|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة) | |||
رائعة | 117 | 62.90% | |
مشوقة | 76 | 40.86% | |
غامضة | 25 | 13.44% | |
غير مفهومة | 6 | 3.23% | |
مملة | 6 | 3.23% | |
لا أحبها | 4 | 2.15% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-10-16, 11:11 PM | #201 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اوباااا دخلنا في قلب الأحداث بدء جمال يلعب بقذارة و عايز يلبسه تهمه علاقته بنهاد بين سدو حذب حتي و هو رافض علاقتهم بس مش قادر يتكر ان نهاد تهمه فراس عارف الحقيقة دلوقتي و ان زهرة كدابة هيتصرف ازاي نهاد اكيد هتروح تشه د معاه و خلي ابوها ينجلط | ||||||||
12-10-16, 01:25 AM | #202 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
المخيرة يزيد يقولها ماشفت والو! يعني وهو طويل يسان في باطل. اتهلاي في روحك وربي يحفظك ويوفقك. كونت راح نقولك ربي يخضرها من موراك ومن قدامك بصح تفكرت لحكاية تاعها هههههه إيلا ما تعرفيهاش خبريني نحكيهالك. | |||||
12-10-16, 01:49 AM | #203 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
تنوري يا سرورة مرحبا بيك في أي وقت. | |||||
12-10-16, 01:57 AM | #204 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
وسهرت ونسيت حالي وبعدين لقيت النعاس طار وبقيت وعيانة للصبح. ماعليش أنا لهلأ نايمتلي ساعتين بس. وحاسة أنو سيغمى عليا. راح نزل الفصل 14 واهرب تسلمي حبيبتي و تصبحي على خير | |||||
12-10-16, 02:13 AM | #205 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا الك كثير حبيبتي سانيتي. راح استنى تعليقك على 14 بس هالمرة راح نام مليح حتى أفتح عيوني عالآخر وأنا اقرا. :heeheeh: ضبوه لها الولد الي ماكان يوقف جري!!! | |||||
12-10-16, 02:23 AM | #206 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا كثير على تعليقك الجميل وتسلميلي يا رب | |||||
12-10-16, 02:31 AM | #207 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ههههههه إيه والله خليه ينجلط ونخلص من مصايبو تسلمي حبيبتي روني وشكرا لمرورك الجميل. | |||||
12-10-16, 03:46 AM | #208 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الرابع عشر سار فواز على طول ذلك الرواق الفاخر وهو يفكر في ما حل بليوباردو، ثم توقف عند باب غرفة لينا وطرق عليه ففتحت بعد لحظات. فواز: آسف على الإزعاج، لكن يجب أن أحدثك. لينا: ما الأمر؟ نظر فواز من حوله ثم تحدث إلى لينا همسًا... فواز: ليوباردو متهم بالاعتداء على فتاة قاصر... ارتأيت تبليغك لأنك أكثر من يمكن أن أثق بها في هذا المنزل... اندهشت لينا وتوسعت عيناها برعب وعدم تصديق. لينا: هذا مستحيل! أيعقل هذا!!! فواز: هو لم يدخل المنزل حتى الفجر، أخشى أنه قد أفرط في الشرب وارتكب هذه الجريمة. لينا: علينا التصرف... لربما هي مؤامرة بشعة من المدعو جمال... يجب أن نكون متيقظين لنثبت براءته. فواز: لنأمل هذا. وصل فراس إلى منزل زهرة مضطربا وطلب من أمها مقابلتها وبقي ينتظرها وهو يروح ذهابا وإيابا في غليان مستمر، وبعد بعض الوقت جاءت إليه تمشي بذل وتصطنع القهر وابتدرته بالكلام. زهرة: أتمنى ألا تعود إلى هنا، أنت رجل مرموق ولا تليق بك مثل هذه الأماكن. أمسك فراس بوجه زهرة بغضب حتى كاد يخنقها. فراس: كم دفع لك والدي؟ هيا أخبريني... زهرة: أتركني، أنت تخنقني. وحاولت الصراخ لينقذها من بالجوار. فراس: إياك والصراخ. أخبريني من طلب منك أن تتهمي ليوباردو والآن... زهرة: أنا لا أدري عما تتحدث. فراس: لعبتك مكشوفة... من دفع لك لتتهمي ليوباردو بالموضوع... إن لم تتحدثي الآن فسأحرق هذا المنزل بمن فيه، هيا لا تعبثي معي... رأت زهرة الشر يقدح بعيونه التي اتسعت واحمرت بغضب لم تر له من قبل مثيل فشعرت بخوف كبير من يده التي كادت تفرق روحها عن جسدها وانفجرت باكية. زهرة: جاء إلى هنا رجل وتكفل بمداواة أبي ثم أعطاني مبلغًا من المال وقال أنه سيتكفل بشراء منزل لنا في بلدة أخرى... نحن بؤساء كما ترى وليس باليد حيلة... ليوباردو: ما كان اسمه؟ زهرة: لا أدري. ليوباردو: صفيه لي، كيف كان شكله. زهرة: طويل، أسمر... إحدى عينيه ... لست أدري، وكأنها لا تتحرك... فراس: إحدى عينيه بيضاء وهو يغطيها بعدسة حتى تظهر وكأنها عادية... ذلك النذل اسمه نبيه، وغدًا سوف تسقطين الدعوى وتتهمينه. زهرة: أرجوك سيدي، سأسقط الدعوى لكنني لن أتهم أحدًا، أنا أخافه... لقد حذرني، هددني.. فراس: بعت شرفك له مقابل المال؟! واتهمت رجلا بريئًا فقط لتعيشي حياة أفضل!!! أنت بالفعل بلا كرامة أو شرف لو كنت طلبت ما تحتاجينه مني لكنت قدمته لك بسرور... لكن الآن لا أريد رؤية وجه منافقة مثلك. غادر فراس بينما بقيت زهرة تبكي فأطلت والدتها. الأم: فعلت هذا لقاء الافتراء على الناس... !! أنا لم أربك هكذا... زهرة: أمي... الحاجة هي من دفعت بي إلى هذا. الأم: كنا نأكل طعامًا من عرق جبيننا ونحمد الله لأنه سترنا في منزل كهذا. لكنك فضحتنا بين الناس، وأسأت إلى كرامتنا مقابل بعض المال! أنت فعلا بلا حياء... توجهت نهاد إلى السجن لرؤية ليوباردو لكن المحقق نصر لم يسمح لها بذلك لأنه ممنوع من الزيارات ومع ذلك لم تعد بخفي حنين فقد أدلت بشهادتها في مكتب التحقيق وبرأت ساحة ليوباردو من كل التهم المنسوبة إليه وخرجت عائدة إلى المنزل وهي تتساءل مالذي سيفعله بها أخوها فراس بعد أن صرحت له أنها قضت الليل هائمة مع ليوباردو بعيدا عن هنا وكيف لها أن تحسن من صورتها أمامه. بعد خروجها من المكتب، بقي نصر شارذا للحظات ومساعده رامي ينظر إليه. رامي: هل تعتقد أنها تكذب لحمايته؟ فهو صرح أنه ما من شهود لديه على عدم تواجده بالبلدة ساعتها. نصر: هو الذي كذب... بقي رامي يصارع حيرته رامي: أليس من المفروض أنه يكره جمال رشوان حتى الرمق الأخير؟.. هل وقع الآن بحب ابنته؟ نصر: وكأنك لم تكن هناك ليلة الانفجار، ألم تشاهدهما! رامي: بلى، ولكنني لم أتوقع أن الأمر بهذه الجدية!!! حتى أنها لم تخش والدها وجاءت لتبريء ساحة خصمه!!! إنها حقا متهورة! نصر: هي تلعب بالنار... ليوباردو من جهة ووالدها من جهة أخرى وكل واحد منهما أوسخ من الآخر... ****** جاء الصباح التالي بإشراقة دافئة على تلك البلدة الباردة ليلا، وأبكرت زهرة رفقة أمها لسحب الدعوة المنسوبة ضد ليوباردو وقد أوصلهما فراس بنفسه ليضمن قيامهما بالمهمة. كان طوال الطريق يفكر في فضاعة والده وكيف أنه يسير من سيئ لأسوء، بدأها منذ سنوات وهاهو في غيه مستمر. زفر بشدة وضرب على مقود السيارة بسخط، لا بد وأن يتوقف... لا يمكنه الاستمرار في ألاعيبه القذرة تلك، لكن كيف السبيل وأين الوسيلة؟ بعد أن جهزت لينا نفسها للتوجه إلى المشفى نزلت إلى غرفة الاستقبال فجاء فواز. فواز: سأوصلك، علي ضمان سلامتك... لينا: اهتم بأمر ليوباردو، بالي مشغول عليه جدا... فواز: ربما أذاك والدك أو أحد أشقائك، لا تنسي أنك لم تغادري المنزل منذ مدة. لينا: انتهت إجازتي المرضية وعلي متابعة عملي. فواز: سؤوصلك ومن هناك سأتوجه إلى مركز الشرطة. بعد أن سحبت أم زهرة الدعوى القضائية أرجعها فراس وابنتها إلى المنزل، ثم قفل عائدا إلى بيته. وهو يرجو ألا يلتقي بوالده اليوم أيضا لأنه البارحة قضى يومه كله خارج البلدة مع زوجته يدللها في أشهر اللأماكن السياحية ولم يرجعا حتى منتصف الليل ويكون بهذا قد وفر على فراس الجدال حول ذات الموضوع. لكن لسوء حظه هذا الصباح ما إن ولج غرفة الاستقبال حتى سمع صوت ضحكاتهما. انزعج بشدة وحاول التملص إلى غرفته ليبدل ثيابه ويقصد المزرعة لمراقبة سير الأعمال، فإذا به يتفاجأ بصوت والده يطلبه. توقف مكانه بتردد ثم توجه إليه ووقف غير بعيد منه دون أن يقول أي شيء. فابتسم جمال بوجهه مثل الحمل الوديع داعيا إياه للجلوس. جمال: ألن تتناول فطورك بني؟ فراس: وأنت ألن تكف عن ألاعيبك القذرة أبي؟ كان لا بد له أن ينفجر ويعلن العصيان. بينما تعجب جمال من هذه النبرة المتعجرفة ورمقه بنظرة ألبسها ثوب الفضول والتعته. جمال: مالذي تقصده؟ كيف تتحدث إلى والدك بهذه الطريقة! فراس: خسرت هذه اللعبة أيضًا... سيتم إطلاق سراح ليوباردو بعد قليل! امتعض جمال ولم يبد غضبه ليكمل مسرحيته. جمال: لا أفهم ما تقصده! فراس: كف عن التعته فدور الغبي لا يناسبك... تركهما فراس غاضبا وعاد أدراجه إلى الخارج دون أن يغير ملابسه ، بينما كانت نهاد تقف أعلى الدرج وهي مسرورة من أن ليوباردو سيخرج من السجن. وهمست في نفسها بارتياح: "يبدو أن شهادتي أتت بنتيجة..." كلام فراس سد حلق جمال الذي لم يستطع تناول طعامه وأسرع بطلب ساعده الأيمن نذير منتظرا إياه بالمكتب،وما إن دخل هذا الأخير حتى قام جمال بلكمه بقوة على وجهه. جمال: ألم أطلب إليك التأكد من أن تلك الوضيعة لن تقول شيئًا! نبيه: بلى سيدي... لقد تأكدت من هذا حتى أن والديها لا يعلمان بالموضوع. جمال: كيف كشف فراس الأمر؟ نبيه: لست أدري... ثم ما علاقة فراس بتلك الفتاة؟! جمال: أنا من يسأل هنا... سيطلق صراح ذلك الوغد نهار اليوم... تأكد من أن تلك الحثالى لن تفتح فمها بكلمة... فليوباردو لن يدعها وشأنها بل سيستعملها ضدنا. كان ليوباردو ممددا على سريره الحجري القاسي بالزنزانة وهو يضع ظهر كفه على جبينه ويقوس ساقا واحدة مستندا بها على قدمه والأخرى ممددة على السرير وهو يتذكر الليلة التي قضاها مع نهاد بمدينة الألعاب وصدى كلماتها يتردد بأذنيه. ليس يدري حقا أي ورطة قد وقع بها، لكن الشيء الوحيد الذي يعرفه أن احساسا غريبا يتملكه عندما يكون بقربها، إنه نوع من الجنون الذي لم يعرفه من قبل رغم خبرته بكل أنواعه فهو غريب أطوار من الدرجة الأولى. طلب منها أن تهرب وما إن أخبرته أنه لها حتى جن جنونه وهم بتقبيلها! وكأنها الاجابة التي كان ينتظرها ! يبتسم الماكر وهو يتذكر تلك اللحظة التي اجتمعت فيها الرغبة واللهفة وحب التملك مع شيء من الراحة والسكون. ليس يدري حقا لماذا يصبح معتوها عندما تقترب منه وأي نار تلتهب بداخله بمجرد أن يشعر بروحها تلامس روحه. أحبك جدا .......... و أعرف اني تورطت جدا ً...... و أحرقت خلفي جميع المراكب. و أعرف اني سأهزم جدا ً برغم ألوف النساء و رغم ألوف التجارب . أحبك جدا .............. و أعرف أن هواك انتحار و أني حين أكمل دوري سيرخى عليَ الستار . و ألقي برأسي على ساعديكِ و أعرف أن لن يجئ نهار و أقنع نفسي بأن سقوطي قتيلا على شفتيكَ.......أنتصار! اقترب نصر من زنزانته وهو يشاهد تلك الابتسامة الماكرة على شفاهه. تنحنح ليلفت انتباهه ثم اقترب من الباب يفتحها. نصر: لم أكن أعلم أن عودتك إلى هذا المكان تبعث السعادة بداخلك فتبدو عليك الفرحة بخلوتك ! ليوباردو: أتمنى أن قطعك لخلوتي وسعادتي بهذه الطريقة أمر يستحق العناء.. فتح نصر الباب عن آخرها وأشار إليه. نصر: أنت حر... رفع ليو حاجبيه بحيرة يحاول فهم ما يحصل بالضبط. ليوباردو: متى ستتم محاكمتي؟ نصر: لقد سُحبت الدعوى... ليوباردو: كم هذا غريب! لماذا تراجع ذلك العفن جمال في آخر لحظة... نصر: غادر الآن، ولا تعد إلى هنا. خرج ليوباردو من السجن بعد أن أخذ أشياءه الخاصة وعند الباب كانت نهاد تنتظره رفقة فواز. وعندما شاهداه يخرج هرع الاثنان إليه. وكلاهما يحملان على وجهيهما معالم الفرح والسرور. نهاد: الحمد لله على سلامتك. فواز: كنت أعلم أنك لن تمكث بالسجن طويلا... وضع ليو يديه بجيوبه في تكبر واصطنع التعجب. ليو: هل أنا مهم لهذه الدرجة؟ ضحك فواز وهو يلقي إليه بالمفاتيح. فواز: يعيش الزعيم... لا حرمنا الله منك. التقط ليوباردو المفاتيح فغمزه فواز بخبث مشيرا بعينيه إلى نهاد. فواز: أحسن إلي ليو، ولا تستفزني كعادتك... فهم ليوباردو أنه يقصد تنبيهه بأن يحسن إلى نهاد لكنه تجاهل الأمر. فواز: لا، لن أستفزك... سأركلك على مؤخرتك فحسب ! فواز: إذن علي بالهرب في الحال. وغادر فواز تاركًا ليوباردو هناك رفقة نهاد. فتأملها للحظات حتى احمرت خدودها ثم حرك رأسه نفيا مع ضحكة خافتة. ليوباردو: ألا تخافين والدك؟ نهاد: لا يعرف بأنني هنا، غادر مع ماجدة باكرا هذا الصباح ولا أعتقد أنه سيرجع قريبا. ثم صمتت للحظات وأكملت. نهاد: قلقت عليك كثيرا، لم أنم من شدة التفكير... إنها كلمات عذبة تخرج من ذلك الفم الرقيق والأهم أنها تنبعث من قلب صادق... تهز شيئا بداخله على مهل...قد لا تحدث زلزالا ولكن قطرة الماء تنخر الصخر ولو بعد حين. سار بضع خطوات وهو ينظر إلى الأرض ثم التفت إليها. ليوباردو: ستبقين هناك؟ ألن تتناولي الغداء؟ ننهاد: هل هذه دعوة؟ ليوباردو: أعتقد ذلك... مع أنني أرغب بشدة في لقاء تلك الفتاة المفترية شخصيا لأصل لجذور القصة، إلا أنني أود ملأ خواء بطني لأفكر بالخطوة التالية جيدا. نهاد: كم أنت لبق يا سيد زعيم... أهكذا يلقبك رجالك؟ ليوباردو:أيها الزعيم ... هكذا تُلفظ... ضحكت نهاد وهي تلحق به. بينما كان نصر يراقبهما من نافذة مكتبه. فجاء مساعده رامي ووقف بقربه. رامي: أُطلِق صراح صديقنا القديم! نصر: أجل قبل قليل. رامي: أرى أنه برفقة ممتعة! نصر: لست متأكدًا من نجاح علاقتهما... رامي: تحسده عليها، أليس كذلك؟ نصر: لا أحسده لكنني أشفق عليها، ليوباردو وإن بدا وديعًا فإن ذاته تتصارع في نفسه، أكثر ما يحتاج إليه الآن طبيب نفسي. ثم استدار إلى رامي. نصر: هل سمعت يومًا أن فاقد الشيء لا يعطيه؟ رامي: تقصد الحب؟ نصر: ريان، لم يحبه أحد... حتى والدته تخلت عنه. كانت لينا تسير بالرواق فالتقت بالدكتور حسن. حسن: كيف حالك؟ هل تحسنت؟ لينا: أنا بخير، الحمد لله... حسن: لم تكف أمي عن سؤالي عنك بعد أن علمت بما حصل، حتى أنها أرادت زيارتك. استغربت لينا الأمر وعلت الدهشة على وجهها. لينا: تزورني! أنا! حسن: أمي امرأة حنون، وقد استلطفتك منذ أن رأتك أول مرة. لينا: هي قالت هذا؟ حسن: أجل... أتمانعين لو زرناكم هذا المساء؟ لينا: أ... أبدًا... على الرحب... أنت تعرف العنوان. حسن: إذن سنحل ضيوفًا عندكم هذا المساء. وتابع حسن طريقه بينما بقيت لينا مندهشة. لينا: أمه امرأة مراوغة من الدرجة الأولى، ترى إلى ما تخطط؟ أشعر أن الأمر ليس كما يبدو عليه... وحدسي ينبئني أن وراء هذه الزيارة غرض آخر... كانت الساعة تشير إلى الثالثة عصرًا عندما دخل فراس إلى المنزل غاضبًا والدموع تغرق عينيه، كان بالكاد يستطيع السير وهو في صدمة كبيرة فأسرعت إليه فريدة. فريدة: ما بك بني! لم أنت في هذه الحال؟ فراس: أين ذلك المجرم الحقير؟ فريدة: من تقصد؟ فراس: والدي... والدي النذل. فريدة: لقد خرج رفقة ماجدة صباحا ولم يرجع حتى الآن. سمعت نهاد فراس وهو يصيح بغضب فنزلت مسرعة. نهاد: ما بك فراس؟ فراس: أريد قتله مثلما قتلها... نهاد: من قتل من؟ فراس: زهرة، قتلها والدي حتى لا تشهد ضده... سيتم دفنها غدًا... لم تنتحر، أعلم أنه من قتلها... لم تفهم نهاد غير بعض من العبارات المتطايرة والتي التقطتها بصعوبة لخروجها تلتهب من أعماق فراس. إلى متى سيستمر النذل في الدوس على حياة البشر... إلى متى سيستمر في تعذيب الأبرياء... إنه لحقير من دون مبادئ. فما ذنب تلك الفتاة المراهقة ليدخلها لعبة قذرة وحربا لا ناقة لها فيها ولا جمل... ليتخلص منها في نهاية المطاف بأبشع الطرق حتى لا تفضح مخططاته العفنة والتي تفوح بعبق ابليس اللعين. والأدهى من هذا وذاك تتهم هي بالانتحار ليخرج هو من القضية طاهرا كيوم ولدته أمه... و عشت تدنس سحر الوجود وتبذر شوك الأسى في رباه و لا تهزأن بنوح الضعيف فمن يبذر الشوك يجني الجراح. دارت الدنيا بنهاد التي كانت قبل قليل فرحة تسترجع تلك اللحظات الجميلة والتي قظتها مع ليو ظهر اليوم رغم أنها كانت قصيرة كونه غادر بسرعة ليذهب إلى زهرة حتى يصل منها إلى الحقيقة. تراه هو من قتلها ! ألقت نهاد هذه الفكرة بعيدا عنها بفزع وحاولت أن تجد تفسيرا منطقيا يرضي عقلها والأهم يقتل مخاوفها الكبيرة تجاه الاثنين والدها وليو... لا يعقل أن يكون قاتلها واحد منهما ! نهاد: ربما انتحرت خوفًا من ليوباردو... لا أعتقد أن والدي يقدم على مثل هذا! فراس: أنت لا تعرفينه، أنت لا تعرفين شيئًا. مالذي لا تعرفه... على فراس أن يخبرها بالحقيقة كاملة والآن... لتنفجر المصائب دفعة واحدة، لا جدوى من التستر على قذاراته أكثر فقد انتشرت رائحتها النتنة بكل الأرجاء. وقبل أن تفتح فمها مطالبة بمعرفة كل شيء، سمعت صوت الباب الخارجي وهو يُصفع بشدة على الجدار لتتجه أنظار الجميع إليه ويدخل ليوباردو هائجا بعيون تقدح شرا وتلتهب نارا. شعرت بالرعب والألم ببطنها. ليس هذا من كانت تجلس إليه قبل لحظات... صاح هو بلهجة غاضبة وعاصفة في آن معا. ليوباردو: أين هو جمال السافل؟ أجابته فريدة وهي ترتجف. فريدة: ليس هنا، لقد غادر... ليوباردو: النذل، يختبئ كالفأر بعد كل جريمة يرتكبها، لكن إلى متى... ؟ كانت نهاد تنظر إلى ليوباردو برعب وفضول لتعرف مالذي يجري، لكن فراس صاح بها لتغادر المكان بسرعة، فهو يعرف أن نظراتها تلك ليست إلا لعاشقة مخبولة هائمة بحب ذلك الشرس أمامه. فراس: غادري إلى غرفتك حالاً... هيا. ركضت نهاد باتجاه غرفتها ولحقت بها فريدة، بينما بقي ليوباردو واقفًا رفقة فراس. ليوباردو: هل كنت تعرفها؟ فراس: أشعر بالذنب تجاهها، لو لم أتدخل بالموضوع ما كان قد قتلها... ليوباردو: كنت أنت إذن من جعلها تتراجع عن الدعوى! فراس: وقد دفعت ثمن ذلك حياتها... أبي بلا أخلاق ولا مبادئ... أنا لم أنسى بعد ما حصل قبل تسع عشرة سنة وهاهو الآن يثبت أنه بالفعل نذل... ليوباردو: سأجعله يدفع ثمن كل أخطائه. نظر فراس بوجه ليوباردو وهو يمسح دموع قهره من الانحطاط الذي وصل إليه والده. طفح كيله كل هذا... لقد كره حتى اسمه وانتسابه إليه... يؤلمه ويوجعه أن يرى والده يغرق في الشر بهذه الطريقة، حتى أنه لا يسمع ولا يتعظ. إذا كان يحب الخوض في القذارة فليغرق فيها لوحده. تحدث فراس بنبرة واثقة لا تقبل التراجع. فراس: قررت أن أسافر، سأترك البلدة نهائيًا لن أحتمل العيش معه بعد اليوم... ليوباردو: وأختك، هل ستتركها معه؟ فراس: أبي يحبها وهو يسعى دائما لحمايتها... أنا لن أضمن توفير حياة لائقة لها إذا ما قررت أخذها معي. لكنني سأرسل إليها حالما تستقر أوضاعي في مكان ما بهذا العالم الرحب. ليوباردو: سآخذها منه... تفاجأ فراس من هذه الكلمات وساورته الشكوك. فراس: مالذي تقصده؟ ليوباردو: سأجرده من كل شيء بدءًا بابنته... فراس: لا تدخل نهاد في هذه اللعبة. ليوباردو: إنها تحبني، وأنا لن أؤذيها، سأوفر لها كل ما تحتاج إليه. فراس: ستتزوجها؟ ليوباردو: ليس من حل آخر، لن أجعل منها عشيقة لي في منزل جدتي... فراس: تقول كلاما يجعلني أرغب بلكمك حتى الموت... ثم تأفف وتابع كلامه. فراس: أبي لن يزوجك منها ولو على جثته. فرد ليو بابتسامة ماكرة. ليوباردو: سيفعل... حدق به فراس لبضع لحظات مفكرا. فراس: لا بد وأنك تحيك له في الخفاء. فضحك ليو بتلذذ واستخفاف. ليوباردو: حكتها وانتهى الأمر... إنه بقبضتي الآن... أتصدق بالمثل القائل: "رب صدفة خير من ألف ميعاد"؟ احتار فراس فهو لا يعرف حقيقة ما يخفيه ليو والسر من وراء ثقته الزائدة بنفسه ومن أن جمال سيزوجه ابنته لا محال. فراس: لا أعرف ما تخطط له لكنني واثق من أنك تعرف ما تفعله. | ||||
12-10-16, 01:12 PM | #209 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| الفصل الرابع عشر نعلق ع الفصل نبدأ بالدكتورة لينا اولا شو بدها الحرباء الثعبان الزاحف ام حسن ههههه وقال شو حسن ما بيعرف امو يعني ما انتبه انو هي خبرتو بالمشفى انو يبتعد عن هيك عوائل واستهجنت الشجار يلي صار افتكرت ميس من هداك الفصل انسيتها لك فقعت مرارتي ام زوجها . مراقبتها متل المارد وهي عم تغسل وتبرر كل افعالها بعبارة احنا كنا نعمل هيك قبل . الحرباء . فراس الامير انا بشجع انو يهرب لانو اذا ظل وساخت ابو رح تطغى عليهم يعني اخدي قرار ليوبادرو يلي احد اسبابو انو بدو يحرم جمال من بنتو لهيك الافضل انو يفل فراس فترة . زهرة ما توقعتها تبيع ضميرها انا الحمد لله ما شفت الفقر ولا اظطريت اني بيع مشان عيش . لهيك ما رح احكم عليها لانو لكل شخص درجة تحمل . موتها مؤلم هي طفلة ومحرومة .واغراها مساعد جمال بالمصاري فاكيد رح تضعف . هيك اشخاص ما عندون امل انو يتحسن وضعهم .وبعتقد لما هل مارد الشرير خبرها بعرضو حلمت بالتغيير . بالنهاية اهم شي هي اعترفت بخطأها ودفعت الثمن غالي كتير وهو حياتها . جمال الخسيس بيعمل المشكلة ويهرب حتى بالماضي زوجتو لحقتو بعد ما عرفت مصيبتو هلى انا كل مرة رح اعرف انو جمال ترك القرية بحضر حالي لمصيبة ههه ليوبادرو بالسجن وعم يفكر بنهاد ههههه الزلمي غريب اطوار يعني ما اهتم بأنو انظلم وقاعد برومانسية وسعادة . قرر يتزوج نهاد يعني برضى جمال او غصبا عنو نهاد رح تصير ملكو انا بعرف انو احد اسباب قراروا انو يتزوج نهاد هو انو بدو اياها لانو بيحب حبها الو حتى لو ما اعترف هلى انو يحبها الها لكن النشوة يلي يحس فيها لما تهمسلو بحبها بتدل ع كتير أشياء . الصدفة يلي قصدها هي ذاتها تبع كوبرا لما وقف هو ونهاد بمحطة الوقود اممممم محتارة شو قول روايتك حلووووة كتير وخفيفة للي يقرأها رغم انو اساسها انتقام وعداوة بين العوائل انا ما بتصور خبرتك اني من معجبينك وباذن آلله رح تابع معك رواياتك طالما هيك حلوووووووين ابدعتي وبانتظار الفصل القادم | |||||||||||||
12-10-16, 01:16 PM | #210 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0) sanity, عاشقه الرحمن, Sarah S+ | |||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بقايا ركام.نهاد.ليوباردو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|