آخر 10 مشاركات
اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          476 - درب الجمر - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          على فكرة (مميزة) (الكاتـب : Kingi - )           »          ♥️♥️نبضات فكر ♥️♥️ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-16, 02:01 AM   #431

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أغلقت (وتين) باب غرفتها لتستند بظهرها إليه و عيناها تحدقان أمامها بألم قبل أن تغمضهما و دموعها تشق مجراهما على خديها بحرقة و هي ترفع كفها تغطي فمها تمنع شهقة ألم ... إذن كانت شكوكها حقيقية ... (ريناد) تعرف الحقيقة و بالتأكيد (رجاء) أيضاً ... هذا يعني أنهما بالفعل وراء ما أصابها ... زاد الألم في قلبها لتتفجر دموعها بقوة و وهنت ساقاها لتنزلق بجسدها على الأرض تبكي بإنهيار و هي تدفن وجهها بين ذراعيها و ركبتيها بينما تسترجع تلك الكلمة الكريهة التي انطلقت كالخنجر من بين شفتيها لتزق قلبها بلا رحمة ... مشوهة ... أجل .. هي مشوهة .. ألا تعرف هذا ؟ ... ما الجديد في الأمر ... ألم تتقبل تلك الحقيقة أخيراً ... ألم تبدأ علاجها النفسي مع الطبيبة التي أوصت بها (سؤدد)؟ ... ألم تعاهد نفسها ألا تسمح لتلك الحقيقة أن توقف طريقها؟ .. ألم تفعل؟! .. إذن لماذا تعود لتضعف بهذه الطريقة؟ ... لماذا مزقتها الكلمة هكذا؟ .. ألأنها وضعتها على طريق المواجهة الحقيقية عندما يعرف الجميع مأساتها و حقيقتها .. ألأنها تعرف أنها لن تحتمل نظرات الشفقة و الدليل أنها هربت بسرعة من مواجهة (راندا) حتى لا تنهار أمامها تعترف بكل شيء ... أم فقط لأنها عرفت و تأكدت من بشاعة ما تخفيه زوجة خالها و ابنة أختها و ما ارتكبتاه في حقها لتبعداها عن (زياد) ... تأوهت و ازدادت دموعها مع ذكر اسمه لينتفض قلبها بألم أشد و مالت برأسها على الباب لتهتف باكية
_"(زياد) .. أين أنت؟ ... أنا أحتاجك بشدة حبيبي .. لماذا تركتني؟!"
و وضعت كفها على قلبها المتألم كأنما تواسيه و هي تتابع همسها الباكي
_"عد يا (زياد) أرجوك .. أنا أحتاجك ... (زياد)"
*************
تحركت (راندا) بخطوات غاضبة نحو مكتبة القصر و هي تتمتم بتذمر من بين شفتيها ... تباً لتلك الكريهة (ريناد) ... لقد أفسدت عليها ليلتها ... لم تحصل على نومٍ هانيء طيلة الليل بفضل تلك البغيضة التي لابد غرقت في النوم فور أن وضعت جسدها فوق الفراش ... بالطبع فعلت مع حالتها الثملة تلك ... عادت تهمس في حنق
_"أتمنى أن تستيقظي بصداع بشع لا يفارقكِ أبداً طيلة اليوم و لا يذهب بالمسكنات ، كما أفسدتي ليلتي أيتها الغبية"
عقدت حاجبيها .. يجب أن تتوقف عن غضبها وتتحكم في ضيقها و إلا ستكون قد سمحت لها بإفساد نهارها و لن تتمتع بإجتماع العائلة الأسبوعي أبداً ... ضربت الأرض بقدمها في حنق شديد و هي تهتف
_"تحكمي في غضبك (راندا) ... لا تدعيها تفسد يومك"
أخذت نفساً عميقاً تلته بآخر و هي تهتف بحماس بينما تتابع خطواتها
_"أجل ... لن أسمح لها أبداً أن تنجح في هذا .. لن يحدث أبداً ما يعكر صفو يومي"
اقتربت من الباب و هي تهتف بمرح تسلل إليها بسرعة طارداً الضيق ، بينما تفرد ذراعيها و تدور حول نفسها راقصة دون أن تنتبه للباب الذي فُتح فجأة
_"أبداً .. أبداً .. أبـ "
انقطعت جملتها بشهقة قوية عندما اصطدم جسدها بأحدهم بقوة أوقفت دورانها لتتعثر و تكاد تسقط أرضاً ، لكنها لم تفعل .. فتحت عينيها بسرعة عندما شعرت بتلك الذراع القوية تحيط خصرها بإحكام تمنع سقوطها فابتسمت بتلقائية و هي ترفع نظرها لمنقذها قبل أن تموت الإبتسامة على شفتيها و تتسع عيناها بجزع و هما تقابلان العينين المتسليتين و الإبتسامة البغيضة التي تجيد بعثرة أعماقها لتهتف بذهول
_"أنت؟!"
ارتفع أحد حاجبيه بمرح و هو يقول بينما يمسك معصمها بيد و ذراعه الأخرى تحيط خصرها بتملك و جسده منحني قليلاً للأمام مع جسدها الذي لم تنتبه لميله للخلف و ضاعت أنفاسها في ذهول مع كلماتها الهامسة
_"مرحباً حبيبتي ... اشتقت لكِ"
************
انتهى الجزء الأول من الفصل
و يليه الجزء الثاني غداً بإذن الله
قراءة ممتعة للجميع
أرق تحياتي

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 11:23 AM   #432

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ههههههههههه انتوقعت و ﻻ الهوي اللي رماك
من بين مل الاحضان ملقتش الا حضن اتش و تقع فيه
رجاء و عرفنا انها ست طماعة لكن ليلي بقي مجنونه صواميل مخها فاكه كلها
الانتقام و الحقد ملي قلبها بتنتقم من أحياء واموات
عماد بصراحة مش عارفة اكرهه زي كرهي لسامر
حاسه جواه بذرة طيبة و لولا ام جلمبو ليلي كان الواد بقي كويس
همسة صعبت عليا اويي
وتين اتاكدت من شكوكها ان ريناد وري اللي حصلها
ريناد الهي تولع حواليكي و تتشوهي و ما يلاقو ميه يطفو الخريقة يا بعيدة



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 09:08 PM   #433

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قفلة شريرة
مين اللى مع رندا وتسبب بخوفها ؟
هل هو هشام ام سامر الذى وضع رندا هدفه القادم بامر من امه ليلى
ليلى التى اعماها الانتقام وناوية تنتقم بواسطة رندا
عماد صراحة لسه غامضا
حسيت انه ليس مثلهم كما فهمت وليس مثل اخوه سامر الخاضع لامه
وتين وصدمتها من كلام رناد التى عادت ثملة
زياد مختفى هاد الفصل وباقى الابطال مختفين
يسلمو يا مايلو
وبانتظار القادم



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 03:41 AM   #434

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس و العشرون (الجزء الثاني)

قلّب (عاصي) في الأوراق أمامه و زم شفتيه ضيقاً قبل أن يرفع عينيه للمرة التي لم يعرف عددها نحو (سيلين) التي حضرت لتساعده في غياب (هشام) .. ضيق عينيه و هو يتأملها في حيرة .. منذ حضرت للمكتب قبل ساعة و هي لم ترفع عينيها عن ما تفعله ... راقب تركيزها و أصابع يديها الرشيقة تتحرك بسرعة فوق لوحة مفاتيح الحاسوب بينما حاجبيها معقودين في تركيز تنقله بين الأوراق و الحاسوب و بين الحين و الآخر تكتب شيئاً في الأوراق ... لا يفهم حتى اللحظة لماذا انتظرها (هشام) ... أجل .. أخبره عن ثأرها الخاص دون أي تفاصيل و هو لم يتدخل و يسألها عن أي شيء حتى اللحظة ... وضع قبضته تحت ذقنه و هو مستمر في تأملها مفكراً .. لماذا عادت هي بهذه السرعة بمجرد أن عرفت بوجود مشكلة في العائلة؟ .. عاد بذاكرته لليوم السابقة عندما عرف بعودتها ليصدمه وجودها في غرفة (رهف) ، لم تدرك وجوده بالقرب و لم يسمع هو من مكانه ما كانت تهمسه لـ(رهف) الغارقة في غيبوبتها بينما تمسك كفها بين يديها ، لم يتخيل أن تصرف كهذا قد يصدر من سيدة الثلج ... لم يدرك أنها انتبهت أخيراً لتأملاته عندما التفتت لتسأله عن شيء ما ، لينتبه على صوتها يناديه _"(عاصي) .. (عاصي) .. أين ذهبت؟"
انتفض بخفوت و انتبه لها و هي تكمل بلكنتها الفرنسية التي لم تتغلب عليها السنوات التي قضتها هنا
_"أناديك منذ لحظات و أنت شارد ، ما الأمر؟"
هز رأسه مبتسماً و هو يجيب
_"آسف ... شردت للحظات .. لا تقلقي"
تأملته للحظة قبل أن تقول
_"أنت قلق من أجل (رهف) ، صحيح؟"
تنهد و هو يهز رأسه لتقول بتأكيد
_"ستكون بخير إنها قوية"
أومأ برأسه موافقاً و لم يتمالك السيطرة على فضوله فسألها
_"رأيتك البارحة في غرفتها"
نظرت له في حذر لتسأل ببطء
_"و ؟!"
تنحنح في حرج قبل أن يحسم أمره
"لماذا تفعلين كل هذا (سيلين)؟ ... ساعدتِ (هشام) في تجاوز محنة الشركة التي كادت تُفلسها بكل أموالك دون تردد و عدتِ سريعاً عندما عرفتِ بأمر (رهف) و زيارتك لها البارحة فور عودتك من السفر ... كل هذا يحيرني خاصة و أنا لا أفهم أبعاد علاقتك بـ(هشام) .. ... أعرف أن والدك كان صديق عمي لكن .. حسناً .. ممم .. لولا أنني أثق في أخلاق (هشام) لقلت فعلاً أن بينكما علاقة خاصة"
لمعت عيناها بقوة ... هل هذه ضحكة التي يراها داخلهما دون أن تسمح لشفتيها بإظهارها ليسمعها تجيب بعد برهة
_"لم أعرف أن مساعدة صديق و زيارة مريض و دعمه في شدته تستدعي كل هذه الحيرة و الشكوك (عاصي)"
ضاقت عيناه بإعتراض لتكمل هي بحسم
_"لكن لا بأس سأخبرك ... الأمر بإختصار أنني أدين لـ(هشام) بالكثير جداً منذ أتيت هنا و من قبله السيد (فاروق) ، لذلك وقت احتاجني (هشام) لم أتردد و في كل مرة سيحتاجني جواره سأفعل ، أتمنى أن أكون قد أرضيت فضولك"
تأملها في شك فهزت رأسها قبل أن تقول و هي تتنهد
_"(عاصي) .. حسناً .. سأؤكد لك شيئاً واحداً .. أنا لن أسبب الأذى أبداً لـ(هشام) أو لأي فرد من عائلته ، حسناُ؟"
بادلها النظرات لتقول و هي ترفع الأوراق في يدها
_"و الآن هل نركز في عملنا دون تضييع المزيد من الوقت؟"
ابتسم بقلة حيلة ليهز رأسه موافقاً قبل أن يسأل بفضول من جديد
_"إذن ... أنتِ لا تحبين (هشام)؟!"
النظرة في عينيها جعلته يتأكد أنها تتحكم بالفعل في ضحكتها لتقول بهزة رأس يأساً منه
_"(عاصي) ... لا داعي لتقلق من هذه الناحية .. لا أنكر أنني أحب (هشام) فعلاً و لكن ليس بالطريقة التي تقصدها"
و شردت عيناها للحظة قبل أن تقول
_"و ليطمئن قلبك أكثر أنا لا أؤمن بالحب و لا بالمشاعر من الأساس"
ضحك للحظات قبل أن يقول مُداعباً
_"لم أتوقع غير هذا من سيدة الثلج ... يا إلهي !! كيف جرؤت على توجيه مثل هذا الإتهام الخطير لكِ ... آسف جداً سيدتي"
تنهدت و هي ترفع عينيها للأعلى قبل أن تقول
_"لا فائدة منك (عاصي) ... عندما يعود (هشام) سأخبره أنك السبب في إنشغالي عن ما كلفني به"
رفع كفيه مستسلماً
_"حسناً .. حسناً ... أنتِ تنتصرين .. سأصمت تماماً"
مضت لحظة واحدة قبل أن يسأل من جديد
_"إذن ما الذي كنتِ تهمسين به لـ(رهف)؟"
نظرت له في ذهول واضح و اتسعت عيناها بشدة ليضحك و هو يحصل على رد فعل أخيراً خارج قناع برودها المعتاد و تحكمها في تعابيرها و يقول بعد أن هدأت ضحكته
_"حسناً سأصمت تماماً ... أردت فقط أن أشكرك لأجل دعمك لها البارحة فهذا ما تحتاج إليه ... أن تشعر بوجود الجميع إلى جوارها"
نظرت له للحظات قبل أن تقول
_"تحبها كثيراً (عاصي) ، صحيح؟"
ارتبكت ملامحه مع كلماتها و هي تثير النقطة التي طالما حاول تجنب الوصول إليها بتفكيره ليتنحنح قائلاً بعد لحظة
_"حسناً ... بالطبع أحبها .. ممم .. ليس بالطريقة التي تقصدين .. الأمر أن .."
رفعت أحد حاجبيها بسخرية لتقاطعه بتهكم
_"هذه كلماتي بالمناسبة"
تنحنح في حرج لتدرك حيرته الواضحة في إدراك حقيقة مشاعره و هو يخلل أصابعه في شعره بتوتر مجيباً
_"(رهف) ... لوقت طويل .. كانت شقيقتي الصغيرة الشقية التي تتبعني من مكان لآخر و لا تتوقف عن إيقاعي في مقالبها الشريرة ... الآن هي .. هي ... حسناً .. الأمر معقد كثيراً (سيلين)"
راقبت تغير المشاعر في عينيه و وجهه لتهمس و هي تزم شفتيها
_"غبي"
نظر لها بدهشة و هو يشكك فيما سمعها تهمسه
_"عفواً ، ماذا قلتِ ؟"
ابتسمت له في سماجة مجيبة و هي تتمنى قتله على غبائه الواضح
_"لا شيء (عاصي) ... حسناً .. هل نعود للعمل أم أنك تنوي تضييع المزيد من الوقت؟"
رمقها شذراً قبل أن يزفر و يعاود التركيز في عمله و هو يقول بتذمر
_"حسناً سأعود للعمل سيدتي ... ماذا كان يجب أن أتوقع أصلاً؟ ... هذا ما يحدث دائماً ...(هشام) يتلذذ بتوريطي مع سيدات البرود في العالم .. مرة (رواء) صاحبة الدكتوراة في الردود الباردة التي تجعل الدم يتجمد في العروق و الآن (سيلين) سيدة الثلوج كلها"
و ضاقت عيناه و هو يهمس لنفسه بتذمر
_"يغرقني هنا يوم العطلة و يذهب هو ليغرق في السعادة جوار حبيبة القلب بحجة أنه ذاهب ليجمع معلومات مهمة .. ذلك المخادع .. لابد أنه يكاد يلمس السماء بأصابعه من السعادة"
لم يرى (سيلين) التي هزت رأسها و هي تختلس النظر نحوه و هي تطلق سراح إحدى ابتساماتها الصغيرة النادرة قبل أن تغرق في العمل هي الأخرى
**************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 03:51 AM   #435

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لم يتخيل (هشام) في أجمل أحلامه حين وافق على دعوة السيد (رفعت) البارحة - بعد اتصاله به - على مقابلته اليوم ، أنه سيقابل (راندا) بهذه الطريقة ... حسناً كان يعرف قبل لحظات أنه سيلتقيها على الغداء الذي أصر عليه السيد (رفعت) قبل قليل أن يتناوله برفقتهم و هو يخبره أن اليوم هو موعد التجمع العائلي و أنه يعتبره من العائلة منذ وافق على خطبته لـ(راندا) و لم يستطع (هشام) أبداً رفض دعوته التي أيدها السيد (أمجد) أيضاً ، لكن أن يلتقيها بهذه الطريقة و هو يغادر المكتبة - حيث كان اللقاء بينهم - متعذراً بإجراء مكالمة ضرورية ... نبض قلبه بعنف عندما فتح الباب ليقع ناظراه عليها و هي تدور حول نفسها بحماس دفع أطناناً من السعادة إلى قلبه المشتاق لها بشدة ، كانت شاردة مع نفسها فلم تنتبه لوقوفه في طريقها حتى اصطدمت به بقوة و كادت تسقط لولا أن اندفع ذراعه بتلقائية ليحيط بخصرها و تنهد قلبه ارتياحاً و هو ينقذها من السقوط أرضاً ... تجاهل خفقات قلبه المجنونة لوجودها بين ذراعيه و ابتسم في تسلي عندما تجمدت ابتسامة الشكر على شفتيها و هي تنظر له بذهول قبل أن تهتف به
_"أنت؟"
لم يقاوم مشاكستها كالعادة ليميل بها قليلاً حتى كادت خصلاتها الطويلة تلامس الأرض هامساً
_"مرحباً حبيبتي ... اشتقت إليكِ"
انتبهت لحظتها لوضع جسدها المائل و نظرت إلى المكان من حولها كأنما تحاول إدراك أبعاد وضعها قبل أن تهتف فيه و هي ترفع قبضتيها تدفعه في صدره
_"ماذا تفعل أيها المجنون؟ ... دعني"
ابتسم أكثر مجيباً ببراءة مفتعلة
_"ستسقطين لو فعلت"
حدقت فيه كما لو كان مجنوناً بالفعل لتهتف بينما قبضتها تدفعه أكثر
_"قلت لك ابتعد عني أيها الوقح"
اتسعت ابتسامته المشاكسة تتلاعب بأعصابها أكثر قبل أن يعتدل بجسده رافعاً إياها لتقف بإعتدال لتهتف بحاجبين معقودين بينما تدفعه ليبتعد عنها
_"ما الذي تفعله هنا أيها المغرور؟"
كتف ذراعيه مجيباً بتسلي
_"ماذا أفعل؟ ... أزور خطيبتي و عائلتها كأي خاطب يحترم نفسه"
راقب بإستمتاع نظراتها المتسعة قبل أن تتلفت حولها في قلة حيلة و تزفر ملوحة بيدها
_"اسمع يا هذا .. لا أعرف كم مرة سأخبرك بهذا .. عرضك مرفوض تماماً و لا خطيبة لك هنا ... هيا اذهب قبل أن أنادي أبي"
أشار بكفه نحو باب المكتبة قائلاً بتحدي
_"هيا افعلي"
قطبت حاجبيها أكثر قبل أن تتنفس بقوة و هي تهمس
_"اهدأي (راندا) ... ماذا كنتِ تقولين قبل قليل؟ ... لا تسمحي لأي شيء أن يعكر صفو يومك"
و رمقته بنظرة نارية و هي تتابع
_"خاصةً شخص مغرور و مجنون يعتقد أن كل ما يريده يحصل عليها"
رفعت أحد حاجبيها بغرور مشابه لغروره لتقول مشيرة بكفها بغطرسة
_"ابتعد عن طريقي إذن ... أنت تعطلني"
هز كتفيه دون أن يتحرك إنشاً دافعاً بالمزيد من نيران الغضب المُضاعف إلى عروقها و رغبة القتل التي تراودها دوماً في حضوره جعلتها أكيدة أنها على وشك إرتكاب جريمة أوقفها عنها لحسن الحظ باب المكتبة الذي فُتِح من جديد لتصطدم بمغادرة جدها و والدها مبتسمين قبل أن يتوقفا عن حديثهما مع رؤية الاثنين المتناطحين بوضوح أمامهما ليقول جدها في حبور
_"(راندا) حبيبتي ... آه أرى أنكِ التقيتِ (هشام) .. إنه صديق عزيز للعائلة أرجو أن تُرحبي به جيداً"
هتفت بإنفعال مذهول
_"ماذا؟ ... صديق للعائلة!!"
تدخل والدها قائلاً في لوم
_"(راندا) ... (هشام) ليس غريباً .. و أنتِ قابلتيه من قبل في الحفل القريب ، تتذكرين؟"
ليتابع جدها بما كاد يدفعها لتفقد ما تبقى من عقلها
_"(هشام) سيتناول الغداء برفقتنا اليوم ... اجعليه يشعر أنه في بيته حبيبتي"
هتفت بجنون
_"ماذا؟ ... سيتناول الغداء معنا؟! .. و .. و .. تريدني أن أجعله يشعر كأنه في بيته .. مستحيل"
و نظرت نحو (هشام) المبتسم في براءة زادت حنقها لتهتف موجهة الحديث له
_"في أحلامك إن فعلت"
رمت جملتها و اندفعت بخطوات متذمرة نحو المكتبة و دفعت بابها في غضب شديد تاركة ثلاثتهم ينظرون خلفها قبل أن يضحك جدها بإستمتاع و هو يبادل والدها النظر ليقول لـ(هشام) مربتاً على كتفه
_"من الواضح أن طريقك صعب و طويل يا فتى"
اتسعت ابتسامة (هشام) و هو يجيب
_"لا تقلق سيد (رفعت) أنا .."
قاطعه في لوم
_"ماذا أخبرتك قبل قليل بُني؟"
ابتسم في إمتنان ليتابع
_"حسناً .. لا تقلق يا جدي ... أنا لها و لا تقلق على أميرتك الغالية"
ضحك الاثنان ليقول الجد و هو يربت على كتفه من جديد
_"لست قلقاً عليها بُني ... أنت هو من أنا قلق من أجله .. لكني أثق بك كثيراً .. حسناً كما اتفقنا (هشام) .. أريد نتائج في أسرع وقت ، حسناً؟ .. و تذكر لن أجبر حفيدتي على أي شيئ ضد رغبتها"
أومأ له مؤكداً قبل أن يسألهما بتردد و هو يشير برأسه نحو المكتبة
_"إذن هل يمكنني ..؟"
فهما طلبه المتردد ليقول الجد و هو يهز رأسه موافقاً و هو يتحرك برفقة ولده
_"حسناً ... خمس دقائق فقط يا فتى"
و غمز له بعينه قائلاً
_"و إلا سأضطر لطلب النجدة من أجلك"
ضحك (هشام) و هز رأسه في احترام ممزوج بالإمتنان و تابع انصرافهما ليتطلع بعدها نحو الباب المغلق و يرفع رأسه للسماء زافراً بتوتر كمراهق ذاهب للقاء حبيبته ، قبل أن يخطو ليفتح الباب و يدلف إلى الداخل دون أن يغفل ترك الباب مفتوحاً ...
***********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 04:01 AM   #436

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت (راندا) تقف أمام أرفف المكتبة و هي تُكلم نفسها بغضب مكتوم و تهز رأسها بين الحين و الآخر فلم تنتبه لدخول (هشام) الذي راقب حركات جسدها التي تنم عن الغضب و اقترب منها ليسمع تمتماتها المتذمرة
_"رحبي به و اجعليه يشعر أنه في البيت ... تباً .. و ذلك المغرور يقف منتظراً أن أفعل ذلك ... في أحلامه"
لم تشعر بوقوفه خلفها و هي تتكلم بينما تقف على أطراف أصابعها تحاول إلتقاط أحد الكتب و ذراعها مفرود على أقصاه ، لتصدمها أنفاسه خلفها بينما ذراعه تمتد ببساطة سمحت بها قامته الطويلة ليلتقط الكتاب بينما يقول بإستمتاع
_"أخبرتك من قبل حبيبتي ، أن أحلامي دوماً تتحول لحقيقة"
التفتت شاهقة و هي تستند للمكتبة من خلفها لتجده يطل عليها بجسده محاصراً كما فعل من قبل في مكتبة بيته ... لم تمنحه الفرصة ليقترب أكثر و هي تنسل مبتعدة لتهتف بغضب
_"كيف تجرؤ يا هذا؟ ... من سمح لك بالدخول و أنا هنا؟ .. أنت ضيف جدي لا يعني هذا أنه يمكنك أن .."
قاطعها مشيراً نحو الباب المفتوح و هو يقول
_"لا داعي لكل هذا الغضب حبيبتي .. أخذت الإذن من جدك و والدك"
شعرت بالغضب منهما و كادت تندفع خارجة ليوقفها هو قائلاً
_"ثم إن الباب مفتوح ، و إن شئت الدقة أنا من يجب أن يقلق على نفسه من وجوده بمفرده معك"
التفتت له لتهتف بذهول
_"ماذا؟"
ضحك مجيباً و هو يهز كتفيه
_"لم أقصد أنكِ قد تتحرشين بي لا سمح الله"
اتسعت عيناها أكثر و هي تصرخ
_"ماذا ؟ .. أيها الـ "
اقترب منها مقاطعاً
_"حبيبتي .. يجب أن تكوني أكثر رقة في التعامل مع زوجك المستقبلي .. تعرفين الزوجة يجب أن تحترم زوجها"
صرخت و هي ترفع رأسها للسماء
_"الرحمة يا رب"
ضحك للحظات قبل أن يقرر أن يرحمها من مشاكسته ليقول
_"حسناً أعتذر منكِ ... كل ما أردته هو بعض الحديث الجاد معك"
نظرت له بشك في نواياه و قبل أن تهتف به أن لا مجال أبداً لتتحدث بجدية مع شخص مثله كانت عاصفة صغيرة تقتحم المكتبة متمثلة في (رفيف) الصغيرة التي اندفعت نحوها يتبعها شقيقها (رامي) و هي تصرخ ملوحة بالهاتف في يدها و عيناها تلمعان بقوة
_"(رورو) ... ( رورو)"
استقبلتها (راندا) و هي تنحني ضاحكة تمسكها من كتفيها الصغيرين و هي تقول
_"اهدأي أيتها الجنية و التقطي أنفاسك أولاً"
لوحت بالهاتف لها و هي تهتف بحماس و أنفاس متلاحقة
_"بابا ... (آدم) ... بابا يريد أن يتكلم معك"
اتسعت عيناها بسعادة كبيرة و هي تهتف
_"(آدم)؟"
لتختطف الهاتف و ترفعه لأذنها هاتفة
_"(آدم) ... حبيبي .. هل هذا أنت؟"
أتاها صوته الهادئ لتقول بصوت متهدج و الدموع تترقرق في عينيها
_"حبيبي .. يا إلهي! .. اشتقت لك كثيراً أخي ... كيف حالك؟"
انتبهت على نظرات (هشام) الغريبة لها لتدير ظهرها له و تتجه إلى أقصى الغرفة لتمنعه من سماعها أو رؤية الدموع التي سالت من عينيها و هي تستمع لصوت شقيقها الحبيب يأتيها قائلاً
_"(رورو) .. اشتقت لكِ أميرتي .. كيف حالك؟ .. هل يتعبك الصغيران كثيراً؟"
ضحكت من بين دموعها قائلة و هي تختلس النظر للصغيرين اللذين كانا يتحدثان مع (هشام)
_"بالطبع لا ... إنهما ملاكيّ الصغيرين ... طمأني عليك أخي .. أنت بخير؟"
أتتها ضحكته القصيرة ليتنهد قلبها في راحة من أجله و رجاء يتردد داخلها أن تكون رحلة حزنه قد انتهت أخيراً ليأتيها صوته الضاحك
_"و لو أنني أشك في مسألة الملاكين هذه ، لكن سأمثل أنني أصدقك هذه المرة ... المهم .. أنا بخير حبيبتي لا تقلقي .. ألم يطمئنكم (زياد) أنه رآني سالماً و بكل خير؟!"
هتفت بتذمر
_"لا تذكرني ... ذلك الوغد أخفى عني أنه كان مقيماً معك من الأساس"
ضحك من جديد قبل أن يقول
_"أميرتي غاضبة جداً ، لا بأس سأصالحك بنفسي .. اطلبي ما تريدين يا أميرة حتى تسامحينني"
هتفت بلهفة
_"لا أريد شيئاً حبيبي سوى عودتك لنا .. متى ستعود يا (آدم)؟"
صمت للحظة قبل أن يجيب
_"قريباً صغيرتي .. لن أتأخر"
همست برجاء و حزن
_"ألم تعثر بعد على ما رحلت بحثاً عنه (آدم)؟"
ران الصمت للحظة أخرى قبل أن يأتيها صوته يسأل في حذر
_"ماذا تقصدين؟"
تنهدت بحرارة لتجيب
_"راحة القلب يا (آدم) و ماذا أقصد غيرها؟ .. الراحة التي تعتقد أنك ستجدها بعيداً عن عائلتك يا أخي؟"
أتاها صوته بعد زفرة حارة
_"كان يجب أن أبتعد لبعض الوقت (راندا) .. لكنني سأعود قريباً إن شاء الله"
صمتت لحظة في حزن قبل أن تقول
_"حسناً أخي لا تتأخر"
_"حسناً حبيبتي ... آه ... لحظة واحدة (راندا)"
قابلها الصمت للحظات قبل أن يأتيها صوته قائلاً
_"يجب أن أذهب حبيبتي .. أمر هام .. سأعاود الإتصال اليوم لأتحدث مع البقية ، حسناً؟"
أومأت قائلة
_"حسناً أخي سننتظرك .. إلى اللقاء قريباً"
ودعها لتقف مكانها برهة تنظر للهاتف في يدها و قلبها غارق في مزيج غريب من السعادة و الحزن لتتنهد و تلتفت متجهة نحو (هشام) و الصغيرين لتتسع عيناها بشدة و هما تقعان على المشهد أمامها .....
**********

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 04:24 AM   #437

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حدق (هشام) في (راندا) التي منحته ظهرها مبتعدة لتتحدث مع شقيقها ... لم يعرف كيف سيطر بقوة على غيرته المجنونة و هو يسمعها تناديه "حبيبي" .. تباً .. يعرف أنه شقيقها ، و رغم هذا تنتابه الغيرة و هو يراها تحدثه بهذه الطريقة و بكل هذه الرقة الناعمة المعاكسة تماماً لشراستها معه .. زفر بحرارة مفكراً .. من الجيد أنها ابتعدت و إلا كان تصرف بجنون أمام الصغيرين و هو يرى الدموع تطفر من عينيها و قلبه المجنون الذي كان يحترق غيرة تألم لرؤية دموعها و كاد يدفعه دفعاً لضمها إليه ليمسح نظراتها الحزينة و دموعها .. هز رأسه يتخلص من أفكاره لينتبه للصغيرين اللذين كانا يحدقان فيه بفضول ، فابتسم لهما و هو يقول
_"مرحباً"
اقتربت (رفيف) منه و هي تتطلع له بفضول ممزوج بالإنبهار لتسأله
_"من أنت؟"
تأمل ملامحها الجميلة بحنان و عيناه تلتقطان الشبه بينها و بين (راندا) ليخفق قلبه و هو يتخيلها صغيرة مثلها يوماً .. نفس الملامح و الشعر و النظرة الشقية التي تظهر بوضوح في عينيّ الصغيرة ليهفو قلبه أكثر و يرتجف بين ضلوعه و هو يتخيل نسخاً صغيرة منها في بيت يجمعهما معاً ليختلس النظر نحو أميرته التي تقف بعيداً غارقة في حديثها مع شقيقها الغائب غافلة تماماً عن ما يدور في عقله و الأحلام التي نسجها بمجرد رؤيته للصغيرين ... انتبه لـ(رفيف) التي وضعت كفيها على جانبيّ خصرها فبدت مثلها تماماً و كاد يضحك و هي تسأله في تذمر طفولي
_"أنت لم تسمعني؟ .. من تكون؟"
و اقترب (رامي) سائلاً بتملك ذكوري
_"و ماذا تفعل هنا مع (رورو)؟"
لمعت عيناه و أذنه تلتقط اسم تدليلها مع غيرة الصغير عليها .. و من يلومه ... اختلس نحوها نظرة أخرى قبل أن يميل هامساً بتآمر كأنما يفشي سراً خطيراً
_"أنا زوج العمة (رورو) .. اسمي (هشام)"
لمعت عينا الصغيرة فيما عقد شقيقها حاجبيه في شك لتهتف الأخرى
_"زوج (رورو) .. مثل بابا و ماما"
أومأ لها بإبتسامة واسعة و هو يجيب مقابلاً نظرات الشك في عينيّ (رامي)
_"أجل .. سنكون مثل بابا و ماما .. لكن (رورو) غاضبة مني و ترفض .. هل تتحدثين معها و تقولين لها أنني أحبها و سأجعلها سعيدة دائماً ، هل ستفعلين؟"
أومأت بحماس طفولي
_"و لن تجعلها تبكي؟"
هز رأسه نفياً بتأكيد
_"أبداً .. أبداً"
تابعت
_"و ستحبها دائماً كما يحب بابا ماما (رُبا)"
هز رأسه مؤكداً
_"دائماً"
صفقت بجذل متابعة
_"حسناً اتفقنا"
ربت على شعرها ليقول محدثاً الصغير المتجهم
_"و أنت أيها الشاب .. هل ستساعدني؟"
ضاقت عينا الصغير لُيشعر (هشام) أنه تحت اختبار ليقول
_"الجد (رفعت) نفسه سيساعدني و الجد (أمجد) أيضاً"
تغيرت ملامح الصغير قليلاً ليقول بتذمر واه
_"حسناً سأفعل"
مد كفيه لهما و هو يقول
_"حسناً شريكيّ .. لم تخبرا العم (هشام) بأسمائكما الجميلة بعد"
أسرعت (رفيف) تلتقط أحد كفيه بحماس شديد و هي تنطق اسمها كاملاً و بابتسامة كبيرة
_"أنا (رفيف آدم أمجد رفعت هاشمي)"
ضحك (هشام) أكثر عندما قالت بلهجة جادة كسيدة شابة
_"يمكنك أن تناديني (روفي) كما يفعل الجميع .. فقط من أحبهم"
ربت على شعرها ضاحكاً
_"حسناً آنسة (روفي) و ماذا عن هذا الشاب الغاضب"
أجابه بإختصار و هو يمد يده ليصافح كف (هشام)
_"أنا (رامي)"
هز رأسه كأنه يتحدث مع رجل يماثله سناً
_"تشرفنا (رامي)"
فوجئ بالصغيرة تشد أحد الكراسي و تقربه منه لتقف عليه تحت أنظاره الدهشة لتقول ضاحكة بعذوبة
_"أنت طويل جداً عمو (هشام) .. مثل بابا"
و مدت ذراعيها نحوه قائلة
_"أريد أن أقبلك"
اقترب مبتسماً و سعادة لذيذة تتسلل لقلبه و تزيح الهموم التي تراكمت مؤخراً فوقه ليميل واصلاً لمستواها الجديد و يحتضنها بحنان و يمنحها خده لتطبع عليه قبلة رقيقة و هي تقول
_"(روفي) تحبك عمو (هشام)"
قبل خديها بحنان و حب و هو يقول
_"و العم (هشام) يحب (روفي) كثيراً"
أتى صوتها المتذمر في تلك اللحظة مقاطعاً لحظتهم السعيدة و هي تقول في حنق
_"ماذا يحدث هنا بالضبط؟"
التفت لها و كاد يضحك على ملامحها المتجهمة و حاجبيها المعقودين ليقول بابتسامة بريئة
_"ماذا حبيبتي؟ .. هل تغارين عليّ؟"
ضمت قبضتها بغضب و هي تتنفس بقوة و كادت تشتمه دون مُراعاة لوجود الطفلين لولا أن قفزت (رفيف) من الكرسي إلى ذراعيها بقوة كادت تسقطها أرضاً و تعلقت بعنقها و هي تهتف
_"(روفي) تحب العم (هشام) كثيراً (رورو)"
حدقت فيها بذهول و هي تهتف
_"ماذا؟"
أومأت بحماس و هي تكمل بسعادة
_"و أنا سعيدة جداً لأنه زوجك (رورو)"
نظرتها الذاهلة كانت تستحق صورة للذكرى قبل أن تتمالك نفسها و تضع (رفيف) أرضاً لتهتف و هي تحدق بقهر في إبتسامته المتسلية
_"زوج من ؟"
و التفتت نحو الصغيرين قائلة بإبتسامة مصطنعة
_"(روفي) حبيبتي ... خذي الهاتف و اذهبي مع (رامي) لتخبري الجد (رفعت) أن بابا سيتصل به مرة أخرى .. (رورو) ستبقى هنا و تتحدث قليلاً في أمر هام مع .."
و ضغطت على أسنانها و هي ترمقه بنظرة قاتلة قبل أن تتابع
_"مع العم (هشام) .. زوجها"
أومأت (رفيف) و هي تأخذ منها الهاتف و تلوح لـ(هشام) مبتسمة قبل أن تغادر ليتبعها (رامي) بعد لحظة بعد أن رمى (هشام) بنظرة غيورة متنمرة كادت تجعله يفقد سيطرته على ضحكه في مواجهة المشتعلة غضباً أمامه و التي هتفت بشراسة بمجرد أن غادر الصغيران
_"ما هذا الهراء الذي أخبرتهم به؟"
هز كتفه مجيباً بهدوء
_"الحقيقة حبيبتي .. أخبرتهم الحقيقة و التي بالمناسبة تصممين على إنكارها"
هتفت بعينين متسعتين
_"يا رب"
و رفعت اصبعها في وجهه محذرة و هي تهتف بجنون
_"لآخر مرة سيد (هشام) سأخبرك .. انزل إلى أرض الواقع من فضلك و أوقف هذا الجنون لأنني لن أحتمله طويلاً"
هز رأسه بقلة حيلة مفتعلة و هو يجيبها
_"أنا على أرض الواقع بالفعل حبيبتي .. إن لم تدركِ الأمر بعد فقد حصلت على موافقة كبار عائلتك"
و غمز لها متابعاً بمرح
_"و موافقة الصغار أيضاً ، فماذا تبقى؟ .. (رورو)"
فار الدم في عروقها مع نطقه لاسم الدلال خاصتها مع شعور آخر لم تدرك ماهيته خاصة مع طريقة نطقه للاسم ... ستقتله ... مؤكد ستقتله في أي لحظة و لن يلومها أحد أبداً .. تباً له .. تباً .. و هي التي كانت قلقة بشأنه قبل يومين و سيطرت على نفسها بصعوبة حتى لا تذهب و تتوسل لأمها أن تتصل بعائلته لتتطمئن عليه .. لكنه بخير ... الوغد بخير تماماً بل و مستمتع بالتلاعب بها و هي الغبية تمنحه الفرصة ليفعل ... زفرت بحدة لتهتف
_"بقى موافقتي أيها المغرور"
و قلدته مكملة
_"و التي بالمناسبة لن تحصل عليها"
و صرخت فيه بحدة و هي تنوي المغادرة بعد أن اكتفت من كل ما يحدث
_"أبداً"
رن هاتفها في نفس اللحظة مقاطعاً رده الوشيك لتخرجه من جيب بنطالها و هي تزفر ... رفعته لتقطب في دهشة و هي ترى اسم المتصل لتفكر في حيرة ... (سامر) .. لمذا يتصل بها الآن؟ .. ألم تطلب منه مهلة للتفكير مع نفسها في عرضه قبل أن تتصل به بنفسها ... اختلست النظر للواقف أمامها لتلمع عيناها بخبث التقطه لتضيق عيناه بتوجس ، فيما هي رفعت الهاتف لأذنها مجيبة بسعادة مفتعلة
_"(سامر) .. كيف حالك؟ .. ما الـ..."
انقطعت جملتها بشهقة قوية و الهاتف ينُتزع من كفها بقوة لتهتف بذهول
_"ما الـ .؟"
ابتلعت كلمتها مع النار السوداء المشتعلة في عينيه و ارتجف قلبها بقوة و هي تراه يتنفس بقوة و غضب محدقاً في عينيها لتبتلع لعابها بصعوبة .. بادلها النظر للحظة قبل أن يرفع الهاتف لأذنه فيأتيه صوت الآخر يهتف بقلق
_"(راندا) .. حبيبتي ما ال .."
قطع المكالمة و النار تشتعل في عينيه أكثر و تغمر عروقه بجنون فازداد ارتجافها و قالت محاولة السيطرة على ارتجافها فخرج صوتها مرتعشاً
_"ما هذه الوقاحة؟! .. كيف تفعل هـ "
اقترب منها ببطء لتتراجع بخوف و هي تهتف فيه
_"توقف .. لا تقترب مني .. اسمع .. لا .. لا يجب أن .."
رن هاتفها من جديد ليغلقه تماماً هذه المرة و يلقي به بعيداً على الأريكة القريبة منهما لتهتف به
_"أنت مجنون يا هذا .. ماذا تظن نفسك؟"
خرجت كلماته بطيئة حادة كحد السكين و هو يقول
_"ألم أقل لكِ أن تبتعدي تماماً عن هذا الوغد؟"
و هتف بقوة أكبر جعلتها تنتفض
_"ألم أفعل؟"
هتفت بصوت مرتجف
_"و من أنت حتى تأمرني ، هه؟"
اقترب أكثر و هو يقول بغضب و رغبة شديدة في القتل تتدفق في عروقه و تزداد و صوت (سامر) يتردد في أذنه
_"قلت لكِ أن تقطعي علاقتك به (راندا) و إلا لن يحدث طيب .. فعلت أم لم أفعل؟ ... أي شيء في كلماتي هذه لم يدخل رأسك العنيد هذا؟"
هتفت بدفاع و هي تتراجع أكثر
_"ليس شأنك أبداً .. و ابـ .. ابتعد عني قبل أن أصرخ و أسبب لك فضيحة ليطردك الجميع من هنا"
لم يتوقف عن اقترابه المُعذب لأعصابها فهتفت بتحدي مُندفع و دون حساب للعواقب
_"و لعلمك (سامر) طلب يدي للزواج و أنا موافقة على طلبه"
توقف قلبها مع توقف خطواته لتبتلع لعابها بألم مع النظرة الوحشية التي لمعت في عينيه لتشهق بقوة عندما انتزعتها ذراعه من مكانها بعيداً عنه لتذرعها بقوة فوق صدره متسعة العينين و ذراعاه تحكمان حصارهما القوي حول جسدها ... ارتجفت بشدة و هي تدرك أنها لحماقتها الشديدة جذبت ذيل الليث النائم و عليها الآن أن تتحمل نتائج غضبه الناري ... دفعت بقبضتيها صدره رعباً دون جدوى و هي تسمعه يهمس في أذنها بتحدي زاد من ارتجافها
_"فليجرؤ و يقترب خطوة واحدة منكِ (راندا) و سأقتله بيديّ هاتين ... و زواجك المزعوم هذا سيحدث في حالة واحدة حبيبتي"
و نظر في عينيها المتسعتين و هو يكمل بصرامة شديدة جمدت الدم في عروقها
_"على جُثتي فقط (راندا) ، هل تسمعين؟ ... على جُثتي فقط"
****************
انتهى الفصل الخامس و العشرون
أتمنى ينال إعجابكم و عذراً على التأخير
قراءة ممتعة
أرق تحياتي للجميع

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 05:20 AM   #438

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
ههههههههههه انتوقعت و ﻻ الهوي اللي رماك
من بين مل الاحضان ملقتش الا حضن اتش و تقع فيه
رجاء و عرفنا انها ست طماعة لكن ليلي بقي مجنونه صواميل مخها فاكه كلها
الانتقام و الحقد ملي قلبها بتنتقم من أحياء واموات
عماد بصراحة مش عارفة اكرهه زي كرهي لسامر
حاسه جواه بذرة طيبة و لولا ام جلمبو ليلي كان الواد بقي كويس
همسة صعبت عليا اويي
وتين اتاكدت من شكوكها ان ريناد وري اللي حصلها
ريناد الهي تولع حواليكي و تتشوهي و ما يلاقو ميه يطفو الخريقة يا بعيدة

صباح الورد رونتي نورتيني كتير يا قمر و آسفة جداً على التأخير
ههههههههههه شفتي و الأخ هشام هيستغل الفرصة اللي جات لحد عنده
ليلى واضح مجنونة و لسه جنونها هيبان أكتر بعد كده .. ربنا يستر
عماد فعلاً لولا أم جلمبو كان طلع كويس .. لما نشوف هيعمل إيه ف اللي جاي
وتين تأكدت و لسه جوها ضعف من حقيقتها .. هتحتاج تركز في تأهيلها النفسي عشان تقدر تواجه الكل و متهربش زي ما عملت مع راندا
هههههههه ريناد واضح إنها رايحة للوبا برجليها و أمير هيستغلها عشان يوصل لهاميس و مفيش مانع يضمها لقائمة غزواته النسائية ...
إن شاء الله تكملة الفصل تعجبك أكتر يا جميل .. قراءة ممتعة مُقدماً
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 05:30 AM   #439

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
قفلة شريرة
مين اللى مع رندا وتسبب بخوفها ؟
هل هو هشام ام سامر الذى وضع رندا هدفه القادم بامر من امه ليلى
ليلى التى اعماها الانتقام وناوية تنتقم بواسطة رندا
عماد صراحة لسه غامضا
حسيت انه ليس مثلهم كما فهمت وليس مثل اخوه سامر الخاضع لامه
وتين وصدمتها من كلام رناد التى عادت ثملة
زياد مختفى هاد الفصل وباقى الابطال مختفين
يسلمو يا مايلو
وبانتظار القادم

صباح الياسمين قمر نورتيني بوجودك
راندا مذهولة و مصدومة و مفيش غير الأخ هشام اللي ابتسامته بتقدر تقلب كيانها
ليلى مجنونة بإنتقامها و من سنوات طويلة كمان و نقلت كراهيتها و إنتقامها لأولادها و إن كان عماد بيحكم عقله أكثر من سامر اللي بيشبه أمه في الإنتقام الأعمى من الكل
عاصي و سيلين شرفوا في تكملة الفصل .. و الفصل الجاي زياد و البقية هينوروا إن شاء الله
قراءة ممتعة لبقية الأحداث و يا رب تعجبك
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 10:31 PM   #440

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الجمال
اوبا بقي هشام تحول في ثواني لتنين مجنح و طلع نار من بوقه
و دي اخرة اللي يلعب مع الوحش
ليه يا رندا الغباء يا ماما قالم سامر ﻻ يبقي تسمعي الكلام و تبقي مؤدبة
عاصي هو عاصي مشاكث و طبعه و خفة دمه هي الاساس
برغم كل حاجة بتحصل ووجع قلبه ميقدرش يعيش من غير هزار و خفة دم
ادم و عودته اتمني تكون قريب اكيد هتفرق كتير مع الاح9اث اللي جاية بالطريق
فصل جميل يا مي و بانتظار الباقي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.