فرصة أخيرة -ج 2حكايا القلوب-بقلم:سُلافه الشرقاوي[زائرة]كاملة &الروابط*

[فرح كريم]

روووووووووووووووووووووووو ووعه

[فرح كريم]

رووووووووووووووووووووووعه

[Just Faith]

تصبيره الفصل السادس والعشرون
مبدئياً بقلم سلافه الشرقاوي
لا اصدق انك أجلت رحلة شهر العسل من اجل هذا الزفاف يا ايمن !!
القتها بغيظ وهي تنظر من،نافذة مقعدها الخلفي في السيارة الحديثة التي ابتاعها أخيها دون أن تعلم مورد ثمنها الى الان ، ابتسم ينكر تألق بعينيه : لا تنكرين ان الزفاف كان ضخما ويليق بكلا العائلتين بعرقاتهما ومستواهما الاجتماعي الراق
زفرت بعنف : نعم كان ضخما .. كبيرا ..وراقيا .. وانت بذلت فيه مجهودا كبيرا ليخرج بتلك العراقة التي اطلع من كل ركن فيه ولكن هذا المهندس ، زمت شفتيها بغضب فعلي لتتمتم بنقمة _ قليل الحياء انفجر ايمن ضاحكا وهو يتحاشى النظر إلى تلك الجالسة بجواره صامتة بطريقة ازعجته ولكنه تركها على راحتها حتى يستفرد بها ويعلم ماذا الم بها فهي كانت بخير إلى أن قابلا سيف وفريدة اللذان اتيا المباركة الى وائل وحضور حفل زفافه هتف بمرح : لم يفعل شيئا يا دعاء التفتت إليه دعاء بحدة : لم يفعل شيئا ، لقد ... صمتت ووجنتيها تتقدان بقوة وهي تتذكر تلك القبلات التي نثرها العريس فوق ملامح،عروسته بأكملها في رقصتهما الأخيرة لينتهي وقصته بقبلة طويلة التقط شفتي الفتاه بها دون ان يأبه بأي شئ آخر سواهما ، لقد تحاشت النظر إلى شاشة العرض الرئيسية منذ بداية الزفاف حينما قبل عروسه أول مرة وهو يستلمها من وليها الذي اطل بملامح اجنبيه متجهمة بجانبها فيتلقاها وائل بأهله سطعت على محياه فيزيح طرحتها من امام وجهها ويقبل جبينها كالمتعارف ولكنه تمادى بقبلتين فوق وجنتيها واختتم قبلاته بقبلة سريعة طبعها على شفتي العروس التي ظهرت بملامح خجول مصدومة من افعال عريسها ، حينها أحكمت في شهقتها قويا وتحاشت النظر إليهما ثانية إلى نهاية الحفل انتبهت على صياح المدعوين بلهجة خالصة وبعض الصافرات التي انطلقت من بعض الشباب ليضحك يحيى بخفة ويهز رأسه بلا أمل فينطلق هتاف سيف بقوة فاجبرت ان تنظر الام يحدث فتجده ينهار على عروسه تقبيلا غير مهتما بالحضور . تشنجت ملامحها لتهمس : أنه قليل الحياء تمتم ايمن برقة وهو يداعب كف زوجته القريب : أنها زوجته يا دعاء نظرت إليه باستنكار : وهل هذا يعطيه الحق في تقبيلها هكذا ؟! رفع ايمن حاجبيه بدخول ليقهقه ضاحكا وهو يغمز بعينه لها في شقاوة : بل يعطيه الحق في ان يفعل اكثر من تقبيله لها هكذا . توردت وجنتيها لتهتف باستنكار : ايمن أصبحت أنت الآخر قليل الحياء تعالت ضحكاته المستمعة وهو يرفع كف اسما التي انتبهت لما يقوله فتوردت هي الاخرى : لقد افسدني الزواج طبع قبلة في باطن راحة زوجته التي غمغمت باسمه في اعتراض ليتبع بمشاكسة : لا تعترضي وإلا قبلتك هنا امام اختي التي تكره القبلات تابع وهو يركز بصره على دعاء : لك الله يا من ببالي . رمشت بعينيها وهي تسأل بتوتر : من تقصد ؟! اتسعت ابتسامته وعيناه تومض بتسلية : واحد صديقي لا تعرفيه ألقى مزحته متمثلا بأحد الفلام الكوميدية القديمة لتبتسم رغما عنها وهي تهتف بمرح تجاري مشاكسته لها : أرأيت يا اسما زوجك يلقي بالنكات ، من الواضح أن مزاجه الليلة عال جدا رقص حاجبيه بشقاوة : جدا ..جدا همس بخفوت وهو يرمق اسما بطرف عينه : فانا ليس لدي عمل صباحا والليلة ما زلت طويلة وبإذن الله ستكون ليلة سعيدة علينا جميعا . _الليلة طويلة ، لقد قارب الفجر على الانبلاج . القتها دعاء باستنكار فتمتم - احلى كلام هو الذي يقال عند الفجر . شرقت اسما من الهوا لتلمع عينا دعاء لإدراك لفحوى حديثه الذي لم يكن لها من الأساس لتكن بحرك وتبعد عيناها عنهما لتركز بصرها في الشارع خارج السيارة
تتحاشى التفكير فيما أخبرها به الليلة ، لقد اتى رغم أنها توقعت أنه لن يات فهو يمر بظروف عصيبة ، ابن مستشار رئيس الجمهورية يمر بظروف عصيبة ، لو احدهم كان أخبرها من قبل أو لو قرأت تلك الجملة في عنوان أحد الجرائد لكانت اتهمتم بالكذب ولكنها عايشت الأمر فصدقته رغما عن أنفها ، فهي تشعر به محطما .. مهزوما .. ضائقا ، وهو يتجنب البوح لها ، رغم موافقتها للعمل معه ومباشرتها بالفعل لذلك إلا ان هناك ما ينقصه ، وهي لا تعرفه لا تنكر انه اصبح اكثر راحة لأنها وافقت على العمل معه وتركت عملها لأجله ولكن هناك ما ينغص عليه حياته ، ولم تفلح محاولتها أو محاولات مربيته لترميم هذا الشرح بداخله ، فدادة نبيلة تزورهما يوميا في طقس صباحي ، تأتي محملة بعلب الفطور وحديثها المرح ، بعد ان أصر هو على عدم عملها في المكتب وعين أحد الشباب الصغار ليكون مسئولا عن التنظيف والخدمة وصنع القهوة والشاي للعاملين بالمكتب ، ولكن نبيلة لا تياس فأصبحت تزروهم كل صباح ولولا نهره لها لكانت اتت كل مساء بطعام الغذاء أيضا وبقيت معه في الليل ، فهو يبيت بالمكتب لأنه يبحث عن شقة يعدها للسكن فيها بعد ان ترك كل شئ لأبيه هذا ما فهمته من نبيلة وحديثها الخافت الذي اسرت به لها ولكنه اليوم مختلف ، رغم أنه لم يحلق ذقنه كما توقعت إلا انه طل بوسامته التي زادت جاذبيها بتلك الذقن الكثيفة والشارب الكث بلونهما الأسود الذي أضفى سحر خاص لبشرة وجهه البيضاء وأراد من غموض عينيه الرمادية ، اختفت غمازتية وطابع حسنه ولكن اطلالته كانت بهيه بخصلات شعره الفاحمة الطويلة والمصففة بعناية وارتداءه لحلة سوداء أضفت قسوة لم تعدها به ابدا فهو لا يرتدي الأسود على الإطلاق بل دائما يميل الى الألوان الفاتحة ولكن اليوم كان وسيما ..جذابا .. خطيرا ابتسمت بخجل وهي تتذكر نظراته التي تعلقت بها لوقت طويل حينما كانت تدندن مع الأغنية التي افتتح بها حاتم كامل الزفاف ورقصا عليها العروسين فنظر اليها مليا لتهمس بحرج : أنا أحبها رغم أن حاتم ليس من المفضلين لدي . تمتم بصوت ابح : هل ستصدقينني أنها المرة الأولى التي أستمع إليه بها؟!

نظرت إليه بذهول ليتبع بصوت محشرج : نعم هو أخي ولكن أخي اسما ، أخي الذي لا يربطني به اي صلة فهو لا يريدني بحياته . تغضن جبينها بألم لتبتسم حينما رفع نظره إليها لبنهض واقفا ويهمس لها : تعالى معي . نهضت على الفور لتسير إلى جواره حينما توقف امام فتاتين تعرفت هي على احداهما فورا فهي نجمة الجيل الصاعد المطربة التي يعشقها الكثيرون وهي منهم لتبتسم بمفاجأة : اوه أنت ايناس سليم أليس كذلك ؟! ابتسمت ايمي بود : نعم انا أهلا بك . رفعت ايمي عيناها ليحيى : كيف حالك يا باشمهندس . __ بخير حال يا ايني ، كيف حالك انت ، نظر إلى الأخرى وانت يا سارة ؟! تمتمت الفتاة الاخرى : بخير يا باشمهندس . زفر بقوة ليهمس بجدية : توقفي عن الألقاب بيننا فقط يكفيني منك يحيى توترت وقفتها رغم عنها وهي تشعر بحميمية تجمعه بتلك الفتاة الصغيرة ليقف بجانبها ويشد جسده بفخر : اعرفكما يا فتياتي ، هذه المهندسة دعاء صديقتي المقربة ورفيقة عملي نظر إليهما : وهاتان الجميلتان ، الفنانة المبدعة إيناس سليم شقيقة بلال بك والجميلة سارة غالي اخت بلال أيضا وحرم اخي المصون . هزت رأسها بترحيب للفتاة التي توترت فنظرت اليها بتعجب وهي تشعر بها تحاول الهروب من نظراتها فاشاحت بعيدا بالفعل وابتسمت : تشرفنا . نظر اليهما : لن ازعجكما أكثر من ذلك فقط أحببت أني اعرف دعاء على سارة . ابتسمت سارة بامتنان قبل أن تتجمد ابتسامته وهو ينظر إلى بلال الذي اقترب منهم تتابط ذراعه سوزان في اناقة تميزا بهما الإثنين لترمقهما هي بإعجاب فالاثنين يليقان ببعضهما جدا ، حتى قصر قامته تناسبه سوزان بها رغم ارتداءها لحذاء أنثوي عال الكعب ولكن رأسها تعدي كتفه بالقليل ابتسم بلال بلباقة : مرحبا يا باشمهندس العقبى لك المرة القادمة

ابتسم يحيى بابتسامة ليست صادقة : شكرا يا بك ، همست سوزان برقتها المعهودة : كيف حالك يا باشمهندس ؟! تنفس بعمق : الحمد لله ، كيف حالك وحال والدتك ، ابلغيها تحياتي. __ يصل بإذن الله . التفتت إلى دعاء : مرحبا يا باشمهندسة تمتمت حينها بهدوء وهي تجيب سوزان بلباقة في حين رمقها بلال بنظرة لم تستطع تفسيرها ليهمس بمكر تألق بحدقتيه : كنت اتمنى ان تظلين في العمل ولكن من الواضح انك اخترت العمل لدى الباشمهندس همت بالرد ليصدح صوته بغضب : أنها تعمل معي دعاء شريكة رئيسية في المكتب الهندسي رفع بلال حاجبيه بتعجب افتعله وعيناه تراقصت بمرح : حقا ؟! اتبع بتهنئة بدت صادقة : مبارك عليك الشراكة شد يحيى جسده بصلابه لينظر إليه من علو : بارك الله فيك . ابتسم بلال بمرح اعتلى ملامحه و حسنا استاذنكما سأذهب لانضم للعروسين فيرالرقصة الثانية فأنا وزوجتي نعد من قائمة العرسان الجدد انصرف من امامهما ليما يحيى برأسه وينصرف من امام الفتاتين لتتبعه هي وتساله عن يحدث بينه وبين بلال فينهمر بحديث حمل مرارة وغضب انهكا روحه لتستمع إليه وهي تصغي جيدا بكل حرف تناثر من بين شفتيه مشبعا بألم ضاري يضيم قلبه ، زفرت عندما أنهى حديثه لتهمس بجدية : اعذرني يا يحيى رغم اخطاء بلال في حقك إلا أنه معذور لو كنت مكانه قاطعها بعنف : لكنت قتلت حاتم دون تفكير نظرت إليه بذهول لتبتسم رغم عنها وهي تسأله : ما الذي يغضبك إذا ؟! __ ان اخي ارتكب خطئا كهذا فلم،استطع الدفاع عنه كما ينبغي علي فلم احطم فك بلال الذي كسر أنفه بلكمتين متتاليين بل جعلني أقف ضده لأنه لم يعترف بخطاه وكابر وازره أبي في موقف يعلم جيدا أنه مخطئا به __ إذا هذا سبب مشاجرتك مع أباك نظر إليها بصدمة لتزدرد لعابها بجفاف شق حلقها بسبب تسرعها في إفشاء سر ائتمنته عليه مربيته ليبتسم بمكر : لا فائدة في لسانها الذي يلوك الحديث أكثر من الطعام . افتعلت عدم الإدراك ليضحك بخفة : توقفي عن الافتعال أعلم أن نبيلة أخبرتك عن مشاجرتي مع ابي وإذا كانت تعلم سببها لكانت اخبرتك أيضا ولكنها لا تعلم إلا أنني تشاجرت معه وغادرت وتركت له كل شئ

__ لماذا ؟! سألته باهتمام تجلى بملامحها ليجيب بصراحة : لأني سامت .. سامت كل شئ يحيط بي ، أريد أن أنشأ عالم خاص بي بعيدا عن ابي وعالمه وبعيدا عن ذكريات والدتي وعالمها ، وإذا ظللت بجانب أبي سأظل أتذكر امى ، هما الاثنان ظلماني كثيرا وافقداني أخي الذي كبر على كراهيتي فلا يستطع الآن ان يتقبلني في حياته ، أريد ان ابدا من جديد بعيدا عن كل هذا . نظر الى عمق عينيها : هلا ساعدتني ؟! __ بالطبع ، أجابت بعفوية لتشعر بعينيه تكتنفاها فتغرق في لون السحاب الذي تألق بوميض ساحر ذكرها بسحر السماء وقت الشروق بتحاول ان تشيح بعينيها بعيدا فلا تستطع ليهمس هو برجاء خاص تشبهه به نبرته الخافتة : ظلي بجانبي فأنت تميمة نجاحي يا دعاء شعرت بقلبها يدق بقوة ، وجنتيها تحتقنان بقوة والخجل يعتريها فتحاول الحديث لا تقدر تحاول الهرب لا تقوى ، تحاول الفكاك فلا تشعر الا بالغرق اكثر ، غرق لم ينقذها منه الا ظهور ابني عم أخيها الذات اقتربا منهما بهدوء يحملان في جعبتهما عرض لم يقو احدهما على رفضه !!

[Just Faith]

دي كلمة سلافة


يا متابعين الكرام
بعد عمل الاستفتاء
وطلعت النتيجة
البرنس اكتساااااااااااح .. اكتسااااااااح .. اكتساااااااااح
مافيش وجه مقارنة ولا حتى فرق اصوات
إنه البرنس يا سادة
لذا اليكم المشهد المنتظر
وقبل ما أنزله
هقولكم استعدوا بالملابس الرسمية لدخول الفصل القادم من #فرصة_اخيرة
فهو زفاف ابن الوزير
هلموا لقراءة التسريبة
وانتظروا الفصل ال 26 من فرصة اخيرة الخميس القادم باذن الله
كونوا بالقرب دوما
دي صورة البرنس ويلي هههههههههههه

	تنفس بعمق وهو يرتخي في مجلسه بجانبها ، في اريكة السيارة التي تزفهما الى منزلهما ، بعد ان رفض ان يقود السيارة بنفسه او يقودها احد اخويه اللذان كانا يتبرعا لهذه المهمة وكانه واجب وطني على احدهما القيام به ، فيصر هو على سائقه الخاص الذي يعمل ويلجا اليه في اوقات نادرة ، ابتسم بمكر وهو يفكر بان ليلة زفافه هي من الاوقات النادرة . كتم ضحكته وهو يفكر بانه لم يكن ليصدق انه سيتزوج يوما ، لتات هي وتكبله في رباط مقدس سيمتد ابد الابدين ، ساذجة هي ان ظنت بانه سيفلتها او يتركها تبتعد عنه ، لقد دمغها بوشمه واصبحت له منذ تلك الليلة التي ارتطم بها في عقد قران وليد ، كم كانت شهية ولازالت ، حتى بنظراتها الاجرامية وعبوس ملامحها ، تظل هي حوريته التي اسرته بسحرها الذي لا دواء له !! سحب نفسا عميقا وهو يرمقها بطرف عينه لازالت غاضبة ، وهو يعلم جيدا السبب وراء غضبها فهو نفسه لم يتوقع هذا الحشد من نساء ماضية واللائي توافدن على الحفل - رغم عدم دعوته لاحدهن الا انهن حضرن ، وكانهن قصدن تذكيره بهن في ليلة زفافه ، زفافه الذي انتهى بشق الانفس ولكنه انتهى على خير دون خسائر كان اعد نفسه لها جيدا ، فجنون حوريته لا مثيل له وهو كان ينتظر منها الكثير ولكنها اثرت صمت يزعجه .. يقلقه .. ويخيفه ، فسكونها مرعب ، لكنه سيخرجها من هذا الصمت المريب الذي اكتنفها ، ابتسم بسعادة يعايشها رغم عنه ، وهو يتذكر الايام الماضية التي كان يلهث بها ليعد كل شيء حتى يسعدها ، رغم عدم تاكده من كونها ستسعد من الاساس ، فهي امعنت في ابتعادها ، وظلت عليه حتى عندما كان يذهب اليها يحدثها ويخبرها عم اعده للزفاف كانت تستمع اليه في صمت ثم تما براسها في حركة بسيطة لتنهض واقفة وتضع امامه عقبة جديدة تريده ان يحلها قبل موعد الزفاف ، فيبتسم ويوافق بهدوء يثير غيظها فترمقه بنظرات حانقة قبل ان تغادر وتتركه برفقة والدتها التي تنظر اليه بملامح متسائلة ونظرات حائرة فيبتسم ويطمئنها بنظراته قبل ان يقبل راسها مودعا اياها قبل انصرافه . ولكن كل شيء عاناه الايام الماضية يهون من اجل رؤيته لها اليوم في فستان الزفاف ، تخطو الدرج .. تنزل بخيلاء .. تتأبط ذراع خالد ، وتخفي وجهها خلف طرحة خفيفة زادت من شوقه لها ، شوقه الذي ازداد ليجري انهارا بداخل اوردته فيشعل لهفته فلم يستطع السيطرة عليه اكثر حينما وقفت امامه لتتالق عينيه بوميض خاطف وهو يرفع طرحتها فيكتم انفاسه انبهارا وهو ينظر الى ملامحها التي تالقت بزينة خفيفة ما عدا كحل عينيها العربي بنقله وغموضه فيخطف بصره ويأسره ، لم يدر بنفسه وهو ينهال عليها تقبيلا متناسيا جميع ما حوله ، الى ان دفعته هي بقوة وهي تزمجر برفض افاقه من سكرته بها . حينها همس باعتذار رقيق جانب اذنها وهو يضمها الى صدره يقربها الى نبض قلبه الذي يقفز بفرحة انها اصبحت له .. خاصته .. ملكه .. ومليكته ، صحبها الى ساحة الرقص ليفتتحا الزفاف باغنية انتقاها خصيصا اليها ، يرقص معها رقصة هادئة يضمها من خصرها اليه ويركن صدغه بجانب راسها ليهمس لها في اذنها مدندنا مع كلمات الاغنية التي راقت له حينما استمع اليها في راديو سيارته جي اقول واعلن لكل الناس بحبك ..حب يمكن مره في العمر تلاقيه بوعدك هفضل لاخر عمري جنبك .. وابقي اجمل حلم عيشتي بتحلميه حبيت وقلبي ارتاح عشان قابلك ..ونفسه بجد يتعبلك وميسيبكيش مرتااااااااح وشايفك دنيتي وناسي .. مانا اختارتك باحساسي اللي ميخونيش رفعت راسها تنظر اليه بتشكك فيقابلها بنظرات تائقة يقبل جبينها ويهمس برقة : استمتعي بليلة زفافك يا تامي ، فهي لن تتكرر . ابتسمت بمكر اضاء حدقتيها ببحور كراميل اشعرته بظمأ اهلك خلاياه خلال ايام ابتعادها عنه ، لتهمس بسخرية : من ادراك ، لا احد يعلم ماذا سيحدث غدا . رجف فكه بغضب تحكم به جيدا ليبتسم بقسوة لمعت بثغره : تريدين زفاف اخر . هزت راسها بحركة لا مبالية ليتابع من بين اسنانه :في الجنة ان شاء الله يا تامي ، وحينها سأطلب ان تكوني زوجتي فيهديني الله اياك لتكونين ملكي دنيا واخرة . اتسعت عيناها بعدم تصديق ليضحك بخفة وهو يرقص اليها حاجبيه بمشاكسة ظنا منه أن سيستمع الى ضحكاتها كما اعتاد فيما مضى ، ولكنها تلك المرة قابلته بجمود وزمت شفتيها في حنق وضح على محياها ليهمس باسمها فتعود بنظراتها اليه فيتمتم برجاء شعر بانه مسها : فقط استمتعي بالزفاف لاجل عائلتك ترقرقت الدموع بعينيها ولكنها ابت ان تنهمر فيقربها منه ليقبل جبينها مرة اخرى ويضمها اليه في حنو شعر بانها احتاجته . التفت اليها وهو يراقب شرودها فيقترب منها بتؤدة ليلامس كفها القريبة منه فتنتفض مجفلة وهي تبتعد عنه برد فعل طبيعي اذهله ، فينظر اليها بتساؤل جلي سطع على محياه لتشيح بعينيها بعيدا عنه فيقترب اكثر منها ويناديها بخفوت فتهمهم برد مبهم وهي تنظر من نافذتها مرة اخرى ، همس بصرامة : انظري لي . __ لا اريد ، القتها بجفاف فرمش بعينيه وقلبه يئن من الم رفضها ،قبل ان يقرر الالتصاق بها فتلتفت اليه بحدة وعيناها تومض بغضب ، ابتسم بمكر وهمس بخفة : لا يهمني ما تريدين ، فانت زوجتي وسأقترب كما اريد انا . __ ابتعد ، همست بها في حدة وهي ترمق السائق بطرف عينها ، ليبتسم بمراوغة ويهمس - لن افعل تمتمت باسمه في غضب فيكبلها بذراعيه ويضمها الى صدره بلهفة مجنونة ينثر قبلاته فوق راسها .. وجنتيها.. جبينها ، وهي تقاومه بغضب شع من اوردتها لتهمس من بين انفاسه ذاهله من هجومه الغير متوقع عليها : تادب يا وائل واحترم نفسك لسنا بمفردنا . لهث بعنف وهو يغمغم : لا تقلقي لا يستطيع سماعنا او رؤيتنا ، برايك لماذا صممت على ليم همست بها في حدة وهي ترمق السائق بطرف عينها ، ليبتسم بمراوغة ويهمس - لن افعل تمتمت باسمه في غضب فيكبلها بذراعيه ويضمها الى صدره بلهفة مجنونة ينثر قبلاته فوق راسها .. وجنتيها.. جبينها ، وهي تقاومه بغضب شع من اوردتها لتهمس من بين انفاسه ذاهله من هجومه الغير متوقع عليها : تادب يا وائل واحترم نفسك لسنا بمفردنا . لهث بعنف وهو يغمغم : لا تقلقي لا يستطيع سماعنا او رؤيتنا ، برايك لماذا صممت على ليموزين بسائق خاص يا تامي . زفرت بعنف وهي تدفعه بقوة في صدره : توقف لاني لا اريد ذلك . __كاذبة ، القاها بعنف وهو ينظر اليها بغضب – فقط توقفي عن المكابرة ، فانا اشعر بك جيدا . __ انت لا تفهم شيئا . صاحت بها في عنف لترفع راسها بكبرياء جريح تالق بعينيها وتمتمت بصوت محشرج : انت لا تستطيع ان تشعر بي وبمدى الذنب الذي احس به وانا ارتدي هذا الفستان الذي لا استحقه لاني لست تلك العروس التي تستحق الاستمتاع بزفاف خيالي يليق بعروس بكر صانت عائلتها وشرف والدها ، لست انا ، من تنازلت عن كل شيء دون ثمن ، فتجبرني انت على اتمام الزفاف بتلك الطريقة الرخيصة التي استخدمتها معي وانت تردني إلى عصمتك دون أن تكلف نفسك ان تعلمني بهذا الأمر اتسعت عيناه بصدمة بعثرت سطوته التي يستغلها دائما في اخضاع من حوله ليشعر بجفاف حلقه فتتبع هي بقسوة ومضت بعينيها : هل صدمك حديثي يا ابن الوزير ، لان الاجنبية التي استغللت جهلها بتقاليد البلاد هنا ، تفهمت ما انت اخفيته عنها ، وعلمت انها تخطيت الحدود معك كثيرا وهي تظن ان الامر طبيعي لتكتشف فجاة انه ليس طبيعيا بالمرة ، لقد استغلتني بحقارة يا وائل ، واكملت ما بداته حينما اجبرتني على زفاف - لم اكن اريده - لاكون زوجتك امام العالم اجمع ، وها انت وصلت لمبتغاك فلا تطلب مني شيء اخر . حاول البحث عن كلمات يلقيها على مسامعها لعله يستطيع تخفيف حدة الذنب الذي تشعر به ولكنه لم يستطع فاثر الصمت وهو يحاوطها بنظراته قبل ان تتوقف السيارة امام بوابة منزلهما ليسحب نفسا عميقا ويهمس بخشونة قبل ان يرتجل من السيارة : ابتسمي حتى تطمئنيهم عليك فوالدتك سيغشى عليها من كثرة قلقها عليك . اومات براسها في تفهم قبل ان تبتسم بلباقة وتنتظر الى ان دار حول السيارة وفتح لها بابها ، يمد كفه لها فتتمسك به رغما عنها وهي ترتجل بدورها لتقف بجانبه وترسم ابتسامة واسعة لم تسطع من عينيها !! وقف أمامها يحمل فردتي حذاءه ليتمتم بهدوء : ساتركك يا فاطمة ليس لشئ سوى أنني لن افرض نفسي عليك إطلاقا ، فأنا ساخذك فقط حينما تكونين راغبة .. كما فعلت طوال المرات الماضية اقترب خطوة أخرى فأصبح أقرب إليها من أنفاسها ليغمغم بصوت اجش : كنت راغبة .. طائعة .. وخمسين باسمي وانت ذائبة قبل طرف أنفها برقة لترفع كفها بغضب تملكها فينظر إليها بقوة وعيناه تنتقل إلى كفها الذي توقف في الهواء ليهمس بصرامة : إياك اخفضت كفها لتهمس بقهر : ابتعد عني لمع التحدي بعينيه : لن اقترب ، فقط أردت أن اتمنى لك نوما هانئا . أخفض وجهه ليقابلها بملامحه الغامضة فيقبل شفتيها برقة وتمهل ، وكأنه يرتشف رحيق روحها بصبر مضمدا جروح روحه في بعدها ، تعمق في قبلته وهو يستشعر رفض وشيك منها ليضم جسدها بذراعيه راميا بحذاءه منغمسا في شوقه لها مرتشفا كراميل روحها على مهل تمسكت بذراعيه تبعده عنها .. ترفضه .. تنفيه من شعورها ليخونها قلبها وهي تشعر بقولها تضعف .. تخور .. تتلمس قربا اشتاقت إليه لتنهار دفاعتها في ذروة تناغم قلبها بإيقاع فرح لقربه .. شوقه .. ولهفته لها ، فيزار عقلها بقوة مزمجرا لتستجمع قوتها ، وتشحذ انتقامها فحاولت دفعه ولكنه كان كسيل يكتسح شعورها ، حاولت التخلص من قربه وعندما لم تستطع الإفلات منه استجمعت غضبها لتقضم شفتيه المتوغلتان بداخلها في قوة جعلته يتاوه بقوة وهو ينتفض بعيدا عنها اتسعت عيناه بذهول وهو يتلمس شفته السفلية بدهشه ينظر إليها بعدم تصديق ليصرخ بقوة وهو ينظر إلى بقعة الدم الصغيرة التي لونت أصابعه : هل جننت يا فاطمة ؟! انتصب جسدها بقوة وعيناها تومض بتشفي : أخبرتك ان تبتعد عني ولكنك لم تفعل نظر إليها مرة أخرى بذهول متاملا ليسالها بجدية : فقررت أن تقضمين شفتي اشاحت برأسها بعيدا مؤثرة الصمت ليقترب منها مرة أخرى بتؤد يهمس بسخرية مثيرة : هل أعجبك طعمهما ؟ ! احتقنت وجنتيها لتهمس بعصبية : لن تكف عن وقاحتك ابدا غمز بعينه في تسلية وهمس : ابدا يا تامي اقترب كثيرا منها لتنظر إليه بغضب ثار بداخلها ليصير بكفيه يهدئها لينحني قريبا منها وهو يعلق حدقتيها بنظراته ، أنفاسه تلامس طول جيدها ومقدمة صدرها ذراعه التف من حولها فاستنفرت جسدها في رفض ليغمغم بنبرة وقحة تقصدها : أنا آخذ حذائي ميت شفتيها باستياء وهي تزمجر بحدة لينتصب من جديد امامها ينظر إليها من علو ليهمس بصوت اجش : ساتركك تنامين يا زوجتي العزيزة انحنى سريعا ليختم شامتها الغالية بقبلة عميقة زعزعت ثباتها ليتمتم بانفاس ساخنة أحرقت تفاصيلها : عمت مساء يا حوريتي

[Just Faith]

يابن الكلب يا معتز ههههههههههههههههههههههههه ههه
بارد انا قلت بارد مش مصدقاني يا سولي
ههههههههههههههههههه
الجزء مهم يا قمرات وفيه حزء حصري لايموز بس صعبتوا عليا المهم تعليقات بقى احسن ارجع اشيله واجوعكم للخميس بالعاشرة مساء موعد الفصل 26
انتظركم يا حلويات

[Tami.999]

مساء الخير جميعا

شكرًا حبيباتي على التصبيره

وزفاف الوسيييييم والغبي طبعا ويلي حبيت صورته واااايد

والله متحمسه لتكملت الفصل وااااو

عجبني تصرف فاطمة لوائل خلته يلف على عمره ستين الف لفه ع شان يجهز الزفاف قصدي ع شان تادبه الغبي هههههههه

ويحيي وعرفنا ليش مكبر اللحيه مب لانه ما عنده وقت يحلقها هههههههه قصدي السبب الحقيقي للحيه طبعا هذا غير انها خفت الغمازه الي دعاء مغرمه فيها هههههههههه بس لانه مل من تسلط ابوه وتصرفات اخوه الغير معقوله خخخخخخخ

شكرًا حبيباتي التصبيره بس ما شبعت هههههه

[جمال النرجس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... متشوقة كثيرا لقرائتها

[فرح كريم]

روووووووووووووووووووووووو وووعه

[nana abdo]

رواية روعه انتظرنا كتيير

[فرح كريم]

مشكووووووووووووووووووووور ه