31-10-16, 02:44 PM
| #22 | ||||
| نجم روايتي 
|  روايه جميله وفكره جديده كون البطله انانيه بامتياز يعني فريده بقت طول علاقته بعمر تاخذ ومتنطي وبالاضافه تكبر وغرور على شنو مااعرف وهيه ماوصلت للمستوى الي هي بي الابمساعده عمر وبدون هذه المساعده تبقى صفر اما البطل مضحي ايضا بامتياز \ صراحه اني كرهت فريده واتمنى يذلها عمر ويوريها الويل \سلمت الانامل وبانتظار القادم | ||||
|  |
|
01-11-16, 07:36 AM
| #24 | ||||||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| صباح الخيرات . . الفصل الثالث ....احتفال الاهل بخطبة عمر لنوف مع زواج اسيل و ما زالت فريدة تعاني من الندم و بعض من الغيرة و الحسرة على خسارتها عمر ..و الذي هو الوحيد من تذكر عيد ميلادها و لكنه لم يحتفل مثل كل مرة رأته بها ..بل اهداها سخريته و اعلان خطوبته الفصل الرابع ...فصل يعود للذكريات يوم وفاة والدها كيف كانت الظروف بعد ان اصبحوا بلا معيل كيف ان خالاتها و جدتها لم يتركوهم وبدأوا بالمعاونه لكن احمد و كأنه يأس الحياة بعد انه لم يستجب للغسيل الكلوي ذلك لأن اخوه محمد ترك كليته و بدأ بالعمل و مصروف المستشفى ..ليأتي عمر و يساعدهم لعدة ايام و بعدها سافر الى الخليج يبعث مئات الرسائل ل فريدة و لكنها لا ترد .و عندنا ضاقت بها الظروف ردت عليه ليطلبها للزواج و يعدها بالمساعده فريدة و من انانيتها و و انقاص بصورة عمر بنظرها تضن ان وافقت عليه هي ستكون تتنازل من شخصيتها لذا تفكر بأنها ان وافقت سيكون بشرط ان يتبرع بكليته و ان يساعدهم ماديا و هذا يوضح كم كانت استغلالية لعمر و هو كان راضي بذلك ... الله يعطيك العافية عزيزتي داليا فروايتك مشوقه و جميله بأنتظارك اليوم و الفصل الخامس  | ||||||||||
|
| |
|
01-11-16, 09:54 AM
| #26 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| رواية جميل و مختلفة من حيث شخصية البطلة اللي بعيدة عن اللي اتعودنا عليه تماما شخصية مادية و انانيه و لما عرفت غلطتها كانت دمرت حياتها دلوقتي بتندم علي حب مش هتقدر تعوضة و بتندم علي شخص كان بيعشقها بتدفع تمن انانيتها و غرورها عمر برعم كل ااحب ده لكن هي قدرت تحوله لانسان تاين بعد ما جرحت كرامته و رجولته هل هتقدر تصلح اللي غلطت فيه زمان و ﻻ فات وقت الاصلاح هنشوف الرواية جميلة جدا و مختلفة و ده اللي بيمزها سعيدة بمتابعتي ليها معاكي | ||||||||
|
| |
|
01-11-16, 02:00 PM
| #27 | ||||||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 3 والزوار 6) *ألماس*, عاشقة الحرف, riri.com منووورررين | ||||||||||
|
| |
|
01-11-16, 03:02 PM
| #28 | ||||
| كاتبة في منتدى قلوب أحلام
| الفصل الخامس _ ستدفع الثمن مع انها توصلت لقرار إلا انها لم تستطع النطق بالموافقة... حاولت مرارًا لكن لسانها لم يطاوعها علي الرغم من محاولاتها... وكلما راقبت الشقاء الذى يغمر اسرتها كلما تأكدت من انها اتخذت القرار الصائب... زواجها من عمر كان مفتاح الحياة للجميع بما فيهم هى شخصيًا ...السنة الثالثة في دراسة الطب كارثيه بكل المقاييس وكانت تحتاج لاخذ الدروس الخصوصية في بعض المواد لتحتفظ بتفوقها فهى كان لها ترتيب متقدم علي دفعتها .... ومحمد سوف يعود لدراسته التى هجرها ووالدتها ستتعافي من اكتئابها ويكفون عن التسول ...أما المكسب الحقيقى فأنه سيكون عودة أحمد إليهم ... اذا لماذا لا تستطيع الموافقة بصورة مباشرة وتكف عن المماطلة فأي تأخير ليس من صالحهم جميعًا ....انتظارها لاسبوعين كاملين قبل أن تجيبه وهى تعلم أنها تستطيع انهاء بؤس عائلتها بكلمه زاد من احتقارها لنفسها ... احتفظت بعرضه سرًا ولم تخبر أي أحد واحترم عمر رغبتها ولم يعلن هو الأخر .. كان ينتظرها علي نار لكنه لم يضغط عليها بصورة مباشرة فقط استمر يرسل لها رسالة يومية في نفس الموعد ...في اخر رسالة اخبرها أنه يستعد للنزول النهائي بعد ثلاثة اشهر والعيش بصفة مستمرة في القاهرة واخبرها أن شقته جاهزة للمعيشة.. فقط تحتاج للفرش وانه يعطيها اعتماد مفتوح لتجهيزها .... لم يتجرأ ويحادثها وجهًا لوجه فقط كان يترك لها الرسائل التى تعيد برمجة عقلها .... تدهور حالة أحمد كان سريع واصبح لا يقوى علي مغادرة فراشه بل لا يرغب بذلك ورفض الخروج إلي اخر جلسة غسيل حتى انهم اضطروا لطلب الاسعاف لنقله .... رفض أحمد الخروج للجلسه كان القشه التى قصمت ظهر البعير واوصلت الجميع للانهيار ....فأحمد قرر الاستسلام وكف عن المقاومة وجلس في فراشه ينتظر الموت ... مشاهدتهم له وهو ينقل بالاسعاف رغمًا عنه ادمت قلوبهم وسطرت في عقولهم إلي الأبد ....كان يقاوم كطائر جريح ويقول بانهيار ...- سيبونى اموت ...عاوز اموت .. مقاومته جعلت رجال الاسعاف يقيدونه بالقوة وسط دموعهم الغزيرة وألم قلوبهم الذى لا يحتمل ... يومها فريده اتجهت فور مغادرته مع والدتها ومحمد إلي المستشفي إلي حاسوبها ..... أخيرًا وبعد صراع تمكنت من سطر الحروف التى ربما تهبهم الأمل ... قالت في رسالة مقتضبة تركتها له وقلبها يبكى... "عمر أنا موافقة بشرط وحيد لو وافقت عليه كلم ماما ..." علي الرغم من طريقتها الجافة في الرد إلا أن عمر كاد أن يطير من السعادة ... لم يسألها حتى عن شرطها الوحيد اعطاها موافقته الفورية علي أي شرط حتى لو كان شرطًا مستحيلا كشرطها لكنه لم يتوقف للتفكير ... رد فورًا وكأنه كان يجلس علي حاسوبه ينتظر .. - أي شرط أنا موافق عليه ... موافقته الفورية اخافتها.. انها تتورط في الزواج.. امرته بترفع واضح ... - عمر استنى تعرف الشرط الأول ...شرطى الوحيد انك تتبرع لأحمد بكليتك... لو طلعتوا مش متوافقين أنا اسفه مش هقدر اتجوزك .... كانت تعلم انها تعجزه وأن شرطها مستحيل القبول به ..كانت تريح ضميرها بمحاولة مساعدة اسرتها وان رفض عمر سيكون وقتها هو السبب وليس هى .. فهى حاولت وهو رفض .. لكنه رد علي الفور بدون تفكير ... - ومن غير جواز يا فريده أنا متأخرش عن أحمد أبدًا ...رده احرجها للغاية ... شعرت كم هى حقيرة ... كتبت محاولة الاعتذار ..- أنا كمان هعمل التحاليل لو ينفع هتبرعله أنا ... رنين هاتفها اجفلها ... لمحت رقم عمر علي الشاشة .. اتصل فوراخبارها له عن التبرع ...اجابته بتردد ...- الو ...؟ هتف بها فورًا ...- اياك اسمعك تقولي اتبرع دى تانى ...أنا هتبرع وان أنا منفعتش اوعدك اجيب له متبرع من تحت الأرض ... وافقى انتى بس علي كتب الكتاب وانا اوعدك هحل موضوع أحمد قبل الدخلة ....كلمة الدخلة ارسلت قشعريرة في كل جسدها ...إلي الآن لا تستطيع تصوره يلمسها ... عمر وسيم بدرجة كبيرة لكن لديه بعض الوزن الزائد والكثير من الطيبة التى تجعله ضعيف في نظرها ...هو لم يكن فكرتها المثالية عن الزوج المناسب بسبب وزنه وبسبب تعليمه وبسبب انه واضح وصريح فالرجل الغامض يثير الانتباه والاعجاب معًا ... انها تستحق فرصة افضل فهى جذابة بدرجة كبيرة وستصبح طبيبة لكن احمد يستحق التضحية بكل ذلك في سبيل اعادة الحياه إليه ... نعم ستوافق علي زواجها من عمر لكن ستجعله يدفع الثمن غاليًا كما قررت من قبل ...مع انها هى من كانت تحتاجه وبشدة لكن مرارتها الشخصية اعمت قلبها .... أيضًا عمر كان له شرطًا وحيد ًا... شرطه الوحيد لعقد قرانهم قبل العملية فهمته فيما بعد ...لا تدري اكان ذلك لحسن حظهم أو لسوء حظها لكن التحاليل التى قام عمر باجرائها عندما حضر من دبي سرًا ليوم واحد اثبتت تتطابق انسجته بصورة مدهشة مع انسجة أحمد وانه يستطيع التبرع له بكليته فورًا ... التحاليل تمت حتى دون علم أحمد او أي فردًا اخر من العائله فقط هى وهو رتبا لكل شيء... حتى زيارته للقاهره لم تعلم به والدته ...فقط فريده قابلته في المشفي حيث يعالج أحمد وتم اجراء التحاليل اللازمه ... قابلها بلهفة شديدة وسعادته عندما علم انه يستطيع التبرع كانت حقيقيه لدرجة انه سجد شكرا لله ... بعد ان اطمئنت إلى انه يستطيع منح أحمد كليته سمحت له بطلبها رسميًا خبر زواجهما قوبل بالترحاب ...لم يتعجب احد فحب عمر كان اسطع من الشمس والزواج كان النتيجة الحتمية لمثل هذا الحب ... فقط سوميه فهمت سبب زواجها لكنها لم تستطع الاعتراض فزواجهما فعليًا كان افضل حل وفي النهاية فريده لم تدفع ثمنًا غاليًا فهى حظيت بزوج محب حنون يعشقها حتى النخاع ومقتدر ماديًا ويستطيع أن يجعلها تعيش في ترف ... في ثلاثة اشهر كما وعدها عمر شقتهما كانت جاهزة للاقامة فيها ولم يتبق سوي بعض الكماليات والتى اصر علي أن تختارهم بنفسها بل واصر علي دفع المهر كما نص الشرع ... مهرها انقذهم جميعا والأهم حفظ كرامتهم ... جلسات الغسيل استمرت ومحمد عاد إلي كليته وهى تمكنت من الحصول علي المساعدة التى ترغبها في مادة الباثولوجى ... والح عمر عليها كثيرًا لاختيار الاثاث بنفسها وعندما رفضت قام بارسال الكاتالوجات اليها حتى منزلها لاختيار ما ترغبه لكنها تعللت بالمزاكرة ورفضت حتى اختيار الاثاث من الكاتالوج وقامت والدتها بالامر نيابة عنها أما الاشياء البسيطة المتبقية فعمر اصر علي تأجيلها حتى تختارها هى بنفسها ... صدق حجتها واعتقد انه يفرحها بذلك .... تم تحديد يوم عقد القران وحضرعمر قبله بيوم واحد ...احضر لها اروع فستان زفاف شاهدته في حياتها ... عدم اقامة حفل كبير كان شيء بديهى نظرًا لوفاة والدها التى لم يمر عليها سوى ستة اشهر تقريبًا ...لذلك كان من المنطقى أن يتم عقد القران في منزلها وبهدوء وتم تأجيل الدخلة إلي بعد الامتحانات النهائية والتى ستبدأ في غضون شهرين بداية بالعملي ثم النظري الذى سوف ينتهى في يونيو ... حضر فقط افراد العائله وهى اخفت الخبر جيدًا حتى عن صديقاتها وبالاخص فاطمه ... في الواقع خجلت من اخبارهم فشهد صديقتها الاقرب إلي قلبها حفل خطبتها الاسبوع القادم وخطيبها معيد في الكلية ورحمه خطبت لطبيب يعمل في الخليج... ماذا لو سألوها عن شهادته أو مهنته ...؟ ارتدت الفستان الخرافي الذى احضره عمر علي مضض وتمنت لو كانت تستطيع ارتداء السواد بدلا من الابيض وعندما سمعت خالها سعيد يردد خلف المأذون الكلمات التى تربطها بعمر للأبد كرهته بزياده ... لحظة توقيعها علي الأوراق كانت لحظة لن تنساها ما تبقي لها من عمر ... دموعها اغشت عيناها وسقطت علي الأوراق أمامها ... ربما فهم الجميع انها دموع السعاده ... لكن نظرات جدتها الخبيرة كانت تحمل الكثير والكثير من القلق ...كانت تشفق علي عمر اكثر من اشفاقها عليها فهى حذرتها من قبل لكنها لم تستمع إليها....لكنها فضلت الصمت ولم تزيد المًا إلي المها بتأنيبها اليوم ففي النهاية هو ما زال يوم عرسها .... اهتم عمر بكل تفاصيل اليوم وراعى اجهاد والدتها وحزنها ...ولم يترك لهم أي فرصه للتفكير أو حمل الهم .... البوفيه الفاخر الذى اهتم بتجهيزه وطاقم الخدمة المرافق له كانا لافته مدهشه اظهرت كياسته وتقديره لها ... الطعام كان ممتاز ونال اعجاب الجميع ..لكنها لم تستطع اكل أي شيء ...ولاحظت أن عمر لم يأكل مع الجميع مثلها فهى كانت تشعر بانقباض في معدتها من التوتر والحزن منعها من الاكل .... نظرت إلي ساعتها بتملل ...متى ينصرف الجميع...دائما احبت لمة العائلة لكن اليوم لم تكن تتحملهم ...كلمات التهنئة كانت تثير الغثيان لديها ومنعت نفسها عدة مرات من الانسحاب قبل انتهاء الحفل ... ندا ونور شقيقتا عمر كانتا صديقاتها لكنهما اليوم انضمتا الي معسكر الاعداء ..كانت بحاجه الي التحدث مع اسيل لكنها فضلت الصمت ...فأسيل مازالت طفله في الثامنة عشر ولن تفهمها جيدًا .... وبماذا يفيد التحدث علي أي حال ...؟ هل ستعيد إليه كليته اذا ما تراجعت الان ...؟ العائلة كانت عامرة بالبنات والشباب ... عائلة والدتها كانت مترابطة أما عائلة والدها فكانت صغيرة ومفككة وبوفاة جديها لوالدها انقطعت صلتها بعمتها الوحيدة التى هاجرت إلي الولايات المتحدة مع زوجها ... أما شريفه جدتها لوالدتها حرصت علي لم شمل ابنائها الاربعة ...فريده كان لديها خالتان وخال واحد ...خالتها الكبري منى والدة عمر تزوجت من مهندس في ادارة الطرق وانجبت عمر الذى يكبرها بثمان سنوات ثم ندا التى تكبرها بثلاث سنوات ونور اخر العنقود تصغرها بعامين في نفس سن اسيل ابنة خالتها لمياء تقريبا ...دائما شكت بوجود مشاعر خفية متبادلة بين شقيقها محمد ونور شقيقة عمر ...الخالة التالية في الترتيب كانت سوميه والدتها يليها خالها سعيد الذى تزوج من سوريه وانجب منها ثلاثة ذكور.. هم اكرم وخالد وايمن علي الترتيب وهاجر إلي كندا منذ سنوات ....الخالة الصغري كانت لمياء التى انجبت هى الاخري عمر واسيل وريما.. خالتها اسمته عمر علي اسم ابن خالته الأكبر المحبوب من شدة حبها فيه عمر كان يكبرها بعام واحد والتحق بالطب مثلها ...في النهاية هى تزوجت عمر فخري ابن خالتها منى .. ليتها تزوجت عمر عادل ابن خالتها لمياء..علي الأقل هو طبيب مثلها ووسيم بدرجة كبيرة .... هزت رأسها بقوة ... كيف تستطيع التفكير بتلك الطريقه الآن وقد اصبحت تنتمى لرجل ....علي غرار امنياتها عمر اليوم تأنق بشده وبدلته الجيدة اخفت وزنه الزائد ... لكنها لم تبتلعه علي الرغم من ذلك وعندما بدأ المصور في التقاط بعض الصور لهم تمنت لو يختفي ولا يفعل ذلك فهى لا تريد أي ذكري لذلك اليوم المشؤم... عمر لم يهتم فقط بالبوفيه وطاقم الخدمه بل احضر لها خبيرة تجميل مشهورة ومصور معروف ليدشن احتفاله ... طرحة زفافها الثقيلة اصبحت حمل لا تحتمله فقررت الاعتذار والاختفاء في غرفتها لبعض الوقت حتى يرحل عمر مع الجمع المستعد للمغادرة فالساعه قاربت علي الواحدة صباحًا ... تحررت من طرحتها فور دخولها لغرفتها واطلقت لشعرها العنان ... تأملت فستانها أمام المِرآة .. كانت لتكون سعيده بجماله المميز فقط لو ارتدته برغبتها فهو كان مصمم من قماش الساتان الناعم ومشغول بالفضى في جزئه العلوى بالكامل ...طياته الكثيرة في جزئه السفلي التفت حول جسدها بنعومه وحذائها الابيض العالي اعطاها بعض الطول ...الفستان اظهرها جميلة بدرجة كبيرة بل واظهر تناسق جسدها بشكل اذهلها هى شخصيًا ... فجأة لمحت في المِرآة باب غرفتها وهو يفتح ويدخل منه عمر ويغلق الباب خلفه... التفتت إليه في فزع كان يبتسم ابتسامه لم تفهم معناها لكنها في لحظات وجدت نفسها بين ذراعيه وهو يحتضنها بلهفة ويقول ...- أخيرًا ... ادركت الآن ما فعلته لنفسها ... اعطى لنفسه الحق في انتهاك خصوصيتها بالامضاء البسيط الذى خطته علي قسيمة زواجها... حاولت مقاومته ودفعه عنها بذعر ...لكنه شدد من قبضته عليها وضمها اقرب اليه.. لم ينتبه إلي امتعاضها منه لأنه كان منشغل بمشاعره الخاصة واعتبر مقاومتها خجل.. فعروسه البريئة لأول مره تكون في احضان رجل ارادت الصراخ وطلب النجدة من عائلتها لكنهم لن يتدخلوا بينهم فعمر اصبح زوجها رسميًا ...ووالدتها سمحت له بالدخول ... اغمضت عيناها واستسلمت بيأس للمساته وربما ينتهى عذابها سريعًا ويرحل عنها عمر... الآن كفت عن مقاومته جسديًا فهو اقوى منها بكثير لكنها استمرت في المقاومة والرفض فكريًا ..لاسابيع لم تأكل أو تنام وارهقت نفسها لاقصى درجه فجأة شعرت بالأرض تدور من حولها وفقدت الوعى بين ذراعيه .................................................. ........................................ الوعى عاد إليها ببطء شديد شعرت بخجل هائل يحتلها ...لتانى مرة تفقد الوعى بوجوده في غر فتها وكأنها اصبحت عادة ...المدهش انها في حياتها لم تفقد الوعى أبدًا من قبل وفقدته مرتين متتاليتين في وجود عمر .... أما عمر فكانت ملامحه تحمل نفس القلق البالغ الذى حملته في المرة السابقة كان قد حملها وارقدها علي فراشها بلطف وفك سحاب فستانها الخلفي حتى يحرر صدرها من ضغط الفستان الثقيل عليه ....شاهدته يرفع هاتفه النقال كى يتصل بالاسعاف لكنها اوقفته ...- عمر ما فيش داعى أنا بقيت كويسه نظر إليها بقلق بالغ وقال ...- لا يا فريده لازم اطمن ...لازم تعملي فحص شامل ... دى تانى مره يحصلك كده ... لكنهااصرت ...- عمر قلتلك أنا كويسه ..أنا فاهمه في حالتى اكتر منك ... مجرد ارهاق واجهاد وقلة نوم ....هرتاح وابقي كويسه ... ابتلع ردها الجاف وقال ...- طمنينى عليكى ..لازم اخرج دلوقتى لانى طولت اوى هنا ....أنا هسيبك تنامى وترتاحى لكن اوعدينى لو احتاجتى أي حاجه كلمينى علي طول .... خرج من غرفتها فورًا ...وعاد بعد قليل وهو يحمل صينية عليها بعض الطعام ...اصر علي اطعامها بنفسه ورفض أي حجه منها لتأجيل الأكل لبعد رحيله .... بعدما تأكد من انها اكلت قال لها ...- للاسف كنت مخطط نتعشي سوا بعد ما الناس تمشى لكن ملحوقه ... بكره هنتعشي مع بعض نظر إلي فستانها بحسرة ثم اكمل ...- وفي يوم من الايام كمان هقلعك بنفسي زى ما اكلتك بنفسي ثم غادر غرفتها فورًا .................................................. .......................................... الصباح التالي كان الأسوء في حياتها علي الاطلاق ...فهى استيقظت علي عمر وهو يمسح شعرها بحنان ....تعجبت من السلطة المطلقة والحرية التى تسمح بها والدتها له ....تخلصت منه بضع ساعات فقط لتجده يوقظها ...انها لا تتحمله لدقائق فكيف ستقضى العمر معه ...؟ اكثر ما كان يقهرها هو سعادة عمر فعمر كان فعلا سعيد لدرجة انه لم يكن يلاحظ وقاحتها معه ... ارادت عقابه علي سعادته.. فسعادته تلك علي حساب تعاستها هى ...غطت نفسها جيدًا ونظرت اليه بجفاف ثم قالت ...- عمر لو سمحت اخرج بره ... هغير هدومى ... نظر إليها نظرة طويلة ...توقعت غضبه لكنه قال بتفهم اغاظها ...- فريده ....أنا عارف كويس انك مش بتحبينى ..علي الأقل مش بالطريقة اللي انا بحبك بيها... أنا عارف كمان انك خايفه منى ...خايفه من التغيير المفاجىء في علاقتنا ...أنا مش هستعجلك في أي حاجه ..لكن اسمحيلي اقرب منك ...انا بأعودك واحدة واحدة علي وجودى في حياتك.. يمكن تكونى شايفه انى بأنتهك خصوصيتك لكن بين الراجل ومراته مافيش خصوصيه ...وانتى بقيتى مراتى ... يا الله عمر دوما يتغاضي عن وقاحتها بل ويعطيها العذر لذلك ...لماذا لا تتقبل الزواج ...؟ هل توجد انثى واحده عاقلة علي كوكب الأرض ترفض حبا مطلق كحب عمر ....؟ غادر ولم يكن غاضًبا لكنها تعلم جيدًا انها تعمدت اهانته وطرده من غرفتها وهو تقبل ذلك بصبر ... يعتقد انها بحاجه للوقت ...هل الوقت فقط سيجعلها تتقبله ...؟ ابدلت ملابسها علي عجل لم تهتم بماذا سترتدى أو كيف ستبدو ...علي عمر أن يقبل بالموجود ...يقبل بما تجود عليه من نفسها...وقفت أمام المرآة حائره لا تعرف ماذا تفعل ... هل ترتدى الحجاب أمامه أو لا ترتديه ...؟ اليوم كان السبت وهى ليس لديها دراسه ...هل سيقضى عمر اليوم كله معهم ...؟ هو حضر من الامارات منذ يومين فقط ووعدها بتحديد موعد للعملية بعد اسبوع من كتب الكتاب ... اخبرها امس بعد كتب الكتاب حينما كان يحتضنها انه اراد كتب الكتاب قبل العمليه لينعم بحضنها ولو لمرة ...فربما يموت في العملية واراد أن يشعر بنشوة انتمائها إليه ولو لايام ... قررت ترك شعرها حر ...مشطته بعدم اهتمام ولم تضع علي وجهها أي زينه ...خرجت لتواجه عمر المنتظر وهى تعلم أن قضائها يوم كامل بصحبته سيكون من اسوء أيام حياتها ..... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-11-16 الساعة 01:20 PM | ||||
|
| |
|
01-11-16, 10:26 PM
| #30 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| فريدة شخصية مش طبيعيه مكشلتها مكنتش بس مع عمر الانانيه و الغرور عمدها طبع مع الكل يعني بالظروف اللي كانو فسها تفضل اسبوعين بتفكر و في ايدها مستقبل اخوها و علاج للاخ التاني راحة قلب امها و بعد كل ده اشرط شرط غبي و سخيف زي ده صدق االي قال مراية الحب عامية و عمر كان اعمي و اطرش و السبب الحب ياتري بعد ما فاقت لنفسها هتقدر تصلح ا و اي من اخطاء الماضي | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
41Likes
.png)
العرض العادي
