آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-03-17, 06:31 PM | #1 | |||||||||
كاتبة , و قلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام
| السيد الحب-نوفيلا زائرة-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)*مكتملة&الروابط* السلام عليكم آل روايتي الكرام، ورجعنا بحكاية جديدة من حكاوي شهرزاد، وموعدنا مع رواية بعتبرها شكل جديد لكتابتي بشكر أيمي حبيبة قلبي Just faith أنها أتاحت لي عرض روايتي على أروقة هذا الصرح الادبي العملاق.. روايتي... وبشكر ام توفي فنانة فعلا ام توفي ربنا يحميكي يارب، وأناملك الماسية.. بترككم مع الغلاف مع تمنياتي بقراءة ممتعة ولا تحرموني من أرائكم وتوقعاتكم.. الكتابة والتدقيق :منى لطفي التصميم للغلاف والفواصل :ام توفي التصميم للقالب الداخلي:ام توفي التعبئة: Just Faith تنزيل الفصول: الأسيرة بأفكارها المقدمة الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع والأخير على الميديا فاير أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 25-03-18 الساعة 09:03 PM | |||||||||
25-03-18, 08:48 PM | #3 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| المقدمة: "مهاب.. اصحى يا بني"... تململ شاب في الثامنة والعشرين من عمره في فراشه أسفل الغطاء قبل ان يلتفت الى الناحية الاخرى وهو يهمهم بكلمات لم تفهم منها شيئا لتقول بيأس: - يا ربي هو كل يوم كدا؟.. طالما الشغل دا تعبك اوي كدا وبترجع مهدود وتتعب قلبي معاك ما تسيبك منه خالص؟.. ولكن لا حياة لمن تنادي، فزفرت بتعب وقالت وهي تستدير لتنصرف وقد غلف صوتها الحيرة: - أعمل ايه بس ياربي، مضطرة أقولها تيجي بليموزين وخلاص، ما هو البيه مش هيصحى قبل الساعة 2 الضهر ولو بنص ساعة حتى!.. وحانت منها نظرة متأملة على ابنها الغارق في سبات عميق لتدرف بأسف وهي تهم بالخروج: - معلهش بقه يا ميرا يا بنتي.. ابن خالتك لو اتدق جنب ودنه طبل بلدي انسي انه يتحرك خالص! ولكن.. يفاجئها صوت ابنها الذي يحمل آثار النوم واضحة فيما طغى الذهول وعدم التصديق عليه: - ميرا!!!!.. ميرا مين يا ماما؟.. التفتت أمه ناحيته وقد اشرقت أساريرها التي لا تزال تحتفظ بجمالها الانجليزي المتوارث عن جدتها لأمها الايرلندية رغم تخطيها سن الخمسين بسنوات قليلة، لتهتف بحبور: - صحيت أخيرا!.. مهاب وهو يعتدل جالسا في الفراش لينحسر الغطاء عن بلوزته البيتية بدون أكتاف والتي تبرز عضلات ساعديه القويتين وجذعه العلوي الصلب: - يا ماما ردي عليّا.. أنا سمعتك بتقولي ميرا.. ميرا مين؟.. تنهدت فريدة وقالت بعتاب رقيق: - طبعا نسيتها، انت لا بتكلمها خالص ولا بتسأل فيها؟.. هي اللي كل ما تكلمني لازم تسألني عن احوالك وتبعت لك السلام وانت ما فكرتش تبعت لها برسالة ولو ع الواتس حتى!!!! مهاب بنفاذ صبر وهو يهز رأسه دافعا خصلاته السمراء الناعمة الى الوراء بأنامله القوية: - يعني انت دلوقتي صحيتيني وانتي عارفة اني مش بنام قبل 5 الصبح ومش عاوزة تقوليلي مين ميرا اللي قلقتي نومي عشان خاطرها؟!!!! فريدة ساخرة وهي تشير اليه بالمكوث في مكانه: - هو دا اللي تعبك؟.. اني قلقت منام سيادتك!.. عموما يا سيدي كمّل نومك أساسا الطيارة خلاص زمانها وصلت، مش هتعدم وسيلة توصلها، اذا كان ليموزين أو أوبر أو حتى كريم.. زفر بسخط فهو يعلم تماما أن ثرثرة أمه لا علاج لها وكان دائما ما يتعامل معها بصبر وطول بال ولكن ليس الآن وهي تلقي في وجهه بذلك الخبر... لينهض من مكانه زافرا بحنق وهو يقول: - لا نوم ايه بقه، بس على الله ست ميرا دي ما تطلعش واحدة من صحابك وتلففني السبع لفات على ما اوصلها بيتهم، أمي وعارفك لو واحدة صاحبتك طلبت منك اني اوصلها اسكندرية هتوافقي وتقوليلي زي امك يا ميهو!!!! مقلدا لها في آخر كلماته لتزجره بنظراتها قائلة بلوم: - هي مش الناس لبعضها بردو؟.. وبعدين انت قلتها بنفسك... واحدة صاحبتي، ما بالك بقه بأختي؟.. مهاب وهو يطالعها بعينين محدقتين بها واسعا مكررا في صدمة: - أختك!!!!!!! فريدة قبل ان تلتفت للخروج: - أيوة يا بيه.. ميرا تبقى.. أزميرالدا بنت خالتك نورهان.. نام واتغطى بقه براحتك!!! لتنصرف فيما وقف هو يهمس بغير تصديق: - مش معقول؟.. أزميرالدا!!!! ****************************** | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|