فهرس سنان أنطوان

[اسفة]

	معلومات الكتاب : الكتاب : فهرس الكاتب : سنان أنطون عدد الصفحات : 285 لمحة عن الكتاب : الزمن ثقب أسود. حفرة تقع فيها الأشياء وتختفي. حتى بداية كل هذا الوجود، بحسب إحدى النظريات، كانت انفجاراً، وليس الوجود إلا شظايا وأشلاء. وها نحن نعيش تبعاته وآثاره. وأنا سأنتشل هذه الدقيقة من الثقب الأسود. لكن لماذا؟ هناك من يكتب ليغير الحاضر، أو المستقبل. أما أنا، فأحلم بتغيير الماضي. وهذا منطقي ومنطق فهرسي. نبذة عن الكتاب رواية مصقولة بروح الألم ترفع من مستوى الذائقية كتبت بلغةعالمية ممهورة بمعاناة الغربة الذي يعاني من ألم الماضي المضني .....رواية سنان ليست عادية وبها يتفوق على نفسه ويبدع... سنان أنطون الذي يُكرر الفكرة، ولا تطيعه الفكرة لأن تتكرر مابين شيخ فضل البقاء على الهجرة في (يامريم) وشاب ورث مهنة تغسيل الموتى وأبت عليه ظروفه إلا أن يبقى حيث هو في (وحدها شجرة الرمان)، وسجين رأي يقاوم غياهب السجن في (إعجام) ومغترب في بلاد العم سام في (فهرس) كل هؤلاء يتناولهم الأستاذ سنان تحت موضوع واحد وهو العراق الحديث، ومع هذا فكل كتاب يتمايز عن أخيه بأسلوب يتميز عنه يقال : "الكتاب الجيد هو من يسليك، و الكتاب الحقيقي هو من يضيف لك" ... نحنُ نحتاج أن نجتمع بتناقضاتنا لتكتمل الصورة الكلية للواقع الحي الذي نحنُ جزء منه، فبين دكتور نمير و الكتبي ودود و مدينة نيويورك و مدينة بغداد بين الترف الملموس و الزهد الواضح نستدل أن الفهرس قائمة على هذة الأضداد و التناقضات التي تكمل بعضها و تعطي أستمرارية للفهرس و للحياة ربما. البدايات مع الفهرس تبدأ بِـ منطق الطير، هذا المنطق الذي يجعلنا نحن الذين لا جناح لنا محلقين غير آبهين بالسقوط الذي سيجعلنا أقرب لما نحن عليه الأن، أو ربما اسوء، لا أحد منا يعلم مصيره القادم. تدخل اللهجة العراقية هنا في الروايةكعامل مساعد على نشرهاوليست كما قيل لتنتقص من شأنها بل لتثريها الأدب الحقيقى هو ما يستمد ذائقته من سمات الحياة الواقعية والكاتب الحقيقي هو من يجعلك تصدق بأن الأشياء جميعها حية لا بل يجعلك تؤمن بذلك، فعند المنطق الذي ذكر في الرواية من: منطق الطير، منطق الخليفة، منطق الزوراء، منطق كاشان، منطق السدرة، منطق الألبوم، منطق أبو جنيّة، منطق الجدار، منطق العود، منطق الأسير، منطق الجنين، منطق الشريط، منطق التوأم، منطق العين، منطق التنور، منطق الصور السالبة، منطق شبعاد، منطق الفهرس، منطق المنضّب، منطق النبّاش، منطق الطير ... الأخير يجعلك توقن أن الجدران حية، و العود حي، ، حتى منطق الطير الأخير يجعلك تقترب من سماء بغداد و كأنك أنت الطير يقول الروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا: “أن أصل كل القصص، ينبع من تجربة من يبتكرها. والحياة المعيشة هي الينبوع الذي يسقي القصص المتخيلة”. يبدو لي أن هذهِ الفكرة تتجلى بأوضح صورها في رواية “فهرس”، فسنان أنطون يرصد في هذهِ الرواية المواقف، والأشياء، والذاكرة، ليعيد تشكيلها من جديد، يقول: “هناك من يكتب ليغيّر الحاضر، أو المستقبل. أما أنا، فأحلم بتغيير الماضي. وهذا منطقي ومنطق فهرسي لا فهرس لفهرس ولا يمكن ابداً تدوين كل ما تقدمه هذه الرواية .. هي مختلفة ، مبتكرة ، وانيقة جداً لغة الرواية وطريقة السرد كل من قرأ لسنان يعلم كيف هو يتقن هذين العنصرين بكل احترافية ويتفنن بتطعيم مشاهد الرواية باللهجة العراقية بشكل يجعلك تحب هذه اللهجة وتتعلق بها اكثر . ولكن لا بد من الإشارة إلى إن فكرة استقطاع دقيقة من الزمن و سردها على لسان الاشياء والبشر كانت رائعة جداً وقد قدمها سنان بأفضل صورة . وفي النهاية نحن كما يقول سنان : " نحن مخطوطات ومسودات كتب . ولكن ، لكي نكتمل ونُقرأ يجب أن نموت ، عندها فقط سوف نُعرف . فالاشياء تعرف بتمامها . التمام هو الاكتمال . وكذا الاشخاص". قراءة محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

[bambolina]

شوقتيني جدااا لقراءة الرواياة من طرحك البديع وان شاء الله سأقوم بتحميلها الان واقرأها ما ان انتهي من الرواية التي اقوم بقراءتها حاليا

[Ayaat98]

انت رائع بكل شي سنان ، دمت مبدع ❤❤