آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة) | |||
| رائعة |     | 117 | 62.90% |
| مشوقة |    | 76 | 40.86% |
| غامضة |    | 25 | 13.44% |
| غير مفهومة |    | 6 | 3.23% |
| مملة |    | 6 | 3.23% |
| لا أحبها |    | 4 | 2.15% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-10-16, 08:23 PM
| #231 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سورى على التاخير جارى القراية وراجعة الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1) قمر الليالى44, غدا يوم اخر, رسوو1435, *ghaima*, Sarah S, sara ismail | |||||||||||
|  |
|
13-10-16, 08:37 PM
| #232 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فصول جميلة يا سارة وتطورت الاحداث بين ليو ونهاد ليو الذى اخذها للملاهى وهى استمتعت جدا بالرحلة معه وحبسه فى السجن بتهمة ملفقة من جمال وفراس اكتشف براءه ليو واخرجه والان ناريمان مخطوفة وكوبرا يريد البضاعة باى ثمن فهل سيقدر ليو ان يحررها من براثن كوبرا ؟ مواقف الجدة اضحكتنى جدا وخصوصا زيارة اهل الدكتور لاهل لينا حبيتها جداااااااااااا ميس المسكينة صعبانة يسلمووووو يا سارة وبانتظار القادم وتقبلى مرورى المتاخر | |||||||||||
|
| |
|
13-10-16, 10:50 PM
| #233 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
مرحبا حبيبتي تعليقك جميل ويلخص كل الأحداث الأخيرة ليس لدي ما أضيفه بالفعل ذكرت كل شيء شكرا لمرورك الجميل ومرحبا بك في أي وقت عزيزتي... | |||||
|
| |
|
14-10-16, 12:14 AM
| #234 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 4 والزوار 1) sanity, sara ismail, زينب_سرور, Sarah S+ | |||||||||||||
|
| |
|
14-10-16, 12:43 AM
| #235 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
|  الفصل 15 اشعار نزار قباني رحمه الله تحف لن تتكرر نعلق ع الفصل انا بصراحة من الخوف ع نهاد نسيت باقي الاحداث نبدأ بتزوجيني هههههه البنت ارتبكت وما صدقت انو فم ليوباردو يلي بالعادة يقول كل شي غير متوقع و وقح ينطق بهل عبارة الرقيقة فكيف ما تقبل فراس رح يظل حتى العرس وبعدا يفل اما جمااااااال يلي اسم ع غير مسمى بسببو وبسبب جرائمو يلي ما عم يتوب منهم رح تنأذى نهاد تهديد العقرب كان حرفيا انو بدو يدمر كل عيلتو مشان مخدرات شو هل زلمي يلي بيخلي اهلو و الناس يلي بيحبهم بخطر انا لهلى ما فهمت ليش هل طمع هو جمال ما بتكفي الاراضي و الاملاك يلي عندو تيتاجر بالمخدرات الله يلعنو زعلني نجي للينا وللاحراج يلي انحطت فيه هههههه مسكينة وخاصة بعبارة الجدة تبع تزويجها بالشاب الطويل امم ع طار الشاب حسن لهلى شخصية غامضة ما تسلط عليه الضوء يعني في فرصة ايحب لينا ؟؟ وكيف ماتت زوجتو او مطلق هو . ميس بدي اعرف ليه ما توقف ام زوجها عند حدا اي هيك كتير الست زودتها بحقدها يععععع نرجع للعقرب وكوبرا ياترى ليو رح يقدر يرجع نهاد سااااالمة منهم بدعي وبقول انشاء الله وبقلك ابدعتي سور متل ما بابا يناديني اااااااااااااااااابدعتي وبانتظار الفصل القادم | |||||||||||||
|
| |
|
14-10-16, 02:06 AM
| #236 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
نتمنا أنو ليو يقدر يرجعها لنهاد من براثين كوبرا راح ينزل الفصل بعد شوي فكوني في الموعد سلامي يا روحي | |||||
|
| |
|
14-10-16, 02:54 AM
| #237 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل السادس عشر كانت الساعة تشير إلى السادسة مساءًا عندما سمح كوبرا لليوباردو بمقابلته. سار ليوباردو في ذلك الشارع الموحش ورجال كوبرا يحيطونه حتى وصل إلى آخره فوجده جالسًا على كرسي مريح والنار مشتعلة قربه في أحد البراميل. كوبرا: يصبح الجو باردًا مساءًا... ليوباردو: هل أشبعت غرورك بتركي أنتظر النهار بطوله حتى أقابلك؟ كوبرا: وهل أرضيت أنت غرورك عندما انشققت عني ورحلت دون رجعة؟.. أنسيت أنني معلمك، وأنني من صنع منك ليوباردو ومن أطلق عليك هذا الاسمx! ليوباردو: أنا لم أنس شيئًا. لكنني حر في أن أعيش حياتي كيفما أشاء. كوبرا: مالذي جاء بك إلي؟ هل وقعت في المشاكل وتريد مني المساعدة... أنا لن أقدم أي عون لناكر للجميل مثلك. كانت نهاد بالمستودع مقيدة وهي تستمع لما يدور من حديث خارجًا. نهاد: إنه صوت ليوباردو... إنه ليوباردو، أنا متأكدة... وأخذت في ركل جدار المستودع القصديري وهي تنادي على ليوباردو. فنظر كوبرا إليه. ليوباردو: لي عندكم أمانة وجئت لأخذها... كوبرا: تقصد هذه الفتاة التي تنادي عليك! ليوباردو: أجل... سلمني الفتاة. كوبرا: أمن أجلها تخاطر بقطع رأسك وتأتي لمقابلتي؟ هل أصبح ليوباردو الفهد الجامح الذي ربيته على يداي هرًا أليفًا يعشق ويتمعشق!!! خيبت ظني فيك... أنت لا تستحق عناء أسفي على رحيلك... ثم نظر إليه من رأسه حتى أخمص قدميه. كوبرا: من كان يعتقد هذا! ليوباردو: أنا ليوباردو شئت أم أبيت وأنت تعرف أنني سأظل ليوباردو مهما حصل، فكر كيفما تشاء، أنا لا أهتم لما تقول. كوبرا: حقًا!.. وهل تريد مني أن أعطيك الفتاة وترحل؟ أنسيت أنني من علمك أن لكل شيء ثمن! ليوباردو: ستقبض بضاعتك صباح الغد... كوبرا: واو، صحيح إذن ما وردني من أنباء... أنت من أخذ البضاعة... هل تنوي ترويج المخدرات؟ أم أنك تنوي تصفية دينك القديم مع جمال؟ ليوباردو: الثانية. كوبرا: هل ستشرح لي كيف أنك تريد الإطاحة بالأب وإنقاذ الفتاة؟ ليوباردو: لن أشرح شيئًا... أخذ كوبرا يفكر قليلاً... ثم دعى أحد رجاله وهمس في أذنه. وعندما غادر نظر إلى ليوباردو. كوبرا: أنا أجدها لعبة مشوقة... حسن إليك التالي... وأشار إلى أحد رجاله فألقى بحزمة مفاتيح إلى ليوباردو. كوبرا: مفتاح واحد فقط من كل هذه يفتح باب المستودع الذي به حبيبة قلبك، عليك إيجاده في ظرف أقل من دقيقتين، أي قبل أن تنفجر القنبلة الموقوتة التي أمرت لتوي بتشغيلها... إن تأخرت ستطير أشلاؤكما معًا في الهواء... حظًا موفقًا.. وقام مغادرًا. ليوباردو: إلى أين؟ كوبرا: لا أريد أن تطير أشلائي أنا أيضًا... لو كنت مكانك لما ضيعت مزيدًا من الوقت. حمل ليوباردو حزمة المفاتيح وأسرع إلى باب المستودع ليفتحه وهو يجربها واحدًا تلو الآخر. نهاد: ليوباردو، أنقذني أرجوك، أحدهم وضع قنبلة بالقرب مني... ليوباردو: لا تخافي، سأفتح الباب، أعدك. واستمر يجرب المفاتيح في توتر شديد. كانت لينا تخرج من المشفى متوجهة لتستقل سيارة أجرى وهي تنظر من حولها مخافة أن تجد والدها أو أحد إخوتها بانتظارها، وبينما هي على تلك الحال توقفت قربها سيارة فماتت من الرعب ثم أطل الدكتور حسن. حسن: هلا ركبت حتى أوصلك. لينا: لا أريد إزعاجك... أنا أشكرك. حسن: هيا لا إزعاج مطلقًا... أما ليوباردو فقد كان يجرب ما تبقى من مفاتيح على عجل. نهاد: لم يتبقى وقت، إنها بضع ثوان... نظر ليوباردو إلى ما تبقى من مفاتيح بيده وفكر بينه وبين نفسه": يستحيل أن أتمكن من فتحه... ستنفجر القنبلة في أي لحظة." وأخذ يحاول كسر الباب. فأطل عليه كوبرا من شرفة المنزل المقابل. كوبرا: لن تتمكن من كسره... انج بنفسك. وبعد بضعة ثوان دوى انفجار هائل. كانت لينا تجلس رفقة حسن وهو يقود السيارة. حسن: أمي تسألني كثيرًا عنك وعن عائلتك هذه الأيام. لينا: هذا لطف منها... حسن: أعتقد أنها أحبتكم، فهي لم تتعلق بأي كان هكذا منذ عرفتها. لينا: إنها سيدة محترمة وأنا أقدر لها اهتمامها. حسن: ما رأيك لو دعوتك على العشاء مع عائلتي. لينا: اليوم! حسن: أجل. لينا: لكنني لم أجهز نفسي... لا، لا أعتقد أن الوقت مناسب، أنا أعتذر إليك. حسن: أنت في غاية الأناقة فلا تقلقي، كما أنني قررت وانتهى... سأتناول العشاء معك في المنزل. وقف ليوباردو وهو ينظر من حوله فوجد المستودع كما هو لم يحدث له شيء ثم التفت إلى كوبرا الذي ألقى إليه مفتاح المستودع. قام ليوباردو بفتح المستودع ودخل فوجد القنبلة. ليوباردو: تبًا، إنها قنبلة صوتية... وأسرع إلى نهاد التي كانت غائبة عن الوعي فقام بفك رباطها وأنزلها من الكرسي وهو يحاول إفاقتها. ليوباردو: نهاد، نهاد... أفيقي لم يحصل شيء، إنها قنبلة صوتية وحسب... هيا لم يحصل شيء. أخذت نهاد تستفيق شيئًا فشيئًا وعندما شاهدت ليوباردو شعرت بالفرح وضمته إليها. نهاد: اعتقدت أنني لن أراك ثانية. ليوباردو: لا تخافي... أنا هنا. كم كانت هذه الكلمات مطمنة لنهاد التي أحست أنها امتلكت الدنيا ثم انتبهت لتصرفها الأخرق ذاك فابتعدت عنه وعلتها موجة من الاحمرار. فانتبه ليوباردو للأمر. ليوباردو: لا عليك، ىستصبحين زوجتي عما قريب. بدل أن يبدل هذا الأبله الموضوع ويتظاهر باللا مبالات حتى يخفف من حدة توترها صب الزيت على النار ولمح بطريقة غير مقصودة إليها أنها متهورة . في النهاية خرج ليوباردو رفقة نهاد من المستودع وكوبرا ينظر إليهما. كوبرا: أثبتُّ لك أنك هر أليف... مات ليوباردو وسأصنع له مراسم دفن تليق به... أما أنت فاذهب وعش كما تعيش الأرانب. كان ليوباردو يساعد نهاد على السير فنظرت إليه. نهاد: مالذي يقوله؟ ليوباردو: دعك مما يقوله هذا المعتوه، استندي علي جيدًا سنخرج من هنا. كوبرا: إليك التالي... سأسمح لك بالخروج من هنا حيا أنت وهذه الفتاة معك إكراما للخبز والملح الذي كان بيننا... لكنك ان اعترضت طريقي مرة أخرى تكون قد جنيت على نفسك. لم يكن ليوباردو مباليا بما يقوله كوبرا من وعيد فهو يعلم أنه لن يتجرأ على أذيته فقد كان ذراعه الأيمن لسنوات طويلة ويعلم جيدا مكانته في قلبه. وقبل أن يغادر التفت إليه . ليوباردو: أنت مدعو لحفل زفافي... رفع كوبرا أحد حاجبيه مستغربا. كوبرا: لن تدعوني إلا إذا كانت لك مصلحة معي... ثم أخذ بعض الوقت للتفكير واستجماع أوراقه للاحاطة بالموضوع من كل جوانبه. كوبرا: فهمت. سأرسل لك من ينوب عني... وهذه آخر خدمة تنالها مني أيها الولد المتمرد العاق... والبضاعة أريدها حال انتهاء مسرحيتك... أما ميس فقد كانت جالسة في غرفتها تبكي فدخلت بهية، عندها حاولت إخفاء دموعها. بهية: ابكي حبيبتي، ليس عيبًا أن نبكي... فالجرح أحيانًا يكون عميقًا لدرجة لا يمكننا فيها مداراته. ميس: مالذي وجده فيها ولم يجده فيا أنا؟ أخبريني بهية... لماذا يتزوجها هي بعد بضعة أشهر من معرفته بها ويتخلى عني أنا التي انتظرته لسنوات؟ بهية: لا أعتقد أنه يحبها أكثر منك... باعتقادي هو سيتزوجها لينتقم من والدها فحسب... ميس: هي تحبه أنا متأكدة من هذا... بهية: لكن ليوباردو عاجز عن حب أي إنسان حتى نفسه... لو كنت مكانك لما حسدتها بل لكنت أشفقت عليها... ميس: لا تحاولي التخفيف عني... الحقيقة واضحة أما عيناي... نسي حبي وإخلاصي وزوجني ليتخلص مني... وهاهو الآن يبني حياته. بهية: ميس، أعتقد أنك لا تفهمين ليوباردو كما يجب... هو أبعدك عنه لأنه يحبك ويريد لك حياة أفضل مع إنسان يسعدك... لأنه في قرارة نفسه يعلم أنه غير قادر على إسعادك... ليوباردو ليس ريان الذي أحببته... ألا تلاحظين! ميس: مهما قلت هذا لن يمحو أي جزء من عذابي... أنا أتألم... أشعر بألم شديد هنا بقلبي... وراحت تشهق باكية فضمتها بهية إليها لتخفف عنها بينما كانت ناريمان تنظر إليهما من خارج الغرفة ساخرة ثم غادرت تنزل الدرج وهي تقلد ميس. ناريمان: " أشعر بألم شديد هنا بقلبي..." تريد أخذ كل الرجال!.. أحببت ليوباردو فأخذته مني ثم أحببت وجدي فتزوجته... أراهن أنني إن حدث وأحببت رجلاً آخر فسأجد أنها قد ترملت وألقت بحبالها عليه... إنها مثل الداء الخطير. ثم شاهدت فواز يتحدث على الهاتف. فواز: حسنٌ ليوباردو أنا في طريقي إليك لا تبرح مكانك... ناريمان: أين هو ليوباردو؟ لم يظهر له أي أثر منذ الصباح! أقفل فواز هاتفه وأسرع بالخروج. فواز: لم لا تهتمين بشؤونك! ناريمان: أخبره ألا يعود اليوم إن أراد ألا يستهلك الكثير من حبوب وجع الرأس الذي ستسببه له أختي. كان فواز قد غادر فأطلت عليه من الزجاج وهو يقوم بإخراج السيارة من المستودع القريب. ناريمان: الليل حالك والسماء ملبدة بالغيوم... لا بد وأنها ليلة ماطرة! أتمنى أن يأخذك السيل يا فواز ليريح الأرض من ثقلك، وأن تنكسر رقبة بهية عندما تسقط من الدرج وهي تنظفها، ثم يموت وديع حزنًا عليها. بينما يشبع عمي هادي ابنته ضربًا حتى تلفظ أنفاسها، وتقع جدتي بحفرة المرحاض فيبتلعها... وتموت ميس نكدًا على زواج ليوباردو بينما تنقلب بهذا الأخير سيارته فيموت هو وزوجته... آه وتتمتعين أنت يا ناريمان في هذا القصر الضخم وحدك... وأخذت في الضحك ثم التفتت خلفها فوجدت جدتها تنظر إليها وهي متعجبة. الجدة: لا بد وأنك مسكونة... يسكنك بعض من الجن الخبيث... وهو يتحدث إليك في خلواتك... وأمعنت الجدة التفكير. الجدة: وأنا أقول من أين لك بكل هذا الخبث... ناريمان: جدتيx! أنا في تمام الصحة والعافية والجن الذي تتحدثين عنه يبدو أنه مسح نصف ذاكرتك وأخذ معها بعضا من عقلك... الجدة: المشكلة أنني لا أعرف من يمكن أن يرقيك ويخلصك مما أنت فيهx! ثم تذكرت شيئا. الجدة: لكن لا تقلقي الحل عندي سأخرج هذا العفريت الذي يسكنك بالقوة... وأخرجت عصاها من الكرسي وأخذت بضرب ناريمان. الجدة: أخرج يا عفريت من هذا الجسد... أخرج يا عفريت. ناريمان: توقفي جدتي فهذا مؤلم جداx!!! وفرت من هناك بينما أخذت الجدة في اللحاق بها. الجدة: ارجعي قبل أن يفوت الأوان... لربما ظفرت بعريس أيضا أحسن من جلوسك بوجهي طوال اليومx!!! كانت نهاد جالسة قرب ليوباردو على الكرسي وهما يراقبان السيارات المارة من هناك في صمت بانتظار وصول فواز. نهاد: أنا شاكرة لمجيئك... لم أتوقع أن تخاطر بحياتك من أجلي بهذه الطريقة... لو كانت القنبلة حقيقية، كنا متنا معًا، لن أنسى أبدًا أنك لم تتخلى عني حتى آخر لحظة... ليوباردو: دعك من قول هذا الكلام لقد رددته على مسامعي ألف مرة. فابتسمت نهاد محرجة. نهاد: لم أشعر بهذا... حسنٌ، أخبرني... متى سنتزوج؟ ليوباردو: على ما أنت مستعجلة! شعرت نهاد بالمزيد من الحرج فلم ترد عليه. بينما كان هو غاضب مما قاله كوبرا، فبعد أن اختبره عن طريق القنبلة أدرك في نفسه أن نهاد تعني له أكثر مما يظن أو مما يريد إقناع نفسه به... وكأن كوبرا الذي أراد اكتشاف حقيقة ما يجري بينهما قد عرّى لليوباردو حقيقة مشاعره أمامه. تلك المشاعر التي يشعر الآن بالخزي منها... مشاعر بالنسبة له تعبر عن الضعف لا أكثر... حقا أصبح لا يعرف أين الطريق وكيف سيتخطى كل هذا، لقد كان يقنع نفسه أنه لن يتزوجها إلا ليحرق قلب والدها عليها... لكنه اكتشف أنه كان سيحرق نفسه من أجلها... ليست لوحيدة التي ترتمي على أخشاب المخزن المحترقة بحثا عنه... ياله من مغفل معتوه... كيف سمح لها أن تتسلل إلى قلبه وتتوغل في أعماقه... لقد أضاع طريقه الآن وأصبح هائما على وجهه يبحث عن دليل ليرجع إلى صوابه ويضع نفسه من جديد على الخط الذي رسمه لنفسه قبل سنوات... لم أعد داريا .. إلى أين أذهب كل يومٍ .. أحس أنك أقرب كل يوم .. يصير وجهك جزءاً من حياتي .. ويصبح العمر أخصب وتصير الأشكال أجمل شكلا وتصير الأشياء أحلى وأطيب قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى .. تتسرب .. اعتيادي على غيابك صعبٌ واعتيادي على حضورك أصعب كم انا .. كم انا أحبك حتى أن نفسي من نفسها .. تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عيناك .. لا شعر يكتب منذ احببتك الشموس استدارت والسموات .. صرن انقي وارحب منذ احببتك .. البحار جميعا اصبحت من مياه عينيك تشرب حبك البربري .. أكبر مني فلماذا .. على ذراعيك أصلب ؟ نزار قباني وبقيا يراقبان المكان الهادئ بانتظار وصول فواز فبدأت السماء تمطر. نهاد: عندما جاؤوا لخطفي هذا الصباح بعد افتراقي عن رنى شعرت بخوف شديد، وفكرت في أنك ستظهر لإنقاذي في أي لحظة... لماذا اختطفوني؟ هل أرادو تهديدك عن طريقي؟ ليوباردو: لماذا تطرحين الكثير من الأسئلة؟ وصل فواز فنزل من السيارة وهو يقوم بفرك يديه. فواز: سيكون هذا الأسبوع ماطرًا بدأت نسائم الشتاء البارد بلدغنا! لم يرد عليه الاثنان بينما اكتفيا بركوب السيارة في صمت فنظر إليهما بعبوس. فواز: ماذا الآن! هل تشاجرا كالعادة؟! جلست لينا لتناول طعام العشاء رفقة عائلة حسن وقد كانت والدته سماح ترمقها بنظرة فاحصة من حين لآخر، فجعلتها تشعر بالارتباك ولم تستطع الأكل. سماح: ألم يعجبك الطعام؟ لينا: أبدًا... أنا فقط أعاني من آلام بالمعدة لذا لا أتناول الكثير من الطعام... حسن: تناولي الخس والأطعمة النباتية فهي خفيفة على المعدة وغنية بالألياف التي تسهل الهضم. لينا: أنا أنتقي طعامي دائمًا... حسن: نسيت أنني أنصح طبيبة! ثم تبادل الاثنان النظرات وضحكا. فرمقتهما سماح بنظرة يشوبها الانزعاج. سماح: كيف خطر لك دعوتها على العشاء اليوم يا حسن حتى أنك لم تستشرني بالموضوع! حسن: لينا ليست غريبة... إنها مساعدتي بالمشفى كما أننا قمنا بزيارتها في منزلها ومن واجبنا رد الزيارة. سماح: لم يكن ذلك منزلها... بل منزل جدتها. شعرت لينا بالإحراج واحمرّ وجهها فلاحظ حسن هذا. حسن: تمنيت لو أنني عرفت جدتي وعشت معها بعض الوقت، فالكبار كل كلامهم حكمة وهو ناجم عن خبرة سنين، فهم يقدمون إلينا ما تعلموه ببذل المال وذرف الدموع مجانًا... لينا: ألم تعش مع جديك مطلقًا؟ حسن: بالكاد أذكر جداي من أبي فقد توفيا وأنا في سن صغيرة، أما جداي من أمي فأنا لا أعرفهما مطلقًا... كما أنها لا تتحدث عنهما كثيرًا! سماح: أنا نفسي لا أذكرهما... لقد رحلا في وقت مبكر... لا أريد التحدث في هذا الموضوع فهو يثير شجوني. في منزل رشوان كانت ماجدة تقف أعلى الدرج تحاول فهم ما يحصل بين جمال وبهية في الأسفل بغرفة الاستقبال فنهاد لم تعد بعد وفريدة تذرف الدموع وهي تسأل جمال كل لحظة، هل من أخبار. مالذي يحصل في هذا المنزل، لقد لاحظت كثيرا من الاضطراب والغليان لكنها لم تعر الأمر كثيرا من الاهتمام أما الآن فالموضوع يبدو مريبا أكثر... لكن مهلا لماذا تريد الخوض في المشاكل. يكفيها أنها تستمتع بالتفسح وصرف كثير من المال على نفسها فجمال من النوع الذي لا يقول لها لا... لوت شفتيها في تهكم وحركت رأسها باستخفاف. ماجدة: كلكم إلى الجحيم... وسارت باتجاه غرفة فراس فوقفت عندها وملامح شريرة ترتسم على وجهها. وضعت يدها على المقبض وأدارته ثم دفعت بالباب على مهل. كان فراس في فراشه يغط في النوم، كيف لا وقد أنهكته الأيام القليلة الماضية حتى كاد يفقد عقله. كانت تنوي إلقاء نظرة خاطفة عليه لكنها لم تستطع منع نفسها من الدخول. توجهت إليه على رؤوس أقدامها و جلست على ركبتيها أرضا حتى تصبح بمستواه. همست له بصوت تملؤه الرغبة والعشق. ماجدة: آه كم أحبك. ثم مررت أصابعها على خصلات شعره وخده حتى لامست شفاهه فاستفاق. وأصابه الهلع. فراس: مالذي تفعلينه هنا؟!!! جئت لأقبلك قبل أن أنام. ألا تكفيه قذارة أبيه وكل ما يصنعه!.. يبدو أن هذا الوسخ يحيط به من كل جانب... فهاهي ذي المنحطة التي من المفروض أنها زوجة والده تغويه مرة أخرى وتحت سقف بيت هذا الأخير... لم يشعر بنفسه إلا وهو يطبق على عنقها بقبضة يده ويسحبها إلى الشرفة وكالمجنون كان سيلقي بها من هناك. أخذت في الصياح بصوت مخنوق مترجية إياه بأن يتركها لكنه كان قد عقد العزم على أن يتخلص منها إلى الأبد. في هذه الأثناء كانت نهاد رفقة ليوباردو في غرفة الاستقبال وفريدة تضمها بينما جمال ينظر إلى ليو باحتقار ويبدو أن هذا الأخير يبادله نفس المشاعر... التفتت نهاد إلى والدها الذي أخذها في حضنه هو الآخر بعد أن صارع قلقه عليها اليوم كله وكان يخشى أن تصبح في خبر كان... والحقيقة التي لا يستطيع إنكارها أنه لولا تدخل ليو لما كان سيراها مجددا. نهاد: ألن تشكره؟ لقد خاطر بحياته من أجلي... على الأقل صافحه. جمال: هذا أقل ما يفعله فهو من تسبب في كل هذا. ليوباردو: لا تحلم بوضع يدك القذرة بيدي... نهاد: ليوباردو لا تعقد الأمور... أنتما ستصبحان عائلة. جمال: أنا لم ولن أعطي موافقتي على هذا الزواج... لأن هذا الزواج لن يتم مطلقًا. نهاد: أرجوك أبي، لا تكن قاسيًا... أنا سأتزوج ليوباردو مهما كان الثمن. جمال: أنت لا تدركين حجم الخطأ الذي ترتكبينه يا ابنتي... ليوباردو: العرس سيكون غدًا وسآخذها معي... الأفضل أن تكون مستعدًا. نهاد: بهذه السرعة! جمال: لا أنصحك بالقدوم لأنني سأطلق عليك النار وأقتلك. أخذت فريدة نهاد إلى غرفتها لترتاح وحتى لا تسمع شجار والدها وليوباردو، بينما كانت هي تلتفت إليهما في قلق وليوباردو يراقبها حتى اختفت عن ناظريه، عندها رمق جمال بنظرة كلها كره واشمئزاز. ليوباردو: سآخذها منك غدًا شئت أم أبيت وسواء زوجتني إياها أو رفضت... لا فرق لدي... أنصحك أن تفكر جيدًا وألا تسمح لأحد بأن يتحدث عن شرف ابنتك. جمال: سأقتلك قبل أن تفعل هذا، أقسم لك... ليوباردو: لا تقدم قسمًا على أمر أنت عاجز عن فعله.  أوصل حسن لينا إلى المنزل فودعته متمنية له ليلة سعيدة ودخلت. فوجدت كل العائلة مجتمعة في الصالون وليوباردو واقف يتحدث إليهم. لينا: عمتم مساءًا... ما هذا الاجتماع؟ نظر الجميع إلى بعضهم البعض ثم غادرت ميس والدموع في عينيها فاستوعبت لينا ما يحصل. لينا: هل حددت موعد الزفاف؟ ليوباردو: غدًا إن شاء الله. لينا: ألا تعتقد أنك تسرعت كثيرًا! ثم ما رأي نهاد بالموضوع؟ لا أعتقد أنها موافقة على كل هذه العجلة! ليوباردو: اتفقنا على كل شيء وها أنا ذا أبلغكم لكي تستعدوا لهذه المناسبة. لينا: سأطلب إجازة ليوم غد، أتمنى أن تتم الموافقة عليها. الجدة: من هي العروس هدهد؟ ليوباردو: من هو هدهد هذا؟ جدتيx! لقد تماديت كثيرا... ضحك من هناك خفية عنه ثم عادوا لجديتهم قبل أن يدرك ذلك. ليوباردو: على العموم اسمها نهاد... إنها فتاة لطيفة ستعجبك. تمتمت ناريمان بينها وبين نفسها: فتاة لطيفة ستعجبك!!! تعالي يا ميس لتسمعي. بهية: سنبدأ بالتحضيرات من الآن... هل فكرت في الغرفة التي ستأويكما؟ ليوباردو: ليست مشكلة فغرف القصر كثيرة. بهية: أنا أقترح عليك الغرفة الأخيرة بالرواق. إنها واسعة ومطلة على الحديقة من الجهتين كما أنها مميزة وسريرها فخم كانت تلك الغرفة هدية جدك لجدتك في عيد زواجهما لكن جدتك رفضت الانتقال إليها لأنها تعودت على النوم بغرفتها وكانت تقول أنها لا تستطيع النوم إذا غيرت المكان لذلك ظلت مقفلة أنا أقوم بتنظيفها من حين لآخر لكنني سأقوم الليلة بإنزال كل شيء وترتيبها كما يجب. ليوباردو: سأكون شاكرًا لك بهية. لينا: سنساعدك، أليس كذلك ناريمان؟ ناريمان: سآخذ الجدة حتى تنام لا تنتظراني... لم يتمكن جمال من النوم هذه الليلة وسهر بمكتبه محاولا إيجاد منفذ له ينقذه مما هو فيه. دخل كوبرا بالصورة وذلك المتوحش الجشع لا يتوانى عن فعل أي شيء لضمان مصالحه، كما أنه معلم ليو في بدايات احترافه للاجرام... هذه نقطة لن يستهين بها مطلقا... ماذا لو لم يعد ليو البضاعة؟ ستكون هذه نهاية عائلة رشوان بكل تأكيد... كوبرا قادر على فعل أكثر من ذلك بكثير... هل سيجاريه حتى تهدأ الأمور مع شريكه ومن ثم يعود لإبراز أنيابه؟ لكن مجاراته معناها الوحيد تزويج ابنته لليوباردو وهذا ما لن يحصل أبدا. ضرب بقبضة يده بشدة على الطاولة وهو يردد: "على جثتي..." كانت ماجدة في غرفتها تحت بطانيتها وهي ترتجف... يا إلهي، هي لا تصدق أنه أفلتها في آخر لحظة لتهرب مثل أرنب مرعوب قد نجا من بين براثين الأسد لتوه. لقد كادت تلفض أنفاسها تحت قبضة يده... رأت الشر بعيونه ولحظتها أيقنت بالهلاك... لكنه أفلتها بعد أن كاد جسدها يهوي أرضا من فوق الشرفة... عليها أن تتوخى الحذر أكثر في تعاملها معه، يبدو أنه لن يتوانى عن قتلها في المرة القادمة.  أنتم مدعوون لحضور حفل الزفاف غدا انشاء الله والي يخاف ما يجي... أنا بلغت وكل واحد يتحمل مسؤولية نفسو...  | ||||
|
| |
|
14-10-16, 04:10 PM
| #239 | ||||
| ياااه الفصل كان رااااااائعا جدا جدا واخيرا سيتزوج ليو من نهاد وانا ساحضر الحفل بكل تاكيد ^-^ كوبرا رغم شره الا انه لم ولن يستطيع ان يؤذى ليو فكما قال ليو هو كان يده اليمنى ومساعده وهذه نقطة لصالح ليو ضد جمال...ان بقاء ليو لمساعدة نهاد رغم تحذير كوبرا له بوجود قنبلة ماهذا الا دليل على حبه لنهاد وتقدمه من حالة الاعجاب الى الحب...لينا والدكتور ووالدته التي لم تكف عن ازعاج لينا واحراجها فلماذا ياترى تفعل ذلك ؟؟...متشوقة جدا جدا للحفل...بانتظار الفصل القادم...شكرا لك^-^ | ||||
|
| |
|
14-10-16, 05:16 PM
| #240 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
.gif "Eh S(7)") | |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقايا ركام.نهاد.ليوباردو |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
