آخر 10 مشاركات
كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          247- حب رخيص-كيت ولكر (مدبولي) عدد جديد (الكاتـب : Gege86 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-16, 11:32 AM   #361

Miraal

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Miraal

? العضوٌ??? » 307608
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,635
?  نُقآطِيْ » Miraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond reputeMiraal has a reputation beyond repute
افتراضي


فصل غامض يا مي خيوط متشابكة وكشف حقائق تخبي وراها حقائق اخرى يعني الشر قادم بكل قوته

Miraal غير متواجد حالياً  
التوقيع
[IMG]






https://upload.rewity.com/uploads/14923818623.gif[/IMG]


https://upload.rewity.com/upfiles/kVM53679.gif[/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 07:26 PM   #362

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
يا ريتك ما اتكلمتي يا خالتي سلمي
احنا توهنا اكتر ما احنا تايهين يا خراااااااابي
من الفصل ده اقدر اقول ان اللي فات حمادة و اللي جاي حمادة تاااااااااااني خالص
رويدا اتلمت علي الحربايه و بنت اختها يعني نقري الفاتحة علي وتين
رهف شافت صورة سامر و افتكرت كل اللي فات يا سيدي يا سيدي
سيرين في بارك يس بتعمل مخطط جديد للانتقام
سؤود ايه اللي حرالك يا سؤود و مين السبب فيه عمك و ﻻ ابوكي و ﻻ عماد اليزيدي
الف سلامة عليكي يا مي
يا قمر متعمليش كده تاني الفصل يتاخر لكن غلط جدا تكتبي بعين و عين كده نظرك و عيونك يتعبو
مساء الياسمين رونتي
هههههههههه كفاية توهان بقى الدنيا عمالة تتعقد و فعلا بعد الفصل ده حياة الأبطال هتتغير لمنحنى تاني
الشريرات الثلاثة اجتمعوا و ربنا يستر على وتين من تخطيطهم
رهف عادت لها الذاكرة بصدمة شديدة ممكن ترجعها لورا أكتر بعد ما خرجت أخيراً من جمودها
هنشوف سيلين ليه كانت في باريس و ماضي سؤدد و عائلتها إيه
الله يسلمك حبيبتي ربنا يخليكِ
حسيت بالذنب و محبتش أعتذر تاني عن الفصل ... كنت ناوية الفصل يبقى أكتر من كده بس مقدرتش .. إن شاء الله هظبط أموري بحيث يبقى الفصل جاهز قبل موعده تحسباً لأي ظروف تانية ... دعواتك حبيبتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 07:27 PM   #363

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miraal مشاهدة المشاركة
فصل غامض يا مي خيوط متشابكة وكشف حقائق تخبي وراها حقائق اخرى يعني الشر قادم بكل قوته
مساء الورد ميرال نورتيني
أحداث الفصل و الخيوط اللي اكتشفها هشام عن الماضي هيغير مجرى سير الأحداث و هيأثر على حياة الأبطال
إن شاء الله الأحداث الجاية تعجبك أكتر
أرق تحياتي لكِ


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 09:04 PM   #364

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله يستر من القادم
يبدو ان هناك حرب ستدور
سؤدد ما علاقتها بالعداء بين اليزيدى وابو هشام كما فهمت من الحوار بين هشام وامه
هشام وغضبه من علاقة رندا مع سامر اليزيدى
رهف وصدمتها لرؤية الصورة
هل هو سامر ام غيره ؟
وتين يبدو انها محاصرة بين رويدة وريناد وخالتها رجاء
يسلمووووو وانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 16-11-16, 09:05 PM   #365

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3) ‏قمر الليالى44, ‏ملوكه*, ‏مس اشواريا, ‏reehab, ‏سخاء04

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 17-11-16, 02:39 PM   #366

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
الله يستر من القادم
يبدو ان هناك حرب ستدور
سؤدد ما علاقتها بالعداء بين اليزيدى وابو هشام كما فهمت من الحوار بين هشام وامه
هشام وغضبه من علاقة رندا مع سامر اليزيدى
رهف وصدمتها لرؤية الصورة
هل هو سامر ام غيره ؟
وتين يبدو انها محاصرة بين رويدة وريناد وخالتها رجاء
يسلمووووو وانتظار القادم
مساء الورد يا قمر نورتيني
حرب إرادات و إنتقام متبادل و تحول في مجرى حياة الأبطال
سؤدد ممكن نقول تصفية حسابات و إنتقام و هي كانت ضحية أو نقطة ضعف تم إستغلالها في الإنتقام
هشام أصبح عنده سبب إضافي ليعادي سامر
وتين غير مدركة للتخطيط الثلاثي اللي بيُدبر لها
منوراني دايما حبيبتي و إن شاء الله يعجبك الفصل الجاي
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 12:01 AM   #367

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني و العشرون

كانت (راندا) تهز ساقيها و هي تضغط على شفتيها بغيظ تحيد بعينيها كل لحظة نحو مكان جلوس زوجة عمها هي و ابنة أختها ، راقبتهما بحاجبين معقودين و هي تتمنى أن تعرف فيما يتهامسان ... تباً لهما .. لابد أنهما تخططان لشئ شرير ... عادت بعينيها إلى (وتين) التي انشغلت بالحديث مع (سمراء) و تنهدت بضيق ... (وتين) المسكينة تبدو غافلة عن الشر المحيط بها ... هي أكيدة من أنهما تخططان لشئ يعكر سعادة (وتين) و هي ستموت و تعرف ما الذي يدور بينهما الآن ... قاطع تفكيرها نداء (سمراء)
_"(راندا) ... هيه (راندا) .. أين ذهبتِ؟"
التفتت نحوهما بتساؤل لتقول (وتين) بإبتسامة مداعبة
_"أرى أفكاراً شريرة ترتسم على وجهك (رورو) ... من الضحية المسكينة هذه المرة؟"
زمت شفتيها بضيق طفولي أثار ضحكهما فقالت
_"مضحك جداً (تينا) ... لا داعي للقلق على الضحايا هذه المرة"
و أتبعت في سرها
_"إنهما تستحقان ... يجب أن أعرف فيما تتحدثان .. لكن كيـ"
انقطع سيل أفكارها و هي تلمح تلك الفتاة بقوامها الخلاب و ثيابها الأنيقة تسير في إتجاههما ... ارتفع حاجباها بدهشة .. من هذه .. تأملتها بجسدها و طلتها التي تشبه عارضات الأزياء و انعقد حاجباها و هي تراها تتوقف أمام (رجاء) و (ريناد) اللتين رفعتا لها وجهين ارتسمت فيهما الحيرة و التساؤل ... إذن هما لا تعرفانها ... كانت الفتاة تعطيها ظهرها فلم تعرف ماذا يجري لكنها لمحت الدهشة على وجهي الجالستين و هما تتبادلان النظر بينما الفتاة جلست على المقعد دون أن توجها لها دعوة ... كاد الفضول يقتلها لتعرف ما الأمر و إحساس غريب بالقلق يتسرب إليها ... استغربت ذلك الهاجس المقلق الذي بدأ يشتد داخلها و يدفعها للقيام على الفور لتحاول معرفة ماذا يدور هناك ... لم تدر أنها لفتت بملامحها (وتين) و (سمراء) فتبادلتا النظرات الحائرة و قبل أن تسألها إحداهما عن الأمر كانت قد وقفت فجأة و تركتهما دون أي كلمة ... لم تسمع أياً منهما حين نادتها ... فقط كان كل تركيزها على هدفها و هي تفكر كيف تقترب منهن دون أن ينتبهن ... لم تنتبه لإتجاه خطواتها التي توقفت فجأة مع إصطدامها بأحدهم و الذي كان لسوء حظها نادلاً يحمل صينية مليئة بأكوابٍ من المشروبات المختلفة ... شهقت بقوة و اتسعت عيناها مع العصائر التي انسكبت كلها لتغرق ثيابها في لوحة مبدعة ... تسمرت و عيناها المتسعتان تحدقان في النادل الذي شحب وجهه و هو يعتذر بشدة ... لم تكن تسمعه ، فقط ترى تلك اللوحة البشعة فوق ثيابها و رغبة حارقة في البكاء انتابتها لتنتبه على (وتين) التي وقفت بجوارها هي و (سمراء) التي أمسكت منديلاً تحاول إزالة بعض آثار الدمار الذي حل بها فيما كان الرجل مازال يعتذر بقوة
_"آسفة سيدتي .. لم أقصد أن .."
قاطعته هي فورا رغم تجهم ملامحها بسبب القهر لضياع فرصتها فيبدو أن الجميع قد التفت نحوها
_"لا عليك ... أنا التي لم تنتبه للطريق"
ردد إعتذاراً جديداً و هو ينسحب لتقول (وتين) بقلق
_"ما الذي أصابك (راندا)؟ ... لماذا اندفعتي بهذه الطريقة؟ .. لقد أثرتي فزعنا أيتها المتهورة؟"
لم ترد و حاجباها يزدادان إنعقاداً لتضع (سمراء) يدها على كتفها برفق قائلة
_"(راندا) ... أنتِ بخير؟"
تنفست بقوة
_"أنا بخير ... لا تقلقا ... عودا للطاولة و أنا سأذهب لأنظف تلك الفوضى و أعود فوراً"
اندفعت تحت أنظارهما المندهشة لتلتفت (وتين) نحو (سمراء) بحيرة فهزت الأخيرة كتفيها و هي تقول
_"إنها (راندا) ... توقعي منها أي تصرف جنوني في أي لحظة"
ابتسمت بقلة حيلة لتعود معها لطاولتهن لتنتظرا عودة (راندا) التي كانت في تلك اللحظة تندفع بخطوات متذمرة نحو استراحة السيدات في النادي و هي تتمتم بإنزعاج
_"تباً ... كان يجب أن يحدث هذا؟ ... لقد ضيعت الفرصة ... حسناً .. لا أعرف كيف كنت سأتدبر الأمر و لكن كان يجب أن أحاول بأي طريقة ... ماذا أفعل الآن؟"
كانت تندفع في طريقها و هي غارقة في غضبها
_"تباً تباً ... بالتأكيد سيحدث شئ سيء أنا أشعر بهـ .."
شهقت بقوة و قبضة قوية تقبض على كفها و قبل أن تعرف ماذا يحدث كانت تندفع في إتجاه آخر غير الذي كانت تتجه نحوه ... مضت لحظة من الصدمة قبل أن تنتبه لهوية الشخص الذي يشدها خلفه ... حاولت شد كفها بصعوبة و هي تصرخ
_"أنت؟! ... ما الذي تفعله؟ ... توقف ... اترك يدي أيها الوغد"
لم يتوقف عن جرها و انتابها الرعب مما ينتويه ..لاحظت الطريق الخالي من رواد النادي و المنطقة المنعزلة التي يتجه نحوها... ذلك المجنون .. إنه لا يحاول إختطافها الآن ، صحيح؟ ... لن يحاول الإنتقام منها لأنها رفضته ، أليس كذلك؟ ... اتسعت عيناها بذعر و التمعتا بالدموع ... رباه!! .. ذلك الرجل مجنون و مغرور .. لا بل شديد الغرور و الإعتداد بنفسه ... بالتأكيد جُن من الغضب لأنها رفضته قبل أيام و سينتقم منها الآن ... لكن لماذا انتظر كل هذا الوقت ليفعل ... إذداد رعبها مع الصور المجنونة التي تلاحقت في عقلها لتزداد عنفاً في جذب يدها و تتخبط خطواتها على الأرض و هي تحاول إيقاف جسدها بينما تصرخ
_"أيها المجنون ... سأصرخ و سيأتي الناس و ستكون فضيحة لك .. توقف"
إذداد جنونها عندما لم يبالي بتهديدها لترفع صوتها صارخة
_"النجدة ... ساعدوني ... ساعدوني ... النجدة إنه يختطفـ "
انقطعت كلماتها و اتسعت عيناها بشدة مع كفه التي غطت فمها بقوة يوقف صراخها و هو يدفعها ليرتطم ظهرها بالحائط من خلفها ... توقفت عيناها على عينيه اللتين كانتا مليئتين بالعواصف التي صارت مألوفة لديها و ارتجف قلبها بشدة و هي تغوص فيهما لينمحي كل رعبها في لحظة ... لم يتكلم للحظات و اكتفى برسائل الصمت بين عينيهما ... انحبست أنفاسها عندما وقعت عيناها على إبتسامته التي اتسعت بعبث و هو يقترب ليهمس لها
_"مرحباً حبيبتي"
************
مالت (ريناد) على خالتها و هي تهمس بضيق
_"تلك الوقحة (راندا هاشمي) ... أتمنى لو أخنقها بيديّ ... لم تتوقف عن إثارة أعصابي طيلة الأيام الماضية"
رمت (رجاء) نظرة حانقة حيث تجلس (وتين) و (راندا) لتقول من بين أسنانها
_"تلك الوقحة مدللة جدها العجوز و العائلة كلها و لسانها هذا متبرئ منها منذ ولادتها ... لا تجعليها تثير غضبك فهي تستمتع بهذا ... أراهنك أن دمها يحترق الآن لأننا تجاهلناها"
ابتسمت (ريناد) و هي ترى (راندا) تختلس النظر نحوهما لتقول
_"يمكنني أن أرى هذا ... إنها لا تتوقف عن النظر ناحيتنا"
ثم تجهمت ملامحها و هي تلتفت نحو خالتها و تقول بتذمر
_"ما كدنا نبعد تلك الغبية (وتين) عن الطريق حتى تظهر هي ... خالتي أنتِ لن تسمحي لها أن تتزوج (زياد) ، صحيح؟"
نظرت لها (رجاء) بسخرية و هي تقول
_"هل صدقتِ تلك اللعبة السخيفة؟ .. لا تكوني حمقاء (رينو) ... إنها مجرد لعبة من (رفعت هاشمي) ليعيد تلك الحمقاء إلى (زياد) و تلك الوقحة (راندا) مشتركة مع جدها في مؤامرته تلك ... يعتقدون أنني حمقاء لأصدق هذا"
و ربتت على كفها و هي تقول بتأكيد
_"لا تقلقي حبيبتي ... (زياد) لن يتزوج أياً منهما أبداً .. لن أسمح بهذا أبداً و (زياد) لن يخالف أمري"
قطبت حاجبيها و هي تقول
_"لكنه غضب و غادر القصر خالتي ... و خطتنا الأولى فشلت فكيف سأقترب منه الآن بعد أن غادر ... لم تخبرينني ماذا دار بينكما ، لكن يبدو أنه لم يستمع لكِ و "
قاطعتها بحنق
_"لن يجرؤ (زياد) على مخالفتي أبداً ... لقد تركته يغادر كما أراد و أعرف كيف سأجعله يرضخ في النهاية .. المهم أنه الآن ابتعد عن تلك الساحرة فقربها منه يجعله ضعيفاً ... لا أريدها قربه أبداً هذه الأيام ... يمكنني أن أرى في عينيها أنها تريد أن تتحدث معه بأي طريقة ... مغادرته القصر جعلتها يائسة ... أعرف أنها تفكر الآن في لقائه ... تلك الفتاة تغيرت كثيراً في الفترة السابقة تبدو أكثر ثقة و أرى أنها قد حسمت أمرها و تنتوي العودة لـ(زياد)"
هتفت (ريناد) بغضب
_"لن تجرؤ"
عادت (رجاء) تردد بهدوء
_"لا تراهني على ذلك ... يبدو أنني استخففت بتلك الساحرة سابقاً حين ظننتها رضخت أخيراً و ابتعدت عن طريق ابني ، لكن يبدو أنها لن تتراجع بسهولة"
همست في خشية
_"هل تعتقدين أنها ستحاول أن تخبره الحقيقة؟"
زمت شفتيها للحظة قبل أن تقول
_"أعتقد ... ربما تستغل الأمر هذه المرة لإثارة شفقته نحوها و ابني قلبه الضعيف سيجعله يتمسك بها و يحاول الوقوف بجانبها ... لو أنكِ لم تتهوري و تستخدمي طريقة المجرمين هذه لما امتلكت سلاحاً كهذا"
صمتت (ريناد) في ضيق لتقول بعدها
_"لكنها نجت من المصير الذي خططته لها ... ثم إن هذا ليس سلاحاً ... لا أعتقد أن (زياد) سيرغب في البقاء مع مشوهة مثلها"
ابتسمت (رجاء) في سخرية
_"حقاً؟! ... إذن أنتِ لا تعرفين (زياد) جيداً"
و شردت لحظة كأنها ترى شخصاً آخراً لتقول بكراهية
_"و لا تعرفين تلك الساحرة أيضاً ... لقد ورثت سحر أمها ابنة الخادمة تلك ... أمها من قبل وقفت في طريقي و جعلت كل خططي تفشل و الآن ابنتها تسير على خطى أمها"
و التفتت لابنة أختها بعينين متوعدتين
_"ابنة الخادمة أخذت مكان والدتك (ريناد) فلا تسمحي لابنتها أن تنجح هذه المرة و تأخذ مكانك أنتِ أيضاً...(زياد) لن يتزوج غيرك (ريناد) و أنا لن أسمح بغير هذا"
ران الصمت عليهما للحظات لتقول (ريناد) بقلق
_"أنتِ أقلقتني الآن خالتي ... لقد فشلت في إزاحتها عن الطريق و أنتِ أيضاً ... لا أحد يعرف أنكِ من سعيتِ في أمر خطبتها من (سالم المنصوري) لكن يبدو أن خطتك بدأت تفشل من جديد ... أشعر أحياناً أن (وتين) هذه تمتلك ملاكاً حارساً يحميها من كل مخططاتنا ... كيف سنبعدها هذه المرة و للأبد و نضمن أن .."
توقفت عن الكلام عندما انتبهت لتلك الواقفة قربهما في صمت و بدت أنها تستمع لكلامهما بكل إنتباه ...
******************
ابستم (هشام) بشدة و هو يرى نظراتها المتسمرة على وجهه ... كان يمنع نفسه بقوة من الضحك و هو يرى خوفها منه ويسمع تهديداتها و عرف فيما كانت تفكر .. الحمقاء و خيالها الواسع تعتقد أنه سيختطفها ، حسناً في الواقع هو يقاوم بشدة رغبته في اختطافها ... صمت للحظة و هو يبادلها النظرات و لم يقاوم رغبته في العبث معها ليميل عليها هامساً
_"مرحباً حبيبتي"
إبتسامته العابثة و جملته انتزعتاها من صدمتها و غرقها اللاإرادي في عينيه ليندلع الغضب في لحظة داخلها و تشتعل عيناها دافعةً بمزيد من التسلية في عينيه فأزاحت كفه عن فمها بغضب و رفعت ذراعيها تدفع صدره لتبعده عنها بقوة و هي تهتف
_"أيها الأحمق ... أيها المجنون ... كيف تجرؤ؟ .. أخبرتك ألف مرة ألا تتصرف معي بهذه الوقاحة و ألا تـ .."
قاطعها و هو يقترب مجددا و يمسك بسبابتها التي كانت تلوح بها في وجهه بينما يهمس من جديد
_"و أنا اشتقت لكِ أيضاً حبيبتي"
حدقت فيه كأنها ترى مجنون قبل أن تذفر بيأس
_"أنت مجنون ... صرت متأكدة ألف في المئة أنك مجنون"
و هزت رأسها و هي تتابع بجنون و عصبية
_"يا إلهي!! .. ماذا أفعل لتتوقف عن الظهور لي كعفريت العلبة؟ ... هل أنت عملي الأسود في هذه الحياة أم ماذا ... هل دفع لك أحدهم لتقتلني قهراً يا هذا؟"
من جديد ارتسمت على شفتيه تلك الإبتسامة الكريهة التي تحبس أنفاسها في صدرها و هو يقول مداعباً بينما يضع يده على قلبه بحركة تمثيلية
_"قلبي هو المذنب حبيبتي ... عاقبيه بنفسك .. يمكنك أن تقتليه حباً لو شئتِ .. لن أعترض أبداً"
أطلقت آهة يأس طويلة و هي تنظر بعينيها للأعلى و تهتف
_"رباااه ... رحماك يا إلهي"
و عادت بعينيها لتقابلا عينيه المبتسمتين بإستمتاع زاد من حنقها لتقول بعصبية
_"هل تتبعني سيد (هشام) أم ماذا؟ ... ظننتك كبيراً على حركات المراهقين هذه ... أتمنى أن وجودك هنا كان بمحض الصدفة"
هز رأسه نفياً ليقول بهدوء
_"لا ... في الواقع أنا هنا لرؤية خطيبتي"
هتفت بحبور تمثيلي و هي تشير بيدها
_"رائع ... إذن هيا تفضل .. اذهب لرؤيتها و دعني في سلام"
ضحك بقوة
_"و لماذا أذهب؟ .. أنا أراها الآن"
ضاقت عيناها في تنمر و هي تقول من بين أسنانها
_"آه ... يبدو أن هناك سوء فهم ... أنت لم تسمع بآخر الأخبار بعد و ربما أبي أشفق عليك فلم يخبرك برفضي لعرضك الكريم"
و ابتسمت ببرود مكملة
_"شكراً لعرضك سيد (هشام) لكنه كما أخبرتك من قبل ... "
اقتربت لتميل قليلاً هامسة بتحدي
_"سيكون في أحلامك"
ضحك من جديد ليقول بينما يُكتف ذراعيه و يميل بوجهه يقلدها
_"و أنا أخبرتك من قبل حبيبتي ... أحلامي دائماً تتحول إلى حقيقة .. و هذه الحقيقة ستدركينها قريباً جداً و ستؤمنين بها أيضاً"
بادلته نظراته المتحدية قبل أن تغمض عينيها و تأخذ نفساً عميقاً لتقول بعد لحظة و هي تفتحهما من جديد
_"حسناً سعدت برؤيتك سيد (هشام) و الآن اعذرني فلقد تأخرت و علي الذهاب ... فرصة سعيدة"
تحركت خطوتين دون أن يحاول منعها لتتوقف فجأة على صوته و هو يقول
_"(سامر اليزيدي)"
تسمرت مكانها لحظة و اتسعت عيناها قبل أن تضيقا بغضب و هي تلتفت نحوه بحاجبين معقودين ليواجهها بصرامة
_"ذلك هو اسمه ، أليس كذلك؟ ... ذلك الوغد الذي كنتِ تتشدقين بعلاقتك به ، صحيح؟"
اقتربت منه بغضب لتهتف
_"لقد تجاوزت حدودك حقا!! ... من سمح لك بالبحث في حياتي الخاصة؟ ... اسمع .. لقد تغاضيت كثيراً عن كل أفعالك معي ، لكن أقسم حقاً أن .."
قاطعها ببرود و هو يقترب ليقول محذراً
_"ذلك الحقير ستبتعدين عنه فوراً"
شهقت بقوة لتصرخ بعدها
_"من تظن نفسك لتأمرني يا هذا؟ ... صدقني لن يحدث لك طيب إن لم تتوقف عن تماديك معي"
أمسك كتفيها بقوة و هو يدفعها من جديد نحو الحائط ليحاصرها بغضبه و هو يقول بصرامة
_"لن أكرر كلمتي (راندا) ... ذلك الرجل ليس كما تظنين ... لمصلحتك ابتعدي عنه ... أعرف عنه الكثير جداً و أعرف أيضاً أن عائلتك لن يسرها أبداً علاقتك به"
رفعت كفيها تضرب صدره بغضب
_"عائلتي تعرف .. و أنت لا شأن لك بي أبداً ... أنا سأرى من أريد في الوقت الذي أشاء و حاول أن تمنعني"
اقترب من وجهها حتى لفحتها أنفاسه و هو يقول من بين أسنانه
_"لا تتحديني (راندا) ... أنا لدي كل الحق و (سامر) هذا ستبتعدين عنه و ليس لديك الخيار ... لأنني سأقتله حقاً في المرة القادمة التي سيقترب فيها منكِ"
اتسعت عيناها و هي تحدق في الجنون المستعر في عينيه لتهمس بذهول
_"أنت مجنون ... أنت حقاً مجنون"
_"فكري كما تشائين ، لكن لا تستخفي بكلماتي ... ذلك الوغد بيني و بينه حسابات قديمة و علاقته بك .. هذه وحدها ... حساب خاص جداً"
لم تستطع إزاحة عينيها عن طوفان الكراهية و الغضب الهادر و عقلها يفكر بجنون ... من أين يعرف (سامر) و ما سبب تلك الكراهية التي تراها في عينيه .. ما هذه الحسابات التي يتحدث عنها؟ ... رباه ... هذا ما كان ينقصها ... إلى أين يُلقي بها قدرها؟ ... عاد صوته ليتردد بتوعد
_"ابتعدي عنه (راندا) .. هذا تحذيري الأخير و إلا ستكونين المسؤلة عما سيحدث"
قبل أن تتمالك نفسها لترد بغضب كان رنين هاتفه قد ارتفع فجأة مقاطعاً حرب الإرادات بينهما ليلتقطه بعد برهة تجاهل و قطب حاجبيه و هو يرى اسم المتصل ليفتح الخط قائلاً بهدوء
_"نعم (عاصي) ما الـ .."
ضاقت عيناها و هي تلتقط الصوت المرتفع الذي لم تدرك كلماته لكن عينيها اتسعت بخوف و هي ترى كيف اتسعت عيناه و ملأهما الجزع بشدة و هو يهتف
_"ماذا تقول؟ ... حسناً حسناً ... سألحق بكم حالاً .. لن أتأخر"
و أغلق الهاتف و هو يقول بتوتر شديد
_"عليّ الذهاب"
_"ما الأمر؟"
هتفت بقلق لكنها لم تحصل على الجواب عندما اندفع مغادراً بسرعة شديدة تاركاً إياها تقف بعينين متسعتين مليئتين بالقلق الذي رغماً عنها جعل قلبها يرتجف بشدة من أجله و وجدت نفسها تدعو في أعماقها أن يكون كل شئ بخير
*************



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 12:15 AM   #368

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غادر (عاصي) سيارته و هو يزفر بقوة ... لولا إصرار (سلمى) و تأكيدها عليه أن يعود للمنزل لأنها تريده في أمرٍ ما ، لما أتى بعد تجنبه طيلة الأيام الماضية أي مواجهة مع (رهف) ... عاد يزفر بقوة ... عليه أن يجد حلاً لمشكلتهما معاً ... إنها تزداد عناداً و بروداً مع مرور الوقت و تحيط نفسها بغلاف قاسٍ يخصه هو وحده بينما أصبحت تتعامل مع البقية بمرونة أكثر ... حاد بعينيه في إتجاه شرفتها ليبتسم بسخرية ... كثيراً ما يراوده شيطانه أن يرمي في وجهها بحقيقة علاقتها به و كيف أن رباطاً وثيقاُ يربطها به دون أن تعلم ، يتخيل رد فعلها حين يخبرها أنها لا تملك منه تحرراً و أنه يملك الحق فيها أكثر مما تتخيل و لاشئ أبداً من مناوشاتها الصغيرة تلك يمكن أن يجعله يحقق لها أمنيتها في رؤيته بعيداً عن عالمها ... إنها واهمة ... أخذ نفساً عميقاً ... حسناً (رهف) لنرى حتى متى ستعاندين ... ربما حتى ذلك الوقت يكون هو نفسه قد وصل إلى حل أحجية ما يدور في داخله .. همس داخله بضيق ... ماذا تريد حقاً يا (عاصي)؟ ... هذه ليست لعبة تحدي و لا حرباً على أحدكما الإنتصار فيها ... تلك العلاقة التي ربطكما بها القدر أسمى من تلك الأنانية و من العبث و الرغبة في التحدي و الفوز .. أكبر من مجرد تضحية أو واجب قمت به من أجل عائلتك ... أكبر من وعد و رغبة في الحماية ... هي أسمى من كل شئ .... زفرة حارة خرجت من أعماقه و هو يتحرك ليرتقي الدرج المؤدي لداخل المنزل و يفتح الباب ليدلف إلى الردهة الواسعة .. دار بعينيه في المكان قبل أن يتوجه نحو الُسلم الداخلي ليصعد إلى غرفة (سلمى) و هو يُمني النفس أن تكون (رهف) قد خلدت للنوم فيتجنب رؤيتها اليوم ... تسمر مكانه و تجمد الدم في عروقه و خفق قلبه في رعب مع الصرخة التي انطلقت في المكان من حوله تحمل صوتها ... تردد اسمها بقوة داخله بينما خياله يرسم أسوأ الصور ... كاد يندفع نحو غرفتها دون وعي لكنّ صرخة أخرى أقوى من سابقتها أتت من اتجاه المكتبة فاندفع مسرعاً و هو يصرخ باسمها و قلبه يزداد ارتجافاً ... دفع الباب بقوة و اندفع للداخل ليتوقف بعينين متسعتين جزعاً حين وقع ناظراه على (رهف) التي كان جسدها يرتجف بقوة و أنيناً مُمزِقاً للقلوب يخرج من بين شفتيها و وجهها مُغرق بالدموع ، لوهلة تخيل أنها نائمة على كرسيها و أصيبت بكابوس آخر لولا أن راقب إنغلاق جفنيها ببطء لتغيب عن الوعي تماما .. التقطت عيناه الأوراق المتناثرة من حولها بفوضى ليسيطر بقوة على أفكاره و مشاعره المبعثرة بجنون و هو يتحرك بسرعة ليكون جوارها ... ركع على ركبتيه أمام كرسيها و هو يهتف بجزع بينما كفه تربت على خدها ليزداد رعباً و هو يشعر ببرودتها الشديدة
_"(رهف) ... (رهف) ... صغيرتي .. استيقظي أرجوكِ"
ازداد تشنج جسدها ليلتفت حوله بيأس قبل أن يسرع نحو كوب الماء الموضوع فوق المكتب و بلل كفه ببعض الماء و اقترب لينثر قطراته برفق فوق وجهها .. لم تفتح عينيها فعاد ليركع أمامها و يربت على وجهها بقوة أكبر و يمسح الدموع عن وجهها و هو يهتف
_"(رهف) ... استيقظي ... أنا هنا ... رباه ماذا أصابك؟ .. ماذا أفعل يا إلهي؟"
اندفعت (سلمى) في هذه اللحظة لداخل الغرفة في فزع و هي تهتف
_"(رهف) ... (عاصي) .. يا الله .. (رهف) ابنتي .. ماذا أصابها يا (عاصي)؟"
التفت لها هاتفاً
_"لا أعرف أمي ... اتصلي بالطبيب بسرعة .. إنها لا تفيق"
انفجرت (سلمى) في البكاء و هي تهتف باسمها ليصرخ (عاصي)
_"أمي ... تمالكي نفسكِ أرجوكِ ... ستكون بخير"
انهارت أرضاً دون أن تستطيع الحركة و عيناها تتسمران على ابنتها بينما (عاصي) ضم جسد (رهف) المرتجف بين ذراعيه ينتزعها من كرسيها و هو يهتف بينما تسللت دموع الجزع إلى عينيه
_"صغيرتي أرجوكِ .. لا تفعلي هذا بي من جديد ... ليس مجدداً يا (رهف) ... أرجوكِ"
ضمها بقوة و هو يردد بينما قلبه يرتجف بخوف
_"يا إلهي! ... ليس مجدداً أرجوك .. ماذا أفعل؟ .. لا تفجعني فيها من جديد"
التفت لـ(سلمى) المنهارة ليهتف فيها و هو يقف حاملاً (رهف) فوق ذراعيه
_"أمي ... سآخذها للمشفى .. الحقي بي"
بدت (سلمى) كطفلة يائسة و هى تنظر له و دموعها تغرق وجهها ليشتد الألم في صدره على حالتها و يضم (رهف) إليه أكثر و يندفع للخارج تتبعه (سلمى) التي تبكي في إنهيار ... وضع (رهف) برفق داخل سيارته على المقعد الخلفي لتجلس جوارها (سلمى) و تضمها بين ذراعيها و هى تهتف فيها أن تستيقظ و تكف عن إثارة رعبها هكذا ليهتف (عاصي) و هو يسرع بالسيارة نحو أقرب مشفى
_"لا تقلقي أمي ... ستكون بخير ... يجب أن تكون بخير"
ازداد بكاء (سلمى) و هي تضم ابنتها أكثر في خوف و عقلها يستعيد كل اللحظات المريرة التي عاشتها في السابق بعد أن وصلها خبر وجودها بالمشفى بين الحياة و الموت .. عادت كل الذكريات تمر بعقلها دون رحمة ... إصابة (رهف) .. غيبوبتها .. موت (فاروق) .. عودة (رهف) من الغيبوبة و إنهيارها الأول بعد علمها بموت والدها .. صمتها الطويل ... عادت لتعيش تلك اللحظات من جديد ليزداد بكاؤها و هي تهتف
_"استيقظي حبيبتي ... لا تحرقي قلبي عليكِ بهذه الطريقة ... أرجوكِ"
عض (عاصي) على شفتيه بقوة بينما قدمه تضغط دواسة الوقود أكثر ليزيد من سرعته و هو يهتف داخله برجاء بينما هو الآخر يستعيد جحيم لحظات مماثلة عاشها قبل أشهر و هو يراها عالقة بين الحياة و الموت
_"لن تتركينني من جديد (رهف) ... لن أسمح لكِ هذه المرة ... لن أدعكِ ترحلين عنا مرة أخرى ... ليس مجدداً .. ليس مجدداً يا (رهف)"
*************
التفت (ريناد) و (رجاء) بتساؤل نحو الفتاة التي وقفت أمامهما و على شفتيها ابتسامة ناعمة رغم ذلك أثارت قشعريرة داخلها مع شعور قاهر بالغيرة و عيناها تمران على جسدها الرائع و ثيابها الأنيقة ذات ماركة عالمية شهيرة ، رفعت عينيها من جديد لوجهها و عينيها اللتين تختفيان خلف نظارة شمسية زادتها أناقة و غموضاً .. تجهم وجهها و هي ترى ركن فمها يرتفع أكثر بإبتسامة ساخرة كأنما التقطت أفكارها ... تبادلت مع خالتها نظرة حائرة قبل أن تلتفتا لها من جديد و قبل أن تسألها أيٌ منهما كانت ترفع نظارتها فوق رأسها و تواجههما بعينين متسليتين و هي تقول بصوت ناعم أكمل الصورة الفاتنة لها
_"مرحباً ... أنا (رويدا) ... و أعتقد أنكما في حاجة للقليل من خدماتي"
و دون إنتظار دعوة من إحداهما كانت تزيح أحد المقاعد لتجلس برقة متناهية ... رمقتاها بذهول كاد يتحول لغضب لكنها قالت في هدوء بينما تتراجع في المقعد و تضع ساقاً فوق أخرى و هي تقول بإبتسامة واسعة
_"أعتذر لمقاطعتكما و فرض نفسي على جلستكما اللطيفة هذه ، لكن صدقاني ستشكرانني كثيراً بعد قليل"
عادتا تتبادلان النظرات الحائرة بينما تجاهلتهما لتشير بإصبعها للنادل الذي اقترب لتطلب منه مشروباً بارداً ثم عادت تلتفت نحوهما لتبتسم من جديد و هي تستمع لـ(رجاء) التي تسأل بضيق
_"حسناً لم نتشرف بمعرفتك بعد و "
قاطعتها بهدوء و هي تشير بيدها في أناقة
_"أخبرتكما أنني (رويدا) و هذا يكفي للوقت الحالي ... المهم أنني و لحظي الرائع أتيت إلى هنا من أجل أحدهما لكن الحظ خدمني عندما وضعكما في طريقي"
نظرت لها (رجاء) كأنما تحاول اختراق أفكارها و هي تسمعها تتابع
_"و حظكما أيضاً رائع لأنه وضعني في طريقكما"
زفرت (ريناد) بحدة لتهتف
_"هل ستتحدثين بالألغاز كثيراً؟"
اتسعت ابتسامتها لتقول
_"ببساطة لدينا خصم مشترك و كل منا يحتاج للآخر لإزاحته عن طريقه"
تسلل الشك لنظرة (ريناد) بينما تألقت عينا (رجاء) لتكمل (رويدا)
_"(وتين هاشمي)"
ازداد تألق عينيّ (رجاء) و بدا أن الحديث قد جذب انتباهها أخيراً لتتراجع في مقعدها و تقول بإستمتاع
_"هكذا يمكننا أن نتفق آنسة (رويدا)"
مالت (ريناد) هامسة في حنق
_"خالتي .. هل صدقتيها بهذه السرعة؟ ... ربما تكون مدسوسة من قِبل تلك الساحرة و .."
ضحكت (رويدا) بسخرية ليزداد تجهم (ريناد) و هي تسمعها تقول بتهكم
_"تشاهدين الكثير من الأفلام عزيزتي"
و التفتت نحو (رجاء) لتقول
_"سيدتي ... هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها لكنني واثقة أنها لن تكون الأخيرة ... أنا لا أريد سوى أن أقدم لكما المساعدة"
رفعت (رجاء) أحد حاجبيها لتقول
_"و ماذا ستستفيدين أنتِ؟ ... ما علاقتك أصلاً بـ(وتين)؟ ... تقولين أنها خصمك إذن فما سبب العداوة؟"
ضغطت على شفتيها و هي تقول في كراهية
_"إنها تقف في طريقي تماماً كما تفعل معكما ... لقد تجرأت و سرقت ما هو لي و لا يمكنني أن أقف مكتوفة اليدين دون أن أزيحها من طريقي لأستعيد ما هو ملكي"
ضاقت عينا (رجاء) لتكمل (رويدا) قاطعةً عليها الطريق لسؤالها
_"لا يهم ماذا سرقت مني ... المهم هو أنكما تحتاجان لمساعدتي و أنا أيضاً أحتاج لكما... يمكننا معاً أن نصل للحل الأمثل لإزاحتها من الطريق و دون اثارة أي مشاكل"
تبادلت (رجاء) و (ريناد) النظر قبل أن تلتفتا لها و قالت (رجاء)
_"حسناً ... لن نخسر شيئاً بوجودك آنسة (رويدا) ... أتمنى فقط أن يكون تعاونك مثمر حقاً و ألا تسببين لنا مزيداً من المتاعب فقط"
تألقت عينا (رويدا) و هي تبتسم لها بوعد بينما في عقلها تدور مئات الخطط للإستفادة من كل الأطراف ... ابتسمت داخلها بمكر و هي تنظر نحوهما ... تعرف جيداً كيف ستستغلهما بمهارة لتصل لغايتها ... رددت داخلها بإستمتاع ... (سالم) حبيبي فليبدأ اللعب الحقيقي الآن و لا تنسى أنني قد حذرتك
**************
أوقف (عاصي) سيارته أمام المشفى التي قضت فيها (رهف) فترة غيبوبتها و علاجها بعد أن اتصل أثناء قيادته بالطبيب الذي كان مسؤولاً عن متابعة حالتها ليكون متواجداً في استقبالهم ... غادر مقعده بسرعة ليفتح الباب الخلفي و يلتقط جسد (رهف) المرتخي من بين ذراعيّ (سلمى) و هو يهتف
_"تماسكي أمي و هيا تعالي ... ستكون بخير"
تبعته (سلمى) و هو يندفع للداخل صارخاً في الموجودين ليساعدوه ... أسرع ليضعها على نقالة الطوارئ التي أسرع بها أحد العاملين .... دار (عاصي) بعينيه في المكان بعصبية ليقابله وجه الطبيب المألوف و هو يسرع نحوه قائلاً
_"سيد (عاصي) .. ماذا حدث؟"
أمسك (عاصي) كتفه بتوتر و هو يقول
_"لا أعرف ماذا أصابها فجأة ... لقد سمعتها تصرخ و بعدها وجدتها فاقدة الوعي بهذه الطريقة ... ستكون بخير ، صحيح؟!"
ربت على كتفه مطمئناً ليقول و هو يأمر مساعديه بالتحرك بها
_"اطمئنا ... ستكون بخير بإذن الله"
راقب (عاصي) جسد (رهف) المسجى باستسلام و هي تبتعد مع الطبيب و مساعديه و أشاح بوجهه في ألم ليطمئن (سلمى) ليتجمد لحظة هتف بعدها
_"انتظروا"
اندفع خلفهم ليوقف تحركهم و هو يقترب من (رهف) بلهفة و يمسك كفها المنقبض بقوة و انعقد حاجباه و هو يرى أصابعها المنعقدة بشدة و ممسكة بشئٍ ما بينها يبدو كـ ورقة مكرمشة .. أو صورة ... اتسعت عيناه ليركع بجوارها و يحاول نزع الصورة التي يبدو أن (رهف) اعتصرتها بين يديها دون وعي ... بصعوبة شديدة انتزع الصورة التي تمزق جزء منها ليبقى في يد (رهف) ... تابعه الطبيب في دهشة قبل أن يأمرهم بالإسراع و يترك (عاصي) واقفاً مكانه متجمداً ... لم يسمع (عاصي) صوت (سلمى) الذي تنادية بلهفة و قلق ... كل تركيزه كان مع الصورة الممزقة في يده و قلبه يرتجف بقوة حتى يكاد يتوقف في أي لحظة ... بأصابع مرتجفة كان يفتح الصورة الممزقة و المطوية بشدة و يفردها أمام عينيه المليئتين بالخوف ... رغم الجزء الممزق و الصورة التي تشوهت ملامحها لكنه كان قادراً على معرفة صاحبها ... تسمرت عيناه على الوجه في الصورة و هو يهز رأسه بقوة ... إنه في كابوس ... كل ما يحدث حوله كابوس و يجب أن يستيقظ منه ... أغمض عينيه بقوة قبل أن يفتحهما و نيران غضب شديدة تشتعل داخلهما ... إذن شكوكه كانت صحيحة ... لا معنى لكل ما حدث للتو إلا أن ما شك فيه كان صحيحاً .. هو السبب ... هتف بحقد من بين أسنانه و يده تنقبض بقوة على الصورة
_"(سامر اليزيدي)"
******************
انتهى الفصل الثاني و العشرون
أتمنى ينال إعجابكم و في انتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 09:37 AM   #369

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن عشر

( راندا )
بدأت تدرك عدم حبها لسامر
هشام يسيطر على أفكارها والمقارنة بينهما هي المسيطرة عليها
في رأي المتواضع إذا قارنت المرأة بين من تحب وبين رجل آخر فهي لم تحب من الأساس
لأنه في الحب الحقيقي لا نرى غير من نحب مهما كان به من عيوب وأخطاء

(وتين )
قررت الحرب من أجل من تحب ومقاومة زوجة عمها ولكن هل ستسمح لها الظروف

( سمراء ) وعائلتها
هل هن من عائلة كبيرة نبذت والدها لزواجه من والدتها البسيطة
هل يسعى جدها لعودتهن مرة أخرى ويا رى ما سيكون الثمن
هل هي صحوة ضمير أم شيء آخر
وابن العم ( شهاب ) يا ترى من سيحب وحكايته ستكون مع رواء أم سمراء
( سيف )
شخصية ناضجة للغاية يعجبني تصرفه ومرحه
شخصية جذابة للغاية
أعتقد نقطة ضعف عندي لكل من يحمل اسم سيف حتى لو في رواية

الفصل مممتع
أعجبني الحوار بين وين وزوجة عمها ودخول راندا في الموقف

( سالم )
ما حكايته
هل زوجته هذه هو من يحبها
هل هي من يتذكرها ويشعر أنه خسرها أم هي حكاية أخرى
شخصية سالم تستهويني
فكل ما يحيط به الغموض يجذب انتباهي

عذرا على التقصير لضيق الوقت والدراسة
شكرا على مجهودك


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 10:07 AM   #370

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع عشر

( عزت اليزيدي )
ما حكاية هذا الرجل ما السر ورائه وما يربطه بسلين
واضح أن هناك الكثير من الأسرار التي ننتظرها

( سامر اليزيدي )
هشام شعر بخطره
هل هو شعور العاشق الذي يجعله يدرك أن المعركة ستكون بينهما
فهو من يسعى لسلب حب حياته منه

( سيلين )
لماذا أخفت معرفتها بعزت اليزيدي عن هشام برغم قوة العلاقة بينهما

( رجاء )
ما تلك العجرفة التي تمتلكها
أرجو أن تكون نهايتها قريبة

( سالم )
كيف سيتحرر من تلك الرويدا التي التصقت به
أم هو لا يريد التحرر منها
هل هى حب حياته
أم هي غلطة حياته
في انتظار القادم


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.