19-02-17, 07:19 PM
| #6408 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
|  انتهى الفصل السابع والعشرون بحمد الله قراءة ممتعة للجميع التعديل الأخير تم بواسطة اسفة ; 19-02-17 الساعة 11:15 PM | |||||||||
|  |
|
19-02-17, 07:22 PM
| #6409 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| مساء الخير جميعا تمت إعادة تنزيل الفصل السادس والعشرين وتنزيل الفصل السابع والعشرين بحمد الله قراءة ممتعة للجميع أتمنى أن أرى لايكات تعويضية  وأن أقرأ تعليقات خيالية على الفصل الضائع .. والفصل الجديد على فكرة ... هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها هذا للمنتدى خلال هذه الرواية بدأت أشك أنها منحوسة !!!!!! يلا ... الحمدلله جت على فصل واحد مو أكتر في انتظار تعليقاتكم وآراءكم بالفصل الجديد | |||||||||
|
| |
|
19-02-17, 07:23 PM
| #6410 | ||||||||||
| نجم روايتي
| الفصل السادس و العشرون أفلتت منه ضحكة قصيرة مجفلة .. هزت قلبها حتى كادت ترفع يدها علها تمنحه شيئا من الثبات .. كيف للفتة آدمية كهذه أن تهز الصورة الجليدية التي يحرص بشدة على أن يتقنع بها ... أتراه يدرك هذه الثغرات التي كانت تسمح لها بالنفاذ إلى الإنسان الكامن داخله ؟؟ لو فقط لقمان يعلم فعلاً ما تراه بحر فيه الإنسان المختبئ و ليس قشرة الثؤاء و العظمة كان قادرا على قراءة الأفكار الصاخبة التي كانت تحترق داخل عقلها المشوه بتاريخ والدتها .. قال بهدوء :- ما من عار في سعيك وراء شيء تريدينه ؟؟ لقمان يتحرك بنعومة و يمهد لنفسه و لها للخطوة القادمة، يزين لها أن رغباتنا من حقنا تحقيقها و السعي وراءها و الحصول على كل ما نريد، لقمان بحاجة ماسة إلى أن يشوه بحر في الوقت الحالي أن يجعلها تقتنع و باادتها بالخطوة الخطأ حتى يكون هو خارج الملامة، تماماً مثل الشيطان يزين و يوسوس حتى متى ما أذنب الإنسان قال أني بريئ منك أني أخاف الله رب العالمين وما أدراك بأنني أريد أن أكون زوجتك ... أنا لا أريد أن أكون أي شيء بالنسبة إليك .. قال صوته الساخر ليضيف مزيدا إلى جرحها الغائر :- ما كنت لتغمضي عينيك لو أن ما تقولينه هو الحقيقة .. كلكن تسعين نحو الزواج فور أن يلوح زوج ثري في الأفق ..  اقتباس:
يا ترى هل لقمان يرى نفسه خارج هالة السلطة و الثراء، بما يستطيع أن يعرف نفسه لقمان للأسف لا يرى نفسه أهلاً للحب أو هو ينكر الحب و ربما يخاف من الحب و لا ألومه فأمه كانت نهايتها بسبب الحب، أمه أحبت والده لكنه ليس فقط لم يبادلها الحب بل أهملها و اتخذ ممرضتها عشيقة له لتكون قاتلة لها فيما بعد، المحصلة أن أمه ماتت كسيرة القلب قبل أن تموت مقتولة و في كلا الحالتين كان الحب هو السبب .. صوته حمل شيئا من القسوة وهو يقول :- لو أنني عرضت عليك زواجا علنيا في التو واللحظة لما ترددت في التمسك بعرضي بيديك وأسنانك .. أنا أمنحك ثاني أفضل شيء قد تنالينه مني .. لقمان بحاجة إلى وضع شروط ثابتة و خط سير و نهاية لأي علاقة يخوضها حتى يكون هو المسيطر، فخطأ والده مع إيناس كلفهم غالياً، لذا يصر في كل زيجاته أن يدخلها و المرأة التي معه تعرف أنها عشيقة بعقد شرعي كي تعلم مقامها و لا تحاول التطاول لما هو أبعد كأن تفكر أنه سيحبها و يتعلق فيها و يعلن زواجهم و كون بحر فتاة بريئة او كما يصفها جسدياً على الأقل، هو يحتاج أن يحطمها أولاً كي ينالها أن يقنعها أن لا بأس أن تكون مثل أمها هنا تتدخل نفسي المجرمة و التي تحتاج أن تخطط بشكل كامل لكل جريمة و خطأ تنوي أن تفعله، ما هي خطة لقمان لما بعد الزواج؟؟ أعني هل هو يعرض عليها زواج دائم و لكن سري؟ فكيف سيبرر لها أنها ستظل طوال حياتها بدون أسرة خاصة بها دون اطفال؟؟ و إذا كان يريدها لفترة محددة حتى تنتهي رغبته بها، فكيف سيغطي على زواجه بها و هي عذراء، هل سيكون مع شيك حقوقها المالية لقاء سيكون هناك فاتورة جاهزة لعيادة نسائية خاصة لعملية خاصة ترجع بحر بكر رشيد، فلا يتسأل الشخص التالي عما حدث؟؟؟ وأغادر ... واعدا إياك بأنه سيكون العرض الوحيد والأخير الذي تتلقينه مني ... من أي نوع كان .. لقمان يرى الحب ( الرغبة من وجهة نظره ) في عيني بحر، لذا هو يحاول مساومتها بأن هذا كل ما قد تنالينه مني، لا تظني أنك لو رفضت سوف أرجع بعد ذلك بعرض زواج حقيقي حبست أنفاسها عندما لامست أصابعه شفتيها .. وهو يقول بصوت خافت .. إنما جعل قشعريرة تزحف فوق بشرتها :- لن أتعرض لك ... لن أتحدث إليك .. لن أنظر حتى إليك منذ هذه اللحظة .. كل ما عليك فعله .. هو أن تقولي لا .. اغرورقت عيناها بالدموع ... والخيارات التي كان يمنحها إياها تقتلها واحدة تلو الأخرى ... ألا تراه ... ألا تتحدث إليه ... ألا تنال حتى نظراته ... رباه ... امنحني القوة ... :- لـ ... لـ .... لا .. اتخيلت مشهد اسير و سجان، الأسير مربوطة يدينه من ورا، السجان عشان يزيد من عذاب الأسير و إذلاله حاطط صحن ماء قدامه، الطريقة الوحيدة إنه يشرب إن يحني نفسه و يشرب من الصحن مباشرة، مثل الحيوانات ( أكرمكم الله)، الأسير مؤمن بكرامته و مو مستعد يتنازل عنه و مع عطشه و مع إنه يعرف إنه فرصته الوحيدة للشرب إلا إنه يرفضه و يركل الصحن بقدمه و يسيل الماء على الأرض أمامهما، السجان يعلم أنه لن يحطم روح الأسير و يذله و، الأسير بالرغم من كل حاجته الجسدية لا يستطيع تقبل الذل و إمتهان كرامته كأن بحر تقول بالرغم من كل عاطفتي و مشاعري المكشوفة و الواضحة أمامك إلا أني ارفض أي امتهان، تماماً كما مزقت بطاقته الشخصية أمامه و رمتها في وجهه ومنذ متى أحتاج إلى أحد مهرجيك لتسليتي في غيابك .. :- علياء ليست مهرجا ... لو سمعتك تقول هـ .... علياء ترفض الرجوع إلى أدهم لأنه حسب اعتقادها يرى أنه نعمة عليها، لنرى كيف ستتعامل مع لقمان الذي يرى أنه بالفعل نعمة و متفضل على أي امرأة يختارها، لنرى فيما بعد كيف ستتحمل معاملته و قربه قد تكون الفتاة مساعدتك الشخصية الآن .. إلا أنها تخصني أولا .. كما جئت بها أنا إلى هنا .. أستطيع إخراجها بالطريقة نفسها .. أنا لست طفلا صغيرا كي أتلقى منك درسا في السلوك الحسن .. وقطعا لا أحتاج إلى من يشكك في تصرفاتي أو حكمتي ... أنت بالذات يا آمال ... ما قصد لقمان هنا، هل يقول لها أنا تربيتك فعليك الثقة بي أم هناك بعد آخر لعلاقتهما لا نعرفه بعد ؟؟؟ لأني مهما قرأته لا استطيع أن استشعر به طلب ثقة من آمال بل نوع من الاتهام!!!!! مهما أكد لقمان على حيادية علاقته بالفتاة .. إلا أن غرائز آمال تظن شيئا آخر .. هذه الفتاة .. خطر غير مسبوق في حياة الحكيم .. من تكون آمال من دون لقمان؟؟؟ لنكن واقعيين مهما كانت مكانتها الاجتماعية دون مال و سلطة حقيقية، آمال لن تكون شيئ في مجتمع منافق محب للمظاهر و الدليل أن مجرد ارتباط إيناس بنعمان الطويل تقبلوها و عاملوها باحترام لأنها مرتبطة بشخص ذو مال و سلطة آمال دون لقمان ستكون امرأة محترمة لكن مجرد طليقة لنعمان الطويل لكن مع تبنيها للقمان ضمنت مكانتها في ذلك المجتمع و ثروة و سلطة الحكيم تدعمها، و هذا يجعلني اتسأل هل آمال ستحب لقمان و تتبناه فوراً لو أن أمه كانت امرأة عادية، لن أشكك في امومتها لكن اتسأل فقط هل سيكون لها نفس الشعور لو أن لقمان كان فقط طفل عادي، أعني امرأة أكاد اتخيلها فرحت بسماع أن طفل ابنها اجهض فقط لأن أمه ليست مناسبة لاسم الطويل لا اتخيل أنها تعطي أمومتها عبثاً لأي أحد!!!! قد اكون متحاملة على آمال لكنها لا تسمح لأحد بالتعاطف معها في الوقت الحالي ( لن أتعرض لك ... لن أتحدث إليك .. لن أنظر حتى إليك منذ هذه اللحظة .. كل ما عليك فعله .. هو أن تقولي لا .. ) راقبته بعينين واسعتين وقلب هادر وهو يغادر ... دون أن يوجه نحوها أي كلمة .. قبل أن يختفي تماما عن ناظريها ... مغادرا حياتها إلى الأبد ... لقد فعلتها ... رباه ... لقد فعلتها ... وأخرجته من حياتها حقا ... اغرورقت عيناها بالدموع ... والألم يحفر أخدودا داخل قلبها .. مضطرا إياها لتذكير نفسها بأن هذا هو الأفضل ... قطعا الأفضل .. دون أن تجد أي صدى استجابة من روحها الممزقة .. اقتباس:
أنا وافقت على العمل في هذا المضمار لأنك حشرتني في الزاوية يا سيدة آمال ... وحينها .. أنا ظننت الأمر يقتصر على التقاط بضع صور دعائية .. ومشاركة بسيطة في عرض الأزياء في الحفلة .. أنا لم أتوقع أن أجد صوري فوق أغلفة المجلات وعلى لوح دعائية تملأ الشوارع ... قد تعتقد أن الأوان قد فات، لكن تبرير الخطأ لا يفوت أوانه حتى لو لا مجال لتصحيحه، يظل أن وضع النقاط الحروف يساعدك انت في المضي قدماً كنقطة في آخر السطر و بدأ سطر جديد و الأهم أن تحجم الطرف لآخر و تريه حجم سلطته عليك. ربما تجدينني موهوبة ... إلا أنني لسا مهتمة إطلاقا بهذا النوع من العمل .. و هاهي بحر تمزق بطاقة تعريف آخرى و ترميها في وجه صاحبها نظرت إليها آمال الطويل مليا ... إن كان لقمان حقا معجبا بالفتاة ... فإن إعجابه هذا لا ينبع عن شكلها الجميل فقط ... هذه فتاة من الأفضل لآمال أن تخاف منها .. خاصة بعد أن عرفت من علياء التي كانت هستيرية تماما وهي تتصل بها بعد الحفل .. بأن الفتاة قريبة شمس الراوي .. تبا ... ما الذي تمتلكه فتيات هذه العائلة فيحظى بكل هذا التأثير على الرجال ؟؟ لدي هنا نظرية سأسميها ( تأثير نورا ) في المجتمع الشرقي بالرغم أن النساء في الأغلب يكن مختفيات في الخلفية إلا أنهن يأثرن بصورة خفية و يحرفن مسار الأمور بنعومة سلباً أو ايجاباً، هنا كجهاز التوج عائلة الرواي كانت لديها نورا، ساقتبس من مسرحية Hamilton فهو يناسبها اقتباس:
بينما عائلة الطويل كان لديها آمال كلاهما دخلت عائلة متأسسة مسبقاً و بأيتام و عليها أن تكلم البناء، نورا دخلت و قلب الزوج مشغول و تعرف أنها فقط تتزوج من أجل الطفلتين و رعايتهم و لكن حنانها و عاطفتها أثرا و شملا حتى جلبا لها قلب الزوج و أصبح الزواج حقيقياً، بنات الرواي رأين نموذج و عايشنه و تأثرن به امرأة حكيمة و مضحية للصالح العام ليس المهم لديها أن تصل أولاً بل أن يصل الكل بسلامة باختصار العلاقات لديها أن يكون الكل فائز و سعيد، لذا نجد قمر بكل جنونها المهم أن يكون من تحب سعيد و سالم فضحت بكليتها دون أي ضمانات، بحر ضلت صامدة مع عنف عمها و لم تهرب من أجل سلامة زوجة عمها و شمس كانت تنتظر من يراها حقاً حتى تغدق عليه من عاطفتها الأمومية فكانت بشوق كي تمارس العطاء أيضاً آمال على العكس منها عند أول مطب ظهرت أنانيتها و ضعفها، فاختارت أن تهدم بيتها و تشرد أطفالها مقابل كبرياءها، أعلم أن البعض وقف معها و أنه حقها، لكن ماذا عن حق أطفالها في أن يعيشوا مع أبيهم مهما كانت عيوبه، لو كنت مكانها مهما كان ألمي فليس من حقي أن احطم استقرار أطفالي، ففي النهاية إذا كان هناك طفل سيعيش من دون أب لماذا يكون طفلي أنا، اليس واجبي و حقه أن أسعى لرفاهيته و سلامته؟؟ أنانية مني لكن أرى أن هذا هو واجبي تجاهه و نعمان لا يبدو كرجل سيصر على أن أبناءه جميعاً يتربون تحت كنفه و رعايته، قد يكون نعمان من فتح الباب لإيناس لكن آمال من سمحت لها بالدخول و دعتها للبقاء ما نتيجة طلاق آمال، لقمان هرب لأنه خاف من أن تحاول زوجة أبيه قتله، فتكون بذلك أدخلت تهديد على حياة ابنها بيدها، ريان عاش طفولة مشتتة و للآن تأثيرها مستمر عليه شخصيته ضائعة و غير مستقرة و لم يجد له هدف في الحياة و أكرم كان الطفل المخفي لكن الأهم أراه أن كل أبناءها لا يروها سنداً لهم يرجعون لها وقت الطوارئ و طلب النصيحة، ليست بئر لأسرارهم، فأين أمومة آمال ؟؟؟؟ ارجع و أقول قد اكون متحيزة ضدها لكن حتى الآن لم أجد اي بادرة تعاطف معها و ليس بسبب شمس و بحر بل هي كشخصية هنا استحضر مقطع آخر من Hamilton في مشهد Cabinet Battle #2 اقتباس:
Washington يرفض أن يدخل حرب جديدة بعد حرب الاستقلال بالرغم أن الموقف الاخلاقي حينها أن ينفذ المعاهدة مع فرنسا لكنه فضل واجبه تجاه بلده و مواطنيه و البحث عن رفاهيتهم و سلامها و هذا ما فعلته نورا وازنت واجباتها و قررت البدء بالأهم نظرت إلى الأوراق المفرودة فوق مكتبها ... ثم إلى بحر وهي تسألها بحزم :- ماذا عن رحلات عمل إلى خارج المدينة ... ألديك أي تحفظات على الأمر ؟؟؟ هنا لا أفهم هل هي محاولة ابعاد عن الساحة من مبدأ بعيد عن العين بعيد عن القلب لكن هذا لن يستعصي على لقمان أما محاولة جديدة لتشويه بحر و ضربها أخلاقياً و جعلها منفلتة لكن بطريقة اخرى؟؟؟؟ اقتباس:
نظرت إليه بحذر وهي تقول :- ما الذي تنوي فعله .؟ :- ما كانت قمر تفعل كل هذا لأجل تحقيقه ... شكرا لك يا شمس .. أنا أدين لك بالكثير . فور أن غادرت شمس السيارة ... انطلق خالد ويداه تضغطان على المقود بشدة حتى ابيضت سلامياته ... قاد لدقائق حول المدينة قبل أن يستل هاتفه فيتصل برقم لم يستخدمه منذ فترة طويلة جدا .. انتظر حتى سمع الصوت من الجانب الآخر ليقول بحزم :- ناهد .... أريد أن أراك .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه، قمر الهبلة دي غلبت أمان و تجاوزتها بمراحل مشكلة قمر أنها لبست دور المضحية و لم تعترف بحقيقة الأمر هي اكثر أنانية من أن تقبل مشاركة خالد مع امرأة أخرى مهما كان السبب، لذا حشرت خالد في الزاوية و اجبرته على اختيار ما كان أبداً ليتخذه، حتى مع الضغط و لو استسلم له خالد ما كان ليتزوج من ناهد اكراماً للأثنتين ناهد و قمر لكن بسبب اصرارها الغبي و تهديدها الأغبى و بسبب ضيق الوقت جعلته يلجأ لما يظنه خيار آمن بما انه الخيار الجاهز أمامه من جد هبلة و اسحب هاللقب من عند أمان و اسلمه إلى قمر إلا أن العقربة رغم ابتسامتها المرحبة و مباركتها الظاهرية للزواج .. فور ترك أكرم لهما وحدهما .. ظهر وجهها الحقيقي وهي تحذر شمس من الاستمرار بالعبث به لأن العائلة لن تسمح لها بنيل غرضها منه .. لم تخبر شمس قط أركان بما حدث بينها وبين ابنة عمه من وراء ظهره .. لا حسن أخلاق منها ... بل خوفا من أن يتأثر بكلماتها بالفعل فيعتقد بخطأ ارتباطهما معا ... يحزنني كثيراً حال شمس، كانت لديها مخاوف و لكن حبها لأكرم جعلها تقاومها و تقفز قفزة ايمان معه، متحدية مخاوفها و متحدية الكل، كانت ناجحة في االبداية حتى أتى الحادث و دمر كل شيئ وجدت كلا من آمال الطويل وعلياء في جلسة مناجاة هامسة في الصالة .. وقد قربت كل منهما رأسها من الأخرى ومعالم الاهتمام والقلق ترتسم على وجهها .. يا ترى هل استفادت آمال من حديثها مع شمس عن أكرم و كيف كان يحاول اثبات وجوده و اظهار نفسه آمال تترك ابنها المريض و العناية به منتظرة حتى تأتي زوجته التي قد لا تأتي حتى يفوت موعد دواءه ( لقد فات عليه بعض الوقت ... أنا فقط لم أجد في نفسي القوة للنهوض وإحضار الدواء ... كنت في انتظار مرور أحدهم كي أطلب منه إحضاره لي )، و ما يشغل بالها علاقات ربيبها الغرامية و كيف تسيطر عليها سؤال يتبادر إلى ذهني: ماذا لو تقدم لقمان إلى ناهد مثلاً أو طرح اسمها كمثال، ماذا سيكون موقف آمال من الموضوع فناهد مساوية لعلياء و ربما تتفوق عليها أنها لم يسبق لها الزواج و بذلك تكون كفتها مرجحة أكثر؟؟؟ لكن آمال تريد ان تظل حاضرة و بقوة في حياة لقمان و بكونه رجل بالغ الآن هي بحاجة إلى منطقة أخرى لتفرض سيطرتها فيها و من أفضل من زوجته أن تكون حليفة لها و كما قالت بحر ( في عقر داره ... حسنا ... هي دار آمال الطويل .. إلا أنها تعرف كما يعرف الجميع بأن لقمان الطويل هو رأس الأفعى في هذه المنظمة الكبيرة ..) كانت تلك المرة الأولى التي تدخل فيها إلى غرفة أكرم الطويل .. إلى الآن شمس تقاوم و ترفض أن تعترف بوجود أركان لذا تفرض ما تستطيع من رسمية بينهما حتى بينها و بين نفسها كنا نلتقي بشكل عابر .. خلال زيارتك لي في المتجر الذي كنت أعمل فيه حينها .. أحيانا كنت تجرني جرا لتناول وجبة سريعة معك .. إلا أنني كنا نتحدث كثيرا عبر الهاتف .. لساعات ... لساعات كنا نتحدث .. عن أي شيء .. وكل شيء .. اقتباس من لاكزونسترا .... مريم نجمة اقتباس:
و أزيد عليه لا تتزوج من شخص لا تستطيع احتمال صوته أو طريقة كلامه اعترف لم استطع إكمال مشهد شمس و أكرم لأني أراه مؤلم جداً،،، أسفة blue | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
760Likes
.png)
العرض العادي
