آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          1127 - الرجل الغامض - بيبر ادامس - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ☆باحثاً عن ظلي الذي اختفى في الظلام☆ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Ceil - )           »          أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-17, 08:59 PM   #781

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا لؤي مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
تسلمي عزيزتي ... نورتيني بوجودك


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-04-17, 09:18 PM   #782

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الورد على الجميع .. يا رب تكونوا جميعاً بخير وسلام
إن شاء الله الفصل هينزل الليلة فور أن أنتهي من الجزء الأخير به و أراجعه .. فبإذن الله على الساعة 11 بتوقيت مصر أو بعدها بقليل .. إن شاء الله مش هتأخر
دعواتكم حبيباتي
أرق تحياتي للجميع

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 12:56 AM   #783

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادي و الأربعون
هبت نسمات رقيقة على وجه (رهف) المسترخي في سلام ، فابتسمت برقة و فتحت عينيها تتطلع للسماء الصافية فوقها و تنفست بعمق . كانت تستلقي بكسل على العشب الأخضر النضر و النسيم الرقيق الذي يداعب وجهها يجعلها أكثر استرخاءا و انتعاشاً ... لم تشعر يوماً بهذه الراحة التي تملأها هنا ... تحركت لتستلقي على جانبها و مدت أصابعها تداعب العشب الندي تحتها و هزت رأسها و هي تبتسم بنعومة ... أجل .. لقد وجدت جنتها هنا و لا حاجة لها لأن تعود مرة أخرى لذلك الظلام و لا حتى لذلك العالم المشبع بالخيانة و الألم و القسوة ... لقد قررت ... منذ تخلصت من ضعفها و الظلام الذي كان يقيد روحها و يقتلها ببطء .. و منذ لمحت طيفه و كادت تستسلم لضعفها و تعود لأجله ، لولا أن أوقفت نفسها بلوم .. تؤنبها لأنها بعد كل المرات التي خذلها فيها كانت لا تزال ترغب في العودة لعالمه و إلى جانبه .. ألم تتعلم الدرس جيداً؟ ... كم تحتاج لتدرك أنه لم و لن يكون من اعتقدته دوماً بالنسبة لها .. لقد خذلها مراراً و تكراراً . تركت طيفه لحظتها يختفي عن ناظريها رويداً و هو ينظر لها بشيءٍ من اللوم و الخذلان ... و ماذا في هذا؟! .. ماذا لو خذلته هي مرة كما فعل هو معها مرات؟! .. عادت تتقلب على العشب لتنام على ظهرها و تنظر للسماء و رفعت يدها لأعلى لتتوقف فوق أصابعها فراشة نورانية رقيقة جعلتها تبتسم من جديد و تهمس
_"ألست محقة فراشتي؟! ... ما الفائدة من العودة لذلك العالم من جديد؟ ... من الذي يرغب في أن يعاني مجدداَ من قسوة سكانه و ظلمهم و خياناتهم حتى لأقرب الأشخاص؟! .. أنتِ محظوظة لأنكِ لم تزوري ذلك العالم و لم تري سكانه .. أنتِ هنا في أمانٍ فراشتي .. أنتِ حرة ... لا أحد يتربص بكِ ليؤذيكِ .. لا أحد هنا يعاقبكِ دون ذنب و لا جريرة .. ابقيّ هنا يا رقيقة و تمتعي بالحياة .. كوني حرة"
قالت كلمتها و حركت كفها برقة لتطير الفراشة مبتعدة تلحقها عينا (رهف) قبل أن تنغلقا من جديد و هي تهمس
_"كوني حرة .. و آمنة"
كادت تستسلم للنوم الذي يجذبها ببطء لدوامته المغناطيسية ، لكنّ صوت خطواتٍ هادئة فوق العشب جعلت أذنيها تنتصبان بانتباه و هما تلتقطان الصوت الذي كان يقترب منها .. فتحت عينيها و هي تعتدل في مكانها و تلتفت نحو مصدر الصوت لتتوقف عيناها أمام الوجه الباسم الذي تطلع صاحبه نحوها في حنان غامر و هو يهمس في حنان مماثل
_"(رهف) صغيرتي"
ارتفع حاجباها في ذهول و ارتجفت شفتاها دون تصديق ... مضت لحظات و هي تحدق فيه بعينين لمعتا بالدموع قبل أن تهمس و هي تنهض من مكانها
_"أبي؟!!"
و اندفعت نحو ذراعيه المفتوحتين لها و ألقت نفسها بينهما و هي تهتف
_"أبي؟! ... هذا أنت حبيبي؟! ... أنت هنا .. لا أصدق"
و انهمرت دموعها بين ذراعيه و هي تدفن وجهها في صدره بينما ضمها هو بحنان و حب و همس لها
_"أجل ... هذا أنا صغيرتي"
بكت و هي تهتف بصوت مختنق
_"أبي .. هذا أنت .. أنت هنا معي .. يا إلهي!! .. اشتقت لك كثيراً أبي ... كثيراً جداً"
_"و أنا صغيرتي .. اشتقت لكِ يا حبيبة قلبي"
رفعت عينيها إليه و همست في حزن
_"لماذا تركتني يا أبي؟! .. لماذا لم تأخذني معك؟!"
مسح دموعها و احتضن وجهها بين كفيه و هو يجيبها
_" لكل أجلٍ كتاب بنيتي ...لم يكن بيدي ... حان وقتي فكان عليّ الرحيل"
تشبثت به هاتفة
_"إذن خذني معك الآن ... لا تتركني ... لقد تعبت كثيراً من بعدك أبي .. لقد قتلوني أبي ... خذني معك .. لا أريد العودة لذلك العالم .. لا أريد"
ضمها إليه و هو يردد
_"لم يحن الوقت بعد حبيبتي .. لازال أمامك الكثير لتفعليه ... لازال الوقت أمامك صغيرتي"
_"لا أريده ... لا أريد هذا الوقت ... أريد أن أذهب معك .. لا أريد ذلك العالم الشرير أبي"
همس لها بتفهم
_"لكن ليس كل ما في ذلك العالم شرٌ حبيبتي ... هناك عائلتك .. أحبابكِ ... ألم تشتاقي لهم (رهف)؟"
رفعت له عينيها الدامعتين تتطلع له في حيرة و همست بألم
_"سيكونون أفضل من دوني"
مسح على رأسها و هو يقول
_"أتعتقدين هذا؟! ... إذن لماذا لازالوا ينتظرونك دون أن يفقدوا الأمل في عودتك؟! ... ألا تشعرين بتمزقهم لغيابك حبيبتي؟! .. ألا تشتاقين لحضن أمك الحبيبة؟! ... ألم تشتاقي لوجودكِ بينهم؟! ألا تسمعين نداءاتهم لكِ صغيرتي؟! ... اصغي لها بقلبكِ و ستعرفين أنهم في حاجة لكِ كما أنتِ في حاجة إليهم ... سيمزقهم رحيلك حبيبتي .. فلا تغيبي عنهم مادام لا يزال في العمر بقية .. لا يمكنكِ أن تغادري الآن (رهف)"
تهدج صوتها و هي تقول
_"هل سامحتني أبي؟! .. أنا السبب فيما أصابك ، صحيح؟! .. سامحنى ... بسببي أنا .."
قاطعها بابتسامة
_".. لا تُعذبي نفسك بهذه الأوهام صغيرتي ... أنا هو من يجب أن يطلب السماح"
تطلعت له بتساؤل فأكمل بأسف
_"أنا هو الآسف صغيرتي ... لم أكن أباً جيداً ... لقد ظلمتكم جميعاً .. أنا آسف بنيتي .. سامحيني"
هزت رأسها رفضاً و احتضنته بقوة و هي تهتف
_"لا أبي .. لقد كنت أفضل أب و صديق ... أنت أعظم أب حصلت عليه فتاة أبي ... لا .. لا تتأسف .. أنت لم تخطيء أبداً"
شعرت بذراعيه تشتدان حولها و هو يهمس
_"كلُنا يخطيء يا (رهف) .. و بعض الأخطاء يكون من الصعب غفرانها .. تحتاجين عمراً فوق العمر لتكفري عنها و .. و أنا .. قد أكون طلبت المغفرة من الله و هو الغفور الرحيم ... لكنني لم أحظى بالفرصة لأكفر عما فعلت حبيبتي .. لم أجد الفرصة لأصحح أخطاء الماضي"
تطلعت له بحيرة فتابع
_"لذلك بنيتي ... مادام هناك في العمر بقية و مادامت أنفاسُكِ تتردد في صدرك ... مادام الله قد منحكِ الفرصة لتعيشي و تُغيري و تُصححي أخطائك .. لا يجب أبداً أن تُضيعي هذه الفرصة التي أنعمها الله عليكِ ... اغتنمي كل لحظة من عمركِ بنيتي حتى لا تندمي عندما يحين وقت الرحيل"
أحاط بكفيه كتفيها و أبعدها عنه و نظر في عينيها مكملاً بحزم
_"أنتِ قوية صغيرتي و أنا أثق بكِ .. عودي لتُكملي رسالتكِ ... عودي لأحبابكِ و من ينتظرونكِ بفارغ الصبر ... عودي و عيشي ما تبقى من عمركِ (رهف) و غيري بيديكِ ذلك العالم القاسي الذي تخشينه و اصنعي فيه جنتكِ كما تشاءين ، حتى يحين موعدكِ الحقيقي ... لقد انتظرتكِ حتى تخلصتِ من ضعفكِ و مخاوفكِ بنفسكِ ... لم يبق فقط سوى أن تعبري الحاجز الأخير بنيتي ... انتصري عليه بنيتي .. اعبريه كي تحييّ (رهف)"
تغلغلت كلماته إلى أعماقها و حطمت حاجز مخاوفها الأخير ... أجل ... والدها محق ... لازال بيديها الفرصة لتتغير و لتُغير ... لازالت الحياة تفتح لها ذراعيها ، فلماذا تستسلم هي و تدير لها ظهرها؟! ... هزت رأسها و هي تهمس له موافقة
_"أنت محق أبي .. أنت محق"
ابتسم لها في حنان لتبتسم من جديد و تضم نفسها إليه بقوة تتمتع بحضنه الدافيء للمرة الأخيرة قبل أن يفترقا من جديد و للأبد ... حتى يحين اللقاء مرة أخرى ... و حتى ذلك الحين ستفعل مثلما قال .... ستعود .. و ستحيا ...
*****************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:16 AM   #784

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

غادر (هشام) غرفة الجد و هو يفكر فيما أخبره به للتو و تنهد بقوة .. ما كان عليه أن يقترح تلك الفكرة الحمقاء من قبل ... لقد وبخه الجد وقتها ، لكنه الآن ينوي استخدامها ليجبر حفيدته الحمقاء العنيدة على الزواج منه ... زفر بحرارة ... الآن بات مقتنعاً أنها كانت فكرة حمقاء و بجدارة ... و يعرف جيداً أن (راندا) ستكرهه أكثر بسببها و ربما كان يخاطر بفرصته الأخيرة ليصل لقلبها ... لكن لم يعد أمامه خيارٌ آخر فالحمقاء عنيدة الرأس لم تترك لهما طريقاً سواه ... ربما الجد على حق .. الكرة ستكون في ملعبه من الآن فصاعداً ... فليحصل عليها أولاً في بيته و أول ما سيفعله هو أن يكسر رأسها الغبي ذاك ثم بعد ذلك يعلمها أن تحبه ... أجل ... لم يعد أمامه الآن سوى أن يستمر في طريقه و ليرى من سينجح منهما ... تنهد و هو يهبط السُلم متجهاً نحو سيارته ليوقفه صوتها الذي ارتفع بقربه و هي تقول بسخرية
_"أووووه ... يبدو أن أحدهم قد تلقى لتوه واجب ضيافةٍ لا يُنسى"
أخذ نفساً عميقاً و جاهد ليسيطر على أعصابه و يمنع نفسه من أن يلتفت لها فيخنقها أو ينفذ ما انتوى عليه في أقرب فرصة و هو أن يحطم رأسها فعلياً ... التفت لها بوجه متجهم يؤكد لها ظنونها الغبية و رمقها بحدة جعلتها تبتلع لعابها بخوف سيطرت عليه بقوة لتقول بتهكم من جديد
_"أرجو أن يكون حديثك مع جدي الحبيب كان مثمراً سيد (هشام)"
ابتسم لها ببرود و هو يقول
_"أكثر مما تتخيلين ... شكراً لإهتمامك آنسة (راندا هاشمي)"
و اتجه نحو سيارته دون أن يمنحها فرصة أخرى لتكمل شماتتها التي كانت تلمع في عينيها بوضوح و سيطر بصعوبة ليمنع ابتسامة ساخرة على شفتيه و هو يتمنى لو يجعلها تبتلع سخريتها و شماتتها تلك .. لكن فليصبر قليلاً .. و قريباً جداً سيفعل .... فتح باب السيارة و قبل أن يستقلها التفت ليرمقها بنظرة طويلة أثارت توترها بشدة قبل أن يقول بأسف مفتعل
_"هنيئاً لكِ آنسة (راندا)"
نظرت له في تساؤل ليتابع
_"أنتِ انتصرتِ"
اتسعت عيناها و هي تنظر له بتوجس ، ليرمقها مرة أخيرة قبل أن يستقل سيارته و يغادر ساحة القصر تتبعه عيناها المتسعتان بينما تجمدت هي مكانها دون أن تستوعب للحظات ماذا قال ... هل قال لتوه أنها انتصرت؟!! ... أيعني هذا أن جدها فعلاً قد نفذ لها طلبها؟! ... إذن هذا يعني ... أنها تخلصت منه أخيراً ... أخذت نفساً عميقاً و هي تنتزع نفسها من جمودها و تتجه بشرود للداخل ... إذن هو سيتوقف عن إزعاجها أخيراً ... همست لنفسها بتذمر .. هل ستستمرين في ترديد الجملة كالببغاء ... أجل ... لقد تخلصتي منه ... توقفي عن الذهول يا حمقاء و استمتعي بانتصارك على ذلك المغرور ... تحركت بخطوات سريعة نحو غرفتها و هزت رأسها تطرد ذلك الخاطر المزعج الذي اقتحم عقلها فجأة يخبرها ... أنها ليست سعيدة أبداً بهذه النتيجة .. هزت رأسها بقوة أكبر ... حمقاء ... لقد تخلصنا منه و من غروره المتواصل ، فلتركزي الآن على الأهم ... بقي أمر (سامر) و يجب عليكِ حسمه كما وعدت جدكِ ... و كأنما استدعته بأفكارها ، ارتفع رنين هاتفها لتجد اسمه يطل على شاشته فتنهدت بقوة و هي تسرع إلى غرفتها ... توقف الرنين ما أن دخلت الغرفة و أغلقتها خلفها ، فلم تعاود الإتصال به ... ليته يفهم أنه ما عاد هناك أمل في قصتهما ... عائلتها أبداً لن تتفهم علاقتهما ... لن يغيروا رأيهم فيه و هي أبداً لن تخاطر بخسارتهم من أجل أي شخص مهما كانت مكانته عندها ... عليه أن يفهم أنهما وصلا لطريقٍ مسدود و لو أنه يرى أنه بإمكانه فتح هذا الطريق ، فليفعل إذن ... ارتفع رنين الهاتف من جديد فتنفست بعمق قبل أن تجيب قائلة بصوت هاديء
_"مرحباً (سامر) .. كيف حالك؟"
أتاها صوته
_"مرحباً حبيبتي .. أنا بخير .. كيف حالكِ أنتِ؟"
_"بخير حمداً لله"
ران الصمت للحظات حتى قطعه صوته قائلاً بلوم
_"ما الأمر حبيبتي؟! ... لا تبدين سعيدة بإتصالي"
تنحنحت في حرج و قالت
_"لا ... ليس الأمر هكذا (سامر) ... تصورت أنك قلت ستتركني لأفكر لبعض الوقت"
_"حبيبتي ... اعتقدت أن حبنا لا يحتاج منكِ لكل هذا التفكير ... لماذا لا تكونين حاسمة (راندا) و تختاري ما تريدينه حتى و لو كان ضد رغبة الجميع"
تنهدت بقوة ... إنه محق ... لماذا لا تكون حاسمة و تجبره على الإستماع لقرار عائلتها ... أغمضت عينيها و هي تتنفس بعمق قبل أن تجيب بهدوء
_"لقد أخبرتك بكل شيء (سامر) و لا كلام آخر عندي ... قلت لك أن رأيي سيكون من رأي عائلتي و إن أمكنك أن تبدل رأيهم فافعل ، لكنني لن أخالفهم أبداً و لن أخاطر بخسارتهم من جديد"
قابلها صمتٌ مريب على الناحية الأخرى جعل قلبها يتوجس في إنتظار حديثه الذي أتاها قائلاً ببرود كأنها لم تقل شيئاً
_"كل هذا لا يعنيني (راندا) ... لقد قررت أنا الآخر و ما أريده هو ما سيكون"
عقدت حاجبيها في ضيق و قالت
_"و ماذا يعني هذا (سامر)؟! ... أنا لا أحب طريقتك في الحديث ... و إن كان الحديث بيننا سيكون على هذه الشاكلة فعفواً .. لا أحبذ الاستمرار فيه"
زفر بحدة و قال بصرامة
_"هذا الحديث لن ينفع على الهاتف من الأساس (راندا) ... يجب أن نلتقي"
هتفت بحدة
_"ماذا؟ .. بالطبع لن يمكننا أن نلتقي ... اسمع (سامر) أنا لا .."
قاطعها في حدة مماثلة
_"اسمعي أنتِ (راندا) ... أنا لن أنتظر حتى تفسدي كل شيء بترددك هذا ... عائلتك سترضى عاجلاً آم آجلاً .. لماذا لا تفهمين هذا الأمر البسيط؟! ... أخبرتك أنني سأعرف كيف أقنعهم فلا تجادلي معي كثيراً ... من الضروري أن نتقابل لنتحدث في الأمر ... لا أريد أن تفسدي علاقتنا بتخاذلك و رضوخك لقرارهم الظالم"
تنفست بقوة قبل أن تقول بصرامة
_"(سامر) ... أنا لا أحب أبداً أن يتعامل معي أحدهم بهذه الطريقة ... لا يمكنك إجباري على شيءٍ لا أريده ... لقد أخبرتك بقرار عائلتي و الطريق مفتوح أمامك لتقنعهم ... غير ذلك .. لا كلام عندي لأضيفه و لا يمكنني أن ألتقي بكِ مادام جدي لا يوافق ... أرجو أن تتفهم ذلك .. و الآن .. إلى اللقاء"
هتف فيها بعنف قبل أن تغلق الهاتف
_"(راندا) .. إياكِ أن .."
لم تستمع لبقية جملته فقد أغلقت الهاتف و ألقت به فوق فراشها و هي تتنفس بغضب ... تباً .. لماذا تحول هو الآخر هكذا فجأة؟! .. لقد أصبحت تشك أنها قد عرفته فعلاً ... لم يستخدم معها هذا الأسلوب من قبل .. دوماً كان رقيقاً في تعامله معها ... كان متفهماً لها و هي حتى لم تلجأ للعناد معه لأنه بكل بساطة لم يضطرها لهذا .. تباً ... هل عرفته حقاً؟! ... بدا لها الآن كشخصٍ لم تعرفه يوماً في حياتها ... ألقت بجسدها فوق الفراش و جلست على حافته و تطلعت بحاجبين معقودين للهاتف الذي عاود الرنين و انتظرت حتى توقف فزفرت بقوة ... ربما هو لم يتغير ... ربما فقط بسبب الوضع المربك الذي يمران به ... ربما هو غاضب لأنها خذلته كما يقول لذلك انفعل عليها بهذه الطريقة و لكن ماذا بيدها لتفعله ... لقد انحسم الأمر ... الوضع كله كان خطأً من البداية و هي الغبية التي استمرت في الطريق الذي كان واضحاً أن نهايته لن تكون جيدة .. و كعادتها عاندت و كابرت و هونت من الأمر حتى وصلت لهذه النهاية ... أوف ... ما الحل الآن؟! ... يبدو أنه لا أمل أن يتفهم (سامر) كما أملت و لا أمل أن يتراجع عما برأسه ... حسناً فليجرب .. من يدري .. ربما استطاع أن يحقق هو ما أصبحت تراه مستحيلاً ... تنهدت و هي تنهض من مكانها و تحركت بخطوات بطيئة نحو شرفتها و وقفت بها و نظرت للسماء التي قاربت شمسها على المغيب و زفرت بتعب ... تشعر أن رأسها سينفجر من كثرة التفكير .. لم تكد تهنيء نفسها بكونها تخلصت أخيراً من (هشام رضوان) حتى بدأ (سامر) ... حسناً ربما عليها ترك الأمر للأيام وهي ستتكفل به ... ربما تُحل الأمور عن قريب و تكتشف أنها كانت أبسط مما تخيلت ... يا ليت ... أخذت نفساً أخيراً قبل أن تتحرك لتدخل غرفتها من جديد و تتجه نحو مكتبها ... فلتركز الآن على عملها و لتترك كل شيء لوقته ... ألقت نظرة في ساعتها .. لقد أضاعت الكثير من الوقت ... فتحت حاسوبها الشخصي تنوي متابعة عملها من حيث توقفت حين استدعتها أمها لتساعدها بشيءٍ ما في مرسمها لتقابل ذلك المتغطرس في طريقها و الذي ... لا .. لا تذهبي إلى هناك (راندا) ... لا تعودي للتفكير فيه مُجدداً ... لقد تخلصنا منه فمزقي صفحته تماماً و ركزي في عملك ... أجل .. فلتركز ... أجل هكذا ... لم تمض لحظة حتى ارتفع صوت هاتفها معلناً وصول رسالة فقطبت حاجبيها ... بالتأكيد سيكون (سامر) .. تجاهلت الهاتف و حاولت متابعة ما تقوم به لولا أن أعلن الهاتف مجدداً وصول رسالة جديدة فنهضت و هي تزفر بحدة و تركت مقعدها و اتجهت لتلتقط الهاتف و هي تنوي إغلاقه تماماً ليتوقف عن إزعاجها ، لكن يدها اتجهت تلقائياً لتفتح الرسائل و هي تقول
_"حسناً ... فلنرى ما الأمر الذي ..."
تصلبت أصابعها حول الهاتف و اتسعت عيناها و هي تحدق في شاشته بذهول شديد ... مضت لحظات و عيناها ثابتتان فوق الشاشة لا تطرفان ... و عقلها تجمد للحظات دون تصديق ... ما هذا؟! ... لابد أن عيناها تخدعانها .. هذا ليس حقيقياً ... ما تعيشه الآن ليس حقيقياً ... هذه خدعة بالتأكيد ... مقلب ما من أحدهم ... ارتجفت يدها و سقط جسدها فوق حافة الفراش و هي تحدق أمامها في ذهول للحظات قبل أن تستجمع قواها و تعاود النظر في هاتفها الذي أطلت منه صورة (سامر) يضم بين ذراعيه فاتنة حمراء الشعر بثيابٍ مثيرة ... تحركت أصابعها بتوجس لتقلب في باقي الصور التي وصلتها لينقبض قلبها أكثر و أكثر بين ضلوعها و كل صورة تصرخ لعينيها بوضوح أن هذه ليست كذبة ... هذه الصور حقيقية تماماً .. ماذا يعني هذا؟! ... أهذا هو نفس الشخص؟! ... أهو نفسه الذي كان يحدثها قبل قليل؟! ... أهو نفسه (سامر) الذي عرفته؟! .. هو الذي كان يؤكد لها أنه يحبها و متمسكٌ بعلاقتهما و سيفعل المستحيل ليقنع عائلتها؟! ... إن لم يكن هو .. إذن فمن هذا الذي يعانق تلك الحمراء بهذه الحميمية الواضحة؟! .. من هذا الذي يبدو غارقاً حتى أذنيه معها و كل صورة تظهر كيف يلامسها و كيف ينظر لها؟! ... أهما نفس الشخص؟! .. لم تشعر بأنفاسها التي تسارعت و أفكارها تنهشها بقسوة و عقلها يصرخ بها ... إنه هو نفس الشخص .. هو (سامر) نفسه ... لكن كيف .. لماذا؟! ... أيهما (سامر) الحقيقي؟! .. هزت رأسها ترفض التصديق ... بينما عيناها و عقلها يؤكدان لها الحقيقة الواضحة كالشمس ... الصور حقيقية و هذه حقيقته ... أنتِ هي المخدوعة ... أنتِ وحدكِ (راندا) ... لماذا لا تعترفين إذن أن الجميع كانوا على حق و أنكِ كنتِ واهمة ... أنكِ انخدعتِ به ... رفعت كفيها إلى رأسها تمسك به في ألم ... كيف يفعل هذا بها؟! ... كيف؟! ... يا إلهي ما الذي يحدث؟! .. أليس واجباً ألا تتسرع في الحكم؟ .. تباً (راندا) .. إلى متى ستستمرين في غبائك؟! .. الصور واضحة أمام عينيكِ يا غبية .. أيُ تسرعٍ يا حمقاء؟!! .. اعترفي أنكِ كنتِ غبية على طول المدى .. لكن لا .. لن تكون (راندا هاشمي) إن جعلت الأمر يمر هكذا ببساطة ... لا لن يمر مرور الكرام ... يجب أن تعرف الحقيقة ... يجب أن تعرف لماذا خدعها بهذه الطريقة ... هتفت داخلها تؤكد لنفسها أن .. صفحة (سامر اليزيدي) و في هذه اللحظة قد أغلقت داخلها للأبد .. خطوة أخيرة و تمزق تلك الصفحة نهائياً من حياتها ... حالة من البرود و القسوة انتباتها لتلتقط هاتفها من جديد و تضغط على رقم هاتفه و لم يكد يفتح الخط حتى قالت بصوتٍ بارد أثار حيرته و لغى رغبته في الشجار معها لتجرؤها على إغلاق الهاتف في وجهه
_"أريد أن أراك"
ألقى حيرته جانباً و قال بتهكم متذمر
_"ما الأمر؟!! .. هل أشفقت سموكِ عليّ أخيراً و وافقت على لقائي؟!"
تجاهلت سخريته و هي تقول ببرود
_"يجب أن أراك (سامر)"
صمت لحظة كأنما يحاول فهم ما يدور ليقول بعدها
_"حسناً .. فلنتقابل غداً في .."
قاطعته قائلة بحدة
_"الآن"
"عفواً؟!!"
أجابت سؤاله المندهش بصرامة و هي تقول
_"أريد أن أراك الآن (سامر) ... حالاً .. قابلني في نفس المكان الذي تقابلنا فيه آخر مرة"
هتف فيها
_"ما الأمر (راندا)؟! ..ما الـ .."
عادت تقاطعه مجيبة بنفاذ صبر و حدة لم يعتدها منها
_"عندما نلتقي ستعرف كل شيء ... وداعاً"
و أغلقت الهاتف في وجهه من جديد دون أن تمنحه فرصة للحديث ، قبل أن تلقي هاتفها جانباً و تتطلع أمامها و هي تتنفس بقوة و إنفعال ...
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 01:34 AM   #785

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عادت (ريناد) من النادي و هي تشتعل غيظاً بعد أن أنهت المهمة التي ذهبت من أجلها .. تباً (هاميس) .. كيف تفعل هذا؟! ... لقد أفسدت مخططها تماماً .. هكذا بكل بساطة .. بل و تسببت في أن جعلتها تدفع تعويضاً كبيراً لتلك الفتاة الحمقاء التي لم تعرف كيف تنفذ خطة بسيطة كهذه ... تباً .. تباً .. الخطأ كله خطأ (هاميس) ... تحركت بخطوات غاضبة تماثل في حدتها ملامح وجهها الذي عكر جماله غضبها الشديد و هي تدلف للقصر و تسرع في طريقها نحو غرفة خالتها التي كانت في انتظارها ... خالتها التي كانت تشتعل ناراً منذ رأت (زياد) قادماً برفقة (وتين) في وقتٍ متأخر ليفاجئها أنه قد عاد من السفر قبل ساعات و ليخبرها بكل بساطة أن جدهما يعرف بخروجهما سوياً و لا بأس في ذبلك لأنهما الآن في حكم المخطوبَين ... ليزداد الطين بلة بفشل خطتها هي الأخرى لإفساد علاقة (هاميس) و (سيف) ... تصورت أنها ذرعت الشك في قلب (هاميس) نحو (سيف) و أنهما بقليل من الجهد سيصلان للنهاية .. لكنّ (هاميس) خيبت ظنها ... تذكرت في ضيق حديث الفتاة و هي تقص عليها ما حدث معها بعد أن اتصلت بها تخبرها أن تستعد لقدوم (هاميس) و كيف تأكدت من أن تنفذ الخطة بكل حذافيرها دون خطأ واحد و كيف ألقت بنفسها في طريق (سيف) و أدعت اصابتها لتجعله يقدم لها المساعدة و تنفرد به و كادت تنجح في مخططها و توهم (هاميس) التي رأتهما معاً بعينيها بوجود علاقة شائنة بينها و بين (سيف) ... (سيف) الذي وقف ساكناً و لم يحاول ابعادها عنه أو ايقافها عن محاولة تقبيله و الذي لمعت عيناه بوضوح عندما ظهرت (هاميس) أمامهما .. لم يبد متفاجئاً بظهورها المفاجيء كأنما كان يتوقعه ، تماماً كالفتاة التي كانت تعرف بمجيئها في أي لحظة و التي توقعت كل شيءٍ من (هاميس) إلا أن ترفع كفها لتسقط على خدها بصفعة عنيفة و هي تخبرها بكل قسوة أن هذه الصفعة لأنها حاولت الإقتراب من خطيبها و أنها في المرة القادمة التي ستلمحها قريبة منه ، ستقتلع عينيها بأظافرها و تطعمها للكلاب ... زفرت (ريناد) في قهر ... من كان يتوقع شيئاً كهذا من (هاميس) الرقيقة المهذبة؟!! ... يبدو أنها أخطأت كثيراً في توقع ردة فعلها ... الفتاة أخبرتها أن (هاميس) لم توجه أي لومٍ لـ(سيف) بل اكتفت بأن نظرت له بهدوء و أخرجت منديلها و اقتربت منه لتمسح آثار الحمرة من على خده و هي تنظر في عينيه بكل هدوء و لم تعرف ماذا حدث بينهما بعد ذلك لأنها غادرت بعد أن رمقتها (هاميس) بنظرة قاتلة أخيرة ... لكن (ريناد) تعرف ماذا حدث بينهما بعد ذلك فهي كانت شاهدة عليه البارحة ... حين عادا معاً و كفاهما متعانقان بينما الابتسامات على شفتيهما و في عيونهما كانت تحمل الإجابة الكافية ... اللعنة ... لماذا يفشل كل شيء تخطط له؟! .. سواء مع ذلك الأحمق (سيف) أو مع تلك الساحرة (وتين) ... كل شيء ينقلب في لحظة لصالحهما ... لكنها أصبحت معركتها الآن و لن تهدأ حتى تنتصر فيها .. لن تدعهما ينتصران عليها ... تسارعت خطواتها على السُلم و هي تتحسس حقيبتها الصغيرة ... سلاحها الجديد بحوزتها الآن و كما وعدها (أمير) ... ابتسمت في عبث و هي تتذكر أن ميعاد الحفل قد اقترب أخيراً و من الرائع أنه سيوافق عيد ميلاد (هاميس) ، لأنها يومها تنوي أن تجعله يوم ميلادٍ مميزٍ للغاية ... تعرف كيف ستستدرج (هاميس) للحفل و ربما كان حظها وافراً و تسبب ذلك الحفل في شقاقٍ بينها و بين (سيف) ... و هي ستتأكد من حدوث هذا .. لن يمر ذلك اليوم إلا و قد أبعدت ذلك المزعج عن طريق (هاميس) ... خالتها محقة ... هو لا يستحقها أبداً .. توقفت أفكارها مع وصولها لغرفة خالتها فطرقت الباب بهدوء لينفتح الباب بعد لحظات قليلة و تطل خالتها التي سرعان ما تراجعت للداخل و هي تشير لها بالدخول و إغلاق الباب خلفها ... سارعت (رجاء) سؤالها فور أن أُغلق الباب لتخبرها (ريناد) بتذمر عما حدث و أكملت بحنق
_"و تلك اللعينة صممت على أخذ مبلغ إضافي تعويضاً عن صفعة (هاميس) لها"
قطبت (رجاء) و هي تقول بغضب
_"الحمقاء ... لا أعرف ما هذه اللعنة التي حلت على أبنائي .. (زياد) واقع تحت سحر تلك اللعينة و (هاميس) الغبية مصرة على علاقتها بابن (اليزيدي) رغم كل شيء ... لم تهتم حتى لغضبي ... تباً .. و كيف ستفعل إن كان شقيقها الكبير ضرب بكلامي عُرض الحائط؟! ... و كيف سأمنعهما و والدهما و جدهما يقفان أمامي و يفسدان كل خططي ... لكن أقسم .. لن أكون (رجاء زيادي) إن جعلتهما ينفذان ما برأسيهما .. ولدايّ لن يخرجا عن طوعي أبداً"
أخذت نفساً تحاول السيطرة على غضبها قبل أن تلتفت لـ(ريناد) و تقول
_"ماذا عن ذلك الشاب؟ ... هل قابلته؟"
أومأت برأسها و هي تفتح حقيبتها لتخرج قصاصة من الورق ناولتها إياها و هي تقول
_"أجل ... هذا هو رقم الهاتف ... أخبرني أنهم ينفذون كل المطلوب منهم مهما كان .. بشرط أن يكون السعر مجزياً"
هزت (رجاء) رأسها و هي تتناول منها الورقة و تنظر للأرقام المتراصة فوقها و تألقت عيناها و هي تقول
_"جيد ... جيد جداً"
سألتها (ريناد) في فضول
_"إذن ماذا تنوين خالتي؟! ... هل ستحدثينهم اليوم؟"
صمتت لحظة مفكرة كأنما تدرس كل الاحتمالات ، قبل أن تقول و هي تهز رأسها نافية
_"لا ... سأنتظر بعض الوقت ... ربما أمنحها فرصة أخيرة قبل أن ألجأ لهذه الورقة"
و أطبقت أصابعها على الورقة و هي تهمس من بين أسنانها بغل
_"أتمنى ألا تضطريني لهذا الحل في النهاية يا ابنة (ملاك)"
استمرت (رجاء) في توعدها لـ(وتين) التي كانت في تلك اللحظة قابعة في غرفتها غافلة عما يدور قربها و ما يخطط لها في غفلةٍ منها ، بينما كانت غارقة تماماً مع موسيقاها تحاول وضع اللمسات الأخيرة للحنها الجديد الذي قررت اهداءه لـ(هاميس) في حفلة عيد ميلادها و ارتسمت على شفتيها ابتسامة حالمة و هي تتذكر موعدها مع (زياد) و كل لحظة مرت عليهما و كيف فاجأها بأنه كان قد خطط لموعدهما أثناء سفره و عمل على أن يكون كل شيءٍ جاهزاً يوم وصوله ... مالت على جيتارها و ابتسمت في سعادة و هي تتذكر الرحلة النيلية وقت الغروب و الكورنيش و العشاء الساحر في نهاية اليوم في مطعمها المفضل ... و كيف مرت كل لحظة عليها كأنها معه في عالمٍ سحري منفصل ... ضحكت و هي تضع الجيتار جانباً و نهضت لتقف أمام المرآة و تنظر لوجهها المتألق بالسعادة و تذكرت كيف شعرت أمس و هو يفاجئها بوقوفهما أمام محل كبير لبيع فساتيين الزفاف و يتأمل معها الفساتين الجميلة المعروضة في الواجهة ، ليخبرها و هو يشدها من كفها محاولاً ادخالها للمحل ، أن تعتبر الأمر كتجربة أداء لزفافهما الذي سيكون قريباً جداً ... احمر وجهها بقوة و رفضت تماماً أن تدخل للمحل و أخبرته بصرامة مضحكة أنها لا يمكن أن تجعله يراها في ثوب الزفاف قبل يوم عرسهما ... تذكرت كيف ضحك و هو يخبرها أنه لا يصدق أنها تؤمن بالفأل السيء و هذه الخرافات ، لكنها سارعت بالتحرك مبتعدة و هي تخبره أن فستان زفافها سيكون مميزاً و ساحراً و أنه سيكون مفاجأة رائعة له و لا يجب أن يفسد المفاجأة أبداً ... و اضطر هو لملاحقتها و هو يخبرها مستسلماً أنه موافق على أي شيء مادامت ستكون له أخيراً ... تنفست و هي تهمس لصورتها في المرآة و هي تبتسم
_"أخيراً"
و رفعت يدها تتحسس وجهها قبل أن تخفضها لتلامس ندبات رقبتها و كتفها و هي تتابع بتأكيد
_"لقد اقترب موعد امتحانك (وتين) و عليكِ أن تجتازيه بأي ثمن .. كلُ ما عليكِ هو أن تثقي بحبكِ و بحب (زياد) لكِ"
تنفست بعمق و هزت رأسها مشجعة
_"يومان فقط (وتين) ... فقط فليمر يوم ميلاد (ميسا) بسلام و ستخبرينه ... لن تتراجعي أبداً ، اتفقنا؟"
عادت صورة (زياد) لتحتل عقلها لتبتسم لنفسها بثقة أكبر و تهز رأسها في يقينٍ و هي تعده أن تجتاز حاجزها الأخير من أجله ... من أجلهما معاً و من أجل حبهما ...
*************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 02:03 AM   #786

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فتحت (سيلين) باب شقتها و دلفت للداخل لتقابلها عتمة الشقة الباردة و الخالية من الدفء تماماً كما هو قلب صاحبتها و تنهدت و هي تمد يدها تضيء نور الردهة لتبعث ببعض الحياة في أرجائها و زفرت بتعب و هي تتحرك بخطوات بطيئة للداخل بينما تخلع فردتيّ حذائها واحدة بعد أخرى و تلقيهما أرضاً دون أن تهتم أين تقعان و تحركت لتلقي بحقيبتها على أحد المقاعد لترمي بعدها بجسدها فوق الأريكة الواسعة التي تتوسط صالة شقتها الواسعة و هي تهتف
_"تباً ... تباً لكل شيء"
استرخت في تكاسل في وضعيتها تلك لبضع دقائق كأنها تحولت لتمثال من الشمع لولا أنفاسٍ هادئة كانت تتحرك في صدرها تخبر من يراها أن صاحبتها لازالت على قيد الحياة ... أو هكذا يُعتقد ... تأوهت بعد لحظات بعد أن فقدت القدرة على التحكم في جسدها الذي عاد ليخونها ككل مرة تمر بها بتجربة مماثلة و نهضت من مكانها فجأة لتدور الدنيا من حولها ، لكنها تغاضت عن الدوار الذي كان يجذبها لدوامته في كل لحظة ... الأهم الآن من هذا الدوار اللعين هو أن تزيل لمسات ذلك الحقير عن جسدها ... تمايلت في مشيتها نحو غرفتها و استندت بضعف للحائط أثناء مشيها ... دخلت للغرفة و هي لازالت تترنح و خلعت فستانها القصير الذي كان يكشف عن مفاتنها بابداع مثير و الذي اختارته خصيصاً لتقابل (سامر) و الذي كان واضحاً أثره المُهلِك في عينيه و في الطريقة التي كان يلامسها فيها ... قبضة اعتصرت معدتها و التوت لها شفتيها فأنت بألم و مرارة ... بقيت بملابسها الداخلية و حانت منها نظرة للمرآة لتلوي شفتيها بسخرية مريرة و هي تفكر ... دوماً كان جسدها نقطة ضعفها و قوتها في نفس الوقت ... سنوات طويلة تعلمت فيها كيف تستخدمه .. كيف تتلاعب بالرجال من حولها لتصل لما تريد ... تعلمت كيف تجذبهم بفتنتها كما تفعل الزهور المفترسة بفرائسها ... سنوات طويلة مرت منذ تركت ذلك الطريق خلفها بكل ما حمله لها .. منذ أتت هنا بحثاً عما تبين لها أنه سرابٌ مهلِك .. أتراه ضلت الطريق حين أتت و تاهت بسبب سرابها ذاك ، أم أنها اهتدت حين تاهت و خلّفت طريقها الأول ... لا تعرف و لا تريد أن تعرف ... في هذه اللحظة يكفيها أن تتخلص من الشعور المميت الذي ينتابها ... قشعريرة قوية مرت في جسدها الذي ما عادت تسيطر على رجفته و النار التي اشتعلت في جلدها بقسوة لتتحرك بسرعة نحو الحمام الملحق بغرفتها ... ملأت حوض استحمامها بالماء الدافيء و أغرقته بزيوتها العطرية و تنفست الرائحة المنعشة بقوة لتتغلعل داخلها ... تريد أن تملأ كل مسام روحها و جسدها .. تريد ان تتطهر من كل شيء .. من ماضيها الغارق في الدم و الظلام .. من كل شيء ... هزت رأسها تطرد كل أفكارها و تسارعت أنفاسها و الصور في عقلها تتحرر لتهاجمها بقسوة فأسرعت تغمر نفسها في مياه الاستحمام المعطرة ... تنفست بقوة و هي تشعر بالمياه تغمر جسدها و غامت عيناها و هي تستعيد الصور هذه المرة بارادتها و مع كل صورة تتذكرها كانت القسوة تزداد حول قلبها و الجليد يزداد طبقة جديدة تطفيء معها جذوة نارٍ تجاهد لتعود للحياة .... رفعت كفها تمسح رقبتها و كتفيها بقسوة تريد أن تمحو آثار شفتيه عنهما و من قبله لمسات عشرات الرجال الذين سمحت لهم بذلك ... الرجال الذين تحملت لمساتهم البغيضة لجسدها .. كل الرجال الذين خدعتهم ... الرجال الذين كانت تنتقم فيهم من شبح ماضيها ... الطريق المظلم الذي سلكته و هي تعرف أنها تدمر نفسها قبل أن تدمرهم ... شعورها بلمساتهم المقززة ، كان ثمناً بسيطاً جداً مقابل اللعبة التي استهوتها ... لم تشعر بنفسها و هي تدلك بشرتها بقسوة شديدة جعلتها تحمر بشدة و تحرك قلبها في صدرها بألم ... كانت تسير كأنها مدفوعة بقوة خارجة عن إرادتها ... لسنوات ظلت تمارس لعبتها تلك و بكل متعة و لا مبالة ... تخدع الرجل تلو الآخر و تمضي دون أن تنظر للخلف .. تنتحل الهوية تلو الأخرى كأنها امرأة خُلِقت بألف حياة .. تسقط الضحية وراء الأخرى .. و كما في كل مرة تعود لتمحو آثارهم اللعينة عن جسدها .. كأنها ستتطهر بهذه البساطة ... أغمضت عينيها و لم تشعر بالدمعة اليتيمة التي فارقتهما ... اعتقدت أنها ستحيا هكذا للأبد ... كانت تبغض كل الرجال الذين قابلتهم ... كل من أوقعه حظه العثر في طريقها ... كانت تكره نظراتهم و لمساتهم ... حتى أتي هو ... حتى أوقعها القدر في طريقه ... كانت هي من توقع الرجال في شباكها .. لكن هذه المرة القدر هو من أوقع بها ... أوقع بها و بكل قسوة و لازالت تدفع ثمن وقعتها تلك حتى اليوم ... لم تشعر بجسدها الذي استرخى تماماً و حركة يديها اللتين توقفتا عن إيذاء بشرتها و تحركتا بنعومة مخالفة تماماً لقسوتهما الأولى كأنما يحاولان تذكيرها بلمساته هو ... وحده كان مختلفاً ... المرة الأولى التي شعرت فيها أنها امرأة فاتنة و أنثى ساحرة كانت حين التقته ... كان مختلفاً و هي أدركت هذا من اللحظة الأولى ... و أدركت خطره عليها حين ألقت بكل خططها خلف ظهرها و وضعت من أجله خطة مختلفة تماماً ... من أجله وحده .. تنفست بعمق و أصابعها تحركت برقة تلامس شعرها و وجهها و رقبتها بينما عقلها استحضر صورته دون ارادتها من أكثر أعماقها غوراً و نبض قلبها ليتشقق بعض الجليد من حوله دون أن تنتبه صاحبته التي غرقت تماماً في ذكرياتها ... لمساته أصبحت حية فوق بشرتها و صوته كان يداعب أذنيها حتى عادت تسمع كلماته و هو يتغزل بها ... يخبرها كم يحبها و أنها المرأة الوحيدة في هذا العالم التي خلقت من أجله ... لم تشعر باسترخاء جسدها المتعب و الذي جذبته دوامة أفكارها بقوة و دون أن تدري كان وجهها يختفي ببطء تحت الماء الذي بدأ يفقد دفءه بينما عقلها لازال مصراً على جذبها للماضي الذي رحل منذ سنوات .. الماضي الذي قتلها و قتلته هي بالمقابل ... الماضي الذي تحولت زكرياته رويداً في عقلها لتتوقف همسات الصوت الدافيء المليئة بالحب و تتحول إلى أخرى مشبعة بالقسوة و الكراهية و هو يتوعدها .. يقسم لها .. أنه سيجدها ... أنه سيجعلها تدفع الثمن ... سيجعلها تندم على فعلتها تلك ... تصاعدت حدة الصوت و تعالت داخل عقلها و كلمات وعيده تتكرر دون رحمة بطريقة جعلتها تتلوى تحت الماء باختناق ، حتى ترددت صرخته الأخيرة بعنف جعلها تنتفض من أسفل الماء شاهقة بكل قوتها و صدرها يرتفع و ينخفض بقوة و سرعة و عيناها متسعتان بفزع لتتطلع حولها بذهول قبل أن تحتضن جسدها المرتجف و صدى صرخته الأخيرة لازال يتردد داخلها ... آخر كلمة سمعتها منه و هو يصرخ باسمها متوعداً ... الاسم الوحيد الذي عرفها به ...
_"(إيفااااااا)"
****************
انتهى الفصل الحادي و الأربعون
إن شاء الله ينال إعجابكم و في انتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتي

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 02:44 AM   #787

ماما حسوني

? العضوٌ??? » 347358
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 889
?  نُقآطِيْ » ماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond repute
افتراضي وللحب فرص أخرى

فصل مشوق .... وبانتظار القادم على نار

ماما حسوني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 05:53 PM   #788

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا على الفصل الرائع

رهف
في حالة الغيبوبة هناك صراع بداخلها بين رغبتها في العودة لمن تحب وبن البقاء في المكان الآمن البعيد عن التعب والخيانة والغدر
رهف تريد العودة تريد أن تكون مع من تحب تريد أن تعود لعاصي ولكنها في نفس الوقت خائفة من الخذلان مرة أخرى لذلك هي في غييبوبة أعتقد أنها ستخرج منها قريبا

راندا
غباء لا مثييل له هي دخلت في معركة تحدي مع هشام
من ينتصر
أرادت أن تراه مهزوما ومرفوضا دون أن تبالي بمشاعرها هي نحوه
لم تقف لتحللها
هي فقط ترد أن تمحو نظرة الثقة من عينيه
يا ترى ماذا سيكون نتيجة لقاءها بسامر
هل ستظل تحت عيني هشام أم سيبتعد فعليا
هل سيكون لقاءها بسامر سببا في تعجيل زواجها من هشام

هاميس
أعجبتني للغاية واثقة من نفسها ومن حبها
لا مجال لزعزعة الحب الكبير الذيي تكته لسيف
يعجبني المرأة المتحكمة في نفسها وواثقة من حب رجلها لها
لم تغضب وتجري وتترك الأمر بدون حل
بل اعتبرت أن سيف حقها ملكها ليس من حق أخرى الاقتراب منه ولو للهو
لذلك كانت الصفعة
منتهى الأناقة في رد الفعل

وتين ما زالت لم تخبر زيياد أمر غير مريح للغاية
أنهما منذ حوتلي عشرة فصول ننتظر أن تخبره ولم تخبره حتى الآن
لماذا اللف والدوران في موضوع لا مجال لاخفاءه
وتين بالرغم من نقاءها وطهرها
إلا أنها شخصية ضعيفة للغاية غير قادرة على المواجهة
يا ترى هل ستخبر زياد
أم سعرف من مصدر أخر وساعتها ستنتهي الثقة بينهما


في انتظار القادم دمتي بخير


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 07:04 PM   #789

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,016
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

فصل ممتع وشيق شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-17, 11:04 PM   #790

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الخير
فصل جميل
رهف لسه في حالة الصراع بين العودة و اللعودة
رندا لسه علي عنادها و غباءها
ياتري مين اللي بعتلها الصور
سيلين خكاية تانية و قصة جديدة مين اللي حبته و متعودها و عرفها باسم ايفا
هاميس و جوووووون عجبتني بردة فعلها دبس الحيوانة و خالتها بيدبروا نصيبة لهاميس و وتين استر يارب



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.