آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: رأيكم في الروايه | |||
| تستحق القرآه |     | 21 | 95.45% |
| لا تستحق القرآه |    | 1 | 4.55% |
| المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-16, 01:29 AM
| #1 | ||||||||||||||||||
  
|  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شخباركم عساكم بصحه و سلامه بعد تفكير عميق قررت انزل روايتي عسي تنال اعجابكم
و ان شاء الله راح اكملها مع تشجيعكم لي اتقبل الانتقادات بصدر رحب // // // عذرا سيدي  عذراً سيدي: لقد تركني الصبر و هجرني الأمل.. ولم يبق لي رفيق.. و إذ بي أمسك بالقلم..و أخط الألم.. و أقتل الأمل.. ووجدتني أخط حروفا.. لا أدري بما أبدؤها.. هِِل أبدؤها بذكرياتي معك.. أم بحالي من بعدك.. سيدي يا سيد حزني : لقد كنت أنثى لا تعرف الضعف.. لا تعرف طعما للأحزان دموع الليل يمحوها النهار.. وجروح قلبي تموت قبل أن تحيا.. أحاسب نفسي و قلبي دون رحمة أو شفيع.. و يبدو يا سيدي أني وصلت لنهاية مسدودة فعقلي و قلبي و نفسي و حتى قلمي قد أعلنوا الثورة.. سيدي يا سيد حزني: أصبحت أراك في نومي و في يقظتي.. بين دفاتري و أقلامي و أوراق مذاكرتي.. أهرب لرواية لأجدك بطلها..أرمي نفسي لقصيدة فأجدك في بحرها.. أصاحب ظلا يغادرني إليك أرى وجهك في فنجان قهوتي ..بريق عينيك نجوما في سمائي عبق رائحتك لا يغادر وسادتي و مذاق كلماتك عالقا في أذني.. فقرأت وصفة الهروب لأجدك بين مقاديرها.. لقد أصبحت خبرا رئيسيا في صحيفة أيامي سيدي يا سيد حزني: هل سمعت عن طبيب لا يجد الدواء ؟؟ و ها أنا لا أفهم الداء و لا أجد الدواء.. أجد حقنا للنسيان و أوراقا للهروب و بعضا من مسكنات الفراق.. و بحثت في كتبي و غرقت بين مراجعي.. فلم أجد لدائي عنوان.. و لكني وجدت حقيقة مفادها: أن حبك جرعة زائده في دمي         فصول الروايه المقدمه .... اعلاه الفصل الثاني عشرالفصل الأول والثاني والثالث اسفل الصفحة الفصول من الرابع الي الثامن الفصل التاسع والعاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون الفصل الحادي والعشرون الفصل الثاني والعشرون الفصل الثالث والعشرون الفصل الرابع والعشرون الفصل الخامس والعشرون التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-03-17 الساعة 12:10 AM | ||||||||||||||||||
|
|
28-09-16, 09:01 PM
| #2 | |||||||||
| مشرفه في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة نشيطة في منتدى الصحة والرشاقة  
| عزيزتى تم انشاء موضوع جديد لروايتك التى حذفت نتيجة لاعمال التخريب والتهكير التى تمت على المنتدى نرجوا منك اعادة تنزيل باقى الفصول بنفس الموضوع و سيقوم الاشراف بوضع الروابط فور تنزيلك الفصول نعتذر لما حدث ونرجوا منكم التفهم والتعاون فى حال عدم توافر اى من الفصول التى نزلت من قبل لديك يرجى التواصل مع المشرفات وسنقوم بتوفير نسخه منهم لك بالتوفيق الك  | |||||||||
|
|
|
29-09-16, 12:03 AM
| #3 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعيدة جدا جدا بعودتك من جديد وروايتك الجميلة بحثت عنها كتير ولكن لظروف التهكير والتخريب لم اجدها او اجد صفحتك ف انتظاااااااااااارك كملي الناقص بسرعة لنعود لنسيم وجروح موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
|
|
21-10-16, 01:51 AM
| #8 | |||||||||
| ماضى يخنقنيّّ‘(1) ايخنقني الالم او اخنق نفسي الم، تضطرب انفاسي مع كل ذكره الم الذكره تخنقني و تتفاوت فى عقلي الصور صور مقرفه تصيبني بالهلع تصيبني بندم اكان ذنبي، اكان ذنبه هذا الذي لا اعرفه هذا الذي اخاف ان اعرفه ما رأي المجتمع القاسي الذي اعيش فيه هل سوف يشعرون بي او يشيرون بأصابعهم الفاجره الساقطه فاقده الشرف هل سوف يشعرون بي هل سوف يبكون لألمى هذا ما لا اظن / توقفت يداها عن الكتابه و هي تلتقط انفاسها المتفاوته، تخللت اناملها الطويله شعرها تبعده عن عيناها المبتله بدموع ، مسحت تلك الدمعات المتسلله من عيناها قبل ان تتسلل لاسفل خدها بظهر يدها , التقطت الكوب المليئ ب الكوفي الدافئ و ضمته بيديها الاثنتين قبل ان ترتشف منه قليل ،ها هي اربع سنوات تمر و مازال الالم كما هو مازالت الذكريات تعود لتغزوها و تذكرها بتلك الليله علت شفتاها ابتسامه شفقه لأجلها و هل تستطيع النسيان هل تستطيع اجبار نفسها ان تنسي و هي ملطخه للابد لا مهرب لا منفذ فقط شعور مؤلم ،شعور مؤلم لحد الموت لكنها لا تموت و هذه ليله من الليالي الطويله التي يغادرها النوم و تزدحم فيها ذكريات الماضي لتضحك بوجهه بسخريه مريريه،كلما تحاول تذكر نفسها لن تعود الي ذالك المكان انها أمنه و لن يأذيها احد لكن هل يوجد ألم اكبر من الذي تشعر به الان ،نظرت الي النافذه القريبه من سريرها و هي تتأمل الامطار الغزيره التي تتساقط عقدت حاجبيها بألم كم تكره المطر لانه يذكرها بذلك اليوم المؤلم كم تكره الذكريات التي تأتي مع كل نزول مطر ،،،،،،،،،،،،،،،، لم يتحرك و لم يرمش و لم يستسلم لرجفه التي ترتعد بأوصاله ظل واقف بدون حمايه تحت المطر الذي تساقط بقسوه على جسده و الصق قميصه و بنطاله بجسده الرياضي رفع وجهه للاعلى و هو يغمض عيناه و المطر يضرب صفحه وجهه كأنه بهذا سوف يغسل روحه الشيطانيه عن جسده :انت مينون شو تسوي تحت المطر التفت لاخته الواقفه اعلي الدرج الذي يؤدي الي الفله الضخمه صعد الدرجات البسيطه و تعدي شقيقته الي الداخل و ملابسه مبتله :انت شو كنت تسوي تحت المطر ،ما اتوب كل ما طاح المطر اشوفك واقف برع شوف ملابسك كلها مطر بتمرض قالت كلماتها بسرعه و هي تلحق به ،توقفت عندما اصطدمت بظهره و رجعت خطوتان الي الاوراء تمسح على جبهتها بألم:حشا يدار مب ظهر لف جسده الطويل لها و هو ينظر للاسفل لشقيقته :ليش لين احين واعيه وصل صوته الي اذنيها بارد كما السقيع بلا أي حيااه و نظراته بتجاهها قاسيه ابتسمت بأرتباك له رغم انها تعرف اسلوب شقيقها الجاف جيدا لكنها مازالت ترتعد من صوته :كنت اراجع بعض الملفات المهمه لم يرمش و هو ينظر لعيناها بعمق قبل ان يلتفت و يركب درجتان درجتان الي الاعلي،وضعت يدها على قلبها و هي تزفر انفاسها التي كتمتها براحه :اعوذ بالله وقف قلبي شيطان مب بني آدم اتجهت الي المصعد و هي ترفع شعرها الطويل للاعلي بمشبك لتظهر سماعه لبلوتوث :فديته زفرت وداد و هي تضغط الزر:ما اعرف شو تحبين فيه يخوف اتاها الصوت من الجانب الاخر:مب بيدي -يوم انج تحبينه هل كثر ليش ودرتي البيت و طلعتي -ابيه يحس بقيمتي مب بس قطعه اثاث بالبيت -عايشه حبيبتي انتي يوم تزوجتيه تعرفين ان هو جي جاف و ان كنتي تتريانه يحبج اقصري الشر و ارجعي البيت قبل ما توصلج ورقه طلاقج ارتعدت عائشه خوفن من فقدانه طلاق يا الهي هل من الممكن ان يطلقها ان ينبذها ذلك الحبيب الذي لا يهتم بها جلست على الاريكه فى غرفتها و هي تقاوم دموعها من السقوط -ياله يا وداد بس قلتي طلاق حسيت اني بموت تظنين انه يسويها اغلقت وداد باب الغرفه وراءها و هي ترمي جسدها على السرير -عيل اقصري الشر و ارجعي فارس ما راح ايج و يراضيج و انتي تعرفين هذا الشي زين تنهدت عائشه نعم تعلم بحق السماء انها اكثر من يعرفه انه كصخر لا يوجد بقاموسه كلمه اعتذار لم يقولها قبلن و لن يقولها الان ،كانت واثقه انها سوف تروضه سوف تجعله يحبها لكن احلامها ظلت احلام لم تظهر على سطح الواقع -صدقج بشل قشي و برد اتم بعذاب و انا اشوفه و لا اتم بعذاب و هو بعيد عني وداد بستهزاء-هذا الي يسمونه بنار الحب اغلقت وداد عن عائشه و هي تنظر لسقف غرفتها و لثريه المعلقه بالأعلي الحياه غريبه جدا تحب شخص لا يحبك كم هذا مؤلم انها لن تعيش هذا التجربه تجربه حب فاشله مؤلمه لن تكون خانعه خضوعه مثل عائشه فهي تعلم ان عائشه مثل الخادمه لدي اخيها الذي يشبه بتسلطه و غروره و بروده السلاطين هي تعلم لا انها واثقه ان الرجال لا قلب لديهم و ان اخيها بذات شيطان بجسد انسان كم يخيفها اخيها و يرعبها برغم حبه لها الواضح لكنه يخيفها يبث الرعب بقلبها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, افترقت الغيوم و خرجت من وراءها الشمس ساطعه تبث الارض نورها و ضياها تعلن عن بداء يوم جديد من لديه عمل ذهب لعمله و من لديه مدرسه ذهب لمدرسته ، اما هي وقفت امام النافذه تتأمل قطرات المطر التي تنزلق على زجاج النافذه رفعت يداها تلامس القطرات التي تنزلق علي الزجاج تعشر ان حياتها هاكذ تنزلق بدون ان تشعر بها فتحت النافذه و اخرجت يداها من نافذه غرفتها لتسقط قطره مطر يتيمه معلقه بمكان لا تعلمه ،ضربت الرياح البارده وجهه ليرتفع شعرها الطويل ثم يعود و يلحف ظهرها مره اخري ،عادت يداها لتخلل شعرها و تبعده عن عيناها :يلا انزلي الريوق جاهز التفتت جروح لشقيقتها الصغرا التي تسند جسدها الصغير على اطار الباب ، اغلقت النافذه ثم عادت لتواجه شقيقتها :الناس يدقون الباب قبل ما يدشون نسيم بلا اهتمام:يعني تبين اطلع و ادق الباب رفعت جروح حاجبها الايمن و هي تنظر لشقيقتها و لملابسها:شو ها الي لابستنه -شو عميه ما تشوفين زفرت جروح بغيض:لا اشوف بس مب جنه السكيني ضيج و القميص بعد -هذي الموضه جروح تكتم غضبها:فصلتي عبي قطعه نفس كنادير الريايل و قلتي موضه و قلنا ما عليه جواتيج كلها جواتي اولاد و قلت ما عليه و احين تبين تلبسين لي هذا و اقولج ما عليه زمت نسيم شفتاها:انزين بلبس عليه عبايه جروح:عبيج كلها مفتوحه نسيم:انزين محد بيطالع جروح:اسمعيني زين يا تحشمين نفسج و تلبسين لابس عدل نفس الناس او بحرق لج كل عبيج و ملابسج الي مب عايبتني انا مخلتنج احين على كيفج لا تخليني اقلب ضدج و تندمين نسيم تتخصر:كل هذا و مخلتني على كيفى ما تشوفين كيف متحكمه بحياتي اضلمت عينا جروح العسليه بلون الفاتح لتتحول للون الاسود ،انتصبت نسيم بوقفتها و هي تنظر للارض و نظرات شقيقتها تخيفها -يا تسترين نفسج يا انثبري بغرفتج و ما فيه طلعه و من اليوم و رايح العبي الي تلوع بالجبد ما ابي اشوفها نظرت لها بحزم ثم تعدتها خارجه من غرفتها لتنزل لطابق الارضى،ضلت نسيم واقفه و هي ترتعش قبل ان تلتفت تلحق خطوات اختها زمت شفتاها بمقت و هي تتنهد و تعود لغرفتها لتلبس تنوره طويله غجريه بلون الاسود و قميص ابيض طويل الاكمام فى اخر كل كم لون اسود يتناسب مع التنوره / قبلت رأس والدتها و جلست بجانبها ،تخللت يد والدتها شعر جروح تمسح عليه -جان غطيتي شعرج اخافج تمرضين جي جروح:ابيه ينشف بسرعه عشان تمشطينه مثل كل صبح ابتسمت والدتها بحب و هي تسكب لجروح الجاهي الاحمر و تعطيها لتهم جروح بالشرب منه و هي تبتسم لوالدتها -بلاه ويهج جنج مب راقده امس مسحت جروح وجهه ثم عادت لتبتسم لوالدتها -رقدت الغلا بس رقادي كان متقطع شوي نظرت جروح الي ساعتها ثم عادت لترتشف من الجاهي الساخن فى يدها -بشو تفكرين -ما شي بس لازم اطلع بوقت لانهم نقلوني لشركه اليديده ، يحتاجون سكرتيره تعرف الشغل زين يقولون ما شي وقت يدورون -الله يوفقج يا بنتي -امين نظرت جروح الي السائل الاحمر فى كوبها تتأمله قبل ان يقع منسكب على كندورتها صرخت واقفه تنفض كندورتها و امها تسكب الماء عليها والدتها بخوف-ان شاء الله ما احترقتي جروح ببتسامه كئيبه:لا ما احترقت انا بخير نزلت نسيم مسرعه و هي تلهث و تنظر لوالدتها و شقيقتها بخوف -شو السالفه سمعت حد يصرخ جروح-ما فى شي طاح الجاهي من ايدي اقتربت نسيم بخوف و هي تنظر لشقيقتها -لا يكون انحرقتي هزت جروح راسها بنفي و هي تبتسم بطمئنان لشقيقتها و والدتها -ما فيني شي بس الكندوره خاست بسير اغيرها و بنزل و تركتهم ذاهبه الي غرفتها ،وقفت امام المرآه و هي تنظر الي صورتها المنعكسه بغرابه لا تعلم ماذا يحصل لها شعور غريب و افكار غريبه تجتاحها ،جسلت على سريرها بهدوء و شعورا غريب لا يفارقها تشعر انها لا تريد الخروج من المنزل تبقي هنا آمنه لا تصل يد اليها اترجفت و هي تضم جسدها بيدها الصغيره -يا رب يا رب استحمت من جديد و ارتدت كندوره اخر زرقاء تتميز بتطريز الذي على الصدر و جعلت شعرها الاسود مفتوح قبل ان تغادر غرفتها متجهه للاسفل لغرفه والدتها طرقت قبل الدخول ليتناهي الي مسمعها صوت والدتها -تفضلي ابتسمت الام عندما رأتها و هي تمسح على مكان قريب منها -تعالي حبيبتي ان شاء الله ما انحرقتي اقتربت جروح من المكان الذي جلست فيه والدتها جلسه تحت و مخاد مصففه -لا الحمدالله ما وصل لجلدي ابتسمت الام و هي تمسح على شعرها -قومي يبي المشط خليني امشط لج شعرج نهضت بسرعه و هي تاخذ المشط من التسريح و تعود للجلوس امام والدتها و ظهرها لها ،تناهى الي مسامعها صوت والدتها و هي تغني اغنيه من اغاني ميحد حمد وين القمر يا سعيـد مـا بيـن بالسفـر شوف الظلام ايزيـد من حولـيوالخطـر ويـن الـذي اريـد لي خذ قلبي او اسـر مازال وصلـهابعيـد ما يا ابراس الشهـر بينـي اوبينـه بيـد اوعالي اجبال اوبحر ضمت رجليها لصدرها و صوت امها العذب يطرب اذنيها ابتسمت و قالت بحب:اماايه ام احمد:روح امج جروح و هي تتنهد : تري اغار من ميحد ام احمد ضحكت :شعنه تغارين منه شو مسووي فيج احليله ضحكت: ما سوالي شي بس اغار منهه على اكثر ما تسمعين له عقصت الام شعرها و ربطته اخر شي بربطه بعد انتهاء والدتها قبلت راسها و هي تضع عقصها الطويل على كتفها اليمين و تقول بضيق: ابي اقصه ملعوزني نهرتها ام احمد: شو بعد اقصه حلات شعر البنت طويل جروح:ما اظن فيه بنت شعرها بهذا الطول غير شعري -منو قال ان ما في بنت شعرها طويل غيرج دخلت نسيم الغرفه و عقصها الطويل يتدلا وراء ظهرها ام احمد: قص ما شي و يلا كل وحده على شغلها جروح ببتسامه و هي تقف:ان شاء الله يا ست الحبايب اشوفج بعدين خرجت من غرفه والدتها و نسيم تلحقها بعد ان اغقلت باب غرفه والدتها -سمعت امي تقول انهم نقلوج لشركه اليديده الي فى الشارجه شحب وجه جروح فجاءه و شعورها بضيق يعود -هيه جلست نسيم على السرير و هي تنظر لشقيقتها التي ارتدت عبائتها -انتي مريضه هزت راسها برفض:لا اخرجت عقصها من تحت العباائه و هي تلفه للاعلي على شكل كعكه ثم التفتت لشقيقتها -بدل هليلسه سيري البسي عباتج عشان نطلع احين الساعه 6 ونص -ياخي ابي سياره مب حلوه كل يوم موصلتني عند بيت ربيعتي عشان اسير وياها الكليه تنهدت جروج :تعرفين اني اجمع بيزات عشان اشتري لج سياره لو عندي ما بقصر عليج احست نسيم بذنب و هي تنظر للارض اخذت نفس و عادت النظر لشقيقتها -بسير البس عباتي بعد خروج شقيقتها من غرفتها عادت لنظر لأنعكاس صورتها فى المرآه -شو فيج يا جروح شو الي شاغلج شو الي مخوفنج سألت نفسها و انفاسها مضطربه بألم هذا الشعور لا يتركها منذ الصباح شعور مقيت بأن شي سوف يحصل لا يعجبها ابتسمت بسخريه -الحاسه السادسه لفت غطائها على راسها و هي تنظر لنفسها فى مرآه التسريحه تتاكد من عدم خروج شعرها ،رن هاتفها و اسم اعز صديقه لديها يتصدر الشاشه فتحت الخط :يا العنز واينج تاخرتي تنهدت جروح بيأس من آمنه و هي تحمل حقيبتها و مفتاح سيارتها من على السرير و تخرج و تغلق باب الغرفه وراءها:الناس تسلم تصبح تقول شي يفتح النفس و انتي داقه تسبين شعندج آمنه و هي تعيد كلامها : تسلم تصبح اقول جب جفتي الساعه كم احين جروح تغلق باب السياره و تشغلها:6 و نص آمنه:تعرفين يعني انج تاخرتي جروح تتآفأف:لا ما تأخرت الساعه 8 المفروض نكون فى الشركه بعدين بيتكم فى الرحمانيه اقل عن 10 دقايق و اكون عندج آمنه :قولي 20 دقيقه ما اعرفج انا جروح: اقول وين ريلج عنج دامج ملجتي ليش ما تخلين ريلج يوصلج لشغل آمنه تكدرت: جب و تعالي بسرعه اغلقت آمنه هاتفها و هي تسحب خبز من السله امامها و تضعه فى فمها و نصفه في الداخل اما النصف الاخر خارجه :يا العنز اكلي عدل نظرات الي اخيها بحتقار:مالك خص فيني الام تضع البيض بنص الطاوله:يالله و صباح خير بدينا آمنه و عيناها على شقيقها:خليه يفج عني الي فيني مكفيني صقر ينظر لها بنظره و هو يسند ظهره على كرسيه:شو بيكون فيج يعني اربع و عشرين ساعه معصبه الله يعين خالد عليج هو اكثر واحد كاسر خاطري آمنه : ليش كاسر خاطرك ان شاء الله يحمد ربه و يشكره اني قبلت فيه صقر يكح بستهزاء:ما اعرف من المفروض يحمد ربه آمنه:امااايه شوفي ولدج الام تجلس متوسطه الطاوله الصغيره فى المطبخ:لو ابوكم يالس محد منكم بيروم يتنصخ صقر يحمل كتبه و كمبيوتره المحمول يهم لذهاب الي الجامعه :انا تأخرت "نظر لامنه"باي قرده اعطته نظره و هي تشتط غضب:محد قرد غيرك ام صقر: و انتي هذا حالج حاطه عقلج من عقل ياهل آمنه بمتعاض:هذا صغير ما تشوفين طوله حتي يوم يبا يطلع من الباب يوخي(ينزل) راسه ام صقر:اعوذ بالله قولي ما شاء الله عن ادقينه بعين فتحت فمها تهم برد لكن هاتفها رن:انا برع اطلعي آمنه : انزين يايه ارتدت غطاء راسها وعلقت حقيبتها على كتفها:مع السلامه اوقفتها والدتها :لا تقصين شعرج ما صدقت انه وصل لظهرج آمنه تلف وجهها لوالدتها و تحني جسمها:حسنا مولاتي امرا و طاعه و لوحت لها مبتعده ، صعدت السياره و رمت حقيبتها في الكرسي الخلفي:سلام جروح تحرك السياره:و عليكم السلام و الرحمه ، حتي السلام متعايزه تقولينه آمنه ترخي حجابها قليل(ن):انتي و الزمن علي جروح: مب انا و الزمن عصبيتج و انتي على نفسج مدت شفتها بمتعاض : انا مب عصبيه جروح بستهزاء:لا حشا كل ها و مب عصبيه انتي يوم بتعرسين بتطلقين بعد اسبوع آمنه:ياليت جروح بدهشه و عيناها لاتزال على الشارع:احين انتي من صدقج ليش شو سوى فيج احسج كارهتنه آمنه تنظر للخارج و بغموض:ما سوي شي بس ما ابيه جروح و عيناها العسليه اظلمت فجاءه و ابتسامه غريبه تلوح على شفتيها و هي تقول لهمس لم يصل الي مسامع أمنه:حلو انج تختارين الي تبينه و لا ما تبينه التفتت آمنه لها و حواجبها معقوده:سوقي عدل لا ادشين فى سياره جدامج بعدين ليش تأخرتي احين 7 و10 ضحكت جروح و هي تنظر لصديقتها المزاجيه:انصب الجاهي علي و رديت اتسبح و وصلت اختي بيت ربيعتها عشان تسير وياها الجامعه صمتت آمنه و هي تخرج هاتفها من جيب عبائتها و تتعبث به قبل ان تعيد نظراتها الي جروح -صح تعالي انتي صج نقلوج للفرع اليديد فى الشارجه -هيه بسير الفرع الرئيسي اخذ اوراق مهمه و برد الشارجه ،دوري من يوصلج بعدين اتسعت عينا آمنه بصدمه و هي تنظر لجروح -يا حيوانه ليش ما قلتيلى منو بيوصلني احين -اسفه نسيت والله تنهدت آمنه بضجر و هي تنظر لجروح بغضب و تفترسها بنظراتها -صقور ما بيطيع ايني رغم انه يوم يرجع شركتنا على طريقه -دقى لريلج تنهدت بضيق يوصلها الي منزلها لا مستحيل هذا مالا تريده هي و هو معا فى السياره مجرد التخيل يشعرها برهبه -لا مابا بشوف صقر بعدين مستحيل يخليني اخيس في الشركه جروح بضيق:اسفه و الله نسيت السالفه بالي مشغول -عادي لاه ،بعدين بيردونج المقر الرئيسي -ما اعرف بصراحه الي اعرفه ان فيه سكرتيره بس حامل و ما شي وقت عشان يدورون وحده ثانيه تاخذ مكانها -يمكن اجازه حمل بتاخذ و بعدها ترجع -ما ادري يمكن """"""""" حاول ان يكون هادئ بارد لكن كيف؟ يريد الطريقه لهذا امام هذا الجلمود الذي لا يوجد فى قاموسه كلمه رحمه لا يستطيع ان يكون بارد و هادئ يستطيع فقط ان يضطرب و يتوتر و نزول قطرات العرق من الرهبه :من يت عايشه بيت ابوي و انت ما سألت عنها و لا فكرت حتي تراضيها مب جنها حرمتك حاول يكون صوته قوي و واثق و رغم هذا شعر ان صوته اهتز / القلم يدور بين انامله المقلمه الطويله و عيناه لا تزال على الاوراق لم تتحرك ليلقى نظره عابره نحوه -مب ناوي تراضيها مهما كان هذي حرمتك ابتلع سيف ريقه و تكاد ركبته لا تحمله عندما قابلت عيناه عينا فارس القاسيه -على ما اظن هذا الشي بيني و بينها ما احتاج مستشار يقولي شو اسوي و شو ما اسوي توقفت يده عن اللعب بقلمه و هو يضعه على مكتبه الانيق رفع عيناه عن الاوراق و اراح جسده على كرسيه الجلدي بلا مبالاه -ان كان عندك شي زين قوله و ان ما كان عندك اقبض الباب لاني مشغول مب فاضي لواحد يمشي ورا شور الحريم ارتجفت شفتا سيف و هو يشعر بطعم الاهانه المر بفمه هذا الفارس لا يكتفي عن رمي الاهانات يمشي فى كل مكان و يصنع الكثير من الاعداء له :فارس ثمن رمستك و اعرف منو تكلم و عايشه ما قالت لي ايي و ارمسك بس حالها مب مطمني وقف فارس و هو يخرج من خلف مكتبه الفخم ليبين فرق الطول الشاسع بينه و بين سيف كان طويل و عريض المنكبين عيناه تبث القسوه لكل الذي يصادفه بنسبه له أي شخص يقف فى طريقه دون ان ينحني له بطاعه فهو عدوه ، بارد و الكل موقن ان قلبه كتله ثلج تجمدت منذ زمن و غير قابله للاذابه ، جاف بتعامله مع الاخرين لا يعرف ان يتحدث الي بالاعمال وسامته قاسيه بملامح منحوته مثل التماثيل فارس بقسوه :دامك ياي تعرف ردي و مب هي مطرشتنك وصل لها كلامي يا انها ترجع بيتها يا ان ورقه طلاقها بتوصلها نظر له سيف بصدمه:تطلقها و تعارض يدي -الحرمه الي ما تسمع الكلام ما تلزمني حتي لو كان يدي مزوجني لها نظر اليه سيف بشي من الدهشه هذا الفارس لا يستطيع احد الوقوف فى طريقه لا يستطيع احد ان يضاهي قسوته حتي جده لن يستطيع مواجه فارس سيف:ما تظن انك تبالغ عايشه بنت عمك -هذا الكلام الى عندى عاد لمكانه ليكمل ما اشغله عنه ابن عمه الغبي الذي لا يكف عن التدخل بينه و بين عايشه التي تسمي زوجته ، ، بعد انتهائه من الاوراق اسند جسده على كرسيه الجلدي و نظر الي حاسوبه اسند كوعه لذراع الكرسي و يداه تمسح لحيته الخفيفه بهتمام رفع الهاتف لمكتب سكرتيرته الخاصه -نعم طال عمرك _تعالي لمكتبي -ان شاء الله عاد لنظر للحاسوب و نظراته خاليه من أي تعابير انتبه لطرقات الباب _ادخل دخلت سكرتيرته بهدوئها المعتاد و وقفت امام مكتبه تنتظر تعليماته -السكرتيره الي طلبنها من المقر الرئيسي وصلت قال جملته و عيناه لا تتزحزح عن الحاسوب و عقله يقرأ الاسم الذي امام عيناه -طلبت منها تيب اوراق ضروريه بعدين اتي تستلم شغلها نظر لها و نظراته تقسي فجاءه و جهه يتجمد -اول ما توصل علميها شو المطلوب منها -ان شاء "قالتها بحترام"أي اوامر ثانيه مد الملف الذي كان يراجعه لها -طرشيه لالمانيه عن طريق الفكس عشان يلحقون يردون علينا اخذت الملف-ان شاء الله طال عمرك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, احتضنت الملف الي صدرها و هاذ الشعور المقيت يعود اليها ليرهبها و يوترها نظرت الى انعكاس صورتها فى مرآه المصعد ،بدت شاحبه و عيناها واسعه جدا و بؤره عيناها متسعه يا الهي لماذا لا تشعر بالراحه فى هذه الشركه؟ لماذا تشعر انها ما ان تخرج من هذا المصعد ان حياتها سوف تتغير ماذا بها؟ ماذا يحصل بها؟ لماذا خرجت من المنزل؟ لماذا؟ ارتعد جسدها عندما فتح المصعد على الطابق المطلوب ليتوافد الموظفين و ترتفع همساتهم و تسمع ضحكاتهم :بتنزلين؟ نظرت الي الفتاه المبتسمه التي سالتها و هزت راسها بنعم و هي تخرج من المصعد و ترد الابتسامه الي الفتاه ، اتجهت الي مكتب السكرتيره و هي تهم بدخول لتقع نظراتها على المرأه الضئيله التي تجلس خلف المكتب :السلام عليكم التفتت السكرتيره تنظر اليها ثم همت بالوقوف :و عليكم السلام تفضلي اقتربت جروح من المكتب و هي تبتسم :انا جروح جاسم ال السكرتيره من الفرع الرئيسي اضاء وجه السكرتيره و هي تمد يداها لتسلم عليها لتبادلها جروح بمد اليد :السموحه تعبتج عشان الاوراق همت السكرتيره قائله قالت جروح:لا عادي ما فيها شي"ترددت قليل"سمعت اني ببدا الشغل من اليوم خرجت السكرتيره من وراء مكتبها -هيه ،يمكن قالولج سبب اجازتي و اجازتي تبتدا من اليوم و المدير التنفيذي رخصني اني ابدا اجازتي من توصلين اتمني انج ما تمانعين جروح:لا ابد عادي نظرت السكرتيره الي المكتب بتعب :مثل ما تشوفين رغم ان الشركه يديده فيه وايد شغل لازم يخلص جروح بأعجاب:لا تخافين بكون عند حسن ضنج ان شاء الله ترومين تروحين ابتسمت السكرتيره لجروح:شكرا حبيبتي ، طبعا المدير احين محد بس بيرجع بعدين جروح:عيل بكمل الشغل الباقي و بتريا اوامر منه يوم يرجع -اوك و لا تنسين تراجعين جدول مواعيده لليوم جروح:ان شاء الله """""""""""""""" ربعت رجليها على الكرسي و هي تجلس مقابل صديقتها التي لم تتوقف عن الثرثره منذ جلوسهم -و جان يركض و عبود يركض وراه و يرش عليه الماي و الله لو تشوفينهم تقولين انهم يهال مب ريايل -عاد انتي تبين اخوج عبود يكبر ،تحيدين يوم كنا يهال شو كان يسوي فينا ضحكت مريم و هي تتذكر و صور طفولتهم تتفاوت بشكل باهت فى الذاكره -و كيف تبيني انسي كان يودينا البحر و يشلج و يدخل فيج البحر و هو شالنج فوق اكتافه و يوم يوصل للاعماق يقولي انه بيغرقج و بعدين ما بيكون عندي صديقه و انا اصيح نسيم و هي تنسد راسها على كف يدها -شو انه كان نذل و يلعوزنا الشيبه -ايييه لا تقولين عن اخوي شيبه -شو بتنكرين انه صاك الثلاثين -ليش انكر اصلن يقولون الثلاثينات سن النضوج و الشباب رفعت نسيم حاجبها بتنسكر -بدت الفيلسوفه اونه سن نضوج تخرطين على منو انتي،روحي تلاحقي على اخوج و زوجوه قبل ما يطيح بجبدكم و ما تحصلون من ياخذه على ثقل دمه -بل بل ليش كل هاذا بعدين تعالي انتي ليش كارهه عبدالله جي شو مسوي فيج -تسالين شو مسوي فيني و انتي شاهده على الي سواه خله طفولتي كئيبه كله يلعوزني و رغم اني كنت ب12 كان رافع ضغطي صمتت مريم تتفق مع نسيم و نسيم تعود ذكرياتها الي طفولتها و تعقد حاجبيها انها لا تتذكر طفوله دونه بدون مكره ملاحقته ندائه لها بصغيره المدلاله انه يملئ كل مساحات طفولتها ما هاذا لماذا موجود فى جميع ذكرياتها احزانها افراحها -اكرهه اخوج خرجت فجاءه من شفاهه و هي تحمل حقيبتها تتجه الي القاعه لمحاظرتها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, شيطانه شيطانه و مسويه زعلانه اتقولي روح ابعد و اهي الي ولهانه تضرب اناملها الطويله على السكان اندماج مع الاغنيه و تردد مع الاغنيه و عيناها على الشارع ابتسمت عندما فتحت الاشااره و حركت سيارتها لتندمج مع الزحام :ياخي بندي هلمسجل احس راسي بينفجر قالتها و هي تنظر اليها بنظره منتقده نظرت امل لشقيقتها ببتسامه :احين انتي ريلج مزعلنج و تحطين حرتج فيني خصتها شيخه بنظره و عادت تنظر للخارج:خلج فى حالج مب ناقصتنج اطفئت امل المسجل و هي تستعد لتناقش شقيقتها:شو السالفه هذي الايام كل زعلانه و مب على المود تنهدت شيخه و هي تنظر للخارج:ما فى شي بس تعبانه شوي اوقفت امل السياره و ادارت جسدها لاختها:حالج ما يطمن من تزوجتي و انتي مستويه عصبيه و ما في شي يعيبج شيخه تعدل حجابها فى المرآه :اقول انا مب وحده من مرضاج النفسين ،و خلينا ننزل مب كل يوم بيطوع اخوج و بيعزمنا على الغدى تنهدت امل و هي تحمل حقيبتها :غيري الموضوع بس انا وراج مب هادتنج ،يلا نزلنا خرجوا من السياره و هم يتجهون لمطعم(الشوكه الذهبيه) اول ما دخلوا دقت امل -ها انت وين -وصلتوا -هيه احنا اهني -تعالوا صوب الكباين انا فى الكبينه الاخيره اترياكم -هو وين -اخر كبينه تعالي انصدموا من الفوضه التي على الطاوله عندما دخلوا الكبينه و كأن شخص ما كان قد عزم كل عائلته جلست امل بمتعاض:شو ها ما يرومون ينظفون الطاوله راشد:توني مخلص اكل شيخه بصدمه و هي تنظر الي الطاوله -مب من صدقك انت كليت كل ها؟؟!! -هيه انا كليته قالها ببتسامه واسعه و هو يمسح على بطنه برضى شيخه:و لك خاطر تاكل بعد رشد:اكيييد لي خاطر و عاد ليقول راشد ببتسامه واسعه :لا تخافون بتغدي هذا كان بروفا نظرت له امل بنظره زادت ابتسامته و وجهت كلامها لشيخه:هذا يختي من النوع الي ياكل و ما يمتن ابتسم راشد ابتسامه عريضه برضى لانه مهما التهم من الطعام لا يتأثر جسده ،كان من النوع الوسيم و الطويل عكس امل و شيخه الذين كانوا اقزام و طولهم لا يتجاوز ال159 ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نظرت الي ساعه يدها بملل و هي فى كل دقيقه تنظر الي الخارج منتظره شقيقها تأففت و هي تتأمل جوتيها الرياضى المريح "يا عسل طعمك بروحي يا بعد روحي انا" اخرجت هاتفها من الحقيبه و هي تنظر للمتصل ، تغيرت ملامح وجهها عندما علمت من المتصل بلعت ريقها و صوته الرجولي يصلها:السلام عليكم ردت بخفوت عكس عادتها:و عليكم السلام -شحالج آمنه ارتجف الذي بين اضلعها ليألم صدرها و الهواء يغادرها ليجعلها لاهثه مطالبه بالهواء :بخير شحالك انت خالد يسند راسه على السيت:اشتقت لج هذا حالي كان تدري شوقي لك متعبني كل ما اصد و اتغلى يجي قلبي صوبك يحركني وقفت و هي تحرك راسها فى بهوا الاستقبال الذي فى الشركه انزلت راسها و هي تحرك رجليها ترا الي الامام و ترا اخرى الي الخلف -خالد انا فى الشركه احين خالد يتنهد:ادري لم ترفع عيناها من الارض و هي تنهي المكالمه:برمسك عقب / نظر لهاتفه و شبه ابتسامه على شفتيه رفع عيناه لشركه التي تعمل بها و تذكر السبب الي جعله يتصل -بس سمعت صوتها نسيت الي بقوله انتبهت حواسه و هو يراها تخرج من الشركه و هي تتحدث بالهاتف -ما رمت اتنفس ما اعرف ليش داق ابتسمت جروح و هي تنظر الي الاوراق امامها:حرمته و اشتاق لصوتها ليش مصعبه الشي عادت آمنه الي بهوا الاستقبال و تعود للجلوس فى مكانها و التوتر لم يغادرها :بس قلتي حرمته حسيت اني ارتجف ابتسمت جروح بهدوء و هي تنظر للامام بسرحان و عقلها بعيد -صح كيف الشغل عندج؟ -ها قلتي شي -لا الاخت مب وياي اقولج كيف الشغل عندج - همم زين عادي بس شكلي بتأخر فى المكتب رغم انها شركه يديده بس شغلهم وايد -خييبه من اول يوم كراف و بعدين هذي بعدها شركه ما كملت 4 شهور كيف شغلهم وايد جروح هزت كتفها:قولي ما شاء الله بعدين هذي الشركه فرع عشان جي عندهم ناس تساعدهم -صدقج -صح انتي وين احين آمنه بطنازه:وين بعد خايسه فى الشركه دقيت لصقور بس شكله ما بيي -دقيله مره ثانيه مستحيل يودرج -يسويها نذل ما تعرفينه ،ويت عندي خط ثاني يمكن القرد صقور ابعدت الهاتف عن اذنها و هي ترى رقم خالد من جديد -هذا خالد -انزين ردي عليه ، انا بسكر احين لان عندي شغل اغلقت جروح لترد آمنه على خالد -انا عند الباب عقدت آمنه عاجبيها بستغراب و توتر -أي باب -باب الشركه صقور قالي انج تبين من يوصلج ارتجفت يداها و الرساله تصلها بوضوح تام -قصدك انك بتوصلني البيت -هيه شعرت ببتسامته عبر الهاتف تصلها ليقشعر بدنها خوف ترقب توتر -ما بتين انا اترياج ابتلعت ريقها -يايه احين يايه ,,,,,,,,,,,,,,,,, ضربت يداه و هى تنظر له بغضب و شفتاها تميل بعدم رضى و هي ترى تلهفه ليتناول طعامها و مازال صحنه مليئ بطعام و بأنواع مختلفه -ياخي خل ايدك بعيد عن صحني ، بلاك انته جذي -انتي الي بلاج زطيه ترى انا الي عازمنكم امل ترفع حاجبها بستمتاع:يعني عشان انك عازمنا تبا تاكل اكلنا راشد يعيد جسده للوراء و يضم يديه لصدره -عشان اني بغيت اطاعم حبت كبابه امل تفتح عيناها على وسعهن:حبه كبابه ي الظالم من يلست و انت تااخذ و انا ما تهنيت بأكلي ابتسمت شيخه على منظرهما و هما يتشاجران على الطعام -فضحتونا صوتكم يمكن واصل لين برع امل:هذا اخوج حاط عيونه على اكل غيره مب متهنيه يختي اخاف اغص حتي و انا اكل يطالعني ما اعرف ليش عازمنا عشان يغثنا راشد يمد يداه و يسحب الكبابه التي فى صحن امل -ياخي كبابج احلي عن مالي التهم الكبابه ببطئ متعمد ان يريها مدا تلذذه بطعمها و هو ينظر لها من اسفل رموشه الطويله ،ارسلت له نظره حاقده و هي تربع رجليها علي الكرسي و تدع صحنها فى حضنها:بنشوف كيف بتاكل منه راشد:عنبوه زطيه امل و هي تلتهم طعامها بسرعه خوفا ان يمد يده و ياخذه فهاذه هي طقوسهم عند الطعام و فى أي مكان هي تحمي طعامها و يداه تتجه لصحنها ليلتهم ما فيه صدع رنين الهاتف في الاجواء ليقطع النظرات بينه و بين شقيقته اخرج هاتفه لكنه لم يكن من هاتفه -مب تيلفوني رفعت امل هاتفها فى وجههم:تيلفوني انا من المستشفى اعادت الصحن على الطاوله و هي ترد -هلا دينا منو هذا مب مريضى شو وداد نقلته حقى و شعنه تنقله لي مريضها و تتحمل مسؤوليته "تنهدت بضجر و هي تفتح عيناها"يوم انه عصبي ليش تفره علي اصلن كيف المسؤول وافق خلاص خلاص يايه باي -شو فيه شكلج معصبه -شو فيه بعد وداد بنت عمتكم المحترمه أي مريض ما تباه تفره على تتحسبني زبالتها تستغل نفوذ يدي انا ما اعرف شو الي خلاها تستوي دكتوره نفسيه راشد بمتعه:انا اقولج ليش تبا تخبل فيج نظرت لشقيقها ليصمت و هي تقول بغضب:اخوها فارس مدلعنها بزياده نهضت من مكانها و هي تنظر لصحنها المملوء بطعام بأسف -ما تهنيت بلقمتي جنها حاسه اني يالسه اكل و خربت على سحب راشد صحنها اليه و هو يقول ببتسامه واسعه:لا تخافين ما بخلي شى فى صحنج باكله كله سيري دربج خضر اعطته نظره ناريه ثم نظرت لشيخه :سوري شواخ لانج بتروحين وي ها الخبل لو اكلج سويلي مسج راشد:سخيفه امل:طالعه عليك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نعم كان ينظر لها بخبث و هو يحرك حاجبيه بشماته بعد ان جعلها تجلس بجانبه نظرت اليه بكره و هو ينظر اليها و ابتسامته تتسع و هو مستمتع باحراجها بالكلمات ذلك الصغير الفاسد المدلل سوف تستمتع بتأديبه عندما يرحل -ام صقر:خالد ي اميه اكل ما اشوفك تاكل ،آمنه حطي لريلج عيش اشوفه ضعفان صقر ببتسامه:الحب مضعفنه نظرت اليه آمنه بحقد و هي تشعر بخداها يشتعلان من الخجل ،مع ألحاح والدتها مدت يداها لتضع المزيد من الارز و الصالونه فى صحنه ابو سيف:خليه على راحته يمكن مستحي ام سيف:ابيه يمتن مضعف وايد ابو سيف يبتسم:ما عليه خليه على راحته عاد جو الهدوء و الجميع ياكل بصمت و صقر ينظر لها بنظره كل ما سنحت له الفرصه اما هي فكان الضجيج فى صدرها و قلبها يضرب بقفصها الصدري ليجعل خداها تستبغ بالون الاحمر عصرت يدها من تحت الطاوله لتسيطر على نفسها لكن قلبها يخونها بقوه زفرت براحه عندما نهض من مكانه و هو يحمد ربه على النعمه ام صقر:وين ساير ما كليت شي خالد ببتسامه:شبعت عموه ام صقر:عيل سير الميلس (نظرت لامنه)امل قومي سوي قهوه و جاهي و وديه الميلس لريلج فتحت فمها تريد الاعتراض لكن نظرات والدها اصمطتها و هي تقف على قدميها -ان شاء الله عندما رفعت راسها رأت ابتسامه خالد و شعرت بالغيض :انت سير الميلس و بيب لك القهوه ثم تحركت بدون ان تسمع رده / جلس على الكنبه و هو يشعر بفرحه فى قلبه و ينظر للباب ينتظرها ،اراد من لهفته ان يذهب اليها لا ان ينتظر هنا ، صمت حابس الانفاس عندما سمع صوت وراء الباب ثم يفتح و هى تحمل صينيه تحمل القهوه و الجاهي و غسول و مع الاكواب و الفناجين للقهوه جلس على الارض و هو يراها تقترب و خداها يحمران خجل شعر بنشوه غريبه و هو يري خجلها وضعت الصينيه امامه و همت بذهاب لكن داهمها صوته :ما بتقهويني؟ نظرت اليه ببلاهه :هههاا ابتسم بحب خارج سيطرته:ما بتقهويني نظرت الي القهوه ثم هزت راسها بتلقائيه و هي تجلس مقابله له و بينهم الصينيه -قهوه و لا جاهي خالد و نظراته لا تتحرك عن وجهها:قهوه هزت راسها و هي تمسك الفنجان و تقربه من فم القهوه ليتدفق السائل البني من الدله مدت يدها له:تفضل نظر اليها مطولن لدرجه ان يدها اهتزت و كادت ان توقعه لكنه امسك يدها و هو ينظر اليها بغرابه و شوق مدفون فى قلبه و شفاته تخرج حروف اسمها ببطئ -آ م ن ه اسمج يلخبطني ارادت ان تقول له انك انت من تلخبطني تنثرنى و تعيد جمعي تجعلني مشتاقه و لكنك فيك تكرهني يا انت ارجعني ارجعني تلك القديمه التي لا تحمر امامك خجلا التي لا يرتجف قلبها برؤيتك طرب(ن) ارجعني فما عاد قلبي يسمعني و لا حواسي تنصفني اني اكرهني لاني لم استطع كرهك يا انت لم استطع مقتك يا انت / حاولت سحب يداها من يده لكنه امسك بها بقوه و هو ينظر فى عيناها هل قرأها هل رأ الشوق فى عيناها لهفه صغيره مشتاقه لألعابها لهفه انثي مشتاقه لعاشقها تبا ها انتي تضعفين يا آمنه الم تقولي انك سوف تقاومي و بقوه هذا الانجذاب له صرخت من شده الالم عندما انسكبت القهوه على يداها صرخ خائف و هو يرى يداها:كل مني سحبها ليقترب وجهه اكثر و هو يضع يدها فى الماء:اسف حبيبتي مب قاصد ان شاء الله فيني شعر بندم و هو ينظر ليدها شوقه الاجوف و قلبه الاحمق لم يكن يرد شئ سو رؤيتها و يجالسها ليشبع شوقه المتراكم في صدره رفع راسه اليها ليصطدم براسها القريب منه و عيناها تنظر اليه بتلك النظره التي لا يستطيع مقاومتها تأمل عيناها قبل ان يمد يده الاخره لمسك كتفها و يقربها اكثر ليلامس انفه انفاها الصغير ساند جبهته لجبهتها و هو يتنفس بقوه -يوم تطالعيني جي اضيع شعر برتجافتها ومحاولتها لسحب يدها و محاولتها لنهوض امسك بها بقوه -بس شوي خلج بس شوي لكنها لم تستمع له و هي تقف بغير ثبات و تلهث من فرطه المشاعر التي تشعر بها اعطته ظهرها تهم بذهاب -آمنه وقفت آمنه و لا تعلم لماذا وقفت يجب ان تذهب لا ان تقف هكذا لكن كلمته الاخيره جعلت رجلها تتحرك خارجه -احبج هكذا فقط ببساطه كلمه تتكون من اربعت اعرف زلزلتها و بعثرتها / ابتسمت لتبادلها الابتسامه و ترحب بها لتجلسها على طقم الكنب الذي يعطي غرفتها رونق(ن) اخر نظرت اليها من خلال نظارتها الطبيه تتفحصها و هي ترجع جسدها للخلف برتياحيه و تضع رجل على رجل و تضم يديها لصدرها -منوره مكتبي قالتها ببتسامه حلوه و عيناها الرماديه تلمع بمكر نحوها ؛ اخذت نفس طويل و هي تجلس على حافه الكنبه وتحتضن يديها يدها الاخر و تنظر الى تلك الخبيثه المراوغه التي تبتسم لها بحلاوه و عينااها تنطق مكر يصلها من خلال نظارتها -نقلتي لى مريضج مره ثانيه رصت على اسنانها و هي تأكد على (مره ثانيه) و نظراتها الناريه تكاد تحرق وداد التي لا تزال تجلس برتياحيه و تبتسم لها تلك الابتسامه التي تكرهه جدا و بقوه فتلك الوداد ليست ببعيده عن شخصيه شقيقها ماكره تخفى مكرها خلف ابتسامه حلوه بريئه فوراء تلك الابتسامه تخفى الكثير من الخبث القابع فى داخلها -هي نلقت لج مريض مره ثانيه ما فى دكتور نفسيه احسن عنج -ليش تتحسبيني فاضيه ، تعرفين ان عندي وايد مرضى و ما عندي وقت لمريض ثاني نظرت وداد الي اضافرها المقلمه النظيفه جدا ثم عادت لنظر الي أمل -تعرفين اني اكره المرضى العصبين و يا حسن الصدف اكثر الي ايوني عصبين فما فى احسن عنج بتولي المرضى العصبين الغير مرغوبين وقفت على قدميها و هي تبتسم و تعدل من غطاء راسها لتخفى الشعر الناعم خلفه -كان ودي ايلس وياج اكثر بس مشغوله لوحت لها مبتعده و اغلقت الباب خلفها لتترك خلفها امل غاضبه تستشعر بأناملها و رجليها التي تريد اللحاق بوداد و اقتلاع شعرها بأناملها التي بدأت بتشنج من الغضب / ابتعدت فى الزاويه تتفادا الفازه الطائره نحوها و هي تضغط يديها لاذنيها تفادي صرخاته التى تصم اذنها ،ابتسمت فرحه و هي تتقدم لتحمي نفسها وراء الدكتوره و تقول بكلام سريع -مينون من الصبح و هو جي ما خلى شي فى الغرفه ما كسرا ؛ نظر اليها و هي تقف بوسط الغرفه و تنظر الي كل شي و لا شي فى تلك اللحظه التي رفعت عيناها له الي عيناه مباشره تلك العينان الناعستان الصغيرتان بلون العسل اللتيان ما ان التقيت بعيناه سكن جسده بصدمه ، نظرت اليه بمقت غضب و شفتها مزمومه بطريقه اثارته تقدمت منه و هي تقف مقابله له و تضم يداها الصغيرتان لصدرها و تتكلم بأدب ظاهري -اظن انك راح تدفع ثمن الي كسرته ارتفعت شفتاه بتسليه و هو ينظر الي الغضب فى عيناها ما هذا، كذب من قال ان الانسان يتغير مع مرور الزمن فمازالت صغيرته كما هيه لم تتغير ابتلع ريقه و هو يبعد عيناه عنها هل حقا لم تعرفه هل حقا نسته و هو الذي لم ينساها، ارجع الوساده الي خلف ظهره و اراح نفسه و هو يعاود النظر اليها و انامله تتعبث بشعره الاشعث -انتي دكتورتي اليديده نظرت اليه امل و تنظر فى كل مكان فى الغرفه ال اليه ،اذا هل ما تراه امامها خيال ام انه حقيقه ،لماذا وجهه مؤلوف لديها بطريقه مخيفه و لماذا يوجد رجل بهذه الوسامه هنا و لماذا هو مريضها من اين اتي هاذا عادت نظراتها اليه و هي تزم شفتيها اكثر و تبتلع ريقها و ابتسامه السخريه تعلي شفتيها حاولت اخفائها و تتصرف بأحتراف -هيه عادت لتنظر الي الغرفه قبل ان تعيد نظراتها اليه -بما اني دكتورتك انا اشجعك على اظهار لحظاتك المينونه هذي بس بدون اشارت الي شضايا الزجاج المنتشره فى الغرفه -تكسير لقلاصات عشان ما تجرح نفسك لم يتكلم و هو ينظر الي ارتياحها بالكلام معه و وقاحتها و عدم خجلها من اظهار عدم رضاها يبدوا انها لم تعرفه ام اختارت عدم معرفته / نظرت الي الممرضه خلفها و هي تأمرها بصوت متسلط -ودي ملف المريض لمكتبي عادت لنظر اليه -راح نبدا جلساتنا من باجر رائها تبتعد عن سريره خارجه من الغرفه و الممرضه تخرج ورأها مسرعه ليخرج صوته متسلي -مثير للأهتمام / وقفت و هي تحاول السيطره على ملامحها قبل ان تترك العنان لصوتها لتخرج ما تكبته بداخلها تلك الوداد المدلاله الحقيره سوف تنتقم منها يوما ما فبسببها تعاني من مشاكل شتى فى العمل ،تحركت مبتعده عن الغرفه و هدوئها النادر يعود اليها ببطء قبل ان تعود ادراجها لرسبشن لتري الواقف يكلم الممرضه ،عقدت حاجبيها و هي تستغرب وجوده هنا ،اخذ نفس عميق و هو يبتسم للممرضه بعمليه ادار ظهره يهم بذهاب قبل ان يقف متجمد و هو يري تلك الناريه تبتسم بفضول بوجهه و كأنها وجدت وجبه الطعام المفضله امامها -اهلا وسهلان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، | |||||||||
|
|
|
21-10-16, 02:01 AM
| #9 | |||||||||
| لقاء الشيطان(البارات الثاني) // لم ارد لم اشاء يوما ان اقابلك، كنت دوما كشيطان فى حياتي لم انسى ابدا وجهك تعابيرك الشيطانيه التي تقول انك لن تنسني لم تنهيني من حياتك و ان تركتني الان فانت سوف تعود لاحقا لتستولي على لتكتم نفسي لتأسرني جاريه لديك، اخافك اخافني ارتجف رعب(ن) مني فأخاف ان تخذلني رجلي و اخر ساجده طالبه الرحمه لتتركني فأنت شيطان لم اشاء لقاءه ابدا // // // دلكت رقبتها خلف غطاء راسها بتعب و هي تنظر الي الساعه بين معصمها التي اشارت الي الساعه 7 و النصف ليل(ن) ،شهقت و هي تخرج هاتفها من حقيبتها لترى المكالمات التي لا تحصى على هاتفها النقال -الو -جروحوه واينج؟ امايه خايفه عليج تدلك جبهتها بتعب و بضيق اتضح فى صوتها -و الله ما حسيت بالوقت الشغل لين فوق راسي -خيبه من اول يوم شغل شو هذي الشركه الي ما عندها ذوق ابتسمت جروح و هي تسند جسدها الذي يئن بتعب الي كرسيها الجلدي -عيبتني الشركه الي ما عندها ذوق ،المهم طمني امي و انا احين يايه البيت ما بتأخر -اوك نترياج على العشى مع السلامه -يحفظج الله اغقلت الهاتف و هي تاخذ نفسا طويل متعب ثم رتبت الملفات المهمه و وضعتها فى الدرج للاوراق و هي تحمل حقيبتها و تخرج من المكتب وقفت متفاجاءه من الظلمه التي تحيط بالمكان و الضوء الضئيل الذي يدخل من النوافذ المحيطه بالممر ، اقشعر بدنها فجاءه و هي تتنقل بعيناها فى الزوايا المظلمه و تتحرك بتجاه المصعد بحذر و بخطوات مرتجفه متزامنه مع دقات قلبها الذي يترنح بين قفصها الصدري ،ضغطت على زر استدعاء المصعد بدون توقف ثم ضمت يداها الي صدرها و هي تنظر خلفها بخوف ،هدوء المكان ظلمته يخيفها ارتجفت عندما أنهمرت الامطار فى الخارج و على ضجيج سقوطه على الارض السميديه لشوارع المدينه ابتلعت ريقها و ضمت نفسها بايديها لتوقف الرجفه ما هذا لماذا تشعر بعيون غير مرئيه تراقبها و ترا تحركاتها -فى حد اهني نادت و هي تنظر حولها و ظهرها ملتصق بالحائط القريب من المصعد و تحتظن حقيبتها بقوه الي صدرها ،ملئ صوت المصعد عند وصوله هدوء المكان لتحرك ظهرها بسرعه مبتعده عن الحائط و تدخل المصعد و عيناها مازلت تنظر الي زوايا الممر المظلمه ضغطت على زر اغلاق المصعد بسرعه و هي تتنفس الصعداء ليعود التوتر بسرعه و هي تستشعر وجود شخص اخر برفقتها - جروح قالها ببطء نشر الرعب فى جسدها انها تتذكر هذا الصوت ،الصوت الذي رافق احلامها لمده 4 سنوات بل لم تنسه تشعر كأنها سمعته بالأمس ،وقعت الحقيبه متقوقعه تحت رجليها و هي تلتفت ورأها برأس دائر من الصدمه ،شهقت و هي تنظر الي وجهه القاسي و عيناه التى تنظر اليها بجمود ،اصطدمت رجليها بالحقيبه و هي تبتعد لتلتصق بجدار المصعد و ترفع يداها امامها مدافعه ،فتحت فمها لتصرخ لنجده لكن الكلمات لم تخرج لم تتكون بين شفتاها من الرعب الذي شعرت به وقتها التصقت اكثر بالجدار و هي مازالت تحاول الصراخ و صور الماضى تعود اليها لتفقدها الادراك بالواقع و تحرك يديها يمينا و يسار و صوره ذلك الشخص يمد يده لينهشها و صوته القذر يقرفها -ما راح اخليج تنسيني ابدا لانج من اليوم لي -لااا خرجت من حنجرتها صرخه مدويه قبل ان تسقط متكومه على ارض الصعد / هناك على ارض غرفتها افترشت الارض بصور طفولتها هنا ابتسمت هنا بكت هنا ضربت شقيقها هنا مبتسمين بملابسهم القذره المليئه بالوحل و هنا تحيط ابنه عمها من كتفها و ابتساماتهم تشع سعاده ، ذكريات تعود مع كل صوره التقطت ،ابتسم لتظهر الصوره اجمل لهاذا ابتسموا و ظهرت الصور اجمل بطريقه تألم ،مددت جسدها على الصور و هي تضم رجليها الي صدرها و تحيط حولها يدها لتضم نفسها مثل الجنين فى بطن والدتها ،ارتجف جسدها الضئيل و تساقطت الدموع على تلك الصوره التي احاطت بها ابنها عمها و السعاده ظهرت فى وجهيهما -سآآآره نادت اسمها لتغلق عيناها و تعاود فتحهما -ابى انام يا ساره و انسي سامحيني مب بيدي سامحيني خاينه انا اعرف بس لمره وحده خاطري اشوفه بدون ما اذكرج اتألم انا يا ساره اتألم هكذا انا ضجيج فى داخلى لا احد يسمعه نداء لا احد يجيب اليه سآآآره اناديك لكنك لا تستمعين فهنا فى قلبي اتألم ذلك الشخص ان كنتي تذكرينه ذي الابتسامه المشرقه الخجوله العينان العاشقه الولهانه هل تذكرينه يا سآآره هذا الشخص يؤلمني يهبط دفعاتي اكرهه نعم اكرهه لكن يا سآآآره اني احبه ايضا نعم احبه فذلك القلب ينبض بقوه يضرب بقفصي الصدري انه يؤلمني اني يا ساره احبه اكثر اكرهه اقل علميني كيف اكرهه كيف اخرجه من قلبي كيف اقسي كيف اجرح كيف اهجر ،هل تضحكين نعم ارى ضحكتك على و انا مغلقه العينان انعتيني بشتي الاسماء حمقاء غبيه فأنا قبل ان اجرحه قبل ان اهجره قبل ان اقسي عليه فأنا اؤذي نفسي اجرح نفسي ابكي نفسي آآلم نفسي آآلم نفسي ثم نفسي ثم نفسي آآلمها هكذا انا يا ساره ان عشقت دمرت و ان كرهت دمرت و فى الحالتين انا ادمر -آآآمنه العشى فتحت عيناه على ضربات الباب الرتيبه لامها جلست و الصور حولها ذكريات تنهشها -الله يرحمج يا ساره اخفضت راسها لتلتقط صوره لساره فى الثانويه ،مررت اطراف اناملها على وجه ساره البرئ ذات العينان اللامعتان ،قربت صوره ساره الي وجهه لتطبع قبله عليها -اشتقت لج -آآآموون عشى نظرت آمنه الي الباب و هي تسمع صوت اخاها المزعج الذي يخرجها من اجواؤها الحزينه -اطلعى يا القرده جتلتينا يوع وقفت لتقع الصوره من بين يديها متجهه ناحيه الباب و تصرخ و هي تفتح الباب -صقور يا السباال ابتعد صقر عن الباب و هو يبتسم اليها ببرائه و يرمش بعيناه بحلاوه و يرقق صوته الخشن الرجولي -يا بت يا آمنه ان كنتي مش عيزه تكلي ابئي اديني سهمك من الاكل دنا قوعانه اوي رفعت حاجبيها و هي تسند جسدها على اطار الباب -لا حبيبي حامض على بوزك باكل اكلي و اكلك و اكل غيري و يلا انجلع و قبل ان ينطق بحرف اغلقت الباب فى وجهه و هي تبتسم -سباال / / مررت اناملها على صف الكنادير العربيه المعلقه فى الخزانه و هي تتأملهم بحب قربت احدى الكنادير تشتم رأحتهم بحب و هي مغمضه العينان ،اشعرك كما لم يشعر بك احد فتحت عيناها مبتعده و هي تتذكر تلك اللحظه راسها مدفون فى صدره تستنشق رأحته يداه القويه تحيط بها ليضمها لي صدره اكثر و يطرب اذنيها بأعذاب الاحسيس المرهفه -اعشقك بلا قانون يذكر و لا قواعد تحكر اعشقك هكذا كالمجنون المخدر لترد قائله -فأنا كالمجنون اعلم ان المجانين لا يتقيدون بالقواعد و لا بالقوانين الواهيه -شو تسوين واقفه؟ استفاقت من ذكر عابره ذهبت مثل اخرياتها مع الهواء ،التفتت ببطء تنظر الى وجهه الوسيم و عرض منكبيه و طوله الفارع ينظر اليها بتلك النظرات البارده و هو معقود الحاجب و مزموم الشفتان -شو تسوين فى غرفتي ارتجفت و هي تبتلع ريقها و تبتسم بأرتباك واضح و تشير الي صف الكنادير فى الخزانه -ارتب الكنادير بعد الكواي -هذي مهمه الخدم مب لازم اتعبين نفسج تخطاها و هو يرمي كندورته على الارض ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه ،ظلت واقفه تنظر الي الاسفل و تقاوم تلك الدموع التي تريد التحرر من اسر رمشيها لتجد حريتها على خديها ،كتمت شهقتها بيديها لتخرج مسرعه من غرفته و تذهب الي غرفتها التي كانت سابقا غرفه مكتب ،جلست على سريرها تقاتل جيوش الدمعات و الشهقات من التمرد ، سوف يتذكرها يوما ما ، سوف يتذكر انه احبها جدا احبها كثيرا جدا / وقف امام المرآه بعد ارتداء بنطاله الازرق و قميصه قصير الاكمام ،تأمل نفسه فى المرآه و هو يعقد حاجبيه ماذا يحصل اليه انه ذاهب لحبيبته ليس تلك التي اجبره اهله على الزواج منها لكن لماذا يشعر بشوق اليها بالحنين الي تلك المرآه الهشه التي تنظر اليه بعينان متوتره مشتاقه تبا ما انتي يا شيخه ما هو مكنونك لماذا تأثرين فى هكذا ان سعاد هي حبيبتي و زوجتي الوحيده اذا لماذا اشتاق لحضنك هنا فى صدري لأشتم رائحه الفانيليا التي تتركين اثارها بعد خروجك من غرفتي ،قطع حبل افكاره رنين هاتفه الذي تتوج بأسم سعاد -سعاد -حبيبي انت وين تأخرت على جلس على السرير و هو ينظر الي ارضيه غرفته بضيق -اليوم ما بروم ايي يوم ثاني شعر بضيقها و هي تتغنج بصوتها الانوثي -بس انا اشتقت لك عقد حاجبيه بضيق و هو يزفر -خلاص سعاد يوم ثاني انا تعبان احين و بسكر اغلق هاتفه و رماه خلفه على السرير و هو ينظر الي غرفه التبديل تلك النظرات المتألمه ذلك الصوت المبحوح المحرج انه يتألم لألمها يجب عليه الا يشعر بهاذا يجب عليه الا يشعر هكذا نحوها يجب ان يشعر بتلك المشاعر نحو سعاد ، نهض من مكانه خارج من غرفته ليقف بوسط غرفه الجلوس التي فى قسمهم الذي خصص لهم فى منزل عائلته ليتجه نظره لتلك الغرفه القابعه فى الزاويه لم يشعر برجله الى ان وقف و وجهه مقابل الباب و يتأمله رفع يد مترجفه يريد طرق الباب لكنه انزل يديه و رجع خطوه للوراء و قبل ان يهم بالأستداره انفتح الباب ليظهر فى وجهه ،وجهها الدائري ذلك الوجه الذي بدا باكي له تبا هل ابكاها هل جعل تلك العينان تبكي -ابي عشى قالها فجاءه بدون ان يشعر و شعوره بتوتر يتزايد عندما رأ عيناها الدمعتان تتسعان بدهشه و تردد خلفه ببلاها -عشى!؟؟ نظر الي الاعلى و هو يتمتم بالكلام بشكل سريع -هيه عشى يوعان سويلي عشى عاد لنظر اليها و هو يري لمحه ابتسامه على شفتيها ابتلع ريقه و هو يحاول الى يبادلها الابتسام -ما بتسوين لى عشى اسير اتعشى برع يعني هزت راسها بسرعه و ابتسامتها تتسع اكثر و هي تتجه الي المطبخ التحضيري -لا بسويلك انت بس قولي شو تبا لحقها كالمسحور و هو يتأمل شعرها الطويل الذي يتمايل خلفها بنعومه و الي تلك البجامه الطفوليه التي كثرت بها صور رسوم متحركه مختلفه ابتسم و هو يتأمل ظهرها -سويلي بيض مقلى التفتت اليه و هي تبتسم و تشير الي طقم المائده الذي يتكون من ثلاث كراسي و طاوله دائريه -ايلس اهني و فى ثواني عشاك عندك جلس بطاعه و هو يراها ترفع شعرها للأعلى بمشبك و تتحرك حوله مثل الفراشه ، بعد نصف ساعه وضعت البيض امامه مع الخبز و بعض الجبن و الزيتون و جلست مقابله له -انت تحب البيض وي الزيتون و الجبن نظر اليها و هو يتأمل وجهها الباسم و هي تنظر الى البيض كأنها فعلت شي عظيم جدا -كيف كنت قبل ما افقد الذاكره رفعت رأسها له ببطء و ابتسامتها الحلوه اختفت -كنت تحبني صمتت و هي تنظر الي اناملها ثم تعود تنظر اليه مبتسمه -كل قبل ما يبرد البيض ابتسم لها برتباك و هو يبداء بالاكل -طعمه مألوف -ياما كنت اتي بيت ابوي الصبح عشان تتريق هذا الريوق -ليش كانت فتره ملجتنا طويله رأ ارتباكها و ترددها قبل ان تقول -كنا مجبورين اهلنا زوجونا بالغصب و خلوا موعد الزواج حقنا متي ما نكون مستعدين و انت كنت قاطعها و هو يستشعر ذلك الالم فى صوتها -لا تكملين وقفت على قدميها و هي تهم بالمغادره -لازم اروح ارقد باجر عندي شغل اتجهت ناحيه باب المطبخ خارجه لكن استوقفها صوته مناديا اسمها -شيخه وقفت و هي تبتلع ريقها و تلف جسدها نحوه -سامحيني لاني نسيت ذكرياتي معاج تجمعت الدموع بعينيها و هي تعض شفتاها السفليه بألم -انا الي اسفه لانك ما حبيتني بزياده لم يظن انه سوف يشعر هكذا و لم يظن انه سوف ينسي ذلك الشعور ، هل احبها قليل لهذا تذكر الجميع لكنه نسي فتره ملكتهما الفتره التي احبا بعضهما فيها / / لم يفتح عيناه و يداه على جبهته و الم رأسه يتفاقم لم يرد ان يواجهه هكذا ان يصادفها هكذا لكنه كان يعلم انه لا يستطيع التهرب من المحتوم المقرار ،فتح عيناه و هو يشعر بحركتها على الكنبه المقابله له ، فتح عيناه و نظر نحو جسدها الذي بدا يهتز بقوه و هي تغمض عيناها بقوه -ردني البيت امى اكيد خايفه نسيم خايفه ردني البيت تشتت كلماتها و هي تتكلم بسرعه و تحاول الاعتدال بجلستها ، عندما لم ترى أي رده فعل منه صرخت بهستيريه -شو تبا مني انت ما قلت انك بتخليني بحالي انك بتحل كل شي ليش طلعت بحياتي ليش نظر اليها بجمود و هو يسمع ارتجاف صوتها و جسدها و محاوله وقوفها على رجليها -شكلج ما اشتقتي لي -كيف تباني اشتاق لشيطان مثلك قالت بصوت حاولت ان تجعله ثابت ، ها هو يعود ليجعل كوابيسها واقع ملموس لطالما حلمت به يعود اليها يعود الى حياتهاا مجدد ،اغمضت عيناها و عاودت فتحها و هي تنظر الي المكان بخوف ،راقى فخم كل شي فيه ينضح برفاهيه ،تتبع نظراتها المشتته لتعود لنظر اليه التقت عيناها به لم تتغير ذات البراءه ذات الانوثه الطاغيه التي تهدد بروده ،نظر الي(عقصها)الطويل المستقر على كتفها الايسر و قذلتها التي زينت جبينها بفوضويه و استقرت عيناه على عيناها ثم شفتها التي تقضم من قبل اسنانها كتم الرغبه التي اجتاحته بقوه ها هو يضعف لا يعلم لماذا فهي ليست كزوجه عاديه هو يكرهه جدا لكنه يرغبها جدا ايضا ،ابعد عيناه عنها و عاد لنظر اليها بجمود :ما تظنين ان يا الوقت انج ترجعين لي ارتجف جسدها من مغزي كلامه :ارجع لك ابتسم بسخريه :هيه ترجعين لزوجج لمكانج الفعلي :انت مينون ما في شي اسمه مكان فعلي انا ما كنت لك عشان ارجع لك زواجنا كان على الورق محد يدريبه غير ابوي الله يرحمه و عمي :عشان جي انا قررت اعلن زواجنا ابيج عندي في بيتي هذا الخوف الذي تشعر به لا يضاهيه خوفا اخر يريدها جاريه في بيته فى حياته لا يريدها تنسى ما فعله اخاه بها ،رفعت يدها المرتجفه تبعد شعرها عن جبينها :ليش تسوي جي نظرت اليه بحقد و هي تقف :اول اخوك بعدين انت اكرهه اثنين علي قلبي انت و اخوك دمرتوا حياتي ليش تسوي جي ليش :لان هذا قدرج ارتجفت بقوه و هي تشعر ببروده يصل اليها الي اعماقها ليجمد الباقي منها ،تكرهه ارادت الصراخ بهذا لكن لسانها خذلها كما يفعل دائما عندما يكون موجود :لهدرجه تكرهني :ظنيت ان هذا الشي راح يساعدج :يساعدني؟!! :يساعدج عشان تتخلصين مني اجاب على سؤالها و هو يراقب رده فعلها ابتسمت بسخريه لم تستطيع السيطره عليها و جسدها يرتجف :يساعدني و انت تبا تسجني لم يتحرك من مكانه و هو ينظر الي ارتجافه جسدها ، هل تكرهه؟ تسائل عاقد الحاجبين ،لا يهم فهو قرر و لن يتراجع عن قراره فرأيها لا يهم يحتاج 6اشهر فقط من حياتها ،ليجعل جده فى قمه التوتر و الهلع و التئهب الكامل ليعلم جده درس لا ينسي و يريه من هو المتحكم فى حياته :حرري نفسج مني و حرريني من وعدي لابوج ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نظرت الي الساعه القابعه على الجدار فى غرفه الجلوس التي اشارت الي 12:30 ليل(ن) ربعت رجلها فوق الكنبه و هي تسند جسدها بقلق لظهر الكنب و تنظر الي هاتفها لتعاود الاتصال لشقيقتها ثم تعيده الي اذنها :عفو الهاتف الذي طلبته مغلق يرجي اعاده المحاوله لاحقا زفرت و هي تقضم اسفل شفتيها بقلق :واينج يا جروح عادت لنظر الي هاتفها و هي تبحث بين الارقام على رقم ابو متعب ضغطت على الزر الاخضر لكنها اغلقته بسرعه بضغط الاحمر :شو اقول له نهضت من مكانها بتوتر و هي تتحرك ذهابا و ايابا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بين اساور منزلها المكان الذي حاولت ان تستشعر الامان منه بعد اغتيالها و افتراس انوثتها المكان الذي لا تشعر بالامان فيه بعد الان ،اكملت مسيرها و هي تائها و دمعاتها تغسل وجنتيها و تتساقط دون توقف ،مهما حاولت دفن الماضى و نسيانه فهو يعود ليطفو على السطح ، ها هو يعود الشيطان نفسه ليقتحم حياتها من جديد ليفرض وجوده قرارته عليها و هي التي ضنت انهم انتهوا منها بعد اخذ مكانها كمرأه و انثي ،اسندت ظهرها بأنهاك الي الجدار و هي تمسك صدرها بالم،انه لا يذهب هذا الالم لا يذهب مهما تحاول مهما تتحمل لا يذهب فقط يزداد اكثر ، تكرهه و تكره وجوده فى حياتها ، رفعت رأسها الي السماء الباكيه مثلها لتبلل وجهه قطرات المطر التي بللت ثيابها "اهه" تسائلت هل خرج هذا الصوت من بين شفتيها هل ألمها كبير لدرجه انه يريد التحرر من صدرها ، ارادت الصراخ لكن صوتها لا يخرج ،جلست على الارض المبلله بوهن ،لم تبقى بها قوه و رجلها تخذلها ، ارتجف جسدها و الذكر تعود لها اغمضت عيناها علها تغلق اذنيها ايضا ،نظرت الي عيناه بقسوه و بقوه اتتها فجاءه لن تجعل هذا يحدث ، نهضت و هي لا تزال تنظر اليه : تروم تتحرر مني متي ما تبي ،انا محللتنك بس خلك بعيد عن حياتي التقطت غطاء رأسها متجهه الي الباب تهم بالخروج من الغرفه ، تحتاج الي الخروج من هنا بأسرع وقت و تنسي الذي حدث هنا ،شهقت و هي تشعر بيده تحتضن خصرها و رجلها تبتعد عن الارض ، رمها على السرير و اشرف عليها بجسده و هو يثبت يديها فوق رأسها بأحكام ، صرخت و هي تحاول التحرر من قبضته :هدني ابي اسير البيت هدني تهدج صوتها و هي تحرك رجلها و جسدها مقاومه له ، محاوله ابعاده عنها امسك يديها بيد واحده و اليد الاخر داعبت خدها بتردد ، شهقت عند الشعور بيده على خدها ،و حدقت عيناها توسعت من الادراك الذي مر بجسدها مثل مس الكهرباء نظرت اليه بصدمه و يده لا تزال تمر على خدها ببطء شديد ، ابتلع ريقه و هو لا يستطيع ايقاف نفسه عن لمسها عن الشعور بها تحت يداه ،حرك يداه يلمس حاجباها خطوط وجهها الرقيقه ، ابعد الشعيرات المتمرده من على جبهتها و هو يمسح على شعرها :6 اشهور بس و بعدها ما راح تشوفيني صوته الذي حاول ان يظهره ثابت ارتجف و هو ينظر الي وجهها و يشعر بنعومه شعرها تحت يداه :6 اشهور بس رفعت عيناها له بتوتر و هي تستشعر مدا قرب وجهه منها :و ان قلت لا :هذا مب شي ترومين ترفضينه هذا شي مجبوره تسوينه قال بصوت جمد الدم فى جسدها ،امتلئت عيناها بدموع المكبوته و هي ترمش كي لا تسقط بتمرد من عيناها و تتدحرج على خديها :يوم مب كيفى ليش تسأل ليش؟ قالت بصوت مكتوم :اراعى مشاعرج ضحكت و هي تحاول التحرر بتمرد :انت ما عندك مشاعر عشان تراعي مشاعر غيرك :عشان جي لا تستفزيني لانج ما تعرفين شو راح يسوي عديم مشاعر مثلي قال بقسوه و هو يبعد جسده عنها ليحرارها من دائره جسده و يقف ينظر اليها : عندج مهله لين باجر تخبرين امج و اختج ال عمج انا بتفاهم وياه امتزجت دموعها مع زخات المطر و اهاتها يكتمه الرعد ضمت جسدها اكثر بكت اكثر ارادت الصراخ بصوت اعلى لعل الالم هذا الالم يفرج عنها - جروح ارتجفت جروح و هي ترفع راسها لشقيقتها التي تنظر اليها برهبه بخوف و توجس اختلف الشخص لكنها نفس النظرات نظرات ابيها خوف ابيها توجس ابيها لم يحصل شي لم يحدث شي هذا ما حاولت نسيم اخبار نفسها به ان شقيقتها بخير ان تفكيرها بالذي حصل سابق لأوانه ،ركعت امامها و هي تضم خداي شقيقتها و تحرك اناملها بلطف على وجهها المبتل و تبتسم برتباك - خلينا ندش داخل عن تاخذين برد ضمت كتفيها اقرب و هي تساعدها على النهوض ، اشعلت الاناره لتنور الغرفه و هي تجلس شقيقتها على الكنبه الوحيده بالغرفه ،لتختفي فى الحمام و تخرج بعد مده لتساعد جروح على التخلص من ملابسها المبتله - جهزت لج ماي دافى فى البانيو عشان تاخذين شور و ترقدين براحه قالتها ببتسامه و هي ترمي ملابسها على الارض و تساعدها لدخول الحمام -بترياج برع اغلقت الباب و جلست بقوه على الارض بعينان متوسعه نظرت الي الباب و كل جسدها يرجف و هي تحرك راسها برفض لتفكيرها الجامح لكن تلك الاثار على يدها و وسطها لا انها تتخيل و سوف تخبر جروح ضنونها فى الصباح البكر جلست فى وسط الحوض و هي تحتضن جسدها بيديها و تميل راسها لتسنده على ركبتيها لم تتحرك و لم ترمش بعيناها و هي تنظر الي الباب جسدها هنا لكن كلها هناك معه فى قبضه يده هو الرجل الوحيد الذي يبعثرها ثم يتركها لتعيد تجميع نفسها و تبحث عن اجزأها المفقوده و نفسها الهائمه هو من علمها ان الثقه نقمه و الخيانه نعمه هو فقط من يظهر ابشع الاشياء فيها يظهر بشاعتها و يحفزها لتظهر من قوعتها لتفكر بشي لم يذهب من عقلها الانتقام من شقيقه عن طريق تدميره كما دمرها شقيقه ، لم يكن يجب ان يظهر لم يكن يجب ان يستفزها ابدا | |||||||||
|
|
|
23-10-16, 09:11 PM
| #10 | |||||||||
| شباك العنكبوت(3) / / هل تنظر الى هل يعجبك ما تنظر اليه بقايا انثي تحولت لرماد بقايا امرأه تطالب بنجاه و انت ماذا تفعل و ماذا بقي لتفعل هل يعجبك ما تنظر اليه اذن انظر و امعن بنظر فسوف ابكيك ادميك اوجعك اوهل تتوجع او تشعر هل يعجبك ما افكر به فأنا يأسه لألمك // // في يوم جديد بدون ان يطرق الباب دخل و اغلقه خلفه و رمي نفسه على اقرب كنبه و اخرج زقارته من صندوقه لتنتهي بفمه مشتعله مد رجليه الطويلتن الي الامام و جسده يستند بارتياحيه على الكنبه ، نظر الي الشخص الجالس خلف مكتبه و عيناه تلتهم الملفات التي بين يديه - صفقه يديده - الي تفكر فيه ترك الاوراق و هو يرجع جسده الي الوراء و ينظر الي سعيد الذي الذي ياخذ نفس عميق مغمض العينان ثم يبعد الزقاره من فمه و هو يفتح فمه و يخرج الدخان - لا تطالعني جي عن اطيح فى حبي امال فارس رأسه و حاجبه يرتفع بستخفف و انامله تلعب بقلمه الذهبي - قول الي عندك و اطلع اعتدل سعيد بجلسته و هو ينظر الي فارس بجديه - مب قبل ما تقولي الي عندك - شي ما اظن انه يهمك - ما اعرف ليش حاس ان العكس لاحقت عينا سعيد فارس الذي وقف امام النافذه الزجاجيه الكبيره التي تقع خلفه بترقب و هو يتامل ظهره - بتعرف لو قلتلي شو رد عليك يدي - ما اعرف ليش هذا الاجتماع مب مطمني لف فارس جسده بتجاه سعيد و نظر اليه بوجه دون ملامح - شو الي يخليك مب مطمن - انت بكبرك ما اطمني و انت تعرف ليش - دومك ظالمني - ظالمك انت الوحيد الي مستحيل تكون مظلوم و انت تعرف هذا الشي - و انت الوحيد الي تعرف ليش انا ظالم مب مظلوم صمت سعيد و عيناه تتعمق فى عينا فارس حاول قرأته قراءه ما يفكر به لكن فشل مجدد كم يفشل دائما ، فى مجال الاعمال اعتاد على قراءه اعداءه لكن فارس لم يستطع قراءته او معرفه ما يفكر به - تعرف ان هذا الشي ما ينفع - انت تصعب الامور علينا على العائله كلها - اظن انك مب ياي عشان تقولي ها الكلام وقف سعيد و هو يسحب نفس ليخرجه محمل بدخان - اليوم على العشى كل العايله بتتجمع فى البيت العود عاد فارس لمكتبه ليغرق بالملفات و يترك سعيد يتامله بتوجس ثم يتنهد - يوم يات ما شفت سكرتيره برع انت ما قلت للفرع الرئيسي يطرش سكرتيره رفع فارس راسه ببرود - طرشتها بمهمه لا تشغل بالك هز راسه بتفهم و هو يخرج / / / عند انتهائها من وضع الفطور علي السفره تعلقت عيناها على الدرج بقلق و توتر ،تنهدت و حاجباها يلتقيان تريد ان تذهب ان تختصر الدرج و تقف مواجهه لشقيقتها تريد ان تعرف ماذا حصل تريد ان تبددا شكوكها -نسيم نظرت الي والدتها الجالسه علي الارض -سمي يمه -جروح وينها مب من عادتها تتاخر عادت عيناها الي الدرج و هي تقضم شفتيها -بروح اشوفها احين / / ملئت ضحكاتها المكان و هي تدور حول نفسها و فستانها الابيض ينساب علي جسدها ليحتضنه بحب و رقه ، توقفت عن الدوران و لم تتوقف عن الضحك و شعرها الطويل يغطي ظهرها و وجهه بفوضويه رفعت راسها و هي تضحك بسعاده لتختفي ضحكتها و تتحول لشهقات و هي تراه يقترب منها و هي تبتعد برعب و خوف ،اقترب منها بالحظه و هو يحتضن خصرها و يشدها ناحيته ليتحول كل شي الي الاسود و تصرخ برعب و هي تشعر انها تسقط معه الي الهاويه. جلست بقوه و هي تصرخ و تنظر حولها بخوف باحثه عنه في زوايا غرفتها شهقت عند شعورها بيد تمسك كتفها -بسم الله عليج انا نسيم شو فيج؟ نظرت لها بصدمه -نسيم انهمرت دموعها اكثر و ازداد شهيقها بألم تراجعت الي الوراء و هي تضم رجلها الي صدرها ، هذا الشعور شعورها انها تموت ان لا مهرب لها منه يخيفها يرعبها يحاصرها في الزوايه / جسلت نسيم على الارض بصدمه و هي تنظر الي شقيقتها بخوف رفعت راسها عند سماعها صوتها -خايفه نظرت نسيم لها بتوتر -من شو خايفه؟ نظرت لها جروح بألم ابتلعته في اعماقها بسرعه و هي تبعد نظراتها عنها لي لا تقرأ ألمها ، لي لا تعلم ان شقيقتها سوف تصبح رماد و لن تعود بقايا انثي او شبه انثي ،سوف يدمر الاثني بداخلها سوف يكمل ما بقي منها سوف يدمر البقايا التي عانت بجمعها 4 سنوات كم اكرهك كم اتمني ان تختفي من حياتي / / / تهبط من الدرج بسرعه لتقف فجاءه و تعود لغرفتها تاخذ عبائتها و ترتديها و هي تعاود النزول ، اقتحمت غرفه الطعام و هي تتحجب و تقبل رأس ابيها و والدتها -صبااح الخير ي ويووه الخير -صبااح الخير(ردت والدتها ببتسامه) دارت حول الطاوله و هي تاخذ زيتونه ثم تلتقتط شطيره و تقضم منها و هي واقفه الام:ايلسي و اكلي الخير وايد هزت راسها رافضه:متأخره ما اروم ايلس عبدالله:خلها واقفه احسن اخاف تيلس ما تخلي لنا اكل امل بغيض -انت تظن ان فى حد يقدر ينافسك بشراهتك الام بغضب -بسم الله عليه لا ادقينه بعين امل تعلق حقيبتها على كتفها و تهم بالخروج -لا تخافين عليه هذا ضد العين / -هلا و الله التفتت سعد لأمل التي تقترب منه ببتسامه خبث مع لمعه عينها التي لم تخفا عليه حسنا حسنا ها هي الخبيثه تقترب و يبدوا انها تريد شيئ منه وقفت على بعد مسافه منه و ابتسامتها تتسع -امس فى المستشفي شفت واحد يشبهك نفس الطول نفس الشكل نفس النفس اغلق الهاتف و هو يلف جسده لها ببتسامه حاول ان تكون بريئه مع ملامحه الحاده -و الله وايد يشبهني رفعت حاجبها و هي تسايره -وايد يشبهك رفع عينااه يكتم ضحكته و عاد لنظر اليها -اختصري يا بنت العم شو هو مطلبج عشان ما تتكلمين رمشت ببرئه و ظهرت الدهشه على ملامحها الجميله -انا ابي منك انت شي لا لا ،افا عليك بس ، بس ان كنت مصر ما روم ارفض (تنهدت ببرئه خبيثه) سيااره يديده تنهد و هو يرفع حاجب -قبل شهرين مشتريلج سيااره تريي سنه على الاقل -تستخسر على اختك سيااره -ما سوت امي فيني خير رضعت جشعه مثلج ،شفطتي حليب امي و يايه احين تشفطيني (تنهد) اختاري سيااره و قولي لي ابتسمت بسعااده -هو يحصل لك تحصل اخت مثلي ( نظرت الي ساعتها لتشهق) شيت تاخرت على الداوم و الذنب ذنبك سعيد بدهشه و انكاار - و انا شدخلني ، انتي من سااعه ترمسين و صمت و هو يراها تبتعد بسيارتها ابتسم - يا رب تهديها و تعقلها تنهد و اغلق سيارته متجه نحو فله والده القابعه خلفه ، وقعت عينااه على الفله التي تقع بعيده عن الفلل الاخر و التي لم يبقي لها الكثير و تنتهي المنزل الذي سوف يسمي بمنزله و منزلها منزل تلك التي لا يتذكرها تنهد و هو يكمل مسيره لم يكن يريد رؤيتها فكل ما عليه فعله ان ياخذ الاوراق التي نسيها و يخرج قبل ان تستيقظ ، دخل جناحه و عينااه رغم عنه تبحث عنها فى زوايه الصاله و تتجه الي المطبخ و تتوقف عند بابها ، تنهد و هو يحرك رأسه برفض ،كيف عينااه تشتاق لها لرؤيه محياها و هو لا يتذكرها حتي تنهد واقترب من الطاوله التي توسطت الكنبات ليأخذ الملف و يهم بالخروج توقف فجاءه و صوتها يصل اليه كالموسيقي العذبه :ما اعرف قلت لج بفكر اغلقت باب غرفتها و اقتربت من الكنب و جلست عليها دون ان تلاحظ الذي كان يراقبها من خرجت من غرفتها تأمل منامتها الطفوليه و شعرها الطويل جد جد الذي يتجاوز ظهرها و وجهها الذي بدا اجمل بالصبااح ، ابتسمت ابتسم معها بدون شعور ليعبس معها ان عبست لتعود و تضحك و رأسها يرجع الي الوراء لتكشف عن عنقها الطويل الناصع البياض ، ارتجفت يده التي تمسك بالملف و حاجه ملحه تحركه ليذهب و يقبل عنقها ليختبر طعم عنقها يا الهي هو يريد ان يحتضنها فى احضانه و الي صدره ، تجمد عندما التقت نظراته بها ،اغلقت الهاتف و وضعته على الكنب اخذت نفس لعل قلبها يصمت يهداء قليل ، هكذا هو قلبها خائن يخونها دائما بحظوره كأنه يذكرها انها لا تكون انثي الي بحظوره -قاطعتج ابتلعت ريقها و هي تجمع شعرها و ترفعه الي الاعلي -لا ، ضنيتك داومت رفع الملف لترااه -نسيت ملف مهم اهني و رجعت اخذه هزت راسها و هي تنظر الي حضنها -مسويه لك ريوق مريت المطبخ تاكل -ما كنت اعرف ، بس خل نجرب انهي كلامه متجه للمطبخ لتنهض بسرعه خلفه - برد بسخنه لك جلس علي الكرسي -مب لازم باكله بدون تسخين عشان ما اتأخر جلست مسحور مقابله له و هي تتأمله ياكل بشهيه تشبهه ،ابتلعت ريقها بتوتر و عيناها ترمش تبعد بعض دمعات تعلقت برمشها ربآآآهه تشتاق له الي متي سوف تستطيع الصمود لقد مرت سنتان و ذاكرته لم تعود هل يوجد الم اكثر من هذا الالم الم بعد الحبيب و هو قريب جد فل يساعدها الله ان المها فاق كل الالام التي مرت بها في حياتها، _-لا تطالعيني جي قالها و هو ينظر الي عيناها التي امتلئت بدموع انها تتألم هل المها بسببه هل ألمها بدون قصد منه ابتلع ريقه و هو يسند جسده للكرسي و ينظر لها بجمود -لا تتألمين اتسعت عيناها بصدمه و هي تنظر اليه بعدم تصديق هل يطلب منها الا تتألم او هل الالم شي يستطيع الانسان التحكم به الا يرى انها لم تعد تستطيع احتمال كل ما يحصل ليطلب منها بكل صفاقه الا تتألم، نهض فجاءه من على كرسيه و هو ينظر لها من علو - شكرا علي الفطور // // // في بيت شعبي من البيوت الشعبيه التي امتلئت بها المنطقه ، متوسط ابيض الدهان بسيط تناول منها الحليب و بداء برتشافه بهدواءه المعتاد و هو يتناول من الافطار البسيط امامه ، نظر الي زوجته البسيطه الممتلئه القوام و هي تعبث بشيله المنزل التي تزين رأسها بتوتر و هي تنظر اليه برهبه و كأن ما ستقوله سيغضبه فهو يعرف زوجته كيف تتوتر عندما تهم بقول شيئ لن يعجبه تنهد و هو يرأها تفتح فمها لتعود لأغلاقه بخوف -هاتي ال عندج ما بتم طول النهار اترياج نظرت اليه بتوتر و هي تستعدل بالجلسه لتعود و تنظر الي حجرها بتوتر ليزفر بضجر - ارمسي بلاج ساكته قالت بسرعه -متعب لين متي بيتم على هذي الحال ابو متعب نظر اليها بهدوء خفي -بلااه متعب ما اشوف فيه شي مثل الحصن -تعرف انه يحب جروح و خطبها اكثر من مره منك و من امها و انت كل تعارض لين متي يعني نظر اليها بغضب و عيناه تتسع بشكل مخيف -شو لين متي بعد انا كلمتي وحده ما اغيرها و بنت اخوي ما تبااه اجبرها عليه يعني و خل عنه حركات رميو الي ما منها فايده البنات تارسات لبلاد ام متعب بحزن على ولدها الوحيد -بس هو ما يبا الا جروح هب واقفا و هو ينظر لها جزرا -لا اتمين تعيدين و تزيدين بالكلام و دوري له عروس تناسبه وقف بدريس الشرطه و نجمتان تزين كتفه و هو ينظر الي ظهر ابااه ابتلع ريقه عندما سمع شهقت والدته عندما انتبهت لوجوده قالت بتوتر و حزن على ابنها الوحيد - يا ميه ليش مصر عليها بدورلك الا احسن منها نظر الي امه بألم -ترومين تلقين مثلها تغضنت ملامح والدته و هو يخرج مسرع لي لا ترى الانكسار فى عيناه , الي متي سوف ينتظر لماذا ترفضه ما هو سببها هل نست متعب هل نست حب المراهقه ام لقد فهم نظرات تلك المراهقه بشكل خاطئ نظرات اللهفه في عيناها و الخجل الذي يزين خداها كلما رأته لماذا علقته بها يشعر انه عالق عالق بشبكه تشبه شباك العنكبوت التي تقيده بها بجروح قلبه // // في مستشفي...... تلقي تعليماتها و هي تسرع الخطى وصوتها يعلا لينخفض و تأشر على الذي تشرحه لتتأفف بتذمر من وداد حكت رأسها و هي تعود للقرأه و هي تكمل مسيرها و الممرضه تجاريها بخطواتها السريعه و هي تنظر الي رجلها التي تنتعل خف خفيف لا يرتدونه الا للمنزل وقفت فجاءه عندما توقفت امل بجانب الغرفه المطلوبه و هي تسمع شهقه صدرت من امل -معقوله حارب جاسم ال.... مدت الممرضه رأسها لتنظر للاسم بستغراب و تعود لنظر الي وجه الدكتوره امل -حارب ارتجفت و عيناها لاتزال على اسمه كل شئ اصبح واضح الى يكن مؤلوف بطريقه اخافتها ،ابتسمت بقهر و هي تعدل حجابها الذي ارتخي مع انفعالها ،لقد عرفته و هل يوجد شخص بالعائله لا يعرفه انه عدو ، صديقه العائله قبلاا و عدوها حاليا بعد المشكله التي احدثها فارس معه بسببها -ملعونه الصير خرجت من لسانها بسخط و هي تريد ان تعود ادراجها لتلقنها درسا لا تنسااه سنه كامله اخذت نفس و هى تنظر الى الباب برعب ،مسكت مقبض الباب و هي تبتسم بتصنع طرقت الباب قبل دخول الغرفه و لتدع اغلاق الباب للممرضه لمعت عيناه بخبث و قاوم ابتسامته التي تريد الاتساع و هو يقلب الصفحه فى الجريده انتظر وصولها منذ وقت طويل عندما تأكد من هي تلك الفأره الصغيره كيف ينسي عينا القطه لقد مرت 4 سنوات لكن يستحيل ان ينسي عيناها الغاضبه منه عندما تعارك مع فارس حتى ان ادعت النسيان فهو دائما سوف يتذكر من هي -السلام عليكم القت سلامها بصوتها الناعم الذي تسلل الي اذنيهه كصوت موسيقه كلاسيكيه اغمض عيناه قليل قبل ان يطوي الجريده و يضعها على الكمدينو بجواره -و عليكم السلام لم ينظر اليها و هو يستل صلب زقاره ليضعه بين شفتيه و يشعلها اتسعت عينا امل و هي تنظر اليه بستنكار و قبل ان تهم بزجره قال بستمتاع -انا طلبت دكتور ريال، شو كل الدكاتره النفسين حريم؟ تأففت و هي تنظر الي الدخان المتصاعد -هذا الشي انا ما اعرفه تروم تكلم المدير بهذا الخصوص نظرت الي الممرضه تأمرها بالجلوس بعيناها قبل ان تسحب كرسي و تجلس عليه -خل نبدي احين سمعت انك انخطفت من شهرين تقدر تقولي شو كان شعورك و كيف انخطفت ظل ينظر الي الدخان المتصاعد من الزقاره و ذكرى ما حصل يخترق ذاكرته بقوه كم تمني ان ينسي لكن الله لم يهبه سو ذاكره قويه يتذكر بها ادق التفاصيل سمع صوتها الهادئ يتسلل اليه مره اخرى بهدوء -انت تعرف ان العلاج النفسي مهم جدا لعمليتك نظر لها لبرهه لينظر الي مكان اخر بسرعه فهو ليس من نوع الرجال الذين يتفحصون الفتيات لكن تبا هذا ليست اي فتاه انها فتاه العلقه التي كانت تتعلق بكاحله ، انها الفتاه التي كانت سوف تصبح زوجته ، لولا الخلاف الذي فعلته ،اطفئ الزقاره و هو يبتسم بمراره لم تظهر ببتسامته -تبين تعرفين شو استوي (اكمل و هو يبتلع ريقه )شي ما راح ترومين تستحملينه او تستوعبينه ،انا ما احتاج دكتور نفسي ،انا احتاج كليه غير كليتي كان يعلم جيدا لا يوجد دكتور نفسي سوف يستوعب ما حصل له في اختطافه شي لم يستطيع احتماله هو الرجل. نظرت اليه مطولا و هي تلاحق نظراته التي توقفت على النافذه ينظر الي الخارج ما هو الشي الذي حصل له ، جميع من في المستشفي يتحدث عن حادثه اختطافه ،هبت من مكانها و هي تغلق الملف -اشوفك باجر // // // انتصفت الشمس فى السماء لتزيد حراره الشمس على ابناء الارض و ليعود كلن الي منزله بعد الانتهاء من مشقه عمله طوال النهار. اوقف سيارته القديمه امام منزله و هو يترجل منها و لسانه لا يتوقف عن الاستغفار ،توقف لسانه فجاءه و عقله و هو ينظر للامام ليكذب ما تراهه عينااه فتصديق ذلك يخيفه حقاا ، اغمض عيناه و عاود فتحها لكن لم يختفي مازال يراه واقفا كتمثال امام منزله بطوله الفارع و ملامحه الحاده المنحوته كصقر و كندوره بيضاء تغطي جسده الرياضي و عصامه على رأسه ، لف رأس التمثال بتجاهه ليتحرك جسده معه و يخلع النظره عن عيناه و ينظر الي ابا متعب و يبتسم ابتسامه متكلفه لم تصل الي عيناه -السلام عليكم ابتلع ابو متعب ريقه بخوف -و عليكم السلام نظر فارس بحده اليه و هو يتقدم خطوه بتجاهه و يقول بحده بدون مجاملات -ياي ارجع الامانه الا عندك تغضن وجهه ابو متعب بغضب و هو يرد بقوه اتته فجاءه -مالك عندي امانه يا ولد ال.... لم تتغير ملامح فارس و هو يرد بقوه -انت تعرف ان مردها لي (ابتسم بستخفاف) و انا اخر شخص تحمي بنت اخوك مني (نظر حوله) ما بتضيفني و لا بنطول بشارع نظر ابو متعب حوله بتوتر من معرفه احد بلحديث ، تقدم ابو متعب بسرعه من باب البيت و هو يخرج مفاتيح البيت - تفضل // // // غطتها بالغطاء الثالث و هي تشعر بان ارتجاف جروح يصل اليها سقطت دمعه يتميه منها و هي تعاود الجلوس علي كرسيها لتمرر القماش المبلل بالماء علي رأسها و خدها و رقبتها - يا ربي حرارتج مرتفعه وايد شو اسوي نظرت الي وجه جروح تنتظر الرد لكن لم يصلها غير ونينها المستمر و همسها المتكرر (ما ابيك ما ابيك) تسألت فى داخلها من هذا الذي لا تريده هل هو متعب هل ضغط عمها عليها ام للذي حصل البارحه له دخل بهذا الاعياء يا الهي ماذا افعل اعادت القماش للتغرقها بالماء و هي تعصر القماش بقوه بين يديها لتقع عند رجليها و هي تنظر لها بألم و تعود لنظر الي شقيتها استلت هاتفها و هي تضرب الارقام و تضع الهاتف على اذنها تنتظر الرد -الو سقطت دمعه لتلاحقها دموع اخر -عمي جروح مريضه / / / هل ماتت ام مازالت الحياه تدب في جسدها شعرت بشخص يمرر يده على خدها برقه لتشعر لاحقا برأسها يرتفع و الماء يتسلل الي فمها ليبتل ريقها قليل بس الجفاف الذي اصابه استرخت على الصدر الصلب خلفها و هي تنسد راسها على صدره و تغمض عيناها لتشعر بالماء من جديد على فمها لترفضه بقوه و تحرك رأسها دلاله على رفضها فتحت عيناها بوهن و هي تنظر الى الشخص المصر على اعطائها المزيد من الماء. هل قلبه الذي ينبض ام ان خياله هو الذي يساعده على التخيل يا الهي كم تتلائم مع صدره و هي تسترخي و كأن هذا بيتها و عادت اليه و هو بالتاكيد سوف يظمن عودتها اليه عاود ليقرب الماء من فمها لترتشف منه من جديد لكنها رفضت بتحريك رأسها بعنف لتفتح عيناها بتعب و تنظر اليه بعيناها العسليه التي تناثر بها اللون العشبي لا احد يلاحظه الي عن قرب لاحظ اتساع عيناها و نفسها يعلو و هي تحاول التحرر منه و تحرك يدها بعنف لتضرب يده بقوه و يقع منه الماء على الارض ، امسك بها بقوه لي لا تاذي نفسها بسبب المغذي الذي يبث جسدها الطاقه -هدي -هدني ما ابيك هدني قالت بصوت ضعيف و هي تحاول مقاومته كأن بتلك المقاومه سوف تخرجه من حياتها قيد يدها و هو يسحب رأسها الي صدره ليكتم صوتها اسند راسه على قمه رأسها و هو يتحسس شعرها الغجري الذي تناثر بفوضويه بعد ان هدئت -بعد اسبوعين راح تكونين فى بيتي فعشان جي اهتمي بصحتج عندما لم يشعر برده فعلها ابعدها عن صدره و هو يتلمس وجهه و يبعد شعرها برقه و ينظر الي عيناها التي نظرت اليه بحقد -ما راح انسي راح اذكر كل شي نظر اليها و هو يبتسم ابتسامه لا يبتسمها الا لها و هو يسند جبهته علي جبهتها -لا تنسين لان حتي لو نسيتي راح اذكرج | |||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
