آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          73 - شاطئ الجمر - سالي وينتوورث (الكاتـب : فرح - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-16, 02:13 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة التاسعة عشر


عمار طول الليل معرفشى ينام ومنظر فيروز وعياطها مراحشى من باله فضل قاعد فى بلكونه اوضته يشرب فى سجاير وقهوه ويفكر فاللى حصل معاه وموقف ريناد ومها منه لحد مطلع الصبح قام اخد شور ولبس عشان ينزل الشغل لقى خبط على الباب
عمار : ادخل
ريناد دخلت : ماما عاوزاك فى اوضتها
عمار باستغراب : عاوزانى ... فى حاجه هى كويسه
ريناد بزعل : اه كويسه ... انا ماشيه سلام
عمار : ريناد
ريناد بصتله : نعم
عمار : متزعليش منى
قرب عليها وخدها فى حضنه : محدش يعرف ايه اللى جوايا ولا حاسس باللخبطه اللى فى قلبى .... انا محتاج ادى لفريده فرصه تانيه عشان اعرف احدد مشاعرى واقدر اكمل بقيت حياتى من غير حزن وهم
ريناد بدمعه : والله انا خايفه عليك
عمار بابتسامه : عارف ...بس ياما فريده تكون نصى التانى اللى ربنا كتبهولى و اللى هتقدر تكون مصدر سعادتى بعد معرفت غلطتها وندمت ... ياما هعرف انى بقيت مش محتاجها ولا بحبها ووقتها مش هعيش فى وهم الحب الضايع ...انتى فهمانى
ريناد : فهماك ...بس خايفه تنجرح تانى
عمار : متخافيش اللى راح مش هيكون قد اللى جاى ... سبيها على ربنا
ريناد بدمعه : عمار انا بحبك اوى ...انت احسن اخ فالدنيا ...اوعدنى تخالى بالك من نفسك ...ومتخليش حاجه تجرح قلبك الحنين ده تانى
عمار وهى بيحضنها وبيطبط عليها :متخافيش ياحبيبتى ...انا اتعلمت بما فيه الكفايه ومش هسيبى نفسى للجرح تانى
ريناد وهى بتمسح دموعها : طب ياله بقى روح لماما وانا هنزل عشان الحق الشغل
عمار : ماشى ... خالى بالك من نفسك
ريناد بابتسامه : وانت كمان


.................................................. .................


فيروز كنت صاحيه من زمان بس نايمه على السرير وبتتقلب يمين وشمال واخر مزهقت قامت وغيرت هدومها ودخلت لمها
فيروز بابتسامه حزينه بتحاول تخبى بيها كل اللى جواها : صباح الخير
مها : صباح النور
فيروز : عامله ايه انهارده
مها : الحمد لله احسن
دخل عمار وهو باين عليه الارهاق وقلة النوم : صباح الخير
فيروز حاولت متبصلوش : هروح احضر الفطار
عمار بصلها بقلق : انتى كويسه
فيروز : الحمد لله ...بعد اذنكم
عمار فضلت عينه على فيروز لحد مخرجت
مها : تعالى ياعمار ...اقعد جانبى
عمار قرب منها وباس ايدها وفضل ماسكها : انا اسف
مها : اسف على ايه
عمار : انى كنت السبب فى تعبك
مها : ولا يهمك ...انا فداك انت واختك
عمار : ماما عشان خاطرى متزعليش منى
مها : مش زعلانه ...انا كنت عاوزه اقولك ...انك حر فى حياتك ومن حقك تختار شريكة حياتك اللى هتلاقى سعادتك معاها ...انا ميهمنش فالدنيا دى غير انى اشوفك انت واختك مبسوطين ومرتاحين ...عشان كده انا مش همنعك عن اللى قلبك اختارها ولا هخيرك مابينا تانى ...بس عندى شرط
عمار : شرط
مها : اه ...اذا كنت انت بتحب البنت دى فانا مش بحبها واذا كنت بتبقى مبسوط معاها انا مضايق جدا لما بشوفها ...فعشان كده حاول متجمعنيش بيها وبلاش تجبها البيت هنا تانى ...حتى لو اتجوزتو انت طبعا تزورنى وتنور بيتك فى اى وقت بس هى لاء
عمار: بس ياماما دى هتبقى مراتى ...مش عاوز تبقى العلاقه فيها حساسيات كده
مها : معلشى يابنى كده اريح ليك ولينا .....وجودها معانا مش هيجيب الا المشاكل وانا صحتى مش هتستحمل ...عشان خاطرى
عمار بحزن : حاضر اللى تشوفيه


.................................................. ...........


ريناد اول لما وصلت الشركه دخلت مكتبها كان مصطفى قاعد اول لما شافها ابتسم وحس بفرحه
ريناد : صباح الخير ...اسفه بجد انى اتاخرت بس مكنتش عارفه انى هاجى انهارده
مصطفى بحنيه : ولا يهمك ....انا عارف ان مامتك تعبانه هى عامله ايه دلوقتى
ريناد : الحمد لله احسن ...بس انت عرفت ازاى !
مصطفى : سالت البشمهندس يوسف وقالى
ريناد : اها
ريناد قاعدت تشتغل وكان كل شويه مصطفى يبصلها ويبتسم ويرجع يكمل شغله
وبعد شويه
مصطفى : تعرفى المكتب كان وحش اوى من غيرك
ريناد : نعم
مصطفى بارتباك : قصدى يعنى بعد متعودت على وجودك رجع تانى الهدوء وقاعدت لوحدى كنت حاسس انى ناقصنى حاجه
ريناد حاولت تغير الكلام : هو انا بعد التدريب هفضل مع حضرتك فى نفس المكتب ولا هتنقل مكتب تانى
مصطفى : المفروض تتنقلى بس انا هطلب تفضلى معايا هنا فى نفس المكتب
ريناد سكتت وفضلت طول الوقت تشتغل عشان تتجنب الكلام مع مصطفى بعد محست ان كلامه مش طبيعى


.................................................. .................


فيروز قاعدت فالجنينه زى عادتها وبتحاول تكتب اى حاجه
" ليه بنحب لم بنتوجع ... وليه بنفرح لما فرحتنا بتتسرق مننا ....وليه بنحلم لما كل حلم بنحلمه بيتقلب كابوس ...وليه وليه وليه ومية الف ليه بتحرق قلبى جوايا....
مش هكدب على نفسى اكتر من كده... اه انا حبيته .... حبيته من غير معرف انا حبيته ليه ولا ازاى ....
ليه ياقلبى مقولتليش قبل مدق كنت هقولك اسكت مدقش انت مين اصلا عشان تدق انت مين عشان تعيش وتفرح انت مكتوب عليه التوهه والضياع ....
ملقتش غيره هو ودقتله ده ياما قسى عليك ياما عاملك وحش وفالاخر جيه وداس عليك ولا سمع اهاتك ولا سمع صوتك وانت بتتكسر ....
انا جوايا اهاااااات كتير نفسى اصرخ بعلو صوتى واقولك انى بحبك ...بحبك متسبنيش ....بحبك متخليش قلبى يتوه مش كفايه عقلى اللى نسى وتاه وبقى عايش فالمجهول ....نفسى ياقلبى يجيلك فقدان فالاحساس زى ما عقلى جاله فقدان فالذاكره ..."


.................................................. ...............


فات اسبوعين
فيروز كانت بتتجنب عمار وانها تتكلم معاه
عمار راح لفريده البيت وطلبها رسمى ولبسو الدبل قدام اهله وخلاص وريناد ومها ويوسف طبعا محضروش
وفريده واهلها كان متقبلين موقفهم ومش فارق معاهم
ريناد بداءت تبعد عن مصطفى وتتجنب الكلام معاه بره الشغل بعد محست من كلامه ان فى حاجه جواه ليها


وفى يوم
ريناد طلعت ليوسف المكتب
يوسف : خير فى حاجه فالشغل
ريناد : لاء كنت عاوزه اطلب منك طلب
يوسف : خير قولى
ريناد : فيروز شكلها مش عجبنى اليومين دول خالص فى حاجه مضيقاها بس مش عاوز تتكلم معايا ولا حتى مع ماما ... وماما كمان لاحظت انها مش طبيعيه
يوسف بقلق: طيب وبعدين تحبى نوديها للدكتور بتاعها
ريناد : لاء بس انا فكرت اننا نخرجها هى من زمان مش بتخروج وايام تعب ماما اجهدت نفسها جامد ... ايه رائيك نخروج بعد الشغل نتغدى ونخدها معانا
يوسف بابتسامه : فكره حلوه وانا موافق
ريناد بفرحه : بجد ...طيب هكلمها تجهز نفسها ونفوت نخدها بعد الشغل
يوسف : تمام


.................................................. .............


فيروز قاعده مع مها سرحانه وباين عليها الحزن
مها : مش هتقوليلى مالك برده
فيروز : ها
مها : ياحبيبتى اتكلمى واحكى متقلقنيش عليكى
فيروز : انا كويسه متقلقيش عليه
مها :طيب حد زعلك ...ريناد ولا يوسف ولا عمار قالك حاجه
فيروز : مفيش حاجه انا كويسه
فيروز موبيلها رن
فيروز بقلق : دى ريناد
مها : طيب ردى عليها
فيروز : السلام عليكم ...ايه لاء مش هنيفع ..لاء روحى انتى عشان ماما مينفعشى اسيبها لوحدها
مها شدت منها التليفون : فى ايه ياريناد ...اه ...خلاص هتبقى جاهزه ...لا انا كويسه ...خلاص فوتو عليها وانا هقنعها ... ياله سلام
فيروز : ياماما مش هينفع اسيبك لوحدك
مها : انا كويسه ...وهتغدى قبل متنزلى وهنام زى كل يوم ...انتى محتاجه تغيرى جوا
فيروز : انا مبسوطه وانا هنا ... مش عاوزه اروح فى حته
مها : طيب لو قولتلك عشان خاطرى
فيروز : ياماما
مها : ياله ادخلى ظبطى نفسك وبلاش دلع
فيروز بابتسامه حزينه : حاضر


.................................................. ...............


فريده مع عمار فالعربيه
فريده : حبيبى متيجى نتغدى بره انهارده عاوزه اقعد معاك بره الشغل
عمار : مش قادر يافريده عاوز اروح انام
فيرده : عشان خاطرى مش هنتاخر ..فى مطعم حلو اوى نروح نتغدى فيه ..ماشى
عمار بتضرر : حاضر


وصلو المطعم
فريده : تعالى نقعد هنا المنظر هنا تحفه
دخلو وقاعدو وطول الوقت كان عمار ساكت وبيتفرج على الناس ومش بيبص على فريده ولا حتى مهتم بكلامها
فريده وهى بتمسك ايده : مالك ياحبيبى ساكت ليه
عمار : ابدا بتفرج على المكان حلو فعلا
شويه وعمار انتبه لصوت من عند الباب يعرفه كويس
ريناد : الله حلو اوى المطعم ده يايوسف ... مش كده يافيروز


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:13 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة العشرون


فيروز بعد اصرار من مها دخلت غيرت هدومها وجهزت بعد مااكلت مها وادتها الدواء ونامت
بعد شويه رنت عليها ريناد ونزلتلها
ريناد بفرحه : ايوه بقى
فيروز بكسوف : بس يا بت عيب كده
يوسف بحنحه : عيب ايه ...ايه القمر ده
ريناد بصتله وهى رفعه حاجب :امشى وانت ساكت احسن
فيروز ركبت وهى بتضحك عليهم
ريناد : ها هتودينا فين
يوسف : فى مطعم تحفه لسه فاتح قريب ... هنتغدى فيه .. وبعديه هعملكم مفجاءه
ريناد : مفجاءه ... ايه هى
يوسف وهو بيغلس عليها : مش هقولك
ريناد : انت غلس على فكره
فيروز من وراء : بس بقى بطلو شغل العيال ده
يوسف بحنيه : تأمرينى يا قمر
ريناد : لا بجد وايه الحنيه دى .... متسبلها احسن
يوسف : وماله
يوسف بص لفيروز من مراية العربيه وغمزلها
ريناد بغيظ : طيب تحب اروح انا عشان اسيبكو براحتكو
يوسف : لاء طبعا
ريناد بفرحه : بجد مش عاوزنى اروح
يوسف : ايوه طبعا يعنى لما تمشى هغلس على مين
ريناد : طيب كويس انك عارف انك غلس... وبايخ كمان
فيروز بصوت عالى : والله لو مسكتوش هنزل وهروح....... بس بقى
ريناد سكتت شويه وبعدين بصت ليوسف وضحكو هم الاتنين
فيروز بابتسامه : والله انتم مجانين
يوسف : ياله وصلنا
ونزلو و دخلو المطعم
ريناد بفرحه : الله حلو اوى المطعم ده يايوسف ... مش كده يافيروز
فيروز بابتسامه : اه حلو اووووو
وجات عنيها فى عين عمار ووقفت مكانها متجمده وهى حسه ان روحها بتنسحب منها
يوسف : ايه ده مش ده عمار ... وكمان معاه فريده
ريناد بضيق : تعالو نمشى احسن انا مش طايقه البت دى
يوسف : مينفعشى عمار شافنا هيزعل ... حاولى تستحمليها عشان خاطر عمار
عمار قرب منهم وسلم عليهم
عمار بفرحه : صدفه حلوه اوى تعالو اقعدو معانا
ريناد بضيق : لاء ... خاليك برحتك احنا هنروح مطعم تانى
عمار : لاء عشان خاطرى تعالو ياله
ومسك ايد ريناد ومشى معاها ويوسف مشى خطوه وبعدين بص وراه لقى فيروز وقفه مكانها ومتجمده
يوسف : مالك وقفه كده ليه
فيروز : ها .. لا ابدا مفيش
يوسف : طب ياله هتفضلى وقفه كده
فيروز : لاء
ومشت وراء يوسف وكانت كل متقرب تتخنق اكتر
عمار كان قاعد جانب فريده وقصاده ريناد ويوسف قاعد جانب ريناد ومكانشى فاضل غير كرسى بين عمار وريناد فيروز فضلت وقفه تبص عليهم
ريناد : مالك وقفه ليه ... اقعدى
فيروز قاعدت بهدوء وفضلت ساكته
فريده بصتلها من تحت لفوق : انتى بقى فيروز
فيروز بصتلها بابتسامه وسكتت
فريده : ياحرام عمار حكالى عنك بجد صعبتى عليه اوى ... بس متقلقيش بكره تفتكرى وترجعى لاهلك
فيروز بنفس الابتسامه : ان شاء الله
شويه والجرسون قرب وادلهم المنيو
فريده قربت من عمار وبدلع : ها ياحبيبى هتاكل ايه
فيروز اضايقت من منظرها وبصت قدامها فالمنيو
وريناد بصتلها بقرف وبصت هى كمان قدامها
عمار باحراج : اى حاجه
فريده بابتسامه : هخترلك على مزاجى ... ماشى
عمار : ماشى
وبعد عنها
ريناد ويوسف اختارو زى بعض وفريده طلبت لعمار زيها وفيروز كان لسه ماسكه المنيو وساكته كانت اصلا سرحانه ومش شايفه ولا اى كلمه مكتوبه
ريناد : ها يافيروز ... اختارتى ايه
فيروز بسرحان : ها .. لسه مش عارفه
فريده بضحكه صفره : يمكن مش عارفه تقراء الكلام .. فهميها يا ريناد عشان نخلص
عمار بص لفريده بضيق وبعدين بص لفيروز : ايه مالك ... تحبى اختارلك انا
فيروز باحراج : ماشى
عمار قرب منها : بصى الطبق ده حلو اوى ... ماشى
فيروز بابتسامه : ماشى
وطلبو الاكل من الجرسون وفريده كانت متغاظه وعلى اخرها
ريناد : ها يا يوسف ايه المفجاءه
يوسف : مش هقولك برده
ريناد : بلاش غلاسه بقى .... وقول
عمار : مفجاءة ايه
ريناد : مش عارفه مش راضى يقول
يوسف بص لفيروز اللى كانت سرحانه وبرده مش مركزه معاهم
يوسف : لو فيروز سالتنى هقولها
وبعدين شاور لريناد على فيروز عشان تخليها تتكلم وتبطل سرحان
ريناد : ها يافيروز اساليه عشان يقول
فيروز بتوهان : يقول ايه
ريناد : انتى مش معانا خالص ... خاليه يقول المفجاءه
فيروز بص ليوسف : قول يا يوسف ... انت عارف هى مجنونه مش هتهدى غير لما تعرف
يوسف : ماشى عشان خاطرك انتى وبس ... هوديكم الملاهى بعد الغداء
ريناد بفرحه زى العيال : بجد
يوسف : اه بس مش عشانك احنا هنروح عشان خاطر فيروز وبس
فريده كانت متغاظه من اهتمام الكل بفيروز وانهم كلهم بيحبوهافقالت تضرب اسفين ارض جو
فريده وهى بتبص لريناد : شاكلك مهتم بفيروز اوى يا يوسف .... انت بتحبها ولا ايه . اعترف واقول مفيش حد غريب
فيروز وشها احمر واتحرجت جدا وبتلقائيه بصت لعمار عشان تشوف ردة فعله بس هو فضل ساكت ومتكلمشى
ريناد عشان تكبسها : طبعا بيحبها ... كلنا بنحب فيروز ... انا ويوسف وماما وكمان عمار .... فيروز اصلا مينفعشى متتحبش
يوسف : اصل فيروز دى عامله زى الملاك والطفله الصغيره اللى دخلت حياتنا وغيرتهالنا ببراءتها وحنيتها وطبيبتها علينا ودخلت الفرحه تانى ليها
وبعدين بص لفريده بابتسامه : بعد ما ناس سرقتها مننا وهربت
ريناد وهى بتبتص لفيروز بابتسامه : فيروز اصلا بقت ووحده من العيله ويهمنا رضاها ولما بتزعل او بتكشر بنحس ان الدنيا ضلمت .. مش كده يافوفو
فيروز ابتسمت كانت فرحانه بكلامهم اوى عليها : ربنا يخليكو ليا
ريناد وهى بتبتوسها : ويخليكى لينا يااحلى اخت فالدنيا
يوسف : شوفتى لما ضحكت الدنيا نورت ازاى
فيروز بكسوف : بس بقى
يوسف : طب ياله كلى عشان نلحق الملاهى ....انتى مكالتيش حاجه من ساعاتها
ريناد بصت لعمار : هتيجى معانا ياعمار
فريده : لاء انا مش بحب الملاهى
ريناد : انا مسالتكيش انتى على فكره ... ها ياعمار هتيجى معانا ولا عندك شغل
عمار : لاء مش عندى ... هوصل فريده وهحصلكم
فريده بضيق : انت مش قولت انك تعبان وعاوز تنام
عمار : لاء انا بقيت احسن ... ياله بقى عشان انتى متتاخريش
فريده قامت : لاء شكرا خليكم معاهم ... انا بعرف اروح لوحدى
ومشتى بسرعه
عمار قام وراها وغمز لريناد وهمس : هروحها وهحصلكم استنونى
ريناد بفرحه : ماشى


.................................................. ...........


فى العربيه
فريده بعصبيه : انا مش فاهمه مين فيروز دى اللى عملينلها اهميه دى وحده من الشارع وبكره ترجع تانى للشارع زى مجات .. يرضيك كده يغظونى بيها ... ولا الغلس اللى اسمه يوسف شوفت كان بيلقح عليه بالكلام ازاى
عمار كان ساكت ومش بيرد عليها
فريده بعصبيه اكتر : انت مش بترد عليه ليه
عمار ببرود : مستنيكى تخلصى كلامك
فريده : لا والله ... انت مش ملاحظ انك بقيت بارد اوى
عمار : احنا وصلنا
فريده بغيظ : هتروحلهم
عمار : اه .. انا وعدت ريناد
فريده : لاء مفيش مرواح
عمار : من امتى وانا باخد اوامر منك
فريده بحنيه : عشان خاطرى متروحشى
عمار ببرود : ريحى نفسك هروح يا فريده
فريده بداءت تعيط : انت ليه بقيت كده ... زمان لما كنت بقولك عشان خاطرى كنت بتعملى كل اللى انا عاوزاه ... انت مش بقيت بتحينى ...انت ليه بتعاملنى كده وانا بحبك
عمار قلبه حن بسبب عياطها : طيب خلاص معلشى تعيطيش بقى
فريده بدموع : يعنى مش هتروح
عمار اخد نفس عميق وبتنهيده : خلاص مش رايح ارتحتى كده
فريده مسحت دموعها بسرعه : انا بحبك اوى ياعمار
عمار : وانا كمان ... ياله بقى انزلى ومحبش اشوفك بتعيطى تانى
فريده : حاضر ... وانت كمان روح على طول عشان تستريح
عمار : حاضر


.................................................. ..............


ريناد ويوسف وفيروز قاعدين فالملاهى
يوسف : تعالو نلعب اللعبه دى
ريناد : لاء استنى لما عمار يجى ونلعب مع بعض
يوسف : مهو اتاخر اوى .... كده مش هنلحق نلعب
ريناد : هقوم اكلمه اشوفه فين
يوسف : ماشى وانا هروح اقطع اربع تذاكر فى قطار الموت
ريناد : لاء انا بخاف من اللعبه دى
يوسف : لاء مفيش مفر هنلعبها كلنا
ومشى عشان يقطع التذاكر
ريناد طلعت موبيلها وكلمت عمار وفيروز كان ساكته بس متبعاها
ريناد : الو ... ايه مجتشى ليه احنا مستنينك .... ليه ... تعبان ... ياسلام ولا الهانم اثرت عليك ....اوكى خلاص براحتك احنا غلطنين اصلا اننا استنناك ... ماشى ... طيب ... ياله سلام
فيروز بضيق : مش هيجى
ريناد بتكشيره : لاء
يوسف قرب عليهم جبت اربع تذاكر


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:14 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الحادية والعشرون


عمار فى طريقه للبيت بعد موصل فريده وبيسمع فيروز

بعدك على بالي
ياقمر الحلوين
يازهر التشرين
يا دهب الغالي
بعدك على بالي
ياحلو يا مغرور
ياحبق ومنتور
على سطح العالي


جيه فى باله فيروز ابتسامتها وكلامها وسكوتها وكل حاجه فيها
وقطع سرحانه صوت موبيله وطى السى دى
عمار : الو ... ايوه ياريناد .... لا معلشى انا مش هقدر اجى ... مفيش تعبان شويه ... معلشى بقى وعشان كمان اطمن على ماما ... انبسطو بقى وخالى يوسف يروحكو بدرى ... ماشى ياحبيتبى ومتزعليش .... ياله سلام


قفل معاها وعالى السى دى تانى وسرح معاه


مرق الصيف بمواعيدو
والهوي لملم عناقيدو
وما عرفنا خبر
عنك ياقمر
ولاحدا لوحلنا بايدو
وبتطل الليالي وبتروح الليالي
وبعدك على بالي على بالي


.................................................. ..........


فى الملاهى


فيروز بضيق : مش هيجى
ريناد بتكشيره : لاء
يوسف قرب عليهم وبفرحه : جبت اربع تذاكر
ريناد بزعل : عمار مش هيجى
يوسف : انا جبتله تذكره
فيروز وقفت وشدت منه التذكرتين : انا هركب مرتين
ريناد باستغراب : ايه ده انا خايفه اركب مره ... وانتى هتركبى مرتين
فيروز : اه ملكيش دعوه ... ياله بقى هنفضل وقفين كده ... انا عاوزه العب
ومشت نحيت اللعبه
يوسف بص لريناد : مالها هى بتتحول
ريناد باستغراب : مش عارفه انا مبقتشى فاهمه حاجه
يوسف : طب ياله بينا
وفى اللعبه ريناد قاعدت جانب يوسف وفيروز قاعدت لوحدها وهى اللى طلبت كده
ريناد جانب يوسف وبخوف : انا خايفه
يوسف : متخافيش دى لعبه حلوه اوى بجد
ريناد بخوف : لاء بلاش ... تعالى ننزل احسن
يوسف مديلها ايده : امسكى ايدى
ريناد بارتباك : ايه... ليه
يوسف : اسمعى بس الكلام .. امسكى ايدى وكل متحسى بخوف اضغطى عليها
ريناد بتردد : لاء ...ممكن اضغط عليها جامد وتوجعك
يوسف مسك ايد ريناد وحطها فى ايده : مالكيش دعوه اضغطى براحتك
واول لما العبه بداءت فيروز غمضت عينها بداءت تشوف صور لعمار قدامها ضحكته كلامه معاها حنيته والهديه اللى جبهالها والسلسله وشويه حست ان قلبها بيتنفض شافت صوره لعمار مع فريده وهو داخل عليهم وماسك ايدها وهى بتقرب منه فى المطعم كلامها ودلعها
فيروز بداءت تصرخ بصوت عالى ودموعها بتنزل وكل متشوف فريده مع عمار ويجى فى بالها شكلهم تصرخ اكتر واكتر واكتر واكتر
اما ريناد كانت مغمضه عنيها وكل متحس بالخوف تضغط على ايد يوسف تفتكر انه جانبها تحس بالراحه والامانه وتبتسم رغم خوفها
خلصت اللعبه وريناد كان نفسها متخلصشى وقف القطار واتفك حاجز الامان وريناد لسه ماسكه ايد يوسف
يوسف : ايه مش هتنزلى
ريناد باحراج سابت ايد يوسف : اه هنزل
ونزلو وبيبصو على فيروز كان باين عليها التعب ودموعها ماليه وشها
ريناد بخضه : فيروز مالك ... انتى كويسه ؟
فيروز : اه كويسه ... ياله انزلو انتم انا هركب تانى
يوسف : لاء طبعا انتى مش شايفه شكلك
فيروز بحده : ملكشى دعوه انزلو انتم وانا هحصلكم
ادت الرجل التذكره وفضلت قاعده مكانها
يوسف : ياله ياريناد
ريناد : ياله ايه انت مش شايف شكلها هنسبها كده
يوسف : مش هترضى تنزل تعالى بس معايا
ونزلو هم الاتنين وفضلت فيروز مكانها لحد مالعبه اشتغلت تانى
كانت بتصرخ بكل مفيها من قوه كانت بتحاول تخرج كل اللى جواها فى صريخها كل حزنها وهمها ومشاعرها المكبوته ودموعها كانت بتنزل اكتر واكتر


فى الوقت ده يوسف كانت عينه على فيروز
يوسف بقلق : فيروز مش طبيعيه
ريناد : اه ... فى حاجه انا مش فهماها
يوسف بقلق : انا قلقان عليها اوى
ريناد بارتباك : يوسف ...هو انت
يوسف : انا ايه
ريناد : بتحب فيروز بجد زى مافريده قالت
يوسف : طيب لو كنت بحبها بجد هتزعلى ؟
ريناد اتصدمت من اجابته وسكتت شويه
ريناد بابتسامه عشان تبان قويه : انا بحب فيروز هى كويسه وطيبه ولو انت بتحبها بجد وهى دى اللى هتسعدك يبقى ربنا يوفقك معاها
يوسف : يعنى انتى يهمك سعادتى وبس
ريناد بدون تردد : اكيد
يوسف : طيب وانتى
ريناد : انا .... انا ايه
يوسف : يعنى كنت فاكر انك بتحبينى ودايما بتضايقى من البنات اللى اعرفهم ... بالسهوله دى عادى هتسبينى مع فيروز
ريناد : عشان انا بحبك بجد عاوز سعادتك .... انا عارفه ان البنات اللى تعرفهم دول مش كويسين ولا هيسعدوك وانهم بيقبلوك بس عشان فلوسك بس فيروز حاجه تانيه انا متاكده انها هتبقى زوجه كويسه وهتسعدك
يوسف : انا فعلا بحب فيروز ... من اول يوم شوفتها وانا كنت معجب بيها كنت معجب ببراءتها وانها لسه بيضه من جواه فيروز بالنسبالى كانت حاجه صافيه اوى فى وسط كل الزباله اللى بشوفها كل يوم
ريناد كانت بتسمع كلامه وهى بتتقطع من جواه كانت نفسها تقفل ودانها وتقوله اسكت متكملشى
ويوسف حس بضيقها من تعابير وشها اللى حاولت تسيطر عليها عشان كده بصلها وبحنيه
يوسف : بس ... حبى لفيروز حب اخوى مش اكتر من كده انا بحبها كاخت ليه حد بحبه وبحترمه جدا بس عمرى مقدرت اتخيلها حبيبه او زوجه ليه ... انتى فهمانى
ريناد فضلت بصه ليوسف بفرحه
عينه كانت بصه فى عنيها وفضلو بصين لبعض بحب وهم ساكتين


.................................................. ............


عمار روح دخل لمها لقاها نايمه خرج من عندها ودخل اوضته قاعد شويه على السرير لقى تليفونه بيرن واسم فريده عليه مسك الموبيل وقفله ورماه على السرير ودخل وقف فى البلكونه شويه وفضل يشرب فى سجاير وهو حاسس انه مخنوق اوى
" انا ليه مخنوق كده .... وليه مش مبسوط مع فريده ... ليه حاسس انها حاجه ضغطانى حاسس انها حمل تقيل وشايله على قلبى ... كنت فاكر لما ارجعلها هرتاح ...كنت فاكر انى هلاقى سعادتى اللى ضاعت ...بس انا ليه بقيت كده ...هو انايمكن بطلت احبها ولا قلبى مات من كتر البعد ....انا مش عارف اعمل ايه ولا اتعامل معاها ازاى ... خايفه اظلمها معايا ...انا اتظلمت قبل كده ومعنديش استعداد اظلمها واتحول لظالم ...بس انا مكنتش عاوز كده ...بس انا تعبان .. تعبان ومخنوق اوى بجد "
وخد نفس عمق من سجارته وطلعه مع تنهيده وجعتله قلبه
.................................................. ...............


فيروز نزلت من اللعبه وهى خلصانه من كتر العياط والصريخ
ورجلها حتى مش شيلاها وكانت هتقع
يوسف جرى عليها ومسكها : فيروز مالك
فيروز بتعب : عاوزه اروح
ريناد سندتها ومشو معاها لحد العربيه


وفى الطريق


فيروز كانت قاعده وراه سنده راسها على الشباك ومغمضه عنيها
ريناد : شكلها تعبان اوى
يوسف : ربنا يستر واليوم ده يعدى على خير
ريناد : يوسف شغل حاجه
يوسف : السى دى بايظ
ريناد: طيب شغل حتى الرديو
يوسف : حاضر
يوسف شغل الرديو على اغنيه ماجده الرومى


أحبك جداً وجداً وجداً
وأعرف إني تورطت جداً
وأعرف إني أغرقت جميع المراكب
وأعرف إني سأهزم جداً
برغم الدموع ورغم الجراح ورغم التجارب
وأعرف اني بي غاباتي حبك وحدي أحارب
واني ككل المجانين حاولت صيد الكواكب
وابقى احبك رغم يقيني لان الوصول اليك محال
يا من دفعت بحبك نصف حياتي
ويا من أشيلك كالطفل في أمنياتي
أنا لا احبك من اجل شال حرير وعطر مثير
لكن أحبك حتى أؤوكد ذاتي
أحبك وأعرف ان هواك إنتحار
واني حين سأكمل دوري سيلقى عليه الستار
وان سقوطي امام هواك الكبير انتصار


فيروز كانت سامعه كل كلمه فى الاغنيه ومع كل كلمه كان فى جرح بينزف جواها و دموعها بتنزل غصب عنها وهى مغمضه عينها وعامله نفسها نايمه


.................................................. ..................


عمار لسه واقف زى مهو شاف عربية يوسف قدام الفيلا وريناد نزله منها وبعدين نزلت فيروز وفضلت سنداها وفيروز باين عليها التعب
قلبه اتخطف ونزل جرى
ريناد دخله مع فيروز ووراهم يوسف
عمار بخضه : مالها
ريناد : تعبانه
فيروز بتحاول تتماسك : انا كويسه .. هطلع اوضتى
ريناد : استنى هطلع معاكى
وطلعو وسابو يوسف وعمار
عمار : مالها يا يوسف ايه اللى حصل
يوسف : والله مانا عارف ولا فاهم حاجه ... انا هروح بقى عشان اتاخرت ... ياله سلام
عمار : سلام
عمار دخل قاعد على الانتريه وفضل يقلب فالتلفزيون بس شكل فيروز مش راضى يروح من باله كان حاسس بقلق وكان نفسه يطلع يطمن عليها بس طبعا مينفعشى
فضل سهران شويه لحد متعب وقرار يطلع ينام
وهو فى طريقه لاوضته عدى على اوضتها و وقف قدامها شويه
قرب عشان يخبط عليها بس رجع تانى بتردد ولسه هيمشى لاوضته سمع صوت حاجه بتقع جامد
ومن غير تردد جرى على الاوضه وفتح الباب
لقى فيروز مرميه على الارضى ومغمى عليها




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:28 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثانية والعشرون


ريناد وصلت فيروز لحد اوضتها
ريناد بقلق : انتى كويسه
فيروز بتعب : الحمد لله ... ياله روحى انتى بقى استريحى انتى تعبتى اوى انهارده
ريناد : خلينى معاكى شويه
فيروز : صدقينى انا بقيت احسن وبعدين انا اصلا هنام
ريناد : طيب .. تصبحى على خير
فيروز : وانتى من اهله
ريناد خرجت وفيروز قاعدت على سريرها بتعب
وبصت فى المرايه اللى قدامها كان وشها دبلان واصفر وحوالين عنيها اسود من كتر العياط
نزلت منها دمعه مساحتها بسرعه وهى بتقول لنفسها : مش هينفع ابقى ضعيفه كده
فيروز بدمعه : بس انا مش قادره .. انا تعبانه اوى ... مش هينفع اشوفهم كده قدامى ... مش هينفع مش هقدر استحمل
وهى بتمسح دموعها : انا لازم امشى من هنا .. انا معدشى ينفع افضل هنا اكتر من كده ... انا لازم افتكر
قامت وقاعدت على كرسى جانب السرير : وغمضت عنيها انا لازم اركز وافتكر
غمضت عنيها وحاولت تركز وتضغط على نفسها بس برده مش قادره تفتكر حاجه
فيروز بدموع : لا مش هستسلم لازم افتكر
وحاولت تسترخى اكتر زى ما الدكتور قالها وغمضت عنيها وحاولت تركز وتصفى ذهنها شويه وبداءت تشوف صور متلخبطه شاب بيضحكلها وشويه الرجل العجوز اللى شافته فالحلم بيقرب منها فيروز بتصرخ وبتجرى ست كبيره بتخدها فى حضنها شاب ماسك ايدها وبيقولها " بحبك "
فيروز حست بدوخه وقلبها انقبض فتحت عنيها بسرعه وهى مخضوضه وخايفه قامت من على الكرسى وهى مش قادره تاخد نفسها وفجاءه وقت اغمى عليها
عمار سمع صوت حاجه بتقع دخل بسرعه لقى فيروز وقعه على الارض جرى عليها وشالها وحطها على السرير وجرى على اوضة ريناد
عمار : ريناد ... ريناد اصحى
ريناد بخضه : فى ايه
عمار : قوم بسرعه فيروز اغمى عليها
ريناد وهى بتنط من على السرير : ايه
وجرت بسرعه على اوضتها حاولت تفوقها بس مفيش فايده
ريناد بدموع : مش راضيه تفوق ... كلم الدكتور بسرعه
عمار : كلمته زمانه جاى
وشويه وسمعو صوت جرس الباب
عمار : جيه اهوه انا هنزله
الدكتور جيه ووفضلت معاهم ريناد وعمار وقف بره
كشف عليها وفوقها بس كانت طول الوقت ساكته ومش بتتكلم


عمار كان واقف قلقان اوى ومخضوض وشويه وخرج الدكتور عمار بلهفه : مالها يادكتور
الدكتور :هى جسمها مرهق اوى ومجهد بس هى بقت احسن
عمار : والاغماء ده سببه ايه
الدكتور : ضغط عصبى ... هى محتاجه دكتور نفسى
عمار : هى فعلا بتروح لدكتور نفسى وشرحله حالتها
الدكتور : يبقى لازم الدكتور بتاعها يشوفها ... لان حالته النفسيه مش مظبوطه هى حتى رفضت ترد عليه او تتكلم معايا
عمار بحزن : ماشى يادكتور معلشى تعبناك معانا .. اتفضل


ريناد فى الاوضه مع فيروز
ريناد : فيروز انتى كويسه
فيروز ساكته
ريناد بدموع : طيب ردى عليه .. مالك بس ياحبيبتى احكيلى ... انتى ليكى حد غيرى تحكيله
فيروز بداءت تعيط
ريناد اخدتها فى حضنها : مالك يافيروز .... عشان خاطرى متخضنيش عليكى
فيروز بتعب: متخافيش انا هبقى كويسه ... ان شاء الله هبقى كويسه
عمار دخل الاوضه فالوقت ده
عمار بصلها بحزن فيروز مسحت دموعها بسرعه مكانتشى عاوزه تبان ضعيفه قدامه
عمار : عامله ايه دلوقتى
فيروز بتعب : الحمد لله
وبعدين بصت لريناد : ريناد متقوليش لماما ... وانا الصبح هبقى كويسه
ريناد :متشليش هم ماما ... المهم صحتك انتى دلوقتى
عمار بصلها بحب : حتى وانتى تعبانه شيله همنا
فيروز : انا مش تعبانه .... انا بس حاولت افتكر حاجات فاجهدت اعصابى شويه ... بس بكره هبقى كويسه
عمار : وافتكرتى حاجه
فيروز : صور مش مترتبه واشكال ناس مش عارفه هم مين بس من الواضح انهم قريبين منى
عمار : الدكتور قالى انك محتاجه تروح للدكتور بتاعك
فيروز : بكره معيادى معاه هروحله
عمار : خلاص مش هروح بكره الشغل عشان اوصلك
فيروز بحده : لاء
عمار بستغراب وضيق : ليه
فيروز بارتباك : قصدى يعنى يوسف عارف مكان الدكتور متتعبشى نفسك
عمار بزعل : اللى يريحك ... انا هدخل اوضتى وريناد هتفضل معاكى ... تصبحو على خير
عمار بعد ما خرج ريناد بصت لفيروز : ليه عملتى كده ... انتى حرجتيه اوى انتى مشوفتيش هو كان خايف عليكى ازاى
فيروز بحده : انا عاوزه انام
ريناد قامت غطتها وقفلت النور ونامت جانبها


.................................................. ..........


تانى يوم الصبح
فى الجرنال
فريده فى مكتب رئيس التحرير
رئيس التحرير بعصبيه : ممكن افهم معملتش ليه حاجه فى القضيه اللى قولتلك عليها لحد دلوقتى
فريده : حضرتك انا حاولت اقابله اكتر من مره وهو رافض الزياره
رئيس التحرير : يعنى ايه خلاص كده ... اللى اعرفه عنك انك مش بتستلمى شكلى ثقتى فيكى مكانتشى فى محلها
فريده بضيق : يافندم وعد انى هخلص الموضوع ده فى اقرب وقت ... وثقتك فى محلها اكيد
رئيس التحرير : انا مبحبش الكلام اللى يهمنى الفعل ... انا هديكى فرصه يومين وبس
فريده : حاضر يا فندم ... بعد اذنك
خرجت فريده من عند رئيس التحرير وهى على اخرها ودخلت على عمار مكتبه
عمار مكنشى نايم كويس وكان تعبان وباين عليه الارهاق
فريده بعصبيه : رئيس التحرير ده ممل اوى انا مش فاهمه اعمله ايه يعنى ... انا حاولت اكتر من مره وهو مش راضى يقابل حد ... كل حاجه فقد الثقه وهعمل وهسوى حاجه تقرف
وبعدين بصت لعمار اللى كان ماسك دماغه من الصداع : انت مالك
عمار بتعب وبرود : مفيش
فريده : ازاى يعنى مفيش انت مش شايف شكلك
وبعدين شدت من ايه السيجاره: و كفايه سجاير بقى هتتعب
عمار بعصبيه ونرفزه : انتى غبيه ... انا مبحبش حد يتعامل معايا كده ... انتى مبتفهميش
فريده بصتله وهى مصدومه وبعدين خرجت جرى من المكتب
عمار مسك علبة السجاير وكرمشها بايده بعصبيها وحدفها فالحيطه اللى قدامه


.................................................. ..........


فيروز صحت من نومها وبصت جانبها ملقتشى ريناد حاولت تقوم بس كان جسمها كله بيوجعها
ضغطت على نفسها وقامت اخدت شور ولبست وراحت اوضه مها
ربناد بخضه : انتى صحيتى امتى ... وقومتى ليه من السرير
مها : له كده ياحبيبتى متستريحى شويه
فيروز وهى بتبص لريناد بعتاب : قولتلها برده
ريناد : متبوصليش كده ادخلى ياله اوضتك وانا قاعده مع ماما انهارده
فيروز : طيب وشغلك
ريناد : كلمت يوسف وحكتله اللى حصل وقالى متجيش وهيجى يخدك بعد الشغل عشان ميعاد الدكتور
فيروز : طيب
ودخلت قاعدت جانب مها على السرير
فيروز بحزن : ماما ممكن انام جانبك شويه
مها بحنيه وهى بتاخدها فى حضنها : طبعا ممكن
فيروز : محتاجه حضنك اوى
مها : مالك بس ياحبيتى اكيد اتحسدتى
ريناد : اه اكيد هى فريده ام عين وحشه دى هى اللى حسدتك ... مكنشى ينفع برده اتكلم انا ويوسف عنك قدامها كنا المفروض نقراء الموعوذتين
مها بصت لريناد : ريناد عيب كده عمار لو سمعك هيزعل
ريناد وهى مش عجبها الكلام : هسكت اهوه واتكتم عشان ترتاحو
فيروز كانت مضايقه من سيرة فريده : غيرو الموضوع احسن
ريناد : تعالو نتفرج على التلفزيون
ونامت هى كمان جانب مها الناحيه التانيه
مها بفرحه : ربنا يخليكو ليا يابناتى ... ويبعد عنكم اى شر


.................................................. ..............


فريده كانت خارجه من الجرنال وهى مش مصدقه ان عمار عاملها كده ومكانتشى شايفه قدامها وفجاءه خبطت فى واحد
فريده : انا اسفه
ولسه هتمشى
الشاب : انسه فريده .... استنى انا جايلك
فريده : اه صحيح .. مش انت احمد اللى كلمتك عشان مقابلة المتهم فى قضية قتل مراته
احمد : اه
فريده : خير فى جديد
احمد : اه المتهم تعب واتنقل انهارده المستشفى ... بتهيالى ممكن دلوقتى تقدرى تقابليه
فريده بابتسامه : يعنى هيوافق يتكلم
احمد : مش عارفه بس حضرتك ممكن تقنعيه
فريده : ماشى ياله بينا


.................................................. ....................


يوسف قاعد فى مكتبه وبيكلم ريناد
يوسف : ها ايه اخبارها دلوقتى ... طيب تمام ... خليها تجهز كمان ساعتين كده هفوت عليها ..... اوكى ياله سلام
شويه والباب خبط
يوسف : ادخل
دخل مصطفى : السلام عليكم
يوسف : اهلا يا بشمهندش اتفضل اقعد
قاعد مصطفى وهو باين عليه القلق
يوسف : خير فى حاجه فالغشل
مصطفى : لاء كله تمام... انا كنت جاى اطمن على البشمهندسه ريناد هى مجاتشى انهارده ليه
يوسف بضيق : عادى يعنى ... هى لازم تطلب الاذن منك
مصطفى : لاء مش قصدى ... انا بس قلقت لتكون مامتها تعبت تانى قولت اطمن واجب برده
يوسف : لاء متقلقشى هى كويسه
مصطفى بابتسامه : الحمد لله ...طيب بعد اذنك كنت عاوز حضرتك فى خدمه
يوسف : خير
مصطفى بارتباك : بصراحه كده انا من ساعة مشوفت البشمهندسه ريناد وانا معجب بيها
يوسف بصله وهو متنح : نعم
مصطفى : حضرتك متفهمنيش غلط ... انا عاوز اتقدملها وعاوز حضرتك تساعدنى
يوسف وهو لسه مش مستوعب : اساعدك ... ازاى يعنى
مصطفى : يعنى لو حضرتك تقدر تحددلى ميعاد مع اخوها عشان اخطبها




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:29 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثالثة والعشرون


فريده داخله المستشفى ووراها احمد
فريده : عارف الاوضه ولا نسأل
احمد : لاء عارفها اللى هناك دى اللى عليها العسكرى
فريده وقفت مكانها : عسكرى ... وهندخل ازاى
احمد : انا هتصرف تعالى بس
ومشو فعلا نحية الاوضه واحمد قرب من العسكرى كلمه وداله فلوس ودخلهم الاوضه


راجل عجوز نايم على السرير وباين عليه التعب ووشه مليان بالتجاعيد واثار الادمان باينه على عينه
فريده حست بخوف منه و قلبها انقبض
وقفت شويه تبص عليه من بعيد وبعدين قربت منه وقاعدت على الكرسى اللى جانب السرير
احمد : عم ابراهيم ... عم ابراهيم
ابراهيم فتح عينه وبص عليهم وهو مش مركز : مين ..... عاوزين ايه
فريده بتحاول تبان عاديه : يعنى ممكن نتكلم معاك شويه
ابراهيم : انا مش عاوز اتكلم مع حد ... انت عاوزين منى ايه
فريده : احنا عاوزين نساعدك ...ممكن تحكلنا ايه اللى حصل ...... قتلتها ليه ؟
ابراهيم بقلق : انت من البوليس ... انا مش هتكلم .... انا مش هتكلم
فريده : متخافشى انا صحفيه وعاوزه اساعدك ممكن لو اتكلمت يتخفف عنك الحكم ... انت قضيتك بقت قضية رائى عام والناس عاوزه تعرف انت قتلت مراتك ليه وبنتك اختفت فين وليه ؟
ابراهيم : محدش ليه دعوه بيه ... انا اصلا مش عاوز يتخفف عنى الحكم انا عاوز اتعدم وارتاح بقى ..سبونى فى حالى بقى
فريده : طيب مفكرتش فى بنتك ... بنتك مفقوده قولنا يمكن نعرف نلاقيها
ابراهيم بندم ودموع : بنتى .... بنتى ...انا معنديش بنات ... انا مستهلشى اكون اب ... امشو بقى امشو مش عاوز اتكلم مع حد
فريده بعصبيه: طيب اعمل حاجه كويس قبل ماتموت ساعد بنتك وساعدنا عشان نلاقيها .... يمكن لما تساعدنا تسامحك ... اتكلم سكوتك مش حل
ابراهيم بدمعه : هى بتكرهنى ... انا دمرت حياتها وحياتى بايدى
وبعدين بص لفريده بضعف : والله انا كنت اب كويس وكنت بحبها بس هو الزفت اللى كنت بخده هو اللى عمل فيه كده ... انا مكنتش فى وعى .... انا والله كنت كويس
فريده : انت عملت ايه ..... وليه قتلت مراتك
ابراهيم : انا مش هتكلم غير لما تلاقولى بنتى ... اوعدك لو لقتيها هقولك كل حاجه .. هقولك عشان تخليها تسامحنى ... انا مش عاوز يخففو عنى الحكم ... انا بس عاوزها تسامحنى قبل ما موت
فريده : طيب قولى وساعدنى عشان اعرف القيها
ابراهيم بعصبيه : قولتلك مش هتكلم غير لما تلاقيها ... وياله اطلعو بره
وبصوت عالى : ياللى بره ... مشو الناس دول من هنا
دخل العسكرى بقلق : ياله يا بيه بقى لو حد جيه وشافكم هتعملولى مشكله
احمد : طيب خلاص هنمشى اهوه .... ياله يا استاذه فريده
فريده مشت خطوتين وبعدين بصت لابراهيم : اوعدك هلاقيها
وخرجت وهى جواها اصرار تعرف الحكايه وتلاقى البنت


.................................................. .................


مصطفى مع يوسف فى مكتبه
مصطفى : كنت عاوز حضرتك فى خدمه
يوسف : خير
مصطفى بارتباك : بصراحه كده انا من ساعة ماشوفت البشمهندسه ريناد وانا معجب بيها
يوسف بصله وهو متنح : نعم
مصطفى : حضرتك متفهمنيش غلط ... انا عاوز اتقدملها وعاوز حضرتك تساعدنى
يوسف وهو لسه مش مستوعب : اساعدك ... ازاى يعنى
مصطفى : يعنى لو حضرتك تقدر تحددلى ميعاد مع اخوها عشان اخطبها
يوسف فضل ساكت
مصطفى : او حضرتك ممكن تدينى تليفونه وانا اكلمه عشان متعبشى حضرتك
يوسف بضيق : وريناد موافقه
مصطفى : بصراحه انا مفتحتش معاها الموضوع ده قبل كده ... بس انا حاسس ان فى قبول من نحيتها .... يعنى انا مرتحلها وهى كمان .....انا محبتشى اقولها الاول واتخطى حضرتك
يوسف : امممم .... شكرا انك عملت حسابى ...انا هكلمها وهكلم عمار ولو فى قبول يبقى ربنا يتمملكم بخير
مصطفى بفرحه : بجد ... ربنا يخليك .. ان شاء الله ربنا يكتب الخير ...انا يشرفنى بجد انى اكون جزاء من عيلة حضرتك
يوسف بخنقه : ربنا يقدم اللى فيه الخير .... اتفضل دلوقتى على مكتبتك ولو فيه جديد هقولك
مصطفى قام بفرحه : اوكى بعد اذنك


.................................................. .......


فيروز جهزت وفى الميعاد يوسف كان وقفلها قدام باب الفيلا
ريناد نزلت معاها عشان طبعا تشوف يوسف
سلمت عليه وهى فرحانه بس يوسف كان مش طبيعى
ريناد بقلق : مالك ... فى حاجه حصلت
يوسف : لاء .... ياله يا فيروز عشان منتاخرشى وركب العربيه
فيروز بصت لريناد : ياله اطلعى انتى عشان ماما
ريناد بحزن : حاضر


وفى الطريق كان يوسف ساكت وهادى على غير العاده
فيروز بقلق : مالك
يوسف : مفيش .....انتى اخبارك ايه دلوقتى
فيروز بابتسامه حزينه : الحمد لله
يوسف : مش هتحكى برده مالك
فيروز : مش لما تحكى انت الاول
يوسف بصلها : من الواضح ان مشكلتى ومشكلتك وحده
فيروز بارتباك : مشكلتى ... وانت تعرف ايه اصلا مشكلتى ...وبعدين انا اصلا معنديش مشكله
يوسف بصلها وابتسم : لا فى .... عمار
فيروز بخضه : عمار ... ماله عمار
يوسف : بتحبيه ..... مش كده
فيروز : انت بتخرف .... لا طبعا
يوسف : مبتعرفيش تكدبى ع فكره
فيروز بهروب : احنا وصلنا ... ياله سلام
ونزلت من العربيه بسرعه
يوسف نزل وبصلها : فيروز
فيروز بصتله
يوسف : هستناكى لحد متخلصى عشان نكمل كلامنا
فيروز سابته وطلعت للدكتور


.................................................. ............


عمار قاعد فى مكتبه مضايق ومخنوق
جيه فى باله منظر فيروز وهى بتعيط حس ان قلبه بينخلع من جواه
مسك موبيله وهى بيكلم نفسه " عاوز اطمن عليها "
" لاء مش لازم كلها ساعه وهروح وهشوفها ... مش لازم اتصل "
وحط الموبيل على المكتب شويه وبصله تانى" لاء انا مش مطمن... هكلمها.... عادى ايه اللى هيحصل يعنى"
ومسك الموبيل واتصل بيها


فيروز كان دخله العياده لقت موبيلها بيرن طلعته بسرعه تشوف مين لقته عمار فضلت مسك الموبيل وهى مستغربه
" هو بيتصل ليه .. خير يارب"


فيروز : السلام عليكم
عمار : وعليكم السلام
وفضل ساكت شويه
فيروز بقلق : انت كويس
عمار : الحمد لله ... وانتى
فيروز : الحمد لله
عمار : وصحتك اخبارها ايه دلوقتى
فيروز : الحمد لله احسن
عمار : هتروحى للدكتور امتى ... تحبى اجى اوديكى
فيروز : انا عند الدكتور دلوقتى كنت لسه دخله من باب العياده
عمار بزعل : يوسف اللى وصلك برده
فيروز : اه
عمار : طيب مش هعطلك بقى ... انا بس كنت بطمن عليكى
فيروز بفرحه : شكرا ... مع السلامه
عمار بلهفه : فيروز
فيروز : نعم
عمار : خالى بالك من نفسك
فيروز : وانت كمان ... مع السلامه
عمار : مع السلامه


عمار قفل معاها وفضلت الابتسامه على وشه وهو سرحان فيها
وفيروز حست براحه غريبه وكانت حسه بالفرحه جواها من ايه وازاى مش عارفه


.................................................. ............


يوسف كان بيلف بالعربيه وهو مخنوق اوى ومضايقه
وبعدين ركن على جانب وطلع موبيله وكلم ريناد


ريناد كانت قاعده فالجنينه وهى مضايقه وبتكلم نفسها
" انا تعبت ومبقتشى فهماك شويه احس انك بتحبنى وشويه احس انى ولا فرقه معاك ... بجد انا مبقتشى قادره استحمل.... كل مفقد الامل تيجى وترجهولى وفجاء تقفل الباب فى وشى ... انت عاوز منى.... عاوز تجنيننى "
قطع تفكرها رنت موبيلها
ريناد وهى بتبص للموبيل وبتزعق بصوت عالى : انت عاوز ايه ... فهمنى
ريناد بزعل : نعم ... عاوز ايه
يوسف بهدوء وحزن : ولا حاجه
ريناد بخضه : مالك يا يوسف ... فى ايه
يوسف بحزن : مش عارف مالى بس انا مخنوق اوى وملقتشى غيرك عشان اتكلم معاه
ريناد : طيب انت فين دلوقتى
يوسف وهو بيبص حواليه : مش عارف .... انا كنت بلف بالعربيه شويه لحد ما فيروز تخلص وارجعها
ريناد : طيب انا هلبس وهستناك عشان نروح اى حته ونتكلم
يوسف : ياريت عشان انا عاوزك فى موضوع مهم
ريناد باستغراب : موضوع ... موضوع ايه
يوسف : لما اقابلك هقولك
ريناد :طيب... بس عشان خاطرى مضايقشى نفسك ...مهما كان اللى حصل هيعدى
يوسف بابتسامه حزينه : كله خير ان شاء الله
ريناد : ان شاء الله
يوسف : ياله سلام
ريناد : يوسف
يوسف : نعم
ريناد : انا ...انا
يوسف : انتى ايه
ريناد : لما اقابلك هبقى اقولك ... سلام


وقفلت معاه وهى بتكلم نفسها : انا بحبك اوى ... بحبك اوى بجد


.................................................. ...........


فيروز عند الدكتور


الدكتور : مينفعشى تضغطى على نفسك كده .. انتى مش هتفتكرى بالعافيه بالعكس كده انتى بتضغطى على نفسك واعصابك وهتتعبى
فيروز بدمعه : مبقتشى قدره استحمل الوضع ده ... مش هعيش عمرى كله متعلقه بين الحاضر والماضى والمستقبل عاوزه اعرف انا مين وايه ... وكمان عاوزه ابعد
الدكتور : تبعدى من ايه ومن مين
فيروز : من كل حاجه حواليه ... انا خايفه اوى يادكتور
الدكتور : فيروز حاولى تتقبلى الوضع ده شويه وكل حاجه هتيجى بالوقت وبالعلاج
فيروز : وضع ايه ... وفيروز مين .. انا مين اصلا... انا عايشه دور مش دورى ... حتى الناس اللى بحبهم بكره هبعد عنهم ... انا حسه انى وحده تانيه مش هى دى شخصيتى الحقيقيه ... خايفه اوى بجد من اللى هفتكره حسه ان حياتى كانت وحشه اوى .... وبرده خايفه من حياتى دلوقتى ...انا من الواضح الوجع والتعب مكتوب عليه
الدكتور : فيروز انتى زى بنتى ... نصيحه منى عيشى زى مانتى عاوزه تعيشى ... اعملى اللى انتى حساه ومقتنعه بيه ... اختارى حياتك ومتستسلمش للظروف
فيروز : للاسف حتى اللى حساه بقى مش من حقى ... انا كل حاجه بقت مش من حقى
الدكتور : لاء من حقك انك تعيشى زى مانتى عاوز .... فكرى وشوفى انتى عاروزه ايه وقرقارى ونفذ قرارك .. وحتى لو غلط هتتعلمى ووقتها هتكونى انسانه بجد بتغلط وبتتعلم وبتبقى احسن ... فهمانى
فيروز وهى بتهز راسها وبتنهيده : اه
فيروز : المره اللى جايه عاوز اشوفك احسن ومش عاوز الياس والحزن اللى فى عينك ده اشوفه تانى ... مستنى اشوف ضحكتك الحلوه وثقتك فى نفسك وفى اللى حواليكى حاولى تقويها
فيروز : ربنا يسهل ... بعد اذنك
الدكتور : مع السلامه


.................................................. .................


فيروز نزلت كان يوسف واقف مستنيها تحت وهو سرحان
فيروز ركبت وهو و حاسس بيها
فيروز : يوسف ... يوسف
يوسف بخضه : ايه ده انتى جيتى امتى وازاى
فيروز بابتسامه : هههههههههه بطقية الاخفى
يوسف : ايه ده بتضحكى ... انتى بتتحولى يابنتى
فيروز : اه ... خاف منى بقى
يوسف : طب ياله بينا نقعد فى حته عاوز اعرف مالك
فيروز بارتباك : لاء ياله نروح عشان منتاخرشى
يوسف : مش هتهربى منى ... ريحى نفسك
ومشى يوسف بالعربيه على اقرب كافيه




ونكمل بقى الحلقة اللى جاية


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:30 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الرابعة والعشرون



فى كافيه على النيل
يوسف : ياله اتكلمى انا سمعك
فيروز : معنديش حاجه اقولها
يوسف : ياله بقى ..ورايا ميعاد مهم .... ياله اعترفى على طول متتعبنيش معاكى
فيروز : عاوز توصل لايه يا يوسف
يوسف : عاوز اطمن عليكى ... فيروز انا بعتبرك اختى الصغيره وخايف عليكى لتنجرحى ... انتى طيبه اوى ورقيقه وعارف ان اقل حاجه بتوجعك
فيروز بحزن : انا اخدت على الوجع
يوسف : بتحبيه مش كده
فيروز باحراج بتهز راسها بالموافقه
يوسف : طيب وبعدين
فيروز : ولا قبلين ... عادى
يوسف : طيب متقوليله
فيروز بخضه : لا طبعا .... انت مجنون ... اوعى يا يوسف تقول لحد حاجه
يوسف : هفضل شايفك بتتعذبى كده وهسكت
فيروز : كلها فتره وهرجع تانى لحياتى الحقيقه وهبعد وهنسى
يوسف بحزن : انتى عاوز تبعدى عننا .. انا وريناد وخالتو مها ... ليه كده يا فيروز احنا بنحبك
فيروز : متسبقشى الاحداث ... خلينى مستنيه لحد مشوف الدنيا مخبيالى ايه
يوسف بصلى بحزن وسكت
فيروز وهى بتحاول تغير جو الحزن : المهم بقى انت مالك
يوسف : انا بحب ريناد يافيروز
فيروز بابتسامه : مانا عارفه
يوسف :عرفتى ازاى ...... ده انا مكنتش عارف ..... عرفت بس لما ضاعت منى
فيروز باستغراب : ضاعت ... ضاعت ازاى مش فاهمه
يوسف : ريناد بتحب مهندس معاهاا فالشركه وطلب ايدها منى انهارده
فيروز باستغراب : مهندس مين ... قصدك مصطفى
يوسف بحزن : هى كمان حكيالك عنه
فيروز : اه حكاتلى بس هى مش بتحبه
يوسف : لاء بتحبه هو قالى كده
فيروز : قالك انها بتحبه ....يبقى كداب
يوسف : لاء مقالشى كده بالظبط ... بس قال ان فى قبول وان هى بترتاحله ... وبعدين هو لو مش واثق فيها مكنشى اتجراء وكلمنى
فيروز : يابنى صدقنى ريناد بتحبك انت ... افهم بقى وبطل غباء
يوسف : اقولك على سر
فيروز : قول
يوسف : انا شايف ان مصطفى احسن لريناد منى ... انا مستهلهاش
فيروز : انت مجنون ... مش بتقول بتحبها
يوسف بابتسامه : اللى بيحب حد بيدور على سعادته هى قالتلى كده
فيروز : وانت فاكر ان سعادتها مع مصطفى ... سعادتها مع اللى بتحبه وبيحبها
يوسف : بس هو كمان بيحبها
فيروز : بس هى بتحبك انت
يوسف : بس انا مستهلهاش انا بفكر فى مصلحتها ... انا ياما عرفت وكلمت بنات ... مصطفى مهندس ناجح ومحترم واخلاق واى عيله تتشرف بيه
فيروز : كلمها احسن يا يوسف وشوف رئيها ايه
يوسف : مانا هعمل كده ياله بقى عشان اوصلك واكلمها
فيروز : اوكى ... ياله بينا


.................................................. ........


فريده وقفه مع احمد قدام باب الجرنال
فريده : عاوزاك تشوفلى حد يروح للمنطقه اللى الراجل ده كان عايش فيها يساله عليهم وعلى البنت عاوز تجمعلى اكبر معلومات ممكنه عنهم ... ماشى
احمد : حاضر ... هحاول
فريده بعصبيه : مفيش حاجه اسمها هحاول ... انا عاوز تعمل كده وفى اقرب وقت ممكن .. انت فاهمنى
احمد : حاضر
شويه وعمار نزل لقى فريده وقفه مع احمد قرب عليهم
عمار : السلام عليكم
احمد وفريده : وعليكم السلام
فريده مدتشى اهتمام لعمار وبصت لاحمد وبدلع : معلشى بقى هتعبك معايا ... بس انا واثقه فيك ... ماشى
احمد باستغراب : حاضر .. بعد اذنك
فريده بصت لعمار بتكشيره : خلصت شغلك
عمار ببرود : اه ... هروح بقى عاوزه حاجه
فريده بغيظ : لاء شكرا سلامتك
عمار بنفس البرود : اوكى سلام
وسابها ومشى وفريده وقفت تاكل فى نفسها منه


.................................................. .....


ريناد لبست وجهزت ومستنيه يوسف فى الجنينه وهى قلقانه عليه وفضلت ريحه جايه ريحه جايه لحد مسمعت صوت عربيته دخله الفيلا
وجرت عليهم
فيروز بابتسامه وهى لسه فالعربيه : شايف جايه ملهوفه عليك ازى وتقولى مش عارف ايه
يوسف : خاليكى فى حالك
فيروز : بقت كده ماشى صحيح من لقى احبابه نسى اصحاب


ونزلت من العربيه وهى بتبتسم لريناد
ريناد : عملتى ايه يا فوفو
فيروز : الحمد لله متقلقيش
ريناد : طيب انا هروح مشوار مع يوسف وانتى خالى بالك من ماما ... مش هتاخر عليكى
فيروز : براحتك يا حبيبتى
ركبت ريناد جانب يوسف وفضلت فيروز وقفه شويه تبص عليه وهى لسه طلعه لقت عمار داخل بعربيته
فضلت وقفه مكانها تبص عليه لحد منزل وقرب منها
عمار بابتسامه : عامله ايه دلوقتى
فيروز : الحمد لله
ومشت خطوتين
عمار : فيروز
فيروز بصتله : نعم
عمار : عاوز اتكلم معاكى شويه... ممكن؟
فيروز بارتباك : طيب هشوف ماما ... وبعدين هاجى
عمار : وانا هستناكى هنا فالجنينه
فيروز بابتسامه : حاضر
وطلعت على فوق


.................................................. .........


ريناد قاعده مع يوسف فى مطعم
يوسف : تحبى تكلى ايه
ريناد : احب اعرف مالك الاول
يوسف : ناكل الاول وبعدين نتكلم
ريناد : يوسف بجد مالك .... انا مبحبش اشوفك مضايق كده
يوسف بابتسامه بيحاول يدارى بيها حزنه : ومين قالك انى مضايق ... ده انا حتى جيبلك خبر حلو
ريناد : خير ... خبر ايه
يوسف : جايبلك عريس ... كبرتى خلاص والعرسان بقت بدق على بابك
ريناد باستغراب : عريس ... لمين .. وانت كمان اللى جايبه
يوسف : اه .. هو شاب كويس ومحترم وناجح وانتى كمان تعرفيه
ريناد مكنتشى مستوعبه الفكره اصلا عريس وكمان يوسف اللى بيقولها هو اكيد قاصد يجننها
ريناد : قامت وقفت ... انا عاوزه اروح
يوسف : مش لما اكمل كلامى الاول وتعرفى مين العريس
ريناد بنرفزه : لاء مش عاوزه اعرف ... روحنى يا يوسف
يوسف مهتنمش بكلامها وكمل كلامه : العريس يبقى مصطفى ... البشمهندس مصطفى ... اكيد كنتى عارفه مش كده
ريناد : ينفع تسكت بقى وتروحنى
يوسف : ايه مكسوفه منى ... عادى ... لو بتحبيه وموافقه عليه قوليلى وانا هقف جانبك وهقنع عمار وخالتو
ريناد بعصبيه : اسكت بقى ... انت لحد امتى هتفضلى غبى كده ... انا زهقت منك ومن تصرفاتك ومن كلامك
وبداءت تعيط : كل يوم كان بيعدى عليه وانت جانبى كنت بحس بمشاعرى بتتحرك جوايا وانت ولا هنا الاول مكنتش فاهمه كنت بس ببقى مبسوطه لما بشوفك ببقى عوزاك معايا طول الوقت حتى لو مش معايا كنت بفكر فيك بشوفك قدامى وانت بتضحك وانت بتتكلم وانت بتهزر معايا حتى غلاستك كنت بحبها... وكل يوم كنت بحاول اقرب منك فيه كنت انت بتبعد عنى اكتر واكتر ... كل يوم كنت بشوفك مع بنت شكل قلبى كان بتقطع بس كنت بسكت عارفه انك مش بتحبهم وكان عندى امل فى يوم تحس بيه بس كل مكان بيتولد جوايا الامل تيجى انت بغباء تموته من تانى
سكتت شويه وحاولت تاخد نفسها ودموعها كانت بتزيد
ريناد بدموع : انا حبيتك غصب عنى معرفشى ليه حبيتك ولا امتى انا اتولدت لقتك قدامى مبشوفشى غيرك ولا بحس بغيرك .... لو كان بادى كنت موت نفسى ولا حبيتك لو كان بايدى اتحكم فى مشاعرى كنت وقفتها بس مش عارفه والله مش عارفه .... لو عندك الدواء والحل قولى عليه ومتسبنيش كده اتعذب وتوجع لوحدى .. انت ايه مبتحسش معندكشى قلب .... فرحان بعذابى ده ...ليه بتعمل كده فيه ليه بتكرهنى كده .. قولى ليه
يوسف كان مصدوم ومش عارف يرد عليها وفضل ساكت
وريناد اخدت شنطتها ومشت
شويه وفاق من صدمته وجرى وراها
بس كانت خلاص ركبت التاكسى ومشت


.................................................. ............


عمار قاعد سرحان قربت عليه فيروز
فيروز : اتاخرت عليك
عمار : ها ... لا ابدا اقعدى
قاعدت فيروز وعمار فضل يبصلها وهو ساكت
فيروز اتحرجت من نظراته : انت ... انت كنت عاوزنى فى حاجه
عمار : عاوز اتكلم معاكى
فيروز : خير
عمار : مفيش موضوع معين ... بس حاسس انى هرتاح لو اتكلمت معاكى
فيروز سكتت وكانت فرحانه اوى من جواها
عمار : عملتى ايه عند الدكتور
فيروز : عادى قاعد يتكلم معايا شويه ... وقالى غلط انى اضغط على نفسى وانى بكده هتعب اكتر
عمار : طيب وانتى ليه ضغطى على نفسك كده
فيروز : عشان افتكر بقى ... عاوز ارجع لاهلى ولحياتى واعرف انا مين
عمار : ليه زهقتى مننا اوى كده
فيروز : مش كده ... بس حسه انى تايهه ... وكمان موجوعه اوى
عمار : موجوعه ... ليه ومن ايه
فيروز سكتت
عمار : ايه سر
فيروز : لاء بس ... مش كل حاجه بتحسها بتقدر تقولها
عمار : عندك حق ... انا شخصيا مش عارف اقول اللى حسه ولا حتى فاهمه ... تفتكرى هو ممكن تكرهى حد كنتى بتحبيه
فيروز : تعرف ان الكره نوع من انواع الحب
عمار باستغراب : ازاى
فيروز : يعنى الاتنين فيهم مشاعر واهتمام وفالغالب لما بتكره حد ياما كنت بتحبه ااوى... ياما انت اصلا بتحب الشخص ده اوى بس مش عاروز تعترف بالحب ده
عمار : مش فاهم
فيروز : يعنى مثلا لما بتغلس على حد ودايما تضايقه ده مش معناه انك بتكرهه بالعكس انت بتحبه وبتحب دايما تكون معاه وتشوف مضايق عشان تصالحه وبتبقى خايف عليه يعنى انت ممكن تفضل تغلس عليه وضايقه لكن اى حد تانى لو حاول يلمس شعره منه بتبيقى هتموت عليه ....انت عارف امتى بجد تقلق
عمار باهتمام : امتى
فيروز : لما الشخص ده يبقى مش فارق معاك ... يعنى ولا عاوز تضايقه ولا عاوز تفرحه ولا انت اصلا مهتم بيه و لا حابب تفكر فيه ولا تعرف عنه حاجه ... وقت متحس بكده يبقى الشخص ده مبقاش ليه لزمه فى حياتك .. لكن طول مانت بتفكر فيه ومهتم بيه وشاغل نفسك بيه سواء بانك تسعده او تضايقه يبقى الشخص ده مهم وليه دور كبير فى حياتك
عمار بصلها باستغراب : انتى ازاى كده
فيروز : كده ازاى
عمار : بتعرفى كل الحاجات دى رغم سنك الصغير
فيروز بابتسامه : من الواضح كده ان حياتى مكنتشى سهله واتعلمت منها الكتير ... بس ازاى مش عارفه لما افتكر هبقى اقولك
وفجاءه سمعو صوت ربناد عالى عن الباب
ريناد بصوت عالى : سبنى يا يوسف احسنلك
يوسف : ينفع تقفى وتسمعينى ... انتى اصلا ازاى تمشى كده ولا كان معاكى راجل
عمار وفيروز جرو عليهم
فيروز : فى ايه
ريناد بعياط : مفيش وسابتهم وجرت
وبعدين فجاءه وقفت وتجمدت مكانها لما سمعت
يوسف بصوت عالى : عمار ... انا بحبك ريناد وعاوز اتجوزها




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:40 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الخامسة والعشرون


ريناد مشت بسرعه وهى منهاره فالعياط ووقفت تاكسى ومشت
يوسف كان بيجرى وراها بس ملحقهاش
ركب عربيته بسرعه وفضل ماشى وراء التاكسى
لحد موصلت الفيلا
يوسف ركن بسرعه ونزل شدها من ايدها
يوسف : استنى ياريناد
ريناد بعصبيه : سيب ايدى يايوسف
وشدت ايدها ومشت خطوتين مسكها تانى من ايدها
يوسف بعصبيه : بقولك استنى
ريناد بصوت عالى : سبنى يا يوسف احسنلك
يوسف : ينفع تقفى وتسمعينى ... انتى اصلا ازاى تمشى كده ولا كان معاكى راجل
عمار وفيروز جرو عليهم
فيروز : فى ايه
ريناد بعياط : مفيش وسابتهم وجرت
وبعدين فجاءه وقفت وتجمدت مكانها لما سمعت
يوسف بصوت عالى : عمار ... انا بحبك ريناد وعاوز اتجوزها
عمار بصله وهو متنح : ايه
ريناد فضلت بصاله وهى مش مستوعبه هو قال ايه
يوسف : بقولك انا بحبك ريناد ... وعاوز اتجوزها
ريناد بعياط : وانا مش موافقه
فيروز باستغراب : ايه .. انتى بتقولى ايه
يوسف قرب منها : ريناد انا مش عاوز ردك دلوقتى .. تعالى عاوز اتكلم معاكى
ريناد : وانا مش عاوز اكلمك ولا اروح معاك فى حته
يوسف : انا بحبك بجد
ريناد بعياط : وانا بكرهك ومش عاوز اشوفك تانى
يوسف : بطلى جنان بقى ... وتعالى معايا
ومسكها من ايدها وشدها
عمار وقف قدامهم : استنى انت رايح فين ... انا عاوز افهم فى ايه ... انت مش محترم وجودى .. فى ايه
فيروز قرب من عمار وبحنيه : سيبهم عشان خاطرى .. وانا هفهمك
عمار بصلها وبعد عن طرقهم وفضا واقف يبص عليهم
ويوسف اخد ريناد ومشو بالعربيه
عمار بص لفيروز : انتى تعرفى حاجه انا معرفهاش
فيروز : تعالى نقعد وانا هفهمك


.................................................. ...........


فريده قاعده فى اوضتها رايحه جايه رايحه جايه
وكل شويه تمسك موبيلها تبص عليه وبعدين ترميه تانى على السرير
فريده بضيق وهى بتكلم نفسها
" للدرجه دى ولا بقيت فارقه معاه ... يعنى مش كفايه زعقلى
وكمان ولا كلمنى ولا عبرنى "
" هوخلاص مبقاش بيحبنى ... هو ليه بيعاملنى كده ... طب رجعلى ليه تانى ... عشان يعذبنى وينتقم منى "
فجاءه الموبيل رن جرت عليه بفرحه بس خاب ظنها واتغيرت ملامح الفرحه لتكشيره
فريده بضيق : الو
احمد: ايوه يا استاذه فريده
فريده : خير فى جديد
احمد :انا انهارده كلمت واحد اسمه على يبقى جارهم وخطيب بنتهم واخدت منه ميعاد بكره الصبح .... لو حابه تحضرى المقابله
فريده : اه طبعا هاجى
احمد : خلاص ماشى هفوت على حضرتك فالجرنال ونروح مع بعض
فريده : ان شاء الله ... ماشى ... ياله سلام
احمد : سلام


وبعدين مسكت موبيله ورنت على عمار بس محدش رد
فضلت ترن عليه اكتر من مره لحد مزهقت وقفلت موبيلها وهى متعصبه ومضايقه


.................................................. ..............


ريناد مع يوسف فالعربيه ساكته وبصه جانبها ودموعها بتنزل لوحدها
يوسف : ممكن تبطلى عياط
ريناد ساكته ومش بترد عليه
يوسف : ريناد ... انا بحبك
ريناد بعصبيه : يوسف اسكت متقولشى الكلمه دى تانى
يوسف وهو بيركن بعصبيه : انا مش فاهمك ... بقولك بحبك ... مش انتى كنتى عاوزه كده
ريناد بدموع اكتر وهى بتحط ايدها على ودنها : اسكت ... بقولك اسكت
يوسف مسك ايدها بحنيه : انا اسف ... والله دموعك دى غاليه عليه متعيطيش بقى
ومد ايه مسح دموعها
ريناد فضلت تبصله بحب وهى ساكته
يوسف بحنيه : ريناد
ريناد : نعم
يوسف : بحبك
ريناد : متقولهاليش شفقه
يوسف باستغراب : شفقه ؟
ريناد : انت بتقولهالى عشان صعبت عليك بعد الكلام اللى قولته ... لو فاكر انى كنت هبقى مبسوطه بالعكس انت كده بتتعبنى اكتر
يوسف : بس انا بحبك بجد ... صحيح عمرى مقولتها بس انا كمان بحبك من زمان بحب كل حاجه فيكى شقاوتك وضحكتك وغلاستك عليه .... بحبك ومكنتش اعرف ... بحبك ومحتاجلك معايا فى كل وقت .... بحبك وخايف تضيعى منى ...بحبك بس كنت خايف عليكى
ريناد : خايف عليه ... من ايه ؟
يوسف : منى ... كنت خايف عليكى من نفسى ... انا بحبك لدرجه انى مستكترك عليه ... شايفلك دايما الاحسن انا مستهلكيش
ريناد : وانا متمناش غيرك
يوسف : وانتى الوحيده اللى حساساها ام اولادى وحبى الوحيد ... ريناد تتجوزينى
ريناد وهى بتهز راسها بالموافقه ودموعها نزله : اه
يوسف : طيب بتعيطى ليه
ريناد : دموع الفرحه
يوسف مسحلها دموعها وبصلها بحب
يوسف : انتى احلى بنوته فالدنيا بجد .... تحبى تروحى فين بقى
ريناد : اى حته بدام معاك


وطلع يوسف بالعربيه وهو هيطير من الفرحه واكيد ريناد كمان


.................................................. ...............


عمار بضيق : كل ده بيحصل من ورايا
فيروز : مش من وراك ريناد نفسها مكنشى ينفع تقول وتتكلم على مشاعرها لانها مش متاكده من الطرف التانى فضلت انها تسكت وتتعذب بحبها ده لوحدها
عمار : طيب ايه اللى غير يوسف كده
فروز : من اول يوم دخلت فيه البيت ده وانا عارفه ان يوسف بيحب ريناد مشاعره كانت مفضوحه بس هو مكنشى شايفها كان معمى عنها باللى بيعمله والبنات اللى حواليه
عمار : بس انا خايف على ريناد منه ... صحيح انا بحب يوسف وهو جدع بس هو بتاع بنات وريناد هتنجرح وهى معاه
فيروز : للاسف محدش فهم يوسف صح
عمار بغيره : وانتى بقى فهمتيه
فيروز : اه ... يوسف كان ناقصه حاجه ناقصه عيله وحد يكون جانبه طول الوقت ... ناقصه حد يطبطب عليه حد يقوله بحبك حد يفرح معاه ... وعشان هو كان ذكى وعارف انه مجرد احتياج خاف يتعلق بوهم واختار الطريقه اللى يسد بيها احتياجه بس هو كان واضح مع نفسه ومع اللى قدامه وكان عارف ان اللى بيحصل بينهم ده مصلحه مجرد سد خانه فى حياته حاجه مؤقته وكان بيعمل ديل وبيدى فرصه للى قدامه انه يوافق عليه ... انا شخصيا احترامت ده فيه
فيروز سكتت شويه
وبعدين بصت لعمار : يوسف نضيف اوى من جواه وحنين وطيب اوى ... بس هو كان بيحاول يبان وحش بيعاقب اهله بكده عاوز يفهم ان بعدهم بياذيه وعشان كده حاول ياذى نفسه بجد ...بس عشان هو من جواه كويس كان واضح وصريح مع نفسه ومع كمان اللى قدامه
عمار كان مضايق ان فيروز بتتكلم كده عن يوسف
عمار : انتى معجبه بيه
فيروز بابتسامه : انا بحبه
عمار اضايق اوى
فيروز كملت كلامها : هو اخويا اللى بعتمد عليه فى حاجات كتير وبحب ريناد اوى وواثقه انهم بيحبو بعض وهيسعدو بعض
عمار : طيب ممكن اسالك سؤال
فيروز : اتفضل
عمار : انتى قولتى ان يوسف كان واضح فى احتياجه ...تفتكرى ازاى نعرف يفرق بين الحب الحقيقى والاحتياج
فيروز بصتله وضحكت
عمار باستغراب : بتضحكى ليه
فيروز : اول مره روحت فيها للدكتور قالى حاولى تفرقى بين الحب والاحتياج انا اصلا مكنتش فاهمه افرق ازاى ونزلت سالت يوسف ايه الفرق بين الحب والاحتياج
عمار باهتمام : وقالك ايه ؟
فيروز : اجابته كانت مش واضحه برده بس هو قالى ان حاله ووضعه مع البنات اللى يعرفهم ده احتياج لكن الحب الحقيقى مش كده .... بس انا حوالت افكر شويه يمكن اوصل لاجابه اوضح
عمار : ووصلتى
فيروز : يعنى


.................................................. ....


ريناد قاعده مع يوسف فى مطعم على النيل
ريناد كانت بصه على النيل وساكته
يوسف : مالك ياحبيبتى
ريناد بخضه : حبيبتك !
يوسف : طبعا حبيبتى
ريناد : هو ده بجد ولا حلم
يوسف وهو بيمسك ادها : لاء بجد
ريناد : يوسف انت بتبحنى بجد .. خايفه تكون اتسرعت
يوسفوقف وبصوت عالى : بحبك والله بحبك وبموت فيكى
ريناد بكسوف وكل الناس بيبصو عليهم : بس اسكت اقعد
ووشها جاب كل الالوان : عجبك كده الناس بتبتص علينا
يوسف : محدش ليه عندى حاجه
ريناد بابتسامه : مجنون
يوسف : ههههه من زمان
ريناد : طيب نتكلم بعقل شويه
يوسف : نتكلم فى ايه
رناد : مصطفى
يوسف بضيق : ماله
ريناد : هتعمل معاه ايه




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:41 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السادسة والعشرون


عمار قاعد مع فيروز فى الجنينه


فيروز : انا حوالت افكر شويه يمكن اوصل لاجابه اوضح
عمار : ووصلتى
فيروز : يعنى
عمار : طيب وصلتى لايه
فيروز بتنهيده : الاحتياج انك تكون محتاج احساس معين بسبب ضغط معين او فراغ او بسبب البعد والوحده محتاج تحس بنفسك تحس بالاهتمام تحس بحد يطبطب عليك فى حزنك وحد يفرح لفرحك بس مين الحد ده مش فارقه ... ومع اول واحد تقابله وتحس انه سد الاحتياج ده تفضل معاه ومحتاجله ومحتاجه جانبك طول الوقت وتوهم نفسك انك بتحبه عشان انت محتاجه مش اكتر ... لكن الحب بقى غير كده خالص الحب بيجيلك فجاءه منغير متفكر فيه ولا حتى تدور عليه ... فجاءه كده تلاقى فى شخص فى حياتك بتحبه ومش قادر تستغنى عنه جيه امتى ولا حبيته ازاى مش عارف ... الحب انك تشوف حبيبك ده فرحان يبقى منتهى السعاده بالنسبالك ولو شوفته زعلان او مكشر تبقى هتموت من جواك وتعمل ارجوز عشان ترجع الضحكه تانى على وشه .... الحب انك تهتم بيه فى كل وقت تبقى طول الوقت بتفكر فيه وبتتخيل ردود افعاله بتفكر فاللى بيحبه واللى بيكره بتفكر فاللى بيفرحه وبيزعله بتفكر ازاى ترضيه وبس ..... الحب انك تفكر فى احتيجاته هو مش احتيجاتك انت.... الحب انك تدور على سعادته هو اللى هى سعادتك وتخاف عليه من الهواه الطاير
الاحتياج انانيه والحب تضحيه الاحتياج عمره ميكون حب
والحب فيه احتياج بس بشرط ان كل واحد يدور على احتياجات الشريك مش العكس .... فهمت حاجه
عمار كان باصص لفيروز وساكت
فيروز : انت معايا
عمار : هاااا ... اه معاكى


.................................................. ............


ريناد مع يوسف


ريناد : طيب نتكلم بعقل شويه
يوسف : نتكلم فى ايه
ريناد : مصطفى
يوسف بضيق : ماله
ريناد : هتعمل معاه ايه
يوسف : يعنى ده وقته تجيبى سرته
ريناد : متزعلشى ... بس لازم اكون فاهمه هتعامل معاه ازاى انا بكره هروح الشغل وممكن يتكلم معايا
يوسف بضيق : انتى كنتى عارفه انه هيكلمنى
ريناد : لاء بس كنت حسه لمحلى كذا مره وطريقه كلامه معايا مكنتشى طبيعيه
يوسف بنرفز : هو حاول يضايقك
ريناد كانت فرحانه بغيرته اوى
ريناد : لاء بالعكس هو محترم جدا وعمره متعدى حدوده معايا
يوسف : من بكره هنقلك من مكتبه ومتتكلميش معاه تانى ... وانا هكلمه وهتصرف معاه مليش دعوه انتى
ريناد بابتسامه : حاضر


.................................................. ...............


عمار فضل يتكلم مع فيروز شويه وبعدين استاذنت وطلعت تنام عشان مرهقه وعمار دخل اوضة المكتب وشغل فيروز




بحبك ما بعرف
هِن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عَ تلالنا
وصارت الزغلولي
تاكل عَ أيدي اللوز والسكر


بحبك ما بعرف حِب
لا تشدني بإيدي
عَ نهر بدنية هنا جديدة
وانغبت
لا دخلك هيأتني رح طير
مرجحتني بقلبك
تركني بعد بكير بكير
تركني
بحبَّك يا حلو بحبك


.................................................. ..................


تانى يوم الصبح
كان يوم جميل الجو حلو والعصافير بزقزق فى كل مكان والشمس طلعه ومنور الدنيا ودافيه
كل البيت كان مبسوط والفرحه ماليه قلبهم
فيروز صحت من بدرى ودخلت لمها وحكتلها كل اللى حصل وفرحت اوى عشان ريناد ويوسف
وريناد كانت مبسوطه اوى وعاوز تروح الشغل بسرعه عشان تشوف يوسف
وعمار هو كمان رغم نومه متاخر صحى من بدرى عشان يفطر مع فيروز وريناد وكان كله نشاط


وعلى الفطار
عمار كان كل شويه يخطف نظره لفيروز ويبتسم ويرجع يكمل اكله لدرجه ان ريناد لحظت وابتسمت وفضلت ساكته وهى بتابعهم بعيونها
وشويه ورن الباب
فيروز باستغراب : ياترى مين
وقامت فتحت
يوسف بابتسامه عريضه : صباح الخير
فيروز بخضه : فى حاجه ؟
يوسف : جى افطر معاكم فى مانع
ودخل وبص على ريناد
يوسف : صباح الفل والورد والياسمين
ريناد بصت لعمار بكسوف وبعدين بصت ليوسف : صباح الخير
عمار بغلاسه : ايه اللى جابك على الصبح
يوسف : خاليك فى حالك
ودخل قاعد جانب ريناد وبصوت هامس : اخبار حبيبى ايه انهارده
ريناد بابتسامه وكسوف : الحمد لله
عمار : احترم نفسك انا لسه موافقتش
يوسف : نعم احنا بنهزر ... انا خلاص قرارت الخطوبه اخر الشهر
عمار : لا والله ... ومين قالك انى موافق اصلا
ريناد بصتله بحزن : بجد مش موافق !
عمار : لاء طبعا
فيروز بصتله باستغراب كانت عاوز تتكلم بس سكتت
يوسف بضيق : ليه كده ياعمار ... انا بحب ريناد بجد ... وصدقنى هحافظ عليها
عمار بص لريناد اللى كانت مكشره : مش هوافق الا بشرط
رينا ويوسف بلهفه : ايه هو
عمار بابتسامه : ريناد تدينى حضن وبوسه كبيره
ريناد قامت جرت عليه وحضنته بفرحه
يوسف : والله انت غلس وقعت قلبى
عمار : احسن
ريناد بحب : ربنا يخليك ليا يارب
يوسف بغيره : وانا لاء
ريناد بكسوف : وانت كمان
فيروز قربت من ريناد واخدتها فى حضنها : مبروك
ريناد بفرحه : عقبالك
يوسف مسك ايد ريناد طب ياله نطلع لخالتو عشان نتفق على كل حاجه بقى


.................................................. ..........


فريده قاعده مع احمد فى كافيه
فريده بنرفزه : اتاخر كده ليه
احمد وهو بيبص على الباب : اهو جيه اهوه ... استاذ على
قرب عليهم شاب وباين عليه الحزن والارهاق وقاعد بدون ولا كلمه
على : خير ... قولتلى فالتليفون انك عاوزنى فى موضوع مهم
فريده : اه كنا عاوزين نعرف بيانات عن خطبتك
على بلهفه : انتم لقتوها
فريده : لاء احنا عاوزين نساعدك عشان نلاقيها
على بتنهيده : ناس كتير قالت كده مفيش فايده ... بقالى 3 شهور قالب الدنيا عليها ومفيش فايده
فريده : ممكن تقولنا كل اللى تعرفه عنها وعن اهلها : اسمها ايه سنها بتشتغل اصحابها وهكذا
على : اسمها رحمه وعندها 23 سنه متخرجه من كليه الصيدله بقالها سنه وكانت بتشتغل فى صيدليه قريبه من منطقتنا
فريده : اخره مره شوفتها كانت امتى
على : يوم الجريمه كانت راجعه مش شغلها
فريده : طيب تفتكر ايه اسباب اختفاءها
على : مش عارف .... هى هاديه وملهاش اختلاط باى حد حتى ملهاش اصحاب ولا قرايب ... باباها كان بيشرب مخدرات وكان بيعاملهم وحش ومش بيصرف عليهم عشان كده هى كانت بتشتغل من وهى لسه فالكليه عشان تساعد نفسها ومامتها
فريده : طيب مامتها كانت كويسه ... يعنى تفتكر جوزها قتلها ليه
على : هى كانت ست طيبه جدا وحنينه انا كنت بعتبرها امى وكنت بحبها اوى هى جارتنا من زمان بعد وفات والدتى كانت بتهتم بيه وبتعاملنى زى ابنها .... ومن صغرى وانا متربى عندهم وعشان كده قربت من رحمه وحبتها
فريده : وهى كانت بتحبك ؟
على سكت
وبعدين بص لفريده بضيق : هو ده تحقيق ... معتقدشى كل المعلومات دى هتفيدك اننا نلاقيها
فريده : اى معلومه صغيره ممكن تفيدنا .... طيب تعرف ايه عن عم ابراهيم
على : عم ابراهيم كان راجل محترم جدا وطيب رحمه كانت بنته الوحيده كان بيحبها جدا ومدلعها .... كان عنده ورشة نجاره عندنا فى الحاره وكان ناجح والناس كلها بتحبه لحد مجات فتره الشغل وقف والحاله ادهورت والضرايب والديون اتقومت عليه واضطر انه يقفل الورشه وكانت حالته النفسيه وحشه جدا اتلم على ناس علموه شرب المخدرات واهمل عيلته وكان كل يوم والتانى نسمع خناقات بسبب الفلوس وده خلى مراته تنزل تشتغل عشان تقدر تصرف على البيت وعلى رحمه لحد ما رحمه دخلت كلية الصيدله وبداءت هى كمان تشتغل وتساعد فى البيت
فريده : طيب الجريمه .... متفتكرشى ايه اللى حصل
على وهو بيفتكر


فلاش باك
على قاعد فى المكتبه اللى بيشتغل فيها ولمح رحمه قام بسرعه وقرب منها
على بحب : ازيك يارحمه
رحمه : الحمد لله
على : وحشتينى ... بقالى كام يوم مشوفتكيش
رحمه : مانت عارف الشغل
على : طيب ياحبيبتى ياله اطعى عشان ترتاحى شويه
رحمه بتنهيده : اطلع وارتاح ازاى
على : معلشى ياحبيبتى .... هانت كلها كام شهر ونتجوز وتخلصى من كل التعب ده
رحمه بتنهيده : ربنا يسهل


وطلعت وعلى فضل عينه عليها
وبعد حوالى ساعه
سمع صوت عالى فى بيت رحمه وزعيق وصويت
وشويه شاف رحمه نزله تجرى بالبيجامه وشعرها منعكش
على جرى ورها بس فجاءه سمع صويت وناس بتقول قتلها قتلها
رجع تانى جرى على بيت ابراهيم لقى مراته مقتوله ومرميه على الارض وهو واقف جانبها عنده حاله هستريه وبيضحك


على بيرجع للواقع : ومن ساعاتها بدور عليها ومش عارف القيها
فريده سكتت شويه وبصت لعلى : تفتكر يكون عمل فيها حاجه
على بوجع : مش عارف


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:42 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السابعة والعشرون


يوسف اتفق مع عمار ومها ان الخطوبه اخر الشهر يعنى كمان حوالى اسبوع
الكل كان فرحان وبيهنى وريناد لحظت برده ان عمار كل شويه يبص على فيروز ويبتسم
ريناد وهى بتكلم نفسها " عمار ماله انهارده ... اوعى يكون اللى فى بالى صح"
وبعدين ابتسمت " ياريت يكون صح ... انا اتمنى ان عمار يسيب الزفتى اللى اسمها فريده دى ويكون مع فيروز ... ياريت بجد "
قطع تفكرها يوسف : مالك سرحانه فى ايه
ريناد بابتسامه : مفيش
يوسف بابتسامه : فيه صح
ريناد : يا سلام على الثقه .. لا طبعا
يوسف : امال فى ايه
ريناد : هقولك بعدين
يوسف : طيب مش ياله بقى هنتاخر على الشغل
ريناد : اوكى ياله


يوسف وريناد نزلو وعمار بص لمها
عمار : انا هروح الشغل هتعوزى حاجه يا ماما
مها بابتسامه : لا شكرا يا حبيبى ... خالى بالك من نفسك
عماربص لفيروز : هتعوزى حاجه من بره
فيروز : لا شكرا
خرج عمار وبعد خطوتين عن الاوضه جرت عليه فيروز بلهفه
فيروز : عمار
عمار : نعم
فيروز : ممكن اطلب منك طلب
عمار بابتسامه : اكيد اتفضلى
فيروز : ممكن تدورلى على اهلى
عمار باستغراب : ايه ... ازاى ؟
فيروز : يعنى لو فاكر مكان الحادثه ... ممكن ندور فيه ... او تنزل خبر فالجرنال بتاعك ... يعنى اكيد فى طريقه
فيروز سكتت شويه : هو يوم الحادثه انا كنت رايحه فين ... يعنى كنت جايه منين ... يعنى مكنشى معايا شنطه ...او اى حاجه ..... وهو ايه اللى حصل بالظبط
عمار سرح فى شكل فيروز يوم الحادثه وهى بتجرى زى المجنونه ولبسه البيجامه ومتبهدله
فيروز : سرحت فى ايه
عمار بارتباك : هااا ... ولا حاجه
عمار بهروب : بصى انا متاخر دلوقتى ... لما ارجع نبقى نتكلم ونشوف حل للموضوع ده
فيروز بحزن : حاضر
ورجعت تانى اوضت مها


.................................................. .................


ريناد نزله من العربيه قدام الشركه ومستنيه يوسف يركن عربيته
شويه وقرب منها بابتسامه عريضه ومسك ايدها
ريناد بكسوف سحبت ايدها : ايه
يوسف : ايه ... خطيبتى وبمسك ايدها فى مانع
ريناد : بس بقى يا يوسف .. الناس تشوفنا فالشركه
يوسف : طيب مايشوفو
ريناد : صحيح انا هدخل مكتبى ولا هتنقل مكتب تانى
يوسف : هتروحى مكتبتك انهارده ومن بكره هيبقى ليكى مكتب تانى
وبعدين بصلها وسكت شويه
يوسف بغيره : ملكيش دعوه بمصطفى
ريناد بابيتسامه : ليه بتغير عليه
يوسف : اه فى مانع
ريناد : ههههههه لا بالعكس بيبقى شكلك حلو اوى
يوسف : لا والله ... رغم غلاستك بحبك برده
ريناد بكسوف : بس بقى بجد ياما هدخل وهسيبك
يوسف : ماشى كلها كام يوم وتبقى دبلتى فى ايدك وميبقاش لحد حاجه عندنا ... ياله قدامى يا اخرت صبرى
ريناد وهى رفعه حاجب : نعم بتقول حاجه
يوسف : بقول بحبك فى حاجه
رينا بابتسامه ووشها احمر : غلس
ودخلت الشركه بسرعه


مصطفى كان واقف بعيد عنهم ومتابع الحوار كله كان و قلبه موجوع اوى


.................................................. .................


فريده قاعده مع على واحمد


على : ومن ساعاتها بدور عليها ومش عارف القيها
فريده سكتت شويه وبصت لعلى : تفتكر يكون عمل فيها حاجه
على بوجع : مش عارف .... بس شكلها وهى بتجرى مكنشى طبيعى
فريده : انت معاك صوره ليها
على : دلوقتى لاء ... بس ممكن اجيب صوره من بيتها
فريده باستغراب : غريبه تكون خطيبها ومعكشى ليها صوره
على : هى مكنتشى بتحب تتصور ...حتى صورتها اللى ممكن القيها هتكون من كام سنه مش دلوقتى
فريده : اوكى ... عموما هات الصوره لاحمد بس فى اقرب وقت ... انا هقوم دلوقتى عشان عندى ميعاد مهم ... عن اذنكم


.................................................. ..........


عمار قاعد فى مكتبه سرحان وبيشرب سيجاره
كان سرحان فى فيروز وهو قلبه مقبوض وبيكلم نفسه
" انا مش مطمن من اللى جاى ... ياترى الدنيا مخبيالك ايه يا فيروز "
" هو انا ليه شاغل بالى اوى كده بيها ... مهى برده من حقها تعرف الحقيقه وتوصل لاهلها "
" بس انا خايف عليها ... خايف تتوجع "
استغرب احساسه واخد نفس من سيجارته
" هو انا ليه طول الوقت بفكر فيها ... بقت مسيطره عليه وعلى تفكيرى .... خايف عليها من كل حاجه حتى من نفسى "
"طيب لو ساعدتها ولقت اهلها اكيد هتنبسط منى "
وبعدين ملامحه اتغيرت للحزن ورجع بضهره على الكرسى وهو بيتنهد " بس هتبعد عنى ... مش هشوفها زى كل يوم مش هصتبح على وشها وابتسامتها الرقيقه ... من هقعد معاها اتكلم بالساعات مش هحس بالراحه "
" مش مهم راحتى المهم هى ... اكيد هتبقى مرتاحه ومبسوطه اكتر وهى فوسط اهلها .... انا لازم اساعدها ... عشان تبقى مبسوطه "
وقام وقف ولم حاجته
الباب خبط
عمار : ادخل
فريده بابتسامه : ده انت مخاصمنى بقى
عمار بعدم اهتمام : انا ... ابدا
فريده : مكلمتنيش ليه امبارح ولا حتى انهارده
عمار : عادى يعنى
فريده باستغراب : انت رايح فى حته
عمار : اه عندى مشوار مهم
فريده بزعل : يعنى مش هتقعد معايا احكيلك حصل ايه فالقضيه اللى بعمل عليها تحقيق ... ده الموضوع كبر اوى
عمار باستعجال : بعدين بعدين
وسبها ومشى
فريده بصت على الباب بعد مخرج عمار وهى حسه بقهره من تصرفاته معاها


.................................................. .....


ريناد قاعده فى مكتبها وهى مستغربه ان مصطفى اتاخر اوى كده فاتت ساعه عن ميعاد الشغل وهو لسه مجاش
فضلت تشتغل شويه وتشغل نفسها باى حاجه لحد ملقته داخل المكتب من غير ولا كلمه
قاعد على مكتبه شويه من غير ما يبص على ريناد
ريناد بصتله باستغراب : ازيك
مصطفى بحزن : كويس
ريناد : مالك ...انت متاخر اوى انهارده
مصطفى : انا هنا من بدرى
ريناد باستغراب اكتر : بجد ... فى حاجه ولا ايه
مصطفى : انا قدمت استقالتى
وقام من مكتبه وبداء يلم ورق ليه
ريناد بصتله باستغراب : استقالتك .... ليه
مصطفى بصلها بصه غريبه وحزينه : عشان معدشى ينفع يكون فى مكان يجمعنى بيكى
ريناد : بيه ... انا ... انا مش فاهمه حاجه
مصطفى قرب منها : يوسف قالك على طلبى
ريناد بصتله وهى مصدومه ومش عارفه ترد
مصطفى : طلبى مرفوض مش كده
ريناد باحراج : اصل
مصطفى : من غير اصل ... انا فهمت كل حاجه ... شفتكم الصبح وسمعت كل حاجه
بعد عن مكتبها وبعدين بصلها : مبروك
ريناد : مصطفى افهم ...انا بحب يوسف من زمان ... من يوم موعيت على الدنيا وانا بحبه وعمرى ما حسيت بحد غيره ولا ينفع اكون لحد غيره
مصطفى بعصيبه : طيب ليه مقاليش ليه سبنى احلم واعيش فالوهم ... كان قالى ... كان عرفنى
ريناد : عشان هو نفسه مكنشى يعرف يمكن كلامك معاه هو اللى فوقه عشان يفهم انه بيحبنى
مصطفى بضحكه كلها أساء : يعنى انا السبب ... اشكرينى بقى
ريناد بحزن : مصطفى انت بجد انسان محترم انا بحترمك وبعزك ...بس انا بحب يوسف
مصطفى : مفهوم يا بشمهندسه ... انا حبيت اسلم عليكى قبل ماامشى
ريناد : تمشى ... هتمشى ليه ... هو يوسف طلب منك كده
مصطفى : لاء انا بعتله الاستقاله مع السكرتيره ... بس صدقينى كده احسن ليه وليكم
ريناد بحزن : مكنتش احب انى اجرح حد كده ... بس والله مش بايدى
مصطفى : ولا بايدى كمان انى احبك
ريناد بصتله وفضلت ساكته
مصطفى بابتسامه : بلاش اصعب عليكى ... متخافيش عليه انا هقدر انسى وهقدر اعيش عادى ... بلاش نظرات الشفقه دى
ريناد : مصطفى
مصطفى : اطمنى هكون كويس


قطع كلامهم الفراش : بشمهندس مصطفى ... البشمهندس يوسف عاوز حضرتك فى مكتبه


.................................................. ................
عمار اخد عربيته وفضل ماشى بيها وهو بيحاول يوصل لمكان الحادثه
وبعد فتره شاف سوبر ماركت
عمار وقف : بتهيالى الحادثه كانت قريبه من هنا
نزل من عربيته ودخل السوبر ماركت
عمار : السلام عليكم
صاحب السوبر ماركت : وعليم السلام ... اى خدمه
عمار : لو سمحت من حوالى 3 شهور حصلت هنا حادثه ...بنت خبطتها عربيه .. محدش جيه سال عليها


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 02:43 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثامنة والعشرون



فيروز قاعده مع مها فالاوضه بس طول الوقت كانت سرحانه
مها وهى فرحانه : متعرفيش يا فيروز انا فرحانه قد ايه انهارده ...طول عمرى كنت حسه ان ريناد بتحب يوسف ....انا متمناش احسن من يوسف لريناد صحيح هو مستهتر شويه وبتاع بنات بس بكره يعقل ان شاء الله
وبعدن بصت لفيروز اللى مكنتشى معاها اصلا : مش كده برده
فيروز سرحانه ومش بترد
مها : فيروز ...بكلمك انتى فين
فيروز : هااااااا ... بتقولى حاجه ياماما
مها : انا بقالى ساعه بتكلم ...مالك ايه اللى شاغل تفكيرك
فيروز : ابدا مفيش ....انتى كنتى بتقولى ايه
مها : سيبك من الى كنت بقوله ... احكيلى مالك
فيروز بتنهده : طلبت من عمار يدورلى على اهلى
مها بضيق : ليه
فيروز : عادى .... اكيد لو دورنا ممكن نوصل ليهم
مها : للدرجه دى زهقتى مننا
فيروز بابتسامه : ابدا والله ... ومتعرفيش انا مرتاحه معاكو وبحبكو قد ايه ... بس مش هينفع اعيش فى التوهه دى كتير ... من حقى افهم واعرف انا مين
مها : على قد مهبقى مبسوطه انك هتعرفى انتى مين وتوصلى لاهلك ... هلى قد مهبقى زعلانه انك هتسبينا ...انا مش متخيله يومى من غيرك
فيروز دمعت : وانا كمان بجد ...بس
مها وهى بطبطب عليها : انا حسه بيكى وحسه بقلب امك عشان كده مش هزعل ....بس متنسنيش يا فيروز
فيروز دخلت فى حضنها : عمرى مهنساكى ...ال 3 شهور اللى قضتهم معاكو هيبقى من احلى سنين عمرى بجد ... معاكو حسيت بالحب والامان والدفى حسيت انى انسانه بجد ...انا بحبكم اوى ياماما
مها بحزن : وانا كمان بحبك اوى يا فيروز


.................................................. ..................


مصطفى : انا حبيت اسلم عليكى قبل ماامشى
ريناد : تمشى ... هتمشى ليه ... هو يوسف طلب منك كده
مصطفى : لاء انا بعتله الاستقاله مع السكرتيره ... بس صدقينى كده احسن ليه وليكم
ريناد بحزن : مكنتش احب انى اجرح حد كده ... بس والله مش بايدى
مصطفى : ولا بايدى كمان انى احبك
ريناد بصتله وفضلت ساكته
مصطفى بابتسامه : بلاش اصعب عليكى ... متخافيش عليه انا هقدر انسى وهقدر اعيش عادى ... بلاش نظرات الشفقه دى
ريناد : مصطفى
مصطفى : اطمنى هكون كويس


قطع كلامهم الفراش : بشمهندس مصطفى ... البشمهندس يوسف عاوز حضرتك فى مكتبه
مصطفى بابتسامه : عن اذنك يا ...يا بشمهندسه ريناد
ومشى
ريناد فضلت وقفه وفى عيونها دموع مكنتشى حابه تجرح حد بالشكل ده ولا تكون سبب فى وجع قلب حد ...بس هى بتحب يوسف ومصدقت هو كمان حس بيها ...بس ... هى حسه انها موجوعه ... وخصوصا انها حست بنفس احساس مصطفى مع يوسف ... وعارفه قد ايه هو موجوع دلوقتى ...ازاى هتفرح وهى حسه ان فرحتها بقت على حساب مصطفى ...وازاى هتقدر تحب يوسف وهى سبب جرح كبير فى قلب مصطفى
فضلت وقفه ساكته حزينه


مصطفى دخل مكتب يوسف وهو ساكت
يوسف بضيق وهو ماسك ورقه فى ايده : ايه ده
مصطفى : استقالتى
يوسف : ليه
مصطفى فضل ساكت
يوسف قام من على مكتبه وقرب منه : انت اتكلمت مع ريناد فى حاجه
مصطفى : لاء بس انا خلاص عرفت كل حاجه ... ياريت بلاش تحرجنى وتحرج حضرتك اكتر من كده
يوسف : مصطفى ...انت شاب كويس ومحترم انا شخصيا بحترمك وبقدرك جدا ... بس فى حاجات ممكن تحصل مش بايدنا
مصطفى : وانا كمان مش بايدى اللى انا فيه
يوسف بحزن : مصطفى ...متصعبشى عليه الموضوع اكتر من كده
مصطفى : وانا قدمت استقالتى عشان مصعبشى عليك الموضوع
يوسف : بس ده مش حل
مصطفى : حاليا البعد هو الحل ...انا لو فضلت موجود فالشركه احنا الثلاثه مش هنبقى مبسوطين ...انت مش هتبقى مبسوطه وهتبقى غيران عليها منى وهى هتبقى مش مبسوطه وانا قدامها طول الوقت وهتحس نحيتى بالشفقه وانها جرحانى وانا مش هبقى مبسوط وانا شايفكم مع بعض قدامى طول الوقت ....... صدقنى انا فكرت واخترت الحل المناسب لينا احنا الثلاثه
يوسف فضل ساكت شويه وهو مش عارف قوله ايه
يوسف : طيب هتعمل ايه لما تمشى ... فى شغل هتروح عليه
مصطفى : هدور ...انا بس عاوز شهادة خبره بسنين شغلى هنا
يوسف طب استنى
ومسك التليفون
يوسف : الو ...اهلا يابشمهندس ...انا تمام بخير ...عاوز منك خدمه ...فى بشمهندس ممتاز عاوزه يتعين فى شركتك ...صدقنى هو كويس ده من احسن المهندسين عندى ... ها ... انا بس عشان بعزه عاوزه يتعلم من خبرتك ويشتغل معاك ....طبعا شركتك احسن له بكتير ....صدقنى على ضمانتى ...انا شركتى هتخسره بس يهمنى مصلحته وانه يشتغل فى شركه كبيره زى شركتك ...شكرا اوى يابشمهندس ...خلاص هخليه يجيلك بكره ومعاه ورقه كله ...الف شكر ... مع السلامه
يوسف قفل التليفون ومسك ورقه كنت فيها عنوان واسم الشركه
يوسف : ده عنوان الشركه اللى هتشتغل فيها من بكره
مصطفى اخد منه الورقه وبص عليها
وبعدين بص باستغراب ليوسف : انا هشتغل فى الشركه دى ... دى من اكبر شركات الكمبيوتر فى مصر
يوسف : عشان بس تعرف معزتك عندى
مصطفى بابتسامه حزينه : اعتبر ده تعويض عن اللى حصل
يوسف قرب منه وحط ايده على كتفه : مفيش حاجه تعوض جرحك انا عارف ....صدقنى يامصطفى انا بحبك زى اخويا بالظبط ومش مبسوط من اللى حصل ...انا شخصيا كان ممكن اكتم مشاعر لانى عارف انك انسان محترم وهتحافظ على ريناد ...بس هى اللى اختارت .... وهى كمان هتساعدنى اكون انسان جديد واتغير للاحسن ....فكر فى ان اللى حصل ده هيفدنا كلنا ... اتمنالك حياه افضل
مصطفى بامتنان : وانا كمان بجد ... ربنا يسعدكم ... ومتنساش تعزمنى على الفرح
يوسف بابتسامه : اكيد طبعا ... مع السلامه
مصطفى : مع السلامه


.................................................. ..........


عمار اخد عربيته وفضل ماشى لحد ما شاف سوبر ماركت
عمار وقف : بتهيالى الحادثه كانت قريبه من هنا
نزل من عربيته ودخل السوبر ماركت
عمار : السلام عليكم
صاحب السوبر ماركت : وعليم السلام ... اى خدمه
عمار : لو سمحت من حوالى 3 شهور حصلت هنا حادثه ...بنت خبطتها عربيه .. محدش جيه سال عليها
صاحب السوبر ماركت : لاء يابنى ... اصل انا كنت مسافر ... عقبال عندك كنت بعمل عمره ...هو ابنى كان واقف بدالى ... لما يجى هبقى اساله
عمار : ماشى ياحج ... متشكر اوى ... بعد اذنك
ومشى عمار وفضل ماشى على رجله شويه وهو بيبص على المحلات والشوارع
لحد ملقى قهوه بلدى قاعد عليها يستريح شويه
عمار للقهوجى : لو سمحت ممكن فنجان قهوه مظبوط
القهوجى : من عنيه يا بيه
شويه وقرب منه القهوجى وفى ايده فجان القهوه وحطها على تربيزه عمار
القهوجى : اى خدمه يا بيه
عمار : كنت عاوز اسالــــــــــــــ
ولفت انتباهه كلام خلاه يسكت
شاب قاعد وراه : ها لقتها يا علوه ولا لسه
على بزهق : لسه ... انا مش عارف بس هى راحت فين
محمد :يمكن حصلها حادثه ولا حاجه
على : سالت عليها فى كل المستشفيات واقسام البوليس مفيش فايده


القهوجى بص لعمار : خير يا بيه كنت عاوز تقول ايه
عمار : و لا حاجه ... روح انت دلوقتى
وبداء يركز مع كلام الشابين اللى وراه


على : فى صحفيه قابلتنى انهارده الصبح بتقول هتساعدنى انى ادور عليها
محمد : ياعم متقلقشى ان شاء الله خير
على بحزن : شكلها وهى بتجرى بالبيجامه ...مش راضى يروح من بالى ...يارتنى كنت جريت وراها
محمد : مانت كنت مصدوم و ملبوخ ... متلومشى نفسك كده
على :صعبانه عليه اوى يا محمد .... ياترى حصلها ايه ولا هى فين دلوقتى مبسوطه ولا زعلانه مرتاحه ولا لاء ...حد بيضايقها ولا لاء ...مش كفايه الحياه اللى كانت عيشاها مع ابوها ... البنت دى شافت كتير اوى بجد .... وياترى ايه السبب انه يقتل امها وليه كانت بتجرى كده ... انا قلبى مش مطمن
محمد : ليه بتقول كده
على : خايف يكون ابوها عملها ...وعمل فيها حاجه
محمد بخضه : انت قصدك ... اغتصبها
على الكلمه وجعته اوى : مستبعدهاش عليه
فالوقت ده عمار قام من مكان وقرب من على ومحمد
عمار : السلام عليكم
على بصله باستغراب : وعليكم السلام ... خير
عمار : ينفع اتكلم معاك شويه
على وهو بيشاور على الكرسى : اتفضل


.................................................. ..................


الوقت بيعدى على فيروز بصعوبه النهار كان طويل عليها وهى مستنيه عمار بتحاول تشغل نفسها باى حاجه عشان الوقت يفوت ويرجع البيت وتتكلم معاه
بس الوقت عدى والنهار خلص والليل دخل الكل بقى فى اوضه مها نامت وريناد قاعده فى اوضتها بتكلم يوسف وفيروز بتقلب فى التلفزيون بملل وزهق
رايحه جايه بين الجنينه والمطبخ والصاله الوقت بيتاخر وهو برده مبيجيش فكرت تتصل بيه بس خافت تضايقه فضلت مستنيه فالجنينه ومسكه النوت بوك بتعها بتكتب
" طلبت منه يساعدنى القى اهلى ...نفسى اوى القيهم بجد ...وقتها بس هعترفله بحبى ومش هخاف من حاجه .. ومهما كان قراره واختياره هبقى مرتاحه انى خرجت كل اللى جوايا .... وقتها هبقى عارفه انا مين وعاوزه ايه بالظبط ... هنسى الخوف من المجهول .... هبقى مطمنه انى لما هبعد هلاقى اللى هيطبطب عليه ... هبقى مرتاحه انى اهلى هيكونو حواليه وهم بيمسحولى دموع الفراق .. عارفه انى مش ليه ولا عمرى فيوم هبقى ليه ... بس وقتها هيبقى عندى الشجاعه اقوله بحبك ... مش هطلب منه اى مشاعر ولا حتى كلام يكفينى حبه وانى حسيت بمشاعر ليه ... يكفينى انى قولتهاله وسمعها فيوم منى .... امتى بقى يجى اليوم ده ... امتى هقدر اخرج اللى جوايا وقولها باعلى صوت ... بحبك .... بحبك يا عمار "


الساعه بقت 12 والجو برد جسمها بداء يرتعش بس مش عاوزه تقوم غير لما يجى
شويه وسمعت صوت عربيته بيقرب من الفيلا ابتسامه ملت وشها بفرحه وقربت منه بسرعه وهو نازل من العربيه
فيروز بابتسامه : اتاخرت كده ليه
عمار بصلها بصه غريبه فى حب وغيره وضيق وحزن
مشاعر كتير ملخبطاه كان نفسه يخدها فى حضنه ويفضل يعيط
فيروز باستغراب : مالك بتبصلى كده ليه


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.