آخر 10 مشاركات
إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-16, 12:25 PM   #211

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


خطيررررررة يا مي انتي والله
بصي المشهد رهيب ضحكت ضحك عااااااااااااصم رهيب حبيته جدا
اكتر حاجة حبتها فيه شخصيته المستفزة و حريته بردود افعاله
عايز يضحك باعلي صوت بيضحك عايز يستفز اللي معاه مش بيتردد
برضو هشام مهذب عنه او نقول عامل حساب اكتر لتصرفاته
رندا قنبله موقوته علي وشك الانفجار
رهب و نار الغيرة اللي قتلتها
في انتظارك بكرة و متنسيش تجيبي القاتلة المأجورة معاكي ههههههههه


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 12:04 PM   #212

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miraal مشاهدة المشاركة
صباح معطر برائحة الورود ، فصل جميل ويوضح الشخصيات والمشاكل اللي عندهم راندا متهورة هذا ما منه شك بس الجد احس ثقل عليها بموضوع خطبتها حق ولد عمها ولقائها مع سامر مخطط له بس هي بس ثقتها الزايدة في نفسها ما تقدر تشوف بقية الامور حولها ، وتين اعقل منها بس للاسف ما عندها جراتها ، موعد الغدا كان دمه خفيف و كان زين حق رهف عشان مشاعرها تتحرك شوية وتطلع من جمودها غيرتها على عاصي واضحة جدا ادراك راندا انها وقعت في فخ امها كان جاي متاخر جدا وبانتطار تشريف سيلين للغدا واحداث ساخنة تسلم ايديج عزيزتي ماي ونهارك سعيد
صباح الورد ميرال .. نورتينى يا قمر
راندا متهورة و بتتصرف من غير ما تفكر كويس ... وتين أعقل و أهدى بكتيير عنها ...
الموعد فعلا كويس لرهف و خرجها أكتر عن جمودها بس هل هتقدر تتراجع عن قرارها بطرد عاصى تماما من حياتها ؟
يا رب الفصل الجاى يعجبك أكتر و منورانى دايما يا جميل



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 12:11 PM   #213

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
خطيررررررة يا مي انتي والله
بصي المشهد رهيب ضحكت ضحك عااااااااااااصم رهيب حبيته جدا
اكتر حاجة حبتها فيه شخصيته المستفزة و حريته بردود افعاله
عايز يضحك باعلي صوت بيضحك عايز يستفز اللي معاه مش بيتردد
برضو هشام مهذب عنه او نقول عامل حساب اكتر لتصرفاته
رندا قنبله موقوته علي وشك الانفجار
رهب و نار الغيرة اللي قتلتها
في انتظارك بكرة و متنسيش تجيبي القاتلة المأجورة معاكي ههههههههه
صباح الورد رونتى
ههههههههههه ... مبسوطة كتير إن المشهد عجبك
عاصى بيتصرف بتلقائية تامة و طبعا هو مستفز كتير
هشام طبعا بيتحكم فى إنفعالاته بس مع راندا واضح إنه بيتصرف عكس شخصيته الباردة المسيطرة
هههههه راندا ربنا يستر و متنفجرش و رهف هى كمان متتهورش و تقتل عاصى المستفز
لا مش هنسى القاتلة المأجورة دى عضو أساسى
نورتينى بوجودك رونتى و يا رب دايما


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 11:13 PM   #214

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل جميل يا مايلو
رندا متهورة والجد يفهم شخصيتها جيدا وشخصية احفاده
ولكن هذا لا يمنحه الحق ان يفرض عليها الزواج من زياد
وتين جبانة فعلا
سالم من انت حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والغدا عاصي اثار غيرة هشام الذى اتى ولم يحتمل الابتعاد
رهف بدات تغار على عاصي العابث المستمتع بكل ما يدور من حوله
فصل رووووعة استمتعت جدا بقرائتها
وبانتظار القادم



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 11:14 PM   #215

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) ‏قمر الليالى44, ‏mimo1989, ‏عاشقه المطر

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 11:33 PM   #216

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر

اجتمعت العائلة لتناول الغداء و تجمع أفرادها فى هدوء ، كلٌ يشغله فكره الخاص ... تنهد (رفعت هاشمى) و هو يتطلع فى وجوههم قبل أن يسأل ابنته
_"أين (سؤدد) و (سيف) يا (صفية)؟"
تنهدت فى حزن لم تحاول كتمانه
_"(سؤدد) فى العمل يا أبي ... قالت أنها ستتأخر اليوم ... و (سيف) خرج برفقة بعض أصدقائه"
قال و هو يتطلع لوجهها الحزين
_"(سؤدد) قوية .. لا داعي لقلقك عليها يا (صفية)"
زفرت بحرقة قائلة
_"قوتها هذه هى ما يقلقنى أبي"
و شردت تتذكر البارحة حين توجهت لغرفة ابنتها لتطمئن عليها بعد ما حدث رغم معرفتها أن ابنتها تكره أن يرى أحدهم لحظات ضعفها ، طرقت الباب ليقابلها الصمت فدفعته برفق لتطل برأسها للغرفة قبل أن تخطو للداخل حيث وجدت (سؤدد) غارقة فى نوم عميق عرفت أنها غرقت فيه بعد نوبة بكاء عنيفة ، لم ترها (صفية) لسنوات طويلة و هى تبكى ... اقتربت من الفراش لتجلس جوارها بهدوء حتى لا توقظها و تأملت ملامحها الشاحبة التى أكدت ظنها ... انحنت لتلامس شعرها الأسود فى حنان و رفعت ساقيها عن الأرض لترقد جوارها و كأنما شعرت بها (سؤدد) الغارقة فى عالمها الخالى من الحياة و الحنان الذى اقتربت تبحث عنه فى أحضان أمها التى ابتسمت فى حب و هى تقربها منها ممتنة لغياب وعيها الذى جعلها أخيرا تعود إلى ذراعيها ... تنهيدة طويلة خرجت من شفتيها ... كم اشتاقت لها ، طفلتها الصغيرة التى أغلقت على قلبها و جمدت مشاعرها فما عادت تلجأ إلى ذراعيها لتبكى أو تشكو من أى حزنٍ أو ألم يعترضها ... عادت تمسح على شعر (سؤدد) التى اقتربت من صدرها تمرغ رأسها فيه دون أن تشعر و سالت دمعة صغيرة من عينها و هى تهمس بأنين أوجع قلب (صفية) و أثار دموعها التى أخفتها عن الجميع لسنوات
_"أبى"
ضمتها (صفية) إلى صدرها المحترق ألما على ابنتها و على قلبها هى المغدور بجرحٍ لن يُشفى لتهمس بألم و دموعها تسيل على خدها
_"سامحك الله يا (أحمد) ... سامحك الله يا حبيبى"
************
تنهد (رفعت) و هو ينقل عينيه عن ابنته التى شردت عن الجميع و تأمل البقية خاصة (وتين) و (زياد) اللذين جلسا صامتين يتناولان طعامهما بهدوء يعرف جيدا أنه بعيد كل البعد عن الصخب الذى يدور داخل كل منهما ... رفع (زياد) عينيه فى هذه اللحظة ليلتقط نظرات جده فابتسم بشحوب و نظر نحوه فى تردد لا يعرف إن كان يجب أن يخبره الآن كاد يتراجع لولا جده الذى التقط تردده و عرف أنه يريد قول شئ فسأله
_"ما الأمر (زياد)؟ ... هناك ما يشغلك بنى؟"
ابتسم و هو يبتلع لعابه بصعوبة قبل أن يحسم تردده ليقول و هو يدير عينيه فى وجوه البقية
_"فى الواقع جدى أردت أن أخبركم بأمرٍ ما و أرجو أن توافقنى و تتفهم رغبتى"
_"ما الأمر بنى؟ .. أخبرنى"
خانته عيناه بنظرة جانبية إلى (وتين) التى لم ترفع رأسها عن طبقها و تحرك معلقتها بشرود تتلاعب بطعامها ليقول بحسم
_"لقد قررت أن أغادر القصر"
عندها رفعت الجبانة رأسها أخيرا لتنظر نحوه بعينين متسعتين ، ليردد بصوت أكثر ثقة
_"لقد استأجرت شقة قريبة من مكان عملى و أنوى أن أنتقل إليها خلال أيام .. فقط لو سمحت لى بذلك"
صمت ران على الجميع للحظات و هم ينظرون إليه حتى قطعه جده و هو يقطب حاجبيه ليقول بلوم
_"أنت لا تأخذ رأيي الآن (زياد) أنت تخبرنا بقرارك ... يبدو أنك قد قررت و حسمت أمرك مسبقا... أنت تعرف رأيى جيدا فى هذا الأمر"
هز رأسه بقوة و هو يقول
_"المعذرة جدى .. لم أقصد تجاوزك أو مخالفتك ... إن رفضت الأمر لن أنتقل .. فقط أريدك أن تتفهم رغبتى هذه ، أحتاج جديا للإنتقال"
صمت الجد أثار توتر (زياد) فهو يعرف جيدا رأى جده فى هذا الأمر .. جده الذى رفض قبل سنوات طويلة أن يستقل والداه بعيدا عن العائلة و أثار حنق والدته التى أرادت بقوة سكنا منفصلا رغم موافقتها قبل الزواج من والده على السكن مع عائلته و ألا تحاول أبدا فصل العائلة عن بعضها و يعرف أيضا أنه لولا تصميم زوج عمته السابق على ألا يسكن مع عائلة زوجته فيما يمس كرامته كرجل لما سمح جده لعمته (صفية) بمغادرة القصر لتحيا بعيدا .. لكنها عادت فى النهاية ... جده يريد عائلته حوله و رباهم أن يكون جسدا واحدا مترابطا و هذا القصر هو بيتهم جميعا.. لذلك هو يعرف كم هو صعب أن يوافق جده ، لكنه يرجو أن يتفهم ألمه و رغبته فى الإبتعاد كما تفهم (آدم) حين رغب فى ذلك لأنه يعلم أنه مهما ابتعد فسيعود للعائلة بأسرع وقت... نظر فى عينيّ جده يوصل له رسالته فتنهد الجد و هو يهز رأسه قائلا
_"حسنا (زياد) ... يمكنك أن تذهب لشقتك الجديدة وقت أن تحب ... لكننى لن أرضى أن تنقطع عن عائلتك طويلاً ، هل تفهمنى؟"
ابتسم بإمتنان و هو يهز رأسه مجددا ليؤكد
_"و هل يمكننى أن أفعل جدى؟"
ليضحك بعدها
_"لا تقلق ، ستجدنى قافزا هنا كل يوم"
ضحك جده بسخرية قائلا
_"و ما الجدوى عندها أيها الأحمق؟"
نظر نحو (وتين) التى عادت لتشرد فى طبقها ليبتسم و هو يقول
_"بعد تفكير أعتقد أن هذا جيد ... لكنى أفضل أن تشترى شقة خاصة .. ستكون أنسب لزواجك أنت و (راندا) ... رغم أننى لا أحبذ ابتعادكما عنى ، لكنى كنت أُعد نفسى مسبقا لمغادرة (راندا) عند زواجها لذا لا بأس .. هذا سيمنحكما خصوصية أكبر"
ابتسم بشدة مع إنعقاد حاجبيّ (وتين) التى ابتلعت لعابها بقوة لتضع ملعقتها بعد لحظات و هى تبتسم لجدها قائلة
_"الحمد لله ... لقد شبعت و سأستأذنك جدى لأن (سالم) سيمر بعد ساعة ليقلنى كما أخبرتك .. بالكاد أستعد للذهاب"
قالت جملتها و هى تنهض عن المائدة ليهز الجد رأسه فى يأس من رأسها العنيد و يشير لها بالمغادرة فابتسمت إبتسامة لم تظهر أبدا فى عينيها لتغادر تتبعها عينىّ جدها الآسفتين تاركة خلفها ذلك الأحمق الآخر يتناول طعامه بحاجبين معقودين و ملامح متجهمة و أفكاره كلها تدور حول رغبة واحدة هى القتل ... تنفس بقوة لينفض رأسه مبعدا أفكاره الحمقاء ليقول بتساؤل أخفى مشاعره بإتقان
_"بالمناسبة أين (راندا) و عمتى (ثريا)؟"
ابتسم جده بإتساع و هو يقول بينما يتبادل النظر مع (أمجد) المبتسم بقوة
_"(راندا) ذهبت مع (ثريا) لزيارة صديقة قديمة"
و صمت لحظة و (زياد) ينظر نحوه فى حيرة و هو يسمعه يكمل بخبث شديد
_"و أعتقد أنها فى هذه اللحظة فى وضعٍ لا تُحسد عليه"
و أردف بصوت منخفض
_"أو أنها فى طريقها لقتل أحدهم اليوم"
***************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 11:34 PM   #217

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت (راندا) تتناول طعامها بصعوبة و هى تتمنى أن ينتهى الغداء بسرعة لتغادر قبل أن ترتكب جريمة فى حق السيدة (سلمى) حين تتسبب فى خسارتها لإبنها المستفز الذى أحرق أعصابها لأقصى درجة ، قاطع أفكارها صوت (عاصى) ذلك المستفز الآخر و هو يقول
_"سنكون محظوظين فعلا إن قبلتِ العمل معنا (راندا)"
و أردف بإبتسامة خبيثة و عيناه تلتقطان تجهم (هشام) و إنعقاد حاجبيّ (رهف) و ضغطها على شفتيها بقوة
_"لا تقلقي بشأن الراتب سندفع المبلغ الذى تطلبين ... رغم أننى أشك أن يُرضى تطلعاتك ... فقد سمعت أنهم يتلقون أجورا مرتفعة جدا"
نظرت له بتساؤل ليردف بضحكة قصيرة
_"القتلة المأجورين"
ابتسمت على كلمته ليسألها غير مبالٍ بـ(هشام) الذى من المؤكد أنه سيقتله بعد قليل بسبب مزاحه معها
_"كم تتلقين مقابل كل ضحية؟"
ضحكت ليرتفع الدم لرأس (هشام) و هو يسمعها تقول
_"هذه أسرار المهنة عزيزى .. الأمر يختلف حسب الهدف .. لكن"
وصمتت لحظة قبل أن تردف بإبتسامة خبيثة
_"لا تقلق ... قد أخبرك بثمن رأسك قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة"
ضحك بقوة على جملتها قبل أن يقطع ضحكته صوت (هشام) المكبوت غضبا و هو يقول من بين أسنانه
_"(عاصى) ... توقف عن الضحك قليلا فلربما غصصت بطعامك"
ابتسم (عاصى) و هو يتطلع له ببراءة مفتعلة بينما تبادلت (ثريا) و (سلمى) نظرات باسمة و هما تسمعانه يقول بمرح
_"ماذا أفعل (هشام)؟ ... ليس الأمر بيدى"
و نظر لـ(راندا) المبتسمة بإستمتاع لملامح الغضب على وجه (هشام) ليقول
_"(راندا) تتمتع بخفة دم رهيبة .. لم أضحك هكذا من قبل"
لاااا هذا كثير جدا ... ذلك الوغد المغازل ... لن يتغير أبدا ، لا يمكن أن يتواجد بقرب ظل أنثى إلا و تبدأ مواهبه فى الظهور ... ذلك الأحمق عاشق الفتيات ... تنفست بقوة و هى تلوك الطعام بين أسنانها بعنف ظهر فى عينيها اللتين كانتا تسترقان النظر نحوهما ، عضت على شفتيها بقوة ... ينقصه فقط ذلك الأحمق أن يناولها الطعام فى فمها ... نار الغضب توهجت أكثر و تلك الصورة تغزو عقلها لتضع شوكتها بعنف جعل الجميع يلتفتون نحوها لتحمر بقوة و تتمتم بإعتذار واهى ... حمرة خديها جعلت أنفاسه تتوقف فى صدره و هو يتطلع إليها ... هل يمكنه أن يأمل ؟ .. صغيرته قد وضعت قدميها على بداية طريق العودة ... رغبته الأنانية فى أن يكون هو من يأخذ بيدها لتعود للنور جعلته يقطب حاجبيه .. هل يأمل ذلك الأنانى داخله أن تغيرها كان بسبب إنهيارها الأخير بين ذراعيه .. أن يكون هو من طرد كوابيسها ليلتها ليجعلها تنهض من جديد .. تنفس بقوة ليعود مجددا لدوامة مشاعره المحيرة ... لماذا هذه الأنانية التى تتملكه نحوها ... لماذا يرفض محاولاتها الواضحة لإقصائه بعيدا عن حياتها؟ ... ألم يكن هو من قتل ذلك الحب الطاهر فى أعماقها نحوه ... ذلك الحب الذى طاردته به لسنوات و استمر هو فى الهرب منه لوقت طويل مستغلا الكثير من الفتيات اللاتى كان يتباهى بهن أمام عينيها ... يخبرها بكل طريقة أنها ليست سوى شقيقته الصغيرة و لن تكون غير ذلك ... أليس هو من طعن أنوثتها قبل عامين فقط و سمح لنفسه بقتل تلك البراءة التى كانت تطل من عينيها و روحها علها ترتدع فتبتعد عن طريقه .. و فعلتها ، فلماذا الآن يرفض بكل أنانية أن تقصيه عنها أو أن تحاول التحرر عن مدار فلكه .. لماذا؟ ... انتبه على صوت (راندا) الخبيث و هى تقول
_"هيه (عاصى) أين ذهبت؟"
التفت نحوها بدهشة لتقابله إبتسامتها المغرقة فى الخبث ليرتفع حاجباه فى سخرية ... تلك الخبيثة .. من الواضح أنها قد التقطت حنق (هشام) و غضبه من مزاحهما و ها هى تمعن فى إثارة غضبه فتناديه بإسمه مجردا ... حسنا حسنا ... لا بأس ببعض الإثارة ... سيجاريها فى لعبتها رغم أنه يعرف أن (هشام) لن يرحمه عندما يختلى به ... هى أيضا لا تعرف ما ينتظرها من (هشام) جراء ما تفعله الآن ، يعرف أن (هشام) سيرد لها بعد قليل كل ما تفعله ... ابتسم بقوة ليرد بإستمتاع
_"أنا هنا عزيزتى ... شردت فى شئ ما .. ربما أخبرك عنه فيما بعد"
و مال برأسه مبتسما
_"أعتقد أننا قد أصبحنا أصدقاء ، أليس كذلك؟"
ردت له إبتسامته بأحسن منها و هى تهز رأسها
_"أكيد"
عند هذه اللحظة دفع (هشام) كرسيه بقوة ليقول بإبتسامة باردة
_"الحمد لله"
نظرت له أمه و هى تحاول كتم إبتسامتها
_"ما هذا (هشام)؟ .. أنت لم تتناول شيئا بنى؟"
قال بحزم بينما يرمق (عاصى) بنظرة قاتلة
_"الحمد لله أمى .. لقد شبعت .. الطعام رائع سلمت يداكِ .. أكملوا أنتم غداءكم بالهناء و الشفاء ... سأنتظر فى الشرفة ريثما تنتهون"
و غادر تحت أنظار (راندا) الحانقة التى ضغطت على أسنانها بقوة .. لقد غادر قبل أن تكمل إنتقامها منه ... ذلك المغرور المستفز ... لم تدر أنها كانت محط أنظار ثلاثة أزواج من العيون التى تراقب ما يحدث بينهما بإستمتاع بينما الرابعة غافلة فى أفكارها عن الجميع ...
************
كان (زياد) يتحدث على الهاتف مع صديقه الذى يسكن فى الشقة المجاورة لشقته التى إستأجرها مؤخرا بعد أن اقترحها عليه ... ضحك و هو يخبره أنه سينتقل جواره بعد أيام و لن يتوقف عن إزعاجه ليل نهار ... تبادلا بعض الحديث قبل أن يودعه و يغلق الهاتف مبتسما قبل أن تختفى إبتسامته و هو يتذكر الصعوبة التى سيجبر بها قلبه على مغادرة المكان ... رغم الشهور التى قضاها مسافرا و ظن أنه سيستطيع بعدها التعايش بعيدا عنها رغم علمه بكذبه و معرفته أنها لم تفارق خياله لحظة طوال غربته ، لكنه بعد عودته و رؤيته لها من جديد صار قرار الإبتعاد الآن أصعب بكثير ... تنهد بقوة ... حبيبته الخائنة .. أجل .. هى خائنة .. رغم أنه أصبح متأكدا من مشاعرها نحوه .. يراها فى نظراتها المختلسة .. فى رجفتها عند رؤيته و فى توقف أنفاسها عند كل مرة يقترب منها إذا تقاطع طريقاهما ... فى لهفتها عليه التى لم تعرف إخفاءها حين كاد يختنق بطعامه .. فى ألمها اليوم الذى تجسد فى عينيها عندما أخبرهم بقرار إنتقاله ... ضرب على قلبه الذى يختلج بقوة فى ضلوعه مع كل مرة يذكرها فيها و هو يهمس بقوة
_"هى تحبنى ... أجل لازلتِ تحبيننى (وتينى) ... لكننى لن أغفر بهذه البساطة ... ليس و أنتِ تصممين على خيانة حبنا .. ليس و أنا لا أجد لكِ عذرا حبيبتى ... لن أغفر لكِ لكننى لن أتركك لذلك الوغد أيضا ... أنتِ كنتِ لى منذ مولدك (وتين) ... (وتينى) أنا و ملكى وحدى و لن تكوني أبدا لغيري ... لاشئ سيفرقنا سوى الموت و هذا وعدى ... أنتِ لى"
و كأنما غادرت أفكاره لتتجسد أمام عينيه بطلتها التى تذبحه كل مرة ... كانت تتحرك بخطوات رقيقة كما يسمح لها ذلك الحذاء الأنيق مرتفع الكعبين ... ضغط على أسنانه بقوة و هو يتأملها .. الحذاء يجعل جسدها الرقيق يتمايل فى خطواتها برقة غير متعمدة منها ... لم تنتبه له بينما عيناه تطوفان على ملامحها التى تزينت بالقليل جدا من الزينة و خصلاتها القمحية حرة كما يحبها تماما ، انتقلت عيناه إلى فستانها الأنيق بأكمامه التى تصل لمرفقيها كاشفة بشرتها البيضاء حتى رسغيها اللذين زين أحدهما سوار أنيق ، تأمل الفستان الذى احتضن جسدها الرقيق بنعومة لينسدل عليه حتى قدميها اللتين أظهر جمالهما الحذاء اللعين ذاك ... ضغط أكثر على أسنانه و هو يفكر أن زينتها هذه ليست من أجله بل من أجل ذلك الوغد الذى استباح حقه هو ... لم يخرجه من غيبوبته تلك سوى نظراتها الفيروزية الشفافة و عينيها تصطدمان بعينيه ، ربما كان أكثر دقة لو قال أنهما أغرقتاه أكثر ... التقط ارتجاف نظراتها لينتشى ذلك العاشق الأحمق المشتاق بداخله خاصة مع تعثر خطوتها بعد أن لمحت نظراته لها ... تلاهت بنظراتها بعيدا عنه و هى تتلاشى وجوده محاولة المرور من أمامه فى طريقها للمغادرة و كادت تتجاوزه ... كادت تنجح فى الفرار لولا أن أوقفها صوته الساخر
_"مبارك يا ابنة عمى"
التفتت له بتساؤل و نظرات مرتبكة ليردف
_"لم يتثنى لى أن أبارك لكِ بخصوص عقد قرانك الوشيك"
بهت وجهها للحظة قبل أن تقول بإبتسامة مرتجفة
_"شكرا .. و مبارك لك أيضا أنت و (راندا)"
رمقها بحدة قبل أن يبتسم بشر و هو ينظر لها بطريقة وترتها أكثر لتتسع عيناها و هى تراه يقترب منها بخطوات بطيئة جعلته أشبه بنمر يتربص بفريستها .. احتبست أنفاسها فى صدرها و هى تتراجع للخلف بينما تسمعه يهمس
_"من قلبك (وتين)؟"
قالت بصوت مرتجف بينما تتراجع
_"مم ماذا؟"
إزدادت بحة صوته و هو يقترب أكثر
_"تباركين لنا من قلبك حقا؟"
قالت و رجفة جسدها تتزايد
_"بالتأكيد .. أنا .."
انقطعت جملتها بشهقة و هى تتعثر فى خطوتها للخلف ، كادت تسقط لولا ذراعه التى سارعت لتحيط خصرها بينما الأخرى تمتد لتلقط كفها ليعيد إليها إتزانها بينما يقربها من صدره .. شعرت بالنار تحرق مكان ملامسته لخصرها و اتسعت عيناها و هى ترى مدى قربها منه لتهمس بصوت مختنق بينما تحاول الإبتعاد
_"دعنى (زياد)"
همس قرب أذنها
_"و إن لم أفعل (وتين)"
ارتجف صوتها أكثر و هى تكاد تتوسله
_"(زياد) أرجوك .. ابتعد .. قد يأتى أحدهم فى أى لحظة"
ابتسم فى تلاعب
_"إن كنتِ قلقة بهذا الشأن ، فحاولى أنتِ إبعادى إن استطعتِ"
رفعت نحوه عينين متوسلتين أن يرحم ضعفها ، ابتلعت لعابها بصعوبة و هى ترى الهوة السحيقة فى نظراته .. ارتجف قلبها بألم ... لماذا لا يرحمها ... لقد تصورت أنها استطاعت ترويض قلبها ليحتمل بعدها عنه ، لكن عودته من جديد أمام ناظريها أعادت كل ضعفها نحوه .. مع كل لحظة تمر و هو قربها يظلهما نفس السقف ، كانت دفاعاتها تتهاوى بسرعة و ما ظنته حصنا منيعا إنهار فى لحظة عودته .. آه يا (زياد) ... ليتك ترحم ضعفى حبيبى فتغادر بسرعة علّني أرمم جدار حصنى من جديد لأتمكن من مقاومتك .. ربما لذلك رغم مفاجأتها و ألمها بقراره لمغادرة القصر إلا أنها من أعماقها تنهدت راحة بعد إدراكها كم هى غير حصينة نحو هذا القرب المهلك ... مهلك كما هو الآن .. تستشعر أنفاسه الحارة تلفحها و توصل لها كل ذلك الغضب الهادر فى أعماقه فيرتجف قلبها أكثر ألما له و لها و للحال الذى أوصلهما إليه ضعفها .. شعرت به يميل نحو عنقها فارتجفت شفتيها و هى تهمس بتوسل
_"(زياد)"
أخذ نفسا عميقا من بين خصلاتها ليقول بصوت مبحوح من العاطفة
_"(زياد) مذبوحٌ فيكِ (وتينى) .. مذبوحٌ حد اللارحمة و أنتِ .. أنتِ لا ترحمين"
ضاع (زياد) تماما فيها و أنفاسه تلتقط عطرها الرقيق و أنفه تلامس خصلاتها القمحية ، ليتنهد بقوة و هو يبتعد قليلا و كفاه يرتفعان ليعانقا وجهها بحب و هو ينظر فى عينيها اللتين غرقتا فى عينيه دون عودة و أنفاسها تزداد ثقلا و تهدجا بينما ضاعت هى الأخرى و نسى كلاهما الزمان و المكان و هو يميل نحوها أكثر هامسا أمام شفتيها بلوعة
_"(زيادك) يريد الرحمة .. فقط بعض الرحمة مولاتى"
الرحمة!! .. و من يرحمها هى .. من يمنحها القوة الآن لتقاوم طوفانه الذى يكاد يبتلعها دون عودة .. همست فى محاولة أخيرة لتنجو و هى تشعر بشفتيه تكاد تلامسان شفتيها
_"(زياد) .. أرجوك"
لم تعرف علام ترجوه بالضبط .. أن يبتعد .. أم .. يزداد قربا .. أغمضت عينيها لتستسلم لغرقها الوشيك .. ذلك الغرق الذى أوقفه و أنقذها منه رنين هاتفها الذى تصاعد فى هذه اللحظة لتنتفض بقوة تبعد (زياد) الذى قطب حاجبيه بقوة يستيقظ بصعوبة من ذلك الحلم المغوي .. ليتنفس بقوة و عيناه تتسعان و هو يدرك ما كاد يفعله .. كيف .. كيف وصل إلى هذا الحد ... رفع عينيه لها يرى عينيها تنظران له بألم ، مغرقتين بدموع تكاد تغلب تماسكها بينما يرتفع صدرها و ينخفض بأنفاس سريعة تشابه أنفاسه المضطربة .. تبا .. عض على شفتيه بقوة و مرر أصابعه فى شعره بقوة .. يجب أن يغادر من هنا فى أسرع وقت .. وجوده هنا .. قربها .. ما عاد آمنا أبدا .. يجب أن يبتعد ... قراره كان موضع تنفيذ سريعا و هو يطلق العنان لساقيه يفر من أمامها كأنما تطارده الشياطين .. بينما وقفت هى مكانها ترتجف بقوة و هى ترفع يدها نحو شفتيها حيث مازالت تشعر بأنفاسه القريبة ، قبل أن تنتقل بيدها لتمسح بقوة دمعتها الخائنة و تسرع بخطواتها لتقابل (سالم) الذى انقذها إتصاله فى اللحظة الأخيرة
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-16, 11:43 PM   #218

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف (هشام) فى الشرفة يفرك كفيه ببعضهما فى غيظ و يهز ساقه فى عصبية .. حسنا (عاصى) ... أنت لا تعرف ما ينتظرك مني ... صدقنى سأجعلك تندم كثيرا على عبثك هذا ... تنفس بقوة و هو يسيطر بإتقان على مشاعره ... تلك الفتاة تستفز مشاعره لأقصى درجة .. رغم كل محاولاته ليعود لبروده المعتاد و سيطرته التى لطالما تفاخر بها لكنه يجد نفسه رغما عنه يتصرف فى قربها كعاشق لا يصبر على قرب معشوقته ... يشعر بروحه تكاد تحطم أسر جسده لتحاوطها فى كل وقت ... تنهد بقوة ... رباه .. ماذا فعلت بنفسك (هشام)؟ .. لم تجد سوى تلك المتمردة لتقع فى حبها؟! ... لكنه لا يستطيع التوقف ... لا يستطيع مقاومة تلك الرغبة المحرقة فى جعلها ملكه قلبا و قالبا ... فى أن يجعلها تدرك ما أدركه هو سريعا و من اللحظة الأولى ... أنهما مقدران معا ... ابتسم فى تحدى بينما يتطلع للحديقة أمامه ... حسنا .. (راندا هاشمى) ... تريدين التحدى و أنا أهل له ... لنرى من منا سينتصر فى النهاية؟ ... أنا أم عنادك .... انتبه من أفكاره على أصوات أمه و (ثريا هاشمى) ليلتفت و يراهما يقتربان ، عقد حاجبيه فى تساؤل عندما لم يرى البقية برفقتهم .. تقدم نحوهما و لم يقاوم سؤال والدته
_"أين البقية أمى؟"
ابتسمت أمه فى تفهم بينما تتبادل نظرة مستمتعة هى و (ثريا) لم يغفل عنها ليتنهد بقوة ... حسنا .. رغبته ليست خافية عن أمه و لا عن عائلة (راندا) ... لن يشغل رأسه الآن بما يفكران فيه .. ما يشغله الآن هو ذلك العابث (عاصى) الذى اختفى برفقة (راندا) فمؤكد (رهف) ترفض رفقته ... استمع لأمه بنفاذ صبر و هى تقول
_"آه ... (راندا) أصرت على رؤية المكتبة بعد أن أخبرها (عاصي) بأمرها بمجرد أن عرف أنها تعشق القراءة"
ضغط بقوة على أسنانه ... حسنا (عاصي) ... حسابك ثقل كثيرا جدا ... استأذن منهما بملامح لم يخفى تجهمها عليهما و اندفع للداخل لتضحكا معا بصوتٍ خفيض قبل أن تجلسا لتتبادلا الحديث
***********
اندفع (هشام) نحو المكتبة و فتح بابها بقوة ليجد (راندا) تقف قرب الأرفف العامرة بالكتب المختلفة و هى تقلب فيها بعينين لامعتين كأنما وقعت على كنز و هى تهتف
_"ربااه ... لديكم مجموعة نادرة من الكتب أيضا ... هذه المكتبة كنز يا (عاصى) ... يمكننى أن أبقى هنا للأبد"
ارتفع ضغط دمه مع كلماتها ليسمعها تردف
_"إن أذنتم لى بالطبع"
و قبل أن ينطق (عاصي) بأي كلمة كان قد لمح (هشام) الواقف بغضب فكتم ضحكته بصعوبة تاركا المجال لـ(هشام) الذى اقترب بخطوات لا تشي بما يعتمل داخله ليقول
_"المعذرة على المقاطعة ... (عاصي) أذكر أنني طلبت منك مراجعة بعض الملفات الخاصة بالصفقة الجديدة ، صحيح؟ .. أعتقد أن الوقت يكاد ينفذ و لن تستطيع إنهاءها فى الوقت المطلوب"
و أردف و هو يوجه له نظرات محذرة أن يرفض المغادرة
".. لذا يمكنك البدء الآن لو سمحت و لا تخشى على الآنسة فأنا سأرافقها فى جولتها السياحية التى تفضلت بها حضرتك"
هز (عاصي) كتفيه و هو يقول
_"آه .. مضطر لتركك مع الرئيس (راندا) .. ماذا أفعل؟ .. أمر القوى"
جز على أسنانه
_"(عاصى)"
رفع كفيه فى إستسلام قائلا و هو يضحك
_"حسنا يا رئيس ... خذ راحتك"
و أشار بكفه لـ(راندا) التى نظرت نحو (هشام) بتجهم و نظرات قاتلة جعلته يشفق على (هشام) ليضحك بخفوت بينما يغادر المكتبة تاركا إياها تغلى
***********
غادر (عاصي) المكتبة و هو يهز رأسه ضاحكا بينما خطواته تتجه نحو الشرفة لاحقا بـ(سلمى) و ضيفتها ... توقف فجأة عندما ظهرت (رهف) فى ردهة الفيلا بعد أن كانت قد إستأذنتهم لتذهب لغرفتها قليلا لتلحق بهم فيما بعد ... كانت تقترب دون أن تنتبه له فى طريقها للشرفة هى الأخرى ، فاقترب بسرعة قاطعا عليها الطريق ... قطبت حاجبيها عندما لمحت ساقين تقطعان طريقها ، لترفع عينيها متطلعة نحوه .. ليزداد إنعقاد حاجبيه و هى تطلع نحوه فى برود قبل أن تحرك كرسيها محاولة تجاوزه .. ليصدمها حين أمسك مقبضىّ مقعدها يوقف حركتها و هو يقول
_"أين تذهبين؟"
نظرت نحو بشراسة جعلت قلبه يرتجف فى أمل و هى تهتف
_"ابتعد عن طريقى"
رفع حاجبا متحديا و هو يرد
_"و إن لم أفعل"
عادت تهتف بغضب
_"قلت ابتعد عن طريقى"
فاجأها و هو ينحنى على ركبة واحدة جالسا أمامها و هو يقول بإبتسامة لطالما أثارت داخلها ضعفا غريبا
_"حتى متى تنوين خصامى (رهف)؟"
تطلعت نحوه بعينين مصدومتين من تصرفه ليردف و هو يميل قليلا مقتربا منها
_"ألم تسامحينى بعد يا (عسلية)؟"
عاد غضبها يشتعل مع تذكرها لكل ما مضى لتهتف بينما ترجع كرسيها للخلف محاولة الإفلات منه
_"لا تنادينى مجددا بهذا الإسم و رجاءا لا تقترب منى مجددا و إلا"
صمم على الإقتراب أكثر قائلا فى تصميم
_"(عاصي رضوان) لا يتقبل الأوامر يا (عسلية) و تعرفين جيدا جدا أنه لا يخضع لتهديد"
و رفع كفه يداعب خصلة عسلية لامست وجهها لتتسع عيناها مجددا لوقاحته و جرأته الجديدة فى الإقتراب منها كأنه .. كأنه يملكها ... عند هذه النقطة ثارت نيران كراهيتها نحو لتدفع كفه ببرود و قسوة و هى تقول
_"إياك أن تكررها (عاصى رضوان)"
و أردفت و هى تدفع بكرسيها بعيدا قائلة بصوت جليدى
_"(رهف) الغبية التى كانت تلحقك من مكان لآخر طلبا لقربك .. (رهف) تلك قد ماتت منذ وقت طويل فلا داعي لتبحث عنها الآن ... عد إلى فتياتك التافهات (عاصي رضوان) فأنا لست بحاجة لوجودك ... و لست فى حاجة أبدا لشفقتك اللعينة الآن"
و تحركت مبتعدة تاركة إياه يتابعها بعينيه و هو يهمس بتوعد
_"غادري و ابتعدي كما تريدين يا (عسليتى) ... لن تجدي لكِ مدارا سواي تعودين له"
************
تحركت (راندا) بعصبية تحاول اللحاق بـ(عاصى) الذى غادر و تركها برفقة ذلك المغرور ... كادت تتجاوزه دون أن تمنحه نظرة ليوقفها و هو يقبض على ذراعها بكفه معيدا إياها مكانها ... توقفت لترمقه بغضب و رفعت يدها تنزع قبضته عنها بصعوبة ... أصابعها الرقيقة حاولت دون جدوى فك حصار قبضته لتهتف بعنف من بين أسنانها و هى تلفحه بنظراتها النارية
_"اترك ذراعي"
همس بإبتسامته الكريهة تلك و هو يقترب منها
_"لن أفعل"
حركت ذراعها بقوة و هى تعاود هتافها
_"سيد (هشام) اتركنى .. لا يصح ما تفعله"
أطلق ضحكة عالية جعلت أنفاسها تنحبس فى صدرها بإنبهار جعلها تسب نفسها غضبا لتأثرها بضحته
_"سيد؟!! ... أعتقد أننى سمعتك للتو تنادين (عاصى) بإسمه"
قالت بتحدى و هى تنظر فى عينيه
_"(عاصي) صديقي .. و أنت لست كذلك"
و ضغطت على كلماتها مكملة
_"سيد (هشام)"
اقترب منها ببطء لتتراجع و يصطدم ظهرها بالمكتبة من خلفها .. ابتلعت لعابها بصعوبة ، لكنها رفضت أن تظهر له ترددها فاعتدلت تواجهه بقوة و تحدى مماثل لنظرته ... و سيطرت بقوة على تخبط أعماقها و هو يقترب ليرفع ذراعيه يسندهما على أرفف المكتبة من خلفها يحاصرها بينهما محافظا على مسافة آمنة ليقول بنبرة محذرة
_"دعيني أخبرك إذن حبيبتى ... أنا رجل لا يقبل أن يكون لزوجته أصدقاء رجال"
تطلعت فى وجهه ببلاهة قبل أن تقول
_" و ما شأنى أنا؟ اذهب إذن و أخبرها بذلك الأمر"
ابتسم مجددا تلك الإبتسامة الـ الكريهة و هو يقول بينما يقترب بوجهه منها
_"أنا أخبرها الآن"
تفجرت أعماقها بقوة و تبعثرت مع كلماته لتعود و ينفجر غضبها بقوة لتتمالك نفسها بصعوبة ... ذلك المغرور ... لن تسمح له بإستفزازها و الإنتصار عليها ... سيطرت على ملامحها بقوة و نظرت نحوه بسخرية تمنع نفسها من نشب مخالبها فى عنقه لتكتفى بعقد ذراعيها أمام صدرها و هى تقول
_"يبدو أن ذاكرتك ضعيفة سيد (هشام) فأنت تنسى أننى أخبرتك من قبل ... "
و اقتربت قليلا لتهمس له بتحدى
_"أنا أحب شخصاً آخراً بالفعل"
ابتسم بسخرية ليرد
_"آه .. حبيبك المزيف ذاك .. مممم من كان .. آه (زياد شاكر)"
و قلدها مقتربا بوجهه منها مكملا بتهكم
_"ابن عمك"
رمقته بنظرة قاتلة قبل أن تطلق ضحكة عالية و هى تقول بخبث
_"لا ليس (زياد) فى الواقع ... إنه شخص آخر .. آه ولمعلوماتك (زياد) ليس ابن عمى فحسب .."
و اقتربت منه لدرجة خطيرة و هى تقول بتلاعب
_"(زياد) خطيبى أيضاً"
**************
أغلق (سالم) باب سيارته و اتجه نحو السلم المؤدى لسلم القصر .. كان سينتظر (وتين) خارجا ليستعجلها ، لكنه بعد برهة تفكير قرر أنه لن يكون من الذوق أن لا يلقى التحية على عائلتها ... ارتقى درجات السلم بخطوات سريعة و هو يهز رأسه مفكراً مبتسما فى سخرية.. منذ متى كنت تهتم لمشاعر الآخرين أو لرأيهم بك يا ابن (المنصورى) .. لم ينتبه فى شروده لذلك الذى غادر مسرعا لا يرى أمامه هو الآخر ليصطدم به .. أمسك به ليتوازن كلاهما و قال و هو يرفع وجهه ليقابل من صدمه
_"انتبه"
ليعتذر الآخر
_"آسف .. لم أ .."
قطع جملته بغتة و هو يرفع عينيه لتعتم نظرته و يقطب حاجبيه فى ضيق جعل (سالم) يرفع حاجبيه فى دهشة يحاول فهم سبب الكراهية المطلة من عينىّ ذلك الشاب الغاضب .. تراجع خطوة ليقول رادا على الجملة المقطوعة
_"لا عليك .. لابد أنك كنت مسرعا لأمر هام"
قابلته إبتسامة باردة زادت من إستغرابه و الآخر يجيب فى سخرية باردة غلبت بروده هو
_"آه .. أمر هام جدا"
قبل أن ينطق بأى رد كانت (وتين) تخرج من الباب الكبير و على شفتيها إبتسامة مرحبة .. رفع عينيه لها ليبتسم رغما عنه فى إبتسامة صادقة نادرا ما تزور شفتيه و هو يصعد الدرجة المتبقية قائلا بينما يقترب منها
_"مرحبا عزيزتى ... تبدين رائعة اليوم"
ابتسمت بإرتباك لتلتقط عيناها نظرات (زياد) الغاضبة و هو يقبض على كفه بكل قوته ... أشاحت بوجهها عنه بصعوبة لتبتسم لـ(سالم) بإرتجاف و هى تقول بصوت استطاع إلتقاط نبرته المرتعشة
_"مرحبا (سالم)... أرجو ألا أكون قد تأخرت عليك"
التقط نظراتها المرتبكة و ارتفع حاجبه بسخرية و هو يلتقط نظرات (زياد) المشتعلة بالغيرة ، ليبتسم بإدراك ... إذن هذا هو الشخص الذى تحبه (وتين) و الذى كانت تقصده تلك الوقحة (راندا هاشمى) ذلك اليوم ... ذلك واضح من إرتباك (وتين) و إحمرار وجهها و فى الغيرة الواضحة على وجه الآخر ... رغبة شديدة فى العبث اشتعلت داخله .. رغبة خالطها إستمتاع لذيذ أعاده لذلك الشاب الذى كانه قبل سنوات مضت ... تحكم بقوة ليمنع ضحكة عابثة راودته ليقول بصوت مغوٍ بينما يقترب ليحيط خصر (وتين) برقة و يقربها منه مثيرا بركان الغضب المشتعل أمامه
_"إن كنت سأحظى بكل هذه الفتنة معى فلا أمانع لو تأخرتي عليّ لساعات جميلتى"
رفعت عينيها المصعوقتين نحوه بينما يحمر خديها بقوة ... منذ متى يتحدث (سالم) معها بهذه العاطفة .. هل يتغزل بها الآن؟! ... هل نسي إتفاقهما أم ماذا؟ ... ابتلعت لعابها بصعوبة و هى تستوعب ما يحدث .. رباه .. إنه يغازلها أمام (زياد) ... (زياد) الذى يوشك على إرتكاب جريمة الآن ... جاهدت بصعوبة لترسم إبتسامة على شفتيها و هى تقول
_"(سالم) .. أنت لم تلتق (زياد) من قبل ، صحيح؟"
رفع حاجباه فى دهشة .. إذن هذا هو (زياد هاشمى) ... هو نفسه حبيب (وتين) الغامض!! ... حسنا .. حسنا .. التفت نحوه بإبتسامة باردة دون أن يبعد ذراعه عن خصرها بل زادها إقترابا منه لدرجة مستفزة و هو يقول بينما يمد يدا قوية نحوه
_"آه .. ابن العم المسافر ، أليس كذلك؟ .. مرحبا (زياد) سعدت بلقاءك"
تطلع (زياد) بكراهية نحو كفه الممدودة و ضغط بقوة على أسنانه يحاول التحكم فى نفسه ، أخذ نفسا قويا و هو يمد يده يضغط بقوة شديدة على يد الآخر برغبة فى كسرها و هو يقول ببرود مماثل
_"أنا الأسعد ... مبارك الخطبة و لو أنها أتت متأخرة كثيرا"
ارتفع ركن فمه بإبتسامة ساخرة ليقول
_"لا عليك ... العقبى لك أنت الآخر"
رمق (وتين) بغضب و هو يرد
_"قريبا جدا .. و سيشرفنى وجودك بالطبع"
هز رأسه مجيبا بإستفزاز أكبر
_"بالطبع .. الشرف لى .. لن أفوت المناسبة بالطبع فأنت فى النهاية تعتبر شقيق زوجتى ، صحيح؟"
قاطعته (وتين) بسرعة و هى ترى رغبة القتل الواضحة فى عينيّ (زياد)
_"سنتأخر يا (سالم) .. هيا بنا"
نظر فى ساعته بتمثيل ليهتف بصدمة مفتعلة
_"آه .. أنتِ محقة"
و رفع عينين عابثتين نحوه قائلا
_"أعتذر منك (زياد) .. أرجو أن نلتقى قريبا لنتعارف أكثر ... هيا بنا جميلتى"
تحاشت (وتين) النظر نحوه و هى ترافق (سالم) حتى سيارته التى فتح بابها و انتظر دخوله ليغلقه ثم يدور حوله ليجلس خلف المقود و يغادر ، لكن ليس قبل أن يلقى بتحية و هزة رأس أكثر إستفزازا لـ(زياد) الذى راقب مغادرة السيارة بغضب شديد لم يستطع التحكم فيه فركل إحدى درجات السلم بكل قوته و هو يشتم ذلك الوغد الذى يستحق القتل ... كاد يندفع نحو سيارته ليغادر هو الآخر بحثا عن بعض الهدوء فى مكان آخر قبل أن ينفجر ، لكن إندفاع شقيقته الصغرى أوقفه و هو يراها تندفع جارية خارج القصر و الدموع تغرق عينيها .. انتفض قلبه رعبا لحالتها فاندفع يمسك بكتفيها يوقف جريها و هو يهتف بقلق
_"ما الأمر (هاميس)؟ ... لماذا تجرين بهذه الطريقة؟"
نظرت نحوه بعينين لا تريان من كثرة الدموع و شعر بجسدها يرتجف تحت كفيه بقوة ليهتف فيها و قد إزداد قلقه
_"(هاميس) ... أخبرينى ما الأمر بسرعة؟"
ارتجفت شفتاها بقوة و هى تقول بإنهيار من بين دموعها
_"سـ .. (سيف) ..سـ"
صرخ بها
_"ما به (سيف) ؟"
ارتمت بين ذراعيه باكية
_"(سيف) فى المستشفى (زياد) .. لقد اتصلوا بى للتو .. (سيف) ليس بخير ... خذنى إليه أرجوك (زياد).. خذنى إليه"
************
انتهى الفصل الرابع عشر
أتمنى ينال إعجابكم و فى إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
أرق تحياتى

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-10-16, 12:24 AM   #219

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل جميل يا مايلو
رندا متهورة والجد يفهم شخصيتها جيدا وشخصية احفاده
ولكن هذا لا يمنحه الحق ان يفرض عليها الزواج من زياد
وتين جبانة فعلا
سالم من انت حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والغدا عاصي اثار غيرة هشام الذى اتى ولم يحتمل الابتعاد
رهف بدات تغار على عاصي العابث المستمتع بكل ما يدور من حوله
فصل رووووعة استمتعت جدا بقرائتها
وبانتظار القادم

تسلمى يا قمر نورتينى بوجودك حبيبتى
الجد لا ينوى إجبارها ... هو واثق من أنها ستفهمه بعد أن تهدأ
سالم شخصيته و أسباب غموضه ستتضح مع الأحداث
عاصى سيستمر فى فصل اليوم بإثارة غيرة هشام لأقصى حد
أتمنى الفصل الجديد ينال إعجابك و فى إنتظار رأيك
أرق تحياتى


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-10-16, 12:47 AM   #220

الجميله2

? العضوٌ??? » 315137
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,977
?  نُقآطِيْ » الجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكر لك على الفصل الجميل

الجميله2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.