آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة) | |||
| رائعة |     | 117 | 62.90% |
| مشوقة |    | 76 | 40.86% |
| غامضة |    | 25 | 13.44% |
| غير مفهومة |    | 6 | 3.23% |
| مملة |    | 6 | 3.23% |
| لا أحبها |    | 4 | 2.15% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-16, 09:04 PM
| #151 | ||||
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسفة على التاخير...الفصل كان رااائعة جدا ابدعتي حبيبتي كعادتك...لينا حقا انها شخصية رائعة جدا على الرغم من كل مافعلته عائلتها بها الا انها لم ترد ايقاعهم باذى وادخالهم السجن ولكن ذلك بصراحة اغضبني جدا لان هادي يستحق اكثر من السجن الا اني اقدر شعورها بان هذه عائلتها ولا تستطيع ان تؤذيهم مهما بلغ ايذاءهم لها...نهاد وليو ونصر...نهاد تريد ولا تريد ليو في نفس الوقت وليو اعتقد انه يهتم بنهاد ولكنه لايريد ان تتاذى بسببه كما فعل مع ميس وهذا مايؤكد كلام نهاد بان ريان مايزال بداخله ولم يذهب بعد ونصر يريد نهاد كزوجة له فمن ياترى سوف يفوز؟؟...اروى شخصية جديدة ظهرت في هذا الفصل فهل هي ماتزال على قيد الحياة ام لا؟؟وماذا سيفعل هادي بعد ان عرف بان الجدة قد سجلت ممتلكاتها باسم اروى؟؟...شكرا لك على هذا الفصل الجميل ^-^ | ||||
|  |
|
08-10-16, 10:09 PM
| #152 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
أروى الأخت المفقودة للعائلة يا ترى وين هي مخباية... مشكورة صديقتي وبارك الله فيك، موعدنا الفصل الجاي نشالله. | |||||
|
| |
|
08-10-16, 10:29 PM
| #153 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا هون دود شوي وراجعة | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-16, 12:05 AM
| #155 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
|  الفصل العاشر ررررروووووووووعة اروى .. هههههه هلا ما حدا يقدر ياخد البيت وبعتقد انو بعد التقسيم للاملاك ماضل شي لاروى لهيك سجل ريان البيت بأسما نهاد قطعت نصف الطريق في حب شخص فاسد متل ما بيسمي حالو عم حب شخصية ليوبادرو اكتر كل مرة اقراءها بعيون نهاد فواز عجبني كتير منطقو مع اليوبادرو بخصوص نهاد بالفعل نهاد الصالحة حبت ليوبادرو يعني ريان بهل وقت لينا قلبها كبير هل قضية لو هون بفكتوريا كانو عفنو بالسجن وائل وهادي . انا بحس اولاد هادي ظل معدوم لانون متل الغنم ما بيفكروا او يعترضوا عدا لينا المحقق ما ليعرف انو نهاد وصفت الجامح ليو ههههه ونهاد وان انكرت بالليل اعترفت الصبح في عباراة بعشقها منك بتكتبيها ضمن النص اكيد رح كون بشوق لجولة انتعاش كبيرة ويلي بقصدو روايتك القادمة بأذن الله . بانتظار الفصل القادم ابدعتي يا ساااارة  | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-16, 12:29 AM
| #156 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) sanity, Sarah S+, salwa shazly | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-16, 01:05 AM
| #157 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ربي ما يحرمني لا منك ولا من تعليقاتك راح كون بانتظارك بالفصل الجاي انشالله. | |||||
|
| |
|
09-10-16, 02:11 AM
| #158 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الحادي عشر مضى أسبوع كامل بأيام تكاد تكون متشابهة تفاصيلها في معظم الأحيان، غير أنها لنهاد كانت أوقاتا عصيبة تحاول فيها أن تقتنع بنصر على أنه الرجل المناسب لها من كل النواحي، خصوصا مع تشجيع والدها لها على الارتباط به. بعد أخذ ورد مع عقلها الذي تشاجر وقلبها طويلا حتى أعلنا الخصومة... ويبدو أن النصر كان لعقلها الذي فرض الواقع والمنطق عليها فأعلنت بقبول نصر زوجا لها... ولفرحة هذا الأخير عجل بالخطبة، واليوم هو اليوم الموعود. إنه صباح يوم مشرق جميل رغم تلبد بعض الغيوم في السماء، كان جمال في حديقة منزله مشغولا رفقة عماله في إنزال أغراض الزينة من الشاحنة لجعل الأمسية متلألئة وراقية. فجاءت ماجدة تخطو إليه على مهل وهي تنظر إلى كل تلك الزينة. جمال: خذ تلك الزهور إلى الداخل، أريد كل شيء في مكانه... ماجدة: حبيبي، اذهب إلى عملك ودعني أتكفل بأمور الحفلة. جمال: إنها حفلة خطوبة ابنتي الوحيدة... عليك أن تجعلي منها أجمل مناسبة في كل البلدة. ماجدة: لا تقلق، أنا أحسن القيام بهذه الأمور. في الشرفة بالأعلى كانت تقف نهاد وهي تضع خدها على قبضة يدها وتراقب العمل الدؤوب تحتها. لابد وأنه الخيار الصواب... يجب أن تكوني سعيدة بهذا، وأن تركزي على المستقبل الجميل الذي ينتظرك رفقة خطيبك الجديد و المرموق. هذا ما كان يخبرها به عقلها في همس وهدوء ينم عن ثقة، قبل أن يقاطعه قلبها بتهكم: يالك من ملعون كاذب؟ دعك من الواقع وتراهات الجميع وحاربي لتحضي بلحظة عشق تعيشينها بكل أحاسيسك... تذوبين فيها... تتوهين فيها... وتستلذين طعم الحياة الحقيقي... أنت ترغبين فيه بكل جوارحك فدعك من المراوغة.. تمتمت نهاد بين شفاهها: اخرس... ليرسم عقلها الخطوط الحمراء ويسيج المنطقة حوله معلنا أن خروجه عن النطاق المحدد له محظور : ابق هنا أيها الأرعن فلو تركناك تسرح وتمرح لن تأتي إلا بالمصائب !!! صاح الأخير بغضب وصوته يتردد له صدى بداخلها: ستندمين... ستندمين.... ستندمين.... ليعود ويخبرها من جديد: تتمنين لو أنه قبلك يومها... جحظت نهاد بعيونها. نهاد: أيها الوقح !!! ليتابع غير آبه لها: أجل ترغبين به وبشدة غير أنك تصطنعين الخوف... كله من ذلك المتشبث المتزمت الذي يأبى التمرد في الأعلى هناك... فرد عليه عقلها بكل برود: ألم تقل لك أن تخرس قبل قليل؟ ألجمتهما نهاد عندما جاءت فريدة تحث الخطى باتجاهها. فريدة: أنت لم تنزلي لتناول فطورك ! لديك يوم حافل، هيا عجلي بالنزول. نهاد: تصدقين إن قلت لك أنه لا رغبة لي في الطعام! أود القيام ببعض التمارين الرياضية، سأركض لمسافة قريبة وعندما أعود ربما سأشعر بالجوع. فريدة: أنت تفكرين بالالتقاء صدفة رفقة ذلك المجرم، أنا أعرفك. نهاد: أرجوك بهية لا تبدئي بقول السخافات أنا لم أره طوال هذا الأسبوع ولا أفكر في تعكير صفو يومي بملاقاته. بعد أن أفطر الجميع، بقيت لينا جالسة على طاولة الطعام وحيدة تفكر بما آلت إليه حياتها. فجاءت بهية لجمع الأواني. بهية: أفطر الجميع وغادروا، بينما لم تأكلي شيئًا... ما بك حبيبتي؟ أمازلت مريضة؟ لينا: كلا بهية، أنا أشعر بالسوء لكل ما حصل... اشتقت لأمي والمنزل، وحتى أبي وإخوتي رغم أنني أعلم أنهم يتمنون موتي... أحيانًا أفكر في أنني ارتكبت عملا سيئًا بتقديم السندات لليوباردو... بهية: أنت فعلت الصواب صغيرتي... أنت لم تخطئي أبدًا والدك هو المخطئ وعليه إدراك هذا عاجلا أم آجلا... كان جمال واقف رفقة رئيس عماله وهما يتحدثان بسرية بعيدا عن الأعين. جمال: حسنٌ نبيه، كيف سارت الأمور؟ نبيه: إنهم يقومون بنقل البذور إلى المخزن الذي وضعنا به المتفجرات... ستنفجر مساء اليوم عند التاسعة، ومن عادة ليوباردو أن يكون هناك بمكتبه في هذا الوقت. جمال: أأنت متأكد من هذا؟ لا يهمني إتلاف البذور بقدر ما يهمني التخلص منه. نبيه: كل التأكيد سيدي، لديه عمل كثير سيحصي عدد الأكياس وما إلى ذلك من أعمال، سيكون مشغولا جدًا. أنسيت سيدي أنني من اكتشف أمر الجاسوس وسعى لإبعاد شبهة المخدرات عنا! جمال: قلت التاسعة ليلاً! إنه موعد بدأ الاحتفال بخطوبة نهاد، لا تنسى أن المخزن لا يبعد كثيرًا عن هذا المكان... سيفسد هذا متعتنا، قد يهلع الجميع ويشعرون بالارتباك، كما أن المحقق مقرب من ذلك المنحرف، لربما سبب لنا هذا بعض الإزعاج. نبيه: لكن الخطوبة ستتم على كل حال وهذا هو المهم... كان ليوباردو يشرف على العمال وهم يقومون بنقل اكياس بذور القمح من الشاحنات إلى المخزن. فواز: الحمولة كبيرة... ليوباردو: وزعوها على كلا المخزنين. فواز: المخزن الثالث متضرر علينا إصلاحه قبل أن تصل الحمولة الثانية من البذور. ليوباردو: لن تصل قبل فترة، سيكون أمامنا متسع من الوقت لفعل هذا.... أنا أشعر بالحر! فواز: بقيت تحت الشمس فترة طويلة، لا تنس أن فصل الخريف شمسه محرقة ونسائمه باردة... قام ليوباردو بخلع معطفه وتعليقه على الشجرة هناك. بينما كانت نهاد تراقبه من بعيد بعيون ذابلة. فواز: سأخبرك أمرًا لكن لا تلتفت... نهاد تراقبك. إنها بالطريق حيث تنتهي حدود المزرعة. ليوباردو: اليوم حفل خطوبتها على نصر. لقد دعاني وأصر علي للحضور. فواز: سيكون من الممتع لو ذهبت واصطحبتني... نظر ليوباردو إلى فواز بطرف عينه فتراجع هذا الأخير عن كلامه. فواز: حسن لا تصطحبني اذهب وحدك... ليوباردو: يستحيل أن أذهب. لا أحتمل التواجد في مكان واحد مع ذلك النذل الحقير جمال رشوان دون أن أخنقه أو أن أقتله. كان فراس عائدًا إلى المنزل وهو يقل زهرة بسيارته. زهرة: سيارتك مريحة سيدي... فراس: أهداني إياها أبي... كلفته كثيرًا... زهرة: ليت لي أبًا مثل أبيك لو أهداني دراجة سأكون له شاكرة، تعبت وتشققت قدماي من السير حتى الطريق العام لأبيع الخبز. فراس: ماذا يعمل والدك؟ زهرة: إنه مصاب بمرض مزمن وهو ضعيف البنية... يضل راقدًا بفراشه أغلب الوقت. فراس: لديك إخوة؟ زهرة: أخ صغير لا يتجاوز عمره ست سنوات. فراس: كم عمرك أنت؟ زهرة: سبعة عشر عامًا... فراس: هل هناك أسر كثيرة في مثل حالتكم؟ زهرة: الكثير، الكثير... كل جيراننا سيئوا الحال... أوقفني هنا أنا أشكرك. فراس: سأوصلك حتى المنزل. زهرة: لا تتعب نفسك، المكان قريب ثم هاهو منزلك. كانت ماجدة بالحديقة تنظر إلى سيارة فراس فشاهدت زهرة تنزل منها وهي تبتسم وتمازحه. وبعد قليل فتح له البواب ودخل وما إن ترجل من السيارة حتى تلقفته بنبرة مستفزة وعيون تتملكها الغيرة. ماجدة: عدت باكرًا! فراس: من عادتي أن أعود هذا الوقت. ماجدة: من تلك المشردة بالية الثياب التي كانت برفقتك؟ رفع فراس أحد حواجبه ورمقها بنظرة من طرف عينه دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات. فراس: أعتقد أنك كنت مثلها يوم قابلتك أول مرة، أتذكرين؟ كنت بالحقل تجمعين المحصول مع العمال لتتمكني من إطعام والدتك المريضة، يومها أحببت فيك نضالك في هذه الحياة بينما أحببت أنت جيوبي المليئة بالنقود... أحسنت اصطيادي، لكنك جعلت مني سلمًا للوصول إلى والدي... ماجدة: كنت امرأة فقيرة، وما كان والدك ليرضى بي زوجة لك. فراس: طلبت منك أن نهرب لكنك رفضت، أتدرين لماذا؟ لأننا لو هربنا سنعيش مفلسين. وليست هذه هي العيشة التي كنت تحلمين بها. ماجدة: عشت طوال عمري فقيرة بائسة... من حقي أن أحلم بحياة أفضل. فراس: لكنك رحت تغوين أبي من وراء ظهري وأنا كالغبي لا أدرك شيئًا، ثم تزوجك ولم يستشر أحدًا بالأمر... لو أنني عرفت قبل ذلك ما كنت قد سمحت له بإدخالك المنزل... لكنه فرض علينا الواقع... لهذا سكتُ ولم أقل شيئًا... حل المساء وقد كان بيت رشوان منار بالأضواء الملونة وهو مزين عن آخره والمدعوين يصلون تباعا بينما يحث الخدم الخطى لخدمتهم كما يجب. أما نهاد فقد كانت في غرفتها مع المزينة وهي تضع آخر اللمسات فطرقت رنى على الباب ودخلت. رنى: ما أجملك حبيبتي! تبدين رائعة. نهاد: شكرًا لك... أحضرت الثوب معك؟ رنى: أكيد، أنظري... إنه الثوب الذي أوصيتني به. نهاد: إنه هو أنا أشكرك. أتمت المزينة عملها فخرجت بينما بقيت نهاد رفقة رنى. رنى: مبارك عليك... أنا متحمسة للغاية، سيكون حفلا رائعًا... لكن ما بك أنت!!! لم لا تبتسمين؟ نهاد: لا أشعر بالفرح، هذا كل ما في الأمر. رنى: أمازلت تفكرين بذلك الشاب الوسيم الذي دعوته إلى المحل قبل أسبوع. نهاد: أجل، لن أكذب هذه المرة... أنا أفكر فيه. رنى: إنه يستحق أن تفكري فيه، رجل قوي البنية ، بهي الطلعة... إنه مثير للغاية! نهاد: لا أعلم إن كان يعرف حقيقة شعوري تجاهه. رنى: لم لم تخبريه؟ كان عليك مصارحته لتعرفي رأيه، لا تتخذي مثل هذه الخطوة دون التأكد من مشاعره تجاهك... ربما ستندمين لاحقا. نهاد: حاولت هذا عندما كان معي بالمكتب لكنني لم أستطع، طلب مني أن أبقى بعيدة عنه، ماذا سأقول بعد هذا الكلام! رنى: إن رفضك فعليك أن تنسيه نهائيًا... نهاد: رأيته صباح اليوم... كان جبينه ينضح عرقًا وهو غارق بالعمل، تمنيت أن أقترب منه وأخبره أنني لا أكف عن التفكير فيه، وأنني أرغب فقط بأن أبقى بقربه بعض الوقت، لكنني لم أجد الشجاعة لأفعلها... رنى: عليك أن تنسيه... اليوم هو حفل خطوبتك، هذه ليست لعبة تلعبينها كيفما تشائين، من الآن فصاعدًا عليك أن تحترمي وجود نصر بحياتك. نهاد: أعلم وسأبذل كل ما بوسعي لأكون مخلصة له، لن أفكر بليوباردو بعد اليوم... بضواحي الوادي كانت ميس بمنزلها الجديد تقوم بتنظيف الأواني فجاء وجدي. ميس: أين كنت؟ وجدي: مع بعض أصدقائي... مالذي تفعلينه؟ ميس: علي تنظيف صحون العشاء. وجدي: أنت متعبة، اذهبي لترتاحي. وصادف أن سمعته أمه التي كانت بالرواق فأقبلت باتجاهه. سامية: أحضر لها خادمة تنوب عنها إن كان يزعجك قيامها بأعمال البيت! وجدي: هي ليست متعودة على هذا وسيتطلب الأمر وقتًا حتى تتعود على مثل هذه الحياة. سامية: هذه هي طريقة عيشنا سواء أعجبتها أم لم تعجبها، نحن نخدم أنفسنا بأنفسنا! شعرت ميس بالألم لكنها لم تبده، بينما اصطحب وجدي والدته لتنام حتى لا تقول المزيد. وصل نصر وأهله فرحب بهم فراس ووالده وأحسنوا ضيافتهم بينما صعدت فريدة ركضًا إلى غرفة نهاد لتبلغها بالأمر. فريدة: لقد وصلوا، إنهم بالصالون... رنى: ارتدي ثوبك... هيا بسرعة. نهاد: نسيت عقد الماس! إنه بالخزنة في المكتب... فريدة: سأطلب من أبيك إعطائي إياه لن أتأخر. نهاد: لا تزعجيه، سيكون مشغولا مع الضيوف، أنا أعرف أرقام الخزنة، سأنزل من الدرج الخلفي إلى المكتب وأعود به. كانت الساعة تشير إلى التاسعة إلا عشر دقائق وليوباردو بمكتبه في المخزن يدون بعض الحسابات... ثم توقف وهو يحك رأسه بقلمه ثم زفر وتوقف عن العمل للحظات. انه يفكر بما قالته له نهاد قبل أيام. إنه يفهم تماما أنها تحبه لدرجة أنها صارحته بالأمر وإن لم يكن بطريقة مباشرة لتحفظ كرامتها. مالذي كانت تتوقع منه، أن يفتح إليها ذراعيه ويضمها ثم ينسى كل أحقاده على والدها، وماذا بعد... يتزوجها وتتناثر بتلات الورود في حفل بهيج تغني فيه الطيور وتزهر تل الحجارة كلها وتخضر إلى الأبد ويعيشون بسعادة حتى آخر الدهر. تبسم ضاحكا من هذه الفكرة الغبية التي تخطر بباله الآن، ألهذه الدرجة يعتبر حبها له مضحكا !.. لو علمت بما يدور في عقله الآن أجزم أنها ستدق عنقه لهذا المجنون... عندما يبدأ بخط أرقامه تلك على الورقة يفاجأ برؤية ملامحها ترتسم على بياضها ولا شعوريا وجد أنه خربش كل الورقة ليتخلص منها... ليوباردو: اللعنة يا بنت رشوان لقد أفسدتي ورقتي... ثم زفر مزمجرا بغضب، يجب عليه إعادة كتابة تلك الورقة وهو لا يحب الكتابة لأنه غير متعود عليها... ولا يناسبه أبدا الجلوس خلف المكتب فهو رجل كثير الحركة. ألقى بالقلم أمامه ليأخذ استراحة، وكأنه كتب حكايات ألف ليلة وليلة فنال منه التعب ! ثم رفع أقدامه فوق المكتب وأراح ظهره على الكرسي. ترى كيف هي سهرة المحقق نصر؟ لابد وأنه الآن يتأمل نهاد وهي تنزل الدرج بفستان ما يخطف الأنفاس وعيونه تلتهم كل قطعة من جسدها فمن الواضح أنه شغوف بها منذ أول مرة أخبره فيها أنها تعجبه. أمسك بالسهم الذي على المكتب بخفة بين أصابعه وسدده جيدا ثم قذف به إلى اللوح على الحائط. وكأنه يقول في نفسه، هذه بعينك يا نصر!!! أصبح الآن يسمع لصدى صوتها يتردد بأذنيه: " ليوباردو، أخبرني أرجوك مالذي علي فعله حتى أنساك وأنتزعك نهائيًا من بالي." ، " أيحصل معك مثلما يحصل معي؟.." ، " أنا أفكر فيك في أغلب الوقت." ، " أشعر أنني أسير إلى الهاوية من دون توقف..." ، " هل يمكن أن تحب فتاة مثلي ذات يوم؟" حرك رأسه نفيا للجملة الأخيرة وهو يهمس بين شفاهه: إن حدث وأحببتك يومًا ستكون هذه نهايتي ونهايتك... ثم حرك نظراته باتجاه النافذة فرأى السماء متلبدة بالغيوم. ليوباردو: ستكون ليلة ماطرة! جيد وجدت أخيرا موضوعا آخر تشغل به نفسك ! وصلت نهاد إلى المكتب على رؤوس أصابعها وهي ترفع ثوبها حتى تتمكن من المشي الحثيث بعد أن نزلت من الدرج الخلفي الذي يقود مباشرة إلى المطبخ. ومنه تسللت دون أن يلحظها أحد من المدعوين حتى وصلت إلى باب المكتب.وهمت بدفعه لتدخل فسمعت والدها يتحدث إلى نبيه. جمال: هل هو بالمخزن الآن؟ نبيه: أجل، إنه هناك ولن يغادره قبل منتصف الليل، لديه عمل كثير... جمال: بقيت ثمان دقائق على الانفجار... أنا متوتر. نبيه: سأراقب المكان من بعيد... جمال: وأنا سأعود إلى الضيوف حتى لا نثير الشكوك. أسرعت نهاد وابتعدت عن الباب ريثما غادر والدها ونبيه المكتب. وبقيت في وجوم وذهول للحظات تحاول أن تستوعب حقيقة ما التقطته أذناها عن طريق الصدفة. نهاد: انفجار بالمخزن!... أي مخزن!!... آه يا إلهي ليوباردو!!! ومع نطقها لاسمه أسرعت مذعورة إلى الخارج لتصل إلى المخزن قبل فوات الأوان. كانت ميس مستلقية على السرير لتنام فدخل وجدي، نظر إليها للحظات ثم بدل ملابسه ودخل فراشه هو الآخر. وجدي: أتمنى أنك لم تأخذي كلام أمي على محمل الجد. ميس: لا أريد التحدث بالموضوع. وجدي: أنا متأسف، أعلم أن كلامها قد أغضبك، لكن أمي طيبة وستتأقلم معك مع مرور الوقت. ميس: قلت أنني لا أريد التحدث بالموضوع من فضلك. قالت هذا بغضب ثم غطت رأسها لتنام. وصلت نهاد إلى المخزن وهي تنادي على ليوباردو بأعلى صوتها... وقبل أن تصل انفجر المكان فسقطت أرضًا وهي تصرخ بصوت مبحوح. نهاد: يا إلهي ليوباردو... ليوباردو، ليوباردو اخرج من هناك... أحبك جداً ............ و أعرف منذ البداية بأني سأفشل و أني خلال فصول الرواية سأقتل و يحمل رأس إليكِ و أني سأبقى ثلاثين يوما مسجى كطفل على ركبتيكِ و أفرح جداً.....بروعة تلك النهاية!   يعني ماااااااات!!!!! انشالله ينكسر ايدو ولا رجلو ولا نشالله حتى لسانو بس ما يموت يا حق...التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-10-16 الساعة 12:37 PM | ||||
|
| |
|
09-10-16, 05:53 AM
| #159 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| الفصل الحادي عشر اهلين يا سارة الفصل ررروووعة بتربع ههههه فراس وزهرة والشوكة ماجدة يلي عاملة حالها تغار ما بحبها و زهرة تحتاج لشحص ينتشلها مسكينة . لينا الله يهلك هادي يلي ترك بنتو اتحس بالذنب حتى وهي عملت شي منيح . خطوبة نصر ونهاد شكلا ما رح تكمل والسبب جمال رشوان الرجل شرير يعني هو يفرح ويعمل حالو توأم للبرائة وهو حارق الدنيا الله يلعنو يلي بيرتكب هل نوع من الجراىم ما بيفكر انو ممكن حدا تاني يموت يعني هلى نهاد راحت هونيك لكن الحمد لله لساتها عايشة كمان هل جمال ذكي ما حدا رح يحط ببالو انو الزلمي حمار بيفجر مخزن بخطوبة بنتو ويفسد حفله . لانو اكيد يلي بلحفل رح يسمعو الصوت ويشوفو النار . خاصة انو نهاد وصلت باقل من 8 دقائق ليوبادرو عم يتكرر ببالو صوت نهاد وعم بيشوف صورتها وهيدي اعراض الحب يلي بتمنا ما بيصرلو شي مشان يعيشو ابدعتي حبيبتي وبانتظار الفصل القادم | |||||||||||||
|
| |
|
09-10-16, 12:34 PM
| #160 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا كثير حبيبتي والله يديمك. | |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقايا ركام.نهاد.ليوباردو |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
