آخر 10 مشاركات
عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-16, 05:55 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.
.
( 10 )
.
.
.


إلتفت إليها وما أن إنتهت من صلاتها حتى وضع يده على ناصيتها داعيا بالدعاء المأثور عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه

بدأت بتحريك اناملها بتوتر
ابتسم بصدق:الله لايحرمني منك
همست بخجل:ولا منك يارب

أمسك كفيها حيث اجتمع برودة يديها بدفئ كفيه
عماد: سحر فيه كلام لازم نسمعه من بعض لجل نكون على بينه ونعرف إيش اللي لنا وإيش اللي علينا

سحر :تفضل

ثنى خصرها الايمن :أول شي يهمني الإحترام أبيك تحترميني في وجودي وغيابي لجل حتى لو جاء أحد في يوم و قال إنك قلتي عني كلام من وراي أكون واثق إنك ماتذكريني إلا بخير
ثنى بنصرها :الشي الثاني ....أهلي عامليهم بالأحسن أعتبريهم في مقام أهلك تأكدي إن اللي يمسهم يمسني وإن جاك منهم شي مايعجبك تغاضي عنه لو لي خاطر عندك ولأهلك مني المثل كل طيب و احترام

ثنى الوسطى :إن غلطنا في حق بعض او صار شي أزعجنا من بعض يحق لثاني يسأل عن السبب والغلطان يبرر موقفه ... وان صار الزعل الله يبعده عنا لزوم نطلب السموحه
الإعتذار مو عيب ولا هو شي يقلل من احترامك بالعكس يزيد غلاك وكلن عاد يرضي الثاني باسلوبه ..تمام ياروحي
همست :تمام
ثنى السبابه :حابه تدرسين او تتوظفين ماعندي مشكله بشرط ماتهملين حقي وحق بيتك عليك
ثنى الإبهام :وآخر شي ياروحي ...نظر إليها بحب وهو يحتضن وجنتيها بكفيه :يهمني رضاك ويهمني تكوني أحسن الناس و انا أشوفك بعيوني شي كبير فأتمنى تكوني عند ظني فيك ...اتفقنا حبي
ابتسمت :اتفقنا
عماد :قولي اللي بخاطرك
سحر :قلت اللي بخاطري وأكثر والله يقدرني على رضاك

غمز لها وهو يسحبها لتقف معه:بما إنك تدورين رضايه امشي نلعب
حاولت الهرررب:مع نفسسسك
امسكها قبل هروبها حاملا إياها: ههههههه راحت عليك يالبزر ....


.
.
.
.


تهاجر بنا الأحلام إلى قلوب أذابتنا عشقا
إلى قلوب ماتت نفوسنا لها شوقا
قلوبا أحببنها حد الجنون
قلوبنا عرفنا معها معنى الحب الطاهر
وما أن نستسلم لأحلامنا
يوقظنا الواقع من لندرك انها ...
لم تكن سوى أحلام مهاجرة ....


نظر إليها لازالت تلعب مع صغيرها منذ وصولنا والان الساعة متأخرة
حمله منها وضعه على السرير تحت أنظارها أنزعجت من تصرفه
برر فعلته:أظن الوقت متأخر ...قومي نامي
نظرت إلى صغيري وإذ جفنيه تنسدل معلنا نومه
مررت من جانبه لنوم دون حديث
شعرت به وهو يستلقي على مقربة مني

.
.
.
زيزفون
إلتفت إليه:هلا
:أهلي شلون عاملوك
تنهدت بضيق:أفضل إنك ماتدري
أزاح خصلة تطفلت على وجهي وهو يهمس: ودي أعرف
هناك امور كثيرة علينا معرفتها ليس هذا فقط ولا احبذ ان أنبش ما إندثر : أظنهم يعااملون الخدامه أفضل مني
وليد: وإيش اللي حدك ماتتكلمين ماتعلمينه
هه ألهذه الدرجه لايطيق حتى نطق اسمه: ماكنت احب أزعجه بالنهاية بيكونوا أمه و اخته ....
:يعني بتقنعيني عشانه مو ضعف شخصية
قطبت حاجبي:ليه إني أراعي كبر سن خالتي (ام زوجها وليس شقيقة والدتها) معناته إني ضعيفة شخصية
تحدث بحيرة:مدري بس ... وليش يضايقونك معقوله بدون سبب
ابتسمت بسخرية:صعب أقنعك لانك إنت تسأل الشخص الغلط اسالهم إمكم مطلعه عينهم وقاله ادبي .....
وليد بضيق:مالها داعي هالنبره .. جاوبي على قد السؤال
:أي سؤال ثاني أخ وليد
:اظن إني زوجك مو اخوك
:ماشي يازوجي فيني انام
:ايامك الاخيره معهم ماكانت اخلاقك حلوه لجل تشهد لك بالخير
إلتفت لنظر إلى السقف: راح اللي لجله تحملتهم ..وضاق صبري منهم صحيح هم اهلك بعد لكن العيشه معهم ضنك كزوجة ولدهم لا اكثر ...

.
.
سحبني إليه من خاصرتي :يبيلك من يفهمك
أزحت يده وقد إلتصق كتفي بصدره :ما أحتاج شخص يفهمني كثر ماأحتاج شخص يقدر اللي أسويه لجله

:وهو كان مقدر اللي تسويه لجله

نظرت إليه :السؤال اللي يزعجك جوابه لاتسأله ... تصبح على خير
أدرت إليه بظهري
صمت لبررهه ابتسم لصدقها رغم أن الحقيقة فعلا مزعجه
أحاط بخاصرتها وهويدفن وجهه بين خصلات شعرها

أغمضت عيناي بعجز و أنا اتمتم لنفسي :علي ان اعتاد ذلك

.
.
.
.
،،،،


.


استشورت شعري ولم أعره أدنى اهتمام نظرة إلى صباحيتي على طاولة التسريحة رفعت ناظري إلى المرآة حاولت إخفاء انتفاخة عيناي بمساحيق التجميل فلم أنم البارحه سوى سويعات ..
الأمر يحتاج إلى التروي لا أكثر
طرق الباب هه متشخصا وكأنه هالة من الكمال إلا أن هذا عهدك ياابن أدم لم تكمل في شيء إلا نقصت في أخر

ارتديت العقد فالحلق فالخواتم سرحت في دبلتي وكأنني أعيش الوهم

أمسكت بعبائتي وحقيبتي وهممت خارجه مد لي بورقة مفكرة وددت لو اني تجاهلته إلا أني وضعت نفسي في موقفه ..

)أتمنى ماتخربي فرحة أهلي بزواجنا)


نظرت له بابتسامه :أبشررر ولا يهمك ...أهم شي اهلك ...والناس يفرحوا ...بس أنااا .... لاااا مو مهمه فرحتي صح؟؟؟


أخفض بصره وهم خارجا ...خرجت خلفه يكفيني بكااااء حقا يكفي يارب إن كان هذا بلاء من عندك فالهمني الصبر عليه حتى يزول و إن كان مما اقترفته نفسي فاغفر لي...
لم أكره أحد من قبل كما كرهته
اكره أن يتغافلني أحدهم أو حتى أن يخدعني
يحق لي الإنفصال عنه ولكن لن اتسرع بقراري
عليا أن افهم لما فعلا والداي بي هكذا
وهل سحر تعلم بذلك ام لا
أيعقل أن عماد لم يخبرها بخطب صاحبه
.
.
.

....
ذهبنا إلى أهله استقبلتنا امه بالأحضان

نظرت إلى إبنها فرأت في عينه اليأس
:حيا الله العرسان تفضلوا تفضلوا

أمسك بيدي نظرت إليه ببرود ومشيت معه ..
وكأن أحلامي تبخرت في مهب الريح


حين وجدتك بنيت احلامي وخيالااتي
حين وجدتك تمنيت ان أعيش العمر بقربك
هكذا هي أحلامنا ماأن نعتلي السحاب
حتى تدكنا فيالارض هدما .....


كان الصمت وقليلا من المجاملات كفيلة بأن لا تفضح مافي داخلي

توتر أم سلطان لم يفتني قمت لها :خاله تبغي اساعدك بشي
أم سلطان :أبد حبيبتي ارتااااحي اللحين فاطمه تساعد الشغاله
أصررت على خالتي حتى أجابتني باان اعين الخدم في المطبخ

في الحقيقه اردت الخروج فالأجواء هنا لم أعتد عليها بدأ لي جوا من الرسمية الممل .....

نظرة إلى المرآة لمحته يراقبني من زاوية الممر
إلتفت إليه ذهبت إليه :تبغى شي
مد لي ورقه اخذتها منه:
( القهوه والشاي)

رفعت بصري له:دقايق والخدم يرسلوه

قبل جبيني وهو يبتسم ..
:الرضا صعب بحالتك ياسلطان ...صدمتني فيك لدرجة صعب تجملك أفعالك ..

على فكره البيت مليان حريم لاتدخل فيك تتصل اووه سوري أصد ترسل رساله ...

ابتعدت عنه وأنا ألفظ حرقة تجول بصدري ...
متى ننتهي من هنا
أود العوده إلى عزلتي مدحهم لي كأنه شفقه لزواجي من أبكم لا يفتني تمتماتهم المفضوحه ألا يكف الناس عن لفظ سمومهم

.
.
.

.
،


.
.
.
.


"ياللي جرحتي وش يفيدك جروحي قلي وأنا أخلي لك القلب مفتوح""


.
.
.

ركبت السيارة بانتظار والدي وعمي عليا رأيته يخرج مرتديا نظارته الشمسية متجها ناحيتي
طرق نافذتي أنزلته ...رفع نظارته إلى رأسه: معزمه تروحين
:ليه ودك ياني أجلس
ابتسم: راح توحشيني ..
شعرت بخفقات قلبي المجنون إلا أني قلت : ماأظن بتوحشني....
فتح باب السيارة صعد بقدم واحده متقدما بجذعه ناحيتي حتى قبلني من فوق البرقع
:ههههههههههه كذا راح أوحشك سلام وراي دواام

نظرت إليه وهو يلوح إلي بيده راكبا سيارته معلنا ذهابه

وضعت يدي من فوق النقاب وأنا أبتسم بحرج أظنه جن إبن عمي هههههه أفعاله باتت حمقاء مثله
لمحت أبي وعمي يخرجاااان اكتسى وجهي حمرة يا إلهههههههي كدت أقتل لو رآااااه يفعل ذلك بي ......اعتدلت بجلستي وأنا أعدل نقابي ضممت يداي إلى حضني

حمدت الله في سري أنهما لم يرانا ....

حقا سأشتاق إليه ليس حبا غنما سأافقد شجاري معه على القليل يهون بذلك مرارة الواقع وإن كان هو أيضا يكرهني أو بالأصح لا يحبني
.
.
.
،
.

..


.......
:ماااااالي شغل إنت قلت توديني بكره عند أهلي

وضع الوسادة على رأسه :سحححححر فكيني شويه من حنتك

بكت بقهر : ليييش تكدب عليا دامك مو موديني....مالي شغل وديييني عند أهلي

قام من السرير وهو يسحبها للجلوس في حجره قبل عينيها الدامعتين:يارووحي والله بوديك بس مانمت زين من أمس ..جننتيني معك

وضعت يدها على كتفه :طيب متى بتوديني
حاوط خاصرتها وهو يهمس في أذنها:حبيبي ماصدقت الله يجمعنا وتقولي بيت أهلي خلينا نتهى شويه بجيتك
قامت وهي تهدده :جد حتزعلني منك خليك على وعدك ليا
قام بضجر :أنا أستاهل اصلا متزوج لي بزر
قفزت إليييه وهي تعض خده أبعدها عنه بصعوبه :مهبوووووله ...نظر إلى المرآة :الشباب اللحين شبيقولون هاه ... خليك جالسه لين تروح اجرامك ...،
ذهبت مبتعده وهي تقول:عشاان تاني مرة ماتقول بزر
قال :بزر ونص كمااان
ررجعت له :موووووووودي
وضع يديه على وجهه بوضعية الدفاااع""امزززززح يابنت الناس امزح ههههه

نظرت بطرف عينها :رجال مايمشون إلا بالعين الحمرى
وقف وهو يحاول الإمسااااك بها:تعاااالي تعاااالي اوريك الهياط كيييف هههههههه ....

سحب منشفته ذاهبا إلى الحمام :تجهزي بس لاأطلع و القاك ماجهزتي صدقيني حكنسل .....


.
.
.



...



كنت لا أعلم ،،، سر إهتماآمي( بك)
حتى أيقنت أنك سر سعادتي .....



.

.
.
.

ومرت للايام إلى أن إلتقت الأوجهه لتنكشف الحقائق

بدأت بالمشي في الصاله أمامهما وقفت ونظرت لهما
:ليش ماخبرتوني
سحر:نخبرك بشوو
أمل نظرت إلى أمها وعلمت من صمتها أنها على علم: لهالدرجة ماما شايفتني ناقصة لجل ترميني هالرميه
أم علاء"نحنا مو رميناك أبوك ما حب يخبرك والرجال مدحوا فيه وأساسا الرجال مايعيبوا إلا جيبوا
ابتسمت بسخريه:مايعيبوا إلا جيبوا وليه من متى صرنا نطمع بالفلوس لجل انظر لجيبوا ....مااااشاااء الله وأنا زي الهبله بينكم .... نظرت لسحر بقهر:إيوااا إنتي نااامي في العسسل ومنتي داريه زوجك جاب لي البلا في حياااتي قال إيش صاااحبووو

سحر باستنكار:طيب فهميييني قبل ماتتكلمي زي كدا

أمل غقتربت منها والدمع قد امتلاء محاجر عينيها ""متخيله يااسححر إني متزوووجه أبكم
عادت بنظرها لأمها: عالأقل لو خبرتوني كان ممكن أوافق مو معقوله إني أكون وقحه بالرفض منه لكن إنكم تستغفلوني بهالطرررريقه فهالشي قههههرني لدررررجه حسسستوني إني ولااااشي عندكم

أم علااء :امل أبوك يدور مصلحتك
أمل بغضب:أي مصصصصلحه وأي بطيييييخ ماتقولي لي كيف أتفااااهم معاااه كل شويه مديني ورقه أقراااها بالله داا حاااال
سسحر والصدمه مأثرة عليها: تستهبلي إنتي
أمل :إيوه أستهبل .... نظرت لأمها : مو يقول يقدر يتعالج هيا خليه يتعالج بعدين أتفاهم معاااه أماااا دحييين فلا أبغى أشوفه ولا يشوووفني وما لكم حق تعترضوا سكت بالبدايه بسمررااح اكمل سكوت رمت الجوال عالكنبه "و دا جوالي ماأبغاااه .. حسبي الله ونعم الوكيل بس .... طلعت لغرفتها ...


سحر اتصلت بعماد وماان اتاها ظلت صامته إلى أن وصلت البيت

جلس بقربها وهو يمسح على ظهرها :روحي صاير معك شي

نظرت إليه بعيون دامعه وبنبرة بكاء:إنت تدري إنك غلط غلطان وملزوم تفسر لي ليه ماخبرتني عن سلطااان

أمسك بيدها:أبوك رفض

:مووو حراااام عليكم تضحكوووا على أختي بدا الطريقه
شهقت بالبكاااء

:سحر اهدي.... اهدي... صدقيييني أبوووك هو اللي رفض إني أقولك ومنع عمتي كمان من إنها تقول هو يعرف سلطان من قبل لايعرف إنه صاحبي

:دحين تحسبني أدرري وماقلت لها كيف تسوي فيني كدا ياعمااااد جلست امدح فيه لين وافقت وأخر شي يكووون دا حالها ...

:هو حاليا يتعالج يعني إن شاء الله يصير بخير ويرجع يتكلم هالبكم الي فيه بعد وفاة أبوه بس يحتاج من يوقف معاه لجل يقدر وهو بالعكس يقدر يتكلم الأن لكن يتلعثم لذلك إمكن ماتكلم مع اختك إمكن منحرج انتكاسته النفسيه ممكن ترجعه لمية خطوه ورى نحنا ماصدقنا إنه رجع ينطق ...


سحر بقهر :على حساااب راحة أختي إنت فاهم كيف تنحط بموقف زي كدا صدقني مراح تكون رااضي ...هيا دحين ايش استفدت اختي ماتبغى ترجع له

استغفر عماد في سره إتمنى الأمور ماتوصل المواصل سحب مفاتيح سيارته :سحر لازم أقابل سلطان مااقدر أتركه


وضعت يدها على وجهها وهي تستعين بالله أن يعين أختها تشعر بالخجل من أن تجلس معها بعد ماحدث لم تتصور أن تكون يما سببا في تعاسة أختها


.......


)0( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك(0)


دمتم بحفظ لله ورعايته




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 05:57 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح



.
.
.
(11)..
.
.
.

مرثية دونتها فيك
أرثي بها بعدك
و أهجو بها الغياب
الذي أخذك دون
أن يقرع بابك

.
.
.

أغلقت مذكرة هاتفها وهي تراه يدخل الغرفة
نظر إلي مستفهما سر إرتباكي :فيك شي
هززت رأسي ب لا
:زين قومي أمي بتشوف سعود
وقفت :بجهزه لجل يروح معك
:ليه منتي رايحة
:لا أبغاك تنزلني عند أهلي أخواتي مجتمعات

:زين على 10 أكون عندك
فتحت عيني :بس دحين الساعه 7 مااستفدت شي ادا رحت على كدا ..
رفع طرفي شماغه للخلف :هذا اللي عندي ولا اقعدي
عبست في وجهه:هو إنت ماعندك إلا إنك تصدر أوامر غير قابله للنقاش
مسح بابهامه مابين حاجبي :مو حلوه وإنتي مكشره فكيها
أبعدت يده بحرج : طيب عالأقل لين 12
كتف يديه :زين بس مستعده تصحيني 10الصباح بما إنك حتسهريني
:ارجع مع أخويا
:لا راح أمرك يالله إمشي

.
.
.


نفظت فراشي وأنا أنظر إلى ذاك العقرب الذي كان قابعا تحته سميت بالله وقمت بضربه حتى مات ....
لا عليكم الأمر إعتيادي بالنسبة لي اممممم ولكن لاأظنه كذلك مع ذلك المتحضر ههههههه أظنه لن ينام الليل إن رآه
أخرجت قلمي وكتابا قد أهلكه الدهر ...أعدت الكتابة على حرفه للمرة الألف كنت أخشي أن أصبح أميه فقد ذهب من عمري أربعة أعوام وها أنا أدخل في ربيعي الخامس

تذكرت ذلك الدفتر الذي أحضرته معي أوووه كيف نسيته
قمت أبعثر ملابسي باحثة عنه
أييين هو ..... أين هوووو ...
أوووه هااااهو ذا كان داخل إحدى جلابياتي فتحت الجلابيه بعد أن كانت مطبقة ...

اممممم مالذي سوف أدونه

حسنا سأكتب أسمي أولا
كتبته وأنا أتهجى حروفي
ها أنا إنتهيت

سأجرب الآن أن أرسم قلبا وسهما يخترقه هه لا أعلم لما ولكن أذكر فتيات الدراسه كن يفعلن ذلك
سأكتفي برسم القلب ♡ اممممم يبدو معوقا لكن لا بأس به
سأدون تحته كلمات وإن كان خطي أشبه ب خربشة دجاج إلا أنه لا مانع من المحاولة من الجيد أنكن لم ترين خطي فقد لا تعين ما أكتب

قلب مالذي سأكتبه فيك ...

سمعععت ندااء أبي ....سأذهب لأرى مايررريد و أعود للتفكير فب ما سأكتب لا يغرنك رداءة خطي فالمهم المضمون

سأعود لكن
.
.
.


.
.

""قالت : من أنت؟؟!
قلت : بقايا حطام
وأجزاء من ذاكرة تأبى النسيان
قالت : ومالخطب يا انسان
قلت: مشاعر وبراكين عشق توشك على الانفجار
لاتستغربي من هلوستي تلك
لاأنني على حافة الجنون
إن لم أجد في إلى قربك سبيل

.
.

"""يعني كل مادورة عليك ألقاك ويا البحر ""

إلتفت إليه بابتسامة ميته : ه ه هل ه هلا
جلس بقرب رفيقه على مقربة من الشاطئ

:دريت باللي صار لك .. امكن هي وقت ويعدي
ربت على كتف صاحبه: وبعدين شد حيلك لجل تحن عليك
تنهد ب ضيق : ب بس أ أ أن ننن أنا
أخرج مذكرته من جيبه فهو لايطيق التعلثم والتأتأة بالحديث.
أمسك عماد بيده :حاول تتكلم أنا فاهمك ماتحتاج إنك تكتب

بسط يده على الأرض لينجرف الماء إليه حينا ....

:ش ش شش شسس وي
نظر إلى صاحبه بقل حيله ..... عماد "" اصبر مثل ماصبرت من قبل لا تكدر عمرك حنا ماصدقنا ربي يقويك وتنطق ماودي تنتكس حالتك

أشار بيده أنه جالس يحاول لكن الموضوع سوف يطول

عماد ""ربك قادر يحول حالك بين يوم وليله ..... صدقني تراهم ناس أجاويد لاتاخذ بخاطرك من ردود أفعالها .. ولازم تستمر تراجع طبيبك
أدري إنك متهاون في روحتك له ...غيابي عنك مايعني ماادري بأحوالك

أشار بيديه ""مشكور ... بس جد حاس الدنيا ضايقه فيني

عماد وهو يبتسم له :يفرجها الله وأنا أخوك إنت افعل بالأسباب وربك كريم

قام عماد ومد يده إلى صاحبه للوقوف معه ...

عماد ""خلي الأمور تهدى كم يوم ثم ارجع تواصل معاها لازم تعرف إنك شاريها و إن ماهو إنت اللي خبيت عنها العتب على عمي يوم إنه رفض يقولها ...

.
.
.

....

:ياختي بالغصب رضي أكون هنا لحد 12
زبرجد ""بشري بس عسى أمورك معاه تمام ""
زيزفون ""الحمد لله ماشي الحال ... فينها جوري ماجات ""
أتت توليب ب قالب الحلوى ""بناااات لا يفوووتكم وربي لذييييذ ماصدقت إنو زبط معااايه ذوقوا بس الفن كيييف""
دخلت في هالأثناء جوري """ماشاااااء الله بتااااكلوا من دوووني """
زبرجد""مالت عليك سلمي بالأول طيب """
اشارت بيدها لهن ""ياسلام عليييكوم لأبوكم جمييع جميييع
ضحكن عليها وهن يردن السلام بتفاوت
جوري نظرت إلى زيزفووون"""هلا والله هلا بالمعرررسه فين النتفه سعدون ....
زيزفوون""سعدون بعينك ... راح عند أهل أبوه"""
جوري كشرت""يقطعهم من سيره """
زبرجد""استغفري استغفري بس"""
جوري"""ي ختي من ربي مااطيييقهم حسبي الله عليهم جابولنا الهم ومع ذلك لساتك يازوزه نصيبك طايح بينهم الله يعينك
توليب وهي تلتقط صورا للحلى دفعتها زبرجد ""ابعدي خلينا نحط لنا قبل البزران مايجوا
توليييب """لااا للاا لاا لاتخربيييه أنا أقطع لكم بأناملي الذهبيه
زيزفوون ""ههههههه لاتكثري هياط بس خلصينا جوعتينا
جلست جوري بقرب زيزفون ""وربي لك وووحشششه
زيزفون ابتسمت لها ""وإنتي أكثر ... بالله شايفه عمرك كل شويه زايد وزنك """

جوري"""شسوي في فيييصل ذبحني كل شويه عازمني في مطعم لين برجع من أكلهم """

توليب وهي تضع لهم أطباق الحلى""""مااااالت عليك بس أجل بترجعين من أكلهم احمدي ربك بس زوووجك يحب أكل المطاعم مو زوجي اللي مايطيقه يالله لك الحمد بس إنو حن عليا وصار كل جمعه نتغدا من برى بس"""
زبرجد """جوري جيتي والبزران بدو يبكوا روحي شووفي ولدك هالعفريت شمسوي """
جوري وهي تتذوق الحلا"" ماعليكي يتكافخوا ويرضوا من نفسهم"""

توليب """أيوا لو ولدك اللي يصيح تقعدي تنافخي بروح أصفقه وأرجع لكم"""

جوري """والله لو تمسكيه ياتونه لااتوطى ببطنك يالعصلا ....""

توليب"""أقووووول لاأطلع فضايحك إنتي والبطيخ اللي ببطنك"""

زيزفون""هههههههه منتو صاحيات اجلسوا بس والله أمي لو فيه تطردكم وحده ورى الثانيه كويس بس إنها راحت تزور جدي """

زبرجد"""هيا خليني بس أشوف وحده تروح وماتنظف معانا """"

زيزفون همست لجوري ""مارحتي تزوري عمتك""
جوري ""ياختي الله كاتب لنا حموات الله يعين بس ... حتى وأنا بعيده عنها توز في فيصل مدري مستخسره هالراحه اللي نحنا فيها ولا ايش

زيزفون "" إنتي لسانك مايقصر """
جوري ""هه تبيني أسكت لهم ولا أخواااته ااااه الله يصبرني عليهم يجيبون الهم قلت تزوجوا وارتحت منهم إلا كل شويه ناطين عند أمهم ...نظرت لزبرجد ""والله يازبرجد أخس من أخوات زوجك عالأقل إنتي يحترمونك بحضور زوجك بس اللي عندي قليلات أدب يقهرررروووني تخيلي لابسين ضيق شويه وينشق الملابس من عليهم ياوجه استح لكن لا حياة لمن تنادي

زيزفون""كلميهم طيب """
جوري ""تحسبيني ماكلمتهم إلا ماخليتها بخاطري قلت لهم هالملابس ماينفع يلبسوها قدام الرجال حتى لو كانوا محارمها شي يفتن العين نظروا لي بطرف عينهم واللي تلوي بوزها مو عاجبها الكلام واللي تقول شعرفني بالموضه مالت بس ثم مالت عليهم اي موضه وهم لا ملابس عدله ولا تناسق ولا هم يحزنون ودي أستفرد فيهم بس وأعلمهم السنع

توليب ""ههههههه اسكتي والله زوجي ماأخليه يجلس مع أخواته وهما لابسين قصير ولا شي ضيق سلم ياحبيبي عليهم وروح المجلس ولا شوف لك صرفه ....احنا مانصدق نكشخ ونتعدل ونتسمكر لجل مايطالعوا برا ولا يروحوا للحرام .. والعنى والشقى بين أهلهم.""

زبرجد ""غيروا بس السالفة الله يعافينا بس"""

توليب ""مالت عليكن ماقلتن لي شرايكن بالحلى """

جوري وهي ترجع تذوووقه """اممممم تسلم ادياتك ياشيخه كل جمعه تعالي انتي وحلاكي ""

توليب""ماشاء الله عليك وانتي فالحه بس تجي بطولك انتي وولدك جون سينا

جوري""خلاص ياشيخه اكلتيني بقشوري ... المره الجايه اجي واجيب حلا احسن من حلاك الخايس ""



.
.
.
.
....

.


هذا خفوقي من بين هالناس ""خصك""

صرت اهتم لحضورك
وصار يشغلني غيابك
وصار فيني شي يحبك
لكن ماودي أقولك
لين تقنع لين ترضخ
لين تفهم وشهو يعني

""" بنت عمك """

اصبرن قليلا إني أحاول أضع توقيعاااا

لاااا لم يزبط معناااا .... ههههه أمزح معكن لونت إبهامي بالقلم وبصمت نهاية الدفتر هكذا أفضل لن أغامر بتوقيعا يشوه جمال مادونته سأتدرب على توقيعا في وقت لاحق

وضعت دفتري في الخزانه
استلقيت على فراشي

بدأت بكتابة اسمه بأناملي في الهواء
ع ل ا ء

بات يشغل تفكيري لدرجة أن أبي لاحظ سهوي كثيرا هه لاأظن أنني أغرمت به ذلك المتعجرف من يظن نفسه ... من الجيد أنني بعيدة عنه
اممممم لا أظنه جيدا فالجدال معه بات ممتعا بالنسبة إلي ... حسنا حسسسنا لا أفهم مااريييد وكل ماأرييييده الأن النووووم فقط
أغمضت عيناي فترأى لي قبلته فتحت عيناي وأنا أتنهد بضييييق ...
يا إلهي أرررريد النوم استندت على جانبي واضعة يدي تحت خدي
و أنا أتمتم بأذكار النوم

اللهم قني عذابك يوم يبعث عبادك

اللهم قني عذابك يوم يبعث عبادك

اللهم قني عذابك يوم يبعث عبادك

.
.

.


((سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))

.
.
ارآئكم تعني لي الدعم والإستمرار
دمتم بود



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:00 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثر الجدل في بعض أبطال الرواية ولعل ماسأدونه الآن يكون توضيحا لما اختلفن فيه
حيث أني :-
لا أسعى لكمال أبطال الرواية بل أبني رواية تهدف إلى الواقعية
حتى يتسنى للقارئ أن لا يستنكر مجريات الرواية
وتهدف إلى بناء معاني و أسس يتخذ منها القارئ منهج حياة وليس مجرد حروف تكتب دون هدف

بإمكان الكاتب أن يجعل من الأبطال قمة في الجمال والكمال والروعة إلا أن ذلك يُشعر بعض القراء بالنقص حينما يقارنون بينهم وبين مايقرؤون فيما يسر خيالهن من وصف الشكل والمظهر والأخلاق وقوة الشخصية

فأنا شخصيا من القارئات اللاتي يفضلن أبطال مهما بلغوا بنقصهم إلا أنهم جعلوا من أنفسهم نماذج يحتذا بها وتجعل للقارئ مفهوم
أن المنطق إن لم تخلق كامل الجسد قد تخلق كامل العقل..
كما أن رزقك يأتيك كامل فما قد أعطيت سلب من غيرك، وما قد سلب منك ستتمناه من غيرك لذلك
فإن كنت قنوعا ستهدى الرضا..
.....ولن يضرك من النقص شيئا..

لذلك أحببت أن أضع أبطال استطاعوا رغم نقصهم أن تكملهم أفعالهم..
والبعض الأخر نقصهم عيب فيهم
والبعض لاترى نقصهم لأنك أحببتهم..

______________

بالنسبة للخواطر في البارتات القادمة للتميز بين المنقول وتدويني الشخصي

سأضع ## بمعنى أنه بقلمي
وسأضع ** بمعنى أنه منقول

مراعاةً لحقوق الغير وحفظاً لحقوقي

.............

أعتذر عن الإسهاب
وكل الشكر لكنَّ على نقدكن البناء وأرائكن و ردودكن الطيبه وتوقعاتكنّ فلم يفتني حرف مما دونتموه هنا أو هناك...
كنتم لي دعم وسبب للإستمرار
كما أنكن ذلك الغيث الذي بدأ بقطرة
شكراً بحجم السماء

أخص بالشكر لفيتامين سي
على دعمها ونشرها للرواية

ولكل من أهداني من وقته الثمين لقراءتها

أسعدكن الباري وقراءة ممتعة للجميع


همسة ثقة##

أنتِ جميلة مهما كنت ناقصة...
أنتِ جميلة بطريقة ما و كيفما كنتِ...
كوني فقط على ثقة من ذاتك...
فلا أحد رأيه مهماً سوى رأيك..
فكيفما ترين نفسك ستجدينها...


هالبارت القادم هدية لجميلاتي وأيضا لازلنا على موعدنا بأن يوم الثلاثاء سيتجدد لقاءنا ببارت جديد بإذن الله تعالى

زيزو الجابري



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:02 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.


(12)••

.
.............
.
.
.





##
صرنا في حكم البروود
ماعاد يعني لي الرجوع
هذا حالك "يالخفووق"
تحيَ واحساسك يموت
.
.
.


:علاوي إنت داري كمان، وخلاص فهمت إن بابا هو اللي عمل هالسالفه كلها بس ماأبغى أرجعلو دحين

علاء وهو يقف مواجها لها عاقداً ساعديه:
ترى أبويا لما عرف إنك منتي راضيه ترجعي له كان بيجي يوديك بنفسه يعني لو ماتدخلت كان مداك في بيتك.... فبطلي عناد وسلطان ماله ذنب لجل تتركيه بهالطريقه

:ايوا الذنب كلو عليا صار دحين صح؟!

علاء :ماقلت الذنب عليك... بس هو مو مايتكلم نهائي يعني هونيها على نفسك مو إنتي استخرتي وارتحتي قبل ماتاخذيه

صمتت لبرهه ثم أردفت قائلة :أيوا

علاء :معناته إنه خير لكي وبعدين ايش موقفك منه لما يتعالج بكره ويرجعك ويتذكر معاملتك معه يعني عالأقل أوقفي معاه لين يتعالج لجل مايحق له بعدين يعتب عليكِ.... والناس مراح ترحمك من كلامهم ترى مايعيبوا الرجال كثر مايعيبوا البنت

أمل:بالطقاق اللي يطقهم ماهموني على اساس هما اللي بيعيشوا الهم بدالي... أديني وقت أفكر...

علاء :فكرتي أو لا إن مارحتي اليوم أبويا راح يرجعك بكلا الأحوال...

وضح نبرة البكاء في صوتها: ليش بابا يتعامل معي كدا..

علاء::أبويا مايسوي هالشي من راسه إلا وهو متأكد إنه من مصلحتك...

أمل :أتمنى دا الشي.... زفرت بضيق.. تحدثت بعد صمت :إنتا شو جديدك

علاء جلس بجانبها على السرير: أبد لا جديد سوا إن الدوام متعب لكن إن جات عالراتب فهو قد التعب...

أمل :وغير الدوام.... مازرتها؟!

إلتفت إليها :أزور مين!!
نظرة إليه بمعنى ألم تفهم قصدي
عاد بنظره للفراغ :لا مازرتهم تدرين إن ريحة الدمن تزعجني...

أمل :ماشاء الله وبكره إدا تبغى تزور عمو تقولها دا الكلام

علاء :ومين قالك بخلي عمي يجلس هناك ببني له ملحق خارجي جنب بيتي يسكن فيه...

أمل:بابا حاول فيه قبلك وما اقتنع...

علاء:احاول أقنعه إن مااقتنع بستأجر له عامل لجل يساعده وما يجلس لوحده..

أمل برفعة حاجب مبتسمه: والله يجي منك... تصدق اشتقت لها...

علاء:ودك نروح لهم...

أمل فتحت عيناها غير مصدقه: دوووبك تقول مو طايق ريحة الدمن...
علاء وقف خارجا :بكيفك أجل...

مسكت يده: هههههه استنى استنى بروووح بس بجهز...

علاء: اعطي سلطان خبر طيب...؟!!

عبست بوجهها :براحتك بس حتى ادا ماوافق راح أروح ...

علاء:بيوافق بيوافق لا تخافين يالله براسله عبال ما أنتظر منه رد إجهزي... بنزل اتقهوى عند أمي...

أمل:ماشي.. أول مااخلص أنزل لك.
.
.
.


...............

جالت ببصرها في،أجواء المطعم تحدثت بصوت منخفض: والله وطلعت رومانسي

ابتسم لها بغرور: ناس ماتقدر ولا أنا من يومي رومنسي

رفعت حاجب :لا ياشيخ دحين أنا ماأقدر

تقدم بجذعه :إي وأنا صادق حاس إني عازم واحد من ربعي..

فغرة فاهها:لا والله

فعل مثلها وهو يعيد نبرتها:إي والله...
أجل تقولي لي لا ياشيخ متزوج لي عربجيه وأنا مدري

تغنجت وهي تتحدث إليه:أسلا أنا أقوتر رومنسيه...

عماد وهو يبتسم على طريقة حديثها: إيه واضح تقوطرين رومنسية الله يعوضني خير بس...

سحر ضحكت :غصبا عنك اقوطر رومانسيه .... ليكون ماني عاجبتك لجل تدور العوض..

عماد مدعي البراءة :لا أفا مين قال إلا عاجبتني ونص بعد فديتك بس

:إيه أحسب بعد

تقدم بجذعه :قربي بقولك شي باذنك

قربت منه لتسمع مايريد قوله وضع يده خلف رأسها ساحبا بها إليه قبّلها بعنف أبعدته من كتفه

سحر ووجهها قد اكتسى حمرة: مووووودي يامجنووون ترى مو بالبيت لجل تسوي كدا

استند على كرسيه وهو يمرر لسانه على شفتيه: حلالي محد له شي عندنا...

عضت على شفاتها السفليه وهي تكتم ابتسامتها: مرره ماعندك مشاكل أهم شي تسوي اللي براسك...

همس لها :عادي عادي ياروحي نروق بس...

تحدثت بغيض :ترويقتك في مكان غلط

عماد :هههههه شسوي مااقاوم رومانسيتك

سحر: تطقطق هاه هههههههه حسابك في البيت

تحدث بروقان وهو يتقدم ويمسك بيديها :أحلى حساب ياروحي دامه منك... خليني اروح اشوف الطلب قبل مااخربها هنا...


..
.
.


......

.
.


:وليد إدا هما عجزانيييين يهتموا فيه كم ساااعه لا تاخدو عندهم..

وليد وهو يضع جهاز التحكم الخاص بالتلفاز:زيزفووون ماهو كل ساااعه والثااانيه صاجتني .. خلااااص دريت إنك منتي طايقتهم لكن مو كل شوووي والثاني تدورين العيب عليهم....

زيزفون وهي تشير إلى نفسها: دحين أنا صاجتك وأدور العيب على أهلك... والله شي بسيط تصدق، إنو يجيني سعود مفقوش(شج رأسه) وهو ماكمله سنه وإدا بكره صار شي بعقله وقتها إيش بيفيدوني أهلك فيه هاه...

وقف وقد فاض به الكيل:اسمعيييني زين ماودك ولدك يصير فيه شي ياهااانم روحي معه زياراته لجدته مو تجلسين تولولين....

تخصرت وهي تنظر إليه بغيض:أوكِ سيد وليد لكن من دحين أقولك إن غلطوا فيني مرااح اسكت لهم مو تجي بعدين وتعاتبني ليييه قلت وليييه سويت....

وليد: ياعيني عليك خلاص درينا ترررى إن حبك الأول والأخير هو من زَين أخلاقك معاهم.. فتجملي طال عمرك مع اهلي واحترميهم زي ماجملتي ايام عيشتك معاه....

غضبت من طريقة كلامه :أول شي اللي تتكلم عنه الله يرحمه له اسم مووو كل شويه والثانيه تجلس تذكره وإنت ماتبغى من الأساااااس تحكي عنو .... ولييييد لاتقارن نفسك فيه إنت شي وهو شي الله يرحمه والآن إنت زوجي مفروض عليا احترمك إنت.. أهلك إن قلو احترامهم ماني ملزومه أجلس معاهم وأتحمل كلامهم....
هدا اللي عندي عجبك أهلا وسهلا ماعجبك مشكلتك..

أمسك بمعصمي: والله وطلع لك لسااااان.... ماهو يعني ساكت معناه عاجبني تصرفاتك...

حاولت زيزفون سحب يدها من يده: مايهمني تعجبك أو لا دامني مو مقصره معك....

سحبها إليه: هه مو مقصره معي ليه إنتي قايمه بحقي لجل تكوني بهالثقه.....

اقتربت منه حتى إلتصقت به باشمئزاز: لك حق بتاخدوو خدوو مراااح امنعك...

دار بيديه حول خاصرتها اقترب منها حتى قبّلها بشغف مميت وهو يمرر يديه على انحناءات جسدها شعر برجفتها بين يديه إلا أنها لم تبادله قبلته... ابتعد عنها حتى رأى دمعتها تسقط همس في أذنها بقهر: منتي قد الشي لاتقوووليييه...

أفلتها وهو يهز رأسه بيأس :عالعموم سعود ماتبيه يتأذى روحي معه وتحترمين أهلي غصصصباً عنك هالمررره ماهو برضاك....

أخفضت بصرها وهي تداري دمعها
ما أن خرج من الغرفة .. حتى مسحت شفتيها بعنف ومن ثم دمعتها الغائرة في محاجرها
. حادثت نفسها :مدري إيش ناوي عليه طيبته غريبه وعصبيته أغرب إيش اللي يبغاااااه بالضبط...

.
.
.

على تطبيق whatsapp

علاء(هلابك أبو رحم)

سلطان(هلابك زود شالأخبار)
علاء(على ماتحب الحمد لله)
سلطان(عسااه دايم)
علاء (اقولك سلطان)
سلطان (ظ±مر)
علاء (مايامر عليك عدو... بس الحُب تطلبك الإذن بروحتها عند عمها)
سلطان (والله إنها من كيسك)
علاء(هههههه شسوي عاد لزوم نطلب الإذن نضبطها لك ولا يهمك بس إنت وافق)
سلطان (تبيني أوافق خليها تطلبها من نفسها)
علاء (يارجل لاتطولها وهي قصيره يادوب أقنعتها إني بستأذن لها منك تبيها عاد تكلمك)
سلطان (يعين الله... شخبارها هي)
علاء (طيبه الحمد لله... يبيلها وقت لجل يطيح اللي براسها)
سلطان (ماظنتي بيطيح دام راسها يابس)
علاء ( الله يزينها بوجهك إن شاء الله)
سلطان (إن شاء الله... هاه ماودك أوصلكم مخدومين تراكم)

علاء (هههههههه أبد حبيبي إن شاء الله المرات الجايه تخدمنا اللحين بروح أعطيها خبر)
سلطان ( على أساس يهمها رأي)
علاء ( والله إن رفضت بخليها تنثبر ماتروح)
سلطان (خلها خلها تروح تغير جو ولا إني عارف إنك بتسحب عليها إنت واللي خابرها)
علاء (ههههههههه أهم شي فاهم الوضع... ماعليك ماعليك عمي معها إن سحبنا عليها)
سلطان (ماشي موفقين وانتبه لها ما أوصيك)
علاء (أبشر ولا يهمك يالله فارق)
سلطان (ههههههه يابن اللذين أخذت عازتك واللحين تقول فارق)
علاء (مصلحه ياحبيبي مصلحه... تامر على شي)
سلطان (أبد.. سلامتك)
.

.

.

تحدث مع أمه:تبغيني أنزلك عند خالتي قبل مااطلع....

أم علاء :أيوا و خُد معك هديه أو حلا قبل ماتروحوا هناك.....

علاء (على أساس إنها تعرف للهدايا): إن شاء الله يالله إجهزوا أستناكم في السيارة.....

.
.
.


أنزل والدته بيت خالته
أغلقت أمل الباب بعد أن تقدمت بجانبه
إلتفت إليها: إيش ناخذ لهم...
نظرت إليه :لهم ولا لها...
تحدث بلا مبالاه :اللي يكون...
امل :شرايك تجيب لها مجموعة عطوره
علاء:هههههههه والله فكره كويسه
أمل: ماتلاحظ إنك تتمسخر كثير..
علاء وهو يحرك سيارته: فيه مجموعه في بالك ودك ناخذه..
أمل: ولو إنك كسحتني بس بمشيها لك... امممم في مجموعة الكاميليا من زهور الريف....
علاء: ما أوصيك علميها إيش في المجموعه أخاف تدهن بالجل تحسبه كريم...
أمل كتمت ضحكتها: علااااء حرام عليك مو لهدرجه هي جاهله..
علاء وهو يبتسم: والله مدري عنها بس بنت عمك ماينعرف لها..
أمل :والله إنت اللي ماينعرف لك...

.
.
.



................


وضعت للأغنام البرسيم و بدأت بإرضاع صغارها ما أن إنتهت
حتى اتجهت لجمع البيض من صندقة الدجاج...


نظرت إلى الزين قادمة باتجاهها وضعت سلة البيض وهمت باحتضان ناقة والدتها المرحومه:هلا بالزيييين.... يابعدي والله اشتقت لك

قبلت رقبتها وهي تمسح عليها...:.. عساك بس توحين شقول... مير إني لآغبت عنك بفقدك..

حملت سلة البيض وهي تمشي برفقتها وتتحدث إليها...

إقتربت من بيت الشعر الملاصق لبيتهم المتواضع :ياااعرررب...

تحدث أبيها :اقربي ياسرريه...

دخلت وهي تسلم نظرت إلى فلاح القاعد بقرب أبيها
فلاح وقد غض طرفه :شحالك سريه
سريه جلست في متكأ بعيد عنهما :بخير الله يسلمك.. بشرنا عنك
فلاح :يسرك الحال... الوالدة والبنات يسلمون عليك ويباركون لك..
تحدثت :الله يسلمهن ويبارك بأعمارهن العقبى لهن إن شاء الله...

أبا سرية: صبي القهوه وأنا أبوك..

وقفت وهي تصب القهوه وترحب بفلاح

:السلام عليكم

نظر إلى سريه وهي تمد بفنجان القهوة إلى فلاح....

رددن السلام
وضعت الفنجان أرضا وإلتفت لرؤيته بينما أبيها يرحب به ويدعوه للإنضمام إليهم..
لمحت نظرة الغضب في عينه وهو يأمرني بأن أن أستقبل أمل لم أدقق كثيرا في نبرته فكون أمل أتت هذا بحد ذاته سعدٌ لي....



مشيت بالقرب من أمل :ياهلابك والله إني فقدة حسكن ماغير إني ويا أبوي ولا في هالحلال زين إنك جيتي توسعين صدري..

أمل: ههههه الحال من بعضه حتى أنا ماصدقت إني جيت أوسع صدري..

سريه:وينه عمي ماجا معكم..

أمل: كويس بس إننا نشوفوا شكلو مشغول في دوامو..

سريه :وراك مسيرة مع علاء وينه زوجك...

أمل تنهدت بضيق: أبد قال بيمرك قلت أجي معاه...

سريه مستنكره: ماظنتي الشوق أضناه..

أمل :هههههههه أشك والله إن الشوق جابو...

دخلتا معا إلى داخل البيت ... في المطبخ تحديدا
سريه وهي تعد القهوه: وسحر شخبارها...

أمل وهي ترتشف الماء :طيبه ماعليها

بدأت سرية في سكب القهوة داخل الثلاجة: إيه عطيني علومك؟!

أمل انتظرت إلى أن انتهت سريه وذهبن إلى الصاله جلسن على الأرض وعادت سرية للترحيب بها وتمد لها فنجان القهوة
سردت لها ما ألم بها :وبس ياستي دا كل اللي صار....

سريه :وشلون عمي وخالتي رضوا تبطين عندهن قسم لو إنه أبوي يتلني من شوشتي لبيت رجلي... ذا رجلك لزومن تقومين فيه لو إنه حافي منتف...

أمل :حسستيني أكلم عجوز... ليه مالنا رأي نحنا

سريه:أي راي وأنا أختك ذا زوجك مب بيعود يتكلم مثل الخلق شحقه مقاطعتنه ماعندك سالفه يوم إنك منثبره وتهيتين إنتي وأخوك ....

أمل: هههههه شهالتناقض دوبك بتقولي لازم أقوم بزوجي وإنتي نفس الوضع أخويا دا اللي بتحكي عنو بيكون زوجك...

سريه: يممممه لاتذكريني فيه يوم إنه دش علينا خزني بنظرة كأني ذابحتن له أحد...

أمل باستغراب: ليه... شمسويه

سريه:ابد ماغير إني كنت أقهوي أبوي وفلاح

فغرة فاهها:مين فلاح دا...

سريه :واحد من عربنا احيان يرعى الحلال لامن غبنا...

أمل: خالك محرم لك ولا شلون...

سريه:لا مايقرب لي مير إنه ماعليه خلاف....

أمل وهي تندب حظها على غباء إبنت عمها: والله كويس إن علاء اكتفى بنظرات مانحررك....

سريه وهي تمسك رقبتها بخوف :هاااو ايشوله ينحرني....

أمل :الله يرحم حالك ياشيخه تقهوين شخص لاهو بمحرم لك ولا شي وتجلسين معهم وتقولي ليه....

سريه:مابها شي ذولا ربعنا منذ مبطي... ويومنك تقولين هالكلام هذاني ببرقعي وشيلتي وجلابيتي واسعه لاتشف ولا بها زينه...

أمل أعانك الله ياعلاء لا ألومك الآن: إن شاءالله بس الموضوع يعدي على خير...

.
.
.
.
.
.

.....................

انتهيت من تنظيف المطبخ سمعت صوته وهو يضاحك سعود خرجت إليه ألقى السلام
:وعليكم السلام.. أحط لك العشى
حمل سعود و أجلسه في حجره :إيه
عدت إلى المطبخ من الجيد أنه سوف يتناول عشاءه معي فبت لا أشتهي الأكل وحدي...

وضعت الأطباق والعشاء بينما هو ذهب لغسل يديه

ناديت سعود حبى حتى وصل إلي: ياناسو عليه حبيبي إنتا... جوعان بابا
أتى للجلوس وهو يتحدث :ليه ماترضعيه.. وهو لساته ماخلص سنه حتى...

شعرت للحظة بالحرج إلا أن السبب كان كفيلا بأن يخرسه: البركة فيكم

رفع بصره إلي: شتقصدين؟!!

تحدثت :غيابه كان كفيل بإنه ينفطم...

سم بالله وبدأ بالأكل دون رد

رفع بصره إلي :ماودك تاكلين

هززت رأسي بالإيجاب وبدأت بالأكل...

.
.
.

انتظر علاء إلى أن نام عمه حتى ذهب خلسة إلى المنزل إلا أنه وجد الباب مغلقا صعد السور وقفز لداخل الفناء وجد حجرتان وبينهما صالة مكشوفة على الفناء احدهما كانت مضاءة تقدم بحذر حتى اقترب من النافذة
ألقى نظره من بين فتحت النافذة الصغيرة لم يجد سوى أخته نائمة..
أييين هيَ؟!!!!!

اقترب من الغرفة الأخرى لم يسمع صوتا ذهب إلا دورة المياه القابعة في زاوية الفناء تحرك بحذررر حتى وقف في الجهة الأخرى كي لا تراه إن خرجت لا يعلم لما يفعل ذلك سوى أنه يريد توبيخها...

انتظر

و انتظرر

و انتظررر......

هاهي تخرج الظلام حالك لا أرى سوى السواد
اقتربت بسررررعة من خلفها واضعا يدي على فهمها بينما هي تتخبط بعنف بين يدي كما الغريق الذي يبحث عن طوق نجاة
همست في أذنها :أششششش أنا علااء لاتصرخين أهدي أهدددي

أظن أن اسمي لم يزدها إلا غرقا تحدثت وأنا أرص على أسناني بغضب: اهجددددي لأدفنك بالحياه ولااحد درى عنك

بلعت ريقها وهي تهدأ وماكان منها إلا تسارع ضربات قلبها....

عاد لهمسه:إيوا كذا حلوين بشيل يدي بعد الثلاث إن صرختي ولا سويتي شي بيجيك كففف يعدلك... فهمتي

هزت رأسها بنعم...

: واحد

اثنين

ثلاااث

أزاح يده من على فمها ودار بها ناحيته تمنى لو أن القمر بدرا ليرى ملامح وجهها

أمسك بيدها وهو يهمس:امشي معي
تحدثت برعب وهي تتذكر ماقالته أمل عن النحر :ووو وووين ن نمشي..
علاء: لداهيه..
سريه وهي تحاول سحب يدها منه :علاء واللي يرحم والدينك قسم ماسويت شي حتى أبوي كان جالس..
همس وهو يخشى أن أخته تستيقض :انطططمي تعالي السياره بعطيك شي
ولا زالت تحاول سحب يدها منه: تحسبني ورعه عندك لجل أصدقك...
علاء:ليش من تكونين عشان أكذب معك أمشي بس مااكذب عليك...
تحدثت برجاء :ط طيب احلف إنك منت مسوين لي شي...
علاء وقد أغضبته :صاحيه إنتي شبسوي يعني اخلصي علي امشي ولا جد بيجيك كف يسنعك...
مشت سريه معه وهي تقرأ المعوذات وما تحفظه من أذكار....

ذهب بها إلى السيارة الواقفة خلف المنزل دفعها على السيارة وهو يتحدث إليها بغضب: شتحسين فيه هاااااه تحسبين عمرك بزززر
لجل تجلسين مع الرجال
تحدثت بخوف: ابوي ماقال شي
مسكها من عضدها بعنف وهو يهمس لها بغضب مكتوم: سرررريه آخر مررره أشوووف هالشي يتكرر... إن كان أبوك قبل راضي فهالشي مايرررضيييني تسمعيييين ولا لا، عذرتك لجهلك هالمرره

هززت رأسها :والله مااعودها بس فكني .

تنهد بضيق وهو يلتفت معطيا إياها ظهره...

مسحت دمعتها :مو قلت منت مسوي لي شي ليش تكذب..

أغمض عينيه وهو يرخي ويشد قبضته كي يفرغ غضبه فيه :فعلا ماسويت شي.. هذا بس تحذير إن شفتك تطلعين قدامه مره ثانيه لاتلومين إلا نفسك تحسبين إنك لامنك تبرقعتي معناه إن خلاص صرتي في ستر
إلتفت إليها وهو ينظر إلى السواد الواقف أمامه: لا ياسريه العين تفتن.... عيونك فتنتني وجابت أقصاي وأنا من رحمة الله إني زوجك فما بالك بالغريب.. شعررت بقشعريرة تسري في جسدها من اعترافه هذا

اقترب منها بخطوات :وماتبيني أعصب على هالموقف ويدينك تمدينها له.... تراه ماهو عاجز يصب القهوه لعمره ...
اخر مره يتكرر هالشي سريه زيين
همست :زين
ساد الصمت للحظات حتى إقترب منهاأكثر

وقف وهو يفتح ذراعيه لها: ماهزك الشوق لحضني ماوحشتك...
ارتمت في حضنه وهي تشهج بالبكاء
شد من إحتضانها وهو يقبل رأسها شعر برطوبة شعرها ابتسم وهو يعيد بهمس لها :ماوحشتك؟!!
هزت رأسها في صدره بالنفي
اتسعت ابتسامته اكثر
(والله أنا اللي ضايع في وحشة غيابك
ساهي في لحظة أحضانك
غارق في بحر أشجانك)
مسح على ظهرها:ليش تبكين أجل؟!
:آس سفه
:حصل خير...
أبعدها عنه: بطلع لك الشي اللي بالسيارة لجل تعرفين إني ما أكذب...

مد إليها الكيس أخذته منه وهي تهمس:شنو فيه؟!
علاء: إذا فتحتيه تعرفين إيش فيه..
اصطحبها إلى باب المنزل
قبل جبينها وهو يهمس لها: وتقولين ماوحشتك والشوق اللي رماك باحضاني..
همست له: مثل الذي يسبق خطاه من بعد نوم العرب.. يدور طيف غاليه

ضحك على ردها: صح منطوقك يابنت عمي.. ارخصي لي...

همست :ربي معك....
.


وضعت الكيس في خزانتها استلقت بقرب إبنت عمها...
تحدثت أمل بنعاس:أشم ريحة عطره
انحرجت سريه: الشوق جابه
أمل :هههههه والله وزانت علومه
سريه:نامي نامي الظاهر بكره بتغدون...
أمل وهي تتثاءب :زين تصبحين على خير

.

.
.
.

استلقى فوق مقدمة سيارته وهو ينظر إلى النجوم تزداد بريقاً في السماء
##
جيتني سايق الخطوة بلا شعور
مريت صوب الباب ولقيتني قبالك
ماردك ظلام الليل ولا ردني فالك
بانت خوافينا والشوق لي جابك
ماهو العذر إنك توصل ديارك
مير العذر إني فقيد يدور أحضانك
ومير العذر منك حز بخاطري غيابك

.
.
.
.
.
.
..............
آرائكن تعني لي الدعم والإستمرار
..............

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

.
.
دمتم بود




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:05 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.


.
.
(13)••


.
.


##
ستظلين نبضاً بقلبي حتى..
وإن قُدر لنا الفراق
ستظلين لحناً خالداً..
كلما أحسست بحاجتي إليكِ

.


.

هكذا كنت وهكذا صرت

احتضنتني وهي تقول :راح توحشيني.. لاتنسي تزورينا

ابتعدت عنها بحرج:إن شاء الله سلمي لي على خالتي وسحرر...

أمل ترفع طرحتها للفها على رأسها:إن شاء الله يوصل...

نظرت من خلفها إذ بأخيها قادم بإتجاهنا...

:أمل اركبي السيارة اللحين جايك.
أمل برفعة حاجب:تصريفه...

علاء:كويس إنك فاهمه

ضحكت أمل وهي تبتعد :ماشي ماشي بس لاتطول

عاد بنظره لي :تامرين بشي....
أخرجت ورقة مطوية مددتها له بكلتا يدي..
تناولها وهو يوشك على فتحها...
سريه:افتحها لما توصل
رفع بصره إلي :ليه إيش فيها....

سرية:لما تقراها راح تعرف

وضع الورقة في جيب ثوبه وهو ينظر إلي
:أمل تنتظرك.
علاء: ماودك بحضن وداع
هززت رأسي بالنفي....
ابتسم وهو يقترب لتخديدها...
ابتعدت بجذعي للخلف واضعةً يدي على صدره :لاتتأخر عليها....

اعتدل بوقفه :تتغلين..

:أخاف ماتدل الدرب لامنك رحت

علاء: هههههه لا عاد مو لهالدرجه تضيعين علومي لدرجه ماادل الطريق..

سرية: مايندرى عنك ياولد عمي..

علاء :طيب إن احتجتوا شي لايردكم شي

سرية :الغني الله مراح نحتاج إن شاء الله

علاء بانزعاج من ردها:قلت إن احتجوا.. يالله انتبهي لعمرك وعلى عمي..

سريه :لاتوصي حريص

عدت إلى حيث الوحده تمكث
إلى حيث الدار يرثي أهله
وفقدان من كانت له الأنس والسعد..
.
.
.
ماهي إلا دقائق وأسمع صوت والدي

خرجت إليه :هلا يبه...
والدي:زهبي القهوه فلاح هنيا...

:زين يبه دقايق وازهبه لك...

عدت إلى الداخل تذكرت ما حدث لي بسبب جلوسي معهم
ما أن إنتهيت من إعداد القهوه حتى ذهبت إلى بيت الشعر وبيني وبينهم حاجبا....

ناديت والدي وهاهو قد أتي ناولته القهوه وأخبرته أن لدي بعض الأشغال داخل المنزل عليا الإنتهاء من توضيبها...

في الحقيقه خشيت أن يدعوني إلى القهوة... وهذا مالا أريده....

تربعت في حجرتي استندت بظهري على الجدار من خلفي

هل يتسلى بصحبتي أم هو حقا متيما بي؟؟؟!
ماقالته لي أمل جعلني أعيد ترتيب مشاعري
يستنقصني أمامهن وما أن يراني حتى يصبح شخصا آخر...

مالذي يدفعه إلى أن يناقض ذاته إن كان حقا يحبني عليه أن يكرم سيرتي أمامهن لا أن يستنقص مني..

يالا مشاعري البلهاء المنجرفة نحوه...
ليس عليَّ تصديقه لعله يتلاعب بي
مستخفا بعقليتي وصغر عمري...
بغيض ومغرور حد الثمالة

سرحت لدقائق بحديث أمل
هل حقا لي حق الرأي فيما أرغب به أم لا

ولكن حديث نساء قريتي يقول عكس ذلك
علي زيارة جدتي لأمي في القريب العاجل
لعلها تعي أكثر مني ويمكنني استشارتها فما سأفعل....



.
.
.


............

.
.
.
.



.................


ركب بجانبه وهو يلقي السلام بيده

عماد: وعليكم السلام.... هلابك والله كويس إنك كلمتني أمرك... دوبي طالع من الدوام..

تحدث بتذمر: ه ه ه ال دكت تت ور.. أت ت ت ع ع بني...

عماد:لزوم تصبر.. وإنت بعد خفف من أفكارك لجل تساعد عمرك

سلطان بحزن: م م أ أ أ ق در... إ ننن ت .. عا ا ارف

عماد: لا تقدر إن شاء الله.. وإيه عارف إن اللي شفته ماهو بالشي السهل.؟.. لكن الآن محتاج تعيش حياتك عشان أهلك وزوجتك وشغلك وأمور كثيره...

سلطان: ي ي ع ين الله...

عماد :المهم نزوح نصلي الظهر وبعدها ترى عاززمك عالغدا في بيتي ماتقول لا....

أشار بيديه إن ليس لديه شهية في الأكل...

عماد: ماهي مشكلتي بتتغدى يعني بتتغدى

اتصل عماد على سحر تاركا لها الخبر وحسن التصرف..

ما أن أغلقت منه حتى جن جنونها
هل يمززززح معي لم يكمل لنا شهرا حتى يدعوا احد اصدقائه للغداء
سأقتلع عينيه إن أتى


أتصلت بوالدتي كي تخبرني بما سأعد للغداء
ياإلهههي ما هذا كله: طيب طيب ماما ارسلي عالواتس لان مو قادره اجمع كل اللي قلتيه اخاف أنسى

والدتي: احسن أقولك تعلمي تعلمي لكن ماتفهمي هيا شوفي دحين كيف جالسه تسوي

سحر:ماماااا مو وقت العتاب دحين.. اساسا هو الغلطان كيف يعزموا كدا فجأة...

والدتي: خليني أرسلك عالواتس بنات تفشششلوا الواحد ماتعرفوا تسوا حاجه عدله....

سحر :مامااا...

والدتي:قفلي قفلي بس وتتصلي عليا مره ثانيه وأنا نايمه حقفل الخط بوجهك...

سحر :ماشي استناكِ...هههههه انا اصلا بصحيك لصلاة الظهر

والدتها :أيوا واضح تصحيني الله يصلحك بس

سحر :والله أحووووبك قد البحر عشان حتساعديني

والدتها: لاتحوبيني بس زبطي الغدا

سحر: وتقولوا ليش نعاني من جفاف عاطفي...

والدتها :البركه في عماد حيعوضك

ضحكت سحر بحرج

بعد أن بعثت لها والدتها ماسوف تقوم بإعداده أرسلت إلى زوجها قائمة الطلبات وأنهتها بقولها
(حبيبي يزبط الغدا ولا مايزبط مو شغلي عشان تديني خبر من بدري مره ثانيه)


.

.
.


......


دخلت إلى حجرتها رأته يضع ثيابه داخل حقيبة السفر....

تحدثت من خلفه :وليد بتسافر..

تحدث دون أن يلتفت: إيه كلمي اخوك يمر ياخذك احتمال اطول...

تحدثت بقلق :ليه صاير شي معك....

صمت لدقائق ثم عاود حديثه: لا مو صاير شي بس مستعجل عشان الطياره....

تقدمت إليه:طياره.. ليه فين مسافر....

أغلق حقيبته نظر إلي :ماأظن شي،يهمك

حمل حقيبته اقترب مني مقبلا جبيني
وليد:ديري بالك على حالك وعلى سعود.... إن احتجتو شي اتصلي وأنا بتصرف..

همست :إن شاء الله

.
.
.



...........


.
.

.


........

احتضنها من خلفها :فدديت زوووجتي السنعة

أكملت تقطيع الخيار دون أن تلتفت إليه متحدثةً بغرور: احم احم أصلا من يومي سنعه..
كتم ضحكته :إيه صادقه أكبر دليل عمتي متصله فيني توصيني انتبه لك لاتحرقين عمرك......

إلتفتت إليه بغيض ولا تزال في حضنه :أصلا ماما خايفه عليا مو عشان مااعرف أطبخ....

عماد:وانا ماقلت ماتعرفين تطبخين ليش تفضحين عمرك..

سحر تصرف الموضوع: دحين ماصار لي شهر وجايب لي صاحبك لجل أغديه وتقول إنك رومانسي مالت بس

اقترب منها حتى أصبح أنفه ملاصقا لأنفها :صاحبي هو رحيمك .. وقال مقلدا لها: كش عليك بس...
ابتسمت وهي تبعد وجهها عنه: روح لرحيمي أجل دام السالفه كدا.. لا جد ينحرق الغدا.. ومانتغدا ...

افلتها من خاصرتها :ماشي إنتبهي لعمرك

عادت إلى غرورها: لاتوصي حريص حتاكلو اصابعكم وراه...

ضحك بعد ألقى نظرة على المطبخ الذي أصبح في فوضى عارمه وهو يتمتم في ذاته (الله يستر بس)

بينما هي زفرة الحزن من فاهها على حال شقيقتها التي لازالت هنالك فجوة بينهما بسبب ماحدث
.

.

.


...........


تحدثت إلى زبرجد :غريبه ماتوقعت ألقاك عند أمي

زبرجد :ابد مستلم وخليته ينزلني عندها... أشبه سعود ملفوف رأسه

زيزفون: لاتذكريني ياشيخه جابه من عند أهله وهو كدا... قمنا تناقرنا على حساب دا الشي...

زبرجد: يعني طاح عندهم

زيزفون:شكلو كدا.. ودحين يبغاني أروح معاه بيت أهله...

زبرجد: يا ختي ليه ماتحاولي تحسني علاقتك معاهم... ترى بكره إدا ولدك كبر بيكرههم من كرهك لهم...

زيزفون :مااكرهم ولا هموني حتى... بعدين أحسن أي علاقه وأنا أساسا ماضريتهم هما حاطين نقرهم من نقري... لا والسيد باشا يقول أحترمهم غصبا عني مع نفسه...

زبرجد :إنتي ماترجعي تتصافي مع وليد إلا وترجعي تتناقري معاه..

زيزفون :يستاهل محد ضربه على يده... مو يبغى يتزوجني خليه يتحمل....

زبرجد: مدري عنك منتي عاجبتني حتى أخلاقك متغيره...

زيزفون :والله من اللي شفته منهم.... كرهت الزواج و أبو الزواج مو عاجبه شي وكل شويه طايح لي بحقوقه...

زبرجد :لاياشيخه وإنتي ايش وضعك متزوجك زينه ....

زيزفون: ما أبغااااه بالعربي حتى إدا ماتدري مرجع زوجته الثانيه ويحبها يعني أنا طوفه عنده...

زبرجد :إنتي اللي مخليه عمرك طوووفه ولا هو واضح إنه متقبلك من جميع النواحي...

زيزفون: بالنهايه أنا ماملى عيني غير فهد الله يرحمو وووبس....

زبرجد وهي تضغط باصبعها على رأس أختها: مخك دا فيلو بلاااا.... دا كلام بالله تقوليه كويس وليد مو هنا ولا كان تفاهم معاك صح...
فووقي على نفسك شويه بالنهايه عندك ولد محتاج يعيش في مكان الناس تحترم بعضها مو حقد وكلام فاضي... محد بيعقد الولد غيرك...

زيزفون: لأنك ماتحسي
باللي أحس فيه قلتي هالكلام بس عيشي اللي أعيشه حتفهميني روحي بس صحي أمي عالصلاة عبال مااسوي القهوه.......

زبرجد :مايحتاج أعيش اللي تعيشيه لجل أفهمك... أنا نصحتك لأني أشوف الأمور من ناحية إنتي ماتبغي تشوفيها.....
المهم تلاقي الحلى في التلاجه حطي منه....


.
.



.




:من متى وهي بهالحاااااااال

نسرين ودموعها قد أغرق وجنتيها: ماادري ماادري دخلت عليها ولقيتها كدا.... جبنا دكتوره لها وقالت مافيهااا شي.... ما عرررفت إيش أسوي وإتصلت فيك....

احتضن وليد جذعها بيما ساقاها ممدودتان على الأرض

صفعها بخفة على خدها :هديل حبيبتي تسمعيني..... هديييل

بدأ يرقيها بينما قدماها تنتفضان ووجهها يتصابب عرقاً

مسح على جبينها وهو يقبله تحدث إليها:إن شاء الله أزمه وتعدي يارووحي شدي حيلك بس شوفي شلون ضعفانه...

كانت تهز رأسها وكأنها لاتريد سماعه...

رفع بصره إلى نسرين :خاله إذا ماعليك أمر شوفي لها شي تاكله...

نسرين: كل مااكلت شي ترجعه...

وليد بقل حيله: برضه شوفي لها شي تاكل حتهلك عمرها لو مااكلت...

نظر إليها فإذا بها غافية بين يديه... حملها بين يديه إلى جناحه تحت أنظار نسرين

وضعها على سريره واستلقى بجانبها وهو يهمس لها بأشواقه وحاله بعدها

رأها غارقة في نومها اجتذبها إلى حضنه وهو يقبل رأسها ويدعو الله أن يرفع عنها مصابها.....


.
.
.

.

................

.
.
.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

.
.

آرائكن تعني لي الدعم والإستمرار

دمتم بخير


منوووريييين جميلاااتي.....

.
.


أدري البااارت قصير لكن حبيت أفي بوعدي لكم إن اليوم حيكون فيه جزء ... ولو إنو قصير مررره لأني مشغوله فاعذروني ....

بس برضوو اكتبو لي توقعاتكم ورأيكم

لجل الباررت القادم يكووون أطول بإذن الله
موعده يوم الخميس إن شاء الله

فكووونوووا بالقرب

ودي وتقديري لكم......




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:09 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.
.
(14)••
.
.
.


##
دُلَني إليك عَلِّي أفهمك
فأكون أنسك في الدجى
وشمسك الضاحك..
وأكون عطرك الفواح
وفكرك السارح..
وتعود لي ذاك الذي
كان يخطف البسمات
من شفتي ليسعدني
ويسقي الزهر مبتهجا
أميرتي هذا الورد يشبهكِ
هذا ماكنت تخبرني
فعود إلي أرجوووكَ
لتحيا قبل أن تذبل



.
.
.





أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

استيقظ من غفوته لم يجدها بقربه وضع يده على رأسه ياله من كابوس مزعج أبعد اللحاف عنه.. مكملا طريقه للبحث عنها...
سمع صوتا قادما من المطبخ.... اقترب ببطئ حتى وجدها
تبحث عن أمر ماا بفوضويه ...
وليد: هديل شتسوين....
هديل حملت سكينا صغيرا وهي تحاول الإبتعاد عنه وتتنفس بضيق...
تقدم منها بحذر: هديل أعطيني اللي بيدك
أومأت بالرررفض.. قال لها مجاريا لها: ليش
بدأت دموعها تسسسيل وهي تتحدث بهمس: وليد الله يخليك لا تقررب...
وليد مد يده لها :أعطيني السكين طيب..
تحدثت بخوف ويديها ترجف: وليد إبعد الله يخلييك ما أبغى أذيك
وليد أبعد يده وهو يتمتم بالأذكار ثم قال لها :أرميه طيب... أومأت بالرفض :مااقدر مااقدر
وليد:اتركي السكين عالطاوله ماابيك تأذين نفسك..
صرخت في وجهه:ماااتفهههههم قلت لك ابعععععد
وكأن غضبها كان الوقود لمن هم بها اتجهت إليه مسسسرعه خدشششت ذراعه بينما هو يحاااول مقاووومتها: هديل أذكرري الله
هزت رأسي بعنف وهي تحاول دفعه :فكككنييي ياكلب فكننني والله لاامووووتك فككككني
وليد وهو يقاوم محاولاتها :قوولي حسبي الله ونعم الوكيل.... حاولت رفع يديها إلى حلقه وهو تقول له :اسسسسكت اسسسسكت...
حتى وضحت عرووق رقبتها وجحظت عيناها.....
امسك بيدها وهو يرتل أيات الله وهي تحاول مقاومته صرررخت فيه حاولت ركله
خنقه
خدشه بأظافرها
ابعاده إلا أن محاولاتها بآءت بالفشل.... إلى أن سقطت مغشيا عليها...

حملها رأى خالته قادمه بإتجاهه مسررعه: شصااار.. نظرت إلى ذراعه: يدك تنزززف

تحدث بارهاق: بنزلها لغرفتها جيبي لي قصاص (مقلمة أظافر) أذت عمرها بأظافرها

:أنا راح اقص لها اظافرها اخاف تفوق وترجع تشوفك... بجيب لك مطهر دحين نزلها غرفتها واجلس،بالصاله عبال مااجي....

زفر ضيقته: زين

.
.
.
.

ضمدت جرحه: إنت داري بحالتها يعني المفروض ماتاخدها عندك...
اكتفى بالصمت....
جلست بقربه: شو حتى زيزفون مارضت
وليد: راعية مزاج هذا كل شي أقدر أقوله..
لمح عمته قادمه على كرسيها: هلابك ياعمه
تحدثت أم زوجته: هلابك وليد.. شخبارك عساك بخير
وليد: بخير ونعمه الحمد لله إنتي بشرينا عنك ماعاد نشوفك...

أم هديل: والله إني يالله أقابل الخلق وعيالي ماغير كلن بديره يسحبوني معهم..

وليد: يدورون رضاك يالغاليه

أم هديل: الله يرضى عليهم دنيا وآخره... شبلاها يدك...

وليد: ابد جرح بسيط...

أم هديل: وش صار على أهلك...

وليد :أرجع لهم إن شاء الله أول ماأتطمن على هديل..

أم هديل: مااعطيتها العلم عنا.. أخاف إنها تاخذ بخاطرها إإن سلومنا ماهي بزينه..

وليد: ماعليك ياعمه هي مسألة وقت وإن شاء الله بتدري وإن كان على ظنها فهي ومعدنها...

نسرين: اي والله خبرها إني خالتك مالت بس ماتعرف تقول خاله إلا لاصرت مو رايق...

وليد: تراني للحين مو عارف شلون وافقت إن تركي يتزوجك...

نسرين: على أساس إدا ماوافقت بيهتموا لرايك...

أم هديل: ياحبني لها زينة البنات...

قامت هديل مقبله رأس أم زوجها: فديتك عمتي... نظرت إليه: شوف التعزيز كيف بس...

وليد: عظم وجلد لاتفرحين مره

دخل تركي بهالأثناء: أجل زوجتي عظم وجلد...


قام وليد للسلام عليه: هههههه الحق ينقال..

تخصرت نسرين: تركي رد عليه...
تركي بنظره تفحص :قال الحق..

نسرين: ماعلي فيكم أهم شي عمتي راضية عني...

تركي :أقول وليد تأيد الثانيه...

وليد: اوووه بقوه بعد...

نظرت إلى وليد بحقد: وليييد..

نظر إليها ببراءة: هلا خالتي....

استنكرت فعلته: بسم الله عليك هلا خالتي وكأنك مو مسوي شي..

تركي: أقول نسرين سوي لنا شاي من يدينك الحلوه عاد هاه زبطيه...

نسرين: ولو إني عارفه إنها تصريفه إلا إنك تامر حبيبي...

ابتسم بصدق: ويلوموني في حبك ياأحلى مسواك في حياتي....

ضحكا وليد وأم تركي
وليد :لقطي وجهك وإنتي رايحه..

ابتسم بثقة :هدا يسموه غزل من نوع آخر ماهو نسف جبهه يافهيم...

وليد:ماعاد تترقع توكلي بس.....

تركي: ماعليك فيه...

.
.
.
ما أن ذهبت حتلى إكتست الوجوه بالجد

إلتفت تركي إلى وليد: على آخر ماعرفنا وينها فيه تذكر...

وليد:ايه.....

تركي :قابلت اخوها من حسن الحظ إنه مايعرفني.... جلسنا ندردش لين مااستدرجته بالحكي بدون مايحس وعرفت وينها فيه... قال إنها ماخذه دوره ثلاث شهور لكن إن كانت بترجع او لا هالشي مدري عنه...

وليد: زين... احجز لي خلال هالاسبوع لين ماارتب أموري...

تحدث تركي بقلق:شناوي عليه...

تحدث بقهر: لزوم تتأدب قبل كل شي لجل تتوب إنها تدوس لي على طرف...

تركي: زين لكن أبي تشفى هديل انا بتركك تتصرف إن طال الموضوع راح اتدخل...

وليد وهو يقف :مراح ارتاح لين أشوف هديل بخير تأكد من هالشي ياتركي...

التفت إلى عمته التي لم تفتر يوما من الدعاء: جاي الفرج بإذن الله ياعمه...


مسحت دمعتها بطرف طرحتها: الحمد لله اللي مايخيب عباده يامنت كريم يالله....

وليد: يستااهل الحمد

هم بالخروج إلا أن خالته همت بالدخول وهي تحمل الشاي معها :على فين يالحبيب مافيه روحه اشرب الشاي بالاول

وليد: ورااي شغل ....
نسرين: مو طاير الشغل تعال اشرب بعدين توكل....

اتجه معها للداخل: زين بس إن شاء الله مافيها تسمم

نظرت إليه بطرف عينها: احمد ربك اصلا إنك بتشرب شاهيا...

تركي :ايه احمد ربك تشرب شاهيها..

نظرت إلى زوجها :لاتكلمني أنا زعلانه منك...

إلتفت إلى أمه :يرضيك يمه..

أم تركي: إيه يرضيني ... شوله تزعل زينة البنات...

ضحكن عليه

تركي وهو يبتسم :انشهد إنها زينة البنات...

تنحنح وليد: اعقل ياولد

ضحك تركي بحررج اظنه قد نسي نفسه...
.
.

.
.................


.
.

تتابعان التلفاز بينما هو منهمكا في تخطيط معماري لاحد المراكز التجارية
التفتت إليه والدته: لمتى بتجلس بهالحوسه...

رفع بصره وقلم الرصاص خلف اذنه: ساعه ساعتين...

أمل بملل من أوراقه الكئيبة: بفهم ليش تجيب شغلك للبيت...

علاء: لأن غلطه وحده ياست أمل ممكن يهدم مبنى كامل...

أمل بتعجب :لهالدرجه

علاء :و أكثر بعد..

أمل :الله يعينك اجل

عاد ببصره إلى أوراقه

بينما وجهت أمها الحديث إليها: و إنتي متى ناوية ترجعي لزوجك...

اعتدلت بجلستها: ليه طفشتي مني..

أم علاء :يعني لازم أطفش منك عشان اسال دا السؤال....

نظرت أمل إلى أمها ثم إلى علاء الذي كان صامتا وهو ينظر إليها دون أدنى تعبير: قووولووا إنكم ماتبغوووني وخلااص ... عشان كدا زوجتوووني لأول خاطب...

تحدثت أمها بغضب: لو إن صح زوجناكي لأي واحد كان مداك مخطوبه قبل سحر....
بلا كلام فاااضي... ابوك كل يوم يسأل متى تروحي بس أنا اللي جالسه اسكته... واكل التهزيء عنك.. انتي مو قادره تتحملي كلامنا كيف بتتحملي كلام النااس هااه.... إيش تستني أبوك يوديك غصب عنك
شوفي علاء قدامك تركك تختاري متى تروحي بس شكل مافيك نيه...
أنا مالي شغل إدا أبوك تكلم مره ثانيه راح اتركه يتفاهم معك..

علاء: هدي هدي ياامي... أمل مكلمتني نهاية الأسبوع أوديها..

نظرت إليه أمل بتعجب متى قلت له ذلك....

أم علاء: ماني صغيره عندك لجل تدافع عن اختك.....

علاء،: اسف اسف مو قصدي كذا....

تحدثت أمل: ايوه أنا قلت لعلاء يوديني نهاية الاسبوع بس دامك تبغيني أروح دحين بروح واترك لكم المكااان باللي فيه...

ام علاء :لاتقولي كلام ماقلته عشاني ابغاك تعيشي مثل الخلق والناااس تقولي إني ماابغاااك... شوفي سحر عايشه بخير هي وزوجها ايش ينقصك عنها...

تحدثت بقهر:لاتقااارنيني بسحر... اصلااا انتو بتفضلوووها عني ولا مااكان سويتواا اللي سويتوووه...

تحدث علاء بعصبيه: امل انقلللعي لغرفتك...

امل وهي تمسح دموعها بقهههر :ايواااا لما اقووول الحق ازعلووو.... لو اموووت قهرر مادريتووو عني

علاء :أمل ماتسمعيييييين.....

سحر تحركت إلى غرفتها دون أن تنطق بحررف....


نظر إلى أمه: لاتضغطين عليها..

نظرت أمه إليه: دحين منت شايفها كيف تتكلم قليلة الأدب...

علاء:نفسيتها تعبانه ومعصبه غصب بتقول كلام ماهي واعيته...


ام علاء: لا هي تدري إيش قالت... استغفر الله بس بنااات يجيبوا الهم...

علاء: كويس إني ولد

أم علاء :انقلع عني إنتا كماااان

علاء وهو يقبل رأسها :رووقي رووقي ماسويت شي لاتحطين حرتك فيني كمان...

نظرت إلى أوراقه :اوراااقك دي لو أشوووفها بالصاااله ثاني مره ححرقهااا لك...

علاء ذهب يطوي الأورراق: لا أمي واللي يرحم والدينك هذي فيها مستقبل وحياه وموت بشيلها بشيلها.... لاتخليني اتصل على الحوب يجي يعطيك جرعة حناان...

رمت عليه علبة المنديل :علااااء تسكت ولا كيف...

ضحك: ماشي ياقميييل تموووني بخلي هالبارني اللي بالمطبخ تسويلك عصير ليمون تفك هالتكشيره...

.
.
.


.............

قامت بتوضيب بيت الشعر بينما أبيها ذهب للاحتطاب

:اححم ياااعرررب

إلتفتت فزعه رأت فلاح
ماخطبه بات يأتي إلينا كثيرا :هلا فلاح حيا الله من جانا اقلط اقلط.. ثواني واجيب القهوه....

استوقفها: سريه

سريه: هلا

فلاح :وينه عمي

سريه: راح يحطب..

فلاح وهو يلتفت حوله: محد حولك..

تحدثت بحسن نيه: ايه بغيت شي..

بدأ بحك ذقنه وكأنه يفكر في أمر ما

انتظرته يتحدث إلا أن طال صمته تحدثت: بغدي أجيب القهوه و أعود مب متأخره إن شاء الله

اتجه للجلوس :زين انتظرك..

دخلت إلى المطبخ بدت لي أن نظراته تنطق بأمر أجهله إلا انه أمر لايدعو إلى الإطمئنان

جهزت القهوه كدت أن أخرج إلا أني سمعت صوتا بالخارج

إلتفت حولي ها هو وضعت السكين في جيبي...

اتجهت للخارج بعدما حملت القهوه لمحته في فناء منزلنا إلا أني أكملت مسيري إلى بيت الشعر وأنا أستعيذ بالله منه


دخلت إلى بيت الشعر بينما هو آتى من الناحية الأخرى
تحدثت: وين أغديت

تحدث وكأنه يخفي في نفسه أمرا ما: أقضي حاجةٍ لي..


سكبت القهوة في الفنجان منذ متى كان لا يغض طرفه ويتسلل إلى داخل البيت احححح ياالهي افلت الفنجان من يدي فقد سكبت القهوة حتى فاضت

اقترب مسرعا ممسكا بيدي: بلاااك صااابك شي

سحبت منه يدي مسررعه: لا لا مابلاني شي االقهوه انكبت على يدي بس

ياإلهي الخوووف يدب في أضلعي

مد يده لي: هاتي يدك اعاينها ...

اومأت له بالرفض لم أره بهذا القرب من قبل حدة ملامحه عيناه نعم عينااااه تقول أمرا أجهله أمرا لايريحني إطلاقا...

تقدم وهو يمسك بدلة القهوه ويسكب له القهوه...: غسلي يدك بمويه بارده لاتنفط...

لم أصدق ما قاله هل يدعوني للابتعاااد عنه
وكأنها طوق النجااة بالنسبة إلي

.
.
.
.






وضع الأوراق في ملفه إلتفت إلى طاولة السرير رأى بعض الأوراق منذ مده موضووعه لم يكن لديه الوقت الكافي حتى ليعيد ترتيب ملابسه


ذهب إليه أووه أوراق نسيتها في جيب ثوبي

من الجيد أن الخادمه أخرجتها كانت عباره عن فواتير وأوراق مهم مطويه قلبتها بين يدي
لحظظظه كيف نسسسيته
هذه الورقه

سريه نعم إنها منهاا...

فتحتها لن أخمن مابها لعلها تدون لي بعض اشعار الغزل هههه يالها من طفله


ماذا ماهذا الخط الذي يذكرني بطفولتي
ماذااا ماذااا

ماهذا الهراء الذي تتفووووه به
كيف لها أن تكتب لي هكذذا

من تظن نفسسسها

سأرييييك مااأفعللله حملت مفاتيح سيارتي من الجيد أن القرية لاتبعد سوا 150كيلو متر....

نزلت مسرعا

ياإلهي نسيت محفظتي عدت للأعلى ماان اخذت محفظتي هممت بالخروج وجدت أمل في وجهي: اشبك..
أمل: إنت خارج
علاء :إيه ليه بغيتي شي
أمل: لا خلاص لما ترجع نحكي
في الحقيقه لم أكن في مزاج لشي سوى الوصول إلى تلك....: ماشي

.



.
.

...........

:إيه هلا زيزفون

:هلا وليد
:اسمعيني إحتمال أطول لشهر خذي لك أغراض من البيت...

: وليد إنت فينك

:سوي اللي اقولك عليه

:طيب تكلم قول فينك

: بصفتك مين

:بصفتي زوجتك..

:كويس إنك تقرين بذا الشي

:بتقول ولا كيف

:ماني قايل زين...

:الشر عليا اصلا اللي اسألك

:الله يغنيني عن سؤالك... ماعلينا سعود كيفه ناقصه شي
: لا موناقصه شي إن شاء الله

: عطيني عمتي أسلم عليها

:أمي نايمه

:زين وصلي لها سلامي

:ماشي يوصل

: تراني زوجك مافيه كلمه حلوه تقوليها

: مااحب اجامل..

: اوووه كويس قلتي لي عشان اعلمك شلون تقوليها بدون مجامل...

: إنت وشطارتك..

: ماشي ياحلوه نشوفك على خير

:ربي معك

جوري وهي تضربها مع كتفها :احلى ياثقييييل

تحدثت زبرجد: شكل ماغيير زيزفون غيرك يالسوسه...

جوري :بسم الله عليا عشاني واقفه معاها صرت سوسه

زبرجد وهو تعاتب زيزفون: الرجال مسافر المفروض ريقك يكون حلو لجل يجي مشتاق مو يحمد ربه انه مسافر

زيزفون: يستااهل مو راضي يقولي فين مسافر

جوري تعزز لها :ايه يستاهل

زبرجد: اساسا الرجال عموما مايحبو تسأليهم فين رحت وفين جيت وشكلو زوجك من النوع دا...

زيزفون: اقل شي يقولي لجل اتطمن...


زبرجد بنظره استنكار: خفي عليا ياللي بتتطمن والله من زود اللقافه

ضحكت زيزفون بينما جوري قالت: تتوقعون رايح لبلاد الفسق والفسد

ضربتها زيزفون من كتفها: لا ياشيخه ليه مالنا رب

جوري: هههههه امزح امزح

زبرجد: جوري ماوراك شي صح

جوري وهي تستلقي: ايه ماورااي شي بس بتمدد واتمغط

زبرجد: بالله كيف زوجك متحملك

تحدثت جوري بحالميه: الحوب الحوب

زيزفون: ههههههههه تعدلي اقول قال الحوب قال...

.
.

.

.


.....................


وضعت يدها تحت المغسله وهي تدعو ربها أن يأتي أبيها سرريعااا.... خوفها انساها حرقة يدها

لم تشعر إلا بيد تكتم أنفااسها
والأخرى تلتف حول خاصرتها

هزت رأسها برررررعب محاولةً الإفلات وضعت يديها على يده التي احاطت خاصرتها بينما هو يسحبها للخروج من المطبخ ذاهبا بها إلى أحد الحجر

إلا أن يداه كانت صلبه إلا درجة لاتقواها

:اششششش لاتصرخين.. حتى لو صرختي محد حووولك... فلا تحاولين

بكت بعد أن أبعد يده عنها :فلاااح واللي يسلمك لاتسوي بي شي الله يرحم والديك ابووووس يدك... مسكت يده لتقبلها الا أنه افلتها منها

فلاح: اششش ولا كلمه.... ادارها حتى تصبح مواجهةً له نظر إلى عيناها الغارقه في الدموع تحدث بهمس: شاللي عاجبك فيه لجل تاخذيه


هززت رأسي بالنفي
هزها من كتفيها: شاللي معجبك فييييه....

شعرت برجفه اعتلت رأسها إلى أخمص قدمها...: ف ف لاااح. واللي يرحم أهلك واللي يسلمك فكني... ابوي إن شافنا بيذبحناااا....


تحدث وهو يتفحصها بعينه: سريه أنا أبييييك تفهمين شنو يعني أبيييك

لم تعي مايقوله ولا يهمها شي سوى خوفها مما سيحدث لو رآها والدها بدأت تفهم لما منعها علاء بدت تعي أن مكروها سيحدددث

نظرت إليه وهي تدعو في خلدها (عسى الله يكفيني شرك)

صرررخت فجأه: يببببببباااااااااه يبااااااهه

ضحك بصوت ساخر وهو يجلسها على ركبتيها وهو من خلفها بوضعية الرافع من السجود:ماحولك أحد...

تذكرت السكين تحدثت حتى تجاريه فيما يقوله: صادق ماحولي أحد

اقترب من رقبتها وبإحدى يدي يحاول نزع برقعها... اخرجت السكين على مهل وهي تدعي الرجاااء: فلاااح الله يرحم والدينك لاتغدر بأبوي بظهره
تحدث هامسا في أذنها: البلا إنك ذبحتيني بالحياة

أقشعر بدنها من همسه التفت ببطئ إلى يمينها ماان لمحت فخذه حتى غرررزززت السكين فيه وقامت مسررررعه: هذاااا دواااااك يالكلب كانك تخون البيت وأهله

صرخ من الألم حاول نزع السكين إلا أن الألم لم يحتمل رفع بصره لها وهو يرها تنطق بثقه

ما أن رأته حاول الوقوف حتى أسرررعت للخروج من الحجره أوصدت الباب من الخارررج لن يصمد الباب كثير إن حاول الهروب خرجت من المنزل مسرعه ....

بدأت بالجري وأطراااااافي ترتعش
قتلت نفسا ياإلهي إرحمني أنت أعلم أني لم لم أكن أقصد ذلك

استمريت في الجري والبكاء حتى لمحت سيارة قادمة ولكن التعب قد أخذ مني ماأخذ

.
.
.

.

لمحت أمرأة في الطريق لعلها ترعى إلا أنها سقطت فجأه اقتربت بسيارتي مسرعا بعض الشي الى أن وصلت إليها ترجلت من مركبتي تحدثت بصوت منخفض: ياخاله خاله تسمعيني


هل هذا حلم يخيل لي صوته أم ماذا همست بإسمه: علاء

رفعت بصرها إليه حتى عرفها نزل إليها مسرعا ممسكا بكتفيها: سرررريه ايش جايبك هناااا... حاولت الحديث إلا أن شهقات البكاء كانت أقوى منها

تحدث وقد فرررغ صبرررره: انطقققققي عمي صااااااير له شي

بكت بحرقه :ذبحتتته

هزها بعنف :ذبحتي ميييين يابنت النااااس نشفتي دمي انطققققي

:ف ف لاااااح

صمت لدقائق وكأن صفعةً تلقاها للتو: سوا بك شي

هزت رأسها نافيه ولازالت شهقاتها متتاليه
وضعها لا يطمئن ساعدها لركوب إلى السياره ترجته بأن لايذهب إلى المنزل: اسسسسسسكتي فجررتي رأسي خليني أشووووف شمسوييه لمحه خارجا من المنزل يعرررج اوقف سيارته وركض إليه مسرعا لكمه بأقوى ماعنده حتى سقط على الأرض بصق في وجهه :مالقيييت إلا بيت شخص رفع قدرك وإنت ماتسوى التراب
ركللله من بطنه بأقوى ماعنده: هذا جزاة عمي يوم إنه أكررررمك...... هذا فعااايل تسووويها فيه يالنجسسسس

دعس بقدمه على موضع وهو يحرك قدمه عليها بأقوى ماعنده: شفت هالألم ولا شي لاضاع الشررررف.....

ضربه حتى أفرررغ كل طاقته فيه


رأها آتيه نحوه صرررخ :انقلعيي دااااخل واقفلي الباب لين أجي

بكككت بخوووف:ع علاااااء تكفى لاتذبحه

نظر إليها بغضضضب :قلت لك إنقلعي دااااخل...

ذهبت بخوف إلى الدااااخل أوصدت الباب عليها
بينما في الخاااارج سحبه معه إلى السياره وفلاااح يأن من ألم السكين وألم الضرب الذي أبرحه إيااه علاء

:والله لأخليك تتمنى الموت ولا تلقااااه.....

اتصل بأحد معارفه كي يتفاهم معه قابله في أحد الطرقاات بينما أغمي على فلاح من شدة النزيف


:ل ولا يهمك أول مايفوق أخلي يوقع تعهد إنه مايتعرض لكم لا من قريب ولا من بعيد... لكن اللحين ضروري نوديه المستشفى

.
.
.
.


عاد إليها ولازال الغضب والقهر يفتكان به
لايعلم إن تعرضت لمكروه أم لا

ما أن وصل حتى وجد سيارة عمه واقفه
ترجل من سيارته دخل إلى المنزل وهو يسمع صوت صراخها وبكائها ذهب مسرررعا إلى الدااااخل وهو يمسك بيد عمه الذي أبرح بعقاله ضربا في ابنته: يااااااعمي استهدددي بالله....

تنفس والدها بضيق محادثا إياها : يومنه جا لحاله ورى ماخلييييتيه ينقللللع هااااه تبينه مايقربك وانتي ولا احد حوووولك .... حسبي الله عليك من بنت

تحدثت بين شهقاتها: ي يبه و والله مااع رررف وعادت لبكائها

نظر علاء إليها وهو يحدث نفسه هل اقترب منها حقا........


.
.
.

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)


رأيكم يعني لي الدعم والإستمرار


دمتم بود



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:13 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح...

.
.
.
(15)••

.
.
.

##
ياسيدي..!!
إن كنت حزيناً
لايعني..!
أن مَن حولك قد سعدوا..
كف عن لوم الماضي
َواجعل نسيانه عنوانك
فالحاضر يعلن هجرانك
و المستقبل يطرق بابك
لن ينفعك عزلة دارك
فالوقت سيمضي وستفنى
ولن يبقى لذكرك أثرا...

.
.

.

................ُ..

على شاطئ البحر يسيران حافيا القدمين.. وقد شمر عماد بنطاله بينما سلطان كان مرتديا (شورت)

عماد: ودك نزفك من جديد..

سلطان: م م مابي ها.. ت ت تك ك كووون.. مج مجبور ره..

عماد: اللي كلمك عمي ولا علاء...

سلطان: ع ع ع مممي

عماد: دام جاك الخبر من عمي اعرف ان احتمال بين الحالتين.. وحاول تتجنب تفتح اللي فات

سلطان وقف ينظر للمغيب: ت تد دري.. ا ا ظ ن ز ز ز وا ا اجي.. ك كان.. غَ غَ لط ه...

وضع يده على كتف صديقه وهو يتأمل الغروب:
دام الغلط يخليك تتحسن يازينه من غلط...

التفت إلى صاحبه وهو يبتسم... بامتنان
إن كان هناك امرا جيدا في حياتي فهي صحبتك....

.
.

.........................

مستلقيه على السرير تنظر إلى هاتفها بينما إبنها يلهو في لعبته..(فهد كيف بيكون شعورك لو فقت عالدنيا وشفتني زوجه لغيرك.. هل بتعتبرها خيانه لك...
تعبت من تأنيب الضمير وصعب أرضى بأخوك
صحيح إني أدعي اللامبالاة مع اللي حولي
بس أدري،إني غلطانه و أدري إن رفضي ماله
مبرر
اه... متى برتاح ويرتاح سعود معي... تلخبط كل شي من بعدك.... حتى انا صرت مدري إيش أبغى.... خااايفه من كل شي.... خايفه اظلم وليد وسعود معي... ودي مايحس سعود بالنقص... ودي ترجع ترتب حياتي عالأقل بس تقووول إنت راضي باللي يصير ولا لا... ماهم فاهميني وشلون أفهمهم إني أحبك.. ماهو بيدي إني أحول شعوري منك له... مدرررري مدررري)
امسكت برأسها وهي تشعر بصداع من كثرت التفكير و كأن ابتعادها عنه جعل هناك مسااحه من الفراغ تستوطن عقلها...

ذهبت إلى أمها :امي عندك بندول..

والدتها :ايوا ليه اشبك..

زيزفون وهي تقطب بين حاجبيها من شدة الصداع: معايه صداااع...

والدتها: تلقيه في درجي الأول في شنطة الأدويه

:طيب...

والدتها: ابلعي لك حاجه قبل ماتاخديه.. الله يصلحك مااكلتي شي...

:ان شاء الله....

.
.
.

................

.

.
.

.

نظر إليها بصمت مهييييب .. حيث لا يسمع إلا صوت شهقاتها..

احتضنت نفسها وهي تتذكر طعنها له.. وخوفها من ابيها الذي أبرحها ضرباً ولا تعلم مامصيرها...

قد شل عقله عن التفكير ولأول مره في حياته يجد نفسه عاجزا عن التصرف...

زفر ضيقته تحدث بهدوء: جهزي عمرك...

رفعت بصررها إليييه بخووووف تجمد الدم في عروقها وهي تتذكر تهديده تلك الليلة: ع علاء و و والله م ماكان ودي أقابله. مير مير هو جا ايه ايه هو جا والله وأبوي مب فيه ووو....

قاطع حديثها بذات الهدوء: انتظرك في السياره...

ما أن خرج من عندها حتى إلتقى بعمه... تجادل معه فهو لن يرضى بأن تعاقب إلا منه

:ياعمي تراها صغيره شيعرفها بنوايا هالخبيث...

عمه: أي صغيره و أنا مزوجها لك...

:زين أنا ملزم أخذها معي...

عمه: خلني أربيييهااااا لك.. هاللي ماترررربت..

:العتب عليك ياعمي كييييف تخليها تجلس بمجلس رجاااال مايحلوووون لها..

عمه: هذي عاداتنا محدن اشتكى منها...

:عادات ماانزل الله بها من سلطان ايش بتفيد لا راح شرف بنتك..

سكت عمه..

تحدث: باخذها معي لين أشوف وش اقرر بيتي مابعد خلصت منه ومااقدر اوديها بيت هلي وهي بهالحال...

تحدث عمه بسخط: تاخذ حاجتك منها وانت بعدك مااعرست عليها وتبلاني بها ..

تحدث بقهر من تفكير عمه: مااااهووو ولد عمها اللي يسوي هالسواااه....

ذهب إلى سيارته وعيناه عالقه على باب المنزل ينتظر خروجها انتظر و انتظر وانتظر ولكنها لم تخرج... خرج من سيارته والغضب قد أخذ منه ما أخذ...

دخل الغرفه وجدها في زاويتها لازالت تبكي صرررخ: سررررريه و تببببن شقلت لك

فزززعت من صوته وهي تتحدث بخوف: علاااء

تحدث بهدوؤء: امشي قدامي..

وقفت وهي تلتصق في الجدار من خلفها... وتهز رأسها وكأنها تخبره برفضها..

تقدم منها حتى وقف أمامها نظر إلى رجفتها إلى عينيها التي فضحت رعبها
عقد ذراعاه وهو يتحدث ببرود: دامك مااخطيتي ليش خايفه..

سكن مافيها وكأن الحياة عادت إليها مرة أخرى لتهديها فرصة واحده قد تكون طوق نجاتها.. همست بارتباك: مااخطيت صح لكن لكن خايفه تعا تعاقبني..

افلت ذراعاه: زين امشي معي ولا ابوك ناوي يذبحك

جحظت عيناها مشت خلفه بخوف خشية أن يراها أبيها ويدفنها بالحياه... محسنة الظن بزوجها الذي لاتدري مايكنه في صدره التقطت عبائتها في طريقها معه

ركب سيارته وهاهي تركب بجانبه وشهقة البكاء تعودها...

تحدث بهدوئه الذي لا يمتّ للخير بِ صلة :اششش ماابي اسمع حسك....

وضعت يدها على فمها كي تكتم شهقاتها.........

.

.
.
.
.

.
.

...........................

وضعت يداها على خصرها
أغلق الباب وإلتفت إليها فاتحا ذراعيه لها: هلا بالحب كله...

رفعت احدى حاجبها وهي تهز احدى رجلاها بغيض: فين كنت من اول استناك..

أنزل ذراعااه وهو يتخطاها أرخى بجسده على الأريكه إلتفت إليها قائلا: مع المزز..

اتسعت عيناها يالوقاحته: نعم نعم نعم....

تحدث وكأنه ذائب في غرامهن: أووويلي لو تشوفيهم شي يفتح النفسسس... ماودك تقومين من عندهم..

تحدثت وهي تقترب منه :ايوا وايش كمان؟!

رأى اقترابها وهو يكمل حديثه: ايش جماال وإيش جسسسسم واييي....

ما ان هجمت عليه حتى قفز خلف الأريكه: هههههههههه ول ول ول دعابه دعابه ياروووحي

رمت عليه خداديات الأريكة: مالت عليييييك وعلى مززززحك الباااايخ اصلا انا مااحووووبك لاااا تكلمني...

تركته ذاهبه تبكي إلى حجرتهما صافعةً الباب من خلفها....

جرى إليها فتحه قبل ان تغلقه
كلما حاول امساكها ابعدت يديه عنها

:رووووح لهم خليهم ينفعوووك..... ابعدت يده عن كتفها.......: عمااااد ماني رايقة لك ...... حملها وهو يدور بها الحجرررة: عماااااد نزلني نزلني يامجنوووون..... عمااااد مااامزح معك نززززلني...

عماد وهو يضحك: قولي راضيه عنك وأنزززلك

داخت من دوراه بها: ماابغى اقوووول نزلننننني

رمى بنفسه وبها على السرير


نظر إليها: شسوي بعمري هذا من زوود الحوب.

نظرت إليه: لاتسوي شي بعمرك بس احترمني ولاتقاارني بهالأشكال...

رفعت نفسها للجلوس إلا أنه سحبها لتعود مستلقيه
مال بجذعه عليها: هم الظلام بين النجوم وإنتي القمر قبل النجوم...

تحدثت إليه: طيب ياشمس بين الكواكب والعطارد والنجوم قوم لاني برررجع ..

ابتعد عنها بمجررد أن قالت أنها سوف تتقيأ....

ما أن خرجت من دورة المياه وهي تمسح فمها
نظرت إليه :كلوووو منك...

ابتسم: مبروووك حاامل..

: هاهاها مع نفسسسك لسى بدري...

:أبغى نونو

:مووودي خلينا نتهنى شويتين لاحقين عالغثا...

استنكر قولها: نعمه ماهم غثاا..

:اللي يكونووا مررره ماهو وقتهم يجو دحين..

عماد :وايش تفرح اللحين عن بعدين..

جلست بجانبه وضعت كفها على خده: ماودي تحز بخاطرها..

أمسك بيدها: اللي كاتبه الله بيصير.....

تحدثت :مافيك نيه نسافر...

عماد :تووك تقولين ماتبي يحز بخاطرها..

ضحكت :ههههه ايه صح..

ابتسم:مخ مافيه..

دفعته من كتفه: مع نفسسك..

.
.
.

.....................

سرريه... سررريه

رفعت رأسها وهي تمسك برقبتها التي آلمتها لم تشعر بأنها غفت أثناء الطريق نظرت إلى المكان ليس حي عمها... إلتفتت إليه: ويننا فيه..

:بنزور أمل...
نظرت إليه بتعجب:عودت لزوجها..
تحدث بضجر:ايه يالله انزلي...

نزلت معه إلى الداخل رأته يتحدث مع رجل على طاولة استقبال... متعجبه كيف تكون العمائر هكذا بهذه الفخامه

نادها و هاهي تمشي بقربه نست خوفها وما أحل بها لدقائق.. صعدا إلى المصعد.. مشيا في ممر ضيق

جناح (45)...

ادخلني قبله ومن ثم هو...

اكملت مسيري إلى الداخل

التفتن إليه :وينهم

جلس على الأريكه وهو يأمرها بالجلوس

جلست على الأريكة المنفرده وهي تجمع عبائتها في حجرها..

تحدث بعد صمت وهو ينظر إلى الأرض: مو قلت لك لاتطلعين قدامه ولا لاء...

وهانحن نعود إلى نقطة الصفر شعرت برغبة في الذهاب إلى دورة المياة من شدة الخووف: اي ايه ب بس مب مب قص قصدي أقابله..

:حذرررتك من قبل ولا لااااا

ابتلعت ريقي: ايه بس والله م.....

نظر إلي بغضب ولو أن في عينيها نارا لأحرقتني...: لا تحلفين بالله...

تحدثت مسسرعه: والله مااكذب عليييك...

تحدث بسخرية :قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج...

وقف وبدأ بالمشي أمامها: كان ودك فيه

تحدثت باستغراب: ودي بشنو...

علاء: اوووه مافهمتي عليا... بس بتفهمين لما اقولك ودك بواحد مثلك...

تحدثت بقهر:اخذ واحد مثلي ابرك من اني اخذ منهو يحقرني...

انثنى بجذعه إليها وهو يمسك بفكها من خلف نقابها: امممم وتدرين إني مثلك تمنيت أخذ وحده مثلي أبرك من إني أخذ جاااااهله وغبيييييه مثلك..... اتمنى فهمتي الفررررق بيني وبينك...

وقف وهو يستدير معطيا إياها ظهره...

صرررخت: قللللللت لك لكن شكلك ماقرررريت الفرررررق بيننا كبير ماننفع لبعض...

إلتفت إليها مسرررعاااا وهو ينزززززع النقااااب عنها ويلقيه تحدث بابتسامه قد خذلها النصيب: لا ماكتبتي هالشي لجل كذا.. استغليتي وضعك لجل تاخذيها عذر... كاتبته لجل يصفا لك الجو وياااااا الكللللب اللي منررررزع بالسسجن جعللله يتعفن فيييه... ماهو انا اللي ينضحك عليييه ياسريه شايفتنا نلعب لجل تبينا ننفصل وكلن يروح بطريق...
اوووه ولا بتقنعيني عشان ابوك لوحده بهالخلا...

تحدثت باستنكار :انت جالس تفسر الامور من راسك ايه كنت ابي ابقى لاابوي وانت ماتبيني من الاساس شحقه نكذب على بعض..

صفعها على خدها حتى شعرت بطنين في أذنها صرخ في وجهها: ماااااااني أهببببل عندك عشااااان اصدق ذا الكلااااام... انتي مافرررقتي عنه بشي، تدرين ليييش لانك اخبث منه.. خفتي أنغر بجمالك واخذ عازتي منك ويروح عنك حبيب القلب...

هزت رأسها بالنفي: شتقووووول إنت... أنششهد إنك مهبووو..

اتتها صفعة أخرى قبل أن تكمل حديثها... ::ولد وووووجه تتكلمييييين

صمت لثواني ثم تحدث: اللي مبرد خاطرري تدري وش
سكينك اللي غرزتيها فيه هو دليل عرضك اللي صنتيه ولا مافيه شي الآن يغفر لك لا جمالك ولا حتى الدم اللي يربطنا ببعض....

ذهب إلى إحدى الحجر غالقا الباب من خلفه....

.
.
.
.

نظر من نافذة حجرته رأها تتمجرح في حديقة القصر... تمنى لو كانت لاتستنكر قربه ولا تنفر منه تمنى لو أن الماضي يعود قليلاً... فيضع الحد لتلك الحاقدة... ويهنئ بالعيش بالقرب من لها العشق ثم الحب فالهوى... حبيبتي عودي إليّ
فحضني قد ذبلت أضلاعه من بعدك
لاشي يلملم أشجانه..
ويروي ضمأ أزهاره...
حبيبتي..
هل أهجو الحال من بعدك
أم أهجو ضعفك أم مرضك...
قولي لي بالله عليكِ
ماحالي إن كنت سقيمه
والهزل قد شق طريقه
ماحالي حين أراك قريبه
والبعد قد وضع حدوده
لاقربك يرويني
ولا بعدك يحيني..

:وليد

إلتفت إليها اقتربت منه وهي تنظر إلى حيث ينظر

نسرين: عمتي معاها... تدري احسها ماهي بوعيها سرحانها صاير كثير ماعادت تتواصل معي مثل الأول..
أخاف تأذي عمرها لو ما عجلنا في علاجها....

وليد: إن شاء الله كل شي بيتحسن قريب...

نسرين وهي تنظر إليه: أحسك داخل في دوامه منت عارف شلون تخرج منها...

نظر إليه: تبين الحق... كل الامور تشابكت كل ماقلت زانت تعقدت... وكل ماقلت هانت ضاقت.. لكن ودي انتهي من هالقضية اللي متوقفه من وفاته...

نسرين:ليه ماتفهمها طيب..

عاد بنظره إلى النافذه: احتاج الثقه لجل اقدر اكمل اللي متوقف عليه..

نسرين: اظن تحتاج وكاله عامه منها.

وليد :ايه

نسرين :بس عجزت افهم ليه ماقلت لها من نكون..

وليد: إن درت إني ماني أخوه بتصير سالفه ثانيه... ماابغى أدووش عمرري في امور ماهي وقتها..

نسرين: وأمك منت ناوي تزورها...

وليد: شودك فيك يانسرين فوووق ماني بدوامه بدخليني فيها اكثر.

نسرين: هههههه آسفه بس حبيت انك تحكي...
.
.
.

..................

كل عام وإنتو أجملâ™،

اعتبروا هالبارت تصبيرة
لين بعد العيد ان شاء الله تتعشوا على بارت مفطح هههههه
فاعذروني لانشغالي بقرب العيد


حبي وتقديري لكل عين قارئه
ولكل قلب عاشقه
ولكل صاحبة قلم بيننا


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

نستودعكم الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:16 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الندم وشهو يفيد لا صرت بيدينك ذبيح..

.
.
.
(16)••
..
.
.
قبل أبدأ


معاني اسماء بعض البطلات لمن لاتعلمه

(زبرجد: اسم لااحد الأحجار الكريمة)
(زيزفون: اسم لنبته عطريه)
(سَرِيّة : قطعة من الجيش) (اسم البطله ينطق باللهجة العامية (سِرِيَه)

أعمار الأبطال

وليد »33
زيزفون:24
علاء:27
أمل:22
سحر:18
سلطان:26
سرية:16
نسرين:20
تركي:30

.



##
ماعاد لي قوة
على طاري الغياب
خلني قربك وجنبك
لين تملاني امان
لين تضمن لي البقاء
وأعيش لك بلا عتاب


..
.
.


إلتفت إلى هاتفه المحمول لازال يرن منذ مدة أمسك به رأى المتصل

:إيوه امل
أمل بقلق:فينك من أمس مختفي مارجعت البيت أمي تسأل عنك؟! كسرررنا جوااااالك كثر مانتصل

أبعد هاتفه ليرى الساعه إنها الثانية مساءً
أيعقل أني نمت كل هذا الوقت
أعدت الهاتف إلى أذني

:علااااء الووو

:ايه معك .. كنت نايم عند واحد من الشباب.. شويات وجاي


أمل تعجبت من بروده: طيب على الأقل اعطيتنا خبر...

تحدث بضجر:خلاص قلتلك يالله سلام
.
.
.
خرج من الحجره لم يجد لها أي حس ذهب إلى دورة المياة غسل وجهه وهو يرى نفسه في المرآة
هداك الله ياأبي أي شيء اقترفته في حقك كي تبتليني بها... قد كنت بخير قبلها وها أنا لا أرى الراحة ولا السكينة معها.. أشعر بأن في داخلي بركان لم يخمد بعد... أوووود ضربها كي تعي ماتفعل،
جهلها يجعلني أرغب حقا في فعل ذلك.... لازالت ملامحها تخيل لي لم أظنها بهذا الحد من الجماال أيعقل أنه حياءً منها حينما كانت ترتديه أمامي لا أظن ذلك... هل يصل بها الجهل إلى هذا الحد.. مالذي تعلمته من الحياه إن كانت لاتفقه ولا تعي مايدور من حولها..... زفرت ضيقتي حقا أصبح وضعي معاها لايطاااق... جهلها يكاد يصيبني بالجنون حديثها مختلف تماما عن ماتفعله

أعدت غسل وجهي وبدأت بالوضوء...... خرجت وانا التقط منشفة لتجفيف وجهي ذهبت لقضاء مافاتني من الصلوات...

ماان انتهيت حتى ذهبت إلى حجرتها

عليَّ تنبيهها بعدم الخروج في غيابي...

فتحت الباب جلت ببصري داخل الحجرة

ليست على السرير

أين هي بحق الله؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

تقدمت مسرررعا باحثاً أسفل السرير لاااااشيء... فتحت خزانة الملابس أيضاااا ليست هناااا

اتجهت إلى الطبخ رااااكضا وأنا أهتف بإسمها علِّ أجدها هناااااااك
:سررررريه.... سررررريه
.
.
.

.

....................



فتحت باب المنزل ظنا منها أنه علاء....

قطبت بين حاجبيها: سلطاااان.... أخفضت صوتها باستنكار: إيش جابك؟!!!!

مد إليها بورقه دون فيها (انتظرك بالسيارة)

رفعت بصرها إليه: إنت عارف إني ماابغى أرجع لك...

تحامل على نفسه وقاحتها ومد إليها بورقة أخرى (تفاهمي أجل مع عمي...)
إلتفت ذاهبا...

نطقت بسررعه بعد أن تذكرت ماهو مصيرها إن علم والدها بما حدث:سلطاااان استنى

إلتفت إليها ينتظرها تنطق...

نظرت إلى اللاشيء: ماشي دقايق وجايه.... تفضل المجلس..

هز رأسه نافيا... ومن يرغب بالمكوث بعد سماع حديثها...

ارتدى نظارته الشمسية وهو ينتظرها داخل السيارة


.
.
.

:أمي سلطان برا يبغى ياخذني

قامت من مكانها: طيب خليه يدخل ماتعررفي تضيفيه.... روحي تجهزي جايك بعد هالمده كلها وكدا شكلك... ماادري إنتو كيف بتعيشو بخير وهدا طبعكم.....

صمتت وماذا عليها أن تقول ذهبت إلى حجرتها نظرت إلى شكلها بالمرآه وجهها خالي من مساحيق التجميل شعرها مرفوع كما ذيل الحصان بجامة قطنيه... لا شيء يدعو إلى لفت النظر هذا ماكانت تحمد الله في سرها وهذا ماترغبه ذهبت للإستحمام وكأنها تتباطئ الوقت كي يحدث طارئ ما يوقف الوقت والزمان وتتغير الأحداث خرجت من دورة المياة وهي تبعد كل تفكير يطرأ في ذهنها.......

أخذت ملابسها تنورة سوداء طويلة وبلوزه رمادية واسعة الصدر تصل أكمامه إلى أسفل الكوع وضعت أغراضها المهمه في حقيبتها اليدويه...

فاقت من سرحانها على استعجال أمها لها...

قبلت جبين أمها وظاهر يدها: تبغي حاجه...

بدأت أمها بتوصيتها في الحرص على بيتها وزوجها وأن لا تتذمر من زوجها وتتقبله بعيوبه

في الحقيقه لم تكن تعي أي شيء تقوله لها أمها كانت تدعي الاصغاء ولكنها بعيدة تماما عما تقوله لها أمها....

وبختها لعدم ارتدائها حلة جميلة لزوجها وعدم وضعها لأيت مساحيق تجميل وعدم توضيب شعرها بالشكل المرغوب

:يا أمي يحمد ربه بس إني برجعلو يعني لازم أجاملو كمان....

:صببببرٌ جميل وبالله المستعان يابنت لاتجننيني معك هالشي من مصلحتك دوبك عروس بدري على الاهمال ولو عينو راحت لبرا لاتلومي إلا نفسك...
(دوبك=توك=الآن)
تحدثت بغرور :هدا إدا أحد أعطاه وجه...

استغفرت والدتها: الرجال مايعيبه شي... وإنتي عايشه في هالغرفه والناس تاكل في ظهرك ماادري لو انفصلتوا ايش كان حيصير.....

توقفت عن لف طرحتها وهي تقطب مابين حاجبيها: ليه ايش قالوااا مو اساسا السالفه وااااضحه زي الشمس....

امها وهي تنظر لإبنتها بحسره :لا ياحبيبة ماما الناس يوصلوها لشرفك لو يبغوا....

تحدثت رغم أنها شعرت بثقل في صدرها من ماقالته والدتها: ربي حسيبهم... اهم شي سلمي لي على علاء ادا جاء وقولي لو يتصل عليا لما يفضى....

تحدثت أمها وهي تمسح على خد إبنتها: ان شاء الله... انتبهي لنفسك...

قبلت كف أمها احتضنتها :سامحيني ماما ادا ازعجتك أو قلت كلمه تزعلك...

:لاتحسبي إني قسيت عليك معناته مااحبك او اني ماابغى لك الخير تأكدي إني مااقول شي إلا وأنا عارفه انو من مصلحتك...

:حصل خير... نستودعك الله....

..
.


رمت طرف طرحتها على وجهها وهي تبلع غصتها ركبت بقربه...غزت رائحة عطره بها حتى شعرت أنها لا تتنفس سوى عطره.... نظرت إلى منزلهم بل منزل أهلها... بينما هو اعلن تحركه... ازالت عينها إلى حجرها لم تعد راغبة بشيء...تشعر بالخذلان بالخيبة شعور بغيض في تلك المدة التي عاشتها مع أهلها لم تعد تلك المدللة التي تعذر وتغفر زلاتها التي كان لوجودها حياة بين أهلها تغير كل شي.... لم أشعر بذات الشعور الذي عشته سابقا بقربهم شعرت أني ضيف وماعلى الضيف إلا الرحيل... زفرت ضيقتي ولعله كان واضحاً فقد شعرت بالتفاتته نحوي للحظات وها هو يعود لرؤية الطريق.....
...
.
ما أن وصلنا ترجلنا سويا كان المنزل أقرب مايكون للفراغ الذي لايسكنه سوى الهدوء رأيته مكملا طريقه إلى الحجره دون أن يلتفت إلي حتى أنه لم ينطق بالاعتذار لي نزعت عبائتي ولمَ أفكر في تهميشه هكذا أفضل.... حررت شعري من ربطته فلايزال رطبا بعض الشيء
سمعت أصوات تصدر من بطني وضعت يدي عليها ياإلهي معدتي فارغه منذ البارحه لم يدخل في جوفي سوى الماء
ذلك كله بسبب قلقي على علاء وبالنهايه أجده قابعا في نومه لدى رفقته... ياله من شخص غير مبالٍ أعان الله سرية عليه... اوووه تلك الطفله اشتقت إليها اعلم أنها ستوبخني إن نعتها بذلك... لايهم كل مايهمني الأن هو الأككككل فقققط... دخلت المطبخ فتحت الثلاجه يالا سعدي شكراااا بحجم السماء له حقا ممتنةٌ.. أخرجت قطع الشوكلااه والمخللات وعصيرا غازيا وضعتها على الطاوله أحضرت ملعقة وبدأت بإلتهام الشوكلاه السائلة وأنا أستلذ بمذاااقه حقا حين قالووا الجوع كافر... ملئت الملعقة بالشوكلاه من جديد اممممم يالا لذاذته أغمضت عيناي وأنا هائمةً في مذاقه نسيت المكاان والزمان ولا شي في مخيلتي سوا أن أملئ معدتي الفارغه أمسكت بعلبة الكولا لأرتشفه جرعةً واحده إلا أن يدا أخرى انتزعته مني.....

إلتفت إليه وأنا أمرر لساني على شفاتي لأزيل بقايا الشوكلاه عنها رأيت في نظراته عتبا على ما أكله على حد ظني ونظرة أخرى تجاهلتها... مررت من جانبه متجه للخارج إلتفتت إلى ظهره فلم يلتفت لذهابي اتسعت عيناي وأنا أراه يرتشف من علبة الكولا ذاتها... أحتقن وجهي من الحرج من الجيد أنه لايراني اكملت طريقي للصالة ما أن جلست على الأريكة وأشعلت التلفاز وأنا أوبخ نفسي على مافعلته
اهئ هل كان علي اخراج كل ذلك الأكل
فلم يزدني الأمر إلا غبنه ولازلت أتضور جووووعا... ولم يجعلني أرتشف سوى قطره
اتكأت على الأريكة وتقلصات معدتي لاتكف عن فعلتها نظري معلقا بالتلفاز إلا أن فكري ساهياً في ما سأنتظر خروجه أو نومه كي أبتلع شيئا يسد جوعي...
...
.
كم هي مجنونة أعلم أن معدتها خاليه وإلا مالداعي لأن تخرج كل هذا أخرجت هاتفي طلبت الغداء من أحد المطاعم المجاروة... ارتشفت علبة العصير مرة أخرى وأنا أجلس على كرسيها وأنظر إلى ملعقتها التي لازالت تحمل بعضا من الشوكلاه خيل لي مرور لسانها على شفتيها... رجف قلبي لفعلتها كدت أتهور إلا أن عليها أن تفهم من أنا قبل أي شيءٍ آخر... لاتتحمل الصدمات... صاحبة رأسٍ يابس لاترضخ بسهولة ولكنها تظل أنثاي الضعيفة التي لاتبرح الابتعاد عني بدأت أفهم سر إصرار عمي على عودتها دون رضاها... عليها أن تثمن كل حرف تنطق به قد لايكون حديثها خناجر بالنسبة إليّ.. إلا أنها أكثر شخص وجب عليه إحترامي.....

انتظرت قليلا حتى رن هاتفي بقدوم الطلب....

خرجت من المطبخ ما أن مررت بالصالة حتى وجدتها غافية على الأريكة بوضعية لاتمت للراحة بالصلة... تجاوزتها لاستلام الطلب...
.
.
شعرت بتحركه من جانبي ورائحة الطعاام آه يالهو من رآئحة زكية غزت دماغي قبل معدتي مما زاد انقباضاته فتحت عيناي ببطء وأنا أنظر إليه وهو يضع كيس الغداء على المنضدة القابعة أمامي.... خرررج بعدها من المنزل دون أدنى حديث
هه إن كان ينطق فلما هو لازال غارقا في صمته.
لمَ أكثر التفكيييير بحق الله لا يهم فتحت الكيس آآه لقد أحضر لي (مضبي بالدجاج) كم أعشق هذه الأكله لا أكذب على نفسي فقد حاز نقطة في رصيده ماجعلها من صالحه للبقاء... رغم أني أظنه لايبحث عن رضاي..... أمسكت برأسي بشدة أررررجووووك كف عن التفكيييير الآن دعني أستمتع بوجبتي قبل مجيئه.........


..



.............

مررت يدها على مافعله عقال أبيها بها التفتت برقبتها لتراه في المرآة خلفها تلك الآثار الباقية على ظهرها التي كانت أشبه ب خطوط عشوائية احمرت فازرقت حتى مالت بعضها إلى الإسمرار من جنباتها
أرخت قميصها وهي تسمع طرقات الباب....
أقتربت من باب حجرتها وهي تمسح دموعها :منهو
:الغداء سيدتي
فتحت الباب :

وضعت الطعام على الطاولة اعتدلت بوقفتها وهي تنظر إلى سرية: السيد لن يكون هنا خلال هذه الفترة لذلك طلب مني الاعتناء بك إلى حين عودته..

أخرجت ورقة من جيب تنورتها ومدتها إليها...: هذه ورقة قد طلب مني السيد إعطائها لك...

أمسكت بالورقه :زين لامني بغيت شي زهمت عليك.. (زهمت =ناديتك)

تحدثت وهي قد لاتفهم بعض كلماتها إلا أنها تفهم ماتريد: رجاءً سيدتي حاولي إنهاء غدائك فالسيد لن يرضى بأن يعود كما كان...

تحدثت وهي لاتريد رؤية أحد: زين...

:سوف أذهب العشاء لقضاء بعض الحاجيات هل ترغبين بالذهاب معي...

تحدثت وهي تخفي خوفها من رؤية خيال ذلك القاسي بنظرها :لا مااشتهي أروح..

ما أن انصرفت حتى جلست على سريرها تنظر إلى الورقة التي بيدها فتحت طياتها...

لم تكن سوى ورقة تحمل أرقام هواتف بأشخاص إن اضطرت للإتصال بهم
أسماء محلات ومطاعم وأماكنها كان دليلا مختصرا عن ما إذ كانت ترغب في قضاء شيئا لها

وضعت الورقة داخل الدرج لم تعد ترغب في الحياة ولا حتى البقاء فيها... أمسكت بصحن وجبتها جلست على الأرض حيث ترتاح وحيث اعتادت الأكل تربعت في جلستها وهي تبلع لقمة تاره وأخرى غصة....
الأرق لايفارقها منذ هروبها والخوف يداهمها من كل جانب تشعر أنهما سيقتلانها في أي لحظة
لاتعلم أي إلهام خطر ببالها ليصل بها الحال إلى هنا تمنت لو أنها تراجعت لعل عقابه سيكون أخف من ذلك ولكن تعلم يقينا أنه الآن لن يرحمها إن علم عن مكانها...
رددت في ذاتها دعاءً لطالما سمعته من أمها لحظات ضيقتها ولكنها لم تظن يوما أنها ستحتاج إليه كيومها هذا....

"اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي ، وَقِلّةَ حِيلَتِي ، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي ، إلَى مَنْ تَكِلُنِي ؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي ؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي ، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك"

..
.

..............





نزززززل مسسسرعا إلى الإستقبال سألهم إن كان ما قد رأها أحدهم...

الموظف:تو دوامي بدأ ماعندي والله علم ... نظر إلى توتر علاء وشك في أمره:لكن إذا حاب أتصل بالموظف اللي استلم المناوبه أسأله لك...
تحدث مسرعا وهو يمسح على رأسه : ايه ياليت تسوي فيني خير...

اتصل برفقيه في العمل فأخبره أنها خرجت في تمام الساعة الثامنة صباحاً....

سأله هل كان معها أحد فأخبره أنها طلبت منه أن يوقف لها سيارة أجرة.....

تحرك مسرعا للخارج ركب سيارته ضرب بيده على اطار المقود أييييين ذهبت.... أيعقل أنها ذهبت لبيتنا لامجال للتفكير في غير ذلك فلا تعرف أحد في هذه المدينة سوانا..... تحرك مسرعا وهو يتوعدها أشد الوعيد..... هي من جنت على نفسسسها.... كيف لها أن تخرج مع غرررريب دوووون إخباااري... كلما أردت أن أتراجع عن غضبي إتجاهك أجدك تزيدي النار وقودا أي حمقاء أنت بالله عليك...... يارباااااه أكاااااد أجن من سذاجتها..... ألا تكف عن فعل ذلك بي...وتجعلني أرتااااح قليلا ........ رن هاتفي فإذا به من عملي لم ينقصني إلا ذلك.......

:هلا عبد الوهاب.... لا والله صار لي ظررف .... خير الله يسلمك..... بكره إن شاء الله أداوم...... مو مشكله لما أجي أتفاهم مع المشرف.... قلتلك خير لاتشيل هم.... استأذنك اللحين..... هلابك...


رمى هاتفه بمقعد المعاون.......... أسرع بسيارته وهاهي كاميرا ساهر تلتقطه..... شتم يومه فاستغفر

أوقف سيارته ولم يبالي بشيء سوا تمزيقها عند رؤيتها...

دخل البيت وهو يصرررخ باسمهاااا

: سررررريه........ سرررررررريه

أتته أمه سريعا هلعه من صراخه: علااااء إشبك تصارخ.....

نظر إلى أمه وهو يحاول كتم غضبه: فييينها سررريه...

عبست في وجهه: ليه هي جااات اصلا لجل تسأل فينها....

ارررتخت ملامحه بخوف وهو يتحدث بهدوء مصطنع: ماجات

أم علاء وهي تمسك جبينه:إنت فينك مختفي من أمس مسخن فيك شي لجل تهلوس فيها.....

أبعد يد أمه بهدوء: لا حسبت عمي جا هو وبنته...

لم تقتنع: وليش معصب منها...

علاء: ليش تنزل بدون ماتطلب أذني....

أم علاء بعجب: تستهبل....

:أبوي فينه....

أم علاء :هو أبوك يجلس بالبيت أصلا ولا أدري عنه إتصل عليه...

سمع صوت آذان العصر وقلقه يتزايد أيعقل أنه ذهبت إلى أبيها أين ذهبت كل هذا الوووووقت إلتفت إلى أمه بمناداتها وهزها لكتفه :هلا يمه
ام علاء: منت طبيعي صاير لك شي....!!!!

علاء :لااا لا مو صاير شي.... بروح أصلي وارجع..

ام علاء :اييه صح نسيت اقولك امل تسلم عليك وترى راحت مع زوجها قالت تبيك تتصل عليها...

علاء ارتاح لهذا الخبر :كويس الله يهنيهم يارب...... راح اتصل عليه بعدين... يالله تبغين شي قبل ماارجع..
ام علاء: جيب لي بطاقة شحن معك
.
.
أخشى العودة إلى القرية ولاتكون هناك لااايهم علي الآن معرفة أين ذهبت..

.
.
..
.
.

#يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:21 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


#نكمل ….

(2_16)••
.

.



.
.



ممكن تحل كل مشاكل اللي حولك
إلا مشاكلك مو دايما حتكون
الشخص المناسب لحلها
أو بالأصح بتلقى نفسك
عاجز عن حلها


.
.


:أحيان أحاول أفهمك لكن ألقى نفسي عاجزه قدامك …
ربتت على ظهر ابنها النائم على كتفها : مااطلب منك تفهميني ولا أقولك من الأساس لجل تساعديني بشي بس تقدري تقولي افضفض لا أكثر ولا أقل …..

تحدثت وهي تراعي انخفاض صوتها : الفقد صعب بس ماشاء الله عليك أحسك عايشه حياتك ..

:تدرين عاد ماظنيت اني ممثله محترفه لجل حتى انتي تنخدعي بالظاهر مني …

جوري : مو محترفه باين ان بخاطرك كثير اشياء لكن اقصد انو رغم اللي مريتي فيه لساتك صامده …

زيزفون : عشانو ..وهي تشير بعينيها لابنها … وعشان أمي … امي كفايه ان معاها السكر ماابغاها تشيل همي … يكفي سلطان اللي مايقصر الله يباررك له بعمره رغم صغره إلا انو يشيلنا بعينو في كل جمعه يلبي لنا طلباتنا وهو لساتو بهالعمر … اشياء كثيرره تهون عليا وتخليني اتحمل هالحياة وأعيشها … وتبغي الصدق عاد …

جوري : شو

زيزفون : لاني الآن بينكم مااشيل هم شي امي وولدي معايه ماابغى اكثر من كدا …

جوري : شفتي لو زبرجد معانا ايش كانت حتقولك حفظت تفكيرها من كثر مانتجمع معاها …

زيزفون : ايش كانت حتقول …
(حتقول: ح=سوف)

جوري وهي تحاول تقليد أختها ::خلي طموحك اكبر من كدا مو بس ولدك وامك حتى مع زوجك وحياتك الجديده …

زيزفون :هههههه كويس انك قلتي انو زبرجد لانو جد ماهي نصيحتك ….

جوري برفعت حاجب::لييه اشبووو نصايحي
)اشبو =ماذا به)

زيزفون ::سلامتك مافييه شي شي زي العسسل … بودي سعود الغرفه وارجع لك…

جوري : يكون احسن احس يدي انخعلت من مكانو من كثر منتي منومتوا على كتفك ….

زيزفون ابتسمت لها قبل خروجها ….


.
.
.


………….


سحبت شعر رأسهااا بعنف وهي تكاد أن تقتلعه من جذووره : طلقني ليش منت راااااضي تفهم … أنا خلقه ماأطييييقك … نظرت إليه باشمئزاز :إنت أبشع واحد شفته بحياااااتي ياخي انقلللللع عني لييييه هي الحيااااه معك غصصصصب …


وليد نظر إليها : ساعديني … لاتستلميييين لهم

هزت رأسها بعنف نافيه : ماااالك شغل فيني تفههههم ولا لا …. انا قرفاااانه منك ماابغااااك ماابغاااك ….

وليد : هديل واللي يرحم لي أمك المسكينه حاولي تساعدي عمرك مهمله صلاتك كيف تبغين تتحسنين وحالتك تتردى

وضعت كفيها على اذنها : انقللللع عن وجهي لااكررررهك عيشتك

وهز رأسه بيأس منها : الله يحرقكم مثل ماحرقتو قلبي عليها ….

رفعت بصرها إليه والشرر يتطاير من عينها : اسسسكت …

صعد إلى غرفته حمل حقيبة سفره عليه أن يجري اتصال بزيزفون قبل اقلاعه ….

دخلت عليها نسرين وهي تراها ممسكة ببطنها
أسرعت في خطاها إليها : هدديل اشبك

هديل : نسرين الله يخليك خليه يطلقني ماابي منه شي
انا جالسه اتعذب وهو مو حااس ليه منتي راااضيه تصدقيني…

نسرين : مصدقتك ياروحي بس برضو انتي ساعدي عمرك حاولي تحافظي على اذكارك وصلاتك ..

هديل : خايفه خايفه

نسرين: لاتخاافين منهم هم أضعف خلق الله لاتقوينهم عليك هم يسون هالشي لجل تخافي لكن خليك قويه بالله …

هديل وهي تمسك بيد نسرين : الله يخليك نسرين لاتخليني لوحدي راح يأذووني امعائي أحسسسها تتقطع احس حريقه تشب بجسمي …

وضعت كفها على يدها : أنا معك للآخر إن شاء الله ربي يعافيك وترجعي مثل أول واحسن وترجعي لوليد مثل ماكنتو قبل …

هديل ورعشة خوف انتابتها : لا مااابغى ارجع له يبغوني اأذيه حتى هو صاير بشششع مااتحمل اشوف شكله افهميني نسرين لاتخلينه يجلس معانا والله مااقدر اتحكم بعمررري

نسرين : فاهمتك بس راح نمشي على جدول واوعديني انك راح تلتزمي فيه دامك تبغي تتعالجي …

هديل : ابغى وقت لجل افكر ….

نسرين : لك الوقت كله ولا تخافي من شي دام ربي معك …

هديل : طيب .. مشكوره نسرين

نسرين : هدا اقل شي ممكن أسويه لك …
.
.
.

لم تحبذ نسرين أن تخبرها بما ينوي فعله وليد حتى لا يزداد خوفها وقلقها بشأن ذاك كل ماتتمنااه هو أن تعود إلى طبيعتها

.
.

دخلت جوري على زيزفون بعد أن شعرت بتأخر مجيئها … فتحت الباب رأتها تحادث بهاتفها لا أحد سواه
بدأت جوري بالتمايع أمامها وكأنها تخبرها بأن تتصنع الأنوثه في حديثها ….

اتسعت ابتسامة زيزفون هاتفتها شفهيا وهي تبعد الهاتف عن اذنها كي لا يسمع : مهبووووله

وضعت يدها على فمها جوري لتكتم ضحكتها ارخت صوتها كي لا يسمعه: بالله قولي لو حبيبي اشتقت لك شوفي ايش يقول ….

رفعت حاجبها زيزفون وكأن حديث أختها راق لها ….

: حبيبي اشششتقققت لك ..

من الجهة الأخرى قطب جبينه هل قالت حبيبي : نعم

: اووه سوري وليد جالسه اكلم اخوي …

خيبة أمل ظنها لوهله أنها حنت فعلا إليه … هه أظنني باتت أحلامي تعانق السحاب ولا ترغب بأرض الواقع ..

ضربتها اختها من كتفها يالها من داهيه كيف لها أن تقلب الموضووع هكذا ..خرجت وهي تتذمر من أختها غريبة الأطوار

: زين راح اودع لك مصروف في حسابك …

ابتسمت وهي ترى اختها ذاهبه … لم ينفع معها إلا ذلك
: معايه مايحتاج تحول …

: برضوو يمكن تحتاجيها .. وصوري لي سعود اشتقت له

صمتت قليلا وشيئا في خاطرها فقده : ان شاء الله

: تامرين على شي …

:متى بترجع

ابتسم لسؤالها :امممم اسبوعين بالكثير …

تحدثت بلباقة وكأنها بدأت تحترم وجوده في حياتها : ترجع بالسلامه …

: يسلمك ربي .. يالله أستأذنك

: ربي معك

الفراغ
جعلني وحيدة لتفكير بك … وما أن امتلأ الفراغ بغيرك حتى أخذ منه جزءً عن التفكير بك … ابتسمت لردة فعله من ما قالته ..والله لا أعلم مالذي حل بي أظن جنون جوري وحديث زبرجد قد غير بداخلي شيء …

.
.


………….


آلام جسدها في تزايد ..أصابتها الحمى ..

:سيدتي أرجووك دعينا نذهب إلى المستشفى .. الحمى لم تنزل بعد

سرية وجبينها يتصابب عرق : صجيتي راسي تراك قلتلك ماابي جيبي لي كمادات باردة …

قامت وهي تقول لها : عذرا لكن أظني مضطرة إلى مهاتفة سيدي….

نظرت إليها بضجر : ورى ماتوحين شهرج لاتتصلين قلت لك … جيبي اللي قلت لك عليه وبس …..

ماأن ذهبت حتى بدأت تأن : حسبي الله على ابليسك يافلاحوه يوم إنك جبت لي المرض بسواتك وهالمهبوله بتتصل بعمي تبي علاء يجيب خبري بسهوله اااه يالله ترحمنا برحمتك ….

….

: سيدي لاتريد مني حتى إخبارك …… نعم تناولته منذ ساعة تقريبًا إلا أنه لم يخفض بعد ….. لاتريد الذهاب بل أنها قامت بتوبيخي … حسنا … حسنا … إلى اللقاء …


دخلت عليها وجدتها تأن أخفضت التكيف رأتها تضع أكثر من غطاء على جسدها من شدة شعورها بالبرد …
:سيدتي أرجووك كوني متعاونة معي أبعدي هذه الأغطية عنك سترتفع حرارتك ….

تمتمت بانزعاج:يامال الوجع إي والله … فارقي عن وجهي ماعاد أبي شي …

تجاهلت ماقالته:سأعد لك ماء باردا داخل المغطس عليك البقاء فيه …

لم ترد عليها …

ذهبت وملاءة )البانيو( بالماء … احضرت اكياسا من مكعبات الثلج و أفرغته داخل الحوض داخله حتى يكون باردا ….

عاندت كثيرا إلا أن إصرار الخادمه كان ملحا لدرجة أنها رضخت
قالت لها بعجب :هل ستدخلينها وأنتي مرتديه ملابسك …

نظرت إليها بسخط : اجل تبيني أدخله مفصخه …

تحدثت بحررج : عفوا لم أقصد ذلك .. قصدت تدخليه بارتداءك الملابس الداخلية فقط …

وضعت سرية يدها على جبينها من هول ماقالته :ابك انتي ما في وجهك حيا يالله لا تسخط بنا…

كفت عن جدالها يبدوا أنها من العصور المتحجره بنظرها أدخلتها الحوض

شهقت سريه وحاولت الخروج منه إلا أنها ردعتها : أرجوووك سيدتي اهدئي اهدئي ….

توالت شهقاتها من برودة الماء إلا أنها هدأت وهي تنظر للخادمة : عظامي تجمدت بطلع ..

الخادمه : انتظري قليلا ...فقد دخلتي للتو …

سريه أغمضت عينيها وهي تشعر بنوع من الخدر مع برودة الماء
الخادمه :سأذهب لتجهيز ثيابك وأحضر منشفتك .. أرجوك لاتغادريه …

همست : زين

اخفضت بجسدها أكثر تحت الماء ماعدا رأسها …

مالذي يفعله علاء الآن أخشى الإلتقاء به هل سيخبره عمي أصابني الأرق من كثرة التفكير بهذا الأمر …

عادت بي الذاكرة لحظت هروبي منه …

من الجيد أن هاتفي المحمول كان في جيب جلابيتي …
أخرجته وكنت على وشك الاتصال ب سحر إلا أني ترددت في فعل ذلك مالذي تستطيع فعله لي وهي متزوجة الآن سيكون من الصعب عليها مساعدتي … و أمل لاأعلم ماحل بحالها … كان الرقم الثالث في هاتفي هو رقم عمي نعم لجأت إليه ولم يخيب ظني به ما أن علم حتى غضب وكاد أن يقلب الدنيا على على إلا أني رجوته ….

:عمي تكفي ماابي منك شي زي مااخترتوا لي هالزواجه طلعوني منها … بكت بقهر : عمي والله ماكان ذنبي باللي صار ...اللحين أنا خايفه يطلع علاء ويذبحني …

أبو علاء : زين ولا نيتي ماتبشر بخير لا له ولا لأخوي الصباح جهزي عمرك واستأجري سيارة لأن لو جيتك بيعرف روحي لهالعنوان وتذكريه زين (حي …. بعد مطعم ….تلقين ع وتأكدي إن مايكون داري بك …

انتظرت حتى الصباح تأكدت أن لا صوت ولا وجود لا لااعلم أين ذهب إلا أن قلبي كان يقررع بشششدة …. تمتمت بالأذكار ورددت قول ) اللهم اجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لايبصرون (

خشية أن يراني ولا أجد بعد ذلك مخرجا …

خرجت وأنا اقاوم آلام جسدي وما أن وصلت إلى من يقفون أسفل العمارة (هو فندق وليست كما تظن )
من الجيد أن هناك من ساعدني وما أن وصلت إلى العنوان حتى وجدت عمي في استقبالي بعد أن هاتفته وأخبرته بمجيئي كنت منهارة تماما حين لقائه أخبرته بما حدث لي كنت أرتعد خوفا من أن يخبر علاء بقدومي إليه إلا أنه وعدني بأن لا يخبره ….

إلا أنه قال أنه سيذهب إلى أبي لتصفية الأمور ترجيته أن لا يفعل إلا أنه كان مصرا ….لم أستطع ردعه وإلى الآن لا أعلم مالذي جرى له مع أبي ….. أتمنى أن يكون خيرا
ولكن لازلت اخشى علاء وما سيفع…… قطع تفكيري دخولها

لم أتعرف عليها بعد إلا أن عمي قد وكلها لخدمتي … أحضرت لي روب الاستحمام علقته خلف الباب ….

:انزعي ملابسك وارتدي هذه … ستجدين ثيابك على السرير … يمكنك الخروج الآن

خرجت وأغلقت الباب خلفها رفعت نفسي من داخل الماء افرغت الماء …
نزعت ملابسي وبدأت بالإستحمام بشكل كامل بعد أن شعرت ببعض النشاط يدب في جسدي …

ارتديت الروب أخرجت رأسي من باب الحمام لأرى إن كانت موجودة أم لا … جيد لقد ذهبت … اكملت طريقي إلى السرير قميص به بعض الورود المتفرعة على أجزاءه باللون الوردي … وبنطال جينز أزرق غامق …. هل تمزززح معي ماهذا يالها من قليلة حياء ياإلهي تريدني أن ألبس مثل هذا لو رأينني نساء قريتنا لاأكلن لحمي وعظمي بحديثهن

ارتديت القميص وترددت في ارتداء البنطال إلا أن الفضول كان أكبر من أي شيء آخر … أغلقت السحاب تقدمت من المرآة الطويلة في زاوية الغرفة نظرت إلى نفسي ياإلهي تقاسيم جسدي بدت أكثر وضوحا احمر وجهي خجلا ماذا لو رأني أحدهم أرتدي ذلك إلتفت بجسدي يمنة ويسرة واضعة يدي على خاصرتي حقا أعجبت بنفسي لا لشي إنما لأني ولأول مرة أرى نفسي بهذه الثياب طرأ في ذهني علاااء اقشعر جسدي من مجرد فكرة أن يراني هكذا ..
لمحت شعري الذي طال إلى منتصف فخذي عليا تقصيره بات يتعبني في تسريحه ….

دخلت الخادمه نظرت لها بانبهار : اوووه سيدتي تبدين جميلة حقا كذلك شعرك …

قطبت جبينها :جعل عيونك للبط اذكري الله لاتسدحيني بعيونك الزرق …

ابتسمت الخادمه : ماشاء الله …

تحدثت سريه بارتياح :ايه زي إنك تعرفين تقولينها مير ظنيتك منتي بمسلمه من الأساس … ايه صح طلعي لي جلابيه

رفعت حاجباها :أتقصدين مثل ثيابك التي أتيتي بها …

سريه وهي تجلس على السرير وتسحب شعرها الى جانبها: ايه …

الخادمه : لم أشتري لك مثلها أظن أن لا يرتديها إلا كبار السن هنا …

سريه إستلقت :زين جيبي لي تنوره ذاني ضيق مب زين

الخادمه : هل تريدين ارتداء قميص النوم

فتحت عيناها على كبرها : صااااحيه انتي ولا مهبوووله وشو قميصه بتفسديني انتي …

الخادمه : قصدت البيجامه ..

سريه :انتي معلوم تنوره ولا مافي معلوم ….

الخادمه :أجل سيدتي

سريه: جيبي لي هو وخل عنك الهذره الزايده …

الخادمه وهي تتعجب لمزاجية هذه المراهقة ولا تعلم من هو زوجها كان الله في عونه : حسنا سيدتي كما تشائين … هل ترغبين في شيئا آخر … ؟!

سريه:ابد ..سلامتك ….



.
.
.
.
.
.


عاد إلى المنزل بعد صلاة العشاء وهو يحمل العشاء معه

لم يسمع لها صوتا ذهب بالعشاء إلى المطبخ وجدها جالسه ترتشف قهوة تركية وقد استبدلت ثيابها بثياب النوم تذكر لحظة إلتقائهم همس بالسلام : س سلام …

رفعت بصرها إليه ماأن سمعت صوته وخفقات قلبها تتزايد
وقفت وردت سلامه بذات الهمس رأت مافي يده مدت يدها إليه إلا أنه وضع العشاء على الطاوله اعادت يدها إلى جنبها لم تبالي بما يفعل عليها فقط التعايش معه بسلام أحضرت صحنان وقنينة الماء بينما هو جالس على الكرسي أخرج هاتفه من ثوبه مدعيا الانشغال به
بينما في الواقع عيناه لم تغفل عن تحركاتها …
فتحت الرفوف العلوية لإحضار كأسي الماء إلا أن قامتها لم تسعفها حاولت رفع قدمها لتصل إلا أن الأمر كان محرجا لها بوجوده شعرت بكفيه على جانبي خصرها وارتفاعها عن الأرض خفقات قلبها لاتتوقف يداه أصابت جسدها بقشعريرة أمسكت بالكأسين بكلتا يديها بقوه خشيت أن تفلت من أرتجافها ووضعتها على الطاوله ما أن أنزلها حتى عاد إلى مكانه وكأنه لم يفعل شيئا للتو بدأ بوضع العشاء في الصحون بينما هي تحاول تهدأت نفسها وتوبيخها على شعورها الذي لاتستطيع التحكم به جلست على كرسيها وعيناها تنظر في كل شي إلا عيناه …. قدم صحنها إليها
بدأ بالأكل ولا يسمع سوى قرع الملاعق على الصحون

ماأن إنتهى من حصته حتى قام بغسل صحنه وخرج من المطبخ ….

تنفست الهوااااء وكأنها لأول مرة تتنفسسسه مالذي يحدث لي بحق الله لا أريد أن يأنبني ضميري على شي.. لما يفعل معي ذلك لما يجبرني على تحقيير ذاتي مانهاية فعله هذا ..

.
.
.

نظر إلى كفيه إبتسم يالا دقة خصرها بين يدي .. فلتت منه ضحكه لمحاولتها الوصول إلى الكؤوس ... سأجعلك تندمين على مافعلته بي …. سأجعلك تأتين لي بنفسك وتفرضينها علي لن أعدو خلفك سأعلمك كيف تحترميني دون أن ألقنك حروف الإحترام دون أن أوبخك … سأجعلك تثمنين الصمت قبل الكلام …. سأجعلك تندمين على
لحظة ابتعادك … لست ممن ينتقم لذاته إنما أنتقم من عناددها من كلماتها التي تلفظها بغيابي … فأنا حزني لا شي مقارنة بأمي التي ماأن علمت بهجرها لي حتى اكتساها الحزن من أجلي …… لازلنا في بداية الطريق ياأمل …

نزع فنيلته ذاهبا للاستحمام …… بينما تلك سارحه في حياتها معه …


.
.
.


:أبغى أوراقها الرسميه ….

:شتبي فيها … ؟؟!!!!

: أبيها تكمل دراستها وش أبي فيها يعني وتشوف حياتها …

: زين زين بس لاعااد اشوفها …

: ياابو سرريه شبلاك على إني معطيك العلم إلا وناوي تعاند الظلم ظلمات ياابو سريه لاتظلمها بشي ماشفته بعينك ….

صمت ابو سريه:: بروح أجيب أوراقها ….

اتكأ أبو علاء في بيت الشعر إلا أنه لمح سيارة علاء قادمه من بعيد … كتم غيظه لأجلها لا يريد أن يزيد الطين بله يكفي والدها الذي تجادل معه منذ قدومه ولا زال الحجر في رأسه صلبا لايرضخ للواقع ولا للحقيقة بسهوله…..

.
.
.

نظر إلى سيارة أبيه …. هذا ماكان ينقصني هل أخبرت أبي أيضا لا أعلم كيف عمي جعلها عائشه إلى هذا الوقت ….

ألقى السلام على أبيه قبل رأسه ويده لاحظ عبوس والده
أيقن أنها هنا وأنهم أخبروه بما حدث لها …
لن يسأل أين هي قام وذهب للداخل وجد عمه خارجا من أحد الحجر حاملا ملف و أوراق …
:السلام عليكم
ابو سريه تجهم وجهه: وعليكم السلام … قبض ابن أخيه من عند حلقه : شناوين عليه انت وهالكلبه تخربون بيني وبين أخوي

أفلت قبضة عمه : فينها فيه وشمسويه …

عمه : لا وبعد ماتدري وينها فيه …. مركبتني الغلط من راسي لساسي وهي اللي مايجي منها الزله

علاء وأعصابه بدت تفقد من سيطرته : فينها فيه ….

عمه : رووووح أسأل أبووووك حرام إنه أرجل منك يوم انه قام فيها ….

علااء: هذا الشبل من ذاك الاسد لكن انت وش هاه يوم مقطع ظهرها بعقالك ولانت داري بهالهرجه ولا هذي بعد علوم رجاااال …

رمى عمه الملف والأوراق من يده ودفع علاء من صدره : ياقليل الخااااتمه ياللي ماف وجهك حيا تقول لعمك هالهرررج

كان همه الأوراق المتساقطه لمح شهادة ميلادها إذا هالأوراق تخصها ….

ابتسم في وجه عمه بسخرية أبعد عمه عنه نزل وهو يلملم الأوراق وقف ألقى نظره أخيره لعمه :مشكور اسديت لي خدمه …
خرج مسرعا وأقفل الباب الحديد بالخشب وضع الملف داخل قميصه وعمه يطرق الباب بشده رأى أبيه قادم اقترب منه: شبلاااه

علاء :أظن الباب فيه بلا يالله سلام

ذهب مسرعا إلى سيااارته …..


وابتسامته تتسع حرك سيااارته قبل أن يكتشف أبيه مافعله بعمه …… ضحك من سعااادته : يالها من صغيرة لا يستهان بها هههههه حمدا لله أنها برفقة أبي حمدا لله أنها لم تعد إلى أبيها حمدا لله أن الأقدار ساقت خبرها إلي ... أخرج الملف من قميصه ووضعها على الطبلون سعادته لاتوصف لايهم الآن أين هي المهم أنها بخير سمع رنين هاتفه …
نظر إلى الإسم انه والده : اسف ياابويا لكن مضطر أتجاهلك هالمره ……

.

.

.


.



##

تعليقكم وتوقعاتكم تعني لي الدعم والاستمرار
فكونوا بالقرب دائما

والبارت القادم خلال هالأيام ….بإذن الله

دمتم بود


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 06:23 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



جميلاتي .. قد أشكل علي إطالة الأجزاء وقد تظهر بصورة غير محببه لكن ..لذلك ارفقن بي_^ فقد أصبحت أركز على طول الأجزاء أكثر من الأحداث وهذا مالا أريده ... فالرواية قيد الكتابة ولا أملك الوقت الكافي لإطالة الرواية فلابد من كتابة الأحداث و مراجعة الجزء قبل إنزاله ومع ذلك لست معصومة من الخطأ

أحاول أن أنجز حتى نصل إلى منتهى الرواية بشكل مرضي ... وتكون أجزاء شبه يوميه فأنا لا أريد أن أخذ من وقتك الساعات الطوال إنما دقائق تستمتعين في قرائتها ....

كما أستمتع في قرأت رودودكن الطيبة....

أتمنى أن توافقنني الرأي فقد حاولت وأظنني أخفقت في إطالتها لذلك كونوا لي عونا في تقبل الأجزاء في تفاوت طولها ......

محبتكم :
زيزو الجابري?





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.