05-10-16, 12:51 PM | #1 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| أنثاى ( قصة عالم موازي ) السلام عليكم ياجميلات لكل عشاق الرومانسية و العالم الموازي دي قصتى أنثاى ، أتمنى تعجبكم 😍😍 حبيبى , هل أخبرك بحلمى! بأمانى غفوتى و تنهيدات قلبي! هل أصف لك مدينة أحلامى! بساطها الوردى و جدارها الماسى! إذا ياشغفى إليك الآتى:- أنا فتاة تغمرها المراهقة ببحور الغرام أنثى عشقها لفارسها المجهول تخطى حدود الكلام أنا وردية تحيا بعالم الأمانى ! ربما أو ممكن تطير فوق بساط الأوهام إلا أننى لن أعتبر ولن أكف عن الأحلام كم امتدحوا بأبيات الشعر ومشاهد الروايات الحسناوات البريئات , فصيلة القطط البيضاء الناعمه التى تجعلك دوما تريد أن تمسد فرائها الناعم برقه ربما تناقض خشونة يديك وكم أدانوا أيضا هؤلاء الحالمات ,السابحات ببحور وردية , اتهموهم بالهروب لعالم وهمى , ولم يدركوا أنهم الأكثر قوة , لأنهم ببساطه يشيدون عالمهم الخاص رغما عن أنف كل تقليدى متذمر بعالمهم الرمادى البارد. وهى ليست الأولى ولن تكون الوردية الأخيرة ولا الناعمة الوحيده وإنما هى متفرده بكل مايخصها وينتمى إليها هى دوما متفردة هى علياء وعندما يتلألأ اسمها بعقله يتذكر البراءة المغيظه , الخجل اللذيذ, العشق الذى سقط فيه طواعية , اليتيمة الجميلة التى تشبه بقصتها حكايا السندريلا وزوجة الأب الشريرة الشمطاء ,إلا أن مع علياء الأمر مختلف لم توجد زوجة للأب لأنه ببساطه رحل مع والدتها وهى صغيرة تاركا إياها للشريرة زوجة عمها وابنتها الحقودة , لطالما كان شاهدا وإن كان بمحض الصدف على السواد الذى يملأ قلبيهما تجاهها و تسامحها المثير للغيظ معهم والذى تعدى الغباء بمراحل ,تحملوها حتى الثانوية وبعدها أرغموها على الذهاب للمدينة الجامعية لتكمل دراستها هناك بكلية التجارة ,والسبب المعلن (الفتاه مسكينه لم ترهق نفسها بالطريق الطويل كل يوم! ثم دراستها ماذا عنها بالتأكيد ستتأثر) و الهدف الحقيقى ( لابد للجميلة أن تبتعد لتفسح المجال لإبنة العم كى يراها الشباب بوضوح وتزداد فرصتها بالحصول على الزوج المناسب) تبا لكل هذا الهراء ثم تبا وتبا لكل الخطط و المكائد والفخاخ التى تنصبها هذه المرأه حول الساذجة المتسامحة وحول كل شاب يقربها يريدها نصفه الآخر ترسم الطريق بدقه لأجل ابنتها العابثة السوداء القلب ولكن هناك كان القدر هناك سقطط الخطط و تهدمت الفخاخ وتفتت المكائد نعم ألم تقابله هناك ! قابلته.... هو حسن وفقط حسن, إن تغاضينا عن اسم عائلته الكبيره , وثروة أبيه الضخمة, فكيف نغض البصر عن وسامته, رجولته, خشونته وحنيته ذلك الأسمر ذو العيون الزرقاء, انجذبت خطوه خطوه دون أن تدرى داخل بحور عينيه حتى غرقت تماما, عشقت حد الجنون , و أرتشفت حد الثمالة وتحقق بالفعل حلمها الوردى الذى لم يكن ضمنه أبدا المال ,فقط الحب والشغف , الجنون والأمان, الحياة بقصة فروسية ممتعه , وكانت فائزة رغم كل مخططات زوجة عمها لهدم الأمانى فوق رأسها لتنزف ببطء متألمة بقدر غيظ تلك المقيتة حد اللانهاية أيام اقتنصتها عنوة من الحياة , غرقت أكثر وأكثر بذلك الوسيم , سطرت روايتها الخاصة وحفرت اسمها بماء الذهب وسط العشاق الذين تغنت بقصص حبهم كثيرا. خلدت اسطورتها بعقد قرآن أصر عليه حسن وتوسل لأجله كثيرا حتى تم منذ أسبوع. والآن ماذا! هل حان وقت الصحوة؟ إنتشالها من حلمها المثير! إنقاذها بجفاء من بحور الغرام! يالله لم كل هذا الغضب الذى ينطق من ملامحه, هى فقط اشتاقت لعائلتها التى لم تشتاقها, أرادت زيارة عمها المريض والتشبع من رائحة والدها الراحل , إذن لم كل هذه الثورات! لم تنتبه لوضعية هاتفها الصامة ولم تشعر بمكالاماته , كانت تجالس عمها بصفاء حتى جاء كالأعصار فجذبها لغرفه فارغه بعنف أمام أنظار ابنة عمها وزجته الحقودة والآن هى كالمذنبة أمامه ماذا الآن ! هو أيضا يتسائل... هل هدأ قلبه بعد أن تفرس بكل شبر بها مطمئنا أنها بخير! لا والله لابد أن يكمل المشهد حتى تتعلم الدرس ولكن كيف بالله عليك ياحسن , كيف تستطيع وهى تقف بهالتها الشفافة تلك أمامك؟ نظر نحوها بحزم ليجدها تقف أمامه تعض شفتيها بأسف , نظراتها لا تتعدى أزرار بلوزتها التى تتلاعب بها , حمرة الخجل والذنب تقبلان وجنتيها ,مهلكة أوتار قلبه و دموعها تحتجزها بأعجوبه أكتسبت نظراته السخط وهو يتسائل داخله: هل دموعها التى تجاهد لإخفاؤها فقط لأنه صرخ بوجهها متسائلا كيف استطاعت الخروج دون أذنه, ولم لم تجيب على هاتفها ! لم يتزحزح ولم تتحرك برأسه شعرة واحدة رغم انهيار كيانه الداخلى بالكامل هى أخطأت وخرجت دون علمه , جعلته كحبة فيشار منتسية تلسعها النيران من كل جانب بلا رحمة هى حبيبته الغبية,لا تدرك أبدا مهما أجتهدت مقدار خوفه عليها تحمل من البراءة المبالغ فيها مايجعله دوما متحفزا للمصائب التى توقع نفسها بها. وهو لم يطلب الكثير , فقط اخباره بخطواتها حتى يستطيع الوصول إليها بالوقت المناسب كلما احتاجته. رفعت نظرات دامعه نحوه محاولة إثارة بعض الحنان الذى يخفيه بمهارة خلف غضب عينيه همس داخله باستياء (يالله حربها غير شريفة بالمرة , لن يدعها تمرر الموقف هكذا بعد أن تسيطر على عقله وقلبه , الحمقاء لم تستمع لتحذيراته التى ختمها منذ أيام حول ذهابها بمفردها لعمها بالذات , إن كانت هى قد تناست ماحدث قبل عقد الزفاف فهو أبدا لم ولن ينساه ,وكيف له أن يفعل ومازال قلبه يرتجف منذ ذلك الحين! منذ أنقذها من جنون ابنة عمها التى دفعتها من أعلى الدرج لتقتلها أو على أقل تقدير تصيبها بعاهه, كيف يتناسي هلعها وذراعيها السابحتان بالهواء بمحاولة يائسة للتمسك باللاشئ! كيف يتغاضي عن قلبه الذى هوى أسفل سافلين, وعقله الذى ركض قبل ساقيه التى سابقت الريح ليصل إليها , فتسقط على صدره, و يضمها بهلع لم يعرفه من قبل. رعب من الفقدان, ولوعة قلب لم تهدأ إلا بإعتصارها على نفس ذات القلب ,سامحا لأنفاسه المختنقه أخيرا بالعبور , متنهدا بحرقه , مشددا ذراعيه حول خصرها ليؤكد لروحه الشاحبه بأنها هنا ولازالت بخير. كل هذا وهى لازالت حمقاء , بالتأكيد هى بلهاء لتعود مجددا لعش الدبابير بإرادتها! إن لم تكن متعقله فواجبه زرع بعض العقل مكان الآخر الغائب) أمسك رسغها بثورة على حربها الباردة على قلبه , هاتفا بحنق ( تدركين جيدا يا علياء أنك مخطئه, يالله ألم أحذرك سابقا من مغادرة المدينة الجامعية دون إخبارى , ومن وسط كل البلاد لم تختارى سوى منزل أبناء عمك الحقودين لتأتيه!) تساقطت دموعها لتثير رعشة متوترة بجسده , فيهمس بجانب أذنها بشراسة ( لا تبكى أبدا الآن, لأنى لن أقاوم فكرة إخفاؤك بقلبى, هنا, أمام العمة الحقودة هى وابنتها تلك الأفعى السامة) ومد اصبعيه بخشونة ماحيا أى دليل على إغضابه إياها رقت لمساته وهى تلامس وجنتيها الكرزية الممتلئه ابتلعت ريقها هامسة بتوتر و نبرة متقطعه ( حسن! ابنة عمى تراقبنا عند الباب , أرجوك ابتعد ,يالله أنت تخجلنى كثيرا) نظر لها بعبث مرددا بسحره الخاص( ألم يتم عقد قراننا منذ أسبوع!) هزت رأسها موافقه بخجل , مأخوذة بسحر عينيه الزرقاء الغاضبه حرك اصبعه بحنو على وجنتها هامسا بسعادة وشغف( ألم يلقبك الجميع زوجتى!) هزت رأسها ايجابا بأنفاس مضطربة, وبراءة أضرمت النار بقلبه, جعلته يلعن ويسب نفسه على سحبها هكذا أمامهم , و صراخه بوجهها أمام نظرات تلك المرأه المتشفية اقترب بوجهه منها أكثر هامسا بحرارة( هل تلك المتلصصة مازالت هناك؟) كالمغيبه هزت رأسها بنعم دون أن تقوى على قولها فاقترب من وجنتها قائلا بصوت مسموع( وجنتاك, حبتى الفراولة هاتين لم تخلقا لتحمرا أسفا , إنما خجلا لى وحدى) قبل عينيها بإغواء مرددا بصوت مبحوح (عيناك هاتين لم تخلقا للدموع , فقط السعادة فلا تبك ثانية حتى ولو لأجلى) ثم أنتقل ملثما دمعة فرت من عينيها دون أن تشعر مرددا بإرتجاف( دموعك أغلى مما تتصورين حبيبتى , فقط سامحينى لأننى السبب بها ولكن لاتثيرى هلعى عليك ثانية) رفعت نحوه عينين هائمتين بالمشاعر , أنفاس ضائعه , و عقل غائب فقط قلب متضخم بالعاطفة التى يبثها إياها فهمست بضياع ( حسن ! ) ردد باستمتاع ( نبض حسن) قالت بعدم استيعاب( لقد رحلت غاضبة) ضحك بقوة ضاما اياها لصدره بحب وحنان عميق غريب ينجرف من قلبه نحوها قائلا بإقرار ( تستحق) ابعدها عنه قليلا قائلا بحزم ( وستستحقين أى شئ يطالك منى ان لم تستمعى لكلامى بعد اليوم) أومأت برأسها مشدوهه بهالته الرجولية , عاطفته كعاشق , و قوته كفارس كل شئ به يعصف بكيانها , كما يفعل كل مايخصها به دون أن تدرى حتى. أمسك كفها مقبلا باطنه بعشق خالص حول ثورات عينيه لسماء صافية بزرقه خلابة قائلا بغمزة ( عليك انهاء امتحاناتك بسرعة كى نقيم حفل الزفاف , وتصبحين بين يدى في جميع الأوقات صمت لثوان مشيرا لقلبه بتمهل مهلك هامسا ( لعل هذا يهدأ) لم يعطها الفرصه للرد, فقط جذبها خلفه مغادرا ومرددا ( هيا بنا لقد تركت اجتماعى بسببك يامجنونه, جعلتنى كالمهووس وأنا أركض دون كلمة من مكتبي ,عندما لم تجيبي على مكالمتى العاشرة ) يخطو وتخطو خلفه , تعانق خطواته ويغمرها شعور الأمان و إمتنان لتحقق حلمها الذى سخر منه الكثير وأخبرها أنها تحيا بعالم موازى تناسوا أننا من نصنع عالمنا وأن الأنثي حينما تقرر فرض اسطورتها الخاصة على الواقع , لن تهدأ قبل أن تلونه تماما بلونها الخاص فتحيا بذوقها هى لون ورده حمراء , أو أبيات شعر شفافة, محتمل قهوة بنية ساحرة مغوية ,و ربما رواية وردية ناعمه لايهم اللون أيا كان ,مايهم حقا أنه خاصتها المفضل والذى يليق بها تماما التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-02-19 الساعة 01:37 PM | ||||
05-10-16, 01:11 PM | #2 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| وعلى نياتكم ياعبادي ترزقون علياء طيبه وبريئة والله يقف معها وينجيها من سم الاقارب او بالاصح العقــارب كما ان الله رزقها بحسن فقد من عليها بحبه وتفهمه وتقديره لبرائتها ونقائها قصة رائعة كما اعتقد هي قصة قصيره او هي بداية رواية وناوية بنية سوده على علياء بانتظار ردك لاعرف | |||||||
06-10-16, 11:08 AM | #3 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبتى تسلمى يارب ، دي قصة قصيرة مش رواية ومفيش أى نوايا سودا ناحية علياء اتطمنى 😂😂 | |||||
06-10-16, 11:09 AM | #4 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الحمد لله عاشت الايادي وبانتظار قلمك الرائع سانقلها لقسم القصص القصيره حيث مكانها الصحيح | |||||||
07-10-16, 04:22 PM | #6 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
و تسلمى يارب على الترحيب | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|