آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-16, 09:53 PM   #311

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حبيباتي بعتذر كتير ... الفصل هينزل الليلة إن شاء الله لكن متأخر ... تعبانة كتير اليوم بس بحاول على قد ما أقدر أخلص الفصل و أنزله الليلة ... فبعتذر جدا عن التأخير ..
أرق تحياتي للجميع


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-11-16, 11:12 PM   #312

الجميله2

? العضوٌ??? » 315137
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,977
?  نُقآطِيْ » الجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond reputeالجميله2 has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير تسجيل حضور
في انتظارك في اي وقت


الجميله2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-16, 11:48 PM   #313

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجميله2 مشاهدة المشاركة
مساء الخير تسجيل حضور
في انتظارك في اي وقت
مساء النور حبيبتي منوراني بوجودك
إن شاء الله مش هتأخر عليكم


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 02:21 AM   #314

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن عشر

طوال الطريق إلى بيت (سمراء) كانت (راندا) غارقة فى تفكيرها بكلمات صديقتها ... ربما يكون لديها بعض الحق فيما قالت ... هى صدقا ما عادت تفهم نفسها و لا ما تمر به ... (سامر) حتى ما عاد يخطر بذهنها هذه الأيام .. ما الذى أصابها؟ ... حسنا علاقتها به دائما كانت هادئة ، لكنها تعرف أنها تحبه ... تنهدت فى حيرة .. أهي تعرف ما هو الحب أصلا و لا كيف يكون ... هى تعرف أنها تكون سعيدة معه ، تحب أحاديثهما معا و رقته و إهتمامه بها ، تحب رفقته و حبه لها ، و بالتأكيد فكرت فى أنهما يجب أن يكونا معا فهى لا تؤمن بعبثية العلاقات ، تعرف أن العلاقة الجادة مصيرها الوحيد هو الزواج ... هي سعيدة معه و أرادت أن تكمل بقية حياتها برفقته ، ألا يُسمى هذا حباً؟! ... شردت خارج نافذة سيارة الأجرة التى تقلها و (سمراء) ... إن كانت حقا تحب (سامر) فلماذا يحتل ذلك الآخر جزءا من تفكيرها ... لا بل هو يكاد يسيطر على كامل عقلها ... يكاد يغرقها بذلك الجنون خاصته لولا بقية من عقل تتمسك بها ... علاقتها بـ(سامر) تبدو كبحيرة هادئة بينما تبدو حياتها منذ التقت ذلك المغرور كبحرٍ عاصفٍ متلاطمِ الأمواج ... يا الله كم تكرهه ذلك الرجل ... كم تكره عجرفته و جنونه و إعتداده بنفسه ... تكره الطريقة التى قلب بها حياتها ... ماذا يعتقد نفسه؟ .. يظن أنه بإشارة من إصبعه ستكون رهن إشارته ...هزت رأسها توقف سيل أفكارها فلا جدوى منها ... لا فائدة على أية حال ستعود عليها إن عقدت المقارنات بينهما ، فعلاقتها بـ(سامر) ها هى تبدو أنها قد وصلت أخيراً إلى الطريق المسدود الذى كان من المتوقع أن تصل إليه ، في حين كابرت هي و اعتقدت أنها قادرة على إقناع عائلتها ... حسنا يبدو أن قصتهما وصلت إلى ختامها و لا أمل لها إلا إذا كان (سامر) سيتمسك بها و مستعد أن يقف أمام ماضي عائلتيهما ليكون معها .. حسنا ستنتظر عودته من السفر إلى الخارج حيث تقيم أمه و شقيقته الصغرى و ستخبره بالأمر و عليه أن يتخذ قراره ... أما ذلك المغرور (هشام رضوان) فلا محل له من الإعراب ... هى لن تسمح له أبدا بالإقتراب من حياتها ، لذا فلن تشغل بالها كثيرا بأسباب مشاعرها الثائرة بإستمرار و لا بالكراهية التي زُرعت داخلها دون تفسير واضح لها سوى تصرفاته الوقحة ، لذا يمكنه أن يذهب إلى الجحيم بكل غروره و صلفه و جنونه و وقاحته ... زفرة حارة انطلقت من بين شفتيها جعلت (سمراء) تلتفت نحوها بتساؤل و ابتسمت عندما وجدتها شاردة ... تتمنى حقاً أن تدرك (راندا) حقيقة مشاعرها و حقيقة الرجل الذى تعتقد أنها تحبه ... هى حاولت أن تحذرها منه أكثر من مرة و كانت لولا مرض أبيها المفاجئ على وشك إخبارها بما سمعته مؤخرا من الشائعات التي تدور حوله و تتناقلها الألسن فى الجامعة و التي وصلت إليها عن طريق شقيقتها الصغرى التى تدرس فى نفس الجامعة التى يُحاضر بها .. تعرف أن (راندا) لم تكن ستصدق و كانت ستعاند و تصر على صدق نظرتها له ، الآن مع دخول ذلك الآخر إلى المعادلة فيبدو أن (راندا) على وشك أن تدرك هذه الحقيقة بنفسها ، سرعان ما ستعرف أن (سامر) أبدا لم يكن أبدا بالرجل الذى يستحق قلبها ... ترجو فقط أن يكون ذلك الرجل الذى قلب كيان صديقتها رجلا حقيقيا و أن يكون صادقا فى مشاعره نحوها ...
توقفت السيارة أخيرا فى الشارع الصغير حيث تقيم عائلة (سمراء) فى إحدى المناطق الشعبية المتوسطة ... سبقتها (راندا) فى النزول من السيارة و ابتسمت بشدة عندما وقع ناظريها على صبية الشارع يتبادلون ركل الكرة فيما بينهما ، بينما انشغلت (سمراء) بدفع أجرة السائق لتلتفت بعدها فلا تجدها ... نظرت حولها لتتسع عيناها بدهشة و هى تسمع أصوات الصفافير العالية التى انطلقت من فتيان الشارع لتشهق بإستنكار و هى ترى صديقتها الحمقاء تندفع بحماس لتشاركهم اللعب ... نادت عليها بصوت مرتفع و هى تهز رأسها يأسا من صديقتها التى كالعادة تندفع فى تصرفاتها الطفولية دون تفكير ... دارت بعينيها تلتقط نظرات الجيران بعضها مستنكر و بعضها يضحك و هو يهز رأسه ، كانوا قد اعتادو على رؤية صديقتها التي تبدو بوضوح أنها تنتمي إلى عالم غير عالمهم و تبدو بمظهرها و ثيابها تلك كشئ دخيل غريب على منطقتهم المتواضعة ، بينما بدا أن صديقتها نفسها لا ترى نفسها تلك الدخيلة فها هى تباري صبية الشارع فى جريهم خلف الكرة دون إهتمام بثوبها الأنيق و لا بنظرات الناس ... اقتربت تحاول إختراق اللاعبين كي تشدها و تجرها للبيت لتتوقف مع إزدياد الصفير فتجد (راندا) تقفز كالأطفال و هى ترفع ذراعيها عاليا و تهتف بحماس بعد أن سددت هدف ، تنهدت و هى تضرب جبينها بكفها يأسا قبل أن تقترب من (راندا) التى كانت تضرب كفها بكف أحد الفتية الصغار ... كانت (راندا) مشغولة بإحتفالها الحماسي عندما أدارت وجهها لترى وجه (سمراء) الحانق أمامها مباشرة فاحمر وجهها و عضت على شفتيها لتقول بإبتسامة محرجة
_"(سمارا) ... آسفة .. يبدو أنني نسيت نفسى"
شدتها من ذراعها وسط صيحات الفتيان المعترضة لتقول بتنمر
_"أعرف أعرف ... الآن تعالي معي و كُفي عن تصرفات الأطفال هذه .. لا أعرف متي ستكبرين"
ضحكت (راندا) و هى تلوح لهم معتذرة قبل أن تقول
_"اعذريني (سمارا) ... لم أقاوم عندما رأيتهم و تذكرت لعبنا للكرة قديما أنا و أخى و أبناء عمومتنا"
ابتسمت (سمراء) و هى ترافقها إلى مدخل العمارة التي تسكنها و هى تقول
_"أتمنى حقا أن أعيش حتى أراكِ تتصرفين بعقلانية يا (راندا) ... بدأت حقا أشك أنني سأرى هذا اليوم"
ضحكت (راندا) و هما تصعدان السلم لتقول بمزاح
_"صدقيني أنا أحاول جاهدة لأحقق أمنيتك أنتِ و أمي"
بادلتها الضحك و هى تقول
_"أشك فى هذا"
وصلا إلى شقة (سمراء) و هما تضحكان لينقطع ضحكهما و الباب يُفتح لتتراجعا متفاجئتين و (رواء) تظهر أمامهما لكنها لم تنتبه لإحداهما و هى تقول بصوت صارم محدثة شخصا ما بالداخل بينما تمسك ضلفة الباب و حاجباها معقودان بضيق
_"شرفت يا (شهاب) بك"
انعقد حاجبا (سمراء) بشدة و هى تسمع الإسم لتخطو مقتربة من الباب و تتوقف خطواتها فجأة أمام ذلك الوجه الغاضب الذى خرج من الباب ليتوقف و عيناه تلتقيان بعينيها اللتين اندلعت نار الغضب بهما مع رؤيته ... بادلها نظراتها قبل أن يلتفت نحو (راندا) التي ابتلعت لعابها بصعوبة و هى تراه ينظر بإستهجان لفستانها القصير الذى يكشف جزءا من ساقيها و ذراعيها قبل أن يلقى نحوها نظرة محتقرة جعلتها تشتعل غضبا و حرجا فى نفس الوقت ليلتفت بعدها نحو (سمراء) فيبادلها نظراتها المتحدية .. قبل أن تجد (راندا) كلمات مناسبة تضعه بها في مكانه المناسب أوقفها صوت (رواء) يقول بصرامة لم تسمعها تتحدث بها من قبل
_"يمكنك أن تخبر جدك العزيز أننا في غنى عن مساعدته ... بنات (بدر العزايزي) لسن فى حاجة لأي شخص فلا داعي لعرض مساعداته الكريمة"
قطع تواصل عينيه مع (سمراء) ليلتفت نحوها و يرمقها للحظة قبل أن يقول ببرود و هو يضغط على كلماته
_"أنتِ قلتيها يا بنت العم ... بنات (العزايزي) ... و شئتي أم أبيتي أنتن حفيدات (العزايزي) و مصيركن تعدن إلى العائلة فى النهاية"
عندها نطقت (سمراء) فى كراهية
_"إذن يا ... ابن العم ... أعتقد أن كلمات شقيقتي كانت أكثر من واضحة ... يمكنك أن تذهب في سلام الآن و أرجو حقا ألا تشرفنا بزياراتك مرة أخرى"
رمقها بغضب قبل أن ينظر مجددا لـ(رواء) فيقول ببرود
_"سأعود مجددا يا ابنة عمي و سألتقي عمي بإرادتك أو دونها ... و خذيها كلمة من (شهاب العزايزي) .. لقاؤنا القادم سيكون مختلفا تماما .. ثقي بهذا"
قالها و رمق ابنتيّ عمه بتوعد قبل أن يرفع رأسه بإعتداد و يغادر مخلفا نظراتهن الحانقة تتبعه فى صمت قطعته (سمراء) و هى تقول بكراهية
_"بغيض"
و التفتت نحو شقيقتها الساهمة لتقول بتوجس
_"ماذا كان يريد يا (رواء)؟"
لم ترد لبرهة و بدا أنها لم تسمع قبل أن تهز رأسها لتنظر نحو (راندا) التى وقفت فى حرج و هى تشعر أنها أتت فى وقت غير مناسب أبدا ... ابتسمت لها فى ترحيب و هى تقول
_"مرحبا بكِ (راندا) تفضلي عزيزتي ... كنا فى إنتظارك .. ادخلا هيا"
دخلتا الشقة لتغلق الباب خلفهما و التفتت لشقيقتها التى عقدت حاجبيها منتظرة إجابتها لتقول فى هدوء
_"خذي (راندا) لغرفتك حبيبتي و خذا راحتيكما حتى يحين موعد العشاء و أنا سأذهب لأساعد أمي فى المطبخ"
ابتسمت (راندا) فى حرج بينما همست (سمراء) باسم شقيقتها فى تذمر لتقول بحزم
_"سنتحدث لاحقا (سمارا)"
انتبهن على صوت أمهما التي أتت مرحبة بـ(راندا) و احتضنتها فى حب لتقول
_"مرحبا بك بنيتي .. كيف حالك؟"
تركتها (رواء) ترحب بها و تجاهلت نظرات شقيقتها الفضولية و هى تتجه بخطوات سريعة نحو غرفتها ... دخلت و أغلقت الباب و استندت إليه للحظات مغمضة عينيها تتنفس بعمق و هى تضع يدها على صدرها ... فتحت عينيها بنظرة حازمة عازمة على ترك المشاكل جانبا ، لن تسمح لهم بتعكير مزاجها و لا بهز سلام أسرتها الصغيرة .. يجب ألا يشعر والدها بأى تغير فهى لا تنوي إخباره بزيارة ابن عمها فلن تغامر أبدا أن تصيبه إنتكاسة ، ربما عندما يتحسن ستخبره و حتى ذلك الحين ستتصرف بطبيعية ... تحركت من مكانها و هى تخلع حجابها ... مررت أصابعها فى خصلات شعرها القصيرة و هى تتنفس بقوة قبل أن تبدل ثيابها و تغادر الغرفة لتساعد أمها و هي تفكر في شقيقتها التي لابد تحترق فضولا لتعرف سبب زيارة ابن عمهما المفاجئة
*********
قضت (راندا) برفقة (سمراء) و عائلتها وقتا ممتعا .. رغم حرجها فى البداية و شعورها أنها أتت فى وقت غير مناسب إلا أنها سرعان ما اندمجت معهم خصوصا بوجود (طيف) الشقية بمرحها الذى سيطر على أجواء البيت الصغير .. ضحكت (راندا) على مزحة ألقتها الشقيقة الصغرى لصديقتها و هى تتأمل بإعجاب ملامحها السمراء التى امتزجت فيها تفاصيل شقيقتيها ، فبينما ورثت (رواء) بشرة أمهن البيضاء و شعرها الأسود الناعم ، ورثت (سمارا) بشرة والدها السمراء و شعره المجعد ، لتأتي الصغيرة مزيجا من الإثنين ببشرتها السمراء و شعرها الناعم ... انتبهت (راندا) على كلمات الأم تخاطبها
_"يبدو أن الطعام لم يعجبك حبيبتي ... أنتِ لم تأكلي شيئا"
ابتسمت و هى تهز رأسها
_"لا إطلاقا خالتي ... الطعام لذيذ جدا ... أشعر بالتخمة صدقيني"
ضحكت (طيف) و هى تقول
_"انظرى لقوامها الرشيق أمي ... يبدو واضحا أنها تتبع نظاما غذائيا ... أرجوكِ لا تحاولي إفساد هذا القوام الرائع بطعامك المغري"
و التفتت لـ(راندا) مكملة بغمزة
_"لا تستمعي لها (راندا) و ناوليني قطعة الحلوى التي أمامك لأنها تناديني و تتوسلني لأتذوقها"
ضربتها (رواء) على رأسها و هى تقول ضاحكة
_"توقفي عن مزاحك الثقيل هذا (طيف) و تعقلي قليلا"
زمت شفتيها بطفولية و هى تقول بتذمر
_"صدقتيني الآن (راندا) عندما أخبرتك أن في بيتنا هتلر ... هل رأيتيه الآن؟!"
هتفت (رواء) من بين أسنانها بتمثيل
_"(طيف)"
هتفت متراجعة بسرعة
_"آه كنت أقول ... هل رأيتي ملاك بيتنا الرحيم يا (راندا)؟ ... إنها شقيقتي المفضلة و الحبيبة جدا"
و مالت نحو (راندا) هامسة
_"سامحيني ... لكنني لن أغامر أن تحرمني من مصروفي"
هزت (رواء) رأسها و هى تتابع تناول طعامها لتقول (طيف) من جديد و هى تشاكس شقيقتيها
_"هل تعرفين (راندا) حتى الآن لا أعرف لما لم يسميها أبي (بيضاء) كما فعلت أمي مع (سمارا)"
و ضحكت مكملة
_"يا إلهى تخيلي الأمر ... (بيضاء) و (سمراء) فى أسرة واحدة"
و زمت شفتيها بتذمر مصطنع
_"حتى أنهما أطلق عليّ إسما مختلفا ... كانا يجب أن يختارا اسما على نفس الوزن ، صحيح؟"
ضحكت (راندا) و هى تومئ برأسها موافقة لتتابع (طيف)
_"مثلا .. إسراء ... شيماء .. بيداء .. ممم "
قاطعتها (سمراء) بصوت مرتفع و هى ترفع السكين أمامها بتحذير
_"غباء"
قطبت حاجبيها لتقول بشفتين مزمومتين جعلت الجميع يضحكون
_"آه ... و ها هى هتلر الثانية ظهرت أخيرا"
مضى الوقت سريعا بـ(راندا) التي تناست معهن كل أفكارها و حيرتها و لم تنتبه إلى مُضي الوقت إلا مع إتصال أمها تؤنبها على تأخر الوقت و تخبرها أنها أرسلت لها السائق ليقلها للقصر ... تنهدت حزنا مع نهاية سهرتها معهم و غادرتهم مع وعد بزيارة جديدة في وقت لاحق ... رافقتها (سمراء) إلى أسفل العمارة حيث ينتظرها السائق ... فسألتها (راندا) بفضول
_"(سمارا) ... ذلك الرجل .. (شهاب) هذا ... هوابن عمك؟"
تجهم وجه صديقتها و هى تومئ برأسها
_"لا تذكريني أرجوكِ ... نعم من المفترض أنه كذلك"
و صمتت لبرهة لتقول بمرارة
_"بعد كل هذه السنين ... تذكر أن له ابنا و حفيدات لم يعترف بهن أبدا و أرسل حفيده العزيز لا أدرى لأي غرض لكنه بالتأكيد لن يكون دون مقابل"
و تنهدت لتبتسم و هى تنظر لصديقتها التى تنظر لها بألم و تقول
_"لا تشغلي بالك أنتِ (راندا) ... مجرد مشاكل عائلية و ستمر صدقيني ... و الآن اعتني بنفسك حبيبتي و أرسلي سلامي لعائلتك كلها"
عانقتها (راندا) بحب لتقول
_"و أنتِ أيضا (سمارا) ... اعتني بنفسك و بالجميع"
ابتسمت بتأكيد
_"سأفعل"
راقبتها و هى تستقل السيارة و رفعت يدها تلوح لها مودعة حتى غابت عن ناظريها فتنهدت و رفعت عينيها لأعلى قبل أن تصعد السلم و هى تفكر ما الذى جعل جدها يتذكرهم بعد كل هذه السنين من القطيعة
**************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 02:27 AM   #315

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استيقظت (وتين) بروح مختلفة عن البارحة ... بدا أن كلمات (سؤدد) قد اخترقت الحجب التي كانت تحبس روحها خلفها و تمنع عنها وضوح الرؤية ... أجل عليها ألا تستسلم بهذه الطريقة لا لمصيبتها التى يجب أن تحمد الله على رحمته بها و أن خفف عنها مصيبة أكبر لم تكن لتحتملها أبدا و لا لزوجة عمها التي لسنوات لم تكف عن بث الوساوس و المخاوف داخلها لتجعلها تشعر بأنها ليست أهلا أبدا لابنها ... وقفت فى شرفتها تنظر أمامها بتصميم ... تنفست بقوة .. حسنا هى لن تضعف من الآن فصاعدا و لن تسمح لها أو لخوفها أن يشل تفكيرها الصحيح و يمنعها عن السعادة ... السعادة التي تعرف أنها ستكون بوجودها معه وحده .. هو سيحبها دائما و سيحميها و (سؤدد) محقة ... هو أحبها لأنها هى .. (وتينه) هو ... و بالتأكيد لن يغير ما حدث من مشاعره نحوها شيئا ... أغمضت عينيها مفكرة ... قرارها الخاطئ هو المشكلة الآن ... لا تعرف إن كان سيسامحها على خيانتها لحبهما بجبنها و ضعفها ... أخذت نفسا عميقا و فتحت عينيها تحدث نفسها بحسم ... الآن لا تراجع (وتين) .... لا تضيعي الفرصة التي يمنحها لكِ القدر ... أخبريه بكل شئ و تقبلي غضبه و لومه و قراره مهما كان لكن لا تتراجعي أبدا ... (زياد) كان لكِ وحدكِ من البداية و سيكون كذلك حتى يفرقكما الموت ... رفعت رأسها و نظرة جديدة تتألق بعزم فى عينيها ... اليوم ستخبره ..
*********
غادرت غرفتها عازمة على لقاء (زياد) و إخباره بكل شئ ... تعرف أنه لولا إتصال والدته لكان حصل من بين شفتيها على الحقيقة كلها ... اليوم هى من ستخبره بنفسها ... كانت تقطع بخطوات سريعة الطريق من غرفتها بحثا عنه و هى تمني نفسها بلقائه ... لكن خطواتها تسمرت أرضا و هى تراها أمامها بكل غرورها و تأنقها .. بثيابها الأنيقة و شعرها الأشقر المصبوغ و المصفف بأناقة و جسدها الرشيق .. زوجة عمها تحافظ على جسدها و شبابها بطريقة تحسدها عليها النساء فلا يمكن لأحد أن يصدق أن هذه المرأة الواقفة أمامها قد أنجبت ثلاثة أبناء أكبرهم قد تجاوز الثلاثين ... ارتجف قلبها بقوة و عيناها تلتقيان بعينيها اللتين تلمعان بكراهية لم تعرف لها (وتين) سببا أبدا و راقبت بتوجس إقترابها منها حتى توقفت أمامها تماما لتبتلع لعابها بصعوبة و هى تسيطر على نفسها حتى لا تتراجع أمامها ... ضغطت بقوة على أعصابها لترسم إبتسامة على شفتيها و هى تقول
_"صباح الخير زوجة عمى ... مرحبا بعودتك"
لم تلق (رجاء) بالا لرد تحيتها و هى ترمقها بنظراتها المفعمة بالكراهية ... كزت على أسنانها و هى تراها تواجهها بتلك الإبتسامة و العينين و ذلك الوجه الذى يشبهها تماما ... تلك اللعينة ابنة الخادمة ... تلك التى تسللت إلى حياتها كأفعى سامة فدمرت كل أحلامها و خططها قديما و حتى بعد أن غادرت تركت لها ابنتها التى تشبهها تماما ، كأنما أقسمت ألا تدعها تهنأ فى حياتها و ألا يمر عليها يوم إلا و هى ترى وجهها ماثلا أمام عينيها ... (ملاك) ماتت لكنّ ابنتها لازالت تحيا منغصة عليها حياتها و لم تكتفِ بهذا بل حاولت جاهدة أن تسرق ابنها ... لكنها أقسمت .. لن تكون (رجاء زيادي) إن سمحت لابنة (ملاك) بسرقة ابنها منها ... لن تسمح لها أبدا .. لقد خططت و رسمت جيدا لتبعدها عنه ، لكن لطالما هذه الفتاة بقربه فابنها لن يتخلى أبدا عن حبه الغبي لها و لن يرضخ أبدا لخططها بشأنه ... لقد حاولت إستغلال صدمته بعد خطبتها لتدفع ابنة شقيقتها فى طريقه ليرتبط بها و لو حتى إنتقاما من خيانتها له ، لكنه -الأحمق- عاد سريعا ليكون معها كأنما ما عاد يطيق إبتعاده عنها ، و مما رأته البارحة فى وجهه تعرف أنه يخطط لإستعادتها مجددا رغم خطبتها و رغم قرار جده بخطبته هو و (راندا) ، لكنها لن تسمح له أبدا بذلك ... و لن تسمح لذلك العجوز أن يقف فى طريقها من جديد مفسدا كل خططها ، فإن كانت كرهت إرتباط ابنها بها مرة واحدة فهى ترفض (راندا) الوقحة آلاف المرات ... انتزعت نفسها من أفكارها و هى ترى (وتين) ترفع رأسها بإعتداد فاقتربت لتهمس لها بتحذير
_"أتمنى ألا تكوني قد نسيتي حديثنا الأخير يا ابنة ... (ملاك)"
بدا همسها لأذنيّ (وتين) كالفحيح فرفعت عينيها تواجهها فى صمت لتتابع (رجاء) بينما تدور حولها تتأملها بكراهية متابعة و هى تقف أمامها مجددا
_"أنا لن أسمح لكِ مجددا بالإقتراب من ابني ، ضعي كلماتي هذه حلقة في أذنيكِ إن كنتي تريدين مصلحتك"
صمتت (وتين) للحظة تبادلها نظراتها المتحدية بمثلها لتقول بإبتسامة بينما ترفع يدها مشيرة لخاتم خطبتها
_"غريب زوجة عمي ... أتذكر جيدا أنكِ قد حضرتي بنفسك حفل خطبتي ، لا أعتقد أنكِ قد نسيتي بهذه السرعة ... ثم إنني .."
و صمتت لحظة قبل أن تقلدها فتدور حولها بإستفزاز و تتوقف بعدها أمامها قائلة بإبتسامة ساخرة
_"ثم إنني لا أحتاج لتحذيرك هذا ... أخبري (زياد) إن أردتي"
و مالت قليلا متابعة بهمس ذى مغزي
_"لأنه فى الواقع ... (زياد) هو من يحاول دائما الإقتراب مني ...هو من يرفض الإبتعاد عني ... لذا أعتقد أنه الأولى بتحذيرك و لست أنا"
ضغطت (رجاء) بقوة على أسنانها و هى تقبض كفيها بغضب حتى كادت تجرحهما بأظافرها و هى تنظر لها تتحداها بهذه الطريقة ... ماذا أصابها تلك الفتاة؟ ... كيف تغيرت بهذه الطريقة و من أين لها بهذه الجرأة لتقف و تتحداها وجها لوجه ... إزدادت نارها إشتعالا و هى تراها تقف أمامها بكل ثقة كما كانت أمها تماما .. (ملاك) التي كانت تستمع لإهاناتها و محاولاتها لتحقيرها بصمت و بإبتسامة و ثقة كانت تزيد من كراهيتها و من نار نقمتها عليها ... قاطع أفكارها صوت (وتين) تقول بإبتسامة مفتعلة
_"أعذريني الآن زوجة عمي فلدى أشياء هامة يجب أن أفعلها ... آه ... مرحبا بعودتك من جديد"
***********
كانت (راندا) تغادر غرفتها و هى تتثاءب ... تحتاج إلى فنجان مركز من القهوة فهى لم تحصل على نوم جيد البارحة ، هذا ما كان ينقصها أن تصاب بالأرق ... عادت تتثاءب و تهز رأسها بقوة بينما تسير بخطواتها فى إتجاه المطبخ لتتوقف فجأة و تتسع عيناها بشدة لتهتف و قد طار النوم من عينيها
_"مستحيل ... لقد عادت .. لماذا يا إلهى؟ لم نكد نحظى ببعض السلام"
رفعت عينيها للسماء متنهدة لتضع كفها فوق صدرها قائلة بأسف
_"أيها السلام العائلى الجميل ... وداعا"
عادت تنظر نحوها و قطبت حاجبيها و هى تخطو قليلا لترى مع من تتحدث .. تلك الحرباء .. من المسكين الذي ... قطبت حاجبيها فى ضيق و هى ترى (وتين) تقف قبالتها فى صمت بينما تلك البغيضة تتحدث معها بكراهية واضحة ... ضاقت عيناها بغضب و هى تندفع تنوي تخليص (وتين) منها لتتوقف على بعد خطوات و هى ترى (وتين) تبادلها النظرات بتحدى و ارتفع حاجباها بدهشة و هى تستمع لكلمات (وتين) ... لمعت عيناها بإعجاب و هى ترى (وتين) تتحداها بتلك الطريقة ... رائع ... يبدو أن (وتين) قد قررت أخيرا ألا تستسلم لتلك الحرباء من جديد ... اتسعت إبتسامتها مع جملة (وتين) الأخيرة لتقترب هى هاتفة بتمثيل
_"يا الله ... ما هذه المفاجأة ؟! .. من أرى؟"
و اقتربت من (رجاء) التى تفاجئت بظهورها قبل أن تنظر لها بغضب لتكمل (راندا) هاتفة بترحيب مبالغ فيه
_"حماتي الحبيبة ... آه .. ها قد عدتي أخيرا ... كنت أخشى كثيرا أن تطيب لكِ الإقامة بفرنسا و تفوتي عليكِ خطبتي أنا و (ديدو)"
استمتعت كثيرا برؤية الغضب المشتعل فى عينيها لتقول و هى تضع كفها على فمها بصدمة مفتعلة
_"آه ... لقد أفسدت المفاجأة تماما حماتي ... لكن لا بأس مؤكد كنتِ ستعرفين عاجلا أم آجلا ، صحيح (تينا)؟"
كتمت (وتين) إبتسامتها بصعوبة و راقبت فى صمت (راندا) التى تتفنن دائما فى إغضاب زوجة عمهما و التى بدا أنها تكاد تفقد السيطرة على أعصابها و هى تقول
_"تهذبي يا بنت (ثريا) و أنتِ تتحدثين معي"
شهقت بتمثيل
_"يا الله ... هذه ليست بداية جيدة أبدا يا حماتي ... لا تتصوري لمجرد أنكِ أم زوجي أنني قد أتغاضى عن أى إهانة منكِ ... لا لم تحذرى"
و التفتت لـ(وتين) التى ضغطت شفتيها بقوة تسيطر على إبتسامتها لتقول متباكية
_"هل رأيتي (وتين) ... لم أتزوج ابنها بعد و تعاملني بهذه الطريقة ... ماذا ستفعل بي بعد زواجي؟ .. لا بأس ... سأخبر (زياد) أننا سنتزوج بعيدا عنكِ"
تنفست (رجاء) بقوة لتقول من بين أسنانها
_"أحذرى من إثارة غضبي (راندا هاشمي) فأنتِ لستِ ندا لي ... عامةً سيكون لي حديث مع والديكِ لأرى ردهما على قلة أدبك معي"
و ألقت بنظرات محرقة نحوهما و هى تقول بتوعد
_"و أما عن (زياد) فهو لن يخرج عن طوعي أبدا و لن يكون لإحداكما أبدا إلا على جثتي"
و خطت خطوة واحدة مبتعدة قبل أن تلتفت نحوهما قائلة بإبتسامة شامتة
_"بالمناسبة ... (زياد) ذهب ليحضر ابنة خالته من المطار رأسا إلى هنا لتقضي بضعة أيام معنا ... و لنرى أحلامكما أين ستصل بكما"
ألقت مفاجأتها و ذهبت تاركة (راندا) تهتف بغضب
_"ماذا ؟!! ... تلك الملونة ستأتي إلى هنا؟! .. على جثتي إن جعلتها تهنأ بإقامتها يوما واحدا"
بينما (وتين) نبض قلبها و انقبض صدرها بحزن ... إذن (زياد) قد غادر و هى التي منت النفس بمقابلته و إزالة ذلك الثقل الرهيب عن قلبها و إخباره الحقيقة ، لكن .. ها هى (رجاء) قد عادت و مع أول يوم لها فى القصر نجحت فى إبعاد (زياد) عن طريقها ... تنفست بقوة ... حسنا و هى أيضا لن تسمح لها بالنجاح فيما تخطط له .. لن تبعداها هى و ابنة أختها تلك من جديد عن (زياد) ... ربما لو كانت أتت البارحة قبل حديثها مع (سالم) و مع (سؤدد) لاختلفت الأمور تماما ، لكنها اليوم تواجه (وتين) أخرى ... مختلفة تماما ..
**********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 02:34 AM   #316

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استرخى (سيف) بإستمتاع على فراشه بالمشفى و هو يراقب نظرات (هاميس) المتجهمة و هى تقف قرب فراشه تراقب الممرضة الفاتنة التى و للحق بالغت فى الإهتمام به مما أشعل غيرة (هاميس) التى لم تتوقف ساقها عن الإهتزاز حتى لم تعد تحتمل فقالت بتعجرف كاد يدفعه للضحك لولا أن سيطر عليه بصعوبة
_"أعتقد يا آنسة ... أن هناك الكثير جدا من المرضى فى هذا المشفى فى حاجة لبليغ إهتمامك هذا ... حاولي أن توفري القليل منه لهم"
رمقتها الممرضة بحاجبين معقودين قبل أن ترفع رأسها فى إعتداد و تغادر و لكن ليس قبل أن تبتسم لـ(سيف) برقة بالغة جعلت الدم يغلى فى رأس (هاميس) و رغبة شديدة فى القتل راودتها لتتنفس بقوة و تلتفت بغضب نحو (سيف) الذى انفجر ضاحكا مما دفعها لضرب كتفه فى حنق فتأوه متألما و هو يقول
_"ماذا تفعلين يا متوحشة؟ ... ألا ترين أنني مريض؟"
قالت بإبتسامة شريرة
_"آه ... رأيت هذا منذ قليل ... احترم نفسك (سيف) لمصلحتك"
ارتفع حاجباه ليطلق صفيرا من شفتيه و هو يقول
_"أوووه ... النسخة الشرسة من (ميسا هاشمي)"
و غمز لها بعينه
_"أحبها أكثر هذه النسخة"
احمر وجهها لتقترب و تجلس على الكرسي المجاور لفراشه و تقول بإبتسامة رقيقة
_"يبدو أن الطبيب مخطئ و الفحوصات ليست سليمة أبدا ، فمن الواضح أن ضربة رأسك أثرت على عقلك كثيرا"
ضرب جبهتها بكفه ضاحكا لتقول بينما تدلك مكان ضربته
_"أيها الأحمق ... أنا واثقة الآن أنك أصبحت بخير تماما .. هاه متى سيسمح الطبيب بخروجك؟"
عاد يسترخى فى فراشه قائلا
_"اليوم إن شاء الله ... (سؤدد) ستنهى الإجراءات و نغادر ... لكنني قلق من ردة فعل أمي و البقية"
شدت على كفه السليمة قائلة
_"لا تقلق ... ستكون الصدمة أخف ... لا تتصور ما أصابني عندما اتصلوا بي"
احتضن كفها قائلا بحب
_"أعتذر حبيبتي ... لم أعرف أنهم سيتصلون بكِ ... لم يكن الأمر يستحق أن يثيروا فزعك هكذا"
قالت فى لوم
_"ماذا تقول يا (سيف)؟!... لم أكن لأسامحك لو أخفيت الأمر عني"
شبك أصابعه بأصابعها ليقول بعد لحظة صمت تأملها فيها بحب
_"أحبك (ميسا)"
احمر خديها و لم تنطق بحرف فقال بيأس مصطنع
_" من جديد لا رد .. كالعادة"
ابتسمت بخجل لتقول بعد لحظة بفضول
_"لم تخبرني (سيف) ... ما الذى حدث حقيقة؟ .. الطبيب أخبرنا أن هذا إثر شجار رغم أن أصدقاءك الأوفياء يحاولون التكتم على الأمر و يصرون أنه كان حادث سيارة"
شرد للحظات و لم يرد حتى كاد اليأس يصيبها ليقول
_"لا تشغلي بالك حبيبتي ... مجرد خلاف بسيط مع أحدهم و انتهى فلا تقلقي عليّ ... أنا بخير الآن"
نظرت نحوه بخوف و قلق ، تعرف أنه عندما يصمم على إخفاء شئ فلن يقدر أحد على إجباره على البوح بما يخفي فاكتفت بإحتضان كفه و هى تدعو بداخلها أن يحفظه الله من أجلها و أن يكون بخير دائما ... بينما عاد (سيف) لأفكاره و هو يقسم داخله أن يجعل ذلك الوغد يدفع ثمن فعلته ... أغمض عينيه و هو يستعيد تفاصيل ما حدث ... كان برفقة أصدقائه عندما تخلف عنهم قليلا بعد أن لفتت ناظريه نافذة عرض لأحد المحلات فى الشارع الهادئ الذى يسيرون فيه ليتوقف قليلا دون أن ينتبه أصدقاؤه الذين انشغلوا بحوار مشتعل و كلٌ يدافع عن رأيه ... وقف أمام زجاج المعروضات مبتسما و هو يتأمل تلك الدمية الجميلة و يتذكر (ميسا) التى اقترب عيد ميلادها ... تنهد و هو يهز رأسه ... حبيبته التى تعشق الدمى جدا و تنافس (رفيف) الصغيرة فى إمتلاكها لهم ... حسنا لقد وجد هدية عيد ميلادها و سيفاجئها بها قريبا جدا ... انتبه لإبتعاد أصدقائه عن ناظريه و تنهد لن يستطيع شراءها الآن فلن ينتهى من مزاحهم الثقيل إن عرف أحدهم بما اشتراه ... لن يغامر .. تنهد بقوة قبل أن يبتسم و يطبع على أصابعه قبلة رقيقة و يلقى بها نحو الدمية
_"حسنا يا جميلة ... سأعود لكِ لاحقا لآخذك لصديقتك الجديدة .. لا تقلقى ... ستعشقينها مثلي تماما .. إلى اللقاء"
و غادر مسرعا ليلحق بأصدقائه ... تسارعت خطواته و هو يتنهد بقوة بينما يدخل أحد الشوارع الجانبية الخالية ... هؤلاء الأوغاد أين اختفوا بهذه السرعة ... انتبه فجأة للخطوات خلفه و قبل أن يلتفت متساءلا كانت ضربة قوية قد ضربت رأسه ... دارت الدنيا من حوله بعدها و هو يلمح الوجوه الملثمة من حوله ... يذكر أنه حاول المقاومة و سدد لكماته هنا و هناك و هو يكاد يفقد الوعى و لم ينقذه منهم سوى أصوات أصدقائه الذين ظهروا فجأة ... لا يعرف كيف عرفوا مكانه و لا كيف عادوا بحثا عنه ، لكنه كان ممتنا لعودتهم و دفاعهم عنه ، لم يعد يستطيع أن يبقى على وعيه ليسقط أرضا و عيناه تلتقطان من بعيد صورة مهزوزة لشخص يقف بعيدا يراقب ما يحدث ... شخص بدا مألوفا بشدة لكنه لم يستطع تذكره إلا بعد أن أفاق و استعاد كامل تركيزه .. تذكره و عرف سبب الإعتداء عليه ... كان ذلك الوغد الذى التقاه و (هاميس) فى النادي قبل أيام ... كز على أسنانه بغضب .. لن يخبر أحدا عنه و حسابه معه سيصفيه بنفسه ... فتح عينيه لينظر نحو (هاميس) بعينين لامعتين و هو يتنفس بقوة ... لن يسمح لذلك الوغد بالإقتراب منها أبدا ..
*************
ألقى (سالم) بالأوراق من يده و أتبعها بمنظار القراءة خاصته متنهدا بقوة ... دار بكرسيه قبل أن ينهض و يتوجه نحو نافذة مكتبه يراقب الشارع و السيارات بالأسفل ... يبدو العالم صغيرا من هذا الإرتفاع ... يتمنى لو كانت همومه بمثل هذا الصغر ، لماذا كان يجب أن تتعقد الأمور من جديد ... هل كان يجب أن تتلبسه شهامة (سالم) القديم فيتبرع بنصائحه لـ(وتين) ... مرر أصابعه فى شعره بحدة و هو يزفر ... بحق الله ... لقد منحها بنفسه الفرصة لتبتعد عنه و الآن ماذا لو اتخذت قرارها و قررت إنقاذ حبها ... من أين سيأتي بفتاة توافق على زواج صوري دون أن تطمع فى تحويله لزواج حقيقي يوما من الأيام ... بل من ستوافق على هكذا عرض ... عاد يتنهد و هو يذكر نفسه أنه قد وعدها أن يقف بجانبها كصديق مهما كان قرارها و أنه سيعالج مشاكله بطريقته ... حسنا ... يبدو أن معركته مع جده ستطول قليلا ... ترك النافذة متجها نحو مكتبه .. وقف أمامه يلامس اللافتة الموضوعة فوق المكتب و تحمل اسمه ... و هو يحادث نفسه ... ماذا أصابك (سالم) ؟ .. لماذا عاد الماضي ليطاردك من جديد ... لماذا تضعف و تتركه يغادر سجنه فيطاردك ... هز رأسه .. أنت قوى (سالم) ... قوى و ما عدت تملك ما تخسره فركز فى حربك فلا خيار أمامك فيها سوى أن تنتصر ... فقط تنتصر ..
ضجة خارج المكتب رافقها صوت سكرتيرته المرتفع لفتت انتباهه و قبل أن يخطو خطوة واحدة ليعرف ما يحدث بالخارج كانت العاصفة قد دخلت مكتبه بكل عنفوانها لتتسع عيناه و هما تقعان على مقتحمة مكتبه التى توقفت للحظة أمامه بكل أنوثتها و أناقتها و هى تبتسم بظفر قبل أن تندفع نحوه بسرعة وتلقي نفسها بين ذراعيه و تلف ذراعيها حول عنقه تتعلق به و هى تطبع على شفتيه قبلة طويلة حملت كل لهفتها و شوقها له ، شهقة سكرتيرته القوية على تصرفها جعله ينتبه من صدمته لرؤيتها ليبعدها عنه بقوة و ينظر نحو السكرتيرة التى وقفت بوجه محمر و ملامح مصعوقة فيقول بصرامة
_"غادري و أغلقي الباب خلفك"
عاد يلتفت بملامح جامدة لزائرته التى تخلصت من تجهم ملامحها إثر إبتعاده عنها لتقترب منه من جديد و تحتضنه قائلة بكل شوق
_"حبيبي ... اشتقت لك كثيرا ... كثيرا جدا"
ابتعد قليلا يقطع قبلتها المشتاقة من جديد لتقول بتذمر بينما تمنعه من إزاحة ذراعيها من حول عنقه
_"ما بك حبيبي ؟ ... ألم تشتق إلىّ؟"
أغمض عينيه بقوة يسيطر على أعصابه ليقول بينما أصابعه تشتد لتبعد ذراعيها عن عنقه و راقبته بغضب و هو يمسح أثر شفتيها عن فمه
_"(رويدا) ... ما الذى أتى بك؟"
رفعت حاجبا ساخرا قبل أن تقترب تلامس صدره بأصابعها و تقول بهمس ناعم
_"ما الذي أتى بي؟!! .. اشتقت لزوجي كثيرا ... كثيرا جدا فأتيت لأراه "
و رفعت نفسها قليلا لتقترب من أذنه هامسة بإغواء و عطرها يخترق أنفاسه بكل قوة و هى تكمل
_"هل لديك أى مانع حبيبي؟"
***********
انتهى الفصل الثامن عشر
أتمنى ينال إعجابكم و فى إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتى للجميع


Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 09:35 AM   #317

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا حلاوة يا ولاد
سالم متجوز و كمان مشتاقة و نازله قيه بوس
خالتي رجاء رجعت بتهديدها و سلاطتها و بابا غنوجها و بنت اختها فوقهم
شكلها هتبقي حرب ارادات بين راندا و رجاء الملونه بنت ا خ تها
اخيرا وتين وقفت و ردت عليها
سيف و معحب محهول بهاميس سبب الضرب ده يا تري ابه وراه و هل رجاء لها يد فيه
رواء و سمراء و ابن العم الغاضب و راه اية يا تري
الاحداث حلوووووة و بتتصاعد بطريقة فظيييعة



Dr. Aya likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 12:54 PM   #318

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
يا حلاوة يا ولاد
سالم متجوز و كمان مشتاقة و نازله قيه بوس
خالتي رجاء رجعت بتهديدها و سلاطتها و بابا غنوجها و بنت اختها فوقهم
شكلها هتبقي حرب ارادات بين راندا و رجاء الملونه بنت ا خ تها
اخيرا وتين وقفت و ردت عليها
سيف و معحب محهول بهاميس سبب الضرب ده يا تري ابه وراه و هل رجاء لها يد فيه
رواء و سمراء و ابن العم الغاضب و راه اية يا تري
الاحداث حلوووووة و بتتصاعد بطريقة فظيييعة


صباح الخير رونتي ... جمعة مباركة حبيبتي
رويدا و رجوعها المفاجئ و علاقتها بسالم ... ربنا يستر على وتين منها ..
ههههههه أيوه رجاء رجعت بكل ده و لسه فى جعبتها الكتير ...
راندا ناوية متخليهمش يتهنوا أبدا
و وتين أخيرا قدرت تقف قُدامها بس هل رجاء هتديها الفرصة عشان تكلم زياد
اللى ورا الإعتداء على سيف هو أمير اللى سيف لكمه فى النادي لما حاول يتكلم مع هاميس ... بينتقم منه و سيف متأكد إنه هيحاول يقرب من هاميس من جديد
سعيدة جدا إن الأحداث أعجبتك و يا رب دايما منوراني بوجودك


Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-11-16, 07:02 PM   #319

Topaz.

مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية

 
الصورة الرمزية Topaz.

? العضوٌ??? » 379889
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 7,036
?  مُ?إني » العِرَاقْ
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Topaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond reputeTopaz. has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهّم خِفَافًا لا لنا ولا علينا ، لا نُؤذِي ولا نُؤذَى ، لا نَجرَحُ ولا نُجرَح ، لا نَهينُ ولا نُهان ، اللهم عبورًا خفيفًا ؛ لا نشقى بأحدٍ ولا يشقى بنا أحد .
افتراضي

مسائكم جنة عرضها السماوات والارض لكم ولمن تحبون

بالبداية اعتذر لانقطاعي عن الرواية

البارتات رائعة

وتين : واخيراً عرفنا سبب رفضها لزياد وارتباطها بسالم ..وتين نصف جسمها الايسر محروق وهذا الشي سببلها عدم ثقة بنفسها وصارت تشك حتى بحب زياد .. للامانة اني ما الوم وتين على رفضها لزياد لان حتى لو وافقت عليه راح تظل دائماً تشك بيه وخاف انها يشمئز منها ،، وتين تحتاج لعلاج عند طبيب نفسي يرجع ثقتها بنفسها وبعدها خل تحاول استعادة زياد .. ان شاء الله انها تكون گَد كلامها لسؤدد وصدگ تروح لطبيب

سالم : طلع متزوج 😱😱 لا مايصير .. اني اعترض يعني اني من الاسبوع الي راح واني ناوية اخطب سالم ☺ وبسبب الدراسة اتأجلت الخطوبة واليوم اني جاية وجايبة الخاتم وياي انصدم بزواجه 😵😵 ..لازم تطلقينهم هو ورويدا ،، منو البنت الي سالم تذكرها لما كان مع وتين ؟ متأكدة انها مو رويدة .. وشنو قصته مع جده ؟ .. معقولة سالم متزوج !! لحد هسة مو مستوعبة

سؤدد : حبيتها سؤدد وعجبتني شلون مهتمة بكل افراد العائلة وتعرف اسرارهم .. وهذا الشي بينلي شگد راندا انانية يعني هي ما مهتمة غير بروحها وبحبها لسامر ولهشام ،، سؤدد لحد هسة وما ظهر شي يوضح الي صارلها بس هي ذكرت ان وتين انقذت حياتها وهي مدينتلها بهالشي .. شلون وتين انقذتها ؟

سمراء ،رواء وشهاب : شهاب ابن عمهن الي ارسله جده لشي ما يعرفه غير رواء .. سمراء گالت ان جدهن الان حتى تذكر ان له ابن وحفيدات بس هي تعرف شهاب من قبل وبدليل انها عرفته من شكله السؤال هو وين التقو من قبل ؟.. ما فهمت نظرة شهاب لسمراء .. رواء ليش ما گالت لسمراء عن سبب مجيئه ؟.. معقولة انها انتظرت لحد ما راندا تروح وبعدين تگوللها او لسبب ثاني ؟

سامر وطيف : طيف اخت سمراء ورواء الصغيرة وهي تدرس بالجامعة الي يحاظر بيها سامر اتمنى تصير بينهم قصة حب .. ما احب يظل واحد شرير لنهاية الرواية 😊😊

سيف وميسا : اذن الي ضرب سيف هو الشاب الي شاف هاميس بالنادي .. الله يستر منه لاني ما اتوقع انه راح يتوقف بعد ضربه لسيف .. والله يستر من رجاء الي رجعت واكيد راح تخرب حياتهم وحياة البقية

راندا وهشام : بعد اللقاء العاصف واعلانهم الحرب بينهم ما ظهرو


وبالاخير كل الشكر الچ حبيبتي


Topaz. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-16, 11:13 PM   #320

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Topaz. مشاهدة المشاركة
مسائكم جنة عرضها السماوات والارض لكم ولمن تحبون

بالبداية اعتذر لانقطاعي عن الرواية

البارتات رائعة

وتين : واخيراً عرفنا سبب رفضها لزياد وارتباطها بسالم ..وتين نصف جسمها الايسر محروق وهذا الشي سببلها عدم ثقة بنفسها وصارت تشك حتى بحب زياد .. للامانة اني ما الوم وتين على رفضها لزياد لان حتى لو وافقت عليه راح تظل دائماً تشك بيه وخاف انها يشمئز منها ،، وتين تحتاج لعلاج عند طبيب نفسي يرجع ثقتها بنفسها وبعدها خل تحاول استعادة زياد .. ان شاء الله انها تكون گَد كلامها لسؤدد وصدگ تروح لطبيب

سالم : طلع متزوج 😱😱 لا مايصير .. اني اعترض يعني اني من الاسبوع الي راح واني ناوية اخطب سالم ☺ وبسبب الدراسة اتأجلت الخطوبة واليوم اني جاية وجايبة الخاتم وياي انصدم بزواجه 😵😵 ..لازم تطلقينهم هو ورويدا ،، منو البنت الي سالم تذكرها لما كان مع وتين ؟ متأكدة انها مو رويدة .. وشنو قصته مع جده ؟ .. معقولة سالم متزوج !! لحد هسة مو مستوعبة

سؤدد : حبيتها سؤدد وعجبتني شلون مهتمة بكل افراد العائلة وتعرف اسرارهم .. وهذا الشي بينلي شگد راندا انانية يعني هي ما مهتمة غير بروحها وبحبها لسامر ولهشام ،، سؤدد لحد هسة وما ظهر شي يوضح الي صارلها بس هي ذكرت ان وتين انقذت حياتها وهي مدينتلها بهالشي .. شلون وتين انقذتها ؟

سمراء ،رواء وشهاب : شهاب ابن عمهن الي ارسله جده لشي ما يعرفه غير رواء .. سمراء گالت ان جدهن الان حتى تذكر ان له ابن وحفيدات بس هي تعرف شهاب من قبل وبدليل انها عرفته من شكله السؤال هو وين التقو من قبل ؟.. ما فهمت نظرة شهاب لسمراء .. رواء ليش ما گالت لسمراء عن سبب مجيئه ؟.. معقولة انها انتظرت لحد ما راندا تروح وبعدين تگوللها او لسبب ثاني ؟

سامر وطيف : طيف اخت سمراء ورواء الصغيرة وهي تدرس بالجامعة الي يحاظر بيها سامر اتمنى تصير بينهم قصة حب .. ما احب يظل واحد شرير لنهاية الرواية 😊😊

سيف وميسا : اذن الي ضرب سيف هو الشاب الي شاف هاميس بالنادي .. الله يستر منه لاني ما اتوقع انه راح يتوقف بعد ضربه لسيف .. والله يستر من رجاء الي رجعت واكيد راح تخرب حياتهم وحياة البقية

راندا وهشام : بعد اللقاء العاصف واعلانهم الحرب بينهم ما ظهرو


وبالاخير كل الشكر الچ حبيبتي
مساء الورد يا جميل و نورتيني من جديد حبيبتي
افتقدت تعليقك الجميل جدا و بعتذر إنى تأخرت فى الرد ... مش عارفة كل ما ادخل عشان أرد لازم حاجة تحصل و معرفش أرد ... بس قرأت تعليقك أكتر من مرة و أحببته جدا

وتين أكيد بدأت تاخد خطوات إيجابية و من الفصل الجاى هيظهر أكتر
سؤدد بتهتم لكل فرد حتى لو بتظهر إنها صارمة و شديدة و ماضيها و ماضى عائلتها هنعرفه بعد كده ... راندا كمان بتهتم بطريقتها حتى لو كانت تهورت فى إندفاع مشاعرها نحو سامر رغم رفض العائلة و مع إنشغالها بظهور هشام لكن حاولت تساعد زياد و وتين أكتر من مرة حتى لو بطرقها المجنونة و كمان حاولت تقف ضد رجاء لكن شافت وتين و هى بتتصدى لها ..

سمراء و أسرتها ... هنعرف بعد كده ليه الجد نبذهم لسنين ... شهاب زارهم من قبل فبيعرفوه ... نظرته لسمراء هنعرف سببها بعد كده ... و رواء لها أسبابها غير طبعا وجود راندا

سامر : ههههههههه مش بتحبى الشرير يفضل شرير ... طيب رجاء كمان ؟؟ ... لما نشوف الأول سامر و أخوه و إنتقامهم هيوصل لفين

أمير اللى سيف ضربه فى النادى أكيد مش هيتوقف عند ضربه لسيف و سيف عرف إنه هيحاول يقترب من ميسا من جديد ... رجاء ده أكيد هيكون لها دور فى التنغيص على سعادتهم

راندا و هشام راح يلتقوا عن قريب و نشوف حربهم هتوصل لفين ... هشام كان المفروض هيظهر هو و عاصى فى الفصل ده لكن المشهد كان محتاج كامل تركيزى و للأسف بسبب تعبى مقدرتش أكتبه و إلا كنت هظلم المشهد جدا

سالم : هههههههه تركته للآخر لأنى ضحكت جدا و أنا بقرأ كلامك عنه ... للأسف طلع متزوج .. معلش بقى أو ممكن نطلقها منه عادى جدا .. احتفظى بالخاتم لحد ما يطلقوا
رويدا مش البنت اللى تذكرها من ماضيه و اللى بسببها تغير لشخصيته الجديدة و علاقته بجده و أسباب معركته هنعرفها بعدين

نورتينى كتييير حبيبتي و أتمنى تكون تطورات الأحداث أعجبتك و إن شاء الله الفصول الجاية تعجبك أكتر
أرق تحياتى


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.