09-04-18, 05:25 AM
| #1 | |||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  حديثًا مُفترى .!،بقلم/ وصالي أنت
التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 24-04-18 الساعة 09:42 AM | |||||||||||||||||
|  |
|
09-04-18, 05:26 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  يكاد قلبي يخرج من بين ظلوع ، اشعر وكأن قلبي ينزف دماً، مهما تخيلت من سوء لهده اليلة لم اتخيل أنه يخرج كله عضبه فيها ،وقفت انظر للمراة من جديد والكدمة عند شفتي !! يالله كم أصبح قاسي ياعمر !! يالله لم اتخيل أن تد اليد الرقيقة الحنونة تمدت علي يوماً وفي ليلة مثل هذه اليلة .. حاولت ازالة الاصباغ عن وجهي مرة تلو الاخرى لكن لافائذة .. فتحت الماء ودخلت تحت !! يالله هل الماء تحول لجمر لماذا اشعر كأنه قطع من نار على جسدي!! حاولت الصمود والتماسك اكن لا استطيع.. عدت للبكاء مجدد ... سامحك الله ياصقر . بعد نصف ساعة خرجت من دورة المياة وانا ارتدي بجامه حرير احاول فيها اخفاء تفاصيل جسدي معما كان من سوء هذه اليلة يبقى صقر رجل وله رغبات ... نظرت لسرير يالله !!!كم احتاجه الآن دخلت تحت الغطاء دون النظر له ولكن يبدو أنه شارد الذهن ..بصوته المبحوح ذاك الصوت الذي كان بمثابة الروح لي؛ تعالي تعشي.. لم استطيع الرد اشعر أن الحروف تعود لتبكي في حلقي وتشتكي لي من جبروت هذا الشخص. قطع حبل افكاري صوت الباب وهو يخرج من الجناح يبدو انه غاضب .. اغمضت عيني لتعود لي الذاكرة خمسة عشر عاماً في ذاك البيت الشعبي " بيت العائلة " تذكرت ملامح جدي.. في يوم من الايام المعتادة قي ذاك البيت خرجنا نحن الاطفال للمدرسة عمرومحمد كانوا اكبر كانوا في المتوسط بينما انا ونهال وجابر في الابتدايي . لازالت تعليقاتهم راسخة في ذاكرتي .. محمد : جدي ودنا للمدرسة ابوي مداوم خرج جدي صاحب تلك الملامحه التي لا ارى فيها الى كل طيبة الارض والكون ؛ العيال يرحون ع رجولهم والبنات باخذهم معي ، فرحت بهذا القرار ركضت لركب السيارة قبل نهال ليصلني تعلقاتهم الساخرة؛ "ريم ما تلحق الباب " ... ركبت بجانب جدي ..صوت الباب اعادني لواقعي اشعر بخطواته الثقيلة وهي تقترب ومن السرير وفي لحظة شد الغطاء ورامه بعيد عني جلست وأنا اسند ظهري لحافة السرير يبدو أنها هذه اليلة لم ولن تنتهي بعد .. : سبب واحد ، عذر مقنع في اللي سويته !! عطيني عذر واحد صوته غاضب يكاد يخترق قلبي وأشعر أنه ينزف يغضب الآن ولكنه هو المذنب أيضا . شعرت بالالام وهو يضغط بكفه على ذقني واسناني اقسم لو استمر أنها ستستاقط تباعاً نظرت لتلك العينين !! التي لطالما حلمت بها لطالما دعيت الله سراً أن أنجب فتاة تملك تلك العينين هو المعروف في عائلتنا بجمال عيناها حتى كنت اغار من حديث فتيات العائلة عن جمالها وبديع صنع الخالق بها اسدلت جفني مبعدا عياني من النظر لتلك العيون ليشد من ضغطه عليها .. : ماعندي جواب ولا اعتقد يفيد هالكلام بشيء .. حاولت جاهدة الحديث بكلمات اقل حتى أخفف من الالام بسبب ضغطه المتواصل . لتردد صوته وهو يتحدث بشعور أعلمه وأعرفه ؛ انت مريضة !!! فعلاً انت وحدة مريضة !! اعتلى صدري وهبط بسبب عدم انتظام انفاسي لرد له الصاع بعشرين هذا هو ديدن العلاقة التي بينا " نجزي الجرح بجرح أكبر" .. - وأنت واحد جاهل وعديم احساس . لشعر بتلك الحرارة القاتلة على خدي ويده تضغط ع رسغي بقوة ؛؛ بربيك من جديد والله ياريم والله لتتربين من جديد. خرجت مني ضحكة ممزوجة بسخرية وكاني اقول له افعل ما بدا لك فلا شيء أصبح يوجعني . | ||||||||
|
| |
|
10-04-18, 02:54 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| هناك ضوء يخترق عيناي !! هل رحلت بعد مواجهة الامس إلى السماء !! لكن أصوات الاذان تتعالى هل الاذان يصل للسماء !! فتحت عيني بصعوبة بسبب تورمهما من الارهاق لم أنام حتى رحل بعدما أخرج كل غضبه أو هذا ما أتوقع !!.. تذكرت صلاة الفجر وموعد علاجي يالله هذا من أول يوم أحدث تلك الفوضى في روتيني ..فكيف ببقية الحياة !! استحميت وخرجت بشكل فوضوي شعري المبلل تركته كما تعودت وارتديت بدون تنسيق فقط ماوجدت في حقيبتي ، أديت فرضي وحمدت الله على يوم جديد في هذه الحياة ... بحثت عن حقيبتي الصغيرة المرافقة لي في حياتي لم أجدها !! أين ذهبت ؟؟ أنا متاكدة أنني أنزلتها بنفسي من سيارة عمر !! بحثت عنها لأجدها مبعثرة تحت السرير !!! هل أنا من بعثرها في خضم الجدال !! أم أنه هو من فعل ذلك !! بحثت عند دوائي حمدت الله أنه كان في جيب الحقيبة المخفي اخذت الدواء وتناولته . شكرت الله أنه دخل بعدما تناولته ، دخل بدون أن ينظر لجهتي تجاوز ليستحم ويخرج بمنشفة ع تغطي نصف جسده : جمعي الاغراض بنرجع للرياض!! استغربت من حديثه نرجع والآن وقبل أداء العمرة شكراً لله على هذا الزواج !! لعله ليس شكراً ولكن حمد لله على ما ابتلنا به .. -بس حنا ما اعتمرنا !! وأنا من زمان ما اعتمرت قوس شفتيه وبسخرية : ماشاء الله متزوجة الاخت عشان تعتمر ؟؟ انا قلت لا صمت وادرت ظهري له بات الجدال مع عمر مرهق ولتو تناولت دوائي لأبد أن أبتعد عن التوتر ، مددت يدي لهاتفي اعبث به بدون تحديد هدف شهقت بعدما سحبه من بين يدي بسهولة -لا يامدلعة جدك لا هالاسلوب ما عاد ينفع ، تتصلين ع جدي وتبكين ويجبرني على هالشيء!! لا والله ياريم والله ماعاد انجبر تفاجأت كيف فهم من تلك الحركة البسيطة أنني قد أفعل مثل هذه التصرفات الطفولية !! نعم كنت أفعلها سابقاً كنت أعيش تلك المدللة التي تُعطى لها كل ماتريد لمجرد نزول تلك الدموع من عيناها العسلية ، تذكرت في رحلة سيارة قبل اربعة عشر عام بعد ذلك الحادث الذي غير حياتي بستنين بعد ما فقدت عائلتي جميعاً ، كنا في سفر من الرياض إلى مزرعة جدي في الطائف تلك المدينة الجميلة مدينة المطر والحياة تلك الرائحة لازالت تعانق أنفي الى اليوم رائحة المزرعة !! كنت في المقعد الخلفي مع بقية الاطفال لكن اليوم كان المختلف عن كل سفر هو حضور تلك العدوة أنها " سحر" ولها من أسمها نصيب أكاد أقسم أن لها تأثير على عمر يفوق السحر الأسود كنت أجلس بجانب جابر ومحمد ونهال كانت كالمعتاد وأصبح لها عاد وهي تسريح شعرها ، ما أن تجمعه حتى تعيد فتحه وترتيبه من جديد ... كنت أرقب بعيون حاقد عمر وهو يخبر سحر عن مغامراتهم في المدرسة وهي تبتسم يالله تذكرت تلك الإشاعة التي ظهرت أن سحر هي سندريلا ونزلت من السماء وأصبحت ابنة عمي " عبدالرحمن" ... حاولت جاهد شد أنتباه عمر لكنني فشلت باستسلام أخرجت اخر أسلحتي ، حاولت مضايقة سحر بقدماي حتى ضربتني " دون قصد وهي تحاول تعديل فستانها لتنزل دموعي ليعلن جابر " المذياع" كما كنا نناديه . جابر: جدي ، يبه ريم تبكي لأسمع صوت جدي وهو يردد " أنا أبو ريم !! من اللي ضربها !! وبعدها صوت حنان الأرض من أصبحت أمي منذو عامين وهي تتعامل معي وكأنني ابنه بطنها ، رائحتها تشبة رائحة أمي ولا عجب فهي أختها وصديقة دربها " خالتي مها" هل سبق وسمعتوا بالجنة التي تعطى لكافل اليتم !! أنها خالتي مها واقسم أنها جنة الله على الأرض ليصلني صوتها وهي توبخ سحر: سحر شيل رجولك عن ريم والله لكسرها لك انتي وعمر ليتحدث سبب كل تلك الفوضى عمر ؛ أنا !!! وش سويت !! والله ما ضربناها هي اللي مدت رجلها على سحر هالبكاية تقوست شفاتاي احاول كتم عبراتي " بكاية" هذا هو الوصف إذا هي الحرب ياعمر : عمي أحمد شوف عمر يقول أنا بكاية ليرتفع صوت عمي أحمد : عمر والله أحط العقال على ظهرك اسكت عن الريم تتغير ملامح عمر ويعتصر قلبي معها يالله وبخه عمي أمام الجميع بسببي!! كيف يسامحني ؟ طوقت ذراعي حول صدري وصمت الجميع والأهم حدث ما كنت أريده توبيخ عمر وسحر وأن وتتوقف تلك الساحرة عن سلب اهتمام عمر . ابتسمت بسبب تلك الذكرى نزلنا من الجناح من يرىعمر يقسم أنه في مهمة عسكرية وليس عريس ركبنا السيارة في صمت منا ها قد حدث ماكان أكبر أحلامي وحاربت من أجله .. هاهو عمر زوجي وبجانبي لكن !!! ليس عمر ذاك الطفل الجميل الشهم هو وحش الآن لا يعرف سوى لغة الجسد !! قطع حديثي الصامت صوته وهو يردد " أغنية " بصوت يكاد يكون مسموع ..لألتقط أول كلماتها " أصبحت مغرم عيون " !!! هل يردد أغنيتي !! أول أغنية أهديتها له !! إذا ياعمر تلعب على وتر المشاعر !! لك ذلك ياعمر ليردد صوتي ذاك الصوت الذي قيل لي بأنه صاحب بحة مميزة وجميل ؛ من بعد مزح ولعب اهو صار حبك صحيح وأصبحت مغرم عيون ... وأمسيت وقلبي طريح .. وأخجل إذا جات عيني ... صدفه في عينك ليقطع علي الغناء فرقعت اصابعه وهو يأمرني بالصمت ليرفع هاتفه ويجري اتصال!! صمت ارخيت راسي على الزجاج وأغمضت عيناي وأذهب في سبات ... | ||||||||
|
| |
|
13-04-18, 04:48 PM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الحديث الثاني ... " لا شَيْء أكثر تعقيداً من المسمى " مشاعر" فهي تلهو بنا كما لو أننا دمى بين يديها" * * فتحت عيني ع توقف السيارة عند أحدى المحطات ليتحدث عمر : أنزلي إذا تبين دورة المياة . دون تردد نزلت ودخلت دورة المياة أزالت النقاب عن وجهي ليظهر لي ذاك الوجة الكئيب ، متى أخر مرة ضحكت !! أنا أتناول أدويتي بانتظام لما عادت لي تلك المشاعر المظلمة لما أشعر وكأن هناك روح سوداء تتجول في عروقي ، خرجت وجلست في " مصلى النساء" كان خالياً مهجوراً موحشاً نزلت دموعي وبدأت بالبكاء مجدداً أين هم أهلي؟ أين أمي ! أين أبي!! أين أخواتي رائد وندى!! لماذا رحلوا جميعاً بدوني !! لو أنني لم أطلب المبيت في بيت عمي " أحمد وخالتي مها" تلك اليلة لكنت الآن في أعداد الموتى... من قال أنني لم أمت !! أنا مجرد جثة سائر قتلها الأدوية وقتل شعورها بالحياة ... أخذت أبكي وأبكي حاولت الصمود لأبد من ذلك هي فقط من سوف تتوجع من تدهور حالتي وخصوصاً بعد زواجي من ابنها، لم ولن أخسر خالتي وأمي مها كما خسرت أمي الحقيقة ... عدت لتجديد الحياة في وجهي وأمرر الماء عليه مرة واثنين سمعت صوت هاتفي المهشم يرن عدت للمصلى وأخرجته من الحقيبة يالله !! كم تهشم حتى لم أستطيع معرفة المتصل .. :هلا ليصلني صوته بغضب: ساعة على ماتردين !! يالله أطلعي . متى يتعلم هذا العمر أن هناك آداب للحديث!! اغلقت الهاتف في وجهه ، وعدلت حجابي ارتديت نقابي وأخذت أخرج شهيق وزفير في محاولات مني لطرد تلك الدموع المتحجرة ... أخذت أستغفر وأذكر الله لعل " بذكره تتطمن القلوب " . خرجت ووجدته يقف أمام السيارة ويدخن بشرهه هل أخبرتكم كم كان من المخجل عشق رجلاً كعمر !! لازالت تعليقاتهم علي وعلى قصر قامتي تدور في ذهني ، رغم أن طولي هو المعتاد في مجتمع النساء لكن الارتباط برجل وسيم " كعمر" يجعلك في إختبار دائما حول الأحقية بذلك الرجل .. ********* " يامها تعوذي من أبليس والعيال طيبين وبخير تو عمر كلمني يقول وقفنا نصلي ونمشي على الرياض" ، لم يرتاح قلب تلك المها هي من جربت فقد الاخت في غمضة عين وأصبح السفر بالسيارة " من كوابيس حياتها " مسحت دموعها -والله يأحمد أدري أنهم بخير بس قلبي بوجعني . ضحك أحمد من هالانسانة صاحبة المشاعر الجياشة كتلة " الحنان" كما كان يعشق أن يناديها جلس بجانبها وطوق كتفيها بذراعه وقبل راسها - إلا دموعك يالغالية والله ما أتحملها ، لا توجعني قلبي وأنا ماعادت صغير واقوى على دلعك يامهاوي. ابتسمت من بين دموعها ووضعت راسها ع صدر ذاك الرجل الذي لم يخذلها يوماً : ما تخيل فرحتي بزواجهم يا أحمد لو " سها" عايشة وشافت بنتها وهي عروس .. ودخلت في نوبة بكاء من جديد ليعود أحمد ويضمها لصدره وكأنه يحميها حتى من الوجع والذكرى: لله يرحمهم يامها ولا يجوز ندعي لهم الا بالرحمة والحمد لله ادينا الامانة وهالريم صارت عروس وأجمل عروس . أبتسمت هي وحمدت الله وشكرت سبحانه من يسر لها تربية تلك" اليتيمة" وكان هذا الرجل هو السند والمعين لها في تلك المهمة . " ياسلام على العشاق" تلك العبارة التي دخلت بها تلك المجنونة " نهال " وتحاول الجلوس بين والدها والدتها -ممكن أفهم سبب هالوضع !! ترى أنتم مو عايشين لحالكم !! | ||||||||
|
| |
|
13-04-18, 04:49 PM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| حديث النفس" .. " لاشيء يضاهي متعة الحديث مع الذات تشعر وكانك تنفصل عن الجسد لتبقى روحك تحول حولك وتدلك على مايريد قلبك"" . في تمام الساعة الثامنة مساء كانت السيارة تقف امام منزلنا مسح عمر وجهه بكفيه يبدو مرهقاً جداً ، نزل دون حتى الحديث معي اخر حديث كان بينا من قبل الثلاث ساعات !! فتحت الباب ونزلت اتبعه فتح باب المنزل لأول مرة أدخله وأنا أشعر بعدم الرغبة بدخوله !! لما ؟؟ أجهل ذلك .. ذهبت لغرفتي السابقة لأجدها مغقلة !! حاولت جاهدة فتحها ليصلني صوته ؛ أمي مقفل كل الغرف ..اطلعي لجناحنا !! تجاوزته دون الحديث احتاج للنوم أنا مرهقة جداً والإرهاق مع تلك الأدوية"" كان هناك حرب طاحنة داخل راسي.. دخلت لحمام رميت الملابس ودخلت تحت الماء وارتديت الروب بعدما وجدت نفسي في مأزق يبدو أنني مازالت لم أعتاد على وجود شخص يشاركني التفاصيل الصغيرة . خرجت بروب الاستحمام بعدما ثبته جيداً على جسدي لم أجد عمر !! هل خرج ؟ ليصلني صوت باب غرفة المجاورة لغرفة النوم يغلق بالمفتاح !!! نعم !! هل يعتقد ذلك الغبي أنني قد اقتحم حياته !! أو قد اسلمه نفسي بتلك السهولة ؟؟ يبدو أنه فهم صمتي أنه استسلام!! أخرجت بجامتي المفضلة ذات الرسوم بشخصيتي الكرتونية المحببة " السنافر " ابتسمت يبدو أن ريم الطفلة لم ولكن تكبر على حبها .. رميت نفسي يالله أخيراً وصلت للنوم.... "صراخ ... دماء ... صوت بكاء طفل ،، هل هذا رائد اخي نعم هو رائد !! ذو العامين !! اين هي امي ! هل هذا حريق !! نعم انه حريق اخذت اصرخ واصرخ وانا اردد ؛ امي اخرجي ارجوك امي لا تتركيني .. امي ..لتحترق السيارة وانا اقف انظر لها دون جدوى ليصلني صوت ابي وهو يردد " الريم ياريم البنات" ..ابي اين انت ! اخذت التفت يمين ويسار لاجده ملقى على الأرض أخذت ابكي بنحيب وبصرخ؛ ابي ارجوك ساعد امي هي تموت .. ابي حاولت جاهد شد ابي من ذراعه حتى يقف لكن فجاة أصبحت ذراعه بين يدي! | ||||||||
|
| |
|
13-04-18, 04:50 PM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صرخت صرخت صرخت استيقظ وأجد نفسي والدموع تنهمر من عيني والبلل بين قدمي !! وقفت مسرعة وهرعت إلى الحمام رميت الملابس واستحميت كيف لفتاة في ذات السادسة والعشرون أن تبلل نفسها بكيت على نفسي وعلى عمر .. كيف لعمر أن يرتبط بواحده مثلي شبة ميتة !!! لتعود بي الذاكرة قبل سنوات في أول زيارة لمنزل جدي " والد أمي " من بعد وفاتها ذهبنا للشرقية بعدما وردنا أتصال من خالي ماجد يبدو أن صحة جدتي تدهورت بعد وفاة أمي وحالتها النفسية متعبة دخلت انا واتمسم بيد امي " مها" تجاوزنا الجميع لنصل للطابق العلوي وتحديداً لغرفة جدتي طرقت امي الباب ودخلت كان جدتي مستلقية على السرير وعيناها متورمتان من البكاء لتنهار وتعود للبكاء بعد رؤيتها لي ، افلتتني امي وذهبت تركض تضم جدتي وتواسيها خرجت من عندهم وانا اقف عند الباب ذكرتني دموع جدتي بليلة وفاة عائلتي والنحيب والصراخ الذي حدث ، لم أشعر الا والبلل بين قدمي لتخرج امي " مها " وهي ترى البلل لكنها تعاملت مع الموقف وكأنها لا ترى ذلك : تعالي نغير ملابسك والبسي الملابس اللي شرتها امي لك الجديد .. بعدما بدلت ملابسي خرجت اركض ابحث عن عمر لعل أسمع منه كلمات " اعجاب " وجدته يلعب مع ابناء خوالي -عمر شرايك ؟ جدتي اشترت لي هالفستان هدية اخذت ادور والفستان يبعد ويشكل حلقة جميلة بلون السماء مع ورود بلون الأرجواني .. نظر لي بطرف عينه : حلو وقفت نهال وهي غاضبة ؛ ياسلام هدية لك وحنا وين الهدايا حقتنا . ليرد عمر بتعجرف : عشان ريم يتيمة ما عنده اهل جدتي اشترت لها ... نزلت الدموع من عيني بعدما هزت نهال راسها في معنى الآن فهمت السبب ... ركضت ركضت بعيداً وأنا أردد وانفاسي تتقطع بسبب الالام في صدري كنت صغيرة على معرفة أن ما أشعر به هو ما يقال عنه " انكسار" حذلان " .. : والله لأقول لهم والله .. | ||||||||
|
| |
|
14-04-18, 03:13 PM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| " حديث العين " هو أصدق حديث يقال أن للعيون لغة لا يعلمها إلا من التزم الصمت طويلاً " اكاد أجن وأقسم أن روحي ستخرج مني ، لم يا أمي ؟ لما ؟ التفكير بأنني سأمضيه حياتي هكذا معها تجعلني أريد الهروب .. أخذت هاتفي أعبث في الارقام أحتاج للحديث مع احدهم ليقف أختياري عند " رهف " هي الوحيدة من ستتفاهم شعوري . ضغطت على زر الاتصال يرن ليصلني صوتها -حي الله العريس مو المفروض هالوقت مقفل جوالك ومع العروسة !! ابتسمت يالله يارهف تعرفين ما أريد تماماً وتدخلين في صلب الموضوع -تعرفين عريس وكذا وطلعت من كثر الوناسة ادور أحد أعبر له عن السعادة اللي فيها . ضحكة رهف ضحكتها المجنونة : والله ريم جمال واخلاق وتجنن !! ضحكت : الله أكبر من يشهد للعروس غير " عمتها " الا تعالي زوجك موجود ولا أجي أتعشى عندك ؟؟! رهف : عمر ! ! تتعشى عندي ؟ ومع ريم ؟؟! ضحكت بسخرية : اجل أترك عروستي عشاانك!! اي أنا وهي وأبشرك أول ما نطلع من عندك كل الأخبار عند جدي وابوي وعماني ..بالتفصيل غضبت رهف : إذا أنت لحالك الله يحيك ، أما زوجتك بيتي يتعذرها !! ابتسمت يالله يبدو أن رهف لم تنسى ولا تزال تحقد على ريم حينَما كانت رهف وريم ونهال في الجامعة لا أعلم تفاصيل الحادثة كل ما أعلمه أن رهف تأخرت فصل دراسي بعدما حرمها عمي عبدالرحمن من الذهاب للجامعة بسبب شي ما قالت له ريم ، يبدو أن القصة مبهمة وإلى اليوم لازلت أتذكر صراخ رهف وهي تردد بعدما ابرحها عمي عبدالرحمن ضرباً “ الله ياجعلها تلحق اهلها، الله ياخذ روحها " علمت من ذلك الدعاء أن ريم هي المتسببة " كالعادة " في تلك الفوضى .. ادرت محرك سيارتي وأتجهت لمنزل رهف هي أصغر " عماتي " وتصغرني بثلاثة أعوام لكن أقربهن لقلبي حتى من أختي نهال .. .. استيقظت يبدو أن الساعة السابعة مساء كالمعتاد أنام ساعات طويلة بسبب مفعول الأدوية نزعت الغطاء عني ودخلت دورة المياة أحاول أعادة النشاط لجسدي بعد هذا النوم الطويل خرجت وصليت الفروض نزلت بعدها أبحث في أرجاء المنزل عن من يقال عنه زوجي " عمر" يبدو أن خرجت سيارته ليست موجودة أمام الباب !! يخرج ويتركني لوحدي هنا !! جلست على الأريكة لتصلني رسالة من عمر" بتعشى برا تعشي لوحدك" نعم !! هل هو في كامل قواه العقلية يخرج للعشاء في ثالث يوم زواج لنا !! جلست اتنفس بغضب هل أتصل على عمي أحمد أم أتصل على أمي " مها " وافتعل مشكلة !!! جلست أفكر يبدو أن النومة الطويلة أتت بثمارها خرجت لي فكرة .. ضغطت على زر الاتصال لخالتي " مها " ليصلني صوتها - يامرحبا يا قلب امك انتي !! كيفك ياامي ! كيف حالك ؟ - طيبة يمه والحمد لله بخير .. انتم كيفكم ؟ وكيف ابوي وجداني؟ - كلهم طيبين يا الريم ومشتاقين لك يشهد الله .. " بصوته يمليه الحزن " -يمه أن مليت من الوحدة وأبي مفتاح غرفتي القديمة باخذ منها كتب.. - تغير صوت أمي بدا قلقاً بعض الشيء: لية يمه ؟ عمر وينه ؟ لية جالسة لحالك . - هنا أخذت ابتسم وأنا أقف على المرآة وأنظر لنفسي " ممثلة بارعة ياريم " بل أكثر من وصف بارعة ." مدري والله يمه صحيت ومالقيت يمكن يمكن عنده شغل " - بدأت امي بسرد الأعذار عنه تارة تقول قد يكون يحضر لي مفاجاة وتارة ترد قد يكون خرج حتى تستعدني وتاخذي راحتك في التجديد له !!! عن أي تجديد يا أمي تتحدثين !! نحن كالغرباء لا بل أقسم أننا كالاعداء في ساحة حرب الكل يتسلح بسلاحه وينتظر فرصة لينقض على الآخر . - .. اممم يمكن يمه انهت المكالمة بعدما تطمن قلبها علي وبدأت بسرد مواعيد أدويتي وأنا أردد لها " اكلتها وربي " لتنهي المكالمة كما بدأتها بالدعاء . بعد نصف ساعة من الملل والتنقل هنا وهناك دخل عمر كالإعصار الغاضب يحاول جاهداً أن يبدو هادئ رغم أن أحمرار وجهه لايدل إلاعلى جمر يشتغل داخل ضلوعه ليمد لي الهاتف بيد وبيده الآخر تمدت لذراعي ليضغط عليها ومن بين اسنانه تحدث " اخذي كلمي امي " اخذت الهاتف منه .. | ||||||||
|
| |
|
17-04-18, 07:36 AM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أخذت هاتفي أعيد الاتصال على عمر مرة واثنتان لكن يبدو مشغول !! هو من أخبرني أنه قادم للعشاء معي!! أخاف أنه حدث له مكروه وقبل كتابة رسالة له ثواني صوت من باب باب المنزل ليفتح ويطل علي صاحب أجمل ضحكة عرفتها في حياتي من أصبح كالروح" -سلام عليكم أركض له وكأنني طفلة ذات العامين وترى والداها لأول مرة ، أرتمي في حضنه فيدور بي المكان وهو يضحك نعم لم يغيب سوا يومين لكن كانت بالنسبة لي كالعامان وأكثر ، أهمس في إذنه " أشتقت لك " ليضمني لصدره تكاد تتكسر ظلوعنا من ذلك أشعر أنني سأدخل في قفصه الصدري ليهمس " وأنا أكثر ما أن حملني عن الارض وإتجهه لغرفة النوم تذكرت عمر وقدوم في إي وقت .." لحظة خالد" ليقف ينظر في عيني بتردد !! -شفيك !! ابتسمت كنت أنوي أخباره عن عمر لكن خالد سيتعجب من حضور عمر في ثالث يوم من زواجه .. - روح للغرفة وأنا بلحقك .. " همست في أذنه " بكلمات فتاة عاشقة ومشاغبة لتخرج ضحكته الجهورية التي تُملى قلبي بالحياة قبل المكان ؛ : يالله روحي البس الاحمر اللي تقولينه .. أركض من أمامه وأعود للصالة وأحمل هاتفي وأرسل للعمر " خالد طلع من الدوم لا تجي بيستغرب زيارتك في هالوقت " .. ارسلتها ورميت الهاتف وركضت لغرفة تبديل الملابس. للعام الثالث على التوالي أعيش وحيدة بعدما تزوجت رهف وانتقلت للعيش في الرياض ،العطلة الصيفية أقضيها وحيدة لأحد يهتم بي لو أموت لن تفقدتني أمي كما تتفقد ريم ، تلك "اللعينة" من سلبت مني أمي وأبي والآن عمر ، هي ببساطة تأخذ حياتي لتعيشها وتتركني أعيش على الهامش ، أخذت تدور في راسي فكرة كيف لتلك الفتاة أني يراها والداي بطهر الملائكة وهي في الواقع " شيطان"؟،! كالعادة أفتح شعري لأعيد ترتبيه من جديد . ماذا لو جددت عهد الصداقة مع عدوتها اللدودة " سحر" ماذا لو جعلت لسحر حيز من حياتنا ؟؟ أخذت أعبث بتطبيق سناب شات حتى توقفت عند صورة لسحر لتخرج مني" تبارك الله " جمال تلك الفتاة الجمال الأصيل وكأنها مهرة عربية يصعب ترويضها بشعرها الأسود الطويل وبياض جسدها ليتجمع البياض مع السواد ليشكل هالة من الجمال الرباني ... أرسلت لها " تبارك الله ، ماشاء الله ياسحوره محلوه كثير طالعة مثل القمر" .. ثواني فقط ليصلني ردها أعلم أن سحر أكثر شوقاً مني لتلك الخطوة أعلم عشقها لأخي وكنت شاهدة على تلك البداية الجميلة لحب كان سيكتمل بزواج لولا وجود " الشيطان " ريم .. تذكرت أول مرة علمت بمشاعر عمر إتجاة سحر كان من رهف عندما أخبرها بعزمه الإرتباط بها ، كانت رهف صديقة عمر منذ الطفولة وأكثرنا قرباً منه كنت أتعجب همسات رهف وخجل سحر حتى علمت بما كان يتهامسون به ، هناك قصة عشق تعيش هنا قلوب بدأت تنبض بالحب تحت سماء هذا المنزل بعدما سلبتنا تلك " اللعينة " كل تلك المشاعر، وجدت نفسي اتخيل كيف سيكون زفاف عمر من سحر ؟؟ كيف سيكون أبناءهم !! لأبد بجمال عيون عمر لكن إيضا بجمال شعر سحر .. | ||||||||
|
| |
|
18-04-18, 09:24 AM
| #9 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس.. " حديث الحب" الحب ليس عبارات تردد إنما مجموعة مشاعر تتشكل وتتجانس مع بعضها مثلما باقة الورد لتشكل هذا الشعور العظيم " .. اخذت الهاتف منه ليصلني صوت خالتي - ريم كيفك الحين؟! يبدو أن خالتي مها قلقة جداً ، والاكيد أنها من اتصل على عمر ليعود .. طمأنتها وأنهيت منه المحادثة مددت له هاتفه لكنه باغتنني سحبني بأتجاهه وطوق جسدي بين ذراعيه ، فارق الطول بيينا كان منصفاً حتى أن ذراعه كانت عند كتفي اخذت أنظر له عن قرب ، تلك العيون التي عرفت معنى العشق منها .. " يقال أن الحب أعمى لكن الأكيد أن العشق مجنون" بدا قلبي يخفق وكانه في سباق جري حاولت الافلات منه لكن لم استطيع .. -لية أتصلتي بأمي؟ انت ما تفهمين ؟ انا مو طفل تجبرني على الحياة معك .. فهمتي . ما أن حاولت الافلات منه قال كلمته الاخيرة وهو يضغط علي تكاد تتحطم عظام اكتافي ك قوة الضغط حاولت جاهدة الافلات لكن لم استطيع ، إنهارت كل حصوني ما أن لامس أنفي ذلك الانف الشامخ اغمضت عيوني في محاولة للهرب من أن تفضحني عيوني ، ما أن حاولت الافلات منه حتى بدا بسرد هجومه وتهمه البطالة .. ليصفعني بكلماته وكانت أقسى من ضرب اليد -تتوقعين مثلاً راح أخضع لك وأعيش دور الزوج فعلاً !! لهدرجة تحبيني !!لهدرجة لك رغبة فيني ؟! ما أن نظرت لعيناه حاولت جاهدة تفسير تلك الكلمات لأفهم بد لحظات المعنى .. - الغرور مشكلة ، ومرض أحيانا .. أبعدت يده عن جسدي و ابتعدت عنه خارجه من الغرفة ليباغتني بقبلة أنهكت قلبي قبل انفاسي .. حاولت أبعده عني لكنها كان قبلة شغوفة يملها الحياة سلبت عقلي وقلبي شعرت للحظة أنني في السماء بل وكأنني على جناح طائر ، طوق خصري بذرعه واقتربت منه حتى بدأت أتحسس ظلوعه على جسدي وكأنه سيخترق قلبي ... طوقت عنقه بذراعي وبادلت ذلك الجنون .. ليصلني صوته وهو يهمس بكلمات كانت حجار من سجيل .. ليتركني بعدها وأنا أجلس على الإرض لم تتحمل قداماي وقع تلك الكلمات علي.. امتلأت عيناي بالدموع ، قلبي تحطم ، هناك براكن إنفجر داخله اشعر بحمم هذا البركان في عروقي ، بدأت انفاسي تتقلص يبدو أني كُسرت فعلاً لأبد أن أخفف من ضغط تلك البركان لابد أن يخرج بدأت الدنيا تظلم في عيني لأرى سوا سواد بدأت بتحطيم كل ما يقع عليه عيني .. اصرخ اصرخ لكن أشعر أن صوتي لا يسمعه أحد .. - ذلك اللعين عمر عرف كيف يحطمني .. كيف أن يصفعني ، ويرد لي كيد السنين بكلماته اللعينة !!... | ||||||||
|
| |
|
18-04-18, 09:25 AM
| #10 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اغلقت هاتفي وأنا أشعر بالملل ، نزلت عتبات السلالم ليصلني صوت التلفاز لابد أنها امي ، ما راتني امر من امامها حتى بدأت كعادتها . - سحر تعالي اسمعي هالشيخ وش يقول !! علمت من اهتمامها به وإنسجامها معه أنه يتحدث عن الزواج وكيفيه الحصول على عريس ، دخلت الصالة جلست بالمقابل لها ولم انظر لتلفاز .. لا يعني لي كل تلك الخزعبلات والأوهام هذا رزق من الله ومقسوم منه فالحمد لله ، امي هكذا من بعد تخرجي من الجامعة وهي تسير وتتحدث بين النساء عن سحر ربط معمول لي وأن هناك شيخ طلب منها فك ذاك السحر عني !! عن اي سحر يا امي !! بربك ! هل يفقد الانسان إيمانه وعقله لمجرد تأخر رزق الله عليه !! . تذكرت بعدما تخرجت من الجامعة تقدم لي ابن خالتي لكنني رفضت كادت امي تجن حتى ايقنت أنني مسحورة فعلاً ، انا لست مسحورة او مربوط بعمل خفي أنا فقط " أنثى " عاشقة وقلبها مكسور ممن كانت تظنه يبادلها ذات المشاعر .. سكبت لي كأس من الشاي وقلبي يحترق هل يعيش الآن حياته !! ويتركني ؟ مجرد حطام ! كيف خذلني عمر ؟!! اخذت اضع التحلية في الشاي لعله يخفف من مراراته ، اشتقت له ، اقسم رغم مرور سنوات على آخر محادثة بيينا إلى أني أشعر وكأنها بالأمس.. ليدخل صوت الغضب من أصبح كابوس حياتنا من بعد وفاة والدي أخي محمد ، كم أخجل منه !! ومن منظره المقزز ومن شعره الاشعث الأغبر .. -أبي فلوس ضروي. هو هكذا لا يعرفنا إلا وقت حاجته أو حين يحتاج أن يفرغ غضبه على أحد .. أعلم يقيناً أن أمي ستاخذ من مصروف إخوتي الصغار لتعطيه ذاك السكير .. - مو جالسين على بنك يا أخ محمد ، ويمه سالتك بالله ما تعطينه من فلوس اخواني . لكن امي لم تسجيب لي ولحلفي وقسمي عليها لتمد له بالمال ، غضبت بل كدت أجن كيف لأمي أن تستسلم هكذا له ؟ إلاتريد له الخير .. ذهبت للمطبخ لعل أجد به ما يشغلني عن تلك المشاكل التي لا حل لها ، اشعر بدخوله المطبخ لتحدث بصوته البغيض -أقسم بالله ياسحر اذا مرة ثانية دخلتي بيني وبين امي اقسم بالله لتنضربين ضرب ما تنسينه عمرك كله !! ضحكت بل ضحكت بصوت عالي جداً -يعني ع اساس الضرب اللي قبل يقدر الواحد ينساه ؟! لم اشعر الا وشعري بين يدي ذلك القذر يكاد يتساقط من قوة الشد ، ليقرب وجهي من الفرن والماء يغلي عليه !! كنت سأجن أخذت أبكي محمد مجنون ويفعلها ، هو من كسر يدي قبل أعوام بعدما أقسم على ذلك والآن يقصد بذلك الضرب حرق وجهي!! - تكفى يامحمد، تكفى الا وجهي تكفى انهرت وسقطت كل اوجاعي تباعاً رماني على الأرض وخرج !.. اللهم الرحمة اللهم الخلاص ... | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
