آخر 10 مشاركات
وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          224 - ألن تسامحيني أبداً - كارول مورتيمر - ع.ج ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية بحر من دموع *مكتملة* (الكاتـب : روز علي - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          الزهــــــرة الســـــــوداء ( عدد خاص ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          مُقدرة لمصاص الدماء(8)للكاتبة:Bonnie Vanak(الجزء1من سلسلة القدماء)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-16, 03:44 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري "سعوديه" (مميزة )





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح ))

للكاتبة/ زيزو الجابري







قراءة ممتعة للجميع ...



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 05-08-19 الساعة 12:10 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:47 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

تمنيت أن أفرغ مافي داخلي
في صورة حياة لا في صورة
ذكرى عابره يتيه بها فكري
ويطويها النسيان
ف للحرف فخامة في حضور الأقلام
وللعقل مهابه في تدوين العبارات
مناي أن لايتسرب الملل إلى عيني من يقرأ
ولا ينزعج الناقد في تكرار الخطأ


زيزو الجابري
.
.
نبدأ بسم الله
.
.
.
.

(1)••

مسحت على رأس صغيرها و هي تنظر إليه
متعبه وقد أرهقها التفكير مؤخرا
قرارات كثيرا تحدث بها نفسها
ولكن تخشى البوح بها..
تنهدت بألم وهي تطلق الآه
من حرقة توقد في صدرها
:فينك ياأمي تشوفي حال بنتك كيف؟!
دخلت تلك المتعجرفه لم ينقصني إلا هي
:نعم إيش تبغي؟!

وضعت يدها على خاصرتها وهي تهز احدى رجليها: خير تكلمي زي الناس،المهم ماعلينا قومي شوفي أمي تبغاكِ بالمطبخ.

ابعدت ابني بلطف كي لا أزعجه

أزعجني قولها :خلصيني بسرعه شوفي ايش تبغى

تجاوزتها دون أن أتكلف بالرد عليها
فلتحترق بنار غيضها لم تعد تهمني
سأرحل من هنا قريبا..
.
.
.
يآإلهــي كيف خُلق ذاك الطيب من رحمها، رحمك الله يافهد
كل الوجوه تغيرت من بعدك كم من الأقنعه تحلو بها
وكأن حان الوقت كي تسقط برحيلك.
:خاله مالك حق تجبريني أقعد معكم
إن كان رضيت قبل بس عشان فهد الله يرحمه وأظن جلست بما فيه الكفايه وجا الوقت اللي اروح فيه بيت اهلي

أشارت بسبابتهاا مهدده :طلعه من هني تحلمين
ولا سعود ماتاخذيه معك سامعه

لا يعقل ماتفعله هذه العجوز بي أشفق عليها حينا
فلا زلت أكن لها
احتراما لكبر سنها
لكن ذلك لا يعني أن أجعلها تقيدني، وكأنني ملك لهذه
العائلة فز قلبي لصراخها :تسمعيـــن ولا لا؟!!!!

تنهدت بضيق: الموضوع منتهي وبكلا الاحوال
مالك حق تاخدي سعود مني

سمعت صوتا رجولياً من خارج المطبخ
يبدو أنه وليد أخيه لفهد
:كيفك يا أم سعود

أجبت بصوت خافت لكنه مسموع :
الحمد لله

فلم يكن لي مزاج حتى أجامله بالسؤال عنه

:يستاهل الحمد..
صمت قليلا ثم أردف قائلا:
يابنت عبد الله سعود لا بد يتربى بين أهله
قاطعت :بس ياوليد أنا مو مانعته منكم
وان شاء الله اجيبه لكم بأي وقت تطلبوه
بس إني أظل هنا اسمح لي انت وخالتي
مااقدر أنا كلمت سلطان(اخي) يمرني بأقرب وقت

نطق ذاك :أجل لا جاء سلطان لكل حادث حديث.

نظرت لخالتي أظنها على يقين أن وليد لن يدعني أرحل
تنهدت وهممت بالخروج بعد أن تيقنت من ذهابه..
استغفر الله لا أريد البقاء اشعر بالاختناق
رغم مرور الأشهر إلا أن فقدانه يضعفني
وسطوت أهله وتدخلهم المستمر يجعلني أفقد
صوابي دخلت غرفتي واغلقت الباب
جلست متعبه من كل شيء
احتضنت ساقيها وهي تدفن
رأسها بين ركبتيها وتبكي بصمت
:اشقتت لك ليه تركتني مامداني افرح معك بولدنا
ليه مااخدتني معك، صعب اعيش الحياة بدونك
والله صعب مو قويه لجل اخد حقي منهم
ااااه تعبت تعبت مافيني قدره اتحمل اكثر..
...
.
.
.

:ياهبله لاتروحين كدا والله سحسح شكلك يفشل هههههه
زادت سحر من تحريك يديها بعشوائيه داخل شعرها كي تزيده فوضويه
:شعرفك انتي بالحركات بس..وبنظرة رجاء: إلا اقولك بالله بالله جيبي لي
بنطلونك الجينز اللي اشتريتيه هداك اليوم،مابقى شي
ويجي الحوب حقي
:نعم نعم مع نفسسك تشقيه ليا تحسبي نفسك نحيفه
سماح بضجر :انقلعي بس جيبيه انا رشيقه بس انتي حوله
:انقلعي انتي حلوه هادي تبغي مني حاجه تكلمي معايه بأدب
دفعتها سحر وهي تذهب إلى خزانة أختها تبحث به عن مرادها
استندت اختها على الخزانه :قولي أنا اسفه اول شي
مسكت سحر معصم اختها وهي تبعدها عن الخزانة وتلك تحلف ألا تبتعد إلا بإعتذار ألقت سحر أرضا وهي تجلس على بطنها :قولي اسفه عمتي
سحر وهي تحاول تبعدها:لو تموتي مااقولك عمتي
دخلت أمهما وهي تنظر لهما بضجر :سحر جاء وانتي لسى مالبستي..
سحر وهي تدفع اختها :كلو منها اخرتني ي ختي خليني
البس من عندك إيش هالبخل اللي فيكي

قالت أمل:عشانو جا بتركك انتي وشعرك هههههههه

.
.
.
.
دلت عليه المجلس وهي تمشي على استحياء
رفع رأسه لها أقبل عليها وهو يكتم ضحكته

قبل خدها :هلا والله
همست وهي تجلس بجانبه:هلافيك.. كيفك؟!
جاوبها وهو يحتضن كتفيها باحدى يديه
:بخير دامك بخير ياقلبي
وه بس شهالزين عاد شعرك قصة ثانيه
رفعت حاجب وهي تنظر له بنص عين :اشم ريحة تريقه
توسعت ابتسامته إلى أن بانت صف أسنانه البيضاء :أبد
ابتسمت لابتسامته فكم تعشقها :مدري عنك
بدأ يحرك أنامله على رقبتها وهو يهمس لها :وحشتيني ياروحي
أبعدت أنامله وهي تشعر بقشعريره تسري في جسدها من حركته
وقفت تشغل نفسها بضيافته مدت إليه فنجان القهوة
تناولها منها:تسلم يدك
سكبت لها أيضا بعد أن مدت له بعض الحلى
ياإلهي لما حضوره مربك لدرجة ارتجاف اناملي
:عذبنا البنطلون
التفت اليه شتمت نفسها في داخلها على اصرارها في لبسه
تنحنحت وهي تغتصب الابتسامه :اشرب قهوتك
ضحك وهو يرى مدى توترها قبلها بقبله خاطفه:عسل ياقلبي عسل
.
.
............................
:مراح أتزوجه.... بعدين كيف من الاساس تتكلموا في موضوع زي كدا.
وقف أخيها واضعا يده على كتفها :إهدي.. اهدي طيب
ابعدت يده:أنت خليت فيها هداوه سلطان يرحم أهلك جد..جد مو ناقصه هم هالموضوع يتقفل وجلسه هنا مو جالسه أنا بس بفهم كيف يفكروا مراح امنعهم من سعود لكن ماتوصل لدرجه اني...
بكت بعجز والغصة تخنقها
حضنها محركا يده على ظهرها تنهد :مايصير خاطرك إلا طيب خلاص لاتبكين.
شدة من احتضانه :الله يخليك سلطان ماعاد فيني أتحمل خلهم يتركوني براحتي
طرق الباب
ابتعدت عن أخيها وهي تلبس نقابها
سلطان :تفضل
هم بالدخول ::عسى وصلتوا لقرار
كادت أن تخرج إلا أن استوقفها ندائه
:انتظري
سلطان فهم مايريد ان يسمعه: خلينا نأجل الموضوع
تحدثت وهي تلتفت إلى اخيها :
الموضوع منتهي... نظرت الى وليد... وطلبك مرفوض وبأي حق تطلب طلب زي كدا
أتمنى ياوليد تشيلوا الموضوع من راسكم، وان كان عذركم تبغوا سعود عندكم فماهي انا اللي اربي ولدي على قطع الارحام هدا اللي عندي ولااحد يفكر يجبرني.

خرجت ماان نظرت إلى الصاله حتى وجدت ام زوجها وابنتها
ابتسمت وهي ترفع احدى حاجبيها أظن أنهما ينتظران الخبر
أكملت طريقها متوعده بأن تفعل ماتريد لا مايريدونه هم..
حملت أبنها نظرت إليه كيف يجرؤون على تهديد بك
خرجت نظرت للخادمه التي أتت من اسبوع لم تأتي إلا بعد أن عرفوا بأني سأرحل لا محاله وكأن خدمتي لهم انتهت.. امرتها ان تحمل حقائبها الى سيارة اخيها.
وقفت خالتي :على فين ست زيز
أتت الى خالتها قبلت رأسها ويدها :رايحه ياخاله مالي مكان بعد وفاة الغالي
فتحت عينيها :تكسرين كلمتي
نظرت إليها :ماهو كسر كلمه كثر ماهو اللي المفروض يصير.
ضربت بعصها الارض :دامك قررتي انك تروحين ولدك ماله خرجه..
نظرت لابنتها ولم تفهم مغزى نظرتها حتى تقدمت تلك وانتشلت ابنها
من يديها بعنف اتسعت حدقتيها :هاتيــه
ازدادت غضبا حين تحدثت ام فهد :اظن كان كلامي واضح
لم تعر كلامها اهتماما ونظرها على ابنها وتلك المتعجرفه تخطوا خطواتها: هييييه انتي على فين رايحه هاتي سعود
لم تلحظ دخوله منذ متى كان هنا من حسن حظها لازالت ترتدي نقابها حمل ابنها من اخته
اخفضت طرفها :وليد لو سمحت بلاش مشاكل ابني حيكون معي وللمره الالف اقولها متى ماحبيتوا تشوفوه محد يمنعكم.
لم تسمع منه سوى همسا بغيضا :تفضلي أخوك ينتظرك بالسياره
رفعت نظرها بهلع :وولدي
وليد:مالك شي عندنا
احتد غضبها :نعــــــــم..
شعرت بأن أحدهم يسحبها :امشي يالله برا البيت
دفعتها لم يكن ينقصها الا هي.. سقطت تلك ارضا وهي تشتمها
وعادت واقفه واذ بتلك العجوز تأمر الخادمه التي دخلت للتو بأن تسحبها ايضا للخروج
لم يكن بيدها سوى الطاعه..
:اتركووووني حسبي الله عليكم... وليـــد تكفى طلبتك هات سعووود
حرام عليكم
حاولت دفعهم الا ان ضعف جسدها جعلها عاجزه امام هاتين وكل محاولاتها باءت بالفشل فلم تملك سوى الصراخ
لم تشعر بنفسها الا وهي بالخارج والباب اقفل
اجهشت بالبكآء وهي تطرق الباب بعنف :هاتووو ولدي هاااااتوووه
افتحوااا الباب الله ينتقم منكم

اتى اخيها مسرعا وهو يحملها نظرت إليه وبياض عينيها انقلبت حمره من شدة بكاها :سلطـ..ـان أخدوا ولدي قولهم يجيبوه
رفعها سلطان بقلة حيلة فهو فتى الثامنة عشر مالذي يستطيع فعله عند ذاك الذي هباه الله عرض منكبيه وطول قامته فهو لاقدرة له على مجاراته :زيزفون قومي مصير حقك بتاخذيه
نظرت إليه :شتقول انت قوم جيبه لي أي حق وما حق ابغى سعود تفهم أبغى سعود... همست بضعف...سلطان لاتخليهم ياخدوه
سحبها معه حاولت ان تنزع منه كيف تترك رضيعها معهم


.
.
.
.

تعليقكم باب للدعم والاستمرار

دمتم بود
.
.
.
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:50 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(2)••

حملت الحطب عائدة إلى بيت الشعر قبل حلول الظلام
هاهو أبيها يقفل باب شبك الغنم وضعت الحطب بالقرب من موضعه المعتاد نفظت يديها مما علق به ثم مسحت يديها بثوبها دخلت إلى معزل في ذات البيت :شحالك يمه اربك بخير اللحينه
سعلت أمها بوجع نظرت إلى ابنتها مسكت بيدها: بخير جعلك بخير مير هالكحه هدت حيلي..
قبلت يد أمها وهي تبتسم لها :عساك سالمه..
:يمه سريه ديري بالك على ابوك
سألتها بسخط ماسحة على رأس أمها :شحقه هالحكي يمه
ان شاء الله تقومين بعافيتك وترجعين لنا مثل اول واحسن بعد
:ماظنتي يابعد حيي الوجع كل ماله يزيد ولاني قادرتن له.
نزلت دمعتها :الله يرحم والدينك يمه مااريد اسمع هالحكي مره ثانيه
حنا شنو بلاياك الله يطولي بعمرك
زاد سعالها قامت مسرعه تحضر لها الماء وهي تمسح دمعاتها التي لا تتوقف لاقوة لها على فراقها..
وضعت يدها تحت رأس أمها لترفعها قليلا :سمي يمه
شربت قليلا وابعدت الكأس عنه :وينه ابوك
:كوده جاي
لم تلبث دقائق حتى سمعت خطوات أبيها همت بالوقوف بعد ان قبلت رأس والدتها
:زين يمه اروه ابوي بقوم أشب النار.
دخل بعد أن خلع نعليه وقد سمع أخر حديثها :شبيه بعيد لايتعب صدرها من ريحته.
:ابشر


اشعلت النار بالجهه الاخرى وهي ترسم بالعصاه خطوط عشوائيه والدمع ينحدر من عينيها سارحه في قول امها تعلم مقصدها ولكنها تكذب نفسها واهمة نفسها بأنها بخير
نظرت إلى النار حتى انعكس لهيبه في بؤبؤتها وكأنه يحكي خوفا من القادم تشعر أن الأيام تجرفها إلى منحدر لم يكذب حدسها يوما هذا ماباتت تخشاه.
.
.
..................



رمت نفسها عالسرير ثم انقلبت على بطنها واتكأت على مرفقيها واضعة ذقنها بين كفيها :متخيله نتزوج أصحاب يالله ونااااسه
نظرت إليها أمل من مرأة التسريحه وهي تكمل تصفيف شعرها: مررره واثقه اني بوافق
اعتدلت تلك في جلوسه بصدمه: حيواااانه ليش ماتوافقين
رمت عليها فرشاة الشعر: ي ختي حسني ألفاظك الله يعين زوجك.. رفعت حاجبها.. استخير وافكر واشوف ماتدرين امكن ماارتاح
من حسن حظها انها تصدت لفرشاة الشعر بوسادتها: ان شاء الله ترتاحي.. انتي عارفه انو شي مرررره حماااس حنكون كثيييير مع بعض
:سحر هدا زواج مو لعب.. قالت بنبرة اختها.. وحمااااس على قولتك.
سحر وهي تحتضن الوساده :امممم تصدقي عماد مررره يمدحه
قاطعتها اختها :شي طبيعي صاحبه..
:لا والله جد يحكي يعني حتى مو بس مدحه يعني قال عنه حاجات ثانيه.
وقفت بعد أن ربطت شعرها بشكل ذيل حصان فقد طال شعرها مؤخرا إلى نهاية ظهرها :أيوا إيش قال عنو.. وجلست بجانب إختها
:يعني مثلا قال إنو شويه عصبي ومستواه المادي وسط
وشكلو مقبول لكن طبعا حوبي أحلى.
دفعتها من كتفها :مع نفسك.. ماشي ماشي ماقلتي شي مفيد غير انو عصبي ولا الباقي ماما قالته ليا.
رفعت حاجبيها :الشر عليا اقولك حاجه.. تصدقي قلت له يرسل لي صورة صاحبه لجل اوريكِ، رفض ههههههه فديتو يغار
ابتسمت لأختها وهي تهمس :مهبوله

أمل في الثانية والعشرين من عمرها..
سحر في الثامنة عشر قصيرة القامه ممتلئة الجسم بتناسق عجيب شعرها غجري يميل إلى الخشونه إلا أنه يعكس شخصيتها الشغوفه بعكس أختها التي تبدوا نحيلة بشكل مقبول وتفوقها طولا
يروق لها سواد الشعر فكثيرا ماتصبغه بالسواد رغم ميول شعريهما الى البني الفاتح . عسليات العينين مليحات المحيا.. من يراهما لن يصدق بأنهما شقيقات


.................


ثلاث أيام كانت كفيلة أن تضعفها
جلس بجانبها لا يعلم لما هي من بد أخوته تعاني كل هذه المعاناة
ليتها تكف عن عنادها لحلت مشكلتها منذ البداية :زيزفون كولي لك لقمه عالاقل شوفي كيف اختفيتي
صدت بوجهها والدمع لم يجف من عينيها:جيبوا ولدي
زفر بضيق:رافض رافض رافض كم مرأ ااقولك وافقي وريحي عمرك
بلاش عناد شوفي كيف شكلك صاير انتي تدري انه محامي يعني بسهوله يكسب القضية لصالحه لو فكرتي ترفعيها.
بكت بقهر وصدرها بدأ بالتحجر فلم ترضعه منذ ان غاب عنها :الله ينتقم منهم الله ياخذهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ماأذيتهم ليه يسوا فيني كدا...
:فكري بالموضوع
.
.
ا.............

وضعت سعود في حجر أمها :مو راضي يسكت مالي شغل فيه.
حملته نظرت إليه بدت عيناه تشبه أبيه دمعت عينيها ليت والدتك تكف عن عنادها وتتزوج من عمك نظرت إلى ابنتها التي جلست تنظر الى التلفاز :نادي سوناتي خليها تعطيه الرضاعه امكن جوعان .
بدأت تنادي الخادمه بصوت عالي حتى نهرتها أمها :صجيتي أذني قومي ناديها
وقفت بضجر: خلااص عاد رجعوه لامه ماصارت لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار.
قاطعتها امها :تعرفي تروحي تناديها وانتي ساكته.
ذهبت وهي تتذمر
.
.
......................


مر الوقت سريعا
نظرت إلى نفسها بالمرآة يبدو شكلي مقبولا . لما علي رؤيته:يعنــي لازم شوفه.
سحر وهي تدفعها للخروج :ايـوا ايـوا لازم امشي قدامي اشوف.
يا ختي شفتي اهله ماسويتي كدا جات عليه.
لمحت ابيها عند باب المجلس همست لأختها :يااومي رجولي موقادرا تشيلني..
ضحكت أختها :حياكلك حيفصفصك... القت نظره على اختها... لكن بالنهايه حيذوب فيكِ.
ألقت لها نظره بمعنى لو لم تتحدثي كان أفضل..
زفرت لعل بعض التوتر يذهب وهي تتقدم من أبيها
قبل جبينها وهو يهمس لها :سمي بالرحمن وربي يكتب اللي فيه الخير
وضع يده على كتفها وهو يصحبها معه للدخول
تمنت العوده للخلف انخفض بصرها وهي تشد ثوب أبيها
حين سمعته يخاطبه :شوف خطيبتك
شعرت بدمعها ينساب على خدها نظرت إلى أبي أود الخروج لمحت ارتفاع ناظريه لي ماان هز أبي رأسه لي حتى هممت بالخروج مسرعه يا إلهي لما ارتجف أتت لي أختي مسرعه تحتضنني.
ضحكت وهي تقول :الله الله هدا كله عشان شوفه.
أبعدتها عني :لا والله رجال غريب ماتبغيني اخاف.
امسكت يدها وضعتها على صدري :باللــه حسي بدقات قلبي
سحر قبلت خد اختها :هههههههه لا شي طيب عسى بس مايسحب عليكي.
:امشي بس لايشوفنا ابويا في السيب.
وقف قلبي حين سمعت ينادي علي إلتفت اقترب حتى احتضني
انحرجت :الف مبرووووك.
همست بحرج :الله يبارك فيك
نظرت إلى سحر فإذا بها تغطرف هههههه كم هي أغبطها على روحها أحيان
:ان شاء الله بعد اسبوع الملكه
عادت نظرتي لأبي: مو كأنه بدري.
:مجرد ملكه الزواج وقت مايناسبكم.
ا.............
.
.
.
الله أكـــــبر الله أكبــــــر
صدق الحق
ذهبت إلى والدتها وهي تحمل قدح من الماء بعد أن سمعت أبيها يكبر لصلاة الفجر أزاحت جزء من الستار :صبحك الله بالخير يمه
نظرت إلى والدتها لازالت تغط في نومها اتجهت باتجاه القبله ستوقظ والدتها بعد ان تنتهي من صلاتها
ما أن انتهت من صلاتها إلا أن والدتها لم تستيقظ بعد اقتربت من والدتها :يمه قومي توضي جبت لك الماي.. لم يحرك فيها ساكنا وضعت يدها على جبين أمها فإذا به صقيعا باردا امسكت بيدها :يمه يطولي بعمرك قومــي.. هزت أمها.. يمه يمــه شحقه هالنوم كله يمه قومي الله يرضى لي عليك.. ابتلعت ريقها واتمتلأت محاجرها بالدمووع..
وقفت متعثره وهي تصرخ.. يووووبااا يوووووباااا..
ماأن سمع صراخ ابنته حتى اتاها مسرعا :خير ياسريه بلاكي
عادت إلى والدتها وهي تضع يديها على وجنتي أمها :يبه أمي عيت اتقوم عيت تقوووم يبه تعال شوفها.
اقترب من زوجته وهو لازال يتذكر وصيتها له بالأمس جثى على ركبتيه أمامها وهو يرى ابنته تنتحب بجانبه وجسدا قد فارقته الحياه
قبل جبين زوجته وقد شعر ببرودة جبينها على شفتيه
أرخى اللحاف على وجهها وهو يسترجع هامسا
اتسعت حدقتيها غير واعيه لما يحدث :يبه ليه غطيت أمي
يبه أمي بخير صح.. يبـه قوووول شي
وقف أبيها :الله أخذ أمانته
نظرت إلى أبيها ثم إلى أمها ثم إلى أبيها: شنو يعني أمي... غصة الكلمات في حلقها هامسه:مــاتت
أعاد هامسا :إن لله وإن إليه راجعون
انتحبت بالبكاء وهي تضع رأسها على بطن أمها :يمه تكفيــن قومي لمنو تتركيني شلون نعيش بدونك يمه تسمعيني.. عادت إلى نحيبها وهي مستمره في محادثة أمها حتى ..

.

دخل أبيها :سريه قومي يأابوك عمك محمد برا ينتظرنا
بكت راجيه أبيها :يبه قول لها لاتروح يبه الله يخليكك خلها تقوم. اقترب من ابنته :اذكري الله ياسريه وادعي لها.. رفعت نظرها الى أبيها يصارع الدمع في عينيه حتى احمرت.. رفعت الغطاء عن والدتها قبلت جبينها وقفت واسذلت البرقع على وجهها حملت عبائتها وهي تتجه للخارج
بينما أبيها حمل أمها

أي شعور ذاك أشد ألما من أن أفقد أمي رحماك يارب ها نحن في طريقنا الى المدينه التي تقربنا بساعه
عمي لااسمع سوى استرجاعه هو وابي
التفت خلفي حيث أمي تنام بسلام عدت بنظري للامام يالله كيف لي أن اطيق فراقها زاد نحيبي وأبي يذكرني بالدعاء لها فهذا ماتحتاجه منا وليس البكاء..

...................
.
.
.
:وليد واللي يرحم لي والدينك أبغى ولدي،حرام عليكم اتقوا الله فيني
أتاني صوته الهادي حاملا معه برود الدنيا :كلامي كان واضح وأتمنى ماتتصلي إلا إذا عندك شي يستاهل أسمعه
نظرت لهاتفي لم أستوعب إغلاقه في وجهي، دفنت وجهي بين يدي :آآه يارب كون في عوني أكاد أجن يريدون مني مالا طاقة لي به..
وليد ذلك المتسلط لم أكن أظن به إلا خيرا يصبح مثلهم أي حماقة تلك اقترفتها بحقهم أخفق في زواجه مرتين ولم أفهم بعد مالسبب الذي يجعله يفترق عنهما ياإلهي هل سأعود إلى ذاك الجحيم مرة أخرى
إبني مالذي يفعله هل هو بخير هل يعتنون به جيدا رفعت ناظري لدخول إحدى شقيقاتي :السلام عليكم.. كيفك
رددت عليها:تايهه قلبي قابضني على سعود وبنفس الوقت ماودي أرجع نفسي مو طايقتهم..
سحبت كرسي التسريحه وجلست مقابله لي: ولدك ماكمله سنه عنادك ممكن يخليك تخسريه شذنبه يتمرمط بينكم إدا انتي وانتي عندهم مهملين فكيف بيهتموا بولدك استخيري قبل كل شي وان كنتي تبغي رأي وافقي عشان ولدك بامكانك تشرطي انك ماتعيشي مع امه
تنهدت بضيق :تتوقعي يوافقوا لو شرطت
رفعت كتفيها كناية عن عدم علمها :لكن ادا كان فيه خير هالوليد مراح يرفض وبعدين هما غايتهم انو سعود يكون بينهم يعني مافرقت ادا كنتو بنفس البيت او لا لان كدا ولا كدا حيزور جدته..
:ماادري مااردي يا فوز مو قادره اهضم الموضوع غير دا كله اتزوج اخو فهد
فوز :لاتصعبي الموضوع فكري بعقل وتوكلي على الله وان شاء الله كل شي يكون بصالحك.
نظرت الى اختها بامتنان :جد مشكوره ريحتيني نسبيا بكلامك .
:ولو نحنا بالخدمه.
.
.
.
....................

:الله يرحمها يالله اخر مره شفناهم بعيد الاضحى
بس ايش الخبر الثاني
سحر :علاوي جاي بكره
امل نظرة إليها بفرحه :احلفــــــــي
نظرت لها بطرف عينها :أكدب يعني كمان قال انو خلاص حيتعين قريب
أمل ألقت بالوساده على أختها :بعدين ليه ماقلتي لي انك حتكلميه
همست لأختها :اسكتي لو يدري إني قلتلك حدبحني..
امل :ايش رايك نسوي له سبرايز
تحدثت سحر بحسره :كان نفسي بس عمو أحمد حيجلس عندنا كم يوم
لانو العزا حيعملوه هنا اصلا كمان سريه معاهم.
أمل :الله يعينها كيف بتعيش بدون أمها
قامت سحر :امشي نجهز لها غرفة الضيوف أكيد هما بالطريق دحين..

امل :ماشي انتي أسبقيني وانا ألحقك
ما أن خرجت حتي قلبت هاتفها بين يديها همست :امممم مااتصل ولا بارك لي ولا فكر يقابلني معقوله مايبغاني هففف يعني أصحاب ويختلفوا عن بعض كيف تجي.. تنهدت وهي تنظر إلى آخر ظهور في ال what.. احسن امكن كدا اريح لي

...
.
.

نظرت إلى أختها مهدده :هيا بطلي عبط وهبالك أمها متوفيه مو تقعدي تستظرفي عليها
:لا ياشيخه ايش قالولك ماعندي احساس
تنهدت وهي تهمس لها بعد أن دخلت ابنت عمهم :هيا اسكتي شوفيها دخلت..
احتضنتها امرأةعمها وهي تهديها وتسطحبها معاها إلى الغرفه كي ترتاح بينما ابنتا عمها يسيران خلف امهم وهما مشفقتين على حالها
:ياقلبي عليها الله يصبرها تقطع القلب..
خرجت أمهم محادثةً لهم :خلوها ترتاح عالغدا ان شاء الله تكون أحسن من التعب نامت الله يعينها. أرسلوا لعمكم مخده ولحاف
:آن شاء الله .
:




(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:52 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(3)••



أنا موافقه


ترددت كثيرا في قراري لكن أجد نفسي أعود لذات القرار
زفرت وأنا أنظر لهاتفي في أن أرسل مادونته لتو أم لا
نظرت لأختي لعلها تبعد بعض الحيرة عني هزت رأسها دون أن تتحدث
بعثتها بعد أن تأكدت من استلامه نظرت لأختي :أتمنى ماأكون غلطت بقراري
عادت بنظرها لتلفاز :تأكدي بأنه الصح لعلها خيره من الله ماتدري
أقبل إبن اختي الى أمه فهمت باحتضانه وهي تقبله حتى ابتسمت من ضحكاته كم اشتقت لصغيري أظن أني أصبت في قراري
نظرت إلى هاتفي فقد صدر تنبيه بقدوم رساله التفت إلى أختي
همست :شو
نظرت الى هاتفي

الأربعاء موعدنا

لم أفهم هل يعني ذلك أنه وافق على شرطي أم ماذا
رفعت الهاتف لتراه :شوفي
ابتسمت برضا :قلت لك لاتصعبي الأمور..
:أجل بروح أكلم سلطان
نظرت إلى زيزفون وكأن الهرم قد أتاها مبكرا شحوب وجهها إهمالها لذاتها وهي من عرف بأناقتها لعل الهم يفعل ذلك وأكثر أتمنى أن يكون لها عوضا عن فقدانها...
.
.
.
قفزت لإحتضانه باكيه :وحشتنــــــــي يادوب
ضحك: ما عقلتي لسى
رفعت رأسها عن صدره وهي تنظر إلى عينيه
:ولا راح أعقل.. تغيرت كثير
غمز لها وهو يبعدها :صرت رشيق
ابتسمت ابتسامه جانبيه: تقدر تقول.. سحبته مع يده
..تعال تعال أجلس اعطينا أخبارك
تقارب حاجبيه بضيق :إلا أقولك عمي من متى هنا
كانت ستتحدث أمل لولا أن سحر قاطعتها: الله يخليك أنا بقوله
:قولي له أنا بروح أجيب القهوه..
وبدأت تلك بسرد ما أراد معرفته الى أن سردت له اخر حديث سمعته
اقترب حاجبيه بضيق :نعم نعم.. ادرس واتغرب واجي بعد السنين ذي كلها لجل أخذ لي قرويه
همست له :رخي صوتك البنت في المطبخ لاتسمع هي كمان ماتدري عن السالفه بس شكلو أبويا حاط هالسالفه براسه لانها صارت وحدها وعمو احمد احتمال يرجع الديره بعد ماينتهي العزا..
وقف وانحنى بااتجاه اخته: مايهمني سمعت ولا لا وحيده ولا غيره هالشي مايهمني البنت اللي بتزوجها انا اللي بختارها مب اتزوج وحده بزر وفوق هدا قرويه واخر علمي فيها يوم انها نتفه وشعرها عجاج،لا وفوق ذا كله بشهادة ابتدائية..
اندهشت اخته :شكل الشقراوات لحسو مخك..
رفع جسده زافرا بضيق: ماهي سالفة شقرا ولا سودا ياسحر كل مافي الموضوع أبغى وحده متعلمه مب جاهله..
دخلت أمل:القهوه علاء
سار من جانبها :سدت نفسي..
نظرت لأختها اسرعت بخطواتها وضعت معشرة القهوه عالطاوله ضربت أختها على رأسها:لمتى إنتي كدا كيف تقولي له هالسالفه إنتي ماترتاحي لين تتهزئي
حكت سحر مؤخرة رأسها: اصلا هوَ كدا ولا كدا كان حيعرف.
غضبت اختها: إنتي عارفه ان هالموضوع حتى عمو أحمد ماعرف عنه
نكدتي على علاء ارتحتي دحين..
وقفت خارجه :اروح أكلم عماد أصرف لي
تحدثت أمل :هدا اللي فالحه فيه -وهي تقلد اختها-عماد وعماد هيا روحي الله يعينو عليكِ
....
نظرت للقهوه حملتها معها ذاهبه إلى ابنت عمها التي بدأ نفسيتها بالتحسن الا ان من الواضح انها تكتم بداخلها من الحزن مالله به عليم
نظرت لها :شحقه عوَدتي بالقهوه..
سحبت الكرسي وهي تجلس بالقرب منها :علاء طلع غرفته وسحر رايحه تكلم خطيبها
مدت لها فنجان القهوه
سريه بكدر :مااشتهيه
امل :والله الدنيا ماتسوى يالله عاد لاترديني
أخذتها وضعتها على الطاوله سارحه بها
تأملتها أمل أظن أن البرقع عاده لديها فهي لا تنزعها عن وجهها
لا ترى سوى جمال عينيها سوادها حالك وبقايا الكحل لازالت عالقه بين رمشيها عينها سحر لمن أبحر فيه ثيابها باهته اللون اقتصرت عالجلابيات والارواب : سريه ترى عادي تكشفي محد حيدخل المطبخ..
التفت إليها :مرتاحه كذيا
ابتسمت لها وهي تحادثها لعلها تزيح بعض الحزن عنها رغم قلت حديث سريه ومعاودتها لسرحانها إلا أنها تعير أمل أهتماما بين الفينة والأخرى...
.
.
.........
.......ما كنت لأرغب بأحد سواك إلا أن الأقدار كتبت عكس مانشاء.....

دونت شرطها في كتاب العقد
امضت بإسمها وتوقيعها تأملت للحظة اسم الزوج توترت تعلم أن المجهول يخفي لها الكثير
مدت بالكتاب لسلطان حملها منها نظر لها ثم اخفض عينيه عادا للمجلس
يكره عجزه في أخذ حق اخته.

نظرت لتبريك أخواتها إلا أن النفس تقول عظم الله أجرك
أي عزاء ذاك يرثيني فيك يافهد
وأي زفاف ذاك يرش الفرح وقد ذبلت بأحزاني..
.
.

قبل جبيني :سامحيني زيزفون
ابتسمت له :مسموح ماتشيل هم.. ربت على كتفه
ركبت بجانب ذاك الذي يدعى زوجي
همست قائله:سعــ..ود
لازالت عينه تحدق بالطريق؛عند أمي حنمر نسلم عليهم عندنا سفره عالعشاء.
سكت للحظه:سفرة إيش
لمحت طرف ابتسامته لعله يسخر مني:شغل..
اعدت همسي:وسعود
:يظل عند امي لين نرجع
التفت إليه:شوووووو
لم أجد ردا
ضممت يداي وأنا لازلت أنظر إليه: بس أنا أبغى سعود
وليد إنت عارف سبب زواجي منك فبلاش هالمسرحيه اللي مالها داعي..

توقف عند احمرار الاشاره التفت إلي وقد امال بنفسه ناحيتي: الزواج أسبابه واضحه قبل لا يكون لك سبب شخصي
ابتعدت حتى إلتصقت بالباب من خلفي ليس هذا مااتفقنا عليه يالخبث نظراته مالذي يقصده بحديثه اعتدل بجلسته بعد أن سمع أبواق السيارات من خلفه معلنا تحركه..
اعتدلت بجلستي اراقب الطريق
لا يهمني ماقاله إلا أن اشتياقي لابني أكبر من ما قاله..
.
.
.
.

قبلت جبين أبيها وكتفه :يبه ورى ماتاخدني معك
:الله يحفظك ياعين أبوك الحلال محدن يديره مير إني موصي فلاح عليه
خفضت نظرها :يبه ودي أسير وياك أدير الحلال شحقه أقعد عند عمي وأنا مكاني معك.
اجلسها معه عالأرض وجد أنه لابد من أن يفاتحها في موضوع خطبتها :يابنيتي في موضوعن مكلمني فيه عمك محمد
يقول انه يريدك لعلاء ولده.. وانا عطيته الوكاد اني ارتاح لامني شفتك معرسه ومأمن عليك
دمعت عينيها :يبه بسير معك أمي مابعد صار لها متوفيه وتبيني أعرس
مااريد شي بس خذني معك.
وبدأت تجهش بالبكاء
ابعد يديها عن وجهها و
:ياسريه وراك ماتسمعين الحكي تبيني أكسر كلمتي ماهقيتها منك
:ماهو بذا مقصدي يبه مير إني عيشتي بلاكم صعبه.
وقف :ماتصعب وأنا أبوك باخذك معي لكن كلها اسبوعين وأعود بك
تملكين على ولد عمك
وقفت أمامه وهي تمسك بطرف طرحتها لتمسح دمعها :اللي تامر عليه يبه.
:الله يرضى عليك.. زين بعطي عمك خبر لين تزهبين أغراضك
:زين
.
.
.
تربعت على سريره :مو من جدك بالله إنت رايق تتزوج اثنين
أكمل عمله على حاسبه المحمول: شسوي فيكم يبغوني أتزوج من كيفهم حتى أنا بتزوج من كيفي ان ماعجبتني تزوجت عليها صعبه يعني..
تنرفزت منه :على ايش ماخد شهادات بالله كنت جلست هناك احسن دام دا تفكيرك بعدين ماتدري أمكن تكون هالقرويه اللي مستخف فيها أحسن من مية متعلمه غيرها..
نظر إليها بضجر:ضفي وجهك بالله وصكي الباب وراك.
ضاقت ملامحها وهي تدفع بكفيها اتجاهه :مالت بس
خرجت وأغلقت الباب خلفها
رأت ابنت عمها خارجه حامله حقيبتها :سريه
التفتت برأسها :هلا
:بتروحي
:ايه
حضنتها :حتوحشيني
اخفضت رأسها: اسبوعين على خبري وأعود لكم..
ابتسمت لها سحر :ان شاء الله
:ماقصرتوا الله يجزاكم خير
:وياكِ حبيبتي.. حكون بانتظارك
هزت رأسها بالوجوب وهي تتمنى ان تبقى بصبحة والدها للابد
.
.
.


دمتم بخير


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:54 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


]الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


(4)••

.
.

مسحت على رأس الزين وهي ترى الدمع قد خط سواده على وجهها كيف لاتبكي وصاحبتها باتت تحت الثرى) الزين ناقة رعتها والدتها(
وبصوت باكي:
الفقد موجع وفقدك زاد بأوجاعي
شفت الدمع بعين زينك وشلون حالي
مسحت دمعتها وهي تسترجع وتترحم على والدتها قبلت عنق الناقه، وهي تنظر إليها لا تعلم أتحزن على حالها أم على حال الناقة، أخذت قدح الحليب ذاهبةً بها إلى أبيها
:كيف أصبحتي؟!
سكبت الحليب في الكأس :الحمد لله
سكت لبرهه ثم قلت:يبه
:لبيه ياعين ابوك
:يبه جعلني فداك ودي تكون معي صحتك ماهي بذاك الزود وشلون بتدير حالك هنيا لاونيس ولا انيس
:ونيسي الله خذاه جعل رحمة الله تاسعه
:امين.. بس يبه
قاطعها :لا بس ولا شي خبرك فيني مااداني حياة المدن، مالي وحلالي هنيا
عجزت وأنا أحاول أقناعه أخشى فقده قمت بعد أن ءأذن لي بالذهاب صعدت فوق الجبل حيث أجد الراحه هناك كلما أحببت الإختلاء بذاتي
استندت على الصخره بت أفكر مؤخرا أي حياة سأعيشها بعيدةً عن أبي وأي زوجٍ ذاك سيربطني القدر به، لو كانت أمي عائشه لكانت فرحة بهذا الخبر فكم من مرةٍ خاطبتني قائلة :عقبال ماأشوفك عروس
سقطت دمعتي رحلتي ولم تريني بعد عروسا ياللاقدار كيف تصيرنا إلى المكتوب لا إلى مانشاء..
.
.
.
........حبيييييبي ياروح مامتك ياقلبها اشتقت لك
قبلته احتضنته بقلب أنتزع منه الروح وعادت إليه
بكت حتى بكى صغيرها ولم يعي سوا انه انزعج من شدة احتضانها
ابعدته عنها قليلا شهرا واحدا كان كفيلا بأن تتغير
تأملت ملامحه وهي في كل مرة تمسح دمعها
والانظار حولها الا انها لم تميل عينها ولم يزيغ قلبها للاحساس بغيره
عادت لااحتضانه وهي تبكي بمراره فقده كان موجعا.
تأفأفت تلك وهمت بالخروج ولا زالت أمه جالسه والدمعه في محاجرها ذكرتها بإبنها الراحل نظرت إلى وليد الجالس على كنب منفرد ينظر بصمت
:وليد متى رحلتك
إلتفت زيزفون وهي تراه ينظر إلى ساعته :بعد ساعتين
أخذ قلبها يخفق بشده وهي تنظر إليه راجيه أن يرفق بحالها :وليد.... بناخذه.... صح
نظر إليها وليد وهو يستنطق الحرف بكل هدوء :اسبوع وراجعين مايحتاج تاخذيه
بدأت حشرجة صوتها تعيقها عن الكلام وهي تبلع ريقها وكأن شفرة توسطت حلقها
عادت للبكاء في حضن صغيرها ياللقهر أي عجز ذاك يمنعني من المكوث بقربك، أي قسوةٍ تلك تستوطن أضلعهم ، حملته بين يديها، وهي تنظر إليه تريد أن تختلي به فالنفس ضاق بقربهم
ذهبت إلى الطابق العلوي تحت أنظارهم
ماان ابتعدت حاولت فتح باب الجناح الا أنه مغلق
حاولت مجددا الا أن الواقع يثبت ذلك سمعت بخطواته من خلفها التفتت إليه وإذا به يقترب منها
همس لها بغموض :هالجناح إنسيه من هاللحظه ماعاد لك علاقه فيه..
بدأ تنفسها بالإضطراب هل هو مجنون وينطق بالجنون سنتان لم تكن بالقليل كي أنسى، فهد ليس بأي شخص كي أنساه فهد بالنسبة لي الكثي...
قطع حبل افكاري بسؤاله: بإيش تفكري؟!
صمت وأنا أشتت نظري في اللاشي إلا عينيه خشيت أن يقرأ مايجول في ذهني
خرجت تلك وهي تنظر إلينا بازدراء حتى ناداها أخيها :تعالي شيليه
كيف لها ان تحمله والكره ينضح من عينيها نطقت :لا
رد بامتعاض: نعم
كان الصمت هو جوابي لا أعلم لما أشعر أن بركاناً سوف ينفجر نظرت فإذا ب العنزروت قادم عفوا قصدت ود اخته لوليد وأظنها لاتمت للود ولا لها من اسمها نصيب حملت ابني مني ولااعلم لما طاوعتها نفسي
نظرت إليه وكأني أنتظر أمرا يقره بعد ذلك
استنطق قائلاً:انتظرك في السيارة

.
.
.
..........
وضعت كفيها على فمها من مفاجأة الخبر :بجددد تحكي
ابتسم وهو يرتشف القهوه:اكيد احكي جد
قفزت بحماس :بروح اقولها
مسكها من يدها وسحبها لتجلس في حضنه
وقفت بسرعه وكأن نحلة لسعتها
انفجر ضاحكا على ردة فعلها
تخصرت وهي تنظر إليه بغيض
ومحرجه في الوقت ذاته
:تدري إنك قليل أدب
ابتسم وهو يكتم ضحكته ويدعي البراءة: افا انا
ذهبت خارجه :ماشي ماشي هيا شوف لك من يضيفك
....
خرجت مسرعه وماان خرجت من المجلس ضمت كفيها الى وجهها وهي تشعر بحراره تتدفق إلى جنتيها :احرااااج هفففف هوا هوا
بعث لها رسالة
(ماشي ياحلوه أنا رايح يجيبك الله أجل أنا قليل أدب يالله هانت كلها شهررررين وإنتي عندي)
سحبت هاتفها من الجيب الجانبي للبنطال
فتحت الرساله
ابتسمت بحرج قررت عدم الرد عليه والذهاب لإخبار شقيقتها بأن حفل زفافهما سيكون سويا..
.
.
جلست بقرب أختها وأمها يتابعان برنامج طبخ
نظرت إلى هاتفها لما لم يخبرني ولم يتواصل معي إلا مرة واحده حتى حفل زفافنا علمت به اختي قبل أما كان له أن يخبرني نظرت إلى أختي فإذا بها تراقبني مستفهمه أومأت لها أن لا شي
دخل علاء للتو
رمى بنفسه على المقعد بقرب امي واستلقى على فيها :السلام عليكم
رددنا السلام
:شعندك قافله أخلاقك
علاء :أبد رحت حللت ويا بنت عمك
احتضنت سحر الخداديه وقالت بحماس :احلف
نظر لها بسخط عبست وعدلت جلستها
ظننته للتو أنه تقبل الوضع
سألته أمه إن كان سيأتي عمه للبيات أم لا
:طلعوا الديره بعد ثلاث ايام يجو عبال ماتطلع النتيجه و نعقد.
ابتسمت أمه برضا فهي على علاقه جيده معهم ولكنها لا تعلم مايفكر بها ابنها إنما باح بما في خاطره لأختيه فهو لا يشاء لأنيكدر خاطر والديه
:أجل عمرها 16
ضحكتا أختيه يعلمون جيدا عن رغباته في زوجة المستقبل
إلا أن سريه ليست كما تهواه نفسه كما انها لايعلمان كيف اصبحت بعدما كبرت فقد اردت (البرقع) ولم تنزعه لأن طبيعة البيئه لديهم مكشوفه فاظطرارهم لاارتداء النقاب بحضور بعض الرعاه من حولهم جعلها عاده لديهم في عدم نزعها..

.
.
.

تم عقد قران علاء و سريه

وكزته بكوعها وهي تشاكسه:ايش شعورك
ضحكت أمل على تصرفات أختها :انتبهي لايدفنك
وضعت رجل على رجل :مين قده مابقى غير كم اسبوع ويخلاله الجو وياها
نظر لها بحده:سحر خلي النفس عليكِ طيبه
أمل :ياخي فكها تراك ملكت
سحر وهي تكتم ضحكتها:أقولك شي بس ماتعصب
اكتفى بالنظر
سحر: طيب طيب تراها متبرقعه يعني ماندري كيف شكلها
استقام واقفا :نعم نعم ومتبرقعه فين عايشه حضرتها لا هذي يبغالها اعادة تأهيل
امل وقفت لوقوفه :اهدى اهدى اكيد حتكشف قدامك سحر طيب حسابك عند امي يالملقوفه
نظر لها وهو يأخذ مفاتيح سيارته :بزر عندك تسكتيني بكلمتين اخرج احسن لي مدريايش نهاية هالسالفه
سحر بحالميه :الحب الحب ياعزيزي
رمى عليها المخده وهو يكتم ابتسامته لا حل لهذه الفتاة
ضحكت أمل: ههههههه منتي صاحيه امشي امشي خلينا نروح عندها بدل ماهي جالسه لوحدها مع امي تلاقيها تاخد دروس خصوصيه زينا من امي
سحر :تكسب فيها أجر أحسها داجه مدري ليش
أمل :خفي علينا ياللي مدركه الامور هههههههه اذكرك بماضيك الاسود
سحر.. لم أنسى حين قبلني ونزلت عليه بأنواع الشتائم وشهرت به بين أهلي يالي من مغفله وضعت نفسي معه في موقف محرج ولكنه لازال قليل الحيا
أمل وهي تحرك يديها امامها:يااااهووو فين رحتي شكلك وقفتي عالاطلال هههههههه
سحر:عقبال ما أشوف فيك يوم
امل :استغفري استغفري فال الله ولا فالك
.
.
دخلتا على أمهما وهي تحاول في سريه على نزع نقابها
:ياعمه حتى امي الله يرحمها ماكانت تكشف قدام ابوي الا نادر
عجزت في اقناعها وتركت لابنتيها محاولة تلين رأسها
:سريه ترى جد ماينفع كدا واللي بالبيت خلاص محارم لكي عمك وزوجك بس يعني مالو داعي البرقع جوت البيت
هزت سريه رأسها بالرفض وهي تمسك بأسفله خشية انتزاعه:ماتعودت
تحدثت أمل:طيب إيش رايك تشيلي اول شي البرقع وتخلي الشيله لين تتعودي تكوني زينا لان ترى يجوز لك يعني انتي مستوعبه متغطيه عننا
وكأنها اقتنعت :زين بروح لأبوي أخاف اللي أسويه غلط بسأله
هززن أكتفهن وهنّ يخبرنها بأنه في المجلس مع والدهما..
.
.


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

[/color]


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:57 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح




(5)••
.
.
دخلت على والدها وعمها
:السلا.....
تراجعت بسرعه وهي ترى احد ثالث غيرهم كان مشغولا على هاتفه
سمعت نداء أبيها :ياااسرريه تعالي يأبوك مافيه أحدن غريب
علمت أن ذاك يكن زوجها إذاً...


دخلت وهمست بالسلام دون أن أرفع رأسي
لم اسمع صوته يرد السلام
اقتربت وجلست بالقرب من أبي وعمي يرحب بي ويسألني عن حالي..

ما أن سمعت عمي ينادي اسمها إلى أن رفعت ناظري للباب أنتظر دخولها لاأعلم لما أردت رؤيتها لم أكن فضوليا يوماً كاليوم..
ما أن دخلت وأنا فاغرٌ فاهي ماهذااا بحق الله أيعقل أن تكن هذه زوجتي.. مالذي فعلته ليكن نصيبي هكذا، تركت الشقراوات
عل الله يبدلني بخير منهن ولكن هذه.. لا يعقققل مايحدث لي
حقا لاااا أصدق هل يمزحون معي هي لم تتنقب فقط
حتى ملابسها رثه قد فقد لونه من كثرت استخدامه على ماأظن أيعقل أنها لاتشتري شيئا غيره
ياإلهي أكاااااد أجن

:علاااء.. علاااااء

انتبهت لندأء أبي يبدوا لي محرجاً من سرحاني
تنحنت أتمنى أن لا يأتي في ذهنها أني جننت برؤيتها يالحماقة تفكيرهن الساذج
:هلا
أبيه بنظرة حرج :سلم ع بنت عمك وراك ساكت
علاء هم بالوقوف :يبه أستأذنك مشغول
:ياووولد
إلتفت إلى أبي وإذ به يقول: سلم ع بنت عمك
ذهبت إليها وبداخلي بركان من حظي الذي جعلني اجلس معهم ولم أخرج
قبلت رأسها وقد تعنيت ذلك لاأعلم لما ولكن أشعر أنها جدتي بثيابها ونقابها هذه، أظن أن زريبة الغنم قد حضرت معها فرائحتها تفوح من طرحتها كتمت مافي خاطري فلا أرغب في الانفجار هنا :كيفك يابنت العم
كان بادي لي صوتها المحرج: بخير يسلمك ربي
نظرت إلى عمي وأبي بأن يأذنان لي بالخروج
خرجت مسرعا ذاهبا إلى الفراغ حيث أفرغ مافي داخلي
أي شريكة حياةٍ تلك حقاً سووووووووف أجن

.
.
.
استأذن عمي ليحضر الشاي لنا رغم اصراري للاتيان به إلا أنه أبى
جلست بصحبة أبي رغم احراجي من حضور ابن عمي لااعلم لما توترت لحضوره :يبه
إلتفت لي :لبيه ياأبوك
مسكت بطرف طرحتي لازلت متوتره من سؤاله
:توجسين شي ياأبوك
نظرت إلى السجاد لعلي أجد الجواب
:يبه عادي أكشف قدام عمي و.. و.. وعلاء
:ايه يابوك وتوك شمسويه كاشفتن عنهم
توترت زياده أخشى أن يغضب: لا يبه أقصد يعني اكشف عن وجهي وكذيا يعني...
استغربت صمت أبي رفعت ناظري إليه لم أفهم نظراته تحدثت مسرعه لأتدارك فداحة ماقلته للتو: يبه انا قلت لهم مايصير بس هم قالولي يجوز لي اتكشف ولا أنا مااريد وأدري انه غلط.

وضع يده على كتفي:هدي ياابوك.. ماهو بعيب ولا حرام إنك تكشفين عليهم هذولا محارمك وعادي وأنا أبوك تفكين الطرحه والبرقع قدامهم ذولا ماهم بغرب ومنتي بالديره ياابوك لزوم تتزينين لزوجك وعلى هالطاري علاء عطاني مهرك تجهزي متى مابغيتي الظرف معي قبل مااطلع الديره أسلمه لك
أومأت برأسي قبولا لقوله
وارتاحت نفسي قليلا أن أبي لم ينزعج من سؤالي وأن الأمر لا بأس به...
:هلا والله ببنات أخويا
أتت سحر جريا لتجلس بقربه بينما أمل أتت وقبلت رأسه وجلست بالقرب من سريه
سحر :هاه عمو أحمد قولت لها إنو عادي تكشف على علاء وعلينا
ضحك عمهم :إيه قلت لها أثريها ماخذه عهدها بأمها الله يرحمها
ترحمن عليها وعم السكوت قليلا فذكراه لازال موجعا
سحر لم يعجبها الوضع :عمو أحمد
:لبيه
: نفسي أسرح بالدجاج عندك
ضحكن عليها حتى ادمعت أعينهن من الضحك
سريه وهي تحاول التخفيف من ضحكها :غنم هو تسرحين فيه
أمل باستهزاء:على أساس إنك ماتخافي منهم هيا اهجدي بس ههههههههه
نظرت إلى عمها تستجدي به:عمو يرضيك يتمسخروا عليا..
:ودي أوقف معك مير إنك جبتي العيد وأنا عمك
ضحكوا من جديد
تحدثت سحر بضجر:هدا وأنا أفكر أصير سسنعه
أمل تذكرت :طيب اللي بتصير سنعه ماتنسى الشاهي ياهبله أبويا مو قلك ناخده معانا

ضربت على جبينها:يالله كيييف نسيييت..
ذهبت مسرعه قبل أن يبرد بظنها...

.

.
.
.

...................
.
.
طال بنا الطريق ولا زلت أحاول أن لا أنام
ولا شيء سوى صوت الراديو الذي لايكف عن ذكر المآسي
نظرت من نافذة السيارة وأنا أحمد الله على نعمة الأمن والأمان

فلا موت يرافقنا ولا حرب تطاردنا ولا جوع يفتك بأضلعنا
ولا مكان يشتتنا دون مأوى

نزلت دمعتي صحيح أني فقدت فهد رحمه الله
إلا أنه بقي لي الولد والأهل والأصحاب
أعانهم الله ولطف بحالهم من فقدوا كل هؤلاء
الحمد لله دائما وأبدا
تنهدت براحه وإذ به يطفئ الراديو
إلتفتُ إليه
وإلتفت إلى إلتفاتي رأيته يرمق عيني وبدأ العبوس على وجهه
عاد بنظره إلى الطريق:صبي لي قهوه..
نظرت إلى السلة عند قدماي فتحتها فإذا بها ثلاجاتان أخرجت ثلاجة القهوه سكبت له
مددتها إليه إلا أنه لم يلحظ ذلك لعله سارح
:فهد
إلتفت إليها بسرعه :نعععم
عدت للخلف برعب لم افهم ردة فعله العنيفة تلك لما
أجبته :القهوه
نظر إلى القهوه أخذها مني وهو يعود بنظره إلى الطريق
:ثاني مره انتبهي تناديني بغير إسمي
لم أفهم مايقصده:وأنا ناديتك باسمك
رفع صوته قليلا :زيزفون لاتجننيني
نظرت إليه بل أنا من سيجن مالذي يهذي به هذا الأحمق استغفر الله نسيت أنه زوجي لا يحق لي سبابه
سأدعها له هذه المره فنحن في الطريق ولا أريد أن أتسبب بإعاقات: طيب
سكبت لنفسي من ثلاجة الشاهي
تناولت علبة الرطب ووضعتها بيننا لعله يريد ذلك دون أن يتحدث

راقب تصرفاتها بصمت لم تنتبه لنداءه بإسم زوجها المتوفى
أخذ يستغفر في ذاته لم يعتد أن يكن عصبيا هكذا وإن إدعى البرود ..
نظر إلى ساعة سيارته إنها الواحده ليلاً لن يتبقى سوى نصف ساعه على وصولهما
:راح نرتاح في بيت واحد من أصحابي
نظرت له :طيب
استغرب تجاوبها معه وعدم نقاشها أظنها لاتخشى الغرباء
:متى نوصل
:نص ساعه ونكون على وصول بإذن لله
همست:إن شاء الله

.
.
.

في السوق

أمل وسحر وأمهما
سحر :شوفي هاللبس بالله مو حيطلع حلو عليها
أمل وهي تمعن النظر في اللبس :اممم اللبس حلو بس ماادري يكون تمام عليها أو لا
سحر : ولا تشيلي هم نظرة ماما ماتخيب تجيب مقاسها مزبوط
ولا شرايك
نادت امها في الجهة الثانيه من قطع الملابس
وكزتها أختها :بفهم ايش تحسي فيه تحسبي عمرك في البيت رخي صوتك
أتت أمهما ونظرة لسحر: ماتعرفي تجي تناديني لازم تعلي صوتك
ادعت الانكسار وهي تقول :ايش تبغوني لأسوي إدا صوتي عالي
تجاهلت ماقالته:خلصيني ايش تبغي
أرينها اللبس :ماأظن توافق تلبسه
رددن سويا :نحنااا نقنعها
ام علاء: أجل خلي العامل يطلع مقاس مديم
.
.
.
واقفه أمام المرأه تنزع نقابها حينا ومن ثم تعود لارتداءه
بدأت بمحادثة نفسها لعلها تقنع
ياإلهي عليا فعلها قبل عودتهن فما رفضت الذهاب معهن إلا لذلك
أخذت نفسا عميقا لم أظن صعبا حتى أتخذ قراراً كهذا
نزعت النقاب وللمرة الألف قررت النزول إلى أسفل ولا أفكر بالأمر
خطوت خطواتي وأنا أكرر في ذاتي
لن أرتديه مجددا
لن أرتديه مجددا
حتى وضعت قدمي على أسفل الدرج
إذ بصوت الباب يفتح ركضت مسرررعه
إلى الأعلى وإذ أسمع بخطوات عداء من خلفي لعلها المجنونة سحر تريد رؤيتي هكذا وصلت إلى أعلى الدرج
وأنا واضعتا كفاي على وجهي إلتفت إلى الدرج وأنا ألهث: سحر لاتحاولين خلاص يابنت الحلال ما أقدر أشيل البرقع

بصوتٍ ساخر: مو إنتي شلتيه وخلصتي
ياااااإلهي لم تكن سحر أعطيته ظهر ركضت إلى أقرب غرفه اغلقت الباب وأنا ألتقط أنفاسي
:هه هه الحم د لله ما شاا فني
أنا اصلا استاهل ليه طلعت بدون برقع ووواااعيباااه شبيقول الرجال عني الحينه
تذكرت حديثه: معقول كان ينتظر مني أشيله
سمعت بطرقات الباب من خلفي
ابتعدت عن الباب مالذي يريده
سمعته يهمس لي:ياشيخه اطلعي من غرفتي لاتنكبيني
هاه هل قال غرفته
نظرت من حولي غرفه فوضويه للغايه الكتب منتثره على طاولة مكتبه لمحت صورته على مكتبه عدت لنظر إلى الباب
وأناأضرب خداي :ياويلي ويلاه شدخلني غرفته أبوي بينحرني
سمعها وهي تولول :يالله لاتشيقينا يابنت إفتحي البااااب خلصيني سامع صوت السيارة جات
ما أن إنتهى من حديثه إلى أن سمعت صوتا آخر معه
:علاء إشبك واقف كدا
ركل الباب برجله :ولا شي إنقلعي من هنا
قبلت يديها وجهاً وقفا :منت صاحي
أتت أمل وهي تنظر لهما باستفهام
تمتم بغيظ :هدا اللي كان ناقص
سحر سحبت أختها معاها :امشي امشي اخوك استخف يكلم باب غرفته.. خلينا نوري بس بنت عمو إيش إشترينا لها
نظر إليهما حتى اختفتا من أمامه عاد بنظره إلى الباب تلك البدويه تكاد تفضحنا
هي من خلف الباب ضامةً كفيها تدعو في سرها أن لاتنفضح
عاد لطرق الباب بخفه :ايش تستني أخرجي بسرعه قبل أمي تطلع
ما أن فتحت الباب حتى همَّ بالدخول محاصرا إياها خلف الباب
ابتسم بسخريه وهو يراها متلثمه :مصره إني ما أشوفك... وبيني وبينك ماودي أشوفك.... أنا خلقه مسدوده نفسي من خلاقينك كيف عاد شكلك

نظرت إليه وصدرها يرتفع وينخفض بخوووف ولكن حديثه ألجم تنفسها حتى ضاق، نظرت إلى عينيه بصدمه، صحيح أني لا أحبه ولا أعلم عنه شيئا يخصه لكن لا يحق له أن ينفث سمه هكذا في وجهي وكأن لاإحساس لي أنزلت عيناي عنه همست: ابعد ياولد عمي الله يستر عليك

ابتعد طوعا فقد قال ما في خاطره إنتظر ردة فعلها إلا أن الله يستر عليك أخرسته

همت بالخروج وإذ بأختيه قادمتان رجعت للخلف بسرعه إلا أنها اصطدمت بصدره كادت أن تخرج إلا أنه تدارك الموقف في سحبها خلف الباب مجدداً
نظر إلى أختيه:خير
أمل:اشبو مزاجك اليوم
سحر كادت تدخل إلى غرفته إلا لأنه وضع يده مانعاً إياها
سحر رفعت حاجبيها :منت طبيعي اليوم
:خلصوني إيش تبغو
:ماشفت زوجتك المصون
:مدري سمعت خرفشه في المطبخ امكن تلقوها هناك
ذهبتا بعد شكره
إلتفت برأسه خلف الباب رأى محاجر عينيها محمره ولم يهتم :تفضلي ياهانم توكلي

خرجت مسرعه دخلت غرفتها وهي تغلق الباب من خلفها
ألقت بجسدها عالسرير هل حقا مايقوله ولم وافق على زواجي منه لا أريد أن يحمل أبي همي فهو لم يزوجني إلا ليستقر أمري
مسحت دموعي سأذهب لأصلي ركعتين هكذا علمتني أمي رحمها الله كل ماضاق صدري

سمعت طرقات الباب علمت أنهما سحر و أمل لا أعلم لما لا يشبههما..
لم أكن في مزاج جيد للجلوس معهن استأذنتهن بلطف من خلف الباب بأن يتركاني أخلد لنوم
.
.
..
استلقى على السرير وهو ينظر إلى السقف
لازالت عيناها تخيل له هز رأسه بعنف عله يطردها من مخيلته وضع الوسادة على رأسه
وإن كانت نفسه تلومه إلا أنه يمني نفسه أن ماقاله الحقيقه ولابد من قوله..........
.
.
.
..............
نظرت إلى الفلة مستفهمه: دا بيت صاحبك
هز رأسه بالإيجاب
همست:ماشاء الله
ترجلنا من السياره بعد أن أمر السائق بإنزال الحقائب وركن سيارته..
لمحته أخرج حلقة المفاتيح من جيبه ثم أعادها وطرق الباب
فتحت لنا شابه يبدو لي أنها في العشرينات من عمرها
همت بإحتضانه
اشمئززت من تصرفهما ومئة سؤال يدور في رأسي كيف يفعل ذلك أمامي
سألها عن زوجها وعن حالها وعن أمها وكأنها قريبةٌ له
:أعرفك على نسرين زوجة صاحبي
عذرا لا أستطيع المجامله بهذه اللحظه فما حدث أمامي كثيييرٌ علي
:ماحصلي الشرف
لم يبالي بماقلته فقد قال لها: اعرفك على زوجتي صاحبة الذوق الرفيع في التعامل
ضحكت تلك وهي تدعونا للدخول
نظرت إليه بعبوس:أبغى تفسير للي جالس يصير
نظر لها :مو انتي حكمتي وفسرتي بردك
كتمت غيظي هل يظل هكذا دائما على حق
جلسنا في صالة أظنها بحجم بيت أم زوجها
تعجبت كيف له أن تعرف إلى أناس من هذه الطبقه
هل يعقل أن المحاماة جعلته يصل إلى هنا
نظرت إلى وقوفه وهو يمشي مسرعا يقبل يدي تلك الداخله للتو، إمرأه كبيرة في السن مقعدة تقدمت بكرسيها المتحرك إلي
وقفت مددت يدي لها وقبلت رأسها فقد اعتدت على تقبيل رأس كبار السن احتراما لعمرهن نظرت إلى وليد مالذي يحدث لأظن هؤلاء هم أهل صديقه
هناك أمرٌ ما لابد من معرفته
وجدته مستغرقا في حديثه معاها متناسيا وجودي بصحبته حتى تسلل الملل إلي إنضمت إليهم نسرين تبدو جميلة جدا
هل حقا هي متزوجه نحفها يدل على العكس تماما
:وليد
نظر لي متسآئل
:أبغى ارتاح
قامت نسرين وهي تدعوني معها
في الحقيقه احرجت من طيب تعاملها معي
لااعلم مايحدث إلا أني لأريد أن أسيء الظن أكثر مما ظننت
دخلت إلى الجناح فغرت فاهي كان مبهرا بل جميلٌ جدا لم أكن أحلم يوما ولا لحظة أن أنام في مكانٍ كهذا
تنحنت نسرين :أكتشفي المكان براحتك إدا احتجتي حاجه التلفون والارقام موجوده عندك عالطاوله.. يالله استأذنك بنزل تحت..
إلتفت لها :لحظه
:هلا
:ايش قرابتك لوليد واضح إنه معرفته فيكم ماهي بحدود الصحبه بس
ابتسمت تلك:وليد يخبرك بكل شي مااقدر اجاوبك اعذريني
أومأت برأسي ف همت خارجه...
استلقيت على السرير وددت لو أن السفر لم يرهقني لأطلع على الجناح سحبت الوسادة الاخرى وضعتها في حضني لعله يبعد وجع ابتعادي عن صغيري

.
..
.

رأيكم يعني لي الدعم والإستمرار فكونوا بالقرب دائما

دمتم بود
.............

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 03:58 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك جريح
.
.
.

(6)••
.
.
.
.........

قبضت من أبيها المهر
وهي تنظر إليه وفي عينيها الحزن لم تعد ترغب في المكوث معهم :يبه ماتبيني أروح معك
:شصابك ياعين أبوك, فيه شيٍ مكدر خاطرك
أومأت برأسها علامة أن لابأس بها :بس خاطري أروح معك وحشني الحلال عالأقل يبه بسير معك لين يحددون الزواج صعب أتم وياهم وزواج بنات عمي بعد أسبوع..
تنهد أبيها :زين زهبي أغراضك واستأذني من زوجك
نظرت إليه مستفهمه استأذن منه ذلك يوم سعده أعلم ذلك
وقفت مستأذنه:زين يبه استأذنك اللحينه كانك تبي شي نادني
:على خير ربي معك

دخلت إلى البيت وهي ترى أمل وسحر منهكتان من عناء السوق ويرين أمهما مااشترياه
لمحته خارجا من المطبخ وبيده كوبا من القهوة
تقدمت إليه قبل أن يذهب إلى أختيه
وقف مستنكرا تقدمي
عدت عن ماكنت أنوي قوله فقد تخطيته ذاهبة إلى المطبخ
شعرت بإلتفاتته ولم أعره اهتماما

فتحت الثلاجة أخرجت منها قنينة الماء لا أعلم لما ترددت في إخباره, في الحقيقه لم أعد أرغب في رؤيته

فطوله وعرض منكبيه وجمال ملامحه وسواد عينيه لم تعد تعني لي شيئا ماقاله يجعل الشخص يراه قبيحاً لقبح حديثه

ارتشفت الماء بعد أن رفعت نقابي قليلا، وأنا أفكر هل أخبره أم أرحل هكذا ياإلهي لم أعتد على عصيان والدي
شعرت بأحد يراقبني إلتفت كما توقعت كان ذاك، لاأعلم لما لحق بي كان بإمكانه إكمال مسيره
وضعت الكأس وهممت خارجه
:في عيونك حكي شعندك
رفعت ناظري إليه بدوت قزمة مقارنة بطوله الفارع، هل حقا يقرأ مافي داخلي لايهم سأقول له
لعله يسعد وارتاح أنا
:أبد ياولد عمي اطلبك الاذن بروحتي مع أبوي
وضع كوب القهوه وعقد ساعديه مستندا على الباب
:اممم والمطلوب إني أوافق
سريه: هالشي يسعدك إن ماخاب ظني
نظرت إلى عينيها بداخلها قوة و إن ادعت الضعف
:زين إنك عارفه وش يسعدني

هل هو وقح دائما هكذا نطقت بعد صمت: عسى الله يسعدك دوم اعذرني بخرج أزهب أغراضي.
همت بالخروج وإذ به يمسك بمعصمها نفضت يدها من يده سريعا والغضب ينضح من عينيها :اسمعني زييين ياولد عمي كان خااااااطرك عافني وكانك شفتني ورررعه مابعد كبرت وجاااهله مابعد وعت وش بهالدنياااا ومافيها، فإنت غلطاااان حياة البدو اللي إنت كل شوي والثاني مستحقره ماعيشنا بلا احترام ماعلمنا نستحقر الخلق وننقص من شانهم إن كان فيه شي يستحق إنك تفاااخر فيه فهو تقواك لامالك ولا جاهك ولا حتى شهاااااداتك بتعني لي شي ولاهي باب أقارن نفسي فيك
لاجيت تقيس قيس بمقياس العقل قبل العمر
لاعاد تقرب صوبي إلا لامنك نويت تفهم خطاك عشره بلا احترام ولا تقدير وش أبي فيها
ساكته عنك ياولد عمي لأني متعشمه فيك خير مير الظاهر مراح نعيش بخير دام هذي علومك.


صدددددمه ألجمته نظر إلى خروجها تعدت أختيه اللاتان حضرتا منذ أن بدأت حديثها نظر إلى أختيه كانتا لا تقلان عنه صددمه





:هههههههههههههه اكشخ طلعت هالبزر مو هينه أجل أقيس بمقياس العقل وهي ناقصة عقل

ولأول مره ينظرن إلى أخيهما بنظرة عتاب
:علاء إشبك يعني أقل شي توقعت كلامها بيأثر فيك وتختلف نظرتك لها

تعداهما وهو يخاطبها: مهما سوت مراح تقنعني خلي تعدل عمرها بعدين نتفاهم أما وهي بهالشكل وريحتها كذا بقلعتها هذا اللي ناقصني بزر تتفلسف على راسي

سحر وهي تنظر إلى أختها بعد خروجه :أول مره أعرف إن أخلاقو زفت مع إحترامي الشديد له
أمل رمقتها بنظره :لاتسبينو.. بس فعلا قهررررني ماتعلمنا إنا نحقر الخلق عشان يحقرها بهالشكل

سحر :أخوكِ هدا ماادري كيف صاير هداك اليوم سمعته وهو يتكلم عليها وظلت ساكته جد استحيت لدرجه ماادري كيف ارقع كلامه

تنهدت أمل :الله يعين ياشيخه ويصلح حالهم

.

.
.
........

دخلت إلى غرفتها وهي تلتقط أنفاسها نظرت إلى معصم يدها حيث كانت أنامله ممسكةً بها رفعت رأسها للأعلى مالذي تفوهت به بحق الله لا يجب علي المكوث هنا ذلك كثيرٌ علي

ذهبت إلى أغراضي بدأت بجمعها بشتات وذهنٍ غائب
دخلت سحر :سريه
سريه وهي تعيد ترتيب الاغراض في حقيبتها: سحر الله يرضى عليك ماأبي أتكلم في الموضوع
جلست سحر على السرير وهي تنظر إلى عيني سريه والدمع يتساقط وتمسحه بعنف
سحر أمسكت بكفها:سريه لاتبكي.. صراحه كبرتي بعيني
سريه بكت في هذه اللحظه وهي تمسح دموعها:آ آ آسفه ما كان قصدي أقول اللي قلته بس... بس هو هو اللي حدني على كذا

أخذت سحر ترتب الأغراض معها وهي تقول :بالعكس قلتي اللي لازم ينقال
وضعت يدها على كتفها:سريه علاء غلطان وإمكن يكابر ويبين إنه مو غلطان لكن صدقيني كلامك حيفهمه إنه مو مثل ما إنتي متصوره
صح إنو عيشتك غير عن حياتنا حتى كلامنا مو زي بعض لكن دمنا واحد
علميه يرضى فيك مثل ما إنتي بعدها تغيري لجل نفسك ثم لجل ترضيه ما أقدر أقولك متى يرضى لأن الموضووووع يبغاله صبر بشكل ماتتصوري لكن حاولي فهو بالنهاية زوجك وحياتك حتنربط فيه والإنفصال بكل الأحوال ماهو حل..
فهمتي ياعسل..

مسحت دمعتها:والله وطلع تحت هبالك علوم تسر الخاطر..

سحر: هههههههه أفا عليكي بس أعجبك حتى لو تبغي دروس خصوصيه في العلاقه الزوجيه أبشري... غمزت لها
إحمر وجنتي سريه وهي تقذفها بما لديها :لا ياشيخه ههههههه مالت عليك إنتي ودروسك هههههههه
سحر ابتسمت برضا. :ايوا ياقميل خليكِ دايم كدا الدنيا ماتسوى
سريه بامتنان :يسعدلي قلبك
.

.
........
.
.


.
زيزفووون... زيزفووون.. قومي صلي كل ذا نوم ماصارت

فتحت عيناي ببطئ ضوء الشمس ملئ أرجاء المكان همست قائلةو أنا أسرح شعري بحرج من وجوده :كم الساعه
:الساعه4 ونص
استغفرررر الله هل نمت كل هذا الوقت ابعدت اللحاف :وليه ماصحيتني
:أنا أدري عنك كيس نوم مو راضيه تصحي قومي صلي وخلي عنك كثرت الحكي
تحركت إلى دورة المياة..
عاد وليد للغوص في حقل من الأوراق المصفوفه

طوت سجادتها بعد أن صلت مافاتها وهي نادمه كيف أضاعت الصلاه هكذا دون أن تنتبه

رأته غارقا في كومة من الأوراق ذهبت إلى المطبخ التحضيري أعدت القهوه لم يكن صعبا البحث داخل الدواليب
فقد كان المطبخ صغيرا إلى حدٍ ما..
جلست عالكنب وهي تسكب القهوه..
وليد:لاتشربي قهوه وإنتي بعدك ما أكلتي شي
دقايق والخدامه تجيب لك الغدا..
أخذت الكوب ووضعتها على طاولته إذا فليشربها هو مادمت سوف أتغدى لوحدي
ارتشف من القهوه صمت قليلا:يسلم يدك
:الله يسلمك... وليد
نظر باتجاهي دون أن يتحدث
:شفت أخبار سعود
عاد للغوص في أوراقه :طيب ماعليه..مايحتاج تقلقين عليه هو بين أهله
سمعت طرق الباب ذهبت فإذا بالخادمه
:شكرا
:عفوا مدام
وضعت صحن الغداء على الطاوله نظرت إليه تأكدت بأنه لم يراقبني حينما أتناول غدائي

.
.
...........
في الحقيقه لم أعد أفهم شيئا مما دون في أوراق القضيه وجودها كان مربكا بالنسبة لي
حتى وإن ادعيت عدم المبالاة إلا أن أنوثتها الطاغية كان له السحر في أن أجهل مادون في الأوراق

لم أشأ أن أزعجها بمراقبتي لها وهي تتناول غدائها
أحاول التركيز في الأوراق لابد لي أن أنتهي من هذه القضيه في أسرع وقت علي مغادرة المنزل فقد أخبرتني نسرين عن سؤالها..
لم أنسى هذيانها بإبنها فترة الظهيرة
جمعت أوراقي سأغادر الغرفة إلتفت إليها :زيزفون أنا نازل تحت إذا حابه تنزلي بنتظرك ننزل سوى
ارتشفت كوب العصير:الحمد لله
:كملي أكلك
:شبعت الحمد لله لا مو نازله أفضل أجلس هنا..
هه هل يعقل أنها تغار من نسرين لا أظن ذلك
قمت وجلست بقربها لاحظت توترها من حركت أناملها
:فينا نتكلم
ابتعدت قليلا وهي تلتفت لي دون أن تنظر إلي :نتكلم بشو
:في حياتنا، هالعشوائية ماني حابها لزوم نحط النقط عالحروف
بلعت ريقها وبدى له سرعة تنفسها
مد يده لها حاثاً إياها للإمساك به
أبعدت وجهها وهي تقول هامسه:فهد أرجوووك
وقف أمامها كما الملدوغ وهو يسحبها من يدها للوقوف أمامه
أمسكها من أسفل دقنها جابرا إياها النظر إليه
متحدثا من بين أسنانه والشرر يتطاير من عينه: حذررررتك من قبل ماتناديني بغير اسمي فهد مااااات الله يرحمه واللي قدااااامك هو أنا ولييييد مو فهههد
مدري والله هو عبط منك ولا فعلا غافله عن اللي قلتيه.
شعرت بوجع فكها وأدركت فداحة ماقالت :آسس سفه ماانتبهت
أبعد يده عنها وهو ينظر إليها بضيق :رووووحي عن وجهي..
بلعت ريقها :وليد آسفه جد ماكان قصدي يعلم الله
رفعت نظرها إليه :محتاجه وقت لجل أخد عليك
وليد وهو يكتم غيضه :خير إن شاء الله
صف أوراقه داخل شنطته الدبلوماسية حمل مفاتيحه
وهم بالخروج مسرعاً.. صافعا الباب من خلفه

.
.
.....
يالي من بلهاااااء كيف لم أنتبه نزفرت بضيق وأنا أنظر للباب من بعد خروجه لا أعلم حقا كيف سأتقلم معه وهو أخييه
نظرت لهاتفي كدت أتصل بشقيقتي إلا أني تراجعت، عليا أن أحل مشاكلي بنفسي لا داعي لأن أعتمد على أحد
عليا أن أستحم لاأستعيد نشاطي وعلي أجد عذرا أخبره به
ليس حباً فيه إنما أعلم ماهو ذلك الشعور البغيض حين يكون عقلك مع شخص آخر بحضور الزوج
سامحني يالله لم أكن أقصد حقا ماقلته
اللهم ألهمني سبل الرشاد......
.
.
.
.

لمحت سيارة عمها قادمة من بعيد ذهبت إلى أبيها لتخبره بقدومه
وتعد دلة القهوة لضيافته

دخل إلى عمه وهو يلقي السلام ود لو أنه يتلثم بشماغه من رائحة ماتخلفه الحيوانات رغم بعدها عنه
أتت بقدح من حليب الضأن وهي ترى ظهرهه :ياهلااا والله بعمي تو مانورت الدديره جعلني فداك
قبلت رأسه وهمت بإعطائه القدح إلا أنها سكبتها عليه حين علمت أنه زوجها لا أبيه
شهق هو بدوره مما سكب عليه
ياإلههههي مالذي أتى به إلى هنا ذهبت مسرعه احضرت قطعة من القماش ولكن حين دخلت رأيته قد خلع ثوبه وأبي يستسمح منه وهو يدعي أن لم يحدث شي يدعو إلى الاعتذار

كدت أضحك على شكله إلا أن الخوف يدب في أضلعي أعلم أنه لن يدع الأمر يذهب هكذا في مهب الريح تقدمت إليه وأنا أعتذر لست حاقده إنما شيئا في خاطري قد برد..
:حصل خير.... عالعموم أنا جيت أخذكم مثل منتو عارفين الزواج مابغى عليه الا يومين وأبوي يستسمح منك ياعمي انه ماقدر يجي بنفسه
:معذور وأنا أبوك.. خذ معك سريه أنا أنزل بكره إن شاء الله الحلال محدن يديره باكر بوصي فلاح ينتبه له
نظرت إلى لأبي هل يريد مني أن أنفرد بهذاااا سووووف يقتلني :يبه عادي أنزل معك بكره..
قال أبيها مخاطبا إياه:زين أجل ارتاح اليوم ياعلاء هنيا ومن أصبح أفلح
نظر إلي بتوعد فهو من الجيد أن وقاحته تقتصر علي فقط لا على والدي
قمت مدعيه أن آتي له بأحد ثياب أبي
ما أن خرجت من عندهم حتى ضحكت هههههههه أظنه يعاني كثيرا في البقاءِ معنا..
أخرجت له أحد ثياب أبي القديمه وذهبت به من الباب الخلفي المطل على زربة الغنم مسحت بالثوب في أحد الأغنام وعدت إلى المنزل سريعا كي لايكتشفني ذلك المتحضر
دخلت عليهما وأنا أدعي البراءه :السموحه يبه أخذت واحد من ثيابك علاء ضيفن لزوم نكرمه
نظر علاء إلى الثوب المصفر ثم إلى عيني... هل تمزززح معي كيف لي أن أرتدي هذا الثوب
العم:بيض الله وجهك وأنا أبوك إيه أكرميه وزهبي العشاء

تقدمت من علاء وأنا أحادث أبي: إن شاء الله يبه
أعطيته الثوب وأنا أراقب ملامح وجهه العابس ههههههه
.
..
....
كاد أن يغمى علي من رائحة الثووووب تلثمت بشماغي وأنا أنظر إليها بحقد ألا يستحمو هؤلاء وثيابهم لما رائحتها هكذا هل صابونهم برائحة الدمن
:مشكوره يابنت العم ماتقصرين
تحدث عمي :إلبسه وأنا عمك لاتستحي الثوب فداك
انحرجت من أن أرد طلبه

نظرت إليه وأنا أكتم ضحكتي ههههههه ياله من مناااافق يظن أني سوف أسكت عن ما قاله بسهولة الثوب كاد أن يصل إلى منتصف ساقه فأبي قصير بينما هو ذا قامة طويله هههههههه تمنيت لو أني أملك هاتفا مزودا بكمرة لما فوت الفرصة في تصويره أين أنتي ياسحر لن تدعيه بسلام لو رأيته هكذا ....

استأذنتهم علي الآن أن أعد العشاء فأبي ينام مبكراً
.
.
.


..........

.
.

آرائكم تعني لي الدعم والاستمرار
.
.

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 04:00 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.

(7)••

.
.
.

........


فتحت الباب ذهبت إلى أختها سحبت لحافها :سحححر لساتك نايمه والنقاشه من أول هنا

دفنت وجهها بالمخده وإذ بجسدها يهتز لبكائها
أمل وهي تجلس بالقرب منها :سحر إنتي تبكي

:ما مم ما ما أبغى أتزززوج

فغرت فاهها وهي تسحب أختها لنهوض: إيييييش
تقولي

دفنت وجهها بين يديها :ماأبغى أتزوووج خلاص ماأبغى ماأبغى

أبعدت يديها :بنت تكلمي إيش فيه ليش ماتبغي

:كددا ماأبغى وخلاص

نظرت لها أختها بضجر:ليه هو الزواج لعبه قولي إشبك وإيش هالكلام الأهبل اللي جالسه تقوليه
نظرت إلى أختها وهي تمسح دموعها: أمل أنا إهئ أنا

أمل وقد تلفت أعصابها :ياشيخه إحكي نشفتي دمي شصااااير معك
عادت تلك للبكاااء من جديد

أمل وهي تسحب لها منديلا وتناولها إياه:هدي طيب هدي وفهميني ايش السبب


.
.
.



بالأمس انتظرته إلى أن ينام هو وأبي أخذت ثوبه خلسه لابد من غسيله وكويه
لم يكن لطيب مني إنما في الحقيقه فقط لعله يحن ولا يفكر في توبيخي، فلم يفعل لي شيئا بالأمس أظنه كظم غيظه عني والآن أرآه ينظر إليَّ من حين إلى آخر من مرآة السيارة الأمامية أظنه يخطط لشيء ما إهئ لا أظنه حنّ رغم أني توصية في غسل ثوبه ليبدو كما في الإعلانات
وكويته بأمانه..

حديثه قليلاً جدا مع أبي علمت أثناء حديثه أن تخصصه هندسه معماريه إذا سيعمل بَنَّاء لا أكثر ويتفاخر بها
أظنه فارغ كي يدرس تخصصا كهذا لقد بنيت سور منزلنا مع أبي و أمي رحمها الله ليس بالشيء الصعب كل مافي الأمر طوب وطين لما يتعنى لدراسة بالخارج من أجل ذلك>>من تحدث بغير فنِه أتى بالعجائب.

كما أنه يحب سماع الغناء ياله من أمر مزززعج للغاية.....
من حسن الحظ أن استغفار أبي بصوت شبه مسموع جعله يطفئه

أخذت أطل من نافذة السيارة بات لي الطريق طويلا إلى المدينه
مع أنه لم يبقى سوى القليل على وصولنا

مد للخلف قارورة ماء طالبا مني فتحها
هل يتحامق معي لا أظنه عاجزا عن فتحه أثناء القياده
فتحتها له :سَم
غفى أبي قليلا وعاد هو بكرسيه قليلا إلى الوراء مسندا رأسه عليه وهو يهمس:همزي رأسي

نعم نعم هل أمرني أن أهمز رأسه ألا يريدني بدلا عن ذلك أن أصفع جبينه يالا ثقته العمياء التي به
همست له متعذرةً بأبي :وراك منت شايف أبوي يوم إنك تطلب هالطلب

لمحت ابتسامته من المرآة الجانبيه :همزي همزي بس
استندت للخلف وأنا أنظر للمرآة الآمامية معلنةً رفضي لطلبه بإيمائة...
رأيت الوعيد بنظراته وهو يقدم كرسيه أشحت بوجهي لنافذة نظراته ترعبني لا أريده أن يرى الخوف في عيني أظنه يقرأ لغة العيون وإلا لما علم ذلك اليوم أن شيءً يدور في خلدي


.
.

.

.........


.
.
أحضرت لها كوب ماء وهي تنتظرها تهدأ لتتحدث

:هيا روقي واهدي وقولي اشبك

تنهدت سحر بضيق: أنا خايفه
:ايوا كملي خايفه من إيش

نظرت لها سحر بمعنى كأنك لم تفهمي من ماذا

ابتسمت أمل :دحين مقروشتني من أول وأخر شي خايفه من دا الشي... وإنتي ماشاء الله عليك ماكأنك دخلتي دورة معايه تبع سنة أولى زواج

سحر :أدري أدري بس برضو خايفه شفتي صحبتي هدى ايش قالت عن أول ليلة

أمل بضجر:ياشيخه لاتسمعي من أحد يكدبوا عليك وهدولا هما فالين أمها ولا دروا عنك هونيها وتهون،، وأظن عماد فاهم أكثر منك وغير كدا يحبك يعني فيه تفاهم بينكم مايحتاج هالخوف هو بالنهايه بيتفهم خوفك
لكن اعرفي إنو ادا زودتيها حبتين بخوفك دا مااضمن كيف حيتعامل معك..

سحر وهي تنظر إلى أختها :طيب ليش هدى تقول إنو حيجيني نزيف وإنو ...
غضبت أمل :رجعنا لهدى ثاااااني أديني رقمها بنت اللذين إيش المزح الماسخ دا بدل ماتفهمك وتهديك تزيد خوفك
ياختي صدقيني إنو الموضوع مايحتاج كل دا الخوووف وبعدين نزيف ايش تتكلم عنو ياسحر يااااقلبي ان صار معاها نزيف مو معناه إنك تكوني بنفس حالها هي امكن خوفها الزايد سبب لها النزيف وامكن زوجها ماراعى خوفها..

نظرت لها سحر بنصف عين:كأنك مجربه عاد

قذفت أختها بالوساده وهي تضحك :وإنتي تحسبي جالسه أهدي فيك عالفاضي ياختي جالسه أقنع عمري معك أنو شي بسيط وبعدين ياهبله ارجعي أقرأِ دروس الدوره عالواتس من جديد بدل ماتسمعي من أحد.

سحر وهي تقوم من عالسرير:هو أصلا يمديني أقرأ الدروس والزواج بكرة..

:تدري إنو ماما لو شافتنا حتهزأنا من أول بتنادي علينا عشان نتنقش

:يارب صبرني على ريحتو أنا بفهم عماد إيش يحببو فيه قلتلو ماابغى قام وصى ماما ، هيا دحين غصب عني حتنقش

:ياختي هيا مره ماتفرق بعدين عماد يستاهل تسوي لجلُ اللي ماتبغيه

سحر بحالميه :فديت قلبو حبيبي

دفعتها من كتفها أمل:أمشي أمشي بس قال قلبو قال

ضحكت سحر وهي تتغنج أمامها مازحه


.
.
.
.

لم يأتني النوم منذ أن خرج لم يعد

قلقي ليس عليه فقط بل أني في منزل أغراب
على الأقل وجوده يهون علي غربة المكان

فتحت التلفاز أقلب القنوات لعلي أجد مايلهيني سمعت طرقا على الباب ذهبت مسرعه لفتحه

يالخيبة ظني كانت الخادمه وهي تمد لي هاتفاً محمولاً
:مدام سيد وليد كلم إنتي

أخذت الهاتف من يدها
:ايوا وليد
وليد:فينك عن الجوااال ليش مقفلته
أبعدت الهاتف عن أذني... لما هو منزعج هكذا أعدت الهاتف :نسيت إنو مقفل
وليد: دقايق وألقى الجوال مفتوح
نظرت إلى الهاتف لقد أغلق الخط أعدت الهاتف إلى الخادمه
وأسرعت لأضع هاتفي على الشاحن وأعيد تشغيله...

لحظات وإذا بهاتفي يرن
: .......

:زيزفون
:هلا
:أبغى أكلمك في موضوع ضروري
قلبي قبضني: و. و وليد سعود صاير له شي
صمت قليلا
:وليد الله يخليك قولي سعود فيه شي
رد بهدوء: إنتي ماتعرفين تتفاءلين خير

اطمئن قلبي ولو قليلا بأن لم يصب إبني مكروه

:أجل ايش هوَ هالموضوع ..

:أبي.......

ماذا به لم فجأة توقف عن الحديث

زيزفون:أسمعك إيش تبغى

وليد:لسى ماعرفتي وش أبي

بدأ قلبي بالخفقان أغمضت عيني وأنا أُمنِي نفسي أن يخيب ظني
:وليد قول إيش تبغى و ليه مارجعت

:جوابك هو اللي بيرجعني

قلت بتردد:ممكن تحكي بوضوح

:أبي.... أبي قربك...

جلست على الأرض تسابقت دمعاتي في السقوط رجلاي لم تعد تحملاني

أكمل حديثه:زيزفون قلت لك عالجوال لأن شفت ردة فعلك بوجودي أنا أطلب وصالك... قلتها لك بوضوح لجل ماتلوميني.... ماتلوميني على أي شي أسويه بعدين، حابه أصبر عليك بصبر بس صبري له حدووود.. أنتظر ردك برساله وعالعموم مراح أرجع اليوم فلا تنتظريني
مع السلامه

وضعت الهاتف على الأرض بعد أن أغلق الخط وهي تجهش في البكااااء

..................

صرت لغيرك نصيب
صار يطلبني الوصااال
وأنا ياغاية مناي
خايفة لطيفك أخون
وخايفه رب العبااااد
إني أرفضه الوصال
وكلي لغيرك صاااار

قلي بالله عليك؟!

وشهو يعني القرب بعدك
واللي بَعدك هو حلال
حايره والدمع سال
والدمع أدمى الفؤاد
ماعاد بيديني القرار
يالله تلهمني الصواب


......................
.
.

طوت سجادتها وهي تدعو الله أن يلطف بحال قلبها علمت أن لا محاله كان سوف يطلب منها ذلك أمسكت بهاتفها مرسلةً الرد

(مايحق لي أرفض لك مثل هالطلب)

وضعت رأسها على الوسادة ودمعها يبلله
أنتبهت لوصول رساله

(مسحي دموعك)

كيف علم ببكائي
رفعت نفسها من على السرير وهي تنظر من حولها إذ تلمحه واقفا لم تتضح ملامحه من ظلام الغرفة
زادت دقات قلبها مشى بخطوات هادئة نحو النافذة أزاح الستار مما جعل نور القمر تزيد الغرفة سحراً
وهو ينظر للخارج


:ماتوقعتك توافقين...

ظلت زيزفون صامته عاجزة عن الحديث أو الحراك لم تعتقد أنه موافقتها تجعله يأتي في الوقت ذاته بدأت أطرافها بالبرود وهي تنظر إلى خطواته إلى ظهره إلى حديثه

إلتفت إليها: تظنين إني ممكن أجبرك على شي.. وبنبرةغضب: ممكن أفهم ليش هالدموووع ليش يدينك ترجف بهالشكل لهالدرجه طلبي صعب..

هزت رأسها ب(لا)

تقدم خطوه باتجاهها لاحظ لمعة عينيها خوفا من اقترابه ابتسم بسخريه: لاتخافي مو صاير شي من اللي ببالك.. حبيت أفهم رغبتك إتجاهي هه لكن واضح إني صفر عالشمال

أخفضت بصرها سمعت قرب خطواته وإذ ترى أقدامه قريبة منها

خاطبها بهمس: زيزفون دام مالك رغبه فيني هذا يكفي إنه يعني لي رفضك، اللي أنتظره منك رغبة ماهو مجرد كلام او جسد بلا روح..

استلقى على الجهة الأخرى من السرير معطيا إياها ظهره :صحيني على صلاة الفجر

أعلم يقينا أن النوم لن يعرف طريقه إلى عينيها شعرتُ باستلقائها بجانبي وهي تكتم بكائها.. أغمضت عيناي
عليها أن تعتاد على وجودي أتمنى أن صبري لاينفذ مع الأيام....

.
.
.

:ماشاء الله وش هالزين
سحر:وربي ياريحتو صكت براسي
سريه بعجب:بالعكس شحلاة ريحته حتى لونه يهبل

سحر:ماادري بس مااحب ريحتووو.. صح جبت لك اللي طلبتيه مني عاد ذوووقي يشق الصخر من كثر ماهو حلو

أمل :من مدح نفسو...... كمليها

سحر: الحقيقه لا اكثر يااختاه

سريه: طيب جبتي لي البرقع اللي بخرز اسود اللي قلت لك عليه

سحر :والله ماتلبسي برقع في زواجي

سريه بحرج: سحر حرام عليك لاتحلفين علي استحي أطلع قدام العرب بدونه

أمل: ترى سحر معاها حق احنا مو قصدنا انو تتخلي عن عاداتك بس ي ختي والله انتي حلوه حرام هالجمال يتخبى

سريه :ايه قصي علي بكلمتين انتي واختك

سحر: شوفي نقولها كدا تقولنا كدا المهم ماعليا فيكي جلابيه فخمه وعليها الكلام رضيت تلبسيه لان أشوفو شي حلو بس بررقع حرااام عليك دوبك صغيره على هالعاده وقدام الحريم تبي تلبسيه، تبغيني اصفقك

سريه: زين زين هدي تراك عروس حشى بالعه راديو المهم الكعب شلون ألبسه حرام إني لو طحت لأحوسها بوجه سحر

سحر: هههههههه اصبري اصبري اجيب لك الخبره دحين

نادت سحر الخادمه :بارني علم مدام سريه كيف يمشي بالكعب

تربعت الخادمه امام سريه وأخذت فردتي الحذاء
:شوف مدام انتا امشي كدا هطو رجل أول كدا بئدين نزل تاني كدا( تخبرها أن تستند في مشيها على العقب قبل مقدمة القدم) يالله مدام قووم أنا في امسك انتا

ظلتا سحر وأمل يضحكان حتى دمعت عينيهما من شرح الخادمه ومن دعوات سريه

دخلت أم علاء عليهم :سحر أمل هيا قوموا ناموا

سحر :ماما لسى الساعه 9

أم علاء :مافيه يالله قدامي مانبغى تعب وإرهاق بكره

نظرت إلى سريه :أخواتي وبناتها خلصوا نقش انزلي تنقشي عبال مالخادمه ترتب الأغراض

عادت بنظرها إلى سحر وأمل :يالله قدامي على فراشكم


بكت أمل وهي تحتضن أمها ماأن رأت سحر أمل تبكي إلا انها شاركتها البكاء ستفتقدهم ويفتقدونها

تدفقت الدموع إلى عيني سريه رفعت بصرها إلى الأعلى كي تمنع الدمع من السقوط وهي تترحم على أمها تركتهم ليأخذوا راحتهم وهي تقاوم البكاء لم تنسى أمها ولو للحظه لكن ماذنب الناس أن تشاركهم حزنها وهم في لحظة فرحهم.....

.
.

.
...........



البيت أصبح هادئ جدا فقد نام الجميع جلست في المطبخ وأنا أتذكر لحظة احتضان أمل لأمها
اسندت رأسي وأنا أبكي بصمت
:وحششتيني يمه صايره وحيده دونك ماعاد عارفه من أنا ولا وش لازم اسويه

تبلل نقابها من الدموع أخذت تقلب في هاتفها الذكي الذي أهدته إياها سحر

:شمصحيك لهالوقت

كادت أن تسقط من الكرسي من الفجعه:وجع يوجع العدو ان شاء ماتعرف تتنحنح قبل ماتدخل

كتم ابتسامته :ماعلينا أنا مجمع عليك شغلات لليل وجا الليل وودي أتفاهم معك

قامت من الكرسي إذ به يجبرها عالجلوس ويسحب كرسي أخر وجلس مواجها لها :انثبري بتكلم معك

:ماأظن الوقت يسمح تكلمني فيه..

:وش مصحيك لهالوقت دام مايسمح

رفعت نظرها إليه :وش لك فيني لجل تسأل مثل هالسؤال..خبري فيك ماتطيقني..

:ليش تبكين؟

:شي مايخصك

:ليش تبكين سؤالي واضح

بنرفزه:استغفر الله العظيم وجوابي أظن كان أوضح وبعدين شتبي جاي هني..

علاء :أتمقل فيك

:هه ياملاقتك
علاء :أحد ضايقك من أهل أمي
عادت بنظرها إليه:تدري عاد هالسؤال المفروض تنشد عمرك قبل ماتنشدني...
علاء وهو يستند على الكرسي: نشدت عمري وجاني الجواب إني مسعدك..
سريه:ضحكتني وأنا ماودي أضحك
نزلت من الكرسي وقف أمامها
:ابعد
علاء :وإن مابعدت بصارخين مثلا
رفعت ناظري إليه :علاء ماني برايقة لك قسم.. باكر زواج خواتك روح أخمد أريح لك
:راحتي معك
:هههههه وتتوقع أصدقك.. ماتبطل نفاق
ابتسم وهو يشير إلى رأسها: نتفه لكن عقلك كبير
ابتسمت ب نصر:زين إنك اعترفت إني عقلي يتعداك
:هههههههه ولسانك يبي له قص
تعدته وهي تتمنى البعد عنه
سمعته وهو يقول بنبرة وعيد :الايام جايه مابعد إنتهى الحساب
:خذني على قد عقلي ياولد عمي
:نامي يارووحي لاتشيلي هم
:زين يابعد طوايف هلي هه

ابتسم وهو يراها تذهب مسرعه للأعلى تظن أنها تستطيع إخفاء خوفها عنه

يالها من سنفورة تدعي القوة وإن كان موت والدتها جعلها هشه إلا أن بقي لها من تستند عليه أبيها ولا شي آخر نعم فأنا لست بذاك السند الذي تثق به حتى تجعل مني حصناً لها... ياإلهي أنستني ما أتيت من أجله. .. اجل تذكرت الماء هو ماجئت من أجله.....


.
.

..........
....
.

آرائكم تعني لي الكثييير

فكونوا بالقرب


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 04:03 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.

.
.
(8)●●
.
.
.
.

نزعت نقابي بعد دخولي القاعة وأنا اتجول بنظري في فخامة القاعة لم اعتد على ان تقام حفلات الزفاف في قصور كهذه بل يقتصر الأمر في بيت أهل العروس انتبهت لخالتي ام علاء : سمي ياخاله

أم علاء وهي تذكر الله في نفسها وتدعوه ان يحميها من العين فلم تكن لتتصور أن شعرها سيصل الى منتصف فخذها وأن جسدها بهذا الارتواء الملفت فقد أخفت جلابياتها الواسعه معالمه بينما اليوم ترتدي جلابية مخصرة على جسدها مما جعلها اكثر أنوثه
تذكرت أنها قد أبدت اعتراضها على خطبة زوجها لابنها لكن الان لن تفكر بالندم فزوجة ابنها سيشار اليها بالبنان فجمالها البدوي قد برز بمكياج ناعم تناسب مع عمرها تمنت ان ابنها رآها عله يكف عن السخرية منها ،، فهي ليست عما يحدث انما متجاهله لتصرفاته : الله يصلحك ياسرية ليه ماخليتي الكوفيرة ترفعلك شعرك بدل ماهو مفرود ..تحصني الله يحفظك

ابتسمت على استحياء :سحر هي مختارة لي التسريحة

ام علاء : الله يهديها بس .. حفقد حسها
:اي والله ياخالة مدري شلون البيت بيصير دونها

.
.
.
اصطحبتني معها خالتي الى بنات اخواتها يبدو أن عائلتها كبيرة .. جلست في ذات الطاولة معهن تحدثت احداهن :اووه هو انتي اللي كنتي متبرقعه يوم الملكه
لمحت وكزت التي بجانبها رددت بثقه :ايه انا
...تحدثت اخرى بحماسه:ماشاء الله طلعتي احلى مما تخيلت ..
لم تعجبني نظرات تلك الا أني اجبت الاخرى بابتسامه :عيونك الحلوه ...وقفت مستأذنه بالذهاب لمساعدة خالتي

بحثت عن خالتي إلى أن وجدتها ترحب بالضيوف القادمين اقتربت منها و أنا أسألها إن كن حضرن امل وسحر أم لا

أم علاء :هم في الطريق شويتين ويكونوا على وصول انتظريهم في الغرفة مو متأخرين
:زين خالتي كانك تبين شي رتي على جوالي
:ماشي حبيبتي

جلست لدقائق انتظر حضورهما اوه هاهما وصلتا

فتحت الباب وإذ باحد العاملات يساعدنهن على الدخول : هلا والله هلاوالله بالعروسااات كلللللوش

سحر وهي تبعد الطرحة عن وجهها :هلابك هففففف حرااااره الله وكيلك خفت المكياج يسيح
أمل وهي تضع عبائتها جانبا :وربي جد حررر الله المستعان

ابتسمت بانبهاااار يالروعتهما فليحفظهما الله من كل سوء :ماشاء الله ماشاااء الله طالعين تهبللللوووون

تغنجت سحر بتمايل:من يومي أهبل بس العةب عالنظر
:هههههههه ماتبطلين هبال
سلمت عليهما وأنا ابارك لهما
سحر :عقبالك يارب
ابتسمت مجاملة دون أن انطق و لا أعلم أي عقبى تلك برفقة أخيك
نظرت إلى أمل لاتبدو على مايرام عدت بنظري الى سحر إلا أنها اومأة لي بعدم علمها
:امل شبلاك
ابتسمت وهي تقاوم دمعها :ولا شي بس متوترة شويه ....
دفعتها سحر من كتفها : مالت بس خلي قلبك قوي مثلي ... وما ان سمعت صوت الطبول الذي تسلل صوته الى الغرفة حتى بدات بالرقص
امل:هههههه منتي صاحية ومين اللي امس طول الوقت تبكي ماغير خايفه

سحر وهي تداري فشلتها:استري ماواجهتي انتي ووجهك ...
نظرت إليهما :بنات جد راااح افققدكم و اعطوني
علماذا بتسيرون بيت عمي

سحر : مو انتي اساسا حتكوني في البيت
:لا بروح مع ابوي ..، مابعد انهبلت عشان اجلس ويا اخوك بالبيت

سحر :ههههههه تصدقي عاج نفسي علاوي يشوفك دحين مالت عليه مدري مخو كيف يفكر
وكزتها امل مع خاصرتها :لاتتحمسي مره انتي ولسانك دا
سحر وضعت يدها على فمها:اوبس سوري

دخلت المصوره بعد لحظات من حديثهن

سحر :يالله عاد تعالي تصوري
:ماابي شلوووون تفهميين
سحر وهي تسحبها بالقرب منها محاولة اقناعها: طيب طيب خلااص تلثمي بشعرك وخليها تصورك ي ختي هالكشخه كلها لزوم لها ذكرى
: سحر لاتحرجيني معك
سحر:تبغيني ازعل منك

الشكوى إلى الله لا احد يستطيع سحر تلثمت بشعري وتلك المصورة بدت تأخذ أكثر من صورة وددت لو حطمت آلة التصوير على رأسها ...


.
.
.
...........

اوقظته لصلاة الفجر
وما أن أفاق ذهبت إلى الصلاة والعودة إلى النوم و ها أنا مستيقظة على الساعة الثانية ظهرا
تحممت وما أن خرجت حتى وجدته في وجهي
شددت روب الإستحمام يالي من غبية كان من البديهي أن اتوقع عودته في اي لحظة
رأيت عينيه تجول فيني حتى اقشعر بدني
عاد ببصره لنظر إلى عيناي : انتظرك عالغدا تحت

أومأت مسرعة برأسي كناية عن موافقتي
اقترب مني خطوه حتى تراجعت لخطوات :ر ر راح ألبس و و و أنزل

ماأن خرج حتى التقطت ملابسي مسرعة إلى غرفة التبديل و أنا أتنفس الصعداء حمدا لله أن لم يفعل شيئا
.
.
.
نزلت إلى الاسفل
و انا انظر حولي أين صالة الطعام وأين الخدم ؟...لا اسمع حتى دبيب النمل

الغرف كثيييرة إلتفت حولي
بحثت في بنطالي يالحظي التعييييس حتى هاتفي لم أحضره هل علي التعني للبحث ....
يا إلههههي إني أتضور جوووعا

فتحت أحد الابواب فإذا بداخله ثلاثة أبواب أخرى يارباااه هل أنا في متاهة أم قصر فتحت الأول فإذا به دورة مياه فتحت الآخر وإذ بصوت أنيين صادر من الغرفة كان عبارة عن ممرخ ضيق وينتهي بغرفة بيضاء دخلت و إذ بفتاة على سرير مستلقية كما الجنين في بطن أمه ترددت في محادثتها اقتربت ببطئ
نن
:احم ....اااا ... انتي بخير
التفتت إليا بسرعة خاطفة حتى سقطت هي ارضا وابتعدت انا لخطوات للخلف
ابتعدت تلك زاحفة للخلف حتى التصقت بزاوية الغرفة وهي تقضم أظافرها بأسنانها وشعرها قد انسدل على وجهها وحوب صوت أنينها إلى صوت أشبه إلى الفحيح

دب الرررعب في قلبي ماخطبهااااا لمااا لماا هي هكذااا بحق الله
ترااجعت للخلف و انا انظر إليها حينا وإلى الباب حينا أخر


ركضت نحوي مسسسرعه دفعتني أررررضا ياهول قلبي عيناها بدت لي محمرتان كما الدم وكأنها لم تنم منذ أزل تسارع تنفسي وكاد قلبي ينخلع من الخووووف سألتني بهمس غريب:مين إنتي

أجبتها بخووف :زو زو زوج زوجة و ووليييد

انهالت عليا ضربا حتى شعرت أن شعر رأسي إنخلع من جذوره :ااااه فكييييني فكيييني وليييييد

استدارت بيديها حول عنقي محاولة خنقي حاااااولت ابعااد يديها لم ألمح سوى الغضب قد تفجر من عينيها و تهذي بكلماااات لم افهمها سوى قولها لما تزوجته

شعرت بإندفاع باب الغرفة وصوت وليد يصررخ إلا غشاوة قد خيم على جفنااااااي


.
.
.
.
.
آرائكم تعني لي الدعم والاستمرار
دمتم بود


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 05:52 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
( 9 )●●

?..
.

أحسست بصفعات على وجنتي ورائحة العطر تغزو أنفي فتحت عيناي ببطئ
وليد: زيزفون زيزفوون تسمعيني

هززت رأسي بضعف و انا اشعر بحرقة في حلقي نظرت من حولي فإذا بتلك العجوز ونسرين تبكي

عدت بنظري إلى وليد :ايش صاار
رفعت جذعي للجلوس
وليد وهو يساعدني:انتي بخير تبيني اوديك المستشفى

هززت رأسي ب لا
تذكرت ماحدث لي إلتفت إليه :مين
قاطعني: ارتاحي اللحين وخلي الاسئلة لبعدين

امسكت بيده:وليد جاوبني
:برسلك الغدا واوعدك اجاوبك بعد ماارجع عندي كم شغله بخلصها
سألني :ليه رحتي هناك
:كنت أدور عليك
تنهد بضيق:ماشي لااجي والقاك ماتغديتي ... اتتبهي لنفسك .....



.
.
.

حايرة دمعات عيني في وداعي يسيل
حايرة واليوم اوادع والدمع اصدق دليل

يمه لو عنك ابرحل وابتعد عنك بعيييد
لاتظنيني إني بنسى حبك اللي بالوريد

كنت ياأمي صغيرة كنتي كل لحظة معاي
وكان ابوي بكل طيبة يحتضني من عنااي

هذا هو دربي ونصيبي أمشي كل عمري معاه
زوجي هو بسمة حياتي مالي بالدنيااا سوااه


.
.
.......


توصيات ....فعنااااق ....فحياة جديدة بالانتظار

.
.
سحر وعماد

في السيارة شد من قبضة يديها وهو يهمس في أذنها :خلاص ياروحي بكره نجيهم ولايهمك .. هدي ياروحي ليه كل هالبكااء
وكأن حديثه لم يهون شيئا لازالت شهقاتها مسموعه ......

.
.
.
دخلا بيتهما وهو محتضنا كتفيها ويهدئ بها إلى أن طفح الكيل به وهو يوجهها ناحيته
:شوووفي لو ماسكتي رااح اغتصبك
سكتت وهي تنظر إليه بحمق واضعة يدها على خاصرتها ويدها الاخرى تكفكف دمعتها :لااا ياااشيييخ مع نفسسك أقووول ....
نظر لها بمكر وهو يشمر ثوبه:تتحدين
لانت ملامحها كما الهرة البريئة:موودي
اتسعت ابتسامته وهو يفتح ذراعيه لاحتضانها :يارووح وقلب مووودي إنتي

ابتلعت ريقها بتوتر مبتعدة كذا خطوه:شوف لازم نتفق
جلس على الأريكة وهو يسحبها للجلوس بقربه
اخفضت طرفها وهي تفرك كفيها بتوتر:احم اممم يعني لازم اول شي نصلي وكدا مو على طول ....
عماد :مو على طول ايش
نظرت إليه بقهر
عماد:هههههههه اسف اسف يؤ الواحد مايقدر يمزح
:لاتمزح زي كدا
وقف و اوقفها معه :ماشي ياروحي خلينا نصلي بالأول بعدها عندنا عقد اتفاق لازم نعقدها وبعدها عاد ..... غمز لها
سحبت يدها من يده :ماابغى ماابغى
عاد للإمساك بيدها : ههههههه طيب طيب ياللي ماتبغي خلينا نصلي بالأول ....هذا جزاة اللي يتزوج له ورعه
نظرت إليه بطرف عينها :كم مره قلت لك ماني ورررررعه
:كبيره كبيييييرة ولا يهمك

.
.
.
.
........

أمل وسلطان

غسلت جسدها توضأة وهي تتسال لما لم يتفوه بكلمة حتى أنه لم يبارك لها سوى قبلته على جبينها خرجت من دورة المياة وجدته يصلي ولم ينتظرها ..... لا تعلم هل صلاتها قبلت ام لا ففكرها غائب استغفرت الله ودعته التوفيق في حياتها

التفت إليها وهو يتأملها أخفضت بصرها بحرج
مد يده لها كي تمسك به ترددت في الإمساك به إلا انه اقترب منها وقبل جبينها

اصطحبها معه إلى السرير امسك بالمذكرة وبدا في التدوين وامل مستفهمه مايفعله
وجه المذكرة لها بحيث تقرأ ماكتب

(امل ياجمل مالله عطاني بحياتي
امكن تتعجبين من صمتي وقل وصالي لك
لكن يعلم الله ماودي بالجفا ولا القطيعه
و أدري إن بخاطرك عليه
بس كنت انتظر هاللحظه اللي نكون فيها ببيت واحد)

نظرت إليه بخجل مستفهمه: صعب تقولهالجل تكتبها

تنهد بضيق وهو يدون كلمات قد بدا يكتبها بتردد

)أمل الموضوع كبير ويبغالي وقت لجل أفهمك
انا حاليا عاجز عن الكلام وفي مرحلة علاج اتمنى توقفي معايه ،)

انزعجت رفعت عينيها إليه : تمزح صح
هز راسه نافيا
أمل:شو يعني انت ابكم ....

سلطان بلاش منها هالمسررحية اللي مرره مو وقتها
هز راسه نافيا وهي يحاول التكلم
:يعني ضحكتووووا عليا
علا صوتها:انت ايش جالس تخربط
اشار بيده بحركات لم تفهمها ابعدت يديه :بطل هالمسسرحيه البايخه انت عارف ايش جالس تقول
بلعت غصتها وهي تحبس دموعها:ماما وبابا يدروا بدا الشي
هز رأسه بنعم وهو يحاول الإمساك بها محاولا تهدئتها أفلتت يديها منه بغضب
أغمضت عينيها وهي تهمس :حسبي الله ونعم الوكيل فيك
جالت ببصرها في الغررفه خرجت من الغرفه ماان وجدت غرفة اخرى حتى دخلت اليها وانهارت بالبكاء :ليييييش يكدبوووا علياااا لييش لهالدررررجه مايبغوووني
سمعت صوت طرقاات الباب
صررررخت بقهر :ماااابغاااااك تفهم مااااابغااااك حل عني ..... انااا ايش سوييييت لجل تعملوووووا فيني كدا

انخرطت في البكاااااء وهي تدفن وجهها بين كفيها
.
.
.
.

.....
...
.

ماأن وصلنا إلى المنزل حتى نزلت مسررعه ذاهبة إلى غرفتي أخشى ان ينفرد بي

يا إلهي
ليس الأن
ليس الأن ياخالتي
استدرت لندائها
: هلا خاله

ام علاء :ساعدي علاء تنزلوا الهدايا وتحطوها في غرفة البنات

ذهبت إليه وانا أندب حظي أخرج الاكياس من الحقيبة الخلفية للسيارة اقتربت منه: شتبي اشيل وياك
حمل بعض الأكياس وهو يمدها لي فتحت عيناي على وسعها :تبيني اشيل ذولا كلها
ابتسم بسخريه:لا ياروحي ولووو انتي المدام .... عاد بنظرة ضاجرة .... ايوااا شيلهم منتي شايفه اني بشيل دبلهم
حملتها وأنا اكتم غيضي وكأني عرجاء في مشيتي مالذي يظنه ذلك المتعجرف لاأحمل كل هذه الأكياس ألا يكفي الكعب الذي تورمت اصابع قدمي منها ...

وضعت الاكياس في الغرفة بعد عناء امسكت بظهري استدرت للخروج وإذ به واقفا عاقدا ساعديه بعد ان وضع الأكياس جانبا
ليس الأن ارجووووك اريد النوووم
:عيونك صايرة تذبح بالمكياج
وريحة عطرك ترد الرووح باقي بس نشوف الشكل ..اقترب خطوه ... عسى بس مافشلتيني لزوم مرة المهندس تكون على سنقة عشرة

غضبت من حديثه يا له من متكبر مغروووور لقد طفح الكييييل منه وفوق ذلك كله يريد رؤيتي :علمي فيييك ياولد عمي ماودك بشوفتي
ابتسم ابتسامة مائلة: والله ياروحي أمكن أهون عن الثانية وأقنع فيكي يالله فرصة جات حد عندك

لا رجاااء سوف اموت بحرقتي إن تزوجت علي بأخرى فلتتزوج من تنبت الشيب في راسك أنت وطبعك العفن هذا :روح تزوج محد حادك علي
: ههههه ياحليلك بتقنعيني انك مو مقهوره
: هه انقهر على وش بينضحك عليها من نظرت في وجهك
:تتريقين حضرتك ....
مررت بجانبه متجاوزة له: ابد محشوم كبير وعقلك يوزن بلد
إلتفت إليها تحدث قبل خروجها:مهما ادعيتي القوة يابنت عمي عيونك تفضحك

تحدثت دون ان التفت إليه: زين يوم إنك تقرأ اللي بعيني

احتضنها من خلفها شهقت وأنا أحاول ابعاد يديه عن خاصرتي :علااااء ابععععد
همس بقرب أذني:اشششش ياروحي

استدار بي نحوه وهو ينظر إلى عيناي شدني نحوه ...رائحة عطره اشعرتني بالخدر قرب صدره كان كالسحر الذي جذبني دون وعي أسندت رأسي عليه شعرت بإرتفاع وانخفاض صدره انحدرت دمعه من جفناي جهلت سببها اي سكينة تلك بعد هذا الجدال العقيم أغمضت عيناي للحظات أحسست بانفلاتت يديه وابعاده لي وذهابه مسرعا دون نظر ودون حديث

ماان استوعبت مافعلته


بحق الله مالذذذذي فعلته ذهبت الى السرير جلست عليه وأنا انظر للباب شعررت بالحرارة تسري في جسدي وتتدفق إلى وجنتاي
مالذي فعلته بي ياعلاااااء
.
.
.
.

.........
.
..
...


بدأت أدور في الغرفة أيعقل أن من الطبيعي مايحدث في هذا القصر
انتظر دخوله منذ مدة .... هاااتفه مغلق
لم اطق صبرا لمعرفة مايحدث هنا

سمعت صوت الباب يفتح ذهبت مسرررعه نظررت إليه :
:وليد ايش جالس يصير هنا
نزع العقال والشماغ :جيبي لي مويه
أحضرت له الماء :فيك تقولي دحين ايش جالس يصير
ارتشف من الماء بعد ان سما بالله
نظر إلي:تبغيني اكلمك وانتي واقفه يعني

جلست على مقربة منه
عقد انامله ببعضها وهو يتقدم بجذعه مستندا على ركبتيه بكوعه:تفضلي اسألي
:مين البنت المجنونة
نظر إلي بغضضضب :ماهي مجنووونه سااامعه ولا لا
:اسسفه بس تصرفها كان اقرب لهالشي
تنهد بضيق:زوجتي الثانية هديل
فغرة فاهي:بس اللي اعرفو انك مطلق
وليد عاد بنظره للارض:ايه طلقتها ورجعتها ...صمت لبررهه ثم أكمل حديثه ....: مدري تسمحين لي أقول هالكلام او لا
لكن دامك تبي تعرفين ملزومه تسمعيني
همست :تفضل،،،
ابتسم بألم:تصدقين عاد يازيزفون
إني حبيتها ... كنا بخير لكن الله بلاني في حبها
استفهمت :شلون بلاك؟؟
وليد:سحرووها
:كيييف!!!!!!
:ايه سحروها حتى كررهت شوفتي
وقف متجها إلى النافذه أزاح الستار :درنا فيها المشايخ والرقاه السحر يبغاله فك ونجهل مكان السحر
تحدثت:طيب مين اللي سحرها
:طليقتي الأولى ... الحسد يعمي ابن ادم لكن الله حسيبها إلى الأن جالس ادور عليها دريت إنها مسافره لخارج الدوله لكن فين بالضبط مدري
إلتفت إلي: طلقتها روحي طلقت هديل وأنا ميت عليها لاني توقعت إنها ماعاد تبيني من تصرفاتها لكن بعد مااكتشفت باللي فيها رجعتها
عاد بنظره إلى النافذه وهو يضرب بقبضته على الحائط: كانت بخير .. كانت بخيييير ...
قلت بتردد:ممكن أسأل
وليد:اكيد
:ليه طالب قربي دام قلبك معلق فيها
وليد عاد للجلوس بقربي:مثل ماقلبك معلق بغيري
أمسك بيدي :زيزفون قلوبنا وإن كانت تحب الغير مايعني إننا مانعيش هذا هو النصيب وهذا قدرنا الرضا فيه مطلوب ان عشنا في احزننا ماتوا غيرنا وهم يشيلون همنا ..وإن كان على قربك فالزواج ميثاقه غليظ ماهو لعب أنا مااتخذت هالقرار الا وانا مقتنع فيه ...
وحقوقنا مافيها تنازلات حتى لو كان الحب مو موجود يكفي الاحترام لي ولأهلي
انتي مين يحدد سعادتك ماهي الظروف ولا الاشخاص

:وايش يضمني ان طليقتك ماتاذيني مثل مااذت مرتك
وليد وهو يقوم:الحافظ الله يازيزفون ...عالعموم تجهزي بعد ساعه راح نحرك واي سؤال ثاني اجليه لوقته

.
.
.
.
آرائكم تعني لي الدعم والاستمراااار


ولنا لقاااااء بحول الله وقووته

دمتم بود يااجميلاااتي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.