آخر 10 مشاركات
300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-16, 07:24 PM   #651

فُتُوْن

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.

alkap ~
 
الصورة الرمزية فُتُوْن

? العضوٌ??? » 267744
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 3,980
?  مُ?إني » ربِّ ابنِ لي بيتاً عندكَ في الجنة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond reputeفُتُوْن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
.. آلــحـــمــد لله ..
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 الفصل السابع / خوآتم



~.. آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~
صباحكم / مسائكم
مفعم بمطر الشتاء , وَ , كرم رب السماء

حقيقة قبل طرح الفصل السابع
أريد أن أتحدث معكم بخصوص الفصول والرواية

لقد طرحت هذه الرواية في ظروف صعبة
فأنا كنت حامل بأشهري الأخيرة
وكذلك هناك ظروف أخرى متعلقة بعملي
إلا أنني لم استطع أن ألجم فكرة الرواية عن بالي
وفي يوم من الأيام
وقبل أن أنام
وانتم تعرفون الأفكار الشيطانية التي تأتي قبل النوم
لتجعلنا نتخذ قرارات متسرعة
وهنا انشأت موضوع الرواية
وبالرغم من انني رأيته متسرعاً
إلا أنني سعدت كثيراً به

وكما أشعر بالفخر لأنني ومع تلك الظروف
ملتزمة في تنزيل الفصول
وذلك احتراماً لمن يتابعني

وإن شاءالله سوف ألتزم على الدوام
باكمال الرواية
وبفصل واحد أسبوعي
ولو أنه قصير بعض الشيء
إلا أنني سألتزم معكم ان شاءالله







لقد تحدثت كثيراً اعذروني
الآن أترككم مع الفصل السابع
أقدمه ويدي على قلبي
فخائفة جداً
و أتمنى من كل قلبي أن ينال إعجابكم
ويرقى لحسن ذائقتكم








.. الفصل السابع ..

تختفي ياسمين عن نظر ليث كفقاعة صابون، وتدلف مسرعة إلى غرفتها.
أراد حقاً أن يتذكر تلك الكلمات التي قالتها له في السيارة ليرد عليها، إلا أنه لم يستطع.
كان مشوشاً تماماً بوداد الخسيسة التي برزت قبالته دون سابق انذار.
لقد تعامل مع ياسمين بجفاء، يلوم نفسه مراراً.
ينتبه إلى صوت والدته التي رتبت على كتفه لتسأله :" ليث يا ولدي ما بك؟ "
يبتسم لها بوجه بارد، ويمضي إلى الصالون حيث جلس مسترخياً على الأريكة.
تحدثه والدته :" ليث، لقد قالت لي ياسمين أن لديك شيئاً ضرورياً تذهب لأجله، وها قد عدت بسرعة. "
يجيب بوجه شاحب :" نعم أمي، لقد كان، واختفى ذلك الشيء. "
تقف تتملق عينيه الباهتة ووجهه العبوس. كانت أمومتها توسوس لها بأشياء غريبة تخص وداد.
ابنها المرح صاحب القلب الطيب الذي تحول عند معرفته لوداد إلى ذلك الشاب الشاحب.
وداد قد مصت دمه مع ماله. عذبته بجفائها وأنانيتها طيلة الأيام التي كانت بها في حياته، لتدمره أخيراً بخيانتها له.
لقد عرفت كل هذا، فأم حنون مثلها لن يخفى عليها آلام يمر بها فلذات أكبادها، إلا أنها لم تستطع أن تفعل شيئاً وقتها.
حمداً لله أنها رحلت من حياة ابنها، فمنذ أن ذهبت عاد الاشراق إلى وجهه من جديد وحينما دخلت ياسمين إلى حياته عادت ترى لمعة عينيه السوداوتين الجميلة.
ولكن لماذا اختفت تلك اللمعة من عينيه الآن! لماذا بهت وجهه من جديد!
هل يعقل أن تكون وداد قد عادت إلى حياته.
تضع يدها على صدرها وتشهق بذعر، تتوجه إلى الأريكة المقابلة لأريكة ليث وتجلس.
تسأله بنفاذ صبر :" هل عدت إلى وداد؟ " هكذا ومن دون مقدمات.
لم تقوى على قول أي شيء إضافي له، كانت تريد معرفة الأمر بسرعة فائقة.
هذه المرة لن تسمح لوداد أن تدمر حياة ابنها مرة حتى لو اضطرت أن تأكلها بأسنانها وتقطعها بأظافرها إلى أشلاء.
يشخص بصره نحوها، ويفاجأ بذلك السؤال الحاد الذي وجهته له بوجه صارم إلا أنه لم يجيب.
يسقط رأسه في حضن والدته ليبكي، يبكي بحرقة وألم، يبكي منهار القوى.
لقد تعب من كل تلك المواقف التي مر بها.
لقد سرقت وداد فرحته حينما أتاها يحمل إليها فستاناً أبيضاً وخاتماً من ألماس وعرض زواج ليراها في سريره مع أعز أصدقائه.
بعد أن استطاع أخيراً أن ينسى آلامه تلك. تعود تلك الخسيسة بكل جرأة ووقاحة لتفسد حياته من جديد. لتجعله مشوشاً بها من جديد.
كرهها حقاً إلا أن رؤيتها تثير غضبه واشمئزازه.
وحتى هذا الشعور بالاشمئزاز والغضب أهلكه.
كانت مشاعره التي تحركت لياسمين سبباً آخراً لبكائه فهو خائف حقاً، خائف من تجربة بائسة جديدة.
تمسح أم ليث بيدها على رأسه وكأنها تنفض عنه تلك الأفكار البائسة التي لمعت في ذهنه.
أحست ببكائه، شعرت بقميصها يبتل من دمعاته.
دمعات أدمي لها قلبها إلا أنها لم تتفوه بأي كلمة.
كانت تريد أن تتركه يبكي في حضنها بحرية دون أن يخجل من دموعه.
يأتيها صوته المكنون في صدرها :" أمي، إنني أكره وداد، لقد أبعدتها عن حياتي إلى الأبد ولن أسمح لنفسي أن أعود لها من جديد، صدقيني. "
تهمس أم ليث وهي ترتب على كتفه :" إنني أصدقك يا ولدي. " يتابع ليث حديث قلبه :" لقد كانت تجربة فاشلة جداً، لقد خسرت بها الكثير يا أمي، والأهم من هذا كله أنني أصبحت من أجلها مجرد زاني عاصي لله. " هنا يتوقف صوته وتغرق حروفه في بحر من الدموع الصامتة.
تقول أم ليث :" إن الله غفور رحيم، فقط يا ولدي تب إلى الله وعده أنك لن تعود لمثل هذا أبداً، ثم فكر بأن تعف نفسك بزوجة صالحة، لقد كانت وداد امرأة خبيثة جرتك إلى المعصية وأغوتك بالحرام، ولكن الآن حمداً لله فلقد كشف الله لك خبثها ودنائتها وكذلك لقد جعلك ترى أن مثل هذه العلاقات المحرمة مصيرها الهلاك ولا شيء يبقى من الحب سوى حب عذري توج بالزواج الحلال. وهذا ما لن ترغبه امرأة كوداد، لن ترغب أبداً بالسترة إنها تريد أن تبقى هكذا حرة من الدين مستعبدة للنقود والعلاقات المحرمة. حمداً لله أنك لم تصبح مثلها، فتجربتك معها يا ولدي جعلتك تتبين الخطأ من الصواب، ولم تجعلك تنحدر أكثر مع مثل هذه العلاقات التي حرمها الله. "
يعقب ليث على كلام أمه :" ولكنها أمي تظهر لي كل مدة، تخل اتزاني وتذكرني بكل تلك الأيام التي قضيتها معها. "
تقسم في خلدها أنها ستلقن وداد درساً لن تنساه في حياتها.
لقد سمحت لها سابقاً أن تحتل حياة ابنها وذلك فقط لأنها علمت أن ليث يحبها بجنون، بالرغم من أنها عرفت لأي نوع من النساء تنتمي وداد إلا أنها لم تستطع أن تحرك ساكناً.
كانت تخشى أن تتصرف أي تصرف يودي إلى زيادة تعلق ليث بها وكذلك خشيت إن هددت وداد آنذاك أن تصبح معها في ساحة حرب يقف فيها ابنها البكر بجانب عشيقته ضدها.
لذلك فقط التزمت الصمت.
ولكن ماذا تريد وداد من ابنها الآن؟! إلى أين تريد أن تصل به؟! هل تريد أن تأخذ أمواله مرة أخرى!
لن تسمح لها.
ستدبر أمرها، هذا ما وعدت به نفسها وستزوج ليث من ياسمين ولو بعد حين إلا أنها ستفعلها بعد أن تنتهي من أمر وداد.
ستقولها لليث علناً، ستقول بأنها ترغب بزواجه من ياسمين.
ستخبره بأنها تستطيع أن تطمأن عليه فقط عندما يكون مع ياسمين، فهو بذلك سيغدو بأيد أمينة.
ترتب على كتفه من جديد لتهمس بصوت حنون :" لا عليك يا ولدي، سينتهي كل شيء عما قريب، لا شدة ستستمر، كن بخير لأجلي. "
#

" من تلك الفتاة؟ " كانت هذه الجملة التي كررتها ياسمين ملياً وهي تقف أمام المرآة.
تنظر لانعكاس صورتها بنظرات حادة وكأنها تنتظر رداً منها دون أن يأتي .
" ولم أنا مهتمة بأمرها بهذا الشكل؟ " تسأل صورتها مرة أخرى. تردد ببلاهة :" لأنها كانت برفقة ليث! "
تبحلق بصورتها لبرهة ثم تسأل نفسها :" ما الذي تفعله مع ليث؟ "
تتنهد بعمق لترمي نفسها على السرير.
لقد تعبت حقاً من التفكير بالأمر.
كيف لليث ذلك الرجل الشهم الذي ساعدها في العديد من المواقف أن يكون من ذلك النوع من الرجال.
لقد كان كل شيء واضحاً بالنسبة لها، لم يحتمل أكثر من تفسير. لقد رآتها وهي تعانقه هكذا في الشارع.
هل يعقل أن يكون ليث ابن الخالة أم ليث بهذا المستوى.
بالرغم من أن قلبها قد دق له وأنفاسها تسارعت حينما اقترب منها، بالرغم من أنها شعرت ولو لبرهة بأنها معجبة به إلا أن رؤيته بهذا الشكل أثارت اشمئزازها.
لقد عناها الأمر بطريقة أو بأخرى، ولكن أكثر ما فكرت به هو كيف لرجل مثله أن يتخلى عن أوامر ربه ويفعل ما فعل دون رادع ديني.
رنين هاتفها النقال أعادها من جديد إلى تلك الغرفة الصغيرة القانطة بها بعد أن أخذها التفكير بليث إلى البعيد.
تنطلق يداها لتتلقف الهاتف.
حينما ترى اسم مدير المدرسة متربعاً على الشاشة تجيب مسرعة: " أهلاً أستاذ محمد " يأتيها صوته :" أهلاً أنسة ياسمين، كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ " تجيب باحترام :" الحمد لله بخير. " ليردف :" إنني آسف لازعاجك في مثل هذا الوقت. " تقول بلطف :" لا عليك، قل لي هل هناك خطب ما؟ " يهتف :" أردت إعلامك أن امتحانات العام الجاري النصفية بعد شهر، وأنت تعلمين أنه علينا أن نجمع نماذج الأسئلة الامتحانية ولا أستطيع أن أكلف أحداً غيرك فأنت معلمة متمكنة وقمت بتدريس المنهاج عدة سنين هنا. " عندما توقف صوته تقول :" حسناً يا أستاذ محمد، في الحقيقة إنني أصبحت بخير، واستطعت وأن أتجاوز أزمة وفاة والدي، سأقطع إجازتي غداً وسأداوم من جديد في المدرسة غداً إن شاء الله. "
" إنه لأمر جيد، بل ممتاز، على كل عظم الله أجرك أنسة ياسمين في مصابك وأسأل الله أن تكون خاتمة الأحزان. "
" شكراً لك. "
" حسناً، إذاً سأكون بانتظارك غداً "
" نعم إن شاء الله، سأداوم غداً منذ الصباح، أرجو أن ترفع إلى وزارة التربية طلب قطع إجازتي وعودتي إلى العمل. "
" حسناً سأفعل، اعذريني مرة أخرى أنسة ياسمين إن أزعجتك باتصالي. "
" لا تقل هذا أستاذ محمد، على الرحب والسعة. "
كانت ردة فعل محمد الأولى حينما أغلق سماعة هاتفه بعد سماع صوت ياسمين هي أن ضم الهاتف إلى صدره.
في الحقيقة، هو لم يحتج لوجود ياسمين في المدرسة وكذلك يستطيع أن يكلف معلمة أخرى بكتابة الأسئلة الامتحانية مستعيناً بأسئلة العام الماضي التي يمتلكها، ولكنه اشتاقها بقوة.
اشتاق لعينيها اللوزيتين الجميلة التي سحرته منذ أن رآها في المرة الأولى.
ما زال يذكر وقفتها الخجولة عند باب الادارة المفتوح. وقتها طرقت الباب بأدب وتمتمت :" هل أستطيع الدخول؟ "
تملق آنذاك قامتها المتوسطة التي أثارت اعجابه، وأكثر ما لفت نظره بها هو احتشامها الذي تخلت عنه الكثير من فتيات جيلها. دعاها إلى الدخول لتعطيه ورقة من وزارة التعليم فيها قرار تعيينها معلمة لمادة الكيمياء في مدرسته.
كان أجمل يوم في حياته حينما رآها، حينما دخلت إلى حياته.
وعندما مارست عملها في المدرسة على أكمل وجه، ورأى انتظامها بالعمل ودقتها بمواعيد الحضور والذهاب وكذلك قدرتها الرائعة على شرح المنهاج للطلاب شرحاً وافياً بالرغم من صغر سنها سلبت له لبه.
لقد غابت كثيراً، قد اشتاق لها بقوة ولكنها آتية غداً.
يبتسم بسعادة، ويذهب إلى سريره لينام مبكراً، عله يجعل تلك الاثني عشر ساعة تمضي بسرعة وهو نائم على أمل اللقاء بها غداً بعد غياب دام مدة ثلاثة شهور إلا عشرة أيام.
#
حينما ترى أن الساعة تشير إلى السابعة تهب أم ليث إلى غرفة ابنها الصغير ماس لتيقظه كي يذهب إلى المدرسة، وكذلك تتجه بعدها إلى غرفة ابنها الأوسط غيث وتوقظه هو الآخر كي يذهب إلى الجامعة.
كان البيت صباحاً ضاجاً بالأمل، رائحة القهوة الصباحية التي أعدتها أم ليث لابنائها تبعث في نفس ياسمين السعادة.
تخرج من غرفتها متجهة إلى المطبخ حيث كانت أم ليث تلقي عليها التحية الصباحية لتسألها أم ليث باستغراب :" ياسمين أنت مستيقظة! "
تجيب بوجه بشوش :" نعم يا خالتي، استيقظت باكراً، يجب علي أن أمضي إلى المدرسة. "
لتسأل :" وهل انتهت إجازتك يا ياسمين؟ "
" لا، لقد أوقفتها، إنني بحاجة إلى عمل يملأ وقتي وفراغي ومن ثم لم يتبق الكثير منها، لقد قطعت عشرة أيام فقط. "
تنظر لها الخالة أم ليث برقة وحنان لتهتف بسعادة :" إذاً جهزي نفسك ياسمين وتعالي لتحتسي معي ومع ماس وغيث القهوة فسيمضي كل منهما إلى دراسته أيضاً. "
تهز رأسها بايجابية وتنطلق إلى غرفتها.
كانت تشعر بسعادة غامرة تملأها فما زال جو الأسرة السعيدة التي تدفأها أم ليث بحنانها تسلب عقلها وتحرك مشاعرها.
لم تشعر باليأس من ذلك الحرمان الذي تعرضت له بالماضي، على العكس شعرت بكم الحظ الذي كان لها حينما دخلت إلى هذه العائلة الرائعة.

دقائق مرت ومضى الجميع إلى غايته.
كان من حظ أم ليث أن يكون البيت فارغاً عداها، وكذلك ليث، فتستطيع بذلك أن تنفذ ما كانت تفكر به.
تتسلل إلى غرفة ليث. هي تعلم أن نوم ليث الثقيل سوف يسمح لها بأن تفعل ما تريد.
تمتد أناملها إلى هاتفه النقال لتأخذه.
تسترق النظر كل فينة وأخرى متأكدة أنه ما يزال نائماً.
تبحث في قائمة الأسماء عن اسم وداد دون أن تجده، فتفتح قائمة الرسائل، تبحث بها لتجد رسائل عشق قديمة متداولة مع رقم غير محفوظ. تعلم أنه رقمها. تنقل الرقم إلى هاتفها وتضع هاتفه في مكانه وتخرج مسرعة من الغرفة.
تبتسم بانتصار.
تمضي دقائق في ترتيب منزلها قبل أن يخرج ليث من غرفته.
يلقي التحية على والدته وترد التحية.
كان قلبها يدق خشية أن يكون ليث قد شعر بها في غرفته ولكنها برؤيته بشكله الطبيعي وابتسامته التي رسمها ما إن رأى وجهها تعرف أن كل شيء قد سار على أكمل وجه.
ما إن جهز ليث نفسه للذهاب إلى عمله حتى ذهبت أم ليث مسرعة إلى غرفتها.
تخرج من خزانتها حقيبة قديمة تضع بها أوراقاً بيضاء وتنطلق إلى خارج المنزل.
توقف سيارة أجرة في الشارع، تركب بها وتخرج هاتفها المحمول من جيبتها لتقوم باتصال طويل.
#
" أشكرك على استجابة دعوتي لك " تقول أم ليث هذه الجملة قبل أن تضع حقيبتها على الطاولة الصغيرة التابعة لمقهى صغير.
تتأمل تلك الفتاة القابعة قبالتها. لم تكن فتاة طبيعية أو لم تكن فتاة تتوافق مع نموذج الفتاة الطبيعية بالنسبة لها.
كان يبدو عليها أنها عاهرة هكذا قالت في نفسها.
وداد تلك التي أغرم بها ولدها البكر يوماً ما. بالرغم من ثيابها المتبرجة.
تنورة قصيرة وبلوزة تكشف يديها وجزء كبير من صدرها إلا أنها جميلة، وهذا ما يلفت انتباه أي شاب طائش لا يمتلك التجارب مع النساء ولا يعرف الشريفة من الوضيعة.
تسمعها وهي تحادثها نافثة الدخان من فمها بصبيانية :" لقد أثرت فضولي، ولذلك قررت أن آتي. "
كم هي فتاة وقحة لا يكفي أنها تضع قدماً فوق قدم متعالية على أم ليث الأكبر منها عمراً وقدراً بل وتتجرأ أن تدخن في حضرتها.
حينما تخيلت أنها كانت على وشك أن تصبح كنتها، زوجة ابنها، يقشعر بدنها.
كم ترغب بأن تبصق بوجهها وتشتم من رباها وكبرها على هذا النحو، ولكنها تمسك نفسها فهي تحتاج أن تكون حكيمة بالتعامل معها.
تدخل يدها إلى حقيبتها لتخرج منها ورقة بيضاء كانت عبارة عن شيك نقود.
تنظر إلى عينيها بحزم لتقول :" اسمعي يا وداد سآتيك من النهاية دون لف ودوران، سأكون صريحة معك. هذا الشيك لك، خذيه اكتبي به المبلغ الذي تريدينه ولكن ابتعدي عن ابني، طبعاً جميعنا يعرف أنك خرجت مع ليث لأمواله فقط، وها هي الأموال، خذي ما شئت منها، فقط اغربي عن وجه ابني. "
لم تكن وداد مندهشة لكلام أم ليث أبداً، بل بدت ابتسامة عريضة على وجهها.
تستمع إليها وهي تردف :" لن أتفاوض معك على مبلغ معين، اكتبي المبلغ الذي تريدينه، فقط اتركي ليث يمضي بسلام. "
لم تتفوه وداد ولو بكلمة واحدة، بالرغم من أنها لم تكن مصدومة إلا أن ابتسامتها تختفي كلياً.
تعود لتنبث الدخان من فمها بوتيرة أسرع. تصمت لدقائق وهي تمعن النظر في وجه تلك العجوز التي بدت أمامها الأم الحنون القلقة على حياة ابنها منها.
تجيب بهدوء بعد تفكير طويل :" حسناً، إنني لا أريد مالك "
تندهش أم ليث مما سمعته. حينما ترى وداد اندهاشها تكرر :" إنني حقاً لا أريد نقودك، كما أنني سوف أترك ليث بسلام فاطمئني. "
تطفأ سيجارتها ويبدو على وجهها العبوس.
تسأل بنزق :" هل هذا كل ما أردت قوله لي؟ "
تصمت تنتظر جواباً وحينما لم يأتي تتابع :" حسناً دعيني أذهب إذاً. "
تنتصب وداد قبالة أم ليث وتهم بالذهاب. تنادي عليها أم ليث :" وداد، هل... " تقف وداد ناظرة لها بحدة وتقول بصوت لاذع :" إنني أعدك يا خالة أنني لن أقترب من ولدك ثانية، وسأفي بوعدي صدقيني دون أن آخذ أي شيء منك اطمئني. "
ترمي بجملتها هذه على مسامع أم ليث وتمضي.
تجلس حائرة على الكرسي، تفكر في تصرف وداد.
هل هي تلعب معها أم تضحك عليها، ولكنها وعدتها وانصرفت دون أن تأخذ أي شيء هي التي توقعت أن تكتب ذلك الرقم الباهظ على الشيك.
مضت هكذا.
تشعر بالشفقة عليها تارة حينما تفكر بأنها ذلتها بعرضها هذا، وتشعر بالغيظ منها تارة أخرى حينما تفكر بأنها من الممكن أن تكون قد قالت لها هذا الكلام لتصرفها فقط .
توقعت أن يكون اللقاء طويلاً، أن يحدث مشاجرات إلا أنها لم تتوقع أن تكون مسالمة معها هكذا.
لماذا؟! هذا السؤال الذي لم يتوقف لثانية بالعمل في رأس أم ليث طيلة طريق العودة إلى المنزل.
تخرج إلى الشارع، تختبئ في الأزقة الضيقة لترتمي إلى الأرض منهارة تماماً.
لأول مرة منذ خمس سنوات تشعر بالضعف هكذا.
لقد أصبحت مجرد فاسقة تؤذي القلوب وتهدم الأحلام، مجرد خسيسة تطرد من استقرار عائلة.
فتاة تخاف منها الأمهات على ابنائها وكأنها وحش النهار والليل هي وداد التي كانت بمنتهى النقاء.
ما زالت تذكر ضفيرتها الشقراء الطويلة التي كانت تمتلكها، كانت تحمل كل برائتها ضمن هذه الضفيرة إلى أن قصت.
ما زالت تذكر كم الدموع التي زفرتها حينما أجبرها والدها على قصها.
ما زالت تذكره وهو يجرها على أرض المنزل إلى المطبخ حيث أخذ سكينة وقطع بها ضفيرتها.
كانت تترجاه بقوة أن يتوقف ولكنه لم يسمعها.
هذا كله لأنها لم تحصد مجموعاً جيداً في الثانوية.
أراد منها أن تكون نسخة طبق الأصل من أختها الكبرى. هو لم يقارنها بشقيقتها إلا في الدراسة مع أن وداد كانت تفوق أختها بقدرتها المذهلة على التعلم السريع لفنون المنزل.
فكانت تهوى الطهي وترتيب البيت.
لم يكن ينظر لأي من ميزات وداد، لم ير سوى تراجعها الدراسي عن أختها.
كرهت التفريق التي عانت منه منذ بداية وعيها. لقد كان يقارن فتاة بعمر الرابعة عشرة بطفلة ذات الست سنوات.
كان يتوقع منها أن تكون بذكائها وبأسلوبها وبطريقتها. وهكذا بقي عندما كبرت.
في بادئ الأمر حاولت جاهدة أن تمتثل لوالدها وتصبح نسخة مطابقة لأختها ولكنها وعندما أجهدت من كل تلك المحاولات البائسة تمردت وتراجعت في دراستها أكثر فأكثر، وأهملت هواياتها في الطهو والتطريز لتصبح فتاة لا تجيد شيئاً سوى الأكل والنوم.
كلمات والدها القاسية ما زالت في رأسها حينما كانت برفقة والدتها وشقيقتها في اجتماع عائلي في منزل جدة وداد، وكان قريبهم عمار ضمن هذا الاجتماع.
كانت وداد تكن له بعض المشاعر دون أن يعلمها أحد بما فيهم عمار، وحرصت دائماً أن تكون قبالته بأفضل صورة وأجمل هيئة وهكذا فعلت في هذا اللقاء.
لقد تغزل الجميع بجمالها الذييفوق جمال شقيقتها بآلاف المرات، ليقطع كل تلك الصيحات المعجبة بها بصوته القاسي.
أخبرهم كم هي فتاة فاشلة في كل شيء ثم تحدث عن شقيقتها الناجحة في الدراسة.
كم شعرت وقتها بمشاعر الخزي والاحراج جراء إهانة والدها لها أمام الجميع بتلك الطريقة، وبالأخص أمام عمار.
حينها خرجت مسرعة من الاجتماع وذهبت إلى غرفة معزولة في منزل الجدة ولكنها لم تبكي، على العكس، ضحكت وقتها بهستيرية.
هستيرية مخيفة.
من ينظر لها وهي تضحك بهذه الطريقة يعتقد بأنها فتاة أصيبت بالجنون.
وعدت نفسها آنذاك بأنها لن تبكي، وعدت نفسها بأنها ستكون قوية ولن تتأثر مجدداً بكلام والدها ومعاملته القاسية لها.
وقررت أن تبدأ حياة جديدة، حياة بشخصية جديدة غير وداد الطيبة تلك التي تسعى لإضاء والدها.
أرادت أن تثبت نفسها أمام الجميع بأنها وداد التي تلفت نظر الجميع، بأنها وداد القوية التي لا يهابها شيئاً.
وبالفعل مضت خمس سنوات دون أن تسمح لنفسها بالبكاء، خمس سنوات كانت قوية بما فيه الكفاية حتى وصلت إلى مرحلة الجبروت التي هي فيها.
لكنها الآن تبكي.
كم تشعر بالضعف يتسلقها من جديد وكم تشعر بالأسى.
قد كان عرض أم ليث عليها ذو أثر كبير على نفسها.
كان بمثابة الصفعة الأخيرة التي من الممكن لفتاة ترتدي درع القوة مثلها أن يجعلها غير قادرة على الصمود أكثر


انتهى الفصل السابع


بانتظار آرائكم وتعليقاتكم ولايكاتكم
إن أعجبكم الفصل فلا تنسوني ..
كل الود





موعدنا مع الفصل الثامن يوم السبت القادم
إن شاء الله

كتبت الحلوة مسلمة
خاطرة للرواية على لسان وداد
كما رأتها
فهي كما قالت لي
شعرت بنفسها بأنها الأم حواء التي تدافع عن بناتها
وطلبت من العزيزة المصممة الأمورة اليازر
أن تصمم لي الخاطرة
وهذه النتيجة المذهلة
أنامل سحرية، وكلمات مبهرة اندمجت لتخرج هذا الشيء المذهل



تجدون الخاطرة المهداة على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/11702268-post33.html


دمتم بحفظ الله ورعايته




فُتُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
تآبعونني هنآ: ترياق قلبي - قلوب غربية - ( مميزة & مكتملة ) :
https://www.rewity.com/forum/t314585.html

وهنآ : خـوآتـم (1) .. سلــسلة شقآئق النعمان ( تم تنزيل الفصل السابع ) :
https://www.rewity.com/forum/t356936.html


سبحآن الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر.. ~
رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 07:30 PM   #652

محبوبة فلسطين

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ونجم مسابقة الرد الأول وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية محبوبة فلسطين

? العضوٌ??? » 381339
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,024
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » محبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ابتسم ^_^فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)وعليها نؤجر !!
افتراضي

يييي نزل البارت الجديد
الحين بروح اقرأو
وبرجع اكتب رد لكل الأبطال والشخصيات
فتون حبيبتي مووفقة يا حلوو


محبوبة فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 08:06 PM   #653

محبوبة فلسطين

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ونجم مسابقة الرد الأول وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية محبوبة فلسطين

? العضوٌ??? » 381339
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,024
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » محبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond reputeمحبوبة فلسطين has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ابتسم ^_^فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة)وعليها نؤجر !!
افتراضي

وااااو ما أحلى البارت
ياسمين طلع عندها معجبين ههههه
وليث المسكين بس معلش خليه يجني ثمر أعمالو ..بستاهل
وأم ليث الأم الحنون ..الله يطول بعمرها الامورة هههههه
وداد ...يا وداد زعلت عليها مع انو الي بتسويه غلط × غلط بس شكلو في الها قصة مع عمار قريبها لحتى صار فيها هيك
والأستاذ محمد المعجب المجهول ههههه
حبيبتي فتون بارتين حلوين كتيييير
شكرا كتييير لالك عنجد انك ونعم الكاتبة المجتهدة ..والله يقومك بالسلامة حبيبتي وتجيبي سنفور ولا سنفورة هههه حلوين وسليمين
مووووفقة حبيبتي
بانتظارك يوم السبت الجاي


محبوبة فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 08:10 PM   #654

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2) ‏قمر الليالى44, ‏جارة القمر 2009, ‏فُتُوْن, ‏عبيركك, ‏nasma susu

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 08:22 PM   #655

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اولا ربنا يتمم حملك على خير وتولدى بالسلامة
وثانيا فصل جميل ومفعم بالمشاعر
ليث وحواره مع امه التى واسته وبكائه
وندمه على علاقته مع وداد
وداد عرفنا قصتها وندمها بعد حوارها مع ام ليث
التى حاولت ان تقعنها بترك ليث مقابل امال ورفضت وداد
هل ستترك وداد ليث كما وعدتها؟
اذن هناك معجب لياسمين الغافلة عنه وهو المدير محمد
فماذا ستكون ردةفعل ليث اذا عرف ؟
يسلموووو يا فتون
ويعطيكى العافية
وبانتظار القادم ولا يهمك اذا تاخرتى او قصرتى الفصل
المهم راحتك
تحياتى


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 08:27 PM   #656

جارة القمر 2009
 
الصورة الرمزية جارة القمر 2009

? العضوٌ??? » 108123
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 303
?  نُقآطِيْ » جارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond reputeجارة القمر 2009 has a reputation beyond repute
افتراضي

مقدمة مشوقة .. شكراً لكِ

جارة القمر 2009 غير متواجد حالياً  
التوقيع
جئنا إلى الدرب والأفراح تحــــملنا واليوم عدنا بنهر الدمع نرثــــــــيه
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتـي والعشق والله ذنب لستُ أخفيــه
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبنـــي كيف انقضى العيد وانقضت لياليه
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرنــي كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه
رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 08:31 PM   #657

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت اليوم شرح سبب وصول وداد لهذا الطريق مقارنه الاباء لابنائهم هو طريقه خاطئه وممكن تؤدي الى كره الاخوان لبعضهم واعتقد انه يؤدي لاشياء كثير ولاتوصل الاهل لغايتهم من هذه المقارنه لان لكل ولد امكانيات فممكن احدهم يتفوق بالعلم والاخر يتفوق بشى اخر وابو وداد ظلمها وهي للاسف بدل من ان تثبت نفسها بطريقه سليمه اختارت طريق الحرام والطريق الذي يغضب الله ام ليث تصرفت كام تريد ان تضمن ابتعاد الحرام والشر عن ابنها والتي تعتبر ان وداد سبب ان ليث دخل بالحرام بس صراحه ان احس ان الغلط من الطرفين ليث تربى على الاخلاق والمبادئ كيف ضعف واتبع طريق الحرام والزنى لاانكر انها غوته ولكن هو احب هذه الغوايه ولوانه لم يراها بوضع الخيانه كان استمر معها ورضى بها زوجه بالرغم من ماضيها والان هو رافض اي علاقه معها ولكن عندما يراها يضعف وهذا يبين انها مازالت موجوده بقلبه ولم تنتهي نهائيا \\\ام ليث تريد تحصين ابنها واختارت ياسمين ولكن هل سترضى ياسمين وخاصه انها تاثرت واشمئوت من منظر وداد بحضن ليث وظهور المدير محمد بالصوره ومبين انه معجب ومهتم بها اعتقد ان الامر صار اصعب على ام ليث الا اذا رضيت ياسمين بالارتباط باليث لترد جميل عائلته لها ولتبقى ضمن العائله لانها وجدت الحب والحنان من ام ليث فتون البارت كالعاده حلو كثير وبدات الامور تاخذ منحى اخر تفاجات من رفض وداد للشيك ومبين ان ضميرها صحى وظهور محمد سيغير الاحداث وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 10:13 PM   #658

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك نزول الفصل
ربنا يتم لك حملك على خير
أنا مفتونة باختيار الأسماء
هل اخترت أسماء للمولود أم أبدأ بالاقتراحات


نأتي للفصل
( وداد )
الفصل أظهر الكثير مما تعرضت له من اضطهاد أب ومقارنة جاءت دوما في غير صالحها
كل تلك الأشياء الظالمة التي تعرضت لها
هل هي مبرر للاعوجاج واختيار طريق الضياع
جميعنا نتعرض في بيوتنا لنوع من التفريق في المعاملة
ولكن ليس معنى هذا أن نختار طريق الضياع
لا أجد في نفسي شفقة أو رحمة لامرأة اختارت بارادتها أن يكون جسدها وهو هبة ونعمة من الله
مجرد أداة وسلعة تتاجر بها
هي بهذه الطريقة التي قللت من قدر نفسها واخترات مكانة لن يحترمها بها أحد

(ليث )
عودة لطريق الصواب
استغفار عن خطأ وقع فيه ورذيلة ارتكبها
أعتقد أننها نقطة في صالحه
فموضوع العلاقة الجسدية بدون زواج أمر حساس للغاية ولا يقوم به أي شخص بسهولة فتربيتنا وديننا تمنعنا من ذلك
لذلك عودة ليث للصواب مرة أخرى نقطة في صالحه
ومعنى ذلك أن وداد كانت مرحلة في حياته وانتهت
وليس لديه استعداد للعودة لها
وبداية هذا الطريق ستكون ياسمين

(ياسمين )
معجب ظهر في الطريق هل سيؤثر على سير الأحداث أم لا
ياسمين رسم لليث صورة نموذجية ولذلك لا تريد لتلك الصورة أن تتأثر بأي خدش
لكن ما المدى التي وصل إليه مشاعرها

(أم ليث )
امرأة حكيمة عي دواخل ولدها
لا تحارب إلا وهي تعلم أنها ستنتصر
وإلا فالهدوة حى تحين الفرصة
تعجبني شخصيتها ودورها في حياة أبنائها

الفصل رائع بالرغم من قصره
ولكننا نراعي الظروف يكفي التزامك معنا في هذا الوضع
ربنا يكمل لك على خير ويرزقك بالذرية الصالحة
في أمان الله
دمتي بخير


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 10:14 PM   #659

ياسمين نور

? العضوٌ??? » 359852
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,830
?  نُقآطِيْ » ياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond reputeياسمين نور has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 6 والزوار 2)
‏ياسمين نور, ‏فراشة التميز, ‏nouriya, ‏فُتُوْن, ‏جارة القمر 2009, ‏بسمات الحياة


ياسمين نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 11:25 PM   #660

طموح يعانق السحاب
 
الصورة الرمزية طموح يعانق السحاب

? العضوٌ??? » 136526
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 388
?  نُقآطِيْ » طموح يعانق السحاب is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

طموح يعانق السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.