آخر 10 مشاركات
أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ظلال الياسمين *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : ميس ناصر - )           »          جنون الحب و الانتقام " مميزة & مكتملة " (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جاك...كارا (114) للكاتبة: Lynn Raye Harris (ج5 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          3 - ارحل وحدي - بينى جوردان (الكاتـب : فرح - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          صديق أم حبيب...؟ الجزء الثانى من سلسلة عائلة المافيا للكاتبة Jules Bennett.الفصل12 (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          " لظى العنقاء جمرة" / للكاتبة أفنان محمد (الكاتـب : هاجر جوده - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-16, 07:23 PM   #991

فُتُوْن

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.

alkap ~
 
الصورة الرمزية فُتُوْن

? العضوٌ??? » 267744
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,980
?  مُ?إني » ربِّ ابنِ لي بيتاً عندكَ في الجنة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
.. آلــحـــمــد لله ..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يللا الفصل عالطريق
التموا التموا
هههه


فُتُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
تآبعونني هنآ: ترياق قلبي - قلوب غربية - ( مميزة & مكتملة ) :
https://www.rewity.com/forum/t314585.html

وهنآ : خـوآتـم (1) .. سلــسلة شقآئق النعمان ( تم تنزيل الفصل السابع ) :
https://www.rewity.com/forum/t356936.html


سبحآن الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر.. ~
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 07:30 PM   #992

فُتُوْن

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.

alkap ~
 
الصورة الرمزية فُتُوْن

? العضوٌ??? » 267744
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,980
?  مُ?إني » ربِّ ابنِ لي بيتاً عندكَ في الجنة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
.. آلــحـــمــد لله ..
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 الفصل العآشر / خوآتم






~.. آلسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..~
|| دامت أوقاتكم مفعمة بالبهجة والسعادة ||




أترككم الآن مع الفصل العاشر





.. الفصل العاشر ..



تعتدل في جلستها، يبدو على تقاطيع وجهها التوتر وهي تسمع ياسمين تخبرها بأن مدير المدرسة محمد قد طلب يدها للزواج.
أرادت أم ليث ياسمين لابنها البكر، فقد أحبتها كما أعجبت بأخلاقها، وبالرغم من هذا كله فلن تسمح لنفسها أن تكون استغلالية لياسمين ولا بأي شكل من الأشكال.
هي آوتها في منزلها لأنها أحبتها أولاً وأخيراً فكانت ياسمين من رائحة غالية صديقة شبابها المقربة.
وكذلك رغبت بأن تزوج ياسمين لليث لأنها أرادت أن تحصن ابنها. إلا أنها لن تكون طماعة. لن تسمح لنفسها أن تعارض زواج ياسمين من أي شخص جيد إذا رغبت بهذا، بحجة أنها تريدها لابنها كي ينسى وداد. تبتسم أم ليث لياسمين ما إن فكرت بهذه الطريقة. فهذا ما يرضي الله عنها. تسألها بحفاوة :" وما رأيك أنت ياسمين؟ "
تجيب بوجه متلبد :" لا أعلم يا خالتي، لقد قلت له أن يعطيني فرصة لأفكر. "
تسألها متلهفة :" إذاً يا ياسمين أنت لا تملكين أية مشاعر نحوه؟ هل هذا صحيح؟ "
ترد :" لا، لم أفكر به أبداً، وحتى أنني تفاجئت بعرضه هذا، أنا حقيقة لا أكن له أي مشاعر ، إلا أنه وحين طلب يدي فكرت بالأمر، إنه رجل طيب ذو أخلاق عالية، هذا ما لمسته على مدار الثلاثة أعوام التي عملت بها معه. "
على الأقل لم تقل أنها معجبة به هذا ما طمئن الخالة أم ليث من حديث ياسمين فلو قالت لها ذلك لاعتبرت أن موضوع زواجها منتهي، ولكنها لم تقل وهذا ما أسعدها بحق.
في داخلها كان شيء يصيح لها أن ياسمين ستتزوج بليث، ولو بعد حين، أما زواجها من محمد أو غيره فما هو إلا قسمة ونصيب. هذا ما آمنت به أم ليث حتى النخاع.
تقول لياسمين :" اسمعي يا ابنتي إن هذا موضوع مصيري بالنسبة لك، وعليك أن تفكري به جيداً، وأنا إن سمحت لي، سوف أطلب من زوجي أن يسأل عنه جيرانه، ويسأل عن أخلاقه وسمعته، أما أنت فكل ما عليك هو أن تفكري بالأمر ملياً. "
تهز رأسها بالايجاب. لا تعلم لماذا لم يكن يهمها الأمر كثيراً، بالرغم من أنها قررت أن تفكر به بجدية إلا أن احساساً داخلها كان ينادي بأنها لن تكون له.
قد تعاملت معه لمدة ثلاث سنوات دون أن تشعر بأن قلبها قد خفق له يوماً، ولم تتذكر أنها فكرت به على أنه رجل من الممكن أن تحبه.
قد كان بوجهة نظرها دائماً المدير المحترم التي تسعى جاهدة في تنفيذ طلباته وذلك حفاظاً على عملها فقط.
تنبهها أم ليث بصوتها الذي صدح، ويدها التي رتبت على كتفها :" دعي الأمور للمولى يا ياسمين ولا تجهدي نفسك ملياً بالتفكير، ما رأيك أن تصلي استخارة، وتجعلي الله يختار لك، إما أن يشرح لك صدرك له أو أن ينبذه من قلبك. "
تبتسم ياسمين لأم ليث شاكرة على تلك النصائح التي قدمتها لها منذ أن دخلت إلى هذا المنزل.
فيا كم شعرت بحنانها الكبير، وعطفها عليها اللامتناهي، وكأنها كانت أمها بالحقيقة.

كان واقفاً وراء الباب ساتراً جسده عن أنظار والدته وياسمين يسترق السمع إلى حديثهما.
عرض للزواج قدم لياسمين من مديرها في المدرسة وهي تفكر بالأمر هذا ما عرفه.
شعور غريب سرى داخله سبب له قشعريرة. لا يدري لماذا يشعر بالحنق عند سماعه لذلك. بالرغم من أنه لم يفكر بأن يتزوج ياسمين إلا أنه يشعر وكأن شيئاً كان له وسيصبح لغيره.
هو لم يعترف بعد لنفسه بأنه يحبها ولكنه متأكد تماماً بأنه معجب بها. يشعر بشيء يربطه بها ويشده لها لسبب أو لآخر.
يغلق عينيه ويسند ظهره إلى الجدار الذي كان خلفه. لحظات ويفتح عينيه على مصراعيها. يتجسد قبالته جسد ياسمين الغض، وتلتقي عيناها بعينيه.
تسأل نفسها عن سبب وقفته هذه وراء الباب، هل كان يتنصت لها في حديثها مع والدته! ولماذا يفعل ذلك! أسئلة كثيرة تدور في رأس ياسمين. كانت ظاهرة جيداً على عيونها إلا أنها لم تتفوه بكلمة واحدة.
يعدل من وقفته قبالتها ويخفض قدمه التي كانت على الحائط. كاد أن يقول لها شيئاً إلا أنه صمت حينما سمع رنين هاتفها.
يتملقها وهي تخرج الهاتف من جيبتها.
حينما يرى اسم المدير محمد يتألق على الشاشة يشعر بأن سكيناً قد غزت في صدره.
تتجاهل ذلك الاتصال ويعود نظرها إلى عينيه. كانت تنتظر منه أن يقول شيئاً إلا أنه لم يفعل. يصمت للحظات قبل أن يقول باستهزاء :" اجيبي على العريس، لا تجعليه ينتظر أكثر. "
كانت نظراته لها ممتلئة بالغضب وكانت نبرته حادة كما هي عيناه.
تجيب على هاتفها وهي تتابعه بنظراتها وهو يقفو عنها مختفياً في غرفته :" أهلاً وسهلاً أستاذ محمد "
تتحرك خطوات إلى جانب باب غرفتها. كان يقول لها :" أهلاً أنسة ياسمين كيف حالك؟ " " إنني بخير وأنت؟ "
" الحمد لله "
يقول بابتسامة عريضة :" ياسمين نسيت أن أخبرك أمراً مهماً. " " ما هو؟ " " أردت إخبارك أننا سوف نخرج غداً في رحلة مدرسية إلى آثار المدينة. عندما أتى قرار الوزارة بالخروج في رحلة لم تكوني قد أتيت إلى الدوام بعد، قلت لنفسي أنه علي أن أسألك أن تخرجين معنا! " تصمت ياسمين وهي تفكر بالأمر.
تفكر بأن توافق. فلو ذهبت سوف تعطي لنفسها ولمحمد فرصة الاقتراب من بعضهما البعض.
علها تستطيع أن تتخذ قراراً بشأنه.
يأتيها صوت محمد :" ياسمين هل ما زلت هنا ؟ " تنتبه له :" نعم " " أخبريني ما هو رأيك؟ " " نعم سأذهب إن شاء الله. " " إذاً سأنتظرك. "
عندما تغلق هاتفها تلتفت قاصدة العودة إلى الصالون حيث تنتظرها أم ليث ولكنها تصطدم بشيء متين، شيء منعها من الحراك ولو خطوة إضافية، كان هذا الشيء جذع ليث.
ترتفع عيناها إلى محجر عينيه لترى عينين حمراوتين.
كان وجهه جامداً يبدو عليه الغضب. لا تدري لماذا يرتعد قلبها عند رؤيته بهذه الهيئة. تقترب أنامله من ذراعها كاد على وشك أن يمسك بها إلا أنه يتراجع ويبدو على وجهه أنه يكتم حديثاً لها.
يزفر في وجهها بعمق، قبلأن يتركهها ورائه مصدومة ويمضي.
لقد شعر بغيرة عارمة تملأ صدره، ورغبة كبيرة بأن يبتلع ذلك الشاب المدعو محمد. لماذا! بكل بساطة لأنه يحبها.
نعم إنه يحبها وكل تلك النظرات التي وجهها لها كانت تعبيراً عن حبه لها. ولماذا ينكر الأمر، ولماذا يخبأه في صدره. هو حقاً خائف جداً من أن يكرر تجربة فاشلة في الحب بعد وداد ولكنه وقع في حب ياسمين وانتهى الأمر.
أصبح الآن يشعر بالخوف الشديد من فقدانها، أو أن تذهب لغيره هذا أمر لا يستطيع أن يقوى عليه أبداً.
وكذلك لم يعد قادراً على أن يكتم في قلبه. أراد أن يقول لأمه ذلك. أن يعترف بحبه لها، أن يطلب منها أن تخطبها له قبل أن ترضى بمحمد كزوج لها.
يكاد يذهب إلى أمه ليخبرها بكل ذلك إلا أنه توقف عند باب غرفته وتراجع عن الأمر كلياً. لقد تسرع بالحكم على مشاعره وهو لا يريد ذلك أبداً.
يعود إلى سريره ليغمر نفسه بلحافه وينام.
#
بعد ليلة طويلة قضاها ليث في سريره غارقاً في نوم عميق يستيقظ أخيراً. ينظر إلى الساعة يجدها الثامنة صباحاً. ما زال أمامه ساعة ونصف للنزول إلى العمل. يحاول أن يعود إلى نومه إلا أنه لم يستطيع.
ينهض من فراشه متجهاً إلى خارج الغرفة. يسمع صوت والدته في المطبخ فيهرع إليها. كانت تعد طعام الافطار. يلقي عليها التحية :" أمي، صباح الخير. " لتجيب بابتسامة حنونة ودودة :" صباح النور يا بني. "
يتجه نظره إلى ماس الذي أتى ورائه. تجحظ عيناه متسائلاً :" أنت في المنزل يا ماس؟ "
يمضي ماس بجانبه دون أن يعيره أي من اهتمامه، ويدلف إلى المطبخ بالقرب من والدته. يقول وهو يضع زيتونة في فمه :" إنك تعدين الإفطار أمي، شكراً لك. "
يصيح ليث بماس :" لماذا لا تجيبني؟ ".
ترد أم ليث بدلاً عن ابنها الصغير، عصفورها المدلل ماس خشية أن يدب الخلاف بينه وبين شقيقه :" لدى مدرسة ماس رحلة مدرسية، لم يرغب ماس بالذهاب إليها. " يسأل باستغراب :" حقاً؟ " يصمت لدقائق والشرود بدى واضحاً عليه، قبل أن يبحلق بوالدته وكأنه تذكر أمراً كان قد نسيه. يشهق بلطف ويسأل والدته :" أمي، هل ذهبت ياسمين إلى تلك الرحلة. "
كان قلبها يدق بعنف حينما سمعته يذكر اسم ياسمين باهتمام ويسألها عنها. لقد بدأت مشاعر ابنها تتحرك كلياً تجاهها، هي التي تعرفه جيداً وخاصة بعدما سمعت البارحة حديثه وتصرفاته مع ياسمين وراء الباب، فكانت تتنصت عليهما.
لقد سمعت في نبرته الغيرة، وشعرت من نظرته الحب. هي تعلم ولدها جيداً.
إنه أحبها. لن تسأله عنها وعن مشاعره تجاهها ومن ثم لا تريد أن تعرض عليه أن تخطبها له، سوف تتركه حراً وهكذا حتى يعترف لنفسه قبل أن يعترف لها بحبه ورغبته للزواج من ياسمين.
تجيب مصطنعة اللامبالاة في سؤال ابنها :" حسناً بني، إن ياسمين قد ذهبت في رحلة مدرسية، أعلم أنك تهتم بها لأجلي ولكن لا تقلق عليها إن مدير المدرسة رجلاً طيباً سوف يهتم لأمرها. "
قصدت أن تقول له هذه الجملة، قصدت أن تشير إلى وجود محمد في هذه الرحلة علها تثير غيرته أكثر.
حينما نظرت له ورأت في عيونه شرارة حمراء عرفت أنها بلغت مناها.
كان داخلها يضحك على هيئته تلك، ولكنها سعت جاهدة بإخفاء حقيقة مشاعرها عنه.
يسألها :" إلى أين الرحلة أمي. " تجيب بلا مبالاة :" وما أدراني، ثم لا يعنيني الأمر. "
ولكنه يعنيه تماماً هكذا صاح بداخله. هناك شيء في صدره جعله غير مرتاح على الإطلاق من ذهاب ياسمين إلى الرحلة برفقة الأستاذ محمد.
يقول بتسرع :" أمي اسألي ماس عن مكان الرحلة علي أن أذهب لأجلب ياسمين من هناك. " تسألها باستغراب :" حقاً، ولم؟ "
" أمي، لا تتصرفي هكذا وكأنك لا تدرين شيئاً، لقد سمعتك وأنت تتحدثين مع ياسمين بأن مدير المدرسة قد عرض الزواج منها " لتردد ببلاهة مقصودة :" وما الخطأ في ذلك؟ " يتورد وجه ليث كانت هذه المرة بسبب الخجل لم يكن الغضب. حينما رأت ارتباكه هكذا تبتسم له لتسأله :" بني، هل يقلقك زواج ياسمين؟ " تقترب منه لتضع يدها على شعره ماسحة على رأسه وتتابع :" من أحد غيرك؟ " كانت الصدمة هي ما اعتراه ، مع أنها وعدت نفسها أنها لن تجلب له سيرة زواج ياسمين ولكنها ارتأت أن هذا هو الوقت المناسب لتقول له هذه الجملة.
كانت يداها التي رتبت على رأسه بمثابة الخمر بالنسبة له، تسكره وتجعله يتحدث بأشياء ويعترف بأشياء لم يستطع أن يقولها بينه وبين نفسه حتى. يجيب باستسلام :" لا أدري يا أمي لماذا شعرت بالضيق حينما سمعت أن ياسمين قد طلبت للزواج، شعرت بأنني غير قادر على أن أتخيل ياسمين مع رجل آخر. "
تنظر إلى عينيه بجمود لتسأله بجدية :" هل تشعر بأي شيء تجاهها؟ "
يجيب :" لا أعلم، ولكنني لا أريد من ياسمين أن تتزوج. "
تهز برأسها وتقول :" حسناً يا بني، دع مشاعرك تمضي داخلك بحرية، أشك في كونك قد أحببت ياسمين أنا لا أقول أنك قد أغرمت بها، ولكنني حقاً أشك في ذلك. "
حينما فتح فمه قاصداً الكلام تضع أم ليث يدها على فمه مانعة إياه لتتابع :" ليث، عليك أن تتأكد من مشاعرك تجاه ياسمين، إن ياسمين حساسة جداً ولا أريد لأحد أن يؤذيها حتى ولو كان ابني، لن أسمح لها أن تشعر بالأذى في بيتي، هل سمعت؟ ، لذلك عليك أن تتأكد من مشاعرك وحينما تفعل قل لي وصدقني سوف أساعدك بكل ما أستطيع. "
ينظر لها بحدة ويقول :" أريد أن أذهب لأجلبها من الرحلة، هناك شيء داخلي غير مطمئن لوجودها هناك مع الأستاذ محمد. "
تبتسم له بحنان وتقول :" حسناً يا ولدي سوف أجلب لك العنوان من ماس، ولكن بماذا ستتحجج أمامها؟ " يجيب بابتسامة ماكرة لطيفة :" سوف أقول بأنك متعبة. " تمسح على جسدها وهي تقول :" بسم الله الرحمن الرحيم على جسدي، إنني لست متعبة. "
يضحك ليث بملأ فمه، ويسرع ليحتضن والدته بحب.
منذ صغره وهو لم يجد حضناً شبيهاً بحضنها. لم يسمع من أي من أصدقائه عن أم عظيمة كما هي أمه. لقد كانت دائماً بجانبه حتى وعندما كان يأتي من المدرسة بعلامات متدنية كانت تساعده على التملص من عقاب والدته وتعده بأنها ستشتري له الكثير من الألعب إذا رفعها ويفعل.
كانت تعلم كيف تتصرف معه، وتفهمه تماماً.
تحسن التصرف، وتعلم جيداً ما الذي يحبه وما الذي يكرهه، وظلت هكذا حتى كبر واشتد ذرعه.
تحبه كما تحب جميع أبنائها، ولكن لليث نكهة خاصة، فهو ابنها البكر، وجميع الأمهات تتعلق بابنها البكر أكثر من أي من أبنائها الباقين.
ما زالت تذكر فرحتها بحملها به. كان أول تجربة تقوم بها كأم. ما زالت تذكر أقدامه التي ما توقفت يوماً عن ركلها وهو في بطنها، وما زالت تذكر وجهه الأبيض الصغير الذي رأته أول مرة وهي على سرير غرفة المخاض. يا كم تلك الليالي التي سهرت فيها ناظرة إليه فقط وهو نائم في سريره. كان نومه فقط يشعرها بالاشتياق إليه.
وحتى حينما رزقت بعده بغيث لم تفضله عنه بل ظلت تهتم بليث أكثر منه لأنه كان واعياً بعمر الخمس سنوات وخافت أن يغار من أخيه.
لم ترض أن يغار ممن هو من لحمه ودمه فكيف ستسمح لمشاعر الغيرة بأن تسيطر على قلبه وتؤلمه من رجل غريب ألا وهو محمد.
تجلب العنوان من ابنها ماس وتعطيه إلى ليث الذي يأخذه ويمضي مسرعاً إليه.
#
شعور بالرضى هو من يسيطر عليها. لقد كانت شاكرة لله لأنه وهبها مثل هذه الرحلة. لقد غيرت تلك المناظر الخضراء من نفسيتها للأفضل وروعة النهر سلبت منها كل همومها.
لم تكن تفكر بشيء. لقد كانت تتأمل ما حولها بسكينة تامة. سكينة لطالما كانت بحاجة لها منذ زمن.
تحاول جاهدة أن تتجاهل محمد والتفكير به كذلك، مع أنها أتت إلى هنا لهذا الأمر فقط إلا أنها استسلمت لسلام الطبيعة وقررت أن تتصالح مع نفسها في كل شيء وتطرد أي شيء يوترها.
تنتقل من المشي في الوادي إلى الجلوس على العشب، وأخيراً إلى اليخت حيث ركبته مع طلاب المدرسة والأساتذة والمعلمات.
لم يتوقف محمد عن النظر لياسمين ولو لدقيقة، كان مشغولاً بها وبحركاتها إلا أنه وحينما رآها تحاول تجنبه قرر أن يتركها مانحاً إياها فرصة التفكير كما وعدها.
يصل اليخت إلى اليابسة، وينزل الطلاب الواحد تلو الآخر، وأخيراً ينزل الأساتذة والمعلمات.
تشعر ياسمين بالخوف عندما أرادت أن تضع قدمها على اليابسة هذا ما لاحظه محمد فيقترب بلطف إليها واضعاً يديه على خصرها ورافعاً إياها بحركة عفوية إلى اليابسة.
لم تستطع الاعتراض ولم يكن أمامها متسع من الوقت حتى تجادل.
تحمر وجنتاها من قبضته تلك ويشعر بالخجل يتملقها حينما أتت عيناها في حجر عيني محمد.
تبتعد عنه إنشات معدودة، قبل أن تشهق بذعر حينما ترى جسده الذي كان منتصباً قبالتها مطروحاً إلى الأرض.
لكمة قوية على وجهه أودت به إلى هذا السقوط. كانت تلك اللكمة قد وجهت من قبل جسد عرفته تماماً حتى حفظته.
عينان سوداوتان كحيلتان بحلقت بها وعرفتها جيداً. كانت عينا ليث.
يصيح محمد بصوت عال :" أيها القذر، كيف تجرأ؟ " ويهم على النهوض ولكن قدم ليث التي استقرت في بطنه جعلته يتأوه عائداً إلى الأرض.
يلتفت لياسمين بوجه غاضب، ويقبض يده على ذراعها
ليمضي ساحباً إياها ورائه.
لابد أنه شخص مجنون، فلا تفسير لما قام به سوى أنه مجنون هذا ما فكرت به. كيف له أن يضرب محمد لمجرد أنه رآها معه.
تحاول أن تقاوم يده بكل قوتها، ولكن قبضته كانت محكمة بما فيه الكفاية عليها. تهمس بصوت شبه مسموع مع دموع عريضة انهمرت على وجهها :" أرجوك قف إنك تؤلمني. "
يقف ملتفتاً لها. حينما يرى دموعها، يبتعد عنها ليسألها بذعر :" ما بك ياسمين؟ هل أنت بخير؟ "
تمتد أناملها إلى مكان قبضته لتمسح عليها بيدها وتقول :" لقد آلمتني. "
يقترب منها ليجعل أصابعه على خدها ماسحاً تلك الدموع وهو يقول :" أنا آسف يا ياسمين، آسف. " تشعر بالخجل يحيط بها من جراء لمساته على خده لتعود خطوتين إلى الوراء مبتعدة عنه.
يهمس بلطف :" لم أقصد إيذائك صدقيني، ولكنني فقدت صوابي حينما رأيت ذلك المختل يلامسك. "
تصرخ في وجهه بصوت باكي :" وما الذي يهمك بالأمر، ولماذا تتدخل بي، ومن ثم من أعطاك الحق؟ أنت الذي رأيتك منذ أيام تعانق فتاة سافرة متبرجة في الشارع. "
يبحلق بها متفاجئاً حينما سمعها تقول هذا، يصمت مصدوماً من كلامها. هو يعانق فتاة في الشارع. هل تقصد وداد؟!
يجيب بقوة :" إنها مجرد خسيسة علقة تتعلق بي " يضع يده على يدها ويتابع :" لا تهتمي لأمرها إنها لا تعنيني. " تسحب يدها من بين يديه، وتتراجع خطوتين إضافيتين إلى الوراء.
توقفا ينظران لبعضهما البعض للحظات دون أن يتفوه أحد منهما بكلمة.
لحظات طائشة عصفت بهما معاً جعلت ليث يخرج عن طوره ويضرب محمد لأنه حاول أن يقترب من ياسمين، وجعلت ياسمين تبوح بذلك السؤال الذي أكل رأسها.
" ياسمين " صاح صوت محمد من ورائها. تلتفت لتجد وجهه المدمي عابس ومتحجر. يتابع قوله :" هل هذا حبيبك؟! " ليجيب ليث عوضاً عنها :" نعم، وما يهمك في الأمر؟ " يتجاهل محمد ليث كلياً ويستمر بنظره إلى ياسمين مردفاً قوله :" إذاً لماذا جعلتيني أنتظرك حتى تفكرين بالأمر، ولماذا أعطيتني أملاً بزواجي منك، لم لم تقولي لي بأن لديك حبيب؟ " تصمت دون أن تستطيع أن تقول أية كلمة وكذلك ليث.
يتابع :" ومن ثم فإن ما لفت انتباهي بك وأثار إعجابي هو احتشامك، أما الآن وقد علمت بأن لديك حبيب فأنا لا آمن الارتباط بفتاة مثلك تقبل بمثل هذه العلاقات غير الشرعية التي لا يرضى الله عنها، عموماً هذا ليس من شأني، أردت فقط أن أقول لك أنك مطرودة من المدرسة. " كاد أن يمضي لكنه توقف وعاد خطوتين إليها ليتابع :" حاولي أن تتحدثي مع موجه الوزارة عله يجد لك مدرسة أخرى تمارسين العمل بها. "
يصيح ليث بوجهه غاضباً :" حسناً ستفعل، هيا امض في سبيلك قبل أن أشوه لك خدك الثاني كما فعلت بالأول. "
كاد ليث أن ينطلق إليه ولكن جسد ياسمين الذي انتصب قبالته أوقفه، وصوتها الذي لاح في أذنه أضعفه :" أرجوك ليث، هذا يكفي أرجوك دعنا نمضي من هنا. "
تتجه إلى السيارة وقبل أن تفتح الباب تنظر له بحدة وتنادي :" هيا ليث دعنا نعود إلى المنزل. "
يمشي ليث بعض الخطوات مبتعداً عن محمد ويتجه إلى السيارة وهو يرمق محمد بوجه غاضب ونظرات حادة وحاذقة.
تستقر ياسمين على الكرسي الأمامي في السيارة وكذلك يستقر ليث بجانبها ويمضيا عائدان إلى المنزل.


انتهى الفصل العاشر




طبعاً أتمنى ألا تحرمونني من آرائكم وتعليقاتكم ولايكاتكم القيمة
فبهذا الوقت على وجه الخصوص
بحاجة لدعمكم



الفصل الحادي عشر سيكون يوم السبت القادم إن شاء الله



دمتم في رعاية الله وحفظه




قناين likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فُتُوْن ; 17-12-16 الساعة 07:46 PM
فُتُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
تآبعونني هنآ: ترياق قلبي - قلوب غربية - ( مميزة & مكتملة ) :
https://www.rewity.com/forum/t314585.html

وهنآ : خـوآتـم (1) .. سلــسلة شقآئق النعمان ( تم تنزيل الفصل السابع ) :
https://www.rewity.com/forum/t356936.html


سبحآن الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر.. ~
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 07:43 PM   #993

rihab91

? العضوٌ??? » 331046
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 2,250
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » rihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond reputerihab91 has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5)
‏rihab91, ‏Marmar94, ‏Khaledya, ‏ظلام الروح, ‏الفاتنة...


rihab91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:20 PM   #994

محبوبة فلسطين

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ونجم مسابقة الرد الأول وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية محبوبة فلسطين

? العضوٌ??? » 381339
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,024
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » محبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ابتسم ^_^فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)وعليها نؤجر !!
افتراضي

وااااااو شو هالبارت الحلوووو...والاحلى انو مؤدب ههههههههه
ايووة أطلق وحش الغيرة الي فيك استاز ليث ....اهربووو لقد توحش هههههههه
ما ازنخو محمد. .على طول أطلق حكمو على ياسمين. .برضو بس مش لهدرجة
ماس كتييير هادي يمكن في وراه إن ههههههههه..إلا إذا هو هيك هادي
ومين كمان اه ياسمين. ..يعني خلص راح محمد وضل ليث ...كمان شوي منلاقي في معجب مجهول لالها هههههههه
شكرا فتون حبيبتي عالبارت الي بجنننننن
تسلم هالايدين يااااا ربي
موفقة حبيبتي ❤❤


محبوبة فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:21 PM   #995

محبوبة فلسطين

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ونجم مسابقة الرد الأول وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية محبوبة فلسطين

? العضوٌ??? » 381339
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,024
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » محبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ابتسم ^_^فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)وعليها نؤجر !!
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏محبوبة فلسطين, ‏ياسمين نور, ‏فُتُوْن, ‏rihab91, ‏Khaledya


محبوبة فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:30 PM   #996

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,832
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏ياسمين نور, ‏محبوبة فلسطين, ‏فُتُوْن, ‏rihab91, ‏Khaledya


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:33 PM   #997

dr.violet
alkap ~
 
الصورة الرمزية dr.violet

? العضوٌ??? » 283149
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 326
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » dr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond reputedr.violet has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مقدمة جميله للروايه

بالتوفيق يا رب


dr.violet غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 08:35 PM   #998

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,832
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك نزول الفصل
تطور في مشاعر ليث
لا مجال للسيطرة عليها
فقط بعض الخوف من التسرع مرة أخرى
ولكن مشاعر الغيرة واضحة لديه أكبر دليل على حب وليد
ياسمين هي الأخرى تعترف بوجود شيء ما
وأكبر دليل على ذلك عدم تحمسها لعرض الزواج من محمد
سؤال يسيطر عليها خرج في لحظة غضب يدل على غيرتها المخفية وغير المعلنة

أكثر ما أعجبني شخصية أم ليث
عرض نموذجي ورائع لشخصية الأم التي تفهم ابنها جيدا
التي لا تجبره على شيء حتى وهي تعلم أن مصلحته في هذا الشيء
أتمنى أن تكون كل أم في وعي وإدراك أم ليث

عرضك لمشاعرها وهي تتحدث عن ليث ولحظات الحمب والولادة والسنين الأولى جاء بارعا
أتمنى لك التوفيق
دمتي بخير


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 09:14 PM   #999

منيتي رضاك

? العضوٌ??? » 266920
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 426
?  نُقآطِيْ » منيتي رضاك is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى لك كل الموفقيه ،شدتني المقدمه اتمنى قراءة فصول روايتك


منيتي رضاك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-16, 09:42 PM   #1000

Khaledya
 
الصورة الرمزية Khaledya

? العضوٌ??? » 354422
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 161
?  نُقآطِيْ » Khaledya is on a distinguished road
افتراضي

فصل خفيف وجميل جدًا
رغم قلته
اخيراً تحرك ليث واعترف بمشاعره السريعة لكن الحقيقية
الفصل القادم فصل اعترافات بإذن الله��
شكرًا عزيزتي فتون


Khaledya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.