آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-16, 07:58 PM
| #41 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الحلقه "36" :- Happy birthday To You .... Happy birthday To You...... Happy birthday To You Seif .. Happy birthday To You<br اطفئى طفل يبدو عليه ان فى الرابعه من عمره بملانح اجنبيه ورثها عن ابائه الشموع ..فقبله جميع من حوله من الاهالى والاصدقاء ؛ واعطوه هديته فاخذ هذا الطفل يردد كلمات الشكر والفرح من الهدايا من بين الجموع......كان هناك سيده تبتسم بسعاده لطفلها التى اتم الرابعه ...وكانت ملامحها تدل على الجمال حيث شعرها القصير على اطراف رقبتها بلونه الذهبى ... وعينيها الزرقاء بزرقه البحر وملابسها المهندمه الراقيه تدل على سيده اعمال ماهره ؛ التف الطفل اليها بضحكه ثم جرى ناحيتها فاحتضنته بحب فهو ابنها الوحيد فقال بلغته الام الطفل سيف :- ماما ....عمو حمزه محضرش عيد ميلادى ولا جابلى هديه ليه ؟!...هو زعلان منى فى حاجه !! ابتسمت هويام بحب تاثيرآ لملامح ابنها البريئه وقالت :- حبيبى سيق .....عمو حمزه عنده شغل كتيير هيخلصه وهيجى ومحضرلك مفاجاه كبيره اووى ابتسم سيف وقبل والدته على خديها ...وذهب يلعب مع اصدقائه ................ مرت 4 سنوات ...وهناك امور كثيره واولهم هويام الشابه الرقيقه ...تحولت الى شخصيه عميقه وشديده وقويه ...يشهد بها الجميع فى عملها ...واصبح بداخلها روح الانتقام من ايهم ..فهى اصبحت قويه وتمتلك مجموعه من الشركات بفضل حمزه شريكها فى هذه الشركات فهو الذى وقف معها منذ البدايه ...فبذاكئها كونت شركه فى بادى الامر ...ثم توسعت وكونت مجموعه شركات HoyHam ........ واصبحت هى وحمزه قوى عظمى فى امريكا ....ولكن مازال روح الانتقام بداخلها ... ............................. سياره رياضيه تجرى مسرعه تشق الطرقات وبجانبها ماتور ..يتسابقون على الطريق السريع ...خطوه ....بخطوه ...ويفوز الماتور على باب احد الفنادق ...فاطفئى الماتور وخلعت الخوزه فانسدل شعرها الاسود على رقبتها فاتتضح من ملامحها انها هاندا آ فنزل ايهم من سيارته وابتسم لها ثم انحني نحوها وقبلها قبله عميقه وبادلته هانداا القبله باعمق ثم ابتعد عنها ودخلوا الى الفندق وهانداا تحمل الخوذه ..................... هنسافر تركيا بكرا قالها حمزه وهو جالس على كرسيه وهويام تجلس على المقعد الاخر وتتابع بنظرها ورق احد الصفقات ...ثم التفتت اليه وهى تقول كويس ...لقيت بييى سيتر لسيف حمزه بابتسامه يظهر بها وسامته الساحقه والجذابه :- ودر تفوتنى ....ده اول حاجه فكرت فيها ...ومركز الخدم هيبعتلى واحده هتسافر معانا هويام :- كويس اووى ...اشتركت فى المناقصه بتاعه الفندق .. انت عارف انها مهمه جداآا حمزه بابتسامه :- طبعا ...وهتصفى علينا احنا ومجموعه عز الدين ...ومجموعتى الخاصه ثم ابتسم ابتسامه خبيثه فبادلته هويام الابتسامه بابتسامه اكبر وهى تفكر بخبث فى اسقاط القريه السياحيه التى يبنيها ايهم وستكون نقله فى حياته ...ولكنها ستدمرها .............................. وصلت طياره من امريكا الى تركيا ..فنزلت هويام وحمزه وسيف الذى اخذ ينظر باستغراب الى هذه الاماكن ..فنظرت اليه هويام ثم نزلت وقبلته من خديه الجميلين والمحمرتين دائما .... ثم انهوا الاجرائت وتوجهوا الى السياره التى تنتظرهم الى الفندق الذى سيقمون به ...... وصل السائق الى الفندق فنزلت هويام التى كانت ترتدى فستان ابيض الى مافوق الركبه ...وكعب عالى ثم رفعت نظارتها عن عينيها الى شعرها وبجانبها حمزه بطلته الجذابه وسيف والبيبى سيتر الخاصه به ثم دخلوا الى الفندق واخذوا مفاتيح الغرفه بعدان انهوا الاجراءت وصعدوا بالمصعد الى الدور الخاص بالاغنياء ...حيث جناح خاص بهم ......... فى نفس الوقت ..خرج ايهم وهانداا من المصعد الاخر بعد ان تموا حجز القاعه التى ستقام بمناسبه خطوبتهم ..... ............................ اتصل ايهم بالوكيل الخاص به فى المناقصه ....وقال له ان يطلعه على المنافسين له فى المناقصه حتى يتفاوض معاهم قبل ان تتم المناقصه فقال له انهم شركات صغيره جميعهم ولكن هناك شركه من امريكا بس قويه اووى ...فقال ايهم ; اخبرنى اسمها ; كان ايهم جالس على سرير عارى الصدر لا يرتدى الا شورت ...وورائه السرير غير مهندم بالمره شركه HoyHam" استغرب ايهم من الاسم واخبر مندوبه ان ياخذ موعد منهم ويقابله هو ....ويعرض عليهم مبلغ زهيد حتى يقبلو الانسحاب وانه لم يضيع وقته فى مثل هذه الاجتماعاات الغير مهمه كما يعتقد هو ............................ اخذت هويام حمام بارد وصففت شعرها .....غيرت هويام ملابسها فى غرفه سيف والبييى سيتر الى طقم كلاسيكى مكون من تنوره بيضاء تصل الى ماقبل الركبه تبرز جمال ساقيها وقميص حرير احمر ..وستره بيضاء .....وسرحت شعرها على هيئه تسريحه انيقه على راسها وميك اب رقيق يبرو ملامحها ...و جزمه كعب عالى ثم قبلت خد سيف واوصت الخادمه بالرعايه به ......................... وصلت هويام وحمزه الى المطعم الفخم الذى يعقد به المقابله وبحثوا عن المندوب ووجدوه وكان يتكلم مع ايهم ..يخبره عن وصولهم فى موعدهم بالضبط ....واخبره انهم سيده ورجل وواضح منهم انهم مرتبطين ببعضم ..فطلب ايهم منه ان يغلق الخط ...فاغلقه المندوب ثم سلم على هويام وحمزه وقال ايهم :- الاستاذ ايهم عز الدين موصلش المندوب بابتسامه :- الاستاذ ايهم ..مش هيحضر انا وكيل عنده ...واعتقد انه مش هيضيع وقته عشان اجتماع صغير زى ده ...لانه وقته ثمين جداآ نظر حمزه وهويام لبعضهم ..ثم استقاموا من اماكنهم وامسكوا حقائبهم وقالوا بابتسامه:- واحنا مش هنضيع وقتنا مع شركه مش بتحترم شركتنا ....نتقابل فى المناقصه ثم شبكوا ايديهم بايد بعضهم ورحلوا وهم يبتسمون ...فنظر اليهم الموظف بصدمه . ........................................ اخبر الموظف ايهم بما حدث فاستشاط غضبآ ....ثم اخبره ان يدعهم الى حفل خطوبته ..لكى يصلح الخطآا الذى احدثه هو ....وان يجمع كل المعلومات عن هذا الشركه بالتفصيل ثم جاءت هاندا وحاولت ان تهدائه فاخبرها ان يريد ان يبقى لوحده قليلا ...................... علمت هويام بالخبر وابتسمت باستهزاء لانه كانت تعرف ان هذا سيحصل ..ونظرت الى حمزه الذى ابتسم وقال:- مرت اربعه سنوات ...وانتى لسه حلوه زى مانتى ابتسمت هويام له ...فهى لم تغفل عن عشقه لها ....ثم قالت :- الحاجه الوحيده التى طلعت بيها من حياتى القديمه هى سيف ثم سرحت بذكرياتها الى اليوم الذى اخبرها به الدكتور انها حامل ...وكانت ستنزل هذا الطفل ولكن حمزه منع هذا القرار لان هذا سيعتبر جريمه ؛ وكان يرعها فى فترات حملها ويذهب بها للطبيب واحاط سيف بكل حب وموده ......... يتبع | ||||
|  |
|
06-10-16, 07:59 PM
| #42 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقه 37 :- ايهم :- يبدو ان الحضور قد اتو ...جميعهم ..فلنبداأ بالاحتفال الان قالها وهو يبتسم لهانداآ الفاتته الذى كانت تقف بجانبه وهى ترتدى فستان اسود ينسدل على جسدها النحيف قليلا ....مفتوح من الظهر وله حمالات كبيره ويصل الى كاحلها ومفتوح من الجنب الى ما فوق الركبه بقليل ...... وكانت رافعه شعرها الاسود القصير قى عقصه انيقه وملونه شفتيها بلون احمر قانى ... ثم امر ايهم النادل بان يقفل الباب القاعه فكان ...وسيمآ وجذابآ للغايه يرتدى بدله سوداء اللون ومصففآ شعره بعنايه ثم حمل الكاس فى يديه وهو يقول :- نبدآ بالاحتفال .فى صحتكم فحمل الحميع الكؤؤس واخذوا يشربون منه .....فكان من بين الحضور سليمان وعشق الذين اصبحوا اصدقآاا ولكن فاخبركم بسرآ فإن عشق وسليمان يعشقون بعضهم ولكنهم لم يبحوا لبعضهم البعض ......وهذه والدته رجاء التى تبتسم بفخر لابنها والتى ستكون خطيبته بعد دقائق ..فهى لم تكن معجبه بالفتاه ولا تصرفاتها ولكنها تروق لابنها وبمستواها الاجتماعى فاخذت تبتسم بفخر لانه نسي عشقه لهويام التى اعتقدت انها ستبتعد عنهم للابد ................ قبل ان يغلق النادل الباب .....ظهر هويام مشبكين يديهم ببعضهم وكانوا يبتسمون لبعضهم وكانت هويام فاتنه بحق فكانت ترتدى فستان اسود ملتصق بجسدها بافتتان وله فتحه صدر مثاليه ...ومجمعه شعرها الاشقر على جانب ومكحله عينيها الزرقاء التى اصبحت حاده ..وملونه شفتيها بلون كرزى قانى فكانت فاتنه بجانب حمزه الجذاب والمرتدى بدله سوداء اللون وقميص ناصع ابيض ومصفف شعره بعنايه فائقه ...فنظرت هانداا بابتسامه الى الباب الذى لم يغلق ولكنها اختفت الابتسامه عندما وجدت هويام تنظر اليها بابتسامه بارده فلاحظ ايهم نظرها للخلف فعقد حاجبيه ونظر للخلف فوجدها تنظر الى عشقه الوحيد وكانه عادت اليه الحياه من جديد وقلبه اصبح يدق بعنف واخذ يردد فى نفسه وهو ينظر اليها بعدم تصديق; رباااه انها اصبحت فاتنه اكثر من الاول والامتلاء الذى اصبح فى مفاتنها اصبحت امرءه فاتنه ومثيره اكثر مما قبل ياالله على شعرها الاشقر ; ففاق من نظراته عندما اقتربت منه وقد لاحظ اخيراآ من ملامح الرجل وتبين انه; حمزه هويام وعلى وجهها ابتسامه بارده :- ارجو ان لا اكون قطعت عليكم الاحتفال فنظر اليها ايهم بجمود وجميع من حوله بصدمه ابتداءاا من والدته نهايه بليلى ... فتقدمت هويام ووقفت بجانب عشق وهى تنظر اليها ببرود ثم قالت عشق :- راجعه تنتقمى هويام وهى تنظر لايهم الذى ينظر نحوها بعدم تصديق ثم حولت نظراتها لهانداا التى تحاول لفت انتباهه بعيداا عن هويام فقالت :- يبدو ذلك ...يبدو انكى تعافيت عن اعجابك بايهم وحولتى نظرتك الى سليمان ثم نظرت الى ايهم الذى كان يفتح العلبه ويخرج منها خاتمين حمزه :- متاكده انك هتعرفى تشوفى ده هويام وهى تمنع دموعها من النزول :- طبعاآ ثم البس ايهم الدبله لهاندا التى كانت تبتسم ثم امسكت يديه والبسته الدبله .............ثم قد حان موعد القبله حمزه :- ربما لا يمكنك مشاهده ذلك قبل ايهم هانداا الذى كان تقبله هى الاخرى ثم ابتعد عنها بعد ثوانى بعد ان صفق له الجميع تهنئته بخطوبته ؛ ثم رفع الكاآس وحي الجميع الذيم رفعوا كؤسهم وهى يحيوه ثم نظر الى هويام التى رفعت كائسها وكانت تنظر اليه باعين ناعسه ؛ فارتبك ثم شرب الشراب وشربت هويام وهى تنظر الى حمزه بابتسامه فى منتصف الحفل كانت هويام تتحدث مع ليلى بكل حب وموده لانها سعدت كثيرآ بوجدها ثم تركتها ليلى واخذت تتحدث مع سليمان عن هذه المناقصه وقالت :- واضح انهم ايهم لسه معرفش ان احنا منافسيهم ثم ابتسمت بخبث ونظرت الى ايهم التى كانت يتحدت مع مساعده ثم شبكت يديها فى يد حمزه ومشت ناحيه ايهم ووصلت اليهم وقالت :- يبدو ان مساعدك لم يخبرك ااننا منافسينك ثم ضحكت ضحكه عاليه وقالت وهى تقترب منه وتهمس :- راجعه انتقم ثم قالت بنبره عاليه يسمعها ايهم الذى ينظر اليها باعين فارغه ومساعده وقالت :- نتقابل فر المناقصه ثم ابتعدت عنه وذهبت ناحيه والدته ثم نظرت اليها بابتسامه وقالت :- السيده رجاء ... نظرت اليها السيده بجمود ولم ترد عليها فابتعدت هويام عنها لان هاتفها كان يرن وكانت الخادمه تخبرها ان سيف يبكى فقالت لها هويام ان تنزل به الى المطعم الذى فى الفندق ثم اغلقت الهاتف فوجدت ايهم خلفها فشكت انه ربما سمع المكالمه ففال ايهم :- انت اكيد مش هتدخلى المناقصه هويام وهى تتقدم منه وتمشى بجانبه وقالت :- ليه ....العمل فى المرتبه الاولى ثم تركته وتقدمت الى حمزه وقالت له انها متعبه وبحاجه للراحه قليلا ثم تركوا الحفل وصعدوا الى غرفتهم لكى ينامون فقال حمزه بعد ان دخلوا الغرقه وغير ملابسه :- هنام على الكنبه دى فاؤمت له هويام راسه ثم دخلت الى السرير بعد ان غيرت ملابسها ودخلت الى السرير وراحت فى ثبات عميق ............. اتتهي الحفل وواوصل ايهم هانداا للبيت وطلبت منه هاندا ان يصعد ولكنه قال لها انه متعب وبحاجه للنوم ...فنزلت هانداا من السياره وصفعت الباب ورائها ..فانطلق ايهم يشق طرقاته حيث الفندق .............. وصل ايهم الى الفندق ودخل الى البار ثم طلب عده كؤؤس وشربها ثم فتح هاتفهه واخذ ينظر الى الصوره التى تجمعه بجميع من فى الحفل ونشرتها ليلى منذ قليل على انستجرام . .فشرب كاآس اخر ...ثم لفت انتباهه طفل صغبر ياكل ببرائه وكان وحده فى المكان معاد الطفل فاخذ الكاس وذهب ناحيه الطفل ثم قال بابتسامه :- ممكن اقعد معاك الطفل وهو ينظر اليه بابتسامه :- تفضل احس ايهم بحنين ناحيه هذا الطفل وقال له بابتسامه رغم همومه :- ما اسمك الطفل وهو يمضغ الطعام ببرائه :- سيف ثم اعطاه بطاطه من الذى كان ياكلها وقال :- هل تاكل فقال ايهم :- لا شكراا فاخذها سيف واكلها ثم قال ايهم :- هل تجلس وحيدآ هنا سيف بطفوله :- لا مربيتى راحت تغسل ايديها وجايه ثم جاءت المربيه وقالت بانجليزيه :- ارجو ان سيف لم يزعجكك سيدى ايهم :- لا انه طفل جيد ثم قالت لسيف :- سيف لازم نطلع معاد النوم جه سلم سيف على ايهم ثم راح مع المربيه ولم يعلم ايهم لماذا جاءت صوره هويام فى مخيلته ثم دفع الحساب واخذ موبيله ومفاتيح سيارته وخرج من الفندق وركب سيارته وانطلق يشق طرقاته الى بيته .................... يتبع | ||||
|
| |
|
06-10-16, 07:59 PM
| #43 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة 38 والأخيرة :- ""المناقصه راح تكون ........""" قالها صاحب الارض الذى يعقد المناقصه فى غرفه الاجتماعات فى شركته كان ايهم جالس بوجه متجهم وملامحه الوسيمه كالعاده يسند ظهره على كرسيه وينظر لهويام باعين ناعسه مبتسمه ؛ وكانت تبادله النظره باعيز امراه متحديه لاتقبل للكسر وحانت ساعه العمل ""المناقصه راح تكون لشركه عز الدين ...مبرووك عليكم""" ابتسم حمزه بتحدي وهويام تضحك لايهم الذى كان ينظر اليهم بصدمه والى مدير مكتبه بوعيد ثم ترك المكتب يتبعه مدير المكتب بملامح مرتبكه .حمزه وهو يصعد الى المصعد وراء هويام :- بتهياالى انك كده حققتى انتقامك هويام وهى تضغط على زر النزول :- لسه ...الخطه التانيه منتهتش .. ثم ابتسمت :- ودى هلعب بيها لوحدى ... ثم استقلوا السياره واخبرها حمزه انه سيوصلها ويذهب الى الشركه لكى يخلص بعض الاوراق ...................... دخلت هويام الى الجناح فوجدت سيف الدين يبكي والمربيه تحاول تهدئته فتركت حقيبتها وهرعت اليه ثم حملته فتوقف الصغير عن البكي ثم احط بها واحتضنها ببرائه هويام بملامح قلقه :- ليه سيف عم يبكى المربيه بملامح قلقه :- صحي من النوم وهو بيعيط كان بيحلم بكابوس وراح يردد اسمك احتضنته هويام بحب ثم صرفت المربيه الى غرفتها واخذته الى الشرفه واخذت تغنى له فهي صوتها عذب للغايه الا ان نام فاعتطته للمربيه امرته ان ترعاه ثم تنهدت بتعب وغيرت ملابسها لفستان عارى الصدر له حملات رفيعه ويصل الى ما قبل الركبه ولونه رمادي ثم رن رقم حمزه يعلمها بوصله ...لانه كان عازمها على العشاء فى مطعم الفندق فاغلقت هويام الخط بعد ان اعلمته انها ستكون بعد 5 دقائق امامه ثم رشت عطرها المسكر ونزلت الى باحه الفندق وقابلها حمزه وبالطبع مدح فى كلامها ثم دخلوا الى المطعم واكلوا الطعام واخذ حمزه يكلمها فى امور العمل قليلا ثم قالت لها هويام انها بحاجه للراحه قليلا فدفعوا الحساب وصعدوا الى جناحهم ونام حمزه كالعاده على الكنبه ...وكان قد حل منتصق الليل ولم يجد للنوم جفونه الى عيني هويام فاخذت وشاحاآ فوق منامتها الانيقه واخذت سيف الدين لانها كان مستيقظ ويلعب مع حاله فابتسمت له بحب ثم غيرت له ملابسه ونزلت الى باحه الفندق وهى حاملاه بين يديها ثم الى البحر وجلست تنتهد بحزن وشرود وسيف الدين يلعب فى الرمال ثم اخذت تبتسم اليه ولم تنتبه الى ظل الرجل الذى ينظر اليها بشرود ثم تحول الى الدهشه .............. استيقظ ايهم من نومه قبل طلوع الفجر بقليل فى غرفته فى الفندق لانه كان ثمل للغايه فى البار وحجز غرفه الفندق .......ثم استحم وغير ملابسه وقرر ان يذهب للشاطي قليلا لعل يزيل عنه همومه وكان يتمشي على الشاطي بهدوء فوجد امراءه وابنها ولكن عرف هذا الابن انه سيف الذى قابله فى المحل ولم يتبين ملامح هذه الامراه لانه كان شعرها يتتطاير على وجهها بفعل الهواء فاقترب منهم وهو يقول بابتسامه :- سيف انتبهه سيف الى الراجل الواقف امامه ثم ركض نحوه وهو يقول :- عمو ايهم فاقت من شرودها ورفعت هويام راسها عندما كان ايهم يحتضن سيف فنظرت اليه بصدمه وذهول ولكنه لم ينتبه اليها فحاولت ان تدارى وجهها بيديها بارتباك ورعشه فى جسدها ثم انزل ايهم سيف فقال سيف :- ماما هويام ..عمو ايهم اهوه انتفضت هويام فى رعب ....ونظر ايهم اليها فى دهشه ممزوجه ببصدمه فرفعت هويام راسها وهى تقول :- يلا يا سيف لازم نمشي ثم حملت سيف على كتفيها وهى تجري بسرعه ....فلحقها ايهم وامسك يديها وقد شك انه ممكن ان يكون ابنه فقد اكد له المحامى ان هويام ليست مرتبطه ولا حمزه :- هويام ...... سيف ابني حملقت به هويام بعيون تحتبس الدموع وقد قررت ام تفشي عن سرها الدفين :- اه ابنك ...بس للاسف مش هتشوفوا طول عمرك ثم ابتعدت عنه بخطوات سريعه وعينيها تزرق الدموع وصعدت الى غرفتها وظل ايهم واقف مكانه بجمود وصدمه وعدم تصديق وعقله شل عن التفكير ................................... ""مدام هويام الاستاذ ايهم عايز يقابل حضرتك وسيف قاعد بيلعب معاه برا """" قالتها المربيه وهى فى غرفه هويام ؛ فكانت هويام تفكر بعمق وتشويش وارتباك ثم قالت :- خدى منه سيف ونيميه المربيه :- بس ... هويام بعصبيه وبصوت عالى :- قولتلك خديه ارتعدت المربيه من صوت ربه عملها واتجهت مسرعه الى سيف واخذته من ايهم متحجه بانه معاد نومه قد حاان ؛ عقد ايهم حاجبيه فى تجهم واخذ ينظر الى باب غرفه هويام التى فتح واطلت منه هويام بطله انيقه وشعرها مصقف ولكنه غير مرتب بسبب اثر النوم هويام وهى تجلس وتقول بتجهم :- عايز ايه يا ايهم .... ايهم :- عايز اعرف سيف اتولد امتي ومقولتيش ليه يا هويام انك حامل ؟!! ...انتى عارفه اني قعدت ادور عليكى لغيت مغقدت الامل ...وراجعه بعد كل ده تقوليلى انك عندك ابن...ومشيتى ليه اصلا . هويام وهي تنظر اليه :- انا خرجت وراك يا ايهم وانت رايح الفندق تقابل هانداا انت اختارت العمل ....وانا قولتلك انى همشي ايهم بعدم تصديق :- اختارتك انتى يا هويام ....انتى مسمعتيش باقى الحديث .... فلاش باك .... هانداا :- انت شعارك ان العمل فى المرتبه الاولى ايهم :- طبعا العمل فى المرتبه الاول بس حبي لهويام وعشقى لها المرتبه الاولى فى عقلى ...اسف برفض عرضك باك .... نزلت دموع هويام على وجهها وهى تقول :- انت اختارتنى انا .....سوء تفاهم ضيع كل العشق ده ثم بكت وايهم يقول :- صح العشق ضاع يا هويام ثم تركها وغادر فاخذت هويام تبكي بقهر وانين ........................ استيقظت هويام فوجدت نفسها فى السرير ؛ فعلمت ان حمزه حملها الى السرير فقامت وهرعت الى الحمام واخذت حماماآ طويلا ؛ واختارت تنوره قصيره الى ما قبل الركبه بقليل ؛ وقميص وادخلته فى التنوره ورفعت شعرها فى كحكه انيقه ثم حملت شنطتها وانطلقت الى بيتها القديم .................... فتحت هويام الباب بالمفتاح ففتح معها ....ودخلت اليه وهى تتطلع الى كل شبر فى هذا البيت ودموعها تجمعت فى مقلتيها ثم لم تتحمل المنظر ...فوجدت صوت من خلفها يقول :- حنيتى لذكريتنا التفت هويام نحوه :- فعلا ... ثم مشت من جانبه الى الباب ومنه الى الحديقه ثم توقفت امام الارجوحه ..ووقفت ناحيها وهى تتطلع وتذكرت عندما كان تتارجح مع ايهم وهم يفكرون فى مستقبلهم مع بعضهم فراءت ايهم يخرج من البيت وكان فى طريقه الى باب الحديقه هويام :- ايهم سيف الدين ...هل مازالت تحبني وتريدنى ؟! التف اليها ايهم وهو ينظر اليها بحب ثم جري ناحيتها ودفنها فى احضانه فتعلقت هويام برقبته ثم اخذت بتكى بعنف .....وايهم يتشمم رقبتها وشعرها بحب بالغ ................  الخاتمة :- تم تجهيز الفرح على اكمل وجه وكانت يعقد بالحديقه ؛ وجميع المعزومين من الاقارب والاصدقاء قد اتوا ... وجهزت الحديقه تجهيز فاخر لهذا الزفاف الاسطورى ..... فظهرت هويام ممسكه بيد حمزه ... وكانت تبدو مثل الملاك فى فستانها الابيض المزين بشريط من الخصر بلون عينيها الساحره ....وكان الفستان عارى الصدر ويصل الى كاحلها وكانت ترتدى كوتشي ابيض فى ارجلها مخصص للافراح بالطبع وكانت مسرحه شعرها فى عقصه جميله للغايه ولها خصلتين تنزلين على عينيها فى افتتان ...وطوق ورد يزين اعلي شعرها هكذا اكتملت الصوره الملاك على وجه الارض فردد ايهم ""يا الله """ وكان بجانبها سيف الجذاب النسخه المصغره عن والده ..... الذى ترك يديها وذهب يحتضن والده ايهم قبل ان يصلوا اليهم; والذى كان ينتظرهم فى اخر الطريق ثم وصل حمزه الوسيم والجذاب والمثير ممسكاآ بيد هويام ثم احتضنها بشده واعطها لايهم الذى انفرجت شفتيها بابتسامه عريضه واحتضن هويام وحملها من على الارض بسعاده وهى تضحك بسعاده تم عقد القران بين ايهم وهويام الذى كانوا اسعد زوجين بالعالم ثم احتضنوا سيف بمحبه واخذ المصور هذه الصوره الجميله __ كانت عشق تسير الى الساقي لكى تشرب قليلا من العصير بسبب انخفاض مستؤى السكر فى دمها ..... فتكعبلت بحجره وكادت ان تقع فوجدت يد صلبه تحيط بخصرها النحيل ورفعها واحتضنها الى صدره ..ابتسمت عشق بحب عندما عرفت من رائحته انه سليمان _...نظرت ليلى الى حمزه الذى ينظر الى هويام باعين حب ؛ فاقتربت منه وقالت :- متجوزتهاش ليه طالما بتحبها اووى كده ابتسم حمزه اليها والتف اليها ونظر فى عينيها :- الحب ليس ان نمتلك من نحب ....بل ان نجد الذى نحب سعيدآ فابتسمت ليلى اليه بحب ----------------. النهاية.... تمت بحمد الله  | ||||
|
| |
|
02-08-21, 12:23 AM
| #50 | ||||
| شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
