آخر 10 مشاركات
22 - المجهول - ايفون ويتال - ق.ع.ق (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          116 - أريد سجنك ! - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : angel08 - )           »          457 - الحب خط أحمر ـ تريش وايلي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الانتقام المرير - ليليان بيك (الكاتـب : سيرينا - )           »          1114-قناع من الخداع -سارا وود-دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وداعاًللماضى(99)لـ:مايا بانكس(الجزء الرابع من سلسة الحمل والشغف)كاملة*تم إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-16, 12:56 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع عشر

ما اجمل ان نبدأ حياتنا بطاعة الله ورضاه عنا , ان جعلنا دنيتنا رمضان , فحتما ستكون اخرتنا عيد....
ان نجعل حب الله يسرى فى عروقنا ......
استيقظت صباحا , وجدته مازال نائما , قامت فى خفة واخذت حماما ساخنا وراتدت سروال وعليه بلوزة مرسوم عليها بعض الرسوم المتحركة وقامت بعمل شعرها ما يسمى بالكحكة على كل جانب ,و ذهبت لتحضير الفطور..
كانت تدندن بصوت منخفض حتى جاء من خلفها "مريم"
انتفضت مريم من مكانها واوقعت صحنا فكسر وقالت بوجه غاضب : يا اياد خضتنى , كده الطبق يتكسر , ده ملحقش.
ضحك اياد وقال لها : سيبيك من الطبق عادى , بس ايه الشياكة دى .
نظرت مريم لنفسها وابتسمت :حلوة البجامة صح , كان في منها احمرفى ابيض بس قلت اسود فى ابيض احلى .
نظر لها اياد طويلا وضحك قائلا : هو انا متجوز بنت اختى , عارفة انتى شبة مين .
وضعت مريم يدها فى خصرها وقالت :مين؟
ضحك قائلا : ميكى , عارفاه اللى فى قصة بطوط .
اظهرت له الملعقة الكبيرة التى تقلب بها الطعام وقالت : شبه مين يا اخويا .
ضحك اياد : وكمان بقيت اخوكى , طب انا هدخل اقرا وردى لحد ما تخلصى الفطار , وكمان عندى مفاجأة .
قالها وغادر المطبخ , لحقته سريعا وقالت : اياد , متقراش ورد من غيرى , استنى لما اخلص , وقول ايه المفاجأة.
ضحك اياد وهو يجلس على الاريكة وضع ساقه على الاخرى وقال : اتحيلى عليا شويا .
نظرت له مريم فى غيظ وقالت : ما انت لو مقلتش , انا مش عملا فطار .
ضحك اياد وامسك يديها وقال : بكرة ان شاء الله احنا مسافرين .
ظهرت على وجه مريم ابتسامه كبيرة وقالت :طب فين .
قال اياد : عمرة .
قفزت مريم من مكانها وقالت : بجد قول والله.
نظر لها اياد بفرحة وقال : لا مبحبش احلف .
قالت مريم بفرحة كبيرة : طب ازاى , طب انا مش معايا باسبور , طب والاوراق , وماما وبتول و...
ضحك اياد واجلسها جانبه قائلا : مامتك عارفة كل حاجة , وهى ساعدتنى من غير ما تحسى , وجابت البطاقة ,والصور وكل حاجة , هاه مفاجأة حلوة .
مريم : روعة بجد , شكرا اوى اوى يا اياد اناعمرى ما سافرت عمرة .
قال اياد : شعور حلو اوى لما تشوفى الكعبة , دموعك بتزل لوحدها , بتحسى انك قريبة من ربنا , بصى مهما حكتللك مش هتتخيليه .
سرحت مريم بأفكارها تتخيل هذا المكان كما رأته فى التلفاز , افاقت وقالت متحمسة : انا هروح احضر الهدوم دلوقتى .
قال اياد معترضا بمزاح: لا يعنى بعد مختى اللى انتى عايزاه هتسبينى مرمى لوحدى , مكنش العشم .
ضحكت مريم : لا خلاص هعمللك الفطار .
قال اياد بنبرة يأس مفتعلة : فطار , هو ده اللى قدرتى تعمليه , يالا فطار فطار . محدش لاقى .
استمرت ضحكاتهما طويلا وفطروا وقرأا وردهما معا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxx
كانت فى كليتها تجلس فى الكافتريا ممسكة بهاتفها تتصل به لا يرد حتى فتح اخيرا
انفعلت فيه قائلة : عارف انا بكلمك بقالى اد ايه , وانت معبرتنيش من اول يوم جامعة .
رد عليها ببرود : عادى , خلى سيف ده ينفعك .
قالت له غاضبه : انت هتستعبط يا على انت عارف ان سيف اخويا فى الرضاعة , ومرضاش ينزلنى لوحدى , انا باقلى كتير بكلمك , ينفع تقلى مبتردش ليه .؟
رد بصوت غاضب : لمى نفسك يا تقى وانتى بتكلمينى , انا حر .
ثم اغلق بوجهها الهاتف ,
زفر بضيق وقال صديقه سامى : ايه ماللك يا علوة , منفض للبت ليه .
قال صديق اخر يدعى : ياعم اتلاقيها وحشة , وعايز ينفضلها , انا عارف على بقى زوق وحش اليومين دول. .
قال اخر : اه يا على , انت زمان كانت البنات بتجرى وراك جرى دلوقتى ياعينى عليك , موهبتك راحت .
قال لهم على بغضب : لا طبعا , انا لسة زى مانا البنات بتجرى ورايا جرى , وكمان تقى الللى بكلمها دى مزة جداا , بصوا على صحابكم الاول.
قال صديق يجلس معه لا يحبه :انا حاسس انك بتفشر علينا , ولا فى موزة ولا بتاع .
قال على بغضب : طب بكرة هجبها معايا وهتشوف , ولو طلعت وحشة , القاعدة الجاية على حسابى , لو حلوة عليك انت يا معلم .
قال حسام : ماشى يا مان قبلت رهانك.
( عجز لسانى عن الكلام .................) , هذا حاله , وهذا حالها فى الجامعة ,
احمرعينيها من كثرة البكاء, وجدت من يقدم لها منيدلا
رفعت رأسها وجدتها سارة صديقتها من الطفولة التى لم تعد تكلمها بسبب على , كانت ترتدى اسدالا بنى اللون , لا تعرف لما فعلت ذلك ولكنها اخذتها فى احضانها وبكت كثيرا .
اخذت سارة تهدأها وتقول : فيه ايه يا تقى , اهدى واستغفرى ربنا كده .
هدأت تقى وجلسا معا وقالت تقى : سارة انتى وحشتينى اوى بجد , انا اسفة على اخر مرة , انتى والله اجدع صاحبة شفتها فى حياتى , وعمرى ملقيت زيك .
نظرت لها سارة بحنان وقالت : وانتى كمان والله اكتر من اختى , عارفة انا لما بعدت عنك الفترة اللى فاتت دايما كنت بدعيللك , وبدعى نتقابل تانى .
قالت تقى : خلاص صافى يا لبن .
سارة بمرح : حليب يا قشطة .
قالت تقى : لبستى الاسدال امتى ؟
سارة : من اول يوم فى الجامعة , اصلى حباه اوى . ثم نظرت لملابس تقى وقالت بضيق : احنا مش كنا بطلنا مع بعض البناطيل السكينى .
سمعت تقى رنة هاتفها معلنا قدوم رسالة , فغيرت الموضوع وقالت : ثوانى هشوف الرسالة .
ورأتها من على : ( معلش انا كنت مشغول الفترة اللى فاتت يا حببتى ,انشغلت عنك , بس انا هصالحك بشرط بكرة تيجى معايا الاكاديمية , عايز اعرفك على صحابى
بحبك اووى ). مسحت دموعها وعادت البسمة لوجهها ثانيا .
قالت سارة بشك : هو فيه حاجة ولا ايه .
قالت تقى بتوتر : لا مفيش , تعالى احكيلك على نهال فرحها كان امبارح .
غيرت الموضوع حتى لا تستجوبها صديقتها , وتكلما معاا.


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx*
استيقظت من نومها باكرا , حسنا انها لم تنم فى الاساس , لم تعتد بعد على حياتها تللك , وجدته نائما جانبها , قامت سريعة , واخذت حمامها وارتدت اسدالها وصلت الضحى , ووقفت تعد الفطور وحضرته , وضعته على الطاولة , كلمت والدتها , وانتظرته حتى يفيق لم يفيق بعد , ترددت اتذهب لايقاظه , بوقفت على باب الغرفة تفكر أدخل , لا لا , ادخل انه زوجى , لا لا . حتى فتح الباب فجأة , صرخت صرخة عالية .
وضع يديه على فمها قائلا فى غضب قليل : ايه , شفتى عفريت .
نظرت ارضا وقالت : اسفة .
نظرلها مبتسما : بتعلمى ايه على الباب كده .
قالت بخجل : اصل الساعة بقت 11 وانا صاحية من بدرى وحضرت الفطار .
قال وهو ينظر لاسدالها : هو انتى معندكيش غير الاسدال ده.
قالت نهال بسرعة : لا عندى اتنين غيره .
قال لها وهو يضحك : طيب انا هدخل اخد حمام , تكونى غيرتى الاسدال الجميل ده .
دخل لحمامه , اما هى , ارتدت فستانا طويل عارى الكتفين , خجلت فارتدت عليه شال وفردت شعرها الاسود الطويل .
, عندما رأها اطلق صفيرا عاليا وقال : لا , احلى من الاسدال تصدقى , يالا ناكل بقى , ادوق اكللك.
جلسا معا قال وهو يأكل : ايه ده البيض دلع اوى .
قالت نهال وهى محرجة : انا متعودة اعمل الاكل دلع , علشان صحتك وكمان فى ملح لو عايز .
اومأ هشام برأسه , نظرت له بغيظ واحضرت الملح , انتهو من الطعام
قال لها بخبث : طب ايه .
توترت قالت : انا هغسل المواعين .
دق الباب كثيرا , قالت وهى تنظر له : هو فى حد جاى ولا ايه .
نظر لها : وانا ايش عارفنى , ادلخى البسى حاجة , لحد مافتح .
دخلت , وارتدت عباءة , وخرجت من الغرفة وجدت سعاد والدة هشام ومعها زوجها واختها ومعها ابنتها وطفلين , نظرت لهم ,لم ينتهوا , لا لقد وجدت امراءة عجوز متكأة على عصا . فتحت فمها على اخره , نظر لها وضحك قائلا : اقفلى علشان الدبان .
قالت له نهال :لا عادى , بس هو مش بدرى شوية الزيارة دى .
رفع هشام كتفيه معبرا عن عدم علمه , دخلت , عرفها هشام عليهم قائلا : ماما و جوزها طبعا عارفهم , خالتو , و مى بنتها و احمد وشريف ولادها , ثم نظر للجدة وقبل يديها قائلا : ودى جدتى , واالدة بابا الله يرحمه , هى اللى ربتنى يعتبر , قال الكلمات الاخيرة وهو ينظر لوالدته .
سلمت عليهم جميعا , عند خالته التى عانقتها وهى تحطم عظامها فى يديها .
قالت نهال : نورتونا والله .
قالت الجدة : ده نورك يا حببتى , معلش مجتش الفرح , مقدرتش خالص علشان تعبانة .
قالت نهال : لا ولا يهمك .
ثم تركتهم يتحدثون وذهبت للمطبخ لتعد لهم شيئا يشربوه , دخلت عليها سعاد رأت الاونى التى لم تغسل بعد .
نظرت لها وقالت : لا لا ده كده ابنى اضحك عليه , اتعودى يا حببتى انك تغسلى مواعينك وتوضى شقتك , مش من اول يوم كده .
قالت نهال بحرج: انا كنت لسه هغسلها والله يا طنط , بس هشام صحى متأخر ولسة مخلصين فطار , وانتو جيتو بدرى .
قالت لها سعاد بغضب : قصدك ان احنا قلالاة الزوء , مبنفهمش فى الاصول . اطردينا احسن .
قالت نهال بتوتر: لا طبعا يا طنط مش قصدى انتو اتنورا فى اى وقت .
قالت سعاد بعزة : طبعا ننور فى اوى وقت , مش بيت ابنى .
ثم تركتها وغادرت , زفرت نهال فى ضيق حتى سمعت صوت حطام او كسر
خرجت سريعا , وجدت الطفلين يقفان ينظرا بعضهم البعض وكل منهم يقول : مش انا اللى عملتها .
نظرت ارضا وجددت مزهريتها الكريستال قد تحطمت بالكامل انها كانت غالية الثمن كانت المفضلة لديها .
سارعت الخالة تقول : متخافوش يا ولاد محصلش حاجة , صح يا نهال ولا ايه .
قالت نهال بضيق : طبعا يا طنط , اطفال ,عادى.
قالت مى : معلش يا حببتى , اسفين , هشيليك مطرحها .
وقامت الخالة , سارعت نهال : لا طبعا يا طنط , بجد محصلش حاجة , كل الاطفال كده ,انا هشيلها .
ازاحت نهال الزجاج المحطم , وتوجهت للمطبخ لترميه , وتحضر بعض الكعك لتقدمه لهم .
جاءت خلفها الجدة وقالت قبل ان تدخل المطبخ : ينفع ادخل يا بنتى .
قالت نهال وهى تسندها : طبعا اتفضلى يا ..
قالت الجدة : قوليلى يا تيتا , دايما هشام بيقولى كده .
قالت نهال بابتسامة مرحبة : حاضر يا تيتا .
قالت الجدة : متزعليش من مى ,ومن سعاد , هم بكرة لما يلاقوكى كويسة وطيبة , هيتعدلوا.
قالت نهال : لا عادى يا تيتا .
قدمت لها الجدة علبة زرقاء وقالت لها : دى هدية فرحكوا , افتحيها .
فتحتها وجدت سلسلة ذهبية رقيقة , قالت لها وهى تقبلها : بجد , مكنش ليه لزوم , تعبتى نفسك , تسلميلى .
قالت الجدة : انتى فى معزة هشام , هتلاقيه هيتعبك شوية , بس ابنك على ماتربيه ,جوزك على ماتعوديه. خليه الكلام ده حلقة فى ودنك .
قالت نهال : حاضر.
تركتها الجدة وحضرت نهال الكعك وقدمته وجلست معهم يتكلمون فى شتى الامور.


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
كانت الساعة الخامسة عصرا , كان يجلس مع خطيبته واخوها فى احدى المطاعم
كان مشتت الفكر , ينظر نحو النافذة بشرود .
قالت اية : سيف ..... سيف .
انتبه سيف لها وقال : نعم يا اية .
قالت اية : فينك سرحان فمين .
قال يوسف بمزاح : سرحان , وخطيبتك معاك , هتقلبللك دلوقتى ام عبده .
ضحك الاثنان قالت اية وهى تضرب اخوها بمزاح : انا ام عبده يا عتريس انت.
قال يوسف : طب سيبنى اكل بقى .
تابع اكله , قالت اية : بتفكر فى نهال صح؟
اومأ سيف برأسه وقال : يا ترى بتعمل ايه , تفتكرى جالها ضيوف , عارفة تتصرف معاهم ولا ايه !!
قالت اية : نهال ست بيت شاطرة اصلا . يعتمد عليهاااا .
قال سيف : يعتمد عليها فى بيتها بس , فى حجات البيت بس مش فى التعامل مع الناس.
قالت اية بمرح : عارف لولا انى عارفة انك اخوها فى الرضاعة ,كنت عملتكم مشكلة , وقلتلك طلقنى طلقنى طلقنى .
قال سيف ضاحكا : مش لما اتجوزك الاول .
ضحك يوسف وقال : هو انتو مستنين ايه .
قال سيف : اسئل اختك .
قالت اية وهى واقفة لتتهرب من الموضوع : انا هدخل اغسل ايدى , ثوانى وراجعة .
تركتهم وذهبت . قال يوسف لسيف : هى مالها .
قال سيف : يوسف احنا بقالنا اكتر من ست شهور مخطوبين , انا لحد دلوقتى مش عارف اكلمها براحتى , وهى مش موافقة على الجواز , انا عايز اكتب الكتاب .
قال يوسف : خلاص يا ابو النسب , انا هقنعهالك , قشطة .
ضحك سيف : قشطة , اجمد يلا كده ,عايزك اجدع راجل فيكى يا منطقة .
ضحك يوسف وقال : فيكى يا منطقة , لا لايق على ام عبده اللى جوا .
ضحكا معا واتت اية وتابعوا الحديث , ثم رحلو لبيتهم .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كان فى منزله يشاهد التلفاز ويقلب فى القنوات , وجدها امامه وهى ترتدى ملابسها مستعدة للخروج
قال لها : على فين العزم .
ردت ريهام : رايحة النادى مع اصحابى .
رد : طب انا جعان .
قالت ريهام : اطلب دليفرى , قلتلك جيب خدامة انت مش راضى .
قال لها عماد بغضب : وان مش هجيب خدامة , بدال عندك ايدين اطبخى انتى .
صمتت . هدأ قليلا ثم ابتسم قائلا : هو احنا مش هنروح نبارك لاخوكى .
قالت ريهام بلامبالاة : لا , مسافر عمرة بكرة , لم يرجع .
دهش عماد وقال: عمرة , وهو موافق ده المفروض شهر عسل حتى .
قالت ريهام : هو اللى مقترح اصلا , بيقول عايز يبدأ حياته مع مريم كده وهو قريب من ربنا .
اومأ عماد رأسه و تابع مشاهدة التلفاز , اما هى ذهبت لمقابلت صديقاتها بالنادى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
مساءا كانت تجلس مع والدتها وجدتها تبكى
توجهت لها قائلة : فى ايه يا ماما بقى , بتعيطى ليه ؟
ردت ليلى وهى تبكى : وحشتنى نهال اوى , البيت من غيرها وحش .
قالت تقى : طب انتى كلمتيها .
ردت ليلى : اه كلمتها , وهى دلوقتى عندها اهل جوزها , مش عارفة حد يروح لحد بدرى كده .
قالت تقى : معلش نهال قدها .
قالت ليلى : بس يا حبة عينى , بردوا مش متعودة كلو ورا بعضه كده , انا شوية واتصل بيها , كنت عايزة اروحلها النهاردة ,بس قالتلى تعالى بكرة احسن.
تقى : خلاص بكرة نروح ان شاء الله.
دخلت تقى غرفتها وجدت على يتصل , ردت قائلة : ايوة يا حبيبى .
على : ايوه ياحبى .
قالت : عامل يه ؟
على : زى الفل , اتصلت أاكد عليكى معاد بكرة , هعدى عليكى فى الجامعة الساعة 10 فى كليتك تكونى جاهزة , عايزك موزة
ضاقت تقى وقالت : انا مبحبش الكلمة دى على فكرة .
قال على : خلاص , معلش , عايزك تلبسى احلى حاجة عندك , مش هعرفك عل صحابى , عايزك تشرفينى .
تقى : ليه هو انا كنت وحشة ولا ايه .
ضحك على بخبث : لا دانتى دايما زى القمر .
قفل معها وهو يقول : هنشوف مين هيكسب يا حسام , انا ولا انت .
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
وقع الصحن الذى يحمل الكعك بالشوكلا ارضا على السجادة من يد شريف احد الطفلين .
نظرت له جدته بغضب : كده يا شرريف , انت بتدلع , ينفع كده , انت واخوك .
قالت اختها سعاد : براحة على الواد ياختى مش كده , عيل وغلط .
نظرت نهال لهشام لينجدها وجدته ممسكا هاتفه غير ناظر لما حدث
قالت الجدة : احنا نستئذن احنا بقى , احنا طولنا اوى .
نهض هشام من مكانه ممسكا يدها ومقبلها: متخليكى يا تيتا , لسة بدرى , اليوم طويل .
نظرت له نهال بغيظ , قالت الجدة: لا لا لازم نروح , ساعد مراتك يا ولد .
قال هشام : حاضر .
قالت مى وهى واقفة : طب مش هتفرجينا على الشقة يا نهال قبل مانمشى , ده حتى مش اصول .
امسكتها سعاد من يديها وقالت: تعالى افرجك انا , مهى شقة ابنى بردوا .
نظرت نهال لهشام وخبطتته فى يديه , فقال : لا يا ماما , نهال ادرى بشقتها هى هتفرجها عليها .
نظرت له سعاد فى غيظ وقالت : ومالو تفرجها معانا .
شاهدت الشقة كاملة حتى غرفة النوم لم تسلم منهم .
ثم غادروا جميعا , كانت الساعة قد اصبحت الثامنة مساءا
بدأت نهال حملة تنظيف الشقة وحاولت ان تغسل السجادة الجديدة لم تعرف , قالت لهشام : هشام ممكن تنزل تجبلى , علبة منظف من السوبر ماركت تحت علشان الشوكلاته مش راضية تطلع من السجادة .
قال لها : بكرة يا نهال انا تعبان مش قادر .
وقف نهال قائلة بغضب : وانا يعنى مش تعبانة , انا حاسة كأنى متجوزة بقالى عشر سنين , ولاد قريبتك هدولى حيلى .
نظر لها هشام وقال بنبرة اسف : انا عارف , معلش , انتى تعبتى النهاردة كتير , بكرة ان شاء الله هخرجك .
قالت له بفرحة طفلة اخذت توها اجازة اخر العام : بجد , هنخرج .
اومأ برأسه وقال بخبث : سيبى اللى فى ايدك ده بقى , عايز اقللك سر .
خجلت نهال وتوترت وقالت : لا اسراراك كترت , وانا عايزة انضف.
ضحك هشام وقال : انتى الخسرانة , انا داخل انام .
ودخل وتركها , حاولت تنظيفها , وبعد ان انتهت اخذت حمامها ونامت من كثرة التعب .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
مروا بأهليهم ليسلموا عليهم بعد ان حضروا حقائبهم وتوجهوا للمطار
وركبوا الطائرة متوجهين للبلد التى قال عنها الرسول " ((والله انك احب البلاد الى الله واحبها الي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت )).


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 12:57 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العشرون


عند الاقتراب من الله , تشعر ان جسدك يطيرا فرحا , لا يتمكن الهم منك ابدا , يذاذ نور وجهك , يحبك الجميع
كل شئ تفعله يكون لرضا الله , لسانك معطر بذكرالله
كان يقف مرتديا ملابس الاحرام البيضاء , وبيده زوجته ترتدى عباءة بيضاء , من ينظر لهما , كأن النور يشع من وجهيهما .
استلما حقائب السفر الخاصة بهم , وركبوا مع بقية الافراد بالاتوبيس الخاص بالرحلة .
قالت له مريم : هو احنا رايحين فين يا اياد دلوقتى؟
رد اياد : دلوقتى هنروح الفندق ونحط الشنط , لو تعبانة وتحبى ترتاحى ماشى, بس انا هموت واعمل العمرة دلوقتى .
قالت مريم بحماس : انت بتهزر تعبانة ايه , انا بحلم باليوم ده من زمان .
قال اياد : طيب سبحى وانتى قاعدة نستفاد بوقتنا .
قالت مريم : حاضر .
توجهاا للفندق وافرغا محتويات حقائبهم , ولم يذهبوا للحرم بالاتوبيس , فضلا ان يتمشيا له


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
استيقظ من نومه , ونظر بجانبه مازالت مستغرقة فى النوم , اخذ حماما وصلى صلاة الصبح فقد فاته الفجر, جلس ينتظرها , ومل من كثرة الانتظار
اتصل بصديقه الذى رد قائلا بمرح : حبيبى واخويا وعم عيالى .
ضحك هشام وقال : ازيك يلا , ليك وحشة تخيل .
ضحك زياد قائلا: طبعا , دانا زيزو , ها الجواز حلو .
هشام بضحك :يعنى , حلو , دى سنة الحياة .
زياد بمزاح : بتتصل طبعا عايزنا نيجى تاخد نقطة بقى , زمانك شطبت فلوس .
ضحك هشام : اه طبعا , لازم تظبتنى انت والشلة .
زياد: طب نيجى امتى .
هشام :تعالو بكرة .
زياد : خلاص ماشى , جهز الولائم بقى .
هشام : خلاص تعالو ونتغدى مع بعض .
ضحك زياد : ارحم امى العيانة يا اخى , عايز تخلى مراتك تعزم من دلوقتى ,اقفل يلا بدل ما اتغبى عليك .
ثم اغلق معه , وجد نهال قد استيقظت تقول: صباح الخير يا هشام .
هشام : صباح النور , ما لسة بدرى .
نهال بتعب : معلش , كنت تعبانة اوى امبارح , محستش بنفسى .
ثم تابعت : هشام , احنا مش هينفع نخرج النهاردة , اهلى جايين وماما وحشتنى اوى .
نظر لها بضيق : خلاص براحتك , مش انتى اللى كنتى عايزة تخرجى .
قالت نهال : عايزة اه , بس بردوا اهلى لازم اشوفهم , نخرج بكرة .
هشام : مينعش , اصحابى جايين.
نهال بضيق : خلاص ملناش نصيب , بعديهم بقى , عن اذنك , انا داخلة اخد شاور .
ثم دخلت , نظر مكان ما وقفت وقال لنفسه وهو يبتسم : عن اذنك , يارب تفضلى كده دايما يا نهال .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ارتدت فستانا زهريا , وعليه جاكت قصير من الجينز , وطرحة منقوشة من لون الفستان , مما أظهر لون بشرتها البيضاء وعينيها العسلية
و وضعت بعض من مستحضرت التجميل وذهبت لجامعتها , وانتظرته بفارغ الصبر , اتصل بها , فخرجت له , كان راكبا سيارته , ركبت معه
قالت : ازيك يا حبيبى .
رد : زى الفل , ثم نظر لملابسها وقال : ملبستيش ليه بنطلون وبلوزة احسن .
ردت تقى : سيف عدى علينا الصبح وهو نازل , وطبعا مبيرضاش البس اسكينى تانى , انا حاطة حطيت الميك اب فى الباس روم .
زفر على بضيق وهو ضغط على البنزين قويا , فانطلقوا سريعا وقال : سيف ده ناططلى فى كل حاجة كده ليه .
قالت تقى بضيق : مش عارفة , بيخنقنى اوى , بس هو طيب والله , طيب ايه معجبكش الفستان .
نظر لها بابتسامة ماكرة , وامسك يديها قائلا : اي حاجة عليكى حلوة .
ابتسمت وتابعو طريقهم الى مدينة السادس من اكتوبر.
وصلوا , ونزل من سيارته ممسكا يديها , قالت له : هو الاكاديمة بتاعتك بعيدة كده ليه , منطقة فاضية .
اطلق ضحكة عالية : فاضية , يخربيت قدمك يا تقى , يلا بس اصحابى اهم.
نظرت لهم كانت شلة من الفتيان والفتيات و قالت له : هو انت من اصحابك في بنات .
على : اه عادى .
ذهب اليهم , نظر الكل لهى , لم تسلم حتى عيون الفتيات منها ,وكأن عيون الشباب رصاص ينطلق ليصيب جميع اجزاء جسدها .
خجلت لنظراتهم , قال على : اعرفكم يا جماعة , تقى , حياتى .
نظرت له تقى بخجل , سلم الجميع عليها , وان لم تكن تريد ان تسلم على الفتيان الذين يعصرون يديها الرقيقتين بين ايديهم
قال حسام : وانتى فى ايه يا تقى .
تقى بخجل لانها لم تعتد على احد منهم ولم ترتاح لهم : انا فى طب اسنان .
اطلق حسام صفيرا عاليا : طب اسنان!! , ثم وجه نظره لعلى قائلا : انت من امتى بتعرف الاشكال النضيفة دى يا واد يا على .
قال على بتعالى : انت فاكرنى قلة ولا ايه , ولا فاكرنى زيك .
قالت رولا احدى الفتيات : ماللك يا تقى , مش على بعضك ليه .
قالت تقى بتلعثم وخجل : لا , اصلى بس.... متعودتش عليكم .
قال حسام ملاحظا خجلها : بتتكسفى , او ماى جاد , انا اخر مرة شفت بنت بتتكسف كان من القرن اللى فات , ياابن المحظوظة يا على , البت صاروخ , وبتتكسف كمان , لا واقع واقف .
اشتعلت وجنتاها حمرة ونظرت لعلى تستنجد به
فقال على بفخر : طبعا يا ابنى , دانا على .
نظرت له تقى بضيق , ووجدت الكل مصوب نظره اتجاها خصوصا ذللك المدعو حسام , فقالت : لا فى بنات بتكسف كتير على فكرة , بس يمكن مش حواليك بس .
لم تكد تكمل جملتها حتى سمعت هذة الرولا على صوتها قائلة بغضب : فى , ايه يا ماما , قصدك ايه بكدة , انتى اللى اوفر , هو لسة فى حد بيتكسف , شكلك بتعملى جو منظرة وخلاص , ماتشوف صحبتك يا على .
قال على : مش قصدها يا رولا .
قال سامى بضحك: فى ايه يا رولا , جربى اتكسفى زيها كده الاول , بطلى نفسنة البنات دى .
اشتعلت عينا رولا غضبا وقد اشرقت الشمس على المغيب فبدا كأن النار تشتعل بعينيها .
اما تقى شعرت انها كرة يتقاذفونها بينهم , وقفت قائلة : عن اذنكم , رايحة اظبط الطرحة , وتركتهم وذهبت
قالت رولا بعد مغادرة تقى : متلم نفسك انت كمان يا سامى , بجد زوقك وحش اوى يا على .
قال حسام : لا لا , انا اول مرة اقول للواد على اللى مبطقهوش , عرفت تختار ,البت صارروخ ارض جو .
رد على : مع انى مبطقكش بردو , بس شايف بقى , دى عليها كمان جوز عيون فظاع , السهرة الجاية عليك يا حس , كسبت الرهان .
قال حسام : ليك حق يا معلم .
رن هاتف على , وقف بعيدا ود وكانت والدته تبكى وتقول : الحق يا على اختك لسة مجتش لحد دلوقتى , باتت امبارح عند صاحبتها , ولسة مجتش , وموبايلها مقفول .
رد على بغضب : انا مش قلت مفيش بيات برة يا ماما , انا جاى حالا .
جرى سريعا وركب سيارته وطار بها .
عادت تقى من الحمام وقفت امام الطاولة , لم تجد على قالت : هو فين على .
قال سامى : جاتلو مكالمة , سمعها وجرى على طول .
اتصلت تقى به مرار وتكرارا لم يرد . كانت فى شدة غضبها وهى تقف امام اصدقائة , كأنها ارنب صغير بين مجموعة ذئاب .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ما ان شاهدا الكعبة حتى ترقرت الدموع فى عيناهما كاللؤلؤ , اما هى اجهشت فى البكاء , كم اشتاقت لمجيئها هنا . بدأ يقوما باداء العمرة وهم يطوفا معا حول الكعبة سبعة اشواط بدأ من الحجر الاسود وانتهاء عنده , كانت يتجاوران فى المسير , وكان اياد حالق شعره, فلقد دعى الرسول عليه الصلاة والسلام للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة . , كان كل مدة يسحبها اياد لتكون امامه او يساره لتتفادى الزحام , كانت تقابله بأبتسامة رقيقة.
, بعدنما انهيااها كان دور السعى بين الصفا والمروة مثلما قال الله تعالى((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) , كانت كل مدة تقف , لتلتقط انفاسها سريعا , ثم تعاود المسير .
حتى اذا ما انتهيا على صلاة العشاء , صلا معا بالمسجد , ثم توجها للفندق , وناما على الفور .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كانت تعد فطيرة التفاح اللذيذة , وبعض المشروبات , منتظرة قدوم اهلها , قالت لهشام : هشام ممكن تنزل تجبلى من الصيدلية مسكن علشان مصدعة شوية .
رد هشام بسأم وهو يتابع مبارة كرة قدم : بتفرج على الماتش يا نهال .
قالت نهال : وانا مصدعة اوى اعمل ايه انزل انا يعنى .
رد وهو يتابع المبارة :بصى , شوفى كده فى درج الكودينو , فى كذا كارت تقريبا فى واحد لصيدلية , اتصلى اطلبى .
نظرت له فى غيظ ودخلت لتطلب هى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
منذ بعض الوقت , كانت مازالت تقف لا تدررى ماذا تفعل
قالت : هو مفيش مواصلات هنا بتطلع على المعادى .
قال حسام بخبث : هو انتى متعرفيش تروحى من هنا لوحدك .
قالت تقى بتردد : لا معرفش .
حسام : خلاص اوصللك .
تقى بخوف : لا لا , قلى بس اركب منين .
سامى : هو انتى خايفة تركبى معاه ولا ايه .
تقى : لا , يعنى , اكيد لا .
حسام : طيب خلاص اوصللك , الموصلات لازم تمشى طريق طويل لحد ماتوصليلها , الطريق فاضى وكله كلاب .
نظرت له تقى بخوف وسخرية فى نفس الوقت " ماذا يقصد بالكلاب اهم الحيوانات التى اخشاها ام الشباب امثاله "
وجهت نظرها لرولا قائلة : هو انتى هتروحى ازاى .
ردت رولا بتكبر : متحلميش اوصللك معايا .
قال حسام بخبث : تعالى اوصللك يابنتى , ثم تفحصها بنظرة ثاقبة وقال : متخافيش مباكلش بنات حلوين .
ارتعش جسدها من نظرته , نظرت لفتاة اخرى كان يبدوا عليها الهدوء وقالت: ماتيجى هو يوصلنا احنا الاتنين .
نظرت لها الفتاة وادركت خوفها من اين تعرف على المتكبروقالت : اكيد يا حببتى , يالا يا حس .
نظر حسام لهم بغيظ وقال : يلا .
عند اقترابهم من السيارة , فتحت تقى الباب الخلفى فورا قبل ان يطلب منها الجلوس بجانبه .
وكان حسام ثرثارا , كانت تتجاهله وتفكر فى على بغيظ ليضعها بهذا الموقف , وفى عينيها دموع منتظرة ان يسمح لها للنزول .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ذهبت لمنزلها ودخلت غرفتها ارتمت عليها تبكى , طرقت عليها والدتها الباب قائلة من وراء الباب المغلق : يلا يا تقى نازلين لاختك .
قالت تقى بصوت مخنوق : ماما , انا تعبانة اوى النهاردة , هروحلها انا بكرة الصبح .
ليلي : يابنتى ازاى يعنى دى اختك هتزعل منك , لازم نزورها .
تقى : نهال مش هتزعل , انا فعلا مش قادرة , عايزة انام .
ليلى :طيب , احنا نازلين احنا ..
ركبت ليلى فى الخلف مع سهير وسف ومحمود بالامام , مروا بيت اية واخذوها معهم .
وصلا للبيت , , استقلبتهم نهال فى ترحيب , اخذتهم بالعناق الطويل والبكاء
قال سيف بمزاح ليغير مود البكاء : فى ايه , هو هشام كان بيعذبك ولا ايه.
ابتسم هشام ابتسامة صفراء : ولا جيت جمبها.
دخل الجميع , واعتذرو عن عدم مجئ تقى . دخلت المطبخ لتحضر فطيرة التفاح والعصير جاءت ورائها امها ومعها الكثير من الاكياس
قالت : تعالى بقى نفضى الاكل ده .
قالت نهال : ايه يا ماما كل ده , ايه الدلع ده .
ليلى : لا انتى لسة عروسة , لازم تدلعى , ايه جوزك مبيدلعكيش ولا ايه .
ابتسمت نهال ابتسمامة بسيطة وقالت : بيدلعنى .....اوى .
ليلى: فيه ايه يا نهال ماللك .
نهال : اصلى زهقت , عابزة اخرج ,كل يوم ضيوف ضيوف وانا احضر وهو باشا .
ضحكت ليلى وقالت : اصللك مش متعودة بس , بكرة تتعودى , وياختى دلعى انتى , يدلعك .
دخلت اية على هذة الكلمات وقالت : مين بيدلع مين قولولى .
ضحكت ليلى وقالت : انا بقلها تدلع جوزها .
ضحكت اية : سيبيه يمسكها يا فوزية .
ضحكت نهال وقالت : امشى يا بت .
دخلت عليهم سهير , تابعت اية : طب قوليلى بتدلعيه تقوليلو ايه ؟
نهال بخجل : يعنى هقولوا ايه ... هشام.
اطلق الثلاثة ضحكة كبيرة , قالت سهير : دانا لحد دلوقتى بدلع محمود واقله حوده , فين ياختى حبيبى , وروحى , وحياتى , وحجات اليومين دول , انا اللى هقللك يا خايبة .
قالت اية وهى تضحك : الله عليك يا طنطى , اتعلمى يا بت يا نهال .
ضحكت نهال بخجل وحضرت الاطباق وخرجت وقدمت لهم ,
قال عمها وهو يأكل : تسلم ايديكى الحلوة دى يا نهال .
نهال : الله يسلمك يا عمو.
ليلى : هاه يا هشام عجبك اكل نهال .
هشام : اه اكلها حلو اوى , بس بتعملو دلع .كتير .
رد سيف : بس دلع صحى اكتر , الملح ليه اضرار كتير .
قالت نهال بمرح : خليه , بكرة ميقدرش يسيب اكلى .
ضحك الجميع , قدمت اية هدية لها وقالت : دى منى انا وسيف .
فتحتها نهال وجدتها فازة كريستال كبيرة الحجم مع ظرف صغير
قالت نهال وهى تحضنها : انتى يا بت بتقرى افكارى , نظرت لهشام ثم تابعت : اصلى محتاجها اوى , لسة بتاعتى مكسورة امبارح .
قالت سهير : ايه اللى كسرها .
قالت نهال : كان عندى بنت خالة هشام وولادها , حد من الولاد كسرها , بس حصل خير .
قال سيف : يالا , علشان منكونش حارمينك من حاجة يا قمر , احنا عندنا كام نهال .
ابتسمت له نهال وذهبت اعطته قبله على وجنته وجلست بجانبه .
ضحكت اية وقالت بمزاح : كفاية بقى مش قدامى حتى .
ضحك سيف قائلا : يا بنتى دى بنتى قبل ما تكون اختى .
اما هشام كان ينظر لهم فى ضيق , ود ان يأخذها من شعرها ليعلمها كيفية التعامل مع هذا السيف .
انقضى اليوم سعيدا جدا للجميع , كانت نهال فى غاية فرحتها لاشتياقها لاهلها , اما هشام , كان ينظر لهم وهو يتعجب " انهم عائلة جميلة بالحق , كيف لا يتعاركون بعضهم البعض , ما سر بقاء هذه العلاقة الودودة بين سهير ومحمود , ما الفرق بينهم وبين سعـــــاد وسامح.


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
منزوية بركن على السرير تبكى بحرقة على ماضاع منها , اهى بهذه السهولة , دخل الغرفة وجدها
قال بسأم : انتى لسة بتعيطى . اقتر بمنها وضع يديها على وجنتها , نفضته بعيدا عنها
قال لها : فى ايه لكل ده , احنا مش بنحب بعض , دانا جوزك يعنى .
نظرت له وقالت بغضب : امتى هتتطلبنى من اهلى .
قال لها بملل : لما ابويا يرجع من بره , هخطبك , بس فكى بها .
نظرت لهاتفها وفتحته وجدت العديد من المكالمات من امها واخيها , قامت فور وقالت بقلق : زمانهم قالبين الدنيا عليا , اطلع بره لو سمحت علشان اغير هدومى .
نظر لها بخبث : ماانا جوزك , ايه المشكلة .
صرخت به : برررررررررررررره قولتلك .



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 12:58 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادى والعشرون


كما تدين تدان ...........بكلمة بنظرة بفعل .........قبل ان تعاكس فتاة , فكر بأختك , بوالدتك , بزوجتك ........
قبل ان تفعل اى شئ فى حياتك فكرر , مرر ما ستفعله او تقوله بعقلك نحن العديد من الاختبارات 1. اسيضر احد سماع هذا الحديث.
2. الهذا الحديث اى فائدة .
3.ما رد فعل المتكلم معه عليه .
حينها فالتزم الصمت .
كان يدبدب بقدميه ارضا و والدته جالسة وتبكى , حتى فتح باب الفيلة , ودخلت منه فتاة فى نهاية عقدها الثانى
جرت عليها والدتها واختها فى حضنها وتقول : كل ده يا رزان , خضتينى عليكى .
وقف على والغضب يتتطاير من عيناه وقال بصوت جهورى : كنتى فين يا هانم , انا مش قبل كده مفيش بيات برة , ولا انا مبيتسمعش كلامى .
اختبأت وراء امها وقالت كاذبة : اصلى كنت بيته بذاكر مع صحبتى , ووانا راجعة فى عربية خبطتتنى ,....وودونى المستشفى .
نظر لها على بشك : مانتى صاغ سليم اهو !!
توترت رزان وقالت : انا بس اغمى عليه من الخضة , بس الحمد للـــ , لم تكمل جملتها بأى حق تذكر الله الان خجلت من الله .
قالت الام : خلاص يا على مش تحقيق , وانت من امتى بتسأل انت وابوك , يالا يا حببتى اطلعى اوضتك ارتاحى .
جرت لغرفتها سريعا متفادية نظرات اخيها
قال على : البت دى وراها حاجة , دلعيك ليها هيبوزها يا ماما .
ردت الام : اسكت انت , بنتى وانا حرة فيها .
ذهب لغرفته , وتذكر اخيرا تقى ماذا حدث لها كيف رجعت , اتصل بها مرارا لم ترد عليه ثم اغلقت الهاتف تماما
كان يشعر بالملل وجد بجانبه كتاب , فتحه بطريقة عشوائية , لفت انتباه قصيدة صغيرة , قرأها

لما تعاكس بنت فى مرة ..
اوعى تنسى تعيد الكرة ..
ما انت خلاص بقيت مديـــون ..
وبـ ذنبها . .هاتعيش مسجون .
بكرة الدين ..أهو راح يتسدد ..
فـ اختك . امك .وانت تعدد ..
يارتنى ما كنت عاكست فى مرة ..
ياريتنى ما عينى طلعت بره ..
يارتنى صونت .. عرض الناس ..
ولا طلعت منى كلمة ضارة . . "

فكر فيه ثم زفر بضيق ورمى الكتاب جانب واتصل بصديق : ايوه يا حس , مش السهرة عليك بقى ....طيب انا جاى على طول سلام.
واغلق هاتفه ومعه ضميره .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
عند مساء بعدما ذهب اهل نهال , كانت نهال تدخل الاطباق المطبخ , وتقوم بترتيب البيت , قال لها هشام بصوت جهورى : نهال تعالى قعدى عايزة اتكلم معاكى .
جلست نهال بريبة امامه , قال لها بهدوء : انتى مش بتعملى حساب ليا ليه ؟
ردت نهال : انا .....ليه , محصلش .
قال هشام بانفعال : لا حصل , لم تتكلمى معايا قدام اى حد من اهلك او برة يبقى بأدب , انا جوزك يا هانم , وكمان روحتى بوستى سيف وقدامى , دانتى معملتهاش من نفسك معايا .
قالت نهال مدافعة : هشام , سيف اخويا بجد , واحنا طول عمرنا مع بعض , كان بيعلمنى كل حاجة , حتى لما كبر عوضنى حنان بابا الله يرحمه .
اكمل هشام منفعلا : دلوقتى مينفعش الكلام ده , انا مش كيس جوافة , معملتك معاه هتتغير , و لازم تفهمينى كويس , ومكرهش فى حياتى قد الست اللى بتقاوح , انا بحب كلامى يتسمع سامعة.
قالت نهال بصوت اخرجته بصعوبة : اه .
رد : لاقولى حاضر .
نهال : حاضر, ممكن اقوم .
اومأ برأسه , فجرت سريعا لغرفتها واجهشت فى بكاء مرير .
اما هو استمع لصوت بكائها , حزن لذلك لكنه قال لنفسه مبررا : بس لازم تعرف من دلوقتى طبعى , ....بس دى لسة بتعيط .
دخل لها ما زالت تبكى , مسح بيديه دموعها وقال : ينفع متعيطيش , انا بس بحب اكون واضح , علشان منزعلش من بعض بعد كده ., وكمان انا بغير.
قالت نهال وهى تحاول ان تهدأ : بس سيف ........اخويا فى..... الرضاعة , يعنى....... مفيش حاجة .....غلط .
قال هشام : معلش احنا مش قلنا نستحمل بعض , يلا بقى امسحى دموعك , وانا هتصل بزياد واكنسله هو والشلة وبكرة هفسحك .
مسحت نهال دموعها وابتمسنت ابتسامة رقيقة وجذابة .
هشام فى خبث : طيب حيث اننا اتصالحنا , فى انا عايزك فكلمتين سر .
ضحكت نهال فى خجل وقد كان ما كان .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
فى صباح اليوم التالى , كانت ما زالت بملابسها وقد جفت الدموع على وجهها , واحمرت عينيها من كثره البكاء ,
طرقت عليها امها الباب وقالت : انتى قافله الباب ليه يا تقى , افتحى .
قالت تقى من وراء الباب : هغير واجى .
غيرت ملابسها ودخلت غسلت وجهها , قالت ليلى : ماللك , عينكى محمرة كده ليه ؟
ردت تقى :دخل فيها تراب وانا بنضف تحت السرير .
ليلى: طب مش رايحة لاختك.
تقى : لا , خارجة مع جوزها النهاردة.
ليلى : طيب احضرلك الفطار.
تقى : لا مش عايزة , انا هدخل اكمل نوم.
دخلت غرفتها بدون اكل وهى مستلقية على سريرها تفكر به كيف وضعها فى هذا الموقف السخيف , ما لبثت ان سقطت دموعها ثانيا ونامت على وضعها هذا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
قضى الكثير من الوقت مع زوجته يقرأان القراءن , ويقوما بالعبادات , كانت الرحلة خمسة ايام بمكة واربعة بالمدينة . قررت مريم ان تقوم بأداء عمرة لابيها المتوفى ,كذللك قرر اياد لكن لجدته الحبيبة المتوفاة .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
منذ الصباح الباكر حتى الليا كان هشام يتنزه مع نهال ذهب بها لاحدى النوادى و تغدا معا , ثم مشاء ركب مركب فى النيل بناء على رغبتها الملحة , كان يوم لطيف لهما , تغير فيه هشام كأنه xxxxب الساعة قد اتجهت من اليمين لليسار , كانت تشاهد ابتسامته الجذابة الغامضة ايضا فى فرح , فانه ليس كثيرا ما يبتسم , عندما يبتسم لها , تشعر ان قد اشرقت الشمس عليها وذهب الظلام بعيدا
كانت فى غاية استمتاعها , عادوا للمنزل , تذكرت كلام والدتها وزوجة عمها , قالت له : هشام انا بحبك .
امسك يديها وقبلهما وقال : وانا بموت فيكى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كان بالمنزل يشرب الشاى مع والده كالعادة وهما يلعبان الشطرنج , اتت وجلست معهم سهير وهى تحمل بيدها طبقا عليه تسالى من اللب وغيره.
قال محمود وهو يضرب المللك بعسكره ضاحكا : كش مللك , عمرك مهتكسبنى يا ابن سهير .
ضحك سيف : لا هنشوف , فى يوم هكسبك فيه بردو , مش هذا الشبل من ذاك الاسد . مشيرا اليه والى والده .
قالت سهير : سيف , هى اية ملهاش اهل .
قال سيف : منتى شفتيهم يا ماما فى الخطوبة .
سهير بامتعاض : قصدى ابوها , خلينها , اعمامها .
سيف : لا موجدين بس ملهمش احتكاك ببعض اوى .
سهير: بس ابوها ازاى يسيب بنته وابنه كده لوحدهم .
سيف بامتعاض : معرفش يا ماما , محدش عارف ظروفهم .
سهير : بس بردوا , ميصحش كده .
قال محمود بحزم : ايه يا ام سيف الكلام ده , البت مفيش زيها , واحنا عارفين ظروفها قبل ما تتخطب لابنك .
سهير: انا مش قصدى حاجة ابدا , اية دى بلسم كده , بس صعبت عليا بس المشئولي فوق راسها .
محمود مغيرا الموضوع : وانتو مش ناويين تتجوزا ولا ايه يا سيف .
سيف : انا كلمت يوسف وقالى هقلها , هى بس مش عايزة تسيب اخوها لوحده .
محمود : ربنا يتمملكوا على خير يابنى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
بعد مرور اسبوع كانت تقى لا ترد على مكالمات من على , لا تأكل , نحلت من كثرة البكاء تود لو ترد عليه كم اشتاقت اليه , لكن كرامتها تأبو
اياد ومريم سافرو للمدينة , زارو الروضة ( قبر الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ) , زالرو المسجد النبوى , كانت بحق رحلة ايمانية تعالت عندهما من خلالاها الايمان وعظم حب الله بقلبيهما
اما هشام ونهال , كان هشام ححقا غريب يكون فى غاية السعادة والهدوء فجأة يكشر عن انيابه , ثم يعود لطبيعته , استطاعت نهال ان تتأقلم مع شخصيته العجيبة فهو زوجها , كان يخرج معها زارا الكثير من الاماكن بمصر , التقطوا العديد من الصور التى سرعان ما وضعتها بألبوم .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
امـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــا ايــــــــــــة
ترتدى مريلة المطبخ وتقف تقوم بالطبخ , واخوها يشاهد التلفاز , دق جرس الباب , نادت على اخيها : يوسف قوم افتح , ايديا مش فاضية .
رد يوسف : حاضر .
فتح يوسف الباب فوجده امامه كان يرتدى بدلة سوداء انيقة , وحذاء لامع , ونظارة شمسية من ماركة مشهورة , كان كل شئ به انيق وجديد ومرتب
انتزع الشخص النظارة عن عينيه , فوجد يوسف انه مرتب من الخارج فقط , كانت علامات الكبرتظهر جليا على وجهه , يبدو عليه الارهاق وعينيه المنتفختان . نظر اليه طويلا كأنه يشبه عليه , نادت اية : يوسف مين اللى بيخبط ........يا يوسف .
لم يجب , مسحت يديها بالمنشفة وارتدت خمارها و توجهت للصالة بحرص وبيدها كوب المياه تشرب منه وقفت وراء يوسف امام الباب
رأته رأت القادم تعالت علامات الدهشة عليها واوقعت الكوب من يديها
قالت غير مصدقة : بــــــــــــــابــــــــ ـــــا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:41 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 12:58 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثانى والعشرون

الاسرة المثالية..........حسنا دعونا الا نكذب فليس هناللك اسرة مثالية , ولكن هناك اسرة تقترب من المثالية
اساسها ام حنون , واب عطوف وصارم قليلا .
كانت اية منذ صغرها وهى تحتاج حنان والدها , ولكنه كان دائم الترحال , يأتى كل مدة ليزور اسرته . عند وفاة زوجته , بقى مع اولاده فترة ثم تركهم وسافرثانيا ليأتى لهم بالهديا والاشياء التى يريدونها كما قال لهم , كانت اية فى المرحلة الثانوية ويوسف بالاعدادية , نزل مصر بعدها مرة واحدة ثم انقطع عنهم الا بمصروفهم الشهرى الذى يبعثه لهم . كانت اية صغيرة تتابع مسلسل كرتونى يسمى ابى الحنون , كانت تبكى وهى تشاهده تحلم باليوم الذى سيبقى فيه والدها معهم دائما.

لحظات مرت عليها استعادت شريط حياتها كامل ,فرت من عينها دمعة , واسقطت اكوب من يديها , انتبه لها الرجل ويوسف ,
قالت مندهشة : بابا .
نظر يوسف للرجل مجددا وقال مندهشا : بابا .
اسقط الرجل حقيبته ارضا , وعانق ابنه وهو يبكى بحراراة ويقول : وحشتنى يا ابنى , كبرت يا يوسف وبقيت راجل.
انسابت دموع يوسف على وجنتيه .
بعد وقت ليس بقصير , ترك الرجل يوسف وتوجه نحو ابنته و اميرته وعانقها طويلا وهو يبكى ويقول : وحشتينى اوى يا اية , كبرتى وبقيتى عروسة زى القمر .
لم ترفع اية يديها لتعانقه . نظر لها ووضع يديه على وجنتاها قائلا : مش عايز تحضنى ابوكى يا اية , موحشتكيش .
انصرفت اية باكية لغرفتها .
جلس الاب صلاح واسند رأسه على يديه , ادخل يوسف الحقائب , ونظر الى ابيه بشفقة فربط على ظهره بلطف قائلا : متزعلش يا بابا , هى شوية وهتهدى وتبقى كويسة .
رفع صلاح رأسه اليه يقول : انت دخلت ايه , معلش يابنى بقالى كتير مبتكلمش.
ابتسم يوسف وقال : معرفتش احقق حلمك واطلع دكتور جراحى , بس دخلت اسنان .
ابتسم صلاح وقال : المهم دكتور يابنى انا فخور بيك وبالبشمهندسة اللى مش عايزة تشوفنى دى جوه دى .
قام يوسف قائلا : انا هعملك شاى وانت ادخلها يا بابا .
دخل صلاح غرفتها بعد ان دق الباب ثلاث , وجدها تمسك بصورة قديمة تجمع الاسرة كاملة
جلس امامها على السرير وقال : ينفع تبصيلى .
نظرت له اية وقالت : انت رجعت ليه دلوقتى يا بابا .
رد عليها بحزن : مكنتيش عيزانى ارجع .
ردت مطأطأة الرأس : لا , بس مستغربة رجوعك دلوقتى .
صلاح بشوق : رجعت علشان وحشتونى .
ضحكت اية وقالت بسخرية : بجد , مااحنا ياما وحشناك , ياترى كان ينفع نجيللك .
دخل عليهم يوسف ومعه ثلاثة اكواب من الشاى الاحمر قدمه اليهم
تابعت اية : ها يا بابا , انت لسة فاكرنا دلوقتى , لسة فاكر ان عندك ابن وبنت , تابعت وهى تبكى بصراخ : بس لا يوسف مش ابنك , انا اللى ربيته وفضلت معاه بعد ماما , انا اللى كنت بسهر بيه لما بيتعب , انا اللى ساعدته فى مذاكرته , كان ليا الفضل بعد ربنا ومجهوده هو على نجاحه , انت بس عايز ابنك دكتور على الجاهز , حرام عليكم متعرفش يعنى ايه ابوة , تفتكر الفلوس اللى بتبعتها دى بتعوضنا عنك , هاه رد عليه ,جيت ليه دلوقتى .
نظر اليها يوسف مصدوما من كلامها , اما صلاح وقف مصدوما من حديث فتاته الصغيرة ,لا انها لم تعد صغيرة
نظر لها وقال بغضب وهو يرفع اصبعه : انا هسكتلك يا اية دلوقتى علشان شايفك متعصبة , بس انا مسمحلكيش ترفعى صوتك عليا كده , وانا جاى اه علشان وحشتونى يا عيالى بس بردوا علشان اعرفكم بأختكم .
نظر اليه يوسف واية نظرات غير مصدقه مندهشة . قال له يوسف بصدمة : انت متجوز يا بابا .
قال صلاح بغضب : ايوه , ومراتى ماتت , وبكرة هجبلكم ياسمين تتعرفوا عليها.
قال هذه الكلمات الصادمة وتركهم وغادر الغرفة بل المنزل كله .
نظر يوسف لاية التى تنساب دموعها فى صمت شديد , قالت له :لو سمحت سبنى لوحدى يا يوسف .
تركها وذهب لغرفته واخذ ينظر لالبوم الصور القديم وتتساقط من عيناه الدموع حتى غفا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
استيقظت من نومها بكسل فهذا اول يوم للعمل بعد الاجازة , اخذت حمامها , واعدت لنفسها شطيرة جبن , ثم ايقظت هشام
استيقظ واعطاها قبلة , قالت له : هشام , احضرلك الفطار ولا تاخد سندوتشات .
قال لها : لا سندوتشات ايه انا رايح رحلة, اعمليلى فطار عبال ماخد دش .
دخلت واعدت صحن من البيض و اخر من الجبن و اخرللخيار والطماطم . ثم ذهبت وارتدت ملابسها .
خرج من حمامه وجد الفطور على الاريكة , نادى عليها : نهال , نهـــــال .
حضرت نهال وهى تظبط طرحتها قالت: ايه يا حبيبى فى ايه ؟
رد : ايه الفطارالجميل ده .
ابتسمت نهال وقالت : شكرا .
ضحك هشام قائلا : انا بهزر , اية شوية الخيار , والجبنة اللى حطاهم دول .
ردت نهال : منا عاملة بيض كمان .
رد : انا بجى على الساعة ستة , وسعات بتأخر عن كده ,دول يا حببتى مايعملوش اى حاجة , لازم طبق الفول المتين .
ضحكت نهال على طريقته , قال لها مباغتا : كلامى مش عاجبك ولا ايه .
قالت له : لا , عاجبنى اكيد , هدخل اعملك اهو .
رد هشام : ايوه كده احبك وانتى بتسمعى الكلام , انتى لابسة ليه ؟
نهال : الشغل , انت نسيت ولا ايه .
اومأ برأسه , ذهبت لتحضر له صحن الفول وقدمته له وقالت : انا هنزل دلوقتى بقى علشان متأخرش .
هشام : مش هتاكلى معايا .
نهال : لا انا مبفطرش الصبح كده , انا كلت ساندوتش جبنة وبس .
قال هشام وهو ينظر لها نظرة سحرية تسحرها هى فقط : بس انا مبعرفش اكل لوحدى , اقعدى معايا .
كانت سترفض ولكنها نظرته السحرية ألجمتها جلست معه حتى انتهى , اعطته قلبة سريعة على وجنتيه ثم غادرت بسرعة قبل ان يطلب شئ اخر.

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كانت تجلس فى المحاضرة شاردة لم تسمع لاى كلمات قالها الدكتور , خرجت من محاضرتها جلست وحيدة بالكافتريا حتى اتت يارا
قالت لها : مالك يا تقى , سرحانة ليه .
ردت تقى : لاعادى مفيش.
يارا : لا فيه , متخانقة مع على ولا ايه .
ظهرت الدموع فى عينيها , حتى اتى و سحب كرسيا وجلس قائلا : يارا ممكن تسبينا لوحدنا .
رفعت رأسها وجدته امامها , اما يار فقامت على مضض منها .
قالت تقى بعد ان سقطت الدموع من عينيها : انت جاى هنا ليه؟
قدم لها منديلا ورقيا وقال : انا عارف انى غلطان , بس انا حصلت ظروف فى البيت واختى اتأخرت , وماما بتعيط , كان لازم اروح , نسيت خالص كل حاجة ..
قالت تقى : هو انا اى حاجة .
نظر لها وامسك يديها قائلا : انتى كل حاجة .
ثم اظهر علبة صغيرة حمراء , وفتحها لها , شهقت تقى فى فرحة : هتخطبنى .
تنحنح على : يعنى , هو بابا اتصل قال انو قرب يجى , وقريب هخطبك , بس عايزك تلبسيه دلوفتى علشان محدش يفكر يبصلك .
ابتسمت تقى برقة والبسها اياه .
امسك يديها وقال : يالا بقى ناكل حاجة برة .
ردت : بس انا عندى محاضرة لسة .
قال لها : كبرى بقى .
ثم ساروا عدة خطوات حتى كان هنالك صوت ينادى : تقـــــــــــــــــــى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ذهب للعمل لم يجدها اليوم حاضرة , اتصل بها عدة مرات لاتجيب , اذاد قلقه عليها اتصل بأخيها
رد يوسف : السلام عليكم ازيك يا سيف .
سيف بصوت قلق: الحمد لله, وانت يا يوسف .
يوسف : الحمد لله .
سيف : بقلك . اية مجتش النهاردة , بتصل بيها مبتردش هى فين .
يوسف : لا هى موجودة فى اوضتها جوة .
رد سيف بصوت غاضب : طب ينفع تديلها التليفون .
ذهب يوسف واعطى لها الهاتف
قال سيف منفعلا : يعنى بتصل مبترديش , وانتى موجودة فى بيتك , مش عارفة انى ممكن اقلق , ولا لسة لغيانى من حياتك.
صمتت اية وقال وهى تبكى : بابا طلع متجوز يا سيف .
صدم سيف وقال : طب ينفع تهدى .
قالت اية وهى تبكى : وعنده بنت كمان , يعنى عنده عيلته الخاصة ورمينا احنا , بنته واخده كل حنانه واحنا ولا كأننا موجدين وفى الاخر يقول هجبهالكوا النهاردة .
قال سيف مهدئا : طب ينفع تههدى بقى يا اية , بجد العياط ده ملوش لازمة , ده بقى واقع لازم تتقبليه , ومهما كان ده ابوكى .
اية بأنفعال : متقولش ابويا , ابويا ميسبناش كل ده , ويروح يتجوز علشان يشبع رغباته , طب ورغباتنا احنا .
قال سيف بهدوء : اية ,انتى متعصبة وغضبنة والغضب من الشيطان وبيطفأه الماية , روحى اتوضى وصلى واقرى قراءن كده , واستعدى علشان تقابلى باباكى , ولازم تفهمى كويس انة باباكى ,كلميه كويس , فى رعاية الله .
ثم اغلق معها , قامت هى لتتوضأ و تصلى واخذت تناجى ربها .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
بعد انتهاء محاضرتها , توجه اليها خالد : بشمنهدسة نهال .
نهال : ايوه يا بشمهندس , ازيك ؟
رد خالد مبتسما : الحمد لله , وانتى .
نهال : الحمد لله .
خالد : طيب دلوقتى كان فى اجتماع وعلينا نعمل امتحانات الميد ترم لمادة الماتريال , فاضية دلوقتى.
نظرت نهال لساعتها وجدتها الثانية , وان هشام قال انو سيأتى على السادسة , قالت : اه مفيش مانع .
توجهوا للغرفة التى تحتوى على عدة مكاتب , كانت هناللك زميلة اخرى لهم , القوا السلام وتابعوا عملهم .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
: تقــــــــــــــــــــــى
نظرت تقى خلفها , توترت كثيرا وقالت :................ سارة.
نظرت سارة لها وللساب الذى تمشى برفقته انه هو نفسه الفتى الثانوى.
نظر لها على , كانت ترتديا اسدال كحلى اللون وطرحة رزو , كانت رقيقة للغاية .
قال على موجها كلامه لتقى ونظراته مازالت مصوبة على سارة : مش تعرفينا .
قالت تقى بتوتر: دى سارة , وده على يا سارة .
مد على يديه ليسلم عليها . تجاهلته قالت لتقى بنظرة حادة : انتى رايحة فين يا تقى .
اغتاظ على لتجاهلها ايه قال لها : ايه مش قد المقام ولا ايه .
قالت سارة بسخافة : اه , عرفت منين , شكللك لماح , ثم قالت لتقى : رايحة فين يا تقى .
قالت تقى : كنا خارجين .
امسكتها سارة بيديها وقالت : لا احنا عندنا محاضرة مهمة , يلا .
قال على بغضب : تقى , لو روحتى وسبتينى مش هيحصل طيب .
توترت تقى وكادت ان تفلت يديها من سارة , ولكن امسكتها سارة بشدة وقالت بغضب : اتفلق , مصلحتها اهم .
ثم شدتها معها , غادر وتركاه , وهو ينظر بعيون ثاقبة ولكن ليس تللك المرة على تقى بل ســـارة


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
بقى يومان على انتهاء رحلاتهما الايمانية , ترافقا الى احدى المولات الكبيرة ,تجاولا فيها يبتاعا الهدايا لأهليهما , فانها عادة وان كانت سخيفة , فلا يستغنى عنها خصوصا الشعب المصرى الذى يحب ان يشترى الهدايا عربونا لمحبته واحيانا بسبب قيل وقال .
, قالت مريم وهى تجاوره : ماما وحشتنى اوى .
رد يوسف : خدى كلميها .
قالت مريم بفرح : بجد .
اومأ برأسه واعطاها الهاتف وقال لها :انا رايح اتفرج على حاجة , خليكى هنا , مش هتأخر .
ذهب واتصلت هى بأمها , ردت امل : الو .
مريم : ماما , وحشتينى اوى يا ماما .
امل : وانتى اكتر يا حببتى , بقالك يومين متصلتيش.
مريم وهى تبكى : معلش يا ماما , انااسفة , بس بنشترى كل شوية خطوط علشان دقايق وكده , بس وحشتينى بجد ,بتول عاملة ايه ؟
امل : كويسة يا بنتى , انتى بتعيطى ليه , فى حاجة حصلت , متقلقنيش يابنتى , انتى كويسة وجوزك.
مريم بعد ان هدأت : كويسين يا ماما الحمد لله , بس اصلى متعودتش ابعد عنكم كتير كده .
امل : معلش هانت اهو يا حببتى , سلميلى على جوزك كتير ,يلا سلام دلوقتى .
مريم : سلام .
انتهت مريم , وجدت محلا لبيع ساعات اليد , ترجلت اليه , وابتاعت واحدة من مرتبها الذى ادخرته مؤخرا , واخفتها , خرجت وجدت اياد يتلفت حوله بقلق , اسرعت اليه قالت : اياد .
نظر لها فى غضب وقال: انتى كنتى فين .
ردت : انا كنت بتفرج على حاجة .
اياد بغضب : انا مش قلتلك تفضلى هنا , يعنى افرد حصل حاجة , انتى متعرفيش حاجة هنا وموبايلك مش معاكى , هتتصرفى ازاى .
امسكت مريم يده وقالت بمرح : معلش , مش هعمل كده تانى , وكمان انا مش هعرف اتصرف ازاى , انا زوجة راجل مهم ,
ثم غمزت له قائلة : ولا ايه , رأت ان وجها بدأ يلين تابعت: يالا استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله .
صمتت ونظرت لوجهه المبتسم واظهر نغزتيه قالت : بطل بقى الابتسامة دى , عرفنا يااخويا ان عندك غمازات حلوين , انا كمان عندى.
ثم حاولت ان تمتص وجنتاها للداخل لم تعرف , ضحك كثيرا قائلا : بتعاكسينى , وغمازات ,وكده , داحنا لينا كلام كتير مع بعض لما نرجع مصر .
ضحكت مريم وقالت : (( كونى له خديجة يكن لك محمد )) عليه افضل الصلاة والسلام . ابتسم لها
وسارا معا , استطاعت مريم ببساطة ان تمتص غضب زوجها بذكاء شديد , ان تطيعه , ان لا تعاند معه , ان تجعله اميرها .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
كان يقف مع ابنته امام باب الشقة دق الباب, قالت ياسمين : بردواا يا بابا مش هتقلهم .
رد صلاح : لا , وانتى متجبلهمش سيرة .
فتح يوسف الباب و قال لهما : اتفضلوا.
دخل صلاح وقال : يوسف , اعرفك اختك ياسمين فى اولى اعدادى .
نظر لها يوسف فتاة ذات الصفيرة البنية فقال : اهلا بيكى , انا يوسف , اتفضلوا.
دخلو وجلسوا , جائت اية حاملة اكواب من العصير , نظرت للفتاة من رأسها لاخمص قدميها
وجلست بشموخ وقالت : اهلا .
قال لها صلاح ساخرا : هو ده استقباليك لاختك يا اية .
قالت اية ببرود: سورى يا بابا , انا معنديش اخوات غير يوسف.
احرجت ياسمين وصمتت , قام الاب وقال : طيب انا ماشى بقى .
اسرع يوسف : لا يا بابا , خليك و لسة بدرى .
قال صلاح : لا انا عايز امشى , اختكوا اللى هتفضل معاكوا , شنتطها على الباب اهى .
وقفت اية معترضا : تفضل فين فى بيتى .
قال صلاح منفعلا : لا مش بيتك , ده بيت انا , واختك هتفضل معاكو انتو , ثم تابع بحزن : مش لازم انا .
ثم غادر البيت فى هدوء .
نظرت اية نحو ياسمين بغضب وقالت : وانتى بقى هتنامى فين , انا مبحبش انيم جمبى حد .
قالت يا سمين بخوف : انا ممكن انام على الارض عادى .
قال يوسف : لا هتنامى فى اوضتى , وانا هنام على الكنبة هنا .
زفرت اية فى ضيق ودخلت غرفتها واغلقت الباب فى عنف
قال يوسف مبتسما لياسمين : اتعشيتى , ولا نتعشى مع بعض .
ردت ياسمين مطمأنة له : لا متعشتش .
قال يوسف بمرح : خلاص ادخلى غيرى , وانا هحضر الاكل , يارب ميحصلش تسمم بس .
ضحكت ياسمين وذهبت لتغير وهى بغرفة يوسف
فجأة سمعت صوت ارتطام وكسروصراخ عالى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:41 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:06 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث والعشرون

سمعت صرخة وصوت كسر , هرعت الى الخارج قبل ان تغير ملابسها وجدت يوسف يجرى بأتجاه غرفة اخته اسرعت معه
فتح يوسف الباب وجدها اية تجلس على الارض ويدها تنزف دما وزجاج المرايا محطم حولها وهى تبكى بنحيب , اسرع اليها قائلا : ايه اللى حصل يا اية , فى ايه , اهدى بس .
اخذها فى حضنه حتى تهدأ واخذ يقرأ عليها ايات من القراءن , كانت ياسمين تقف بعيدة اقتربت منها وقالت : سلامتك يا اية .
ابعدت اية اخيها وصرخت فيها : ابعدى عنى , انتى السبب انت اخدتى كل حاجة , الوقت اللى كنا محتاجينه فيه , كان معاكى انتى , نسينا وفضل معاكى , انتى انانية سرقتى منى بابايا بسببك وبسبب مامتك شلت من وانا صغيرة المسئولية بقيت يتيمة وانا ابويا لسة عايش , كنت فى خطوبتى وقراية فتحتى من غير اب كأنى معنديش اهل , ابعدى عنى .
تراجعت ياسمين للوراء عدة خطوات ثم جرت مسرعة فتحت باب الشقة ونزلت منه , وقف يوسف محتارا بين اختيه الكبيرة المصدومة وهذا الدم الذى يتساقط من يديها , واخته الصغرى التى غادرت المنزل مسرعة , تذكر انها لا تعرف المنطقة فهى جديدة بها ومازالت صغيرة والوقت تأخر .
اسرع ورائها , نزل مسرعا ليلحق بها وقف فى منتصف الشارع ينظر يمينه ويساره لايجدها , لكنه سمع انينا ونحيبا عاليا , توجه لمصدر الصوت
كانت ياسمين تجلس على الرصيف تخفى رأسها بيديها الصغيرتين , اتجه لها وجلس بجانبها , رفعت رأسها وقالت له : هى اية مبتحبنيش ليه ,انا عملتلها ايه , انا كنت فرحانة لما بابا قالى ان ليا اخوات , ليه بتعاملنى كده .
وضع يوسف يديه على كتفها وقال بحنان : انا بعتذرلك بالنيابة عنها يا ياسمين , انتى متعرفيش اية عانت قد ايه , كانت دايما بتظهر لينا كلنا الضحكة والابتسامة وهى من جواها زعلانة انا ببقى حاسس بيها , الفرق بينا مش كبير بس هى كانت كأنها امى التانية , اعذريها مش قادرة تتقبل الحكاية بسهولة , الموضوع مش سهل بردوا , امسحى دموعك بقى ويلا نطلع .
مسحت ياسمين دموعها وقالت : طيب رجعنى لبابا هو قاعد فى فندق كده مش فاكرة اسمه اتصل بيه اسأله .
رد يوسف : لا هتتطلعى معايا ونشوف المجنونة اللى فوق دى اللى قعت شراينها .
شهقت ياسمين وهى تقول : انتحرت .
ضحك يوسف كثيرا ويسحبها بأتجاه البناية وقال : انتى زى العسل يا ياسو والله , لا هى اتعورت من الازاز , يلا بينا .
نظرت ياسمين اللى يديها المتعلقة بيد يوسف فى فرح شديد , فأنها اخيرا استشعرت حنان الاخ .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
استيقظت فجرا على المنبه رددت دعاءالاستيقاظ من النوم "الحمد لله الذى احيانا بعد مماتنا واليه النشور " , ايقظت هشام : هشام اصحى الفجرهيأذن تعالى نلحق نصلى قيام .
تقلب هشام على الناحية الاخرى معطيها ظهره , ربتت على كتفه برقة وهى تقول : يلا هشام متخليش الشيطان يسيطر عليكى دلوقتى , انا ذنانة ومش هسيبك الا لما تقوم .
فتح عينيه فى ضيق وقام من على السرير وهو منفعل : بس انا مبحبش الزن .
قالت نهال فى هدوء: بس انت عارف ليه معظم الناس بتصحى مقريفة زيك دلوقتى؟
أول دقيقة فى الصحيان المخ بيعمل حاجتين أوتوماتكلى؛
1- بيشوف لو عندك مشاكل من إمبارح متراكمة وبيستحضرها فورا أو حتى من 6 شهور فاته.
2- بيستحضر أى حاجة ممكن تكون خايف لاتحصل فى المستقبل القريب.
وبالتالى الرياضة الصباحية أو دعاء أو فعل أى شئ أول ما تصحى يقدر يكسر المود ده.
الحمد لله..
نظر لها هشام فى تعجب : وانتى عرفتى الكلام ده منين ؟!!
قالت نهال بابتسامة صغيرة : ده من كتب علم النفس , بحب اقراها .
قال هشام وهويضحك : يا سلام يا ست المثقفة .
نهال : طبعا, لازم تعرف قيمة مراتك .
دخل ليتوضأ وصلى معها وكان امامها . انتهى وخلد للنوم , اما هى قرأت وردها اليومى الذى اصبح اربع صفحات تدرريجيا منذ بدأها اياه , انتهت واعدت الفطور المعتبر لزوجها ثم ايقظته فى السابعة وجلست تأكل مع على الطاولة .
قال هشام وهو يأكل : انتى مش رايحة الشغل النهاردة ولا ايه ؟
قالت نهال : لا معنديش محاضرات النهاردة ,....
كانت ستقول شئ لكن صمتت .
لاحظ هشام ذللك فقال لها : قولى .
نهال : هاه ؟
هشام : عايزة تقولى حاجة , قولى .
قال نهال : اصلى اصلى عايزة احضر رسالة الماجستير.
صمت هشام وقال : ليه ؟
قالت نهال بتعجب : هو ايه اللى ليه , عايزة احضر ماجستير ودكتوراه ان شاء الله .
قال هاشم وهو يلك الطعام فى فمه : طب مش هتعملى دبلومة .
نهال : لا الدبلومة للى مش جايب تقدير , انا طالعة بأمتياز الاربع سنين.
هشام : ودى هتكلف كام .
نهال :معرفش , بس انا هتولى فلوسها كلها .
هشام :مش على الفلوس , لازم اساعدك فيها , دى مسئولية انتى هتقدرى عليها وعلى البيت؟ , علشان انا مسمحش انك تقصرى فى بيتك علشانها .
ابتلعت نهال ريقها وقالت : ان شاء الله هقدر .
قام هشام من على الطاولة بهدوء وقال : ماشى موافق , اعملى اللى انتى عايزاه.
ثم دخل ليغسل يديه وارتدى ملابسه وخرج قال لها : انا خارج , عايزة حاجة .
قالت نهال وهى تحضر له حقيبته الصغيرة , اعطتها له وقالت : هو مفيش خضار وفاكهة فى البيت .
اخذ منها الحقيبة وهو يقول : هجيب انا الفاكهة , بس معرفش اجيب الخضار هاتيه انتى .
اومائت نهال رأسها وقالت له : حاضر.
قامت على اطراف اصابعها لتوصل لمستواه قبلته على وجنتيه كما اعتادت امها ان تفعل مع والدها وكما تحلم هى .
غادر , اما هى فقلبت الشقة رأسا على عقب لتنظفها .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى نفس الوقت فى المملكة العربية السعودية , كانا يتجولان وزارا بعض قبور الصحابة , بعد ان انتهوا قالت مريم : اياد , انا عايزة اشترى عباية لطنط وماما وريهام .
قال اياد : لا بلاش ريهام , نشتريلها اى حاجة غيرها , هى مبتلبش عبايات .
قالت مريم : بس انا شوفتها مرة لابسة واحدة .
اياد بسأم : ريهام ليها ستايل خاص بيها وممكن مبيعجبهاش .
قالت مريم فى ضيق : قصدك ان زوقى وحش .
اياد : انا مقلتش كده يا مريم , تعالى نلحق نجيب علشان مسافرين بكرة .
قالت مريم : هو حد هيستقبلنا ويوصلنا .
اياد : اه عماد و ريهام .
قالت مريم فى ضيق : مفيش غيرهم , طب وباباك .
رد اياد : بابا مسافر الغردقة عنده شغل.
مريم : خلاص , نروح احنا بتاكسى عادى .
وقف اياد وقال لها فى غضب : مريم , انا عارف ان ريهام بتغلس عليكى بس مهما كان دى اختى وانا برد عليها لما بكون موجود وبدافع عنك , كتر خيرها هى وجوزها هيجولنا وانامش هقلهم متجوش.
قالت مريم فى غضب : خلاص يا اياد ماشى طبعا حنيت لاختك ومراتك تتفلق .
زفر اياد فى ضيق وقال : وطى صوتك احنا فى الشارع , انتى حاجة واختى حاجة وامى حاجة وكل واحد ليه منزلة فى قلبى يامريم بلاش شغل الستات الفاضى ده .
مريم : انا بقيت بعمل شغل ستات فاضى .
رد اياد : شوفى تصرفاتك يا مريم الاول . يلا علشان عايز اجيب حاجة لبتول .
قالت مريم وهى تسير امامه بغيظ : هجبلها انا دى اختى انا.
ضحك اياد وقال : ياترى مين جاب قى سيرتك ونق علينا فى اخر السفرية دى .
ضحكت مريم على دعابته وهى تدير رأسها الناحية الاخرى .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اتصلت به عدة مرات وهى واقفة فى نافذة غرفتها التى تطل على الشارع , واخيرا رد عليها
قالت له : كده يا حبيبى بتصل بيك كل ده ومتردش عليا .
رد على : علشان مسمعتيش كلامى ورحتى مع صحبتك .
ردت تقى : انا اسفة يا جبيبى بس اصلى لسة مصالحها من فترة مش عايزة اخسرها تانى .
على بفضول : ليه كنتو متخاصمين .
ردت تقى : من ايام لما عرفتك فى ثانوى , هى قعدت تقولى كده حرام وعيب ومينفعش وكده واتخنقنا . بس شايف انا مسبتكش وفضلت معاك .
على : هى معقدة كده ليه بالبتاع الاسود اللى لابساه ده .
تقى : ده اسدال , شكلها بيه حلو جدا اصلا.
على وهو يتذكرها : اه بصراح شكلها زى القمر ولون عنيها اخضر صح ؟
قالت تقى بضيق : وانت ركزت فى لون عنيها كمان .
ضحك على قائلا : بتغير يا حياتى , دانتى الى فى القلب .
ضحكت تقى وقالت : وانت كمان اللى فى قلبى دايما .
على : طيب يا حياتى , انا هقفل انا علشان عندى محاضرة .
قالت تقى بمزاح : بعنى انت تقولى كبرى للمحاضرات ومرحتش الكلية النهاردة وفى الاخر تحضر انت .
قال على : لا ده انا زهقان بفك على نفسى بس يلا سلام يا قلبى .
تقى : سلام .
اغلق معه ورات الخاتم الذى يزين يديها وجلست على مكتبها وهى تتظر لصورته على الملف الشخصى له فى موقع التواصل الاجتماعى
, اخذت تتجول فى ملفه وهى تسمع اغانى الحب وتنظر لصورته فى هيام .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
عاد من عمله مبكرا دخل البيت مهلالا : ماما بابا .
جائت سهير من المطبخ ومحمود من الغرفة , قالت سهير : خير يابنى فى ايه ؟
قال سيف : طلع القرار اخيرا وبقيت
Financial Manager الخاص بالشركة .
قالت سهير : ايه ياخويا ده يعنى .
ضحك محمود وقال : المدير المالى للشركة يا سهير , هو انت يا واد مش كنت قولتللى قبل كده انك اترقيت وخلاص .
قال سيف : اه يا بابا كانت الترقية بس حصل مشاكل فى الشركة ومنزلش القرار بكده , دلوقتى نزل القرار واعتمد كمان و من بكرة هستلم مكتبى الجديد وبضعف المرتب .
قال سهير وهى فرحة : بجد الف مبرروك يابنى , اي النقلة االكبيرة دى.
رد سيف : بصراحة صاحب الشركة راجل محترم جدا , اى حد بيجتهد فى شغله بيجازيه على كده .
محود : ان الله لا يضيع اجرا من احسن عملا يابنى , وانت تعبت كتير روح قول لخطبتك بقى .
قال سيف بحزن : هى دلوقتى مضايقة , انا عايز اروح ازورها مجتش من امبارح .
محمود بقلق : ليه كده مالها تعبانة بعيد الشر ؟
رد سيف : لا ابوها رجع .
قالت سهير بفرحة : طيب وهى دى حاجة تزعل , كده العلية كملت .
رد سيف : لا اصلو رجع ومعاه بنته .
شهقت سهير وقالت : اتجوز , اخس على الرجالة بجد , ده اب معندوش رحمة بعيالوا.
قال محمود فى عصبية : ايه يا سهير حرام عليكى انتى بتغتابيه دلوقتى ,استغفرى ربك , محدش عارف ظروفه .
قال سيف : هو معملش حاجة غلط يا ماما , مراته ماتت وهو اتجوز بس هو غلط لما ساب ولاده .
قال محمود بشفقة : تحب نروح معاك نتعرف عليه .
رد سيف : خليها مرة تانية يكون الوضع اهدى من كده .
محمود : ومالو يابنى , بس هبقى اتصل بيك تدهونى اكلمه .
سيف : حاضر يا بابا , انا هدخل اريح شوية علشان هلكان .
سهير: وانا نازلوة لليى اقعد معاها شوية .
دخل ولم يشعر بنفسه الا وهو على السرير بملابسه .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ااااااااااااااااااااااااه تعبت .
قالت هذه الكلمات وارتمت على الاريكة بعد ان انهت تنظيف الشقة واخذ حمامها قالت : الله يكون فى عونك يا ماما , كنتى بتعمليها ازاى دى .
اخذت تفكر حائرة من اين تشترى هذى الخضروات وما اسعارها فهى لم تشتريها مع والدتها ابدا , بل كانت متولية مهام المطبخ واحيانا التنظيف .
قامت وغيرت ملابسها ثم تذكرت ان هشام لم يترك لها نقودا لتشترى فاخذت حافظتها معها ونزلت وسألت عن مكان السوق
وجدته مزدحما جدا تمشت فيه وجدت طماطم حمراء تبدو لذيذة
سئلت السيدة التى تبيعها عن السعر فقالت لها السيدة : بستة جنيه يا حببتى وطعمها شهد .
قالت نهال : بجد بستة جنيه بس ده حق كيسين شيبسى .
ضحكت السيدة وقالت : شايفة و علشان خاطر عيونك هخليهالك انتى بس بخمسة .
اعطتها نهال النقود وهى فرحة بهذة الصفقة ثم انتظرت فقالت لها السيدة : اعبيهومليك انا .
قالت نهال : مش هو حضرتك اللى بتعبيهم .
ضحكت السيدة وقالت : اه طبعا , بس شاكللك لسة جديدة فى الموال ده صح .
قالت نهال : اه اول مرة .
اخذتها نهال وتمشت قليلا واصتدمت بسيدة , كادت تقع وتراجعت للخلف عدة خطوات فاصتدمت بسيدة اخرى
قالت السيدة الثانية بغضب : مش تفتحى يابنتى .
قالت نهال : انا اسفة بس هى طنط اللى خبطتنى .
غضبت السيدة الاولى وقالت : طنط مين , دانتى لو كنتى اتجوزتى وخلفتى كنتى هتجيبى قدى .
نظرت نهال للسيدتين وتراجعت للخلف وهى خائفة مترددة قالت: انا اسفة اسفة .
ثم مشت سريعة قالت لنفسها بصوت عالى وهى تحبس دموعها : محصلش حاجة يا نهال , متعيطيش هيقولوا عليكى واحدة فافى , يلا كملى انتى شاطرة.
رأت بقدونس قالت للسيدة : بكام حزمة البقدونس لو سمحتى .
قالت السيدة : بنص جنيه .
تذكرت والدتها وهى تقول قبلا ان ثمنها ربع جنيها , قالت نهال : بس دى بربع جنيه فى كل حتة وانا هاخد اتنين .
قالت السيدة : بس مش هتلاقيها كبيرة كده .
قالت نهال : خلاص مش عايزاها .
ثم غادرت عدة خطوات حتى نادتها السيدة : طب تعالى يا انسة خديها .
عادت نهال فرحة وعلى شفتيها ابتسامة انتصار فقد استطاعت ان تفاصل مع السيدة وان تنتصر عليها .
اشترت عدة اشياء ثم رأت بمياء قالت للرجل الذى يجلس : بكام كيلو البامية لو سمحت .
رد الرجل : ب 12 جنيه يا قمر .
قالت نهال بأنزعاج : لا شكرا مش عايزة .
رد الرجل : طب تعالى بس قوليلى عايزاها بكام .
قالت نهال فرحة : هاخدها بعشرة ماشى .
رد الرجل: ماشى , احنا بنربى زبون بردوا .
عادت نهال للبيت مرهقة ولكنها سعيدة بمدى الانجاز الذى فعلته اليوم من تنظيف للمنزل وايضا ذهاب للسوق
قالت نهال وهى تضع الاشياء بالمطبخ : ده هشام هيفرح اوى لما يعرف انا وفرت قد ايه فى الخضروات دى , ثم ضحكت فى فخر : انا طول عمرى ناصحة .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
دق سيف الباب , فتح له يوسف دخلا معا وجلسا جائت اية وجلست .
قال سيف : عاملة ايه دلوقتى يا اية , مال ايدك؟
ردت اية : الازاز اتكسر واتعورت فلفيتها .
سيف : طيب ابقى خلى باللك بعد كده .
نظر الى فتاة تقف بركن بعيد تراقبهم , فقال : هى دى اختكم .
قالت اية ببرود : انا معنديش اخوات غير يوسف يا سيف واظنك عارف كده .
نظر لها سيف بانزعاج وقال : لا ليكى , متنادى على اختك يا يوسف شكلها مكسوف .
قام يوسف واحضرها وجلست جانبه قال سيف : ازيك انا سيف خطيب البت دى وانتى ؟
قالت اية : متقلش بت .
ابتسمت ياسمين وقالت : انا ياسمين .
سيف : فى سنة كام يا ياسمين .
ياسمين : فى اولى اعدادى .
سيف : امال فين عمى صلاح .
قال يوسف : اتخانق امبارح من اية ونزل راح فندق بس ساب ياسو هنا .
قال سيف موجها كلامه لاية : اللى ملوش خير فى اهله ملوش خير فى حد يا اية .
ردت اية بسخرية : انا اهلى هم اللى ربونى وفضلو معايا , مش اللى سابونى وراحوا عملو عيلة تانية ونسيونى , ثم نظرت لياسمن وقالت بسخرية: اخبار ماما اللى خدت بابا منى ايه يا حببتى .
قالت ياسمين والدموع فى عينيها : لو سمحتى متجبيش سيرة ماما وحش , انا ماما عند اللى احسن منى ومنك .
ثم ذهبت لغرفتها باكية , ذهب يوسف ورائها , قال سيف : كده يا اية انا عمرى مشفتك بالقسوة دى .
قالت اية مبررة : انا نسيت ان مامتها ماتت .
قال سيف: روحى اعتذريلها هى ذنبها ايه علشان تعمليها كده .
قالت اية والدموع تنساب من عينيها : ذنبها انها بنته.
دق جرس الباب , اسرعت ياسمين من غرفتها لتفتح الباب , وارتمت فى حضن ابيها وقالت وهى تبكى : بابا رجعنى , انا مش عايزة اقعد هنا , اية مش بتحبنى وانا معملتلهاش حاجة .
توجه صلاح للصالون حيث تجلس اية وسيف بوجه غاضب .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:42 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:07 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع والعشرون

الاب له دور كبير فى حياتنا وبالاحرى فى حياة كل اسرة , امن الممكن ان نغفر لوالدانا ابتعاده عنا , كان شريط حياتها يمر امام عينيها منذ صغرها وكانت مع والدتها واخيها هم من يعتنوا ببعض , كانت تنتظر مجئ والدها بفارغ الصبر , عند وفاة والدتها هى من قامت بكل شئ حملت المسئولية على عاتقها وكانت ندا لها , اجاء بعد ذلك ليكون اسرة أكان يتوقع ان نعيش اسرة سعيدة لمدى الحياة .
افاقت على صوت والدها وهو ينادى عليها بغضب : اية ايــة.
دخل والدها تفاجأ بوجود شاب اخر , هدأ قليلا , جاء يوسف وياسمين للغرفة , قال يوسف : بابا , اعرفك ده سيف خطيب اية .
مد سيف يده وسلم على صلاح , قائلا : ازاى حضرتك يا عمى ؟
سلم صلاح عليه ورد : الحمد لله يابنى , اتفضلوا .
جلس الجميع , وكان صلاح ينظر لاية بنظرات نارية .
قالت اية : خير يا بابا كنت بتنادى عليا , فى حاجة ؟
قال صلاح بصوت حاد : اه , بس مش دلوقتى .
ردت اية : ليه مفيش حد غريب عنى ,غير يمكن ياسمين و...حضرتك .
نظر لها سيف بغضب وقال بصوت حاد : اية , كلمى باباكى كويس .
قال صلاح بصوت حزين : سبها يابنى , مهى خلاص مبقتش تعملى حساب .
صمت الجميع , قال سيف : تشرفنا يا عمى الخميس الجاى , نتعرف على بعض اكتر.
قال صلاح : معلش يابنى , محضرتش خطوبتكم , كان عندى ظروف .
قالت اية بسخرية : اه , كنت مش فاضى , قاعد مع مراتك وبنتك , وبنتك التانية تتحرق .
لم يتحمل الاب هذا الكلام وقف قائلا ببغضب : انتى مش عارفة ظروفى علشان تتكلمى .
وقف سيف قائلا بحرج : انا هسيبكم يا عمى دلوقتى, ثم نظر لاية نظرة غضب قرائتها فى عينيه ( اتعدلى )
قال صلاح : نتقابل فى ظروف احسن من كده يابنى .
ابتسم سيف ثم غادر المنزل فى حرج .
قال يوسف لاية بصوت منخفض : اية متنسيش انو ابوكى .
قالت اية بغضب : متقولش ابوكى .
قال صلاح بغضب : اية اتعدلى وانتى بتتكلمى معايا , واحرتمينى , واحترمى اختك . اختك زنبها ايه ؟
ردت اية : ذنبها انها بنتك , ذنبها ان هى عاشت معاك وحرمتنى منك . انا عايزة اقعد فى بيتى بحريتى لو سمحت .
نظر لها يوسف بغضب , رد صلاح بانفعال : متعندنيش يا اية احسنللك .
قالت اية : ايه هتمد ايدك عليا .
رد صلاح بصوت حاد : لا مش همد ايدى عليكى , لو عندتينى مفيش جواز .
صدمت اية وقالت : هتخلينى اسيب سيف , هو ذنبه ايه .
رد صلاح : وياسمين ذنبها ايه .
ثم تابع بحدة : وياسمين هتعد هنا , وانا كمان ده بيتى ومش هسيبه علشانك وهشوف بتعملى اختك ازاى .
دبدت قدميها ودخلت غرفتها فى غضب , اما صلاح شعر بدوار , اسرعت اليه ياسمين تساعده على الوقوف , اسندته حتى جلس
اسرع يوسف قائلا : بابا انت كويس .
رد صلاح : كويس يابنى , بس نفسى كنا نتلم مع بعض عيلة واحدة .
ابتسم يوسف وقال : قريب ان شاء الله , اوضتك نضيفة , اية كانت بتنضفها دايما وتفتح الشباك علشان الشمس تدخل , حضرتك ادخل ارتاح .
اومأ صلاح رأسه وذهب لحجرته , دخلها تحسس كل جزء بها , نظر الى صورة زوجته الموجودة بالبرواز , انسدلت الدموع من عيناه وهو يحادث زوجته المتوفاه : شفتى يا روفيدة , شفتى بنتك بتعاملنى ازاى .
مسح دموعه ثم استراح على سريره لينام .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
اعدت الغداء ثم استرخت قليلا حتى يأتـى ,طرق الباب عدة مرات لم تجب ففتح بمفتاحه الخاص , دخل الغرفة وجدها مستغرقة فى نومها , نادى عليها ليوقظها وهو يفك رابطة عنقه : نهال , نهـــــــال قومى حضريلى الاكل انا جعان .
فتحت عيناها وقالت : انت جيت يا هشام .
هشام : اه,الاكل جاهز ؟
نهال : الفراخ هتتحمر وصنية البطاطس مستوية بس هتدخل وش فرن .
رد هشام بسأم : وليه مش مجهزاهم .
ردت : مش هيبقوا حلوين وهم بردين , بص خدلك حمام ويكون الاكل جاهز .
حضرت الاكل بسرعة ووضعته على المائدة , اخذ حمامه ثم جلس وعلى ملامحه الاستياء
قال : الماية متلجة , ممكن يدخل عليا دور برد دلوقتى .
زفرت نهال بضيق وقالت : حاضر هبقى افتح السخان , وانت ابقى رن عليا وانت جاى , علشان تلاقى الاكل جاهز .
اومأ برأسه ثم شرعا فى الاكل . قال نهال وهى فرحة : مش انا نزلت السوق النهاردة واشتريت كل حاجة محتجينها .
هشام : ومالك فرحانة كده ليه .
نهال ومازالت الابتسامة تنير وجهها : اصل اول مرة بس اشتريت حجات رخيصة اوى , تخيل كيلو الطماطم بستة جنيه, واشتريت اتنين كيلو بامية بعشرين جنيه و....
لم تكمل كلامها حتى وجدت هشام يسعل بشدة .قالت له : انت فى اكل وقف فى زورك ولا ايه ؟
استمر فى السعل وهو يشير الى المطبخ , قالت نهال : مش فاهمة عايز المطبخ فى ايه .
اخذت تربت على ظهره بقوة ولكن يديها الضعيفة لا تستطيع ان تفعل شيئا ثم قالت : استنى اجبللك ماية احسن .
جرت واحضرت له المياه ثم شربها كلها واخذ نفسه وقال بانفعال: انتى مجنونة يا نهال شرقت وشايفانى بموت وانتى بترغى .
لم تستطع ان تمنع الابتسامة من ان تظهر على وجهها , قال لها بغضب : انتى بتضحكى على ايه ؟
ردت وهى تضحك : مفيش بس افتكرت بطوط فى قصة ميكى بيعمل زيك كده يفض ياكل ياكل لحد مايشرق.
رغما عنه ابتسم ما هذا أعيش مع طفلة , قال لها مفتعلا الغضب : وايه ياختى النصاحة دى , لا وفرتى جامد فى السوق .
ردت مبتسمة : انا كمان فرحانة اوى وعارف جبت كمان .
وتابعت تروى له ماشترت , نظر لها بغضب وقال: نهال , روحى خلى امك تعلمك بتشترى الخضروات ازاى وبكام .
قالت له : لو مش عجبينك روح اشترى انت .
رد عليها : ليه شايفانى سوسن , اروح السوق اعمل ايه وسط الحريم .
تمتت نهال بانزعاج: حريم .
تابع هشام : بتقولى حاجة .
هزت رأسها يمينا ويسارا ثم قامت من على الاكل قائلة : انا شبعت .
دخلت المطبخ فتحت كيس الطماطم الذى اشترته وجدت ان يوجد الكثير منها طرى ولا ينفع للطبخ .
زفرت بضيق وجلست على ارضية المطبخ وانسدلت دموعها وهى تقول بصوت منخفض : انا عايزة مامـــا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
مر اليوم على الجميع , له طابعه الخاص , فى الصباح ذهبت لمحاضرتها اخيرا بسبب اقتراب امتحانات الميد ترم
حضرت محاضرتها فى المدرج قالت تقى بصوت منخفض: انا ضايعة خالص والامتحانات الاسبوع الجاى .
ردت سارة : خلى بقى على ده ينفعك .
قالت تقى بسأم : خلينا منتكلمش عن على يا سارة .
ردت سارة : طيب براحتك .
انتهت المحاضرة , فالت سارة : بقللك عمى جيلنا فهمشى انا , هتروحى ولا لسة .
ردت تقى : لا روحى انتى.
غادرت سارة , اما تقى فرأت اختها اسرعت اليه وسلمت عليها قالت تقى : كده مبنشفكيش يا نهال , الجوازخلاكى تنسينا ولا ايه .
ابتسمت نهال وقالت : هحاول اجى النهاردة انتو والله وحشتونى اوى , وماما وحشتنى واى .
تقى : انتى فضللك كتير ولا ايه ؟
نهال : انا لسة عندى محاضرة وهروح لخالد نكمل عمل امتحانات الميد ترم .
تقى : بجد , الامتحانات قربت وانا ضايعة خالص .
نهال : ليه , مبتحضريش المحاضرات ولا ايه ؟
تقى كاذبة : اصلى بقالى فترة تعبانة ومش بقدر اروح .
نهال : ابقى خلى بالك من مذاكرتك يا تقى , خلى بالك انتى فى كلية عملية .
تقى : اه , بس المشكلة فى المحاضرات اللى فاتتنى .
نهال : طب متاخديها من اصحابك .
تقى : انا مليش اصحبا فى اسنان غير سارة , وهى هتفضل تقولى انتى اللى غلطانة انك مبتجيش , وانا مش ناقصة .
نهال : عندها حق , ...بس عارفة انتى ممكن تاخديها من يوسف اخو اية , بقلك ايه انا اتأخرت على المحاضرة سلام .
غادرت نهال , اما تقى فاتصلت بعلى لا يرد , سارت وهى تنظر يمينها ويسارها تبحث عنه حتى اصتدمت بأحد ما
قال الشخص : انتى تانى , مش تخلى باللك وانتى ماشية .
ضحكت تقى وقالت : يوسف , انا كنت بدور عليك .
تعالت دقات قلبه وقال : خير , كنتى عيزانى فى حاجة ؟
ردت تقى : اه انا بقالى فترة مبحضرش محاضرت وضايعة خالص , بش بشوفك بتحصر كل المحاضرات , ممكن اخد كشكولك اصوروا واديهولك دلوقتى .
يوسف : اه طبعا , مش لازم النهاردة علشان متتأخريش , هاتيه بكرة او بعده .
تقى : بجد , والنبى يا يوسف دانت تكون عملت فيا جميلة .
يوسف : حرام تقولى والنبى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت )).
تقى : بجد انا اول مرة اعرف , خلاص مش هقولها تانى , هات الكشكول بقى .
اعطا لها يوسف كشكولا واخذ يبحث فى حقيبته عن بعض الملازم الملخصة .
اما هى اخذت الكشكول وفتحته والقت نظرة عليه لفت نظرها قصيدة صغيرة قرأت كلماتها
المشاعر يعني إيه ؟؟
يعني راحة يعنى حب
يعني دبله ف اليمين
يعني دمعه ف قلب عين
يعني فترة من المحبه
يجي يمشي .. استنى حبه .
يعني دِبله بتتنقل
مِ اليمين راحت شمال
يعني دايره بتكتمل
شيء بيشبه الإحتلال
يعنى بتسلم إرادتك
تتربط بيها سعادتك
يعني شوقها لشوف سيادتك
حاجه أقرب للخيال
وإستناد على ما ذكرنا
هو ده الحُب الحَلال ..
قرائتها وقالت : واو , انت اللى كتبه يا يوسف .
تملكه شعور من الحرج وقال بتوتر : لا , اكيد مش انا , ده شاعر اسمه سيد شعبان , عجبتنى القصيدة وبس , خدى بقيت الملازم , سلام عليكم .
ثم غادر وتركها , ضحكت تقى على تصرفه الغريب وقالت : مالو ده .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
هبطتت الطائرة على ارض جمهورية مصر العربية , بعد حوالى ساعتين , ظهر امام عماد وريهام الزوجين , توجه اليهما عماد وسلم على اياد وقال : عمرة مقبولة ان شاء الله .
رد اياد : ان شاء الله .
ثم توجه اياد وسلم على اخته , قال عماد لمريم : ازيك يا مريم .
ردت مريم : الحمد لله .
قالت ريهام : وحشتنى اوى يا اياد .
رد اياد : وانتى اكتر يا حببتى , ماما وبابا عاملين ايه؟
ريهام : الحمد له كلنا كويسين .
نظر لها اياد لكى تسلم على مريم ,فقالت ريهام : ازيك يا مريم , حمد لله على السلامة .
مريم بابتسامة مفتعلة : الحمد لله يا ريهام , الله يسلمك .
عماد : طيب يلا بقى العربية برة.
توجهه نحو السيارة وركبا عماد واياد بالامام , والزوجتين بالخلف .
كان عماد يتكلم مع اياد , وتدخل ريهام فى الحواراحيانا , اما مريم كانت صامتة ترد اجابات مختصرة جدا مما ضايق اياد.
وصلا للمنزل على صلاة العصر , غادر عماد وزوجته ,وقال اياد : انا هتوضى ونازل اصلى فى الجامع .
قال هذه الكلمات فى ضيق لاحظته مريم ثم توضأ ونزل ليصلى .
اتصلت مريم بوالدتها ردت امل : الو .
مريم : ايوه يا ماما وحشتينى .
امل بشوق : مريم وحشتينى اوى يا بنتى , حمد لله على السلامة .
مريم : الله يسلمك يا ماما , زمانك تعبتى فى الشقة .
امل : لا يا حببتى , جيهان بتيجى تساعدنى دايما كتر خيرها مش سايبانى .
قالت بتول بصوت عالى : وانا يا مريم بساعد ماما .
ضحكت امل وقالت : اه واختك بتساعدنى والله .
ضحكت مريم وقالت : حببتى وحشتنى اوى .
امل: ايه اخبار الرحلة .
مريم : روعة بجد يا ماما , انا اول ماشفت الكعبة محستش نفسى غير وانا بعيط .
امل : احساس جميل والله , وجوزك عامل ايه .
مريم بحزن : مضايق منى .
امل بحزن: ليه كده؟
مريم :اصل يا ماما اختو جت خدتنا هى وجوزها , وهى اصلا مش بطيقنى , وبتشوف نفسها عليا , حاسة انى مش قد المقام .
امل : طب وجوزك بيكون رد فعله ليه .
مريم : لما بيكون موجود بيرد عليها , بس انا مضايقة , هى فاكرة نفسها مين يعنى .
امل بلوم : خلى بالك من جوزك يا مريم , هو بيحبك واهله بيحبوكى , متقوميش انتى تبوزى كل حاجة وتزعلى جوزك منك , هو عمره مهيخسر اختو علشانك ولا هيخسرك علشانها , فمتخلوش يختار بينكو يابنتى , ربنا يهدى سركوا .
مريم : يارب يا ماما , الباب بيخيط زمانه جيه , انا هقفل دلوقتى .
فتحت له الباب , دخل قائلا : السلام عليكم .
ردت السلام , ثم رأته يدخل غرفتهما , دخلت ورائه بعد مدة , كان قد غير ملابسه ويمشط شعره .
قالت مريم : اياد عايزين نعزم طنط وعمو..........وريهام وجوزها .
التفت اليها قائلا ببرود : وليه ريهام وجوزها بدال انتى مش بطيقيها .
قالت مريم بضيق : مين قال انى مش بطيقها .
رد اياد بانفعال : تصرفتك فى العربية بتقول كده , كنتى ساكتة ولما حد يكلمك تردى باختصار, دول اهلى يا مريم .
ردت مريم بحزن : انا عارفة انى غلطانة انا اسفة , انا كنت تعبانة ومش قادرة اتكلم .
تركها وذهب للمطبخ ليصنع لنفسه الشاى , اسرعت مريم واخذت منه الكوب وقالت : هعملك انا .
اومأ اياد برأسه ثم غادر وجلس على الاريكةوفتح التلفاز واخذ يشاهد مباراة كرة قدم .
اتت مريم وبيدها كوب الشاى , اعطتته له وقالت له : ممكن نتكلم .
رد اياد : مش شايفانى بتفرج على الماتش .
قالت مريم : لا انت لحقت , طب لو شاطر قولى مين بيلاعب مين .
ضحك اياد رغما عنه لانه لا يعرف من يلعب ضد من فعلا .
قالت مريم بمرح : خلاص بقى فك , ميبقاش قلبك اسود .
ضحك اياد وقال : لا قلبى مش اسود خالص , تعالى نرتاح شوية علشان انا هلكان .
اومأت مريم وذهبا غرفتهما واستغرقا فى النوم .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ذهبت لعملها وكانت تشرد كل دقيقة قالت لها زميلتها بالمكتب منى : مالك يا اية ؟
ردت اية : هاه مفيش مفيش .
تابعت عملها ولم ترى سيف فى مكتبه كما اعتادت اتصلت به .رد عليها : ايوة يا اية .
اية : سيف انت فين , مش فى مكتبك ليه ؟
سيف : مانا لما اترقيت غيرولى المكتب , خلونى فى مكتب لوحدى .
قالت اية بفرح : بجد مقلتليش .
سيف : كنت هقلك امبارح بس كنتى بتتخانقى مع باباكى مش فاضية .
قالت اية : هو انت زعلان منى .
رد سيف : اه زعلان , زعلان لما اشوفيك بتعاملى باباكى كده , عايزة ولادنا يعاملونا كده , هو ده كلام ربنا اللى بتسمعيه , وبالوالدين احسانا .
ردت اية :بس انا مش هسيب ولادى وامشى زى مهو عمل .
سيف : ربنا بيسامح , انتى مين انتى علشان متسامحيش .
صمتت اية , تابع سيف : اية انا لما شفت باباكى بجد صعب عليا , هو غلط , بس انتى كمان خدتى حقك وزيادة , كل الاهل بيسامحوا اولادهم , ليه بقى اولادهم ميسامحهوش مرة , باباكى مش وحش للدرجة دى فكرى فى كل حاجة حلوة عملها , انسى الوحش وافتكرى الحلو , انا بعتلك نشيد على الميل بتاعك ابقى افتحيه , انا هقفل دلوقتى علشان البريك قرب يخلص سلام .
اغلقت ايه معه وهى تفكر فى كلامه تذكرت عندما كان يأتى لهم بالهدايا ويأخذهم فى احضانه ويبكى شوقا لرؤيتهم .
دخات غرفتها وفتحت جهاز الحاسب الالى , فتحت الايميل الخاص بها
فتحت النشيد وسمعته

مسكين قلبك لايقوا لا يتحمل
ان يبقى في ضيق خصاماً لا لايقدر
فطرتك تناديك بصفائاً مهما يحصل
سامح واصفح انت الرابح وغداً تؤجر
سامح....! انت الرابح
سامح واصفح واغفر واعفو قدرك يعلو قلبك يصفو
سامح....! انت الرابح
سامح واتعايش كي نرقى كي نصبح مجتمعاً اقوى سامح
نتحاور نختلف ولكن لانتحامل انسانيتنا تدعونا ان نتواصل
ان لم يكن الأمر وفاقاً فلتتقبل
سامح واصفح انت الرابح وغداً تؤجر
سامح....! انت الرابح
سامح واصفح واغفر واعفو قدرك يعلو قلبك يصفو
سامح....! انت الرابح
سامح واتعايش كي نرقى كي نصبح مجتمعاً اقوى سامح
كن يداً بلخير تمتد وهداً بالحب يسعد كل ذات البين يشيد
كن لجرح بلسم وانشر الخير ثباتاً اطلاق العفو ودعةُ يتكلم
سامح....! انت الرابح
سامح واصفح واغفر واعفو قدرك يعلو قلبك يصفو
سامح....! انت الرابح
سامح واتعايش كي نرقى كي نصبح مجتمعاً اقوى سامح
. سمعته وهى تتذكر والدها والدموع تنسدل على وجنتاها وهى تردد: قدرك يعلو ...قلبك يصفو .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:43 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:07 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس والعشرون


ليس هناللك اجمل من الحب الحلال الذى يتوج بدبلة فى اليد اليسرى , كتب اسمها فى ورقة ثم حدث نفسه ايتقدم لخطبتها الان , ولكنه مازال فى عامه الاول بالكلية برغم انه اكبر منها بعامين, ولكن ربما يرفضوه اهلها , حسنا سأنتظر ولن افصح بما فى قلبى لاى حد حتى تأتى اللحظة الحاسمة والمناسبة ليتقدم لخطبتها .
فاق من شروده على صوت اخته تنادى عليه
خرج من غرفته ورد عليها : نعم يا اية .
اية بتعجب : هو فى ايه انا شفت عربية نقل وفى عمال طاعلين واوضتى مفتوحة .
رد يوسف : اصل بابا بعت اشترى سرير لياسمين وبينقله للاوضة.
ردت اية فى انفعال : وانا اوضتى مفيهاش مكان اصلا .
يوسف : شلنا المكتب من الاوضة , حطينا بره , مفيهاش حاجة يا اية علشان ياسمين تنام معاكى دى اختك .
زفرت اية فى ضيق : خلاص طيب , هى فين دلوقتى ؟
يوسف: مش عارف يمكن فى المطبخ .
دخلت اية المطبخ وجدت ياسمين تقوم بسلق كيسا من المعكرونة
فالت اية : بتعلمى ايه ؟
ردت ياسمين : بعمل الاكل , انا قلت هتيجى تعبانة .
اية بتعجب : هو انتى بتعرفى تطبخى ؟
ياسمين هى فرحة بحوارها مع اختها : اه ماما علمتنى من وانا صغيرة , ومن ساعة لما اتوفت وانا بعمل الاكل لبابا .
صمتت اية ثم قالت قى تردد : هومامتك اتوفت امتى .....الله يرحمها يعنى.
ردت ياسمين والدموع تلمع فى عينيها : من سبع شهور كده .
ردت اية بسرعة : فترة خطوبتى .
قالت ياسمين : اه علشان كده بابا محضرش خطوبتك .
اومأت اية رأسها وقالت : طيب روحى انتى وانا هكمل الاكل .
ردت ياسمين فى مرح : متخافيش انا اكلى حلو .
ردت اية فى برود : عادى متفرقش , طيب انا رايحة اشوف زمانهم خلصوا الاوضة هوضبها .
قالت ياسمين فى حرج :اتفضلى .
ثم تركتها وذهبت لتنظيف الغرفة , اما ياسمين فابتسمت فقد تحسنت نوعا ما معاملة اية لها .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
انتهت من عملها واتصلت بهشام على الهاتف
فرد : ايوة يا نهال .
نهال : ازيك يا هشام .
هشام : الحمد لله وانتى ؟
نهال: الحمد لله , بقلك ماما اتصلت بيا وعايزانا نتغدى معها النهاردة .
هشام : مينفعش النهاردة علشان انا مش اجازة وباجى على ستة .
نهال: طيب اروحلها انا وانت تعدى علينا نتغدى كلنا مع بعض ونروح سوا .
هشام : خلاص , خلى بالك من نفسك .
ابتسمت نهال وقالت : وانت كمان .
اسرعت نهال وذهبت للبيتها القديم , طرقت الباب
فتحت لها ليلى وسلمت عليها قالت ليلى : وحشتينى يا نهال اوى .
ردت نهال :وانتى كمان يا ماما .
ليلى : امال فين جوزك ؟
نهال :فى الشغل هيعدى علينا وهو جاى .
دخلا معا وقفت نهال معها فى المطبخ فقالت : انا هبتدى خلاص احضر الماجستير يا ماما .
ليلى : بجد الف مبروك يا بنتى , هتحققى حلم ابوكى .
نهال : ان شاء الله , انتو عاملين ايه من غيرى ؟
ليلى : البيت وحش من غيرك .
نهال : اه ماما ابقى تعالى ننزل مع بعض السوق , علشان انا شكلى اضحك عليا .
ثم قصت لها ما اشترت وتابعت وهى تضحك : هشام شرق وانا بقله وكان يوم لا وكمان الطماطم طرية اوى وفى منها مينفعش خالص .
ضحكت ليلى وقالت : جتك خيبة ياختى , منا قلتلك من زمان تنزلى معايا . قعدتى تقولى لا انا عليا الطبخ بس , شكلك قدام جوزك ايه دلوقتى ؟
قالت نهال بملل: زى مايكون بقى .
امسكت ليلى يد ابنتها وسحبتها للصالون وجلستا على الاريكة
قالت ليلى : مالك يا بنتى , مش حساكى مبسوطة, متخانقة مع هشام! ؟
ردت نهال واجهشت فى البكاء : مش عارفة يا ماما بجد , مش هو ده الجواز اللى متخيلاة انا داخلة على شهر جواز وحاسة انى بقالى سنة متجوزة, هشام عصبى وانا حساسة اوى , البيت والشغل وكل حاجة , انتى ازاى عرفتى توفقى .
قالت ليلى بحنان : مش انتى بنتى نهال , انتى شاطرة فى الدراسة بتحطى هدفك قدامك ,ليه متحطيش هدف يومك بعد الجواز كده , زى ما كنتى بتوضبى مذاكرتك , وضبى يومك , اتأقلمى مع جوزك , لما يبقى متعصب مترديش عليه بس متتجاهليهوش ده شئ يعصب الراجل جدا , اسمعى كلامه , ولما يهدى اقوليلوا اللى انتى عايزاه , انتو مبتخرجوش ؟
نهال بعد ان مسحت دموعها : اول اسبوع كان حلو اى واتبسطت جدا فسحنى كتير .
ليلى : طيب دلوقتى ؟
نهال : كل واحد مشغول بشغله .
ليلى : لا انا مينفعنيش الكلام ده انتو لسة عرسان جداد , انا هكلمه وانتى كمان فضوا وقت تخرجوا , متخليش حياتك تمشى على منوال واحد يا نهال .
نهال بابتسامة : حاضر يا ماما , انا طالعة اسلم على عمى بقى لحد ما تقى تيجى.
ليلى : ماشى يا بنتى ,هى زمانها جاية ,ربنا يهديلك جوزك .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كانت تتمشى , عقدت مقارنة سريعة بين يوسف وعلى لترجح كفة يوسف , ولكن على هو من تملك قلبها
اتصلت به ثانيا رد : ايوه يا تقى .
تقى : ايوه يا حبيبى وحشتنى اوى .
على ببرود : وانتى كمان .
تقى : ايه مش هنخرج بقالنا كتير مبنخرجش وانت مبتكلمنيش .
على : معلش مشاغل, نخرج فى وقت تانى بس علشان بابا راجع النهادرة .
تقى بفرحة : بجد , اوعى تنسى تفاتحوا فى موضوعنا بقى .
على : طيب ماشى , سلام دلوقتى .
تقى : سلام يا حبيبى .
توجهت تقى لمنزلها , اما على كان يفكر بسارة , نزل على سلالم فلته , وجد والدته قالت له : مش هتروح تجيب بابا ؟
رد على : انا رايح اهو , انتى جاهزة ؟
ردت امه : اه جاهزة ؟
على : طب ورزان مش جاية ؟
امه : لا ,بتقول مش قادرة .
على : طيب يلا احنا .
غادر المنزل لطريق المطار , اما هى ارتدت ملابسها ولملمت شعرها وارتدت نظارتها السوداء الكبيرة لتخفى عينيها المتورمتين
ركبت سايرة اجرة حتى وصلت لاحدى البنايات الحديثة مكان يبدوا مشئوما لديها ليس به اى ذكريات لطيفة
طرقا الباب عدة مرات حتى فتح الباب وجدها امامه صدم لرؤيتها فلا يوقع مجيئها هنا ثانيا
دفعته بيديها ودخلت وهى تقول : ايه مستغرب انى جيت , مخبى حاجة ولا ايه ؟
رد الفتى ببرود: ليه وانتى مين علشان اخبى عليكى .
قالت بغضب: دلوقتى بتقول انتى مين يا شريف , لا صحيح شريف اسم على مسمى .
رد شريف ببرود: انا مصدع وكمان انتى جاية هنا مش خايفة منى ولا ايه .
قال هذه الكلمات وهو يقترب منها , اما هى دب الخوف فى اوصالها مجددا وتراجعت للوراء حتى اصتدمت بالحائط.
وضع شريف يديه على الحائط بجانبيها فأحاطها . قالت مفتعلة الشجاعة : انت لو قربت منى تانى هصرخ والم عليك الناس .
ابتعد شريف وهو يضحك ويقول: لا متخافيش , مش هقرب انا شبعت منك خلاص .
قالت رزان وهى قلقة : يعنى ايه , انت مش قلت هتتجوزنى .
رد وهو يضحك : واتجوزك ليه دلوقتى مانا اخدت كل حاجة عايزها , دلوقتى انتى متسويش عندى ربع جنيه .
صدمت رزان لوقاحته وجلست تبكى فشدها شريف للخارج وهو يقول: يلا برة بقى , انا مش ناقص صداع , سلام يا حبى .
ثم ارسل لها قبلة فى الهواء .
غادرت المنزل وهى تبكى بشدة استمعت لاذان المغرب . اقتربت منها سيدة عجوز تقول لها : ماللك يا بنتى , تعالى معايا ندخل نتوضى ونصلى فى الجامع هتلاقى نفسك كويسة وانا بيتى هنا هجبلك اسدال .
" لا استطيع , بأى وجه سأقابل الله " جرت وتركت السيدة واتجهت لمنزلها .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
كانت الوليمة التى اعدتها مريم بمساعدة والدتها التى حضرت مبكرا لتساعدها جاهزة
اصطف الجميع على السفرة , قال عادل : وحشتونا والله يا ولاد , معلش مجتش اخدكوا من المطار كنت مسافر ولسة جاى النهاردة .
رد اياد : تسلم يا بابا , عماد عمل الواجب وزيادة .
قال عماد :ميجيش من بعد خيرك يا اياد .
قالت اسماء: تسلم ايدكى يا مريم الاكل جميل .
ردت مريم : الله يسلمك يا طنط , ماما ساعدتنى , بالهنا والشفا .
قالت ريهام : بس البانيه مش متبل كويس .
رد عماد : ايه ده انتى بتعرفى فى الاكل يا ريهام اهو , امال مبتورنيش شطارتك دى فى البيت ليه ؟
نظرت له ريهام بضيق وقالت : مليش خلق على الطبيخ والحجات دى .
رد عماد : ليكى خلق على مرواح النادى بس .
قال عادل : حلو مشاكلكم فى بيتكم يا بنى , مش قدامنا .
رد عماد : حاضر يا عمى , عن اذنكم انا شبعت , تسلم ايديكى يا مريم .
اومأت مريم فى ابتسامة , قالت اسماء : روحى ورا جوزك يا ريهام .
زفرت ريهام فى ضيق وقامت .
انتهى الطعام وجلس الجميع يتكلمون فى امور عامة
ذهبت مريم وامل للمطبخ ليحضروا بعض الحلوى .
قالت بتول : مريم انا عايزة اشرب عصير .
ردت مريم : حاضر , روحى ودى الاطباق والشوك دى وتعالى اديكى .
ذهبت ثم اتت خلفها مريم وقدمت الحلوى مع العصير , ثم احضرت مع اياد الهدايا وقدموها لهم
قالت سعاد : مكنش فيه لزوم يابنى تعبكوا ده .
رد اياد : لا ازاى يا امى , ميجيش من بعد خيركوا .
فتحت اسماء هديتها وقالت: جميلة ورقيقة اوى العباية بجد , اكيد زوقك يا مريم .
ردت مريم : الله يخليكى يا طنط .
اما ريها فتحت هديتها وجدت انها طرحة رقيقة مع طقم للبيت
قالت بسخرية : ايه ده انتو جبتوا لماما وطنط عبايات ومجبتوليش يا مريم , هو انا مش قد المقام ولا ايه ؟
نظرت مريم لاياد نظرة لوم فرد اياد : انا اللى جبتلك حاجتك يا ريهام , منا عارف انك ليكى ستايل معين فى اللبس ومش اى حاجة بتعجبك .
ردت ريهام : اه , انا كل حاجتى ماركة اصلا , بس شكرا يا حبيبى كل اللى يجى منك حلو .
رد اياد : الله يخليكى يا رورو .
قالت بتول معترضة : وانا مليش حاجة بقى .
قال اياد : تعالى هديتك معايا .
نظرت لها مريم بتعجب لم تعلم انه اشترى لبتول شئ سوى الذى اشتريهما معا
اقتربت منه بطول واخذت الحقيبة فتحتها وجدت دمية عروسة كبيرة الحجم فقالت بفرحة : حلوة اوى ثم تابعت : بس انا مش طفلة علشان تجبلى عروسة.
ضحك الجميع ومعهم اياد وقال : لا مش طفلة , انا جايب لمريم منها متخافيش , شوفى الشنطة فيها حاجة تانى .
نظرت مريم وجدت طرحة رقيقة وطويلة . قال اياد : انتى خلاص شوية وتبقى انسة كبيرة , وانا عايز اول طرحة تكون منى .
قالت بتول وهى فرحة : شكرا يا اياد اوى .
مضى اليوم عندهما بهدوء ماعدا تعليقات ريهام السخيفة ومدح عماد المستمر فى طعام مريم .
غادر الجميع هوى اياد على الاريكة قائلا : ياه من بكرة هنزل الشغل تانى بقى .
قالت مريم : جبت هدية بتول امتى.
رد اياد : لما سبتك تكلمى مامتك .
دخلت مريم لغرفتها واحضرت علبة صغيرة وقدمتها له
نظر لها بتعجب : ايه دى !!
ردت مريم مبتسمة : افتحها .
فتحها اياد وجد ساعة يد تبدو ثمينة ويظهر عليها الاناقة
قال اياد مبتسما : تحفة بجد , انتى تعبتى نفسك يا مريم اوى شكلها غالية جبتى فلوسها منين .
ردت مريم : متغلاش عليك ياحبيبى , انا بحوش من مرتبى بقالى فترة .
رد اياد وهو ممسكا بيدها : ربنا يخليكى يا قلبى,ثم تظاهر بالجدية وقال : بس جبتيها امتى دى ؟
ضحكت مريم وقالت : لما اتأخرت عليك شوية .
قال اياد غامزا لها : طب ايه ؟
ضحكت مريم : طيب ايه انت ؟
قال اياد بمرح : وحشتني .
ردت مريم : بجد القلوب عند بعضها .
حملها اياد وهو يقول: انتى تقلتى كده ليه يا مريم .
قالت مريم بغيظ : طيب نزلنى بقى .
رد اياد ضاحكا : انا بهزر , دانتى ريشة ايه ده .
ضحكت مريم لمزاحه ودخلو غرفتهما


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
منذ سويعات صعدت لفوق كانت تجلس مع عمها , ثم سهير التى كانت تنصحها كيف تتعامل مع زوجها او بلغتنا (( تتدلعه))
دخل سيف من الباب , جرت اليه نهال تقول : انا هنـــــــــــــــــا
قال سيف وهو يسلم عليها : نهال وحشتينى يا حببتى.
قالت نهال : سيف عامل ايه مع اية , انا بقالى كتير مبكلمهاش .
جلس ورد سيف عليها : اعتقد انها زعلانة منك , هى بقالها فترة مش تمام باباها رجع وكان متجوز وطلع عندها اخت .
جلست بجانبه نهال وشهقت فى تعجب: بجد كل ده حصل انت بتهزر يا سيف .
رد سيف : لا وانا ههزر فى الحجات دى ازاى يعنى , ابقى اسئلى عليها علشان هى مضايقة ولا انتى الجواز خدك مننا .
ردت نهال : معلش انا عارفة انى مقصرة فى كل حاجة حواليا .
قالت سهير مناديا عليها : نهال , جوزك جيه تحت , ليلى بتقلك انزلى .
قالت نهال : حاضر .
قامت نهال ولكنها شعرت بدوار شديد وان المكان حولها ينقلب رأيا على عقب
فوقعت مغشيا عليها , فزع سيف قائلا : نهـــــــــــــــال , ماما الحقى هشام .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:44 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:08 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس والعشرون


الفتيات مثل العرائس البعض منهن يمكن اللعب به , ولكن ملحوظة الرجال لا تلعب بالعرائس ..............
كان يتمشى فى الشارع ليلا فوجدها الفتاة ذو العيون الخضراء كانت ترتدى اسدال وتهرول ناحية صيدلية , سار ورائها وقف خارج الصيدلية منتظرها حتى تخرج , وما ان خرجت وقف امامئها قائلا بابتسامة جذابة : ازيك يا سارة .
نظرت اليه بغضب ولم ترد واكملت مسيرها , اما هو وقف متعجبا ما هذا الم تسحرها ابتسامتى التى تسحر تقى .
افاق واعترض طريقها مرة اخرى قائلا : ينفع تسبينى وتمشى كده مش خايفة ازعل يا سارة ؟
نظرت له بغضب وردت عليه : لو سمحت متقولش اسمى كل شوية كده واتفضل عدينى .
رد على مبتسما : طب خلينا نقف شوية مع بعض .
ردت سارة بغضب : متلم نفسك يا كابتن , مينفعش نقف كده .
على : لا مش هعديكى .
تنهدت سارة وقالت : والدى تعبان وانا جيباله الدوا , بجد لازم امشى.
رد على : خلاص اتفضلى . ثم افسح لها الطريق .
غادرت سارة غاضبة ,اما و تابعها بابتسامة حتى وصلت لمنزلها .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
شعرت ان الحجرة تلف بها , فقدت وعيها ووقعت ارضا , فزع سيف وصرخ قائلا : نهــــال , ماما الحقى نهال .
قام فزعا وحمل نهال ووضعها على الاريكة, حضرت سهير ومعها محمود قلقين
قالت سهير قلقة : ايه اللى حصل مال نهال يا سيف ؟
رد سيف : معرفش يا ماما والله , كانت لسة قايمة داخت ووقعت .
قالت محمود : هات اى ريحة من جوه يابنى .
اسرع سيف واحضر البرفيوم الخاص به , اخذته منه سهير ورشت على يديها ووضعتها امام انف نهال كي تفيق .
فتحت نهال عينيها ببطأ ورأت الجميع خلفها قالت سهير : عاملة ايه يابنتى , ابه اللى حصللك ؟
ردت نهال بضعف : انا الحمد لله يا طنط , معرفش حسيت الدنيا بتلف بيا .
قال محمود: سلامتك يا بنتى .
قامت نهال وقالت : الله يسلمك يا عمو , انا هنزل بفى علشان هشام.
سيف بقلق : اسانى هوصلك .
نهال بصوت مرح ضعيف : هتوصلنى لتحت يا سيف , شايفنى طفلة .
اسندها سيف وهو يقول : لا , نهال تعالى اوديكى المستشفى .
ردت نهال : ملوش لزوم يا سيف , تعالى ننزل بس .
اسندها سيف ونزلا معا ,فتحت تقى الباب قائلة : اتأخرت كده ليه , جوزك جوه مش على بعضه .
دخلا معا .وجدوا هشام يجلس مع ليلى
نظر لها هشام قائلا : ما لسة بدرى يا نهال .
كانت سترد نهال ولكن بادر سيف قائلا : معلش يا هشام , نهال اغمى عليها فوق.
قالت ليلى بقلق : ايه , وعاملة ايه يابنتى ؟
ردت نهال : الحمد لله يا ماما , تعالى بس نحضر الاكل .
قالت تقى : خليك يا سيف اتغدى معانا بقى .
قال سيف بمرح : على حسب عاملة ايه يا لولو .
ردت ليلى ضاحكة : عاملة حمام محشى وملوخية , اكيد هتقعد طبعا .
ضحك سيف : اكيد .
حضرت ليلى ونهال الطعام ووضعوا على المائدة وشرع الجميع فى الاكل .
اما نهال اكلت قليلا ولكن لم تقدر على تحمل المذيد , جرت على المرحاض وتقيأت .
قلق الجميع عليها وسارت ليلى ورائها , غسلت لها وجهها وخرجتا , قال هشاام بقلق : مالك يا نهال ,تعبانة ؟
قال سيف بانفعال : يلا يا نهال هوديكى المستشفى .
رد هشام بضيق : وانا فين يعنى , هوديها انا .
قالت نهال : لا بجد , انا ريحة الملوخية دوختنى بس .
قالت ليلى بحزم : لا هتروحى مع جوزك للدكتور يلا , وابقى طمينى .
اخذها هشام وتوجهاا للطبيب , اما سيف قال : انا عايز اروح معاهم , انا قلقان عليها اوى .
ربتت ليلى على كتفه وقالت : متقلقش يابنى , انا عارفة هى مالها .
نظرلها سيف وتقى متعجبيبن , قالت ليلى مبتسمة : نهال حامل .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
مر اليوم الطويل بأحداثه الكثيرة ,استيقظت من نومها فجرا ونظرت لنفسها بالمرايا وتذكرت امس
"" الطبيبة : متقلقش يا استاذ هشام , مبروك مدام نهال حامل .
ظهرت على شفتيه ابتسامة وقال : بجد .
اومائت الطبية وقالت : من اسبوع كمان .
قالت نهال متوترة : يعنى , يعنى , انتى بتتكلمى بجد .
ضحكت الطبيبة و قالت : شكلك متوترة كده ليه , هتبقى ام صغنتتة خالص """
لا تعرف ماذا اصابها امس من توتر ربما خافت ان لا تستطيع تحمل المسئولية ولكنها اليوم سعيدة , سعيدة جدا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
استيقظت منذ الفجر ايضا بعد اداء الصلاة , عاد اياد ليأخذ غفوة صغيرة , اما مريم حضرت له الفطور وايقظته فطرا معا
وعلى المائدة قالت مريم : هترجع امتى ؟
رد اياد : على بليل ممكن تسعة هوصلك دلوقتى , بس فى احتمال اجى الضهر ممكن اجيبك من الشغل .
ردت مريم : خلاص ماشى يا دكتور , انا هدخل البس بسرعة .
دخلت مريم وارتدت تنورة سوداء وبلوزة منقوشة واوضبت مكان الفطور , ثم اوصلها اياد لعملها وذهب لعمله .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كانت تحاول ان تركز فى المحاضرة ولكن لم تستطع كانت طوال الليل تفكر فى على تتصل به لا يرد , خافت ان يكون اصابه مكروه , اخذت تبكى ليلا . افاقت على صوت الدكتور يقول : هشوفكوا يوم الامتحان ان شاء الله يكون سهل عليكم .
قامت من مكانها ورأت يوسف يغادر قاعة المحاضرات مع اصدقائه , تبعته كانت تسرع نادت عليه : يوسف يوسف .
التفت يوسف لمصدر الصوت وجدها تقى , ذهب اتجاهه معكلمات اصدقائه السخيفة التى تقول "ايوه ياعم" , " دانت طلعت جامد بقى "
اتجه اليها بوجه غاضب قائلا : نعم .
ردت تقى بوصت هادئ حزين : انا اسفة انى اخرت الكشكول بتاعك يا يوسف بجد .
رد يوسف بهدوء : ولا يهمك يا تقى , بس لو سمحتى لو عوزتى حاجة متجليش وناا واقف مع اصحابى .
تعجبت تقى لذلك الطلب وتذكرت عندما اخذها على ليعرفها على اصدقائه السخفاء , اعطته الكشكول والاوراق قائلة : شكرا بجد , انت كاتب كل حاجة بشكل منظم .
رد يوسف وهو ينظر لعيناه المنتفختان : الشكؤ لله , انتى عنيكى مالها . كنتى بتعيطى ؟ .
ردت تقى وهى تمسح عينها : لا ده فى تراب دخل تقريبا , بعد اذنك .
تركته وذهبت , اما هو تابعها بنظره وهو يفكر فى سبب بكائها , جاء اليه اصدقائه قال احدهم : ايوه يا جامد عارفها منين دى.
رد يوسف بضيق : احترم نفسك منك ليه , دى جارتى وكنت جايبلها كشكول المحاضرات و ... وبعدين انتو مالكوا
ثم تركهم وذهب وهم ضحكوا عليهم


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
بعد ان انهى عمله مبكرا اليوم اخذ بسيارة والده اية وعائلتها , صعدوا واستقبلهم محمود وسهيراستقبال جميل
جلس الجميع قال صلاح : انا بعتذر انى مجتش خطوبة الاولاد , بس المدام اتوفت فى نفس الوقت .
قال محمود اسفا : لا ولايهمك يا استاذ صلاح احنا بقينا اهل خلاص , الله يرحمها زوجتك, اية والله ونعمة التربية .
رد صلاح فخورا : الحمد لله , والدتها الله يرحمها عرفت تربى ,وهى ما شاء الله بتعتمد على نفسها كويس .
قدمت لهم سهير العصير و قالت : نورتونا يا جماعة بجد .
رد صلاح: بنورك يا مدام .
قالت سهير : اونتى فى سنة كام يا ياسمين .
ردت ياسمين بخجل : انا فى اولى اعدادى .
قالت سهير : طب كده السنة دى ضاعت عليكى ولا ايه يا بنتى .
ردت ياسمين : لا ما بابا قدملى فى مدرسة من اول السنة بس هحضر على الامتحانات بس .
نظرت اية اليها ووجهت كلامها لوالدها قائلة : هو انتو هنا من اول السنة ؟
اومأ صلاح برأسه ثم غير الموضوع سريعا قائلا : وانت اتعرفت على اية ازاى يا سيف .
رد سيف ضاحكا : هى صاحبة نهال بس انا اول مرة انتبه ليها لما كانت بتتخانق فى الشركة عندنا , لا والمشكلة بليل فى نفس اليوم لقيتها بتتخانق مع سواق تاكسى على عشرين جنية .
ضحك الجميع حتى اية , قال يوسف : قولى بس مين اللى دفع العشرين جنيه .
ضحك سيف قائلا : انا ياعم عملت فيها سبع رجالة ودفعتهاله , مكنتش عارف بقى اننى لازم احوش للبيت الزوجية .
قالت اية بمزاح : تعيش وتدفع يا سيف .
ضحك الجميع ثانيا , قالت سهير : يلا يا جماعة السفرة جاهزة .
قام الجميع للمائدة وشرعوا فى الطعام قالت ياسمين : تسلم ايديكى يا طنط , الاكل جميل .
ردت سهير : الله يسلمك يا حببتى , بالهنا .
قال صلاح : بتشتغلوا فى نفس الشركة صح ؟
ردت اية ببرود : اه , انا قلتلك لما كلمتك فى التليفون يا بابا , معلش اكيد مش فاكر , كنت مشغول فى ياسمين .
صمت الجميع وكانت نظرات سيف النارية تلاحق عينا اية
قال يوسف ليغير مود الجلسة : بس يا سيف ابشرك , اية اكلها جامد اوى .
رد سيف مبتسما : طيب ده كده تماام اوى , اقولكوا على خبر حلو بقى , نهال حامل .
قالت سهير بفرحة : كده يابنى بردوا متقوليش كل ده .
قالت اية بفرحة : بجد , هتصل اباركلها ونتقابل بقى علشان وحشتنى اوى .
قال صلاح مبتسما : ياه نهال دانا فاكر لما كانت بضفرتين لسة بتيجى تلعب مع اية , ما شاء الله .
مرت الجلسة بسرعة كانت لطيف ولكن نظرات اية لياسمين وصلاح تعكر الجو كانت تفكر لماذ اتوا منذ قدم الدراسة ولم يظهروا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
انتهت من عملها ومرت بمكتبة واشترت بعض الكتب لرعاية الاطفال وتربيتهم تربية سليمة
وصلت منزلها ودخلت فوجئت بهشام , قالت له : ايه ده انت جاى بدرى ليه ؟
رد هشام : لقيت نفسى مصدع فقلت اجى ,ثم تابع مبتسما : النونو عامل ايه ؟
ردت نهال وهى تتحسس بطنها : الحمد لله كويس اوى , بص انا اشتريت ايه ؟
ارته الكتب قالت له : ده ليك بتاع الاباء .
رد هشام: ملهموش لازمة .
قالت : لا طبعا ليهم , انا عايزة اربى ان شاء الله ابنى او بنتى تربية صح غير تربيتنا التقليدية , وكمان لازم اتثقف اكتر علشان لو سألونى حاجة اجاوب.
قال هشام : طب حلو اوى , بس انا مش هقرا كتب , انا مستعد اربى دستة مش واحد .
قالت نهال :خلاص براحتك و احضرلك الاكل .
قال هشام مبتسما: ياريت , تسلمى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
بعد انتهاء عملها كانت فى طريقها للخارج قابلها زميل لها فقال : ازيك يا مريم , الجواز خديك مننا ولا ايه .
احرجت مريم وقالت بحرج : الحمد لله يا احمد ,لا ولاخدنى ولا حاجة .
قال احمد بغزل : بس احلويتى على الجواز اوى بقى .
احمرت وجنتاها خجلا ولم تعرف ماذا تفعل ولكنها افاقت على صوته يناديها بصوت اجش : مريم .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:44 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:08 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع والعشرون


يوما ما ستحلو الحياة , و يتحقق كل ما نحلم به , ستكون الدنيا وردية , لا غبار علينا , وان لم يتحقق فى الدنيا , فبالصبر نناله حتى لو فى الجنة ان شاء الله .
كان غاضبا الشرر يتتطاير من عيناه , نادى عليها بصوت غاضب : مريم .
نظرت مريم لمصدر الصوت رأته اياد , توترت اكثر وهو يقتر منهما , امسك يديها بقوة وقال بصوت اجش : انا قلت اجى اوصلك للبيت .
نظر للرجل الى يقف معها , فقال احمد : ازيك يا دكتور , انا احمد زميل مريم هنا .
سلم عليه اياد وعصر يديى احمد فى قبضته قائلا : قصدك مداااام مريم , اه اهلا , يلا يا مريم .
اخذها من يديها وركبا السيارة حتى وصلا للبيت , دخل اياد غاضبا وقال : مين ده يا مريم .
ردت مريم : ده زميلى فى الشغل .
قال اياد : وواقف معاكى ليه ان شاء الله .
ردت مريم بحذر : كان بيباركلى .
قال اياد : لا بجد , لا كتر خيره .
قالت مريم بغضب : انت مش واثق فيا .
رد بغضب : لا , بس مش واثق فى الناس اللى حواليكى , مفيش شغل تانى .
قالت بغضب : لا , كله الا الشغل .
اياد : لا مفيش شغل , انا اصلا مش عايزك تشتغلى .
دخلت غرفتها غاضبة . اما هو فذهب لعمله مجددا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كانت نهال تحلم باليوم الذى تكون فيه حياتها طبيعية جميلة , هشام يتخلص من عصبيته المفاجأة وتقلب مزاجه الذى يخيفها , بأن يتعامل معها دائما بالود , والرحمة , ان يشاركها كل حياتها , وان يرزقهما الله بطفلة او طفلة , تربيه على الدين وعلى الحلال والحرام , ليس على الجائز والعيب .
اتمت شهرها الاول وهى تقرأ بعض الكتب , وايضا عملها , والمذاكرة لتحضير رسالة الماجستير .
عادت من عملها , حضرت الطعام واخذت حماما ونامت , حتى استيقظت على صوت هاتفها النقال يرن ردت بصوت نائم : الوو .
الشخص: ايوه يا نهال , انا جاى فى الطريق اهو .
ردت : حاضر يا هشام .
هشام : بقلك انا جايب ماما معانا .
ردت نهال بترحاب : يشرفوا يا هشام .
اغلقت معه وفتحت سخان المياه , وجهزت الطعام , ودخلت لتذاكر .
اتى هشام مع والدته , رحبت بهما نهال قائلة : اتفضلى يا طنط منورة .
دخلت وجلست سعاد , ودخل هشام ليأخذ حمامه
قالت سعاد : متفتحيلنا يابنتى التلفزيون نشوف اى حاجة تسلينا .
فتحت نهال التلفاز على قناة طبخ .
قالت نهال : الشيف ده بيعمل اكل رووعة بجد , قيل كده عملت شربة فراخ بالمشروم جميلة .
ردت سعاد بملل: ياختى الحجات دى مبتأكلش كويس , شايفة هشام خس ازاى , اكليه حجات مغذية شوية .
ردت نهال : منا بعمل كده وكده , حتى هشام بيحبها اوى .
قال سعاد بلؤم : هشام قالى انك بتحضرى الماجستير صح؟
ردت نهال : اه .
سعاد : بس كده هتهملى فى بيتك وجوزك وانتى كمان حامل وبتشتغلى , مينفعش كل ده .
ردت نهال بتصميم : ان شاء الله انا قده , انا بحب دايما اطور نفسى ومقفش عند بوينت معينة .
قالت سعاد: متقفيش فين ياختى .
ابتسمت نهال وقالت : عند نقطة معينة يا طنط .
قالت سعاد بغيظ: طيب ياختى كلمينى عربى , عرفنا انك مثقفة .
قالت نهال : عن اذنك احضر السفرة .
حضرت نهال السفرة وجلس الجميع يأكل
قالت سعاد بعدم اعجاب : المكرونة البشاميل سايحة كده ليه , مش ماسكة نفسها .
ردت نهال بضيق : اصلى مش بحطلها بيض , وبحط جبنة ولبن كتير ,بتكون احلى , دوقيها يا طنط .
تذوقتها سعاد وتابعت : مش بطالة .
قال هشام : حلوة يا نهال تسلم ايديك .
ردت نهال مبتسمة : الله يسلمك .
تضايقت سعاد من معاملة ابنها لزوجته فقالت مغيرة الموضوع : شفت يا هشام , خالد عملها تانى وخد فلوس الجمعية واختفى .
رد هشام بلا مبالاة : ده العادى , بيخودها ويرجعلك يقولك معلش وتصلحيه .
قالت نهال : بس عمو خالد شكلو طيب يعنى .
قال هشام غاضبا : لا مش طيب , هو بس بيعرف ياكل عقلها بكلمتين , ثم نظر لسعاد مكملا : ياعينى على ابويا , كان غلبان , اونتى استقويتى عليه .
قالت سعاد بغضب : هو انت مش فاكر غير اللى كنت بعملو , مش فاكر ابوك كان بيعمل فيا ايه .!
رد هشام بانفعال: لا , مش فاكر ,كفاية انك سبتيه واتجوزتى بعديه وهو لا.
قال كلماته ثم قام متوجها لغرفته , اما سعاد فدمعت عيناها واتجهت للصالون تبكى .
قالت نهال باشفاق : لا حول ولا قوة الا بالله .
ثم اسرعت غسلت يداها واتجهت لسعاد , جلست بجانبها , ربتت على كتفيها قائلة : متزعليش يا طنط , هو هشام بس اكيد افترك باباه واضايق .
ردت سعاد وهى تبكى : انتى متعرفيش سامح , كان بخيل معانا جدا ولم اتكلم يزعقلى , مرة ضربنى , وانا سكت , بس من ساعتها بقى يكررها كتير .
ثم نظرت لنهال وهى تقول : دى عيشة , اقدر اكملها , سامح كان كويس مع الناس كلها , الا انا , فطلبت الطلاق وقلت مش عايزة نفقة ولا مؤخر ولا اى حاجة فطبعا وافق.
قالت نهال بشفقه : خدى المنديل ده يا طنط , كملى .
اخذت سعاد المنديل ومسحت دموعها وقالت : اطلقت وقعدت فى بيت اهلى , مكنش معايا اى فلوس علشان اربى هشام , خليته مع ابوه , خالد ده كان جارى اتقدملى وانا قبلت ضل راجل ولا ضل حيطة , واشتغلت خياطة والفلوس جريت فى ايدى تانى طلبت هشام يرجع بس هو مرضيش .
قالت نهال : خلاص يا طنط الى حصل حصل . بكرة الايام تبقى احلى ان شاء الله , اعذرى هشام . خلاص بقى امسحى دموعك .
مسحت سعاد دموعها وقالت : خلاص , انا همشى انا دلوقتى .
نهال: متخليكى يا طنط .
سعاد : لا . كفاية كده سلام .
تركتها سعاد وغادرت , توجهت نهال للغرفة النوم وجدته شاردا
قالت له بلطف : هشام , لو سمحت اتصل بمامتك اعتذر , هى تعبانة اوى وانت زعقتلها قدامى , واصلا دى مامتك حرام .
قال هشام غاضبا : ملكيش انتى دعوة ومتتدخليش بينى وبين امى .
قالت نهال بصوت منخفض ك اصلها كانت بتعيط , وزعلانة منك , وكمان جوز مامتك مش وحش للدرجة .
رد غاضبا : متجبيش سرته قدامى , بتعفرت , سبينى لوحدى دلوقتى.
ما ان سمعت هذه الكلمة حتى فرت هاربة من صوته المخيف , واكملت اليوم تذاكر .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
فى احد ايام هذا الشهر , شعرت مريم بدوخة شديدة متكررة , فذهبت للصيدلية واشترت جهاز كشف الحمل وجربته وكانت نتيجته موجبة
فرحت كثيرا , انتظرت عودة ااياد , عاد وجلسوا يأكلون
قالت مريم : انا هقللك على مفاجأة بس هتخلينى اكمل شغل .
قال اياد بضيق : انا خليتك تكملى بقية الشهر بس , ومش هغير كلامى .
قالت مبتسمة : طب لو قلتلك انى حامل هتوافق .
قفز اياد من مكانه فرحا وقال : بجد حامل , الحمد لله , الحمد لله , اللهم انى اسئلك الذرية الصالحة .
قالت مريم : ها هتخلينى اشتغل .
قال اياد بجدية : الاول مكن دلوقتى مستحييييل , اصلا متتحركيش من مكانك ومتشليش حجات تقيلة .
قالت مريم بحزن : يا اياد , انا كده هزهق .
قبل اياد يديها وقال : حببتى مش هتزهق وهى بترتاح علشان ابننا , و كمان ممكن ترحى عند مامتك , ماما , انا مش منعك من الخروج , بس مش عايزك تتعبى , ولو فى مرة لقيتى شغل كويس ومناسب ومش هيعطلك عن بيتك غير ده ممكن .
قالت مريم مبتسمة : حاضر .

وتم الشهر و استقالت عن العمل بناء على رغبة اياد , والتى لم تكون ممانعها الا ان تخاف ان تمـــل

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
مرت امتحانات تقى وهى لم تحل جيدا , بسبب انشغالها بمهاتفة على الذى لا يرد عليها كثيرا , فكانت قلقة عليه , الفترة التى يرد عليها فيها . تشرق شمس يومها من جديد .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
كان يجلس عند عائلة اية
قالت اية : انا اتفقت مع نهال هنخرج بكرة ان شاء الله , وحشتنى اوى .
قال سيف : وانا كمان وحشتنى .
ثم تابع : عمى , انا كنت عايز احدد معاد كتب الكتاب والفرح .
نظرت له اية , فقال بمرح : انا حمضت بجد , احنا كام شهر ونكمل سنة مخطوبين , انا شوية وهخلل .
ضحك الجميع فقال صلاح : طبعا يا ابنى , انتوا طولتوا اوى , خلاص شوف المعاد اللى تحبوا .
قالت اية : كمان 3 شهور كويس ؟.
اعترض سيف : لا كتير اوى بجد , الشقة فاضلها كلم حاجة بسيطة هنظبتها , خليها كمان شهر .
قالت اية : لا قليل اوى يا سيف مش هلحق اجهز نفسى .
رد سيف : وانتى كل ده كنتى بتعملى ايه .
قال صلاح مهدئا الموقف : خلاص خليها شهرين .حلو كده .
قال سيف : خلاص ماشى .
قالت اية : موافقة .
دخل عليهم يوسف قائلا : لا انا مش سيعانى الفرحة , لو كنت اعرف ازغرط كنت عملتها .
اتفقوا على معاد كتب الكتاب والفرح بعد شهريــــن .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى صباح اليوم التالى , فى جامعة القاهرة تحديا فى كلية طب اسنان
كان ينتظر ظهورها , وما ان ظهرت حتى اتجه لها قائلا : بصى بقى , اانا سيبتك قد ايه , وكمان جتلك فى الجامعة علشان مبتحبيش نقف فى الشارع .
ردت الفتاة بغضب : ونقف مع بعض ليه اصلا . لو سمحت حل عن سمايا بقى .
رد على : لا , انا معجب بيكى هاه ايه رأيك .
ردت سارة بغضب : انت اصلا قليل الادب , والغلبانة اللى فاكراك بتحبها دى .
رد على ضاحكا : اه فهمت علشان كده مش راضية تكلمينى , علشان تقى , لا عادى احنا هنسيب بعض , ها ؟
ردت سارة بغضب اكبر : حرام عليكى , البنت اللى علقتها بيك دى فى رقبتك ليوم الدين , اتقوا الله بقى .
رد على بغضب : على فكرة هى كمان وخدى الحكاية لعبة عادى يعنى , وهو فيه واحدة عاقلة تفتكر ان حد مصاحبها هيتجوزها .
تركته وهى غاضبة منه ومن تقـــى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:46 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 01:08 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن والعشرون


فى اليوم التالى ذهب هشام الى عمله , وكانت نهال متفقة مع اية ان يخرجا معا , تقابلا الساعة العاشرة فى الطريق , عانقتها نهال بشدة وقالت : وحشتينى اوى يا اية بجد , انا اسفة انى مسألتش عليكى .
ردت اية : ولا يهمك , انا كمان مسألتش عليكى , انا خت اجازة النهاردة مخصوص علشانك ,عارفة اول مرة نبعد عن بعض كده .
قالت نهال بحزن : اه , ياريت ايام زمان ترجع تانى .
قالت اية بمرح : ليه الجواز مش حلو , قلقتينى .
ردت نهال بابتسامة باهتة : لا ربنا يباركلك انتى وسيف , بجد عمرك مهتلاقى زيه .
سارا معا قالت اية بحزن : مالك ياا نهال , متخانقة مع هشام ؟
ردت نهال بحزن : مش فارقة , المهم سمعت ان باباكى رجع ومعاه اختك , ايه يابنتى الفيلم الهندى اللى حصل من ورايا ده .
ضحكت اية كثيرا على كلماتها وقالت : تصدقى انا كمان حاسة انه فيلم هندى , معرفش رجع ليه دلوقتى .
ردت نهال : اكيد عايز يشوفكوا , سيف بيحكيلى عليكى , ليه بتعاملى باباكى كده .
ردت اية : مش عارفة هو وحشنى اوى بس كنت زعلانة انه اتجوز بعد ماما , وخلف وسابنا , بس عارفة يوم خطوبتى كانت مراته متوفية علشان كده مجاش .
قالت نهال : طيب شايفة بقى , اعذريه يا اية , وارجعى ايه الطيبة بتاعت زمان بقى .
نظرت لها اية وقالت : مش لما ترجعى انتى نهال بتاعت زمان .
صمتت الفتاتان , قالت اية بصوت به امل : بصى احنا نرمى كل حاجة دلوقتى , يلا نروح المول نتفرج على فساتين فرح علشان فرحى بعد شهرين .
ردت نهال بفرح : اخيراا حددتوا دانا كنت زهقت منكوا , مبرووك يا حبيتى .
قالت اية بفرح مماثل : ونجيب كمان لبس للنونو الصغير .
ردت نهال فى فرح : اه تعالى بجد .
ذهبتا معا واشترت نهال العديد من الملابس الملائمة للطفل سواء ولد اوبنت , وشاهدوا العديد من الفساتين الجميلة للزفاف واستقروا على واحد ليحجزوه لاحقا , ثم اكلا معا وارجعا ذكرياتهم القديمة معا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
اتصلت بعلى واكنت المكالمة : ايوه يا تقى .
تقى : على احنا لازم نتقابل .
على : مش فاضى دلوقتى .
تقى بغضب : انا مستنياك تعدى عليا فى الكلية.
ثم اغلقت الهاتف وبعد قليل حضر واخذها لكافتريا وجلسا فيها
قالت تقى : ينفع اعرف انت متغير معايا كده ليه .
رد على بغضب : مشغول يا تقى فى ايه؟
ردت تقى بانفعال والدموع فى عينيها : اشمعنى انا بسيب كل حاجة وافضالك , انا مبقتش عارفة اذاكر كلمة علشان بتصل عليك مبتردش فبقلق عليك , انا بتصل بيك كام مرة فى اليوم , وانت مبقتش ترنلى حتى , ثم اجهشت فى البكاء ووقالت : هو انت مش بتحبنى .؟
اشفق على عليها وضعه يديه على يديها قائلا : خلاص اهدى معلش , انا اسف خلاص بقى , مبحبش اشوف دموعك دى.
مسحت تقى دموعها وقالت : طب انت بتحبنى ؟
رد على : اه بحبك .
ابتسمت تقى , فقال على متنحنحا : احم تقى , هو انتى وسارة اصحاب من زمان بقى ؟
تعجبت تقى من سؤاله وقالت : اه , من واحنا صغيرين بحبها جدا .
قال على : امال مش شبه بعض يعنى .
تقى : مش شبه بعض من ناحية ايه ؟
رد على : قصدى يعنى هى تحسيها معقدة كده وستايل لبسها غيريك خالص وكده يعنى .
قالت تقى بضيق : لا مش معقدة هى مبتحبش تكلم ولاد يعنى وستايل لبسنا اصلا من زمان زى بعض , بس من ساعة مااتخنقنا وانت بقيت تقولى البسى كذا وكذا وانا بسمع كلامك .
رد على : اها , طبب هى بقى مخطوبة ولا ايه ؟
ردت تقى فى ضيق : هو احنا طول القعدة هنتكلم على سارة ولا ايه ؟
قال على :لا مش قصدى , متيجى نتمشى شوية .
تقى : ماشى .
مد يده اليها فامسكت بها وتمشيا معا .
فى نفس الوقت انتهى من عمله مبكرا وذهب ليتمشى قليلا ويقكر فى امر والدته فرأى من بعيد فتاة يشبه عليها كانت ممسكة بيد فتى ,
اقترب قليلا لتوضح له الصورة فتح فمه متعجبا وقال بنبرة استحقار: تقى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
كانت تجلس تقرأ بعض المجلات ولكن انتابها الملل الشديد اتصلت بزوجها
رد : ايوه يا مريم ,فى حاجة؟
ردت مريم : اصلى كنت زهقانة اوى بجد , بفكر اروح لماما .
رد اياد : طيب يا حببتى روحى وانا هعدى بليل عليكوا اجيبك, معلش هقفل دلوقتى علشان داخل العمليات .
اغلقت معه مريم وذهبت ارتدت ملابسها واسرعت لوالدتها
طرقت الباب فتحت بها بتول احتضنتها مريم وهى تقول : عاملة ايه يا توتة .
ردت بتول : الحمد لله , جيتى فى واقتك , عندى درس علوم مش فاهمة فيه حاجة .
ردت مريم : طب استنى ارتاح شوية .
دخلت وسلمت على والدتها قالت امل : عاملة ايه يا بنتى , والحمل عامل ايه معاكى ؟
ردت مريم : الحمد لله يا ماما , بس زهقانة اوى من بعد ماسبت الشغل .
ردت امل : كده احسن يا بنتى , تهتمى ببيتك وجوزك اكتر .
ردت مريم : منا بهتم اهو , انا هدخل بقى اعمل الاكل انا , زمان اكلى وحشكوا .
ضحكت امل وقالت : طبعا يا بنتى , بس بتول دلوفتى بتساعدنى وبتعمل اكل جميل بردوا .
قالت مريم معترضة : لا مش احلى من طبخى .
قالت بتول : طيب هنعمل احنا الاتنين ونشوف اكل مين احلى بقى .
ردت مريم : ماشى هنشوف .
وبدأتا الفتاتان فى تحضير الطعام معا فى جو عائلى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
عاد الى منزله وجد نهال تعد الطعام نادى عليها , اسرعت له قائلة : حمد لله على السلامة .
رد هشام : الله يسلمك , شفتى انا شفت مين النهاردة .
ردت نهال مستفسرة : مين ؟
رد هشاام بسخرية : اختك.....تقى .
قالت نهال : شفتها فين ؟
رد هشام بسخرية اكثر : شفتها الهانم ماشية مع واحد وماسكة ايده , مصاحبة يعنى .
ردت نهال فى غضب : لا طبعا , اكيد مش هى يمكن واحدة شبها .
رد هشام : لا هى , وقربت علشان اتأكد , ماشية معاه وماسكة ايده وكمان ركبوا العربية مع بعض , شوفى بقى اختك المتربية ,ماشية على حل شعرها .
قالت نهال بغضب وصوت عالى : اختى متربية غصب عنك . ثم التفت وكادت تغادر لو يديه التى امسكت بشعرها المنسدل
تأوهت نهال وقالت بضعف : سيب شعرى يا هشام ,بجد وجعتنى .
قال هشام وهو ممسكا شعرها بقوة : صوتك ده ميعلاش عليا تانى فاهمة ؟
صمتت نهال وانسابت دموعها ,فهزها بنف وقال: فاهمة ؟
قالت بصوت ضعيف : فاهمة .
ترك شعرها ,فأسرعت لغرفة الاطفال واغلقت عليها الباب , واخذت تبكى كثيرا .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
انهى عمله ليلا وتوجه لبيت حامته فتحت له زوجته . دخلا , سلم على امل وبتول
قالت امل : يلا يا بنات حطوا الاكل على السفرة .
قال اياد : تعبتك نفسك ليه يا امى .
قالت امل : لا انا معملتش حاجة , البنات هم اللى عملوا .
وضعوا الطعام قالت بتول : اياد دوق المكرونة البشاميل , والمحشى وقول انهى احلى .
قال اياد : ايه كل ده ما شاء الله .
قالت مريم : دوق بس انا اللى عاملة ال...
قاطعتها بتول : لا متقوليش اكيد هيقول على اكلك انت الاحلى , هاه يا اياد , ها يا ماما .
تذوق اياد كلا الصنفين فقال : الاتنين تحفة .
ردت بتول : لا قول انهى احلى .
رد اياد : انا عجبنى المحشى اكتر , مين اللى عمله اكتر .
ضحكت مريم فى انتصار , وقالت بتول : انتو بتخموا بقى , اكيد عارف ان المحشى بتاع مريم .
رد اياد ضاحكا : بصراحة اه , اصلى بخلى مريم تعملى محشى ليل نهال علشان بحبه , فعارف طعمه من ايديها .
وضعت بتول يديها على خصرها وقالت : وطعمه ايه بقى ان شاء الله .
غمز اياد لمريم قائلا: زى العسل طبعا .
ضحكت مريم بخجل , وضحكت امل قائلة : متزعليش يا بتول , المكرونة بتاعتك جميلة .
رد اياد : اه بجد جميلة يا بتول تسلم ايديكى , مش اخت مراتى هتتطلعى تعملى اكل وحش لمين .
قالت بتول باسمة : ربنا يخليك يا جوز اختى .
ضحك الجميع وتابعوا ليلتهم بسعادة .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اتصل بها ليلا ردت عليه : ايوه يا سيف ازيك .
رد سيف : اسمها السلام عليكم .
ردت اية بمرح : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
قال سيف : مالك , فرحانة مش طبعك يعنى الايام دى .
ردت اية بحزن : انا مش هرد عليك علشان فرحانة , كان يوم حلو اوى مع نهال .
سيف : طيب البسى اسدالك واطلعى البلكونة .
ردت اية بشك : ليه , هو انت تحت .
قال سيف : يلا بس .
ارتدت اسدالها فى عجلة وخرجت , نظرت لاسفل وجدته , رن هاتفها فتحت عليه قائلة وهى تضحك : ايه هتغنيلى .
ضحك سيف قائلا : لا ياختى احنا مش بتوع الحجات دى, بصى على العربية دى .
نظرت اية للسيارة الفضية من النوع اوبترا وقالت : حلوة اوى , مالها ؟
رد سيف : طيب مش هتقوليلى مبروك .
قالت اية بفرح : بجد انت اشتريت عربية .
سيف : يعنى بهزر مثلا , هو انتى فاكرة الترقية دى ترقية من غير مرتب اكبر, انا لسو مستلمها حالا وقلت لازم اوريهالك .
ردت اية فى فرح : بجد الف مبرروك يا سيف على عربيتك .
سيف : اسمها عربيتنا .
خجلت اية تابع سيف : يوسف كمان هنا, ادهونى .
نظرت اية ورائها وجدت اخاها فأعطته الهاتف , قال يوسف : ازيك يا سيف .
سيف : ازيك يا جو , بص عربيتى .
رائها يوسف واطلق صفيرا : ايوه بقى ,جامدة اوى مبروك ياعم .
سيف : الله يبارك فيك .
يوسف : طيب متتطلع واقف تحت كده ليه , ايه شغل الحبيبة ده .
ضحك سيف قائلا : ياعم حبيبة ايه , انا بس خايف اسيب العربية لوحدها .
ضحك يوسف : بجد اطلع .
رد سيف : لا الوقت اتأخر , انا بس حبيت اعملها مفاجأة لاية .
يوسف : ماشى , فى رعاية الله .
اغلق معه وعاد سيف فرحا بسيارته الجديدة واراها لابويه , فرحا كثيرا وباركاه له
قالت سهير : بس كنت توفر تمنها , انت داخل على جواز , يابنى .
سيف : الحمد لله معايا يا ماما .
سهير : طيب بكرة انا هنزل مع خطيبتك نتفرج على العفش ولما يعجبنا حاجة ناخدك معانا بعديها .
سيف : ماشى كده احسن علشان مبحبش اللف .
وتم اليوم على اناس مرتاحة والاخرين سعداء والاخرين مشتاقون , والبعض يبكـــــى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
استيقظت صباحا وجدت نفسها نائمة فى غرفة الاطفال , تضايقت لانها لم تصلى الفجر , اخذت حماما ساخنا لتستريح , كانت تنتظر ان يعتذر لها هشام
اما هو استيقظ وجدها وضعت الفطور ودخلت للمطبخ ثانيا نادى عليها قائلا : نهال تعالى .
حضرت نهال وقالت : نعم .
هشام : مش هتفطرى معايا .
نهال : لا مليش نفس .
هشام : طيب اقعدى معايا مبحبش اكل لوحدى .
جلست نهال وقالت : انا هروح لماما بعد الشغل شوية .
هشام : روحى ومتتأخريش .
انتهى من طعامه , حملت هى الاطباق وغسلتها ثم ذهبت لعملها وانهته وذهبت لبيت والدتها وجدتها غير موجودة وتقى فقط تشاهد التلفاز
سلمت عليها وقالت نهال وهى جالسة امامها : هشام بيقولى انو شافك امبارح .
نظرت لها تقى بتعجب : بجد ,امتى ؟
صمتت نهال وقالت : فى شارع..... , كان بيقول انك ماشية مع ولد ماسكة ايديه .
وقفت تقى غاضبة وقالت بتوتر : لا طبعا مش انا .
قالت نهال بهدوء : طيب مالك متعصبة ليه , منا قلتله ان مش انتى .
قالت تقى بتوتر: انا مش متعصبة .
واجهتها نهال وقالت بحدة : تقى انتى بتكدبى .
قالت تقى بغضب : انتى هتصدقى جوزك وتكدبينى .
ردت نهال بانفعال : لا مش هصدقه , بس انتى فعلا متغيرة فى كل حاجة لبسك , طريقة كلامك ,حدودك مع الولاد , تليفونك بتتوترى لما امسكه بس وتاخدى منى على طول , وشفتك قبل كده مع ولد فى الجامعه بس قلت اكيد مش انتى , كنت عايزة اتأكد بس كان ورايا محاضرة , قلت تقى عمرها ماكانت كده وهتبقى كده بس يظهر انى غلطانة .
قالت تقى بغضب : ايوه يا نهال . دى انا بس على بيحبنى وهيتطلبنى قريب .
صدمت نهال وقالت : انتى يا تقى !
ردت تقى بنفعال : هو ايه اللى انتى يا تقى , انتى بتحسسينى انى عملت مصيبة , فيها ايه هو بيحبنى وانا بحبه وهيخطبنى قريب .
قالت نهال بانفعال : غلط يا تقى غلط , كل ده كدب , عمره بعد مامشى معاكى هيخطبيك .
ردت تقى غاضبة : انتى بتقولى كده بس علشان جوزانا هيكون عن حب , مش انتى صالونات وخناقات مع جوزك ليل نهار , ...هو انتى فاكرانى مش عارفة يعنى .
جلست نهال وظهرت فى عيناها الدموع وقالت : اه خناقات يا تقى بس مش بعمل حاجة حرام , انتى نسيتى ربك ومشيتى ورا قلبك , نسيتى دينك يا تقى , شكرا على احترامك ليا يا .............اختى .
قامت وفتحت الباب وجدت والدتها تفتح قائلة : ازيك يا نهال انا لسة جاية من السوق, مالك بتعيطى ليه ؟
قالت نهال وهى تمسح دموعها : معلش يا ماما لازم امشى .
تركتها وذهبت , دخلت ليلى وجدت تقى ايضا تبكى ودخلت غرفتها وهى تندم على ما قالته لاختها ولكن نهال لن تفهمها هى لم تحب هشام او اى احد مثلما احببت انا على , مسحت دموعها عندما شاهدت هاتفها يهتز معلنا اتصال " حبيبى " ردت على : ايوه يا حبيبى .
رد على بجمود : تقى انا عايزة اقلك حاجة مهمة جدا , فاضية دلوقتى ؟
ردت تقى بفرح : اه فاضية , ساعة واكون فى الكافتريا بتاعتنا .
اغلق معه وهى تطير فرحا وهى تفكر : بيقول حاجة مهمة اكيد قال لباباه ووافق على جوزنا , دلوقتى كل حاجة هتتحل وهصالح نهال واهو هيخطبنى , شكلى عملت مشلكة بين نهال وهشام , بس كل حاجة هتتحل دلوقتى .
ارتدت ملابسها سريعة وذهبت وانتظرته فى الكافتريا بعدما قالت لوالدتها انها ستقابل صديقتها المريضة
جاء على وجلس , قالت تقى : وحشتنى اوى يا حبيبى .
رد على : تقى انا عايز اقولك حاجة مهمة .
اتسعت ابتسامتها وقالت : قول .
صمت على ثم قال متنحنحا: احم تقى احنا لازم نسيب بعض .
صدمت لقوله وانقلبت ملامح وجها وقالت : انت بتقول ايه , انت لسة قايلى امباح ان انت بتحبنى .
رد على : بحبك بس زى اختى .
انفعلت تقى وقالت : زى مين , انت مش كنت هتقول لباباك انك هتخطبنى , احنا بقالنا مع بعض من تالتة ثانوى , حرام عليك دانت اول واحد دخلت حياتى , حبيتك , سمعت كلامك ونفذته , كدبت على الناس كلها علشانك , غيرت من طريقة لبسى علشانك . اهملت مذاكرتى علشانك .
قال على بهدوء: تقى , ملوش لازمة الكلام ده , انا فكرت كتير ولقيتنا مش مناسبين لبعض .
صمتت تقى وانسابت دموعها وقالت بهدوء : على قلى بصراحة هو انت كنت ناوى تتجوزنى .
صمت على ثم قال :بصراحة لا يا تقى , احنا بنتسلى وانتى عارفة كده , وانتى كمان بتتسلى .
قالت تقى بانفعال : لا انا مش بتسلى يا على , انا حبيتك فعلا .
رد على بانفعال : تقى انتى رخصتى نفسك وانتى بتكلمينى , ووانتى بتمسكى ايدى , كدبتى على اهلك علشانى يعنى ممكن تكرريها وتكدبى عليا علشان حد تانى , وانا عمرى ماهتجوز واحدة مشيت معاها .
صدمت تقى لوقاحته ووقفت وكادت تنزل على وجنته بكفها الصغير لولا انه امسكها بقبضته القوية ,
لوى لها يديها وقال لها بقسوة : مش ذنبى انك رخصتنى نفسك .
غادرت غاضبة وهى تبكى بحرقة على نفسها التى ضيعتها ســـــــــــــــــدى


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-10-16 الساعة 01:46 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.