آخر 10 مشاركات
ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          روايات بتحبوها كثير وانامعاكم (((دليل الروايات حسب الاحداث))) (الكاتـب : fabiola - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-16, 01:06 AM   #351

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


زفر (زياد) بقوة و تنهيدة راحة خرجت من صدره و هو يدخل بسيارته ساحة القصر ... أخيراً ... هتف من أعماقه ... أخيراً سيحصل على بعض الهدوء بعد أن أكلت (ريناد) رأسه بكلامها طول الطريق من المطار حتى القصر ... رباه!! ... هل ابتلعت مذياعاً على الفطور ... تنهد مفكراً ... لا يريد أن يشعر أنه لئيم في تفكيره ناحيتها ، لكنه دون إرادته يجد نفسه يتذكر كلمات (سؤدد) عن سوء المعاملة التي تعرضت لها (وتين) على يد والدته و (ريناد) ... طرف بعينيه نحوها ... (ريناد) نفسها تغيرت كثيراً عن الطفلة الرقيقة التي عرفها طوال حياته ... متى تحولت لتلك النسخة الملونة من فتيات الطبقة الراقية ... كما أنها تتحول رويداً رويداً إلى نسخة من أمه سيدة الأعمال التي لا تهتم لشئ سوى حضور إجتماعات سيدات المجتمع و الحفلات و إدارة الجميعات الخيرية التي يشك أصلاً أن خدماتها تُقدم لمن يحتاجها بحق ... أوقف السيارة أخيراً و استعد للنزول لينبته على لمسة من يدها ذات الأظافر الطويلة المصبوغة و المقلمة بعناية ... رفع نظره عن يدها ليواجهها فقابلته إبتسامتها المتسعة بنعومة و لمح رغبتها في الإقتراب منه بينما تهمس
_"شكراً (زياد)"
ابتسم لها برسمية و ابتعد بسرعة يغادر السيارة مفسداً عليها رغبتها في الإقتراب منه ، فقطبت حاجبيها بغضب و نزلت هي الأخرى من السيارة ... كان هو قد أخرج حقائبها من السيارة و أشار لأحد العاملين ليدخلها إلى الغرفة التي تم إعدادها لإقامة (ريناد) في قصر (هاشمي) .... تلاعبت (ريناد) بخصلات شعرها الحمراء بملل و هي تفكر بينما تجيل نظراتها في أنحاء الساحة و القصر المُطل أمامها بشموخ ... حسناً هي هنا الآن و إن كان (زياد) يبدو متباعداً فإنها لن تسمح له بمزيد من الإبتعاد عن دائرة إهتمامها و مع وجود خالتها ستسير خطتها بكل يسر نحو قلبه و نحو قصر (هاشمي) ... لمعت عيناها بثقة لتتخلى عن يأسها اللحظي و ترفع رأسها لتقترب بكل نعومة بحذائها العالي الكعبين و تنورتها القصيرة التي تظهر طول ساقيها الرشيقتين و بلوزتها التي تظهر جزءاً كبيراً من بشرة عنقها و صدرها ... ملابسها التي لمحت إعتراض (زياد) الشديد عليها قبل أن تسمعه في محاضرته التي ألقاها على مسمعها بعد أن رآها في المطار ... اقتربت منه بهدوء لتجد نظراته تزداد تجهماً بينما لم تهتم هي بل رفعت كفها لتلمس ذراعه من جديد برقة قائلة بإبتسامة فاتنة
_"شكراً لك (زياد) و آسفة لأنني أخرتك في المطار ، لكن لا يد لي في تأخر الطائرة لأسباب فنية ، صحيح؟"
ربت على كفها قبل أن يزيحه قائلاً بهدوء
_"لا عليكِ (ريناد) ... لا داعي للإعتذار، أنتِ مثل (هاميس) بالضبط"
و رفع كفه يربت على خدها كطفلة صغيرة بطريقة جعلتها تعقد حاجبيها بحنق و هي تسمعه يصفها أنها كشقيقته الصغيرة
_"مرحباً بعودتك يا ابنة خالتي"
كان (زياد) قادراً على رؤية إعتراضها على صده لها لكنه لن يسمح لها بنسج المزيد من الأوهام حول علاقة تجمع بينهما و إن لزم الأمر سيخبرها بكلمات واضحة و صريحة ... تنهد بقوة مفكراً في أمه التي صدعت رأسه هي الأخرى عندما ذهب ليقلها من المطار ... لم تتوقف عن التذمر بسبب قرار جده الخاص بخطبته هو و (راندا) و أخبرته أنه لن يكون ابنها إن وافق على هذه الخطبة ... زفر من جديد ... أمه تتعامل معه على أنه طفل و لا يعرف مصلحته ، لكنه لن يسمح لها بالوقوف في طريق مستقبله ، سيكون عليها أن تدرك عاجلاً أو آجلاً أن المرأة الوحيدة التي ستكون في حياته يوماً ما إن بعد هذا اليوم أو قرب هي (وتين) فقط و لا امرأة غيرها ...
كان غارقاً في تفكيره فلم ينتبه لـ(ريناد) التي استغلت شروده فاقتربت منه تكاد تلتصق به و ارتفعت على أطراف أصابعها لتطبع قبلة على خده و هي تقول بنعومة
_"هذه من أجل إنتظارك الطويل و رفقتك الممتعة جداً"
قبل أن يعنفها بقوة على تصرفها كان قد لمح (وتين) التي تقف في الشرفة المواجهة لهما و على مقربة منها (راندا) التي التمعت في عينيها نظرة قاتلة ، لكن النظرة الجريحة في عينيّ (وتينه) هي ما استوقفته ... لم يستطع أن يقطع التواصل بين عينيهما و استقبل قلبه في ارتجاف كل رسائل اللوم و الشوق في عينيها ... تنفس بعمق و قلبه يزداد إرتجافاً بينما يرسل لها اللوم هو الآخر في نظراته لها ... كانت هي من استطاعت أخيراً وضع نهاية لذلك التواصل المؤلم بينهما لترتفع غصة شديدة في حلقه و رغماً عنه وجد نفسه يلتفت ليمنح (ريناد) ابتسامة واسعة و يربت من جديد على خدها قائلاً
_"مرحباً بعودتك من جديد عزيزتي ... اذهبي لتستريحي و سنكمل سهرتنا عندما أعود"
هتفت و هى تتعلق بذراعه
_"أين ستذهب؟"
ابتسم بصعوبة هذه المرة و هو يلمح طيفها يختفي بينما ظلت (راندا) واقفة أمامهما بتجهم شديد و نظراتها تكاد تحرقهما في أي لحظة
_"لدي موعد هام مع أحد أصدقائي ... لن أتأخر"
أسرع ليركب سيارته و يغادر بكل سرعته دون أن ينتبه إلى (وتين) التي كانت تخرج في تلك اللحظة من باب القصر الكبير و قد عقدت العزم على أن تتحدث مع (زياد) و الأهم أن تبعد تلك العلقة الملونة التي تلتصق به بكل وقاحة ... توقفت خطواتها فوق أولى درجات السلم و هي تحدق بألم في السيارة التى غادرت بسرعة ... قطبت حاجبيها بشدة و هي تهمس
_"(زياد) أيها الأحمق ... لقد غادرت مجدداً"
انتبهت في وقفتها لـ(ريناد) التي كانت تقترب بخطواتها المتمايلة بأناقة و ثيابها القصيرة جداً و الوقحة و التي جعلت (وتين) تقطب حاجبيها غضباً ... تلك الوقحة أين تظن نفسها؟ ... كانت (ريناد) تقترب بكل ثقة و رأسها مرفوعة بتعال ... ارتقت السلم بكل ثقة كأنها تملك كل الحق في المكان و توقفت أخيراً أمام (وتين) التي بادلتها النظرات دون أن تطرف بعينيها .... حيرة ثارت داخلها و هي ترى التحدي و الثقة يلمعان في عينيّ (وتين) و في أعماقها أدركت أن (وتين) تغيرت بطريقة ما ... هذه الثقة و هذا التحدي ... شئ ما تغير فيها ... رفعت رأسها أكثر ... حسناً لن تسمح لها بالتمادي أكثر في تلك الثقة ... تلك الفتاة رغم خطبتها تعتقد أنها مازالت تملك حقاً في (زياد) لكنها لن تسمح لها بإستعادة ذلك الحق ... لقد فشلت في إزاحتها عن طريقها مرة و لن تفشل من جديد ... انتظري (وتين هاشمي) ... فقط انتظري ... قاطعتها ابتسامة (وتين) الباردة التي أثارت حنقها و هي تقول ببرود مماثل
_"مرحباً بعودتك (ريناد)"
و ألقت نظرة مستخفة و مشمئزة على ثيابها لتكمل
_"لا أعتقد أن الجو شديد الحرارة لتلك الدرجة أو أنكِ لا تستوعبين أنكِ تقفين في ساحة قصر (هاشمي)"
قبل أن تنطلق كلمة نابية من شفتيها كانت (راندا) تقترب بسرعة لتقف بجوار (وتين) و هي تهتف بسخرية و بصوت تمثيلي تقلد طريقة (رجاء) في الحديث مع ابنة أختها
_"أوه من أرى هنا؟ ... (رينو) ... كيف حالك حبيبتي؟ ... تبدين رائعة جداً .. يبدو أن (باريس) قد ألقت بسحرها عليكِ عزيزتي"
رمقتها (ريناد) بنظرة قاتلة لتقول ببرود و تعال
_"مرحبا (راندا)"
ضمت (راندا) كفيها و هي مستمرة في تمثيلها بينما (وتين) منعت نفسها من الإبتسام بصعوبة
_"أوه ... لابد أن الجو شديد الحرارة بـ(باريس) حبيبتي ... لا أريد أن أعتقد أنكِ لم تجدِ ما يكفي من القماش لصنع هذا الثوب الجميل ... أنا متأكدة أنه الجو المحرق فكما أرى .."
و أشارت إلى شعرها المصبوغ بالأحمر
_" أوه يا ربي!! .. لقد احترق شعرك هو الآخر"
هتفت فيها و هي تلمس خصلاتها المصففة بأناقة و لونها يلمع بقوة
_"هذه أحدث صيحات تصفيفات الشعر أيتها المُدعية عديمة الأناقة"
وضعت (راندا) كفها على شفتيها و هي تشهق بإفتعال
_"أنا ؟! ... كيف تقولين هذا ؟ ... حسناً عزيزتي في المرة القادمة التي ستصبغين فيها شعرك للون الأزرق أو البنفسجي فأخبريني لأتبعك"
و اقتربت تضع كفها فوق كتفها قائلة بينما تهز رأسها بتسليم
_"أنا سأمنحك الراية عزيزتي و سأتبع كل تعليماتك لأصبح مثلك"
و أشارت بأصابعها صعوداً و هبوطاً أمام جسد (ريناد) بتهكم و هي تقول بسخرية
_"أيقونة الموضة في هذا العصر"
كزت (ريناد) على أسنانها بقوة لتتابع (راندا) بعبث دون أن تمنحها فرصة للنطق
_"أنتِ في النهاية ابنة خالة خطيبي الحبيب و ستكونين مستقبلاً بمثابة شقيقتي الصغيرة"
و قرصت خدها بقوة و هي تبتسم برقة مفتعلة
_"صحيح (رينو)؟"
هتفت (ريناد) بعنف و هي تزيح كفها بقوة
_"في أحلامك فقط"
ضحكت (راندا) بإستمتاع
_"قريباً جداً حبيبتي .. قريباً جداً"
و أكملت بينما تقترب من (وتين) و تتأبط ذراعها
_"الآن لدي الكثير من المشاغل و حديث هام مع (تينا) فهي ستكون وصيفة العروس ... إن أردتِ هذا الشرف فأخبريني عزيزتي هناك مكان متاح من أجلك"
و أطلقت ضحكة مستمتعة و هي تميل هامسة بشئ ضحكت له (وتين) و هي ترافقها للداخل لتتركاها تغلي بجنون و هي تضغط على كفها بقوة بينما تهمس بتوعد من بين أسنانها
_"في أحلامك (راندا هاشمي) ... لا تعرفين بعد ما أنا قادرة عليه ... لا أحد منكما يعرف ما أستطيع أن أفعله لأزيح أعدائي من طريقي ... و أنتِ "
و تنفست بقوة لتكمل بوعيد
_" أنتِ لن تقفي في طريقي (راندا هاشمي) .."
و التمعت عيناها بنيران حقد و حنون و هي تكمل
_"لا أنتِ و لا تلك المشوهة"
****************
انتهة الجزء الأول من الفصل الحادي و العشرين
أتمنى ينال إعجابكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
و أعتذر جداً عن التأخير
قراءة ممتعة


Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 01:14 AM   #352

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير على الجميع
أولاً بعتذر عن التأخير ... و دعواتكم أعرف أظبط مشاغلي و ظروفي اليومين دول و إن شاء الله ميكونش في تقصير معكم
ثانياً إن شاء الله تكملة الفصل هتنزل غداً و بإذن الله تكون أكبر كتعويض مني
سعيدة جداً بوجودكم العطر و متابعتكم و تشجيعكم لقلمي
أرق تحياتي لكم جميعاً


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 11:30 AM   #353

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يعني لسه مخلصناش من الجميع التي رجاء طلعتنا الساحرة الشريرة الصغيرة ريناد
يا ساتر يارب احنا نعرفهم برويدا و باول لقاء بينهم نحيب لتر بنزين من الغالي ده و عود كبريت و نخلص
يعني وتين بقت ملطشة حبة من رجاء و حبه من رويدا و شوية من ريناد ياااااااختي داخلين علي ايام عنب
رويدا محبتهاش الصراحة هي اقرب للهوس منها للحب شخصيتها مش النموذج المفضل ليا
و سالم محطوط تحت ضغط تهديدها اللي مش هنقدر ننكره
زياد اتلم و اركز في حته خلي البت تحكيلك مصيبتها لو فضلت تتنطط كده مش هتعرف تكلمك الا علي الفصل ال40
فصل جميل يا مي و بانتظار الباقي انهاردة ان شاء الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 10:43 PM   #354

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل يا مايلو
وكشفت ريناد عن وجهها القبيح
ورويدة الله يستر منها
تريد استعادة سالم باى ثمن
على اشو ناوية مع وتين ؟؟؟؟
بانتظار القادم يا مايلو


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 10:43 PM   #355

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0) ‏قمر الليالى44, ‏برستيج اردنية, ‏ام عبدالله الصافي, ‏اسرار البحر

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 11:25 PM   #356

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
يعني لسه مخلصناش من الجميع التي رجاء طلعتنا الساحرة الشريرة الصغيرة ريناد
يا ساتر يارب احنا نعرفهم برويدا و باول لقاء بينهم نحيب لتر بنزين من الغالي ده و عود كبريت و نخلص
يعني وتين بقت ملطشة حبة من رجاء و حبه من رويدا و شوية من ريناد ياااااااختي داخلين علي ايام عنب
رويدا محبتهاش الصراحة هي اقرب للهوس منها للحب شخصيتها مش النموذج المفضل ليا
و سالم محطوط تحت ضغط تهديدها اللي مش هنقدر ننكره
زياد اتلم و اركز في حته خلي البت تحكيلك مصيبتها لو فضلت تتنطط كده مش هتعرف تكلمك الا علي الفصل ال40
فصل جميل يا مي و بانتظار الباقي انهاردة ان شاء الله
مساء الخير يا رونتي منوراني يا جميل
ههههههههههه على رأيك نجمعهم سوى و نخلص على طول بدل المصايب اللي ناويين عليها
رويدا حبها هوس و تملك و تهديداتها ممكن تأذي سالم و أكيد مش هتسلم منها وتين
هههههههههههه زياد مش ناوي يتلم شكله كده ربنا يهديه عشان تخلص بقى و تقوله الحقيقة
دعواتك أنزل الباقي النهاردة ... أنا بكتب حالياً و أنا لازقة عيني في شاشة الكمبيوتر بعد ما عدسة من عدساتي ضاعت و مفيش نظارة فتخيلي منظري بقي
منوراني دايما رونتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 11:27 PM   #357

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
فصل جميل يا مايلو
وكشفت ريناد عن وجهها القبيح
ورويدة الله يستر منها
تريد استعادة سالم باى ثمن
على اشو ناوية مع وتين ؟؟؟؟
بانتظار القادم يا مايلو
مساء الخير يا قمر نورتيني حبيبتي
وتين محاصرة بين مكائد رجاء و بنت أختها و زاد عليهم مخططات رويدا و ربنا يستر عليها
إن شاء الله الأحداث الجاية تعجبك و منوراني دايما


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 11:35 PM   #358

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير على الجميع
تكملة الفصل هتنزل الليلة إن شاء الله بس هتأخر شوية ... يعني إن شاء الله بعد الساعة 12
ليلة سعيدة على الجميع و لكم أرق تحياتي

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 03:35 AM   #359

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي و العشرين (الجزء الثاني)

وقفت (وتين) في شرفتها تتأمل الحديقة بأنوارها الخافتة و شردت بعقلها إلى الأيام الفائتة ... لا تعرف كم مر بالضبط فلم تعد تشعر بالأيام منذ غادر (زياد) غاضباً بعد عودته تلك الليلة بعد أن خرج تاركاً (ريناد) التي أوصلها لتوه ... لا تعرف أين قضى تلك الساعات التي سبقت رجوعه للقصر ، لكنها تذكر عودته مرهقاً لا يكاد يرى أمامه ... تتذكر ركضها رغم ساعات الليل المتأخرة لتوقفه قبل دخوله لغرفته لكن خطواتها توقفت و هي تلمح (رجاء) التي بدت هي الأخرى في إنتظاره و رافقته لغرفته ... لم تعرف ما الذي أخبرته به و لا ما جرى بينهما ليلتها ، لكنها اكتشفت صباحاً أن (زياد) تشاجر مع أمه و حزم حقائبه و غادر القصر إلى شقته الجديدة و لم تره من يومها ، لكنها أيضاً عرفت أنه زار جدها مرتين في غيابها ... تنهدت في حيرة لا تدري ماذا تفعل ... لماذا تعقد كل شئ حين قررت أخيراً أن تخبره الحقيقة .... ماذا عليها أن تفعل الآن؟ .. هل تذهب لمكان عمله أو حتى لمسكنه و تصمم على مقابلته مادام يرفض الرد على مكالمتها ... عادت تزفر بقوة و هي تلمح خيال (ريناد) تتحدث في الأسفل مع أحدهم ... لابد أنها (رجاء) و من غيرها ... الأيام التي مرت كانت كالجحيم في وجودهما و في غياب (زياد) ... (راندا) أيضاً لم تتوقف عن إزعاجهما رغم شعور (وتين) بتغيرها بعد عودة (سامر) و لقائها به و الذي لم تخبرها (راندا) ما الذي حدث فيه ، لكن تغير (راندا) منحها فكرة ما عن ما حصل بينهما ... تتمنى فعلاً أن يكون كل شئ بينهما قد انتهى ....
تثائبت في إرهاق و ألقت نظرة على ساعة يدها ... لقد تأخر الوقت و يجب أن تذهب للنوم ... أمامها يوم طويل غداً فقد أصرت (راندا) عليها أن ترافقها إلى النادي لتقضي معها و (سمراء) وقتاً لطيفاً بعيداً عن جو القصر الذي لم يعد يُطاق في وجود (رجاء) و ابنة أختها ... شردت قليلاً و ارتسمت إبتسامة على شفتيها ربما هناك شئ واحد جميل قد حدث في الأيام الفائتة و هو عودتها لعملها مع (لينا) و رؤية ملائكتها الصغار من جديد هذا خفف كثيراً جداً من معانتها و حسّن من نفسيتها كثيراً و زادها رغبة في إستعادة حياتها السابقة .... أخذت نفساً عميقاً من هواء الليل المنعش و خطت إلى داخل غرفتها تُمني نفسها ببعض النوم الهادئ حتى الصباح
*************
أغلق (هشام) هاتفه بعد مكالمة قصيرة مع (سيلين) التي اختفت لأيام بعد لقائهما الأخير في مكتبه و رؤيتها لصورة (عزت اليزيدي) ليتأكد له أن شكوكه في محلها و أن للرجل يد في مأساتها ... عاد يومها للمنزل و هو مصمم على معرفة الحقيقة أو أي خيط يقوده إليها .. عاد ليتحدث مع (سلمى) في الأمر و قد كان متأكداً أنها لابد تعرف شيئاً عن ماضي أبيه و علاقته بـ(عزت اليزيدي) ذاك ... أغمض عينيه يتذكر كيف كانت شاردة حين طرق باب غرفتها الموارب و عندما لم يحصل على رد منها دفع الباب برفق و بعض القلق يتسرب إليه ، لكنه تنهد في راحة لم تدم طويلاً عندما لمحها تجلس على فراشها و بجوارها صندوق خشبي مزخرف ، تقلب في يدها بعض الصور و الأوراق بينما لمح من مكانه خيطيّ الدموع اللذين كانا يسيلان في صمت على خديها ... انقبض قلبه ليدخل بسرعة و هو يناديها بقلق لتنتفض فجأة و تعيد الصور للصندوق بسرعة لم تخفى عليه ... قطب حاجبيه و هو ينظر لها تغلق الصندوق و تحمله لتضعه في خرانتها و تغلقها بالمفتاح لتزداد شكوكه أكثر ... اقترب منها و هي تلتفت نحوه بينما تمسح بأصابعها الدموع عن خديها ... إزداد إنعقاد حاجبيه و هو يسألها
_"ما الأمر أمي؟ .. لماذا كنتِ تبكين؟"
و أشار بيده نحو خزانتها
_"و هذا الصندوق؟ .. ماذا فيه و جعلكِ تبكين هكذا؟"
ابتلعت لعابها بصعوبة واضحة قبل أن ترسم إبتسامة مرتجفة كان قادراً على رؤية زيفها لتقول بهدوء خادع
_"لا شئ بني ... فقط تذكرت أشياءاً مضت"
تناول كفيها بين يديه و هو يناظر عينيها طويلاً يحاول معرفة الحقيقة عبرهما ... تحرك معها ليجلس جوارها على الفراش و هو يقول
_"أمي ... أخبريني أرجوكِ ما الأمر؟ ... ماذا تخفين عني؟ .. لماذا أخفيتِ الصندوق بهذه الطريقة كأنكِ لا تريدين أن أعرف ما به؟"
ربتت على كفه لتقول بحنان
_"لاشئ مهم بني صدقني ... إنها بعض الصور و الرسائل تخصني أنا و والدك ... ربما لقائي مع (سيلين) البارحة و ما أخبرتني به عن (أحمد سفيان) صديق والدك جعلني أحن للماضي ... كنت أتذكر حياتي مع أبيك و لهذا بكيت .. تعرف كم أشتاق إليه بني و كيف أشعر بعد رحيله ... أشتاق إليه جداً (هشام)"
تهدج صوتها بشدة مع آخر كلماتها و عادت الدموع تسيل من عينيها بينما انحنى جسدها بألم ليضمها (هشام) بقوة إلى صدره و يربت عليها مهدئاً
_"أعرف أمي ... أعرف .. أنا أيضاً أشتاق له و أحتاج لوجوده بشدة ... أحتاج إليه لينصحني قبل كل خطوة أخطوها في حياتي ... (عاصي) و (رهف) أيضاً يشتاقان له أمي .. جميعنا نفعل"
آهة طويلة اندفعت من حلقها و جسدها يهتز بالبكاء ليضمها إليه أكثر و هو يقسم أن يجعل من تسبب لهم بكل هذا الحزن يدفع ثمناً غالياً مقابل كل لحظة ألم أو دمعة ذرفتها عائلته ... ضمها للحظات حتى هدأت ليبعدها قليلاً و ينظر لوجهها الباكي و يمد كفه فيمسح عن خديها الدموع ليقول بعد لحظات
_"أحتاج لأعرف الحقيقة أمي .. ساعديني أرجوكِ"
ضاقت عيناها قليلاً و خُيل إليه أنه لمح بعض الإضطراب يتسلل إليهما لتسأله بتوجس
_"أي حقيقة (هشام)؟"
ضغط على كفها قليلاً و هو يسألها بينما عيناه تدققان ليلتقطا كل لمحة منها
_"حقيقة الماضي أمي ... الماضي الذي عاد لينتقم منا"
اتسعت عيناها قلقاً لترفع يديها تمسك بكتفيه و هي تقول بجزع
_"أي ماضي هذا الذي عاد لينتقم بني؟ ... أخبرني .. أنا لا أفهم"
زفر بقوة
_"أمي ... ما حدث لأبي لم يكن صدفة ... خسارة الشركة و موت أبي و ربما حادثة (رهف) أيضاً ... كل هذا لم يكن مجرد صدفة بل كان تخطيطاً متعمداً للإنتقام منا"
تراجعت في حدة لتهتف
_"و لماذا يحاول أحدهم الإنتقام منا ... نحن لم نؤذي أحد أبداً"
دقق النظر في وجهها ليسأل بتوجس
_"حقاً لم نفعل أمي؟"
نظرت له بعينين متسعتين لتقول بإستنكار
_"ماذا تقول (هشام)؟ .. كيف يمكنك أن تفكر في هذا أصلاً؟"
مرر أصابعه في شعره بيأس ليهتف
_"لا أعرف أمي ... و لا يمكنني التفكير بوضوح ... كل ما أعرفه أن أشباحاً من ماضي أبي عادت لتأخذ بدينٍ لا أعرف عنه شيئاً ... أريد أن أعرف ماذا حدث قبل خمسة عشر عاماً أمي ... لماذا قُتل (أحمد سفيان) و أسرته؟ .. ما السر الذي يجمع أبي بعائلة (هاشمي) و بعائلة (اليزيدي)؟"
شهقت مع آخر كلماته ليلتفت نحوها و يقطب حاجبيه و هو يرى الجزع الذي تسلل لملامحها لتقول بعدها
_"(اليزيدي)؟!"
سألها بلهفة
_"هل تعرفين عنهم شيئاً أمي؟ ... (عزت اليزيدي) ... هل تعرفين هذا الرجل؟"
اذدادت شحوباً و هي تهمس
_"(عزت اليزيدي)؟ ... لكنه .. لكنه ميت (هشام) .. كيف .."
قاطعها قائلاً
_"أعرف أمي ... هو أيضاً مات قبل خمسة عشر عاماً حيث بدأ كل شئ ... حيث تجتمع الخيوط أمي ... هو مات لكنّ أبناءه قد عادوا ... عادوا و ينتقمون منا لسبب لا أعرفه"
حدقت فيه يذعر
_"هل تقصد أنهم .."
أجاب مقاطعاً
_"أجل أمي ... ولداه هما السبب في كل المصائب التي مررنا بها حتى الآن و لكنني لن أفلتهم بأفعالهم أبداً"
قال جملته الأخيرة بحزم قبل أن يقترب منها هاتفاً بتوسل
_" فقط أريد أن أعرف الحقيقة أمي ... ماذا تعرفين عن (عزت اليزيدي)؟ و ما سر العداء بينه و بين أبي؟ ... أرجوكِ أمي أخبريني لأعرف كيف أرد ضربتهم القادمة و لأخطط لإنتقامي منهم جيداً"
بدت شاردة لسنواتٍ مضت قبل أن تلتفت نحوه قائلة بألم
_"والدك لم يخبرني بأي شئ بني ... كان حريصاً جداً على إخفاء أسراره التي لم يُرد لأحد الإطلاع عليها"
و تنهدت بحزن
_"والدك كان بئراً من الأسرار (هشام) .. و رغم ذلك أنا قد أكون عرفت شيئاً أو اثنين ... لست أكيدة"
نظر لها في أمل لتكمل بشرود
_"لم أرى (عزت) سوى بضع مرات و لم أعرف عنه شيئاً سوى كونه منافساً لوالدك ... لاحظت أنه يُكن عداءاً غريباً لعمك خاصةً ، و لم أعرف سوى بعد فترة أن السبب كان (همسة العاصي) زوجة عمك ... (عزت) كان مجنوناً بحبها لكنها اختارت عمك ... وقعت في حبه و اختارته رغم أن (عزت) كان قد طلب يدها من والدها لكنها رفضت و صممت على الإرتباط بعمك رغم الفرق الإجتماعي بينهما ... والدك و عمك لم يكن وضعهما وقتها كما نحن الآن و لكنها مع ذلك تزوجت منه ... أنجبا (عاصي) و مرت السنون دون طفل آخر لكنهما كانا سعيدين لم أرى في حياتي عاشقين مثلهما .. كان كل شئ مثالياً في حياتنا حتى"
تنهدت بألم بينما شرد هو يتذكر طيفاً بعيداً لعمه و زوجته في آخر مرة رآهما
_"حتى وقع الحادث و تلقينا فاجعتنا فيهما و لولا إصراري على أن يقضي (عاصي) الوقت برفقتنا حتى عودتهما لكان معهما وقت الحادث"
مسحت دموعها بألم و احترم (هشام) الصمت الحزين بينهما قبل أن يقول بخفوت و إستنكار
_"هل تريدين القول أن سبب كل هذا العداء هو رفض زوجة عمي لذلك الرجل؟ .. هذا كل شئ؟!"
هزت رأسها بسرعة
_"لا بني ... هذا كان سبباً للكراهية و ربما كان دافعه لمنافسة والدك الذي وقف خلف شقيقه و دعمه ليحصل عليها ، لكن هذا ليس كل شئ"
أخذت نفساً قوياً لتقول بتردد
_"والدك بعد سنوات من الحادث حصل على معلومات أكدت له شكوكاً قديمة"
رفعت عينيها له لتقول بإبتسامة حزينة
_"كان والدك يشك أن الحادث كان بفعل فاعل و قد تأكد من الأمر بعد ذلك"
اتسعت عيناه بألم ليهتف
_"يا الله!! ... أمي هل تقولين أن الحادث كان مقصوداً؟ ... تعتقدين أن (عزت اليزيدي) كان وراء الحادث؟"
أومأت بتأكيد و تابعت
_"أعتقد هذا ... لم يخبرني والدك بشئ لكنني عرفت بالمصادفة ... كان الأمر قبل خمسة عشر عاماً عندما عرف والدك هذه المعلومات ... بعدها بأشهر قليلة فقد والدك صديقه و أسرته في (باريس) ... لا أعرف ما الصلة بين الأمرين"
لمعت عيناه ليقول بغضب مكبوت
_"كان هو السبب ذلك الوغد ... لهذا السبب عرفته (سيلين) عندما رأت الصورة ... لقد أنكرت معرفته لكنني عرفت أنها تكذب"
و تنفس بقوة
_"يا إلهي!! ... (سيلين) عادت لتنتقم من الرجل لتكتشف اليوم أنه مات منذ وقت طويل .. يا الله لا أريد أن أتخيل كيف تشعر الآن"
دمعت عينا (سلمى) و هي تقول بألم
_"لا تتركها وحدها (هشام) ... اذهب و أحضرها هنا و أنا سأعتني بها .. أرجوك أخبرها أنني أريدها هنا معنا ... حاول أن تجعلها تنسى أمر الإنتقام هذا"
غمغم بمرارة
_"تنسى أمي؟! ... و من منا سينسى ؟! ... رباه لا أتخيل ما قد يفعله (عاصي) إن عرف بأمر والديه؟"
هتفت و هي تسارع بإمساك كتفه
_"لا تخبره (هشام) ... (عاصي) متهور جداً و قد يؤذي نفسه"
ربت على كفها قائلاً
_"لا تخافي أمي لن أفعل ... لا فائدة أصلاً إن أخبرته ... (عزت اليزيدي) قد مات و لن يمكننا الإنتقام منه ، لكن ولداه عادا و ارتكبا أخطاءاً كبيرة في حقنا و هذا ما لن أغفره لهما"
صمت للحظة قبل أن ينظر لها سائلاً
_"لكنني حتى الآن لا أجد سبباً يدفعهما للإنتقام من أبي ... مما أخبرتِتني به والدهما حتى اللحظة هو من آذى أبي و عمي و زوجته"
زفرت بحرارة و تراجعت في سريرها بتعب
_"(عزت اليزيدي) مات مقتولاً (هشام) .. لم يكن موته عادياً"
نظر لها بحدة ليهتف
_"لا تقولي أن لأبي يد في الأمر أمي ... لن أصدق"
أغمضت عينيها بتعب و هي تقول
_"لا أدري (هشام) .. تلك الليلة التي مات فيها (عزت) كان والدك قد تغيب طيلة اليوم عن المنزل ... كنت أنت و (عاصي) في رحلة تخييم لو تتذكر ... يومها و بعد أن كدت أن أموت قلقاً لتأخر أبيك طوال الليل حتى تخطى الوقت منتصف الليل بكثير ، عندها عاد والدك ... كان شاحباً بشدة يكاد يفقد وعيه من الإعياء و جسده و ثيابه كلها مغرقة بالدم و بين يديه كان يحمل فتاة صغيرة يلفها ببطانية رثة ... كدت أفقد رشدي و أنا أراه بهذا الشكل و صرخت فيه لأعرف ماذا حصل لكنه عنفني صارخاً فيّ أن أتمالك نفسي و أهتم بالصغيرة حتى تأتي عائلتها لأخذها ... أخذت الصغيرة لغرفتنا و صعقت و أنا أراها فاقدة الوعي كأنها ميتة و مشعثة الشعر و ثيابها ممزقة و مغرقة بالدم هي الأخرى و على وجهها آثار كدمات اكتشفت أنها لاشئ مقارنة بآثار التعذيب على جسدها ... يبدو أنها تعرضت لتعذيب شديد أو ربما إعتداء أيضاً ... المسكينة كانت تصرخ في نومها و مزقت قلبي على حالها حتى أتت عائلتها و أخذتها"
شهقت بدموعها بينما همس (هشام) بترقب
_"من كانت الفتاة أمي؟ و ما علاقتها بما حدث؟ ألم يخبرك أبي؟"
شردت قليلاً لتقول بتردد
_" ظل والدك صامتاً بعد مغادرة الفتاة و أسرتها و رغم كل إلحاحي لم يخبرني بأي شئ ... فقط قال أنه منح أحدهم وعداً و جعلني أقسم ألا أخبر أحداً بما حدث ليلتها ... عرفت بعد أيام أن (عزت اليزيدي) قضى نحبه في ظروف غامضة .. تقريباً في تلك الليلة و أسرته غادرت للخارج بعد ذلك وحوكم بعدها شقيقه لسنوات طويلة لجرائم خارجة على القانون ... أما الفتاة لم أعرف من هي حتى أتت عائلتها"
مسحت دموعها و هي تكمل تحت نظرات (هشام) المترقبة
_"كانت (سؤدد هاشمي)"
اتسعت عينا (هشام) لتتابع
_"(سؤدد) ابنة (صفية هاشمي) و (أحمد اليزيدي)"
أغمضت عينيها و هي تغالب إرهاق الذكريات الأليمة
_"هذا كل ما أعرفه (هشام) ... والدك كان عنيداً و صامتاً كبئر سحيق و لا أحد أبداً كان قادراً على إنتزاع معلومة لا يريد لأحد أن يعرفها"
خفض رأسه دون أن ينطق بينما يبتلع لعابه بصعوبة و هو يفكر في كل ما عرفه ليلتفت على كلمات (سلمى)
_"عائلة (هاشمي) ربما تعرف المزيد عن الأمر (هشام) ... السيد (رفعت هاشمي) هو و ابنه (أمجد هاشمي) هما من حضرا ليأخذا (سؤدد) ليلتها ... هما يعرفان أكثر عن عائلة (اليزيدي) و ربما ساعداك في معرفة الحقيقة ... تكلم مع (سيلين) أيضاً فربما تتذكر شيئاً قاله (أحمد سفيان) أو تتذكر شيئاً يوم الحادثة ... فقط تذكر أن تحميها هي و (عاصي) من التهور و الإندفاع في إنتقام لن يجلب سوى المزيد من الأذى و الألم لهما"
أومأ لها بشرود قبل أن يقترب ليطبع على رأسها قبلة حانية و هو يقول بهمس
_"لا تقلقي أمي ... استريحي أنتِ فقط و أنا سأهتم بكل شئ .. آسف لأنني أرهقتك كثيراً"
هزت رأسها و هى تربت على كفه قائلة
_"لا حبيبي .. أشعر بالراحة كثيراً لتخلصي من ذلك العبء الثقيل الذي أرهق قلبي طويلاً ... أخشى فقط أن لا تجلب معرفة الحقيقة سوى مزيد من التعاسة للجميع"
ابتسم بتردد و هو يقول
_"من يدري أمي ... ربما مرآة الحقيقة رغم مرارتها تمحو الغيوم عن حياتنا و ربما الألم الذي سينتج عن كي جراح الماضي سيتمكن من جلب الأمان من جديد لمنزلنا ... من يدري"
************
عاد (هشام) من ذكريات تلك الليلة و نظر لهاتفه مرة أخرى يتذكر مكالمته مع (سيلين) التي اكتشف أنها سافرت إلى (فرنسا) فجأة و أخبرته أنها ذهبت لأمرٍ خاص و ستعود قريباً ... أخذ نفساً عميقاً و عاد ليجلس في مقعده و ابتسم في مرارة و هو يتذكر الصدفة الغريبة التي اتحفه بها القدر بعد معرفته بتلك المعلومات الجديدة ليعرف بعد ذلك أن الرجل الآخر الذي ادعت (راندا) وجوده في حياتها كان حقيقياً و لم يكن سوى ذلك الوغد (سامر اليزيدي) ... ضغط على أسنانه بقوة ... من بين جميع الرجال في العالم لم تجد (راندا) سوى (سامر اليزيدي) لتحبه ... تباً .. هو يعرف أنها لا تحبه و أنها فقط تتوهم ذلك ... معرفة هوية خصمه جعلته أكثر غضباً .. لو كان رجلاً آخراً لشعر بالغضب أيضاً ، لكن (سامر) ؟! ... ذلك الثعبان الآدمي .. ذلك الأمر جعل حمماً بركانية تصب داخل قلبه و عقله ... الآن أصبح بينه و بين (سامر) حساباً إضافياً إلأى جانب حسابه الرئيسي الذي سيصفيه معه هو و أخيه في أقرب وقت ... الآن عليه أن يركز في حربه مع (راندا) بينما يفكر في الخطة المناسبة ليزيح (سامر) من طريقه ، تراجع في مقعده مفكراً ... سيحتاج حتماً لمساعدة (عاصي) و ربما أيضاً لـ(سيلين) عندما تعود
************
دارت (وتين) بعينيها في النادي قبل أن تعود بهما إلى (راندا) و (سمراء) اللتين كانتا تضحكان على شئ ما ... ابتسمت عندما وجهت لها (سمراء) الحديث و جذبتها برقة حديثها و خفة دمها لتندمج معهما في الحديث و لم تشعر بالوقت مع إستمتاعها برفقتهما ... لم تتوقف عن الضحك إلا عندما سمعت (راندا) تشهق بقوة و تقول
_"تباً لهما ... تلك الحرباء و ابنة أختها لحقتا بنا هنا أيضاً"
ضربتها (سمراء) على رأسها بخفة لتتأوه بإعتراض قبل أن تقول بغضب
_"(سمارا) لماذا ضربتِني يا حمقاء؟ ... لقد خرجنا قليلاً لنحصل على بعض الهواء النقي بعيداً عن وجودهما الثقيل لكن لا ... أراهنك أنهما عرفتا بوجودنا هنا و تعمدتا المجئ لتفسدا متعتنا ... تباً"
تبادلت (وتين) و (سمراء) النظرات اليائسة من (راندا) التي لن يتغير لسانها أبداً ليقطع إبتساماتهما إقتراب (رجاء) و (ريناد) من مكانهن و تحفزت (راندا) لتهاجمهما في الحال ، لكنهما أفسدا عليها متعة الشجار معهما عندما تجاوزتا مكان جلوسهن لتجلسا على مائدة بعيدة عنهن نسبياً لتشتم (راندا) من جديد فتضربها (وتين) هذه المرة بينما تضحك (سمراء) و هي تهز رأسها ... كانت (وتين) غافلة عن تلك التي اتخذت ركناً بعيداً تراقب في إهتمام كل ما يدور بينهن و لم تغفل عيناها عن (رجاء) و (ريناد) اللتين رمقتا (وتين) بكراهية أثناء مرورهما جوارها ... لمعت عيناها بقوة و ارتسمت إبتسامة عابثة على شفتيها المصبوغتين و تألق الخبث في نظراتها و هي تلقي نظرة أخيرة على (وتين) قبل أن تنهض من مكانها لتقترب من حيث تجلس (رجاء) و (ريناد) اللتين قطعتا حديثهما عندما انتبهتا لوقفتها جوارهما و قد بدا أنها تستمع لحديثهما في إهتمام .. رفعتا نحوها نظرات متسائلة فضولية لتخلع هي نظارتها الداكنة عن عينيها العابثتين وهي تبتسم بنعومة وتقول
_"مرحباً ... أنا (رويدا) ... و أعتقد أنكما في حاجة للقليل من خدماتي"
**********
حركت (رهف) كرسيها نحو المكتبة بشرود و هي تفكر في أمها التي تبدو متغيرة منذ أيام ... لا تعرف ما الذي يحدث من حولها هذه الأيام .. (هشام) يبدو أكثر تحفزاً .. و (عاصي) أصبح أقل تردداً على المنزل ... حسناً هذا من شأنه أن يجعلها أكثر راحة بعد أن أمرته بالإبتعاد نهائياً عن حياتها ، لكنها مع ذلك تشعر بالمزيد من الفراغ داخلها و بغضب لا تريد أن تعترف به لأنه نزل على رغبتها ... تنهدت بحيرة .. لا تحب ما تشعر به و لا تحب أيضاً أن تشعر أنها أصبحت في عزلة عن الجميع لا تعرف فيما يفكرون و لا ما الذي يقلقهم لهذه الدرجة ... تنهدت ثانية و هي تدفع بباب المكتبة ... تريد أن تشغل نفسها بشئ يخرجها قليلاً عن توترها و قلقها ... تحركت في إتجاه أرفف الكتب القريبة من مستواها حيث وضعت أمها كل الكتب التي قد تحتاج إليها ... قلبت فيها حتى وجدت كتاباً أثار اهتمامها فتناولته ... قرأت فيه للحظات قبل أن تقرر أخذه لغرفتها ... تناولت بضعة كتب أخرى و وضعت ما وقع عليه إختيارها فوق ساقيها و عادت لتحرك كرسيها تنتوي العودة لغرفتها ... مرت في طريقها بمكتب والدها فتوقفت للحظة قبل أن تمد يدها تلتقط الصورة التي التقطت في عيد ميلادها قبل سنوات ... شردت بحزن و هي تتأمل نفسها الصغيرة التي تلتصق بـ(عاصي) تشاغبه كالعادة ... لامست وجه والدها و الدموع تغرق عينيها حتى شوشت الرؤية أمامها و تنهدت بحرقة و هي تعيد الصورة مكانها بسرعة و أنزلت يدها لتمسك مقبض كرسيها لكنها اصطدمت ببعض الكتب و الملفات الخاصة بشقيقها ... كادت تسقطها لكنها تمسكت بها بسرعة و مال أحد الملفات لتسقط أوراقه قبل أن تستطيع إنقاذها ... زفرت في ضيق ... و الآن كيف سترتب الفوضى التي صنعتها ... حسناً لن تستطيع إلتقاط كل هذه الأوراق بنفسها ... كادت تتحرك لتنادي أمها لتساعدها عندما تسمرت مكانها و عيناها تقعان على صورة وسط الأوراق المتناثرة على الأرض ... شئ ما تجمد داخلها قبل أن يتمزق بشدة ... صوت تكسر لشئ ما ... شرخ ما في داخلها يتكون بشراسة قبل أن يتكسر الزجاج داخل وعيها ... ربما ليس زجاجاً ، ربما هي أغلال كانت تغلق بها ذاكرتها بعد الحادث .. أعماقها تهتز بشدة و رغم إرادتها كانت تنحني بقدر ما استطاعت لتلتقطها و ترفعها أمام عينيها ... شهقت بألم شديد و تجمعت الدموع في عينيها رغم أنها لم تعرف من هو ذلك الشخص في الصورة ، لكن الأصوات في عقلها تزداد ... الإرتجاف داخلها يصبح أشد كأن الأرض تهتز تحت قدميها .. لم يعد للعالم وجود حقيقي من حولها و الشياطين تعود لتتحرر داخل عقلها و الظلام يشتد من حولها ... شهقاتها تتزايد و الصورة تلتصق بعينيها تخترق تلافيف مخها و تزيدها إشتعالاً ... فجأة عادت كل الذكريات لتخترق وعيها دون رحمة أو هوادة و اشتد الظلام ليبتلعها في دوامة سحيقة ربما لن تعود منها هذه المرة أو في أحسن الأحوال لن تعود دون وشم سيترك على روحها أثراً قد لا يزول أبداً
****************
انتهى الفصل الحادي و العشرين
أتمنى ينال إعجابكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 09:42 AM   #360

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا ريتك ما اتكلمتي يا خالتي سلمي
احنا توهنا اكتر ما احنا تايهين يا خراااااااابي
من الفصل ده اقدر اقول ان اللي فات حمادة و اللي جاي حمادة تاااااااااااني خالص
رويدا اتلمت علي الحربايه و بنت اختها يعني نقري الفاتحة علي وتين
رهف شافت صورة سامر و افتكرت كل اللي فات يا سيدي يا سيدي
سيرين في بارك يس بتعمل مخطط جديد للانتقام
سؤود ايه اللي حرالك يا سؤود و مين السبب فيه عمك و ﻻ ابوكي و ﻻ عماد اليزيدي
الف سلامة عليكي يا مي
يا قمر متعمليش كده تاني الفصل يتاخر لكن غلط جدا تكتبي بعين و عين كده نظرك و عيونك يتعبو

Dr. Aya likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.