آخر 10 مشاركات
نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الى اين الطريق.. (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          لاادري مااكتب (الكاتـب : مريامي - )           »          القلب والروح والنفس تطلبها *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          انا طير .. (الكاتـب : المســــافررر - )           »          311 - لن ينتهي الرحيل - الكسندرا سكوت (الكاتـب : سيرينا - )           »          إن كرهتكـــــــ فلا تلوميني ... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree367Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-16, 02:44 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




نوق قاطعتها : ياساتر ياساتر .. والله من يسمع كلامتس يقول بس .. بنشحذ ..!
يالنوري .. رزقنا فالسما ماحنا ميتين لين نتمه كامل ..
نوير أشرت بيدها للجدار : تحسبين هالحياه إلي عايشيناه حياة .. يانوق الحياة تغيرت .. تغيرت ماعاد هي ع خبرنا هالحين
كل شي فاتح فمه ويبي منا نعطي كل إلي بجيوبنا .. عشان شكلنا قدام الناس .. ماشفتي خواتي وش يشرون شين يبونه محتاجينه وشين لا كله عشان بس لاصورت بهالسناب يكون شي !
نوق تنفض يدها : مااعرف للخثاريدز ( أي الكلام الفاضي ) ذي .. قومي قومي بس
ترا مابقى وقت ويلفي علينا راجوا تأخرت عن البسطه ..
نوير تقوم : طيب وش صار بالبازار ألي ذكروه لتس الحريم بعنيزة

نوق تسند أيديها على الأرض تقوم ..: والله تركت الشور لهن .. لا صملوا على
الروحه شلت عفشي ورحت معهن ..


تبتعد هالذكرى .. تتلاشى للعدم من
سحبت المخده حتى تفز رافعه راسها قاطعه عليها أحداث ذاك اليوم .. ماتبي تتذكر أكثر
وش إلي صار بالسوق وخلاهم في هالمكان !
.. نطقت نوير
( يالله رحمتك .. رحمتك يارب )
.
.
.

في سيارته الجيب .. ترتفع شيلة مهنا العتيبي .. بصوته إلي يثير بالنفس شجونها وطربها
.. حرك راسه من عمق هالشعور إلي يعيشه .. صار يهز راسه ويرفع يده لفوق ..
يردد مع مهنا بصوته الرجولي .. الهادي
" أبيك تكون في دنياي ..
من دون البشر موجود
مادام أسمك ورسمك والغلا
بالقلب له جره
غلاك إلي في قلبي ياحياتي
ماله أي بنود
ولا أحتاج أثبته مادام
قلبك ماهو يغره
تراني في وجودك
في حياتك يالغلا محسود "

نطق وهو يتنهد .." وأنا أشهد أي والله " .. حرك يده يرفع على الصوت .. وعيونه
بعبث تنتقل للشوارع للمباني وزحمة السير .. ماهو قادر ينام .. ولايدري
ليش يجافيه النوم ... كمل مع مهنا العتيبي وهو يهز راسه على خفيف ..

"لا تستكثر علي شوفك مادام
أن الوصل محمود
متى آتي على بالك
حبيبك يومه وتمره "

عيونه الدائريه يدور حولها قدر من التعب رغم أن تفاصيل الفرح تداعب
تفاصيله .. من شفاته المبتسمه .. للعافيه ألي سكنت يسار صدره .. سحب نظارته الشمسيه
ولبسها حتى تغطي عيونه من لفت سيارته معترضه نور الشمس ... لابس ثوب سكري فضفاض عليه .. هو ألي لاضاقت عليه دروب هالدنيا هرب للبر .. لكن هالمره
ماكان عنده وقت للهروب .. أو مايشوف أن في شي ضاق عليه .. هو بهاللحظة
سيد كل الحضور .. صار يمشي بسيارته في شارع ترتمي من على يساره ويمينه
مزارع .. أبتسم وهدى من سرعة سيارته وهو يسمع صراخ يتردد
صداه في كل مكان .. " بابا جى .. بابا جى "
ضحك غصب عنه وطفل صغير ينط من مكان لمكان ويركض صوب السياره فاتح أيديه
كلها له .. وبدون شعور فتح الشباك إلي جنبه وطلع راسه .. وهالطفل أقترب
منه أكثر لين صار تحته بالضبط .. يضرب باب السياره من الحماس والحب الي
ساكن فيه .. " بابا خذني .. ثلني .. ثلني "
جلوي : لالا .. بروح وأخليك

طاح جوال الجالكسي من بين أطراف أصابعه وهو يتحرك مع السياره ينط بقوة ..
ماكان يمتلك أي ملامح من أبوه .. " أرجوك يابابا .. أرجوووك .. ثلني "
أنفجر ضحك بصوت عالي حتى يوقف بالسياره ومن فتح الباب

جلوي ينحني يشيله وبقوة يضمه ويبوسه : ها منصور .. مارحت مع أمك

ينحني ولده وهو بعمر الثلاث سنوات يلف أيديه الصغيره على رقبته ويميل
براسه على كتف أبوه .. ضمه جلوي وباس كتفه وصار يشم ريحته ..
أشتاق له ولو أنه مابعد عنه إلا ساعات ..
مسح على ظهر ولده بيده .. أبعده عنه وجلسه بحضنه ..رفع منصور
أيديه بسرعه وسحب النظاره الشمسيه وهو يضحك

جلوي : والله ع بالي أنك رايحن مع أمك .. ( صار يتأمل ملامح ولده الصغيره ولحظات مال براسه يبي يتأكد ) أمك هينا منصور ..؟
منصور يهز راسه : أيه .. ماما .. ماما عند أمي الكبييييييره

رفع أيديه وجلوي ظل ساكت عاقد حواجبه .. أأأخ يام جلوي هالحركات مانتيب
تاركتها ..!

جلوي وهو يريح كف يده على شعر ولده إلي كان كله راجع لورا : طيب بابا .. أخوك عبادي هينا مع عمه حسنا
منصور هز راسه وهو يحاول يلبس نظارة أبوه : لا .. لاحوا
جلوي طاح فيه أستجواب ماعنده إلا هو : تعرف وين ..
منصور بحماس : للغنمممم

تحرك ولده في حضنه من أنفجر جلوي يضحك بقوة .. إجابة ولده ماكانت إلا عن هواجيسه
في هالغنم ..حضن ولده بقوة للدرجة ألي خلته يصرخ متوجع ومتضايق..

جلوي وهو يجر خده : ها بابا نشغل شيله ..؟
منصور وهو جالس بحضن أبوه صار يرفع جسمه من الحماس ويردد : أيه ..أيه ..أيه

أرتسمت على شفاه أبوه أبتسامه حتى ينحني يدوَر شيله يخبر ولده
يروح معها .. جلوي وهو يشغلها ".. هذي هي .. "
رفع الصوت والمكان حوله فاضي .. الشمس تعلن غيابها والظلال تنتشر في مساحات واسعه من
هالمنطقة الزراعيه .. أرتفع الصوت بشيلة " مرحبا مليون"
حتى بلا شعور الولد يرمي النظاره ويتحرك يبي ينزل من حضن أبوه للتراب عشان ياخذ
راحته بالرقص

جلوي وهو يمسكه : هههههه لالا خلك بحضني وين أنت رايح

ومن صفق منصور .. تحمس جلوي معه وصار يصفق وفي داخله طيور من الفرح
تمده بهالطاقه الغريبه .. رفع أيديه ولده
شاد حيله وهو يحرك راسه إلي أكبر من جسمه بشوي يمين ويسار ..

جلوي صار يتحرك مع ولده .. يمسك أيدين ولده يصفق معه : عاشوا عاشوا ..

عض جلوي على شفاته وصار يحرك راسه بحماس .. مد يده لقدام متحمس
مع الشيله .. ولحظات نزل يده وقام يهز كتوفه وولده يصفق ..

منصور وهو حافظ هالكلمه من أبوه : عاثوا .. عاثوا ..

وقفت وراه خطوات شخص .. الصدمه خلته متيبس في مكانه .. يطالع جلوي وولده بحضنه وهو يرقص
وصوت الشيله يتردد فالمكان ..
حس لوهله أنه يتهيأ له أن هذا جلوي بس من قرب تأكد أكثر لكن الوضع ماهو طبيعي
.. أتسعت عيونه أكثر وأنحنى
بربكة يمسك كتفه .. يهزها لا يكون الرجال ماعاد هو بعقله .. هم شاكين من سوا إلي سواه أمس وهالحين خلاص ثبت الأمر عنده .. ماعاد به شك

فيصل : أنت تونس شي ..!

لف جلوي بربكة وأطراف شماغه مرتفعه لفوق بشكل ماهو مرتب حتى يشوف فيصل واقف قباله..
.. بردت الابتسامه على شفاته
وملامح الخوف على فيصل واضحه بشكل كبير ..
ظل ساكت حتى ينطق ويده مدها يقصر صوت الشيله

جلوي : هلا .. هلا .. أنا .. ( طالع ولده ونزله من السياره حتى ينزل والموقف إلي صار فيه لايحسد عليه ) أنا ع بالي مافي حولي أحد
فيصل بنبره كلها رسميه وثقل رجع يعيد السؤال : تونس شي ؟
جلوي وهو ينحني يمسح على شعر ولده ألي قعد يجر أطراف بلوزته المرتفعه : أنت علومك ..؟
فيصل مستمر يطالع جلوي من فوق لتحت يتأكد إن الرجال صاحي : بخير .. وش جايبك ..؟
جلوي يبي يضَيع السالفه : وراك ياولد أستلمتني اسئله ..؟
فيصل يصد بعيونه يطالع نخل المزرعه إلي قبالهم حتى يرجع يطالعه : لا بس أسأل أذا أنت بخير
جلوي : الحمد لله .. بخير وستين عافيه ..
فيصل يطالعه بطرف عين والأمر لا زال فيه شك : ...........................
جلوي يمسك جيوب ثوبه بعبث : أنا جيت أشوف أمي والعيال .. عاد هالحين أستأذن
فيصل ونظرات عيونه تصغر لازال ماهو مستوعب إلي شافه : أنتبه ع نفسك
جلوي هز راسه يبيه يروح ويتوكل على الله : حياك الله

رفع فيصل يده حتى يفرك ذقنه بقوة ونظرات عيونه لا زالت متعلقه في جلوي ..
..هز راسه بعد صمت وتحرك معطيه
ظهره وعلى طول أنحنى جلوي شايل ولده حتى يحذفه لفوق .. مد منصور أيديه
ورجوله بأستقامه وضحكته ترددت بقوة .. ومن رجع مسكه قال بصوت واطي
" ورطت أبوك .. ورطته "
نزله وضرب ولده من ورا ..

جلوي : يالله لداخل ..

ركب سيارته من جديد وعيونه على ولده وهو يركض بحماس صوب باب المزرعه
الكبير بلونه الأسود .. سحب جواله من جيبه على طول وصار يبحث عن رقم حتى
يضغط أتصال مستقر الجوال عند أذنه .. وماطال الأنتظار على طول أنفتح الخط

جلوي بسرعه تكلم : هلا يمه .. الحمدالله .. ( لف براسه يطالع شعاع الشمس ألي بدى
يغيب على الأخير.. نطق ) يمه حريمي بلغيهن إن مارجعت كل وحده لبيتها ودحرت الشيطان
ترا ماراح تشوف شي يسرها .. (ضحك حتى ينطق ) لالا .. الحل عندتس .. عطيتس
الخيط والمخيط .. تبين الحريم يرجعون .. بيرجعون .. ماتواصلتي مع أحد وتركتي الموضوع .. ترا الطريقه حنا ندلها .. ( سكت يسمع ولحظات نطق بأندفاع ) أنا ماعندي دراهم .. حاكتني
الديون حك .. إذا عندتس خزنة أفتحيها وسلميها لحريم ولدتس .. ( بضيق نطق ) وش أسوي لتس تخبرين ولدتس وظروفه وتقولين له هات الرضاوه ..والذهب ..!

غمض عيونه والفرح غاب عن ملامح وجهه .. رفع يده
وصار يضربها بقهر على الدركسون .. ضربات متتاليه ورا بعض

جلوي : نوق .. نوق .. نوق .. خلاص يمه .. خلاص تكفين


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 02:45 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




أبعد الجوال مسكر الخط وعلى طول رمى الجوال وراه بقوة ..
وش كان في بال أمه .. حتى تسوي معه هالحركة
تقول له إن كل وحده من حريمه راحت لبيتها ... ووحده مقابلتها والثانيه بتزعل كم يوم وترجع .. سحب هوا لصدره بقوة حتى يزفره يبدد هالضيق إلي أتسع بصدره .. طالع الجدار قباله بصمت ..لكن مهما صار .. الحلو في السالفه
أن أمه عطته الحل لأصعب موقف كان بيواجهه بعد زواجه من النوق .. لف بسرعه وصار يلتفت يدوَر فيصل هذا لايكون موجود بعد وماراح ..عاد تكمل معه .. !
هالأنسان أساسا كيف طلع بوجهه ..
طلعت " أففف " من شفاته غصب عنه .. أجل مايطلع بوجهه إلا فيصل ولد عمته .. وش بيقول
عنه هالحين .. ووش بينشر من كلام وقيل وقال !!!
حرك سيارته بعيد عن هالمزرعه ..
ومن أبعد مال فيصل براسه من ورا جدار حتى يرفع حواجبه ويلوي فمه ..
تحرك بخطواته الواسعه صوب ديوانيه الرجال البعيده في هالمزرعه عن البيت ..
نزل نعاله ودخل بطوله والثوب المخصر بشكل واضح على جسمه .. أستقبله
سعة هالديوانيه وديكورها الشعبي حتى يوقف
قبال عيال عمه إلي قاعدين متفرقين عن بعض وكلن مشغول
بجواله

فيصل بنبرة شك : ياعيال .. الله العالم ولد العم عقله راح

رفع بادي عيونه له والجوال بين أصابعه

بادي بعصبيه وضيق : يا طاري هالجلوي إلي ماحنا خالصين منه ..

ضحك معاذ ألي كان جالس متربع تحت الستاره وبجنبه ولد خالته ريان

معاذ : ياويلك من هالبادي .. ترا غثيناه بهالسالفه
ريان أبتسم وعيونه على الجوال : مالنا وقت مخلصين حتسي عنها يافيصل .. تسان تسمع شوري ياخوي لاتفتح السيره
فيصل أشرب بيده للباب وهو يتقدم لهم وإلي بخاطره بيقوله : شايفه بعيوني تو .. تخيلوا يهز رقبه على شيله مع ولده ويرقص .. أنا يوم شفته أنخلعت قلت الرجال خلاص أنتهى

رفع راسه حمد إلي منسدح على ظهره في زاوية الديوانيه وعيونه متسعه ..
شعره مبعثر بكل جهه ..ترك جواله على الأرض وعيونه تعلقت بفيصل بأهتمام

حمد : تحتسي صادز وش جايبه طيب ؟
فيصل ينحني جالس بوسط الديوانيه : ياعيال تهقون فيه شي !
حمد : وضعه ماهو مضبوط .. حتى يومنه أخذ سيارتي الصبح .. هادي وبارد هو هو
تسنه ماسوا شي ..
بادي يبعد الجوال ويتعدل بجلسته : وش تبونه يسوي .. تراه تسبير وأموره يدبرها
مثل مايبي
حمد : أهب ياوجهه .. حرمتين وختم ع الثالثه بلمح البصر ..

أنحنى بادي شايل المركه إلي جنبه حتى يرميها بأقوى ماعنده صوب حمد

بادي : إن قلت أهب مرتن ثانيه بقوم أدوس في بطنك
حمد أنفجر ضحك : ههههههههه .. وش أنا قايل والله أحتسي صادز
بادي : إلا بيض الله وجهه .. وعز الله قدره يوم أنه أحتوى هالسالفه .. وأنت خابر أن جدي
سوا هالحفله على وضح النقا حتى إلي في قلبه شين عليهم يموت ولا عاد يطلع
معاذ يطالع بادي وبملل : فهمنا .. فهمنا .. وخابرينه
ريان يأشر بيده صوب بادي : أنت لأنك ملازم جدي في كل شي تقول هالحتسي ..!
حمد وهو يميل بجسمه وأزارير ثوبه كلها مفتوحه .. أنسدح ع جنبه اليسار
وأسند بيده على راسه : وأنا أشهد
فيصل بأهتمام : هو جلوي وخالي عواد قبل الزواج صحيح إن إلي ثورهم يوم عرفوا إن
هالبنات.. يشتغلون بالسوق ..؟
حمد بأندفاع وهو يطالع فيصل : من قالك ..؟
فيصل وكل شي يطيح بأذنه : سمعت
حمد عقد حواجبه : شغل شلون يعني .. أول مره أسمعها
فيصل بنبره حملت كثير من الإهانه لهن : وحدتن يقال طاح فيها عواد في محل نسا بمول تشتغل والثانيه تبسط
.. تخيل عاد السوق والأجانب والتغزل وقله الحيا .. لاحول ولاقوة إلا بالله

بردت الأبتسامه على شفاه حمد وأبعد عيونه عن فيصل حتى يفز من على الأرض
متربع ويفرك شعره الكثيف مرجعه لورا .. نطق وفضول خفي يقوده للسؤال

حمد بنبره بارده : تعرف منهن بالضبط ..؟

قالها وعيونه بالأرض

فيصل : نوير والنوق إلي خذاها جلوي .. يعني حرَيم لحالهن وفي ديرتن ماندري من أهلها ولا وش
قبيلتهم ولا سلومهم .. مانستغرب أذا طلعوا وراحوا وجووا على كيفهم لا رقيب ولا ولي

أنتفض من إنحنى له بادي ساحبه من ثوبه حتى يقربه من ملامحه إلي يثور الغضب منها

بادي : هيييه .. إلزم حدودك وبناتنا عرضنا من يتعرض لهن بالحتسي مايرده عنا إلا الموت !
فيصل وهو يرجع بأيديه لورا : أعصابك ياخي ترا ماقلت شي .. هذا الصدز ولا وش خلا خوالي يطلعونهم
من هالديره ماخذينهم لبريدة .. ها .. وجدي ليه ماحتسى لنا وش إلي صار
بادي وهو يهزه : علومن مالك فيها .. متوليها جدي عسى الله يطوله بعمره وعماني ..
معاذ رفع صوته : ماتسوى السالفه ياعيال .. هدوا
حمد قام منخلع حتى يدف كتف بادي : ياولد وش بلاك أنت .. ( طالع فيصل ) وأنت خلك في حالك يابن الحلال .. خلاص قفَل على السالفه
فيصل مستمر يتكلم ولا عليه : أنت لا تقعد تحط فيها يعنني وتشوف نفسك علينا

تركه بادي ورجع لمكانه جالس وكأنه أدرك إن الكلام ماله أي فايده معه

حمد بصوت واطي وهو يطالع فيصل : عدها ..
فيصل بقهر : ماتشوفه وش سوى .. ( رجع يكلم بادي ) وبعدين تعال أنت يالفاهم .. هذلن إلي تدافع عنهن ماهن إلي أبوهن سحب جدك للمحاكم من زمان .. عشان بيع وشرا .. والكل يتعوذ من سواته وأذاه
لا تحط لي فيها المحامي .. وهالسالفه حتى خوالي يذكرونها .. ولا أرتاحوا من شره لين
جدي طرده ..
بادي صرخ بوجهه : إن كملت حتسي بقوم أكسَر وجهك !
حمد لف لبادي : هييه هد .. ترا هالسالفه عاد مابها شي ... صحيحة وكلن يقولها ويذكرها
بادي وهو عارف فيصل وطبعه : إذا هذا حتسي القريب كيف بالغريب ..؟
فيصل يحرك يده بأستهتار : الغريب هرج من زماااان وخلص
بادي رفع راسه لفوق ومسك قميصه جاره لقدام ..نطق بقهر : لا إله إلا الله .. يارب الصبر
حمد ضاع بينهم : سكروا على هالسالفه .. أحسن
فيصل والفضول هالحين توجه لبادي : ماتقولي وش عندك تدافع عنهم
بادي والنفس على فيصل ماهيب طيبه : لأني مانيب من رخوم الرياجيل .. ولا بسمح لأحد يجيب طاري وحدة من بنات عماني أو عماتي بسوء وأسكت .. تفهم ولا لأ ..

وقف بقميصه الأسود حتى يتحرك واصل للباب ... وقف يلبس نعاله ومسرع ماطلع من الديوانيه بخطواته الواسعه ..
رفع عيونه الواسعه لفوق وحواجبه الكثيفه تقترب من هالعيون إلي تصغر تدريجيا
تطالع السما ..حط الجوال بجيبه وهو يستمر يمشي لوجهه مايعرفها ..
نطق " أستغفر الله العظيم وأتوب إليه "
بصوت شبه مسموع وهو متنرفز
من الكلام إلي سمعه .. يكره الشخص إلي بس يشيل ويحط بالسوالف نفس الحريم
وهالصفه موجوده في فيصل وياما أذاه ..
صوت العصافير يتردد فالمكان ونسمات بارده تحملها الهوا صوبه .. تلتحفه
وتسكن كأنها ماكانت ..بس غريبه جده مادق عليه وهو إلي طلب منه يوصله
لعمه عبدالله .. ليه مادق ..؟
ساعتين مرت وهو ينتظر .. نزل بعيونه لتحت يطالع خطواته بعبث ... وقف وهو
يشوف الليل أقبل عليهم ولا أحد شغل اللمبات الخارجيه .. أنحنى ساحب ثوبه من تحت
وراح يركض بطوله المتوسط صوب البيت بشكله الشعبي القديم .. وصل لباب المدخل
الحديدي بلونه الأسود .. يمسكه وينحني بجسمه لداخل مشغل اللمبات ..
رجع معتدل بوقفته وهو يسمع صوت هرن سياره يتردد ورا بعض ولحظات يشوف من بعيد العامل يركض فاتح
الباب الكبير كله حتى يسمح للسياره تدخل ... تقترب حواجبه من بعض من شاف سيارة
عمه تدخل مسرعه بشكل جنوني .. تقترب عنده وصوت كفرات السياره وهي ترتطم بالأرض والحجر تزيد لين وقفت هالسياره فجأه .. يفتح عمه الباب
وينزل وهو يأشر بيده

منصور : تعال عاوني يابادي ..!

حس بخوف يستقر في قلبه .. يزيد من شاف جده بالسيت ألي جنب سيت السايق ..أطراف غترته تلتف
حوالي كتوفه .. عصاته تاركها على صدره وهو بتعب رافع راسه لفوق ..

بادي وهو لازال واقف في مكانه ماهو قادر يتحرك : وش فيه أبوي !!
منصور يمر من عنده ويروح يفتح الباب .. يتكلم بسرعه: أنت إلي ماخذه لهناك ..؟
بادي رفع أيديه بضياع : أيه هو إلي قالي
منصور يساند أبوه إلي يحاول ينزل وبعصبيه : الله يصلحك ويهديك .. تشيل عقلك بيدك أنت
أبو عبدالله بصوت مرهق: لا تهاوش وليدي

تحرك بخطوات واسعه .. خايفه صوب السياره أنحنى لجده وهو يمسك يده ..
يشد عليها بقوة وينحني براسه يبوسها

بادي : وش فيك يبه .. وش تعبك

سحب أبو عبدالله يده بالغصب من أيدين ولده الكبير حتى يمدها لبادي .. يمسح على راس
هالولد اليتيم ألي منحني براسه يبوس يده بقوة ..

أبو عبدالله : ماتخبرني يوم أقول لك ماعاد أني حمل شي
بادي يرفع راسه يطالع جده وصوته تغير : وش فيك طيب .. وش إلي جاك ومانيب حولك أنا ..؟
منصور : توني جايبه من المستشفى .. و
أبو عبدالله وهو يتحرك بصعوبه من التعب والإرهاق .. يضغط بيده على كتف بادي .. مقاطع منصور : ساندني
يابوك أبيك بسالفه ( طالع ولده الكبير ) وأنت خلك مني ورح شف البنات والحريم داخل لايكون أحدن محتاج شي
بادي بسرعه يتحرك واقف جنب جده : تعال يبه

راح يمشي مع جده يعاونه لين ماوصل لباب المدخل .. ينحني متعدي جده لداخل حتى يقدر يسانده بهالدخله ..

بادي : يبه .. تحس بشي ..؟
أبو عبدالله وهو يتحرك بصعوبه ..: والله هه .. تسني شفت العافيه هالحين يوم شفتك
بادي ضحك : العافيه في مقابل أم العيال .. ماهيب عندي يابو عبدالله

وقف أبو عبدالله قبال أول غرفه عند مدخل قسم الرجال .. صار ينزل نعاله وبادي بسرعه
دخل حتى يشغل لمبات هالغرفه إلي من أضاءت المكان ظهر المجلس الأرضي ببساطته ..
وسرير حديد في زاويه هالغرفه .. جنبها طاوله صغيره فوقها كومة علاجات ..
وجنب هالسرير فراش بادي .. إلي من وصل للقصيم ينام بجنب جده يخاف
يحتاج شي ولايكون جنبه ..

أبو عبدالله وهو يدخل : سكر الباب وراك يابوك وشغل المكيف ..
بادي : إن شاءالله ..




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-11-16 الساعة 11:06 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 02:47 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





سكر الباب وقفله .. راح للمكيف مشغله وجده تحرك متوجه للسرير حتى ينحني بظهره ونحافته جالس .. يحرك يده إلي تملاها التجاعيد حتى تستقر على ملامحه .. تتوحد هالتجاعيد
في وجهه وأيديه .. يفركها .. يحاول يبدد هالقدر من التعب والهم إلي سكن فيه ..
كان وجود هالبادي بحياة هالعجوز سر الشفا والعافيه إلي تركته
قوي رغم الظروف .. كل ماحس بالقطيعه تتسع لقاه يخفف عنه ..
وكل ماحس أنه ينهار .. صار هو الحاجز إلي يمنعه
أقترب منه بادي جلس على ركبه فوق فراشه مقابل رجول جده

بادي : آمرني يبه ..؟

سكت كان يحاول يرتب الكلام قبال بادي إلي يطالعه بأهتمام ..
بشرته السمرا وملامح وجهه تاخذه للراحة ولو أنه ماتكلم .. وهذه اللحظة
الأكثر توتر وبوح .. يميل بادي براسه لتحت شوي .. يضغط على ركبة
جده محفزه يتكلم ..


أبو عبدالله : وش قولك في ساس البيت لا طاح يابوك وهو لك .. ولا عدت تقوى عليه وعلى تكاليفه من جديد ..!
بادي بحيره : والله يبه قولك هذا يبي لها تفكير .. وتفكيرن طويييل بعد .. بس إذا تسان
ع التكاليف .. أكيد الشي إلي أملكه مانيب تاركه تسذا حتى لو أني ماعدت أقوى عليه ..
لأني خسران فيه شي تسبير .. ومعاونة أهل الطيب يبه بعد بتعيني

فجأه أنتابه هاجس الراحة من سمع كلام بادي .. والضعف يطارحه في هالعمر ..
ولا يحس إلا بشعور الإستسلام بعد كل هالقوة .. هو إلي تربى على أن القوة ماتلازم
إلا الرجال والضعف للحريم ...

أبو عبدالله هز راسه : صادز ياولدي

تربع بادي وهو يمسك كف جده حتى بتردد ينطق

بادي : يبه وش إلي موجعك .. من بعد مارحت هناك
أبو عبدالله وهو يسحب يده من يد بادي .. ويريح أيديه كلها على الحديد .. ينحني يشد عليها : ولدي ماعاد هو معنا يبه .. ( أمتلى صوته غصه وألم ) قالوا لي إن فيه المرض إلي
كلن يتعوذ منه
بادي وهو يلمح بعين جده دمعه لأول مره يلمحها : طيب يبه نأجل حتسينا بعدين .. بعد
العشا أطلع أنا وياك للبراحة إلي برا والنخل وسعة الصدر
أبو عبدالله وفي شي يكسره يبي يكمل : هو أنا يابوك ظلمته يوم إني بغيت أرتاح من شره ..
( غاصت عيونه بالدمع حتى تنزل على هالتجاعيد إلي تدور حول عيونه ) يوم إني بغيت أحفظ
ماي وجهي قدام العربان
بادي رفع جسمه ..قرب من جده مايبي يشوف دموعه : لا والله مانت مغلط ..
أبو عبدالله تضيق فيه الدنيا : أنا لو أحدن قالي قبل هالزواج تسان حليت الأمر .. خبوا عني يابوك مرض ولدي .. ونفخوا صدري بالحتسي إلي قمت أشوف مامنه صحه !
بادي يبوس راسه : أمر الله .. هو بني آدم يقدر يغير شي الله سبحانه قدره لحكمة .. بس يبه تعب عمي هوين ..؟
أبو عبدالله هز راسه بالرفض وهو يفتح فمه يبي " الأااه " تطلع لا تذبحه : ..................
بادي : تعرف أسمه ..؟
أبو عبدالله : قالوا لي أسمن يابوك سمعته ولا أعرف أنطقه .. شين يادافع البلا
يخليه يتذكر يوم وأيام ينسى ..

نزل عيونه بادي بالأرض من عرف إن المرض ماغيره .. الزهايمر ..
أنحنى جالس قبال جده وهو مايبي يمنع عنه هالحق في البكا ..
الحق في إنه يخفف وطأه الوجع على قلبه الضعيف !
والحياه هالحين قلبت الأدوار مثل مانعرفها .. صاحب القوة أصبح من رماد ..
وكان هالجد في هاللحظة على أستعداد للغفران .. وهو إلي ترك ولده للزمن

بادي يبي يخفف عليه : يبه .. ولدك تسانه غلط من زمان .. ترا لازال موجود
وأنا خابرك ماراح تخليه وتخلي بنياته وزوجته إلي ماعاد لهم ولي في هالدنيا .. هو منع بناته يوصلونك أعرف .. وحلف على زوجته لا طقت بابك يطلقها وياخذ بناته ..
هالسواليف ذي ياجدي إطوها .. صاحبها ماعاد هو مثل قبل ..صح ..؟
أبو عبدالله بإندفاع : وإن تسان بناته وحدتن منهم طلعت عليه وسوت سوات أبوها .. !
بادي : ياما طلع من ضلع الطالح صالح .. ومن ضلع الصالح طالح .. ولا نسيت
أبو عبدالله يبي يبعد عن راسه هالفكره : هن يحسبن أني أبدخلهن بيتي وأنا مابي هالشي .. باتسر لا ظهر العوج في بناته أبتلشت فيهن .. وأنا إنسان تسبير ماعاد أقدر أعافر مع هالبلاوي
بادي مستغرب : وأنا أحسب أنك يوم قلت لعواد ياخذهن.. تبي تجيبهن عندك
أبو عبدالله بمكابره : الله يسامح ولدي وبدعي له لكن إلي براسي هالحين آخذ لهن تسذا
بويتن ( تصغير لبيت ) صغير في الرياض وأرسل عليهم عواد ولا أنت تتقضى لأغراضهن بس يسكنن معي في نفس البيت لالا .. هالحتسي مستحيل
بادي وعيونه أتسعت دهشه : يبه وش ذا الحتسي ..!
أبو عبدالله والقرار أخذه بلا رجعه : هالله هالله هذا إلي بيصير
بادي بقهر : اليوم فيصل ولد عمتي نوره .. قال حتسي لو سمعته بنفسك والله لا تطرده ..
لمَح إن ماعندهن والي .. وإنهن بالسوق عند قلة الحيا والمغازل !
أبو عبدالله شهق وصد بوجهه : ماتقولي إلا حتسي ذا الخبل
بادي يحط يده على ركبة جده .. يضغط عليها بأنفعال : إذا هذا يقول حتسي تسذا بوسط مجلسنا .. الناس باتسر وش بتقول يبه ... تركوا البنات من عيب فيهن في البيت
لا ولي ولا راعي لأمورهن ..!!

حرك أبو عبدالله عيونه صوب بادي .. ظل يطالع عيونه إلي تمتلكها نظره حازمة
تجاه هالأمر إلي يرفضه ..

أبو عبدالله : لايكون هالحتسي تقوله ليش إن أم نوق قد تولت أمورك وأنت صغير بعد وفاة ولدي راجح وزوجته
بادي هز راسه : إيه .. مانيب راضي تترك تسذا ولا أظن هالشور بيرضي عماني
يبه .. ( أشر بيده صوب صدره ) تكفى يابو عبدالله لا تتركهم للحتسي .. والله ضعوف الله سبحانه ماراح يحاسبهم على سواة أبوهم .. بتجي أنت وترمي هالذنب عليهن وتحاسبهن ..!
ومالهن ولي .. بلا أخو ولا أبو تسيف فكرت بهالشور .. إذا أنا رجال بهالطول وأضعف
أحيان لأن والديني ماهم حواليني .. تسيف هم .. تكفى يبه .. تكفى
أبو عبدالله بصوت حازم .. شديد غلفه بالهدوء : عنده بنت .. لسانها الله لا يوريك .. لا تقول
بادي عقد حواجبه : قصدك من ..؟
أبو عبدالله : إلي يقالها نوير .. والله لو إني بعافيتي تسان ماردني عن ظهرها إلا العقال
بادي إنفجر ضحك : ههههه .. يبه عاد نوير تخبرها
أبو عبدالله وهو يريح أيديه في حضنه : لالا .. ماأعرفها
(صد عنه ) وعاد أعرفها ولا لا مايدخلن بيتي .. ومالهن إلا إلي يوفر السكن ويرسل الفلوس لهن ..وهالحين إطلع برتاح

بردت الأبتسامه على ملامحه .. تلاشت وهو يشوف هالجد لأول مره
جاهز ينفذ هالقرار بلا رجعه .. ولا حتى يشاور فيه أحد
داهمهم الصمت .. وظل جالس على وضعيته يشله هالقرار إلي أبد ماتوقع يطلع من جده ..!
كأن هالجد يبي الخلاص من هالمسؤوليه ..
أكثر من خوفه إن إلي واجهه في ولده .. يواجه منه في هالبنات
تحرك واقف وراح يمشي متوجه للباب .. فتحه ووراه جده صار يسحب شماغه ..
يريحها جنبه وشعره الخفيف الأبيض بان حوالي الطاقيه البيضا إلي لابسها ..
يتمدد على السرير

بادي بصوت الخيبه : فكر يبه
أبو عبدالله يأشر بيده : أطلع وسكر الباب !

.
.
.

ترفع يدها من أنحنت بنتها تبوس راسها

أم نوق : ماأرضى عليتس لين يرضى الشايب
نوير بهدوء : تبشرين باللي تبين فيه .. أنا هالحين إلي براسي طاح
أم نوق ترفع عيونها وبعصبيه : أيه يوم إنها خربت
نوير : يمه .. قلتي يرضى الشايب .. تسيف أوصل له ؟
أم نوق بحزم : تروحين له لبيته .. هالحين
شيما وهي تشرب شاي وجالسه على الكنب : هاو .. يمه هالحين الساعه 10 بليل
أم نوق : جدتس لا تسان شايل هم أو متضايق ماهوب نايم بدري .. هذا طبعه .. وطبع شيبانا مايتغير
هيا بحماس : شفتوها كيف حتست معنا جدتي وضمتنا .. تجنن .. ياربي بس
عهد طارت عيونها وهي متربعه جالسه بالأرض بجنب هيا : أوما ضمتنا يالتسذوب .. تسيف تجي من صغرنا حنا
هيا بطفش : يووووه .. تعبير مجازي .. لا أصفقتس .. ركزي
نوير تاخذ نفس تبي رضى أمها بأي شكل : طيب تسيف أروح ..؟
أم نوق : وتعتذرين لعمتس منصور وعواد
نوير بضيق : دقيقه .. دقيقه منصور أيه .. عواد داخل عرض ليه إن شاء الله
أم نوق أنتفضت معصبه وهي تسحب عصاتها : ولتس عين ترادديني ياقليلة الحيا
نوير تكتفت : يمه وش رايتس أعتذر من منصور وعواد .. ثم أطلع وأدق على جيرانهم الباب وأعتذر منهم ..!
عهد أنفجرت ضحك وهي ترجع بظهرها لورا وتصفق بأيديها : أعجبتني ..
شيما وهي تحرك يدها لتحت : قصري حستس أبوي ماله وقت نايم ..
عهد حطت يدها على فمها : ...................
نوير بطفش : طيب من يوديني ذا الحين
وعد وهي طالعه من المطبخ بهدوء ورواقه وبيدها كوب عصير : عواد ياحبببتشي ..

لفت نوير لها تتطالعها بحقد ووعد قامت ترفع حواجبها وتنزلها تبي تقهرها

نوير وهي ترص على أسنانها وتتكلم : من طلعتس أنتي ؟
وعد وهي لامه شعرها لفوق رفعت أيديها : أبليس وزني عليتس .. وش أقوله مثلا هذي أوخيتي .. بيقولي الطلعه من البيت أهم من أختتس .. وماأقدر أرد عليه
عهد بحماس : والله فكره .. نروح معها يمكن نشوف القصر إلي بنسكن فيه
ويمكن تسذا تطيح عيني على غرفه وأختارها
هيا ضمت أيديها على صدرها ومالت براسها : ياسسسلام .. أساسا بشاير الخير هلت يوم طلعنا من ديرتنا وجينا بريده ..
شيما : فعلا نبي نغير جو .. والله أنكتمنا ويمكن نشوف النوق أختي ..
أم نوق : يلا دقي عليه وخوذي أوخياتتس معتس .. كود يساندنتس

ضمت شفايها بقهر حتى تنحني ماخذ جوالها من على الطاوله وتتحرك صوب شيما .. تجلس بجنبها وملامح وجها الطويله جافه من أي تعابير .. تلبس قميص أزرق سادة ..
أنفخت فمها بالهوا ومسكت خشمها وهي تحط الجوال عند أذنها

عهد بطنازة : وش بلاتس بتغطسين ببركة ماي
نوير غمضت عيونها وشدت يدها بقهر : يمه فكيني منهم
هيا سكرت فمها بأيديها الثنتين وأنحنت مخبيه راسها ورا ظهر عهد وهي تهتز من الضحك :
.........................................
عهد بصوت واطي وهي تتصدد عن أختها وتحك شعرها : والله صادقه مالها داعي الحركة
نوير بعصبيه : يمه سكتيها ولا والله أسكر الخط وماأدق على أحد
أم نوق وهي تحاول ماتضحك .. حركت عصاها صوب عهد تضربها على خفيف : عويذ الله من شرتس يابنت
شيما ووجها راح أحمر ماتدري كيف كاتمه الضحكة .. تخاف تضحك وتقوم عليها أختها ومابينهم شي : ...................................
وعد : صاروخ العيد ماهوب نوير ماشاء الله .. من نشغله على طول طععع ..!
شيما أنحنت بسرعه والشاي إلي بفمها كله كبته لقدام .. أنفجرت ضحك : ههههههه
أم نوق رفعت أيديها السمينه بخلعه : يووووه بسم الله عليتس
نوير أنفلتت أعصابها وهي تبعد الجوال عن أذنها : مانيب داقه على أحد .. ولانيب رايحه لرياض الخبرا ..
هيا رفعت راسها وهي تضرب ظهر عهد .. تطالع نوير وتضحك : لا تكفين والله منهن .. مالي شغل قسم بالله
نوير تدف شيما : أنقلعي عني أنتي لا أدوس في بطنتس ذا الحين
شيما تقوم تركض لين وقفت جنب وعد وهي تكح وتحاول تتكلم : ماقدرت قسم بالله ..
نوير ووجها راح أحمر : ماعاد أني رايحه مع عواد .. تسيفي ولا نيب معتذره لأحد


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 02:48 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





نزلت الجوال بقهر ووقفت متحركه ومن مرت من هيا ووعهد تمسكوا في قميصها
وصاروا يجرونه

هيا : لالا .. تكفييييييين ..
عهد : طالبتتس لاتروحين .. آخر مره .. آخر مره والله ماعيدها والله .. أمسحيها في وجه هيا
هيا تلف لها وعيونها طارت : ليه وجهي إن شاء الله ..
عهد تحط يدها على خصرها وتتمايل فيه وهي لازالت باليد الثانيه متمسكه بقميص نوير : ليه تضحكين على حتسيي ببلاش .. خن أستفيد
هيا ترفع يدها لفوق وتحركها بتهديد : لا ياحبيبتي .. ماهوب ع كيفتس
نوير ماعاد قادره تتحملهن صارت تجر قميصها : الحمدالله والشكر فكوا قميصي .. فكوووه خلاص بتبرى منكم أنا ..

أسكتوا فجأه من أرتفع صوت جرس الشقه ..

عهد فكت قميص نوير وبخوف : من إلي جاينا بهالوقت

رجع الجرس يدق ولحظات أنطق الباب باليد .. أرتفع صوته
" أنا عواد يابنات "

تنافضن هيا وعهد وكل وحدة تبي تفتح الباب .. ركضت وعد وهي تناقز بركضتها و شاده حيلها حتى تنزل الكوب وتنط هيا ووعد ألي كل وحده تجر الثانيه لا نوت تقوم ..
مدت أيديها صوب المدخل للباب ساده الطريق وكل يد على طرف جدار ..

وعد : أنا بفتح الباب .. مايفتحه غيري
أم نوق بصوت أمتلى فشيله وهي تنزل البرقع على وجها : يابنات وش بلاكن .. وخرن عن الباب بتفتحه شيما .. ماتفتحه وحده منكن ..
عهد وهي تقوم وشعرها طار بكل جهه : وخروا أقول
هيا قامت وصارت تدفهم ووعد لازالت واقفه بمكانها أيديها مانعه أحد يروح يفتح الباب : وخري أنتي يالله


مسكت نوير راسها ولفت لأمها حتى تأشر لهن

نوير : يروحن بدالي أفضل .. إنسدت نفسي !

تحركت وأمها بنظره ضيق طالعتها لين ماأختفت من قبالها

فتحت وعد الباب وكلهم لصقوا وراه .. وقف قبال الباب لابس بنطلون جنز أسود
على تيشيرت رصاصي سادة ..

عواد بهدوء : أدخل !
هيا وهي لاصقه ورا الباب : حياك

أنحنى بجسمه داخل الباب بس مسرع ماحس إن أحد وراه حتى يلف براسه ويشوفهن
كلهن وراه .. إلي شعرها طاير وإلي تتنفس بقوة وكأنها راكضه مسافة طويله

عواد أبتسم : مساء الخير .. وش ذا الصوت إلي طلع قبل تفتحون الباب ..!
وعد وهي ترفع يدها وتفتح خشتها مبتسمه : سبحان الله تسان قلبي حاس إني بشوفك

طارت عيون هيا بقوة .. مسرع عليها تضبط العلاقات مع أحد
ضحك عواد حتى يمد يده يحطها على راسها ويسحبها له

عواد وهو يلف يده حول كتوف وعد إلي راحت فيها من الحيا ويضمها لصدره : والله لو إنكم قايلين لي إنكم تبون تطلعون تسان مجهز السياره من زمان
عهد بتردد : بس يعني .. ( صارت تحرك أيديها بعبث ) عشان إلي صار
عواد يغمز لها : ماحصل إلا كل خير .. إلا وين صاحبة الأعتذار إلي دقت علي وتركت الخط مفتوح
عهد : أيييه عشان تسذا جيت

ماأمداها تخلص من نطق هالكلمة حتى تفتح نوير الباب .. لابسه عبايتها ولافه الشيله
حول راسها .. ماسكه شنطتها بإيديها الثنتين .. تمشي مترددة وعيونها تتجاهل
تطالع فيه ... تحس عيونه عليها بس تجاهلت هالشي وجلست جنب أمها
تعرف لو أنها ماطلعت خواتها بيقولون السالفه و بيجي ويتكلم .. و...و .. و
دوامة أختصرتها بهالطلعه

عواد وهو يطالع أم نوق : عساتس طيبه ..
أم نواق بصوت هادي : حياك الله ..نحمد الله ونشكره

كان شايل بصدره على هالنوير بس من شاف أمه وفرحتها فالبنات
راح كل شي .. وزيادة إن ماهون على أمه الصدمه إلا كلامهن لها ..
يعني لو كان واجه هالأمر لحاله مع أخوه ماراح يتوقع أنه بتتقبل
هالشي ..

عواد : ها يانوير داقه علي وأشغلوتس البنات
نوير طالعت أمها بطرف عين .. تبي رضاها بأي شكل نطقت مجبوره : أبي ( بلعت ريقها وضغطت ع نفسها تتكلم ) أقصد إني بروح لجدي .. جدتي قالت إنهم مستأجرين لهم مزرعه هناك ..
عواد وهو يبعد يده عن وعد : يلا قدام .. جالس لحالي لا وراي لا شغل ولا مشغله
هيا تبي تتأكد : نروح كلنا نلبس ..؟
عواد هز راسه : أيه
عهد : وتمشينا
عواد أبتسم : وأمشيكم

تحركوا من قباله والود ودهن يطيرن من الفرح ونوير ظلت بملامحها البارده
وعيونها بالأرض

عواد وهو يطالع نوير ويأشر لبرا : وش رايتس تلبسين وتطلعين معي ننزل للسياره
نوير على طول نطقت وعيونها بعيونه : لا طبعا بنتظر خواتي

لفت أم نوق براسها صوب بنتها .. وعواد سكت وهو يحس إن
البنت شايله عليه بكره غير طبيعي .. غير عن خواتها إلي يحس بمرونه فالتعامل معهن ..
رغم كل شي صار ويصير !

عواد : ع راحتتس .. أبد لا خلصتوا تراي أنتظركم تحت

تحرك بخطواته الواسعه طالع لبرا الشقه وهي على طول فزت واقفه حتى تتحرك
داخله من الغرفه إلي طلعت منها وأم نوق ظلت ساكته .. البنت ماعاد ينفع
معها الكلام والتهديد .. ماغير النوق إلي بترجعها لعقلها !

.
.
.
في صمتها قباله كان ينتابه حزن غريب .. ومايدري هل بهالصمت تحس أنها ماتمتلك
حق المجازفة بالكلام .. فتح الدفاتر القديمه .. تكفين يالنوق لا تخافين إنك تتكلمين بعد ماسلمتهم
الحياه حق الرجوع .. مهما تغيروا .. وخريطة حياتهم أختلفت تضاريسها ..
بتبقين أنتي .. أنتي .. حرك عيونه صوبها .. جالسه قباله بعباتها وبرقعها ..
تفرك أيديها بقوة .. على كنبه متوحده تبعد عنه مسافة الأربع خطوات ..
وهو جالس على كنبة طويله .. قباله طاولة عليها ترمس الشاي والقهوة ..
وصحن حلى وفطاير

جلوي تكتف وعيونه تتأملها : ليش ساكته ..؟
نوق بالعافيه نطقت : ماعندي حتسي أقوله
جلوي أبتسم غصب من كلامها والمفروض يصير بينهم كلام مايكفي الوقت لقوله : متأكده !
نوق عيونها بالأرض : ................


حرك أيديه فاكهم عن بعض .. نزل يده اليمين وصار يضربها على الكنبه
بجنبه

جلوي : هينا المفروض تجلسين ..

أخذت نفس بقوة وقلبها يدق بشكل أرهقها .. والرعشه تستقر في مفاصلها وركبها ..!
تختنق وتتمنى لو أنها تقوم وتدخل غرفتها .. بس ماتقدر .. يقيدها العجز والخوف
حتى إن ودها في كلام كثير تقوله له .. تعاتبه .. تصرخ بوجهه وش يبي قبالها قاعد ..
وش ينتظر منها .. ليش شد حبال الوصل لها من جديد ..!
بس كل مانوت تتكلم ضاع لا وصل لشفاتها .. تعيش صراع غريب ..
قلبها يخفق بقوة .. يقولها " تكلمي وأنفضي هالجروح .. أرميها بصدره ولاعليتس ..وإن تسان عندتس
الفرصه تحطمينه في عز هالفرح إلي تشوفه هالحين .. لا تترددين "
وعقلها يقول " شوية تفكير يالنوق .. ضعيفه أنتي .. ضعيفه "

جلوي وهو نوى من يبدى بالكلام .. مل من إنتظارها : نوق .. هو أنتي فعلا كنتي تبين ذياب ومتوقعه إنه بيتزوجتس ؟

رفعت عيونها إلي أتسعت صوبه .. إرتجف صوتها وهو لقى نفسه يكمل

جلوي : تسان اللقا فيتس يانوق .. معجزة .. بس قدرت ..

مال بظهره لقدام وهو يحط أيديه على بعض ويريحهم على فخوذه .. ترتفع كتوفه
بعبث

جلوي : ماعندتس فضول تعرفين وش صار بحياتي .. كم عندي عيال .. من حريمي ..
وش بيكون وضع حياتنا ؟
مثل ماأنا عندي فضول تسبير أعرف عنتس كل شي ..!


حست إن كل مامر فيها يعبرها .. يعبر رذاذ الحزن ألي يوجهه جلوي لها بهاللحظة ..
يعبر الذكريات .. هو إلي المفروض يكتفى بكلمة " آسف يانوق " كود تسد
فم القهر والوجع فيها .. وبدال مايقولها فتح باب اللقا .. أجلسها على طاولة
الأستجواب .. وأشعل فتيل الوجع في ذكرياتهم .. أخذ نفس بقوة
ورفع ظهره بأستقامه حتى يمد يده على ظهر الكنبه ويصد عنها .. ماتوقع أنه
أنه بيشوفها بهالعلو الشاهق .. بعيده عنه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 02:50 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



جلوي بضيق : أحتسي قولي شي ..
نوق لاشعور ولا حتسي .. تطالع فيه : .......................
جلوي ماقدر يظل ساكت ويجاريها الصمت : نوق من دخلت عليتس وأنتي ساكته .. ولا قاعده بغرفتتس .. يعني لو مالزمت عليتس تطلعين هينا وتقعدين قبالي مافكرتي .. غير ( أشر بيده صوبها ) هاللي لابسته .. تتغطين قبالي يالنوق .. ليه .. وش تبين توصلين له ..؟

يستفزها على الحكي وقدر .. من شبكت أصابعها بعض .. تبي تتقاوى
على هالمواجهه قباله ..

نوق نطقت : يبي لي وقت
جلوي بأندفاع فرحان لأنها بدت تاخذ وتعطي معه : وأنا معطيتس كل الوقت .. ماتشوفين
بالي طويل .. ماتغيرت يانوق و لتس ماتبين

كان وجوده من قبل يورطها بأشياء جميله .. بهاللحظة تشوفها تلوح لها من بعيد
ولا تقترب .. على ضفة الذكريات ..
وفي الجهه المقابله لها كانت هي واقفه ..
تكرهه أو ....!
ماتدري .. غمضت عيونها وأخذت نفس .. محتاجه أحد يهزها بقوة يصحيها ..
يقولها إنتي هينا .. في حياته .. وحيده .. في أول بداياته وهالحين في نهاياته ..
ماتغير شي إلا إن ترتيبها إختلف ..!

جلوي بشغف يطالعها ويأشر لصدره صوبها : تغيرت عليتس ..؟
نوق عقدت حواجبها تطالعه .. وش هالجنون ياجلوي والجراءه .. هزت راسها : إيه
جلوي أبتسم : أعرف ..تغيرت يوم نحفت ووجهي صار تسنه تعبان .. بس العافيه زينه .. وترا ماطلع فيني شيب لأني أصبغه

طارت عيونها وهو ضحك

جلوي : صدقتي .. لا تأخر ماطلع .. ولاَ أنا أحتريه والله يطلع

دق جواله قباله على الطاوله .. أنحنى يطالع الرقم بأستغراب وعلى طول مسكه وفتح الخط

جلوي : هلا بادي
بادي : هلابك .. أخبارك
جلوي : الحمدالله
بادي : جدي يبيك مع زوجتك بالمزرعه تعال

رفع يده يطالع ساعته ومسرع ماتكلم

جلوي : بهالحزة .. وش عنده جدي مانام .. أكيد هواجيس الليل
بادي بنبره هاديه : والله هذاني قاعد معه وفارشين فرشتنا برا .. قالي خله يجي ومعه زوجته

أرتبك جلوي حتى يفز واقف يتحرك من عند نوق متوجه لغرفة النوم

جلوي بصوت واطي : بادي تخبر حريمي عندكم .. وأنا ماقابلت أحد وزيادة ياولد أمي
وضعها شوي صعب .. تسيف جدي يطلب مني أجي لا والله ماأقدر
بادي : والله ماعندي دبره لك .. تبيه .........
جلوي بسرعه تكلم مقاطعه : لالالا .. أنا ع أساس تدبر لي عذر من عندك .. أخبر جدي يغليك
بادي ضحك : أقولك هذا هو قدامي يسمعك
جلوي بعصبيه إندفع بالكلام : فاتح السماعه لا بارك الله في عدوك
أبو عبدالله صرخ : أخسسس عليك .. إخس عليك من رجال .. تخاف من علوم الحريم

حط جلوي يده على وجهه وأخذ نفس .. طاح في مطب الجد ..

جلوي بضيق : جاي جاي لكم ..


أبعد الجوال عن أذنه وسكر الخط .. وش بيسوي هالحين .. كيف ياخذ النوق بهالشكل للمزرعه .. ولايقدر بعد يجيبها للجد بالخفا ويروح وهي لاقابلت عماتها ولا البنات ..
وش السسواه .. طرى على باله أخته فوزيه .. ماعنده إلا هي تدبر الوضع وبسرعه
طالع جواله ودق على رقمها .. وللأسف ماردت .. رجع يتصل عليها من جديد ..
إنفتح الخط حتى يوصل له صوت بنتها الناعم ..
" ألو "

جلوي : هلا بالأميره .. أخبارتس ..؟
أميره بصوت خجول والأزعاج حولها يوصل لمسامعه : هلا خالي .. الحمدالله أخبارك أنت ؟
جلوي : بخير .. بخير أمتس وين هي ..؟
أميره : أمممم .. عند جدتي ياخالي
جلوي تحرك : بسرعه روحي لها وقولي بأذنها إن خالي يبيتس وأسمعي جدتس لا تسمعتس
أميره : طيب بسكر الخط وأخليها تدق عليك بنفسها
جلوي براحة : الله يرضالي عليك ..

فزت واقفه بشعرها البني إلي يوصل لخصرها وهي تلم بلوزتها لصدرها .. تتحرك بخطواتها الهاديه صوب باب الغرفه طالعه وأصوات الصراخ واللعب حولها بشكل كبير ..
وقفت من طلعت بوجها زوجة خالها جلوي شايله منصور .. ووجها حكاية من التعب

الجازي : تعالي ياأميره تكفين خوذي منصور لعمه برا
أميره بربكة تجمدت في مكانها : لا ماأقدر بروح لأمي ضروري أعطيها الجوال
الجازي بشك : وش بلاتس .. داقن عليتس أحد .. فيه شي
أميره بصمت فاضح : ..........................
الجازي بعصبيه ماهي بوضع تتحمل تسمع مصايب : وش بلاتس يابنت
أميره بخوف وهي تحط يدها على شفاتها: خالي يبي أم.. أمي
الجازي وحواجبها تقوست من العصبيه .. صرخت : جلوي
أميره فزت راجعه لورا ماتدري وش فيها : إيه !

نطقت
" والله إني كنت حاسه "

نزلت ولدها بقساوة إلي من الخرعه طاح على الأرض وراح يركض ورا أمه ..
راحت تمشي بخطوات واسعه حتى تفتح باب مجلس الحريم وأم جلوي جالسه على الكنب
وعلى يسارها بنتها فوزيه والبتول .. وعلى يسارها عمة جلوي نوره

الجازي بعصبيه : ولدتس داق .. أكيد يبي يجيبها ..؟
نوره رفعت يدها : تصارخين ليش ..
الجازي وهي تضرب إيديها في بعض : يبي يجيبها وأكيد يبي مننا نقابلها
فوزيه بخوف : بسم الله من تقصدين ..؟
الجازي أشرت لأميره إلي وقفت عند الباب تطالع أمها بخوف : جلوي توه داق يبيتس وهو مايطلبتس إلا عشان تدبرينه .. إيه أعرفتس
فوزيه تنزل ولدها وتفز واقفه بجسمها المليان : شوفي عاد .. فيتس بلا لا تحطينه فوق
راسي ..!
تحركت ماره من عندها حتى تروح لبنتها .. قرصتها بقوة من القهر وعلى طول فتحت بنتها فمها وصار تفرك مكان القرصه ..

فوزيه : ماعلى لسانتس ستر ..؟
أميره : آآآآي يمه هي .. هي إلي أخلعتني

أم جلوي فزت واقفه : لا أكيد ماعاد به عقل ..!
نوره وعيونها طارت : وأنا أشهد .. مابقى إلا يجيب لنا وحدتن من بنات ذيك الحرمة ويخلينا نقابلها
فوزيه بعتب : عمه .. هالبنات بنات أخوتس وعيب هالحتسي عند الغريب

طالعت الجازي ولحظات حتى تنزل بعيونها على الجوال

الجازي بصوت عالي : الله أكبر ذا الحين صرت غريبه !!
نوره بطنازة : يوم إني قلت لأخوي هات البنات عندنا نربيهن أحسسسن تربيه وخلك عنها ماسمع حتسيي .. أذى أبوي وأذانا من ورا حتسيها .. وهه شوفي أخرتها ماغير السعسعه بالأسواق الله لايبلانا
أم جلوي بحرقه وهي تضرب أيديها بقهر : هذا إلي بط تسبدي
البتول بصمت تطالعهن : ........................................
نورة تطالع أم جلوي : قومي .. قومي نفرش لنا فرشه برا نشوف وش إلي قاعد يصير
وإن تسان صحيح إلي تقول الجازي .. نعرف نتصرف ! ( طالعت الجازي ) هه وأنتي
إلي بغيتي تتركين بيتتس .. شوفي يالخبله إلي بيصير ...

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــت

"وقفه "
سئل أحد العارفين :
هل الطريق إلى الله طويل لأقطعه ..؟
فأجاب :
بل هو حجاب عن قلبك ترفعه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 10:37 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم ..

كنا فمتى نعود ..؟

(3)


أم جلوي ترفع يدها صوب الجازي : شوفي ترا إن كبرتي راستتس وصار شي .. أنا المشاكل مالي فيها حاجه .. ( حركت يدها صوب نوره ) هذي عمته وهذا حتسيها وأنا معها ..
والكلام وصليه للي أخذت ولدها وراحت
الجازي بكره : وأنا وش علي من أم عبادي أروح أقول لها شي .. تحط عقلها براسها تعرف خلاصها لو تبي تقعد قعدت
نوره تلوي فمها وتصد عنها بدون نفس وبإبتسامه بارده .. نطقت بصوت واطي
: جاتس مااتتمنين !

رفعت صوتها بقوة وهي تطالع مدخل باب الغرفه إلي واقفه عندها فوزيه والجوال لازال بين أيديها

نوره : ياميري خوذي فرشه صغير عند الباب وحطيها برا .. يلا بسررررعه
( وجهت كلامها لفوزيه ) دقي عليه .. دقي وعلميه بعلومنا .. يلا !

رصت فوزيه على أسنانها بقوة وطلعت مندفعه برا الغرفه .. مالها خلق تدخل في صراع
مع هالعمه نهائي .. حطت الجوال عند أذنها ومن أنفتح الخط

فوزيه بدون مقدمات : شف ياجلوي .. تسانك تبي تجيبها أبشر بالشر والعلوم إلي ماتسر .. نبهتك وأنت خابر كل شي .. ماعاد إني كل شوي بزيد وأعيد
جلوي زفر هوا بصمت : ..............................
فوزيه من طال صمته : يعني فعلا أنت داق تبي تجيبها .. والله ماشاء الله على زوجتك الثانيه إلي عاجنتك عجن .. لقطتها طياره
جلوي تغير صوته : حسنا !
فوزيه وهي تمشي بخطوات متسارعه .. لفت تطالع لورا لايكون أحد لاحقها : ترا ماعندنا غير الجازي إلي صارت لزقة عنزروت .. نعنبوها أم عبادي شالت عمرها وراحت وهي الأولى
وهذي الثانيه ... وقعدت
جلوي : وش بلاتس تبينهن يرجعن لأهاليهن ترا مالي خلق
فوزيه بعصبيه : لا والله .. حنا حريم ونعرف إلا يتسوي( يكوي ) قلوبنا إلا زوجتك شاذتن حتى باللي نتشابه فيه .. وبعدين يوم إنك مالك خلق تاخذ الحرمه ليه.. ليه نوق ياجلوي .. ليه ؟
جلوي بصدمة : شوي شوي .. يام محمد
فوزيه دخلت غرفه فاضيه حتى تسكرها بأقوى ماعندها وتوقف بالنص حاطه يدها على خصرها : لأنك مانصفتها منذ مبطي .. مانيب راضيه عن هالزواج والله لايسامحك
ياجلوي تسان أخذت الحرمة عشان تدخلها دوامة حريمك وهي ماهيب ناقصه
جلوي رفع صوته : فوزيه وش بلاتس أكلتيني وقاعده تقولين حتسي .......
فوزيه أنفجرت من القهر إلي عاشته بقصر الزواج ..قاطعته : أو لايكون تحسب إنك بهالزواج تبي تخلي الأمور ترجع لمجاريها .. لا ياجلوي تبطي ماصار هالشي
جلوي أندفع : نوق عندي ماقالت هالحتسي إلي تقولينه أنتي .. وأنا ع بالي بتكونين سندي
فوزيه : وش تبيها تقول .. ليتها الحين تستوعب إنها صارت حليلتك .. زوجتك
جلوي ببرود نطق : ليه قايله لتس شي بليلة الزواج !
فوزيه حطت يدها على جبهتها : أستغفر الله العظيم .. زوجتك هالحين .. شفت .. هالحين هو الوقت إلي تثبت فيه إنك أخذتها تبي تحافظ عليها وتكرمها .. تسمع ياجلوي عشان تسذا لا تجيبها !!


سكرت الخط .. وهو ظل ساكت يبعد الجوال عن أذنه ويريح يده على ركبته .. جالس على الكنبة بغرفة النوم إلي تنتصف هالغرفه الواسعه .. مثل هالحقايق الغريبه إلي يسكن نصفها الأول فيه ومستعد يبوح فيها لكن يبحث عن الوقت والمكان المناسب .. ونصفها الثاني يسكن فيها .. هي إلي ملفوفه بهدوء وحذر غريب .. يرحل فكره لبعيد
لكلام أخوه مشعل .. يشد هالذكرى لين ماأسترجع كلماته ..
" ترا أنت ماعدت نفس قبل .. ويمكن هي بعد .. خل في بالك هالشي "
تنتقل عيونه للسرير .. للكبت الكبير بلونه للأبيض لين ماأستقرت عند الباب إلي وقفت
هي على إطاره .. متردده تنطق .. عيونها تتحرك يمين ويسار .. صغرت عيونه وهو يتأملها
بعباتها إلي مرميه على كتوفها وبرقعها إلي مظهر عيونها الصغيره .. هذا هو الشي الوحيد
إلي ظل مثل ماهو .. عيونها جميله بشكل عصي على النسيان .. يشتهي كل شي فيها ..
كل شي لازمه في ذكرياته معها ..
.. وماكان يحب يتأمل عيونها لجمالها الظاهري ..
لالا .. كان يشوف منها شي أكبر من كل هالعمر إلي راح بدونها ..
عاطفة يشوفها لا زالت تتفجر من عيونها رغم إنها تتقن الهرب بصمت ..
يحس بألم .. ألم لأنه مايحس بذكريات الزمن الجميل معها ..
في هاللحظة إلي ماتفصل بينهم مسافات ..!
ولا شي

نوق بصوت هادي : هو لازم نروح لجدي ... أنا .. أنا مانيب جاهزه لأحد

فز واقف وهو يزفر هوا بقوة من صدره .. نطق بأمر " جهزي نفستس "
رفعت عيونها لفوق تطالعه .. يقترب منها .. لين صدره بثوبه الفضفاض غطي كل تفاصيل
الغرفه قبالها .. ينحني لها بشكل فاجأها ويلف أيديه حواليها .. شهقت بقوة ونوت ترجع بس لا ماكان يسمح بهالشي .. شدها له وهي ضمت أيديها بقوة رافعتها لصدرها وكأنها تبيها الحاجز والفاصل ما بينه وبينها .. لمت عمرها بقوة وأيديه ترصها بحجمها الكبير لصدره ..

جلوي يخف من ضغط أيديه عليها .. ولحظات يلف أيديه بقوة حواليها .. يشدها أكثر له : هالحين أقدر أقول أنتس ماتغيرتي ..
وكان يحاول يقنع نفسه .. متجاهل كل هالرفض لهالحقيقه ..
تنفست بقوة حتى ريحة العود إلي متعلقه في ملابسه .. تسرع بأندفاع صوب رئتها ..
تمتلي فيها .. علقت الشهقه في قلبها وهو يفك أيديه ويتركها طالع من الغرفه ..
ظلت واقفه جامده في مكانها ماستوعبت إلي سواه .. أو إلي قدر عليه .. قدر يكون بهالقرب
تحركت يقودها القهر له .. طالعه من غرفتها للصاله .. وقفت وفي صدرها
القهر ينتفخ أكثر وأكثر .. تشوفه واقف يعدل شماغه ... لف لها حتى تشوف الفرح
يسكن ملامحه حتى لو ماقاله هالحين ..

جلوي رفع يده : شكلتس جاهزه .. يلا مانبي نتأخر على جدي أكثر

نوت تنطق وجسمها يتحرك لقدام بشكل خفيف بس ماقدرت .. تراجعت مخليه كل شي يرجع لوضعه الطبيعي .. في غرفه سقفها صمتها هي !
غمضت عيونها وفتحتها وهي تشوفه يتحرك طالع من الشقه ويسكر الباب وراه ..!

.
.
.
متكتفه في أخر السيت وعيونها متعلقه في الظلام برا .. ترجع الذكرى واقفه
قبالها ...وتحاول في هالذكرى ترحل لعل القلب هاللي ينبض فيها يستريح .. صوت عمها
إلي يضحك من سوالف خواتها يتردد على مسامعها .. وتأكد لها الذكرى إن هالصوت هو نفسه إلي كسر
أحلامهم .. في ذاك اليوم وقادها لهالمكان .. ليش ترفض دام الصوت مات ..
ليش ماتفتح باب الحكاية .. وتترك الريح تسكن في جهاتها الأربع !
تحرك راسها صوب أختها هيا إلي لفت لها .. تحرك يدها لين ماظهرت قبالها

هيا : صح يانوير
نوير بعيده عن سواليفهم : صح بأيش ..؟
عواد في سيت السايق رفع يده : ماهيب معنا أختكم
هيا تمد يدها .. تهز رجلها بخفه : شوري إننا نروح لمطعم
نوير بعصبيه : ماطلعت عشان أتمشى .. لجدي ثم للبيت
هيا تفاجئت من عصبيتها .. : طيب طيب يابنت الحلال .. أنا غلطانه .. حقتس علي !

تحركت هيا متعدله بجلستها وهي تكتفت .. تتمنى تكون في مزاجهم .. تتمنى بس عجزت
ماتقدر .. ماتقدر ولا قادره بنفس الوقت تحاول تفك معادلة هالخوات ..!
غمضت عيونها وأخذت نفس بقوة .. صارت تفرك أيديها بقوة على فخوذها لعل هالعرق
إلي بدى يبلل أيديها يتلاشى .. حراره غريبه تنتشر في جسمها .. تجري مجرى الدم ..
نزلت عيونها لتحت وصارت تضم أصابعها لبعض .. تغمض عيونها وصداع غريب
أستقر في راسها .. ترجع الذكرى .. تدق باب الذاكره .. مره ومرتين وثلاث ..
فتحت عيونها وهي تحرك أصابعها يدها اليمين .. تحطها على بطنها وتلف براسها تطالع
الظلام .. يتحرك جسدها من تحركت السياره ولفت ليمين .. تغيب في الذكرى بعد مارحبت فيها مجبورة .. تسمع صوت ضحكة النوق وهي تركب السياره قبال بيتهم ..
في ذاك اليوم الأسود .. بعد مانزلت من الصدح وتجهزوا للسوق


نوق : تو داقه علي أم خالد .. ياحليلها تباطتتني
نوير واقفه تنتظر نوق تركب ومن ركبت : أجل خوياتي ساحبات علي .. ولا وحده قالت أدق ع النوري أشوف وراها تأخرت
النوق وهي تسحب جسمها داخل سيارة الجمس وستاره تفصل بينها وبين السايق : يمكن إن المحل اليوم فيه زباين
نوير تركب : يمكن !


تنحني ساحبه باب السياره وتسكره .. تميل الشمس لجهة المغيب .. وأصوات الأطفال
قبالهم يزيد .. يركضون قبال السياره ويرمون الحصا في السما وتمطر عليهم ضحكات
متتاليه تملا شفاهم ..
تتحرك السياره .. تلف وتسحب الجوال من شنطتها ..

نوير : وأنا أختتس .. وش صار بسالفة ذياب
نوق لفت تطالعها بأستغراب : يعني تسيف ..؟
نوير تهز يدها بأهتمام : يعني طولتي ع الحرمة .. إلي ماجت إلا هي شاريتس
نوق تصد عن أختها تطالع بيوت الديره بعبث : من غاب عبيد وأنا أحاول أعيش لنفسي .. ( تغيرت نبرة صوتها ) أحاول أستوعب إن الإنسان إلي أنقذني من الحزن .. ماعاد هو موجود .. ماعاد بقى منه غير ملابسه وأشياءه .. تسيف تبيني أفكر بغيره !
نوير تضرب كتفها : نوق الحياة والعمر ماشيين .. وذياب والله أبصراحة فرصه .. لا تتركينها ..
نوق : تسني كل ماأبعدت عن الهم أرجع لها خسرانه يالنوري من كل شي ..
( لفت تطالع النوري بأهتمام ) وتكفين .. أبعدينا عن هالسالفه .. تراي مانيب حملها
النوري : لا تلتفين لورا وأنتهينا .. خليتس تطالعين لقدام
نوق تتنهد : ياليت .. وأنا أختتس
نوير : أنتي لما بتلتفين لورا من بتشوفين ماغير ذاك إلي سيرته تسد النفس .. ولاَ سيرة عبيد تخلي الواحد يدعي له ليل ونهار ..
نوق بضيق : يووووه يالنوري .. الله يستر علينا وعليه
نوير : الله لايوفقه .. ولا يوريه يوم أبيض في حياته كلها هو وأمه وخواته مع العمات .. كلهم كلهم مال إلي نخلطهم خلط في خلاط ..
نوق : لاحول ولاقوة إلا بالله .. إتركي .. إتركي الخلق لربتس .. متكفل فيهم بخيرهم وشرهم .. وعند الله سبحانه ( رفعت يدها ) مايضيع حق ..
نوير تطالع جوالها : زين أن ربي فكتس منه .. ينذكر ولا ينعاد .. أكرهه أكرهه كره .. لو وزعته ع هالبشريه ماأظن يكفيهم !
نوق بملل : وش جاب طاريه هالحين يالنوري .. وألف مره أقولتس لسانتس لا تعودينه
ع الدعاوي ذي
نوير بقهر طالعتها وعيونها طارت : ليش أحستس ماتحبين أحد يدعي عليه .. تتضايقين
نوق تصد عنها : يالله .. خلصت منهم وأستلمتني !
نوير : ترا أبذكرتس تسان نسيتي بالطرده إلي طردتس إياها قدام جدي .. وقالتس الباب يوسع جمل ..


.
.




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-11-16 الساعة 11:10 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 10:40 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



تتلاشى هالذكرى من أندفع جسمها لقدام حتى توقف السياره لحظات وتطفي ..أخذت نفس عميق وهي تشوف
قبالها بيت قديم دور أرضي .. يواجها في بابه بلونه الأسود .. وشباك كبير على يمين هالباب ويساره .. زجاج لكن في هاللحظة كان يقاسم الباب بلونه .. دام الظلام يحتويه .. لمبه
طويله تستقر فوق الباب .. وأصوات ضحكات شباب يوصل لمسامعها .. بلعت ريقها من فتح
عواد الباب وهي تحرك عيونها تشوفه ينحني نازل ومسرع ماركب

شيما بنبره خايفه وهي إلي جالسه جنب عمها : وش .. لايكون تبي ترجعنا
عواد أنفجر ضحك : أنتي هبله .. لا .. ( شغل سيارته ومد يده لقدام ) شوفي
جدتس قاعد هنااااااك .. بعيد

كلهن مالهن بروسهن للجهه إلي أشر لها ... مايشوفن إلا شي بعيد يتحرك أبيض ..
يلفه النخل ..

عهد بخوف : ظلام ياعمي .. تنزل معنا ماحنا نازلين لحالنا
وعد : أي والله
عواد : مانيب مخليكم ..
وعد بتردد وهي تلصق بعيونها على زجاج السياره : شكلها تسبيره المزرعه والله
عواد حرك سيارته : ماشاء الله .. تسبيره .. ماتوقعت رياض الخبرا تسذا حلوه
هيا متفاجأه : ماتعرفها !
عواد : إلا القصيم مانيب تايه فيها بس زمان مازرتها .. يعني خبري فيها قبل تسذا يمكن 6 سنين .. جيت زاير واحد من أخوياي وماقعدت تسثير
نوير تكتفت والفرصه لاحت في سما أفكارها : مافكرت تسأل عننا في وقتها ..؟

سكت وشي طفى في ملامح وجهه .. وهي كانت تبي تاخذ ثار شي في صدرها ..
زاد من سرعة سيارته وبدوا يتحركون بخفه يمين ويسار من الأرض إلي ماكانت
مستويه .. لين ماهدى من سرعة السياره ووقفت .. وماكان له يترك السؤال
بدون جواب ويكون بنظر صاحبة السؤال .. مذنب ..!


عواد وهو يلف براسه لجهة اليمين : أنتي أكثر وحدة تعرفين بكل شي .. لا تعيشين دور إلي تسأل وعلينا نجاوب .. ( فتح باب سيارته ) يلا ننزل

أندفع بجسمه نازل من سيارته وعلى طول فتحت شيما الباب
ووراها هيا ووعد .. كل وحدة فتحت باب .. الخوف والتردد الخفي يلازمهن ..
..

هيا بصوت واطي لنوير : خلي هالأعتذار يعدي على خير وأنا أختتس وتذكري إننا قاعدين في مكانهم ..!

قالتها ونزلت بسرعه لاتثور بوجها نوير .. راح عواد يمشي بخطوات بطيئه وهو يدخل مفاتيح سيارته في جيب البنطلون ..
والظلام يحوطهم .. ونسمة الهوا البارد تلفهم وسط هالنخل إلي صار يحاوطهم من كل أتجاه .. صوت الماي من بعيد يتردد .. والجد ظلت عيونه متعلقه في عواد والسياره إلي وراه ونزل منها بنات عرف منهن .. جالس قباله بادي متربع وعيونه بالأرض
وعلى يساره بنته فضيه .. وزوجته

عواد يوقف على طرف الفرشه : جايب لك بنات الغالي وأنت أكيد مسامحه دنيا وآخره يبه
أم عبدالله بصوت الفرح : حياهن الله .. والله أني تو مع فضيه نسولف فيهن
فضيه فقعت من مكانها واقفه وهي ترفع يدها : حيا الله من جانا .. حيا الله بنات أخوي إلي بيظل غالي على قلوبنا .. ياهلا .. ياهلا

شيلتها الواسعه تغطي كتوفها وشعرها .. ترفع يدها وتحركها والشوق لهالبنات يتسابق
على شفاها .. وهن من بعيد كل وحدة تدف الثانيه تتحرك أول وحدة ..

فضيه : هذي الساعة المباركة .. أي والله وأنا أشهد

تتحرك تمشي من ورا أبوها إلي ظل ساكت مانطق بكلمه .. لين ماوقفت بجنب عواد وهي تجر شيلتها تعدلها .. واضح عليها الكبر ..

فضيه : تعالن أقربن يابنات ليش واقفات بعيد ..
عواد لف براسه لورا : هههههه .. وين الحماس .. بغى ينفجر راسي من الهذره ..
( اشر بيده صوب عهد ووعد ) هالثنتين حاله صعبه ..

صارت هيا تلملم عبايتها ووعد وراها تدفها مع ظهرها ..
وشيما واقفه عند السياره تنتظر نوير تنزل

وعد : فيه واحد قاعد يابنات .. تسيف بنقعد
عهد تمشي جنبها : مدري .. خلونا جنب بعض لاوحدة تروح بعيد عن الثانيه

أبتسمت هيا من قربت من فضيه إلي طلعت من الفرشه ولمتها بأيديها الثنتين ..

فضيه : هلا بريحة الغالي .. ولد الغالي
هيا بصوت واطي حيل : الله يسلمتس
فضيه تبعد عنها وتمد يدها لعهد إلي تقدمت منها : مابغينا نشوفكم بعد الزواج المبارك إلي لم شمل هالعايله من جديد .. يالله لك الحمد .. يالله لك الحمد

تضم عهد ووعد وتسلم عليهن بحب .. تحركت هيا واقفه ورا عمها متخبيه عن الولد إلي لازال متربع وعيونه بالأرض .. وعهد بخطوة واسعه صارت ورا هيا

فضيه من أقبلت عليها نوير وشيما : هلا بالنوري .. وشيوم الحلوة
نوير بهدوء غريب : أخبارتس ياعمه ؟
فضيه تنحني لها ضامتها بقوة : الحمدالله .. بشريني عن أمتس عساها طويبه ..؟
نوير : الحمدالله بخير
فضيه تمد يدها للفرشه إلي يتوسطها سفره مليانه فطاير وحلى : حياكم يابنات .. أقربوا ترا هالقهوة سوات أيديني ومالي وقت جايبتها .. يوم شفت أبو عبدالله ماوراه نوم ..

سلمت على شيما وظلت ماسكه يدها ..
حركت نوير عيونها لجدها إلي لابس قميص بني أكمامه طويله والطاقيه مستقره
على راسه .. متمايل على المركة وثاني وحدة من رجوله بأستقامه ..

عواد بصوت أرتفع : وراكم يابنات .. أقربوا لجدكم وجدتكم سلموا عليهم ..
أم عبدالله تضحك : يابن الحلال .. خلهن على راحتهن .. ( صارت تأشر على المكان إلي جنبها ) تعالن .. هينا

صارت كل وحدة تطالع الثانيه تبي منها تتجرأ تدخل الفرشه وفي واحد غريب قاعد

فضيه ضحكت من عرفت إللي مخليهن بهالتردد : يابنات ماحدن غريب .. ( أشرت لبادي ) هذا بادي ولد أخوي راجح الله يرحمه .. ماتذكرونه يابنات .. تسان معكم

فتحت وعد فمها بصدمه ولفت لعهد حتى تنطق
" يالله .. هذا أبو .. ته .. "
أنحنت بقوة من وجهت لها هيا ضربه بكوعها مع بطنها حتى يختفي الكلام ولا يطلع إلا
" ته " أبتسم وهو يلم أيديه في حضنه وعيونه مايقدر يرفعها بحضرتهن .. كملها في عقله
" أبو البنات "
من كثر ماكان يلازمهن وناشب لهن في كل شي ..
تحركت فضيه وهي تجر شيما مع يدها إلي من الوهقه لفت تطالع خواتها ماتدري وش
تسوي .. وعلى طول تحركت نوير تدفعها الجرأه صوب الجد .. تنحني قبال بادي
صوب راس جدها .. تبوس راسه .. تجلس على ركبها قبال الجد ..

نوير : أنا ماجابني إلا شي واحد

ومن سمع صوتها حس برعشه خفيفه .. مصدرها قلبه .. ولايدري ليش سكن للحنين
في هاللحظة .. وفي حضرتها .. !

الجد رفع عيونه صوبها وبحده : وش هو يابنت عبدالله
نوير كرهت نبرته وهو يقول أسم أبوها كأنه يذكرها إن ذنب هالأبو عليهم يتحملونه
دام إن إسمه يلاحق أسمائهن : تربيتي ياجدي
الجد بتهكم صد عنها : المفروض إن هالتربيه تمنعتس عن أشيائن واجد !
نوير : هالأشياء الواجد دام إنها ( رفعت يدها لفوق ) ماغضبت ربي وربك .. ماهيب مانعه أحد .. من قبل ومن بعد .. مخافة الله مزروعه في قلوبنا ماوقف لها لاصد ولا هجر !
فضيه بضيق وهي تلتفت لأخوها : وش صاير ياعواد
نوير فزت واقفه : وهالحين وفيت بحق التربيه ياجدي

كان ينازع هالرغبه إلي تقوله عيب ترفع عيونك لحريم ..لبنات عمك .. ولايقدر .. مايرفع عيونه .. لازم يشوفها .. طويله أو قصيره .. نحيفه أو سمينه .. صوتها .. صوتها
هو .. هو .. ورفع عيونه .. شافها طويله .. نحيفه .. كبرياء غريب عجيب يشع
بوقفتها .. قويه .. قويه فوق ماتصور وهي قدرت تناقش جدها بهالنبره !
هو إلي لو أخذه هالعمر للأربعين ماراح يتجرأ يرفع صوته على جده .. أو يقوله لا ..
تعطيه كتفها .. نزل بعيونه لجده ألي رافع عيونه لفوق وصدمة غريبه شافها بعيونه ..
ومالقى تفسير لها .. معقوله لأنها جايته .. تسدد أهدافها صوب قساوته بإحترافيه ..
أو لأنها قويه تقول ماتبي وفي حضرة من يكون !
مايدري .. عقد حواجبه ونزل بعيونه من جديد

عواد يتقدم ينحني جالس بجنب أبوه : ودام الأعتذار وصل للشايب .. لازم تتمينه
نوير وقوتها فجأه تحسها تغيب وسط هالمكان : تمت وخلصت
عواد يتمايل على المركه وكتفه تلامس كتف أبوه .. يرفع عيونها لها : وحنا مالنا أعتذار
نوير حركت يدها : الأعتذار مايكون إلا بقدر الخطا .. إلي ماتعدى جدي
عواد حاب يعاندها : وصلنا حنا ياعياله
نوير ضحكت غصب : ...............
عواد تنرفز فجأه : ماهوب معجبتس حتسيي
نوير تطالعه : إلا والله .. ( رفعت يدها حتى لامسة راسها ) هينا فوق راسي أحطه

أنحنت قبال جدها راجعه جالسه على رجولها .. مدت يدها صوب هالجد .. ملامسه ركبته

نوير بنبره هاديه : وش تقول أنت ياجدي ..؟
الجد ثنى ركبته مايبيها تلامسه .. قعد متربع : أنتي مخطيه .. ولا به حتسي ينقال .. أخطيتي علي والخطا .. إلي يكون لي .. يكون لعيالي

رفع عواد حواجبه وضم شفاته حتى يصد يطالع أم عبدالله .. أبتسم وهو يأشر لها بمعنى
( لا تخافين ) من شاف نظرات عيونها تتهاوى للخوف .. تخاف يصير شي ثم ماتتم هالفرحة فيهم.. ونوير أرخت ظهرها .. يشوفها .. على مشهد منه .. وفجأه يتبع أمر قلبه
إلي يرجع ذكره .. إن النظره بهالطريقه عيب !

نوير ترجع متعمده تلامس رجل جدها : أجل أنا جايتك .. أطلب تاخذ حقي من هالعم وتخليه يعتذر .. الحق بحقن نفسه ..


طارت عيون هيا إلي لفت بلاشعور صوب عهد ووعد .. متفرجات على العاصفه الجايه ..
ماصدقوا يخلصون من إلي صار وتهدا النفوس .. لكن لا مع نوير ..
من بيخليها تهدا وتركد .. وتريحهم ..
أتسعت عيون بادي تدريجا حتى يرفعها بقوة صوبها .. يشوفها بالعباه .. مسافة خطوات
تبعد بينهم .. كان يحس أنه هاللي يسمعه ضرب من حلم ..
أنتفض الجد معصب : أياللي ماتستحين
نوير ببرود : الحق جاك .. يا إنه تظلمني وتنصفه هو ولاَ تاخذ لي حقي وقدام رب العالمين
فضيه تبي تدارك الوضع : حنا ماصدقنا الأمور ترجع .. نوير أقفي عن هالأمور .. مشاكل هالعايله شكلها ماهيب مخلصه
أبو عبدالله نفض يده : قومي من قدامي ( لف لعواد ) رجعها من مكان ماجبتها
عواد مسك يد أبوه بقوة : يبه وراك .. هد يابو عبدالله .. هد
أبو عبدالله رفع صوته : أقول قم خذها من قدامي
عواد هز راسه بالرفض : أنت منفعل والبنت قالت مابخاطرها صوبي .. تسان لها حق عندي بتاخذه

ماكانت في حالة صدمة أو خوف من تصرف هالجد .. هذا هو جدها .. ماغيرته
السنين .. تطبيق للمقوله إلي تقول " غيَر جبل ولا تغيَر طبيعه "
وهالطبع كيف يتغير في حضرة شيبان أول .. !
وقف بادي حتى يلبس نعاله وعيونه بالأرض ويتحرك مبتعد عنهم .. المفروض من الأول
مبعد .. وهي أبد ماألتفت ولا كان في خاطرها تشوف هالبادي .. أسمه ماحرك
فيها أهتمام أو حنين .. أو حتى فضول خفيف .. كأنه من عدم عندها ..

أم عبدالله بصوتها الهادي .. الحنون : يابو عبدالله .. خل كلن يطلَع مافي خاطره ويرتاح .. ولايقعد يشيله لين ماينتفخ وماعاد فينا نتلاحقه ... ( حركت يدها بعدم قبول لتصرف الجد )
أنت ماخليت حتى البنت تقول إلي عندها .. لا تسان عواد مخطي .. إيه بالله بتاخذ حقها وزود
عواد ضحك : مابغيتي يمه تقولين شي
فضيه تلف للبنات وبصوت واطي : خلونا منهم .. تعالوا أنا بقهويكم بنفسي .. علومهم
ذي ماهيب خالصه ..!

تنفست هيا بضيق وتحركت مع خواتها حتى يجلسن على طرف الفرشه ..

أبو عبدالله حط أيديه على ركبه وصد : أعوذ بالله منك ياأبليس
عواد يطالع نوير : وش الحق ..؟
نوير : مانيب متكلمه لين مايقول جدي لي
أبو عبدالله وهي تجبره على شي مايبيه : هاتي إلي عندتس ..
نوير لفت تطالع عمتها ألي أنحنت وراها ساحبه فناجيل من الصينيه ومسرع مارجعت تطالع
جدها : أول حق .. يوم إنك جيتني للسوق ..
عواد رفع جسمه عن المركه ورجع مسند بكوعه عليها من جديد : .....................
نوير رفعت يدها : قال لي حتسي ماهوب زين في حقي وحق أختي نوق ... حنا
ماحنا فاسدات .. ولا بنفسد والبطن إلي جابنا هي بنت شيخ كلن يذكره بالخير ..
( تغيرت نبرة صوتها ) ماشكت يوم أن أبوي بدى ينساها وينسى من يكون .. باعت
ذهبها وكل ماتملك عشانه وعشان مراجعاته وعلاجاته .. ماطقت باب أحد .. وأولها
بابكم .. وهو ولدكم .. وحتى بعد ماشفتوها ماأشتكت
أبو عبدالله بصمت : ........................
عواد : كنت معصب وأنتي بنفستس ماتدرين وش وصلنا من حتسي
نوير : إن تسان هالحتسي ترضاه يطلع لبناتك من مين مايكون ..
أبو عبدالله لف لولده مقاطعها .. مايبي الأمر يطول : مايجوز ذا الحتسي ينقال .. وأنا أبوك
عواد طالعها برضا يبي إلي بخاطرها يطيح : حقتس علي ..
نوير : وأمي ..
عواد مستغرب : وش فيها بعد
نوير : هذا الحق الثاني .. يوم إنك تجاهلتها يوم الزواج
عواد رفع حواجبه متفاجأ : مالتس شغل بيني وبين أمتس .. إطلعي منها يانوير وماهوب معناته إني مخليتس تحتسين .. إني تارك لتس تتدخلين بسوالف مالتس فيها
نوير : عشان تسذا قلت لك الخطا إلي ماتعدى جدي .. مايوصل إني أعتذر لغيره !

أبتسمت حتى تفز واقفه .. متحركة صوب خواتها تجلس بجنب شيما

نوير : عمه ريحة القهوة تفتح النفس

كان الكل جالس وعلامة الأستفهام تجعل هالشعور فيهم يكبر .. هي من بدت وهي من أنهت
السالفه بقومتها !
تعدل عواد بجلسته حتى يفرك وحده من حواجبه ويزفر هوا عليه يضبط الأعصاب في حضرتهم .. يرفع عيونه للسما ويرجع
يطالع أمه مبتسم بالغصب ..

أبو عبدالله بأمر لعواد : دق على جلوي وقله لا أشوفه .. ماعاد فيني حيل أقابل أحد
أم عبدالله بضيق : خله يجي يابن الحلال لنا وقت ننتظرهم ..
أبو عبدالله برفض : أنا قلت لا أشوفه
نوير من مدت لها عمتها الفنجان وبصوت الفرح : أخيتي نوق بتجي
فضيه : أي بالله .. ملينا ننطرهم الله يستر عليهم ويحفظهم

يتحرك الجد .. ينحني حتى يحط أيديه بالأرض ويرفع جسمه واقف .. مد له عواد العصا ومن أخذها .. راح يمشي وهو بين خطوة والثانيه يتساند بالعصا .. تركهم وكل إلي كان في باله
ومخطط له جت نوير حتى تخفيه .. تستنفذ طاقته كلها في هالمواجهه إلي كانت بينها وبينه ..
كانت عنده هالنيه إلي تخليه يمشي هالمسافه إلي بين الفرشه والبيت ولا يتعب ..
يشيل الهموم والهواجيس لحاله .. ولحظات بس حتى يرتفع صراخ الشباب
( أوووووه ) تتعالى الضحكات والتصفيق من سيارة جلوي إلي أنتصفت المزرعه ..

أم عبدالله بخوف : وش بلاهم أعوذ بالله
عواد يسحب المركة ويقدمها عند ركبة أمه حتى يميل براسه منسدح : آآآخ الخبال يابنت حمدي

وقف بعصبيه يطالع سيارة جلوي توقف وقبالها الشباب يصفقون ... نطق
" لا بالله أنهبلوا "
.. يكمل خطواته متجاهل كل هالأزعاج حتى يمد يده للباب ..
ينحني وهو يرفع رجله حتى يدفع جسمه لداخل البيت ..
" أستغفر الله " تندفع من لسانه .. يتوجه لغرفته والظلام يعبث فيها مثل هالظنون إلي
أستقرت في فكره .. دخل الغرفه ومن شغل اللمبه .. إلا بخطوات بنته نوره توقف وراه ..

نوره وهي ماسكه جزء من قميصها وبأندفاع : بنات عبدالله هينا !
أبو عبدالله والضيق يعتلي ملامحه مع الشيب إلي في وجهه : إيه
نوره تتحرك ورا أبوها إلي صار يمشي لداخل الغرفه أكثر : وش عندهن يبه
أبو عبدالله يتنهد : جايبهن عواد
نوره : يبه .. ماعاد لنا بالفضايح حاجه .. هذلن هالحين خمس بنات .. والبنات ماينتركن لحالهن .. هاتهن مع أخوي بس .. يكفي هالسنين إلي راحت وشف وش آخرتها ..
يتجرأ من يدخل مجلسك ويقولك رح لبنات عبدالله .. ينقال أنهن هايتات ..
أبو عبدالله وهي تزيد الهم في صدره : .......................
نوره وقفت من أبوها وصل لسريره جالس : إذا مافكرت فيهن .. فكر فينا .. وش وجهي لا قال زوجي لي بنات أخوك ليه ماوراهن والي .. لا باتسر أعرفوا الناس إن أخوي ماعاد بهالدنيا أو حمواتي يبه .. فكر في بناتنا .. العيب لا طالهن بيطولنا بعد
أبو عبدالله رفع عيونه صوب بنته : أنا مانيب مدخلهن بيتي ولا لي حمل
نوره بقهر : أجل إن شاء الله بتخليهن تسذا مع أمهن إلي ماهيب قادره تربيهن .. لو البنات سكنوا معك .. حواليهن عمانهن وعيونا عليهن .. نعرف وين بيروحن ومتى يجن ..!
( أنحنت لأبوها وبصوت واطي ) يبه أنت الوصي عليهن هالحين ... وأخواني حواليك إن شاء الله مانتب شايل هم زود
أبو عبدالله نزل راسه وهو يريح كفوف أيديه على عصاته : ......................
نوره تتعدل واقفه : هذي هي الفرصه .. البنات ورجعن لنا وأنا من زمان وأنا قايله
لك .. ترك البنات وأخوي عبدالله ماهوب جايب لنا إلا المشاكل والقيل والقال .. تذكر يبه
أبو عبدالله هز راسه بالموافقه : ....................
نوره بثقه : شاور أخواني وأنا متأكده أن منصور وعبدالعزيز معي بهالشور .. وعواد بعد أكيد ماهوب راضي إن بنات أخوي يظلن بهالبعد .. وبعدين الناس وش بتقول عن عبدالله ..
ماقدروا يتحملونه ..!
أبو عبدالله : من أصبح أفلح
نوره تضرب أيديها في بعض : يبه دق الحديد وهو حامي .. حنا تاركين مشاغلنا بالرياض وبيوتنا عشانك طلبت وأصريت أن زواج النوق كلن يحضره .. خلنا نستغل الفرصه
دامهن هينا .. ماعاد لهن رجعه وأخوي عبدالله يروح واحد من أخواني يجيبه لنا .. خلاص يبه خلنا نرتاح من هالناس وهروجهم
أبو عبدالله وهو بدى يوافقها في كلامها : دقي على أخوانتس .. خليهم يجون لغرفتي
نوره تنفست براحه : تامر يبه ..

تحركت والرضا بدى يلوح في سماها طلعت من الغرفه بخطوات متسارعه .. داخله من باب
للصاله .. تمشي في سيب طويل حتى تعترض طريقها أم جلوي

أم جلوي : ماشاء الله كلهن .. كلهن مشرفات
نوره : على طول بإذن الله
أم جلوي ونوره تتعداها .. صارت تلحقها : تسيف على طول !
نوره تدفع باب بيدها : يعني ماحنا تاركين بنات أخوي عبدالله تسذا

تدخل حتى تنحني جالسه على الأرض وأم جلوي ظلت واقفه قبالها
مافهمتها زين .. لحظات ودخلت جود بنت فضيه باين عليها الطفش ..

جود : عمه .. أمي تقول لازم كلنا نطلع وتبيتس تروحين لها
نوره تأشر بيدها وهي تطالع جوالها بأهتمام : قولي لها مانيب فاضيه .. وتعالي ياويل
وحدة منكن تطلع أو تروح هناك .. لين نشوف الوضع
جود عقدت حواجبها .. مافهمت : .............
نوره رفعت صوتها : وش بلاتس .. سوي إلي أقولتس إياه

رجعت خطوتين حتى تتحرك طالعه من الغرفه .. وكان أغبى قرار هو أنها
تروح لخالتها إلي دايما بهالشكل ..!
.
.
.

تفز نوير واقفه من شافت أختها تمشي جايه لهم وهي لها فترة تنتظرها .. الكل كان ينتظرها
في الحقيقه .. تتحرك والشوق يجر خطواتها جر لها .. حست الروح ترجع لها
وكل شي كان فيها يثور .. يسكن بداخلها .. يموت

عهد نزلت فنجانها وهي تلم عبايتها وتركض : والله ماتتعداني
وعد أنتفضت تلحقها : هييه .. أنتظريني
عواد رفع صوته : الحمدالله والشكر .. شوي شوي لا تهج البنت ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 10:41 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


يمرون من عند نوير يسبقونها صوب نوق .. لحظات حتى تشوفهم يضمونها بقوة ..
تضحك والفرح ينبت في أرضها ورد .. ومن أقتربت منها رفعت أيديها
وضمتها .. دفنت وجها بكتف نوق وأنفجرت تبكي .. تبكي وهي تهتز بقوة
وقوتها تتحول لرماد .. يرميها الضعف للريح ..

نوير والصوت بالعافيه يطلع : وينتس عنا !
نوق تمسح على ظهرها بقوة .. والعبره خنقتها : وش بلاتس يالنوري .. ترا ببتسي معتس والله .. تعرفيني ع طريف
نوير تشاهق : أرسل عليتس ماتردين .. أدق ونفس الشي .. ماعدت أعرف أنام من بعد مارحتي .. والله ماأعرف
نوق والدمع غطى عيونها : جوالي ماأعرف وينه .. ضاع ولا أخبره إلا بالسياره .. بعدها أختفى وبعدين أنا مانيب رايحة لبعيد ..
نوير : أخذتس التسلب جلوي .. خلاتس ترجعين له .. أرجعي لنا لاتروحين معه
نوق أنفجرت تضحك : هههههه .. نوير وش فيتس ( نطقت وهي تغصب نفسها تمثل شي ماتعيشه ولا تحس فيه ) كل شي مر بسلام .. الحمدالله والأمور طيبه وأنا .. أنا مرتاحة
عهد تميل براسها وهي تجر نقابها وعيونها طارت : بسم الله .. النوري أنتي لايكون المتحوله .. توتس ماشاء الله تقولين أسد عند جدي وعمي ذا المسكين إلي الحتسي غص فيه وماطلعه .. شغاله قصف والله أني في سري أقول
يارب تستر علينا لا نطير من المزرعه .. وذا الحين !
وعد تضرب عهد بقوة إلي تمايلت بخرعه : لا موب المتحوله .. الله العالم ملتبسها جني ..
نوق تطالع خواتها : ليه .. صاير شي ؟
وعد رفعت أيديها وضحكة أمتلت بنبرات صوتها : وش ماصار .. علوووووم .. علووووم صارت .. تعرفين لا طقوتس بنج ثم صرتي تشوفين الناس تدور .. تدور .. أيه
هذا حالنا من بعد رحت
عهد حطت أيديها على راسها : يالله أني داخله عليك .. وش هالتشبيه .. ياطوله
تسيف جى في بالتس بس ..
وعد أبتسمت : والله مدري .. تسذا فكرت فيه فجأه
هيا تمر من عندهم : بس بس بس .. وخروا خلوني أسلم ع الحرمة .. ( جرت نوير بقوة )
وخري أنتي ماعدنا نعرفتس .. بسم الله ..

قامت تسلم عليها ولحقتها شيما ..

شيما : يالله يالنوق لو أمي معنا تسان بتكمل فرحتنا بشوفتتس
هيا تضرب راس النوق بخفه : دقي .. ع الأقل
نوق وهي تقرب نوير منها تضمها بقوة : والله العظيم جوالي مدري وينه .. ( حطت يدها على راس النوري ) أنا قلبي ماهوب مرتاح .. قابلتوا أحد من بعدي .. جدي عماتي ..عماني
شيما تأشر على نوير : هذي أختتس تركت أحد .. قسم بالله لو شفتي حال جدي قبل شوي من لسانها .. المسكين طلع يمشي وهو يتنهد من حر مايونس
نوق بضيق : يالله !
نوير أبعدت عن نوق حتى تنطق بقهر : تسيف تحتسون معهم بهالبرود .. وتضحكون
.. حسوا فيني أنا قاعده أغلي من داخل
هيا تطالع نوق : هه أستلمي .. رجعت رجعت لحالتها ..
نوق تسحب نوير من يدها .. تقربها لها : النوري طالعيني .. كل شي أبسمعه منتس وبنقعد مع بعض .. بس مايجوز تطلبين من خواتتس مايحتسون مع أحد .. طيب
نوير رفعت عيونها لفوق وصارت تمسح دموعها : طيب
نوق : يالله خلوني أروح أسلم على جدتي ..


لفت براسها لورا حتى تشوف جلوي بطوله واقف عند سيارة عواد .. أسترجعت كلامه اليتيم
من الحيله والحقيقه
" تذكري أنتس الأولى وبتبقين .. وأني بكون معتس مهما صار "
ياكبر هالكلام ياجلوي إلي حاولت فيه تواسيها قبل تنزل من السياره و
تكون على قمة أحلامها ..!
تمتلك هالكم إلي يخليك تشعل فيها الحرايق ..تحاول بعبث تمرر الكلام الحلو
.. تدسها دس بقلبها إلي ماعاد تمتلكه .. تكرهك ياجلوي فوق ماتتصور ..
إنت إلي ماتجرأت تفتح الماضي .. تتكلم عنه ..
تلف وتدور مثل لو أنك على نفس القدر من خيبتها تحاول تثبت قبالها إنك
ماأخطيت .. وأنك أنت أنت ... !
هالحين تقدر تقول أنك ياجلوي ماتغيرت .. لازلت تبي ترميها لكن هالحين حتى تواجه حياتك .. عيالك .. وجعها القديم ..
وتقولها " بكون معتس مهما صار " وأنت تعرف إنها ضعيفه .. لاشافت أحلامها
فيك تحققت مع غيرها .. وإن الحلم معك من زمان رحل لأرض محال ..
كانت الرحمة من رب العالمين ألطف فيها يوم شافت خواتها .. وهي إلي طلعت من الشقه ماتدري
من تقابل .. من بيرحب فيها .. كيف بتشوف عياله وتظل بهالقدر قويه ..!
كيف بتواجه قطيعه في هالعايله أمتدت لسنوات .. كيف وكيف وكيف .. جمع هو كل الإجابات
في كلام .. كلام ياجلوي ملت منه .. وأقفت عنه معطيته ظهرها صوب جدتها إلي قعدت تحاول تقوم وترحب فيها
.
.
.
قاعد على السرير بعد ماأجتمعوا عياله .. وطال الحديث .. طال وهو يحاول يجمع
هالعيال على راي .. حرك عيونه صوب فضيه إلي قامت واقفه

فضيه : أسمحوا لي أنا مستحيل أوافق على هالراي .. ومالي فالذنوب حاجه ( رفعت يدها لفوق ) الله سبحانه يشهد علي إن مالي أي يد بهاللي بتسوونه ذا الحين
منصور يأشر بيده : أرتاحي يابنت الحلال .. حنا نتشاور
فضيه وماعاد هي قادره تتحمل : تسيف تبوني أوافق على شور نوره .. المفروض نكسب بنات أخوي بجيتهن هالحين .. والباقي نتركه للزمن .. لا بس هي تبي تكسر قلوبهن
عواد بنبره هاديه : بس بنات أخوي هالحين ولا باتسر لابد يعيشن معنا ... رايي نوره أننا نخليهن عندنا أنا معه .. مهما صار خمس بنات ومسؤوليتهن شي ماهوب سهل .. نوق هالحين صارت مسؤوليه جلوي بس الباقيات !
عبدالعزيز وهو متربع رد بحيره وبصوته الرجولي الغليض : والله مدري وش الحل .. فعلا الوضع صعب .. البنيات هينا حياتهن .. وأذا بناخذهن للرياض بيت أبوي ماهوب كبير
وزيادة ترا فيه من هو ساكن مع أمي وأبوي وماهوب محرمن لهن ..
نوره إلا تبي البنات يقعدن : بيت أبوي يسع الكل .. كل ثنتين في غرفة .. هو لازم كل وحدة لها غرفه لحالها .. ياسلام .. ترا بناخذهم من الفقر ونلمهن ونخليهن من أسنع البنات !
عواد رفع أيديه حتى يحطها ورا رقبته ويميل بظهره للجدار إلي وراه : يبه وش شورك أنت .. ماجمعتنا هينا عشان تسمعنا وتسكت
أبو عبدالله : أنا تسان شوري قبل أن البنات مالهن قعده في بيتي .. نشري لهن بيتن
على قدهن وأنتم تتناوبون على مقاضيهن .. بس .. نوره وقبلها بادي ............
نوره طالعت أبوها بعيون متسعه : وبادي وش دخله .؟
أبو عبدالله : رافض أن البنيات يبعدن عني
نوره بدون نفس : وليدك هذا خله في حاله أحسن وهالسوالف يتركها للكبار .. مابقى إلا هي
عواد بحده : نوره .. وش بلاتس أنتي على الولد .. ماهيب أول مره أشوفتس شايله
عليه
نوره بعصبيه : لأنه قاعد يدخل روحه بسوالف ماتخصه .. ( طالعت أبوها ) معطي هالولد أكبر من حجمه ترا
منصور : لا إله إلا الله ..
عبالعزيز يفز واقف : شوفوا أي شور تتفقون عليه أنا معكم
عواد وهو يشوف أخوه يتحرك : وين أنت رايح .. مايصير تروح ..
عبدالعزيز وكأنه لقى له عذر يتهرب من هالمسؤوليه : بروح أنام ..
فضيه تتحرك : وأنا أبرى قدام الله من هاللي بتسوونه وتشاوروني فيه !
عواد فز واقف حتى يمسك فضيه : فضيه .. لازم نسمع شورتس
فضيه تسحب يدها وبحده : الشور ماهوب شوري ولا شورك ولا شور أبوي حتى ..
( حركت يدها لفوق ) شور هاللي قاعدتن هناك وأرسلت بناتها معك مستأمنتك عليهن وجامعينا تتشاورون على أنكم تاخذون البنيات من أميمتهن ومن تحت يد أخوي
نوره قاطعتها : أمهن لا بغت تشوفهن ماحنا رادين أحد وأخوتس ماعاد يدري وين الله حاطه!
عواد قاطع نوره : لا .. أم نوق وين مايكون بناتها تكون هي ..
نوره : عشتوا .. أقسم بالله إن طبت بيت أبوي مالي دخله فيه
عواد رفع صوته : نوره .. حنا مانخلص من مشاكل عبدالله وندخل في مشاكلتس .. أكرمينا بشورن راجح يقبله عقل .. أنا قلت أيه شورتس صح بس الأم وبناتها ..
نوره بحده لفت لأبوها : يبه .. قل لك شي ..
فضيه ضربت أيديها في بعض : أنتي وش مشتغله فيه يانوره .. وش لك مصلحة في مصير هالبنيات .. وين حنا ووين أنتي !!
نوره حطت يدها على خصرها وبعصبيه : لا ياحبيبتي .. محسوباتن علينا .. لا تنكرين
الحتسي إلي أنقال أنه ماضرتس
أبو عبدالله نطق .. قاطع هالحديث : ينامن عندنا الليله .. وباتسر يحلها الله
نوره أبتسمت : أيه كود يتعودن على القعده فالبيت .. وترك الهياته في الأسواق
فضيه : يبه !
أبو عبدالله : أنا قلت إلي عندي .. طلعه من هالمزرعه ماهن طالعات لين نحل الوضع
عواد هز راسه برضا محترم قرار أبوه : أبدق على أم نوق وأعطيها خبر بهالشي

ظلت فضيه تطالع أبوها .. ولحظات حركت بصرها صوب عواد ..
مصدومة من هاللي يقولونه .. وتشوف أنه بدري عليه ..
تحركت طالعه من الغرفه وهي تجر خطواتها صوب باب مدخل الرجال .. ومن طلعت إلا أمها
ساحبه كرسي من الكراسي ألي عند ديوانية الرجال وقاعده عليها ..

أم عبدالله أنطقت بعجله : ها .. وش صار
فضيه بضيق وقفت عند أمها : وراتس مادخلتي يمه وقلتي قول الحق ..؟
أم عبدالله بأندفاع : وأنا لي حمل يمتس لحتسيهم وصراخهم .. وأبوتس لا قال القول ماعاد به أحد يثنيه
فضيه بقهر : يبي البنيات ينامون الليله هينا وأنا عارفه أنه ناوي نيه والله يستر من تاليها
أم عبدالله: لاحول ولاقوة إلا بالله
فضيه وهي تعدل شيلتها بقهر : لا وعواد معهم .. ماقال أنتظروا شوي خلونا ناخذ نفس
نستوعب هالبلاوي إلي جت ورا بعض .. لا .. بس كيف يقدر يقول ونوره بنتتس ورا
السالفه !
أم عبدالله صدت بعيونها قبال الجهه إلي قاعدات فيها بنات ولدها : أنا والله أبرك الساعات يوم أن بنات عبدالله يدخلن بيتي .. بس ماهوب تسذا
فضيه : وأن شاء الله أم جلوي ماراحت تسلم على حرمة ولدها
أم عبدالله أرفعت يدها بقلة حيله : مير بغت تاكلني هي والمهبوله إلي معها ..
فضيه وحواجبها تتقارب من بعض : أنتي رايحه لهن
أم عبدالله : أيه رحت وطلعت البنيات كلهن يروحن لبنات عمهن .. لقيتهن مندعسات بالغرف
بس ماتركتهن .. أما فوزيه لا بالله ماقلت لها شي .. جتنا ومير شالتهن من الأرض شيل ..
فضيه : فوزيه ذي ذهبه .. عسى الله يقر عينها بشوفة زوجها متعافي يارب
أم عبدالله : أمييين ..
فضيه سحبت هوا لصدرها وزفرته : بالله تسيف بنقول لهن أقعدن .. عز الله أن نوير ماهيب ساكته ..
أم عبدالله أنفجرت ضحك : أنشهد أنها عن عشرة رياجيل .. تذكرني في أبوي ..!
فضيه ضحكت : يمه .. هو حمد يذكرتس في جدي وبعد نوير .. هههههه ..
أم عبدالله أنحنت تبي تسحب فضيه مع قميصها : مستهينه في أبوي
فضيه أبعدت راجعه لورا : لا يمه بس ماهوب معقوله كل من أعجبتس أحد .. طلع نسخه من جدي ههههههه .. أنا أبروح للبنات كود ألقى لي عذر لجلستهن عندنا


تتحرك تمشي مبتعده عن البيت وعن أمها .. خطوات أتسعت وهي كل مالها تبتعد عن النور
وتدخل فالظلام إلي بدى يلفها .. ومن وصلت

فوزيه : تعالي ياعمه .. تعالي .. أبيتس تحكمين بنفستس
فضيه تنزل جزماتها وتنحني جالسه : هه وهذي قعده
فوزيه : من تسان أطول زمان أنا ولا نوق ..؟
فضيه : لا بالله تسانت نوق ..
البتول ضحكت : ومشغلتنا نص ساعه بهالطول إلي الحين مانشوف منه شي
جود تتعدل بجلستها : يمه قهوه
فضيه برفض : لالا .. مابي شي ..
ساره تطالع نوير : أجل نخلي أخوي حمد ياخذنا نتمشى بالسوق كلنا
ريما تتحرك ماسكه يد أختها : وأنا بروح
ساره تلوي فمها وتطالع أختها : أقعدي عند أميره .. مالتس روحه
نوير أبتسمت وهي تحاول تندمج مع سوالفهم : لا الله يعافيتس .. بناخذ راحتنا أكثر لا أخذنا عمي عواد ..
وعد بحماس : بنخليه يفرفر معنا هو واعدنا ..

دق جوال فوزيه إلي من شافت شاشة جوالها أبتسمت وأنحنت لنوق

فوزيه : زوجتس يدق
نوق بدون أهتمام : أكيد يبيتس بأمر مهم ..
فوزيه هزت راسها بالرفض : داقن عشانتس.. هو جاني يقول لا أحتجتها بدق عليتس
نوير وسمعها مركز عليهم : نوق أسألي عن جوالتس عمي عواد .. ترا يوم أرسل لتس فالواتس فيه أحد يفتح ويقرا .. أنا متأكده
نوق بضيق : الله يستر .. فيه أرقام خوياتي ..
جود : تذكري .. يمكن أنتس حاطته في الشقه وناسيته
نوق ترفع يدها : والله دورت عليه لين أوجعني راسي ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 10:43 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



حطت فوزيه الجوال عند أذنها وردت " هلا .. أيه .. طيب طيب "
أبعدت الجوال منزلته ..

فوزيه : ماقلت لتس .. شوفيه واقف عند النخل ألي على يسار سيارة عمي عواد .. ينتظرتس

أتسعت عيون نوق وعلى طول لفت لأختها نوير إلي بدت تطالعها بنظرات غريبه .. كأنها تقول لها لا تروحين له .. بس تجاهلت هالشي وأبعدت كاسة الشاي حتى تفز واقفه ..
تتحرك تسمع فوزيه تقولها " الله معتس " ولا تلتفت .. مجبورة قدامهم تمثل هالدور
وكأنها ماتعاني .. ماتنكوي بنار القهر .. تلبس نعالها .. تبتعد عن الفرشة ...
تضف عبايتها إلي بدت تطيح على التراب .. وش يبي فيها هاالحين ..
ماعندها نفس تسمع أي شي منه .. ماعادت تقدر تجبر نفسها على الصمت أكثر ..
مالت براسها من شافته .. واقف عيونه على جواله مشغول فيه .. تقرب منه

نوق : وش بغيت ..؟
جلوي رفع راسه وشماغه رافع أطرافه لفوق بشكل مرتب .. أنيق : أشتقت لتس
نوق تضم شفاتها لبعض .. تنطق بعد صمت أمتد لثواني : جلوي .. قول وش عندك لا أنا أجهلك ولا أنت تجهلني
جلوي مد يده ماسك ذراعها حتى يسحبها له : يعني تتذكرين طباع جلوي
نوق أستوعبت إلي قالته ... تداركت كل شي : كبار ياجلوي عشان نفهم بعض .. قل إلي عندك ..
جلوي : شفتي أمي ..؟
نوق : لا .. وسمعت أن زوجتك الثانيه موجودة بس ماشفتها
جلوي : خلي بالك وسيع
نوق هزت راسها بإستسلام : أن شاء الله
جلوي بتردد : أنا مابي أحد يجرحك .. لاشفتي منصور تجاهليه .. أمه شوي عسره
نوق مافهمت : منصور مين ..؟!
جلوي بصوت واطي حيييل : ولدي

وذبحها بسهم الكلمة إلي أصرت تنطلق من شفاهه صوب قلبها .. قلبها إلي لا نطق ..
ولا رفض ولا عاتب ..
راحت تتأمله بصدمة .. حست أنه قاعد يخربط بكلام ماله معنى ..؟
أو يبي يذكرها بالزمن إلي فات ..!
هل هو هذا ثمن أنها قالت " إيه " لزواجهم عشان يتم ..
أو زمن الجنون في حضرة شخص نفسه .. ماكانت تجهل ماضيه ولا حاضره
بس لفت بقوة باتجاه قعدة خواتها حتى تلمح عمتها نوره واقفه إلي ماتدري متى جت
.. ونوير
واقفه قبالها .. ترفع صوتها
" وش قاعده تقولين ياعمه "
" إلي سمعتيه "
" لا ماسمعت شي ولاهوب ع كيفتس "

نوت تتحرك لكن هو شد يدها بقوة ..

جلوي : مالتس شغل بهالسالفه ..!
نوق صارت تحرك يدها وبصوت مغبون : وش سالفته .. فك يدي خلني أروح
جلوي بحده : أنتي ذا الحين مسؤوليتي وخواتتس مسؤولية جدي .. وجدي قال قوله
نوق بقهر : فك يدي ياجلوي فك .. وش هالحتسي !
جلوي : جدي يبي خواتتس يظلون عنده ..

جمدت في مكانها .. تطالعه ..

نوق بالعافيه نطقت : وأمي ..!
جلوي : مدري .. هذا إلي سمعته من عمي عبدالعزيز .. لا تدخلين روحتس
نوق نفضت يدها بقوة بس هو ظل متمسك فيها بأقوى ماعندها : خلاص فك يدي .. فكها

حركت عيونها صوب عمتها إلي صارت تمسك نوير مع يدها بس نوير تبعد عنها ..

نوق بعصبيه رفعت صوتها : خلاص ياجلوي فك يدي أحسن لك .. فكها تراك زودتها ..
جلوي سحبها بقوة له : أقولتس مالتس شغل في إللي يصير ..تفهمين ولا لا ..!

كيف مالها شغل .. هذولا خواتها .. وألي بعيده عنهم أمها ..
كيف يفكرون بهالطريقه .. متى خططوا ..؟

نوق صرخت بقهر : أبعد عني .. فك يدي ترا خلاص طقت تسبدي ياجلوي

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــت

أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-11-16, 02:07 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.