آخر 10 مشاركات
عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree639Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-17, 02:17 AM   #931

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس و الأربعون (الجزء الاول)
انقبضت أصابع (راندا) على المجلة و خفق قلبها بقوة و عيناها تجريان على سطور المقال الذي حمل صورتها و مع كل كلمة كانت النار تشتعل داخلها أكثر
"يبدو أن عائلة (هاشمي) على موعد قريب مع الأفراح و الليالي الملاح فقد نما إلينا من مصادر مقربة من العائلة أن الآنسة (راندا) كريمة السيد (أمجد) رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات (هاشمي) الشهيرة و حفيدة السيد (رفعت) عميد عائلة (هاشمي) و الأشهر من نار على علم في وسط رجال الأعمال و الإقتصاد على وشك دخول القفص الذهبي بعد أن أوقعت بقلب الفتى الذهبي و رجل الأعمال الصاعد (هشام رضوان) و الذي سطع اسمه بين رجال الأعمال و بقوة خلال أشهر استطاع فيها بمعجزة إنقاذ شركة والده الراحل من الإنهيار بل و تمكن من وضعها على بداية الطريق لتحتل الصدارة بين الشركات المنافسة و بقوة ... يذكر أن العاشقين قد التقيا قبل بضعة أشهر في أحد الحفلات الكبيرة لينسج الحب خيوطه الذهبية بين قلبيهما و يبدو أنهما قد قررا أخيرا أن يخرجا بقصة حبهما للعلن و يتوجاها بالزواج الميمون الذي سيشهده قصر (هاشمي) قريبا جدا و نحن نتمنى للعاشقين أن يتم زواجهما على خير و أن تظللهما السعادة و الحب للأبد"
كانت أصابعها تزداد إنقباضا حتى كادت تمزق المجلة مع نهاية الكلمات و هي تهتف
_"ما هذا الهراء؟ ... بحق الله ما هذه السخافات؟ .. كيف يجرؤون؟ .. كيف يكتبون شيئاً كهذا ؟ .. كيف؟"
ضحكة (سمراء) الخافتة جعلتها تلتفت نحوها لترمقها بعينين مشتعلتين فضحكت مجددا و هي تقول
_"معذرة (راندا) ... لكنك لا تعرفين كم يبدو الموقف مضحكا"
هتفت بها
_"مضحكا؟!... أتجدينه مضحكا حقا يا (سمراء)؟!! .. تبا .. أكاد أموت من القهر ... من أين أتوا بهذا الهراء؟ ... سأحاسبهم .. سأقاضيهم"
رفعت (سمراء) هاتفها و لوحت به قائلة و هي تضحك
_"بالمناسبة .. لقد بحثت عن الأمر و اكتشفت أن الخبر قد انتشر على الإنترنت أيضا ... واو .. مبارك حبيبتي ...لقد أصبحت شخصية شهيرة تطاردها الصحافة يا (رورو)"
زمجرت فيها بقهر
_"(سمراء) ... لا ينقصني مزاحكِ أنتِ الأخرى ... يا إلهي ماذا أفعل؟ ... ماذا لو رأت عائلتي الخبر؟"
شهقت و هي تغطي وجنتيها بكفيها
_"بالتأكيد رآه الكثير من معارفنا و لابد أنهم قد اتصلوا بوالديّ يباركون لهما .. لا .. لا .. تبا لهم ... لماذا فعلوا هذا؟ .. من أين أتوا بهذه الأكاذيب و .."
صمتت لحظة قبل أن تهتف و هي تلقي بالمجلة على المائدة أمامها
_"اللعنة .. لا أحد غيره ... بالتأكيد لن يفعلها سواه ... ذلك الوغد بالتأكيد هو السبب"
و ضربت المائدة بقبضتها و هي تكز على اسنانها
_"و أنا التي ظننت أنه قد ابتعد عني و رضخ لأمر جدي"
تناولت (سمراء) المجلة و تأملت صورتهما و ابتسمت قائلة
_"من الواضح أنه لم يكن ليتراجع بسهولة ... الرجل يحبك يا (راندا) .. حمداً لله لم يخيب ظني به"
تنفست بقوة و هي ترمقها بغل
_"في صف من أنتِ بالضبط؟"
ابتسمت قائلة
_"في صفكِ بالطبع حبيبتي ، و لهذا واجبي نحوكِ يحتم علي أن أزيل الغشاوة التي تغطي عينيكِ و تمنعك من رؤية ما هو صالح لكِ ... ذلك الشاب يحبكِ (راندا) و من الواضح أنه سيفعل أي شيء من أجلكِ ... لماذا لا تمنحيه الفرصة ليثبت لك أنه جدير بك؟ ... و بالمناسبة أعتقد أن هذا ليس رأيي وحدي ... عائلتكِ كلها تعتقد هذا"
سقط قلبها بين قدميها و هي تدرك صحة حديثها ... عائلتها تدعم (هشام) و جميعهم اعتبروه فردا من العائلة و جدها رغم موافقته على طلبها إلا أنها تعرف جيدا رأيه فيه ... لذلك هي الآن في موقف لا تحسد عليه .. الآن لو عرفت عائلتها بهذه المصيبة فسوف يجبرونها حتما على تحويلها لحقيقة و بذلك تكون خطة ذلك الوغد قد نجحت و وضعها أمام الأمر الواقع
_"على جثتي"
هتفت بعنف و هي تضرب المائدة فجأة بقوة جعلت صديقتها تجفل بينما تابعت من بين أسنانها
_"تبا له لو ظن أنني قد وقعت في فخه .. سأقلب الأمر على رأسه و سأخرب كل خطته ... و تلك المجلة الغبية سأقاضيها ليتعلموا ألا ينشروا الأخبار الملفقة مرة أخرى"
هزت (سمراء) رأسها بقلة حيلة أمام جنون صديقتها المتوقع و قالت بيأس
_"ما المصيبة التي تفكرين فيها يا أذكى أخواتكِ؟ .. أبهريني"
رمقتها بحنق و قالت و هي تنهض من مقعدها بعنف
_"سأذهب لذلك الوغد و أهدم شركته فوق رأسه و إن لزم الأمر سأقتله بيدي هاتين"
و اندفعت تنوي المغادرة قبل أن تتوقف بعد خطوة و تعود لتلقط حقيبتها التي نسيتها على الطاولة و تناولت هاتقها و ضربت أحد الأرقام و انتظرت الرد و هي تحرك قدمها على الأرض بعصبية قبل أن تقول بحنق
_"اللعنة (زياد) ... لماذا لا ترد أيها الأحمق؟ .. ألم تحدثني قبل قليل؟! .. آه .. بالتأكيد وجد حبيبة القلب و نسى العالم كله معها"
سألتها (سمراء)
_"ماذا تريدين منه؟ ... أنتِ لا تنوين إقحامه في الأمر صحيح؟" قالت و هي تعاود الإتصال به دون جدوى
_"أريد منه عنوان شركة ذلك الوغد"
قالت (سمراء) و هي تتنهد
_"هداكِ الله يا (راندا) ... لو أنك تفكرين قليلا بهدوء و "
قاطعتها بحدة و هي تفتح متصفح هاتفها لتبحث عن شيء ما
_"كيف أهدأ بالله عليكِ؟ .. كيف؟ ... أنتِ لا تعرفين حجم المصيبة التي أوقعني فيها ذلك ال ... آهة ... ها هو العنوان .. سوف ترى يا سيد (هشام) ... ستتعلم ألا تعبث معي مرة أخرى"
قالتها و هي تندفع دون حتى أن تودع (سمراء) التي وقفت تحدق في إثرها بعينين مذهولتين و تمتمت
_"لقد ذهبت ... هكذا ببساطة .. تلك الحمقاء المتهورة ... لا فائدة منها ... لا فائدة منها أبدا يا (سمراء) ... لقد فقدت أخيرا ما تبقى من عقلها"
و دارت بعينيها تنظر بيأس للحقائب الكثيرة التي كانت تحملها هي و (راندا) و قالت بحنق طفولي
_"على الأقل أكملي جميلكِ للنهاية يا آنسة (راندا) ... كيف سأحمل وحدي كل هذه الحقائب ... أيتها الخائنة ... أتمنى حقا أن يجبركِ (هشام رضوان) على الزواج منه اليوم قبل الغد ... هذا سيكون علاجكِ الوحيد .. شفاؤكِ سيكون على يديه بإذن الله و لن أكون (سمراء العزايزي) إن خابت ظنوني ..
************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:20 AM   #932

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحركت أصابع (زياد) بوتيرة رتيبة فوق مائدة المطعم التي يجلس عليها منتظرا (وتين) ... ألقى نظرة جديدة على ساعته و انعقد حاجباه في قلق ... لماذا تأخرت كل هذا الوقت؟ ... الأمر ليس مجرد ازدحام مروري كما تصور .. القلق اشتد في قلبه و عقله الذي بدأ يفكر في احتمالات أسوأ ... ما الذي يمكن أن يكون قد حدث؟ ... عقله لم يتوقف عن البحث بينما أصابعه تجري على هاتفه لتجري اتصالا بهاتفها الذي استمر في الرنين دون رد ، ليشتعل قلقه أكثر فأسرع يتصل بسائقها الذي كان هاتفه مغلقا ... نهض مسرعا من مكانه و التقط مفاتيحه و غادر مسرعا ... وصل إلى سيارته و استقلها بينما يضع الهاتف فوق أذنه بعد أن طلب رقما مختلفا و هتف ما أن أتاه الرد
(سؤدد) .. أين أنت؟ ... هل عادت (وتين) للبيت؟ .. ماذا؟ ألم تتصل بك حتى؟"
انتقل قلقه بقوة لـ(سؤدد) التي ضغطت أصابعها على الهاتف بقوة و هي تقول
_"لقد عدت من الخارج لتوي يا (زياد) و لم أجدها و لم تترك خبرا مع أحد أنها ستتأخر .. كنت على وشك أن أحدثك ﻷنني تصورت أنها ستكون برفقتك"
زفر بحرارة و هو يقود سيارته بسرعة
_"لقد اتفقت معي أن نلتقي في مطعم (...) لكنها تأخرت كثيرا و لا تجيب على هاتفها و السائق أيضا هاتفه مغلق .. (راندا) أيضا .. كلمتها قبل قليل و لم تكن برفقتها"
_"يا إلهي!!ماذا حدث؟"
_"اسمعي (سؤدد) .. حاولي أنتِ مجددا .. اتصلي بعملها أو على صديقتها المقربة أو أي أشخاص تعرفهم (وتين) و أنا سأحاول الإتصال بها من جديد و سأمر في طريقي على طريق عودتها ربما حدث طاريء"
أومأت برأسها و قالت
_"حسنا ... إن شاء الله ستكون بخير (زياد) لا تقلق"
هتف من قلبه
_"يا رب"
أنهيا المكالمة و الشكوك و المخاوف تنهب قلبيهما بقوة و سارعت (سؤدد) تطلب من تعرفهم من أصدقاء (وتين) بينما (زياد) تحرك بسيارته في إتجاه مكان عملها و هو يمني نفسه أن تكون سيارتها قد تعطلت في الطريق بينما كان يجري إتصاله من جديد و قد فقد اﻷمل في أن يحصل على رد ليخفق قلبه بقوة و هو يسمع الخط المقابل يفتح ليهتف بسرعة
_"(وتين) ... أين أنت حبيبتي .. لماذا .."
انقطعت جملته مع الصوت الغريب الذي قابله على الناحية اﻷخرى ليسقط قلبه بين قدميه و وجد نفسه يضغط فرامل السيارة بقوة كادت تتسبب في حادث و انقبضت أصابعه على هاتفه بقوة و هو يسمع الصوت الآخر كأنما يأتي من أعماق بئر سحيق
_"المعذرة سيدي ... أنا الرائد (شريف) أحدثك من مشفى (...) و هذا الهاتف عثرنا عليه في سيارة تعرضت على ما يبدو لحادث ما"
ردد بعقل مغيب
_ماذا؟؟"
أجابه الآخر
_"السائق تعرض لضربة عنيفة على الرأس و هو الآن يخضع للرعاية الطبية"
أدار (زياد) سيارته و اندفع بسرعة يقطع الطريق نحو المشفى و قلبه يرتعد بين ضلوعه و قال بلهفة
_"و ماذا عن (وتين)؟ .. ماذا عن صاحبة الهاتف؟"
توقف قلبه في صدره و الرجل يقول
_"لم يكن هناك سوى السائق سيدي .. لقد وجدنا أبواب السيارة مفتوحة و عثرنا على حقيبة نسائية في الخلف و هذا الهاتف"
_"يا إلهي ... يا إلهي"
تردد صوت الضابط
_"من الأفضل لو أسرعت بالقدوم لهنا لتتعرف على السائق و تخبرنا بما تعرفه"
استحمع (زياد) تحكمه في نفسه و قال بصوت متحشرج
_"حسنا ... أنا في الطريق .. شكرا لك"
أنهى المكالمة و ضغط بقوة على دواسة الوقود و سحابة معتمة نزلت أمام عينيه حتى كادت أن تحجب عنه الطريق لم يخرجه منها إلا رنين هاتفه الذي رفعه ليجيب حين أتاه صوت (سؤدد) تقول بلهفة
_"ها (زياد) ... هل وصلت لها؟ .. لقد اتصلت بكل من أعرفهم و لم يرها أحد ... كما أن (لينا) قالت أنها ..."
قاطعها مرددا بخواء
_"ألحقيني إلى مستشفى (...) يا (سؤدد) .. أنا في طريقي لهناك"
ران الصمت لحظة هتفت بعدها بجزع و إرتجاف
_"(زياد) .. ما .. ماذا تقول؟ .. هل (وتين)؟"
قاطعها بحدة
_"هي بخير .. فقط الحقيني لهناك و لا تخبري أحدا يا (سؤدد) .. لا أحد ... فهمتي؟!!"
قالت بسرعة و تأكيد
_"حسنا (زياد) ... دقائق و أكون عندك"
دقائق قليلة و كان (زياد) يوقف سيارته و يندفع إلى داخل مبنى المشفى و قلبه يلهج بالدعاء .. كاد يفتك بفتاة الإستعلامات و هي تتأنى في الرد عليه قبل أن يعرف منها أين هو سائق العائلة ... تحركت قدماه بسرعة نحو الطابق الذي أشارت إليه و مع كل خطوة يختنق قلبه أكثر و هو يعرف أن كل خطوة تقربه من الحقيقة التي يشعر بها داخله و يرفض الإعتراف بها .. ما أن وصل حيث غرفة السائق حتى لمح رجلا و امرأة ... كان الرجل يربت فوق كتف المرأة التي كان الخوف واضحا على وجهها و بين الحين و الأخرى تمسح دمعة بأصابع مرتجفة .. اقترب منهما بخطوات مترددة فالتفتا إليه ليقف الرجل مسرعا و يتحرك نحوه ... نظرا لبعضهما للحظة قبل أن يقول الرجل بتساؤل
_"سيد (زياد)؟!! "
أومأ برأسه و هو يدور بعينيه بينهما ليقول الرجل الذي يقف أمامه بثياب مدنية
_"تحدثنا على الهاتف قبل قليل"
أومأ (زياد) و هو يمد يده فصافحه الرجل بقوة و هو يقول
_"أنا (شريف) ... آسف لأنني نقلت إليك الخبر بهذه الطريقة"
هز رأسه نفيا و قال
_"لا عليك ... شكراً لما فعلته ... كيف حال السائق؟"
أشار له ليجلس و قال
_"نحن في إنتظار الطبيب ليطمئننا على الوضع ... رفاقي يعاينون موقع الحادث و أنا أنتظر السائق .. هلا أخبرتني بعلاقتك بهم؟"
زفر (زياد) بقوة و هو يجلس و ردد
_"إنه سائق عائلتي و كان يقل خطيبتي من عملها .. كنا قد اتفقنا على أن نلتقي في أحد المطاعم لكنها تأخرت ... إذن ماذا حدث بالضبط؟"
أجابه
_"كنت أقود سيارتي عندما وجدنا السيارة متوقفة بطريقة مريبة ... زوجتي لمحت جسد السائق ملقى على الأرض و لوهلة خشينا أن تكون خدعة ما لقطع الطريق ... لكننا وجدنا السائق غارقا في دمه بالفعل .. يبدو أنه قد تلقى ضربة عنيفة من الخلف و كما أخبرتك باب السائق و الباب الخلفي كان مفتوحين"
التقط من جيبه هاتف (وتين) و قدمه لزياد الذي شحب وجهه و هو يلتقط الهاتف بيد مرتجفة و قال
_"لم يكن هناك أي أثر آخر؟!"
هز الرجل رأسه و قال
_"كان هناك أثر لإطارات سيارة أخرى يبدو أنها قطعت عليهما الطريق ... أسرعنا بنقل السائق للمشفى و اتصلت بقسم الشرطة التابع للمنطقة ليتولوا التحقيق في الأمر ..و أعتذر أنني انشغلت معهم و تأخرت في إبلاغكم .. لم يمض سوى القليل من الوقت"
انقبضت يد(زياد) على الهاتف و نهض من مقعده بعنف و دار حول نفسه بتوتر و سيناريوهات قاتمة تدور في رأسه قطعها خروج الطبيب ليسرع إليه مع (شريف) و استمع له و هو يقول بهدوء
_"الحمد لله استطعنا السيطرة على الوضع ... سيكون بخير إن شاء الله"
هتف (زياد) بلهفة
_"متى يمكننا رؤيته؟"
هز رأسه نافيا
_"أنا آسف و لكنه لن يفيق قبل ساعات .. لا يمكنك رؤيته قبل ذلك .. و هذا ينطبق عليك سيد (شريف) .. لا يمكنك استجوابه قبل أن نطمئن على وضعه تماماً"
انقبض قلب (زياد) في أسى و استند للحائط و غطى وجهه بكفه و هو يقول
_"يا الله"
قاطعه صوت (سؤدد) تهتف في جزع
_"(زياد) .. يا إلهي"
التفت لها ليراها تندفع نحوه بوجه شاحب تخلى عن بروده لأول مرة ... اقتربت منه و سألته بشحوب و بصوت متهدج
_"ما .. ما الذي حدث (زياد)؟ ... أين (وتين)؟ .. بالله عليك قل أنها بخير"
و نظرت للطبيب و لباب الغرفة و تمتمت في إرتجاف
_"لا تقل أنها هنا و"
قاطعها قائلاً بألم
_"ليتها هنا يا (سؤدد) ... على الأقل كنت عرفت مكانها و كيف حالها"
_"ماذا تعني؟"
و أمسكت بياقته تشده بقوة و هي تهتف
_"أين هي يا (زياد)؟ تكلم ... أين (وتين)؟"
ربت على كفيها و انتزع نفسه من قبضتيها و قال و هو يتحرك مترنحا في طريقه للخارج
_"لا أعرف ... لا أعرف ... يجب أن أجدها"
أسرعت خلفه و هي تهتف
_"(زياد) ... انتظر .. أخبرني بالله عليك ماذا حدث .. لا تتركني هكذا ... (زياد)"
لحقت به هي و (شريف) و خلفهما زوجته ليقول
_"سيد (زياد) ... لا تقلق .. لقد بدأت التحقيقات و سنجد طرف خيط يقود إليها حتماً"
التفتت له سؤدد قائلة بإنفعال
_"يقود إليها؟ .. تحقيقات؟ ... أي تحقيقات يا (زياد)؟ .. أين ذهبت (وتين) بالضبط؟"
توقف ليهتف فيها بحدة
_"لقد فقدناها (سؤدد) ... لا أدري أين اختفت ... لقد تعرضت هي و السائق لإعتداء و هو الآن يخضع للرعاية الطبية بينما هي .."
و انخفض صوته فجأة و هو يقول بمرارة
_"هي اختفت تماما ... حقيبتها فقط كانت داخل السيارة بينما هي ... لا أثر لها"
شحب وجهها بشدة و هي تقول
_"اختفت!! ... يا إلهي"
و صمتت لحظة و هي تحدق في وجهه قبل أن تهتف و هي تتراجع للخلف
_"لقد فعلتها!! ... لقد جرؤت و فعلتها حقا"
شحب وجهه هو الآخر كأنما نطقت هي بمخاوفه ليقول بتردد
_"لا (سؤدد) .. أنت لا تعنين أن .."
هزت رأسها و هتفت بحدة و هي تندفع مغادرة
_"لا أحد غيرها ... هي السبب ... لكنني أقسم بالله لن أفلتها هذه المرة"
اندفع خلفها و هو يهتف
_"(سؤدد) .. توقفي .. (سؤدد)"
اختفى الاثنان أمام أنظار (شريف) و زوجته اللذين نظرا لبعضهما بأسف قبل أن يربت على كتفها و يتنهد قائلا
_"عودي للمنزل حبيبتي .. آسف و لكن يبدو أن عطلتنا قد انتهت قبل أن تبدأ"
أومأت برأسها و قالت
_"لا عليك حبيبي .. إنه عملك .. أرجو أن تعثر عليها بسرعة (شريف) و تطمئن عائلتها عليها"
ربت على رأسها و قال
_"إن شاء الله"
و تحرك برفقتها للخارج ليتابع تحقيقات القضية التي أوقعها القدر في طريقه و التي يبدو أنها لن تكون بالبساطة التي يتمنى ..
**********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:32 AM   #933

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

توقفت سيارة الأجرة التي استقلتها (راندا) أمام المبنى الذي تحتله شركة (رضوان) لتنزل هي و تنقد السائق أجره و تقف لبرهة تتأمل المبنى الذي يقف بشموخ كأنما يتحداها و يعرف لماذا هي هنا ... عقدت حاجبيها و تمتمت من بين أسنانها
_"انتظر و سترى يا سيد مغرور ... إن لم أجعلك تندم على ظهورك في حياتي لن يكون اسمي (راندا هاشمي)"
قالتها و اندفعت بخطوات غاصبة نحو مدخل الشركة ليوقفها أحد رجال الأمن و يسألها عما تريد فقالت بحدة و هي تزيحه جانبا
_"سيدك ينتظرني باﻷعلى"
حدجها بشك و قال و هو يتجه نحو الهاتف
_"ألديكِ موعد سيدتي؟ ... باسم من "
درست المسافة بينها و بين الباب و اختلست النظر له لتقول بينما تندفع لتقطع المسافة جريا
_"دعه يكتشف بنفسه"
هتف و هو يجري خلفها
_"توقفي ... سيدتي لا يمكنك الدخول هكذا"
اندفع خلفها هو و رجل أمن آخر لكنها سبقتهما إلى مصعد الشركة و استقلته حتى الطابق الأخير حيث خمنت سيكون مكتبه و إن لم يكن فستقلب المبنى كله حتى تجده ... ذلك الوغد المتعجرف ... توقف المصعد لتغادره و اندفعت تبحث في المكان الذي يكاد يكون خاليا ... لمعت عيناها و هما تقعان على اللافتة التي دلتها على وصولها لهدفها فاندفعت للداخل بعنف و هي تهتف بطريقة أجفلت (رواء) التي كانت مستغرقة فيما بين يديها
_"(هشام رضوان) .. أين أنت أيها الوغد؟"
نهضت (رواء) و هي تهتف بينما تتحرك تنوي قطع طريقها
_"آنستي .. لا يمكنك أن تـ "
و توقفت دهشة و هي تنتبه لمن تقف أمامها بتحفز و قالت
_"(راندا) .. هذه أنتِ يا فتاة؟ .. ماذا تفعلين هنا؟"
حدقت هي الأخرى فيها قبل أن تهتف باستنكار
_"(رواء) ... ماذا تفعلين أنتِ هنا؟ .. هل .."
قالت (رواء) و هي تقترب منها
_"أنا أعمل هنا (راندا)"
هتفت بإستنكار
_"تعملين هنا؟!!"
تنهدت و رفعت عينيها للسماء و أجابت بصبر يكاد ينفذ
_أنا مديرة مكتب السيد (هشام) و سكرتيرته الخاصة .. لم تقولي ماذا تفعلين هنا و "
قاطعتها مرة أخرى هاتفة بحنق أكبر
_"أنتِ سكرتيرة ذلك الوغد؟!"
حدقت فيه بدهشة لتتابع (راندا) و هي تتحرك بخطوات حانقة
_"أنا هنا ﻷرى مديركِ الوغد هذا .. بيننا حساب لا يمكن أن ينتظر"
اندفعت تمنعها و هي تقول
_"مهلا (راندا) .. لا يمكنك أن تدخلي هكذا ... دعيني أولاً أعطيه خبرا بوجودكِ"
قالت و هي تدفع يدها جانبا و تندفع لتفتح الباب
_"ابتعدي عن طريقي (رواء) .. من أجل صداقتنا"
دفعت الباب بحدة و اندفعت للداخل بعنف لينهض (هشام) من مكانه بحدة تتبعه (سيلين) التي التفتت باستنكار للمقاطعة المزعجة بينما لمعت عينا (هشام) بقوة و هو يرى مجنونته تقف عند باب مكتبه بعينين مشتعلتين و خلفها وقفت (رواء) بملامح آسفة تبعها بعد لحظات رجلا الأمن و هما يلهثان و قال أحدهما معتذرا
_"آسف سيدي .. لقد حاولنا منعها و لكنها .."
أشار لهما و قال
_"لا بأس ... اذهبا لعملكما .. و أنتِ (رواء)"
غادر الرجلين بسرعة بينما قالت رواء بإنتباه
_"أجل سيدي"
ابتسم لها بطريقة أثارت حنق (راندا) و قال بهدوء
_"لدينا ضيفة عزيزة هنا و من الواضح أنها غاصبة و بشدة... لماذا لا تطلبين لنا مشروبا منعشا عزيزتي؟"
ابتسمت و هي تنظر لـ(راندا) بينما سألها هو
_"ماذا تفضلين جميلتي؟"
هتفت من بين أسنانها
_"دمك لو أمكن"
أطلق ضحكة عالية تحت أنظار (سيلين) و (رواء) الدهشتين لتهز الأخيرة رأسها و تبتسم عندما التفت لها قائلا
_"لا اعتقد أنه متاح لدينا هذا الخيار ، صحيح عزيزتي؟! .. إذن اطلبي لي فنجان من القهوة و عصيرا منعشا للآنسة الغاضبة"
غادرت (رواء) و هي تبتسم بينما عقلها ينسج الخيوط معا لتكون قصة تعرف أنها ستجد تفاصيلها كاملةً عند شقيقتها (سمراء) بينما هناك في المكتب وقفت (راندا) تحدق بغضب في (هشام) الذي وقف يبادلها النظرات مستمتعا حتى قطعت هي التواصل بينهما لتنتبه لـ(سيلين) التي وقفت جانبا تنقل نظرها بينهما و على شفتيها شبه ابتسامة متهكمة ... ضيقت (راندا) عينيها و هي تنظر لثيابها التي أظهرت فتنتها و اتسعت عيناها و هما تتسمران فوق خصلاتها الحمراء لترتد للخلف هاتفة بشحوب أمام نظرات (هشام) التي ضاقت مع رد فعلها
_"هذه أنت؟"
اتسعت ابتسامة (سيلين) الساخرة و تحركت بخطوات رقيقة أنثوية جعلت (راندا) تحترق قهرا بينما تراها تقترب من (هشام) لتقف جواره تكاد تلتصق به و تعلقت نظراتها الحانقة بيدها الناعمة بأصابعها الطويلة الجذابة الملونة الأظافر و التي وضعتها فوق ذراع (هشام) بنوع من التملك و الحميمية و مالت لتهمس بشيء ما في أذنه أمام (راندا) التي اشتعلت نارها أكثر ... فيما كانت (سيلين) تهمس له بعبث
_"إذن هذه مجنونتك ... تبدو خطرة فعلا .. لو كانت النظرات تقتل لوجدتني ميتة الآن"
تحكم في إبتسامته بصعوبة بينما تحركت هي و رغبة شديدة في إغاظة (راندا) تولدت داخلها لتقول بنعومة و هي تطبع قبلة حميمية على خد (هشام) جعلت عينا (راندا) تتسعان و هي تتراجع بحدة
_"سنتابع حديثا لاحقا إذن ... اعتن بنفسك حبيبي"
همس بتحذير من بين أسنانه و هو ينظر لها بلوم
_"(سيلين)"
غمزت له بإحدى عينيها لتقبض (راندا) على كفها بقوة بينما تحركت (سيلين) بخطواتها المستفزة ﻷعصاب (راندا) و رمتها بنظرة أشعلتها أكثر قبل أن تفتح الباب و تغادر يلحق بها قاموس الشتائم التي أمطرتها بها (راندا) في عقلها قبل أن تلتفت نحو (هشام) الذي وقف يتطلع لها بتحد فبادلته مثله ليسألها و هو يكتف ذراعيه
_"إذن لمن أدين بهذا الشرف العظيم الذي جعلكِ تشرفين مكتبي المتواضع بزيارة ... أذكر أنني التزمت بطلبكِ آنسة (راندا هاشمي) و لم أعاود الإقتراب من طريقكِ"
رمقته بكراهية ليقترب منها قائلا بعبث
_"لا تقولي أنكِ اشتقتِ لي بهذه السرعة"
هتفت من بين أسنانها
_"اذهب للجحيم أنت و افكارك"
هز كتفيه بلامبابة لتكمل و هي تشير بيدها للخارج قائلة بإشمئزاز
_"تليقان ببعضكما كثيراً"
قطب حاجبيه قبل أن يقول ببرود
_"من؟ (سيلينا)؟ نحن مجرد أصدقاء"
زاد حنقها الطريقة التي نطق بها اسم تلك الحمراء فهتفت بحدة
_"آه نعم ... من الواضح أنها ذلك النوع من الأصدقاء الذي يرى مزاج سيادتك و ينفذ مخططاتك الخبيثة أيضا"
هتف بقوة
_"(راندا)"
اقتربت منه خطوة و هي تقول بغضب
_"أنت لن ترهبني سيد (هشام) ... خطتك الغبية فشلت بالمناسبة ... من حسن حظي أنني رأيتكما معا و إلا ظللت مغفلة طوال عمري"
_"ما الذي تقولينه بحق الله؟"
هتفت و هي تشير للخارج
_"أتظنني لم أعرفها ... أنها تلك الساقطة التي .."
هتف فيها بغضب شديد
_"(راندا) ... لا أسمح لك بإهانتها بأي شكل"
قالت بسخرية
_"أوه ... هل تجاوزنا الحد و تعدينا على حرمة سيدة الصون و العفاف .. حسنا تلك ال .. العفيفة كانت مع (سامر) في صور أخجل أنا نفسي من رؤيتها"
أغمص عينيه بضيق شديد لا يدري هل يمد يديه و يخنقها لأنها لازالت تتحدث عن ذلك الوغد .. أم يذهب ليخنق تلك الغبية الأخرى على فعلتها .. أخذ نفسا عميقا و فتح عينيه لتقابلا عينيها المليئتين بالغضب و الاشمئزاز و هي تكمل
_"دعني أهنئك ... لم يخطر ببالي أنك قد تنحدر لهذا المستوى لتصل لما تريد"
زفر بحدة وقال
_"(راندا) ... لا تنقصني سخريتكِ ... لماذا لا تلقين ما بجعبتكِ و تريحين كلينا"
هتفت به
_"لا تدعي البراءة أيها الوغد لقد فهمت كل شيء .. أنت طلبت منها أن تضع نفسها في طريق (سامر) ... أنت استخدمتها لتفرق بيننا ، صحيح؟! .. كانت هذه الطريقة الوحيدة أمامك لتبعدني عنه ... جعلتها تحاول إغواءه و بعد ذلك أرسلت لي دليل خيانته ، صحيح؟! ... كل هذا ليخلو لك الطريق بعد أن تكون قد تخلصت من خصمك ... و (سامر) .. من الواضح أن بينكما خصومة ما كما قلت أنت من قبل و هو حاول إستغلال تلك المرأة هو الآخر ليصل لما يريد"
هتف و هو يقترب ليمسك بعضديها و هزها بقوة
_"أتسمعين الهراء الذي تتفوهين به؟! ... أنا لا حاجة لي لهذه الخطط (راندا هاشمي) ... إن أردت الوصول إليكِ فسأصل دون الحاجة لكل هذه الألعاب"
تأوهت عندما ازداد ضغط قبضتيها على ذراعيها بينما تابع هو بغضب
_"ثم بعد كل ما قلتيه عن خيانته لكِ لازلتِ تتحدثين عنه كأنه بريء .. بحق الله لم أرى بغبائكِ"
هتفت و هي تنتزع نفسها من قبضتيه و تبتعد للخلف
_"تبا لكما معا و أنت قبله (هشام رضوان) ... على الأقل هو لم يعاود الإقتراب مني بعد أن قطعت علاقتي به بينما أنت ... لا يبدو أنك تنوي التوقف عن إحالة حياتي لجحيم .. بعد أن ظننت أنك احترمت رغبتي أنا و جدي إذا بي أجدك قررت تغيير استراتجيتك"
و أخرجت المجلة من حقيبتها و ألقتها أمام مكتبه بعنف و هي تقول
_"ماذا ظننت؟ ... أنك هكذا قد وضعتني أمام الأمر الواقع و أنني سأوافق على هذا الهراء لمجرد الخوف على صورتي أمام الناس؟"
تناول المجلة ليقرأ المقال و ارتفع حاجباه و هو يقرأ بينما منع بصعوبة ابتسامة من الظهور على شفتيه و هو يفكر ... لم يكن ليقوم بأفضل من هذا ... من الواضح أن الجد قد ضغط على الزناد و كل ما سيفعله من الآن فصاعداً أن يراقب الأحداث بمتعة ... و ماذا عنه هو؟ .. هل سيتمكن من التحكم في غضب هذه المجنونة التي يبدو أن الصدمة قد أفقدتها ما تبقى من عقلها ... رفع عينيه لها لتقابله العواصف الثائرة في عينيها ليهز كتفيه و يلقى المجلة جانبا و هو يقول
_"و ما شأني أنا بكل هذا؟! ... من الواضح أن هناك خطأ ما و أنتِ فورا قفزتِ باتهاماتكِ و عقلكِ المتعنت لتلقي بكل اللوم عليّ"
هتفت و هي تشير له بسبابتها
_"لا تدعي البراءة يا هذا ... لا أحد غيرك مستفيد من حركة كهذه ... أعرف أنك خلفها و صدقني لن يمر الأمر بهذه البساطة .. أنا لن أكتفي بتكذيب منك و ممن نشر الخبر بل و سأطالب بإعتذار أيضا و بتعويض عن الضرر الذي لحق بي و بسمعتي .. سأقاضيكم و سـ "
قاطعها قائلا
_"وووه .. مهلا مهلا ... ما كل هذا؟ .. اهدأي قليلا و فكري قبل أن تهددي ... اذهبي و اعرفي أولا من سرب الخبر ... يقولون مصادر مقربة من عائلتك .. بمعنى .. أنا لا علاقة لي بالأمر حبيبتي"
صرخت فيه بحنق
_"لا تقل حبيبتي"
تمتم بسماجة مستفزة و هو يشير للمجلة
_"زوجتي الحبيبة بإعتبار ما سيكون إذن"
عادت تهتف فيه بغل
_"في أحلامك ... أفضل الإرتباط بكلب بحر أجرب على أن أتزوج منك"
لم يتمالك ضحكته هذه المرة فضحك أمام عينيها الحانقتين و هو يتراجع ليستند إلى حافة مكتبه و قال
_"لن تصل الامور لهذا الحد .. ما ذنب كلب البحر المسكين حبيبتي ليبتلى بكِ؟ .. أنا الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه أن يحتمل كل جنونكِ هذا"
تلفتت حولها كأنما تبحث عن شيء ما لتحطم به رأسه و قبل أن تحول أفكارها إلى حقيقة ارتفع رنين هاتفها فالتقطته مجيبة بحدة
_"نعم"
عقدت حاجييها عندما أتاها صوت (هاميس) الباكي و هي تقول بصوت متقطع من البكاء
_"أين انتِ يا (راندا)؟ .. تعالي للبيت حالاً"
ازداد انعقاد حاجبيها و هي تهتف بقلب وجل
_"ما الأمر (هاميس)؟ .. لماذا تبكين؟"
أجابتها و هي تبكي بحرقة
_"جـ .. جدي .. جدي مريض للغاية .. حالته سيئة .. لقد سقط فجأة و .."
لم تسمع الباقي و العالم يسود أمام عينيها و شحب وجهها بقوة و ترنحت أمام عيني (هشام) اللتين اتسعتا و هو يهتف بفزع
_"(راندا)"
أسرع إليها قبل أن تسقط لتستند إليه بضعف غريب عليها فنظر بقلق شديد لعينيها الغائمتين اللتين أغلقتهما بضعف و أحاط خصرها بأحد ذراعيه بينما تناول هاتفها ليسمع هاميس تتابع باكية
_"لا أعرف ماذا افعل ... الطبيب قال "
قاطعها قائلا بتوتر
_"(هاميس) هذا أنا .. (هشام) ... ماذا حدث؟ ... اهدأي ﻷفهم ما الأمر"
صمتت لحظة قبل أن تقول بلهفة
_"سيد (هشام) ... جدي مريض للغاية و الطبيب قال أن حالته خطيرة ... لقد طلب له سيارة إسعاف ... و هو .."
انهارت بالبكاء ليهتف بها
_"لا تخافي (هاميس) ... سيكون بخير ... لا تقلقي .. أنا سأحضر (راندا) و آتي فورا"
ودعها و التفت لـ(راندا) الشاحبة بشدة أفزعته و قال بخوف و هو يربت على خدها
_"(راندا) ... (راندا) ... افتحي عينيك حبيبتي .. يا الله"
رفعها بين ذراعيه و اتجه بها نحو الاريكة و هو يهتف
_"(رواء) ... (رواء) .. تعالي بسرعة"
انفتح الباب لتندفع (رواء) بفزع للداخل و هتفت و هي ترى (راندا) فاقدة الوعي
_"(راندا) .. يا إلهي ماذا أصابها؟"
هتف بها قائلا
_"ساعديني في إفاقتها"
أسرعت تحضر زجاجة عطرها من حقيبتها و عادت إليه و هي تقول بينما تقرب العطر من أنفها
_"هذا سيساعدها"
مضت لحظات قبل أن تبدأ (راندا) في إستعادة وعيها فأنت بضعف و هي تتمتم
_"جدي .. جدي .. لا "
ربت هشام على خدها و قال بتوتر
_"سيكون بخير (راندا) .. قومي حبيبتي لنذهب إليه"
فتحت عينيها فجأة لتتطلع لهما بغرابة قبل أن تعتدل فجأة و عقلها يسترجع ما حدث قبل قليل لتهتف
_"جدي ... يجب أن أذهب حالا"
أمسك كتفها قائلا
_"اهدأي (راندا) ... سيكون بخير .. لا تنفعلي هـ "
قاطعته في شراسة و هي تزيح كفه
_"لا تلمسني"
تراجع للخلف عاقدا حاجبيه بينما نقلت (رواء) ناظريها بينهما بدهشة فيما تابعت (راندا) صارخة بحقد
_"أنت السبب ... أنت سبب ما حدث"
همس و هو يحدق فيها بجمود
_"(راندا) .. أنتِ لا تفـ "
عادت تصرخ و هي تنهض من مكانها
_"لابد أنه قد قرأ الخبر ... يا إلهي لا أعرف ما الذي ظنه و جعله ينهار هكذا"
و التفتت له بشراسة متابعة
_"أنت سبب ما حصل له ... لو أصابه أي مكروه فلن أسامحك أبدا"
قطب حاجبيه و هو يفكر فيما تقول ... لم يكن من المفترض أن تصل الأمور لهذا الحد .. و الجد لم يكن ليفعل كل هذا ... كان سيدعي الغضب و الإنفعال و المرض بسببها لكن ليس لهذه الدرجة ... ليس بالطريقة التي لمسها في فزع (هاميس) و الحالة التي وصفتها .. لابد أن هناك خطب ما.. بالتأكيد شيء آخر قد حدث ... انتبه لإندفاع (راندا) خارج مكتبه فنهض من مكانه ليلحق بها و هو يهتف
_"تلك المجنونة"
و قال محدثا (رواء) قبل أن يغادر
_"سأذهب لأطمئن على السيد (رفعت هاشمي) (رواء) ... تأكدي من عدم وجود أي مواعيد أخرى اليوم و يمكنكِ الذهاب للبيت بعدها"
تمتمت و هي تهز رأسها
_"حسنا سيد (هشام)"
و تابعته عيناها و هي تدعو في قلق أن يكون كل شيء على ما يرام ... معرفتها بعائلة (هاشمي) ليست عميقة لكنها تعرفهم من أحاديث (راندا) و تعرف كم روحها معلقة بجدها ... دعت الله برجاء شديد أن يحفظه لهم و ألا يريهم فيه مكروها أبداً ..
**********

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:42 AM   #934

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تأوهت (وتين) بألم و هي تستفيق ... مضت لحظات قبل أن تستعيد وعيها بما حولها فجأة ... اعتدلت في مكانها بفزع و أدارت عينيها في المكان شبه المعتم و شعرت بإختناق و هي ترى حالة الغرفة المذرية التي حُبِست فيها ... رددت داخلها دعاءا صامتا و رغما عنها دمعت عيناها و هي تخفضهما لترى قيود معصميها المحكمة و قدميها المقيدتين و التي امتد قيدهما لسلسة معدنية في الحائط ... انزلقت دموعها في عجز و هي تدير عينيها في المكان و تذكرت بأسى ما مرت به قبل ... كم من الوقت قد مر عليها منذ أحضروها لهذا المكان ... أرجعت رأسها تستند للحائط بيأس و هي تتذكر السائق المسكين الذي سقط أرضا بعد أن ضربوه بعنف و تذكرت آخر ما سمعته قبل أن تفقد وعيها تماما ... لقد فعلتها (رجاء) ... لقد فعلتها حقا هذه المرة ... و لماذا تستغرب لهذه الدرجة ... ألأنها لوقت طويل رفضت أن تصدق أن أم (زياد) هي سبب العذاب الذي مرت به من قبل ... أنها سبب شعورها المرير بالنقص؟! ... لماذا استبعدتها تماما رغم كل شكوكها و كل تأكيدات (سؤدد) أنها هي سبب المصيبة التي حلت بها .. أﻷن قلبها كان يتمنى فرصة واحدة ليجعل تلك المرأة تدرك أنها مخطأة في فكرتها عنها و أنها تستحق أن تحصل على حبها كما نالت حب (زياد) من قبل ... أم أن قلبها رفض ان يصدق أن أحدا ما من عائلتها يمكن أن يملك قلبا بهذه القسوة ... قلبا قادرا بسهولة على إيذاء أقرب الناس و دون أن يرف لصاحبه جفن .. و لكنها فعلتها حقاً .. تمادت في ظلمها لها و كراهيتها حتى ما عادت تملك طريقاً للرجوع و ها هي تؤذيها من جديد و ببشاعة ... آهة مريرة انطلقت من صدرها و هي تستند للحائط و تترك دموعها تسيل بسخاء و هي تهمس
_"(زياد) ... لابد أنه يكاد يموت من القلق ... يجب أن يكون قد عرف بما حدث ... يا الله ... أرجو أن يكون السائق بخير و أن يكون أحدهم قد أنقذ حياته .. أرجوك يا رب"
عادت الأفكار المقلقة تهاجم عقلها و هي تتخيل حال عائلتها عندما يعرفون بإختفائها ... لابد أنهم جميعا قلقون عليها ... يا إلهي ... والدها و جدها .. ماذا لو ... ماذا لو ساءت حالة جدها بسببها
انهمرت دموعها بشدة و هي تدعو برجاء ألا يصيبه مكروه و همست بألم
_"سامحكِ الله يازوجة عمي ... سامحكِ الله"
انتفضت مع صوت الباب الذي انفتح فجأة ليدلف رجل ذو وجه مألوف عقدت حاجبيها و تذكرت أنه الرجل الذي قطع طريقها هي و السائق و خلفه أطل وجه آخر خمنت أنه ربما يكون من ضرب السائق فهي لم تلمحه جيدا أو ربما هو من خدرها .. لا تعرف ... تراجعت للخلف كأنما تحاول أن تختفي في الحائط بينما قال الرجل الأول بسماجة
_"لقد استيقظت الأميرة أخيرا"
دلف الآخر و هو يحمل صينية ما في يده و قال بتأفف
_"أخيرا ... لقد ظننت أنها ماتت و ضاعت المصلحة من أيدينا"
ضحك الأول و هو يقترب منها لتتراجع أكثر في خوف و ضيق منه ليقول بهمجية و يده تمتد لتلامس خصلاتها القمحية لتشع عيناها بالرفض و الإشمئزاز
_"مصلحة لم أرى في حلاوتها من قبل"
حركت رأسها تحاول أن تبعد يده عنها و هي تنظر له بقرف و فتحت فمها لتنتبه لحظتها للكمامة التي تغلقه بينما قال الرجل و هو يحيط رقبتها بكفيه بغلظة كادت تجعلها تختنق
_"لا داعي للقرف يا برنسيسة .. لولا الأوامر لمنحتكِ سببا كافيا للقرف الذي أراه في عينيكِ"
تمتم زميله اسمه في تحذير و قال و هو ينظر للخلف
_"سيغصب الزعيم لو عرف أنك تخالف الأوامر"
شخر بسخرية و دفع رقبة وتين لترجع رأسها للخلف بحدة جعلتها تصطدم بالحائط خلفها و تأوهت بألم مكتوك ليقول الرجل و هو يشير لزميله الذي يحمل الطعام
_"ضع لها الطعام لتتسمم و غادر فورا"
و رمقها بشراسة و عينيه تلمعان بعبث أثار رعبها و إشمئزازها ليتابع
_"لننتظر الأوامر الجديدة و بعدها ... سيكون لنا حديث آخر يا غزالة"
و غادر تتبعه عيناها المتسعتان فزعا و قلبها يرتجف بين ضلوعها بقوة خوفا على مصيرها و على عائلتها التي لا تعرف كيف حالهم الآن ... عادت تدعو داخلها برجاء بينما قلبها يخبرها أن اﻷيام القادمة ربما ستكون أصعب مما تتخيل و كل ما يمكنها فعله الآن هو الدعاء و إنتظار رحمة الله ...
************
انتهى الجزء الأول من الفصل السادس و الأربعين
إن شاء الله ينال إعجابكم و في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
قراءة ممتعة للجميع
أرق تحياتي

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:52 AM   #935

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية سيمو مشاهدة المشاركة
ولا يهمك حبيبتي، المهم تعرفي انه عندك متابعين كثار حتى لو اختفت كل اللايكات

تسلمي كتير حبيبتي و أنا سعيدة جداً بوجودكم كلكم و إنكم بتستمتعوا بأحداث روايتي .. و إن شاء الله يكون قلمي و حكاياتي دايماً عند حسن ظنكم


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:54 AM   #936

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مساء الجمال
للاسف كل الليكات راحت و صعب ترجع تاني
انا عملت لايكات لكل المشاركات اتمني من باقي القراء نعوض ميوش الجميلة بلايكات على كل اافصول و التعليقات اذا قدرتوا
مساء الورد رونتي
الحمد لله على كل شيء ... و تسلمي حبيبتي على مجهودك معايا .. و شكرا لكل الأعضاء اللي ساعدوا .. رجع جزء كبير من اللايكات .. إن شاء الله هبدأ أنا كمان أحط اللايكات لكل المشاركات
منوراني دايماً رونتي و تسلمي تاني يا جميل على تعبك


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 02:59 AM   #937

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 مشاهدة المشاركة
الله يعينك يا مايلو
صعب جدا ارجع واعملها من اول الرواية
لانه الكهربا قاطعةعنا وفاتحة عاللاب وحتطفى
المهم متابعتك وما تحبطيش يا قلبي
مساء النور يا قمر
الحمد لله على كل شيء .. و لا يهمك حبيبتي و ربنا معاكي و ترجع الكهربا بسرعة ... و إن شاء الله ميجيش إحباط ..
يا رب دايماً منوراني بوجودك و إن شاء الله يعجبك الجزء الجديد


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 03:38 AM   #938

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,014
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

شكرا كثيرا على هذا الجزء
الجد عرف يلعبها صح على راندا
اعتقد انو حالتو ادهورت بسبب اختطاف وتين
راندا قنبلة موقوتة وانفجرت على هشام المسكين
زياد الله يكون في عونو
وتين المسكينة لا تستحق ابدا الذي يحصل لها
ولا تهتمي لاننا سنوعوضك على اللايكات للراحو حبيبتي
مع حبي 💖💖💖💖💝💝💞💞💞💞💞💞😂💕💓💟💗💋💋💋


mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 06:10 AM   #939

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou مشاهدة المشاركة
شكرا كثيرا على هذا الجزء
الجد عرف يلعبها صح على راندا
اعتقد انو حالتو ادهورت بسبب اختطاف وتين
راندا قنبلة موقوتة وانفجرت على هشام المسكين
زياد الله يكون في عونو
وتين المسكينة لا تستحق ابدا الذي يحصل لها
ولا تهتمي لاننا سنوعوضك على اللايكات للراحو حبيبتي
مع حبي 💖💖💖💖💝💝💞💞💞💞💞💞😂💕💓💟💗💋💋💋
صباح الياسمين يا جميلة نورتيني كتير و سعيدة جدا انك استمتعتي بالجزء
راندا لا تعرف ان جدها هو من خطط ليضعها أمام الأمر الواقع و انفجرت في هشام لكن ملحقتش تنال فرصتها و تبدع في قتله زي ما كانت تتمنى
زياد و وتين مساكين و ملحقوش يفرحوا للأسف .. وتين قلقها على حالة جدها لو عرف باختفاءها كانت في محلها
تسلمي كتير حبيبتي ربنا يخليكي و يا رب منوراني دايماً بوجودك و متابعتك الجميلة


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-17, 11:43 PM   #940

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 6 والزوار 2) ‏قمر الليالى44, ‏loubna32, ‏nada alaa, ‏Cleo Patra, ‏seleena, ‏لينا&

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعضويات, المتعددة, تنبيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.