آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          73 - شاطئ الجمر - سالي وينتوورث (الكاتـب : فرح - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-16, 04:41 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 فيروز / للكاتبة ريم أحمد ، مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية
فيروز
للكاتبة ريم أحمد



قراءة ممتعة للجميع.....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-16 الساعة 11:15 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:15 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t364057.html#post11813613


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبي .. حبيبي
حبيبي صباح الخير .. صباحك ورد وفل ولوز
يا عمري صباح النور .. يالله اصحى غنت فيروز
الشمس طلعت يا زين .. وانته مغمض العينين
من تصحى تشرق ع الدنيا .. مو شمس واحده شمسين
حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي صباح الخير
---
طول الليل اتأمل وجهك .. وما تقبل هالعين تنام
نريد نشوف عيونك اصحى .. صرنا نغار من الأحلام
الشمس طلعت يا زين .. وانته مغمض العينين
من تصحى تشرق ع الدنيا .. مو شمس واحده شمسين
حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي صباح الخير
---
اتحجج واتحرك يمك .. متقصد اطلع اصوات
حتى تحس بيا وتصحى لي .. واخذ بوسات وشمات
الشمس طلعت يا زين .. وانته مغمض العينين
من تصحى تشرق ع الدنيا .. مو شمس واحده شمسين
حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي صباح الخير




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 16-12-16 الساعة 11:14 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:17 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الاولى




كان قاعد فى مكتبه باين عليه الضيق وسرحان وقدامه فنجان قهوه بارد


يطفى السيجاره ويولع غيرها فى نفس اللحظه


ينفخ دخانها فى الهواء بس مع الدخان بيخروج وجع ومراره موجوده جواه ويبص على ورقه قدامه ويمسك قلمه ويكتب


" الانثى كالافعى تسير ببطئ نحوفريستها ... تنشر سمها بداخلها وهى تدعى مشاعر وهميه كاذبه ثم تدور حولها وتعصر عظامها وتخنقها ببطئ تعذبها وتألمها وتقتقلها .... نعم فهى بارعه فى قتل النفس دون ان ينزف قطرة دماء واحده .. لانها وببساطه تقتله من الداخل تقتل الروح وليس الجسد ... وهى ايضا بارعه فى ادعاء البراءه وتترك ضحيتها وتسير بعيدا فى سرعه غير معهوده ... وكل هذا بأسم ما يسمى الحب


الحب ... ما هو الحب ... لا يوجد فى هذه الحياه ما يدل على هذه الكلمه العقيمه التى نحاول ان ندارى بها رغبتنا فى تملك الغير والسيطره عليه وعلى مشاعره ... تملك غريب من مجرد سرد بعض الكلمات الواهيه "احبك – اعشقك – اشتاق اليك " كلمات مخادعه وتخفى الكثير من السموم القاتله


كم اكره هذه الكلمات التى نخدع بها غيرنا ونحاول ان نفسر بها بعض مشاعر الرغبه والشهوه والامتلاك "




خد نفس من سيجارته ومد ايده على القهوه لقاها بارده


عمار بضيق : اووووووووف نسيت القهوه تانى لحد ما باردة


مسك التليفون وكلم البوفيه


عمار : معلشى يا عم محمد هاتلى فنجان قهوه تانى


وقبل محط سماعة التليفون سمع خبطه على الباب


عمار بهدوء : ادخل


دخل شاب فى العشرينات من عمره


شاب : استاذ عمار رئيس التحرير عاوز حضرتك فى مكتبه


عمار ببرود : ماشى دقايق وهطلعله روح انت




"عمار حسين35 سنه صحفى وكاتب رويات عايش مع مامته واخته الوحيده ريناد 21 سنه ولده متوفى .... شخصيه غريبه نوعا ما دايما وحيد حزين وبيكره الستات وده بيبان جدا فى كتباته وده لتجربه شخصيه عشها غيرت فى شخصيته كتير ... هنعرف عنه اكتر من خلال الحلقات "




.................................................. ...............




فى احدى الكافتريات


قاعد شاب ومعاه بنوته بيضحكو بصوت عالى ومنسجمين اوى


البنت : بس بقى يا يوسف هتموتنى من الضحك


يوسف : اموت انا ..... تؤبرنى ها الضحكه


البنت بكسوف : بجد يا حبيبى بتحب ضحكتى


يوسف بتسبيل : هى ضحكتك بس ... دى ضحكتك وعيونك وشفايفك


وبعدين بص على جسمها : ووووووو


البنت : يوسف احترم نفسك


يوسف باستعباط : احترم نفسى ليه


وقطع كلامهم رنت تليفونه


يوسف بضق لما بص لتليفونه : هتقرفنى بقى


البنت : هى مين دى ... اللى هتقرفك


يوسف وهو بشاورها تسكت ورد على التليفون


يوسف منغير نفس : نعم يا ريناد ... عاوزه ايه


ريناد بزعل : دى طريق تكلمنى بيها ... تصدق انا اصلا غلطانه انى بعبرك


يوسف : اه غلطانه .... بقولك ايه انا مش فاضى لوجع الدماغ بتاعك ده ...انا ورايا شغل


ريناد : لا والله .. شغل ايه يا ابو شغل انت .. هتلاقيك صايع زى العاده مع وحده زباله من اللى تعرفهم


يوسف بعصبيه : ريناد احترمى نفسك ومش معنى انى بعاملك زى احتى تطولى لسانك ... انتى تعرفى حدودك كويس قبل متتكلمى معايا


ريناد بدموع : تصدق انت فعلا عندك حق ... انا اسفه يا ابن خالتى ... انا اسفه يا اخويا


وقفلت السكه وهى دموعها ماليه عيونها


" يوسف 29 سنه شاب صاييع جدا مصاحب يجى 10 بنات فى نفس الوقت يبقى ابن خالة عمار وتقريبا صاحبه الوحيد واكيد يبقى ابن خالة ريناد هى بتحبه من زمان بس هو عمره مشافها كحبيبه بالنسباله طفله وبنت خالته واخته وبس ...عنده شركة كمبيوتر ... ورغم انه صايع وضارب الدنيا طناش بس هو برده ناجح فى شغله وقدر ينجح شركته فى فتره قصيره "


يوسف كان مضايق جدا عشان ريناد قفلت السكه فى وشه وفضل قاعد سرحان ومضايق


البنت : مالك يا جو ... ومين البنت دى اصلا


يوسف بعصبيه : بقولك ايه مش فايقلك انتى كمان ... انا ماشى


ودفع الحساب ولم حاجته وسابها ومشى




.................................................. .................




ريناد كانت قاعده فالجامعه هى اخر سنه فى كليه حاسبات ومعلومات ... هى اصلا دخلت الكليه دى عشان تبقى مهندسة كمبيوتر زى يوسف وتقدر تقرب منه اكتر ... بس للاسف كانت كل متكبر وتحاول تقرب كان هو بيبعد


ريناد قاعده فالكافتريا وبتعيط بدون صوت تقرب عليها حبيبه صاحبتها انتيم


حبيبه بخضه : مالك يا ريناد فى ايه


ريناد بعياط : مفيش ... انا هروح


وبتلم حاجاتها وهتقوم حبيبه مسكتها


حبيبه : لا طبعا انا مش هسيبك تروحى وانتى كده ... قوليلى ايه اللى حصل


ريناد بعياط : كلمت يوسف


حبيبه بضيق : يوسف تانى ... انتى ليه غاويه تتعبى نفسك على الفاضى


ريناد بدموع اكتر : بحبه ... بحبه يا حبيبه اعمل ايه


حبيبه بعصبيه : وعشان بتحبيه تلغى شخصيتك وكرامتك


ريناد : الحب مفهوش كرامه


حبيبه : لاء فيه ... لما يكون مش حاسس بيكى يبقى فيه ... لما يكون شايفك عيله وزى اخته وبس يبقى فيه ... لما يكون كل يوم مع بنت شكل يبقى فيه ... فوقى يا ريناد لنفسك بقى وانسى الحب ده اللى مش هيجبلك غير الوجع والتعب


ريناد : مش عارفه ... والله لو عارفه هبعد ... بس كل ماخد القرار ارجع فيه تانى كل ميهزقنى واحلف انى مش هكلمه تانى ويجى عندنا واشوفه انسى اى زعل وانسى اى جرح سببهولى .... مش عارفه ابعد .. والله مش عارفه


حبيبى بتنهيده وهى بطبطب عليها : طيب اهدى بس ... وان شاء الله ربنا قادر يبعده عنك ويخرج حبه ده من قلبك


ريناد بوجع :امني يارب .....ادعيلى يا حبيبه ربنا يريح قلبى


حبيبه بحنيه : بدعيلك يا حبيبتى




.................................................. .............




عمار قاعد فى مكتب رئيس التحرير


رئيس التحرير : عمار مش هينفع انزلك المقاله دى


عمار ببرود : كل مره بتقول كده وبتنزلها


رئيس التحرير بعصبيه : انت بقيت بارد اوى .. المرادى بقى استحاله انزلها


عمار بنفس البرود : اوكى مفيش مشكله .... ممكن انزلها فى اى جرنال تانى


رئيس التحرير : انت بتتحدانى


عمار بابتسامه بارده : لاء ... بس انت عارف كويس ان فى ناس كتير عاوزه شغلى بس عشان احنا زمايل واصحاب من زمان وانت اكتر واحد عارف تفكير فانا بشتغل معاك فمتجيش دلوقتى وتقولى مش عاوز شغلك ..... عشان كده متتعبشى نفسك وانا ممكن انزل المقال فى اى حته تانيه


رئيس التحرير : عمار انت عارف انى قبل مكون رئيس التحرير احنا فعلا اصحاب وزمايل وانا كمان اعتبر استاذك ... انا من اول يوم اشتغلت فيه معايا وانت صحفى تحت التمرين انا مقدر كتباتك وموهبتك بس كرهك للستات بقى اوفر اوى وكلامك بقى جارح ومفيش حد هيقبل بالكلام


رئيس التحرير قام من مكانه وقاعد فى الكرسى اللى قدامه : عمار انسى انى رئيس التحرير انا دلوقتى استاذك او والدك او حتى اخوك الكبير .. اعتبرنى حد قريب منك ... متخليش حاجه من الماضى تاثر على مستقبلك


عمار ملامح وشه اتغيرت من البرود للوجع والخنقه : انا هقوم اشوف شغلى احسن


وقام من مكانه نحية الباب


رئيس التحرير : عمـــــــــــار


عمار بصله : نعم


رئيس التحرير : انا هوقف المطبعه لحد متكتب مقال جديد


عمار بصله من غير مايرد وسابه ومشى




.................................................. ................




بعد اسبوع


عمار قاعد فى مكتبه زى العاده بيشرب سجاير وقهوه ويكتب كلام جارح فى الستات


قطع تفكيره رنت تليفونه


عمار : السلام عليكم


يوسف : ايه ياعم هو احنا ما بينا فى سلامات وازيك ووحشتنى والكلام الفاضى ده


عمار : يا مجنون هتبطل جنان امتى ؟


يوسف : يابنى عمر ما المجنون بيعقل


عمار : ماشى يامجنون ... عموما السلام لله


يوسف : ونعمه بالله يا سيدى ... المهم بقى


عمار : خير انا برده بقول اكيد فى مهم عشان تتصل


يوسف : اه طبعا ... بص بقى يامعلم ... انا عربيتى عطلانه قدام الشركه وانا كده كده رايح عندكم تعالى بقى خدنى


عمار : نعم ليه كنت السواق بتاعك


يوسف : خليك جدع بقى


عمار بتنهيده : ماشى يا اخرت صبرى ... ادينى نص ساعه واكون عندك


يوسف : قشطه هستناك




وفعلا بعد حوالى نص ساعه كان يوسف مع عمار فى عربيته


يوسف : متشغل حاجه بدل الملل ده


عمار : شغل السى دى على اغنية فيروز "كيفك انت "


يوسف : يادى النيله ... برده فيروز


عمار : نعم بتقول حاجه


يوسف : يابنى هو مفيش عندك غير فيروز مفى مغنين كتير مالهم اوكا واورتيجا


وبداء يغنى بصوت عالى


" يلا صحى النايمين كل الرجاله جاهزين رجاله من المطريه عملو لروحهم ارضيه


نضرب قنبله زريه تعمل حرب علاميه شغلى السنفونيه جمهورى بالمليونيه"


عمار : بس بس ... ايه القرف ده .. بقى تقارن فيروز بالقرف ده


يوسف : وهى بيطفى السى دى ... وانا مش عاوز انام


عمار : بس بقى يا يوسف مش طلبه جنـــــــــــــ


وفجاءه لقو بنت بتترمى فوق العربيه




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:17 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثانية


كانت بتجرى زى المجنونه والرعب مالى وشها خايفه اوى مش شايفه اى حاجه قدامها ولا حتى حسه برجلها الحافيه وهى كلها جروح ودم ولا حتى حسه بنظرة الناس ليها وهى لبسه بيجامه مكشوفه ومتقطعه
شعرها طاير فالهواء بيحاول يتحرر من الخوف اللى جواها ومن الوجع اللى مكسر جسمها الضعيف
وفجاءه حست بحاجه رفعتها فالهواء
اخدت نفس عميق وابتسمت ابتسامه غريبه كانت بالنسباله اللحظه دى بتعدى عليها سنين بتفتكر حاجات كتير بس مش مترتبه اشخاص كتير شافتهم قصادها ومشاعر كتير حاستها
واحلام كتير ماتت جواها وفجاءه وقعت على الارض حست بوجع جامد اوى بس اكيد مش اجمد من وجعها الحقيقى اللى جواها كانت لسه مفتحه عنيها شافت ناس كتير بتجرى حواليها بس الملامح بهتانه والصوره مشوشه ابتسمت وتاهت عن كل حاجه حواليها


.................................................. ................


بعد اسبوعين


عمار قاعد مع يوسف فى كافترية المستشفى
عمار بخنقه : ممكن بقى اعرف هنخلص من المصيبه دى امتى ...انا بقالى اسبوعين سايب شغلى عشان خاطرها
يوسف : طيب وانا هعملك ايه مانا كمان زيك باجى كل يوم وهى لسه فى غيبوبه برده .... انت بتزعقلى انا ليه دلوقتى
عمار بعصبيه : عشان انت السبب فالقرف ده
يوسف : طيب وانا مالى ... هو انا اللى خاليتك تشيل البنت بالعربيه ... وبعدين افتكر ان لولا صاحب المستشفى يعرف بابا كان زمانا دلوقتى محبوسين
عمار ولع سجاره وفضل يشرب فها بعصبيه وهو بيبص ليوسف بغيظ
شويه وقربت منهم الممرضه : بشمهندس يوسف دكتور محمد عاوز حضرتك
يوسف بقلق : ليه خير
الممرضه : الحاله فاقت من الغيبوبه
يوسف بفرحه : بجد
وقام هو وعمار نحية اوضة البنت وفضلو واقفين بره لحد مخرجلهم محمد
يوسف : خير يا دكتور ... خلاص فاقت
محمد : هى فاقت ... بس
عمار بتوتر : بس ايه
محمد : هو بصراحه من الواضح كده انها مش فاكره اى حاجه
عمار : ازاى يعنى ...يعنى فقدت الذاكره
محمد :لسه مش عارف هى حاليا مش فاكره اى حاجه ممكن يبقى مجرد فقدان مؤقت بسبب الغيبوبه والخبطه .. وممكن يبقى الفقدان مش مؤقت
يوسف : طيب وبعدين يا دكتور ... احنا منعرفشى عنها اى حاجه ولا حتى اهلها مين
محمد : للاسف برده انها معهاش اى ورق يثبت شخصيتها
يوسف : والعمل
محمد : مش عارف ... بعد اذنكم عشان اجهز اوضة الاشعه
يوسف : اتفضل
عمار واقف مش بيتكلم وملامح وشه بارده زى العاده
يوسف بقلق : هنعمل ايه دلوقتى
عمار : فى ايه
يوسف : فالبنت دى ... هنعمل معاها ايه وهنوديها فين
عمار : معرفشى وميهمنيش اعرف ... هى مش فاقت خلاص تروح فى اى حته بقى وتحل عنى
يوسف : ايه البرود اللى انت فيه ده ... انت مسمعتش الدكتور بيقول ايه .... دى وحده بقت ابيض مش فاكره اى حاجه ولا حتى اسمها
عمار : هعملها ايه يعنى وانا اصلا مالى ... هى مش فاقت وخلاص
يوسف : يا سلام ... يا استاذ يا مثقف .. البنت كده يعتبر بقى عندها عاها وانت ممكن تروح فى دهيه لو بلغت عنك او رفعت عليك قضيه
عمار بعصبيه : هو انا مش هخلص من المصيبه دى بقى يا ربى .... يعنى المفروض اعمل ايه
يوسف : لما تفوق وصحتها تبقى كويسه وفضلت لسه فقده الذاكره لازم تبقى تحت عنينا عشان متبلغشى عننا
عمار : يا سلام ... ازاى يعنى
يوسف : يعنى تخدها تعيش معاك انت وطنط وريناد
عمار : لا طبعا انت بتستهبل ... ادخل وحده لا نعرف اصلها ولا فصلها تعيش مع امى واختى انت اتجنينت
يوسف باستعباط : خلاص اخدها تعيش معايا انا وخلاص .... وده عشان خاطرك بس وتكون تحت عينى
عمار : لا والله تعيش انت وهى لوحدكم .... صباح الاستهبال
يوسف : الله مش انت اللى مش راضى تخدها عندك ... الحق عليه انى خايف عليك
عمار بضيق : يوسف ينفع تسكت شويه عشان انا مش طيقك
يوسف : هو انت كل شويه تتعصب عليه .. خلاص انت حر اعمل اللى يريحك
وسابه ومشى


.................................................. .................


تانى يوم


يوسف راح المستشفى زى العاده ودخل لمحمد المكتب
يوسف : خير يا دكتور ... اخبارها ايه انهارده
محمد : هى صحتها بتتحسن والكسر اللى فى ايدها قدامها اسبوع ونشيل الجبس هى بس موضوع الذاكره ده اللى قلقنى شويه
يوسف : واخبار الاشعه ايه
محمد : الاشعه كويسه الحمد لله مفيش نزيف فالمخ ولا حاجه .. يعنى الحاله مستقره
يوسف : يعنى ممكن تخروج من المستشفى
محمد : ممكن يومين بس نطمن عليها وهكتبلها خروج ... بس
يوسف : خير يا دكتور
محمد : انت عارف ان فى مسؤليه قانونيه وموضوع الذاكره ده عقد الموضوع اكتر .... انا مضطر ابلغ عشان نعرف هى مين
يوسف بارتباك : لا يادكتور نبلغ ايه كده هيبقى فى نيابه وحادثه وقضيه ... لا طبعا مش هينفع ...اوعد حضرتك اننا هنبقى مسؤلين عنها ونحافظ عليها لحد متخف وتبقى كويسه بس بلاش موضوع البلاغ ده ... حضرتك عارف سمعتنا واحنا مش حمل بهدله
محمد : لولا الدكتور ابراهيم موصينى انا مكنتش هسكت ... بس ان شاء الله انا هتفق مع دكتور نفسانى يعملها جلسات عشان موضوع الذاكره ده ... وان شاء الله تفتكر اى حاجه توصلنا لاهلها....بس ياريت لما تخروجو من المستشفى تتابعو معايا ... وان شاء الله خير
يوسف بتنهيده : ان شاء الله .... ممكن ادخلها
محمد : اه ممكن ... بس مطولشى معاها


.................................................. ...............


فى فيلا صغير
ريناد قاعده تفطر شافت عمار نازل من اوضته
ريناد : ايه مش هتفطر
عمار : لاء ملش نفس
ريناد : طيب شوفت ماما قبل متنزل
عمار : اه شوفتها ... صحيح كلمى الدكتور بتاعها يشوفلنا ممرضه تانيه
ريناد : مانا كلمته بس قالى مفيش حد يعرفه دلوقتى
عمار بقلق : طيب وبعدين
ريناد : متقلقشى انا معاها اليومين دول وربنا يسهل
عمار : طيب انا همشى بقى عشان الحق اروح الجرنال وبعدين اطلع على المستشفى
ريناد : صحيح معرفتوش برده حاجه عن البنت دى
عمار بضيق : لاء ... على فكره احتمال تيجى تقعد معانا هنا شويه
ريناد باستغراب : هنا ... هنا فين ؟
عمار : مهو يتقعد هنا يا مع يوسف .. وانتى عارفه يوسف مينفعشى عشان عايش لوحده
ريناد بارتباك : لا طبعا تيجى هنا ... تروح عند يوسف فين ... انا هجهزلها الاوضه الفاضيه لحد منعرف حكايتها ايه
عمار باس جبينها : ماشى يا حبيبى خالى بالك من نفسك ومن ماما
ريناد بابتسامه : حاضر


.................................................. ..........


يوسف دخل اوضتها لاقها نايمه قرب منها وبصلها
يوسف بصوت واطى : ايه ده هى حلوه ده ازاى ... عامله زى الملايكه بجد ... ياترى اسمك ايه وايه حكايتك
مد اده عشان يبعد خصله من شعرها مغطيه وشها
قامت مخضوضه وبعدت عنه بصرحه وبصله بصات كلها خوف
يوسف وهو بيحاول يطمنها : متخافش متخافيش
البنت بتبعد وبضم رجليها لجسمها وهى خايفه اكتر وبداءت تعيط






ونكمل الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:18 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثالثة


عمار وصل المستشفى دخل مكتب الدكتور بس مكنشى موجود فقرار يروح اوضة البنت يمكن يكون هناك
وعند الاوضه لقى ممرضه بتجرى ودخلت بسرعه ومفيش لحظات وخرج يوسف من الاوضه
عمار بقلق واستغراب : فى ايه ... وانت كنت جواه ليه
يوسف بحزن : مفيش كنت داخل اطمن عليها فجاءه قامت وانكمشت فى نفسها وبداءت تعيط وتصرخ
عمار باستغراب : لوحدها كده
يوسف : والله ملمستها حتى ... دى شكلها مجنونه
عمار : طيب وبعدين هنتعامل معاها ازاى دى
يوسف : مش عارفه ... وعلى فكره الدكتور قالى انها هتخروج كمان يومين
عمار : هتخروج ازاى وهى مفزوعه وخايفه من كل الناس كده
يوسف : بص هى محتاجه بنت تتعامل معاها ... بكره هات ريناد معاك تتكلم تدخل وتتكلم معاها وتفهمها الوضع عشان احنا مش هينفع خالص
عمار بنرفز : كنت ناقص انا وجع القلب ده
يوسف : مش كل مره تيجى هنا هتندب فيها حظك هو قدرنا كده ولازم نتحمل مسؤليتها لحد مانعرف مين اهلها واظن تحمل مسؤليتها احسن من السجن ولا ايه ؟
عمار : انا ماشى عندى شغل وبكره هبقى اكيد ريناد معايا ... سلام
يوسف : براحتك ... سلام
.................................................. ..................


تانى يوم
عمار خد معاه ريناد واتفق معاه تدخل للبنت وتحاول تتكلم معاها رينا دخلت الاوضه وقتها البنت كانت نايمه قربت منها ريناد وابتسمت بتلقائيه
كانت عامله زى الاطفال ووشها برئ ومنور زى الملايكه
ريناد قربت وقاعدت فى الكرسى اللى قدامها بشويش وفضلت قاعده شويه تتفرج عليها وهى نايمه
البنت فتحت عنيها شافت صوره ملغوشه غمضت عينها تانى وفتحتها بتعب شافت ريناد بتبصلها وبتبتسم
البنت قامت مفزوعه : انتى مين ؟؟
ريناد وهى بطبط عليها : متخافيش ... متخافيش ... انا اسمى ريناد .. وانتى ؟
البنت اطمنت شويه وبصتلها وسكتت
ريناد : انتى خايفه منى
البنت بقلق : لاء
ريناد : طيب اسمك ايه ؟
البنت : مش فاكره
ريناد : مش فاكره اى حاجه
البنت وهى بتحاول تفكر : مش قادره افتكر اى حاجه
ريناد : خلاص و يهمك متتعبيش نفسك
البنت بقلق : هو انتى مين ... انتى تعرفينى ... لا قربتى ؟
ريناد : للاسف انا مش عرفاكى ...انا ابقى اخت صاحب العربيه اللى خبطتك
البنت خافت ورجعت لوراء بخوف
ريناد : متخافيش ... والله احنا ناس كويسين وعاوزين نساعدك ... وبعدين انتى اللى كنتى بتجرى واخويا اتفاجئ بيكى ... انتى مش فاكره كنتى بتجرى ليه
البنت بتنهيده : لاء
ريناد : طيب ... هو انتى المفروض تخروجى من هنا بكره واحنا مش عارفين مين اهلمك ولا اى حاجه عنك
البنت بخوف ودموع : يعنى هعمل ايه .... وهروح فين
ريناد بابتسامه : متخافيش .. انتى هتيجى تعيشى معانا لحد متخفى خالص وتفتكرى كل حاجه
البنت : معاكو .... انتم مين ؟
ريناد : انا وماما واخويا عمار .... بصى هو بره وهو ويوسف اخليهم يدخولو اعرفك عليهم
البنت : يوسف مين ؟
ريناد : يوسف ابن خالتو هو كمان كان مع عمار وقت الحادثه وقامت من مكانها : بصى انا هندهلهم وهاجى
البنت بخوف : بس
ريناد وهى بتحاول تطمنها : بجد متخافيش
ريناد خرجت وبعد لحظات دخلت هى ويوسف ووراهم عمار
ريناد دخلت قاعدت جانبها ويوسف وقف قريب منهم وعمار فضل واقف بعيد عند الباب
ريناد بابتسامه : بصى يا ستى ... ده يوسف ابن خالتى ويبقى مهندس كمبيوتر ... وده بقى عمار اخويا صحفى وكاتب مشهور
البنت بابتسامه حزينه وارتباك : اهلا
يوسف : ايوه بقى كده انتى خضتينى امبارح
البنت وهى بتفتكر اللى حصل امبارح وخوفها منه اتكسفت اوى
البنت : انا اسفه ... بس
يوسف بابتسامه : ولا يهمك يا ....
وبعدين بص لريناد : هو احنا هنقولها يا ايه ...؟
ريناد وهى بتفكر : صحيح لازم يكون ليكى اسم لحد منعرف اسمك الحقيقى
يوسف : بصى احنا هنسميها فراوله
ريناد : يا سلام فى حد اسمه فراوله ... اشمعنا يعنى
يوسف : اصل البيجامه اللى كانت لبساها كان عليها فراوله
ريناد بضحكه : لا والله ... تصدق سبب مقنع
يوسف : ملكيش دعوه انتى هو خلاص فراوله
وبعدين بصلها بابتسامه : مش كده يا فراوله
البنت كانت لاول مره تضحك وهى بتبصله على طريقته وهزاره
وشويه سمعو صوت عمار من وراه : هنسميها فيروز
الكل بصله بانتباه حتى البنت اللى كانت مستغربه وجوده اصلا كانت نسيت انه موجود من كتر سكوته
ريناد بفرحه : حلو فيروز
يوسف : لاء كفايه فيروز واللى حصل بسببها
البنت بصتله بابتسامه هاديه : حلو فيروز
يوسف بتكشيره : بقى كده يا فراوله بتبعينى ... بس اعملى حسابك انا هقولك يا فراوله براحتى
قاعدو يتكلمو ويهزرو وعمار واقف بعيد ساكت ومش بيشترك معاها وفيروز من وقت للتانى تبصله باستغراب وبعدين تركو تانى مع ريناد ويوسف اللى مبطلوش غلاسه على بعض


تانى يوم ريناد جهزة اوضة فيروز وراحت المستشفى مع يوسف وخدوها معاهم البيت ويوسف طلع بعد كده على شغله
ريناد دخلت فيروز اوضتها
ريناد : ايه رائيك فالاوضه
فيروز : حلواوى ... شكرا
ريناد : مفيش شكر ولا حاجه ... اتمنى نبقى اصحاب
فيروز : اكيد ان شاء الله
ريناد : انا هسيبك دلوقتى تستريحى ... وهروح ادى اشوف ماما
فيروز باهتمام : ينفع اجى معاكى اتعرف عليها
ريناد : استريحى دلوقتى وبليل هعرفك عليها
فيروز بابتسامه : ماشى
وخرجت ريناد وفيروز فضلت واقفه تبص حواليها وبتتامل الاوضه كانت الاوضه حلوه اوى والوانها هاديه
قاعدت على السرير وهى سرحانه " ياترى انا مين ... اسمى ايه واهلى فين ... ياترى عندى اوضه حلوه كده .... وياترى ايه اللى مخبيهولى الدنيا ... انا قلبى خايف ومش مطمن ... ياترى انا مين ؟"


وبعدين قامت وقربت من شباك مفتوح كان بيبص على الجنينه .. كان المنظر حلو اوى والجنينه فيها ورد كتير وتربيزه فى النص شويه وشافت عمار داخل الفيلا دخلت بسرعه من الشباك جالها احساس غريب انه ميشوفهاش كانها بتستخبه منه
ودخلت قاعدت شويه على السرير وشويه وراحت فالنوم


وفى ميعاد العشا طلعت ريناد اوضت فيروز خبطت عليها ولما مردتش دخلت
فيروز كانت نايمه ريناد قربت منها : فيروز فيروز
فيروز قامت بخضه : فى ايه ؟
ريناد متخافيش : قومى ياله عشان نتعشى واعرفك على ماما
فيروز وهى بتقوم : ماشى ... هغسل وشى وهحصلك ... بس هغسل وشى فين
ريناد : بصى الاوضه فيها حمام
وشورتلها عليه : انا جهزتلك الاوضه بحمام عشان تبقى براحتك
فيروز بابتسامه : شكرا اوى ... ثوانى وهنزل
ريناد : ماشى


شويه ونزلت فيروز كانت ريناد قاعده على السفره لوحده قربت منها
فيروز باستغراب : هو مفيش غيرنا
ريناد : لاء عمار هينزل حالا ... اقعدى
قاعدت فيروز وشويه ونزل عمار بس ولا كانها قاعده قاعد وبداء اكل بدون ميديها اى اهتمام
فيروز كانت قاعده مضايقه ومحرجه جدا من طريقته دى
ريناد بصتلها باستغراب : ايه مش بتاكلى ليه
فيروز : ها ... هاكل اهوه
ريناد بصت لعمار : عمار انا عاوزه انزل انا وفيروز اجبلها شوية لبس
عمار بدون اهتمام : براحتكم ... لو عاوزه فلوس بس ابقى قوليلى
وقام من على الاكل : انا شبعت
وطلع على فوق
فيروز بدموع : هو مضايق منى
ريناد بلا مباله : لاء هو اللى شكله كده متركزيش معاه
فيروز بضيق : انا شبعت
ريناد : طيب خليكى قاعده شويه عشان نطلع لماما سواء
فيروز : حاضر


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:19 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلةه الرابعة


فى اوضه كبيره والنور داخلها من كل مكان ..كان فى ست كبيره نايمه على السرير وبتقلب فى التلفزيون بملل
دخلت ريناد ووراها فيروز وهى مكسوفه وبصه فالارض
ريناد قربت من مامتها وقاعدت جانبها وباستها
ريناد بابتسامه : اخبار ست الكل ايه انهارده
مها بملل : انهارده زى امبارح زى بكره زى كل يوم ايه الجديد يعنى
ريناد بزعل :رجعنا تانى للكلام ده ... ايه يا ماما مالك
مها بزهق وهى بتحط الريمود جانبها : مفيش
ريناد بصى بقى انا جبتلك مين معايا
بصت لفيروز ريناد : تعالى يا فيروز وقفه بعيد ليه
فيروز قربت بابتسامه : السلام عليكم ... اخبارك حضرتك ايه
مها باستغراب : مين دى يا ريناد صحبتك
ريناد : دى بقى فيروز البنت اللى عمار خبطها بالعربيه
مها : اها هى طلع اسمها فيروز
ريناد : لاء احنا سميناها كده لحد منعرف اسمها الحقيقى
مها بصت لفيروز بابتسامه : تعالى يابنتى اقعدى هنا جانبى
قاعدت فيروز جانبها وهى حسه براحه غريبه ومبسوطه اوى
مها : الف سلامه عليكى ياحبيبتى ... انتى عامله ايه دلوقتى
فيروز : الحمد لله احسن
مها : لسه برده مش فاكره حاجه
فيروز بضيق : لاء
مها بابتسامه : ان شاء الله خير والفتره دى تقعدى معانا وهتفتكرى كل حاجه ان شاء الله
ريناد بابتسامه : ان شاء الله ... متعرفيش انا مبسوطه قد ايه انك هتقعدى معانا هنا
فيروز : وانا كمان
مها بزعل : بس يعينى عليهم اهلك زمانهم قلقانين عليكى .... ومامتك اكيد خايفه عليكى ... ان شاء الله تفتكرى قريب وترجعلهم بالسلامه
وفضلو شويه ساكتين
مها : صحيح يا ريناد متعرفيش عمار عمل ايه فى موضوع الممرضه
ريناد : هو كلم الدكتور وقاله بيدور ...انتى عارفه عمار مش اى حد بيدخله البيت
مها : طيب هو فين
ريناد : اكيد فى المكتب ... هروح اندهله
خرجت ريناد وسابت فيروز مع مها
فيروز : انا هقوم بقى واسيب حضرتك ترتاحى
مها بابتسامه : ماشى يا حبيبتى .. وانتى كمان ارتاحى شويه واكيد هشوفك تانى
فيروز بابتسامه وهى بتقوم من مكانها : اكيد ان شاء الله ...بعد اذنك
وهى خارجه من الاوضه خابطت فى عمار
فيروز باحراج : انا اسفه
عمار بصلها من تحت لفوق وسابها ودخل لمامته
فيروز دخلت اوضتها وهى بتبرطم
فيروز : ماله ده ...هو مش طايقنى ليه هو انا كنت عملت فيه حاجه
شويه ولقت باب اوضتها بيخبط
فيروز : ادخل
ريناد دخلت معاه بيجامه
ريناد : اتفضلى يا فيروز دى بيجامه لحد مننزل بكره اجبلك لبس
فيروز بابتسامه : شكرا يا ريناد ... معلشى هتعبك معايا
ريناد : مفيش تعب ولا حاجه احنا اخوات
وسابتها وخرجت فيروز غيرت هدومها ونامت على السرير محستشى باى حاجه خالص


.................................................. ...............


تانى يوم
صحت فيروز من بدرى فتحت شباكها اللى ع الجنينه واخدت نفس عميق وكانت حسه براحها وانها مبسوطه من ايه مش عارفه دخلت اخدت شور ونزلت قاعدت فى الجنينه لوحده تتفرج على الورد
شويه وحست بايد بتغطى عنيها
فيروز قامت مخضوضه : ريناد حرام عليكى خضتينى
ريناد وهى بتضحك : صاحيه بدرى ليه
فيروز : عادى نمت كتير امبارح
ريناد : طيب تعالى نخليهم يحضرو الفطار ونفطر فوق مع ماما
فيروز بابتسامه : ماشى
طلعو فطرو مع مامتها وقاعدو معاها شويه يتكلمو مع بعض
ريناد : انا هنزل الصنيه وهاجى اديكى الدواء
مها : ماشى يا بنتى
ونزلت ريناد
مها : معلشى يافيروز ممكن تجبيلى الروشته والدواء اللى هناك دول
فيروز بابتسامه : حاضر ياطنط
مها : لاء قوليلى ياماما زى ريناد
فيروز : لو حضرتك حابه كده ماشى وقامت جابت الروشته والدواء
فالوقت ده دخلت عليهم ريناد : ياله بقى ياست الكل عشان ناخد الدواء
مها بصت على فيروز اللى كانت مسكه الروشته وبتبص فيها باستغراب
مها بابستغراب : مالك يافيروز وقفه كده ليه
فيروز باستغراب : مش عارفه بس انا فهمه الكلام ده
ريناد : فهماه ... ازاى ده نبش فراخ ومحدش بيفهمه غير الدكاتره والدكتور الصيديلى
فيروز : مش عارفه ... بس بجد انا فهماه
ريناد بتريقه : يبقى انتى كنتى دكتور او ممرضه او بتشتغلى فى صيدليه
فيروز وهى بتقرب منهم : يمكن
مها : طب ياريت اهى فيروز تبقى معايا بدل الممرضات المملين اللى اخوكى بيجبهوملى دول
فيروز : وانا تحت امرك يا طنط
مها : وبعدين قولتلك ايه
فيروز بابتسامه : قصدى ياماما


وفى نفس اليوم بليل نزلت فيروز مع ريناد واشترو لبس كتير
وفيروز كانت مبسوطه جدا


.................................................. ................


بعد اسبوع
فيروز قربت اوى من ريناد ومها وفى فتره قصيره جدا وكانو بيحبوها جدا وهى كمان اتعلقت بيهم اوى
كانت بتساعد مها فى دواءها وبتقعد مها فتره كبيره وطلعت بتعرف تديها الحقن وعشان كده قرارت ان ميجلهاش ممرضه تانى بدام فيروز معاها
اما عمار فكان بيتجاهلها وبيعاملها ببرود ولو اتكلم معاها بيبقى رخم جدا
فقرارت هى كمان متدهوش اى اهتمام وتحاول تتجنبه
كانت بتصحى كل يوم من بدرى وتقعد فى الجنينه شويه لحد ما الباقى بصحى
وفى يوم
كانت قاعده زى العاده فالجنينه ولقت ايد بتغطى عنيها
بس المره دى متخضاتشى
فيروز بابتسامه : بس بقى يا ريناد
يوسف : انا مش ريناد
فيروز قامت بسرعه من مكانها وبعدت عنه
فيروز بارتباك : استاذ يوسف
يوسف وهى بيقعد : استاذ ... ماشى يا فراوله ... اخبارك ايه
فيروز : الحمد لله كويسه ....... ثوانى هروح انده لريناد
يوسف مساكها من ايدها : لاء انا عاوز قاعد معاكى شويه لوحدنا
فيروز وهى بتشد ايدها منه : ليه ؟؟
يوسف بابتسامه لما حس باحراجها : انا اتصلت بالدكتور النفسانى وان شاء الله بكره اول جلسه
فيروز بابتسامه : اه .. شكرا اوى لحضرتك .. تعبتك معايا
يوسف بحنيه : عيب كده احنا بقينا اهل خلاص ... وانتى مسؤله منى دلوقتى
شويه وقربت منهم ريناد
ريناد : استاذ يوسف بذات نفسه عندنا والصبح بدرى كمان ... خير الله ما اجعله خير
يوسف : عادى يعنى ....هى خالتو فين عشان اسلم عليها
ريناد : فى اوضتها هتكون فين يعنى


طلعو كلهم لاوضة مها وقاعدو مع بعض يتكلم ويهزرو


.................................................. .........


فى الجرنال
فى مكتب رئيس التحرير
رئيس التحرير : مبروك ياعمار ... الروايا الاخيره بتاعك نجحت جدا وفازت فى مسابقة الروايا فى المهرجان الثقافى فى دبى
عمار بابتسامه : الله يبارك فيك
رئيس التحرير : اعمل حسابك هتسافر كمان اسبوعين عشان تستلم الجايزه وهيبقى فى مؤتمر عشان الروايا
عمار : اسبوعين .... لازم يعنى اسافر انا
رئيس التحرير: اكيد طبعا
عمار : خلاص ماشى وهجهز لحضرتك كام مقاله عشان لما اسافر ... بعد اذن حضرتك


فى الفيلا على الغداء
ريناد وعمار ويوسف وفيروز قاعدين مع بعض بيتغدو
عمار : انا ان شاء الله كمان اسبوعين هسافر دبى
ريناد : دبى .... ليه
عمار : مفيش الروايا بتاع اخدت جايزه ولازم اسافر
يوسف : الروايا الكئيبه دى هو حد اصلا قراها غيرى
ريناد : انت اصلا بتفهم حاجه ... مبروك ياعمار
عمار ببرود : الله يبارك فيكى ... انا شبعت
و قبل ميقوم من على السفره : فيروز ... ممكن تجيلى على المكتب عاوزك
فيروز باستغراب : انا ؟؟
عمار : اه
ومشى ودخل مكتبه
ريناد باستغراب : فى ايه
فيروز بقلق : مش عارفه


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:20 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الخامسة


عمار قاعد فى مكتبه بيكتب وشويه يخبط الباب
عمار بهدوء : ادخل
دخلت فيروز وفضلت واقفه قدامه ساكته وهو لسه عينه فالورق اللى قدامه ومفيش اى اهتمام
فيروز بغيظ : خير ... حضرتك عاوزنى ليه
عمار من غير ميبصلها : اقعدى
قاعدت فيروز وهى مش طيقاه وبعد حوالى ديقتين من السكوت
عمار قفل القلم وخرج فلوس من جيبه وبصلها : اتفضلى
فيروز باستغراب : ايه ده ؟؟
عمار : ده مرتبك
فيروز برده مش مستوعبه : مرتب ايه ... مش فاهمه
عمار : ماما قالتلى انك هتبقى بدل الممرضه عشان كده انا هدفعلك مرتبها
فيروز قامت من على الكرسى وهى مضايقه : شكرا مش عاوزه
عمار باستغراب : ليه ... هتشتغلى ببلاش ... ولا المرتب مش عجبك
فيروز : انت ازاى كده
عمار بابتسامه : انا عادى ... انا بس فاهمكم كويس
فيروز : فاهمكم اللى هم مين
عمار : الستات ... كل الستات كده بتجرى وراء الفلوس ...وممكن تبيع اى حاجه واى حد عشان الفلوس والشغل
فيروز بغيظ : واضح انك معقد ... اولا انا مش هاخد الفلوس دى عشان انا مبشتغلشى عند حضرتك عشان اخد مرتب ... موضوع بقى انى زى الستات وبجرى وراء الفلوس دى حاجه متخصكشى عشان اشرحهالك او ابررهالك ولا حتى يهمنى رائيك فالستات ...ثالثا بقى وده الاهم انا بعمل كده عشان ماما وبعتبرها زى امى عشان كده بساعدها
عمار بابتسامه وتريقه : ماما لا والله ... وايه كمان ؟
فيروز بغيظ : على فكره انت شخصيه مستفزه اوى ... بص عشان مطولشى عليك واخد من وقتك كتير ... انا قعده فالبيت ده لحد مفتكر اى حاجه واعرف اوصل لاهلى .. انا عارفه انك مش طايقنى من ساعة مدخلت البيت ده بس ده ميدكشى الحق انك تعاملنى كده ولا تتكلم معايا كده اصلا ... وعلى فكره انا مش جايه هنا استغلك ولا اخد منك فلوس واى حاجه انت صرفتها عليه انا عرفاها كويس وهردهالك ... واى حاجه انا بعملها لماما او ريناد دى حاجه خاصه بيه مسمحلكشى انك تدخل فيها او تدينى تمانها ...
ومشت خطوتين للباب وبعدين رجعت بصتله تانى
فيروز : انا لو كنت عاوزه فلوس بجد كنت ابتزيتك عشان مبلغشى عنك واعملك قضيه ... يعنى لو كنت من الستات اللى انت تعرفهم .... اه وياريت الفتره اللى انا فيها هنا يكون كل واحد فينا فى حاله عشان من الواضح اننا عمرنا ماهنتفق مع بعض ... عن اذنك
وسابته وخرجت وهى على اخرها وجرت طلعت على اوضتها
يوسف وهو بيبص لريناد : هو فى ايه !
ريناد : من الواضح ان عمار عمل مصيبه زى العاده ... ادخله وانا هطلع اشوفها
يوسف دخل لعمار اللى كان قاعد متنح وسرحان
يوسف بقلق : فى ايه... ايه اللى حصل ؟
عمار وهو بيبص للورق اللى قدامه : مفيش
يوسف : مفيش ايه انت قولتلها ايه
عمار بعصبيه : قولتلك مفيش ... الله انت مبتفهمشى
وسابه وخرج


فى اوضة فيروز
فيروز قاعده بتعيط وريناد بتحاول تهديها
ريناد : بطلى عياط وفهمينى ايه اللى حصل
فيروز بعياط : انا مش فاهمه هو بيكرهنى ليه انا والله معملتلهوش حاجه
ريناد : ياحبيبتى هو مش بيكرهك ... ليه بتقولى كده ؟
فيروز : يعنى مش شايفه بيعاملنى ازاى ؟
ريناد : معلشى يا فيروز ... بس هو عمار عنده مشكله مع الستات ... حكايه قديمه واثرت عليه
فيروز : انا ميهمنيش كل الكلام ده ... ياريت يا ريناد تقوليله ملهوش دعوه بيه لحد مامشى من هنا
ريناد : طيب خلاص بقى متزعليش ... عشان خاطرى بقى


.................................................. ............


تانى يوم


يوسف فات على فيروز واخدها اول جلسه عند الدكتور النفسى
فيروز كانت خايفه ومتوتره
وفى اوضة الكشف
الدكتور : عاوزك تقعدى هنا وتسترخى خالص ... انسى اى ضغط وريحى جسمك خالص
فيوز قاعدت وعاملت زى مقالها
الدكتور : غمضى عينك ... وانسى انك قاعده معايا اسرحى شوفى اى حاجه قدامك حاولى تركزى وتقوليلى انتى شايفه ايه
فيروز غمضت عنيها وسكتت شويه
فيروز : مش عارفه مش شايفه غير ضلمه مش قادره اشوف اى حاجه
الدكتور : خدى نفس عميق وطلعيه براحه ... وحاولى تركزى تانى ... حاولى تشوفى اى حاجه فالضلمه دى
فيروز بتحاول تركز وبعد شويه فتحت عنيها وبعصبيه : مش شايفه حاجه كله ضلمه مفيش اى حاجه وبداءت تدمع
الدكتور : طيب اهدى ... مفيش داعى للعياط والزعل
فيروز بياس : دكتور انا خلاص مش هفتكر حاجه ... انا حسه انى تايه اوى .. عاوزه افتكر اى حاجه .. انا مين .. مين اهلى .. انا كنت ايه
الدكتور بابتسامه : متقلقيش ... الموضوع نفسى ... وان شاء الله فى امل .. اتكلى على ربنا وان شاء الله خير
فتح درج المكتب وطلع منه نوت بوك
الدكتور : بصى النوت بوك دى عاوزها تبقى معاكى على طول ... اى حاجه تفتكريها اكتبيها .. حتى لو احداث مش مرتبطه ببعضها اى حاجه تشوفيها او تحسيها اكتبيها على طول ... بس برده متحاوليش تضغطى على نفسك عشان متتعبيش
فيروز وهى بتاخ النوت بوك : حاضر
الدكتور : متخافيش ... ان شاء الله خير .. ميعاد الجلسه الجايه كمان اسبوعين
فيروز : ان شاء الله


.................................................. ..............


فات حوالى 10 ايام


فيروز مش بتنزل تاكل معاهم عشان متقابلشى عمار وكانت بتحاول على قد متقدر وهو موجود فالبيت تبقى قاعده فى اوضتها عشان متقبلهوش
علاقتها بمها وريناد ويوسف بتتحسن كل يوم وبتعرفهم اكتر وهم كمان خدو عليها وحبوها
كانت بتحاول تعمل بنصيحة الدكتور بس برده مكنتشى بتشوف غير الضلمه ومش قدره تفتكر اى حاجه
وفى يوم كانت قاعده فالجنينه زى عادتها الصبح بدرى
فاتحه النوت بوك وبتحاول تكتب اى حاجه مش عارفه وكل متكتب حاجه تشخبط عليه
اخدت نفس عميق وغمضت عنها وهى بتحاول تشوف اى حاجه او تفتكر اى حاجه وفجاءه سمعت صوت
.... : بتعملى ايه .؟
فيروز فتحت عنيها بسرعه وهى مخضوضه وبصت جابها لقت عمار قاعد
عمار بابتسامه : للدرجادى بتخافى منى
فيروز : انا مبخافشى غير من ربنا وبس ... بعد اذنك
وقامت وقفت
عمار : اقعدى يافيروز عاوز اتكلم معاكى
فيروز : خير عاوز تدينى فلوس تانيه
عمار : اقعدى بقى وبلاش يبقى قلبك اسود كده
فيروز قاعدت وهى مكشره برده :خير
عمار : قوليلى الاول كنتى بتعملى ايه
وبعدين مسك النوت بوك اللى كانت مفتوحه : وايه الشخبطه دى
فيروز بتنهيده : الدكتور قالى اكتبى اللى بتشوفيه وحساه وانا مش عارفه .... مش قادره افتكر اى حاجه حسه انى تايهه اوى ومخنوقه ...نفسى اعرف انا مين ليا اهل ولا لاء .. ليا اخوات واب وام ولا لاء
عمار : مهو ده اللى انت حساه اكتبيه ... مش لازم يبقى كلامك مترتب اكتبى اى حاجه تيجى على بالك ... اكتبى احساسك سواء كنتى مخنوقه تايهه فرحانه طيره ... فهمانى
فيروز : اه بس الموضوع صعب ... يمكن انت شايفه سهل عشان انت كاتب وصحفى
عمار بابتسامه : لا بجد سهل بس حاولى اكتبى اى حاجه تيجى فى بالك هتلاقى الكلام بيجى وراء بعضه اهم حاجه تكتبى اللى جواكى
فيروز : ماشى هحاول
عمار : المهم بقى ... انا مسافر كمان يومين ...مش عاوز اسافر وفى بينا سواء تفاهم ... افرضى حصلى حاجه اموت وانتى غضبانه عليه
فيروز : بعد الشر ... ليه بتقول كده
عمار : الموت مش شر بالعكس ده خير واحسن من الدنيا واللى فيها ... عموما مش موضوعنا.... انا عارف انى ساعات بكون بارد وقاسى فى كلامى مش عاوزك تزعلى منى ... عاوز اسافر وانا مطمن عليكو ... خالى بالك من ماما وعلاجها وهكتبلك رقم الدكتور بتاعها عشان لو حصلها حاجه ...وكمان ريناد هى بتعتبرك اختاها الكبيره خاليكى قريبه منها...
فيروز باستغراب : ايه هو انت مهاجر كلها كام يوم وترجعلهم بالسلامه
عمار : اصل دى اول مره اسافر واسيبهم من يوم وفاة بابا الله يرحمه انا هعتمد عليكى ... ماشى
فيروز بابتسامه : خلاص ولا يهمك ...انا معاهم متقلقشى
عمار : طيب ياله قومى افطرى معانا بقى ... ولا لسه مقموصه
فيروز بابتسامه : لا مش مقموصه .. ياله بينا


فيروز كانت طول الوقت على الفطار بتفكر فى عمار وكلامه معاها وبتكلم نفسها
" مهو طيب اهوه وبيعرف يتكلم .. امال ليه كان مصدرلى الوش الجبس "
" ربنا يهديه يارب .. اصله بشعره ... بيتحول فى ثانيه"
" عموما كويس وحشه اهو لنسفه ... وانا لو حلو معايا هعامله حلو قلب بقى يبقى مش هسكتله "
ريناد : مالك يا فيروز سرحانه فى ايه
فيروز : ها لاء ابدا ... انا شبعت هطلع اشوف ماما
ريناد : ماشى وانا هخلص وهحصلك


.................................................. ..................


بعد يومين
فى مطار دبى عمار واقف بيخلص اجراءته فجاءه لمح




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:21 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السادسة


من انـــــــــــا ؟
من اكـــــــــــــون ؟
لماذا لا اجد اجابه على هذا السؤال ؟
لماذا اجد ان سؤالى بهذه الصعوبه
واشعر بالمشقى فى التذاكر ؟
كيف كنـــــــت ؟
من هم اهلى واقاربى ؟
كيف كانت طفولتى ؟
هل كانت سعيده ام تعيسه؟
هل كنت غنيه ام فقيره ؟
هل يوجد من يحزن على فقدانى الان ؟
امى ......!
من هى امى ؟
هل لى اب واخواه ؟
ااااااااااااااه
كل هذه الاسئله بدون اجوابه ...
لماذا ..؟؟؟؟؟؟
اشعر بـ الاختناق والتوهان
اشعر بـ أن عقلى سينفجر
اشعر بـ الوحده والغربه
فـ انا خائفه من المجهول
هل كنت فتاه جيده سعيده ومرحه؟
ام كنت فتاه بشعه ...!
فـ هل كنت تعيسه واشعر بالوحده
كما هو حالى الان ؟
ام ماذا ..........؟!
يالله
لماذا اشعر بهذا الصداع الدائم .!
راسى يؤلمنى
وقلبى منقيض
اشعر بالوجع
وجع فى كل مكان فى جسدى
وجع فى قلبى وعقلى
وجع وجع وجع
سـ أصاب بالجنون
ولكن حقا اريد ان اعرف من انا
من انـــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟
حسة بدموع بنزله على خدها وفجاءه سمعت صوت جانبها
... : بتعيطى ليه
فيروز وهى بتمسح دموعها بسرعه : مش عارفه
يوسف : دموعك دى غاليه اوى متعيطيش تانى
فيروز بحزن : صعب اوى تعيش بدون ماضى والحاضر بتاعك كئيب والمستقبل مجهول بين حاضر وماضى عليهم علامات استفهام كتير
يوسف بابتسامه : متزعليش بكره هتعرفى وهتفتكرى كل حاجه وهتعيشى مبسوطه ... انا حاسس بكده
فيروز : نفسى اوى افتكر واعرف انا مين
يوسف : وانا كمان
فيروز باستغراب : وانت كمان ايه ؟
يوسف : نفسى اعرف انتى مين ... وكنتى ايه ... عندى فضول غريب بكده
فيروزباستغراب : برده ليه
يوسف بتنهيده : هكدب عليكى لو قولتلك انى عارف او فاهم احساسى ده
فيروز : تعرف انى ساعات بستغرب شخصيتك
يوسف : انا ليه ... بالعكس انا شخصيتى واضحه جدا
فيروز : مهو ده اللى محيرنى ... يعنى انت ناجح فى شغلك رغم كل اللى بسمعه عنك من ريناد عن علاقاتك واستهتارك
يوسف : لا والله .... ممكن اعرف ست ريناد قالتك ايه عنى شكلها كده بوظت الدنيا
فيروز : بالعكس هى طول الوقت بتشكر فيك وبتتكلم عنك كويس رغم اللى انت بتعمله فيها
يوسف : انا .. انا بعمل فيها حاجه ؟
فيروز : يوسف ريناد بتحبك
يوسف : ريناد لسه صغيره مش قادره تفرق بين حب الاخواه اللى بينا وحب الحبيب والحبيبه
فيروز : والبنات اللى تعرفهم يعرفو الفرق
يوسف : بصى يا فيروز انا صحيح بعرف بنات كتير بس كلهم عارفين انى بتسلى وهم كمان بيتسلو
فيروز باستغراب : يا سلام
يوسف : بجد ... انا مش بضحك على حد ولا بخدع حد ولو مش مصدقانى هتيلى وحده تقولك انى وعدتها بحاجه وخلفت وعدى او قولت لوحده انى بحبها بجد ورسمت احلام فالهواء معاها .......فيروز انا لما هحب بجد اللى بحبها دى هتكون مراتى واكيد اللى هتكون مراتى مش هقبل عليها انى اقابلها فى كفيهات واقولها كلام خارج وهى تبقى مبسوطه بيه ... اللى هتكون مراتى دى هخاف عليها من الهواء الطاير هخاف عليها حتى من نفسى
فيروز : طيب ليه تسمح انك تعمل كده مع بنات الناس
يوسف بضحكه : والله انتى طيبه اوى .... صدقينى هو بيبقو مبسوطين باللى بقوله وبعمله معاهم انا مش بعمل كده مع اى حد .... البنت المحترمه اللى بتحترم نفسها واهلها هى اللى بتجبر الولد مهما كان مش كويس انه يحترامها
فيروز : طيب لو حتى هم مش كويسين برده مش فاهم انت ليه بتعمل كده
يوسف بحزن : عشان مبقاش وحيد
فيروز : مش فاهمه
يوسف : بصى ياستى انا كنت عايش بره مع اهلى ولما وصلت الثانويه العامه رجعت هنا وعشت لوحدى وهم كل سنه بينزلو اجازه 5 ايام كتر خيرهم يعنى ... مكنشى ليه اصحاب حتى خالتو زى مانتى شايفه مريضه وكان اقرب حد ليه هو عمار كان صاحبى واخويا بس بعد اللى حصل معاه من 8 سنين وهو اتقلب وشخصيته اتغيرت مبقاش طايق حد ولا حتى نفسه وانا بالتدريج بعدت عنه ... عشان كده لقيت نفسى وسط السهر والبنات والكلام الفاضى عشان اضيع وقت واشغل وحدتى
فيروز : طيب وريناد
يوسف : مالها
فيروز : شايفها ازاى
يوسف : ريناد بنوته عسوله ومحترمه وبنت خالتى واختى الصغيره اللى كبرت قصادى بحبها و بحب اغلس عليها واناكف فيها بس مش عاروزها تتعلق بيه وتفهم تصرفاتى معاها غلط عشان كده من فتره وانا بعاملها بطريقه وحشه وبارده شويه وخصوصا لما حسيت انها مش شيفانى مجرد اخ
يوسف سكت شويه وبص لفيروز : انا بحبها ... بس زى اختى عشان كده خايف عليها وعلى مشاعرها
فيروز : انت متاكد
يوسف : قصدك ايه ؟
فيروز : يعنى احنا ساعات مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما بضيع من ادينا ... ياريت نفهم ده قبل مضيع
يوسف بهروب وبيحاول يغير الموضوع : هو عمار سافر
فيروز بابتسامه : اه من حوالى ساعتين
وبعدين بصت فى ساعتها : زمان الطياره طلعت ... انا هطلع اشوف ماما عشان ميعاد الدواء
وسابت يوسف وطلعت


.................................................. ................


فى مطار دبى
عمار واقف بيخلص اجراءته فجاءه لمح حد يعرفه كويس
حاول يكدب عنيه وكمل باقى الاجراءت واخد شنطته
بس جواه كان فى احساس غريب وقلبه كان بيقوله انه يرجع ويتاكد من الشخص ده بس عقله كان رافض انه يفكر فيه اصلا
فضل ماشى وهو مرتبك وحاسس بقلبه بيدق اوى بس عاقله مش مطاوعه وفضل ماشى فى طريقه لحد مسمع صوت كان هيوقف قلبه وجمده مكانه
... : عمار ... عمــــــــار
عمار بص لمصدر الصوت وهو بقى متاكد من احساسه واللى شايفه قدامه
بنوته بتقرب عليه : عمار بجد مش مصدقه انى شوفتك هنا انا مبسوطه اوى بجد ... انت عامل ايه وجيت هنا ليه ... يا شوفت الصدفه
عمار بصصلها ومش بيتكلم بس سرحان وبيكلم نفسه وابتسامه غبيه على وشه
"فريده ....انتى بجد .. انا مش بحلم صح ... انا شايفك قدامى صح .... لسه زى مانتى متغيرتيش ... وبرده بتتكلمى كتير زى عادتك ... يا وحشتينى اوى وحشنى صوتك وحشنى كلامك وضحكتك وحشنى كل حاجه فيك "
وفاق من سرحانه على ايدها وهى بتهزه
فريده : عمار... انت معايا بكلمك
عمار : ها ... فريده ازيك ... اخبارك ايه
فريده بابتسامه : انا تمام ... الحمد لله ... وانت ... انت هنا ليه
عمار : انا الحمد لله ... انا هنا عشان المهرجان الثقافى
فريده بضحكه : بجد ...انا جايه اغطى المهرجان والمؤتمرات اللى هتتعمل للفايزين ... اوعى تقول انك هتاخد جايزه
عمار بابتسامت فخر : طبعا ... هو انا اى حد
فريده : بجد فرحتنى ... مبروك ... معنى كده اننا هننزل فنفس الاوتيل يعنى هنتاقبل كتير
عمار : ان شاء الله
فريده : طب ياله بينا ... عشان انا تعبانه اوى


عمار وفريده اخدو تاكسى وراحو على الاوتيل طبعا فريده مبطلتشى كلام لحد مكل واحد وصل اوضته


.................................................. ................


فى حى شعبى
راجل كبير فالسن قاعد فى مكتبه وشويه دخل عليه شاب
فتحى : ها يابنى فى اخبار
على بحزن : لاء
فتحى : وبعدين
على بخنقه : مش عارفه اعمل ايه انا بقالى اكتر من شهر بلف عليها فى كل حته ... سبت شغلى وحالى ولفيت على كل المستشفيات واقسام البوليس وبرده مفيس اى اخبار عنها
فتحى وهى بيطبطب على كتفه : متقلقشى يابنى .. ان شاء الله خير
على قاعد بحزن : نفسى اعرف الناس اللى خبطوها ودوها فين ... ليكونو رموها فحته عشان يتخلصو منها ... او ممكن يكونو حبسنه وبيعملو فيها حاجه
مسك دماغه : انا هموت من كتر التفكير .... كل الافكار الوحشه بتيجى فى دماغى
فتحى : يابنى استهدى بالله كده وادعيلها ... ان شاء الله هنلاقيها وهتبقى بخير ... قول انت بس يارب
على : يارب .. يارب ياعم فتحى
.................................................. ................


عمار قاعد فى اوضته سرحان وبيفكر فى فريده لسه مش قادر يستوعب انه شافها بعد السنين دى
عمار وهو بيكلم نفسه " هى ازاى كده ... بتتكلم عادى وبتضحك وتهزر ولا كانها عملت فيه حاجه .... ممكن يكون معندهاش احساس بالطريقه دى ... ولا السنين نسيتها اللى كان بينا "
مسك المنديل وشمه وخد نفس عمميق وبعدين بص على الرقم
" اكلمها ولا استنى شويه"
"مش هينفع اكلمها دلوقتى "
" ايوه مينفعشى لازم اتقل شويه "
وفجاءه سمع صوت تليفون الاوتيل




ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:28 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السابعة


عمار قاعد فى اوضته سرحان وبيفكر فى فريده لسه مش قادر يستوعب انه شافها بعد السنين دى
مسك المنديل وشمه وخد نفس عميق وبعدين بص على الرقم
" اكلمها ولا استنى شويه"
" اه هكلمها وايه المشكله يعنى "
"لامش هينفع اكلمها دلوقتى هستنه شويه "
" بس انا عاوزه اكلمها ... هكلمها وخلاص "
" لا طبعا مينفعشى لازم اتقل شويه "
وفجاءه قطع تفكيره صوت تليفون الاوتيل
عمار : الو .. السلام عليكم
فريده : وعليكم السلام
عمار باستغراب : فريده
فريده : اه مستغرب كده ليه ... انت بتعمل ايه ؟
عمار بارتباك وهو بيضغط على المنديل اللى فايده : ولا حاجه
فريده : طيب ايه رائيك ننزل نتمشى شويه .. انا عارفه دبى كويس انت اول مره تيجى صح ؟
عمار بابتسامه : اه ... ياريت طبعا ... بس
فريده باستغراب : بس ايه ؟
عمار : انتى مش كنتى تعبانه وعاوز تنامى
فريده : مش جايلى نوم ... ها بقى هتنزل ولا ايه
عمار بابتسامه : اكيد طبعا ... هغير هدومى نص ساعه وهقابلك تحت
فريده : تمام


.................................................. ....................


بعد الغداء مها اخدت دواها وفيروز فضلت قاعده معاها لحد ما نامت
نزلت تقلب شويه فالتلفزيون بملل وهى زهقانه وفالاخر رمت الريموت على الانتريه وطلعت تشوف ريناد


فى اوضة ريناد
ريناد بتكلم حبيبه فالتليفون
ريناد بتضحك : لا والله .. وبعدين حصل ايه ... هو اصلا الواد ده مسخره بس يستاهل هههه
وشويه الباب يخبط
ريناد : حبيبه استنى ثوانى ... ادخل
فيروز بابتسامه : ايه بتعملى ايه ؟
ريناد وهى بتشاور على الفون : بكلم حبيبه
فيروز : اممم ... اصلى كنت زهقانه ومش عارفه اعمل ايه
ريناد : طيب استنى اقفل معاه واقعد معاكى
فيروز : لاء خليكى براحتك مع صاحبتك ... بس انتى معندكيش روايا او كتاب اسلى نفسى فيه
ريناد : كل الكتب والروايات فالمكتب تحت
فيروز وهى بتغمزلها : خلاص ماشى كملى انتى بقى مكالمتك
ريناد بابتسامه : ماشى وانا شويه وهنزلك
فيروز سابتها ونزلت المكتب


.................................................. ....................


فى الوقت ده فى دبى
عمار كان بيتمشى مع فريده وبيتفرجو على المحلات
عمار وهو معجب بفستان : حلو الفستان ده .. انا هدخل اشتريه
فريده باستغراب مع احساس بالغيره : هتشتريه ... هتشتريه لمين ؟
عمار بابتسامه : هشتريه لريناد من ساعة مشوفته وانا شايفه عليها
فريده براحه : اه حلو اوى ... بس هى ربناد كبرت كده
عمار : اه طبعا بقت بنوته زى القمر فى كليه حاسبات ومعلومات اخر سنه
فريده : لا بجد ... سنين فاتت بسرعه اوى
عمار بوجع : انتى شايفه انها فاتت بسرعه اوى كده ... امال انا حاسس انها كانت طويله اوى كده ليه
وبعدين بصلها : يمكن عشان الايام الوحشه الحزينه اللى بتوجع اوى بنحس بطولها
فريده بارتباك : انت مش هتشترى الفستان
عمار بعد محس انها بتغير الكلام : اه ... اكيد هشتريه
ودخلو المحل


.................................................. ..............


فيروز فالمكتب وقدامها مكتبه كبيره كلها كتب
فيروز بحيره : اختار ايه ... ان مش عارفه ايه كل الكتب دى
شويه وعنيها جات على كذا كتاب جانب بعض مكتوب عليهم " عمار حسين"
مدت اديها مسكت اول كتاب "الخائنه "
فيروز وهى بتكلم نفسها : لا مش طلبه خيانه خالص
حطته مكانه ومسكت الكتاب التانى "السم القاتل "
فيروز : يالهوى هو بيكتب قصص رعب ولا ايه
وحطته برده مكانه ومسكت التالت " رجل وقع فى وهم الحب "
فيروز : يعنى اسمه معقول شويه ... هو ده لما نشوف كات بايه
اخدت الكتاب وقاعدت على المكتب ولسه بتفتح الكتاب لمحت حاجه شدتها
ملف مكتب عليه بخط عريض " حبى الوحيد "
وتحت العنوان مكتوب بخط ارفع " روايا لم تكتمل بعد "
فيروز سابت الكتاب اللى فاديها ومسكت الملف وفتحته وبداءت تقراء فيه


الصحافه كانت حلمى اللى ياما حاربة الدنيا كلها عشانه والدى كان تاجر كبير وكان نفسه ادخل تجاره عشان امسكله شغله بس انا مكنتش حاسس بنفسى فى الحسابات والارقام والكلام ده
عشان كده اختارت كليه الاعلام
ااكتابه دى حاجه فى دمى من زمان واكتر حاجه بتعبر عنى وعن احساسى
وعشان كنت متميز اوى فالكليه بعد متخرجت على طول استاذى اخدنى معاه صحفى تحت التمرين والحمد لله بعد فتره صغيره قدرت اثبت نفسى واتثبت وكنت اصغر صحفى فى الجرنال اللى بشتغل فيه
وتعدى بيه السنين وانا كل همى شغلى وعيلتى لحد ما فيوم جالى خبر وفات والدى طبعا اتهزيت ونفسيتى اتاثرت وكنت هدخل فى حالة اكتئاب بس استاذى وقف جانبى كتتير كان اب واخ كبير قدر يحتوينى ويخرجنى من حزنى بس مفيش فتره كبيره ووالدتى هى كمان تعبت ومبقتشى بتقوم من سريرها غير فى الضرورى واختى الصغير اللى كانت لسه طفله فالاعداديه بقت شايله الهم والحزن جواها وانا مكنتش عارف اعمل ايه ...
حاولت اقرب منها حاولت اكون ليها اب واخ وام بس ساعات لما كنت بقعد مع نفسى كنت بحس ان قلبى بيوجعنى اووووى كنت بحاول اديها كل الحنان اللى هى محتجاه بس انا كمان كنت محتاجه .. كنت محتاج حد يعاملنى كطفل بعد ما بقيت فجاءه راجل مسؤال عن اخت طفله وام مريضه
كنت محتاج لحد يطبطب عليه بعد ما بقيت انا الايد اللى بطبطب على الكل اللى حواليه
كنت محتاج حد للاهتمام بعد مبقيت مهتم بكل صغير وكبيره فى حياتهم
كنت محتاج ومحتاج ومحتااااااااااااااااااااا ج
لحد ما فى يوم
كنت متاخر على تسليم المقال بتاعى وطالع اجرى على السلم عشان الحق المطبعه وفجاءه
خبط فى بنت ووقعت كل الورق اللى معاها
انا وانا بلم الورق من غير مبصلها : انا اسفه اوى بجد
وبعدين بصتلها واديتها الورق : اتفضلى انا اسف بجد
البنت : ولا يهمك حصل خير ... لو سامحت انت بتشتغل هنا ... اصلى بقالى ساعه بلف على مكتب صحافى اسمه عمار حسين... كل مسال حد يقولى امشى طوالى طقريبا الطوالى ده مش بيخلص .... طيب حضرتك متعرفشى هو جيه انهارده ولا لاء .........
انا : بس بس ... ايه انت مصدقتى تتكلمى ... طب ادينى حتى فرصه ارد
فريده بكسوف : انا اسفه
انا بابتسامه : ولا يهمك ... انا عمار حسين
فريده بفرحه : بجد ... الحمد لله ... اخيرا .......انا بلف على حضرتك من الصبح
انا : يالهوى ...يابنتى اهدى شويه انتى الزرار لما بيتفتح عندك بيعلق
فريده ضحكت : ههههه اه الصموله مفوته شويه
وفضلك اضحك معاها حسيتها خطفتنى بطريقتها واسلوب كلمها
لحد مفتكرت المقاله
انا بخضه : يالهوى المقاله ... وطلعت اجرى
فريده بصوت عالى : استاذ عمار رايح فين
انا : استنينى ثوانى وهجيلك متمشيش
وطلعت اجرى على المطبعه


فيروز كانت مشدوده اوى للروايا وخصوصا لما عرفت انها حكاية عمار اللى كل اللى فالبيت بيقولو انها غيرت شخصيته واحواله
عشان كده كان عندها فضول تعرف هو كان ازاى واتغير ليه
فجاءه سمعت صوت حد بيخبط
فيروز قفلت الملف بسرعه ومسكت الكتاب اللى كانت هتقراءه الاول
ودخلت عليها ريناد
ريناد بابتسامه : بتعملى ايه
فيروز بارتباك كانها عامله جريمه : مفيش .... كنت لسه هقراء الكتاب ده
ريناد : ده .. ده كتاب عمار ... بس اشمعنا
فيروز : عادى .... عاوز بس اعرف بيكتب ايه
ريناد : نصيحه بلاش تقرى اخر كتب لعمار مش هتعجبك
فيروز : ليه ... المفروض ده اخوكى وتشجعينى انى اقراله
ريناد : انا كنت بحب اقراله زمان ... ايام لما كان بيكتب اللى بيحسه واللى خارج من قلبه ... لما كان بيتكلم عن الحب والفرحه والامل والتفاؤل ... بس دلوقتى معنديش استعداد يجلى اكتئاب واكره نفسى
فيروز سكتت شويه وبعدين بصت لريناد : اقولك على سر
ريناد : اكيد
فيروز : انا كنت بقراء ده
ومسكت الملف وورته لريناد
ريناد وملامحها اتغيرت لتكشيره : لا يا فيروز الا دى
فيروز : ليه
ريناد : عمار لو عرف هتبقى مصيبه ... انا مره كنت بقراء فيها وشافنى زعقلى جامد كانت اول مره اشوفه عصبى كده
فيروز : بس فضولى هيقتلنى اقراها واعرف ايه اللى حصل
ريناد : انتى حره بس عمار لو عرف انا مش مسؤله عن اللى هيحصل
فروز : متخافيش هحاول اخلصها قبل ميرجع من السفر
ريناد : ماشى ... وربنا يستر


.................................................. ................


فريده كانت بتشترى حاجات من محل وعمار كان واقف بره بيتفرج على اكسسورى
وعينه جات على سلسله فضه عباره عن لؤلؤه وعليها نجمة البحر
فريده قربت منه : انا خلصت ياله بينا
عمار : استنى هنا ثوانى


ونكمل بقى الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-16, 11:29 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة الثامنة


عمار واقف قدام محل بيتفرج على اكسسورى وشويه
وعينه جات على سلسله فضه عباره عن لؤلؤه وعليها نجمة البحر
فجاءه جيه فى باله فيروز سرح وهو بيكلم نفسه
" هيبقى شكلها حلو اوى عليها "
" بس اشمعنا هى اللى جات فى باللى يعنى "
" بس هى السلسله حلوه اوى ورقيقه "
"اه هى حلوه ممكن اجبها لريناد"
" لاء انا شايفها اكتر عليها .. وهى هتزيد من جمالها "
قطع تفكيره صوت فريده
فريده : انا خلصت ياله بينا
عمار : استنى هنا ثوانى
ودخل المحل بسرعه وهو بيشتريها دخلت فريده وراه
فريده : الله حلوه اوى السلسله دى .. جايبها لريناد برده
عمار بارتباك : اه
واخد العلبه من البياع ومشى هو وفريده
فريده : انا تعبت من اللف تعالى نقعد فى حته شويه
عمار بابتسامه : ماشى ياله


.................................................. ................


فيروز حضرت العشا لمها واكلتها وادتها الدواء وقاعدت معاها شويه يتكلمو لحد ما نامت
وريناد كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر دخلت عليها فيروز
فيروز من وراء الباب : ايه بتعملى ايه
ريناد بذاكر :خلاص الامتحانات كمان شهر
فيروز : ربنا معاكى ... طيب اعملك حاجه
ريناد : يعنى هى لو مفهاش غلاسه يعنى ممكن كباية نسكافيه عشان هسهر شويه
فيروز بابتسامه : اوكى .. وانا كمان هعمل لنفسى وهقعد فالمكتب شويه
ريناد : هتقريها برده
فيروز : متخافيش مش هيعرف ... انا هسهر انهارده وهخلصها
ريناد : ماشى وانا لما هخلص هنزلك
فيروز : ماشى ... ياله كملى انتى بقى مذاكرتك
ريناد : ماشى متنسيش النسكافيه
فيروز بابتسامه : من عنيه
فيروز عملت النسكافيه ودخلت المكتب وفتحت الملف تانى
وبداءت تقراه


شدتنى من اول كلمه قالتها ومن اول ضحكه وابتسامتها خطفت قلبى فى لحظه ازاى وفين وليه مش عارف
خلصت بسرعه ورجعتلها تانى كنت حاسس ان فى حكايه غريبه هتبدتى فى حياتى وفريده هى بطلتها
كانت لسه واقفه مكانها وهى بترتب الورق اللى وقع منها
انا بابتسامه كلها فرحه : اتاخرت عليكى
فريده بابتسامه خلت قلبى يدق: لا ابدا
انا : كنتى بتسالى عليه ليه
فريده : اعرفك بنفسى الاول .. انا فريده فهمى صحفيه تحت التمرين واستاذ ابراهيم قالى انى هدرب مع حضرتك
انا بفرحه : بجد ... طيب تمام
فريده : بصراحه انا مبسوطه اوى انى هدرب مع حضرتك انا معجبه جدا بكتباتك واسلوبك ... واكيد شرف ليا انى اتعلم من حضرتك
انا : بلاش حضرتك دى ...انا مش كبير اوى كده ... قوليلى عمار ع طول
فريده : اوكى ياعمار ... بس انا عندى سؤال
انا : اتفضلى
فريده : بصراحه كنت فكراك اكبر من كده ... يعنى حضرتك قدرت ازاى تنجح وتحقق نفسك ويبقى ليك اسم بالسرعه دى
انا : لما تشتغلى معايا هتعرفى الاجابه لوحدك
فريده : ليه هو سر
انا : لاء مش سر .. بس لما تشوفى بعينك احسن محكيلك ... وانا عموما مش بعرف اتكلم عن نفسى كتير


فريده بداءت الشغل معايا كانت بنت زكيه جدا وبتحب شغلها وكانت موهوبه قدرت فى فتره صغيره تفهم كل حاجه كانت لماحه وبتعرف تلاقى الخبر وتكتب عنه سهوله .... ومع انى مش بؤمن بالحظ وان اى حاجه بتحصلنا هى على قد تعبنا وشغلنا بس هى فعلا كانت محظوظه جدا وبعد كام شهر كانت صحفيه ثابته فالجرنال
قربت منها اوى وحبتها اوى حبيت طريقتها واهتمامه بيه كانت بتحس بيه وقدرت تدينى كل اللى كنت محتاجه وبدرو عليه كانت مصدر سعادتى فى الحياه وقدرت افتحلها قلبى بسرعه وحكتلها كتير عنى وعن حياتى وعيلتى
وبعد حوالى سنه مع بعض كنت بعيش اجمل قصة حب ممكن اتخيلها فى حياتى
لحد ما فى يوم قرارت اعرفها على ماما وريناد
فى العربيه
فريده : ايه رايح على فين كده ... ده مش الطريق
انا : هتيجى معايا البيت
فريده بخضه : ايه .. ليه
انا : عاوز اعرفك على ماما وريناد
فريد بارتباك : بس ... ليه
انا : يعنى ايه ليه ... انت عارفه ماما تعبانه عاوزها تتعرف عليكى ونيجى نخطبك بقى
فريده : بس احنا متفقناش على كده
انا بضيق: يعنى ايه متفقناش ... هو احنا هنفضل نحب بعض وبس لازم ناخد خطوه عشان نتجوز
فريده : انا مش بفكر فالجواز دلوقتى ... اهم حاجه عندى هو شغلى ومستقبلى وبعدين احنا لسه صغيرين على تحمل مسؤلية الجواز
انا بحب : بس انا محتاجك معايا ... وعاوز نتجوز وممكن اى حاجه تانيه نحققها واحنا مع بعض
ومسكت ايدها وبوستها : فريده انا بحبك اوى .... بلاش نخلى شغلنا يسرق مننا فرحتنا وسعادتنا ببعض
فريده بتضرر : ماشى بس خطوبه بس دلوقتى وبعدين نبقى نفكر فى موضوع الجواز ده
انا بفرحه : بجد ... طب ياله بقى عشان نفاتح ماما وفى اقرب وقت نكون عندكم بنحدد ميعاد الخطوبه
كنت وقتها اسعد انسان فالدنيا حاسس ان الدنيا فتحالى كل ابوابها حاسس بالفرحه والتفاؤل والسعاده والحب
كنت فالفتره دى بحب كل الناس بحب من اجل الحب


ريناد : بتعملى ايه ؟
فيروز : خضتينى انتى هنا من امتى
ريناد بابتسامه : من شويه بس انتى كنتى مندمجه اوى
فيروز : اه... بصراحه مش مصدقه
ريناد : مش مصدقه ايه
فيروز : مش مصدقه ان عمار اللى كتب الكلام ده وبشخصيته المرحه والمتفاءله والمحبه للحياه بالطريقه دى هو هواه الشخص اللى قابلته هنا واتكلمت معاه
ريناد : عندك حق ... انا نفسى ساعات مش بصدق انه اتغير اوى كده بقى النقيض تقريبا ... انتى وصلتى لحد فين..؟
فيروز : لحد مقرارو يتخطبو ويجو يعرفكم عليها
ريناد : اه .. اكملك ياستى ... وياريته ما جات ولا شوفناها اصلا
فيروز باستغراب : ليه بتقولى كده
ريناد : وقتها انا كنت فى اولى ثانوى ... اول لما شوفتها مش عارفه ليه مستريحتلهاش
فيروز : غريبه ... واضح من اللى مكتوب انها شخصيه متكلمه واجتماعيه وبتقدر تكسب اللى قدامها
ريناد : هى فعلا كده بس احساسى من جواه كان غريب ... كنت حساها متصنعه مش هى دى حقيقتها ...حتى ماما محبتهاش بس عشان خاطر عمار وحبه ليها اللى كان باين عليه وسعادته اللى متتوصفش اتقبلناها وروحنا فعلا خطبناها بس طلبت شرط غريب اوى
فيروز باستغراب : شرط ايه


.................................................. ...................


عمار قاعد مع فريده فى كافيه
عمار : اخبار شغلك فى امريكا ايه ؟
فريده : كويس ... بس زهقت
عمار : من ايه ؟
فريده : العيشه هناك ... حسه بوحده فظيعه ... والناس هناك عمالين اوى
عمار بابتسامه : غريبه مع انهم كده يبقو شبهك .... بيفضلو المصلحه والشغل عن المشاعر والانسانيه
فريده بغيظ : ليه هو انت شايفنى كده
عمار : ليه هو انتى مش كده
فريده : عموما قريب اوى هرجع مصر كفايه غربه لحد كده
عمار : الغربه برده ولا جيالك فرصه احسن فى مصر
فريده بضيق : هو انت شايفنى وحشه اوى كده
عمار : لا انتى مش وحشه يا فريده ... بس انانيه ومش بتفكرى غير فى نفسك وبس
فريده قامت من مكانها : انا عاوزه اروح
عمار : اوكى براحتك
وقامو مشو وطول الطريق كانو ساكتين وكل واحد باصص فى الشباك اللى جانبه وسرحان
فريده بتكلم نفسها " بقى دى اخرتها يا عمار انا انانيه ..انت بقيت شايفنى وحشه اوى كده "
" عندك حق .... للاسف مش قادره اتكلم ولا اقاوح معاك زى العاده "
" انا غلطت ...بس انا مكنتش اعرف انى بغلطت كنت لسه صغيره ومتهوره وشايفه الطريق قدام حلمى طويل ومفتوح كنت عاوز اجرى واطير بكل ما فيه من قوى ... مكنتش اعرف انى بكسر جناحى وانى طيرت بيه وهو لسه طرى وبيتعلم الطيران "


عمار فى نفس الوقت
" رغم قساوتك مش عارف اقسى عليكى "
" رغم انك جرحانى اوى كل محاول اجرحك القى نفسى انا اللى بتوجع "
" اعمل ايه انسى واحمد ربنا انك رجعتيلى تانى وخلاص "
" بس هو انتى فعلا رجعتيلى ولا هى مجرد صدفه وهتفوت وتعدى بسرعه "
" يارتنى مشوفتك تانى يارتنى محسيت بيكى ولا بدقت قلبى دى تانى "
" انا تايهه اوى وحيران ومخنوق "
طلع سيجاره وكان بينفخ فيها بقوه وهو بيحاول يخرج كل اللى جواه فى دخانها


وصلو الاوتيل
عمار : تصبحى على خير
ومشى خطوتين
فريده :عمار
عمار لف وبصلها باستغراب
فريده : تتجوزنى


ونكمل الحلقة اللى جايه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.