آخر 10 مشاركات
61 - أنتِ لي - هيلين بيانشن - ع .ق (تصوير جديد) (الكاتـب : Just Faith - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          حرب الضواري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : برستيج اردنية - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة(حصريا)( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : miya orasini - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-17, 06:13 PM   #101

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل مدهش والقفله رهيبه جدا بس هل تأخر ذياب بإنتظار الفصل القادم من الآن احسنتى 👏

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-17, 10:55 PM   #102

جنغوما

? العضوٌ??? » 109139
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,515
?  نُقآطِيْ » جنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond reputeجنغوما has a reputation beyond repute
افتراضي

لالالالالا لاترجعيها لذياب لاتكوني ظالمه وتحرقي قلب أصيل اصيل يستاهلها كتير فجر الماسه غاليه واصيل هو الوحيد الي يقدر يحافظ عليها ويحميها

جنغوما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-17, 12:09 PM   #103

smsm saso
 
الصورة الرمزية smsm saso

? العضوٌ??? » 378337
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » smsm saso is on a distinguished road
افتراضي

لو رجعت لذياب انا ممكن ازعل واجيب ناس تزعل معايا وكمان تبقى خسرت كرامتها وديه حاجة ممكن تفقعلى مرارتى


smsm saso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-17, 06:18 PM   #104

Velvet Black

? العضوٌ??? » 396475
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Velvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond reputeVelvet Black has a reputation beyond repute
افتراضي

ايووووووه
خليك كذا يارب تصيري معه ذياب وتقبل


Velvet Black غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 05:07 PM   #105

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





آلبآرت آلثآني وآلعشرين ~
وآلآخير ~
لآ إله إلآ آلله ~







~ ولم يكُنْ سهلاً ! ،، لكنهُ حصلْ ! ~


••• مدخل

[ ~ أسكُبِ سواد هالتَيّ عينيكِ في قلبي ،، لتشرُقآن عُمراً آخر! ~ ]


بعد مرور سنةةة !

نزلت من السيارة بخطوات بطيئة ،، وهي تجر رجولها جر
واسبابها تتراوح بين كرهها للمكان الي متوجهة له ،!
وبين ثقل جسدها الي يحمل روحين!
مشت بدون ما تلتفت للعيون الي تتابعها
والرافضة انها تنزل لحالها
لكنها اصرت ع رأيها وعاندت كالعادة
وقفت عند الاستعلامات وهي تسئل عن غرفته او جناحه الخاص
ما راحت بقايا امواله عبث
والاموال الي جمعها
والحروب الي خاضها لأجل المال
والي باعها عشانها
صار يصرفها ع جناح يسكنه
لكن ،، جناح ب مستشفى !
مشت بالاتجاه الي وصفوه لها
ووقفت اخيراً امام الباب المرجو وهي تتنفس الصُعداء
بذلت جهد كبير والي هو لا شي مقابل الجهد الي بتناله بعد دقايق
مع الحاملة جيناته
المسمى ب والدها!
وقفت ورا الباب تحاول تسمع اي كلمة او همسه تدلها ع اي متحدث داخل الغرفة
ما تبغي تدخل وتشوف احد ما تبغي تشوفه
مثل سلوى مثلاً !
لكن ك جناح خاص ما كان هناك اي صوت يُذكر
اضطرت انها تفتح الباب بدون لا تدقه اصلاً
وهي تطل بعيونها ع الصالة الصغيرة الي فيها كم كنبة
والفارغة تماماً
تقدمت خطوتين وصارت تطل ب عيونها ع السرير الي بالغرفة الثانية
والي كان نايم عليه بهدوء
وهو محاط ب اجهزة واسلاك كثيرة
المكان فاضي الا من صوت تنفسه !
وينها الي باع امها عشانها ؟!
وينهم الي كانت تحسدهم لحبه لهم ؟!
والي فضلهم عليها ؟!
ليه غدا وحيد ؟!
بعد كل ذاك الغرور والتكبر ؟!
تقدمت بحيث تتوضح الرؤية عندها
وهي تتأمل وجهه النايم بضيق
كان وجهه نحيف عن آخر مرة التقت فيه
ما كان يشبه ذات الجلمود الي عرفته
كان شخص ثاني
ضعيف ،،
مهزوز ،،
مريض فعلاً !
ما تمكن من جبروته وقسوته الا المرض !
عُمر عبد العزيز العاصم ع فراش المرض ،،
بعد خسارته ف عدة صفقات !
رغم كل الغربان السوداء الي تحوم حوله
وحول صحته ومستقبله وعائلته
ومع هذا ،،
لكن ،، ما دق قلبها له !
كانت متأكدة وع يقين
ان قلبها ما عاد يدق له ولو كانت قطعة منه !
مرت عليها افعاله ب امها
وفيها
وف اخوها مثل شريط سريع
تزيد قسوتها ناحيته يوم بعد يوم
رغم مراسيله ف انه يبغي يشوفها !
ويشوف اخوها !
ع كثر ما ارسل لها ،، جات !
وهي الي حلفت ما تجي !
ولا تشوفه !
يطلب مسامحتها !
رغم ان مسامحتها له ما تعني شي
وبتكون مجرد كذب
طالما ان قلبها مو مسامحه!
وولا بيسامحه !
طالما راسها يشم الهوآ !
كانت بتطلع بدون اي كلمة واي فعل يُذكر
لكن القسوة الي انزرعت ب قلبها بسببه ما ارضاها الدخول والخروج بنفس الهدوء !
سحبت ورقة صغيرة من شنطتها
واستندت ع الطاولة الصغيرة الموجودة ب احدى زواية غرفته
وهي تكتب كلمات قاسية ع قلب يطلب السماح ،،
نابعة من قلب قاسي
" تشوف العافية ابو عبدالله "
لكن وصلها صوته المتعب وهو ينطق بفرحة : فجررر فجررر بنيتي تعالييي ب اشوفك
ما تحركت الا خطوة بحيث يتسنى لها تشوفه فيها
ويشوفها فيها
رغم ان المرض ما ترك له مجال للرؤية الواضحة ،، نطق بصوت مُتعب وهو يكرر طلبه : تقربي شوي بشوفك
كان لاول مرة ينطق اسمها بحنية !
ما اعتادت تسمع اسمها بصوته اصلاً !
نطقت بحدة وثبات : كذا مرتاحة ! يكفي انا اشوفك! ( وهي تكمل ب استهزاء ) الا وينها عنك حبيبة القلب ؟ وينهم عسل وعبدالله ؟! ما اشوف بشر عندك !
نطق بصعوبة : كانوا موجود ين ،، بيرجعون
نطقت بابتسامة ساخرة : اشك!
تجاهل كلامها وهو يسئلها بلهفة : وينه اخوك ؟ ليه ما جا معك ؟
نطقت بحدة وكأن سؤاله استفزها : للحين مؤمن ان عندك ولد ؟! مالك الا عبدالله ! عُمر ماهو ولدك ! ( وهي تسحب شنطتها من على الطاولة وتنطق بغضب ) ولدك مات من زمان ! وشبع موت !
نطق وهو يحاول انها تظل معه ع الاقل لين يجي اخوه ! : حامل ؟!
وقفت وهي تلف ناحيته وبعدها ناظرت بطنها البارز شوي
رغم انها ف شهرها الثامن!
لكن عدم وضوح حملها يُعزى ل ضُعف جسدها اكيد!
ما ردت
وسكوتها أكد سؤاله ،،
كان بينطق لكن قاطع كلامه الباب الي انفتحت
لفت بعيونها ناحية الباب وهي تتمنى ما يكون احد تعرفه
لكن خابت آمآلها وهي تشوف عمها ابو ذياب!
بلعت ريقها وهي تتقدم ناحيته ووقفت لين يفصلهم خطوتين وهي تسمعه ينطق : فجر ! بنيتي من زمان عنك ! ( وهو يكمل بعد ما شاف مافي استجابة منها سوا نظرات عيونها ) ما ناوية تزورين السعودية ؟! اجبرتي الكل يظل عندك! عاد اعطينا اخونا ع الاقل !
نطقت بقوة : حلال عليك! والي كان يربطني ب السعودية ( وهي تناظر ناحية ابوها ) هو ابوي ! ( وهي ترجع تلف ناحيته ) بس اللحين انا يتيمة!
ما نطرت تسمع عتابه لها ع كلماتها
مشت بجنبه وفتحت الباب وخرجت وهي تزيد بسرعة خطواتها ب الي تقدر عليه
لحتى ابتعدت مسافة عن غرفته
وقفت شوي واستندت ع الجدار
وك فعل استنفذ كل قوتها!
بكت!
بكت بحرقة وونين
ما كانت تبغي تشوفه وهي بهالكمية من القسوة !
لكن يستاهل
يستاهل !
يكفي انه اخذ امها منها !
يكفي انها ماتت وما قالت لها انها بنتها !
بكت وكأنه يوم موت امها الي ما بكت فيه من صدمتها !
الي مر عليه 11 شهر تقريبا !
اليوم الي اخذها فيه عمر لعنده زي ما بغت !
لعند الجلمود الي صار مريض زيها
وبذات مرضها !
ومجرد شوفتها له قتلتها ب ليلتها !
ليته كان يحبها زي ما تحبه
ليته يذوق الي ذاقته
وبكل ما تحمله من قسوة دعت ربها انه يموت!
عشان تجمعهم ارض وقبر !
دامه ما عاش معها ب الحياة
ليته يعيش معها ب مماته !
بكت وبكت لين دموعها نشفت ع وجهها
ما كانت وفاة امها سهلة رغم انها كانت سهلة !
بالنسبة لبنت زيها عاشت ع فكرة ان امها ميتة !
رفعت راسها وهي تشوف انعكاس رجل قدامها
مسحت دموعها بسرعة وهي تنطق بصدمة ولهفة : اصيل ؟!
لكن تقدم ناحيتها لين وضحت الرؤية
وخابت امالها وهي تشوفه عمر !
الي حضنها ل صدره وهو ينطق بهدوء : الحمدلله انك بكيتي اخيراً بعد الي صار ! فكرتك جنيتي !
ابتسمت من بين دموعها وهي تضربه ع صدره : انت المجنون !


ܓܨ•••



دخلت شقتها الي تكرهها وتحبها !
ودها تحرقها وودها تعيش فيها العمر كله !
جمعت كل تفاصيلها السعيدة والحزينة من سنة وكم شهر تقريباً
من يوم سكنها فيها اصيل!
حتى الجدران عانت معها
وحزنت معها
واشتاقت معها !
ب أي ارض هو اللحين ؟!
تمسك فيها وب حبها ل سبع سنين
لكنه رحل عنها ب ليلة !
وتركها وحيدة من بعده !
ما طرا ف بالها الا ليلة زواجها المشؤومة
واللحظة الي وقفت فيها بهالمكان وهي تشوفه قدام عيونها
يطلب منها تترك كل شي وتهرب معه !
تتراجع عن زواجها !
تترك اصيل ويترك دلال
وينجمعون !
كانت مشاعرها متلخبطة
شي بداخلها رفض العرض
حبه الي كان بقلبها اختفى من يوم رفضها قدام ابوها
واصيل !
اصيل وقف ب عيونها
وب قلبها !
بذيك اللحظة رفضت عرضه وطلبت منه انه يبتعد وما عاد يفكر فيها
وانها تحب اصيل!
اعترفت لنفسها قبل ما تعترف له انها تحبه!
وانه كان جزء منها !
ذياب برجا : فجر انا احبك! اكتشفت ذا الشي متاخر ! عارف انك تحبيني ولو نكرتيييي ،، وعارف ان الي اطلبه صعب عليك لكن ،، ( وهو يمد يده بكارت ) هذا عنوان شقتي هنا ورقم جوالي الثاني ،، لو بغيتي نترك كل شي وننقذ حبنا تعالي ! تكفين !
رفضت عرضه للمرة الثانية !
لكن صوت الخطوات الي جاية ناحية الباب خلتها تدفعه بكل ما اوتيت من قوة عشان يهرب زي ما جا
لان لو شافه اصيل بيذبحه ويذبحها!
ومشت لعند الباب تمثل اللاشي رغم ارتباكها
لكن
وما بعد لكن !
تم الزواج باروع ما يكون
عاشت لحظات تتحسر عليها اللحين
وكلما ضاقت فيها الدنياا رجعت بذكرياتها للحظات هذيك وللصور الي جمعتهم
بعد اتمام مراسيم الزفاف ودخولهم هالشقة
عاشت اجمل ايام حياتها معه
رغم رفضها له!
ورغم الحياة الي جمعتهم والي كانت اقرب ما تكون لحياة الاصدقاء !
طوّل باله معها
واعطاها فرصة
اصيل وهو مثبتها ع الجدار بعد حركة مباغته منه وهي تبتسم وتحاول تحرر حالها من يده : حياتنا انبنت ع المُهل ! بعطيكِ مهلة ثانية انسة فجر !
ابتسمت وهي تنطق بدلع : ايوا ؟! وايش المهلة ؟! بليز ما تكون اقل من الف سنة !
ضحك وبانت غمازته الي تعشقها من اول لقاء جمعهم ،، وهو ينطق بصوت ذايب : بصبر ع بعادك شهرين بس ! وبعدها الله يعينك!
نطقت بخجل وهي تناظر ناحية يدها وهي تتجنب تناظر عيونه : وحبي لك ؟! ما تبغي احبك اول ؟!
تمنت لحظتها يقول لها انه يبغيها تحبه اول !
عشان تعترف بحبها له !
الي حست فيه باللحظة الي عرض فيها ذياب عليها الهروب !
لكنه رد ب رده المعتاد : يكفيني احبك !
لو انه طلب حبها ،،
لو انه بغى حبها اول ،،
كان كلمة حب صغيرة تنفعها ب يوم اسود كبير!
خلال مهلة الشهرين ماتت امها!
ودخلت ب حالة نفسية وانهيار عصبي حاد
لمدة شهر كامل كانت بعيدة عنه ب المستشفى
لكنها ما تنكر انها تجاوزت ذيك المرحلة بسبب وجوده بجنبها
وبسبب حبه لها الي كان واضح ب افعاله وب نظراته
رغم قلة نطقه ب لسانه !
لين مرت اربع شهور سعيدة بالنسبة لتعاسة حياتها قبله !
عدا عن وفاة والدتها المؤسفة !
لين اليوم الي توقفت حياتها بعده
وضاعت فيه السعادة الي عوضتها الحرمان كله !
حريق ثاني !
الاول ضيع امها !
والثاني ضيع حُبها !
صحت من النوم ع صوت صراخه وهو يصحيها عشان يطلعون من الشقة
حريق ب احدى الغرف القريبة
نزلها تحت ووقفها ب الباحة الامامية
وصعد هو مع المسؤولين
بما ان المبنى كان تابع لشركته
انتهى الحريق وبدون اصابات بليغة
عدا عن جرح قلب اصيل !
اثناء متابعته ل سجل الكاميرات وب الصدفة
مروراً ب سجل الاربع اشهر الماضية
لاشتباههم ب حريق ب فعل فاعل والي كان يتردد ع صاحبة الشقة
انتبه ع سجل الكاميرا ل يوم زفافه !
والرجل الي دخل شقته !
ذياب!
لحظتها نزل لها وهي بين الحشود الي ناطرين يعطوهم الاذن عشان يدخلون شققهم
سحبها وكأنها ورقة
كانت اخف ما يكون ب يده
وهي مستغربة تماماً اسباب جنونه هذا
دخل الشقة وهو يترك يدها بقوة بدون اي كلمة
مشت وراه وهي تنطق ب خوف واستغراب : اصيل ايش فيك ؟
ما رد !
اعتادت ع طبعه الصامت ف اغلب الحالات
ف فضلت السكوت لين يهدا
وهي تشوفه يطلع للبالكونة المغلقة الي تطل ع الصالة والي نادرا ما تُفتح اصلاً
آخر مرة يوم زفافها ودخول ذياب !
جلست ع اقرب كرسي للبالكونة عشان تشوفه
كان يدخن بشراهة اكثر من ثلاث سجارات بعشر دقايق !
لكن فجأة
شافته فتح الدولاب الصغير الي يحتوي ع جرارات ثنين
لف بعدها ناحيتها من ورا الزجاج
عطاها نظرة ما تنساها ما حيت !
ودخل بعدها ثاير!
وب ايده الكارت !
كارت العنوان والرقم الخاصين ب ذياب !
وب خطة الهروب !
كيف وصل هنا ؟!
وكيف درا فيه ؟!
ما تدري !
حطت يدها ع فمها ب صدمة وهي توقف لدرجة طاح الكرسي الي كانت جالسه عليه
تقرب منها زي المجنون وهو يمسكها من يدها ويهزها كأنها ورقة :ايشششش هذاااا ؟! ايششش كان يسوي ذياب هناااا ليلة زواجناااا ؟!!! كذبت عينيييييي وقلت ما تسويهااااا
نفضها من يده رغم محاولتها انها تفهمه الي صار
لكنه ما التفت لها اصلاً
وهي تنطق من بين دموعها وخوفها منه لاول مرة : والله قلت لاا والله قلت لااا قلت احبه والله لاا
كان يدق الارقام الي ع الكارت من جوالها وهو يأشر لها تكتم صوتها !
وصله صوته وهو ينطق بفرحة : كنت واثق من حبك لي وانك بتوافقين نهرب!
لحظتها سكر الجوال ورماه بالجدار لحتى صار الف قطعة !
قدام عيونها المرعوبة !
اعتادت تشوف اصيل الشرير ع الجميع
الحنين عليها !
ما قد شافته معصب عليها ب يوم !
او انه ازعجها ب كلمة او نظرة !
لكنه بهاليوم
اصيل،،
ما كان اصيل ابداً !
سحبها ورماها ع السرير بكل غضب وقوة
وهو يجردها من الي عليها ،، وهو طول الوقت يصرخ فيها : كنتي رافضتني لانك ناوية تهربين !
كانت تبكي بحسرة
لانها تمنت حياتها معه تكون الطف من هالقسوة !
لانه ما سمع نداءاتها ب انها تحبه
وانها رفضت لانها تحبه !
ما تذكر الا كلماته القاسية بعد ما ابتعد عنها وهو يدخل الحمام : اللحين روحي له عشان يعرف انك كنتي لي !
كنتي لي !
كنتي لي !
كانت له وبتظل له !
غمضت عيونها برفض للذكرى المؤلمة وللدموع الي ناوية تتمرد
ومع هذا دمعتها تمردت ونزلت من الجوانب وهي مغمضة !
تكورت ع نفسها ع السرير ب منظر مُحزن
من آخر جملة
من آخر قسوة
ما شافته !
اختفى وكأنه فص ملح وذاب !
ما تدري عنه ب أي ارض ؟!
مع مين ؟!
كانت تسئل عنه زي المجنونة وماحد يطمنها عنه
حتى عمر اخوه وصديقه ما يدري عنه بأي ارض !
تعبت وهي ترسل له تفاصيل حياتها ب غيابه ع الايميل وع الفيس وع كل مواقع التواصل الاجتماعي
بدون فائدة
وبدون رد فعل !
تحسست بطنها ب اطراف اصابعها وهي تمسح دموعها باليد الثانية
هالولد ما تبغيه يعيش زي الي عاشته !
بدون اب
وب ام مالها وجود بدون ابوه !
اشتاقت لغمازته
وللغابة الي ب عيونه
ابتسمت من بين دموعها وهي تنطق بجنون :
يقولون الي اول اطفالها بنت يعني زوجها يحبها اكثر !
والي ولد يعني هي تحبه اكثر !
يمكن البعد والحرمان _الي ضاقته بعد ما راح
خلاها فعلاً تحبه اكثر واكثر واكثر !
مسحت دموعها وهي تسحب الجوال الي دق ب رقم عمر بلهفة : هلا عمر .. ما قالك شي ؟!
وكالعادة رد بذات الرد المعتاد : مو راضي يسمع ولا رضى يشوفني اصلاً
نطقت بصوت مبحوح : ما عرفت وينه اللحين ؟
عمر وهو يتنهد : بالسعودية !
نطقت بسرعة : ودني له تكفى عمر! ابغي اشوفه ( وهي تنطق ببكا ) اخاف اولد واموت وما شفته ! تكفى ابغي اشوفه !
نطق بعصبية : لو انك بس ترضين اقولـ
قاطعته وهي تبكي : تكفى بس خلني اشوفه ! ولو من بعيد !



ܓܨ•••


يتبـــع ~


قمرااي likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 05:09 PM   #106

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كان جالس ع الكنبة بهيبته المعتادة وحظوره الطاغي ،، وعطره الي مغطي كل ذرة بالغرفة و معطيها احساس ثاني !
كانت عيونه متعلقة بالطفلة الصغيرة الي جالسة جنب ابوها قدامه ،،
ما كان مركز بالكلام الي يقوله
ولا بالحلول الي اقترحها
ولا بموقع الصفقة الجاية مع شركته !
كل الي يفكر فيه ،، هو الشبه الفظيع !
الي يربط هالطفلة ب طفلته الصغيرة !
حبيبة قلبه !
الفجر الي تركه وعاش الصباح تحت الشمس ل فترة طويلة!
الفجر الي يسكن بقلبه
ومهما مرت عليه شمس ونهار وليل
يظل وقته الوحيد الي يريحه !
ولا غيره !
زي رسمة عيونها
زي شعرها الطويل
الي كان طويل!
اكيد بعد فراقه الطويل رجع طويل
زي قبل !
زي بياضها الناصع !
والاعظم والاغرب
ابتسامتها لابوها ،،
زي ابتسامتها له !
الي كان يعشقها
ويتقصد يسوي ويقول الاشياء الي تحبها عشان يشوف هالابتسامة
لكن !
ما عادت معه !
ابتعد مجبور
رغم ان قلبه عندها !
حاول يرجع ،،
حاول يستقبل حديث عمر عنها
لكنه مو قادر!
ب اللحظة الي ينوي فيها يشوفها
او يرضى يسمع اخر اخبارها
او يفتح مسجاتها
ما يجي ف باله الا تسجيل الكاميرا
ووقفة ذياب قدامها !
ونظراته لها ب فستانها الابيض
قبل نظراته وقبل عيونه حتى!
وكلماته بالجوال الي كانت سكين وهو ينطق ب ثقة ب حبها له !
يعترف انه انهزم امام ذياب !
وانها لا يمكن تحبه
دامها تحب الي اسمه ذياب !
ولا يمكن يجبر نفسه عليها للمرة الثانية!
لا يمكن !
تنهد وهو يعقد حاجبه تحت استغراب سامر الي جالس قدامه وما هو فاهم ايش التقلبات الي جالس يمر فيهاا
وسرحانه الي ماهو من طبايع الاصيل بتاتاً
نطق بتردد : اصيل ،، ايش فيك وانا اخوك ؟! ( وهو يكمل ب ابتسامة ) شف البنت مصدومة ف شكلك الي ياخذ العافية !
ابتسم وعيونه لا زالت تناظرها وهو يأشر لها ب يده عشان تجي ل حضنه وهو ينطق : تعالي عندي
ناظرته بنظرات خجلانه
وتوسعت ابتسامته ع تصرفاتها العفوية الي كانت طبق الاصل لتصرفاتها !
تقدمت ناحيته وهو ينطق ب تشجيع لها : تعالي ما آكل الحلوين والله !
نطق ابوها وهو يناظر الجوال : فجورة روحي لا تستحين !
بلع ريقه !
ونزلت يده ك رد فعل لا ارادي
ووقفت هي ما عاد تقدمت بعد ما شافت انه نزل يده
وما عاد يناديها
معقولة ؟!
ممكن تكون الصدف جميلة وحقيرة لذي الدرجة !؟
تشبهها
وتحمل ذات اسمها ؟!
رفع كفه بصعوبة وهو يأشر بطرف اصابعه تجي لعنده
ابتسمت بطفولة وكأنها كانت ناطره حركة يده
تقدمت ناحيته بسرعة ودفنت وجهها بصدره
شد عليها بين يده بقوة
وكأنها هي !
ما تخيلها طفلة صغيرة بنت شريكه بالصفقة
وانما تخيلها هي
فجر حياته
مسح ع شعرها بحنية ك عادته معها
وابعدها عنه وهو يطبع بوسه طويلة ع جبهتها
تمناها تكون فعلاً هي
بشحمها
توقف قدامه
حس ان هالبنت رجعت به لايامها وايام فرنسا
لكل خطوة خطاها معها
ولكل ابتسامة ابتسمها معها
لكل شي
فقدها !
واشتاق لها
ذابحه الشوق عليها
ما يذكر من اخر لقاء لهم الا صرخاتها ومناجاتها له
يعترف انه ما كان هو نفسه اصيل
كان انسان ثاني
بالاحرى كان حيوان !
حقده ع ذياب اعماه
وفرغ جل غضبه فيها
والي يذبحه انه مشى وما سئل عنها!
ما هو قادر
ما يتجرأ يسئل عنها
ما تحبه وتحب ذياب
ايش بينفع وجوده بعد هالحب ؟!
ما تنفع القبلة ع جبين الميت!
ما تنفع !
ما يقدر يشوفها وهي قلبها وعقلها عند غيره !
تحمل هالشي فترة لكن حبه الي يزداد كل يوم لها وفاض
ما عاد يقدر يتحمل زي قبل !
صحى من افكاره وهو يشوفها تنسحب من بين يده
زي حقيقة انها ما هي فجره !
وانها ما هي الا طفلة صغيرة تحمل اسمها وشكلها بمحض الصدفة !
نطق بعجز وهو يوقف ويمشي باتجاه كرسي مكتبه : ما لقيت الا هالاسم ؟!
سامر والي كان يتكلم بالتلفون وتوه مسكر الجوال : ايش فيه اسم بنتي مو عاجبك ؟!
اعطاه نظرة وهو يناظر الاوراق الي ف يده : الا عاجبني ! تعال وقع هنا وخذ الاوراق ذي معك له يوم تسافر
سامر بابتسامة : مدري ليه احس انك تكرهه لسبب شخصي غير عن كره الشغل !
اكتفى بالصمت وكمل سامر بهدوء وهو ياخذ الاوراق : بس تدري عاد ما كأنه نفسه ! شفته قبل شهر بسفرتي لفرنسا كان متغير مرا وكان مشغول ب زوجته الحامل !
رفع راسه بصدمةة!
كيف ممكن تكون دلال حامل وهو اخر قراراته انه يتركها وياخذ فجر ؟!
وهو الي تقصد يتركها معلقة عشان ما تقدر تتزوجه !
لا يمكن يسمح لها انها تتزوجه وهو حي !
تهرب
تبتعد
تسوي الي تسويه معه !
لكن ما تصير له الا ع جثته! : زوجته حامل ؟!
سامر : ايوا رغم
قاطعه وكأنه ما يبغي يسمعه ينطق اسمها بجنب اسمه! ع المتوقع
ما يكفي الحب بس عشان تنال الشخص !
حبها بكل ما فيه وما كانت له ! ولا قدرت تحبه !
نطق بحدة : اكرهه وبس! يلا خذ الاوراق معك وسفرة سعيدة !

/
\
/
\

كان يقلب الاوراق بعبث
الطفلة الصغيرة وكلام ابوها ما تركوا له مجال للتفكير بأي شي ثاني
عداها !
ترك الاوراق من يده ورجع براسه لورا وهو يستند ع الكرسي ويناظر السقف
يناظر حياته الي انقلبت رأس ع عقب
ليه رضت تتزوجه اذا كانت بتحن له حتى وهو متزوج ؟!
او تهرب معه ؟!
كيف ما قدر يحبها الخسيس وهي تحبه كل ذا الحب ؟!
زوجته تصير حامل
وهي ؟!
هي ما يدري ب أي ارض؟!
ولا مع مين ؟!
ماحد يحبها!
هذا ثمن حبه لطفلة صغيرة
مراهقة
مالها ع قلبها اي سيطرة وسلطان !
مراهقة ما قدرت حبه الثلاثيني لها !
تنهد وتأفأف وامتعض بوضوح
وهو مو عارف ايش يسوي
كأن كلامه مع سامر وشوفته لبنته كانت نار وانفتحت تحت كرسي الذكريات الي كان مُقيد فيه !
وما هو عارف كيف السبيل ؟!
قطع افكاره صوت الجوال الي كان يرن ب اسم ماجد !
رفعه وما لحق ينطق وهو يسمع صوت ماجد الي نطق بعجلة : اصيل انت ف الشركة ؟!
دب الخوف ب قلبه وهو يحرك يده ع طاولة المكتب : ايش صاير ؟! رغد فيها شي ؟!
ماجد وكأنه تطمن انه سئله عنها تحديداً !
وكأنه عارف انه يربطه شي معها! نطق بهدوء : تكفى طالبك ب موضوع ب اجيك اللحين المكتب اشوفك !
سكر الجوال وجلس وهو يرفع قدمه اليمنى ويحطها ع ركبته اليسرى
وهو يفتح سجارته ويبتدي يسحب دخانها بشراهة وهو يغمض عيونه
من يوم الي صار وتدخينه تضاعف اضعاااف
عناد فيها لانها ما ترضى!
تنهد وهو يذكر الموقف الي جمعهم بحذافيره
كانت الساعة السادسة صباحاً
بلبسه الرياضي كان يركض ع اطراف احد الشوارع القريبة لبيته
ما حس الا ع صوت انفاسها المنتهية وهو يشوفها تحاول تركض ب اقصى ما يمكن عشان توصل له !
خفف سرعته وهو يشوفها توصل لعنده
لكنها وقفت بتعب وهي تتنفس الصعداء وتنطق بضيق : ايش ذي ،،رجول والا ،، ناطحات سحاب ؟!
ابتسم وهو يوقف قدامها ويسحب سجارة من جيبه ويبتدي يدخن وعيونه تتابعها تتنفس بشراهة
نطقت بعد ما استعادت طاقتها : كيف ممكن تكون شخص رياضي وانت مدخن ؟!
اكتفى ب الصمت وهو يهز كتوفه
بمعنى " مادري"
لكنه عقد حاجبه وهو يشوفها تتقرب منه وتوقف ع رؤوس اصابعها وهي تحاول توصل لاذنه
نزل لمستواها وهو يسمعها تهمس له : لا تقول لاحد بس انا احب الي يدخنون !
ابتسم وهو يسمعها تكمل : بس احب اشوفهم من بعيد ويكونون ما يعنون لي اي شي واستمتع وانا اشوفهم!
اعتدل بطوله وهو ينطق وعيونه ب عيونها : ايه طيب استمتعي وانتي تناظريني !
هزت راسها بنفي وهي تعقد حاجبها : مقدر ،، انت صرت تعني لي ! ( وهي تنطق بغرور ) اي احد اكلمه يعني لي ! ودامك تعرف جدي يعني تعني لي ! اذن ما تدخن !
سحب اخر نفس من السجارة ورماها قدام عيونها وداس عليها برجوله وهو ينطق بابتسامة : خلاص كملت !
فتح عيونه ع صوت الباب الي انفتح
وهو يطفي السجارة وعيونه ع ماجد الي تقرب وهو يمد يده له
اخذ يده وأشر له يجلس : خير ! ولد العاصم هنا !
ماجد وهو ينطق باستعطاف بعد ما جلس ع الكرسي الي قدامه واسند يده ع المكتب : اصيل تكفى انا جايك اللحين وانا ماجد حاف ! بدون العاصم وبدون اي شي !
اصيل وهو ينطق ب استهزاء بعد ما فتح سجارة ثانية ! : هذا الكلام قوله اذا بغيت تناسب عدوك مثلاً!
ماجد وهو ينطق بعجلة : ايوا ! فهمتها بدون ما انطق !
اصيل وهو يسحب نفس وينطق بحدة : اذا كان قصدك الي ببالي ف لا تتجرأ اصلاً ! ما انصحك!
ماجد وهو يمرر يده بتوتر ع شعره : اصيل تكفى قريب لصديقي بيتقدم لها ! واخوك بيرضى فيه وهي بترضى عناد فيني ! تكفى انا ابيها والله ! صد
اصيل وهو يقاطعه بحدة : ماجد الي بيننا ما ينحل بوقفتي معك ! العاصم لا يمكن تربطهم علاقة زواج مع السيد!
ماجد بعصبية وهو يوقف ويضرب بيده ع المكتب : وزواجك من بنت خالي ؟!!! ايش تسميه ؟! تفكرني غبي ؟!!
ما قدر ينطق كلمة!
لاول مرة يكون عاجز
وما انخلق شي يخليه عاجز الا حبها !
نطق بعد تردد بحدة وعصبية : ع ورق وبس ! ولذلك ما ب اسمح يجمعك زواج ع ورق مع بنت اخوي !
ماجد بعصبية وهو يصرخ بوجهه : اي ورق هذااا وهي حااامل من واحد مو كفو زيك ينكر افعاله ؟!!!
قاطعه وهو يتوجه لعنده ويسحبه من ياقة قميصه ويسنده ع الجدار وهو زي المجنون : ايش قلت ؟!!!! مين المو كفو ي كلب ؟! لا تحكي كلام مو قده والا والي خلقني بذبحك ! لا تتبلى عليها!
ماجد وهو عاقد حاجبه ماهو فاهم شي من كلامه !
لا اتبلى عليها ؟!
ومو قد كلامي ؟!
نطق ب استغراب وهو مستسلم ليد اصيل الي مطوقته بقوة : ايش لا اتبلى عليها ؟! ( وهو يحاول يفك يده من قبضة اصيل ) انت طلقتها وتزوجت غيرك وحملت والا ايش ؟! لا تجنني !
حرره من قبضته وهو زي الاهبل ما يدري ايش يقصد وكيف ومين
حامل من مين غيره ؟!
مين غيره اساساً !
ذياب رجع لزوجته
وهي ما كانت لاحد غيره !
نطق بهدوء وبلا وعي : دلال حامل ؟!
هز ماجد راسه بهدوء وهو يكمل باستغراب وكأنه ابتدى يستوعب : ما تدري انها حامل ؟!
اصيل وهو مو فاهم او انه مو قادر يستوعب
وكأنه كان بحاجة لسبورة وقلم واستاذ مختص يشرح له الي مو فاهمه !
نطق ببلاهة : ادري دلال حامل !
ماجد وهو ينطق بحدة : انا اقصد فجر !! ما تدري انها حامل ؟!
اصيل بجنون وهو يجلس ع الكرسي الي كان جالس عليه ماجد وهو يمسك راسه بقوة ولا زال ماهو فاهم وهو يتمتم بصوت خافت : معقول ؟! من مين ا
قاطعه صوت ماجد الي وصله صوته وهو ينطق بحدة : من مين يعنييي غيرك ؟!!! ( وهو ينطق بعصبية ) زوجتك بتولد وانت جالس هنااا تحلل وتحرم الزواج ع كيفك !
ما رفع راسه
وما قدر ينطق كلمة
لأنه بيقوم يذبح ماجد لو تحرك !
بيفرغ جل غضبه فيه
زي ما فرغه بيوم فيها !
الغضب الي كون طفل منه !
يحمل اسمه !
كيف يقدر يشوفها بعد ما زرع الالم بين احشائها وصار طفل مجبورة تحبه !
كيف ما يدري ؟!
كيف ما قال له عمر ؟!
نطق ماجد الي كان مستغرب من وضعيته وهو يجثي قدامه ع الارض وينطق بهدوء : اصيل انا عارف في خلاف بينك وبينها وما كنت بقولك لو ادري انك ما تدري ! بس قلت كذا بعصبية لان حالتي زي حالتك ! وما انت راضي تفهمني ! ( وهو يكمل بعد ما شاف ما منه استجابه ) انا وانت عارفين ان رغد تحبني ( كمل وهو يشوف نظراته الغاضبة الي توجهت نحوه ) كانت تحبني وملت! وانا والله صرت احبها وابيها ! والله ما بيحبها احد زي ما احبها اناا ،، هي ما تبيني بسببك ! لانها عارفة انك ما بترضى باحد من العاصم تكفى اصيل انا اصلا مادري ايش الي صاير بين العاصم وبين السيد ومستعد اسوي الي تبيه بس تمنع خطبتها للكلب ايمن وترضى اني اخطبها ! تكفى
اصيل وهو يوقف بعد ما ابعد يده عنه : رح اللحين اذا تبي تعيش وتتزوج!
ماجد الي ابتسم رغم انه مو فاهم هو وافق والا لا !
نطق وهو يمشي وراه وهو يشوفه يرتب اوراقه ويلبس جاكيت البدلة الي كان معلق ع الكرسي : يعني ايش ؟! اصيل تكفى يعني ايش !؟
عطاه نظرة غاضبة وهو يسحب سجايره والجوال وهو ينطق بعد ما وصل للباب وهو ياشر ناحيته باصبعه السبابه : اصير اب واقرر !


ܓܨ•••



المملكة /
الرياض/

ف افخم قاعات اعراس العاصم !
كانت الاجواء سعيدة وهادية بين المعازيم الي تجمعوا من صوب وصوب لحضور زفاف احد احفاد العاصم ' آمجد ' !
كانت القاعة مرتبة بشكل مثالي ع يد المصممة اخت العريس ريناد !
بعد ما رجعت لممارسة شغلها الاعتيادي من كم شهر ،، الشغل او الموهبة الي تركتها بعد كل الي صار
تراوحت الالوان بين البنفسجي الغامق والاصفر الفاتح ،، وهالشي اعطى القاعة روح ثانية
وما خلت المنصة من شتلات الورود الصفرا الي غطت المكان ،، ب جمالها وريحتها
كانت المنصة مملية بالبنات الي يتمايلن ع الانغام والجو لطيف ب انتظار طلة العروس الجميلة سارة !
اما هي كانت جالسة بتوتر وهي تقرا كل الي حافظته من آيآت قرآنية
رغم انها اخذت الي تحبه رغم الطروف الي جمعتهم
ورغم الي بدر من اخوها تجاه اخته
ورغم التأخير الي صار بزواجهم
الا انه تم !
وكبر حبهم الصغير وصار عريس!
ابتسمت ل ريمة الي كانت تستغل سرحانها وهي تصورها ،، ونطقت بعد ما اخذت وضعية للصورة : بشريني ختمتي القران ؟!
ابتسمت سارة بهدوء وهي لا زالت ترتجف : مو ناقصتك روحي نادي لي امي خلها تقرا عليّ
ريمة وهي تسوي حركات عدم رضا وامتعاض ب فمها : تكفين مارلين مونروو تبغي يقرون عليها ،، اقول قومي لا اذبحك اللحين بتدخلين
سارة وهي تحاول تستعطفها : لا تكفين والي خلقني ماني داخلة اذا ما جات امي او ساليوه الكلبة
ريمة وهي تضحك : تلقيها اللحين ب نص المنصة جالسة تتمرقص تفرغ احزانها !
ابتسمت سارة وهي تشوفها تمشي تاركة المكان لها عشان تنادي امها
ثواني وما حست الاا بطوله يوقف وراها !
تعلقت عيونها فيه وهي تناظر المراية الي غطاها ب صدره العريض
ابتسمت بحيا لنظراته وهي تنطق بصعوبة : ليه ،، جاي لحالك؟!
ضحك وهو ينزل بمستواه لكتفها وهو يسند ذقنه ع كتفها الايسر : لا ي شيخة ان شاء الله تبيني اجي انا والعشيرة عشان ترضين ؟!
ابتسمت بخفة وحمدت ربها الف مرة وهي تشوف ريناد داخلة من وراهم : بلا هالحركات لا اذبحك ( وهي تسحبه عنها ) ابعد عنها اللحين
سارة وهي تنطق بصوت واطي : ينصر دينك ي شيخة
امجد وهو يناظرها بنص عين ومبتسم ونطق بعد ما غمز لهااا : تمردي تمردي كلها كم ساعة بسس !
ضحكت ريناد ع شكل سارة الخجلانة وهي تسحبها عشان يتصورون

/
\
/
\

كانت جالسة بين جموع المعازيم ع احدى الطاولات الكبيرة وهي لحالها !
شعور انها ' نشاز ' كان ملازمها !
ما كانت تبغي تجي لعرس هي ما تنتمي له
كيف تنتمي له وهي لو نطقت اسمها كامل بيقتلوها بالنظرات فقط !
ضحكت ع افكارها وهي تتخيل انها ممكن تعرف ب نفسها ويبيحون قتلها!
ع اعتبارها جرأة كبيرة منها انها تحضر عرس ل عيلة العاصم !
وهي ما هي الا حفيدة السيد !
وبنت اخو اصيل!
عدو ولد عمهم اللدود
ومنافسهم الاول والاخير !
ما كانت بتحضر لولا اصراره عليها انها تحضر
يمكن انه جالس يساعدها بطريقة او باخرى
رغم هي ايقنت ان حبها لماجد ما عاد فيه نتيجة
حتى بعد موت جمانة الله يرحمها !
ما كانت العقبة مجرد جمانة
او حبه لهاا
كانت العقبة اكبر
وهي الكره الي يجمع العيلتين
وع رغم قوتها الا انها ما ممكن تقدر توقف بوجه عمها !
وتحديداً بموضوع شخص له مشكلة معه
هي عارفة عمها
يكفيها انها عارفة الشخص الي صار عليه بعد زواجه الي ماتعرف ايش ظروفه ؟!
ولا ليه للحين ما التقو بزوجة عمهم !
اذا كان بارد
ف بعد زواجه الي اعلن عنه متأخر ما صار الا جليد!
اصيل ثاني
ما تقدر تواجه جليد وما هي الا قطرة موية قدامه!
بتتجمد وتموت قبل لا تحاول تذوبه !
وماجد !؟
تنهدت بتعب
ما كانت تدري ان الحب تعب !
للدرجة ذي !
وبدون راحة
تعب متواصل !
تمنت يكون تعب نهايته سعادة مثلاً!
لكن ،،
ناظرت الجوال وهي تفكر انها تنسحب وتطلع زي ما جات
لكن صديق دربها الصدوق
وليد
منعها انها تطلع وحلفها انها ما تطلع لين تعرف بنفسها لعيلة العاصم!
كأنه يحاول يلين قلوب عيلة ماجد ويساعده بدون علمه !
لكنه ما يدري ان صراعاتها النفسية والجسدية مع جمانة ومع الزمن كانت لا شي!
وانها ف الاخر واجهت صراع اكبر وهو رفض عيلتها !
ايش الغاية ان اهله يتقبلوها وهي اهلها ما ممكن يتقبلوه !؟
كيف وابوها الي يمشي ب أمر عمها الرافض رفض قطعي ؟!
صحت من افكارها ع الصوت الانثوي الي نطق : رغد ؟!
رفعت راسها وهي تبتسم بهدوء وهي توقف وتمد لها يدها : ايه انا رغد
تقدمت البنت وباستها ع خدها
كانت بنت بيضة ، مليانة برشاقة وطويلة ولابسة فستان وردي فاتح ب ذيل طويل وشعرها مرفوع ببساطة ،، وجهها جميل لدرجة ، ! نطقت وهي تعرف ب نفسها : انا ندى اخت وليد!
ابتسمت وهي تنطق بمزح : ما قال لي عنده اخت جميلة للدرجة ذي !
ابتسمت ندى وهي تسحبها معها : انا ادري فيه نذل ما يمدحني!
رغد بضحكة : الاا كان يقول ان الخطابة ما يبعدون عن بيتكم مسافة سنتمتر واحد!
ندى وهي تضحك وتأشر لها ب ايدها الي يزينها خاتم خطوبتها : ابشرك اللحين ابعدوا !
مشت بجنبها وهي مبتسمة رغم ان دقات قلبها لو سكروا الدي جي كان انسمعت !
وقفت قدام طاولة ممتلية بالبنات
توجهت عيونها لندى الي نطقت وهي تضرب ب يدها ع الطاولة عشان يسكتون : اعرفكم صديقتي رغد ( وهي تمد يدها لها وكانها تطمنها ،، شدت ع يدها كرد فعل ،، شاكرة لحنيتها الي تشبه حنية اخوها وليد ) رغد اعرفك ( وهي مبتسمة ) ولو القائمة تطول بس ذي ريمة ، سالي ، اختي ملاك ، ريماس ، بنتها الكلبة جوجو ، صاحبتي عبير ( وهي تلف وتغمز لها ) اخت خطيبي ! ولسه في ريناد والعروس وبنات عم ثنين مو موجودات !
رغد وهي تنطق ببلاهة بعد ما سمعت الترحيب : ما شاء الله يبغي لي سنة عشان احفظكم !
سالي وهي توقف وتمشي لعندها : ما شاء الله ع الجمال ي بنت وبعد مو مخطوبة ،، خلاص مو مهم تحفظيهم احفظيني انا بس انفعك ،، ( وهي تغمز لها ) ازوجك عندي اخوان ثنين عزاب !
ضحكوا البنات بصوت عالي ع كلامها
اما هي كانت تبتسم ع تفاهة القدر !
ويدها بيد اخته الي سحبتها عشان تجلس بجنبها !
ليتها بالبساطة ذي وتخطبيني لاخوك ي سالي !
لي اكثر من ثلاث سنوات اتمنى يجمعنا خاتم وبيت وطفل!
وما جمعنا الا غيرة وقهر واللحين رفض !
ما حست ع الوقت وهي جالسة تسولف معهم ومستمتعة ،، ما كأنها حفيدة السيد ولا كأنهم احفاد العاصم ،، لكنها جدهت وهي تسمع صوت الحرمة الي نادتها سالي ب يمة!
بلعت ريقها وهي تسمعها تستفسر عن : مين البنت الحلوة ذي ؟!
رفعت راسها بصعوبة
ناظرتها وهي تحس ان الدموع تجمعت بعيونها
تمنت تقدر تحضنها وتقول لها انها تحب ولدها وتبغيه اكثر من اي شي ف الكون !
وتمنت ان احد يعرف عنها بمكانها !
ناظرت ب امتنان ل سالي الي نطقت : يمة ذي صاحبة ندى ،، امانة يمة مو جميلة اخطبيها لواحد من ولدك خلينا نفتك منهم !
ضحكوا البنات وابتسمت هي ببلاهة لكنها توجهت ب انظارها لندى الي كأنها متقصدة تقول كذا عشان تشوف رد الفعل : خالتي ذي صاحبتي رغد وكانت مع وليد وماجد تدرس برا !
ام احمد باعجاب واضح : ما شاء الله من بنته ؟!
بلعت ريقها وهي تشوف الانظار كلها موجهة نحوها
تمنت لحظتها لو ان الدي جي ما تسكر من نص ساعة وصار موسيقى خفيفة عشان الدخول !
نطقت بتردد وعيونها بين ام احمد وبين ندى الي كانت تشجعها بعيونها : خا خالتي ان انا بنت ا امير غياث الس السيد!
تعلقت عيونها ب عقدة حاجبها وهي تنطق بصدمة : انتي بنت ولد اخو غلا ؟!
هزت راسها بدون ما تنطق كلمة !
نطقت ريماس ب استغراب : يمة قصدك غلا زوجة عمي عمر الله يرحمها ؟!
ام احمد بصدمة واضحة : ايواا الله يرحمها ،،لكن ( وهي تبتسم لها ) ي محاسن الصدف الي جمعتنا فيك
سالي : يمة يعني تقرب لنا والا ايش ؟!
ام احمد بضحكة : لا ماتقرب الا قولي بنت اخو عدو ولد خالك ( وهي تضحك لرغد ) لكن والله اطلق بنت اخو عدوو ( وهي تكمل بابتسامة ) ما يخصناا ب حكي العيال !
ابتسمت ع كلامها وهي ودها ترتمي ب حضنها
مشت لعندها وهي تسلم عليها وقلبها طبوول وهي تناظر ندى : انا تاخرت اللحين ،، لازم امشي
سالي : رغودد ما لحقنا نشبع منك لازم نلتقي مرة ثانية
هزت راسها بابتسامة وحزن : ان شاء الله ي ليت !
باركت لام احمد ومشت بجنب ندى الي نطقت بعد ما وصلوا لعند باب القاعة : عساك بس تكونين بيننا دائما !
وكانها تقصد انها تتزوج ماجد وتكون بينهم رغم صعوبة حدوث هالمعجزة !
نطقت بيأس : ما عدت احلم ! الله كريم!



ܓܨ•••


يتبـــع ~



قمرااي likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 05:10 PM   #107

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

سحبت عباتها وهي تشوف ساعتها والوقت المتأخر !
كانت متعبة بعد شوط من الرقص مع البنات
وكأنها فرد من العيلة !
على الرغم ان العرس لسآ ما انتهى !
لكنها فضلت انها تنسحب بعد التعب الي اجتاحها
توجهت بيدها لعند ندى الي كانت جالسة تاكل وهي تسحبها معها وتنطق ب صوت هادي : بيذبحني لو ما شافك قومي شوفيه وخلصيني !
ابتسمت ندى وهي تترجاها تروح ترتب شكلها اول
تباعدت عنها وهي تشوفها جالسة ترتب الروج
اسندت راسها ب تعب ع جدار الممر الي يادي لبوابة الدخول للقاعة
وهي ترفع جوالها بعد ما وصلها صوته : لا تجين اذا مو معك !
ابتسمت وهي تناظر ندى الي كانت تناظرها بخجل من المراية : بجيبها بجيبها خلاص خليك قريب
مروان : عبور انا واقف عند الشجرة الي ع يسار موقف السيارات خليها تجي هناك وانتي اركبي السيارة لين اجي
عبير وهي تأشر ل ندى بعلامة السب والشتيمة : خلاص فكنا بس
سكرت الجوال وهي تضحك ع شكل ندى الخجلانة الي لبست عباتها ولفت وجهها بشالها الاسود
عبير وهي تناظرها بحدة : تغطي ي مرا تستري
ضحكت ندى وهي تضربها ع ظهرها : امشي بس هذا زوجي غصب عن خشمك !
مشت بجنبها وهم طالعين
كان المكان اظلم وموقف السيارات كان ما فيه الا سيارات شباب العيلة بس وضمنها سيارة مروان
مشوا لين وصلوا لعند الشجرة الي قال عنها وهي تلمحه واقف
وقفت وهي تشوف ندى تمشي لعنده
وعشان تترك لهم الجو
تراجعت بخطواتها وهي تتوجه لسيارة مروان
فتحتها لكنها كانت مقفولة !
نطقت بعصبية : الغبييي اللحين لازم اوقف زي الكلبة بذا الكعب !
تمايلت بجسدها اكثر من مرة وهي تحاول تلقى وقفة مريحة تسند فيها جسدها
مشت بصعوبة باتجاه البوابة وهي تشوف ع يسارها ل مسافة مترين تقريبا كرسي خشبي
تنفست الصعداء وهي تمشي باتجاهه
جلست عليه براحة وكأنها ماشية يوم كامل بدون وقوف !
نزعت الحذاء من رجولها وهي تشوف كيف متاذية رجولها من ورا
عقدت حواجبها بالم
لكنها تجاهلت الامر وهي تسند راسها لورا وتغمض عيونها بهدوء
علها ترتاح ولو شوي بعد تعب الرقص!
قاطع دوامة الهدوء الي كانت فيها الصوت الغريب الي نطق : كيفك عبير ؟!
دب الخوف والرعب بقلبها
ما ردت ولا فتحت عيونها اصلاً!
استمرت ع وضعيتها رغم رجفتها الواضحة للناظر لها !
سمت ب اسم الله بصوت مسموع وهي تنطق ب همس : ي جني ي الكلب الي لي قرن مو سامعة صوته!
هالمرة فتحت عيونها بلهفة ع الصوت الي نطق : معك الكلب شخصياً !
هالجملة اجبرتها انها تفتح عيونها بهدوء
وهي تحاول تستوعب وجوده
توسعت عيونها بصدمة ووقفت ع طول بدون وعي
لكنها نست انها كانت نازعة حذاءها وتاركته تحت رجولها
مالت قدمها اليسرى بسبب الكعب وكانت بتتوسد الارض لولا يده
الي مسكتها وثبتتها
تباعدت عنه ب احراج وهي تناظر الارض
زيادة عن كلامها السخيف
موقفها الاسخف !
لكن ابتسامته وكلمته خلتها ترفع راسها وتردها ب المثل وب الاحسن كمان ! : من زمان عنك عبور ،، كبرتي !
ابتسمت بخجل
وفرح !
من زمان عنه هو بالذات !
هي فعلاً اشتاقت له !
ما تنكر انها كانت تعني كل كلمة مدح تقولها عنه للبنات !
وانها معجبه فيه وبشخصيته فعلاً!
كانت متخبية تحت غطاء الاخوة وعدم صلة القرابة
الا انها ما كانت تكن له الا الحب !
وما غيره !
افتقدت وجوده بعد ما اختفى من سنةة تقريباً !
و بعد الاشاعات الي طلعت عنه ب انه جاسوس وغيره !
والي رغم صحتها ظاهرياً
الا انها ما قدرت تصدق !
عمر كان اكبر من ذا الشي بالنسبة لها !
رغم قلة المواقف الي جمعتهم اساساً !
نطقت بدون وعي : عمر صحيح كنت جاسوس ع ذياب ؟!
تتبعت ايماءاته
نظرته البعيدة عن عيونها
حركة يده بجيبه
والابتسامة الساخرة الي انرسمت ع محياه الوسيم
كلها كانت تأكد سؤالها !
لكنها نطرت اجابته الي كانت غير شافية وهو ينطق بقوة : ايوا ! كنت جاسوس!
عقدت حاجبها ب صدمة واستغراب
ما توقعته يقول كذا
وان كان كذا ليته ما قال لها
صدت عنه وهي تجلس وتشغل حالها ب الشوز
وهي تحاول تلبسه بدون ما ياذي رجولها
ما حست الا ع يده الدافية وهي تمسك رجلها !
انتفضت من بين يده لكنه ثبتها وهو ينطق بحدة : تطمنيي انا ما عدت جاسوس !
حط قطعة كلينكس بداخل الشوز وهو يلبسه لها
ووقف وهو يمد لها قطعة كلينكس ثانية : حطيها ب الثاني !
اخذتها من يده ب امتنان بدون ما تنطق اي كلمة
شعور ب الخوف دب ب قلبها
ما كان جاسوس الا عمر ؟!
رجل احلامها ؟!
التفتت لليسار علها تلقى مروان جاي لكنه للحين ما طل
سبته بداخلها وهي تتوعده
نطقت وهي تشوفه يجلس ع الكرسي الخشبي بجنبها ب الطرف الثاني
كانت بينهم مسافة شخص ممكن يجلس فيها
تعلقت عيونها فيه وهي تشوفه يناظر بعيد ع الطرف الثاني
نطقت بتردد : اجل كيف جيت هنا اذا كنت جاس
قاطعها وهو يلف ناحيتها وتطيح عيونها بعيونه وهو ينطق بهدوء : جيت عشان اشوفك !
صدت عنه بتكذيب لكلامه رغم دقات قلبها الي وصلت للالف !وهي تنطق ب استهزاء : عمر لا تضحك عليّ! لا يكون مرسلتك امي جاسوس عليّ كمان!
ناظرها بعصبية واضحة
ما كان يستاهل ذا الكلام ابداً !
نطق بحدة وهو يوقف : جيت لاني فرد من العايلة ! وابن عم العريس !
عقدت حاجبها باستغراب وهي توقف معه
وكأنها تبغي تعتذر عن كلامها بعد ما شافت عصبيته وزعله من كلامها
وبذات الوقت تبي تعرف ايش الكلام الغريب الي نطق فيه
لكنه اشر لها بعيد ب الاتجاه الثاني وهو ينطق ببرود : هذا هو مروان جاا يلا روحي معه ولا تجلسين لحالك مرة ثانية!
نطقت بتجاهل لمروان وهي تناظر ناحيته : صحيح جيت عشان تشوفني ؟!
نطق وهو يتوجه ناحية مروان الي صار قريب : اسئلي اخوك ليه كنت جاسوس !
تعلقت عيونها فيه وهي تشوفه يسلم ع مروان الي نطق : ما عليّ ب الي صار ! بس من زمان عنك
ابتسم عمر : وعنك والله ،، مبروك خطوبتك
ابتسم مروان : عسى نفرح بيك
اكتفى يهز راسه وهو يسمع مروان يكمل : شفت عمي ؟
عمر وهو يناظر ناحيتها وهي واقفة ويرجع يناظر مروان : اساساً انا جيت عشانه والا ما كان ودي اتحمل نظرات الاحتقار الي شفتها من البقية !
مروان بعتب : انت الي بغيت كذا ! كنا نقدر نحكي لهم الحقيقة والسبب ورا كل شي لكنك اكتفيت بعمي وذياب وما همك تبرر للبقية
نطق بحدة : لاني ما ابغي اي شي يربطني بعيلة ابوي !
مرر يده بشعره بتوتر وهو ينطق بعد ما اشر له يروح لاخته : عندي كلام معك غير وقت
هز مروان راسه : تامر امر بأي وقت تحب
لوح له بيده وهو يمشي للسيارة وركب وعيونه عليها !


ܓܨ•••



فتحت البالكونة الثانية الي ف الشقة
المركونة وكأنها تحفة غطاها التراب !
الي فيها انتهت قصتها
مسرح مقتل حلمها السابق ب ذياب !
الي تحقق متأخر !
وب وقت ما كان كل شي زي ما كان عليه
ب وقت كان لها حلم ثاني
حلم اكبر !
ب ذات المكان
وبذات السكين
انقتل !
رمشت ب عيونها اكثر من مرة بعد نسمة الهوا الباردة الي ضربت وجهها
سكرت الباب وراها واستندت عليه
وهي تناظر السما الي عانقت انظارها
تقدمت خطوتين وهي تطل ع شوارع فرنسا المكتظة بالمارة ك عادتها
شعور الفراغ والزعل الي بداخلها لازمها
ما رضى ياخذها معه
رغم رجاها له انها تروح المملكة معه عشان تشوفه
لكنه ما رضى عشان حملها الي ما كان ب افضل حالاته من بدايته !
تركها وراح عشان يحضر زواج سارة وامجد
تلبية لدعوة عمها ابوذياب الوحيد الي درا بأمر ابوها وعمر
الزواج تمنت تكون الظروف غير عن ذي الظروف وتحضره
رغم ان علاقتها فيهم شبه انقطعت!
ما ظلت الا ريمة تتصل فيها بين فترة وفترة
وبدون اي تفاصيل عن حياتها
كأنها كرهت اي شخص له علاقة ب ابوها !
ما تبغي اي شي يربطها فيهم
يمكن الخطوة الوحيدة الصح بحياتها انها تزوجت من عدو العيلة!
وتسجلت ب اسمه !
عشان تتحرر من عيلة العاصم وتتخلص منهم للابد!
رغم حنينها لهم ولايامها معهم
الا ان جرح قلبها مو قادر يلتئم !
وولا بيلتئم !
وكأنها تحمل كل فرد يحمل ولو قطرة دم من والدها المسؤولية !
بكل الي صار ف حياتها من مآسي
وبكل الي جالس يصير !
تنهدت وهي تمرر كفها ع زند يدها الثانية
ك محاولة انها تدفي نفسها
برودة الجو قارصة
شدت الجاكيت الي عليها وهي تمرر يدها ع بطنها
ما تبغي تولده بدونه
تنهدت وهي ترفع راسها للسما وتدعي بداخلها وتتضرع
انها ما تولد ب دونه !
عسى الله ياخذ روحها اذا ولدت بدونه!
بدون اب
زي ولادتها دون ام !
ومع اب يكرهها !
تلفتت يمين ويسار بدون هدف
التفتت للخلف وابتسمت وهي ترجع تناظر السما
وكأنها لمحت خياله من ورا الزجاج!
وصلت فيها مراحل الجنون لذي اللحظة !
الي صارت فيها تشوفه رغم عدم وجوده
ما قدرت تتحمل برودة الجو ،، لفت وهي تفتح الباب وتدخل
لكنها تخشبت بمكانها
وكأن رجولها ما عادت من لحم ودم
وانما مجرد خشبة ما تقوى على تحريكها !
لا يمكن انها تتخيله للمرة الثانية
واقف قدامها
ب غابات عيونه الي زايدة كثافة !
وب عظام وجهه النحيلة الي زايدة بروز !
وب غمازته الي مختفية بسبب تعبيسة وجهه !
ما تدري كيف جاتها القوة انها تتحرك خطوة باتجاهه وهي تنطق بدون وعي وب رغم الدموع الي تجمعت ونزلت ع خدها بسرعة خيالية : ما اتخيل ؟!
رجعت تخشبت بمكانها وهي تشوفه يتقدم بطوله نحوها
ويوصل لعندها
ما يفصلها عنه الا بطنها البارز شوي!
وهي تتخيل كأنها ايام زواجها الي ما حست فيها من سرعتها
كان هو هو ما تغير
ذات النظرة الحنينة الي تعشقها
توجهت عيونها ل يده الي حطها ع بطنها بدون ما ينطق بشي
وك رد فعل حطت يدها بتردد فوق يده الي ع بطنها
ومسكت يده بيدها الصغيرة ومشت بيه ع بطنها لين وصلت لنقطة معينة ع ايسر بطنها
وكأنها تبغي تدله ع مكان ولده
تعلقت عيونها فيه وهي تشوف الابتسامة الي انرسمت ع وجهه والي بينت غمازته الي اشتاقت لها بعد ما تحرك الطفل تحت يده
وكأنه القى التحية ع ابوه
ثواني واختفت ابتسامته وهو يبتعد عنها ويمشي ب اتجاه غرفة النوم
سكرت الباب الي حول الغرفة ل ثلاجة من زود البرد
ومشت وراه وكأنها تبغي تتأكد هو حقيقة والا خيال
تبغي تسمع صوته
دخلت للغرفة بهدوء وهي تتلفت تدور عنه
ما كان موجود !
جلست ع اقرب كرسي ب تعب وصعوبة وهي تبكي بعجز
ما كان حقيقة
ما بيرجع لها
ولا بيشوف ولده
الي ما قدرت تقول له عنه
وكأنها ما تبغي تجبره عليها رغم انها تبغي تجبره عليها لو اضطر الامر !
من زود حبها له !
رفعت راسها للصوت الي جاها وهو يدخل من الباب : ليه ما قلتي لي انك حامل ؟!
وقفت بلهفة ومشت لعنده بسرعة واحتضنته بين يدها
بكل ما اوتيت من قوة
وكأنها خايفة يرجع يختفي
تبغي تحضنه قبل يختفي وهي تتمتم من بين بكاها: تكفى بس شوي لا تروح ! لو كنت خيال والا جن لا تروح تكفى بس شوي احس فيك جنبي ( وهي تشاهق بالبكا وتتمسك فيه اكثر ) تكفى بس اولد وبعدها روح تكفى ما بيه بدون اب
سكتت بعد ما حست يده تحاوط ظهرها
وهو يطبطب عليها عشان تهدا
حركته الاعتيادية
تباعدت شوي شوي عنه وكأنها تبغي تتأكد ان اليد هذي يده
وانه حقيقة مو خيال
نطق وهو يقرب وجهها لوجهه بحدة وعيونه داخل عيونها : ليه كنتي ناوية تولدين بدوني ؟!
وبحركة فاجأتها وفاجأته طبع بوسة ع راسها!
وكأنه ما تحمل يشوفها بدون ما يوسمها ب اسمه !
صد عنها ومشى باتجاه باب الغرفة وكأنه يبغي يوصل لها فكرة انه جاي هنا عشان ولادتها بس!
رغم زعله الطويل الي لا زال قائم !
لكن صوتها الي وصله بعجز خلاه يوقف : انا احبك اصيل!
كملت بصوت واضح فيه البكا والخنقة الي كانت ملازمتها من سنةة : والي خلقني اني رفضت العرض الي صار هنا ! ما كنت ب اهرب وانا لك ! الي عنده القمر ماله حاجة بالنجوم !
لف لها وعيونه متعلقة فيها وهو وده يدخلها بصدره
وما يترك بشر يشوفها !
نطق بعتب وهو يسحب سجارة من جيبه : والكرت ؟ والجوال !؟ وكلامه الخسيس؟!!
تقدمت لحتى وصلت لعنده وهي تنطق وعيونها ب عيونه
لاول مرة تناظر عيونه بحب واضح
وتتأملها عن قرب : تبغى تقتل ولدك ؟!
وكأنه فهم مقصدها
سحب السجارة من فمه ورجعها لمكانها !
كملت وهي تمد يدها وتمسك يده وتحطها ع قلبها : والي خلق هالدقات والي قادر ياخذها اني ما كنت ادري ب الكرت ولا
سحبها لحضنه بصورة فجائية
وهو يدفن راسها ب صدره او بالاحرى باعلى بطنه ! : اششش خلاص انا جيت !
نطقت من بين بكاها الي زاد اكثر من قبل
وكأن الدموع ما توقف بحضنه : ما عاد تروح ؟!
نطق ب حدة وهو يضمها لصدره اكثر : لو اموت !


ܓܨ•••


يتبـــع ~



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 05:12 PM   #108

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت جالسة بالمكتب وهي تحاول ترتب اوراقها واعمالها حسب التسلسل الزمني
وعيونها ع الساعة تنطر فهد يمر ياخذها
عشان ترجع البيت
ممتنة هي لذا العمل الي توفر لها
والي كان له الفضل الكبير ف انها تتحرر من الم كان قابع ع قلبها
وع اطرافها!
ما ترك لها مجال للحركة والحياة !
ورغم ان قلبها لا زالت ذيوله وامتداداته وشرايينه كلها عنده وتنبض فيه وما تدق الا له
لكنها مع هذا قدرت تتحمل رأيها الاول والاخير
وهو رفضها له يوم قرر يطلق جمانة ويرجع لها !
والي ماتت قبل تذوق طلاقها وزواجها من الي يحبه قلبها !
زي قلبها الي مات وما شاف اللحظة الي يجتمع فيها مع الي يحبه !
لكن تكفيها فكرة انه كان ب اسمها ب يوم
وكانو ينادوه زوج ريناد!
بس ما يكفيها
وياذيها
انه بعد كلمة زوج صار الزوج الي هرب وتركها !
وارسل اوراق طلاقها !
وتزوج غيرها!
بشاعة هالتسلسلات لا يمكن تنغفر
ولو لها مليون عذر وعذر !
رغم محاولة اهله واهلها انهم يصفون القلوب بينهم
الا ان قلبها مو قادر يصفى !
وولا بيصفى !
سكرت الجوال الي رن ب اسم فهد
ك جواب انها نازلة
وسحبت شنطتها وجوالها وبعض الاوراق الي تحتاجها بالتصميم ف البيت
ومشت باتجاه المصعد
لحتى وصلت للطابق الارضي وهي تشوف فهد واقف بطوله ينطرها
بعد زواج امجد ،، وخروجه لبيت ثاني ما ظل لها الا فهد
الي كان متغير تماماً واخذ الراية عنه !
وصار سندها الثاني بعد امجد !
عدا عن تركي !
الي رغم انه حاول مرة انه يتكلم معها
وتحديداً بموضوع انها ترجع ل احمد!
وكأنه حقق مقولة " سكتَ دهراً ونطقَ كُفراً ! "
ما طلب مسامحة منها
او انه ندمان ع التعامل القاسي الي بدر منه
الا انه اكتفى يبغيها ترجع للي اهانها !
ف اكتفت ب امجد وفهد وتخلت عن الي اسمه تركي ك اخ تعتمد عليه !
حتى علاقتها ب ريماس ما كانت ذيك العلاقة تجنباً له !
وصلت لعنده وهي تبتسم : تعبتك فهوود
عطاها نظرة بطرف عينه وهو يسحبها : امشي بس امشي الله يعين امجد عليك ،، كويس انه هرب لشهر العسل
ضحكت وهي تركب بجنبه بالسيارة : كلها شهر ويرجعلي
فهد وهو يسغل السيارة : انطمي بس
توجهت اصابعها للراديو واشتغلت اغنية عمرو ذياب ،، بعد الليالي !
ارجع ليا خلاص مش قادر حبيبي
رد ب أي كلام لو قادر حبيبي
والله بحبو وحفضل احبو حبيبي
ارجع خلي لبعدك آخر حبيبي
قاطعها سؤال فهد المفاجأ : انا ادري انك ما تبغين ترجعين لاحمد وحقك وانا معك بذا الشي ! بس ما مفكرة تتزوجين ؟! غيره يعني ؟!
ابتسمت ببلاهة وهي تلف بعيد عنه : ليه مين متقدم لي؟!
فهد بقوة : سيف ! صاحبي !
ما مر عليها الا اللقاء الاول الي جمعهم
والي تذكرته تلقائياً
يوم الي امر الجد الله يرحمه ان احمد يرجع ويسامحوه !
اغمى عليها وكان هو اول شخص فتحت عيونها عليه
بكت قدامه ع شخص ثاني !
نطقت بثقة : فهد انا ابغي اظل كذا ! مشغولة ب شغلي وبس
فهد بمحاولة اخيرة : تراه رجال والنعم فيه ،، بيكون خيار كويس لك وهو عارف بكل شي يخصك ومتمسك
قاطعته ريناد : فهد انا مو متقبلة نفسي عشان ارضى ان احد يتقبلني زي كذا ! انا بعيد بناء نفسي الي تشتت وبعدها يوم الي ارجع اتقبل كل شي يصير خير !

/
\
/
\


تنهد وهو يتمدد ع السرير وملامح العبوس مغطية وجهه تماماً
كان متأمل
ولو ب خيط امل
انها ترضى هالمرة !
وترجع!
مر وقت طويل
وتعذب كثير
وتعذبت كثير !
بس ليه مو راضية ؟!
ليه مو قادرة تعطيه فرصة ثانية؟!
فرصة اخيرة!
يثبت فيها حبه لها
لكن
اقتنع ان جرحه كان اكبر من حبها له !
واعمق من مشاعرها !
مرت سنة وهو يوم بعد يوم يزداد امل انها ترجع له
لكن كلام امه اليوم انهى كل شي : احمد يمة لا عاد تفشلني مع اخوي وحرمته ! البنت مو راضية ترجع خلاص تحمل افعالك !
تحمل افعالك !
ليته مات قبل لا يسوي افعاله !
ليته ما تهور
ليت جمال ما مات وورطه بكذا ورطة !
غمض عيونه ب رفض للدمعة الي تسللت من طرف عينه
وهو يمسحها بقسوة
مو لانها ما تستاهل انه يبكي عليها وع بعادها
بس لان ما ينفعه الندم
وفعلاً غصب عنه المفروض يتحمل نتيجة افعاله وتهوره !
مكتوب له يتعذب
ف ل يتعذب !
فتح عيونه ع صوت الباب الي اندق وهو ينطق : ادخل
انفتح الباب وطل ماجد بطوله وهو يسلم بعيونه الي كانت تلمع وواضح انه فرحان !
اعتدل بجلسته ع السرير
وتقدم ماجد وجلس جنبه وهو ينطق بلهفة : احمد اصيل يمكن يوافق ! بس اهلي كيف ؟!
ماجد بعقدة حاجب : اصيل يوافق ؟! كيف ذي ؟!
ماجد وكانه ما يبغي يقول عن زواجه ب فجر الي اكيد بيوصلهم عن طريق عمر : والله مدري عنه بس شكله بيوافق ! اللحين المشكلة اهلي
احمد وهو يرجع يتمدد ويغطي وجهه : مافي مشكلة تطمن ! انا ابوي قلت له عن الموضوع قبل لا تحاول ب اصيل ،، وما عنده مشكلة! اصلا يقول انهم كانو مناسبيهم قبل بس عمك عمر مسوي له سالفة
قاطعه ماجد بصدمة : لا تقولها ؟! يعني ابوي موافق ؟! يروح يخطب بنت السيد لي ؟!
هز راسه وهو يرجع يغطي وجهه وهو يسمع ضحكات ماجد وهو ينطق ب صوت واطي : تكفى افرح بعيد عني ،، انا حزين !
ماجد وكانه استوعب لف له : احمد !
ما تحرك شعره
كان كأنه تمثال متمدد ويتنفس !
اكتفى انه ينطق : ايوا ما رضت كمان ! ( انقلب ع الجهة الثانية وهو يعطيه ظهره ) خلاص تسكر الموضوع
سكت ماجد وهو مو عارف ايش يقول
او ب أيش يصبره
تمنى ان ريناد تحن عليه وتفكر ترجع له
وتسامح فعلته الغير قابلة للمسامحة
عشان الحب الي يجمعهم ع الاقل !
تنهد وهو يطبطب ع رجله
ووقف وهو يمشي باتجاه الباب
وانسحب لخارج الغرفة
حزين رغم الفرح الي بداخله
ابتسم احتفالاً ب موافقة ما كانت تخطر ع باله
ونزل لتحت يدور ابوه عشان يتأكد !


ܓܨ•••


كان ماشي بالسيارة وافكاره كلها معها
ياهو مشتاق لها !
رغم انه شافها امس !
ما كان متخيل انه بيقدر يتقبلها ب يوم
رغم انه كان مؤمن انها ما مناسبته لا شخصياً ولا شكلياً
لانها كانت تملك الشخصية ذاتها الي عنده
وزي ما يقولون
" جبلين ما يلتقون " !
اكيد هنا ب نقول
" مجنونين ما يلتقون ! "
لكنهم وبطريقة مااا ،، التقوا !
ابتسم وهو معترف بجنونه معها
وانها كانت جزء منه ومن شخصيته
وكل الفضل لليوم المحفور بذاكرته قبل ستة اشهر
بعد ما اكتمل علاجه
ورجع انسان طبيعي بفضل سيف الي وقف معه لآخر لحظة
دخل الشقة وهو يدورها
ما يدري ليه كان مشتاق لها !
اخر موقف جمعهم من شهر قبل لا يروح لاخر شهر من العلاج
وكانوا متناقرين ع سالفة لمسها لشعره وهو نايم !
دخل وهو يدورها بالمكان ،، سمع صوتها ب المطبخ
كانت تغني وتحضر الاكل مع ميرا !
تقدم بهدوء ووقف عند الباب وهو يتابعها بنظراته
كانت رافعة شعرها بعبث
ولابسه كفوف بيدها !
ابتسم ع فكرة انها تخاف ما ياكل من ايدها !
لكنه فعلاً ب الفترة الاخيرة صار يتقبل وجودها وحركتها ف البيت
ومسكها لاغراضه !
ما كانت منتبهة عليه
تنحنح وهو يعلن عن وجوده
انتفضت بخوف لدرجة جرحت يدها ب السكين الي كان ف ايدها !
تقدم بسرعة عليها وهو يشوف الدم الي ب ايدها
نطقت بخوف : والله لابسة گلوفز فهدد والله
سكتت بنظرة حاده اعطاها لها
وكأنه ما يبغي يسمع هالكلام منها
سحب يدها وهو يشيل الگلوفز عنهم ويغسل يدها تحت الموية
انسحبت ميرا وهي تجيب الاسعافات الاولية
سحبها للصالة وجلسها قدامه
وهو يلفه لها وهي تتابعه
نطقت بلا وعي : ي حلاتك وانت اليف !
رفع عيونه لها وهو يرفع حاجبه : نعم !
ضحكت وهي مصدومة من كلامها و تاشر ع فمها بيدها الثانية : توبة امززح!
ابتسم وهو يرجع يلف يدها للمرة الاخيرة لكن انمحت ابتسامته وهو ينطق بهدوء : اليوم انتهى علاجي !
نطقت بفرحة : جد ؟!
سحبت يدها من يده بسرعة وهي تعيد السؤال : جد فهد ما تمزح ؟! يعني بنرجع المملكة خلاص ؟؟
رفع عيونه لها وهو ينطق بحدة وكأنه ما اعجبه فكرة انها متلهفة ع رجعتها للمملكة وطلاقها منه !: لا تفرحين كذا ترا بطلقك بمزاجي ! وقت ما ابي !
عقدت حاجبها وهي تنطق ب استغراب وبصوت ما بغت يسمعه اصلاً من صدمتها الواضحة : مين طرا الطلاق ؟! ( وهي تنطق بحدة بعد ما اعطته ظهرها بتمشي ) الي يريحك !
وقف بسرعة وسحبها من يدها : تعالي !
وقفت بسبب يده الي ثبتتها ب مكانها لكنها ما لفت له
جرحها شعور انه معتبرها لعبة يتزوجها وقت ما يبي ويطلقها ع مزاجه وقت ما يبي !
رغم انها ما فكرت ب الطلاق نهائياً
فكرت ب مجرد رجعتها للمملكة وشوفتها لاهلها بعد مرور ست اشهر !
ما ردت واكتفت ب السكوت
سحبها اكثر لعنده وهو ينطق بهدوء : ناظريني !
ما رفعت عيونها له ونطقت بصوت مكتوم بسبب الدموع الي تجمعت وما تبيها تنزل قدامه : بروح اشوف الاكل !
رفع راسها غصب بيده وهو ينطق بحدة : ميرا موجودة ! وبعدين ايش ذي الدموع ؟!
حاولت تحرر حالها من يده وهي تنطق رغم انف الدمعة الي نزلت ع خدها : ما يخصك ! وبعدين ميرا موجودة بعد عني !
تركها ومشى للمطبخ
استغلت غيابه وركضت للغرفة
كانت بتدخل الحمام عشان تتخلص منه
لكنه ثواني وكان واقف عندها وهي تسمع صوت الباب تسكر وان ميرا طلعت لشقتها !
نطقت بحدة والدموع بعيونها وهي تنفجر بوجهه : ايش تبغي فهددد ؟!! خلاص الي تبيه سويه ! تبغي تطلقني تبغي اظل عندك ما عاد يفرق ! بس لا تجررررح ( وهي تصرخ فيها من بين دموعها ) بسك تجرييييح ما عدت اتحمممل! حتى لمستك ليدي احس انك قرفان منهااا ! ما المس اكلك ما المسك ما اقترب لاي شي يخصككك ماا اقدررر ع كذااا واناا احبك ! وانت مستمرررر تجرح بكلامك ب افعالك حتى ب نظرااااتك خلاااص يكفييي تكفىىى ي تطلقني ي تتركني بحالي و
قطع كلامها مشيته ب اتجاهه
لدرجة انها رجعت خطوة لورا وكأنها خايفة يضربها !
غطت وجهها ودموعها صارت تصب ب زيادة ع خدها
لكن ما حست الا ع يده تحتضنها وتغوص بين حضنه !
شد عليها بقوة وهو يهمس ب اذنها : كنت ناطر اسمعها منك ! ي حلاتها منك وانتي معصبة !
حاولت تتحرر من يده بعد كلامه وكأنها لا زالت معصبة
لكنه نطق وهو يثبتها ع الجدار الي خلفها : وانا والله احبك!
صحى من ذكرياته بعد ما وقف قدام فلة عمته
دخل لداخل الفلة بعد ما استقبلته عمته : كيفك ام الغالية ؟
ضحكت ام احمد وهي تقول للهدامة تنادي سالي : افاا بس ام الغالية ؟! وانا ايش ؟!
نطق ببراءة : انتي ام الغالية !
ضحكت وهي تصب له القهوة : عيااار فهوود وش مسوي لساليوه تقول ما تبي ترجع معك!
ضحك وهو يعقد حاجبه : ايش فيها الخبلة اكيد هابة لي بسالفة جديدة !
نطقت وهي جاية ب بجامتها الي عبارة عن بنطلون تحت الركبة وبلوزة بربع كم وعليها ارنب وشعرها مرفوع بشكل كعكة وكانها طفلة : ايواااا ماني راجعة لين تسوي لي عرسس !!! وعدك الي ما نفذته ( وهي تغمز له ) بتنفذه اللحين والا ماني راجعة !
ضحك وهو يشرب قهوته : وايش الي ذكرك ب العرس اللحين؟!
لنا سنة وشوي متزوجين !
سالي وهي تجلس بجنبه وتنطق بزعل : اجل ترضى كل البنات يلبسون فستان ابيض الا انااا ؟! ( وهي تهمس ب اذنه ) غرت من سارة !
ابتسم وهو يلف يده حواليها ويقربها لعنده : افااا موب حرم فهد الي ما تلبس فستان ابيض ! بس الظروف كانت كذا خلاص لك احلى حفلة عرس وتامريني امر !
نطقت بلهفة : جددد ؟! ما تمزح ؟! ابي توقع لي ع الموافقة ذي !
ضحكوا فهد وامها ع جنونها



ܓܨ•••


يتبـــع ~


قمرااي likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 05:23 PM   #109

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت منسدحة ع فراشها بتعب وهي تقلب ب الكالندر بجوالها
اتعبها الحمل بهذي الاشهر
باقي لها يومين وتدخل ب الشهر السادس !
الحمل الي ودها ينتهي ب اسرع وقت
وتشوف حضور طفلتها !
الي عسى ولعل تغير ابوها !
الي رضى بوجودها بصعوبة !
الي فرح بخبر وجودها لكنه ما طبق هالشي !
خصوصاً مع غيابه عن البيت
وعدم سؤاله عن حالهاا !
ناظرت الساعة وهي تشوفها بال 12 ليلاً !
وهو للحين مو راجع للبيت
هذي عادته من رجوعهم لبعض !
وبغض النظر عن انها وحيدة من غيره !
خصوصاً وان اخواتها كلهم بعيدين عن فرنسا
ولا حتى اهله موجودين عشان تغير جوها معهم !
كانت وحيدة مع طفلتها بين اسوار الشقة
كانت متأكدة من حبه ل فجر !
وانه يتمنى ينال حبها !
رغم انها كانت حالفة انها تحبه
لكن اخر لقاء جمعها ب فجر الغى الفكرة تماماً !
وأكد لها حبه لها !
بعد ما التقت فيها بعد زواجها ب احد شوارع فرنسا
كانت هادية ع عكس اسلوبها المعتاد معها
او اسلوبها السابق
ف الايام الي كانت تشوفها فيها مع ذياب
نطقت بعد السلام : حليانة ! حامل ؟
ردت فجر ب ابتسامة خفيفة : ايه شهرين !
نطقت بقوة وكأنها بتعاتبها ع تعامل ذياب لها بطريقة غير مباشرة : ذياب
قاطعتها فجر بحدة غريبة : دلال ذياب ما يعنيني تماماً ولا ابي اسمع عنه شي يكفيني الي صار منه !
دلال ب استغراب : ليه ايش صار وانا ما ادري فيه !؟
فجر بحدة : اسئليه ان كان يجاوبك !
مشت وتركتها مصدومة !
وبعد رجوعها للبيت ومواجهتها معه واعترافه لها بخطة هروبه معها !
ما كان منه الا انه اعترف بضعف انه مو عارف ايش جالس يسوي !
وانها لو تبغي يطلقها بيطلقها !
لكن حبها له
الحب الي محى كل عنوان لكرامة او غرور
ما قدرت تتنازل عنه !
ما سمح لها قلبها انها تنفيه خارج اسواره !
بيظل جزء منها
ولو كان قلبه عند غيرها !
هي متأكدة ان حبها موجود رغم حبها الي غلبه حجماً !
الي نالته ب صعوبة
لا يمكن انها تتنازل عنه ولو ب اكبر الصعوبات !
تجاوزت الموضوع بعد فترة لا بأس فيها من الزعل
وخبر حملها الي كان صلح لها له الفضل ب انها اعتادت ع الوضع البارد الي صار يلفهم !
استعدلت ب جلستها وهي تشوفه يدخل ويلقي السلام
ردت بهدوء وهي تتابعه
سحب ملابسه وتوجه للحمام
دقايق وخرج ووقف ع المراية الي قدامها
نطقت بهدوء : تتعشى ؟
نطق بهدوء : لا ! اكلي انتي !
ابتسمت ب استهزاء بعيداً عن انظاره
ووقفت ومشت ب اتجاه الباب بعد ما مرت من جنبه
سحب يدها ووقفت وهي تلف ناحيته : تبغي شي ؟
هز راسه بنفي وهو يناظرها ويدقق ب عيونها
مرت دقايق وعيونهم كانت تحكي سوالف !
حكايات طويلة !
ما كانت عيونها تنطق الا بالعتب والعتب ثم العتب !
اما عيونه
ما هي عارفة ايش تنطق
ما كانت ذات العيون الي عشقتها !
كانت عيون عاشق سهرانة !
ينكسر قلبها من فكرة انه متألم من وجود ثانية غيرها بقلبه !
ما قدرت تكمل مسلسل النظرات المؤلمة
الي تبين لها مدى تغير الرجل الي كان حب حياتها
كانت بتبتعد
لكن رجعت تعلقت عيونها فيه وهي تسمعه ينطق : ايش تبغين تسميها ؟
حدقت فيه لثواني
وكأنها استغربت سؤاله
او انها توقعت كلام ثاني
توقعت اعتذار
موضوع
او كلمة احبك !
تعيد بناء نفسها وشتاتها فيها !
ابتسمت لا ارادياً وهي تنطق بقوة وكأنها تبغي تجرحه بذي الكلمة : فجر !
ما كانت بتوصل له الا فكرة ان شكله يوحي ان فجر بتظل تاكل وتشرب معهم !
بسببه وبسبب حبه لها !
لكن ردة فعله ما كانت مثل ما توقعت
يمكن كانت بصيص امل لحياتها الجاية معه
وهو ينطق ب ابتسامة بعد ما مد يده وهو يبعد خصلة من خصلات شعرها ويخليها ورا اذنها : لا ،، بس اذا ما في ببالك اسم ب اسميها انا !
نطقت بهدوء : سميها انت !
ذياب بقوة : شمس !
ابتسمت لا ارادياً
وتوسعت ابتسامتها لضحكة وهي تنطق : شمس ؟!
هز راسه ب ايه !
بثبات
لانت ملامحها ودق قلبها بعد فترة سبات كادت تكون طويلة
وكأنه يوصل لها فكرة انه خلاص بيتجاوز الفجر
وبيفتح عيونه ع الشمس !
نطقت برضا : خلاص ابو شمس !


ܓܨ•••


كانوا ماشيين مع بعض ب شوارع باريس تحت المطر الغزير الي تفصلهم عنه مظلة كبيرة يحملها اصيل ويده بيدها
تحت ذات السماء الي تحرر فيها ذياب من الفجر الطويل الي سكن فيه
دعى اصيل ب قلبه ان الله ما يبعده عنها ولو بمقدار شعرة !
وانه يعيش حياته ب فجرها بعد الليل الطويل
الي اتعبه
وسهّره !
الفجر الي انتشله من الظلام والوحشة
واصوات الصمت القاتلة !
ما كانت الا نقطة بدايته !
ما كانت لحياته معنى الا بعد لقاءه فيها !
لقاءه الاول
مو من سنة وشوي
لا من 6 سنين !
الخالد بذاكرته ك خلودها ب قلبه !
والي كان بيوم ممطر
يصعب فيه الرؤية والتمييز ع الاغلب
لكنه كان حافظ كل تفاصيله
لحظة ب لحظة
بعد وصوله لفرنسا باحث عن عمر العاصم
وما معه الا انتقامه
بعد ما دل بيته الفرنسي
استغل الغيوم والمطر الغزير
ومشى ب اتجاه البيت عشان يطبع موقعه بباله
كان بيتحرك
كان بيمشي وما يرجع لين يحقق انتقامه الي جابه
لكنه لمحها ب الحديقة !
واقفة تحت المطر !
بفستانها الابيض القصير
بشعرها الطويل الي لزق بوجهها وجسدها بسبب فعل المطر
كانت مستمتعة
او ب الاحرى مغمضة عيونها وفاتحة وجهها ويدها للسماء !
وكأنها وردة تُسقى تحت المطر !
ما كانت الا طفلة
لكنها علقت بدماغه !
ما ينسى منظرها ذاك
تقدم لحظتها وبجرأة كبيرة
دفع الباب الحديدي لبيتهم
ودخل !
بدون خوف
بدون اي تراجع
وكأنه داخل لبيته !
ومشى لعندها والي كانت لا زالت ع وضعها السابق !
نطق بهدوء بعد ما مد المظلة الي ب ايده وثبتها فوقها وهو يمنع عنها المطر : بتمرضين !
نطقت بدون ما تحرك ساكن ولا زالت ع وضعها ب انتظار زخات المطر تحط ع خدها
لكنه توقف !
نطقت ب امتعاض وهي تنزل راسها وتفتح عيونها : ليتني مرضت ولا وقف الم
سكتت بعد ما استوعبت المظلة الي غطتها !
توجهت انظارها ناحيته وهي تنطق بحدة : انا احب المطر ! والي يحب شي ما يتخبى منه ! ( كملت وهي تشوفه مغطيها وهو مبلول تحت المطر ) وبعدين انت الي بتمرض !
ع كلماتها ذي ابعد المظلة عنها
ورماها ع الارض !
وصاروا الاثنين تحت المطر الغزير
ع الحركة ذي ابتسمت !
ورجعت لحركتها الحماسية القديمة
ابتسامتها ذي
كانت تأشيرة دخولها ل قلبه !
وللابد !
رجع ب افكاره ع يدها الي شدت ع يده وهي تنطق : ابغي اوقف تحت المطر !
ضحك وهو يرفع حاجبه : ابد ! بتمرضين !
فجر وهي تصغر عيونها بحماس : بنمرض مع بعض !
كملت ب ابتسامة وهي تلف ناحيته وتسرد له ذات الموقف الي كان يفكر فيه !
ولكن لرجل مجهول الهوية !
ما تدري انه كان هوو
ضحك من قلبه ع فكرة انها كانت تظنه شخص ثاني
بسبب المطر !
عقدت حاجبها ب استغراب من شكله الي كان عبارة عن غمازة !
بسبب ضحكته الكبيرة
وقف ووقفت معه ب استغراب
وبحركة سريعة
رمى المظلة الي كانت فوقهم ع الارض !
ب ذات الحركة الي جمعتهم من سنين !
كان شكلهم مريب بوسط الشارع !
المطر صار يغسلهم ويغسل خطاياهم بحق بعض
خطيئة الغياب !
استمروا يحدقون ب بعض
وعيونه متعلقه ب عيونها
الي كانت تناظره بذات النظرة المستغربة
لكنها لفت للمظلة الي توسدت الارض
وكأن ظاهرة الديجا فو صارت لها !
وهي تتخيل الموقف ذا مر عليها
ب وقت من الاوقات
برحم امها !؟
بحياة ثانية !؟
والا مع ذات الشخص ؟ !
وصور كثيرة من الماضي ترآئت امامها
من ضمنها الرجل الطويل
صاحب العيون الخضراء
الي منع عنها المطر ذات يوم!
بحجة المرض !
لكنه مرض معها !
نطقت ب استغراب وعينها ع المظلة : لا تقول ،، انت
قاطعها ابتسامته وهو يهز راسه لها
ب تأييد لكلامها
ول ذاكرتها
الي اسعده انها تحمل جزء له فيها !
لا ارادياً اندفعت له وهي تتعلق برقبته !
حضنته بكل قوتها وهي تنطق : معقولة ؟!
ابعدها عنه شوي وهو يرجع يناظر عيونها الي غطاها المطر وصارت تبكي مطر !
تقرب اكثر باتجاهها
وهو يثبت رقبتها بيده اليسرى وتقرب اكثر وهو يطبع بوسة ع شفايفها بطول سنين حبهم !

تحت المطر
التقوا ،،
وتحت المطر
كانوا !
وكان حبهم !


••• مخرج
[ ~
لم تكُنْ تُجيدُ الرماية
لم تـمسك يوماً ببندقية
ولم تلمس رصاصة
لكنها وبطريقة ما ،، ثقبت قلبه ! ~ ]





قمرااي likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 09:58 AM   #110

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


روآية ليه أعور رآسي وإحسآسك جمآد :

تمت
بعون آلله !


حبايبي :

هذي روايتي المتواضعة صارت كاملة بين ايديكم
انا ماني كاتبة اعترف واكيد اخطأت كثير
لكن اتمنى من كل الي تابعوا روايتي حديثاً و القديمين انهم يعطوني رأيهم ب الرواية بصراحة وبعيد عن المجاملة وب اتقبل اي نقد بناء عشان اعرف مواضع اغلاطي واتلافاها بالرواية القادمة ب اذن الله

احبكمممم واتمنى ما تكون نهايتي معكم بذي الرواية وبس
واوعدكم ب ارجع التقي فيكم ب رواية جديدة قريباً


ودي ❤❤



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.