12-01-17, 10:06 AM | #1703 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| تصبيرة الفصل السابع والعشرون ابتسمت بتعجب وهي تستمع إلى صوت الغناء الصادح من غرفته على غير العادة بأغنية قديمة نوعا ما لمطرب تحبه صوته يحمل فرحا يستقر بداخل روحها وهو يقول وبقولك ايه تجيش نعيش .. هوا يبتدي ولا ينتهيش فتتحرك بخطوات تتسم بسعادتها الظاهرة على وجهها لتقف أمام باب مكتبه المفتوح على مصرعيه وتهم بالطرق قبل أن تتوقف وهي تنظر إلى ملامحه المستغرقة في معاني الأغنية التي تصف فتاة سمراء بعينين كحيلتين وواضح عليه الذوبان في تلك المجهولة التي لا تعلم عنها شيئا ولكن من الواضح أنه موله بها !! تعكرت ملامحها وهي تنظر إلى تفاصيل وجهه الحانية .. الذائبة .. المتلهفة الى فتاة لم يخبرها عنها ، فتاة من الواضح أنه واقع في حبها ، يغني لها وهو يبتسم بدفء ، ورماديتيه تعلن شوقه الدفين لها . جمدت ملامحها ووقفت بتصلب غير قادرة على الدخول لتمنحه تحية الصباح كما تفعل عادة فتقرر العودة الى مكتبها في اللحظة التي انتبه فيها إلى وجودها ليتهلل وجهه بسعادة ، وهو ينهض واقفا ويرحب بها في احتفاء لم يغير شعور الحنق الذي يملأ نفسها . زمت شفتيها بعدم رضا وهي تجيبه بجفاء فعبس بتعجب وهو يسألها عن سبب ضيقها فتهز رأسها بلا شيء وتهم بالمغادرة __ دعاء ، نادها بصوت هادئ متساءل فتوقفت ونظرت إليه من فوق كتفها ، اقترب منها خطوتين واتبع بجدية - انظري الي . التفتت تواجهه فسالها : هل هو أمر السفر من جديد ؟! تغضن جبينها بعدم إدراك لتتذكر ما افضته له البارحة عن رفضها للسفر ولكنه نجح في اقناعها بالذهاب حتى يستطيعا قبول المشروع المعروض عليهما من سيف كانت قد وافقت بالفعل البارحة ولكن تفكر الآن في الرفض بسبب ما تشعر به من غضب تجاهه ، تصلب جسدها برفض وصله جيدا فوقف أمامها ينظر متعجبا ويحدثها بجدية : لا افهم سبب رفضك للسفر . زمت شفتيها بعصبية فاكمل بهدوء : أن لم يكن من أجل أخيك فلأجلي ، ألم نتفق أن تأتي معي لنرى عرض العمل الخاص بدبي؟! _ كما قلت سنذهب لدبي وليس هناك. رفع حاجبيه بذهول وهو يشعر بحدتها : لكني سأذهب الى هناك أولا ، فأنا سأحضر الحفل الذي يُعد للاحتفال بأخيك نظرت إليه بعصبية : إذا ستحضر الحفل المُعد هناك ، لأنه يناسبك أما الحفل الذي كان هنا لم تأت إليه لأنه بسيط جدا بالنسبة لمعاليك !! تعثرت حروفه أمام الغضب المندفع من حدقتيها ليغمغم : لا طبعا. اشاحت بوجهها : هذا شأنك وأنا لا يهمني أمورك . احمرت اذناه وهو يهتف باسمها قبل أن يصيح بعدم فهم : لا أفهم ما بك ولكن أشعر بك غاضبة مني ،هلا اوضحت لي سبب غضبك ؟! _ لست غاضبة منك ، لماذا أغضب منك انت رجل سعيد تستمع إلى علي الحجار وتغني معه أيضا !! رفع حاجبيه بدهشة وهو ينظر إلى حنقها : الا تعجبك الاغنية ؟! ضيقت عينيها ثم زمجرت بضيق قبل أن تهم بالانصراف فيقطع طريقها بجسده : لن تذهبي قبل أن تخبريني بسبب غضبك منى __ ابتعد يا باشمهندس فأنا لست غاضبة . زجرته بحنق فهمس بجدية : حسنا ان كنت لست غاضبة مني توقفي واخبريني ، هل ترينني بتلك الطريقة ؟! رمشت بعينيها عندما شعرت بصوته المخنوق بداخله وغمغمت : آية طريقة ؟! _ هذا التافه المغرور.. المتكبر المتعالي الذي لم يحضر حفل اشهار زواج أخيك البسيط وسيذهب إلى الحفل الفخم الذي يناسب مستواه الاجتماعي تمتمت بصوت ابح: لم اقصد بالطبع ولكنك . رفعت نظرها اليه : لا أفهم الى الان ، لماذا تنكر مستواك الاجتماعي الراقي ؟! نظر اليها بغرابة فاتبعت وكأنها كانت تنتظر فرصة مناسبة لتفضي بم يؤرق نفسها : إلا تدرك من أنت بالفعل ؟! الا تعي حقا أنك ابن مستشار رئيس الجمهورية؟! وانك ممن ولدوا بفمهم معلقة ماسية وليست ذهبية !! ابتسمت بتعجب : ووالدتك سيدة مجتمع راقية سليلة عائلة من ارقى عائلات المجتمع ابنة باشوات كما نقول نحن ، حتى أخيك الغير شقيق نجم من نجوم المجتمع ، ووالدته من العائلات المرتفعة اجتماعيا لا تتبع الفئة المتوسطة حتى ، ولماذا اخبرك عن افراد عائلتك ، ساتحدث عنك انت ، الا تنظر الى نفسك وكيف تتألق ولا نجوم السينما ؟! تأملها مليا يراقب القهر الذي ارتسم واضحا في حدقتيها قبل أن يهمس بصوته الاجش : كل ما ذكرته لا يجعلني رجلا فخورا بنفسه ، معتدا بعائلته ، فأبي ذو المركز المرموق لم يكن أبا سوى مرات قليلة يعدون على أصابع اليد الواحدة ، ثم انحسر دورة نهائيا بعد أن اكتشفت أمي زواجه من أخرى فألحقت به هزيمة نكراء وكسرت رجولته فأصبح ظلا دون وجودا حقيقيا غامت عيناه فاندثر اللون الرمادي بهما واصبحا معتمتين كعاصفة توشك على الهبوب : وأمي لم تكن كبقية الامهات اللائي رايتهن يوما ، فهي ام كرهت طفلها قبل قدومه ولعنتني عندما رزقت بي ، ليس لشيء سوى انها لم تكن تريد طفلا من الرجل الذي زوجها له أبيها ، وازداد رفضها للإنجاب منه بعد قليل من العشرة فهو كان رجل عسكري شغله أهم شيء في حياته وهي كانت مدللة ووحيدة ابويها ، وازداد كرها له حينما علمت بانه تزوج منها فقط لأنها كانت الطريق الى سلم مجده ، الذي يتمتع به الان !! ابتسم بألم : اما اخي الغير شقيق فهو يكرهني كما لم يكره احدهم بالنسبة له انا الاناني الذي استولى على حقه في الحياة يتقبل ان يلقى حتفه ولا يراني ، الوحيدة التي افتخر بوجودها من حولي في كل من ذكرتهم انت هي ماهي ، هي الوحيدة التي تفتح الي بابها ، تستمع الي وترحب بي وتحتفي بي ، تنظر لي بفخر لم اره في عيني احدا من قبل سوى نبيلة ، هذه هي من اعتبرها امي الحقيقية هي من اعتبرها عائلتي يا دعاء ، فلا تلمحي مرة اخرى لتلك العائلة التي لم اعد اريدها ، لقد تركت كل شيء لابي ولحاتم ، حتى لا اريد ارثي من امي ، فانا لدي ما يكفيني . اخفضت وجهها بحرج لتهمس : لم اقصد يا يحيى ولكنك .. زفرت بقوة وهزت راسها وهي تبحث عن كلمات تخفف بها ضيقه الذي تسببت به ليبتسم وهو يتفحصها عن كثب مستغلا عدم رؤيتها له ليهمس بخفوت : هل فعلا ترينني كما قلت ؟! رفعت راسها اليه على الفور : كيف ؟! ابتسم فومض ضوء فضي بدد عتمة حدقتيه : أتألق مثل نجوم السينما ؟! هتفت: بل اجمل من نجوم السينما ، اندفعت بعفوية – الا ترى نفسك ؟! انت تنتمي لنجوم هوليود يا يحيى ، بملامحك الاجنبية وطلتك الاغريقية وخصلاتك الفاحمة الهفافة . ازدادت ابتسامته اتساعا وهو يتأملها بنظرة ماكرة انبهتها لمجرى حديثها فتوردت وجنتيها وتمتمت بخفوت : فقط غير مراتك وستري ما لا تراه . همس بصوت ابح : يكفيني انك ترينني بتلك الطريقة . احتقن وجهها بقوة لتغمغم : انا لا اجاملك انه اقرار لواقع . اقترب خطوة واحدة منها ليغمغم وهو يكتنفها بنظراته : اجمل واقع . انطلق صوت المغنى مرة اخرى ولكن بأغنية جديدة يغرد بصوته حاسس اني يمامة .. بتشرب في كفوفك وانك شجرة وضلة ومية بتجري مش عارف ليه .. مش عارف ليه متونس بيكي وكانك من دمي على راحتي معاكي وكانك امي مش عارف ليه تعلقت نظراتها بعمق حدقتيه اللتين بثتا حديث لم تدركه، ولكنها شعرت باختلاف ما ، بشعور جديد يداعب احساسها به ، بذبذبات متطايرة من حولهما ، وشحنات لا تفهم ماهيتها تغلفهما سويا وهو يهمس : انا احب تلك الاغنية ، اشعر بها تصفك . ذابت نظراتها وحلقها يجف نهائيا فيسالها : هل تحبينها ؟! اومات براسها وقلبها ينبض بقوة يتيه في سعادة حدقتيه التي سطعت بقوة طاردة تلك الغيمة التي كانت تكتنفه منذ قليل ، حاولت ان تشيح بعيدا وهناك صوتا بداخلها يخبرها ان لا تفعل ، ولكن اضطرابها من طريقة نظره اليها يحثها ان تهرب .. تبتعد .. تختفي الان ، فالقادم لن يكون جيدا . همهم باسمها ليقترب خطوة ثانية فيصبح قريبا جدا لها ، حاولت ان تتراجع لكنه اشار براسه نافيا : لا تذهبي ، فانا اريدك . هزت كتفيها وهي تنظر اليه بدهشة : لن اذهب ولكنك قريب للغاية . ابتسم وتراجع للخلف : حسنا سأبتعد ، ولكن انتظري فانا بالفعل اريد ان اسالك شيئا . رمشت بعينيها وقلبها يقفز بجنون ، توترت حدقتيها وارتعش كفيها فقبضتهما وهي تحاول السيطرة على قلقها الذي ارتفع الى الذروة فهمهمت : هل هناك شيئا هاما ؟! صمت قليلا ليهمس : لطالما كنت واضحا يا دعاء ، صريحا ولا املك ان اجمل حديثي ، انتبهت اليه فاكمل بصوت جادي ونظرة حاسمة : هل تقبلين الزواج بي ؟! | ||||||||||
12-01-17, 09:00 PM | #1704 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| اشو هالتصبيرة الحلوة التى شوقتنا للقادم يحى ودعاء وقفلة يحيى ههههه هل ستوافق على الزواج منه ؟ شكرا لكى يا ايمى على التصبيرة وبانتظار القادم | |||||||||||
12-01-17, 09:58 PM | #1705 | ||||||||
نجم روايتي
| واااااااخيرا تكلم وتلحلح ههههههههههههه والله كنت استناه يتكلم من بداية الروايه ههههههههه. الله يهديك يحيي يعني لازم يغني على الحجار ع شان تتحرك ههههههههه رووووووعه سلافه التصبيره ومتشوقه للقاااادم وعرسان النحس فاطمة ووائل هههههههههه شكرًا ايمي مووووووه | ||||||||
13-01-17, 12:39 AM | #1706 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| | ||||||||||
13-01-17, 12:46 AM | #1707 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| | ||||||||||
13-01-17, 12:46 AM | #1708 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| | ||||||||||
13-01-17, 12:47 AM | #1709 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| | ||||||||||
13-01-17, 12:47 AM | #1710 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|