آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل]فصليه لظالم وحش بقلم / سقين الشمري "عراقيه" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-17, 02:11 PM   #711

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اﻟﻔﺻل اﻟﺗﺎﺳﻊ و اﻟﺛﻼﺛون (الجزء الأول)
ران اﻟﺻﻣت ﻟﻠﺣظﺎت ﻋﻠﻰ ﻏرﻓﺔ (راﻧدا) و ﻋﻘﻠﮭﺎ ﯾﻔﻛر ﻓﻲ اﻟﺳﺑب اﻟوﺣﯾد ﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ (ﺳﺎﻣر) اﻟذي أﺧرﺟﮭﺎ ﺻوﺗﮫ ﻣن ﺷرود أﻓﻛﺎر?ﺎ و ?و ﯾﻘول
_"أﺟل (ﺳﺎﻣر) ﯾﺎ (راﻧدا) ...ﻣﺎذا؟ ?ل ﻧﺳﯾتِ ﺻوﺗﻲ أم ﻣﺎذا؟"
أﺟﺎﺑت ﺑﺳرﻋﺔ و ?ﻲ ﺗﺑﺗﻠﻊ ﻟﻌﺎﺑﮭﺎ ﺑﺗوﺗر
_"ﺑﺎﻟطﺑﻊ (ﺳﺎﻣر) .. أﻋرف أﻧﮫ أﻧت ... ﻣﻣم ... كيف حالك؟"
ﺧﯾل إﻟﯾﮭﺎ أن ﺻوﺗﮫ ﻗد اﻛﺗﺳب ﻧﺑرة ﺳﺧرﯾﺔ و ?و ﯾﻘول
_"ﻛﯾف ﺣﺎﻟﻲ ؟ ...آ?ﺔ .. أﻧﺎ ﺑﺧﯾر ... و أﻧتِ؟"
ﺗﻣﺗﻣت و ?ﻲ ﺗﺗراﺟﻊ ﻟﺗﺳﺗرﺧﻲ ﻓﻲ ﻓراﺷﮭﺎ
_"ﺑﺧﯾر ﺣﻣداً لله"
ﻣرت ﻟﺣظﺔ ﺻﻣت أﺧرى ﻗﺑل أن ﯾﻘول
_"اﺗﺻﻠت ﺑك ﻗﺑل ﻗﻠﯾل ﻟﻛن ?ﺎﺗﻔك ﻛﺎن ﻣﺷﻐوﻻً ... مع من ﻛﻧتِ ﺗﺗﺣدﺛﯾن كل هذا الوقت؟"
ﻋﻘدت ﺣﺎﺟﺑﺎ?ﺎ ﻓﻲ ﺿﯾﻖ .. ﻟﺗذﻛر?ﺎ ﻣﻛﺎﻟﻣﺔ (?ﺷﺎم) و ﻟﺳﺑب آﺧر هو ﻧﺑرة اﻻﺗﮭﺎم و اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﺻوﺗﮫ .. و ?ﻲ ﻻ ﺗﻛره ﺷﯾﺋﺎً ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮭﺎ قدر كرهها أن ﯾﺣﺎول أﺣد?م التعديل على تصرفاتها و اﻟﺗﺣﻛم بها ... ازداد اﻟﺿﯾﻖ و ?ﻲ ﺗﺳﻣﻌﮫ ﯾﺗﺎﺑﻊ
_"ذﻟك اﻟذي اﻋﺗﻘدﺗﯾﻧﻲ ?و ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ اﻟﻣﻛﺎﻟﻣﺔ؟ .. ﻣن ﻛﺎن؟"
ﺗﻣﺗﻣت ﺑﻧزق
_"وﻣﺎ ?ذا ﺑﺎﻟﺿﺑط؟ .. ?ل أﺳﻣﻊ ﻧﺑرة ﺷك ﻓﻲ ﺻوﺗك (ﺳﺎﻣر)؟"
_"أي ﺷك (راﻧدا) ؟ .. أﻧﺎ أطﻣﺄن ﻓﻘط ... ﺑدوتِ ﻣﻧزﻋﺟﺔ ﺟداً ﻓظﻧﻧت أن أﺣد?م ﯾزﻋﺟك و ﻓﻛرت أنكِ رﺑﻣﺎ ﻛﻧتِ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺗدﺧﻠﻲ"
ﻋﻘدت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ ﻣﻔﻛرة ... ﺗﻌرف أن ﻋﻘﻠﮫ ﻟن ﯾﺗوﻗف ﻋﻧد ?ذا اﻟﺣد و رﺑﻣﺎ ﯾﻌﺗﻘد ﺑوﺟود رﺟل آﺧر في حياتها و ﯾﺗﮭﻣﮭﺎ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺗرﻛﺗﮫ ﻓﻘط ﻣن أﺟل ذﻟك اﻵﺧر ﻻ ﻣن أﺟل ﻋﺎﺋﻠﺗﮭﺎ ... ﺳﺎرﻋت ﺗرد ﻗﺎﺋﻠﺔ و?ﻲ ﺗﻠﻌن اﺿطرار?ﺎ ﻟﻠﻛذب و ﺗﻛره أﻛﺛر اﺿطرار?ﺎ ﻟﻠﺗﺑرﯾر
_"لا ... ﻟﻘد ﻛﺎن .. (زﯾﺎد) ... إﻧﮫ ﻣﺳﺎﻓر و ﻛﺎن ﯾﺗﺻل ﺑﻲ و ﻛﻌﺎدﺗﮫ ﯾﺳﺗﻣﺗﻊ ﺑﺈﺛﺎرة أﻋﺻﺎﺑﻲ ﺣﺗﻰ ﻗطﻌت اﻹﺗﺻﺎل ﻓﻲ وجـ ... "
ﺛم ﻗطﻌت ﻛﻠﻣﺎﺗﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﮭﺗف ﺑﻧﺑرة أﻋﻠﻰ
_"ﺛم ﻟﻣﺎذا أﺑرر ﻟك أﺻﻼً .. . ﻣﻧذ ﻣﺗﻰ ﺗﺗدﺧل ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻲ (ﺳﺎﻣر)؟"
ﺳﻣﻌﺗﮫ ﯾﺗﻧﮭد ﺑﻘوة ﻟﺗﻘول ?ﻲ
_"لماذا تتصل الآن (سامر)؟! .. أﻟم ﻧﻧﮭﻲ ﻛل ﺷﻲء ﻗﺑل أﯾﺎم؟"
رد ﺑﺣدة
_"ﻣﺎ ?ذا اﻟﮭراء (راﻧدا) ؟ ... أﻧﺎ ﻟم أﻧﮫ أي ﺷﻲء ... ﻟﻘد ﺗرﻛﺗكِ اﻷﯾﺎم اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﻟﺗﻔﻛري ﺟﯾداً ﻓﻲ ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻋﻼﻗﺗﻧﺎ ... أﻧﺎ ﻟم أﻧﺳﺣب و ﻟن أﻓﻌل .. أﻧﺎ أﺣﺑكِ (راﻧدا) و أرﯾد اﻟزواج ﺑك ... ﻟﻣﺎذا ﺗﺻﻣﻣﯾن ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺗﻌﺎد و ﺗﺿﺣﯾن ﺑﺣﺑﻧﺎ ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ و ﻣن أﺟل ﻣﺎضٍ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻧﺎ ﺑﮫ؟! ... ﻟﻣﺎذا يجب أن ﻧﺿﺣﻲ ﺑﺣﺑﻧﺎ ?ﻛذا (راﻧدا)؟
_"(ﺳﺎﻣر)... أرﺟوك .. اﻷﻣر ﻟﯾس .."
ﻗﺎطﻌﮭﺎ ﺑﺣدة
_"اﻷﻣر ﻣﺎذا (راﻧدا)؟؟ .. ?ل اﻛﺗﺷﻔتِ ﻓﺟﺄة أﻧك ﻻ ﺗﺣﺑﯾﻧﻧﻲ؟؟ .. ?ل ﻛﺎن ﻛل ﻛﻼﻣكِ اﻟﺳﺎﺑﻖ ﻣﺟرد أﻛﺎذﯾب أم أﻧكِ ﻛﻧتِ ﺗﺗﺳﻠﯾن ﻓﺣﺳب؟؟"
?ﺗﻔت ﺑﺿﯾﻖ
_"ﻣﺎ ?ذا اﻟذي تقوله (ﺳﺎﻣر)؟؟ .. ﻛﯾف ﺗﻔﻛر ﻓﻲ ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ؟"
زﻓر ﺑﺣﻧﻖ ﻗﺑل أن ﯾﺟﯾب
_"ﻣﺎذا ﺗرﯾدﯾﻧﻧﻲ أن أﻋﺗﻘد (راﻧدا) ﻋﻧدﻣﺎ اﻛﺗﺷف أن ﺣﺑﻲ ﻟكِ ﻻ ﯾﺷﻛل ﻓﺎرﻗﺎً ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗكِ و أراكِ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد ﻟﺗدﻓﻌﯾﮫ ﺛﻣﻧﺎً ﻣن أﺟل ﻋﺎﺋﻠﺗكِ ؟؟ ﻟﻣﺎذا ﻻ ﯾﺿﺣون ?م ﺑﻌﻧﺎد?م و ﻛرا?ﯾﺗﮭم ﻣن أﺟﻠكِ (راﻧدا)؟"... ﻟﻣﺎذا ﯾﺟب أن ﻧﻔﺗرق ﻧﺣن ﺣﺗﻰ ﯾرﺗﺎﺣوا؟ .. ?ل ?ذا ﻋدل ﻓﻲ رأﯾكِ؟"
ﺗﻧﮭدت ﻓﻲ ﺣرارة و أﺟﺎﺑت
_"(ﺳﺎﻣر) أﺧﺑرﺗك آﺧر ﻣرة أن اﻷﻣر ﻟﯾس ﺑﯾدي و ﻻ ﯾﻣﻛﻧﻧﻲ أن أﺳﻌد ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻋﺎﺋﻠﺗﻲ و ﺑدون رﺿﺎ?م ﻟن ﻧﺟد ﺳﻌﺎدﺗﻧﺎ أﺑدا ...ﻟﻘد أﺧطﺄتُ ﻓﻲ ﺣﻘﮭم ﻣرة ﻣن ﻗﺑل و ﻋذري اﻟوﺣﯾد أﻧﻧﻲ ﺗﺻورت أن اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺑﯾن ﻋﺎﺋﻠﺗﯾﻧﺎ ﻟم ﯾﻛن ﺷﺎﺋﻛﺎً إﻟﻰ ?ذه اﻟدرﺟﺔ ، ﻟﻛﻧﻧﻲ اﻛﺗﺷﻔت أن اﻷﻣر ﯾﻛﺎد ﯾﺻل إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل إن ﻟم ﯾﻛن ﻗد وﺻل ﻓﻌﻼً"
_"(راﻧدا) .. ﻗﻠت ﻟك أن ذﻟك اﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟﻠﻌﯾن ﻻ ﯾﻌﻧﯾﻧﻲ أﻧﺎ و أﻧتِ .. ﻟﻣﺎذا ﺗﺻرﯾن ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﯾد اﻷﻣور؟؟"
_" ﻷﻧﮭﺎ ﻛذﻟك ﺑﺎﻟﻔﻌل (ﺳﺎﻣر)"

ﺻﻣت ﻟﺣظﺔ ﻗﺑل أن ﯾﺗﻣﺗم بغضب ﻣﻛﺑوت ﺗﺧﻠﻠﺗﮫ ﻧﺑرة ﺷك واﺿﺣﺔ
_"ﻟﻣﺎذا ﻻ ﺗﺗﻛﻠﻣﯾن ﺑﺻراﺣﺔ أﻛﺛر (راﻧدا)؟ ... ﻟﻣﺎذا ﻻ ﺗﻘوﻟﯾن أن ?ﻧﺎك ﺷﺧﺻﺎً آﺧراً؟؟"
ﺗﺑﺎً .. ﻛﺎﻧت ﺗﻌرف أﻧﮫ ﺳﯾﻔﻛر ﻓﻲ ?ذا ... ?ﺗﻔت ?ﻲ اﻷﺧرى ﻓﻲ ﻏﺿب
_"ﺷﺧص آﺧر!! ... ﻣﺎذا ﺗظﻧﯾن ﯾﺎ (ﺳﺎﻣر)؟ .. ?ل وﺻل ﺑك اﻷﻣر إﻟﻰ أن ﺗراﻧﻲ ?ﻛذا؟؟ .. ﻛﯾف ﺗﺟرؤ ﻋﻠﻰ .."
ﻗﺎطﻌﮭﺎ ﺑﺿﯾﻖ
_"آﺳف (راﻧدا) .. ﻋﻘﻠﻲ ﻟم ﯾﻌد ﯾﻔﻛر ﺑطرﯾﻘﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻣﻧذ ﻟﻘﺎﺋﻧﺎ اﻷﺧﯾر .. أﻛﺎد أﻣوت ﻗﮭراً ﺑﺳﺑب رد ﻓﻌﻠك ?ذا ... ﺿﻌﻲ ﻧﻔﺳك ﻣﻛﺎﻧﻲ (راﻧدا)... ﻟو أﻧﻧﻲ أتيتكِ ذات يوم و أﺧﺑرﺗكِ أﻧﻧﺎ ﯾﺟب أن ﻧﻔﺗرق و أﻧكِ ﺗﺳﺗﺣﻘﯾن ﺷﺧﺻﺎً أﻓﺿل ﻣﻧﻲ ، ﻣﺎذا ﻛﻧتِ ﺳﺗظﻧﯾن ﺑﻲ (راﻧدا)؟ .. أﻟم أﻛن ﻋﻧد?ﺎ ﺳﺄﻛون ﻓﻲ رأﯾكِ ﻣﺟرد ﺷﺎب ﻋﺎﺑث ﺗﻼﻋب ﺑﻣﺷﺎﻋركِ ﻟﺑﻌض اﻟوﻗت ﻗﺑل أن ﯾﻧﺳﺣب ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ؟؟"


و ﺻﻣت ﻟﺣظﺔ ﯾﺄﺧذ ﻧﻔﺳﺎ ﻋﻣﯾﻘﺎ ﻗﺑل أن ﯾﺗﺎﺑﻊ
_"أﻧﺎ أﺣﺑكِ (راﻧدا) ... أﺣﺑكِ ﻛﺛﯾراً ﺟداً ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ و أرﯾدكِ معي اﻟﯾوم ﻗﺑل ﻏداً و ﯾﻘﮭرﻧﻲ أن أﺟد ﻣﺷﺎﻋري ﻧﺣوكِ ﻻ ﻗﯾﻣﺔ ﻟﮭﺎ ﻋﻧدكِ و أنكِ لا تبادلينني المِثل"
_"(سامر) .. أنا .."
_"(راﻧدا) .. اﺳﻣﻌﯾﻧﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ... أﻧﺎ أﺷﻌر ﺑﺗرددكِ و ﺣﯾرﺗكِ و أﻋرف أﻧﻧﻲ أﺿﻐط ﻋﻠﯾكِ ﻛﺛﯾراً و ﻟﻛن ﻻ ﺣﯾﻠﺔ ﻟﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ... أﻧﺎ أﺗﻌذب ﻓﻲ ﺑﻌدكِ (راﻧدا) ، ﻟذا اﻋذرﯾﻧﻲ ﻟو ﻗﺳوت ﻋﻠﯾكِ ﻗﻠﯾﻼً ... أﻧﺎ أريد أن أتأكد أنكِ ستدعمينني في الخطوة القادمة"
تساءلت بتوجس
_"أي خطوة هذه؟"
ﻗﺎل ﺑﻧﻌوﻣﺔ
_"ﻟﻘد ﺗﺣدﺛت ﻣﻊ أﻣﻲ و واﻓﻘت ﻋﻠﻰ أن ﺗﺄﺗﻲ ﺧﺻﯾﺻﺎً ﻟﻠﺣدﯾث ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺗكِ ﺑﺷﺄﻧﻧﺎ"
اﻋﺗدﻟت ﻓﻲ ﻓراﺷﮭﺎ ﻓﺟﺄة و ?ﻲ ﺗﮭﺗف
_"ماذا؟"
ردد بهدوء
_"أﺟل ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ... أﻧتِ ﻗﻠتِ أن ﺑﯾﺗﻛم ﻣﻔﺗوح إن اﺳﺗطﻌت إﻗﻧﺎع ﺟدكِ ﺑﺣﺳن ﻧواﯾﺎي و ?ذا ﻣﺎ ﺳﺄﻓﻌﻠﮫ .. . ﻗرﯾﺑﺎً ﺟداً ﻟﻛﻧﻧﻲ ﺳﺄﻧﺗظر ﻣﺟﻲء أﻣﻲ ﻟﺗراﻓﻘﻧﻲ و ﺗﺛﺑت ﻟﻌﺎﺋﻠﺗكِ بنفسها أﻧﮫ أﯾﺎً ﻛﺎن ذﻟك اﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟذي ﺟﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺗﯾﻧﺎ ﻓﮭو اﻧﺗﮭﻰ إﻟﻰ ﻏﯾر رﺟﻌﺔ و ﻻ ذﻧب ﻟﺣﺎﺿرﻧﺎ ﻓﯾﮫ"
ﺗﺳﺎرﻋت أﻧﻔﺎﺳﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﻔﻛر ﻓﻲ ?ذه اﻟﺗطورات اﻟﺟدﯾدة وﻣﺎذا ﺳﺗﻛون ردة ﻓﻌل ﺟد?ﺎ؟؟ .. ﻋﺎﺋﻠﺗﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗطﯾﻖ ﺳﻣﺎع اﺳم (اﻟﯾزﯾدي) وحده من الأساس ، ﻛﯾف ﺳﯾﺳﺗﻘﺑﻠوﻧﮭﻣﺎ؟؟ ... و ﺟد?ﺎ اﻟذي أﺧﺑرﺗﮫ أﻧﮭﺎ أﻧﮭت ﻛل ﺷﻲء ، ﻛﯾف ﺳﺗواﺟﮭﮫ اﻵن؟؟ ﻛﯾف ﺳﺗﺧﺑره ﺑﻣا قاله (سامر) ... و كأنما شعر بترددها و تخبط أفكارها ، فسأل بشك
_"ما الأمر (راندا)؟! ... لا تبدين سعيدة بما قلته ... هل لديكِ أي إعتراض؟"
أسرعت تقول بتوتر
_"ﻻ (ﺳﺎﻣر) ... اﻷﻣر ﻓﻘط أﻧك ﻗد ﻓﺎﺟﺄﺗﻧﻲ و أﻧﺎ ... آه ... ﺣﺳﻧﺎً ... ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣن رد ﻓﻌل عائلتي"
ردد بهدوء
_"ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ أﻧﺎ ﺳﺄﻗﻧﻌﮭم و وﺟود أﻣﻲ ﺳﯾﺛﺑت ﻟﮭم ﺣﺳن ﻧواﯾﺎﻧﺎ"
تنهدت باضطراب قبل أن تقول
_"و ماذا لو رفضوا؟!"
صمت للحظة زادتها توتراً قبل أن يجيبها بغموض
_"لا تقلقي لن يفعلوا ... أو على الأقل أتمنى ألا يفعلوا ، فالرفض لن يكون أبداً في صالحهم عندها"
قطبت حاجبيها و قالت بحيرة و قلق غريب تسلل تحت جلدها
_"ماذا تعني؟"
رد بصوت جدي
_"أعني سيكون عليهم أن يوافقوا على ارتباطنا و إلا عندها لن يكون أمامي وقتها إلا .."
_"إلا .."
ابتلعت لعابها في ترقب ليتابع بصوت جعل قلبها يرتعد قلقاً
_"إختطافك"
_"ماذا؟"
ضحكته القصيرة كانت رده على هتافها الفزع تابع بعدها بمرح
_"أنا أمزح أيتها الجبانة ... إنها مجرد مزحة حبيبتي"
تمتمت بضيق و هي تزفر
_"مزحة سخيفة ... لا تكررها"
ضحك مجدداً قبل أن يقول
_"غريب ... أي فتاة كانت ستتمنى أن يختطفها حبيبها"
عادت تتمتم
_"حسناً ... أنا لست أي فتاة"
ضحك مجيباً بنعومة
_"أنتِ حبيبتي (راندا) ... بالطبع لستِ أي فتاة ... على العموم حبيبتي الوقت وحده سيخبر إن كانت فعلاً مزحة سخيفة أم .."
ترك جملته معلقة في الهواء لتعقد حاجبيها من جديد محاولة الوصول إلى ما يفكر فيه بالضبط و لأول مرة تشعر أن (سامر) غامض بشدة و لأول مرة تشعرها كلماته بالخطر و .. و بشيءٍ من الجنون .. تابع هو بهدوء كأنما لم يقلب أعماقها لتوه
_"على كل حال ... أردت أن أبلغكِ آخر الأخبار و أؤكد عليكِ أيضاً أنني لن أقبل إنسحابكِ من مواجهة عائلتكِ بأيةِ حالٍ حبيبتي ... أريدكِ معي و عندها لن يكون مستحيلاً إقناعهم بمدى جدية علاقتنا ... ستفعلين ذلك حبيبتي ، أليس كذلك؟"
ابتلعت لعابها بصعوبة و هي لا تعرف بماذا تجيبه ليسألها باصرار أكبر
_"ستفعلين (راندا) ، صحيح؟"
تمتمت بخفوت حمل ضيقاً مكبوتاً
_"حسناً (سامر) ... سأفكر في الأمر"
كان يعرف كم تكره (راندا) أن يحاول أحدهم إجبارها على أمرٍ ما أو يوجه لها أوامر فعمد إلى بعض الهدوء و تخللت صوته بعض النعومة و هو يهمس لها
_"حسناً حبيبتي هذا حقكِ بالطبع ... سأترككِ تفكرين جيداً و أعرف أنكِ ستتخذين القرار الصحيح و أنكِ لن تخذلينني أبداً (راندا) .... أعرف أنكِ لن تتخلي عن حبنا بهذه البساطة"
شردت عيناها و تنهدت ليتابع بابتسامة واثقة ارتسمت على شفتيه و هو يدرك أنها تأثرت بكلامه
_"حسناً حبيبتي .. سأترككِ الآن لترتاحي قليلاً و بعدها تفكري في مستقبلناً معاً و تذكري دائماً كم أحبكِ و كم أريدكِ (راندا) ، اتفقنا؟!"
_"حسناً"
_"حسناً .. إلى اللقاء قريباً حبيبتي"
تمتمت بشرود
_"إلى اللقاء"
و أغلقت الهاتف و هي تتطلع أمامها بشرود و عقلها يفكر في كل ما حدث للتو ... كيف ستخبر جدها بالأمر؟! ... لقد أخبرته أنها قد أنهت الأمر مع (سامر) تماماً ... كيف ستخبره الآن برغبة (سامر) بزيارتهم هو و أمه؟! ... يا الله لا تستطيع تخيل كيف ستكون ردة فعله ... كل ما تعرفه أنه لا مناص من إخباره .. تنفست بقوة و عقلها يصعقها باحتمال جديد ... ماذا لو غضب جدها و قرر الموافقة على طلب (هشام رضوان) لينهي الأمر بطريقته ... ارتجف جسدها بقوة و هزت رأسها رفضاً
_"لا ... جدي لن يجبرني أبداً على ما لا أريد ... لكن .. ماذا لو ... لا .. لا تقولي هذا (راندا) ... إنه جدكِ .. إنه أبداً لم يجبر أحدنا على أي شيء ... لكن لا يجب أن تخاطري أيضاً ... أجل .. المرة القادمة التي سيتصل بها (سامر) سأخبره أن يصرف نظراً عن الأمر"
تراجعت لتتمدد على فراشها و تنهدت و هي تتابع حديثها مع نفسها
_"لكنه مصمم على ما يريد .. أوف .. حديثنا على الهاتف لن ينفع أبداً ... ربما إن أصر على موقفه سأضطر لمقابلته بنفسي مرة أخرى"
تقلبت في فراشها بتوتر و قلق قبل أن تقول
_"لا (راندا) ... الأفضل أن تخبري جدكِ بالأمر و هو سيقرر الأفضل .. لا تتهوري .. لكن ... أوووه ... يالله ما هذه الحيرة ... ماذا سأفعل الآن؟"
اعتدلت من جديد في فراشها و هتفت
_"أوه صحيح .. (تينا) ... هي الوحيدة التي ستساعدني .. رغم أنها لا تطيق قصة (سامر) ، لكنها ستنصحني بحيادية .. أجل"
و نهضت بسرعة متجهة نحو باب غرفتها
_"ربما تكون الآن قد انتهت من حديثها مع تلك الفتاة الـ ... أوف .. هذا الأمر وحده يجعلني أشك في سلامة عقلها .. راجعي نفسك (راندا) فربما تطلبين النصيحة من الشخص الخطأ"
و هزت رأسها بابتسامة ساخرة و هي تغادر غرفتها متجهة نحو غرفة (وتين) علّها تخرجها من حيرتها أو بمعنى أدق تجعلها تتغلب على خوفها من الحديث مع جدها ...
***************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-03-17, 02:34 PM   #712

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صوتُ أنفاسٍ متسارعةٍ شق الظلامَ من حولها فتلفتت نحو الصوت بحيرة و هي تحاول إختراق العتمة ... حاولت التحرك من مكانها لكنها لم تستطع كأنما جسدها قُيد إلى الأرض بقوة خفية ... اختنق صدرها بأنفاسها و هي تستشعر ذلك القيد الخفي الخانق .. و رفعت كفها إلى حلقها تحاول دون جدوى أن تتنفس .. امتلأ المكانُ من حولها بظلالٍ غريبة زادتها اختناقاً ... هل هذه أشجار التي تلمح ظلالها ... أشجار ضخمة ... تبدو كغابة مخيفة ... لمحت من مكانها بعض الخيالات الأخرى التي بدت لها كشياطين تطارد أحدهم ... رأتها في تلك اللحظة .. كانت تهرب بخطواتٍ متعثرة و وجهها مغرقٌ بالدموع و الدماء كما ثيابها ... كانت تجري هائمة على وجهها تتلفت كل حينٍ لترى ملاحقيها فيصبح رعبها أضعافاً و تزداد خطواتها تعثراً .. اقتربت منها أكثر لتتضح ملامح وجهها فاختنق قلب (سلمى) في صدرها و رفعت يدها أمامها كأنما تحاول أن تمد لها يد المساعدة ... حاولت أن تناديها لكنّ صوتها اختنق في حلقها .. راقبتها في عجزٍ تواصل ركضها المذعور من تلك الشياطين التي تطاردها في إصرار و اتسعت عيناها هلعاً عندما رأتها تسقط أرضاً و هي تمسك ببطنها المنتفخ تحاول حماية ... جنينها!! .. هي حامل!! ... كيف لم تتذكر .. قبضت كفها و تحركت بعجزٍ تحاول التحرر بينما الهاربة بدا كأنها استنفزت كل طاقتها ... رفعت لها وجهاً متألماً غارقاً في الحزن و قد لطخته الدموع و الدماء و توسلتها عيناها العسليتان و هي تهمس بألم و يأس بينما يدها تلامس بطنها في حركة حماية أمومية
_"أنقذيها (سلمى) ... أرجوكِ ... أنقذي ابنتي"
?زت رأﺳﮭﺎ ﯾﻣﯾﻧﺎً وﯾﺳﺎراً ﺗﺣﺎول اﻟﺧروج ﻣن ذﻟك اﻟﻛﺎﺑوس .. ﻻ .. لا تريد أن تكمل .. تريد الخروج من هنا ، وﺿﻌت ﯾد?ﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻘﮭﺎ و اختنقت الكلمات على شفتيها
_"هذا مستحيل ... مستحيل"
عاد صوت صديقتها يتردد بتوسلٍ باكٍ و هي تمد نحوها يداً بينما الأخرى لازالت تحمي جنينها
_"أنقذي ابنتي يا (سلمى) ... أنقذيها"
شعرت (سلمى) بالدموع تحرق خدها و رأت بعينين عاجزتين تلك الشياطين و هي تقترب بسرعة لتحيط صديقتها و تخفيها عن ناظريها تماماً بينما صوتها لايزال يتوسلها فيما نبرته تخفت رويداً حتى تلاشت تماماً ... عندها تحرر صوتها و همست بصوت مختنق
_"(همسة) ... لا (همسة) ... لا تذهبي .. أرجوكِ لا"
_"أمي ... استيقظي أمي"
صوت آخر اخترق العتمة من حولها و منحها بعض القوة لتتحرر من قيودها و صوتها أصبح أقوى و هي تهتف من جديد
_"(همسة) ... لا .. (همسة)"
_"أمي استيقظي .. إنه مجرد كابوس .. استيقظي حبيبتي"
تنتفض جسدها بقوة و هي تصرخ
_"(همسة)"
مع صرختها تحطمت كل القيود و اختفى الظلام من حولها و هي تفتح عينيها برعب لتجد نفسها فوق فراش غريب و (هشام) يحتوي جسدها بين ذراعيه هاتفاً بقلق
_"اهدأي أمي .. إنه مجرد كابوس .. لا بأس عليكِ حبيبتي .. أنتِ مستيقظة الآن"
رفعت وجهها تتطلع إليه بعينين مليئتين بالرعب لم تلبثا أن امتلأتا بالدموع التي تفجرت بقوة لتنهار هي بين ذراعيه و تبكي بشدة أثارت فزعه و حاول بكل قوته التحكم في نفسه ليربت عليها برفق هامساً
_"يالله ... ما الأمر أمي؟ .. هل كان كابوساً مرعباً إلى هذه الدرجة؟! ... استعيذي بالله من الشيطان الرجيم حبيبتي .. لقد انتهى الكابوس .. أنا معكِ الآن ... اهدأي"
اﺳﺗﻣر ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﯾت ﻋﻠﻰ ﺟﺳد?ﺎ اﻟﻣرﺗﺟف ﺣﺗﻰ ?دأت و ﺟﻔت دﻣوﻋﮭﺎ ﻓﺄﺑﻌد?ﺎ ﻗﻠﯾﻼً و ﻣﺳﺢ آﺛﺎر اﻟدﻣوع ﻋن وﺟﮭﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﻧﺎن و ﺳﺄﻟﮭﺎ ?ﺎﻣﺳﺎً
_"أﻧت ﺑﺧﯾر اﻵن ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ؟"
أوﻣﺄت ﺑرأﺳﮭﺎ و أﺧذت ﻧﻔﺳﺎً ﻋﻣﯾﻘﺎً ﻗﺑل أن ﺗﺑﺗﻌد و ﺗﻣﺳك ﻛﻔﮫ ﺗرﺑت ﻋﻠﯾﮭﺎ و ﺗﻘول ﺑﺻوت ﻣﺗﻌب
_"أﻧﺎ ﺑﺧﯾر اﻵن (?ﺷﺎم) ... ﻻ ﺗﻘﻠﻖ"
ﺗﺄﻣل وﺟﮭﮭﺎ اﻟﺷﺎﺣب ﻟﻠﺣظﺎت ﻗﺑل أن ﯾﻘول
_"ﻣﺎذا ﺣدث أﻣﻲ؟ .. (ﻋﺎﺻﻲ) ﻗﺎل أﻧك ﻓﻘدت وﻋﯾك ﻓﺟﺄة و هو يتحدث معكِ .. لقد أثرتِ رعبه"
ﻏﺎﻣت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﻋﻧدﻣﺎ اﺳﺗﻌﺎد ﻋﻘﻠﮭﺎ ﻣﺎ ﺣدث .. ﺗﻠك اﻟﻔﺗﺎة . .. ﻣﺎذا ﻗﺎﻟت اﺳﻣﮭﺎ؟ .. آه (ﺷﻣس) .. ﻣن ﻛﺎﻧت؟ .. ﻟﻣﺎذا رﺑطت ﺑﯾﻧﮭﺎ و ﺑﯾن (ﻋﺎﺻﻲ) ... ﻟﮭﺎ ﻧﻔس ﻋﯾﻧﺎه .. ﻟﮭﺎ ﻧﻔس ﺟﺳد (?ﻣﺳﺔ) و أﯾﺿﺎً ... ﻟدﯾﮭﺎ ﺧﺻﻼت (ر?ف) اﻟﻌﺳﻠﯾﺔ ... و ذﻟك اﻟﺣﻠم .. . ﻻ .. ﺑل ذﻟك اﻟﻛﺎﺑوس ﻗﺑل ﻗﻠﯾل .. ﻣﺎذا ﻛﺎن؟ .. ?زت رأﺳﮭﺎ رﻓﺿﺎً .. ﻻ?و ﻣﺟرد أﺿﻐﺎث أﺣﻼم ﻻ أﻛﺛر .. رؤﯾﺗﮭﺎ ﻟﻠﻔﺗﺎة و ﺷﻛوﻛﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ?ﻲ ﺳﺑب ذﻟك اﻟﻛﺎﺑوس و إﻻ ﻓﻠﻣﺎذا ﺳﺗرى (?ﻣﺳﺔ) ﻓﻲ أﺣﻼﻣﮭﺎ بعد كل هذه السنوات و ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ .. ﯾﺎ إﻟﮭﻲ .. ﻛل ﺷﻲء اﺧﺗﻠط ﻓﻲ ﻋﻘﻠﮭﺎ و ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑوﺿوح .. ﺗﺷﻌر ﺑرأﺳﮭﺎ ﯾﻛﺎد ﯾﻧﻔﺟر أﻟﻣﺎً ﻟﻣﺟرد اﻟﺗﻔﻛﯾر و
_"أﻣﻲ ... أﯾن ﺷردت؟ .. ﻻ ﺗﺑدﯾن ﺑﺧﯾر أﻣﻲ .. ?ﻧﺎك ﻣﺎحدث و أزﻋﺟك .. أﺧﺑرﯾﻧﻲ ﻣﺎذا ﺣدث"
ﺗﻧﮭدت ﺑﻘوة و رﺑﺗت ﻋﻠﻰ ﻛﻔﮫ و ?ﻲ ﺗﺟﺎ?د ﻟﺗرﺳم ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﮭﺎ إﺑﺗﺳﺎﻣﺔ ﻟم ﯾﺳﺗطﯾﻊ زﯾﻔﮭﺎ أن ﯾﺧدع (?ﺷﺎم) اﻟذي اﺳﺗﻣﻊ ﻟﮭﺎ ﺗﻘول ﺑﮭدوء
_"أﻧﺎ ﺑﺧﯾر ﺑﻧﻲ .. . ﻛل ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣر أﻧﻧﻲ أﺟﮭدت ﻧﻔﺳﻲ جداً اﻟﻔﺗرة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ و ﺗﻌﺑت ﻛﺛﯾرا ﺣﺗﻰ اﻧﮭرت ... اﻟﺣﻣد لله أﺷﻌر أﻧﻧﻲ أﻓﺿل اﻵن"
ﺗﺄﻣﻠﮭﺎ ﻟﺑر?ﺔ ﻗﺑل أن ﯾﺗﻧﮭد ﻣﻘرراً ﻋدم اﻟﺿﻐط ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻷﻧﮭﺎ ﻟن ﺗﺑوح ﺑﻣﺎ ﻻ ﺗرﯾد ... رﺑﻣﺎ ﻓﻲ وﻗت ﻻﺣﻖ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﮭدأ و ﺗطﻣﺋن ﻋﻠﻰ (ر?ف) ﺳﯾﻌرف ﻛل ﻣﺎ ﯾﻘﻠﻘﮭﺎ ... اﻧﺗﺑﮫ ﻋﻠﻰ ﺻوﺗﮭﺎ ﺗﺳﺄﻟﮫ
_"?ل (ر?ف) ﺑﺧﯾر (?ﺷﺎم) ؟ ... ?ل أﻧﮭﯾت إﺟراءات ﺧروﺟﮭﺎ ﺑﻧﻲ؟"
أﺟﺎﺑﮭﺎ ﻣطﻣﺋﻧﺎ
_"(ر?ف) ﺑﺧﯾر أﻣﻲ . .. (ﻋﺎﺻﻲ) ﻣﻌﮭﺎ اﻵن و ﺑﻌد وﻗت ﻗﻠﯾل ﺳﺗﻌود ﻣﻌﻧﺎ ... ﻛﻧﺎ ﻧﻧﺗظر إﻓﺎﻗﺗك و ﻣﺎ أن ﺗﺷﻌري ﺑﺗﺣﺳن و ﯾطﻣﺋﻧﻧﺎ اﻟطﺑﯾب ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺗك حتى نعود جميعنا للبيت"
اﻋﺗدﻟت ﻓﻲ ﺟﻠﺳﺗﮭﺎ و ﺣﺎوﻟت اﻟﻧﮭوض ﻣن اﻟﻔراش و ?ﻲ ﺗﺗﻣﺗم
_"ﻟﻘد أﺻﺑﺣت ﺑﺧﯾر (?ﺷﺎم) ... ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠﺗﺄﺧﯾر إذن"
أﻣﺳك ﺑﻛﺗﻔﯾﮭﺎ و ?ز رأﺳﮫ ﻗﺎﺋﻼً
_"ﻻ .. ﻟن ﺗﺗﺣرﻛﻲ إﻟﻰ أي ﻣﻛﺎن ﺣﺗﻰ ﯾﻌﺎﯾﻧك اﻟطﺑﯾب"
ﻋﻘدت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ و ﻗﺎﻟت و ?ﻲ ﺗزم ﺷﻔﺗﯾﮭﺎ ﻛﺎﻷطﻔﺎل
_"ﻣﺳﺗﺑد"
ﺿﺣك ﻟﻠﺣظﺎت ﻗﺎل ﺑﻌد?ﺎ
_"ﺣﺳﻧﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ... أﻧﺎ ﻣﺿطر ﻟﻺﺳﺗﺑداد ﻋﻧدﻣﺎ أراك ﺗﮭﻣﻠﯾن ﺻﺣﺗك ?ﻛذا"
و اﻗﺗرب ﻟﯾﻘﺑل رأﺳﮭﺎ و هو يقول
_"ﻟﻘد أرﻋﺑﺗﻧﺎ ﻋﻠﯾك كثيراً أﻣﻲ ... أرﺟوك ا?ﺗﻣﻲ ﺑﻧﻔﺳك ﻣن أﺟﻠﻧﺎ ... (ر?ف) ﺳﺗﻌود ﻣﻌك اﻟﯾوم و ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻛل ﻗوﺗك و إ?ﺗﻣﺎﻣك ﻟﺗﻌود ﻟﻧﺎ ﺳرﯾﻌﺎ..اﺗﻔﻘﻧﺎ؟"
أوﻣﺄت رأﺳﮭﺎ و اﻷﻣل ﻋﺎد ﻟﯾﺗﺟدد داﺧﻠﮭﺎ أن ﺗرى اﺑﻧﺗﮭﺎ ﺗﻔﺗﺢ ﻋﯾﻧﯾﮭﺎ و ﺗﻌود ﻟﮭﺎ ﻣن ﺟدﯾد ... اﺑﺗﺳﻣت ﻓﻲ أﻣل ﻟﯾرﺑت (?ﺷﺎم) ﻋﻠﻰ ﻛﻔﮭﺎ و ﯾﻘول
_"ﺣﺳﻧﺎ أﻣﻲ ارﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﯾﻼً رﯾﺛﻣﺎ أﻧﮭﻲ اﻹﺟراءات ﻟﻧﻌود ﺑﺳرﻋﺔ ﻟﻠﺑﯾت"
_" ﺣﺳﻧﺎ ﺑﻧﻲ"
ﻏﺎدر (?ﺷﺎم) ﻟﺗﺗراﺟﻊ ?ﻲ ﻓﻲ ﻓراﺷﮭﺎ و ﺗﺳﺗرﺧﻲ ﻣﺗﻧﮭدة ﺑﺣرارة و ﻋﻘﻠﮭﺎ ﯾﻌﺎود اﻟﻐوص ﻓﻲ دواﻣﺗﮫ اﻟﻣر?ﻘﺔ ﻣن ﺟدﯾد و أﻏﻣﺿت ﻋﯾﻧﯾﮭﺎ ﺗﺳﺗرﺟﻊ ﻣﺎ رأﺗﮫ ﻓﻲ ﺣﻠﻣﮭﺎ ... ?ل ﻛﺎن حقاً ﻣﺟرد ﻛﺎﺑوس افتعله ﻋﻘﻠﮭﺎ اﻟﺑﺎطن أم أنها ﻛﺎﻧت رﺳﺎﻟﺔ ... رﺳﺎﻟﺔ ﻣن ﺻدﯾﻘﺗﮭﺎ اﻟراﺣﻠﺔ (همسة العاصي)
************
ﺟﻠﺳت (روﯾدا) ﻋﻠﻰ أﺣد اﻟﻣﻘﺎﻋد ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻣطﺎر ﻓﻲ إﻧﺗظﺎر ﻧداء طﺎﺋرﺗﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺣﻣﻠﮭﺎ ﺑﻌﯾداً ﻋﻧﮫ ... ﺷردت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺑﻌﯾداً و ﻋﻘﻠﮭﺎ ﯾﺳﺗﻌﯾد ﺻورﺗﮫ ﻓﻲ آﺧر ﻟﻘﺎء ﻟﮭﻣﺎ ﺣﯾن اﻧﮭﺎرت ﺑﯾن ﯾدﯾﮫ ... ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ أن ﺗذ?ب ﻟﺗودﻋﮫ ﻗﺑل ﺳﻔر?ﺎ ... ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ... دﻣﻌت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ و ﻗﺎوﻣت دﻣوﻋﮭﺎ ﺑﺷدة .. ﻟم ﯾﻛن ﺟﺑﻧﺎً ﻣﻧﮭﺎ ، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﻋرﻓت أﻧﮭﺎ ﻟو رأﺗﮫ ﻟرﻣت ﺑﻛل ﺷﻲء ﺧﻠف ظﮭر?ﺎ و ﻟﺿﺣت ﺑﺣﻠم ﻋﻣر?ﺎ ﻓﻘط ﻟﺗﺑﻘﻰ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﮫ رﻏم أﻧﮭﺎ ﺑﺎﺗت ﺗدرك أن طرﯾﻘﮭﺎ إﻟﯾﮫ ﺳﯾﻛون ﺻﻌﺑﺎً ﺟداً و ﻣﻠﯾﺋﺎً ﺑﺎﻟﺣواﺟز .. أوﻟﮭﺎ ?و ﻧﻔﺳﮫ .. هو أكثر من تخشاه في حربها من أجل قلبه... ﻟﻛﻧﮭﺎ أﻗﺳﻣت أﻧﮭﺎ ﻟن ﺗﺳﺗﺳﻠم ...ﻟﻘد وﻋدت (وﺗﯾن) أﯾﺿﺎً أن ﺗﻌﯾد ﻗﻠﺑﮫ ﻟﻠﺣﯾﺎة و أن ﺗﻣﻧﺣﮫ اﻟﺳﻌﺎدة اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﺣﻖ ... و ﻟﯾﻘوﻟوا أﻧﺎﻧﯾﺔ ، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﻻ تستطيع أن ﺗسمح لاﻣرأة أﺧرى أن ﺗﻣﻧﺢ ﻗﻠﺑﮫ اﻟﺣﯾﺎة و اﻟﺳﻌﺎدة ... اﻧﺗﺑﮭت ﻟرﻧﯾن ?ﺎﺗﻔﮭﺎ ﻓﺎﻟﺗﻘطﺗﮫ و أﺟﺎﺑت
_"ﻣرﺣﺑﺎ (ﺟون) ... ﻧﻌم أﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣطﺎر اﻵن و ﺳﺗﻘﻠﻊ اﻟطﺎﺋرة ﺑﻌد ﻗﻠﯾل .. ﺑﺿﻊ ﺳﺎﻋﺎت و أﻛون ﻋﻧدك ... ﻣﺎذا ﺗﻘول ؟ ... ﻣﺎذاا؟ ... ﻣﺎذا ﺗﻌﻧﻲ ﺑﺄﻧﮫ رﻓص؟ ... ﺗﺑﺎً .. ﻣن أﯾن وﻗﻌت ﻋﻠﻰ رأﺳﻲ ?ذه اﻟﻣﺻﯾﺑﺔ ... ﺣﺳﻧﺎً اﺳﻣﻊ (ﺟون) .. ﻛل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن ?ذا اﻟرﺟل أرﯾد?ﺎ ﻓور وﺻوﻟﻲ ... ﻛل ﺷﻲء عنه ، ?ل ﻓﮭﻣت (ﺟون)؟ . .. و ﻋﻧدﻣﺎ أﺻل ﺳﺄﻋرف ﻛﯾف أﺗﺻرف ﻣﻌﮫ ... ﺣﺳﻧﺎً اﺗﻔﻘﻧﺎ .. أراك ﻗرﯾﺑﺎً"
و أﻏﻠﻘت اﻟﮭﺎﺗف و ﻛزت ﻋﻠﻰ أﺳﻧﺎﻧﮭﺎ ﺑﺣﻧﻖ ... ذﻟك اﻟوﻏد ... ﻻ ﺗدري أي رﯾﺎحٍ ﻣﺷؤوﻣﺔ أﻟﻘﺗﮫ ﻓﻲ طرﯾﻘﮭﺎ ... ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻘﺳم أن ﺗﺟﻌﻠﮫ ﯾﻧدم ، ﻟﯾﻔﻛر ﺟﯾداً ﺑﻌد ذﻟك ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺧﺗﺎر ﺧﺻﻣﮫ ... ﻟن ﺗﻛون (روﯾدا اﻟﺷﺎﻣﻲ) إن ﻟم ﺗﺟﻌﻠﮫ ﯾﻧدم ﻋﻠﻰ وﻗوﻓﮫ ﻓﻲ طرﯾﻘﮭﺎ .... ﻧداء طﺎﺋرﺗﮭﺎ ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻠﺣظﺔ ﻟﯾزﯾد?ﺎ إﺻراراً ﻓﯾﻣﺎ اﻧﺗوﺗﮫ .. ذﻟك اﻟرﺟل ?و ﺳﺑب ﺳﻔر?ﺎ اﻵن و ﺳﺑب اﺿطرار?ﺎ ﻟﻺﺑﺗﻌﺎد ﻋن (ﺳﺎﻟم) و ?ﻲ ﺳﺗﺟﻌﻠﮫ ﯾدﻓﻊ اﻟﺛﻣن ﺣﺗﻣﺎً .... ﻧﮭﺿت ﻣن ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﺳم ﻟﺗﺗﺟﮫ ﻧﺣو ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻣﻐﺎدرة و ﺑﺿﻊ دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘط و ﻛﺎﻧت ﺗﺣﺗل ﻣﻘﻌد?ﺎ ﻓﻲ اﻟطﺎﺋرة اﻟﺗﻲ أﻗﻠﻌت ... ﺗطﻠﻌت ﻣن اﻟﻧﺎﻓذة إﻟﻰ اﻷرض اﻟﺗﻲ ﺗﺑﺗﻌد ﻋن ﻧﺎظرﯾﮭﺎ و دﻣﻌت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ و ?ﻲ ﺗﮭﻣس
_"ﺳﺄﻋود ﻗرﯾﺑﺎً (ﺳﺎﻟم) ... ﺳﺄﻋود ﻣن أﺟﻠك و ﻋﻧد?ﺎ ﻟن أﺗرﻛك ﻣرة أخرى حبيبي"
اﺑﺗﻠﻌت ﻟﻌﺎﺑﮭﺎ و ﻏﺻﺔ ﻣؤﻟﻣﺔ ﺗوﻗﻔت ﻓﻲ ﺣﻠﻘﮭﺎ و ?ﻲ ﺗرى اﻷرض ﺗﺧﺗﻔﻲ ﺗﻣﺎﻣﺎً ﻋن ﻧﺎظرﯾﮭﺎ و اﻧﻘﺑض ﻗﻠﺑﮭﺎ ﺑﻌﻧف و ?ﻲ ﺗﺷﻌر أﻧﮭﺎ قد ودﻋﺗﮫ ﻟﻠﺗو وداﻋﺎً أﺑدﯾﺎً .. . ﻟﻣﺎذا ﯾﻧذر?ﺎ ﻗﻠﺑﮭﺎ أن اﺑﺗﻌﺎد?ﺎ اﻵن ?و ﺧطﺄ ﻋﻣر?ﺎ الذي سندم عليها طويلاً فيما بعد ، و أﻧﮭﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻌود ﺳﯾﻛون ﻛل ﺷﻲء ﺗﻐﯾر و (ﺳﺎﻟم) ... رﺑﻣﺎ ﺗﻛون ﻗد ﺧﺳرت ﻓرﺻﺗﮭﺎ اﻟوﺣﯾدة ﻧﺣو ﻗﻠﺑﮫ ﻟﻠﺗو .. اﻧزﻟﻘت دﻣﻌﺔ ﺣزﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺧد?ﺎ و ?ﻲ ﺗﻔﻛر ﺑﺧوف .. ?ل ﺳﺗﻌود ﻟﺗﺟده ﻛﻣﺎ ﺗرﻛﺗﮫ أم .. أم أن ﻗدر?ﻣﺎ ﺳﯾﻛﺗب ﺷﯾﺋﺎً آﺧراً ... ﺷﯾﺋﺎً ﻟن ﯾﻛون ﻟﺻﺎﻟﺣﮭﺎ أﺑداً ..
*************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-03-17, 02:48 PM   #713

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ﺟﻠﺳت (ﺳﻠﻣﻰ) إﻟﻰ ﺟوار ﺳرﯾر اﺑﻧﺗﮭﺎ و ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺗﻠﻣﻌﺎن ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌر?ﺎ ﺑﺣﻧﺎن و ﺗﮭﻣس ﻟﮭﺎ ﺑﻛل ﻣﺎ ﺑﻘﻠﺑﮭﺎ ﻣن ﺣب و رﺟﺎء ﻓﻲ ﻋودﺗﮭﺎ ﻟﮭﺎ ﺳرﯾﻌﺎً ... ﻣﺳﺣت دﻣﻌﺔ ﺳﺎﻟت ﻣن ﻋﯾﻧﮭﺎ و اﺑﺗﺳﻣت ﺑﺧﻔوت ... أﺧﯾراً ﺻﻐﯾرﺗﮭﺎ ﻋﺎدت ﻟﺑﯾﺗﮭﺎ و ﻏرﻓﺗﮭﺎ .. ﺣﺗﻰ و إن ﻛﺎﻧت ﻻزاﻟت ﺗرﻓض اﻟﻌودة ، ﻟﻛن ﯾﻛﻔﯾﮭﺎ اﻵن وﺟود?ﺎ ﺗﺣت ﺟﻧﺎﺣﮭﺎ و أﻣﺎم ﻋﯾﻧﯾﮭﺎ .. . ﺗﻧﻔﺳت ﺑﻌﻣﻖ و ﻋﺎدت ﺗﺗﺄﻣل وﺟﮫ (ر?ف) ﺑﻣﻼﻣﺣﮫ اﻟﻣﺳﺗرﺧﯾﺔ ﻗﺑل أن ﺗﺗﻌﻠﻖ ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺑﺧﺻﻼﺗﮭﺎ اﻟﻌﺳﻠﯾﺔ و اﺳﺗﻌﺎد ﻋﻘﻠﮭﺎ ﻣن ﺟدﯾد ﺻورة ﺗﻠك اﻟطﺑﯾﺑﺔ اﻟﺻﻐﯾرة ... ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ﺳؤال اﻟطﺑﯾب ﻋﻧﮭﺎ ... اﻟﺣﺎرس ﻗﺎل أﻧﮭﺎ أﺧﺑرﺗﮫ أﻧﮭﺎ ﺳﺗﺗﺎﺑﻊ ﺣﺎﻟﺔ (ر?ف) ﺑﺗﻛﻠﯾف ﻣن رﺋﯾﺳﮭﺎ اﻟﻣﺑﺎﺷر ... طﺑﯾب (ر?ف) ... و ?ﻲ ﻟم ﺗر?ﺎ مرة أخرى بعد خروج (رهف) من المشفى و ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ ﺳؤال الطبيب ، ﺑﯾﻧﻣﺎ (?ﺷﺎم) و (ﻋﺎﺻﻲ) ﻟم ﯾﻛﻔﺎ ﻋن اﻹﻟﺗﺻﺎق ﺑﮭﺎ ﺑﺣﺟﺔ اﻹطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﯾﮭﺎ و ﯾﻌﺎﻣﻼﻧﮭﺎ ﻛطﻔﻠﺔ ﺻﻐﯾرة ﻻ ﺗﻌرف ﻛﯾف ﺗﻌﺗﻧﻲ ﺑﻧﻔﺳﮭﺎ .. . ﺣﺳﻧﺎً ?ﻲ ﺗﺷﻌر ﺑﻣﺑﻠﻎ ﻗﻠﻘﮭﻣﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ، ﻟﻛﻧﮭﻣﺎ أﻓﺳدا ﻋﻠﯾﮭﺎ رﻏﺑﺗﮭﺎ ﻓﻲ التقصي ﻋن اﻷﻣر .. اﻧﺗﺑﮭت على ﺻوت اﻟﺑﺎب اﻟذي اﻧﻔﺗﺢ ﻟﯾطل ﻣن ﺧﻠﻔﮫ (ﻋﺎﺻﻲ) و ?و ﯾﻘول ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺧطو ﻟﻠﻐرﻓﺔ
_"أﻟن ﺗرﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﯾﻼً أﻣﻲ؟ ...ﻣﻧذ ﻋﺎدت (ر?ف) و أﻧت ﻟم ﺗﻐﺎدري ﻣﻛﺎﻧك ﺟوار?ﺎ"
و اﻗﺗرب ﻣﻧﮭﺎ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻋﯾﻧﺎه ﺗراﻗﺑﺎﻧﮭﺎ ﺑﻧظرات أﺛﺎرت ﺗوﺗر?ﺎ ... ﺗﻌرﻓﮭﺎ ﺟﯾداً ﻧظراﺗﮫ ?ذه ... ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﯾﻧوي اﺳﺗﺟواﺑﮭﺎ من جديد ... أﺷﺎﺣت ﺑﻌﯾﻧﯾﮭﺎ ﻋﻧﮫ ملتفتة نحو ﺻﻐﯾرﺗﮭﺎ و ?ﻣﺳت بحنان و هي تنظر لها
_"أﻧﺎ ﺑﺧﯾر (ﻋﺎﺻﻲ) ... ﯾﻛﻔﯾﻧﻲ رؤﯾﺗﮭﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﻲ ﻟﯾﺧﺗﻔﻲ أي ﺗﻌب"
ﻟم ﯾﻔﺗﮫ ﻣﺣﺎوﻻﺗﮭﺎ اﻟﮭرب ﻣن ﺣﺻﺎر ﻋﯾﻧﯾﮫ ﻓﻘﺎل
_"ﻻ ﺗﻧﺳﻲ أﻧكِ ﻓﻘدت وﻋﯾك أﻣﺎﻣﻲ اﻟﯾوم ﻣن ﺷدة إﺟﮭﺎدكِ أﻣﻲ ... اﻧﮭﺿﻲ ﻟﺗرﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﯾﻼً ﻓﺄﻧتِ ﻟن ﯾﺳركِ أن ﯾﺧذﻟكِ ﺟﺳدكِ ﻣﺟدداً و ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻌﻲ اﻹ?ﺗﻣﺎم بـ(ر?ف) ﺑﻧﻔﺳكِ"
ﻧظرت ﻟﮫ ﺑﻘﻠﻖ ﻟﯾﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ?دوء
_"?ﯾﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ... اذ?ﺑﻲ ﻟﺗرﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﯾﻼً و أﻧﺎ ﺳﺄﺑﻘﻰ إﻟﻰ جانبها"
و أردف ﻏﺎﻣزاً ﺑﺎﺣدى ﻋﯾﻧﯾﮫ
_"ﻷﻧﮫ إن ﺷﺋتِ اﻟﺻراﺣﺔ أﻧت ﺗﺳﺗﺣوذﯾن ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻛﻠﯾﺎً منذ عادت و أﻧﺎ ... أﻏﺎاار ... دﻋﯾﮭﺎ ﻟﻲ ﻟﺑﻌض اﻟوﻗت.. ﻗﺑل أن ﯾﺄﺗﻲ اﻟﺳﯾد (?ﺷﺎم) و ﯾطﺎﻟب ﺑﺣﻘﮫ ﻓﯾﮭﺎ ?و اﻵﺧر"
ﺿﺣﻛت (ﺳﻠﻣﻰ) و ?ﻲ ﺗﮭز رأﺳﮭﺎ ﻗﺑل أن ﺗﻧﮭض ﻟﺗﻘﺑل رأس (ر?ف) و ?ﻲ ﺗﻘول
_"ﻻ ﻓﺎﺋدة ﻣﻧك (ﻋﺎﺻﻲ) ... أﻧت ﻟن ﺗﺗﻐﯾر أﺑداً"
?ز ﻛﺗﻔﯾﮫ و ?و ﯾﺄﺧذ ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﺟوار اﻟﻔراش
_"ﻣﺎذا أﻓﻌل؟؟ ...?ذا ?و أﻧﺎ ... ?ﯾﺎ .. ﺳﯾدة (ﺳﻠﻣﻰ) ... اذ?ﺑﻲ ﻟﺗرﺗﺎﺣﻲ ﻗﻠﯾﻼً .. ?ذا أﻣر"
اﺑﺗﺳﻣت ﺑﻘﻠﺔ ﺣﯾﻠﺔ و ?ﻣﺳت و ?ﻲ ﺗﺗﺟﮫ ﻧﺣو ﺑﺎب اﻟﻐرﻓﺔ
_"آآه ..اﻟﻣﺳﺗﺑد اﻵﺧر ... ﻟﯾﻠﺔ ﺳﻌﯾدة ﺑﻧﻲ .. اﻋﺗﻧﻲ ﺑﻧﻔﺳك و بـ(ر?ف)"
أوﻣﺄ ﻟﮭﺎ و راﻗﺑﺗﮭﺎ ﻋﯾﻧﺎه و ?ﻲ ﺗﻐﺎدر ﻟﯾﻠﺗﻔت ﺑﻌد?ﺎ ﻧﺣو (ر?ف) و ﯾﮭﻣس _"أﻣﻲ ﺗﺧﻔﻲ ﺷﯾﺋﺎً ﻋﻧﺎ .. أﻧﺎ ﻣﺗﺄﻛد ﻣن ?ذا"
ﻟﻘد ﺣﺎول أن ﯾﻌرف ﻣﻧﮭﺎ ﺳﺑب ﺻدﻣﺗﮭﺎ ﺗﻠك .. ﯾﻌرف أﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧت ﻣﺟﮭدة ﺟداً ﻛﻣﺎ ﻗﺎل اﻟطﺑﯾب ، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻌرﺿت ﻟﺻدﻣﺔ ﻣﺎ ﻗﺑل دﺧوﻟﮫ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻐرﻓﺔ (ر?ف) ﻓﻲ اﻟﻣﺷﻔﻰ كما أن ذﻟك اﻟﺣﺎرس أﺧﺑره أن ?ﻧﺎك طﺑﯾﺑﺔ ﻛﺎﻧت ﻣﻌﮭﺎ ﺑﺎﻟداﺧل ... و طﺑﯾب (ر?ف) ﻧﻔﻰ ﺗﻛﻠﯾﻔﮫ ﻷي طﺑﯾﺑﺔ ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎﻟتها .. إذن ﻣن ﻛﺎﻧت ﺗﻠك اﻟﻔﺗﺎة .. أﻛﺎﻧت ﻧﻔﺳﮭﺎ اﻟﺗﻲ رآ?ﺎ ﺗﺧرج ﻣن ﻏرﻓﺔ (ر?ف) و ?رﺑت ﻣﺎ أن ﻟﻣﺣﺗﮫ ... ﻣن ?ﻲ إذن و ﻣﺎذا ﺗرﯾد؟ ...و ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺗﮭﺎ بـ(ر?ف)؟ .. و ﻣﺎذا أﺧﺑرت (ﺳﻠﻣﻰ) ﻟﺗتد?ور ﺣﺎﻟﺗﮭﺎ ?ﻛذا؟ ... ﻟﻘد ﺳﻘط ﻗﻠﺑﮫ ﺑﯾن ﻗدﻣﯾﮫ و ?و ﯾرى وﺟﮭﮭﺎ اﻟﺷﺎﺣب و ﺣﯾن ﻧظرت ﻟﮫ ﺑدا ﻛﻣﺎ ﻟو ﻛﺎﻧت ﻻ ﺗﻧظر ﻟﮫ ?و ... بل كانت ﻛﺄﻧﻣﺎ ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺗرﯾﺎن ﺷﺧﺻﺎً آﺧراً ﻏﯾره .. . ﻣﺎ اﻷﻣر ﯾﺎ ﺗرى؟ ... و ﻟﻣﺎذا ﺗﺗﮭرب ﻣن أﺳﺋﻠﺗﮫ ?و و (?ﺷﺎم) ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ .. ?ز رأﺳﮫ و ﻣد ﯾد ﯾﻠﺗﻘط ﯾد (ر?ف) و ﯾﺿﻐط ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑرﻓﻖ و ?و ﯾﻘول ﺑﺧﻔوت
_"ﯾﺟب أن أﻋرف ﻣﺎ اﻟذي ﺗﺧﻔﯾﮫ أﻣﻲ ... ﺳﺄﻧﺗظر ﻓﻘط لبعض اﻟوﻗت ﺣﺗﻰ ﺗرﺗﺎح و ﻋﻧد?ﺎ ﻟن ﺗﻌرف ﻛﯾف ﺗﺗﮭرب ﻣﻧﻲ"
و ﺗﺄﻣل وﺟﮫ ر?ف ﻗﻠﯾﻼ ﻗﺑل أن ﯾﻘول
_"و أﻧتِ أﯾﺗﮭﺎ اﻟﻌﻧﯾدة ﺣﺗﻰ ﻣﺗﻰ ﺳﺗﺳﺗﻣرﯾن ﻓﻲ اﻟﮭرب ... ﺗوﻗﻔﻲ ﻋن اﻹﺧﺗﺑﺎء ?ﻛذا ﻛﺎﻟﺟﺑﻧﺎء و ﻋودي ... ﻋودي ﻟﺗواﺟﮭﯾﻧﻲ .. ﺻدﻗﯾﻧﻲ اﺳﺗﻣراركِ ﻓﻲ اﻟﮭرب ﻣﻧﻲ ﻟﯾس ﻟﺻﺎﻟﺣكِ أﺑداً .. ?ل ﺗﻌﺗﻘدﯾن ﻣﺛﻼً أﻧﻧﻲ ﺳﺄﻣل اﻹﻧﺗظﺎر و أﺑﺗﻌد ﻛﻣﺎ ﺗرﯾدﯾن .. ?ﮫ .. أﻧتِ وا?ﻣﺔ إذن آﻧﺳﺔ (ر?ف رﺿوان) ... اﺳﻣﻌﯾﻧﻲ ﺟﯾداً ... أﻧﺎ .. ﻟن أﺑﺗﻌد إﻟﻰ أي مكان .. هل تسمعين؟! ... سأظل هنا حتى عودتكِ ... ربما عندها تتمكنين من طردي بنفسك بعيداً عنكِ .. أقول ربما ... حتى ذلك الحين أنا سأظل جواركِ عسليتي فحاولي أن تمنعيني"
***************
ﻋﺎدت (ﺳﻠﻣﻰ) إﻟﻰ ﻏرﻓﺗﮭﺎ و دﺧﻠﺗﮭﺎ ﺑﮭدوء ... ﺟﻠﺳت ﻓوق ﻓراﺷﮭﺎ و ?ﻲ ﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ اﻟﺗﻔﻛﯾر ... ﺗﻌرف أن (?ﺷﺎم) و (ﻋﺎﺻﻲ) ﻟن ﯾﮭدأ ﻟﮭﻣﺎ ﺑﺎل ﺣﺗﻰ ﯾﻌرﻓﺎ ﻣﺎ أﺻﺎﺑﮭﺎ فجأة و أﻧﮭﻣﺎ ﻟم ﯾﻘﺗﻧﻌﺎ أﻧﮭﺎ ﻓﻘدت وﻋﯾﮭﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻹﺟﮭﺎد وﺣده .. ﻟﻛن ﻣﺎذا ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ أن ﺗﻔﻌل .. كيف ﺗﺧﺑر?ﻣﺎ ﺑﺷﻲء ﻻ ﺗﻔﮭﻣﮫ هي نفسها و ﻻ ﺗﻌرف ﺣﺗﻰ اﻵن إن ﻛﺎن ﻣﺎ ﯾدور ﻓﻲ ﻋﻘﻠﮭﺎ اﻵن ﻣﺟرد ﺷﻛوك أم ﺷﻲء آﺧر ... ﺷﻲء ﺣﺎول ﻋﻘﻠﮭﺎ اﻟﺑﺎطن أن ﯾﺧﺑر?ﺎ ﺑﮫ ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺣﻠم ﻟﯾﺧﺑر?ﺎ أن ﺷﻛوﻛﮭﺎ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ و أنه ربما كانت ?ﻧﺎك ﺣﻘﯾﻘﺔ أﺧﻔﺗﮭﺎ اﻷﯾﺎم عنهم و ?ذه اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﺗﺛﯾر اﻟرﻋب ﻓﻲ ﻗﻠﺑﮭﺎ ... ﺗﻧﻔﺳت ﺑﻘوة و ?زت رأﺳﮭﺎ ... ﻟﻣﺎذا أﺛﺎر?ﺎ ذﻟك اﻟﺷﺑﮫ .. ليس غريباً أن يتشابه شخصان في الملامح ، صحيح؟! .. أﻻ ﯾﻘوﻟون أﻧﮫ ﯾﺧﻠﻖ ﻣن اﻟﺷﺑﮫ أرﺑﻌﯾن ... إذن ﻟﻣﺎ ﻻ ﯾﻛون ذﻟك اﻟﺗﺷﺎﺑﮫ ﻣﺟرد ﺗﺷﺎﺑﮫ ﻣﻼﻣﺢ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺣدث ﻣﻊ أي ﺷﺧص ... ماذا عن ذﻟك اﻟﻛﺎﺑوس إذن ... ﯾﺎ إﻟﮭﻲ (ﺳﻠﻣﻰ) .. ?ل ﺳﺗدورﯾن ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔرﻏﺔ ... ﻗﻠﻧﺎ ?و ﻣﺟرد ﺗﻌﺑﯾر ﻋن ﻣﺧﺎوف ﻋﻘﻠك اﻟﺑﺎطن ليس إلا .. ?زت رأﺳﮭﺎ ﻣن ﺟدﯾد ... ﻻ ... ﻗﻠﺑﮭﺎ ﻟﯾس ﻣطﻣﺋﻧﺎً و ﻻ ﯾﺗوﻗف ﻋن إﺧﺑﺎر?ﺎ أن ?ذا ﻟﯾس ﻣﺟرد ﺗﺷﺎﺑﮫ ﻋﺎدي و أن ﻣﺎ ﺗﻔﻛر ﻓﯾﮫ ﻟﯾس ﻣﺟرد ﻣﺧﺎوف ﻋﺎدﯾﺔ ... ?ﻧﺎك أﻣرٌ ﺧطﯾر وﺣده ﻗﻠﺑﮭﺎ اﺳﺗﺷﻌره و ?ﻲ ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ أن ﺗﺧﺑر وﻟدﯾﮭﺎ ﺑﺄي ﻣن ?ذا ﺣﺗﻰ ﺗﺗﺄﻛد ﻣن ﻛل شيء .. ﻗطﺑت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﺗذﻛر ﺷﯾﺋﺎً ﻣﺎ ... ﻛﯾف ﻏﺎب ﻋن ﺗﻔﻛﯾر?ﺎ ... ﻧﮭﺿت ﻣن ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﺑﺳرﻋﺔ و ﺗﺣرﻛت ﻧﺣو ﺧزاﻧﺔ ﺛﯾﺎﺑﮭﺎ ﻟﺗﻔﺗﺣﮭﺎ و ﺗُﺧرج ذﻟك اﻟﺻﻧدوق اﻟذي ﺗﺣﺗﻔظ داﺧﻠﮫ ﺑﻛﺛﯾر ﻣن ﺻور و ذﻛرﯾﺎت اﻟﻣﺎﺿﻲ ... ﺣﻣﻠﺗﮫ و اﺗﺟﮭت ﻧﺣو ﻓراﺷﮭﺎ ﻟﺗﺿﻌﮫ ﻋﻠﯾﮫ و اﺗﺟﮭت ﺑﻌد?ﺎ ﻧﺣو ﺑﺎب ﻏرﻓﺗﮭﺎ ﺗﺗﺄﻛد ﻣن إﻏﻼﻗﮫ ﺑﺈﺣﻛﺎم لتعود ﻣن ﺟدﯾد ﻟﺗﺟﻠس ﻓوق ﺣﺎﻓﺔ ﻓراﺷﮭﺎ و ﺗﻣد ﯾد?ﺎ ﻟﺗﻔﺗﺢ اﻟﺻﻧدوق و ﺑﯾدﯾن ﻣرﺗﺟﻔﺗﯾن ﻛﺎﻧت ﺗﻘﻠب ﻓﻲ ﻣﺣﺗوﯾﺎﺗﮫ .. أﺧرﺟت ﺑﻌض اﻷوراق و اﻟﺧطﺎﺑﺎت اﻟﻘدﯾﻣﺔ و وﺿﻌﺗﮭﺎ ﺟﺎﻧﺑﺎ ﻗﺑل أن ﺗﺑدأ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﺑﯾن اﻟﺻور القديمة ... ﺗوﻗﻔت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺻورة اﻟﻘدﯾﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﻻﻣﺳﺗﮭﺎ أﺻﺎﺑﻌﮭﺎ و ﺗﺳﻣرت ﻟﻠﺣظﺔ و ?ﻲ ﺗﻧظر ﻟﻠﻔﺗﺎة اﻟﺻﮭﺑﺎء اﻟﺷﺎﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺗطل ﻣن اﻟﺻورة ﺑﺈﺑﺗﺳﺎﻣﺔ ﺑرﯾﺋﺔ ﻋذﺑﺔ و عيناها الزمردتيان تلمعان بسعادة ... ﻻﻣﺳت وﺟﮫ اﻟﻔﺗﺎة ﺑرﻓﻖ و ﺷرود ﻗﺑل أن ﺗﮭز رأﺳﮭﺎ ﻟﺗﺧرج ﻣن أﻓﻛﺎر?ﺎ و ?ﻲ ﺗﻘول ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ
_"ﻟﯾس ?ذا وﻗﺗﮫ (ﺳﻠﻣﻰ) ... رﻛزي ﻓﻲ ﻣﺷﻛﻠﺗك اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ اﻵن"
و تركت الصورة جانباً و تمتمت
_"ﻟدي ﺷﻌور أن ﻣﺎ ﺣدث ﻟﯾس ﺷﯾﺋﺎً ﻋﺎﺑراً ... ?ﻧﺎك ﺧطب ﻣﺎ و ﻣﺎدﻣتُ ﻻ أﺷﻌر ﺑﺎﻟراﺣﺔ ﻓﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد إحساسي ﻣﺣﻖ"
ﻛﺎﻧت ﺗﺗﺎﺑﻊ ﺣدﯾﺛﮭﺎ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾد?ﺎ ﺗﻘﻠب ﺑﻘﯾﺔ اﻟﺻور حتى توقفت و هي تجد ما تبحث عنه .. التقطت الصورة بلهفة و تتطلعت إليها و خفق قلبها بقوة و هي تنظر لـ(همسة العاصي) التي كانت يومها فتاة صغيرة بالكاد بلغت السابعة عشر تقريباً ... لامست الصورة في حنين و تأملتها بعينين دامعتين ... كانت مخطئة .. تلك الطبيبة الصغيرة لم تكن تماثل (همسة) في حجم جسدها الصغير فقط ... بل ملامح وجهها تشبهها كثيراً في هذه الصورة عندما كانت (همسة) لم تتجاوز سنوات المراهقة بعد .. أغمضت عينيها تتذكر وجه الفتاة و قلبها ينبض بألم ... لو وضعت صورتيهما جانباً لبدتا كشقيقتين متقاربتين في العمر فقط كل ما عليها أن تغيره هو لون العينين و الشعر لتصبحا متماثلتين ... لهذا بدت لها مألوفة بشدة ... ما هذه الدوامة يا إلهي!! .. تلك الفتاة تشبه (همسة) كما أن لها نفس عينيّ (عاصي) ... لا ليستا عينيه وحده ... التقطت احدى الصور من الصندوق لتتأملها ... هاتان عينا (رؤوف رضوان) التي ورثهما عنه (عاصي) ... وضعت الصورة و رفعت يدها إلى رأسها بألم ... كيف يمكن أن يكون كل هذا مصادفة؟! ... كيف يكون كل هذا مجرد تشابه؟! ... و تلك الفتاة كم عمرها تقريباً ... رغم أن بعض الفتيات تبدين أقل عمراً من الحقيقة لكنها تكاد تجزم أن الفتاة في العشرين من عمرها أو أقل بقليل ... التقطت صورتي (همسة) و (رؤوف) و تأملتهما معاً ... ألا يعني هذا أنها قد ولدت تقريباً في نفس الفترة التي وقعت فيها حادثتهما؟! ... أغمضت عينيها و سالت دموعها بحرقة و عقلها يستعيد آخر مرة رأت فيها (همسة) قبل سفرها مع زوجها في تلك الرحلة ، كانت متشوقة كثيراً أنها أخيراً ستقضي بعض الوقت معه بعد عودته من احدى مهماته التي تبعده عن المنزل لفترات طويلة ... كانت سعيدة جداً و قالت أنها تعد له مفاجأة انتظراها طويلاً ... المفاجأة التي عرفتها هي رغم محاولة (همسة) إخفائها عن الجميع لتخبره هو أولاً .. (همسة) كانت حاملاً ... بعد كل هذه السنوات التي اعتقدت فيها أنها لن تُرزق سوى بـ(عاصي) ... قلبها الذي اشتاق لطفلة صغيرة طيلة هذه السنوات حصل أخيراً على أمنيته ... تتذكر كيف خططت للرحلة التي ستقضيها مع (رؤوف) وحدهما بعيداً عن كل العالم ... كيف كانت السعادة تنبع من كل خلية منها و هي تغادر برفقته و آخر ما تذكره (سلمى) صورتها و هي تركب السيارة جواره و تنظر له بحب بينما يدها مسدت بطنها في حنان في حركة لم تخفى على (سلمى) التي تأكدت لحظتها من شكوكها و ابتسمت بسعادة غامرة و لوحت لهما تتمنى لهما قضاء وقتاً ممتعاً و العودة بسلامة ... لكنهما لم يعودا ... لقد كانت تلك آخر مرة ترى فيها وجهيهما و هي تودعهما ... لم تكن تعرف أنه سيكون وداعاً أبدياً ... فتحت عينيها و نظرت للصورتين في ألم شديد و سالت دموعها أكثر في صمت و هي تتذكر ذلك اليوم الذي بلغهم فيه الخبر المشؤوم .. كان جثمان (رؤوف) هو ما عثروا عليه أولاً و (همسة) لم تكن معه وقت عثروا عليه .. كانت مفقودة قبل أن يعثروا عليها بعد أيام قليلة ... لكن (همسة) كانت في شهورها الأولى عندما رحلت ، و هذا يعني أنها لا يمكن أن تكون قد أنجبت خلال هذه الأيام التي كانت مفقودة فيها ... هناك حلقة مفقودة و ... تجمدت أفكارها تماماً و هي تستعيد رفض (فاروق) أن تلقي النظرة الأخيرة على جثمان (همسة) لتودعها ، يومها أخبرها أنها لن تتحمل رؤيتها لأنها ... لأنها كانت مشوهة تماماً و كان التعرف عليها صعباً للغاية ... هزت رأسها و هي تهمس بجزع
_"يا الله .. كيف غاب هذا عن بالي؟! ... لا .. لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً .. كيف؟!"
غطت فمها بيدها تكتم شهقتها ... هل هذا ممكن؟! ... أيكون (فاروق) قد أخطأ يومها؟ ... أتكون تلك الجثة التي عثروا عليها .. لم تكن لـ(همسة)؟!! .. أيمكن أن يكون قد اختلط عليهم الأمر؟! .. أيمكن هذا؟! ... يا إلهي!! .. ماذا لو صح تفكيرها؟ ... نهضت من مكانها فجأة و تحركت في غرفتها بتوتر شديد ... هذا يعني أنه ربما .. ربما (همسة) لم تمت حقاً ... ربما لازالت على قيد الحياة .. ماذا لو أنها نجت من ذلك الحادث و فقدت ذاكرتها؟! ... و لهذا لم تعد لهم حتى الآن؟! .. ماذا لو أنها .. ماذا لو أنها قد أنجبت طفلها أو طفلتها بسلام؟! .. رفعت كفيها إلى رأسها بألم ... لا .. رأسها يكاد ينفجر من كل هذه الأفكار و لا تستطيع أن تخاطر بتصديق ذلك الأمل ... لا .. هذا جنون .. أن تفكر في هذا ... لماذا تضع داخلها أملاً قد ينهار بكل بساطة ليترك بعده إنكساراً و مرارة لا تزول من الروح ... و هي لا يمكنها أن تخبر مخاوفها و شكوكها لأيٍ من ولديها و بالأخص (عاصي) ... (عاصي) الذي تجاوز بصعوبة محنة رحيل والديه المفاجيء ... (عاصي) الذي حتى الآن لا يعرف أن حادث والديه لم يكن مجرد حادثٍ عادي بل كانت جريمة قتل مُتعمدة ... يا إلهي ماذا تفعل .. لا يمكنها أن تخبرهما ... لا يمكنها أن تزرع داخلهما أملاً يتضح كذبه فيما بعد ... لا ... يجب أن تبحث عن الحقيقة بنفسها ... يجب أن تجد تلك الفتاة ربما هي وحدها تحمل الإجابة عن كل هذه الأسئلة ... أجل ... هي وحدها من ستؤكد لها إن كانت شكوكها تلك مجرد أوهام أم ... أم ستكون حقيقة تركها القدر في بئر الماضي السحيق ... وحدها الأيام ستجيب سؤالها ... و حده الوقت سيكشف السر الذي أخفاه القدر .....

******************
انتهى الجزء الأول من الفصل التاسع و الثلاثون
إن شاء الله يعجبكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
لا تبخلوا باللايكات و التعليقات الجميلة لرفع المعنويات المحطمة
قراءة ممتعة للجميع

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-03-17, 04:49 PM   #714

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا على مجهودك في تنزيل الفصل
الأحداث متلاحقة
راندا ما زالت صفة العناد هي المسيطرة عليها
من الواضح أن محاولتها الهروب من حب هشام قد يوقعها في طريق سامر
كيف لا تكون مسيطرة وصارمة في قرارتها معه
مع أنها مع هشام مندفعة في الرفض الغير مبرر

سلمى والذكريات القديمة
إذن الفتاة هي همسة رضوان
هي ابنة رؤوف وهمسة وأخت عاصي
ولكن ماذا حدث لوالدة عاصي
ما السر الخفي وراءها
في انتظار باقي الفصل
دمتي بخير


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-17, 08:08 PM   #715

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ياللهول يعني همسة ممتتش زي ما المل فاكر او علي الاقل ماتت بس بعد فترة طويلة خلفت و اتجوزت اتنفخت
راندا ادي اخر اللعب بالنار سامر بيهددها علني و قال ايه بيهزر اشوف متعلق من رقبتك يا بعيد
رهف هتصحي امتي يا خالتي بقي معاكي كل الاسرار
فصل جميييييييل يا مي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-17, 12:12 PM   #716

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
ياللهول يعني همسة ممتتش زي ما المل فاكر او علي الاقل ماتت بس بعد فترة طويلة خلفت و اتجوزت اتنفخت
راندا ادي اخر اللعب بالنار سامر بيهددها علني و قال ايه بيهزر اشوف متعلق من رقبتك يا بعيد
رهف هتصحي امتي يا خالتي بقي معاكي كل الاسرار
فصل جميييييييل يا مي
صباح الورد رونتي
كل الدلائل اللي سلمى فكرت فيها بتقول كده .. سلمى تعتقد انها فُقدت بعد الحادث و ممكن فقدت ذاكرتها و أنجبت طفلتها اللي هي ممكن تكون الطبيبة اللي شافتها ... لو سلمى عرفت بكونها تنتمي لعائلة اليزيدي أكيد هتفكر في احتمال ان همسة اتخطفت في اليوم ده و متقتلتش و ان طفلتها انتسبت لعائلة اليزيدي ... الوقت بس هيكشف لهم الحقيقة إيه
سامر من الأول و ناوي على مصيبة .. بس الغلط من راندا اللي دماغها و ثقتها الزايدة في نفسها هتتسبب في أذيتها
رهف خلاص رجعت بيتها و قريب قوي هترجع للواقع
إن شاء الله يعجبك تكملة الفصل و يا رب منوراني دايماً حبيبتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-17, 12:27 PM   #717

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور مشاهدة المشاركة
شكرا على مجهودك في تنزيل الفصل
الأحداث متلاحقة
راندا ما زالت صفة العناد هي المسيطرة عليها
من الواضح أن محاولتها الهروب من حب هشام قد يوقعها في طريق سامر
كيف لا تكون مسيطرة وصارمة في قرارتها معه
مع أنها مع هشام مندفعة في الرفض الغير مبرر

سلمى والذكريات القديمة
إذن الفتاة هي همسة رضوان
هي ابنة رؤوف وهمسة وأخت عاصي
ولكن ماذا حدث لوالدة عاصي
ما السر الخفي وراءها
في انتظار باقي الفصل
دمتي بخير
صباح الفل و الياسمين عزيزتي
إصرار راندا على مقاومة هشام جعلها تُغلب عنادها و تأخذ قرارات متهورة ستسهل على سامر خطته لأذيتها .. ممكن راندا بداخلها إحساس بالذنب لأنها من المفترض تحب سامر لكنها تخلت عنه ببساطة و في نفس الوقت داخلها متأثرة بهشام رغم حبها لآخر و هذا ما يجعلها مترددة في موقفها منه ..

سلمى تشك أنها فُقدت في الحادث و فقدت ذاكرتها و أنجبت طفلة و ربما تكون على قيد الحياة في مكان ما ... لكن وجود همسة في عائلة اليزيدي و احتمال كونها أخت عاصي يُرجح أن همسة العاصي قد تكون قد خُطفت بعد مقتل زوجها و عزت اليزيدي أخذ طفلتها و نسبها إليه هو و زوجته ليلى .. الأحداث ستكشف الحقيقة كاملة مع الوقت
إن شاء الله تعجبك تكملة الفصل و الأحداث القادمة
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 07:33 AM   #718

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح السعادة و الجمال على الجميع
أنا هنزل الجزء الثاني من الفصل دلوقتي لأني عارفة إني هنشغل من أول ما أرجع من الشغل لليومين الجايين .. فهنزله دلوقتي و الفصل الجاي بإذن الله الخميس و ربنا يستر من أي ظروف مفاجئة
النت فاصل من بالليل كعادته اليومين دول بس الحمد لله لقيت فلاشة النت و ربنا يستر و تكمل تنزيل الفصل بسلام ... و دعواتكم تتصلح المشكلة بسرعة
أتمنى لكم جميعاً يوم سعيد مثمر


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 07:35 AM   #719

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع و الثلاثون (الجزء الثاني)
وﻗﻔت (?ﺎﻣﯾس) أﻣﺎم ﻣرآﺗﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﺟﻔف ﺷﻌر?ﺎ اﻟﻣﺑﻠل و ﺗﻧﻔﺳت ﺑﻘوة و ?ﻲ ﺗﻧظر ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرآة و ﺗﻣﺗﻣت ﺑﺿﯾﻖ
_"و الآن ما الذي سأفعله مع هذه المتهورة؟"
ﺗﺄﻓﻔت ﻓﻲ ﺣﻧﻖ و ?ﻲ ﺗﺗذﻛر ﻣواﺟﮭﺗﮭﻣﺎ اﻷﺧﯾرة و إﺻرار (رﯾﻧﺎد) ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺗﮭﺎ بـ(أمير) و ﺷﻠﺗﮫ رﻏم ﻛل ﻣﺎ أﺧﺑرﺗﮭﺎ ﺑﮫ ... ﻟﻛن أﻟم ﺗﺗوﻗﻊ ﻣﻧﮭﺎ ردة اﻟﻔﻌل ?ذه؟!.. ?ل ﺳﺗﻌرف ﺷﺧﺻﯾﺗﮭﺎ اﻟﯾوم .. ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﻟن ﺗﺗراﺟﻊ ، ﻟﻘد ﺗﻌﺎ?دت ﻣﻊ ﻧﻔﺳﮭﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ (رﯾﻧﺎد) ﻣن اﻟطرﯾﻖ اﻟذي ﺗﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾر ﻓﯾﮫ و اﻟذي ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﻟن ﯾﻧﺗﮭﻲ إﻻ ﺑﺄذﯾﺗﮭﺎ و ?ﻲ ﻻ ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ أن ﺗﺳﻣﺢ ﺑﮭذا أﺑدا ...أﻧﮭت ﺗﺻﻔﯾف ﺷﻌر?ﺎ و أﺧذت ﻧﻔﺳﺎ ﻋﻣﯾﻘﺎ و ?ﻲ ﺗﻧظر ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ ﺑﺗﺻﻣﯾم ... ﺣﺳﻧﺎ ﻟن ﺗﻠﺟﺄ ﻟﻠﺣل اﻷﺧﯾر و ﺗطﻠب ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻛﺑﺎر و ﺑﺎﻷﺧص ﺧﺎﻟﺗﮭﺎ والدة (ريناد) إﻻ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻌﺟز ﻣﻌﮭﺎ ﻛل وﺳﯾﻠﺔ ... ﺳﺗﺣﺎول ﺑﻛل طرﯾﻘﺔ أن ﺗﺷﻐﻠﮭﺎ و ﺗوﺟﮭﮭﺎ دون أن ﺗﺷﻌر ﻟﻠطرﯾﻖ اﻟﺻﺣﯾﺢ . .. أﺟل (رﯾﻧﺎد) ﻟن ﯾﻧﻔﻊ ﻣﻌﮭﺎ اﻟﺿﻐط و اﻟﻌﻧﺎد .. اﻟﻠﯾن و اﻟﺻﺑر ﺳﯾﻌﺎﻟﺟﺎن اﻷﻣر أﻓﺿل ... اﺑﺗﺳﻣت ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ ﺑﺛﻘﺔ و ?ﻣﺳت
_"ﺣﺳﻧﺎ ﺑﺎﻟﺗوﻓﯾﻖ (?ﺎﻣﯾس ?ﺎﺷﻣﻲ) ... ﻣﮭﻣﺗك ﻟﯾﺳت ﺳﮭﻠﺔ أﺑداً"
أﺳرﻋت ﺗرﺗدي ﻣﻼﺑﺳﮭﺎ و أﻟﻘت ﻧظرة أﺧﯾرة ﻋﻠﻰ ﻣظﮭر?ﺎ ﻗﺑل أن ﺗﻐﺎدر اﻟﻐرﻓﺔ ﻓﻲ طرﯾﻘﮭﺎ ﻟﻐرﻓﺔ (رﯾﻧﺎد) ، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗوﻗﻔت ﻋﻧدﻣﺎ ﻟﻣﺣت (ﺳﯾف) و ?و ﯾﺣﻣل ﺣﻘﯾﺑﺗﮫ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ ﻣﺗﺟﮭﺎً ﺑﺧطوات ﻣﺳرﻋﺔ ﻓﻲ طرﯾﻘﮫ ﻟﻠﺑﺎب ... ﻗطﺑت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﺗذﻛر ﻣﺎ أﺧﺑر?ﺎ ﺑﮫ (طﺎرق) ... ﻟم ﺗﺳﺗطﻊ أن ﺗﺗﺣدث ﻣﻊ (ﺳﯾف) ﻓﻲ اﻷﻣر ﻓﮭﻲ ﺗﻌﻠم ﻣدى ﺿﯾﻘﮫ و ﺗﺣﺳﺳﮫ ﻣﻣﺎ ﺣدث و ﻓﺿﻠت ﺗرﻛﮫ ﻟﺑﻌض اﻟوﻗت ﻟﻛﻧﮫ ﯾﺟب أن ﯾﻌرف أن ﺣﺑﮭﻣﺎ ﯾﻔرض ﻋﻠﯾﮭﻣﺎ أن ﯾﻛوﻧﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﻛل وﻗت و ﻓﻲ ﻛل اﻷﺣوال .. ﺗﻧﮭدت ﺑﺣزن و ﻏﯾرت اﺗﺟﺎه ﺧطواﺗﮭﺎ ﻟﺗﻠﺣﻖ ﺑﮫ ﺑﺧطوات ﻣﺳرﻋﺔ قبل أن يغادر ... ﻛﺎن ﯾﻧزل درﺟﺎت اﻟﺳﻠم اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﺣﯾن نادته ، ﻟﯾﺗوﻗف ﻣﻛﺎﻧﮫ و ﯾﻠﺗﻔت ﻧﺣو?ﺎ و اﺑﺗﺳم ﻟﮭﺎ ﺑﺣب ﻟﺗﺑﺎدﻟﮫ اﺑﺗﺳﺎﻣﺗﮫ و ﺗﺳرع ﻧﺣوه ﻗﺎطﻌﺔ اﻟﺧطوات اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺻﻠﮭﻣﺎ و ﺗﻘول ﺑﺻوت ﺣﺎوﻟت ﻣﻧﻊ اﻟﻘﻠﻖ ﻣن اﻟﺗﺳﻠل إﻟﯾﮫ
_"إﻟﻰ أﯾن أﻧت ذا?ب (ﺳﯾف)؟"
ﻗطب ﺣﺎﺟﺑﯾﮫ ﻋﻧدﻣﺎ اﻟﺗﻘط ﻧظراﺗﮭﺎ و ﻧﺑرة ﺻوﺗﮭﺎ اﻟﻘﻠﻘﺔ و أﺟﺎب ﺑﺑﺳﺎطﺔ ﻣﺷﯾرا ﻟﺣﻘﯾﺑﺗﮫ
_"إﻟﻰ اﻟﻧﺎدي (ﻣﯾﺳﺎ) أليس ?ذا واﺿﺣﺎً؟"
ﻏﻣﻐﻣت ﺑﻘﻠﻖ أﻛﺑر
_"?ل ﺗﻧوي أن ﺗﻠﻌب اﻟﯾوم؟"
أوﻣﺄ ﺑرأﺳﮫ ﻓﺄﺳرﻋت ﺗﻘول
_"ﻟﻛن ﻛﯾف؟ .. أﻟﯾس ﺧطراً ﻋﻠﯾك (ﺳﯾف)؟ .. . ﻟم ﺗﻣض أﯾﺎم ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ ﺟﺑﯾرﺗك ، ﻛﯾف ﺳﻣﺢ ﻟك اﻟطﺑﯾب ﺑﺎﻟﻠﻌب ﺳرﯾﻌﺎً ?ﻛذا؟"
زﻓر ﺑﻘوة و ﺗﺄﻣﻠﮭﺎ ﻟﺑر?ﺔ ﻗﺑل أن ﯾﮭز ﻛﺗﻔﯾﮫ و ﯾﻘول ﺑﮭدوء
_"ﻟم ﯾﻔﻌل ، ﻟﻛﻧﻧﻲ ﺳﺄﻋود ﻟﻠﺗدرﯾب"
_"ﻣﺎذا؟ ... ?ل أﻧت أﺣﻣﻖ؟ ... ﻛﯾف ﺳﺗﻠﻌب و اﻟطﺑﯾب ﻗد ﻣﻧﻌك؟ أﻻ ﺗﮭﺗم ﻟﻧﻔﺳك؟"
و اﻗﺗرﺑت ﻣﻧﮫ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺣزم
_"?ﯾﺎ (ﺳﯾف) .. أنت لن تذهب إلى أي مكان .. ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠﻌﻧﺎد و اﻟﺗﮭور .. ﻟن ﯾﺣدث ﺷﻲء إن اﻟﺗزﻣت ﺑﺄواﻣر اﻟطﺑﯾب ?ذا ﻟﻣﺻﻠﺣﺗك ﻗﺑل ﻛل ﺷﻲء"
ﻗطب ﺣﺎﺟﺑﯾﮫ و ردد ﺑﺿﯾﻖ
_"(ﻣﯾﺳﺎ) ... ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻠﯾﻧﻲ ﻛطﻔل ﺻﻐﯾر .. أﻧﺎ لن .."
قاطعته بإصرار
_"أﻧت ﻟن ﺗذ?ب ﻟﻣﻛﺎن ﺑﺣﺎﻟﺗك ?ذه و إن أصررت ﺳﺄذ?ب ﻣﻌك و أﺣرص ﻋﻠﻰ أﻻ ﺗﻣﺳك اﻟﻣﺿرب أﺑداً ... ﺛم أﻧﺎ ﻻ أﻋﺎﻣﻠك ﻛطﻔل ، أﻧت ﻣن ﺗﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺻرف ﻛواﺣد"
زﻓر ﻓﻲ ﺣﻧﻖ ﻓﺎﻗﺗرﺑت ﻣن أﻛﺛر وﻗﺎﻟت ﺑﮭﻣس رﻗﯾﻖ
_"ﺣﺑﯾﺑﻲ"
رفع أحد حاجبيه متطلعاً إليها ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻣدت ?ﻲ ﯾد?ﺎ و أﻣﺳﻛت ﺑﻛﻔﮫ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﺗوﺳل أﻛﺛر رﻗﺔ
_"أرﺟوك ﺣﺑﯾﺑﻲ ... ﻣن أﺟﻠﻲ"
ﺿﻐط ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺗﯾﮫ ﻣﺣﺎوﻻ اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﺑﺗﺳﺎﻣﺗﮫ و ﺗطﻠﻊ ﯾﻣﯾﻧﺎً و ﯾﺳﺎراً ﻗﺑل أن ﯾﻣﯾل ﻧﺣو?ﺎ ?ﺎﻣﺳﺎً
"ﻣﺎ ?ذا آﻧﺳﺔ (?ﺎﻣﯾس ?ﺎﺷﻣﻲ)؟ ... ?ل يُخيل إليّ أم أنني أﺗﻌرض اﻵن ﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ إﺑﺗزاز ﻋﺎطﻔﻲ؟"
اﺣﻣر وﺟﮭﮭﺎ و اﺑﺗﺳﻣت و ?ﻲ ﺗﺗطﻠﻊ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﮫ ﻟﯾﺗﺎﺑﻊ ﺑﻌﺑث
_"ﻟﻛن اﺳﻣﺣﻲ ﻟﻲ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ أﻧت اﺧﺗرت اﻟﻣﻛﺎن اﻟﺧطﺄ و صدقيني أنتِ تهددين اﻵن بارتكابي لفضيحة ستجبر العائلة على الإسراع بزواجنا ﻓﻲ أﺳرع وﻗت"
ازداد اﺣﻣرار وﺟﮭﮭﺎ و ?ﻣﺳت
_"و ﻣن ﻗﺎل أﻧﻧﻲ ﻻ أرﯾد اﻟﺗﺳرﯾﻊ ﺑزواﺟﻧﺎ؟"

ﻣﺎل ﻧﺣو?ﺎ ﺣﺗﻰ ﻻﻣﺳت أﻧﻔﺎﺳﮫ وﺟﮭﮭﺎ و ﻗﺎل ﻣﺷﺎﻛﺳﺎً
_"ﻻ .. أنتِ ﺗﺣرﺿﯾﻧﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌل ﻋﻠﻰ ارﺗﻛﺎب ﻓﺿﯾﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗو و اﻟﻠﺣظﺔ .. أرﺟو أن ﺗﻛوﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗدر اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ و ﺗﺗﺣﻣﻠﻲ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺣرﯾﺿك اﻟﻣﻐري ?ذا"
_"(ﺳﯾف)"
?ﻣﺳت اﺳﻣﮫ ﺑرﻗﺔ محذرة و ?ﻲ ﺗﺑﺗﻌد ﻋﻧﮫ قليلاً ﻓﻲ ﺣرج ﻓﻲ اﻟﻠﺣظﺔ اﻟﺗﻲ ارﺗﻔﻊ ﻓﯾﮭﺎ رﻧﯾن ?ﺎﺗﻔﮫ ﻓﺄﺧرﺟﮫ ﻣن ﺟﯾﺑﮫ و?و ﯾﻐﻣز ﻟﮭﺎ قائلاً
_"ﺟﺑﺎﻧﺔ"
ﺑﺎدﻟﺗﮫ اﺑﺗﺳﺎﻣﺗﮫ اﻟﺗﻲ ﺑﮭﺗت فجأة و ?و ﯾﺗطﻠﻊ ﻟﻠﮭﺎﺗف دون أن ﯾرد ﻗﺑل أن ﯾﺗوﻗف اﻟرﻧﯾن و ﯾرﺗﻔﻊ ﺑﻌد ﻟﺣظﺔ ﺻوت ﺗﻧﺑﯾﮫ معلناً وﺻول رﺳﺎﻟﺔ ... ﻗطﺑت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ و ?ﻲ ﺗرى اﻟﺿﯾﻖ ﻋﻠﻰ وﺟﮭﮫ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﻔﺗﺢ اﻟرﺳﺎﻟﺔ و ﯾﻘرأ?ﺎ و ﻗﺎﻟت ﺑﺗوﺟس ﻋﻧدﻣﺎ ﺳﻣﻌﺗﮫ يطلق ﺷﺗﻣﺔ ﻣن ﺑﯾن ﺷﻔﺗﯾﮫ
_"ﻣﺎ اﻷﻣر (ﺳﯾف)؟"
ﺗﻧﻔس ﺑﻘوة و رد قائلاً
_" ﻻ ﺷﻲء ﻣﮭم (ﻣﯾﺳﺎ) ... ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ"
ﺗﺄﻣﻠﺗﮫ ﻟﺣظﺔ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﺑل أن ﺗﻣﺳك ﯾده و ﺗﮭﻣس ﻟﮫ ﺑﺣب و ?ﻲ ﺗﺗطﻠﻊ ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﮫ
_"ﺣﺑﯾﺑﻲ .. أﻧﺎ و أﻧت واﺣد ... ﻟﻣﺎذا ﻻ ﺗﺧﺑرﻧﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﺿﺎﯾﻘك ؟.. أﻧت ﺗﻌرف أﻧﻧﻲ ﻣﻌك دائماً و ﺣﺑﻧﺎ ﯾﻔرض ﻋﻠﯾﻧﺎ أن ﯾﮭﺗم أﺣدﻧﺎ ﺑﺎﻵﺧر و ﯾﻛون ﻣﻌﮫ ﻓﻲ ﻛل اﻷﺣوال و ﻓﻲ وﻗت اﻟﺿﯾﻖ ﻗﺑل وﻗت اﻟﻔرح ، ﺻﺣﯾﺢ؟"
ﻟﻣﻌت ﻋﯾﻧﺎه ﺑﺣب و ?و ﯾﻧظر ﻟﮭﺎ و ﺿﻐط ﻛﻔﮭﺎ و ?و ﯾﮭﻣس
_"ﺻﺣﯾﺢ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ و أﻧﺎ أﻋرف ?ذا و ﻟﻛن ﻻ داﻋﻲ ﻟﻘﻠﻘك ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ .. ﻣﺟرد أﻣر ﺳﺧﯾف ﻻ ﯾﺳـ .."
ﻗﺎطﻌﺗﮫ ﺑﻠوم
_"(ﺳﯾف) .. أخبرني فورا ما الأ .."
ﺗﻧﮭد و ?و ﯾﮭز ﻛﺗﻔﯾﮫ ﻗﺑل أن ﯾرﻓﻊ ?ﺎﺗﻔﮫ و ﯾﺿﻌﮫ أﻣﺎم ﻋﯾﻧﯾﮭﺎ ﻣﻘﺎطﻌﺎ ﺗﻣﺗﻣﺎﺗﮭﺎ اﻟﻼﺋﻣﺔ
_"?ذا ?و"
اﺗﺳﻌت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ و ?ﻲ ﺗﻘرأ اﻟرﺳﺎﻟﺔ ﻗﺑل أن ﺗﮭﺗف
_"ﻣﺎ ?ذا؟ ... ﻣﺎ ?ذه اﻟوﻗﺎﺣﺔ؟ .. من هذه الوقحة؟"
و ﻧظرت ﻧﺣوه ﺑﺗﺳﺎؤل ﻏﺎﺿب ﻟﯾﮭز ﻛﺗﻔﯾﮫ و ﯾﻘول
_" لا أﻋرف ﻣن ?ﻲ .. ﻟﯾﺳت أول ﻣرة تتصل أو ﺗرﺳل ﻓﯾﮭﺎ ﻣﺛل ?ذه اﻟرﺳﺎﺋل"
ﻗطﺑت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ ﻓﻲ ﻏﯾرة واﺿﺣﺔ
_"و ﻟﻣﺎذا ﻟم ﺗﺣظر?ﺎ؟"
_"ﻟﻘد ﻓﻌﻠت .. . ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗرﺳل ﻛل ﻣرة ﻣن رﻗم ﺟدﯾد ... ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻻ ﺗﮭﺗﻣﻲ رﺑﻣﺎ فتاة تتسلى و ستمل بعد بعض الوقت عندما استمر في تجاهلها"
ﻛﺎﻧت ﺗﺣﺗرق ﻣن اﻟﻐﯾرة و اﻟﻐﺿب و ﺣﺎوﻟت اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ ﻣﺷﺎﻋر?ﺎ اﻟﺗﻲ ظﮭرت واﺿﺣﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺎﺗﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﻘول
_"و رﺑﻣﺎ ?ﻲ واﺣدة ﻣن ﻣﻌﺟﺑﺎﺗك اﻟﺗﺎﻓﮭﺎت .. ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﺳﺗﻛون واﺣدة ﻣﻧﮭن و قد اﺷﺗﺎﻗت ﻟك .. يا حرام أنت لم تعد تذهب إلى النادي لتتمتع بطلتك البهية"
اﻗﺗرب ﻣﻧﮭﺎ و ﺿﺣك و ?و ﯾﻘول
_"اووه ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﺗﺷﻌر ﺑﺎﻟﻐﯾرة"
و اﻟﺗﻘط ﻛﻔﮭﺎ ﻟﯾﺿﻌﮫ ﻓوق ﻗﻠﺑﮫ ?ﺎﻣﺳﺎ ﺑﺣب
_"لكن حبيبتي ﯾﺟب أن ﺗﻌرف أن ?ذا اﻟﻘﻠب ﻟم و ﻟن ﯾﺳﻣﺢ ﻟواﺣدة ﻗﺑﻠﮭﺎ أو ﺑﻌد?ﺎ أن ﺗﺳﻛﻧﮫ و ?ﺎﺗﺎن اﻟﻌﯾﻧﺎن ﻻ ﺗرﯾﺎن ﻏﯾر?ﺎ ﺑﯾن ﻛل ﻧﺳﺎء اﻟﻌﺎﻟﻣﯾن"
ﻋﺎدت اﻟﺣﻣرة ﺗﻐزو ﺧدﯾﮭﺎ و ﺗﺳﺎرﻋت أﻧﻔﺎﺳﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﻧظر ﻓﻲ ﻋﯾﻧﯾﮫ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﺎﺑﻊ ?و ﺑﺣب
_"?ل اطﻣﺄن ﻗﻠب أﻣﯾرﺗﻲ؟ ... ﺳﯾﻔك ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ ﻻ ﯾرى ﺳواك و ﻟن ﯾﻔﻌل أبداً ... و ﺑﺎﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻛﻧت أنوي أن أخبرك ﺑﺄﻣر اﻟرﺳﺎﺋل ﻷﻧﻧﻲ ﻻ أرﯾد أي أﺳرار ﺑﯾﻧﻧﺎ قد تسبب أي سوء فهم بيننا أو مشاكل فيما بعد"
اﺑﺗﺳﻣت ﻟﮫ ﺑﺣب ﻟﯾﺗﺎﺑﻊ
_"لا أسرار (ميسايّ) ، اﺗﻔﻘﻧﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ؟"
أوﻣﺄت ﺑﺷرود ﻋﻧدﻣﺎ ﺗذﻛرت ﻣﺎ أﺧﺑر?ﺎ ﺑﮫ (طارق) ... ?ل ?ﻲ ﻣﺧطﺋﺔ إن أﺧﻔت اﻷﻣر ﻋن (سيف) ؟! ... ﻟﻛﻧﮫ ﺧﺎص بـ(ريناد) ، ﺻﺣﯾﺢ؟ كيف تخبره به؟ .. ﻛﻣﺎ أن (طارق) نفسه ﺧﺎف أن ﯾﺧﺑره ﺣﺗﻰ ﻻ ﯾﺗﮭور .. أﺟل ... ﻗد ﯾؤذي ﻧﻔﺳﮫ و ﯾﺣﺎول اﻟﺗورط ﻣﻊ أﻣﯾر و ﺷﻠﺗﮫ ... ﻻ .. ﻻ ﯾﺟب أن ﯾﻌرف ... اﻧﺗﺑﮭت ﻋﻠﻰ ﺻوﺗﮫ ﯾﻘول من جديد و هو يتأمل شرودها بقلق
_"اﺗﻔﻘﻧﺎ ﺣﺑﯾﺑﺗﻲ؟"
?زت رأﺳﮭﺎ و اﺑﺗﺳﻣت مجيبة برقة
_"اﺗﻔﻘﻧﺎ ﺣﺑﯾﺑﻲ"
اﺑﺗﺳم ﺑﺣب مردداً
_"ﺣﺳﻧﺎ أﻣﯾرﺗﻲ ﺳﺄذ?ب اﻵن ﻗﺑل أن أﺗﺳﺑب حقاً ﻓﻲ ﻓﺿﯾﺣﺔ بسبب رقتك المغوية هذه"
ﺿﺣﻛت ﻟو?ﻠﺔ ﻗﺑل أن ﺗﻘول ﻓﻲ ﻟوم
_"ﻻزﻟت ﺗﻧوي اﻟذ?ﺎب ﺳﯾف؟"
ﻧظر ﻟﮭﺎ ﻟﺣظﺔ ﻗﺑل أن ﯾﺧﻠﻊ ﺣﻘﯾﺑﺗﮫ و ﯾﻣد ﯾده ﯾﻧﺎوﻟﮭﺎ إﯾﺎ?ﺎ و ﯾﻘول ﺑﺎﺳﺗﺳﻼم
_"ﺣﺳﻧﺎ حبيبتي اﻟﻣﺳﺗﺑدة ﺗﻔﺿﻠﻲ ... ﻟن أﻟﻌب اﻟﯾوم ... و ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ أﻋدك ﻟن أﻟﻣس أي ﻣﺿرب ?ﻧﺎك .. ?ل اﺳﺗرﺣت اﻵن؟"
?زت رأﺳﮭﺎ ﺑﺣﻣﺎس و ﺿﺣﻛت ﻟﯾﻘول ﺑﯾﺄس ﻣﻔﺗﻌل
_"آه ﯾﺑدو أﻧك ﺳﺗﻛوﻧﯾن زوﺟﺔ ﻣﺳﺗﺑدة جداً (ﻣﯾﺳﺎ)... ﯾﺟب أن أﺳﺗﻌد ﻣن اﻵن"
ﺿﻣت ﺣﻘﯾﺑﺗﮫ ﻟﺻدر?ﺎ و ﺗﻣﺗﻣت ﺑﺗﺄﻛﯾد مرح
_"اﺳﺗﻌد ﺟﯾدا"
ﺑﺎدﻟﮭﺎ ضحكتها ﻗﺑل أن ﯾﺑﺗﻌد ﻟﯾﮭﺑط اﻟﺳﻠم ﻓﻲ طرﯾﻘﮫ ﻟﻠﺧروج
_"ﺣﺳﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء أﻣﯾرﺗﻲ ا?ﺗﻣﻲ ﺑﻧﻔﺳك"
ﻟوﺣت ﻟﮫ ﻣﺑﺗﺳﻣﺔ و ﺗﺎﺑﻌﺗﮫ ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺑﺣب ﺣﺗﻰ ﻏﺎدر اﻟﻘﺻر و وﻗﻔت ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﻟﺑر?ﺔ ﺗﺳﺗﻌﯾد ﺣوار?ﻣﺎ اﻷﺧﯾر و ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻗﮭﺎ ﻛﺎن ﺻوت ﻻﺋم ﯾﺣذر?ﺎ أن ﺳﯾف ﻟن ﯾﻛون سعيداً أﺑدا إن اﻛﺗﺷف اﻧﮭﺎ ﺗﺧﻔﻲ ﻋﻧﮫ ﺳرا كهذا ... و أنها ربما ترتكب خطأً كبيراً بتصرفها هذا و ستندم عليها كثيراً فيما بعد ...
*****************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 07:41 AM   #720

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ﺗﺣرﻛت راﻧدا ﻓﻲ ﺣﺟرﺗﮭﺎ ﺑﺗوﺗر و ?ﻲ ﺗﻔرك كفيها .. ﯾﺟب أن ﺗﺗﺣدث ﻣﻊ ﺟد?ﺎ ﻛﻣﺎ أﺧﺑرﺗﮭﺎ (وتين) .. ﻟﻘد ﺟﺑﻧت أن ﺗﻔﺎﺗﺣﮫ ﻓﻲ اﻷﻣر ﺑﻌد اﻟﻔطور رﻏم ﻧظرات (وﺗﯾن) اﻟﻼﺋﻣﺔ و ﺣدﯾﺛﮭﺎ ﻣﻌﮭﺎ ﻗﺑل أن ﺗﻐﺎدر ﻟﻌﻣﻠﮭﺎ ﻣؤﻛدة ﻋﻠﯾﮭﺎ أن ﺗدع ﺗردد?ﺎ جانباً و ﺗﺗرك أﻓﻛﺎر دﻣﺎﻏﮭﺎ اﻟﻼﻣﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﻟن ﺗﻘود?ﺎ إلا إلى اﻟﮭﺎوﯾﺔ ذات ﯾوم .. ﻟﻘد ﻻﻣﺗﮭﺎ (وتين) ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﻟم ﺗﺣﺳم اﻷﻣر ﻣﻊ (سامر) و استمرت في الاستماع له حتى النهاية و ﻟم ﺗﻧﮭﻲ ﻣﻌﮫ اﻷﻣر ﺑﺣﺳم .. ﻟﻣﺎذا ﻟم ﺗﻘﻠﮭﺎ ﺻراﺣﺔ؟! .. ﻛﻼ ﺗﻌﻧﻲ ﻛﻼ ... ﻻﻣﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗردد?ﺎ ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺗﮫ رﻏم ﻛل إﺻرار?ﺎ و ﻋﻧﺎد?ﺎ اللامتناهي ﻣﻊ اﻟﺟﻣﯾﻊ ... ?ﻲ ﺗﻌرف أﻧﮭﺎ ﻣﺣﻘﺔ و ?ﻲ أيضاً ﺗﺷﻌر ﺑﺎﻟﺿﯾﻖ ﻷﻧﮭﺎ ﻟم ﺗﻔﻌل ... ﻟﻛن (وتين) ﻻ ﺗﻌرف اﻟﺗﺧﺑط اﻟذي ﺗﺷﻌر ﺑﮫ داﺧﻠﮭﺎ ... ﯾﻧﺗﺎﺑﮭﺎ إﺣﺳﺎس ﺑﺎﻟﺿﯾﻖ ﻧﺣو اﻟوﺿﻊ اﻟذي ﺗﻌﯾﺷﮫ .. ﺗﺷﻌر أﻧﮭﺎ ﻣذﻧﺑﺔ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺎ ﺗﺟﺎه (سامر) اﻟذي ﯾظﮭر ﺗﻣﺳﻛﮫ ﺑﮭﺎ رﻏم ﻛل ﺷﻲء و ﻣﺻﻣم ﻋﻠﻰ إﺛﺑﺎت ﺣﺑﮫ ﻟﮭﺎ رﻏم ﻛل اﻟﻌداوة ﺑﯾن ﻋﺎﺋﻠﺗﯾﮭﻣﺎ ... ﺗﻧﮭدت ﺑﺿﯾﻖ و ?ﻲ ﺗﻔﻛر ... (وتين) ﻏﺿﺑت ﺑﺷدة ﻣﺎ أن أﺧﺑرﺗﮭﺎ ﻓﻣﺎذا ﺳﯾﻛون رد ﺟد?ﺎ نفسه .. ?ﻲ ﺗﻌرف اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ مسبقاً .. ﺗﻌرف أﻧﮫ ﺳﯾﻐﺿب و ﺳﯾرﻓض اﻷﻣر رفضاً قاطعاً ﻟﻛن (وتين) أﻛدت ﻋﻠﯾﮭﺎ أﻻ ﺗﺗﺻرف ﻣن ﻧﻔﺳﮭﺎ و أﺧﺑرﺗﮭﺎ أﯾﺿﺎ أﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺛﻖ ﻓﻲ (سامر) و ﻓﻲ ردود أفعاله خصوصاً ﻋﻧدﻣﺎ أﺧﺑرﺗﮭﺎ ﺑﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ إن رفضته العائلة .... (وتين) ﻣﺻرة أﻧﮫ ﻗد ﯾﻔﻌل شيئاً سيئاً ﻛﮭذا ﺑﺎﻟﻔﻌل و أﻧﮫ ﻟﯾس شخصاً سهلاً و لا طيباً ﻛﻣﺎ ﯾظﮭر ... اﺑﺗﺳﻣت و ?ﻲ ﺗﮭز رأﺳﮭﺎ ... (وتين) اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗرى اﻟﻧﺎس إﻻ ملائكةً ﻣﺛﻠﮭﺎ و ﻻ ﺗرى ﺳوى ﺟﺎﻧﺑﮭم اﻟطﯾب ﻣﮭﻣﺎ اظﮭروا ﻣن ﻣﺳﺎويء ، ﻟﻠﻣرة اﻷوﻟﻰ ﺗﺻﻣم ﻋﻠﻰ رؤﯾﺔ اﻟﺟﺎﻧب اﻟﺳﻲء ﻣن أﺣد?م ﻛﻣﺎ ﺗﻔﺗرض ... حسناً رﺑﻣﺎ ﺗﺣﺎﻣﻠت ﻋﻠﯾﮫ قليلاً و رﺑﻣﺎ أﯾﺿﺎ ﺗﻛون ﻗﺎﻟت ?ذا ﻟﻘﻠﻘﮭﺎ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺗﮫ ?و و ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ ، اﻟﻣﮭم أﻧﮭﺎ ﺣذرﺗﮭﺎ ﻣﻧﮫ و أﺻرت ﻋﻠﻰ ضرورة أن ﺗﺧﺑر ﺟد?ﺎ و واﻟد?ﺎ أيضاً منعاً ﻷي ﻣﺷﻛﻠﺔ مستقبلاً ... ﺗوﻗﻔت ﻋن اﻟﺣرﻛﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ارتفع ﺻوت دﻗﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎب ﻓﮭﺗﻔت ﺑﺎﻟطﺎرق أن ﯾدﺧل .. اﻧﻔﺗﺢ اﻟﺑﺎب ﻟﺗطل ﻣن ﺧﻠﻔﮫ اﺣدى اﻟﺧﺎدﻣﺎت و ﻋﻠﻰ وﺟﮭﮭﺎ اﻻﺑﺗﺳﺎﻣﺔ اﻟﻣﻌﺗﺎدة اﻟﺗﻲ ﺣﻔظﺗﮭﺎ ﻣؤﺧرا ﻟﺗﮭﺗف ﺑﻧزق
_"اووه ... ﻟﯾس ﻣﺟددا"
دﻟﻔت اﻟﺧﺎدﻣﺔ و ?ﻲ ﺗﺣﻣل ﺑﺎﻗﺔ ورد ﻛﺑﯾرة و ?ﺗﻔت ﺑﺣﻣﺎس ﺷدﯾد
_"?ذه ﻟك آﻧﺳﺔ (راندا) ... أﻟﯾﺳت خلابة؟"
ﻟم ﺗرد (راندا) و ازداد وﺟﮭﮭﺎ ﺗﺟﮭﻣﺎ ﺑﯾﻧﻣﺎ اﻟﻔﺗﺎة دﺧﻠت ﻟﺗﺿﻊ اﻟﺑﺎﻗﺔ ﻓوق ﻣﻛﺗﺑﮭﺎ و?ﻲ ﺗﺗﺎﺑﻊ ﺑﮭﯾﺎم مبالغ فيه
_"آه ﯾﺎﻟﮫ ﻣن روﻣﺎﻧﺳﻲ ... ﻟﯾت أﺣد?م ﯾﺟﻠب ﻟﻲ ﺣﺗﻰ وردة يتيمة و ﺳﺄﻗﯾم عندها ﻓرﺣﺎ ﻛﺑﯾرا و .. "
ﺗوﻗﻔت ﻋن اﻟﻛﻼم ﺑﺧﺟل ﻋﻧدﻣﺎ وﺟدت (راندا) ﺗﺣدق ﻓﯾﮭﺎ ﺑﺗﻧﻣر ﻋﺎﻗدة ذراﻋﯾﮭﺎ أﻣﺎم ﺻدر?ﺎ و راﻓﻌﺔ أﺣد ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ ﻓﺗراﺟﻌت و ﺗﻣﺗﻣت ﺑﺎرﺗﺑﺎك
_"آه .. أﻧﺎ ﻗﺻدت .. إﺣم .. آه أﻧﺎ ﯾﺟب أن أﻋود ﻟﻌﻣﻠﻲ ... طﺎب يومكِ آﻧﺳﺗﻲ"
و ﻏﺎدرت اﻟﻐرﻓﺔ ﻣﺳرﻋﺔ ﻛﺄﻧﻣﺎ ﺗطﺎرد?ﺎ اﻟﺷﯾﺎطﯾن اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﻓﻲ ?ذه اﻟﻠﺣظﺔ ﺗﻘﻔز أﻣﺎم وﺟﮫ (راندا) اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣرت ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﻟﻠﺣظﺎت ﺗﺣدق ﻓﻲ اﻟﺑﺎﻗﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻘرت ﻓوق اﻟﻣﻛﺗب ﺗﺗﺣدا?ﺎ أن ﺗﺗﺧﻠص ﻣﻧﮭﺎ .. زﻓرت ﻓﻲ ﯾﺄس و ﺗﺣرﻛت ﻣن ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﺗﺟﺎ?ﮭﺎ و ﺗﻧﻔﺳت ﺑﻌﻣﻖ و ?ﻲ ﺗﻣد ﯾد?ﺎ ﺗﺑﺣث ﻋن اﻟﺑطﺎﻗﺔ اﻟﻣﻌﺗﺎدة و ?ﻲ ﺗﻘول
_"ﯾﺑدو أﻧﮫ ﻟن ﯾﺗوﻗف أﺑدا"
و اﻟﺗﻘطت اﻟﺑطﺎﻗﺔ و رﻏﻣﺎ ﻋﻧﮭﺎ ﻛﺎن فضولاً رهيباً ﯾﺗﻣﻠﻛﮭﺎ ﻣﻊ ﺷﻌور آﺧر ﻟم ﺗﺷﺄ أن ﺗﻔﺳره و ?ﻲ ﺗﻔﺗﺢ اﻟﺑطﺎﻗﺔ ﻣﺣﺎوﻟﺔ إﻗﻧﺎع ﻧﻔﺳﮭﺎ أﻧﮭﺎ ستلقي نظرة واحدة على الكلمات قبل أن تتخلص منها دون أن ينتابها أي شعور بالذنب .. ﺟرت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﻋﻠﻰ الكلمات و ﻗطﺑت ﺣﺎﺟﺑﯾﮭﺎ و ?ﻲ ﺗرى ﺧطﮫ اﻷﻧﯾﻖ و رددت اﻟﻛﻠﻣﺎت ﺑﮭﻣس
_"ﺣورﯾﺗﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎﻓس برقتها و سحرها ?ذه اﻟورود المسكينة اﻟﺗﻲ ﯾﺧﺟل ﺟﻣﺎﻟﮭﺎ المتواضع أﻣﺎم حضرتها اﻟﺳﺣرﯾﺔ ... أﺳﯾرك اﻟﻣﺳﻛﯾن ﻻزال ﯾﺗطﻠﻊ ﻟذﻟك اﻟﯾوم اﻟذي ﺳﯾﺟﻣﻌﮫ ﺑك و ﻋﻧد?ﺎ ... "
و ارﺗﻔﻊ ﺻوﺗﮭﺎ و ?ﻲ ﺗﻘرأ اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﻣﺗﺑﻘﯾﺔ ﺑﺣﻧﻖ و اﺳﺗﻧﻛﺎر
_"و ﻋﻧد?ﺎ ﺳﯾطﺎﻟﺑك ﺑﻛل اﻟوﻋود اﻟﺟﻣﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ وﻋدﺗﮫ ﺑﮭﺎ ﻋﯾﻧﺎك؟!!"
وﻧظرت ﺑﻌﯾﻧﯾن ﻣﺗﺳﻌﺗﯾن ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر اﻟﻣرﺳوم في نهاية الكلمات ﻟوﺟﮫ ﯾﻐﻣز ﺑﺈﺣدى ﻋﯾﻧﯾﮫ ﻟﺗﮭﺗف ﺑﺣﻧﻖ ﺷدﯾد و ﻋﻘﻠﮭﺎ ﯾرى ﺻورﺗﮫ و ?و ﯾﻐﻣز ﺑﻌﯾﻧﮫ كأنه ماثل أمام عينيها تماماً و ﺗﻧﻔﺳت ﺑﻐﺿب و ?ﻲ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺑطﺎﻗﺔ ﻓوق اﻟﻣﻛﺗب ﻟﺗﺧطو ﻧﺣو ﺑﺎب ﻏرﻓﺗﮭﺎ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺑﺗوﻋد
_"حسناً (هشام رضوان) ... لقد استنزفت كل فرصك معي .. اﻟﯾوم ﺳﺄﺣﺳم ?ذا اﻷﻣر تماماً ، و ﻟﻧرى ﻓﻲ ﺻف ﻣن ﺳﯾﻘف ﺟدي .. اﻟﯾوم ﻟن أﻏﺎدر ﻏرﻓﺗﮫ ﺣﺗﻰ ﯾﻌدﻧﻲ أن ﯾﺑﻌدك تماماً ﻋن طرﯾﻘﻲ ... سترى"
و اﻧدﻓﻌت ﺑﺧطوات ﻣﺳرﻋﺔ ﻧﺣو ﻏرﻓﺔ ﺟد?ﺎ و ﻗد ﻗررت أﻻ ﺗﺧﺑره ﻋن (سامر) ﻗﺑل أن ﺗﺣﺳم أﻣر (هشام رضوان) و ﺗﺑﻌده تماماً ﻋن ﺣﯾﺎﺗﮭﺎ و ﺑﻌد?ﺎ ﺗﺗﻔرغ ﻟﻣﺷﻛﻠﺗﮭﺎ ﻣﻊ (سامر) ...
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.