25-09-17, 09:19 PM
| #1381 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
|  اذن سيلين هى حبيبة ادم الغامضة وهو ناوى ينتقم منها يا ترى اشو صار بينهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هى حبيبة سالم الغامضة وما علاقته بشاهين والتهديدات بينهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وظهور مايا عكر الاجواء بين رهف وعاصي بعد مقابلة رهف لكنان الذى كان لطيفا معها واثار غضب عاصي منذر وتهديده لسؤدد هل هو خطير كما يظهر منذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وظهور عماد مع سؤدد مشهدهما كان جميلا يسلموووووو ويعطيكى العافية على الفصل الطويل وبانتظار القادم | |||||||||||
|  |
|
29-09-17, 03:33 AM
| #1382 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء  
| اقتباس:
.gif "Eh S(7)") صحيح الفصل ده تمهيد و تشويق للأجزاء الجاية بإذن الله  منذر أكيد خطر عليهم من ناحية على سؤدد اللي بتهدد عمله و من ناحية اتفاقه مع ليلى اليزيدي سؤدد و عماد افترقوا من سنين طويلة غير طبعاً تشتت حالتها لما شافت فهد و تذكرت الماضي و مفكرتش بتركيز رهف و وتين أكتر اتنين اتمرمطوا في الرواية  إن شاء الله يرتاحوا قريب .. عامةً رهف نيتها السودا ناحية عاصي اسودت زيادة  هههههههههههههه صحيح حتى الكمسري عارف و ست راندا العنيدة رافضة تعترف قال إيه عشان مينتصرش عليها ... ربنا يهديها منوراني دايماً رونتي  | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:34 AM
| #1383 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
 و منوراني دايماً بوجودك .. إن شاء الله نعرف حكاية سالم و حبيبته اللي تقريباً كلكم أجمعتم انها رواء  و إن شاء الله تعجبك أحداثها أرق تحياتي | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:35 AM
| #1384 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تقريبا الكل أجمع ان رواء هي حبيبة سالم .. هل هي فعلاً؟ .. هنعرف قريب  ... هي حبيبة سالم لا علاقة لها بشاهين .. لو كان قصدك على كلامه انها عادة سالم يتخلى عن اللي بيهتم بهم فهو كان يقصد حاجة تانية منوراني دايماً يا قمر | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:36 AM
| #1385 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
الله يبارك فيكِ حبيبتي تسلمي كتير و لا يهمك يا جميل ... أسعدني مروركِ جداً  | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:40 AM
| #1386 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
صباح الورد يا جميل أسعدني تعليقك و سعيدة انك استمتعي بالفصل ... بالفعل الفصل 56 كان تمهيد للجزء الثاني و بعرف يمكن المشاهد كان تفصيلها كتير بس كانت ضرورية و بعترف انها يمكن كانت محتاجة اختصار أو تسريع .. لكن عامة الفصول الباقية هيكون التركيز فيها أكبر على قصة الجزء الأول الخاصة براندا و هشام و وتين و زياد .. إلا مشاهد قليلة جداً لها علاقة بالأجزاء التالية .. و إن شاء الله هتكون دون مط أو تطويل لا داعي له .. حبيبتي أنا لما قررت نشر الرواية كان من ضمن أهدافي انكم تقولوا رأيكم بصراحة و أعرف مواطن الضعف و الثغرات في رواياتي عشان أصلح منها و أتجنبها في أعمالي القادمة و طبعاً ده هيحسن من مستوى العمل اللي بقدمه .. و أكدت على ده أكتر من مرة إني محتاجة أعرف آراءكم سواء إيجابيات أو سلبيات في الرواية ... أعترف أن النقد يقلقني على قدر ما بيفيدني و أعترف ان النقد الجارح بيحبطني و بيجرحني .. لكن نقدك لطيف و هادف و أردت به تقديم النصيحة لذا فأنا طبعاً أتقبله بصدر رحب .. و لا مفيش إزعاج و لا حاجة يا قمر تنوريني دايماً بوجودكِ و برأيكِ يا جميلة أرق تحياتي | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:47 AM
| #1387 | |||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| اقتباس:
آدم و سيلين ستبدأ بينهما قصة انتقام و هنعرف تفاصيلها أكتر مع الجزء الثاني حبيبة سالم هنعرفها قريب بإذن الله رهف و عاصي عادت العلاقة بينهما للنقطة صفر و للأسف سيأخذ وقتا لإقناعها أنه لا يشفق عليها منذر خطير و على علاقة وثيقة بليلى اليزيدي هل سؤدد ستتذكر وجود عماد جوارها أم ستعتقد أنه حلم إن شاء الله الأحداث القادمة تنال إعجابك منوراني دايماً | |||||||||
|
| |
|
29-09-17, 03:53 AM
| #1388 | ||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| صباح الورد حبيباتي و جمعة مباركة عليكم للأسف لسه مخلصتش كتابة الفصل و مش عاوزة أنزل نصه بس زي المرات اللي فاتت فمعلش .. بإذن الله هنزله كامل إما الجمعة مساء أو بعد منتصف الليل بإذن الله و معلش لو بقيت أتأخر عليكم في الردود على تعليقاتكم الجميلة لأن للأسف دخولي قل على المنتدى لأن جدول امتحاناتي نزل للأسف و مش باقي غير 3 أسابيع على أول امتحان و ده فيه 3 مواد كل واحدة أصعب من التانية و ربنا يستر  عشان كده محتاجة أركز معظم وقتي و جهدي مع المزاكرة و للأسف ده أثر على دخولي للمنتدى و على كتابة الفصول أكيد .. عارفين طبعاً الحالة النفسية للامتحانات بتبقى عاملة إزاي ... كنت مترددة إني أطلب من رونتي تغلق الرواية فترة الامتحانات لكن قررت أحاول معاكم و لو فشلت هضطر أعتذر منكم شهر الامتحانات للأسف ... بس بإذن الله هحاول جهدي إني أتابع تنزيل الفصول فعاوزاكم تستحملوني الفترة دي لو تأخرت عليكم في الفصول لأن الكتابة صعبة قوي في ظروف الامتحانات و طبعاً تدعوا لي كتيييير كتييير قوي  أرق تحياتي لكم | ||||||||
|
| |
|
30-09-17, 08:59 AM
| #1389 | ||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| الفصل السابع و الخمسون لم يتوقف قلب (وتين) عن الخفقان بقوة طيلة الطريق إلى شقة (زياد) بعد أن قرر قضاء ليلة زفافهما بها قبل أن ينطلقا في الصباح في رحلتهما لقضا شهر العسل ... اختلست النظر لـ(زياد) الذي كان يقود السيارة بيد واحدة محتفظاً في الأخرى بكفها التي لم يتركها منذ ودعا أفراد عائلتهما بعد انتهاء الحفل ... التفت لها كما اعتاد كل لحظة منذ ركبا السيارة و ابتسم لها في حب عندما التقط نظراتها إليه و رفع كفها يقبله هامساً في هيام _"(وتيني) .. حبيبتي .. لا أصدق نفسي .. دقائق و تنيرين بيتي و حياتي" ابتسمت بخدين محمرين و تنفست بصعوبة و هي تهمس بخجل محاولة شد كفها التي تمسك بها أكثر _"انتبه للطريق حبيبي و خفف من سرعتك .. أريد أن نصل بسلام" ضحك و هو ينظر أمامه للطريق الدي خلا من المارة في هذا الوقت من الليل _"حبيبتي .. لا تقلقي .. الوضع تحت السيطرة" عادت تبتسم و هي تتأمله بحب .. لازالت لا تصدق أنهما معاً أخيراً .. زوجاً و زوجة ... ارتفعت خفقات قلبها و عاودها التوتر الشديد لتفكيرها في ليلتهما ... رغما حبها الشديد له و اشتياقها للحظة التي ستصبح فيها ملكه و يصبح ملكها .. اللحظة التي سيتممان فيها نذور حبهما و يتحدان روحاً و جسداً ، لكنها لا تستطيع أن تمنع مخاوفها و قلقها .. تعرف أنه شعور طبيعي تمر به كل فتاة في هذا اليوم لكن هي شعورها كان أشد و داخلها جزء آخر يخاف من نظرته لها ... من جسدها و ندباتها ... تخاف ألا ترضيه .. رغم تأكيده لها مراراً أنه يحبها هي و يراها جميلة في كل حالاتها ...تنهيدة غادرت شفتيها ليلتفت إليها في قلق فابتسمت بتوتر لكنه شدد على أصابعها يطمئنها كأنما التقط مخاوفها و شعورها ... لم تمض دقائق حتى كانا يقفان أمام باب شقته التي فتحها و التفت إليها مبتسماً بسعادة شديدة و لم يمنحها فرصة و هو يقترب ليحملها بين ذراعيه فشهقت برقة و هي تحيط عنقه بذراعيها بينما دخل هو و أغلق الباب بقدمه قائلاً و هو يتأمل وجهها المحمر المغمور بالسعادة و الخجل _"تماماً كما حلمت طيلة عمري" أطرقت وجهها بخجل مقتربة من عنقه فضم جسدها إليه برقة بينما يتحرك في اتجاه غرفته التي قضت بها ليلة نجاتها و ابتسمت و هي تتذكر لحظاتهما معاً فيها ... دخل الغرفة و هو يحملها لتتسع عيناها و يخفق قلبها و هي ترى كيف تغيرت عن آخر مرة كانت بها .. طافت عيناها تلتقط التغيرات التي حولتها من غرفة شاب أعزب إلى غرفة زوجين و نظرت للشموع العطرية التي أضاءت الغرفة و إلى الزهور التي انتشرت في المكان و فاح عبيرها و انتثرت برقة فوق الفراش ... التفت إليه بعينين دامعتين من الفرح و همست باسمه ليقول بحب _"هل أعجبتكِ غرفتنا حبيبتي؟" همست بسعادة _"انها رائعة ... كيف و متى فعلت هذا؟" قال بعشق و هو ينظر لعينيها _"هذا لا شيء أميرتي ... سأفعل كل شيء فقط لأرى السعادة في عينيكِ حبيبتي" قاوت خجلها و مالت تقبل خده بحب و ابتعدت تنظر لعينيه اللتين غامتا بقوة و اختلجت أنفاسه مع لمسة شفتيها _"يكفيني وجودك حبيبي لأكون أسعد امرأة في العالم" زفر في حرارة و هو ينظر لها قبل أن ينزلها على قدميها برفق و همس باشتياق و هو يميل يسند جبينه لجبينها _"آه يا (وتيني) ... آه يا اشتياقي و لوعتي" و احتضن وجهها بين كفيه ليشعر بارتجافتها التي ارتجف لها قلبه و تابع و هو يميل إلى شفتيها هامساً قربهما بتهدج _"أشعر ان قلبي يكاد يتوقف .. أخشى أن يكون حلماً .. أنتِ هنا حقاً (وتيني)؟" قاطعته و هي تضع كفها فوق قلبه الذي نافس قلبها نبضاً _"بعد الشر عن قلبك حبيبي .. أنا هنا ... حقيقة" لم يقاوم مشاعره التي كسرت حاجز تماسكه و هو يشعر بأنفاسها قرب شفتيه فتنفس بقوة و هو ينظر لعينيها و دعوتهما الخجولة و اللتين أغمضتهما ما أن شعرت باقترابه .. شعرت بانتفاضة قلبه تحت كفها و التي تردد صداها في قلبها الذي انتفض هو الآخر بينما يعيشان معاً قبلتهما الأولى ... سالت دموعها على خديها مع زوبعة المشاعر الناعمة التي ثارت بقلبها و لم تشعر سوى بكفيها تتشبثان بقميصه بينما تحركت ذراعاه لتحيطان جسدها المرتجف يضمها إليه أكثر و هو لا يصدق أنها أخيراً معه و بين يديه ... لم يعرفا كم مر عليهما في غيمتهما الوردية لكنه أبعدها متنفساً بقوة و نظر إلى عينيها المغلقتين و الدموع فوق خديها المحمرين و صرخ قلبه بقوة معترضاً على ابتعاده المؤلم عنها ... تحسس وجهها يمسح دموعها لتفتح عينيها تنظر إليه من بين المشاعر التي غشيتهما و أنفاس صدرها تتسارع كأنفاسه .. لامس شفتيها بأصابعه لترتجف و احتقن وجهها بخجل ليبتسم و يقول في حنان و أصابعه تمتد لتزيل حجابها برفق _"هل أخبرتكِ كم تبدين فاتنة؟ .. تبدين كملاك .. ملاكي الذي انتظرته طيلة حياتي" اغرورقت عيناها من جديد فأخذ نفساً عميقاً و أصابعه تتابع عملها حتى أزال الحجاب عن خصلاتها لتلمع عيناه في اشتياق .. رفع حجابها لشفتيه و قبله أمام عينيها الدامعتين و تابع في إجلال _"و هذا .. كان أروع مفاجأة و هدية تلقيتها منكِ حبيبتي" ابتسمت بارتجاف من شدة السعادة التي تشعرها و همست برقة بينما هو رفع أصابعه ليفك خصلات شعرها التي اشتاق لملمسها _"كنت أفكر في ارتدائه منذ فترة (زياد) ، لكنني في تلك الأيام الصعبة التي قضيتها في محبسي" تجمدت أصابعه فوق رأسها و لمع الألم في عينيه مع تذكره تلك الايام فلمست خده تنتزعه من الذكرى المؤلمة و هي تنظر في عينيه بحب متابعة _"و أنا هناك عاهدت الله و عاهدت نفسي و قررت .. و عندما .." قطعت جملتها و تهدج صوتها مع الدموع التي غشيت عينيها و هي تنظر له و تستعيد تلك اللحظة العزيزة على قلبها لتتابع و هي تحتضن وجهه _"تلك اللحظة هنا .. في نفس مكاننا .. عندما عرفت حقيقة ما أصابني و أخذت ذلك المفرش من فوق فراشك و غطيتني به من قمة رأسي حتى قدمي و نظرت في عينيك و رأيت نفسي .. شعرت وقتها كم أنا آمنة و مصانة و لحظتها عرفت أن هذا ما أريده حقاً و قررت أن تكون بدايتي الجديدة مع بداية حياتنا حبيبي" اتسعت ابتسامته و هو يتأملها ليميل و يقبل دموع خديها هامساً بين قبلاته _"حبيبتي .. و ملاكي .. و زوجتي الفاتنة .. (وتيني) أنتِ" تعلقت بعنقه و هي تهمس له بحبها ليضمها بقوة قبل أن يبعدها قائلاً من بين أنفاسه المتقطعة ينظر لخصلاتها المتمردة بفتنة بعد أن حررتها يداه _"وقت الصلاة حبيبتي" أومأت برأسها مبتسمة في حب بينما قاوم مشاعره بصعوبة ليبتعد عنها و قال و هو يربت على خدها _"سأبدل ثيابي بالغرفة الأخرى ريثما تبدلي ثيابكِ و تستعدي للصلاة" أومأت موافقة فابتسم و هو يتناول بيجامته من فوق الفراش و أبتعد متراجعاً بظهره و قال غامزاً _"إن احتجتِ لطلب المساعدة فلا تتردي ، حسناً؟" ابتسمت في خجل ازداد و هو يرمي لها بقبلة في الهواء قبل أن يختفي عن ناظريها فأغلقت الباب و استندت إليه مغمضة العينين تتنفس بسرعة و على شفتيها ابتسامة سعادة غامرة .. تحسست قلبها المتسارع و اتسعت ابتسامتها و هي تهمس _"أحبك (زياد) ... يا الله كم أحبك" ***************** | ||||||||
|
| |
|
30-09-17, 09:01 AM
| #1390 | ||||||||
| كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء
| لم تتوقف (راندا) عن تمتماتها النزقة منذ غادرت قصر عائلتها التي ودعتها بقلب متوجع و دموع مكتومة كأنها راحلة للأبد ، رغم تأكيدها لنفسها أنها ستعود قريبا لتكون معهم .. أجل .. بعد أن تتخلص من ذلك المستبد المغرور .. رمقته بحدة و هو يتقدمها بعد أن وصلا للفندق الذي حجز فيه جناحاً ليقضيا فيه ليلة الزفاف .. و هذا أمر آخر أشعل حنقها أكثر ... الوغد قرر عنها .. حجز الفندق و أخبر العائلة أنهما قررا السفر في صبيحة الزفاف لقضاء شهر العسل .. بل و أعد لكل شيء دون أن يهتم لإعتراضاتها .. تباً له متى وافقت .. حسناً .. ستعرف كيف تجعله يعض أصابعه ندماً ... انتبهت له ينتطرها بعد أن أخذ مفتاح جناحهما من الموظف الذي ابتسم مهنئاً إياهما على الزواج لترمقه بنظرة قاتلة جعلته يبتلع ابتسامته و ينظر لها بدهشة ليضغط (هشام) شفتيه بعد أن ابتسم له شاكراً و اقترب يحيط خصرها بذراعه يدفعها لتسير جواره و هو يميل على أذنها هامساً _"كنتِ ستقتلين الرجل بنظراتكِ حبيبتي .. ابتسمي قليلاً و إلا اعتقدوا أنني خطفتكِ" رمقته بحنق لتشتد ذراعه حولها فتأوهت و هي تنظر إليه و همست من بين أسنانها _"ابتعد قليلاً و توقف عن استغلال الموقف .. لقد حذرتك من قبل" ضحك لتشتمه داخلها و هي ترى أنظار بعض النزيلات و العاملات بالفندق تتجه نحوه ... الوغد اللعين .. يلفت الأنظار إليه .. ستعرف كيف تمنعه من الضحك بهذه الطريقة مرة أخرى .. قال و هو يقودها نحو المصعد _"و أنا أخبرتكِ من قبل أنه يجب أن تجيدي التمثيل حتى لا يفتضح اتفاقنا أمام الجميع" أغلق باب المصعد ليلتفت لها قائلاً بغمزة _"و أنا لا أمانع حقاً إن عرف جدكِ بالحقيقة و أعطاكِ محاضرة في واجبكِ نحو زوجك الذي يحبكِ" احمر وجهها غصبا و هي تنظر له و هتفت _"أنت وغد وقح" اقترب منها بسرعة لتتراجع بصدمة و تلتصق بمرآة المصعد فمال عليها و وضع اصبعه فوق شفتيها قائلاً بابتسامة عابثة _"تؤ تؤ هذا خطأ كبير .. أول واجباتكِ حبيبتي و أول واجباتي كزوج .. تنظيف لسانكِ اللطيف هذا .. لا يصح أن تشتمي زوجكِ حبيبتي" أزاحت أصابعه بحنق و هتفت _"لا تنسى نفسك يا هذا .. أنت لست زوجي" تراجع للخلف ضاحكاً بينما يقول مع توقف المصعد بهما و انفتاح بابه برفق _"أوه ... هل فقدتِ ذاكرتكِ بهذه السرعة حبيبتي؟ .. أذكر أنه كان هناك زفافاً يخصنا قبل قليل" رمقته بحدة و أسرعت تتجاوزه خارجة من المصعد ترافقها ضحكاته المستفزة لتتوقف هي فجأة في الممر لا تعرف مكان جناحهما بينما كان هو يغادر المصعد و يقترب منها بخطوات هادئة مستمتعاً بتوترها الواضح و عصبيتها .. التفتت مع اقترابه و كتفت ذراعيها أمام صدرها تنظر له بعينيها تخبره أنها تنتظر ليدخلا جناحهما و ينتهيان من هذه المسرحية اللعينة .. ابتسم ببرود و تجاوزها متجهاً نحو الجناح الخاص بهما لتتبعه بنزق و هي ترفع فستانها قليلاً عن الأرض و توقفت بقربه بينما يفتح الباب بينما تحرك قدمها بحركة عصبية و تلوي شفتيها بينما يمعن هو في حرق أعصابها بصفير منغم من بين شفتيه و هو يفتح الباب بهدوء قاتل لتهتف و هي تضرب الأرض بحنق _"هيا ... كل هذا لتفتح الباب .. أسرع" التفت لها مبتسماً بعبث ليقول و هو يقترب منها _"أوه حبيبتي .. لم أعرف أنكِ متلهفة لنكون بمفردنا لهذه الدرجة" شهقت بعنف و هي تتراجع للخلف بينما تابع و هو يدفع الباب _"صبراً حبيبتي صبراً .. قليلاً و سألبي كل رغباتكِ المتلهفة بكل سرور" هتفت و هي تنظر له بعينين متسعتين و نظرت حولها بتوتر ترى إن كان أحد قد استمع لوقاحته _"أيها الوقح ماذا تقول؟ هل جُننت" و اندفعت تنوي تجاوزه و هي تهتف _"هيا ابتعد عن طريقي أريد ان أتخلص من هذا الثوب الـ" انتهت جملتها بشهقة قوية و هي تشعر بالأرض تختفي من تحت قدميها بينما يحملها بين ذراعيه ليدخل الجناح و يغلق الباب بقدمه من خلفه بينما يواصل صفيره المنغم غير مبالٍ بمحاولاتها للتملص منه و هي تهتف بجنون بينما تحرك قدميها في الهواء و تضرب صدره بيديها _"ماذا تفعل؟ .. أنزلني أيها الوغد .. أنزلني حالاً و إلا ستندم .. هيا .. قلت لك أنزلني" لم تتلق رداً منه سوى ابتسامة عابثة أسقطت قلبها الأحمق في صدرها و تنفست بصعوبة و هي تراه يتجه نحو غرفة النوم في الجناح الواسع لتعود إلى مقاومته بشراسة أكبر دون أن تنجح بزحزحته إنشاً واحداً فهتفت بحنق _"حسناً لم تترك لي خياراً آخراً" قالتها و انحنت لتعض عنقه بأسنانها بشدة ، ليصرخ بألم و هو يلقيها بقوة فوق أقرب أريكة لتصرخ بألم مع عنف سقطتها ... عقد حاجبيه و نظر لها تتنفس بسرعة و عيناها تلمعان بشراسة و انتصار ممتزج بالشماتة بينما يهتف بحنق و هو يمسك عنقه _"تباً ... أيتها المتوحشة .. ماذا تظنين نفسكِ بالضبط؟" هتفت بشماتة و هي تقف أمامه رافعة أحد حاجبيها _"ها .. هل أوجعتك؟ تستحق .. هذا لتعرف أنني لا ألقي تهديداتي جزافاً ... أنا أقول و أنفذ .. لقد حذرتك و لم تهتم لكلامي" دلك مكان عضتها و هو ينظر لها بعينين متوعدتين لتبتسم في تحدي و هي تهز كتفيها لتختفي ابتسامتها و هو يقول _"يا إلهي .. لقد كنت محقاً في توقعاتي .. لقد تزوجت من حيوان مفترس" هتفت في اعتراض حانق _"هيه .. لا تشتم يا هذا" ضحك و هو يتحرك ليقترب منها _"أنا لا أشتمكِ حبيبتي .. أنا أصفكِ بصدق ، و إلا بماذا تصفين ما فعلتِ قبل لحظات؟" لوت شفتيها و فتحت فمها لترد عليه بما يستحق لكنها انتبهت لاقترابه البطيء الخطر الذي أثار خوفها و ارتباكها لتتراجع للخلف مع كل خطوة منه نحوها و قلبها يرتجف بقوة .. حسناً .. في هذه اللحظة .. إن كان هناك حيوان مفترس فسيكون هو .. بهذه الطريقة التي يقترب بها .. تشعر بنفسها كفريسة تنتظر بعجز لتقع بين مخالب صيادها ... ارتفع صوت اعتراضها الداخلي بحنق ... تباً لها لو سمحت له باخافتها و اثارة توترها .. لن تكون (راندا هاشمي) إن لم تجعله يـ ... ضاعت كل أفكارها مع اصطدام ظهرها بالحائط لتتوقف خطواتها لتلتفت جانباً لتصطدم عيناها بالحائط و تحدق فيه بغباء لتعود بهما سريعاً لتشهق بخفوت و عيناها تقعان أسيرتيّ عينيه العميقتين و وجدت نفسها تهمس بتوجس _"ما .. ماذا تريد؟ ... ابتعد يا هذا" وضع اصبعه فوق شفتيها لتتسع عيناها و يتقافز نبضها بجنون بينما يهمس و هو يميل نحوها _"اسمي ليس يا هذا .. اسمي (هشام) .. (هشام) يا حبيبتي" ارتجفت من قربه الحارق لأعصابها و رفعت كفيها تبعده لكنهما استقرا فوق صدره بعجز بعدما فشلتا في دفعه بعيداً و ارتجفت شفتاها و هي تنظر في عينيه اللتين أعتمتا ليزداد لون الزيتون داخلهما غالباً أمواج العسل و فكرت برعب .. ماذا ينوي؟ .. لقد وعدها أنه لن يخالف اتفاقهما .. لقد اتفقا ..هو لن .. اتسعت عيناها أكثر .. و هي تشعر به يلامس خدها برقة و شعرت بأنفاسه الحارة تلاس بشرتها بينما يهمس _"ليس صعباً لتنطقيه .. (هشام) .. هيا جربي" ابتلعت لعابها بصعوبة بينما يخبرها قلبها أن ما يحدث الآن ليس جيداً .. ليس جيداً أبداً .. حركت خدها جانباً تحاول الخلاص من لمسته الناعمة المغوية و هي تشتم نفسها محاولة التحرر من سحره اللعين و دون أن تدري وجدت نفسها تهمس باعتراض _"(هشام)" ضحك بخفوت أثار قشعريرة بجسدها ليهمس بعدها _"أجل هكذا ... أرأيتِ؟ لم يكن صعباً أبداً" التفتت له بحنق هاتفة _"أيها الوغد أنا لم" قاطعها و هو يغطي فمها بكفه _"ششش ..ما هذا؟ ... ألا يهدأ لسانكِ الطويل هذا للحظة؟" شعرت به يميل محاصراً جسدها بجسده لينتفض قلبها و هي تشعر بجسده يلامسها بطريقة خطرة بينما يهمس هو _"لا تقاومي نفسكِ حبيبتي ... أنتِ تريدين بالضبط ما أريده الآن ، صحيح؟" اتسعت عيناها رفضاً و ارتياعاً و حركت رأسها يميناً و يساراً بينما تهمهم باختناق تحت كفه التي تكممها ليضحك و هو يحرك كفه الحرة ليفك خصلاتها يفردها فوق كتفيها و يداعبها بنعومة وسط اعتراضاتها الحانقة و قال _"لا أفهم ما تقولين حبيبتي" أزاح كفه قليلاً لتصرخ بجنون _"أيها الوغد المخادع سوف أ.." عاد يكمم فمها بكفه بينما كفه الآخر تحرك فوق كتفها لترتجف بهلع بينما تشعر بلمساته الرقيقة تتحرك فوق جسدها لتلامس ظهرها و اتسعت عيناها بجنون و رفض ... لن يفعل .. هو لن يخدعها و يكسر وعده لها .. تباً له .. لمعت عيناها بحنق و هي تحرك ساقها تحاول ركله لولا أن الفستان أعاق حركتها بحرية ... تحركت كفه صعوداً و هبوطاً فوق ظهرها فشهقت بقوة ليميل آسراً عينيها هامساً أمام شفتيها بصوتٍ مغوٍ _"هل أخبرتكِ كم تبدين فاتنة و ناعمة؟" حدقت في عينيه بذهول بينما ضعف غريب يجتاح جسدها فيما تسمعه يتابع همسه و يديه لازالتا تلامسان ظهرها و تتوقفا فوق سحاب الفستان _"كم تبدين ساحرة و أنني لم أرى قبلاً امرأة بروعتكِ و سحركِ؟" تهدجت أنفاسها و شعرت بساقيها لا تكادان تحملاناها و ارتجفت بقوة و هي تنظر في أعماق عينيه لتضيع هناك و تراخت ذراعاها إلى جانبيها بينما ابتسم و هو يراها تكاد تُسلم كل حصونها رغم المقاومة الضعيفة التي يدرك أنها تدور داخلها بشراسة في هذه اللحظة و أدرك أنه لو استمر فيما يفعل فستكون له دون أي مقاومة ... يمكنه أن يحصل عليها الآن لو شاء .. خفق قلبه بقوة و هو ينظر في عينيها الغارقتين بعينيه و رأى تخبطها الواضح و ضعفها أمامه و رأى خوفها و اضطراب مشاعرها فنبض قلبه بكل مشاعره نحوها و التي قاومها بكل قوة يملكها و هو يميل على عنقها متنفساً عطرها و كفه تتحرك للأسفل بسحاب الفستان ليكشف عن ظهرها لتشهق بخفوت و هي تشعر بكفه تلامس بشرتها و انقبضت كفاها فوق قماش فستانها و هي تميل برأسها جانباً و تغمض عينيها بقوة و قلبها يخفق في ترقب ليبتسم على حركتها و يهمس بعبث و شفتاه قرب عنقها _"ما هذا؟ .. هل تشمين هذا (راندا)؟" فتحت عينيها تتطلع إليه بتشوش لحظات لتقطب حاجبيها مع رؤية ابتسامته العابثة و ابتلعت لعابها في حذر و هي تسمعه يقول بينما يبتعد عنها قليلاً _"أشم رائحة شيء يحترق" قطبت في حيرة و حركت أنفها كأنما تحاول التقاط الرائحة التي يقول عنها ليهتف بظفر _"أجل عرفت" نظرت له لتساؤل ليميل نحوها متابعاً همسه المتلاعب _"أعتقد أنها رائحة احتراق عقد زواجنا الصوري" حدقت فيه ببلاهة للحظات قبل أن تشهق و هي تستوعب وضعهما لتهتف و هي تدفعه بعيداً بقوة _"أيها الوغد ... ماذا تظن نفسك فاعلاً؟" ضحك بقوة قبل أن يميل غامزاً لها _"ماذا في اعتقادكِ تظنين أنني كنت أفعل؟" قبضت كفيها بحنق شديد ... اللعنة .. ماذا فعلت؟ ... لقد كادت تستلم له .. ذلك الوغد المتلاعب .. كيف جعلها تنسى كل شيء و هي تستمع له؟ ... رباه .. لقد كانت على وشك أن .. تباً .. تباً .. كان يتلاعب بها ... قاومت شعورها بالخذلان من نفسها و انهزامها الواضح أمامه لتهتف بحنق و اتهام تعرف كذبه جيداً _"أيها الوغد المخادع ... كيف تجرؤ على خداعي؟ .. هل ظننت أنك ستغويني بهذه البساطة؟" نظر لها بابتسامة ساخرة قبل أن يضحك بقوة أثارت حنقها و قال _"حبيبتي .. على من تكذبين؟ ... لقد كنتِ أكثر من مرحبة بالأمر؟" أمسكت جانبيّ فستانها بقبضتيها و هي تهتف بغل _"أ .. أنت .. ماذا تقول؟" هز كتفيه و قال و هو يبتعد للخلف و يميل برأسه جانباً _"ماذا كنت أقول؟ .. لحظة .. آه .. كنت أخبركِ .. أنكِ تريدين بالضبط ما أريده الآن .. لكن يبدو أنكِ فهمتِني بصورة خاطئة تماماً حبيبتي" و هز رأسه متابعاً بأسف مفتعل _"تؤ تؤ .. يا للأسف .. لم أتصور أن عقلكِ منحرف لهذه الدرجة (راندا)" حدقت فيه بجنون مشتعل في عينيها لتصرخ _"أنت .. ما الذي تقوله؟ .. هل جُننت؟" أخذ نفساً مستسلماً و هو يهز كتفيه قائلاً ببساطة بينما عيناه تلمعان بعبث شديد _"الطعام" ارتفع حاجباها و هي تنظر له ببلاهة و تهمس _"ماذا؟" ارتفع ركن شفتيه بابتسامة ساخرة و قال _"قصدت الطعام حبيبتي ... كنت أقصد الطعام .. أنا جائع و لابد أنكِ كذلك .. قلت ربما تريدين الطعام مثلي" مضت لحظات و هي تحدق فيه بذهول بينما تتصاعد وتيرة أنفاسها بدرجة خطرة لتصرخ بعدها بكل جنون و هي تتجه نحوه برغبة في القتل _"أيها الوغد الأحمق .. أيها المستفز .. أقسم سوف" قاطعها قائلاً بابتسامة باردة _"لو كنت مكانك لما تحركت ... ظهركِ كله مكشوف أمامي في المرآة" شهقت و هي تلمس ظهرها العاري بكفها لتتراجع بسرعة ملتصقةً بالحائط مرة أخرى ليعود فمها يتابع وصلة شتائمها الحانقة التي تجاهلها تماماً و هو يتراجع نحو باب الغرفة و قال ضاحكاً _"بدلي ثيابكِ حبيبتي و ألحقي بي إن كنتِ جائعة" كزت على أسنانها قبل أن تقطب حاجبيها و هي تراه يتوقف لحظة عند باب الغرفة ليلتفت بعدها غامزاً و هو يقول بعبث أكبر _"للطعام أقصد ... لا يذهب عقلكِ لمكان آخر" حدقت فيه لحظة بغباء قبل أن تتسع عيناها و يعاودهما الجنون لتصرخ من جديد و هي تخلع حذاءها و تقذفه بغضب نحو الباب الذي أغلقه قبل أن تنجح في اصابته ليرتطم حذاؤها بالباب لتتبعه بالفردة الأخرى و هي تهتف _"أيها الوغد ... أيها الأحمق العابث" وقفت مكانها تتنفس بسرعة و غضب و هي لا تتوقف عن توعده _"اللعنة .. كيف يجرؤ؟ ... هل يعتقد أنه سيسخر مني و يفلت بهذه السهولة؟" و رفعت صوتها ليصله خارجاً و هي تصرخ _"ستدفع الثمن (هشام رضوان) ... أقسم لك .. لن أكون (راندا هاشمي) لو جعلتك تفلت بفعلتك الليلة .. سترى" ************* | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للعضويات, المتعددة, تنبيه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
639Likes
.png)
.png)
العرض العادي
