آخر 10 مشاركات
جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-17, 11:13 PM   #1281

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مي انا مستنية الجزء أكثر من العيد ههههههه

سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-17, 11:32 PM   #1282

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد على أحلى منتدى و أحلى قراء
كل عام و انتم بألف خير و يا رب عيد مبارك و سعيد عليكم و ينعاد عليكم بالخير و اليمن و البركات
الفصل ال55 طويل زي ما قلت و كنت ناوية أنزل الجزء الثاني في منتصف الأسبوع و الجزء الثالث الليلة .. لكن نتيجة لظروف عندي و كمان الاستعدادات للعيد مقدرتش أنزل بوسط الأسبوع و مقدرتش أنتهي من كتابة الفصل ... إن شاء الله مش هعتذر عن نزول جزء اليوم بس معلش هنزله متأخر الليلة ... شغل البيت أخد وقتي و لسه باقي مشهد من الجزء و مراجعته فهياخد وقت ... إن شاء الله تعجبكم الأحداث و تستمتعوا بها .. عيد سعيد حبيباتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-08-17, 11:37 PM   #1283

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية سيمو مشاهدة المشاركة
مي انا مستنية الجزء أكثر من العيد ههههههه
هههههههه حبيبتي
كلامك هيخليني أنسى التعب كله و أخلص الفصل بسرعة .. أنا عارفة اني كنت قلت مش هتأخر بس غصب عني و بحاول متسرعش و أظلمكم و أظلم أحداث الفصل
إن شاء الله أعوضكم عن التأخير بجزء طويل و ممتع


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 05:15 AM   #1284

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس و الخمسون (الجزء الثاني)
توقفت (وتين) أمام المرآة تتأمل طلتها الأخيرة بفستان زفافها الذي انسدل بنعومة فوق جسدها و تحركت يميناً و يساراً قبل أن تلف حول نفسها ببطء ... لمعت عيناها بسعادة و قلبها يخفق بقوة ... أخيراً أتى اليوم الذي حلمت به طيلة حياتها... أخيراً ستجتمع اليوم مع حبيب عمرها .. ابتسمت في رقة و (رحمة) تقف جوارها تعدل طرحة زفافها بحنان و هي تقول مبتسمة و عيناها تدمعان
_"ما شاء الله حبيبتي ... تبدين رائعة الجمال .. كأنني أرى (ملاك) يوم زفافها"
لمعت عيناها بالدموع و هي تلتفت نحوها و قالت بإمتنان
_"شكراً لكِ خالتي (رحمة) ... كنت أتمنى لو كانت أمي معي اليوم .. لكنكِ جعلتِني أشعر بوجودها حقاً"
و أمسكت كفيها و ضغطتهما برفق
_"شكر لكِ كثيراً"
احتضنتها (رحمة) بحب قبل أن تبتعد و تمسح دموعها و هي تقول بحنان
_"مباركِ لكِ صغيرتي و أشكر الله لأنه منحني الفرصة لأحضر زفافكِ أنت و (زياد) ... أسعدكما الله دوماً حبيبتي"
همست بسعادة
_"آمين يا رب"
كانت الأيام السابقة قد قربت بينهما أكثر بينما كانت (وتين) تستمع منها بشغف لحكايات لم تعرفها من قبل عن طفولة أمها و شبابها و (رحمة) استعادت معها كل ذكرياتها السعيدة ، كما ساعدتها هي و (راندا) في الإستعداد لحفل زفافهما ... عادت تنظر للمرآة و خفق قلبها و هي تتخيل رد فعل (زياد) عندما يراها ... أخذت نفساً عميقاً تهدأ من اضطرابها الداخلي لتضحك (رحمة) و تقول على قلقها الواضح
_"حاولي الهدوء قليلاً حبيبتي فذلك الشقي (زياد) سيجعلكِ تنسين الهدوء تماماً بعد دقائق"
احمر وجهها و همست بتوتر
_"خالة (رحمة) أنتِ لا تساعدين أبداً"
ضحكت (رحمة) و هي تربت على كتفها بينما ابتسمت (وتين) في توتر قبل أن تسمعا طرقات خافتة على الباب الذي انفتح بهدوء لتبهت ابتسامة (وتين) و هي ترى (رجاء) الواقفة عند الباب و التي دخلت بخطوات هادئة و توقفت أمام (وتين) التي ابتلعت لعابها و هي تنظر لها في توجس لتقول (رجاء) و هي تنظر لشقيقتها
_"هل يمكنكِ تركنا وحدنا لبضع دقائق (رحمة)؟"
نقلت بصرها بينهما في توتر و قالت
_"لكن (رجاء) .. أنتِ .."
قاطعتها و هي تنظر نحو (وتين) التي مسدت فستانها بحركات متوترة
_"لو سمحتِ (رحمة)"
تنهدت باستسلام و قالت
_"حسناً .. سأكون في الخارج إن احتجتماني"
رافقتها نظراتهما قبل أن تلتقيا ببعضهما في حوار صامت قطعته (رجاء) و هي تقول
_"أعرف أنكِ متفاجئة من قدومي لرؤيتكِ أو ربما تتساءلين عن السبب و تتوجسين قلقاً ، صحيح؟"
أومأت برأسها في قلق لتتابع (رجاء) بعد لحظة و هي تتنهد
_"أعرف أنه ليس من حقي التواجد هنا في هذه اللحظة بعد كل ما فعلته لسنوات لأمنع حدوثها"
تنفست (وتين) و هي تستمع لها بينما تكمل
_"ربما تعرفين الآن سبب ما فعلت ... ربما لا تتقبلين هذا عذراً لأفعالي و قد لا تغفرين أبداً سوء معاملتي لكِ أو لوالدتكِ من قبل ... لست هنا لأفتح الصفحات الماضية و لا يعني هذا أنني قد تجاوزت الماضي ... من الصعب أن أنسى و أتغير بين ليلة و ضحاها ... و من الصعب لكِ أيضا أن تتجاوزي كل شيء"
همست (وتين) بتردد
_"زوجة عمي أنا لا .."
رفعت يدها تقاطعها و قالت بهدوء
_"دعيني أعترف لكِ اليوم بشيء واحد على اﻷقل .. أنا أعترف أنني كنت أنانية ... لم أفكر في مصلحة ابني و لا سعادته و غلبت كراهيتي لكِ على حبه و سعادته ... كنت أتحجج بأنكِ لا تناسبينه أبداً و تناسيت أنه اختاركِ منذ صغره و أنه لم يكن يبتسم بصدق إلا و أنتِ قربه .. تناسيت رؤيته ممزقاً عندما افترقتما و استمريتِ في عمل ما كنت أراه صحيحاً من وجهة نظري"
أخذت نفسا عميقا لتقول
_"كل ما كنت أفكر فيه هو ألا أسمح لكِ و لأمكِ بالإنتصار عليّ"
همست (وتين) بألم
_"لم تكن معركة بيننا أبداً زوجة عمي و لم أكن أحاول هزيمتكِ أو سرقة (زياد) منكِ ... أنا أحببت (زياد) بحق و كنت على استعداد لأتركه من أجل سعادته ، لكنني عندما أدركت أنه لن يكون سعيداً سوى معي و أنني لن أستطيع أبداً العيش بدونه .. تمسكت بحقي فيه و أدركت أنني سأدفع أي ثمن مقابل أن أكون بجواره .. حتى لو كنت سأحتمل معاملتكِ لي بسوء طيلة عمري .. كنت سأحتمل فقط من أجله"
تأملتها (رجاء) للحظات لتتابع
_"أنا لم أكرهكِ أبداً رغم كل هذا .. يكفي فقط أنكِ أم الرجل الوحيد الذي أحببته"
أطرقت (رجاء) رأسها و لمحت (وتين) ارتجاف شفتيها قبل أن ترفع رأسها و تقول
_"ربما طريقنا صعب و طويل و علاقتنا ربما لن تكون طبيعية ... ليس داخلي زراً أضغطه فاتغير و اتقبلك ببساطة"
هزت رأسها قائلة
_"أعلم هذا"
أخذت (رجاء) نفساً عميقاً و هي تنظر لها
_"لكن هذا لا يعني أنني لم أعد أتقبل الأمر الواقع ... لقد أصبحتِ زوجة ابني و انتهى الأمر ... لا أعدكِ أن أكون حماة جيدة و محبة .. لكن .. أعتقد أن الأمر يستحق المحاولة مادمنا أصبحنا بمركب واحد ، صحيح؟"
ارتفع حاجبا (وتين) قبل أن توميء برأسها بسرعة كأنما تخشى أن تتراجع بكلامها ، و ران الصمت عليهما و عينا (رجاء) تتأملها بتتدقيق للحظات قبل أن تقول بغصة و قد لمعت نظرة غريبة في عينيها
_"تشبهين (ملاك) كثيراً اليوم ... كنت أرى شبهكما دوماً لكنكِ اليوم أشد شبهاً بها ... تماماً كيوم زفافها"
و ابتسمت بخفوت مرير و هي تكمل بهزة رأس
_"لم أقلها لها في ذلك اليوم و لازلت أذكر نظرة اللوم و الحزن في عينيها .. و لا أعتقد أنني أفضل رؤية تلك النظرة مجدداً .. لذا .. مبارك لكِ .. مبارك لكِ أنت و (زياد)"
ترقرقت الدموع في عيني (وتين) و هي تنظر لها و لم تتمالك نفسها فتحركت لتحتضنها و هي تهمس
_"شكرا لكِ .. شكراً لأنكِ أتيت رغم كل شيء ... شكراً لأنكِ باركتِ زواجنا"
تجمدت (رجاء) بعينين متسعتين و هي تشعر بعناق (وتين) لها لأول مرة في حياتها كلها و وقفت مكانها مذهولة تستقبل عناقها و مشاعرها بإضطراب و لم تستطع حتى رفع ذراعيها لتبادلها عناقها و هي تسمعها تتابع بسعادة
_"أعدكِ أنني سأجعل (زياد) أسعد رجل في العالم"
ابتلعت لعابها بصعوبة لتبتعد (وتين) عنها و هي تبتسم بينما تمسح دموعها بأصابعها و ارتفعت دقات فوق باب الغرفة تبعها صوت (رحمة) و هي تطل برأسها
_"هل الأمن مستتب؟"
ضحكت (وتين) و هي تمسح دمعة أخيرة بينما ابتسمت (رجاء) بخفوت و هي تهز رأسها و تحركت بعد ان ألقت نظرة أخيرة نحو (وتين) و قالت و هي تتجاوز شقيقتها
_"سأذهب ﻷرى (زياد)"
دلفت (رحمة) و تطلعت لـ(وتين) بتوجس لتبتسم (وتين) و هي تقول
_"كل شيء على ما يرام لا تقلقي خالتي"
اقتربت (رحمة) لتحتضنها مبتسمة قبل أن تقول
_"حمداً لله ... هذا جيد .. دعينا الآن نصلح ما أفسدتِه بدموعكِ صغيرتي .. و هيا لنسرع فـ(زياد) لا يكاد يقف في مكانه ثابتاً و هو ينتظر رؤيتكِ على أحر من الجمر"
ضحكت برقة و هي تهز رأسها و تبتسم ... هي أيضاً لا تكاد تطيق صبراً لرؤيته و رؤية نفسها في عينيه ... تركت نفسها لـ(رحمة) تضع اللمسات الأخيرة على طلتها و مضت بضع دقائق ارتفعت بعدها دقات على الباب رافقها صوت والدها يطلب الدخول فنادته (رحمة) ليدخل ... انفتح الباب ليدخل (مصطفى) و توقفت خطواته عند الباب و عيناه تقعان على ابنته التي وقفت بوجه محمر تنظر نحوه بارتباك و خجل ليبتسم في حنان و اقترب منها ليقف أمامها و دمعت عيناه لتقول (رحمة) و هي تنقل بصرها بينهما في حنان
_"سأذهب لأطمئن على الأجواء في الخارج"
و تحركت لتتركهما في لحظتهما الخاصة ، بينما لم يحول (مصطفى) عينيه عن ابنته التي ذكرته بحبيبة عمره و ملاكه الراحل ... رفع كفه يلمس خدها هامساً بحب
_"كم تبدين رائعةً صغيرتي ... و كم تشبهين (ملاكي) الحبيبة"
و سالت دمعتان على خديه لتهز رأسها رفضاً و تمسحهما بأصابعها بحب بينما يتابع
_"ليتها كانت معنا الآن حبيبتي ... كانت لتكون أسعد أم في العالم"
دمعت عيناها هي الأخرى و هي تهمس بتحشرج بينما تقترب لتحتضنه بقوة
_"هي معنا أبي في كل لحظة ... هي لم تفارقنا أبداً ... أعرف أنها سعيدة الآن"
ضمها إليه بحنان شديد و ربت على ظهرها برفق قبل أن يبعدها و يتطلع إليها و قرب رأسها إليه ليطبع قبلة حانية فوق جبينها و هو يهمس بصوت متقطع
_"مبارك لكِ صغيرتي ... أسعدكما الله دائماً"
هزت رأسها قبل أن تغلبها مشاعرها و ترمي نفسها بين ذراعيه قائلة
_"أحبك أبي"
ابتسم بحنان و هو يمسح على رأسها
_"و أنا أيضاً أحبكِ أميرتي"
و أبعدها ليقول ضاحكاً
_"هيا بنا قبل أن أطاوع نفسي و أذهب لأخبر ذلك الوغد (زياد) الذي خطفكِ مني أنه لا بنات عندي للزواج"
ضحكت برقة و همست بخجل
_"أبي"
تأملها للحظات قبل أن يهمس باستسلام ممزوج بالعاطفة
_" أعرف أن (زياد) يستحقكِ و سيحميكِ صغيرتي و لولا هذا و لولا سعادتكِ الواضحة هذه حبيبتي لما منحتكِ لأي رجل في العالم"
لمعت عيناها بحب و همست
_"حفظك الله لي أبي و لا حرمني منك أبداً حبيبي"
قاطعتهما (رحمة) و هي تفتح الباب بعد طرقه برفق و قالت و هي تتطلع لهما قائلة بمرح
_"هل تفكران بالهرب أم ماذا؟ ... (زياد) الشقي بدأ يفقد ما تبقى من عقله في انتظار عروسه"
احمر وجهها بشدة و خفق قلبها بينما ابتسم والدها و قال بحب و هو يمنحها ذراعه لتتأبطها
_"هيا بنا أميرتي ... دعينا لا نتأخر على مجنونكِ"
***************

noor elhuda likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 05:21 AM   #1285

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف (زياد) بتوتر في ردهة القصر الواسعة يتطلع في اتجاه السلم و قلبه ينبض بقوة و فرك كفيه في توتر و هو يزفر ليضحك (آدم) و هو يربت على كتفه قائلا
_"تمهل قليلاً يا رجل و تمالك نفسك"
زفر في حدة و هو يقول
_"ابتعد عني الآن (آدم) أعصابي لا تحتمل"
ضحك من جديد و هو يقول
_"ستأتي أميرتك خلال لحظات أيها العاشق .. اصبر قليلاً"
و حانت منه نظرة نحو (سيف) الذي وقف بالقرب و كاد يفتح فمه ليشركه في الحديث إلا أنه رفع أحد حاجبيه و هو يرى توتر (سيف) هو الآخر و هو يتطلع للأعلى فضحك قائلاً
_"ما بك أنت الآخر؟ .. هل انتقلت لك العدوى؟"
تنفس (سيف) بقوة و هو يرد
_"بالله عليك يا (آدم) ... صدقني الوضع لا يحتمل مزاحك"
ضحك و هو ينقل بصره بينهما
_"من الواضح أنكما قد جننتما أخيراً ... لكن (زياد) معذور فالليلة زفافه و هو متلهف لرؤية زوجته ، لكن ما عذرك أنت؟"
لم يحصل على الجواب و ارتفع حاجباه و هو يرى نظرة الإنبهار في عينيّ (سيف) ليلتفت بنظره إلى حيث كان ينظر و ابتسم و هو يقول
_"آه ... و أخيراً فهمت ... إذا عُرِف السبب"
تحرك (سيف) و هو يضرب بكفه فوق كتف (آدم) و هو يقول بينما عيناه لا تفارقان حوريته التي كانت تنزل السلالم و على شفتيها ابتسامة رائعة و عيناها متعلقتان به
_"اعذرني سيد (آدم) عليّ الذهاب ... سأترك لك (زياد) المسكين تنفرد به"
رافقته ضحكة (آدم) العالية بينما هو يقترب حابساً أنفاسه و يصعد السلالم و عيناه تدوران فوق (هاميس) التي نزلت برقة وازت رقة فستانها الأبيض ذي النصف كم و الذي تخللته من أعلى الصدر و حتى الوسط و على كميه القصيرين وردات و فروع زرقاء رقيقة و انسدل على جسدها بنعومة حتى أسفل ركبتيها بقليل مانحاً إياها سحراً و فتنة رقيقة كلما تحركت و قد تركت خصلاتها البنية حرة تلامس كتفيها بنعومة و تزينت بقلادة و إسوارة ذهبيتين رقيقتين كانتا هديتين سابقتين أهداها إياهما ... تقابلا في المنتصف و توقف أمامها ينظر في عينيها بإنبهار و أنفاس محتبسة لتطرق بوجه أحمر مع نظرة عينيه قبل أن ترفع رأسها و هو يهمس
_"رائعة ... تبدين مذهلة (ميساي)"
رقت عيناها و ابتسمت في ارتباك
_"هل أعجبتك؟"
اقترب منها ليهمس غير مبال بمن حولهما ، لتتنفس بصعوبة و خجل
_"أعجبتِني فقط؟ ... لقد سحرتِني حبيبتي"
و ضيق عينيه فجأة و هو يتطلع حوله قبل أن ينظر لها و قال و هو يزفر بضيق
_"لكن لحظة واحدة ... هل سيراكِ غيري بهذا الجمال (ميسا)؟ .. تباً"
ارتفع حاجباها و هي تنظر له بعيني متسعتين ليتابع بحنق و هو يعاود النطر لفستانها و زم شفتيه و هو ينظر بضيق لبشرة ذراعيها و ساقيها اللتين أظهرهما الفستان و قال
_"أنتِ لن ترتدي هذا الفستان مرة أخرى ، مفهوم؟"
هتفت بحنق
_"ماذا؟ .. لقد اشتريته لتوي و "
وضع اصبعاً محذراً على شفتيها و قال بحاجبين معقودين
_"اسمعي الكلام حبيبتي ... أنا بصعوبة أمنع نفسي من أن أجبركِ على أن تصعدي لغرفتك و تبدليه فوراً لأنني لا أريد أن أفسد الليلة عليكِ .. لذا لن ترتدي هذا الفستان مرة أخرى أمام الناس ، مفهوم؟"
قطبت حاجبيها و هي تنظر إليه للحظات ، قبل أن تهتف بتذمر و هي تتجاوزه و تنزل الدرجات المتبقية
_"لقد أفسدت الليلة و انتهى الأمر ... شكراً لك أيها المستبد"
اتسعت عيناه و هو يتطلع لظهرها المبتعد قبل أن يهتف في حنق
_"ماذا فعلت؟!! ... مستبد؟! ... أنا أغار أيتها الحمقاء .. أغااار .. توقفي (هاميس) .. تباً"
ضحكة خافتة تصاعدت من خلفه مع تربية رقيقة على كتفه ليلتفت نحو (ريناد) التي أطلت بفستان رقيق أبيض تحت الركبة ، زينته طبقة من القماش المخرم باللون الكحلي بتطريزات رقيقة من أول الكتفين و حتى أسفل الفستان إلا من جزءٍ بسيط في الوسط احتفظ باللون الأبيض .. اقتربت منه قائلة بابتسامة مواسية
_"مرحباً أيها الغيور .. يبدو أن فتاتك قد غضبت"
زفر بقوة و تحرك لينزل برفقتها
_"ابنة خالتكِ حمقاء و لا تتفهم غيرتي عليها ... تقول أنني أفسدت الليلة .. ماذا أفعل بها؟"
هزت رأسها و قالت
_"لا تقلق ... اذهب و صالحها و ستنسى كل شيء"
هز رأسه و رفع يده يضمه قبضته و يشير بابهامه موافقاً لتقول و هي تقترب من مكان وقوف (زياد)
_"حظاً موفقاً إذن أيها العاشق"
ابتسم لها و هو يوميء و تركها لتقترب هي من ابن خالتها الذي كان يستمع لسخرية (آدم) بحاجبين معقودين و فم مزموم و تنحنحت ليتوقف (آدم) عن الحديث بينما التفت لها (زياد) لتبتلع لعابها بصعوبة و هي تفرك كفيها تحت تظراته الثاقبة ... لازال غاضباً منها حتى الآن رغم أن (وتين) سامحتها ، لكنه لازال يجد صعوبة في تجاوز ما حدث لحبيبته بسببها .. قالت بارتباك
_"مبارك لك (زياد) ... أتمنى لكما السعادة من كل قلبي"
تأملها للحظات حتى شعرت بالإختناق تحت وطأة نظراته قبل أن يهز رأسه و يقول
_"شكراً لك ( ريناد) ... العقبى لكِ أنتِ الأخرى"
شحب وجهها للحظة و تنفست بصعوبة قبل أن تهز رأسها بابتسامة باهتة و تتحرك للخارج بخطوات مضطربة تتابعها عيناه بأسف قبل أن يزفر بقوة و يعاود النظر لأعلى و ينظر من جديد لساعته هاتفاً بحنق
_"ماذا يفعلون بها كل هذا الوقت؟ ... كان يجب أن أخطفها و نسافر منذ يوم زواجنا"
ضحك (آدم) و قال و هو يضرب كتفه
_"أعرف أنك مجنون و تفعلها ... ما هذا؟ تحمل قليلاً يا رجل"
تربيتة على كتفه الآخر رافقها صوت (هشام) الضاحك
_"أجل ... تحمل قليلاً يا رجل .. مادا تركت لي أنا؟ .. على الأقل زوجتك لا تستعد لقتلك الليلة"
ضحك (آدم) و هو يلتفت إليه
_"ها هو المسكين الآخر قد أتى ... و أسفاه على شبابك (هشام) ... أنت أكثر من أشفق عليه الليلة"
و اقترب يعانقه بقوة و يربت على ظهره متابعاً
_"الحمد لله أن أبي هو من سيسلمك صغيرتنا الشيطانة و ليس أنا ... ضميري لا يحتمل ارتكاب هذه الجريمة في حقك"
بادله (هشام) ضحكته قبل أن يتحرك ليعانق (زياد) و يبارك له ليبادله الأخير عناقه و مباركته و التفت بعدها يسلم على (عاصي) الذي قال ضاحكاً
_"لقد حذرته مراراً ، لكنه مصمم .. هو من سيتحمل النتائج أنا ضميري مرتاح حمداً لله"
هز (هشام) رأسه و هو يقول ساخراً
_"شكراً للدعم يا شباب ... كنت في حاجة له حقاً"
ربت (زياد) على كتفه قائلا بمواساة و حزن مصطنع
_"صدقني (هشام) ... العائلة كلها لن تنسى تضحيتك العظيمة يا صديق و سنذكرك بالخير دائماً"
انفجر (آدم) و (عاصي) بالضحك ليقترب الأخير من (هشام) و يقول
_"رأيي أن تفر بجلدك أخي ... لازال هناك وقت قبل أن يغلق الفخ عليك تماماً"
ابتسم و قال بتهكم و هو يرفع أحد حاجبيه
_"يبدو أنك نسيت أننا عقدنا القران بالأمس و أُغلق الفخ .. شكراً للنصيحة المتأخرة ... و بصراحة هذا الفخ يعجبني و بشدة"
صفّر (عاصي) بينما ابتسم (آدم) و هو ينظر نحوه فيما عاد (زياد) يتأفف بنزق و هو ينظر بالساعة
_"خمس دقائق أخرى و سأصعد ﻵخذها بنفسي و ليحصل ما يحصل"
تبادلوا نظرات ضاحكة قبل أن يقوب (آدم)
_"أتمنى أن تفعلها و أرى عمي (مصطفى) و هو يرديك قتيلاً"
هتف بحنق
_"لا أعرف ماذا أصابه فجأة؟ ... لم يعد يطيق رؤيتي منذ تزوجت ابنته ... يشعرني أنني سرقت قطعة من كبده"
ضحك (آدم) قائلاً
_"الأمر هكذا فعلاً (زياد) ... عمي متعلق كثيراً بـ(وتين) من وقت رحيل والدتها ... ببساطة هو يغار منك عليها و لا يصدق حتى الآن أنك أخذتها منه ... عليك أن تدعو الله ألا يفيق من حالة الإدراك المتأخر هذه و إلا سيخبرك أنه لا بنات عنده للزواج و سيأخذها هو و يهرب بعيداً"
اتسعت عينا (زياد) و هو ينظر إليه قبل أن يهتف
_"ماذا؟ .. أيفعلها حقاً؟! ... بالله عليك (آدم) توقف .. لا ينقصني التوتر يا أخي"

noor elhuda likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 05:31 AM   #1286

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ابتسما (آدم) و (عاصي) بينما تنهد (هشام) و هو ينظر للأعلى و ابتسم و هو يتخيل كيف ستكون (راندا) ... هو واثق أنها ستفاجئه اليوم ربما أكثر مما فعلت أمس في عقد قرانهما ... كانت جميلة بزينتها البسيطة و فستانها الحريري الذي احتضن جسدها و انسدل حتى قدميها بنعومة .. لم يستطع أن يبعد ناظريه عنها طيلة الوقت بينما الحمقاء لم تنظر نحوه و هي تطرق أرضاً ... كان قادراً على رؤية اضطرابها الداخلي رغم ادعائها الصمود و الضيق أمامه ... كان متخوفاً من جنونها الذي قد يدفعها للرفض في أي لحظة لكن حمداً لله اتضح أن هناك ذرة عقل متبقية لديها و تم عقد القران بسلام ... عندما أصبحت زوجته أخيراً قاوم بشدة حتى لا يختطفها أمامهم و يزرعها بين ذراعيه و يعانقها حتى تصبح جزءاً منه ، لكنه قاوم بشدة و اكتفى بأن بارك لها بهدوء لم يعبر عن العواصف الثائرة داخله مكتفياً بقبلة رقيقة فوق جبينها و نظرة عينيها في هذه اللحظة كانت تستحق صورة للذكرى و لو عرفت أنه قرأ داخلهما كل ما شعرت به من ضيق و استياء مما فعل لقتلته و قتلت نفسها بعد ذلك ... قاوم لحظتها حتى لا ينفذ ما يدور برأسه و يثبت لها أنه ليس بارداً و لا غير عابيء أبداً .. هو بكل بساطة عاشق ... عاشق لا تكاد تسعه الأرض و السماء لأنها أصبحت زوجته أخيراً ... ما كاد يصدق أصلاً حين اتصل به الجد (رفعت) يخبره أنه يريد التعجيل بعقد القران و الزفاف ليكون في نفس اليوم مع زفاف (زياد) و لم تدم دهشته عندما عرف أن (زياد) أخبره بما حدث مع (راندا) و يريد تزويجهما بسرعة ليطمئن عليها معه ... و رغم اصابته فهو تحامل على نفسه و لم يفوت الفرصة ليجعلها زوجته في أسرع وقت .. تنهد و هو يرفع يده يتحسس جرحه و هو يقطب .. لازال الجرح يؤلم قليلاً لكنه بدأ يتماثل للشفاء و من الجيد أنه لم يكن عميقاً و قاتلاً .. هز رأسه يريد أن يبعد الأفكار السلبية عن عقله في هذه الليلة المميزة رغم قلقه المستمر طيلة الأيام السابقة و هو يترقب أي رد فعل مجنون من عائلة (اليزيدي) بعدما أصاب (سامر) .. لا يدري ما الذي يخططون له و لا لماذا انتظروا كل هذا الوقت في هدوء يشبه الذي يسبق العاصفة ، لكنه لا يستبعد منهم أي تصرف جنوني منتقم ... انتبه على تربيتة (عاصي) على كتفه ليخرج من أتون أفكاره و يلتفت له ليلمح نظرة عينيه القلقة فابتسم و هو يهز رأسه مطمئناً ، قبل أن ينتبه للأصوات الخافتة من حوله ليلتفت إلى حيث كانوا ينظرون و ارتفع حاجباه و خفق قلبه بقوة و هو يرى حبيبته العنيدة على أعلى السلم تتأبط ذراع والدها الذي كان ينظر لها مبتسماً في حنان بينما (رفيف) الصغيرة تقدمتهما بفستان طفولي أبيض منفوش و هي تحمل سلةً مليئةً بالزهور التي كانت تنثرها مع كل خطوة تنزلها و هي تضحك بسعادة ... لم يسمع (هشام) ماذا كان يخبره (عاصي) بينما تتحرك قدماه نحوها .. و عقله يردد بنشوة .. هي حبيبته ... زوجته .. عروسه أخيراً .. لم ير شيئاً غير عينيها اللتين تعلقتا بعينيه من على بعد و ارتجاف شفتيها و الحمرة التي لونت خديها ...ابتسم في حب لتهتز نظراتها و تشيح عينيها في ارتباك قاطعة تواصلهما لينتبه بعدها لباقي التفاصيل و اتسعت عيناه للحظة قبل أن يرفع أحد حاجبيه و يبتسم بتهكم .. حسناً .. كما توقع تماماً .. لقد فاجأته .. تأملت عيناه طلتها بفستان زفاف خالف التوقعات ... أبيض اللون إلا من تطريز بالورود السوداء فوق الصدر و حزام عريض حريري أسود التف حول خصرها و عقد بطريقة فنية و انسدل طويلاً حتى قرب نهاية الفستان الذي كان يضيق في جزئه العلوي حتى الخصر لينزل باتساع تدريجي حتى الذيل الذي زينه هو الآخر شريط طويل من الورود السوداء ... كان الفستان بدون حمالات لكنها - و يحمد الله على ذرة عقلها المتبقية و التي رحمتها من رد فعله إن حاولت بجنونها المعتاد أن تستفز غيرته و جنونه بكشف صدرها و ظهرها و ذراعيها أمام الناس - ارتدت فوقه سترة قصيرة جداً ذات أكمام و من قماش مخرم غطت ظهرها و كتفيها لكنها أظهرت جزءاً بسيطاً من جيدها و صدرها الذي لمعت فوقه قلادة رقيقة بينما شعرها الأسود ارتفع فوق رأسها بتسريحة أنيقة و توزعت بين خصلاته فراشات بيضاء صغيرة بينما انسابت بعض الخصلات حرة لتحيط وجهها برقة ... تنفس بصعوبة و هو لا يحيد ببصره عنها بينما هي كان التوتر يكاد يقتلها و هي تعاود النظر نحوه .. نظرة عينيه المنبهرة جعلت قلبها يهدر داخل صدرها بجنون و شعرت أن طريقها إليه يسير ببطء شديد و عذاب بينما تختنق أنفاسها في صدرها و هي ترى كيف يبدو هو الآخر ببذلته السوداء و قميصه الأبيض أسفل منها و شعره الذي صففه للخلف و ابتسامته التي تكرهها تزيده وسامة كأنه كان ينقصه أن يزداد خطراً على نبضات قلبها الأحمق ... أخيراً بعد عذاب كانت قد وصلت إلى حيث وقف أسفل السلالم و استمعت بطنين هادر في أذنيها لكلمات والدها و هو يسلمها له و يوصيه عليها بينما يخبره هو أنه سيضعها في عينيه و يحفظها طيلة عمره ... أفاقت على لمسة يده و هو يمسك بكفها و اتسعت عيناها بقوة و هو يرفع كفها إلى فمه و يميل ليطبع قبلة فوقه جعلت قلبها ينتفض بقوة بينما عيناه لم تفارقا عينيها اللتين لم تستطيعا التحرر من أسر سحره و نظراته ... رباه ماذا يفعل بها هذا الرجل؟! .. ستفقد وعيها في أي لحظة إن استمر في النظر لها بهذه الطريقة .. تنفست بصعوبة بينما مال نحوها هامساً و هو يقبل جبينها
_"مبارك عليّ أنتِ حبيبتي"
تطلعت إليه بنظرات غريبة من بين الغيوم المحيطة بعقلها و خفق قلبه بقوة و هو يقرأ مشاعرها في عينيها .. رباه .. لو استمرت في النظر إليه بهذه الطريقة يقسم أنه سيأخذها بين ذراعيه و ينسى كل من حولهما و يرمي بكل شيء عرض الحائط و يقبلها حتى يفنى العالم من حولهما ... ابتلع لعابه بصعوبة و جاهد ليقاوم مشاعره بينما اقترب ليهمس في أذنها بسخرية أراد بها أن يخرجها من حالتها هذه لتنقذهما معاً من تهوره الوشيك
_"أول مرة أرى "زهرة نيسان" تطل بالأسود"
قطبت حاجبيها و هي تتطلع فيه بحيرة بينما يتابع و هو يرمي نظرة ذات مغزى نحو فستانها و يبتسم ساخراً
_"جرت العادة أن تطل بالأبيض .. لكن لا بأس .. المهم أنها طلت و الحمد لله"
اتسعت عيناها و هي تستوعب الوضع أخيراً و كلماته لتهتف من بين أسنانها
_"ماذا تقول؟"
اقترب منها أكثر و أحاط خصرها بذراعه و قربها له بطريقة حميمية جعلتها تتوتر أكثر بينما يهمس في أذنها بنعومة
_"أقول ... و أنا أيضاً اشتقت لكِ حبيبتي"
التفتت ترمقه بنظرة حارقة و هي تهمس من بين أسنانها بينما تحاول الإبتعاد عن حصاره
_"بحق الله ماذا تعتقد أنك تفعل؟ .. ابتعد يا هذا"
ضحك ليرتجف قلبها الأحمق من جديد و هي تسمعه يهمس
_"أباركِ لكِ زوجتي الحبيبة .. ابتسمي قليلاً أمام الناس و إلا ظنوا أنكِ مجبرة على الزواج حبيبتي .. خصوصاً مع فستانكِ الجميل هذا"
تنفست بقوة و هي ترسم ابتسامة ناعمة مزيفة أمام الناس و مالت على أذنه لتهمس بشراسة
_"و كأنني لست كذلك .. ثم ماذا؟! .. ألم يعجبكِ الفستان؟ .. عادي لا يهم .. يكفي أنه يعجبني أنا"
بدوا من بعيد كأنهما عاشقان يتهامسان بينما كان يشد على خصرها لترتجف أكثر مع لمسته و هو يهمس بنعومة و خبث
_"أعجبني كثيراً حبيبتي أكثر مما تتخيلين ... و لو كنتِ ارتديتِ أسوداً خالصاً كان سيعجبني أكثر"
التفتت له بعينين متسعتين و همست باندفاع
_"كيف عرفت؟"
ضحك وهو يقول
_"كنت محقاً إذن ... توقعت أن الفكرة خطرت برأسكِ المجنون هذا حبيبتي"
ضيقت عينيها و فتحت فمها لترميه برد حاد قبل أن يخرجها صوت (سلمى) و هي تقول ضاحكة
_"تمهل على زوجتك قليلاً بني .. لقد أفزعت المسكينة"
كاد يضحك و هو يفكر .. أفزع من؟ و أي مسكينة؟! ... يكاد يقسم أنها تتمنى لو كان معها سكين و أجهزت عليه في الحال ... اقتربت أمه و هي تقول بسعادة بينما تعانق (راندا)
_"ما شاء الله ، أنتِ رائعة حبيبتي ... بيتنا سينير الليلة بقدومكِ"
ارتجفت (راندا) و كلمات حماتها تذكرها برحيلها الوشيك من هنا إلى بيته ... يا إلهي .. ماذا فعلت بنفسها؟ .. لقد تزوجت!! .. حقاً؟!! .. تزوجت (هشام رضوان) حقاً و ستذهب بعد قليل لبيته و ستكون معه بمفردهما .. اتسعت عيناها ليضمها (هشام) قائلاً
_"صحيح أمي"
و مال عليها هامساً بسخرية
_"صدمة متأخرة على ما يبدو .. ألف لا بأس عليكِ حبيبتي"
تنفست بقوة و هي تلتفت ترمقه بحدة و تحرك شفتيها دون كلمات
_"اصمت"
و أخذت نفساً عميقاً و التفت لحماتها تشكرها برقة معاكسة تماماً لنظراتها و أفكارها بشأنه و جاهدت حتى لا تضربه بكوعها في خصره بينما ضمها هو إليه و التفت معها يتلقى التهنئات من باقي أفراد أسرتيهما .. فيما مال (عاصي) على (سلمى) هامساً بقلق
_"أين (رهف) أمي؟ .. أنا لا أراها هنا"
تلفتت حولها بتساؤل قبل أن تقول
_"لقد كانت معي قبل قليل .. لا أعرف أين ذهبت؟"
قطب حاجبيه و عيناه تدوران في المكان من حوله و قال لـ(سلمى) التي بدأ القلق يتسرب لملامحها
_"لا تقلقي .. ابقي مع (هشام) و أنا سأبحث عنها .. بالتأكيد تقف في احدى الشرفات"
أومأت برأسها فيما هو انطلق يبحث عن تلك الجبانة .. أجل .. جبانة .. زفر بحنق .. بعد أن شعر بترددها و خوفها من حضور حفل زفاف شقيقها و خوفها من مواجهة الناس بعد كل هذا الوقت و في حالتها تلك ، تحداها أنها جبانة و لن تجرؤ على الذهاب للحفل و هي التقطت قفاز التحدي و أخبرتهم أنها ستحضر الحفل و ها هي الآن بعد أن وصلوا لأرض المعركة فرت كالجبناء .. تُرى أين تختفي تلك الحمقاء التي صارت تتجاهله أكثر منذ تلك الليلة التي انهارت فيها بين ذراعيه .. تنفس بقوة .. يقسم لن يجعلها تستمر في عنادها هذا طويلاً و لن يسمح لها بأن تعاود الهرب منه و الاختفاء خلف حصونها .. همس من بين شفتيه يتوعدها و هو ينطلق نحو الشرفات الخلفية للقصر بحثاً عنها
_"انتظري فقط حتى أجدك يا (رهف) .. أقسم لن تستمري في الهرب طويلاً عسليتي .. انتظري فقط"
*************

noor elhuda likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 05:50 AM   #1287

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قفزت (رفيف) فور أن وصلت للدرحة الأخيرة و اندفعت نحو والدها فور أن رأته ليلتقطها بين ذراعيه و يرفعها لأعلى و هي تهتف في سعادة
_"بابا"
قبّل خدها بحب و هو يقول ضاحكاً
_"حبيبة بابا ... ما كل هذا الجمال؟"
قبلته بقوة قبل أن تبتعد و تلمس فستانها قائلة و عيناها تلمعان بحماس
_"هل رأيتني و أنا مع (رورو)؟ ... فستاني جميل مثل فستانها ، صحيح بابا؟"
ضحك مجيباً بحنان
_"صحيح يا قلب بابا"
لفت بظهرها و هي تتابع بحبور
_"لكن (رورو) ليس لديها جناحان مثلي .. انظر"
ابتسم و هو يرى جناحيّ الفراشة الأبيضين خلف ظهرها و قال و هو يربت على شعرها
_"أنتِ أجمل فراشة رأيتها في حياتي حبيبتي"
ضحكاتها الرقراقة جعلت قلبه يستكين في سلام و هو يضمها إليه و تحرك ليبارك لشقيقته التي تكاد تقتل زوجها بنظراتها لكنه توقف مع هتاف (زياد) الحانق
_"يبدو أن عمي قد اختطفها و هرب كما قلت (آدم) .. ها هي (راندا) نزلت و هي لا"
ضحك و هو يقول
_"اهدأ (زياد) .. (وتين) ستنزل حالاً"
شهقت الصغيرة ليلتفت لها في تساؤل فهتفت و هي تهز ساقيها
_"انزلني بسرعة بابا .. لقد جعلتني أنسى ... (تينا) تنتظرني"
أنزلها و هو يضحك و تابعها و هي تندفع لتصعد السلم بقفزات سريعة قبل أن يلتفت نحو (زياد) الذي تنهد في ارتياح و تململ في وقفته و هو ينظر ﻷعلى بترقب ليغمز له
_"استرحت؟! ... أميرتك ستنزل خلال لحظات"
مرت عليه تلك اللحظات كدهرٍ طويلٍ و هو ينتظر ظهورها و تنفس بقوة عندما أطلت أعلى السُلم و هي تتأبط ذراع عمه الذي كان يربت على كفها بحنان و يهمس في أذنيها بشيء ما جعل وجهها يحمر بفتنة ... تحركت قدماه دون ارادته يتقدم نحوها مسحوراً و قلبها ينبض بجنون ... لا يصدق ... أخيراً تحقق حلمه و رآها بفستان الزفاف ... حبيبته و زوجته كما حلم بها تماماً .. لا بل أروع ... لمعت عيناه و هما تدوران فوق ملامحها الرقيقة ... عيناها اللتان نظرتا إليه بنظرة لخصت مشاعرها و مشاعره و غادر بحرهما بصعوبة ليعانق بعينيه حمرة وجهها و ابتسامتها الرائعة ... نزلت عيناه على فستانها الأبيض الطويل المقفل تماماً ذو الأكمام الطويلة و الذي ضاق عند الصدر المطرز و التف حول خصرها بنعومة لينسدل باتساع في طيات عديدة من التُل الذي صُنِعت منه طرحة طويلة مطرزة الأطراف أحاطت بها و منحتها طلة أسطورية ... اتسعت عيناه و هو يعود لوجهها منتبهاً للإختلاف الجديد فيها و خفق قلبه و هو يجد خصلات شعرها القمحية و قد اختفت تماماً أسفل ححاب أبيض التف حول وجهها بلفة أنيقة لم تخفي شيئاً من جمالها ... وقف مكانه جامداً و تحركت شفتاه باسمها في انبهار لتزداد نبضات قلبها سرعة و هي تنظر في عينيه و ابتسمت له في حب و هي تدعو الله ألا يكون هذا حلماً تستيقظ منه ... وصلت أخيراً عند آخر درجة و تطلعت في عينيه اللتين دارتا على وجهها تلتهمان ملامحها دون تصديق لتهمس بخجل و بصوت متهدج
_"(زياد)"
سحب نفساً عميقاً و شعر بحرقة في عينيه ليدرك أنه يقاوم دموعه بصعوبة فهمس بحشرجة
_"ملاك (زياد)"
همست بارتباك رقيق
_"كيف أبدو؟"
طافت عيناه عليها بانبهار من جديد قبل أن يعود لأسر عينيها و يقول
_"أتسألينني كيف تبدين؟ ... ألم تري نفسكِ في عيني (وتيني)؟ ... تبدين كحلم حبيبتي ... حلم شديد العذوبة و النقاء"
و رفع يده يعانق خدها و هو يتابع
_"لكنكِ حقيقة (وتيني) .. حقيقتي الجميلة التي فاقت الخيال بمراحل ... حبيبتي"
همست اسمه بأنفاس متهدجة ليبتسم بسعادة شديدة غمرته و لم يعد يستطيع احتواءاه أكثر ، لتتسع إبتسامته تدريجياً و تتحول لضحكة عالية و هو يمد يديه و يرفعها من خصرها عالياً لتصرخ بخفوت لتمتزج بضحكته بينما يدور بها هاتفاً بسعادة جنونية غير مبال بنظرات من حولهم و ابتساماتهم
_"حبيبتي أنا ... (وتيني)"
ضحكت و هي تهتف به بينما تتمسك بكتفيه و قلبها ينبض بتسارع
_"توقف .. أنزلني يا مجنون"
توقف عن الدوران بها ليتنفسا بسرعة و هما ينظران لبعضهما طويلاً ، قبل أن ينزلها ببطء و يساعدها في تعديل طرحتها الطويلة التي لفت مع دورانه لتحيط بجسديهما و قال و هو يميل ليطبع قبلة طويلة فوق جبينها بحب
_"مبارك لكِ حبيبتي ... مبارك لنا ملاكي"
همست بأنفاس متقطعة و هي تنظر في عينيه
_"مبارك لك حبيبي .. مبارك لنا حلمنا الذي تحقق"
لم يقاوم مشاعره و اقترب ليحتضنها بقوة لتهتف اسمه بخجل و احمر وجهها و هي تسمع تصفيرات الشباب من ضيوف الحفل بينما لم يبال (زياد) بهم فحبيبته أخيراً أصبحت له أمام العالم أجمع .. من حقه أن يفقد عقله و يصرخ بحبها أمام الجميع .. يخبرهم أن (وتينه) أصبحت له .. عادت ليكتمل بها أخيراً

**************
آدم الذي كان يسخر لتوه من توتر (زياد) لم يكن بأفضل حالٍ منه ، فلم يكد (زياد) يلتفت حيث طلت (وتين) و فاض الإنبهار من عينيه و هو يراها حتى كاد (آدم) يفتح فمه ليلقي تعليقاً ساخراً لولا أن وقعت عيناه عليها و هو يلتفت .. تجمد (آدم) في مكانه و شعر بضجيج شديد في أذنيه و قلبه نبض بعنف .. عيناه اتسعتا بألم و غصة شديدة وقفت في حلقه و هو يرى (وتين) تهبط السلالم تتقدمها طفلته المبتسمة .. نقل بصره بينها و بين صغيرته و شعر بأنفاسه تختنق في صدره .. تحسس رقبته و هو يشعر بحاجته للهواء و فك رباط عنقه قليلاً ... لن يحتمل البقاء هنا طويلاً .. يشعر أنه سينهار أمام الناس إن وقف للحظة أخرى .. تراجع ببطء و عيناه لازالتا معلقتان بها بألم و تحرك بخطوات سريعة نحو احدى الشرفات الخارجية في الخلف .. لم يكد يصلها حتى أطلق آهة عميقة و هو يتمسك بسور الشرفة بقبضتيه اللتين اشتدتا حول السياج و هو يتنفس بصعوبة .. تلاحقت أنفاسه سريعة كسرعة ذكرياته التي مرت أمام عينيه و قلبه أنّ بوجع شديد ... لم يرها .. لم ير (وتين) حين رفع عينيه لتقعا عليها ... من كانت تقف هناك كانت (رُبا) .. تماماً كما كانت يوم زفافهما .. الفرق الوحيد أن صغيرتهما كانت تتقدمها ... رباه .. لقد فتحت (وتين) صندوق ذكرياته فجأة و على آخره و أطلقت كل أشباح ماضيه دفعة واحدة ... أطلق آهة طويلة و دمعت عيناه و صورة (رُبا) بفستان زفافها و ابتسامتها العاشقة تحتل عقله ... (رُبا) التي اختارت تلك الليلة أيضاً لترتدي الحجاب تماماً كما فعلت (وتين) .. كانت تقف في مكان (وتين) ليلتها تتطلع إليه و سعادة و حب الكون كله تتجسد في عينيها اللتين تعلقتا به و هو .. هو لم يعرف أن موافقته على زواجهما بعد انكسار قلبه ستكون ظلماً لها .. لقد وعد نفسه أنه سيلقي الماضي خلف ظهره من أجلها و سيكون لها زوجاً وفياً و سيعوضها خيانة قلبه الذي أسكن امرأةً غيرها داخله .. امرأة لم تكن تستحق .. لم يعرف أنه سيستنزف كل قطرة من حبها بأنانية و هي لن تبخل عليه بها .. لم يدرك لحظتها أنها ستعرف بجرح قلبه و ستعلم أن امرأةً أخرى سبقتها إليه و رغم هذا ستمنحه من حبها بلسماً شافياً .. أطرق برأسه مغمضاً عينيه و همس بألم
_"سامحيني يا (رُبا) .. سامحي أنانيتي"
عاد صوتها يدوي في أذنيه و هي تهمس له بصوتٍ متقطعٍ و هي تذوي بين ذراعيه و تلفظ أنفاسها الأخيرة
_"أنا أحببتك دائماً (آدم) .. منذ صغري .. لم أحب غيرك .. زواجنا لم يكن لأجل جدي ... سامح أنانيتي حبيبي أرجوك .. كان يجب أن أبتعد عندما عرفت بحبك لأخرى"
قاطعها واضعاً اصبعه على شفتيها و قال من بين دموعه
_"يكفي (رُبا) .. لا تقولي شيئاً .. أنا من يجب أن يطلب السماح .. أنا من كنت أنانياً و ليس أنتِ .. أنتِ عوضتِني عن كل شيءٍ سبقكِ حبيبتي .. لست نادماً على زواجي منكِ أبداً .. أنا .."
قاطعته و هي تزيح اصبعه بضعف و تتمسك بيده في كفها و تنظر لعينيه من بين دموعها و تهمس بضعف
_"أرجوك (آدم) ... أريد منك طلباً أخيراً .. عدني أنك ستنفذه ، هل ستفعل؟"
رفع كفها إلى فمه يقبله و هو يهمس
_"اطلبي حبيبتي .. أنا أفديكِ بروحي"
سالت دموعها و هي تنظر إليه قبل أن تقول بتوسل
_"ابحث عنها (آدم)"
اتسعت عيناه و هو يتطلع فيها بينما تابعت برجاء باكٍ و هي ترفع كفها الآخر بارتجاف تضعه فوق قلبه
_"ابحث عنها و أعدها لك (آدم) ... حرر قلبك و حررني حبيبي أرجوك"
هز رأسه هاتفاً برفض
_"توقفي .. أنتِ لا تفهمين شيئاً .. أنتِ لا تعرفين أي شيء .. هي لا تستحق أبداً"
ابتسمت من بين دموعها و هي تربت على قلبه بحنان
_"لا (آدم) .. أنا واثقة أنها تستحق ... المرأة التي استطاعت تحريك هذا القلب العنيد و فازت بحبه .. لابد أنها كانت تستحق .. حتى لو كانت غير ذلك .. ابحث عنها لتحرر قلبك من كل هذا الألم و لتنسى .. امنحه فرصة ليعود للحياة و حقق ما لم استطع فعله طيلة هذه السنوات"
هز رأسه رفضاً بألم لتتابع بتوسل و صوتها يزداد ضعفاً و تقطعاً
_"أرجوك حبيبي .. عدني .. عدني أن تبحث عنها .. حرر قلبك .. حررني (آدم) أرجوك .. دعني أرحل و أنا مطمئنة .. حررني حبيبي"
منحها وعده مضطراً و عندما ابتسمت براحة و حمدت الله ضمها إليه يبكي معها كطفلٍ صغير يتوسلها ألا ترحل و تتركه .. أنه لا يريد سواها و سيعوضها كل شيء .. توسلها لكنها لم تستمع له و لم تستجب لرجائه بل ودعته مبتسمة و أغمضت عينيها و نامت كالأطفال بين ذراعيه و هو يتمسك بها باكياً يرفض حقيقة أنها رحلت و تركته فعلاً .. أفاق من ذكرياته على لمسة رقيقة لذراعه فالتفت ليجد كفاً صغيراً يمسك به و رفع عينيه ليجد (رامي) واقفاً يتطلع إليه بنظرات هادئة لمح خلفها بعض الدموع التي يكتمها .. قاوم دموعه بقوة و قال بصوتٍ متحشرج
_"(رامي) ... ما الأمر حبيبي؟"
قال صغيره و هو ينظر له بتدقيق ممتزج بالحزن بعد أن رأى حالته
_"أنت بخير؟"
تطلع إليه للحظة في حنان قبل أن يبتسم و هو يركع على احدى ركبتيه ليقترب من مستواه و قال و هو يمسح على رأسه بحنان
_"أنا بخير حبيبي"
أطرق (رامي) في صمت للحظات قبل أن يرفع عينيه و ينظر له من بين دموعه و يقول بشفتين مرتجفتين
_"أنا آسف بابا .. أنا كنت سيئاً معك كثيراً عندما عدت .. أنت غاضب مني ، صحيح؟"
ارتفع حاجباه في حنان و هو يتأمله ... صغيره الذي يشبه كثيراً حتى في حالات غضبه و استيائه و عناده ... كان يعرف أنه سيهدأ و سيسامحه على غيابه الطويل عنهما .. ابتسم في حنان و مد ذراعيه يقربه إليه و هو يقول
_"لست غاضباً منك (رامي) .. أنت كنت محقاً في غضبك مني لأنني سافرت و تركتكما .. أنا الذي يجب أن يعتذر"
احتضنه صغيره و هو يهتف
_"لا بابا .. أنا أعرف أنك كنت حزيناً بسبب رحيل ماما .. لكن أنا أحبك كثيراً و لا أريد أن تبتعد عني أنا و (روفي) .. أرجوك"
ضمه (آدم) بقوة و هو يغمض عينيه و يشم رائحته بحب و اشتياق .. لقد تقبله صغيره من جديد و عاد لحضنه أخيراً .. همس في حنان و هو يضمه أكثر
_"أعدك صغيري .. سأكون معكما دائماً و لن أترككما مرة أخرى و لو اضططرت للسفر سأخبركما و سأعود من جديد و لن أغيب طويلاً، اتفقنا؟!"
هز رأسه مبتسماً و هو يقول
_"اتفقنا"
قبلّه في حب و قال و هو ينهض على قدميه و مد له كفه ليلتقطها الصغير بسعادة واضحة
_"هيا لنذهب فقد بدأت الحفلة"
أومأ برأسه مبتسماً في حماس فابتسم (آدم) و هو يتحرك برفقته للحديقة حيث الحفل الذي تصاعدت موسيقاه و تنهد و هو يهمس داخله
_" سامحيني إن لم أف بوعدي لكِ (رُبا) .. لكنني أعدك أنني سأعيش من جديد .. سأعيش من أجلكِ و من أجل صغيرينا"
و تحرك بخطوات عازمة و قد قرر رمي حسابات الماضي كلها خلف ظهره ... (رُبا) اعتقدت أن بحثه عنها سيحرر قلبه ، لكنها لا تعلم .. لا تعلم أبداً أن عثوره عليها لا يعني تحرره أبداً من أسر ماضيه بل أسوأ .. عثوره عليها سيفتح صفحة جديدة في حياته لن يتجاوزها و لن يتحرر فيها قلبه أو يُشفى سوى بشيءٍ واحدٍ ... انتقامه منها ... من المرأة الوحيدة التي عشقها في حياته و لم تستحق .. امرأة ربما يقتلها لو وقع بصره عليها من جديد .. امرأة يعلم أن ظهورها مرة أخرى في حياته سيشعل كل النيران التي دفنها داخله و يدرك أن جذوتها لازالت حية تحت الرماد بعد كل هذه السنوات .. نيرانٌ لو اشتعلت من جديد فستحرقها أو ربما ستحرقهما معاً دون رحمة ..
************
هزت (راندا) قدمها بحركة متوترة و هي تجلس جوار (هشام) الذي ظل محتضناً كفها في كفه رغم محاولاتها المستميتة لشدها بعيداً و زفرت بحنق و هي ترسم ابتسامة مزيفة أمام ضيوفهم المستمتعين بالحفل .. اقشعر جسدها عندما شعرت به يميل ليهمس في أذنها
_"توقفي عن الابتسام بتشنج حبيبتي .. لن تخدعي الجميع بهذه الابتسامة"
تنفست بصعوبة لقربه الشديد و تكاد تقسم أنها سمعت لتنهيدات من بعض الفتيات بالقرب على تصرف (هشام) فاحترق قلبها أكثر لتميل نحوه مصطنعة الابتسام و همست في أذنه
_"توقف أنت عن استغلال الوضع أيها المخادع الوقح ... لقد حذرتك من هذا قبلاً"
ضحك أكثر لتشتمه من بين أسنانها ليقول بعد لحظات من الضحك و هو يقترب من أذنها
_"حبيبتي حاولي الاستمتاع باللحظة فربما تندمين لاحقاً على افسادك للحظات زفافنا الجميلة و حتى لو توسلتِ بعد ذلك لأقيم لكِ حفلاً آخراً فلن أفعل"
حدقت فيه بعينين متسعتين قبل أن تهمس بغل
_"أنت .. ماذا تقول؟ .. هل أنت مجنون؟ .... من هذه التي ستطلب حفل زفاف؟ .. من قال أننا سنستمر معاً أصلاً؟ .. هل نسيت اتفاقنا سيد (هشام)؟ .. هذا زواج صوري .. تذكر هذا"
رفع أحد حاجبيه و تطلع لها بنظرة عابثة متحدية أثارت قلقاً شديداً داخلها .. لماذا يبدو واثقاً لهذه الدرجة هذا المغرور؟ .. ضاقت عيناها في شك و هي تنظر إليه .. هو لا يفكر في أن يتمم زواجهما ، صحيح؟ .. هزت رأسها رفضاً ليضحك كأنما قرأ أفكارها لتقطب حاجبيها و تشيح بوجهها للجهة المقابلة لتُصدم بـ(زياد) و (وتين) الجالسين فوق الأريكة مقابلهما يتهامسان كعصافير الكناريا فعضت على شفتيها ... العاشقان الأحمقان يعيشان لحظتهما حقاً و يستمتعان بالحفل ، رغم أنها تشك أن (زياد) يتمنى أن يختطف زوجته و يهرب بها ... تنهدت بينما (هشام) التقط نظراتها فمال عليها قائلاً
_"أرأيتِ كيف هما سعيدان و يستمتعان بلحظة لا تتكرر في العمر"
رمقته بنظرة متنمرة و قالت
_"هذا لأنهما عاشقان و كانا ينتظران اليوم منذ سنوات كثيرة"
قاوم نفسه حتى لا يخنقها أمام عائلتها و ضيوفهما أو ربما يقبلها حتى تعترف بما تصمم على نكرانه حتى و عيناها تعترفان .. تنهد و تطلع لها للحظات في صمت فقالت بارتباك
_"لماذا تنظر إليّ هكذا؟"
ظل ينظر لها لبرهة قبل أن يبتسم و يهز كتفيه و يقول
_"فقط هكذا"
حدقت فيه باستغراب قبل أن تهز كتفيها و تهمس و هي تنظر جانباً
_"مجنون"
أحاط خصرها بذراعه لتشهق و هو يقربها إليه أكثر و يهمس
_"أعتقد أننا قد حسمنا هذه النقطة منذ وقتٍ طويل"
و نظر في اتجاه عائلتها ليلمح الجد ينظر له مبتسماً و هو يهز رأسه ليضحك و هو يلتقط نظرة المواساة و قال لها
_"ابتسمي حبيبتي فعائلتك بدأت تلاحظ ... أنتِ لا تريدين أن يعرفوا أنكِ مجبرة و إن سألني جدي سأعترف فوراً"
التفتت حيث يجلس جدها و أعمامها لترغم نفسها على الابتسام و تحاول الاسترخاء و هي تجبر نفسها على رمي مخاوفها لما يخططه (هشام) الليلة .. بالتأكيد هو لا ينوي أن يخلف وعده لها ، بينما ابتسم هو بعبث و هو يلتقط مخاوفها و اتسعت ابتسامته أكثر و هو يقربها إليه متلاعباً بأعصابه و مخاوفها أكثر .. كان منشغلاً في مشاكستها و محاولة جرها لتنسى حربهما و تستمع بهذه اللحظات و لم ينتبه للشخص الذي كان يقترب منهما إلا بعد أن سقط ظله أمامهما ليلتفت نحوه مبتسماً معتقداً أنه أحد الضيوف يريد أن يبارك لهما .. بهتت ابتسامته و ضغط على كف (راندا) بقوة و قلبه يخفق في قلق بينما تأوهت هي و التفت له بتساؤل و كادت تهتف به أن آلمها لكنّها توقفت و هي ترى ملامحه المتجهمة لتلتفت بحيرة للرجل الذي وقف أمامهما يتأملهما ببرود .. ابتلعت لعابها بصعوبة مع نظرة العينين الخضراوين اللتين قابلتاها و ارتجف جسدها رغماً عنها و هي تتذكر عينين شبيهتين .. عينيّ (سامر اليزيدي) .. شعر (هشام) بارتجافها فربت على كفها و ابتسم لها مطمئناً قبل أن ينهض و يقف رافعاً رأسه يقابل خصمه بتحدي و قال بصوت صارم جعله منخفضاً حتى لا تسمعه (راندا)
_"ما الذي أتى بك إلى هنا سيد (عماد)؟"
ابتسامة باردة ارتسمت على شفتيّ الآخر ليقول و هو يرمي نظرة خلف كتف (هشام) نحو (راندا) التي تطالعهما بقلق
_"جئت أبارك لكما سيد (هشام)"
و نظر له رافعاً أحد حاجبيه ليتابع بما أشعل النيران في عروق (هشام)
_"جئت أبارك لك و لحبيبة أخي الراحل .. هل لديك مانع؟"
************
انتهى الجزء الثاني من الفصل الخامس و الخمسين
إن شاء الله ينال إعجابكم و في انتظار آرائكم الجميلة
قراءة ممتعة
و عيد سعيد

noor elhuda likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 06:18 AM   #1288

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فستان راندا
[IMG][/IMG]

**********
فستان وتين

[IMG][/IMG]

**********
فستان هاميس

[IMG][/IMG]

*********
فستان ريناد
[IMG][/IMG]


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 06:58 AM   #1289

الوفى طبعي الوفى

نجم روايتي ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية الوفى طبعي الوفى

? العضوٌ??? » 375323
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,359
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » الوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond reputeالوفى طبعي الوفى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الخير وعيد مبارك على الجميع... انا ما بعرف يا مي اذا انت متذكريتني او لا بس لما لقيت روايتك صدفة قلت لازم اعلق وبالاخص اني ما نمت الليل بس عشان اقرا الفصول اللي راحت عليه يعني تقريبا 48 فصل.. هههه...

اولا اعتقد ان سامر ما مات وانه رح يرجع ويسبب دمار كبير...

ثانيا انا بحب عماد كثير... يمكن تستغربو لكن اعتقد انه يحتاج نهاية سعيدة ودا يخليني اعتقد انه من الممكن يكون هو نفسه مراد وانه رح تصير بينه علاقة هو وسؤدد.. لان الاثنين ملائمين لبعض من ناحية قوة الشخصية والمشاعر النفسية.. بس دا صعب كثير ومستحيل انه يتحقق الا اذا أنهوا النزاع بين العيلتين..

ثالثا اعتقد ان سيلين هي نفسها حبيبة آدم ومن الممكن انه انا شكيت بهذا من فترة من ذكرياتها عنه بانه طيب وحنون.. وما اعتقد انه في شخص ثان بهذه الصفات بالرواية..

رابعا اعتقد ان حب سالم الضائع هي رواء ما اعرف ليه.. بس اعتقد ان هذا السبب اللي خلاه ينجذب لرندا.. يعني شخصيتها القوية والواثقة من نفسها.. هي تذكره بحبه القديم ومن هي اكبر هتلر في الرواية؟؟

خامسا اعتقد ان سمراء تحب ابن عمها شهاب، هو شهاب اذا مو غلطانة صح؟؟ بس هي ترفض اي علاقة حب رغم انه انا متفاجئة من هذا الشيء لانها وحده رومانسية..

اما أيه ممكن تصير علاقة بينها وبين محمد... على ما يبدو هو يحبها كثير..

ومعقول انه طيف كمان تحب ابن عمها المغرور اللي سهى اسمه عن بالي؟؟؟؟

اما بقية الشخصيات ان شاء الله اعلق عليها بعد العيد..


الوفى طبعي الوفى غير متواجد حالياً  
التوقيع
تمردت على قلبي وتنكرت لمشاعري... فأنا رجل له ماض.. وان صدف ان سمعتني اناديك بفاتنتي فاهربي, فتلك ستكون لحظة انهياري..

[imgr][/imgr]

[imgl][/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 10:19 AM   #1290

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

روايتك جميلة مثلك يا مايلو أنا مستمتعة بها جدا لذا شكرا جزيلا لامتاعك لنا بابداعك المتألق سلمت أناملك

عيد أضحى مبارك و كل عام و أنتم بخير


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.