إنغجاري بالضحك جلست يارا بعد أن أستوعبت كلامه و هم كبير انزاح من عليها : حقا ما تقول حسام إذن كيف ستتصرف لو الأمر علي لم أكن اهتم و لكنه يهددني بيوسف و ﻻ أستطيع المقامرة بمستقبله فهو طبيب ناجح و له مستقبل مضمون و من أسرة محترمة و لكن أبي رافض تماما لأنه حاليا غير مستعد للزواج بطلبات أبي التعجيزية عقد حسام يديه أمام صدره و هو يفكر: المشكله ليست به أو بها المشكلة في الشراكة بين أبي و أبيك كل منهم يريد الضمان للشركة بالأستمرار و يطمع في نصيب الاخر رفع يده ووقفا إعتراضها : آسف يارا أنا أقول الحقيقة حتي لو صادمة فأبي أيضا طامع في نصيبك كما يفكر والدك و بزواجنا كل منهم ضمن النصف الآخر من الشركة حتي لو كان هذا علي حساب مشاعرنا حقا لا ألومهم فطمع كل منهم بنصيب الآخر ليس لأجل المال بقدر ماهو إحساس كل منهم بانتمائهم للمشروع أنه مشروع العمر الذي افنوا فيه حياتهم و بدأوا سويا منذ تخرجهم و من الصعب تخيلهم ان في وقت من الأوقات سيتم تقسيم الشركة او حتي تصفيتها ردت بيأس شديد : ما الحل إذن كيف سنتصرف أخذ حسام يفكر بصمت و جاءت له فكرة و تكلم بصوت خافت خوفا من أن يسمعه احد : الحل الوحيد أن يشعر أهلنا أننا بإرتباطنا هذا معرضين للضياع نظرت له يارا بعدم فهم : كيف ﻻ أفهم قول لي ماذا أفعل و أنا سأنفذ بالحرف الواحد قال حسام بشقاوة : خطة بمنتهي البساطة أنها روميو و جوليت وقفت يارا بإنزعاج و قالت بعصبية : هذا هو مخططك حسام تريدني أن أنتحر أنا و يوسف ليخلو لك الجو و تتزوج من حبيبتك نظر لها حسام بعدم تصديق و أنفجر ضاحكا و بعد أن هدأ قال لها : أقتربي يارا ﻷفهمك فمن الواضح إني سوف أتعب معك قال لها حسام علي مخططه و علي دورها بهذا المخطط فالإعتماد كله عليها بعد شرح حسام لخطته نظرت له يارا بعدم تصديق و هتفت قائلة : حسام هل تتخيل أن هذا الهراء سيصدقة أبي أنت قلت أنها خطة من أيام روميو و جوليت أبتسم حسام بثقة و رد : و لهذا متأكد من نجاحها فلن يأتي بعقل والدك أبدا إنك اعترفتي لي مشاعرك ليوسف أو أني أحب أخري أو أننا اتفقنا سويا لفسخ خطبتنا الأهم من كل هذا أنتي يارا فأنتي أبدا لم تكوني الطفلة المشاغبة صاحبة المقالب فأنتي دائما هادئة مسالمة لن يتخيل أبي أو والدك أننا اتفقنا علي عمل هذه التمثيلية صدقيني ستنجح الخطة إن شاء الله و إن فشلت لن نخسر شئ مجرد محاولة التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-08-16 الساعة 02:08 PM | ||||||||
|
| |
|
03-08-16, 01:28 PM
| #3 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بعدها بعده أيام و بنفس المكان مكتب حسام خرج حسام من مكتبه و هو مذعور و ينادي علي السكرتاريه بعلو صوته : وفاء وفاااااء اطلبي الإسعاف أو طبيب الشركة فورا يارا ﻻ أعلم ماذا حدث لها فقدت الوعي فجأة أسرعي هيا بعد عدة دقائق داخل مكتب حسام كسر الانتظار صوت هادئ : سيد حسام دعني أراها حتي تأتي سيارة الإسعاف أنا طبيب الشركة دخل الدكتور و الذي لم يكن سوي يوسف حبيب يارا يوسف طبيب شاب وسيم بجسد رياضي ملامح خشنة أسمر اللون و شعر مجعد يعمل صباحا كطبيب للشركة و مساءاً بأحد المستشفيات الخاصة حالته المادية جيدة جدا بالمعايير العادية و لكن بمعايير والد يارا فهو أقل من العادي فهو إبن أحد قيادات الجيش يمتلك شقة بأحد المدن الجديدة و يمتلك سيارة حديثة يعمل بأحد العيادات الخارجية لأحد المستشفيات الخاصة بمرتب جيد جدا غير وظيفته بالشركة و لكنه عندما تقدم لوالد يارا رفضة بعد أن أمطره بوابل من الطلبات المبالغ فيها بداية من المهر الذي حدده ب250 الف جنية نهاية بمؤخر الصداق الذي وصل لنصف مليون جنيه مرورا بعربية خاصة بإسم يارا و فيلا بأحد المجمعات السكنية المعروفة بأسعارها الخياليه و طبعا بعد عجز يوسف عن تلبية هذه الطلبات العجيبة تم رفضة و تحذيره من أي تقارب بينه و بين يارا أضطرب حسام فيوسف بالطبع لا يعلم عن الخطة شئ و إذا كشف عليها سيعرض الأمر كله للفشل دخل و أغلق الباب نظر له حسام :دكتور يوسف أعتقد أنه من الأفضل نقلها للمشفي لعمل اللازم قد يكون إنخفاض بسيط في ضغط الدم ليس إلا تكلم يوسف بعملية بعكس ما يعتمل بداخله : أنت قلتها بنفسك فلو إنخفاض بسيط في ضغط الدم لن يستدعي الامر نقلها من هنا مجرد كوب به ملح مذاب و أنتهي الأمر و بعدها نعمل بضعه تحاليل لمعرفة السبب في إنخفاض ضغط الدم ونطمئن أكثر عليها يارا قلبها كقرع الطبول فبمجرد إقتراب يوسف منها لن تستطيع التمثيل و لن تصمد طويلا قبل إنكشاف أمرها علي يديه أخرج يوسف سماعته بعملية و نظر لحسام بهدوء : إطمئن مستر حسام ستكون بخير فجأة انفتح الباب ودخل شكري والد يارا و ممدوح والد حسام و هنا تنفس حسام و يارا الصعداء فبالتأكيد لن يسمح السيد شاكر ليوسف باﻹقتراب من يارا بأي شكل و بخوف شديد تكلم السيد شكري والد يارا : ماذا بها يارا تكلم حسام كانت صباحا بخير حال دلك حسام جبهته بعصبية و قال : ﻻ أعلم يا عمي صدقني ﻻ أعلم إنها منذ الخطوبة هادئة و ﻻ تتكلم و اليوم بمجرد أن عرضت عليها الذهاب للسينما شحب وجهها و رفضت و ظلت تردد ﻻ أستطيع ﻻ أستطيع و فجأة فقدت الوعي التفت شكري ليوسف بتوعد : ماذا تفعل هنا أيها الوغد أبتعد عن إبنتي تدخل ممدوح و هو متعجب من ردة فعل شكري : مابالك يا شكري الطبيب يكشف عليها ليطمئننا حتي وصول الإسعاف هدء شكري نسبيا حتي ﻻ يثير شكوك حسام و ممدوح فهم ﻻ يعلمون شئ عن علاقة الحب التي تجمع يوسف بيارا و تكلم بتحكم شديد بأعصابة : شكرا لك دكتور و لكن أفضل أن أنتظر رأي طبيب العائلة فلن أسلم إبنتي لطبيب مازال بأولي خطواته العمليه و نظر ليوسف نظرة ذات مغزى كلها تهديد و وعيد : شكرا لك يا دكتور إذهب لعملك و تأكد من إني أعلم مصلحة إبنتي جيدا و بعدها اكمل بهدوء : و إعتبر إستقالتك التي قدمتها أمس مقبولة إنسحب يوسف بتخاذل و قلبة يكاد ينخلع من مكانه خوفا عليها و لكن مكبل الأيدي و ﻻ يستطيع فعل أي شيء و ليس أمامه سوي الإنتظار للإطمئنان عليها و بعدها حتي إمكانية رؤيتها ستصبح حلم بعيد المنال بعد تركه للعمل هنا فاﻹستقاله خطوة لابد منها فلن يستطيع أبداً رؤيتها و هي تنتمي لرجل آخر و بعدما وصلت سيارة الإسعاف تم نقل يارا و كانت قد بدأت تسعيد وعيها و لكن بدون تركيز أو هكذا أتقنت دورها و بعد وصولهم للمشفي و بإتفاق مسبق بين حسام و أحد الأطباء هناك بعد اطمئنان حسام لسفر طبيب العائلة أوضح لوالد يارا و حسام و والده الأمر تكلم الطبيب بمهنية و برود شديد : الأمر واضح الآنسة يار تعرضت لضغوط نفسيه لم تستطيع الصمود أمامها مما تسبب لها بإنهيار عصبي و رغبة في عدم الكلام بوهن شديد رد شكري هل تقول إنها أصبحت خرساء هل هناك أي تدخل جراحي حتي لو بأمريكا سوف أذهب لأي مكان المهم أن تعود كما كانت بصبر و هدوء تكلم الطبيب : سيد شكري يارا ليس بها أي مرض عضوي لنلجأ للتدخل الجراحي يارا تسطيع التكلم أحسن مني و منك و لكنها ترفض الكلام رفضها للكلام ناتج عن ألم نفسي شعرت أن كلامها لا أهمية أو قيمة له و كرد فعل عزلت نفسها عن الواقع برفضها التعاطي مع محيطها حسام تدخل ليصل لنقطة محددة : إذن ما الحل يا دكتور بماذا تنصحنا و هنا تكلم الطييب النفسي ليشرح الوضع : أولا يجب الإبتعاد عن أي شئ يسبب توتر عصبي لها أيضا يجب معرفة أسباب حالتها النفسيه هل هناك قصة حب فشلت مثلا أو شئ رغبت بالحصول عليه كسفر دراسة أو شئ من هذا القبيل و قوبلت رغبتها بالرفض أوضح حسام علاقته بيارا : أنا خطيب يارا و خطبتنا كانت من أسبوع فقط و لم يحدث أي مشاكل بينا فنحن أصدقاء منذ الصغر و علي معرفة وثيقة ببعض هنا نظر الطبيب لشكري : سيد شكري أريدك علي إنفراد إذا سمحت لي تعجب حسام و قاطع كلام الطبيب : و لماذا وحده أنا خطيبها و يجب أن أعرف كل صغيرة و كبيرة عن حالتها قاطعه شكري بضعف : حسام إنها بضعة دقائق ليس إﻻ و سوف أشرح لك الوضع بعدها بهذه الاثناء كانت حنين بمكتبها منهارة تارة تبكي و تارة تقطع الأوراق أمامها لا تعلم ماذا تفعل هي حزينة لمرض يارا المفاجئ و لكنها مصدومة لرد فعل حسام فلو رآه أي شخص لعرف أنه عاشق ليارا حتي النخاع لهفته و عصبيته و خوفه عليها أنها حتما ستجن من هذا التناقض العجيب بحسام زفرت بضيق : يالله الهمني الصبر و الصواب نعود للمشفي خرج الطبيب و معه شكري الذي طلب الإنفراد بحسام و أوضح له انهاء الخطبة المزعومة و هنا انتفض حسام بغضب : ماذا تقصد عمي كيف تفسخ خطبتي بها هي لم تطلب ذلك و حتي لو طلبته لن أوافق خصوصا بحالتها النفسية المضطربة شكري بعصبيه شديدة : حسام قرار و إنتهينا منه أنسي تماما أي إرتباط بينك و بين يارا لن أخسر ابنتي الوحيدة مقابل إستمرار الشراكة بيني و بين ممدوح ثم اوضح بصوت حزين : البنت تحب شخص آخر و أنا أجبرتها علي الخطبة لم أكن أتصور أبدا تمسكها به لدرجة إنهيار عصبي و حالة خرس مؤقت نعم أريد ضمان إستمرارية الشراكة بيننا و تضاعف رأس المال و أن يستمر إسم الشركة في التقدم و اترك كل شئ لبنتي و أحفادي لن أنكر و لكن ماذا سأستفيد إذا حدث لابنتي أي مكروه بماذا ستغيدني النقود وقتها أفهم حسام يارا ابنتي الوحيدة و لن أضحي بها أبداً بحزن مصطنع تكلم حسام بصوت خفيض و ملامح حزينة : كما ترغب عمي لن ارتبط بإنسانه ﻻ تريدني حتي لو كنت عاشق لها بلغ قرارك إلي والدي فالأول و الآخر كان الإتفاق بينكم و ليس بيني و بين يارا أعتذر يجب أن أذهب إلي الشركة و خرج حسام و هو يكاد يطير فرحا بعد تخلصة من هذه الأزمة و يدعو الله أن يوافق أبوه علي ارتباطه بحنين في اليوم التالي طلب حسام حنين لتأتي له بتصميم الإعلان الجديد لمناقشته دخلت حنين للمكتب و هي غاضبة حانقة علي ضعفها و قلبها الاحمق و بنفس الوقت تريد أن تنتقم من حسام علي تلاعبه بمشاعرها و لكنها ﻻ تعرف السبيل لذلك : صباح الخير مستر حسام نظر لها حسام بحب وعشق خالص و بنبرة متلاعبة : صباح الورد و الفل و الياسمين يا حنين تنحنحت حنين لتذكر نفسها برغبتها بإقتلاع حبه من قلبها : هذه آخر التعديلات لإعلان الثلاجات الجديد و أيضا هذا إعلان المياة المعدنية أريد موافقتك للاجتماع بهم و بداية طبع البنارات و وضعها بالشوارع أشار بيده بعد أن اخذ منها التصميمات : تفضلي حنين لن تظلي واقفة مكانك قد تطول جلستنا جلست حنين كارهه و لكنه محق اوقات تستمر تعديلاتهم لمدة تزيد عن الساعتين ازاح حسام التصميمات و بصوت مبحوح و عيون عاشقة : فسخت خطبتي بيارا أمس نظرت له بصدمة شديدة عيون مفتوحة كالفناجين و فم متدلي ببلاهه و هو يتماسك بشدة ألا ينفجر بالضحك و إﻻ ستقوم بفتح رأسه و لكن شكلها مضحك جدا أشار بيده يمين و شمال : هيه حنين أين ذهبتي قامت حنين بإنفعال شديد مما أدي لخبط ركبتها بالمنضده التي أمامها دلكت ركبتها بعنف شديد و بإصبعها السبابه و نظرات شريرة : ﻻﻻﻻ هذا كثير علي عقلي أمس كنت ستموت من الخوف بعد اغماءها و صياحك سمعه من بميدان التحرير و حملتها كأنها طفلة صغيرة و عيونك ستخرج من محجريها خوفا عليها و هي تأتي لك يوميا منذ الخطوبة من الصباح حتي اخر اليوم و تأتي اليوم لتقول لي فسخت الخطبة هل تراني طفله أم غبية أم ساذجه حكت راسها بنفعال و أستمرت : امممممم ﻻﻻﻻ أكيد قلت أنني مدلهه بحبك و سأصدق أي كلام لأستمر بعلاقتي معك أنظر لقد أكتفيت حقا أكتفيت أشعر بمخي سينفجر من التفكير ليس معني أنني أحبك بجنون أن أصدق كل كذباتك الملفقة إلي هنا و يكفي و فجأة صمتت تماما لتلتقط أنفاسها و كأنها أدركت حماقة إنفجارها نظر لها حسام بصدمة من ردة فعلها الغير متوقعه إطلاقا و بعدها إبتسم و منع نفسه من الضحك بمعجزة و قال : هل علمتي الآن لماذا أحبك و أذوب بكي عشقا هل أستطيع أن اجد من هي بجنونك و تمردك بردود أفعالك الغير متوقعه بلسانك هذا الذي ﻻ يفكر قبل أن ينطق ببسمة شقية و غمزة من عينه اليمين اقترب منها و قال : الآن أخيرا أعترفتي بحبك المجنون لي و أنا أيضا أحبك جدااااا و في خلال أيام سأقنع أبي بخطبتك صدقيني لن يرفض هذه المرة أرتمت حنين علي المقعد ووضعت يدها علي وجهها المشتعل و زفرت بعنف و قالت : حسام أنا لا أفهم شئ يوم تحبني و يوم تخطب غيري و يوم توعدني بأنها فترة مؤقته و بعدها بساعات تفسخ خطبتك حقا أشعر أن مخي ذاب تمام من كثرة التناقضات التي تحدث لي منك قام حسام و مسك يدها بحنان و جلس القرفصاء أمامها : حنين أولاً أنا أحبك جدا و لن أستطيع العيش بدونك و سأقنع ابي بهذا عاجلا أم آجلا ثانياً يارا أيضاً كانت تعاني مثلي بحب شخص آخر و تم فرضي عليها كما فعلو معي و ما حدث أمس لم يكن سوي خطة لتنبيه اباءنا أنهم يجنون علينا بهذا الارتباط أرجوكي حبيبتي دعيني أبرهن علي حبي لكي هي أيام فقط و ستجديني أمام باب منزلك لاطلب يدك رسميا من والدك و معي ابي و أمي و أخي الكبير و زوجته هي مجرد أيام حبيبتي و تكوني لي و قبل يدها بحنان و حب و نظر بعينيها : أحبك حنين أحبك جدا بعد 3 أشهر بالتمام و الكمال في أحد الفنادق الشهيرة تجلس حنين و بجوارها حسام بأيدي متشابكة و نظرات يملؤها الحب و الغرام هي بفستان أبيض رقيق و هو ببدلة سوداء زادته وسامة و علي بعد عدة أمتار يجلس يوسف وبلمحة تملكية يضع يده علي خصر يارا ليقربها منه بقدر إستطاعته لتهمس بأذنه الكلمة السحرية أحبك يا زوجي العزيز و من بعيد يقف كل من شكري و ممدوح و هم سعداء و إن كان ممدوح ﻻزال غير مقتنع بنسبة مئة في المئة و لكن بعد مداولات و مناقشات بينه و بين حسام و أخيه الأكبر و والداتهم وافق علي مضض بعد أن تأكد من أخلاق حنين و عائلتها حتي الجد الحادي عشر ليطمئن قلبه أما شكري فهو يكاد يطير من السعادة لرؤية ابنته ضاحكة سعيدة و تتكلم بطلاقه ههههه نعم فهو مازال مصدق للتمثيليه القديمة و ذهب بنفسه إلي يوسف ليطلب منه الوقوف بجوار يارا حتي إكتمال شفاءها و بعدها سيوافق علي الزواج إذا كان يوسف ما زال متمسك بها أما يوسف فكاد أن يجن لمعرفته بحالة يارا و لكنها وضحت له الموضوع بالكامل خوفا عليه من الصدمة و علي أنغام اغنية لما النسيم بيعدي بين شعرك حبيبتي رقص العرسان فإن كان هناك أي شئ آخر يجمعهم غير الحب فهو عشقهم لمحمد منير و هكذا أنتهت ليلة من ألف ليلة وليلة علي وعد من يوسف و حسام لكل من يارا و حنين بأيام كلها حب و سعادة تمت | ||||||||
|
| |
|
03-08-16, 01:38 PM
| #4 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| ياخلاثي ع جرعة الرقة دي ع الصبح طبعا اخدت بالي اني اسمي مكتوب �������� حنين دي عسل تلقائية وعفوية ودي احلي حاجة فيها حسسسسام فخامة الاسم تكفي ياريت سيادتك استاذة رونتي ماتغيبيش علينا بقصة جديدة | ||||
|
| |
|
03-08-16, 02:11 PM
| #5 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
|  | ||||||
|
| |
|
03-08-16, 02:12 PM
| #6 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
حسام هههههههه طبعا اسم فخيم جه في بالي من كتر ما واحدة صحبتي بتقول الاسم قدامي استاذه رانيا مش متعودة علي الاحترام ده و الله يا استاذه شيماء ههههههههههههه ربنا يسهل و انزل بحاجة تاني قريب بس المهم ان القصة تعجبكو التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-08-16 الساعة 05:29 PM | |||||||||
|
| |
|
03-08-16, 02:12 PM
| #7 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| انجوانا, rontii, Reena Abd Alrazek, shymaa abou bakr | ||||||
|
| |
|
03-08-16, 02:13 PM
| #8 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
فعلا مش دايما الفلوس بتكون سبب السعادة هي مهمة محدش يقدر ينكر بس الحب و الرضا اهم من الفلوس | |||||||||
|
| |
|
03-08-16, 02:15 PM
| #9 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| روووعه ودون مجامله مرت علينا قصص بدايتها تشبه قصتك ابن الاغنياء الذي يرضخ لرغبات اهله .. وتنتهي هنا .. لكن انت غيرتي النهايه المتوقعه ,,, وانتصر الحب اخيراااا بانتظار جديدك | |||||||
|
| |
|
03-08-16, 02:20 PM
| #10 | |||||||
| عضو موقوف
| يا سلام يا ست رونتي طلعتي بتكتبي اهو برافو قلمك واعد جدا وبتبشري بمستقبل مشرق في الكتابة البارت الاول اللي وصفتي فيه مشاعر حنين وصلني جدا لدرجة اني تقمصت شخصيتها وحسيت بأزمتها والاختيار الصعب كنت حاسة اني حنين وعايزة اروح اقعد في حتة علي جنب واعيط اما حسام فكنت عايزة اروح اكسر دماغه بحاجة بجد عن تجربة من واحدة ما بيعجبهاش العجب حبيت قلمك جدا وحبيت طريقتك في الوصف كملي رونتي سيري علي بركة الله | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
