آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك للرواية؟ ( بالإمكان اختيار أكثر من إجابة واحدة) | |||
| رائعة |     | 117 | 62.90% |
| مشوقة |    | 76 | 40.86% |
| غامضة |    | 25 | 13.44% |
| غير مفهومة |    | 6 | 3.23% |
| مملة |    | 6 | 3.23% |
| لا أحبها |    | 4 | 2.15% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 186. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-16, 12:53 AM
| #81 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  ***بقايا ركام*** الفصل الخامس الفصل الخامس إن حظي كدقيق قمح فوق شوك نثروه ثم قالو لحفات يوم ريح اجمعوه صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه! بعد أن اقتطع تذكرته من شباك التذاكر ،كان ليوباردو يسير باتجاه محطة القطار فجاء وجدي راكضًا خلفه. وجدي: أنا أنتظرك منذ مدة... الحمد لله أنني رأيتك ! ليوباردو: تنتظرني! لماذا؟ وجدي: لا يعقل هذا... اتفقنا على أن تعطيني العنوان.... ليوباردو: اسمع... أنا أعرف ميس جيدًا، هي لن تعود برفقتك مطلقًا... وجدي: ولماذا قد تعود برفقتك؟ ليوباردو: الأمر مختلف... وجدي: رأيتك عندما حضنتها ذلك اليوم هنا بالمحطة لما أرادت الانتحار... أنت تحبها أليس كذلك؟ تأفف ليوباردو. فأكثر ما يزعجه أن يحشر الآخرون أنوفهم في حياته. ليوباردو: لا تثر جنوني هذا الصباح... ولا تأخرني سيصل القطار في أي لحظة. وجدي: لقد خدعتني... طلبت منك إعطائي العنوان، و ها أنت ترفض ذلك. ليوباردو: أتسمع! لقد وصل القطار... سأعود مساء اليوم وميس معي إن كان يهمك أمرها فأنت تعرف قصر آل شاهين.... كانت نهاد تأرجح حقيبة يدها بالهواء وهي تتحدث إلى صديقتها رنى وتضحك وهما تسيران فوق الجسر، وعندما لاحت منها نظرة عشوائية إلى محطة القطار شاهدت ليوباردو واقفا إلى وجدي وهما يتكلمان. رنى: إن أسرعنا في إتمام التصاميم الباقية سيكون بإمكاننا الاحتفال بنزول ثاني مجموعة فساتين سهرة لك هذا الصيف... العام الماضي حققت نجاحًا كبيرًا وهذا العام أنا متأكدة من أنه سيكون الأفضل. ثم نظرت إليها فوجدتها تحدق بعيدًا. رنى: هاي! أنا أحدثك... منذ أن اتصل بك تامر ذاك تبدلت ملامحك وأصبحت متجهمة، بماذا هددك أخبريني؟ نهاد: رنى، سأتركك هنا، لدي أمر مستعجل... وأسرعت إلى أقرب سلالم للنزول متوجهة نحو محطة القطار، وكان القطار حينها يتباطأ للتوقف على مهل وراحت تخترق الحشود بحذر حتى وصلت إلى المكان الذي كان يقف به ليوباردو ووجدي فلم تجد أيا منهما. عندها أخذت تلتفت يمينًا ويسارًا فشاهدته داخل القطار. كانت الجدة بالمرحاض وناريمان تنتظرها بالخارج. ناريمان: جدتي... كم مرة تدخلين المرحاض في اليوم؟ الجدة: أنا لا أعدها... لماذا تسألين؟ ناريمان: سيكون عليك التقليل منها لأنني لا أحب هذا المكان المقرف... الجدة: اسمعي أيتها الفتاة المتبجحة أنت لن تملي علي أوامرك ، لا تنسي أنني آويك تحت سقف بيتي... ناريمان: علمك ليوباردو هذا سريعًا... آه يا إلهي لو لم يكن هو حجرة العثرة، لكنت وضعت كل واحد منكم في المكان الذي يستحقه. وغاصت بفكرها تفكر كيف كانت وما آلت إليه حياتها فقد أعلن قيس إفلاسه قبل عامين واضطر حتى الآن لبيع الكثير من ممتلكاته وحتى أخوه هادي رغم أنه يجلس على ثروة من عرش آل شاهين فإنه يرفض تقديم يد العون له. حقيقة أنها لا تمتلك شيئا تحتم عليها أن تجد عملا تصرف به على نفسها، فرغم تعاليها وتسلطها وفظاعتها ككل إلا أنها من ذلك النوع الذي لا يتسول أحد. وياله من عمل مسل غير مكلف تجني من ورائه الكثير ذاك الذي وجدته في تلك الحانة ! الجدة: هاي أنت ! تعالي وساعديني كي أغتسل. تردد صوت جدتها المقعدة في أذنها مرارا وتكرارا. ناريمان: أعتقد أنني لم أسمعك جيدًا... ثم تنهدت وزفرت بشدة. ناريمان: آه يا إلهي سيغشى علي!!! صعدت نهاد القطار ولحقت بليوباردو. الذي كان في كل مرة يبتعد أكثر فاضطرت لمناداته. نهاد: ليوباردو مهلاً... استدار ليوباردو إليها ثم اندهش. ليوباردو: هذا غير معقول ! هل سأجدك أينما ذهبت!!! ودنى منها حتى تمسك بنفس العمود الذي تشد عليه. نهاد: الأمر جدي... أنا أريد تحذيرك... ليوباردو: تحذرينني من والدك؟ نهاد: دعك من والدي الآن... إنه تامر خطيبي، أقصد خطيبي السابق.... اتصل بي قبل قليل وتجادلنا ثم أخبرته أنني لا أريد رؤيته وأنني سأقطع صلتي به لأنه تركني تلك الليلة بالحانة دون أدنى اعتبار، ويبدو أن عيونه هناك أخبروه أنك بقيت برفقتي مدة طويلة ثم أنت من حملني خارجا وهو يعتقد أنني أتركه من أجلك... ارتسمت على وجه ليوباردو ابتسامة ساخرة، وقبل أن يفتح فمه ويطلق العنان لذلك الطويل الذي لا يأتي بخير كانت نهاد قد عقدت حاجبيها ورمقته بنظرة حادة مقاطعة كلامه. نهاد: أحذرك من قول أي كلمة تستفز بها أعصابي كعادتك... أنا فقط أريد منك أن تحتاط لأنني متأكدة من أنه سيؤذيك... فاقترب ليوباردو من نهاد أكثر بوجه ترتسم عليه علامات من الجرأة والخبث. ليوباردو: أيهمك أمري؟ نهاد: أنا لا أريد أن تتأذى بسببي... لولم تحملني إلى المنزل تلك الليلة الله وحده يعلم كيف كان سيكون مصيري... لقد أزحت غشاوة عن عيني... تامر ليس هو الشخص المناسب لي. ليوباردو: ولا أنا، فلا تتأملي بي خيرًا... نهاد: لماذا تقول هذا؟ وكأنني جئت لأخبرك أنني متيمة بك!!! ليوباردو: لا داعي لتقولي هذا، أنا أكثر خبرة منك في هذه الحياة وأرى أبعد منك... سينتهي بك المطاف محطمة القلب إن تأملت بي للحظة. يا له من غبي واثق من نفسه أكثر من اللزوم، هل فسر تلك النظرات المبهمة من نهاد إليه على أنها بداية عشق؟ إن كانت هي نفسها لا تجد لها تفسيرا فكيف يسمح لنفسه أن يفكر من هذا المنطلق ! وغد يستحق اللكم على أنفه مرارا وتكرارا ! لكن ليس لديها الوقت لتفعل ذلك، عليها بالنزول قبل أن ينطلق القطار. وجاءها صوته من جديد ليبعثر أفكارها ويشتت انتباهها ليوباردو: شكرًا لك... أقدر لك هذا. فاستدارت إليه. نهاد: إنه ماكر أعرف جيدًا كيف كان ينتقم من كل أعدائه... لو لم أكن متأكدة من كل هذا ما جئت إليك... أنا لم أفعل هذا لأنني معجبة بك أو ما شابه، هذه الأفكار من صنع مخيلتك أنت فقط... فقاطعها ليوباردو ليوباردو: ليس عليك تبرير شيء... نهاد: وداعًا. وهمت بالنزول فأُغلقت باب القطار في وجهها قبل أن تصل. جن جنونها والتفتت إلى ليوباردو الذي رمقها بنظرة أسف أثارت حفيظتها. ألا يكف عن مضايقتها ! إن لم يكن بلسانه الطويل ذاك فبتعابير وجهه المستفزة ! ليوباردو: لماذا استدرت إلي عندما شكرتك، كان عليك أن تنزلي في الحال! نهاد: هل ستبدأ الآن بمضايقتي... ! ليوباردو: الناس ينظرون إليك... خبئي أنيابك. نظرت نهاد من حولها ثم طأطأت رأسها في صمت. فأكثر ما تكرهه أن تكون محط الأنظار. بعد لحظات من التأمل قرر ليوباردو فجأة أن يكون لطيفا. ليوباردو: تعالي هناك مقاعد شاغرة. نهاد: سأنزل بالمحطة المقبلة. الساعة تشير إلى الثانية ظهرًا. وفراس جالس على السرير ويراقب اللوحة المعلقة على الحائط في إحدى الغرف الفخمة بفندق راق بالمدينة. فراس: لطالما كنت يا فراس صادقًا مع نفسك ومع غيرك، لا يمكنك الآن أن تصبح غير ذلك... لا يمكن أن تسمح لغرائزك بالسيطرة عليك.... وقطع تفكيره ذاك صوت الباب وهو يدق ففتحت ماجدة ثم عادت وهي تحمل قنينة شراب وكوبين فارغين. ماجدة: حبيبي، هيا لتبرد عطشك. نظر فراس إليها بطرف عينه. فراس: أنا لا أشرب. ماجدة: أرجوك حبيبي. لن يضرك القليل. نظرت إليه فوجدته قلقًا متعصبًا عندها وضعت الشراب جانبًا ودنت إليه فجلست على ركبتيها ورفعت رأسه إليها. ماجدة: حبيبي، لا يمكنك أن تتراجع الآن. أعلم أنك تتعذب لكن لننسى كل شيء... لنا الحق في السعادة. فراس: أنت من حرمنا السعادة... ماجدة: انسى كل هذا الآن... المهم أننا معًا أنا وأنت. كان القطار يشق طريقه بسرعة هائلة ونهاد تتفرج من النافذة على المناظر الطبيعية، بينما عقلها يفكر في هذا الرجل القابع بقربها، وما يلفه من غموض. لقد منعها من النزول بالمحطة التالية وهي حقا تريد معرفة السبب. التفتت إليه وقد كان يسافر بعينيه بعيدا عنها وعندما شعر بتأملها له التفت إليها هو الآخر. نهاد: لماذا منعتني من النزول بالمحطة التالية؟ ليوباردو: لن تحسني العودة وحدك إلى المنزل كما أن البلدة هناك تعج بالمجرمين... ستتعرضين للسطو والاعتداء فمنظرك يبعث على الرفاهية. في الواقع يسيطر كوبرا على تلك المنطقة برجاله ونفوذه ومن أكثر منه يعرف هيمنة ذاك الرجل وماهو قادر على فعله ! ابتسمت نهاد رغما عنها لشعورها بالحماية، حقيقة ليست تفهم هذا الرجل فرغم كرهه الشديد لوالدها إلا أنه يستمر في ابعادها عن المشاكل وتجنيبها الأذى. تساءلت في نفسها للحظات. هل هو طيب لهذه الدرجة؟ أم أنه يحيك لها في الخفاء ثوبا من اللأشواك السامة الذي لن يلبسه غيرها... ! يا إلهي كم هو صعب أن تحدق بشخص وأنت لا تعرف ما يجول بداخله، ربما هو يسخر منها الآن ويقول يالسذاجة هذه الطفلة المدللة ! وضعت خدها على كفها بوجه عابس وهي تجمع شتات أفكارها التي تصبح في مهب الريح بمجرد أن ترمقه بنظرة واحدة. تبا لك يا نهاد... أليس هذا عدو والدك !؟ هذا ما رددته داخل نفسها بهذه اللحظة قبل أن تعض على شفتها السفلى من الغضب. فجاءها صوت ليوباردو بهدوئه المعتاد المدجج بإبر مسمومة. ليوباردو: كفي عن فعل ذلك... سيعتقد أولئك الشبان أنك تعاكسينهم !!! استفاقت من شروذها مصعوقة ! كيف له أن يراها وهو يجاورها بالمقعد !!! حتى أنه لم يلتفت إليها؟ ثم نظرت إلى الزجاج الشفاف الذي على طرف الباب والمقابل لهما فأدركت أن صورتهما تنعكس عليه. ولاحت منها نظرة أخرى إلى مجموعة من الشباب اللذين كانوا واقفين يختلسون النظر إليها من حين لآخر. لا يبدو أنهم يفكرون بهذه الطريقة ! فهل سترمي طويل اللسان هذا من النافذة وتتخلص منه ! نهاد:كم تبقى أمامنا لنصل. نطقت بحنق قاتل. حتى تبدل الموضوع قبل أن تنفجر. ليوباردو: بضعة دقائق... ربعت يديها وتنهدت باستغفار في انتظار أن تمر تلك الدقائق على خير. نظرت خلفها فشاهدت القابض قادم لمراقبة التذاكر عندها ارتعبت والتفتت إلى ليوباردو. نهاد: ليوباردو... هناك ما لم نحسب حسابه! القابض قادم وأنا لا أحمل تذكرة. فالتفت ليوباردو خلفه. ثم قام من مكانه وسحب نهاد من يدها فراحت تتبعه. نهاد: إلى أين؟ أشار لها ليوباردو بالصمت وتابع السير متنقلاً من عربة إلى عربة حتى لا يلحق بهما القابض. ولسوء الحظ وجدا قابضًا آخر في وجههما. فقام ليوباردو بفتح باب المرحاض وأدخل نهاد إلى هناك ليوباردو: أقفلي الباب وعندما يتوقف القطار سأطرق عليك عندها عليك بالركض. كانت نهاد خائفة. نهاد: ليوباردو ولكن أرجوك دعنا نشرح له الوضع ونخبره أن... قام ليو باردو بإقفال الباب والتفت إلى القابض الذي كان قد دنى منه. أما ناريمان فقد كانت في الحمام تدلك قدمي جدتها. ناريمان: أتفعلين هذا عادة جدتي أم أنك تتعمدين رفع ضغطي! الجدة: برفق، برفق... بهية تفعل هذا أفضل منك... إنها تدلك قدمي كل يوم. ناريمان: أنا أبذل قصارى جهدي لأفعل هذا بلطف لكن الغيض الذي يتملكني يجعلني أعجنهما عجنًا وأهرسهما هرسًا... الجدة: الماء بارد... أفضله ساخنًا بعض الشيء. ناريمان: تدللي جدتي، هل أحضر لك كوب عصير مع بعض الحلوى؟! الجدة: إنها فكرة جيدة... إلي ببعض الشطائر المحلاة بالعسل. ناريمان: إلهي... سينفقع قلبي!!! كان ليوباردو مع نهاد يركضان مبتعدان عن المحطة وهذه الأخيرة تضحك بشدة. نهاد: أمازال يلحق بنا؟ ليوباردو: كلا، لا بد وأنه تعب فسنه لا يسمح له بالركض الطويل. نهاد: سيتوقف قلبي... أشعر بتعب شديد. ليوباردو: لقد وصلنا أعتقد أنه الفندق المطلوب... نهاد: لماذا الفندق؟ ليوباردو: أنا أبحث عن أحدهم يعمل هنا. نهاد: من هو؟ هل أعرفه؟ ليوباردو: هل تشعرين بالجوع؟ نهاد: أنا أتضور جوعًا. ليوباردو: هيا إلى ذاك المطعم المقابل. كانت ماجدة رفقة فراس وهي تحاول استمالته إليها بشتى الطرق... وهو متردد وضميره لا يكف عن تأنيبه. ثم أبعدها عنه وانتفض واقفًا. فراس: أنت شيطانة ابتعدي عني.... لن أفعل هذا، لن أخون والدي... أنا لست حيوانًا!!! ماجدة: مابك فراس؟ أنسيت حبنا!!! فراس:أغربي عن وجهي لن أبقى دقيقة واحدة معك... أنت بلا ضمير. وحمل فراس سترته مغادرًا تاركًا ماجدة خلفه تلحقه مستجدية. أما ليوباردو ونهاد فقد كانا جالسين في المطعم يتناولان الطعام في صمت فلا مواضيع مشتركة بينهما، إلى أن قررت هذه الأخيرة كسر ذلك الجو الرهيب. نهاد: هل سنلعب لعبة؟ سأبدأ أنا أولا... رفع ليوباردو نظره عن طبقه منتظرا ما ستقوله. نهاد: اسمع"إسمي نهاد عمري أربع وعشرون سنة، خريجة جامعة وأعمل حاليًا في الأزياء." ليوباردو: ماذا علي أن أقول؟ "هذا رائع".. نهاد: كلا، تحدث عن نفسك. ليوباردو: آآآه فهمت... أنا ليوباردو عمري ست و ثلاثون سنة خريج حبوس وأنا حاليًا بطال. لم تتمالك نهاد نفسها فغلبها الضحك. وحاولت ألا تفرط فيه حتى لا تكون كالبلهاء. نهاد: أحببت لأول مرة في حياتي وأنا في السابعة عشرة. ليوباردو: لم أحب أحدًا في حياتي... من كان الذي أحببته؟ نهاد: كان أستاذي بالثانوية، للطفه ولباقته كل فتيات الصف أغرمن به... ألا يبدو لك هذا سخيفًا! ليوباردو: في غاية السخف. ياله من لبق ! مالذي كان يذسيخسره ان قال أنها كانت مراهقة وأنه أمر عادي !!! نهاد: لكن لماذا ترفض إخباري بالحقيقة؟ أنت شديد التكتم فيما يخص مشاعرك... ليوباردو: لو رآك والدك هنا معي، ماذا سيكون رأيه؟ نهاد: لا تبدل الموضوع. نظر ليوباردو من الزجاج فشاهد فراس يغادر الفندق باتجاه موقف السيارات وماجدة خلفه. لكن نهاد لم تلحظ شيئًا. ليوباردو: ما اسم زوجة أبيك؟ نهاد: ماجدة... أتعرفها؟ ليوباردو: إنه الفضول... سأتركك هنا تكملين طعامك بينما أذهب أنا لألتقي من جئت من أجله. نهاد: لا تتأخر... حل الليل وقد كانت لينا في غرفتها تشاهد التلفاز ثم أطفأته لتنام فسمعت صوت والدها وإخوتها يتحدثون بغرفة الاستقبال، رابها الأمر فنزلت بحذر وبقيت في السلالم تستمع لما يدور بينهم من حديث. وائل: لقد أحضر قليلة الأدب تلك إلى منزل الجدة وهي تعيش هناك، كما أن صاحبه المجرم الآخر الذي يدعى فواز ينام هناك في بعض الأحيان. هادي: الحقير ابن الحقيرة! حول منزل أبي إلى وكر للمجرمين و الأنذال... سأتولى الأمر بنفسي، إن لم أطرده من هناك شر طردة فلست أنا هادي آل شاهين! صفية: عليك أن تحذر منه لا تنسى أنه مجرم وضيع... فؤاد: مؤكد أنه يريد أن يستولي على قصر جدي... لربما خدع جدتي وجعلها تتنازل له عن أملاكها. هادي: سأتكفل بالموضوع، غدًا سأذهب إلى أحد معارفي من الدكاترة وأطلب إليه التوقيع على تقرير بخصوص سلامة أمي الذهنية يثبت فيه أنها غير مؤهلة عقليًا. وهكذا سأطالب بأن أكون الوصي على كل ممتلكاتها بصفتي الابن الأكبر والوحيد. وائل: سنرفع عليه دعوى قضائية بتهمة التلاعب والتحايل على الجدة، ومع سجله الإجرامي السابق لن ينجو بفعلته. فؤاد: ربما لن يسجن ثانية. وائل: لكن سيتم إبعاده من هناك، لن يتبقى له ظهر يستند عليه. هادي: ليذهب كل منكم إلى النوم وغدًا سيكون لنا شأن آخر معه. خيم الظلام على الأرجاء ونهاد رفقة ليوباردو وميس خارج محطة القطار بانتظار فواز ليقلهم إلى البلدة. كانت نهاد تتحدث إلى رنى على الهاتف. نهاد: رنى لا تنسي ما أخبرتك به، إن سأل عني والدي فقولي أنني عندك. فقد اتصل بي قبل قليل وقلت أنني في منزلك... أرجوك لا تطرحي مزيدًا من الأسئلة سأشرح لك غدًا إن شاء الله.... نظرت ميس إلى ليوباردو وتنهدت بتجهم. ليوباردو: مابك؟... استغلت ميس حديث نهاد على الهاتف حتى لا تسمعها وأجابت ليوباردو. ميس: لماذا أحضرتها معك؟ ليوباردو: سبق وشرحت لك الوضع... ميس: على فكرة لا يهمني أمرك... ليوباردو: إذن كفي عن التجهم فالغيض يكاد يقتلك. ميس: أتعتقد أنني مازلت مغرمة بك كما في السابق!!!... تكون مجنونًا إن فكرت هكذا... التقطت أذنا نهاد هذه الكلمة فبقيت منتبهة لما يدور بينهما من حديث دون أن يشعرا. ليوباردو: أعلم أنك تألمت كثيرًا بسببي، وصدقيني أنا دائمًا أتمنى لك الأفضل، سأكون دائمًا إلى جانبك ولن أتخلى عنك مهما حدث... لن أسمح لأي شيء بأن يؤذيك فأنت تستحقين الأفضل. امتلأت عينا ميس بالدموع وهي تنظر إلى ليوباردو الذي طالما أحبته، وقامت بإمساك يده. ميس: عدني بأنك لن تتخلى عني أبدًا. ليوباردو: أعدك... وصل فواز وقام بفتح الباب فركبت ميس. ليوباردو: هيا اصعدي إلى السيارة، سنوصلك إلى المنزل. نظرت نهاد إلى ليوباردو والشرارة تتطاير من عينيها. نهاد: لا، لن أركب... سأستقل تاكسي. وغادرت المكان مسرعة. زفر ليوباردو بسخط وأشار إلى فواز. ليوباردو: فواز أوصل ميس إلى المنزل، سألحق بهته الطفلة الشقية. | ||||
|  |
|
03-10-16, 02:06 AM
| #82 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي  
|  شكرا يا روحي ع التنزيل لي عودة بعد القراءة انشاء الله  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) sanity, besbesnao, rontii+ التعديل الأخير تم بواسطة sanity ; 03-10-16 الساعة 02:24 AM | |||||||||||||
|
| |
|
03-10-16, 09:48 AM
| #83 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومصممة مساعدة في منتدى قلوب أحلام وعضو في فريق الترجمة ومتابع مميز في القسم الطبي والنفسي
| الفصل الخامس ليوبادرو رجع ميس للبيت طلع افضل بكتير من عديمي الشرف الثلاث هادي فؤاد و وائل بدون ياخدو القصر . يعني ما كفاهن يلي اخدو منو بتمنا لينا اتخبر ليوبادرو عن المستندات يعني هي عندها غيرة اكتر من ابوها واخوتها هنن امعصبين لانو فواز احيانا اينام بالقصر لكن ما همهم انو ميس كانت بفندق محتارة وين تروح او نريمان كانت تشتغل بحانة بعد ما خسر ابوها ممتلكاتو بكره هل نوعية المزدوجة والمنافقة كنت بتمنا بهل فصل اقرأ اعطته سندات الملكية لكن بدنا ننتظر نهاد بتخاف ع ريان لهيك هي حبت اتحذرو من تامر وكمان الغيرة الوجه الاسود للحب الفصل الحلووو كتير وهادي نوعا ما ابدعتي وبانتظار الفصل القادم | |||||||||||||
|
| |
|
03-10-16, 11:25 AM
| #84 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
|  هيييييييه و اخيرا ظهرت الجده العسل احلي مشاهد بتاعتاها هي و ناريمان حتي لما ليو بيدخل في حوار معاها بحسة شربات سماح ست صريحة و حريئة انه من اول مقابله ليها مع لينا تقولها الكلام ده نهاد بدات تنجذب لليو حتي لو انكرت بس اهتمامها به مش طبيعي ميس بتنكر انها لسه بتحبه ليو لكن الواضح انها منسيتوش هادي و عيالة اللي زيه تمام بسخططو لطرد ليو من بيت ااجده نصيبة تشيلهم محدش منهم اتعز من الموت و ﻻ من افلاس قيس ﻻن فلوسه كلها حرام في حرام ماجدة الحقيرة اتجوزت الاب عشان فلوسه و عايزة الابن عشان شبابه الحمد لله ان فراس فاق لنفسه و بعد عنها قبل ما يضعف في انتظار الفصل السادس ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
03-10-16, 04:24 PM
| #85 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شكرا إلك حبيبتي ومستنياك بالفصل 6 | |||||
|
| |
|
03-10-16, 04:35 PM
| #87 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
انشاء الله يا روحي يا رونتي. أشكرك كثيرا يارونتي على متابعتك المستمرة رغم أنك قارية الفصول ربي ما يحرمني منك | |||||
|
| |
|
03-10-16, 04:41 PM
| #88 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) Sarah S, hadj rymas+, F999 أهلين بروحي hadj rymas ونورتينا يا F999 ومين الزائر المجهول يا ترى؟ ليش ما تسجل عضوية وتجي عشان نتناقش ههههههههه | ||||
|
| |
|
03-10-16, 04:56 PM
| #90 | ||||
| 9ههههههه واخيرا وضعت الجدة ناريمان في محاها الحقيقي عند قدميها. تلك الخبيثة ماجدة متزوجة بالاب وتطارد الابن اين نعيش نحن في زريبة نعاج وبدل الكبش نجد نعجة تطارد الكباش الله لا يعطيها العافية. ليو نهاد,ميس هل اشم غيرة من طرف الاناث ههه من ستلين قلب ذالك الجلمود. انا مع ااجدة vive grande ma | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بقايا ركام.نهاد.ليوباردو |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
