آخر 10 مشاركات
الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [ تحميل ] عابرات فـوق السنة النيران ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : اسطورة ! - )           »          577 - انتظار ديبورا - بيتي نيلز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          231 - بقايا ليل - كيت والكـر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-17, 07:47 AM   #721

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ﺗﺣرﻛت أﺻﺎﺑﻊ (وتين) ﺑﻧﻌوﻣﺔ و ﺳﻼﺳﺔ ﻓوق أصابع اﻟﺑﯾﺎﻧو اﻟﺻﻐﯾر الموضوع في ركن غرفة الموسيقى بروضة الأطفال التي تعمل بها و اﻟذي اﻟﺗف ﺣوﻟﮫ اﻟﺻﻐﺎر ﯾﺳﺗﻣﻌون ﺑﺎﻧﺑﮭﺎر ﻟﻌزﻓﮭﺎ و أﺻواﺗﮭم اﻟﺻﻐﯾرة اﻟطﻔوﻟﯾﺔ ﺗﺷﺎرﻛﮭﺎ اﻟﻐﻧﺎء ﺑﺣﻣﺎس ... ﻛﺎﻧت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﺗﻠﻣﻌﺎن و وﺟﮭﮭﺎ ﻣﺷرق ﯾﻐﻣره اﻟﺑﺷر و اﻟﺳﻌﺎدة اﻟﻐﺎﻣرة و ?ﻲ ﺗﺗﺄﻣل ﻣﻼﺋﻛﺗﮭﺎ اﻟﺻﻐﺎر ﺑﺣب و ﺗﺎﺑﻌت ﻋزﻓﮭﺎ و ﻏﻧﺎء?ﺎ ﻣﻌﮭم و ?ﻲ ﺗﺗﻣﺎﯾل ﺑرأﺳﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﻧﻐﻣﺎت و ﻣﺛﻠﮭﺎ ﻛﺎﻧوا ﯾﺗﺣرﻛون ﺣﺗﻰ أﻧﮭت اﻟﻌزف ﻟﺗﺗﺻﺎﻋد صيحاتهم اﻟﻣرﺣﺔ و تصفيقهم و اﻧدﻓﻊ بعضهم ﻟﯾﻌﺎﻧﻘو?ﺎ ﺑﺣب و يطالبون ﺑﺎﻟﻣزﯾد ﻣن ﻏﻧﺎﺋﮭﺎ ﻓرﺑﺗت ﻋﻠﻰ رؤوﺳﮭم ﺑﺣﻧﺎن و ?ﻲ ﺗﻌد?م أﻧﮭﺎ ﺳﺗﻌزف ﻟﮭم لاحقاً ﻷﻧﮭﺎ من الضروري أن ﺗﻐﺎدر ﻷﻣر ?ﺎم و ﻟم تترك ﻣﻛﺎﻧﮭﺎ ﺣﺗﻰ اﺧﺗﻔﻰ اﻟﺣزن ﻣن وﺟو?ﮭم اﻟﺻﻐﯾرة ﻓﺎﺑﺗﺳﻣت ﻟﮭم ﺑﺣب و ?ﻲ ﺗﻧﮭض ﻟﺗﻐﺎدر ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻋﺎدوا ?م لأماكنهم و تابعوا لعبهم ... ﺗوﻗﻔت ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻐﯾر اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺟﻠس ﻓﻲ ﻣﻘﻌده طﯾﻠﺔ ﻋزﻓﮭﺎ مغمضاً ﻋﯾﻧﯾﮫ ﻓﻲ ?دوء طيلة عزفها ﺣﺗﻰ انتهت ، ﻓﻔﺗﺢ ﻋﯾﻧﯾﮫ و ﺗﺎﺑﻊ ﺣوار?ﺎ ﻣﻊ اﻵﺧرﯾن ﻓﻲ ?دوء ... اﻗﺗرﺑت ﻣﻧﮫ و اﻧﺣﻧت ﻧﺣوه ?ﺎﻣﺳﺔ ﺑﻣرح
_"ﻣﺎذا ﯾﺎ ﺳﯾد (آدم محمدي)؟ .. أﻟم ﯾﻌﺟﺑك ﻋزﻓﻲ؟ .. ﻟﻣﺎذا ﻟم ﺗﺷﺎرﻛﻧﺎ اﻟﻐﻧﺎء ، هه؟"
رﻓﻊ إﻟﯾﮭﺎ ﻋﯾﻧﯾن هادئتين و ﺗﺄﻣﻠﮭﺎ ﻟﺑر?ﺔ ﻗﺑل أن ﯾﻘول ﺑﺟدﯾﺔ ﻻزاﻟت ﺗد?ﺷﮭﺎ و ?ﻲ ﺗراه ﯾﺗﺻرف ﺑطرﯾﻘﺔ أﻛﺑر ﻣن ﺳﻧواﺗﮫ الخمس .. ﯾذﻛر?ﺎ بـ(رامي) الصغير كثيراً ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﺻرف ﺑرﺟوﻟﺔ ﻣﺑﻛرة هو الآخر
_"ﺗﻌرﻓﯾن أﻧﻧﻲ أﺣب ﻋزﻓك كثيراً (تينا) ، و أﺣب ﺳﻣﺎﻋك ﺗﻐﻧﯾن .. ﻟﻛن .. ﻋﻧدﻣﺎ أﻏﻠﻖ عينيّ و أﺟﻠس ﻓﻲ ?دوء ﯾﺻﺑﺢ أﺟﻣل"
ﺗﺄﻣﻠﺗﮫ ﻓﻲ ﺣﻧﺎن ﻏﺎﻣر و ﻗﺎوﻣت رﻏﺑﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﺣﺗﺿﺎﻧﮫ ﻓﮭﻲ ﺗﻌرف كم ﯾﻛره أن ﯾﻌﺎﻣﻠﮫ أﺣدهم ﻛطﻔل ﺻﻐﯾر و اﺑﺗﺳﻣت ﻗﺎﺋﻠﺔ
_"ﯾﺎﻟﮫ ﻣن ﺷرف ﻛﺑﯾر لي ﺳﯾد (آدم) .. ذﻛرﻧﻲ إذن ﻋﻧدﻣﺎ أزور (لينا) أن أﻋزف ﻟك ﺑﻣﻔردك طول اﻟوﻗت ، اتفقنا؟"
اﺑﺗﺳم ﺑﮭدوء و ﺷﻌرت ﺑﺎﻟﺣﻣﺎس ﯾطل ﻣن ﻋﯾﻧﯾﮫ رﻏم ﻣظﮭره اﻟﮭﺎديء و كلماته التي حاول صبغها ﺑﺎﻟﻼﻣﺑﺎﻟﺔ و هو يقول
_"حسناً .. اتفقنا"
ﻟم ﺗﻘﺎوم ﻧﻔﺳﮭﺎ و رﺑﺗت ﻋﻠﻰ شعره ﺑﺣﻧﺎن ﺷدﯾد ﻟﯾزم ﺷﻔﺗﯾﮫ بضيق و ﯾﻧظر ﻟﮭﺎ ﺑﻠوم طﻔوﻟﻲ ﻓﺿﺣﻛت و بعثرت شعره مغيظة و ﺗﺣرﻛت ﻣﺑﺗﻌدة ﻧﺣو اﻟﺑﺎب ﻟﺗﻘﺎﺑل ﻋﯾﻧﺎ?ﺎ عينين ذهبيتين ﺗﻠﻣﻌﺎن ﺑﺣﻧﺎن و ﺻﺎﺣﺑﺗﮭﻣﺎ ﺗﺑﺗﺳم ﺑرﻗﺔ و هي تنظر لهما ، ﻓﺎﻗﺗرﺑت ﻣﻧﮭﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻣرح
_"رﺟﻠك اﻟﺻﻐﯾر ﯾﺻر ﻋﻠﻰ إﺑﮭﺎري ﻓﻲ ﻛل ﯾوم (لينا)"
ﺣﺎدت ﻋﯾﻧﺎ ﺻدﯾﻘﺗﮭﺎ ﻧﺣو طﻔﻠﮭﺎ اﻟﺻﻐﯾر اﻟذي ﺟﻠس هادئاً ﯾﻘرأ في أحد كتب الروضة و ﻟم ﯾﺷﺎرك اﻟﺑﻘﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺑﮭم و ﻗﺎﻟت ﻣﺑﺗﺳﻣﺔ
_"أﺗﻣﻧﻰ ﻓﻘط ﻟو ﯾﻧدﻣﺞ ﻣﻊ اﻟﺻﻐﺎر و ﯾﺗﺻرف ﺑطرﯾﻘﺔ ﺗﻧﺎﺳب ﻋﻣره "
رﺑﺗت ﻋﻠﻰ ﻛﺗﻔﮭﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
_"ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ (لينا) ... (آدم) طﻔل ﻣﺗﻣﯾز جداً و ﻧﺿﺟﮫ اﻟﻣﺑﻛر أﻋﺗﻘد أﻧﮫ ﺷﺊ راﺋﻊ"
و ﻧظرت ﻧﺣو اﻟﺻﻐﯾر و ﺗﺎﺑﻌت
_"أﻋﺗﻘد أﻧﮫ ﯾﺣﺎول اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑواﻟده ﻓﻲ ﻛل ﺷﻲء ، ﺻﺣﯾﺢ؟!"
ﻏﺎﻣت ﻋﯾﻧﺎ ﺻدﯾﻘﺗﮭﺎ و ﻗﺎﻟت ﺑﺷرود
_"أﻋﺗﻘد ?ذا .. رﻏم ﻛرا?ﯾﺗﮫ أن ﯾذﻛر أﺣد?م أﻣﺎﻣﮫ أﻧﮫ يشبهه ، إلا أنه يزداد شبهاً به مع الوقت"
ﺗﺄﻣﻠت وﺗﯾن ﻣﻼﻣﺣﮭﺎ اﻟﺣزﯾﻧﺔ و ﺳﺄﻟﺗﮭﺎ
_"أﻻزال اﻟوﺿﻊ ﻛﻣﺎ ?و ﺑﯾﻧﻛﻣﺎ (لينا)؟ .. ﻟﻣﺎ ﻻ تحاولان مجدداً ﻣن أﺟل (آدم)؟"
ﺗﻧﮭدت ﺻدﯾﻘﺗﮭﺎ ﺑﺣرارة و ﻗﺎﻟت
_"ﻻ ﺗﺷﻐﻠﻲ ﺑﺎﻟك (تينا) .. ﻟﻘد اﻋﺗدت ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎﺗﻲ ?ﻛذا .. ﻟﻛن أﻧت ﻣﺣﻘﺔ .. اﻷﻣر ﯾؤﺛر ﺑﺷدة ﻋﻠﻰ (آدم) و ?ذا ﻣﺎ ﯾﻘﻠﻘﻧﻲ ﻣؤﺧرا ... أظﻧﻧﻲ ﺳﺄﻋﻣل ﺑﻧﺻﯾﺣﺗك ... اﻟﻣﮭم دﻋﯾﻧﺎ ﻣﻧﻲ و أﺧﺑرﯾﻧﻲ .. ﻣﺎ أﺧﺑﺎر اﻟﺟﻣﯾﻊ في عائلة (هاشمي) الكريمة؟"
ﺗﺣرﻛت ﺑرﻓﻘﺗﮭﺎ إﻟﻰ الخارج و ?ﻲ ﺗﻘول مبتسمة
_"اﻟﺣﻣد لله جميعنا ﺑﺧﯾر"
و ﺿﺣﻛت ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ
_"آه و ﺑﺎﻷﺧص (رفيف) التي أوﺻﺗﻧﻲ أن أﻗﺑﻠك أنتِ و (آدم) .. و ﺧﺻﯾﺻﺎ (آدم) ... اﺑﻧك ?ذا ﺳﯾﻛون ﺧطرا ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗﯾﺎت ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﺻدﻗﯾﻧﻲ ... أرأيتِ كيف أﻏوى طفلتي اﻟﺑرﯾﺋﺔ و هو لازال بعد في الخامسة"
ﺿﺣﻛت ﻗﺎﺋﻠﺔ
_"(رفيف) ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﮫ ﻓﻘط ﻷن اﺳﻣﮫ ﻋﻠﻰ اﺳم واﻟد?ﺎ ... ﻻ ﺗظﻠﻣﻲ اﺑﻧﻲ اﻟﻣﺳﻛﯾن"
ﺑﺎدﻟﺗﮭﺎ اﻟﺿﺣك ﻗﻠﯾﻼ ﻗﺑل أن ﺗﺗوﻗف ﻓﻲ اﻟﻔﻧﺎء اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻠروﺿﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎ?ﺗﻣﺎم
_"و ﻣﺎذا عنكِ أنتِ و (زياد) حبيبتي؟ .. ?ل أﺧﺑرﺗﮫ ﺑﺎﻷﻣر؟"
توقفت (وتين) مكانها و شحب وجهها و أطرقت في صمت قبل أن تهز رأسها نفياً ، فتنهدت صديقتها و قالت بأسف
_"لماذا حبيبتي؟! .. ألم نتفق على تجاوز هذا الحاجز؟! ... أنتِ تتابعين جلساتكِ النفسية ، صحيح؟ .. كيف لازلتِ لم تتجاوزي ذلك الحاجز النفسي بعد؟"
تنهدت (وتين) بحرارة و رفعت أصابعها تتخلل خصلاتها بتوتر قبل أن تجيبها
_"لا أعرف (لينا) ... حاولت أكثر من مرة ، لكن تلك الغصة تقف داخلي و تمنعني في كل مرة أحاول اخباره فيها .. لا أستطيع تجاوز الحاجز ... و ليس (زياد) فحسب ، لقد حاولت أن أخبر (راندا) بالأمس حين أتت إلى غرفتي ، لكنني ترددت من جديد"
_"هذا ليس جيداً (وتين) ... أولاً أنتِ تعرفين عائلتكِ جيداً .. هم أبداً لن ينظروا لكِ بانتقاص أو شفقة ، كما أن (زياد) من حقه أن يعرف ، صحيح؟! ... لن يكون جيداً إن اكتشف الأمر عن طريق آخر"
تنهدت و نظرت لها بألم و قالت
_"أعرف هذا .. أعرف كل هذا (لينا) .. أعرف أنهم و بالأخص (زياد) يحبونني كما أنا و لن تتغير نظرتهم لي .. أعرف و قد قررت أن أتجاوز هذا الحاجز بأي طريقة ، لكن القول شيء و الفعل شيء آخر"
و صمتت لبرهة قبل أن تأخذ نفساً عميقاً و تتابع
_"(زياد) سيعود غداً و أعدك أنني سأخبره بأي طريقة و لن أسمح لضعفي أن يغلبني هذه المرة ... سأنتظر فقط أن يمر يوم ميلاد (هاميس) بسلام و أصارحه بكل شيء"
صمتت (لينا) للحظة قبل أن تقول
_"حسناً حبيبتي رغم أنني لا أحبذ المزيد من التأخير فلا تدرين ما قد يحدث"
هزت رأسها و ابتسمت بشحوب
_"يفعل الله ما فيه الخير"
تمتمت صديقتها بابتسامة مشجعة
_"إن شاء الله ... أنتِ انسانة جميلة جداً (تينا) و تستحقين كل خير .. ثقي بهذا"
اقتربت (وتين) و احتضنتها بامتنان قائلة
_"شكراً حبيبتي ... و أنتِ صديقة رائعة و أنا محظوظة جداً بصداقتكِ"
احتضنتها (لينا) و ربتت على ظهرها برفق و هي تدعو لها داخلها أن يمنحها الله القوة لتتجاوز محنتها كُلياً و تنال السعادة التي تستحقها ... ابتعدت بعد لحظة و ابتسمت لها بحنان و فتحت شفتيها لتنطق بشيء ما قبل أن تتعلق عيناها بالباب الخارجي للروضة لتتسع ابتسامتها و تقول بمرح و هي تغمز لها بعينها
_"أوووه يبدو أن العاشق لم يطق صبراً حتى يراكِ و عاد قبل موعده .. و من المطار إلى هنا رأساً أيضاً كما أعتقد"
قطبت (وتين) حاجبيها في حيرة و هي تنظر لها قبل أن تدير عينيها في الاتجاه الذي تنظر إليه صديقتها ليرتفع حاجباها بذهول و هي تراه واقفاً هناك عند البوابة الخارجية .. مضت لحظة و هي متجمدة مكانها حتى أمسكت (لينا) بكتفيها و حركتها في اتجاهه و هي تضحك قائلة
_"انه حقيقي (تينا) .. أنتِ لا تحلمين أقسم لكِ"
همست (وتين) و هي تنظر إليه
_"(زياد)"
دفعتها لتتحرك متابعة
_"أجل .. أجل .. إنه هو .. هيا اذهبي إليه ماذا تنتظرين؟ .. أوه أرأيتِ هو لم ينتظر أن تذهبي إليه"
نظرت نحو (زياد) الذي فتح البوابة و خطى للداخل مبتسماً و اقترب منهما قائلاً
_"مساء الخير ... مرحباً سيدة (لينا) كيف حالك؟"
هزت رأسها مجيبة
_"بخير سيد (زياد) شكراً لك .. الحمد لله على السلامة .. للتو كانت (وتين) تقول أنك كنت مسافراً"
_"شكراً لك سيدتي .. لقد عدت لتوي"
و التفت لـ(وتين) التي وقفت تنظر له كأنما تحلم و اقترب ليحيط خصرها بذراعه و مال على أذنها هامساً بحب
_"أنا هنا حقاً حبيبتي .. أؤكد لكِ أنكِ لا تحلمين"
هتفت كأنما استيقظت فجأة
_"(زياد)"
ضحك قائلاً
_"بشحمه و لحمه حبيبتي .. ما الأمر؟! .. لم تعجبك المفاجأة؟"
احمر وجهها فيما ضحكت (لينا) قائلة
_"حالتها صعبة جداً .. الصدمة كانت قوية فيما أعتقد"
ثم تابعت مشيرة لهما و قالت بصرامة مفتعلة
_"هيا يا عصفوريّ الحب غادرا روضتي حالاً ، فلديّ هنا أطفال أبرياء دون السن القانوني .. المشاهد شديدة الرومانسية ليست جيدة من أجلهم"
ضحك (زياد) بقوة فيما ازداد وجه (وتين) احمراراً و هي تهتف
_"(لينا)"
ضحكت صديقتها و قالت
_"ماذا؟! .. هل أخطأت؟"
و وجهت حديثها لـ(زياد) متابعة
_"خذها من هنا أرجوك ... لحظة أخرى و ستذوب من الخجل"
أومأ لها موافقاً و هو يضحك و مال على (وتين) هامساً
_"هل نذهب حبيبتي؟"
هزت رأسها و لوحت لصديقتها مودعة لتقول الأخرى و هي تلوح لهما
_"يوماً سعيداً عصفوري الحب و لا تنسيا أن ترسلا لي دعوة الزفاف في أقرب وقت ، اتفقنا؟"
حدجتها (وتين) بنظرة متنمرة لتتوقف عن مزاحها ، فيما ضحك (زياد) و و عدها بأن يسلمها الدعوة بنفسه قريباً جداً و غادرا تتابعهما نظرات (لينا) الحانية و هي تدعو لهما بالسعادة و أن تبتعد عنهما أعين الشر المتربص بحبهما ...
كانت (وتين) لا تزال لا تصدق أن (زياد) معها حقاً و التفتت له ما أن خرجا و قالت بهمس
_"أنت هنا حقاً؟"
ابتسم مجيباً و هو يتحرك معها نحو السيارة التي ركنها بقرب روضة الأطفال
_"أنا هنا حقاً (وتيني) ... حمداً لله على سلامتك أولاً سعيد لأن قدمك شُفيت بحمد الله"
و مال ليهمس في أذنها بدفء
_"اشتقت لكِ كثيراً حبيبتي"
احمر وجهها و همست له و هي تبتعد عنه قليلاً
_"و أنا أيضاً (زياد) ... لكن ألم تقل أنك ستعود غداً؟"
هز كتفيه و أجاب ببساطة
_"أنهيت أعمالي بسرعة و لم أطق صبراً حتى أعود لكِ حبيبتي ... لا تتخيلي كيف مرت عليّ الأيام السابقة بعيداً عنكِ ... إذن ما رأيكِ في هذه المفاجأة؟"
ترقرقت عيناها بالدموع تأثراً و همست بصوت متهدج
_"رائعة جداً .. جداً .. أنت أيضا لا تعرف كيف مرت هذه الأيام عليّ"
مال عليها هامساً بعبث
_"لا تبكي (وتيني) و إلا أقسم .. سأتسبب حالاً بفعل فاضح في الطريق العام"
ضحكت برقة و حاولت الابتعاد عنه لكنه تمسك بها قائلاً
_"أين تذهبين يا جبانة؟! ... احلمي أن تبتعدي عني لحظة واحدة"
كانا قد اقترب من السيارة و فتح بابها لها قائلاً بابتسامة خلابة
_"تفضلي مولاتي"
ابتسمت له بحب و دلفت إلى الداخل ليسرع هو و يجلس إلى مقعده خلف المقود و ينطلق بالسيارة فيما سألته
_"هذه السيارة؟؟"
ضحك مجيباً
_"انها سيارة (علي) .. لقد أتى لاستقبالي في المطار و أقلني .. كان في طريقه للمنزل حين أخبرته أنني أريد رؤيتكِ أولاً"
سألت بفضول
_"إذن لما ليس معك الآن؟"
ارتفعت ضحكته و أجابها
_"لقد طردته بالطبع .. أنزلته عند أقرب موقف سيارات و أخبرته أن يعود لبيته في سيارة أجرة و سأعيد سيارته فيما بعد ... هل كنت سأسمح له بالخروج معنا في موعد؟ .. هل أنا مجنون؟"
ارتفع حاجباها و هي تهتف
_"موعد؟"
التفت لها غامزاً قبل أن يعاود النظر نحو الطريق و أجاب
_"بالطبع حبيبتي .. أنتِ الآن مختطفة .. و نحن .. أنا و أنتِ سنذهب في موعد .. وحدنا .. بعيداً عن كل الناس .. طيلة اليوم أنتِ لي وحدي"
لمعت عيناها بسعادة قبل أن تقول بقلق
_"لكنك بالتأكيد متعب من السفر .. لا يجب أن .."
قاطعها و هو يتناول كفها و يرفعه إلى شفتيه يطبع عليه قبلة حانية و يقول بحب
_"(زياد) كله فداكِ حبيبتي .. ألا تعرفين أن كل تعبي يتبخر و أنتِ معي"
احمرت وجنتاها و همست باسمه بتهدج و هي تجذب يدها منه ، لكنه ظل متمسكاً بها طيلة قيادته حتى اضطر إلى تركها عندما ارتفع رنين هاتفه فالتقطه مجيباً
_"مرحباً (علي) .. ما الأمر يا رجل؟! .. هل اشتقت لي بهذه السرعة؟! .. أم أنك اشتقت لسيارتك العزيزة؟"
أتاه صوت (علي) هاتفاً بتوعد مفتعل
_"لن أنسى لك هذا الموقف أبداً (زياد هاشمي) .. و سأردها لك في أقرب فرصة صدقني .. اعتبر صداقتنا انتهت من هذه اللحظة (زياد هاشمي)"
ضحك (زياد) فيما ابتسمت (وتين) و هي تسمعه يقول
_"يالك من صديق ناكر للجميل .. هل هانت عليك صداقتنا لهذه الدرجة؟ ... هذا بدل أن تقف إلى جانبي و تتفهم حالتي الصعبة" _"حسناً حسناً سأتفهمها ... و لا تقلق .. لازالت صداقتنا مستمرة .. ذكرني فقط أن أضم ما حدث اليوم لقائمة جمائلي الكثيرة عليك"
ضحك (زياد) من جديد قبل أن يسمعه يتابع بجدية
_"حسناً (زياد) لا تشغلني عن الأمر الذي اتصلت من أجله .. بما أنك قد استوليت على سيارتي غصباً ، فعقاباً لك سيكون عليك أن تذهب بدلاً مني في مهمة ما"
قطب حاجبيه سائلاً
_"ما الأمر (علي)؟"
_"هناك ملف ستجده على المقعد الخلفي للسيارة .. لقد أخذته معي بالخطأ و كنت أنوي أن أعود للجامعة لأعيده بعد أن أقلك من المطار ، لكنني نسيت أمره .. أرجوك اذهب إلى مكتبي و د.(حسن) سيقابلك هناك و يأخذه منك .. أرجوك لا تتأخر عليه ... أنا آسف جداً على الإزعاج .. لم أكن أحب أن أفسد عليك موعدك أنت و خطيبتك ، لكنه أمر ضروري جداً"
أومأ (زياد) و قال
_"لا عليك (علي) ... لا يوجد أي إزعاج يا صديقي ، سأذهب إلى هناك مباشرةً"
_"حسناً صديقي شكراً لك و أرجو أن تبلغ خطيبتك اعتذاري"
ودعه مبتسماً قبل أن يلتفت لها و هو يدير سيارته متجهاً نحو الطريق المؤدي للجامعة حيث يعمل و قال
_"(علي) يعتذر منكِ حبيبتي لأنه طرأ أمر مهم سيضطرني للذهاب للجامعة بدلاً عنه"
قالت بسرعة
_"لا عليك (زياد) .. أنزلني في أقرب مكان و سآخذ سيارة للبيت .. اذهب أنت و لا .."
ضحك مقاطعاً إياها بسرعة و قال
_"أين ستذهبين حبيبتي؟! ... لن يستغرق الأمر شيئاً .. ثم إنني قلت لكِ أنتِ مختطفة اليوم و هذا يعني .. أنكِ ملكي طول اليوم و حتى يغلبكِ النعاس و عندها سأعيدكِ للبيت"
_"لكن (زياد) .."
قاطعها من جديد قائلاً
_"لا تقلقي حبيبتي ... معي تصريح من كبير الهاشمية نفسه باختطافكِ .. حسناً مع تحذير رسمي شديد اللهجة بعدم تجاوز الحدود إطلاقاً"
رفعت كفيها إلى وجنتيها اللتين احمرتا و هتفت بخجل
_"يا إلهي!! .. جدي قال لك هذا؟!"
ارتفعت ضحكته و هو يقول بعبث
_"يبدو أنه يحذرني عن خبرة مسبقة ... لابد أن كان لديه خبرة كبيرة في تجاوز الحدود مع عائشته عندما كانا شابين .. آه من الحب و جنون الحب"
شهقت و هي تنظر له و لكمت ذراعه بقوة و هي تهتف في لوم
_"(زياد) .. تهذب"
ضحك بقوة فهزت رأسها قائلة بيأس
_"لقد أصبحت وقحاً مؤخراً (زياد هاشمي)"
تناول يدها من جديد قائلاً بمرح
_"أنتِ السبب (وتيني) ... حالتي تصبح أسوأ مع الوقت .. ارفقي بي و تزوجيني ربما أعود مهذباً من جديد"
زمت شفتيها بدلال و قالت
_"سأفكر .. امنحني بعض الوقت"
هتف باستنكار
_"بعض الوقت!! و تفكري .. انسي الأمر"
ثم شدها من كفها فجأة لتقترب منه و كادت تلتصق به و تسمرت عيناها في عينيه و ذابت فيهما مع أنفاسه التي لامست وجهها بحميمية و هو يهمس لها
_"لقد منحتكِ سنوات طويلة جداً (وتيني) و قد انتهت مهلتكِ .. لا خيار أمامكِ سواي حبيبتي و فات أوان التراجع فقد أُوصد باب قلبي عليكِ و صدر الحكم بالسجن المؤبد مولاتي"
تهدجت أنفاسها و شعرت بنفسها تميل نحوه رغماً عنها و همست
_"(زياد)"
رد بهمس مماثل
_"قلب (زياد)"
حاولت انتزاع نفسها من دوامة السحر التي جذبتهما في طياتها و همست بتهدج
_"ستتسبب في حادث"
ضحكته العالية أخرجتها من غرقها فيه لتبتعد بوجه محترق من الخجل فيما قال هو
_"حبيبتي لقد توقفنا منذ زمنٍ طويل ، ألم تلاحظي؟"
تطلعت لخارج السيارة لتكتشف أنهما متوقفان فعلاً في شارع جانبي قريب من سور الجامعة فعضت على شفتيها و هي تغرق في خجلها قبل أن تلتفت بحنق نحوه لاستمراره في الضحك فقال بمرح رداً على نظراتها
_"لا تنظري لي هكذا (وتيني) ، ليس ذنبي أنكِ لم تلاحظي توقفنا ... أنا أعترف أنني أنسى العالم بمجرد النظر في عينيكِ ... لذا بالتأكيد لن أجرؤ على المخاطرة بالغرق فيهما و أنا أقود السيارة"
مدت يدها لتفتح الباب و هي تزم شفتيها ، لكنه شدها من يدها قائلاً
_"أين تذهبين (وتيني)؟ ... ابقي هنا حبيبتي و سأعود فوراً"
و مد يده للخلف و تناول الملف من على المقعد الخلفي و فتح الباب ليغادر السيارة و هو يتابع
_"لن أتأخر حبيبتي"
ابتسمت له و هي تهز رأسها و عادت بظهرها للخلف تسترخي في مقعدها و أغمضت عينيها مبتسمة في سعادة كبيرة و داعبت أصابعها خاتم خطبتهما برفق و همست بحب
_"ليتني أستطيع أن أمنحك نصف السعادة التي تمنحها لي (زياد) ... لكنني سأبذل كل جهدي لأسعدك دائماً .. و دوماً .. دوماً سأحبك .. سأحبك كما لم يحب أحدهم من قبل .. أدامك الله لي يا حبيبي"
فتحت عينيها فجأة و تتطلعت أمامها و شردت عيناها و هي تتذكر حديثها قبل قليل مع صديقتها و تنفست بقوة قبل أن تهمس لنفسها بعزم
_"أنتِ لن تتراجعي مجدداً (وتين) .. لا شيء لتخافيه ... أجل ... من حقه أن تخبريه ... يجب أن يعرف"
هزت رأسها في تأكيد .. لن تفسد موعدهما اليوم و لا يوم ميلاد (هاميس) ، لكن بعد ذلك لن يكون أمامها أي حجة .. هي ستخبره و مهما كانت النتائج ... تتطلعت في ساعتها قبل أن تنظر خارج السيارة بقلق و قطبت حاجبيها هامسة
_"لماذا تأخر (زياد) هكذا؟ .. لقد قال أنه سيعود بسرعة"
انتظرت دقيقتين قبل أن ينفذ صبرها مع القلق الذي تسرب لقلبها و همست لنفسها تتطمأنها
_"اهدأي يا حمقاء .. لابد أن أحدهم أخره قليلاً ... هذا مكان عمله و بالتأكيد التقي أحد زملائه ... لماذا تقلقين عليه هكذا؟"
مضت دقيقة أخرى قبل أن تهتف
_"لا .. لن أحتمل"
و فتحت الباب و غادرت السيارة و اتجهت بخطوات مسرعة في الاتجاه الذي سار فيه (زياد) و هي لازالت تتمتم لنفسها بكلمات مطمئنة حتى وصلت إلى البوابة الخارجية للجامعة لتتخطاها للداخل و عيناها تدوران في المكان حولها بحثاً عنه بين الطلاب المنتشرين في الساحة الكبيرة ، قبل أن تقرر التوجه إلى القسم الخاص بأساتذة الجامعة .. بالتأكيد ستجده هناك ... تحركت بخطوات متوترة تنوي السؤال عن مكان مكاتب الأساتذة و المعيدين و لم تكد تتحرك في اتجاه المبنى الإداري حتى توقفت فجأة و عيناها تقعان على (زياد) الذي كان يقف في مكانٍ منعزل نسبياً ، وتجمدت مكانها و عيناها تتسعان بذهول و تتعلقان بالفتاة الرقيقة التي وقفت بقرب شديد منه تكاد تلتصق به و يدها .. ابتلعت لعابها بصعوبة و هي ترى كيف تعلقت يدها بذراعه و تشبثت به بينما كان هو يربت على كفها و عيناه تنظران لها بحنان و هو يهمس لها بشيءٍ ما ، و الفتاة ... الفتاة كانت جميلة ... رقيقة كفراشة .. فراشة كانت تتطلع إليه بنظرة أخبرت (وتين) بكل شيء ... نظرتها طعنت قلبها بقسوة و أشعلت نيران غيرتها بطريقة لم تختبرها من قبل و رفعت كفها تلامس رقبتها بإختناق و عقلها لا يتوقف عن أسئلته ... من هذه الفتاة؟! .. من تكون؟! و لماذا تنظر له هكذا؟ ... لا ... بل لماذا ينظر لها هو هكذا و يسمح لها أن تتشبث به بهذه الطريقة؟ ... لقد أخبرها دوماً أن عيناه لا تريان غيرها ، صحيح؟! ... إذن كيف ينظر هكذا لفتاة أخرى غيرها؟! .. فتاة كانت تنظر إليه في هذه اللحظة كما لو كان الرجل الوحيد في العالم ... لا بل كأنه العالم كله بالنسبة لها ...
***************
انتهى الفصل التاسع و الثلاثون
قراءة ممتعة
إن شاء الله ينال إعجابكم و متنسوش اللايكات و التعليقات المشجعة
أرق تحياتي للجميع

Dr. Aya and ريم نادره like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 10:51 AM   #722

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يا وتين يجب أن تثقى فى زياد فأنت حبيبته الى أخر العمر حتى لو رأيته فى أحضان أمرأة أخرى و الفتاة التى رأيتها معه فى الجامعة ماهى إلا اخت صديقه و جاره فى المسكن و طبعا صدفة أن يلتقيا و بالنسبة للفتاة فهى صدفة خيرا من الف ميعاد فهى تتعذب فى حبه من طرف واحد و هو لايراه إلا كأخته الصغيرة .

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 04:44 PM   #723

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
يا وتين يجب أن تثقى فى زياد فأنت حبيبته الى أخر العمر حتى لو رأيته فى أحضان أمرأة أخرى و الفتاة التى رأيتها معه فى الجامعة ماهى إلا اخت صديقه و جاره فى المسكن و طبعا صدفة أن يلتقيا و بالنسبة للفتاة فهى صدفة خيرا من الف ميعاد فهى تتعذب فى حبه من طرف واحد و هو لايراه إلا كأخته الصغيرة .
مساء الورد عزيزتي نورتيني بوجودك
بالتأكيد وتين يجب أن تثق في زياد أكثر ، فالمفترض أنها تعلم مبلغ حبه لها و بالتأكيد لا يمكنه أن ينظر أبداً لغير وتينه .. الغيرة أحرقتها و تجربها معه لأول مرة ، لكنها بالطبع يجب ألا تعميها و تجعلها تشك في زياد ... سنعرف رد فعلها في الفصل القادم بإذن الله ...
إن شاء الله تعجبك الأحداث القادمة
أرق تحياتي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-03-17, 10:09 PM   #724

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الورد
ليع يا مي ده احنا لسه بنقول هييييييه وتين هتعترف يقوم يجي اتوبيس سياحي فاخر يلزق في زياد و زياد بيبص و يبحلق كمان
لينا مين لينا و مين جوزها حاسة في الامر سر خطييييير
راندا ممكن اشتمك و بعدين اضربك علي دماغك لحد ما تتكسر
هاميس تفميرك مش غلط خوف علي سيف و كمان احترام لخياة ريناد بس في اوقات بتكوني محتاجة دعم و مساعدة حد معاكي و مفيش احسن من سيف
فصل جميل و بانتظارك مي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 27-03-17, 05:11 PM   #725

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مساء الورد
ليع يا مي ده احنا لسه بنقول هييييييه وتين هتعترف يقوم يجي اتوبيس سياحي فاخر يلزق في زياد و زياد بيبص و يبحلق كمان
لينا مين لينا و مين جوزها حاسة في الامر سر خطييييير
راندا ممكن اشتمك و بعدين اضربك علي دماغك لحد ما تتكسر
هاميس تفميرك مش غلط خوف علي سيف و كمان احترام لخياة ريناد بس في اوقات بتكوني محتاجة دعم و مساعدة حد معاكي و مفيش احسن من سيف
فصل جميل و بانتظارك مي
مساء الياسمين رونتي
هههههههههه أتوبيس سياحي مرة واحدة .. معلش بقى حظه وحش زياد و تينا ربنا يهديها و الغيرة متخلهاش تبهدل الدنيا
لينا صديقة وتين اللي كانت معاها و أنقذتها وقت حادثتها .. هي مين و جوزها هنعرف بعدين
ههههههههه بصي خدي راحتك خالص .. أصل راندا بتستهبل قوي
فعلا هاميس عندها حق في تفكيرها ... لكن ممكن مع الطريق اللي ماشية فيه ريناد و اللي بيتخطط لهاميس من غير ما تدري .. حاجة زي كده ممكن تأثر بعدين على علاقتهم ببعض
منوراني دايماً رونتي و إن شاء الله يعجبك الفصل الجاي


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-03-17, 09:16 PM   #726

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جزئين روووووووعة اللى قريتهن التو
رناد محتاجة ضربة على راسها فياريت تستمع الى نصيحة وتين لها والتى حذرتها من سامر
رنادا غبية جدااااااا
اذن همسة تكون اخت عاصي وسلمى ستحاول البحث عن الحقيقة
هاميس اخطات لانها اخفت عن سيف معلومات بخصوص ريناد
وتين لازم تثقى فى زياد العاشق لها
رغم انى شكيت مثلها من منظره امام الفتاة هههههههه
يسلمووووووو يا مايلو على الجزئين
وبانتظار القادم



قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 29-03-17, 08:52 AM   #727

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
جزئين روووووووعة اللى قريتهن التو
رناد محتاجة ضربة على راسها فياريت تستمع الى نصيحة وتين لها والتى حذرتها من سامر
رنادا غبية جدااااااا
اذن همسة تكون اخت عاصي وسلمى ستحاول البحث عن الحقيقة
هاميس اخطات لانها اخفت عن سيف معلومات بخصوص ريناد
وتين لازم تثقى فى زياد العاشق لها
رغم انى شكيت مثلها من منظره امام الفتاة هههههههه
يسلمووووووو يا مايلو على الجزئين
وبانتظار القادم

صباح النور و السعادة يا قمر
سعيدة إنك استمتعتي بالجزئين
هههههههههه راندا فعلاً محتجة تنضرب عشان تعقل و تبطل تتهور و تفكر بغباء
هل سلمى وحدها هتقدر تكتشف الحقيقة؟؟
هاميس خافت على سيف و خصوصية ريناد ، لكن سر زي ده ممكن يسبب مشكلة بينها و بين سيف فيما بعد خصوصا لو مقدرتش تبعد ريناد عن أمير و وقعت بسببها في المصيبة اللي بيخططلها
ههههههههههه شكيتي في زياد .. طيب المسكينة اللي الغيرة حرقتها تعمل إيه .. المفروض فعلا تثق فيه حتى لو شافته بعينيها
إن شاء الله تعجبك الأحداث الجاية و يا رب منوراني دايماً


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-03-17, 01:47 AM   #728

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير على الجميع ... إن شاء الله تكونوا جميعاً بخير و سعادة
إن شاء الله هنزل الجزء الأول من الفصل حالاً و غداً بإذن الله أنزل الجزء الثاني
عذراً على التأخير و قراءة ممتعة مقدماً


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-03-17, 02:11 AM   #729

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأربعون (الجزء الأول)
طرقت (هاميس) باب غرفة (ريناد) و انتظرت ردها للحظة قبل أن تعاود طرقه من جديد دون أن تحظى بإجابة فنادت بصوتٍ عال
_"(ريناد) ... هل أنتِ مستيقظة؟"
جاوبها الصمت فمدت يدها و أدارت مقبض الباب فانفتح بسهولة ، فأدخلت رأسها مناديةً بقلق
_"(ريناد)"
أدارت عينيها بدهشة في الغرفة الفارغة و توقفتا للحظة على السرير المرتب فهمست بحيرة
_"أين ذهبت هذه الفتاة؟"
و أغلقت الباب و غادرت بحثاً عنها ... يجب أن تتحدثا .. لقد تركتها لتهدأ قليلاً و تتجاوز نوبة عنادها .. لقد قررت ألا تتركها وحدها لحظة واحدة بعد الآن .. (ريناد) لم تقع فريسة لهؤلاء الشباب إلا بسبب وحدتها و شعورها بالضيق و الفراغ ، فلا هدف لحياتها تعمل من أجله و تصرف فيه وقت فراغها الكبير الذي لم تجد ما يملأه سوى خروجاتها و سهراتها الكثيرة برفقتهم ... مسكينة (ريناد) لا تعرف حجم النعمة التي تمتلكها و لا تدري كيف يضيع العمر منها في سكرة الحياة اللاهية و غرور الشباب و هي لا يمكنها أبداً أن تتركها هكذا ... لقد أخطأت من قبل عندما ابتعدت عنها و توهمت أنها لا تحتاجها و أنها حرة في الحياة التي اختارتها خصوصاً و هي تعرف مدى عنادها و كراهيتها لتحكم الآخرين في حياتها ... لكن لا ... ليس عندما تراها تخطو بثبات نحو دمارها .. لا يمكنها أن تتخلى عنها مجدداً ... توقفت أفكارها عندما لمحت والدتها في إتجاهها لتنزل إلى الطابق السفلي ، فأسرعت إليها حتى لحقت بها و هي تنزل درجات السلم و هي تقول بتردد
_"أمي .. هل رأيتِ (ريناد) اليوم؟ ... لم أرها على الفطور و الآن ليست بغرفتها"
التفتت إليها (رجاء) و رمقتها بهدوء قبل أن تتابع نزولها و هي تقول ببساطة
_"لقد خرجت"
هتفت بحاجبين معقودين
_"ماذا؟ .. خرجت؟! .. إلى أين؟! و لماذا لم تخبرني؟"
رفعت (رجاء) حاجبيها و قالت بتهكم
_"و لماذا هذا الإهتمام المفاجيء (هاميس)؟! .. هل اكتشفتِ للتو أن لديكِ ابنة خالة؟ .. غريب .. منذ متى تهتمين لها و لخروجاتها؟! .. عامةً إن كان يهمك فقد ذهبت إلى صالون التجميل"
وقفت (هاميس) وسط السُلم بضيق قبل أن تلحق بأمها التي كانت قد وصلت للأسفل و انشغلت باعطاء بعض أوامرها للخدم ... تنهدت بقوة .. لقد لانت أمها مؤخراً في تعاملها معها ، لكنها لم تعد تكلمها كما السابق ... لازالت تحمل داخلها بعض الغضب و الذي لازالت (هاميس) تحاول التغلب على ما بقي منه و تتجاوز الخوض في الأمور المتشابكة و المُعلقة بينهما فهي تدرك جيداً أن أمها لن تغير رأيها أبداً بخصوص علاقتها هي و (سيف) .. لكنها قررت ترك الأمر للأيام .. لقد باتت أكثر ثقةً من قدرتها على الدفاع عن حبها وقت الضرورة .. كما أنها ترى تصميم (زياد) على الفوز بحبه رغم رفض أمهما التام و هي ليست بأقل منه تصميماً و لا أقل من (سيف) تمسكاً بحبهما و حقهما في الحياة معاً و رسم مستقبلهما كما يريدان ... إن لزم الأمر هي ستعرف كيف تدافع عن حبها ... تنهدت من جديد قبل أن تقترب من أمها التي كانت قد أنهت أوامرها و اتجهت لتجلس فوق أريكة الصالة الكبيرة و قالت بهدوء
_"أمي أنا لم أنس (ريناد) .. و لم أنس أنها كانت صديقتي يوماً ما حتى تدخلت الأيام بيننا و باعدت بين طرقنا .. لكنني لازلت أحبها و أهتم لها ... كل ما في الأمر أنني اعتقدت أنها لم تعد ترغب في صداقتي و انشغلت بمخططات أكثر أهمية من صداقتنا ... لكننا اتفقنا على استعادة الصداقة التي جمعتنا يوماً ... و إن شئت الصدق أمي أنا لا يعجبني الطريقة التي تمضي بها (ريناد) في حياتها و أرى من واجبي أن أكون معها لأعيدها للطريق الصحيح"
رمقتها (رجاء) من مكانها بنظراتٍ غير مفهومة قبل أن تبتسم بهدوء و تلتقط احدى المجلات من قربها و فتحتها تتطلع فيها بهدوء استفز (ريناد) التي ضايقها عدم اهتمام أمها بكلامها و ضرورة الأمر الذي تتحدث فيه ، فهتفت بضيق
_"أمي .. ألا يضايقك الطريقة التي تقضي بها (ريناد) أيامها هنا؟ ألم تلاحظي أنها منذ أتت لتقضي عطلتها معنا و هي تكثر من خروجها و سهراتها لوقت متأخر في الخارج؟ ... ألا تخشين أن تكون قد تعرفت على أشخاص سيئين و أنها قد تؤذي نفسها بطريقة ما؟"
صمتت (رجاء) لبرهة من الوقت بدت فيها كما لو كانت مندمجة بشدة في القراءة ، قبل أن ترفع عينيها و تشير لـ(هاميس) قائلة
_"اقتربي (هاميس) ... اجلسي بنيتي"
أطاعتها (هاميس) و هي تتنهد و اقتربت لتجلس بقربها ، فتأملتها للحظات قالت بعدها
_"أنا طبعاً قلقت من سهرها المتأخر و حذرتها من قبل .. لكنها فتاة صغيرة و طائشة قليلاً"
قطبت (هاميس) حاجبيها في غير رضى .. طائشة قليلاً .. فقط؟! .. تحكمت في انفعالها و استمعت بهدوء لأمها تكمل
_"و لا تنسي أنها تربت على ثقافة مختلفة عن ثقافتنا ... و هي أتت لتقضي معنا بعض الوقت ككل عام ... لم تأت لنحاول فرض نظام حياتنا عليها و التحكم في حريتها و فرض حصار خانق من حولها ، صحيح؟!"
تطلعت في أمها بذهول قبل أن تهتف
_"ماذا تقولين يا أمي؟ ... كيف نتغاضى بسهولة عن حياتها بهذه الطريقة المستهترة؟ ... فقط لأنها نشأت في بيئة أجنبية و على ثقافة مختلفة؟ .. و أين واجبنا أمي؟ ... أين واجبكِ أنتِ كخالتها و مسؤولة عنها في غياب خالتي لتوجهيها للثقافة الصحيحة التي تحميها من النتائج الغير مضمونة و الأذى الذي قد تجلبه لها ثقافتها الغربية؟ ... أليس واجب الكبار حماية الصغار و توجيههم بالنصح و الإرشاد؟"
رمقتها (رجاء) بنظرة حملت بعض اللوم و قالت بلهجة ذات مغزى
_"و ماذا لو كان الصغار لا يسمعون للنصيحة و لا يصغون إلا إبى ما يحركهم من أهواء و رغبات ، و إن استمعوا للكبار فلن يلقوا منهم أذنا صاغية و لا نفساً مستجيبة .. أنتم في النهاية لا تفعلون إلا ما يرضيكم و لا تحبون أن يفرض أحدهم شيئاً عليكم"
أدركت (هاميس) ما ترمي إليه أمها فنظرت لها في صمت للحظات قبل أن تنهض من مكانها بهدوء و تقول
_"لقد وصلت الفكرة أمي ... لكنكِ تصممين على تحويل الأمر إلى جهة أخرى لا تخص حديثنا ... أنا أتحدث الآن عن (ريناد) التي لا تدرين أنها في طريقها لإيذاء نفسها بطيشها القليل كما تقولين"
هتفت (رجاء)
_"(هاميس) .. تهذبي و أنتِ تتحدثين معي .. لا ترفعي صوتك ، هكذا"
تنهدت (هاميس) قبل أن تقول باعتذار
_"آسفة أمي .. ما كان يجب أن أنفعل هكذا .. لكن يؤلمني فعلاً أنكِ تصرين على التهوين من الأمر بل و تصرين على توجيه مجرى الحديث ضدي"
_"(هاميس) ... أنا لا أهون من شيء .. أنا أتفهم حالة (ريناد) و رغبتها في الاحساس بحريتها .. ثم أنتِ قلتِ بنفسك أنتِ ستكونين معها لحمايتها دوماً ، صحيح؟"
نظرت لأمها بحاجبين معقودين تحاول ابتلاع ذلك الهدوء و المرونة الشديدة التي تتعامل بها مع الأمر برمته و لم تعرف أن عقل أمها كان يفكر في أن اقتراب (هاميس) من (ريناد) سيجعلها تبتعد قليلاً عن (سيف) و ربما يسهل مهمتها في ابعادها عنه تماماً .. ترجو فقط أن تكون (ريناد) قد وجدت الخطة المناسبة التي قالت أنها ستعمل بها على ابعاده عن (هاميس) ... لم تنتبه (هاميس) لأي مما يدور في عقل أمها و هزت رأسها بحيرة قبل أن تقول بتنهيدة
_"أنا أشعر بالتعب أمي ... سأذهب لأرتاح في غرفتي قليلاً"
و تحركت لتغادر لغرفتها و هي تزفر بضيق ملأ صدرها و هي تشعر بالأسف الشديد من موقف أمها ... كانت تعتقد أنها ستدعمها في موقفها و أنها ستساعدها حين تلجأ لها إن استمرت (ريناد) في عنادها ... يبدو أنه لم يعد أمامها سوى متابعة طريقها بنفسها و إن اضطرت للجوء لأحدهم فستكون أمها آخر من تلجأ إليه ... وصلت غرفتها و ألقت جسدها على فراشها محاولةً الاسترخاء بأي طريقة و التخلص من كل الضيق الذي تشعر به .. لم تمض بضع دقائق حتى ارتفعت دقات متناغمة فوق باب غرفتها لتعتدل و هي تدعو الطارق للدخول ... ارتفع حاجباها و اتسعت عيناها في ذهول و هي ترى (ريناد) تطل برأسها هاتفة بمرح
_"مرحباً ... هل يمكنني الدخول؟"
نهضت و هي تهتف بدهشة
_"(رينا) .. يا إلهي!! .. ماذا فعلتِ بنفسكِ؟"
دخلت (ريناد) الغرفة بخطوات متمايلة فوق كعب حذائها المرتفع و دارت حول نفسها بنعومة و قالت بدلال
_"ما رأيك بطلتي الجديدة؟ .. رائعة ، صحيح؟"
تأملتها من قمة رأسها الذي اختفت خصلاته الحمراء لتحل محلها أخرى تدرجت بين اللون الرمادي الغامق و الفضي اللامع تتخللها بعض الخصل بلون بنفسجي هاديء .. كان التناسق رائعاً و منحها مظهراً جديداً ، لكنّه رغم جماله لم يزد قلب (هاميس) سوى تعاسةً حاولت منعها من الظهور على ملامحها و هي تحاول تذكر لون شعر (ريناد) و جماله الطبيعي و هما صغيرتان .. ضيقت عينيها فجأة و اقتربت منها تتأملها بتدقيق قبل أن تهتف
_"أهذا قرط أنف يا (ريناد)؟ .. يا إلهي!! .. هل ثقبتِ أنفكِ؟"
ابتسمت (ريناد) و تحسست القرط الصغير و هي تقول
_"لطيف ، أليس كذلك؟ .. منذ وقت طويل و أنا أفكر في الحصول على واحد"
قالت بعد أن أخذت نفساً عميقاً و ابتسمت بتوتر
_"و هل يمكنني أن أعرف سبب هذه الطلة الجديدة (رينا)؟ .. كنت قد تعودت على طلتك السابقة"
ضحكت قائلة
_"أنا أحب التجديد (ميسا) ... لقد مللت من طلتي القديمة و قررت تغييرها بالإضافة إلى أنها ستكون مناسبة جداً للحفلة التنكرية التي سأذهب إليها في نهاية الأسبوع"
طارت كل الأفكار من رأس (هاميس) و هي تقول بدهشة
_"حفلة؟!! ... أي حفلة هذه؟! .. لم تخبريني عنها"
لوحت بكفها و هي تجيب
_"أوه (ميسا) و هل منحتني فرصة لأفعل؟"
و تابعت و هي تترقب ردة فعل (هاميس) بدقة
_"احدى صديقاتي دعتني لحفلة ستقيمها في منزلها نهاية الأسبوع و أنوي أن أذهب بالطبع .. ممم ... في الواقع كنت سأطلب منكِ مرافقتي"
قاطعتها (هاميس) هاتفة بتوجس
_"أي صديقة؟! ... لا تقولي أنها احدى فتيات شلة (أمير) .. بربكِ (ريناد) لابد أنكِ تمزحين معي ... هل جننتِ؟"
قطبت حاجبيها و هي ترد بتجهم
_"ما الجنون فيما أقوله (هاميس)؟ .. صديقتي و دعتني لحفلتها و أريد حضورها ... ما وجه اعتراضك؟"
_"يا إلهي!! .. لم يمر وقت على حديثنا (ريناد) ... ألم تهتمي لأي كلمة مما قلتها عن ذلك الشاب و شلته؟ ... كيف تفكرين بحق الله؟"
هتفت (ريناد) بنزق
_"أوف (هاميس) ... إن أردتِ عدم الذهاب معي فلا تفعلي .. سأذهب وحدي .. لكن رجاءا .. رجاءا مجدداًَ .. لا تحاولي التحكم فيما أفعله في حياتي ... أنا سأذهب للحفلة .. رافقتني أو لا"
رفعت يديها تتخلل شعرها بأصابعها في عصبية و هي تهتف
_"يالله ... لا أصدق ... (ريناد) أنتِ تصرين على إصابتي بالجنون ... اسمعي حبيبتي .. لا أظن ذهابكِ لهذه الحفلة أمر صائب أبداً .. مما سمعته عن حفلات هؤلاء الشباب فأنا واثقة أنها ستكون حفلة مشبوهة و خطيرة ... لا تعرفين ما يمكن أن يحدث هناك"
هتفت بغضب
_"آه .. هذا كله بسبب كلام ذلك الوغد لكِ ، صحيح؟ ... أعتقد أنه بدل أن يدعي حرصه على الفضيلة أمامك ، كان من الأولى لو حاول منع صديقه المقرب من خيانتكِ و .."
قطعت جملتها بشهقة مفتعلة و هي تتطلع لها بخوف مصطنع قبل أن تهمس
_"آ .. آسفة (ميسا) .. لم يكن من شأني أن .."
قطبت (هاميس) حاجبيها بتوجس و هي تنظر لها و قالت و هي تمسك بكفها تمنعها حين حاولت المغادرة متمتمة باعتذار مفتعل
_"انتظري هنا (ريناد) .. لا ترمي كلمة غبية كهذه و تذهبي هكذا .. أخبريني ماذا قصدتِ بهذا الهراء الذي تفوهتِ به"
ادعت (ريناد) الغضب من أجلها و هتفت
_"ليس هراءاً (هاميس) ... لقد سمعته في النادي اليوم ... الجميع هناك يردده"
تمتمت بعصبية و إصرار
_"ماذا يرددون بالضبط (ريناد)؟ ... لا تخبريني الأمر بالقطارة .. قولي فوراً ماذا تقصدين؟"
_"الجميع هناك يتحدث عن (سيف) و علاقته باحدى الفتيات بالنادي ... لا يكادان يفترقان مؤخراً .. سمعتهم يقولون أنها كانت تطارده لفترة بمكالمتها حتى حصلت على انتباهه و أنهما يلتقيان سراً ... اسمعي (هاميس) .. لم أكن أنوي اخباركِ بأيٍ من هذا .. لأنني أعرف أنكِ لن تصدقين شيئاً منه .. لكن بما أنكِ قد عرفتِ فربما .."
قاطعتها (هاميس) و هي تهتف بجنون
_"ماذا تقولين؟! ... هل جُننتِ (ريناد)؟"
و أمسكتها من كتفها تهزها بحنق متابعة هتافها
_"بالطبع لن أصدق ... هل تعتقدين أنني غبية لأأصدق شيئاً من هذا الهراء؟ .. إنها مجرد شائعة حمقاء أطلقها شخص تافه حقود يبغض (سيف) و أنا أبداً لن .."
قاطعتها و هي تزيح يدها عن كتفها قائلة ببرود
_"و لماذا نذهب بعيداً؟ ... يمكنكِ الذهاب حالاً إلى النادي و سترينه بنفسكِ مع حبيبة القلب الجديدة ... أنا آتية من هناك لتوي"
حدقت فيها بذهول و عقلها يستعيد المكالمة التي استقبلها (سيف) صباحاً و الرسالة التي قرأتها بنفسها و (سيف) لم يكن يريدها أن تعرف عنها ... لا .. (سيف) لا يمكن أن يفعل هذا أبداً .. كل هذا كذب .. كذب .. و هي لا يمكنها أن تصدق .. (سيف) لن يخونها أبداً ... لم تنتبه في تعارك أفكارها إلى (ريناد) التي تسللت مغادرة الغرفة بهدوء و هي تعرف أنها قد غرست بذرة الشك الاولى بقلب (هاميس) و قليل من الوقت و البذرة ستكبر لتحطم بنيان الثقة الذي يجمعها بـ(سيف) و عندها تتحقق المعادلة المعروفة ... بكل بساطة ... لا ثقة ... لا حب ...
*******************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-03-17, 02:14 AM   #730

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حث (زياد) الخطى نحو مكتب صديقه و هو يتمتم بحنق
_"تريد أن تأتي معي ، هه؟ ... و هل أنا مجنون لأسمح لها بمقابلة ذلك العابث زير النساء الذي لا يترك فتاة في حالها؟"
زفر في حدة و هو يفتح باب المكتب ليستقبله صوته يقول بنزق
_"أخيراً أتيت؟!! ... هل تعرف أنت و صديقك كم كلفني انتظار أحدكما ليحضر الملف؟ و صديقك التائه ذاك ماذا دهاه اليوم ، ليأخذ الملف الخطأ؟ .. لقد سببتما لي خسارة كبيرة"
رمقه (زياد) بغيظ قبل أن يقول و هو يلقي الملف على المكتب بقوة
_"أعذرنا يا سيد (حسن) إن كنا قد عطلناك عن ذلك الأمر العظيم و المهم و الذي أنا متأكد أنه لن يخرج عن إطار هوايتك المفضلة في التسكع مع الفتيات"
ضحك (حسن) بقوة و هو يلتقط الملف و قال بلامبالة
_"و هل ادعيت يوماً عكس حقيقتي يا صديقي؟ ... أنا أحب النساء .. لا أكذب و لا أتجمل ... لست رجل امرأة واحدة مثلك و لا متزمتاً كصديقنا (علي)"
رفع (زياد) عينيه للسماء و تمتم من بين أسنانه
_"نحن في نعمة لا تدركها .. و (علي) ليس متزمتاً .. هو ملتزم و هناك فرق كبير بين الاثنين .. كما أنه يحترم حقيقة أن لديه شقيقة لن يرغب أبداً أن يتجاوز أحدهم بحقها كما تفعل أنت .. رغم أنني أشك أن تفعل المثل لو كان لديك شقيقة"
أشار بكفه و قال بابتسامة مستمتعة
_"يا (زياد) يا صديقي .. الأمر بسيط جداً... إن كانت الحديقة مليئة بالزهور الجميلة بمختلف الألوان و العطور فلماذا تريدني أن أكون غبياً و أتمسك بزهرة واحدة؟! ... النساء يا صديقي مثل الزهور تماماً كل واحدة لها عطرها و جمالها الذي ستفقده بعد بعض الوقت و تذبل ... لذا عليك ما أن تشعر بأن عطرها قد بدأ ينفذ إلا أن تبدأ البحث عن زهرة فواحة أكثر جمالاً"
ضربه (زياد) على كتفه بقوة و قال
_"هل تعرف شيئاً؟ ... أشعر أنك ستدفع ثمن نظريتك البديعة هذه قريباً؟"
_"أوه .. بربك لا تقل أنني سأجد المرأة التي تجعلني أشعر بخطأ نظريتي و التي ستصيبني فور رؤيتها بتعويذة سحرية تجعلني أسيرها و أصبح كما تتمنى أنت و صديقك .. رجل امرأة واحدة .. هه .. هذا يا صديقي لا يحدث سوى في الأفلام و الروايات .. و أنا .. واقعي للغاية"
لوى (زياد) شفتيه بتشفي و هو يجيبه
_"لا لم أقصد هذا .. قصدت أنه ربما وقعت مع احداهن و التي لسوء حظك سيكون لديها عشر من الأشقاء الذكور ضخام الجثة و الذين سيسعدون بدق عظامك واحدة تلو أخرى لأنك فكرت في الاقتراب من شرفهم"
ابتلع (حسن) لعابه بقوة و اقشعر جسده لوهلة و هو يتخيل المشهد الذي رسمه (زياد) و قال
_"تباً لخيالك يا (زياد)"
و تراجع في مقعده و هو يقول بعناد
_"لكن لا بأس ... الجميع يعرف أنه لتصل للورود عليك تحمل أشواكها"
هز (زياد) رأسه و هو يقول بيأس
_"لا فائدة من الحديث معك ... عليّ الذهاب .. أراك لاحقاً"
نهض هاتفاً بأسف
_"آه لقد نسيت أنك عدت لتوك من السفر .. أنا آسف (زياد) و الحمد لله على سلامتك ... كيف كان المؤتمر؟"
رد بهدوء و هو يتحرك ليغادر
_"جيد .. سنتحدث لاحقاً بشأنه لكن عليّ الذهاب الآن"
مط شفتيه و قال بهدوء
_"حسناً أراك لاحقاً"
غادر (زياد) متحركأ بسرعة و هو يتطلع في ساعته .. تباً .. (وتين) بالتأكيد ستشعر بالقلق إن تأخر عليها أكثر من هذا .. تجركت قدماه بخطوات قاربت الركض و هو يغادر المبنى متجهاً للساحة الخارجية التي تجمع فيها الطلاب من مختلف الأعمار و الكليات التي تضمها الجامعة و تنهد بقوة و عيناه تجولان في المكان من حوله حتى توقفتا فجأة على منطقة ما .. منعزلة نسبياً عن الساحة و الأشجار الكبيرة تزيد من عزلتها ، لتضيق عينيه و هو يدقق النظر لتتسمر قدماه و يقطب حاجبيه بينما بدأ الدم يغلي بعروقه و هو يقبض كفيه بغضب ارتسم على ملامحه و هو يندفع بخطوات سريعة غاضبة و على وجهه تعبير جعل من يراه يقسم أنه في طريقه حتماً لارتكاب جريمة قتل ...
**************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.