آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-16, 10:45 PM   #71

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل إن شاء الله رح ينزل ع الساعة 11 بتوقيت السعودية ..




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 10:46 PM   #72

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فُتُوْن مشاهدة المشاركة
بانتظارك يا حلوة
منورة حبيبتي


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 10:47 PM   #73

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجميله2 مشاهدة المشاركة
مساء الخير
تسجيل حضور
مساء الورد للجميلة الجميلة


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 10:48 PM   #74

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz. مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0)
‏topaz., ‏zhala 97+, ‏نور67, ‏وردة الياسمين الحلوه


تسجيل حضور . . . ان شاء الله ما انام قبل ما ينزل الفصل
يامساء الفل لتوته ..
معلش ابقي فايقة عشاني هههههههههههه


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 10:50 PM   #75

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
20

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور زالتى


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 11:36 PM   #76

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

آسفة للتأخير ..
هيتم التنزيل حالاً ..
بسم الله الرحمن الرحيم ^_^


Zhala 97 غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الكميلة كبرياء معشوقتي
الفصل الخامس السبت القادم إن شاء الله
دينو ألف قبلة لعيونك ع التصميم الكميل


قديم 08-10-16, 11:37 PM   #77

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع ~

متى كان آخر مرة حصل له هذا ؟!!! , تسائل (عادل) بصمت .....
أكانت تلك المرة حينما كان يهرول نحو بيتهم وإبتسامة عريضة ترتسم على وجهه !!!!
سعيداً جداً بقبوله في الجامعة , يومها كان .....و لكم بدت تلك السعادة تفتقر لشيء ما .....لمن يشاركه إياه .
توقفت خطاه على بعد مسافة من باب البيت الصغير، ليرتفع صدره وهو يلهث ملتقطاً أنفاسه وقطرات العرق تلمع على جبينه .... زمَّ شفتيه يحشد برأسه كل السيناريوهات التي جالت في ذهنه لما سوف يحدث تالياً ... مهد لكل الكلمات التي قد تقال و التي ربما لن تفعل و هو يخطو بعزم نحوها .
دفع الباب الخشبي القديم الذي يفصله عن تحويل جميع أحلامه لواقع , دون أن أن يعلم حينها أن ما يفصل بينهما أبعد من السراب .
ليراها في حديقة بيتهم الصغيرة الجرداء إلا من شجرة ليمون وحيدة يستغلون ثمارها كعادة أهل حيهم .... رآها ترفع نظرها حتى وقع عليه ... أكانت مشاعره حينها بنفس الثورة التي تجتاحه كلما تذكر رد فعلها علي رؤياه ؟!!!!
تهتف بإسمه بصوت عالي وهي تركض نحوه ... ضحكاتها عالية و مليئة بالحياة , شعرها يتراقص حولها فيتلاعب بقلبه الشاب دون تعمد، وقبل أن يستوعب مايحدث رمت نفسها عليه وهي تلف يديها حول عنقه بشدة بينما تتسلل رائحتها الطفولية المشرقة لأنفه و تخدر حواسه .
يديه إلتفت تلقائياً حول خصرها الصغير بحركة متملكة لم تنتبه لها وهو يدور بها فيما ضحكاتهم الشابة تصدح في المكان .
للأن لا يتذكر متي لامست قدميها الأرض وإبتعدت قليلاً بخفة، فقط يتذكر كيف ظلت يداه تحاصر خصرها، يتنعم بحلمه الذي صار قاب قوسين أو أدني من التحقق .... تكلما بنفس الوقت:
-" لن تصدق ماحصل! "
-" لن تصدقي ماحصل! "
ليضحكا من جديد حتى اختنقت أنفاسهم، وضعت يدها على صدرها وهو يشير لها أن تبدأ بما عندها .. كان يشعر بنفسه يحلق فوق الغيوم وهو يرى تلك اللمعة في عينيها السوداء، و كأن هناك ضوء يشتعل داخل عينيهاوقوده سعادتها
تلاحقت كلماتها من شدة سعادتها:
-" لن تصدق ماحصل .... تعرف بشأن أبي ... أعني الدراسة ... لقد تكلمت وتوسلت إليه , لم يبدُ كأنه سيوافق ... أنت تعرف ... لكن في النهاية وافق !!! سأسافر لإسبانيا !!!! .... لن تضيع مني المنحة "
أخذت نفساً عميقاً وهي تنهي مفاجأتها دون أن تعلم أنها تنهي عليه هو ، و كعادتها غفلت عن ملاحظة التغيّر الذي طرأ على ملامحه .
الصدمة التي لوّنت وجهه بينما ينقبض صدره و قد شعر بعجزه عن إلتقاط أنفاسه
كيف يفترض أن يتفاعل مع هذا ؟!!!
كان يعرف عن حلمها الغريب بالدراسة خارج البلاد , بل و ضحك عليها مرات عديدة ساخراً من أوهامها الغريبة!!!! .... لم يتخيل ولو للحظة إن ذلك الوهم سيصبح حقيقة يوماً ما ....حقيقة مخيفة !!!
هو الذي أتى ليخبرها إنه يحبها، إنه سيدخل الجامعة ويكون لديه عمله الخاص ..... يطلب منها إنتظاراً حتى يبني نفسه .... لتذبح بكلمة واحدة أحلامه في المهد .
علم كيف يفترض به أن يفعل فيما يتظاهر بمشاركتها فرحتها ، حاول إقناع نفسه النازفة أنه سيكون وغداً إن وقف عائقاً في طريق تحقيق حلمها , على أيّ حال ستعود بعد أن تنتهي وحينها سيكون بإنتظارها ناجحاً ويستحقها !
دخل الجامعة , والدراسةبجانب عمله في المطاعم كنادل، كعامل في محطات الوقود .... كل عمل سمح له وقته بفعله شغله عن الجنون
فلم تنسى أن تظهر له في أوقات الخلوة النادرة .... يتذكر إبتسامتها الواسعة ووجهها الملطخ بالبوظة المفضلة لها وهو يأكلها متخيلاً إياها معه ....
يراها وهو ينظر لثوب بلونها الأزرق المفضل ويتخيل كم ستبدو جميلة فيه .
يسمع تذمرها وهو يلعب الألعاب لوحده !!!
كانت حوله في كل مكان.
حوله في كل مكان بينما تضن عليه بإتصال واحد, ليحاول تضميد جراحه بحقيقة أن المنحة لا تغطي سوي جزء يسير من مصاريفها , و أهلها حالتهم من حاله , لا يستطيعون إرسال المال الوفير لتتصل بجنابه
حاول بينما قلبه غير المتقبل لفكرة مغادرة مليكته أصبح متطلباً لوجودها حوله، لترحمه وتتصل بوالدته وهو بالخارج يعمل، فيعود ويقضي الليلة الباردة في المطبخ حيث الهاتف الأرضي ينتظر إتصالها
عازلاً نفسه عن العالم الخارجي وقلبه يخفق بشوق لتلك الغائبة بجسدها الحاضرة بروحها
إتصلت وياليتها لم تفعل! ياليت الهاتف في بيتهم إنكسر وتهشم
ياليتها أمطرت و لم تعد الشبكات اللاسلكية تعمل
لكن لا إنكسر الهاتف ولا أمطرت، العالم كان مشغولاً بنفسه ..... رفع السماعة ليعم الصمت وهي لاتبادر بالكلام، شعر بألم سخيف يضرب قفصه الصدري فيما يهمس بتخوف:
-"تهاني ؟؟ "
صمت آخر، لتتكلم بعدها بهدوء هامس، صوتها غريب و جديد على مسامعه:
-" (عادل) أنا تزوجت! "
للحظة حسبها تمزح، كانت جيدة في إلقاء مزحات ثقيلة
لكن كل شيء حول تلك الطريقة التي قالتها أخبره إن الأمر ليس بمزحة، شعر بقلبه يخفق بألم لايحتمل ، مع كل نبضة قلبه كان يحتضر .
تضاعف الألم حتى بات غير قادر على التحدث ، إحمرّ وجهه وهو يتنفس بصعوبة لتأت أمه وتفزع وهي ترى إبنها كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
قضى الأيام التالية بين واقع و أوهام، كان يحارب ألما لم يفهمه الأطباء ولم يكلف نفسه بشرحه لهم .... هو لم يتكلم، أصاب قلبه الصمم لتخرس الكلمات على شفتيه .
كل ماكان يسمعه هو كلماتها القاسية
تزوجت !!
ليس ( أنا مخطوبة ) أو ( أحب أحدهم ) !!
كان ليكون أهون عليه لو قالت هذا .... لكنها أطلقت الرصاصة في المكان المناسب تماما , لتغلق كل الأبواب في وجه مشاعره
مضت الأيام و مرّت خمسة أعوام طويلة ... بلياليها الخالية من النوم و أيامها الخالية من الراحة .
الإبن المليء بالحياة أصبح فجأة نحيلاً هزيلاً يعزف عن الطعام والرفقة , خصوصاً مع الفضيحة التي لحقت بعائلة (كاسر) وأبعدت صديقه الوحيد عنه .
بدا إنه يعزل نفسه عن العالم بأكمله، يغرق في كتبه والدراسة المكثّفة وكأن أنفاسه معلقة بصفحاتها!!
لم يسمع عن (تهاني) مجدداً عدا الأحاديث الخافتة التي كانت تدور بين أمه وكنّتها , ومافهمه أنها كانت سعيدة ... سعيدة وهي بعيدة عنه .... سعيدة مع زوجها .... سعيدة وهو يحترق في غيرة عمياء بكماء صماء !
أمه التي كانت تشعر بنفسها تتألم معه، إنكسرت لتلك النظرة المظلمة من البؤس الذي لوّن عيني إبنها الأكبر وفخرها!
تجمعت مع عائلته و أتفقوا على تزويجه ..... تظاهرت بالمرض و أدخلوها المستشفى، فهم بسرعة وهو يرى عبوس وجهها ليفاجئهم جميعاً بقبوله بهدوء.
عروسه كانت فتاة عشرينية , جميلة كما قالوا .... إمرأة مثالية لملء البيت بالفرح .
لم يرى فيها الجمال الذي كان يتحدثون عنه، ولا شعر نحوها بشيء .... ليس وقلبه محكم الغلق و مفتاحه مفقود في قعر الأطلسي .
وأت يوم عقد القران ... لبس بذلته الرسمية و مشى وسط الزغاريد نحو عروسه ليوقعوا العقد .
رن حينها هاتفه الصغير برقم محمي , لم تُظهر شاشته سوي تلك الجملة
(رقم خاص)
للآن لا يعلم لماذا ردّ على ذلك الإتصال ؟!!!!, هل ندم عليه ؟!!!!
لا، لم يندم ولو لمرة، الإتصال بدا مثل رسالة من القدر !
-" ألو !!!! " . ردّ بتوجس
لم ينتهي من قول تلك الكلمة عندما تهادى له صوتها الحريري الباكي من الجهة الأخرى من العالم
شهقة صغيرة إنطلقت منها فإتسعت عينيه وهو يشعر كأن الحياة رُدّت إليه، نبض قلبه بجنون فأندفع الدم بشراسة عبر عروقه وهو يسمتع لكلماتها بكل حواسه:
-" (عادل) ، أرجوك إنقذني "
تدافعت الذكريات دون تسلسل وهو ينظر لـ(تهاني)الواقفة تنظر لشخص ظهره له
دوماًمتأخراً بخطوة، لو إنه أخبرها إنه يحبها ومنعها عن السفر
لو إنه ذهب إليها ما أن أخبرته إنها تزوجت
لو ... ولو ... ولو ...
وشجرة الـ (لو) لا تثمر أبداً !!



******



يتبع




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-16, 11:38 PM   #78

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



لمدة ست سنوات طويلة كانت تتخيل كيف سيكون لقائهم إذا تقاطعت دروبهم من جديد .... ما ستقوله له .... كيف ستتكلم معه .
تخيلت نفسها ناجحة، متزوجة رجلاً أفضل منه ..... لديها عائلتها الخاصة السعيدة .
ستلتقيه وهي واثقة من نفسها , لاينقصها شيء .... ستبتسم في وجهه كأنه لم يكن يوماً.
لكن الخيال والحقيقة مختلفان كليّاً , فكرت ... فما تشعر به لم يكن ثقة ولا تحسناً .... بل غضب شرس بينما تراه أمامها
تتذكرت كل ماحصل لها بسببه بينما هو مازال نفس الشخص !! .... لم يختلف كثيراً، مازال وسيماً بشكل يخطف الأنفاس .... لتزيد تلك الشعرات الرمادية المنتشرة بقلة في شعره الكثيف من جاذبيته
مازال عريض المنكبين طويلاً، مازال(سفيان) الذي كانت تعرفه، أو حسبت نفسها تعرفه !!
بحثت في قواميسها عن كلمة تصرفه بها بعيداً عنها، هو أيضاً كان صامتاً كأنه يسترجع ذكرياته
نعم , فالذكريات الأليمة لها لابد أنها مبهجة له !!!
لماذا عاد على أيّ حال ؟!!!! .... ما الذي يريده بعد كل تلك السنوات ؟!!!!
لا يبدو إنه أتى ليعتذر !!!
عندما بدأت تجمع شتاتها الضائعة أتتها الإجابة الوحيدة المنطقية .... يريد العودة لحياتها ليفسد ماكدّت في تحقيقه , يريد التسلية بها قليلا قبل أن يعيد فعلته
-" تهاني !!! "
لم يكن هذا صوته .... إستدارت مصدومة إلى (عادل) الذي دلف الى المقهى وأسرع نحوها ليقف أمامها حاجباً إياها عن الرجل الآخر، عينيه لمعت بشيء غريب وهو ينظر إليها يسألها برقة ..
-" هل أنتِ بخير ؟؟ "
نعم، هي كانت وحيدة آنذاك، لكن الآن لديها (عادل) ، فكرت بإمتنان شاعرة بغصة في حلقها
أومأت كطفلة صغيرة لتكشف شفتيه عن إبتسامة حنونة .... شعرت بشرارات الغضب تخرج من (سفيان) الذي حدق بهما بعيناه اللتان إشتعلتا كالجمر ، ليستدير (عادل) نحوه ويتبادل الرجلان نظرات شرسة
معلنين حرباً صامتة وقفت هي بينهم كجائزة الفوز !!!

********************************************


يتبع




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-16, 11:39 PM   #79

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




لم يبهر كاسر الفخامة التي احاطت به وهو يجلس واضعاً ساقاً فوق ساق دون أن يرف له جفن للإعلان الواضح عن الثراء من السجادة الفارسية التي غطت الأرضية الى الثريات البراقة التي انارت الغرفة الكبيرة باضواءها، ارتفعت زوايا شفتيه باستهزاء خفي مفكراً .. ترى كم يخفي الأيهم من الأرواح المشنوقة خلف الكواليس؟؟؟ بالطبع عاش ميت الضمير في منزله الواسع بينما عائلته تقريباً تشردت و اغلق عينيه عن ما تركته اصابعه من اثار مميتة على من حوله ..
كح الرجل الكبير جالباً اهتمامه اليه فالتفت بخفة ينظر اليه ومن جديد لم يرى أي علامات تدل على انه تعرف عليه .. بالطبع كاسر الذي يجلس امامه ليس نفس الصبي المندفع الذي زجه في السجن!
لقد مرّ وقت طويل على لقائهم اليتيم ولكن وجه هذا الرجل كان محفوراً في ذاكرته وكل يوم قضاه في السجن كانت تلك الملامح تصبح اكثر حدة و مقتاً حتى اصبح يراه كوحشٍ متنكر في هيئة البشر!
قال أيهم بابتسامة صغيرة متباهية قارئاً صمت ضيفه على انه مأخوذ بممتلكاته .. " ما رأيك بها ؟؟ "
نظر اليه كاسر باستفهام فأشار نحو اللوحة الضخمة التي كان بصره عليها فيما كان غارقا في افكاره ... " تلك اللوحة ! "
كان هناك خمس رجال في تلك اللوحة، اثنين بدوا الاكبر من الشيب الذي غطى رؤوسهم وتعرف على الايهم رغم كونه اكثر شباباً من الآن في تلك الصورة ، الاثنان كانا نسختين متطابقتين من بعض ، لابد انه ابوه من جلس معه على مقعدين ذهبيتي الأطراف وثلاثة اخر يقفون خلفهم ، اثنان منهما كانا معه في الغرفة ، وعبدالله الذي تعرف عليه قبل بعض الوقت ، منتهيا برجل كان يختلف عن الآخرين بعض الشيء بلون بشرته البيضاء و عينيه السوداوين التين بدتا فارغتين مثل الطفل الصغير الذي وضع يده على كتفيه خمن انه كريم !!!!
" انها صورة تجمع اربعة اجيال من عائلة الأيهم .. " قال بفخر وعيناه على اللوحة، انقبضت ملامح كاسر وهو يجمع يديه بقبضتين من حديد متذكرا ابوه !!!
اخرج نفسا بطيئاً يطبطب على ذاكرته فالوقت ليس ملائماً لجلب الماضي.
" آه ... " علق باختصار شديد
فيما تابع الرجل في كلامه بهدوء غير ملاحظ تغير ملامحه .. " الشخص الذي يجلس بجانبي في اللوحة هو أبي الذي بنى شركة الأيهم للإستثمارات وافنى شبابه فيها، قبل أن يتوفى اوصاني بشركته لأنه كان كل مايملك!! "
هل كان والده هو من علّمه أساليب العيش الباردة تلك ؟؟ ألهذا اصبح الإبن مثيلاً لوالده !! فكر كاسر ساخراً يتابع بعينيه الأيهم يقص عليه انصاره التي بدت مثل أكاذيب محاكة باحتراف تخرج بسهولة من بين شفتيه ,, عبدالله الجالس أمامه كان يبتسم بسخرية كأنه هو كذلك لايصدق كلمة مما يخرج من فم والده ، أعجبه هذا الرجل فقد كانت حوله هالة تجعلك تحترمه رغماً عنك !!
فيما كان كريم يبتسم بتفاخر مماثل لجده ، قال عبدالله فجأة قاطعاً أيهم في منتصف حكايته عن كيفية نهوضهم من ركودهم عندما بدأ بالعمل في الشركة " لماذا لاتتحدث عن عبدالرحمن يا والدي ؟؟ أتذكر انه كان لديه الدور الأكبر في بناء الشركة !! "
عم عليهم صمت ثقيل خلت الا من صوت انفاس ايهم التي تسارعت وهو يحدق بإبنه مبهوتاً ثم تحول لونه للون شاحب وبدى انه كبر في العمر عشر سنوات اخرى عندما هتف كريم بقسوة ... " لاداعي للتحدث عن ذلك الشخص عمي ! "
تراجع عبدالله على كرسيه مسترخياً وملامحه تصبح مرتاحة كأنه افضى مابصدره لرؤيته لوالده بهذا الشكل !!
" هيا كريم لا تكن حساساً، ليس وكأن الموضوع سر دولي ! "
بحلق فيه كريم بعيون تشتعل غضباً دون أن يجيبه ، قبضتيه إشتدتا على جانبي مقعده مشدوداً ، يبدو إنه حقاً سر كبير ، فكر كاسر الذي شعر ان الموضوع لم يعد يتعلق به بعد الآن !! لم يأتي إلى هنا دون معلومات، عبدالرحمن الذي كان متزوجاً وسعيداً في حياته ، إبن ايهم الأكبر ,, عرف من مصادره انهما توفيا معاً في حادث سيارة قبل سنوات عديدة .. هل هناك المزيد ؟؟؟
-" أعتذر عما بدر من حفيدتي قبل قليل !! لا اعرف مابها هذه الأيام ! "
قال أيهم مغيراً الموضوع والأسف يتقطر من صوته ، إنه يتزلفه بشكل مقرف حتى انه شعر بتقلب معدته !
-" لا بأس ... " بعد تفكير قصير إرتأى كاسر أن يبقى أمر لقائه الصغير بالأميرة لنفسه ، من الطريقة التي كانت تحاول دفعه خارج المنزل عرف إن هناك شيئاً مريباً بها ! أو إن أفراد هذه العائلة معتادون على رمي ضيوفهم ؟؟ ... " ليست المرة الأولى على أي حال !! " أكمل في نفسه ..
عبدالله الذي كان يجلس قبالته جمع يديه في فضول وهو يقول فيما كريم إنقبض بإنزعاج واضح .. " هل تعرفان بعضكما البعض ؟؟ "
-" حسناً إذا كنت تسميه ... "
قُطع حديثه عندما طرق الباب بخفة و دخلت الأميرة وكعبيها العالين يعلنان حضورها لترتفع العيون وتحط عليها، كانت باردة ومسيطرة ولكن عينيها كانتا مهتزتين ، لاحظ كاسر و شفتيه تلتويان بإستمتاع .. وللحظة شك إنها كانت تتسمع لحديثهم وراء الباب !!
تقدمت بخطوات وفستانها الأسود الحريري يرفرف حول ساقيها في تضاد مبهر مع لون بشرتها الحليبية ، وضعت يدها على كتف جدها ثم إنحنت لتظهر لمحة سخية من صدرها ربما دون تعمد مزيداً إستمتاعه ، ربما لن تكون الليلة مملة كما توقع !! همست لجدها بشيء ما ليلتف لهم وهو يقول بهدوء ..
-" دعنا نتعشى ثم نتحدث بالأعمال "
هز كاسر رأسه على مضض وهو ينهض، رغم رغبته بأن يغادر المكان في التو ولكن عليه أن يتماشى معهم قليلاً، فقط ليحصل على مايريد، ثم سيتلذذ بعيني الأيهم تتحولان للأبيض وهو يعرف من يكون حقاً ..
طاولة عريضة غطتها الأطعمة الشهية مما لذ وطاب، ربما وليمة تكفي لجيش من الرجال كان معداً أمام ناظريه و الكثير من الخدم يتحركون في الغرفة واضعين اللمسات الأخيرة ثم يغادرون بهدوء وكأنهم لم يتواجدوا أصلاً!!
جلس أيهم عند رأس الطاولة وجلس إبنه عبدالله على يساره ليجلس كريم في المقعد المجاور له، أشار له أيهم أن يجلس بجانبه ليجلس شاعراً بالإشمئزاز يعلو جسده .. كيف يمكن للمصالح أن تغيّر الإنسان ؟؟؟ يالسخرية الأيام .. فكر وهو يتذكر كيف طُرد من هذا البيت آخر وأول مرة أتى إليها قبل أعوام طويلة ..
رائحة خفيفة تشبه الربيع فجأة أحاطت به .. إلتفت متفاجأ وعينيه الزرقاوين تبرقان ليجد عيون بلون الكهرمان المحترق تحدق به بفضول مثل العرافين، رفع حاجباً متسائلاً وإبتسامة ساحرة ترتسم على شفتيه، بدت مثل الطفل الذي يحاول سرقة الحلوى من حقيبة أمه دون علمها !
-" آنيا ! "
كريم الذي كان ينظر إليهما بإنزعاج من الطريقة التي إقتربا من بعضهما البعض قال بنزق فأدارت رأسها نحوه وهي تقول ببرود جليدي .. " نعم ؟ "
-" هل يمكنك أن تشرحي ماحصل في الحديقة ؟؟ "
ماذا حصل بينهما ولماذا كانا في ذلك الموقف عندما خرجوا هم ليجدوا آنيا ممسكة بساعد كاسر وهو متجمد في مكانه ، بدأت الشكوك تتلاعب بعقله وإزدادت حدة وهو يراهما غارقان بعيني بعضهما البعض من شدة غيرته ، يكره أن يقترب أي أحد من آنيا! أي رجل ، فهي له ويحق له هو فقط أن ينظر إليها هكذا!
هذه المرة هو بنفسه أنقذها وقد تأكد إنها تحتاج للإنقاذ ، ولكنها بالتأكيد لايجب أن تُنقذ من قبله ... لم فعل هذا ..
نهض وهو يسأل بخفة .. " الحمام ؟؟ "
لتنهض بعده على قدميها ملتقطة حبل النجاة الذي مد إليها وهي تقول بسرعة .. " تفضل سأريك الطريق ... "


مشى خلفها يحاولى التماشي مع خطواتها الصغيرة ويديه في جيوب بنطاله يتأمل كل جزء من هذا المكان ، كان الممر طويلاً وينقسم للعديد من الممرات الأخرى التي كل ابوابها مغلقة ولكن ما فتأ نظره يعود لتأملها وهي تمشي أمامه ، تمايل خصرها مع كل حركة و خصلات شعرها الهاربة من التسريحة لتنام على عنقها بهدوء والكعبين العاليين ظلتا تستفزان شيئاً فيه حتى توقفت فتوقف هو أيضاً منتظراً ..
لدقيقة ظل ظهرها يواجهه ورآى كتفيها يرتفعان آخذة نفساً عميقاً ثم إستدارت إليه وقد إستعادت عيونها برودة القطب الشمالي وهي تقول مستفسرة بهدوء .. " أنظر .. كلانا مشغولين بما فيه الكفاية لذا دعنا لا نعقد الأمور ... " أخذت نفساً وأردفت .. " لمِ لا تقبل بالتسوية ؟؟؟ "
مستغرب من اعلانها المفاجيء نظر إليها كاسر بعمق وهز كتفيه بلامبالاة .. " من قال لكِ إنني مشغول ؟؟ لدي الوقت الكافي للعب ! "
حدقت فيه كأنه مجنون .. هي لاتدرك مايخفيه من خطورة تحت طيات كلماته .. " اللعب !! " غضبت كالجحيم منه .. ليس لأنها تهتم إذا كان لديه وقت للعب أو لا .. بل لأن مايسميه ( وقت للعب ) كان في الواقع مسألة حياة أو موت بالنسبة لها .. هكذا يعيش من لديهم المال والوقت الكثير .. لوت طرف شفتها بتقزز " هل تريد جرّي إلى المحكمة لأجل حادثة سيارة بسيطة ؟؟ "
أجاب عليها بنفس اللامبالاة التي تحرق أعصابها و تجعل مهمتها في الحفاظ على اعصابها هادئة صعبة جداً .. " ربما لم تكن حادثة سيارة بسيطة ؟؟ ألا تفقدين شيئاً هنا "
" فقط أخبرني بما تريده ؟ ما هو هدفك من كل هذا !! "
هتفت بصوت عالي وهي تشعر باليأس يتسلل إلى كل مسامات جسدها وقد وصلت إلى طريق مسدودة مع هذا المتخلف .. لم تتحمل غطرسته وثقته العالية بنفسه كأنه يملك العالم في كفه !
إقترب على حين غرة لتتراجع مصدومة وخفقات قلبها تتسارع منتبهة لأول مرة إنها لوحدها معه في الممر الخالي .. حاولت النظر بعيداً ولكن بطريقة ما لم تستطع فعل هذا، كأنه يحاصرها بعيونه الزجاجية يربطها به دون أن يلمسها ، ومض شيء في أعماق عينيه ... شيء حاد وبدائي ,,, وأنفاسها علقت في صدرها ..
" ماذا ؟؟؟ " قالت بإرتباك .. ولكنه لم يتحرك .. الحرارة بينهما إرتفعت وهو يقول بصوت أجش .. " ألا تستطعين تخمين ما أريده ؟؟ "
تراجع بهدوء وهو يكمل بعد صمت طويل .. " عندما تعرفين دعينا نتحدث عن التسوية .. "

**********



يتبع




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-16, 11:40 PM   #80

Zhala 97

نجم روايتي و شاعرة متالقة في المنتدى الادبي و الفائزة في مسابقة من القائل؟؟و الفائزة المركز الثالث في فزورة ومعلومة وحكواتي روايتي وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية ومركز ثان

alkap ~
 
الصورة الرمزية Zhala 97

? العضوٌ??? » 286228
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,282
?  مُ?إني » ف? قـلـوبـڪم ♥
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Zhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond reputeZhala 97 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
♥ .. ومــا خابــت قلــوبٌ اودعــت البـــاري امانيــها .. ♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




مرّ العشاء مثل سلحفاة تنتقل من الغرب للشرق، ولم تستطع أكل الأطعمة الشهية التي وضعت أمامها ، كانت تترقب أي كلمة تخرج من فمه وهو جالس بجانب جدها وهو يأكل بهدوء، بدت ملامحه مظلمة وصفحة من التصنع غطتها وبدا غائباً عن مايحصل حوله .. حتى كريم كان غافلاً عنها شارد الذهن !!! تنهدت بإرتياح والعشاء ينتهي وهو لم يقل شيئاً عنها، بعد العشاء اجتمع الرجال في مكتب جدها طاردين إياها في أحاديثهم وكانت القهوة في طريقها عندما أعلن السيد الكبير إنه سيغادر !! ولم ترى من ملامح جدها انه عرف شيئاً ما فكانت ترقص داخلها فرحاً.
إستلقت على الكنبة وكل عضلة في جسدها تنبض بألم وكعبيها تأنان بسبب وقوفها على الكعب العالي طوال اليوم ، تنفست بإرتياح غادرها بسبب ذلك المختل، من كان يتوقع أن يكون ذلك الشخص هو نفسه كاسر الدباغ حقاً !!!
مع الأسف لن تستطيع اليوم مساعدة صبا والفتيات بغسيل الأطباق والتنظيف ، فكرت وهي تشعر بعظامها ضعيفة ... صعدت الدرج متوجهة إلى الطابق الثاني .. توجهت فوراً لغرفتها في الطابق الثاني ولكن لم يكن الطريق قصيراً بما يكفي ليجعلها ألا تتصادم معه ، خصوصاً عندما يكون التصادم متعمداً.
لقد كان هادئاً خلال العشاء وبدى إنه سيغادر هو كذلك !
" كريم " همست برعب وهي تجده أمامها فجأة ( من أين ظهر بحق السماء )
" آنيا ، أنتِ تؤذين مشاعري ، هل تحاولين مفاداتي مؤخراً ؟؟ " قال بصوت انزلق لإذنيها مثل صرير محركات السيارة و شعرت بالعرق فوق جبينها يزداد ، بدأت ترتجف حرفيا ، لا تعرف ما يصيبها عندما تكون معه ، فقط تريد الهرب ، إحساس عميق بالغثيان سكن معدتها وحاولت السيطرة على أنفاسها المتعثرة
-" لـ لـ ـ لاشيء ، أنا فقط متعبة ... "
خرجت الكلمات متلعثمة فيما حاولت الإبتعاد عنه ولكنه إقترب منها وتجعد وجهه ، عيناه تلتهمانها " هل ترتجفين ؟ "
أصابعه إلتفت حول كوعها و إهتز كيانها برعب ، عينيها تعلقتا بيده وشعرت برؤياها تتحول للأحمر، حفرت أظافرها في راحتيها بعنف ثم قفزت كالملسوعة وتقريباً ركضت نحو غرفتها تاركة إياه يبتسم إبتسامة ذئبية وعقله يرسم له عشرات التخيلات لنعومة بشرتها تحت أصابعه دون وجود الملابس بين جسديهما !
أغلقت الباب وراءها وأدارت القفل فيه ثم إستندت عليه ، دموعها محبوسة في جفونها وتشعر بمغض مؤلم في معدتها ، كاد قلبها يتوقف عندما سمعت طرقاً على الباب وشخص يحاول فتح الباب ، خيل لها انه هو ، أتى لــ .....
ثم سمعت صوت إمها المستغرب خلف الباب
" آنيا إفتحي الباب .... "
( شهيق ..... زفير . لا تفقدي أعصابكِ آنيا )
فتحت الباب ودخلت آريان والإستغراب يلون وجهها رفعت حاجبيها الرفيعتين فوق عيون ذهبية مكحلة بإحتراف عندما رأت ملامح إبنتها وقالت " مابكِ هل كنتِ تبكين ؟ "
مسحت عينيها بظاهر يديها بخشونة " تحاولين لعب دور الأم المهتمة الآن ؟ "
وضعت يديها على خصرها ذو الحجم صفر و هتفت بغضب " ماذا تعنين آنيا أنا دوماً أهتم ، أنا أمكِ بحق السماء "
-" تهتمين ؟ إذا دعينا نخرج من هذا البيت ، أخرجيني من هذا المكان ، دعينا نأخذ نادر ونعيش في مكان آخر ... "
إرتجفت شفتها السفلي بضعف و بإندفاعٍ همست " تعرفين إن هذا مستحيل "
" ولم هذا مستحيل ؟ هل يستحيل عليكِ أن تعيشي بعيداً عن الترف الباذخ ؟ هل تحبين ملابسك ذو الماركات العالمية وغرفتك الكبيرة أكثر من إبنتك ؟؟ .. هل تريدين هذه الأشياء لدرجة تجعلكِ لا ترين كيف ينظر كريم إلي ؟؟! "

إتسعت عيني آريان بشيء تجاوز الصدمة و الذهول ، خوف سكن تلك العيون وتبدلت نظرتها فوراً فتسائلت إن خيّل لها ما رأته في عينيّ أمها !
لم تجبها لدقيقة ثم تهدلت كتفيها بإنهزام و عينيها تبحثان عن كلمات ترد بها على إبنتها ومسحة من الذنب أفسدت وجهها الجميل " ماذا تعنين ؟ أنتِ تعرفين إنكِ ستتزوجين كريم في نهاية الأمر!! "
كلماتها قطعت لحمها أشلاء مثل سكين حاد ، أخذت نفساً غير مصدقاً
-" وطبعاً أنهيتم الأمر دون الرجوع إلي ، أليس لي رأي في من أقضي معه باقي حياتي ؟ "
-" لِمَ ؟ هل تعنين إنكِ كنتِ لترفضي ؟؟ الا تعرفين جدكِ ؟ "
كادت تشد شعرها لتقتلعها من جذورها وهي تسمع ماتقوله بإستنكار " يا إلهي ... إنني أخاف منه أمي ، أشعر بالغثيان كلما فكرت به يلمسني ، أفضل الموت على أن أدعه يلمسني "
شحبت قليلاً تحت أطنان المكياج الثقيلة و هسَّت برعب " لا تقولي هذا "
هدَّأت أنفاسها و زفرت نفساً حاراً ثم نظرت إلى أمها التي لانت ملامحها قليلاً " إذا كنت تحبينني حقاً كما تدعين فأخرجيني من هنا _ .. تباكى صوتها وانكسر وهي تكمل بتوسل .. _ إنني أموت كل يوم ماما ، لا أستطيع أن أنام خوفاً أن يدخل غرفتي بمنتصف الليل ، أصابُ بالرعب حتى عندما يكون علي أن أدخل البيت وانا أعرف انه موجود فيه ...... أنا أشعر أنه ينظر إلي بنظرة لا تشبه نظرة البشر .... إنه كالحيوا ......... "
شعرت بأصابع أمها الخمسة تلسع وجنتها بصفعة لوت رقبتها وجعلت دمعة تطفر من عينها ، تلقائياً رفعت يدها تلمس وجنتها تريد التأكد إن أمها صفعتها و أدارت وجهها لأمها تحدق بها وكأنها تراها الآن فقط ، شيء تحطم عميقاً داخلها وشعرت بقلبها يتقلص بألم لا يحتمل فاق ألم وجنتها بأشواط ، بحثت عن أيّ عاطفة أمومية في وجهها ولكن كل ما رأته كانت القسوة ، أنزلت يدها وأنزلت رأسها
-" أخرجي من غرفتي ! "
-" لا تقولي هذا عــ "
-" غادري! " هتفت بقسوة
-" آنيا أنتِ لاتفهمين ... "
-" قلت لكِ غادري !! " صرخت آخر كلمة بأقوى ماتملك حنجرتها الضعيفة بقهر عظيم جعلها مريضة ، ثم سكنت !
فجأة إنفجرت بالضحك ، جاعلة أمها ترتجف بخوف أن إبنتها قد تكون جنت .. يدها وخزتها ، اليد التي ضربت بها إبنتها للتو ، الإدراك ضربها كالصاعقة ..
ضحكت آنيا بصوت مرتفع حتى آلمها وجهها ، صدرها يرتفع بغل ، كانت دواخلها تغلي .. بعد أن انتهت من الضحك مسحت دموعها و اختفى كل أثر للضحك على وجهها ثم أصبحت ملامحها قاسية حد التصلب وهي تهمس تحت أنفاسها " أم !! لا بد إنكِ تمازحينني " جمعت أصابعها في قبضتين و أكملت
" هل ترين الاطفال عندما يتأذون .. ماذا يفعلون أول شيء ، ينادون امهم ويستنجدون بها .. لأنهم يصدقون انها قادرة على حمايتهم و شفائهم فقط بطبطبة على جروحهم .. ولكنني حتى ان تأذيت ، وان اقتلعوا عيني من اماكنهم لن استنجد بك .. ناديتك واستنجدت بك مرة لأنني كنت غبية كفاية لاعتقد انك أم !
ولن ارتكب تلك الغلطة من جديد .. ابداً
لقد نسيت لوهلة كم انت انانية .. بالنظر الى كيف رميت إبنك ، من لحمكِ ودمكِ مثل قمامة لايعاد تدويرها ، نسيتُ هذه الأشياء و نسيتُ إن حتى مع ابنتك بين الحياة والموت ، كنت تفكرين في نفسك
فكيف تدعين نفسك أما !!؟ "
كانت تحرك يديها يمينا ويسارا والكلمات الغاضبة تخرج من شفتيها بعشوائية ، صدرها يرتفع باهتياج وغضب مستعر يسكنها منذ الابد، احرقت الدموع خلف جفنيها فرمشت بحدة غير سامحة لتلك الدموع ان تخرج و تظهر ضعفها مرة أخرى !
اخذت نفسا عميقاً تهدء نفسها ، وعينيها المتهمتين تحدقان بأمها ، توجهان عليها اصابع الاتهام بينما تلك الأخيرة ترفض الاعتراف او الاعتذار .. تقف بلا حركة وملامحها لاتعبر عن ادنى مشاعر نحو ابنتها الغاضبة ..
"- اخفضي صوتك .. هل تريدين ان يسمعنا أحدهم .. لم الغضب على شيء تافه ... "

سمعت صوت الرعد خارجاً وأنيرت الغرفة بضوء البرق ليبدأ المطر بالهطول ضارباً نافذتها بعنف، وهي غير منتبهة لأي شيء .. مع كل كلمة كانت عينيها تتسعان اكثر غير مصدقة ، رأت إمها في هيئة جديدة ، أمها التي خسرت نفسها لتصبح مثل الآخرين في المجتمع الإرستقراطي ، أحست أن التي تقف أمامها هي غريبة ، فمهما قست أمها إنها لم تضربها يوماً ... قلبها كان يحمل البقية القليلة من الأمومة مما منعها من رفع يدها على إبنتها .
ارتعشت شفتيها وتهدلت اكتافها الضئيلة باستسلام فاخفضت حدقيتها و قالت برجفة " أخرجي " هتفت بصوت اعلى عندما رأت التردد على محياها ، خشت أن تكره أمها .. بدت الفكرة مريعة بقدر ماكانت مرحب بها " إتركيني لوحدي "
تأففت وهي تغادر الغرفة بلا كلمات اخرى ..
وسمعتها تهمس بتذمر " انني غبية لأنني قلقت عليك اصلا "
ما ان اغلقت الباب حتى تهالكت على السرير ثم غطت وجهها بكفيها المرتعشين .. ثواني و غرقت في بكاء طفلة فقدت والدتها وسط الناس ولم تجد وجها مألوفا يساعدها ..
ما أن سمعت صوت طرقعة إغلاق الباب تهاوت على السرير تخفي وجهها بيدين مرتعشتين ، لقد تبعت أمها طوال حياتها ، وضحت بالكثير وهي تفعل هذا ، كانت تلك لعنتها ، إنها تحب أمهاً التي كانت نقطة ضعفها الوحيدة انها أحبت الحياة أكثر منها حتى اصبحت عمياء عن اي شيء آخر ، ولم تستطع تركها ، عرفت انها تحبها ، ولكنها تحبها بأنانية صرفة وترفض التضحية بأصغر الاشياء في سبيلها !
الجميع يقولون إنه لا يوجد شيء أفضل من الغفران ، مهما كبرت جريمة الشخص ، ولكن ليقولوا هذا عندما يكون لديهم شيء يغفرونه !
لا ، الغفران صعب إن لم يكن مستحيلاً ، حتى لو قلت إنك غفرت ، فأنت كاذب ، لا يوجد إنسان كامل ، لهذا لايوجد شخص يغفر وينسى الخطأ !!
وهي لن تغفر لها ، لن تغفر لأمها .. فبفضل من تعيش حياتها بهذا الشكل المذري !

*********

يتبع




Zhala 97 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى, رواية, روايتي, شبكة روايتي, عشق, كبرياء, كبرياء معشوقتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.