آخر 10 مشاركات
سعر حبوب #الاجهاض# #سايتوتك# (الرياض) (0563940846) الدفع عند #الاستلام# (الكاتـب : دكتور تركي - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          ♥♥ حضورك بإسم رواية او قصه ♥♥ (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          قبلة الغريب (67) للكاتبة Julie Kistler .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ابنة القمر " الجزء الثالث من مجموعة زهور اللوتس " بقلم:tamima nabil (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قيود الندم - مارغريت بارغيتر - ع.ج ( عدد ممتاز )** (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-16, 06:05 PM   #31

salwa shazly
alkap ~
 
الصورة الرمزية salwa shazly

? العضوٌ??? » 169345
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  مُ?إني » البحر الاحمر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » salwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond reputesalwa shazly has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

salwa shazly غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 07:26 PM   #32

مملكة الاوهام

? العضوٌ??? » 380569
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 399
?  نُقآطِيْ » مملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك اتمنالك التوفيق ان شاء الله يبدو هناك مناوشات ستبدا بين عزيز وشمس ساكون من المتابعين باستمتاع وياترى ايه حكاية خيانة علياء لعلاء ده اللى شكلها مش تعرف عنها حاجة فى انتظار الفصل الجديد

مملكة الاوهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 07:53 PM   #33

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاوهام مشاهدة المشاركة
مبروك اتمنالك التوفيق ان شاء الله يبدو هناك مناوشات ستبدا بين عزيز وشمس ساكون من المتابعين باستمتاع وياترى ايه حكاية خيانة علياء لعلاء ده اللى شكلها مش تعرف عنها حاجة فى انتظار الفصل الجديد
شرفتينى ياحبيبتى وسأنتظر تعليقاتك


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 07:53 PM   #34

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwa shazly مشاهدة المشاركة
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
شرفتينى ياحبيبتى وسأنتظر تعليقاتك


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 07:54 PM   #35

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NoOoShy مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركته مبروك علي الروايه واتمني التوفيق لكي انشاء الله
شرفتينى ياحبيبتى وسأنتظر تعليقاتك


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 08:18 PM   #36

مملكة الاوهام

? العضوٌ??? » 380569
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 399
?  نُقآطِيْ » مملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond reputeمملكة الاوهام has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك اتمنالك التوفيق ان شاء الله يبدو هناك مناوشات ستبدا بين عزيز وشمس ساكون من المتابعين باستمتاع وياترى ايه حكاية خيانة علياء لعلاء ده اللى شكلها مش تعرف عنها حاجة فى انتظار الفصل الجديد

مملكة الاوهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 12:17 AM   #37

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثاني

الفصل الثانى

دخل عزيز الى جناحه وهو يرغى ويزبد ،ثم اغلق الباب خلفه بشده،خلع مئزره ثم القى بنفسه على الفراش ،والتقط علبة سجائره وقداحته وأشعل واحده،،وقد اطفأ الانوار ولم يبق سوى اضاءة جانبيه خفيفه،،،ظل ينفث دخانه برتابه،وهو ينظر امامه فى شرود،،
ثم صاح باستنكار:ما تلك المجنونه؟!،رفع حاجبيه بامتعاض ساخر،،بعد ان انهى سيجارته،قرر ان يغفو،فاطفأ الاضائه الجانبيه واغمض عيونه يستجلب النوم،،فور ان تسلل اليه النعاس،سمع طرق منتظم على باب غرفته،للحظات اعتقد ان هذا الصوت خيالات منام
،لكن عاد الطرق بقوة اكبر وبتسارع اكثر،جفل ثم انتفض بعنف وهو يتوعد هذا الكائن المستفز الذى يطرق الباب،،،اقترب من باب جناحه ثم فتحه بعصبيه
وهو يصيح بشراسه وغضب:ماذا؟الم اقل ممنوع ان يوقظنى احد؟!،،،
فور ان فتح الباب،وجدها امامه،،،القصيره سليطة اللسان،ترمقه بعيونها النجلاوتان ،ترمش باضطراب،وقد ضمت كفيها ،تعلقت الكلمات على شفتيه،ثم اخذ الصعداء لعله يهدى بعض من غضبه وهويرفع حاجبيه وقد اغمض عينيه،ثم زفر بهدوء،،ثم تكتف واردف بصوت هادئ:ماذا؟
رمشت مرة اخرى وحمرة قانيه تلهب وجنتيها،وقد اخفضت راسها خجلا،فهذا الارعن يقف امامها اشعث الشعر،عارى الجذع،لا يستره سوى بنطاله وعضلات صدره المنحوته تجذب النظر رغما عنها،،،،بدى بريا لاقسى الحدود!!
تنحنحت ثم اشارت له بارتباك وهى تتحدث بغلظه قائله:استر نفسك،،مال بجذعه قليلا وهو يضيق عينيه مستنكرا وقد بدء زمام غضبه ان يفلت،فقال:،ماذا؟،هل جئت هنا لتطلبى من ان اتستر؟!!،،،استهتاره وسخريته بحديثها،جعلها،تستشيط غضبا،فرمقته بشراسه وقد اتسعت عيناها عن اخرهما وهى تشير له بسبابتها والتى قد لفتت انتباهه بقصرها،فضيق ما بين حاجبيه قليلا،وضيق عينيه،ليمنع ابتسامه تريد الظهور،،،قالت:اتعلم،انا مخطئه،شعرت بالذمب لانى افزعتك دون قصد، فجئت لاعتذر ولكن اتعلم،،انت تستحق،!!، صاحت بتلك العباره الاخيره وقدضربت الارض بكعب حذائها ،،،
تخصر وقد افلت فعليا زمام غضبه،فاقترب منها بخطوات رتيبه واسعه،وهو يقول:أتعلمين،صدقا،لم اقابل بحياتى،شخص مزعج مثلك،،كانت ترجع للوراء مع اقترابه منها،وفور ان انهى كلماته،توقفت وهى مادة يدها امامها لتوقف اقترابه،ثم قالت وهى تقلده مغيظه:اتعلم،صدقا لا اعلم كيف لشخص لطيف،رقيق مثل خالى،ينجب فظ مثلك،،،،ضم كفيه بقوه وقد شعر انه على وشك ان يهشم راسها الصغير هذا فعليا،،،اما عنها فقد شعرت انها تعدت الحدود فعدلت من حجابها سريعا بحركة لا اراديه منها ثم رمقته من بين رموشها الطويله ثم هرولت باتجاه جناحها،،ظل يرمقها بدهشة واستنكار وغيظ،و،،،،و،،صدقا لايعرف!!،دخل جناحه مرة اخرى ثم اتصل بمارثا وافرغ جام غضبه عليها،وهو يؤنبها بعنف عن عدم تنفيذ اوامره ثم القى الهاتف،وهو يشتم ،،بعد لحظات قرر انه لن يغفو،ثم صاح متوعدا تلك القصيره،:فقال:اقسم سوف اهشم راسك يوما ما،،وقد باتت خفقات فؤاده اعنف،،،،،
فى جناح شمس
دخلت ترغى وتزبد وهى تلعن نفسها ولسانها السليط وتلعنه هو شخصيا لفظاظته،ثم تذكرت منظره الاشعث فور ان فتح الباب،فصاحت بحنق:وقح،،

مقهى روبرتس فى مول ستوكمان بهيلسينكى
تجلس الينا على احد الارائك الوثيره بالكافيه الشهير بمدينة هيلسنكى،تحتسى بعض من القهوه الفنلنديه المميزه هناك،وهى ترمق ساعتها بين الفينة والاخرى
(اعتذر عن تأخرى،،)كان هذا د علاء القصاص،وقد اقترب منها وطبع قبلة خفيفه على يديها،،ثم جلس بجانبها ومازال ممسكا بيديها،،،،رمشت بعيونها الزرقاء بسحر ودلال تجيده،ثم اردفت برقه وهى تضغط على يديه بحميميه مقصوده:لا بأس،،،ثم اعتدلت فجلستها وقد عقدت ساقيها فانحسرت تنورتها القصيره لاعلى ركبتيها بقليل،:ثم قالت،حمد لله على سلامة ابنت عمتكم،،اشعر انها شخصية لطيفه،،رمقها بنظرة مدققه لمفاتنها ثم اشعل سيجارا كوبيا طالما احب تدخينه،ثم اومأ براسه وقال بلطف:نعم
،رمقته الينا بمكر وهى ترمقه بعيون ناعسه ثم قالت:لماذا اشعر،ان السيد مراد،يريد ان يزوج شمس من عزيز؟!،رمقها علاء ساخرا ثم اردف ببرود:وهل تعتقدين ان عزيز ،ذاك الشاب الغرالذى سينصاع لاوامر والده؟!،ثم ابتسم بتهكم،واستطرد قائلا:حسنا،لا اعتقد ان شمس مناسبة له على اى حال!!،
رمقته الينا مليا وقد رفعت حاجبيها ثم قالت:لا اعرف،،،اقترب منها علاء قليلا،ثم اردف بحميميه،:وهو يلمس طرف انفها بسبابته ،،وقد دكنت زرقة عينيه قليلا وهو يركز نظره على شفتيها،ثم اردف بصوت خفيض مغوى:ماسر تجدد جمالك،هكذا؟،رمقته الينا بدهشه ثم اطلقت ضحكة مغويه وهى تقول:انتم العرب ،أساتذه فى المديح والكلام!!،،،حدق بها بعيونه الزرقاء وقد وضع يديه على صدره وهو يقول بطريقة مسرحيه:ماذا؟،اتقصدين انى اتملقكك،،ضحكت بشده ولم تستطع ان تعلق،،فاقترب منها ثم جذب يديها ونهضا معا ومازال يحدق بعينيها الناعستين برغبة فجه
ثم اردف:وجب عليكى ان تتلقى عقاب شديدا على تلك الكلمات،،،ثم ضمها اليه وهم يغادروا الى الخارج
بعد اكثر من ثلث الساعه وصلو الى منزل صغير من طابق واحد تحيطه حديقه صغيره منمقه،،،كان هذا


بيت الدكتور علاء الخاص،،،،دخل الاثنين معا ورغبتهم تسبقهم الى الداخل،،،،وبدون كلام تشابكت العيون والهمسات واللمسات،لوقت طويل،،،،،
بعد فتره نهض علاء من الفراش متوجها للحمام استوقفه صوت الينا المغوى وهى تقول بصوت خفيض وباقتضاب:جواد الشاهر،قابلته اليوم،،،للحظات شعر انه على وشك ان يقتل اى شخص امامه،،التفت اليها ثم اقترب منها وجذبها من زراعها بشراسه مسببا لها الالم،،،رمقته بجزع وصاحت به :علاء،اترك زراعى،انك تؤلمنى،،ظل ينظر لها بتصميم ولم يتأثر بكلماتها،ثم اردف بوحشيه وحقد دفين يشتاق للخروج!!
اين رايته؟!،ثارت الينا بغضب جم ثم جذبت زراعها منه بعنف،ثم دلكت زراعها ،وهى تقول بمراره لم تفلح فى اخفائها،لم اعرف انك مازلت تغير حتى الان:جذبها اليه مرة اخرى،ثم اردف،انا لا اغير،ولكن ما بينى وبينه ثأر،ثأر ويجب ان انهيه!!،حدقت بوجهه للحظات وشعرت برعب يغزوها،،حدثت نفسها بصمت قائله؛ماذا لو علمت اننى كذبت؟!،ابتلعت ريقها بصعوبه ثم اقتربت منه برقه متعمده وطبعت قبلة على صدره ثم مالت براسها على كتفه برقه،و اضافت،،علاء،ماحدث قد انتهى لماذا لا تطلقها وتنهى هذا العذاب؟!!!!،
مرت الكلمه بعقله مرارا وتكرارا،،،اطلقها؟!(،اطلق امرءتى،،،، اطلق علياء)،،شعر بنار مستعره،شعر بجحيم متجدد لا يأبى ان يحرقه كاملا او ينطفئ ويرحمه،،،نهض بسرعه وتوجه للحمام ليأخذ دش ويبدل ملابسه ثم خاطبها بلهجة قاسيه آمرا لها،،،،قال:ارتدى ملابسك،سنغادر،،ثم استطرد،،،اريد كل المعلومات عنه،،،،متى وصل،،الى متى سيظل هنا،،،ثم تردد قليلا قبل ان يضيف،،قائلا،،ومن قابل؟!!!!
ثم استدار اليها وبعيون قاسيه ولهجة محذره اضاف:كل شئ،غدا على مكتبى بالعيادة،،،مفهوم؟!
اومأت له الينا باضطراب وابتسامه مرتبكه،،ثم حدثت نفسها بصمت وهلع ينتابها:قائله:يجب ان انهى تلك المصيبه بأى ثمن،،،،ثم نظرت باتجاه الحمام وهى تقول باستسلام وضعف:احبك،علاء ،،احبك ،،،،
بجوار احد المدارس الخاصه بالجاليه العربيه
توقفت السياره الفارهه بالسيده علياء تنتظر خروج طفلتيها من المدرسه،،خلعت نظارتها الشمسيه ثم فتحت نافذة السياره قليلا،لتستمتع ببعض من اشعة الشمس،التى نادرا ما تظهر فى تلك الاوقات من السنه،،اغمضت اعينها للحظات،تستمتع ببرودة الطقس الممزوجه بدفء اشعة الشمس على استيحاء،،ابتسمت رغما عنها ومازالت مغمضه عيونها،ثم شعرت بظلمة اقتربت منها فجأه،فتحت عيونها فجأه،لترى امامها اخر شخص توقعت ان تقابله هنا،،،انه جواد،،جواد الشاهر،،،من اشرس منافسين عمها ،ولكن على علاقة وطيده ببعضهم بنفس الوقت،،كان صديقا مقربا لعزيز وعلاء خلال سنوات الدراسه وبحكم صغر عدد الجاليه العربيه هنا،فالجميع يعرف بعضهم البعض،،،
تنحنح بخفه وهو يبتسم ثم اردف بصوت رجولى جذاب:اهلا سيده علياء،،كيف الحال؟!،اضطربت قليلا،ثم قررت ان تخرج من السياره لتحييه،،ثم قالت:كيف حالك جواد؟،ثم اردفت متى وصلت هيلسنكى؟!،تنهد بتعب وهو يقول:منذ يومان،،والدتى قد اصرت ان احضر الحفل الذى تقيمه سنويا هنا،،ثم صمت لبرهه واضاف:مؤكد قد تم دعوتكم
اومآت له ايجابا وهى تبتسم،ثم اردفت،نعم،وسنحضر باذن الله،،،،حدق بها للحظات ثم اردف بصوت غامض:كيف حال الدكتور،علاء؟،،لا تدرى لماذا اعتراها ارتباك طفيف فور ان سمعت اسم زوجها،فتنفست سريعا وهى تبتسم لتدارى ارتباكها وان كان هو قد لاحظه مما جعله يرفع حاجبه اعجابا بتلك المراه التى تعشق زوجها كما لو انهم مازالو حبيبين!!
قالت:بخير،،فاضاف ارجوكى تذكرى ان تبلغيه تحياتى!!
ابتسمت برقه ثم صافحها بادب جم وغادر،،بعد لحظات ظهرت الفتاتين،وهن يهرولن بمرح باتجاه السياره،ترجل السائق سريعا وحمل حقائبهن،ثم فتح الباب الخلفى لهن وللسيده علياء،ثم غادروا

المقر الرئيسى لمجموعة القصاص بهيلسنكى

فى نفس الوقت بمكتب السيده الينا،رن هاتفها المحمول وهى غارقه بين اوراق العمل،فالتقطته دون ان تعرف هوية المتصل،ودار الحوار كالاتى
سيده الينا،،،
تنبهت للحظات للصوت فرفعت الهاتف لنظرها لتتأكد من هوية المتصل،،ثم اعادت الهاتف على اذنها،و بصوت حازم قالت:ماذا حدث؟،ثم اردفت بلهجة تحذيريه،اتمنى ان تملك سبب وجيه لاتصالك الان؟
ابتلع الرجل ريقه بسرعه وهو يقول ،سيدتى،السيد جواد،قابل السيده علياء اليوم،عند مدرسة الفتيات
نهضت من مجلسها،وهى مصدومة تماما،وبريق انتصار صياد طال انتظاره يشع من اعماق زرقة عينيها،،ابتسمت بسعاده كبيره،ثم اضافت ،هل قمت بتصويرهم ؟!،اجاب مسرعا،نعم،نعم وقد ارسلت لسيادتك الفيديو فى رساله،،اجابت بصوت يملؤه الثقه والفرح،حسنا،احسنت،،سوف اضيف على حسابك مكافأة ماليه خاصة منى لك،،شكرها الرجل ثم اغلقت الهاتف سريعا،،ثم جلست على مقعدها والتفتت ناحية ال المطله على الحديقه المتجمده،ثم اردفت:اخيرا،اصبحت لى،،،،
نفس اليوم مساء بقصر القصاص
اقتربت السيده مارثا من



مكتب السيد مراد ثم طرقت الباب مرتين قبل ان تدخل،
صاح السيد مراد بصوت خفيض دون ان يزيح بصره من على الاوراق المتراصه امامه،قائلا:ماذا هناك؟
تنحنحت المراه بخفه ثم اجابت برسميتها المعتاده،العشاء جاهز ياسيدى،،رمقها سريعا،ثم عاد ببصره
لاوراقه وهو يقول،هل عزيز هنا؟!،اردفت مسرعه،نعم ياسيدى،،تنفس بعمق وهو يغلق بعض الملفات،ثم نهض وهو يقول شكرا لك،مارثا،،اومأت له السيده باحترام جم ثم غادرت،توجه السيد مراد لحجرة المائده وهناك،،،،
تجمع كل من علاء وزوجته وطفلتيه ثم انضم لهم عزيز
ثم اخيرا السيد مراد والذى جلس بدوره على رأس المائده يمينه ابنه البكر وشماله ابنه الاصغر،وضحكات الطفلتين تصدح بالاجواء،،حدق السيد مراد بعزيز للحظات فلاحظ شحوب وجهه فاستطرد قائلا،:عزيز،لماذا تبدو شاحبا هكذا؟!،،،،ارخى ظهره للوراء وهو يرمق والده بعيون ناعسه ويدلك جانبى راسه،ثم قال :لا شئ،فقط لم انم جيدا،،رمقته علياء سريعا وابتسامة مكبوته قد لاحت على شفتيها،قد لاحظها السيد مراد ولكن لم يعلق،،،بعد لحظات،اقتربت نسائم عود ممزوج برائحة الورد،،،اختلطت الرائحه بانفاس عزيز،فالتفت براسه لجانبه قليلا،وقد ادرك ان سبب بقائه متيقظا،قد اقترب!!!،
دخلت شمس الى حجرة المائده،مرتدية عبائة زيتية اللون من الحرير،تتوسطها نقوش عربيه بخيوط ذهبيه بارزه،ووشاح من نفس اللون والتطريز وارتدت حذاء ذو كعب عالى مزيج من الذهبى والأخضر،،،كحلت عينيها بظل بنى دافئ ونمقت رموشها بالماسكرا فازدادت كثافه وطول واستخدمت حمرة ورديه هادئه لوجنتيها وفمها،،،شمس كانت كأميرة تتهادى بخجل وخيلاء فى آن واحد،فسحرت العيون،،،،كل العيون،،حتى القاسيه منها!!!!،،،،فور ان شاهدها خالها،ابتسم بحبور وقد دهش من جمالها بتلك العبائه الشرقية الطابع،الساحره،،فاردف مغازلا لها،؛ما كل هذا الجمال يابنيتى،فليحفظك الله،اقتربت منه سريعا ثم طبعت قبلة على جبينه،وقد باتت وجنتيها مشتعلتان من فرط الخجل،ربت على راسها ثم اشار لها بالجلوس،،رمقها علاء باعجاب واضح ثم أردف:شمس،انت الليله كإسمك،شمس مبهره،ضحكت بخفوت ثم تنحنحت وهى تجاهد اضطرابها فاردفت بصوت خفيض،شكرا لك،بنفس اللحظه مال نظرها قليلا باتجاه الغليظ الذى لم ينطق كلمه،ولم يرفع رأسه حتى لتحيتها فتعمدت ان تمر بجانبه دون ان توجه كلام له ثم توجهت للناحيه الاخري لتجلس بجانب علياء،فور ان اقتربت منها رمقتها علياء باعجاب ثم غمزتها فضحكت كل منهما بصوت خفيض،بعد لحظات تنحنح السيد مراد ثم قال بصوت ودوود وابتسامه واسعه،عزيز، الم تتعرف بعد على ابنة عمتك؟!،رمقه عزيز ببرود اثار السيد مراد للحظات،ثم اردف باقتضاب،لقد تقابلنا قبل قليل،ثم اكمل تناول طعامه دون ان ينظر ناحيتها,اما عنها فقد تعمدت استفزازه فقالت وابتسامة عريضه تعلو عينيها،فعلا،اليوم قد قابلت ابن خالى عزيز،،صراحة ياخالى،لا يختلف عنك فى أدبه وقلة،،،،اقصد وزوقه ،فقد استقبلنى اليوم بكل حفاوه،،اختنقت علياء بالطعام للحظات فهى تعلم جيدا ماحدث اليوم،اختناقها بالطعام جعل زوجها يقترب منها بسرعة وهو يضرب ظهرها برفق مرات متتاليه،رمقته بسرعه ولم تصدق نفسها حين رأت بعض من القلق داخل عينيه،،،ظل ينظر لها علاء للحظات ثم اعتدل مرة اخرى وناولها كوب من الماء دون ان ينظر لها،،،،قبض عزيز بشده على ملعقته ثم وضعها بهدوء يحسد عليه،ثم رمقها بنظرة ،جعلتها تخفض نظرها سريعا،وقد شعرت ببرودة دبت باوصالها للحظات،،رمقتهم علياء بنظرة جانبيه وقد شعرت بتوتر الاجواء بينهم فلكزت قدم شمس لتنهرها عن ما تفعله،احمرت شمس سريعا ثم اعتذرت عن الطعام متعلله بشعورها بتوعك طارئ،فور ان نهضت،صاح عزيز بتودد قد جعل ابيه واخيه وزوجته يتركو مابيدهم من طعام ليتابعو هذا الحدث الجلل،فعزيز يبتسم ويتودد لابنة عمتهم بمنتهى الادب والذوق كما لقبته منذ دقائق،قال،:شمس،حضرى نفسك سوف نأخذك انا واخى وعلياء فى جولة بالخارج لتتعرفى على معالم البلد،حدقت به شمس لثوان ببلاهه،وقد شعرت انها على وشك الدخول لعرين الاسد بقدميها،فقررت ان تعترض ولكن سبقها خالها العزيز وهو يصيح بسعاده،هيا، هيا،اذهبى معهم،سوف تستمتعى كثيرا،تنحنح علاء بدوره ثم قال،اعذرنى يا ابى لن استطيع مرافقتهم،فانا على موعد مهم مع مهندس الصيانه بالمركز عندى،ثم اردف بصوت جامد،ان ارادت علياء ان تذهب،فلا مانع لدى،،رفعت علياء حاجبيها بامتعاض وبعض من المكر الانثوى وهى تقول،كنت اتمنى ان ارافقكم ولكن،صدقا انا مجهده للغايه،ابتسمت شمس بسعاده وقد حصلت على فرصه للخلاص من هذا الموقف،ولكن خالها العزيز لم يمهلها اى وقت للكلام فاردف،مسرعا ،هيا،هيا،اذهبى مع عزيز،!,نهض عزيز من مكانه واقترب منها بخطوات ثابته وهو يرمقها بعيون جليديه جعلتها ترجع خطوه للخلف ،قال:هيا لتبدلى ملابسك،ابتلعت ريقها بسرعه ثم اخفضت راسها وهى مازالت تفكر كيف ستهرب منه؟!،،فقد ادركت انها قد تعدت


الحدود، لكن صدقا هى لم تقصد!!،تكتفت ثم اردفت بتبرم طفولى،سوف اذهب هكذا،رمقها عزيز ببطء من قدميها حتى راسها،فشعرت برجفه قد انتابتها ،وقد لاحظها،ابتسم بسخريه ثم اردف،خروجك بتلك الملابس سوف يلفت النظر اليك،،رمقته بغضب وقد تخصرت ثم اضافت بغلظه،هذا ليس من شأنك،،رمقهم السيد. مراد بسعادة غامره،،!!ثم تصنع بعض الخشونه وقال:شمس،عزيز معه حق،اذهبى لتبدلى ملابسك،حاولت ان تفتح فمها ،فاشار لها خالها ان تصمت وتذهب لاعلى،فتحولت بنظرها لعلياء وعلاء،فوجدت علياء غارقه فالضحك وفور ان تلاقت اعينهم اشارت لها بيدها علامة استسلام،اى انها لن تستطيع فعل شئ،،لجئت فالنهايه لعلاء،فرمقته بنظرة متوسله ان يؤازرها،بالطبع لم يفهم،فتوقع انها تشعر فقط بالخجل!!!
فأسرع صائحا،،،لا تقلقى ياعزيزتى،عزيز خير دليل سياحى لك بهيلسنكى،صدقينى سوف تستمتعى كثيرا،،ثم اضاف ،عزيز ،اعتنى بها جيدا
مال عزيز بجذعه قليلا باتجاه اخيه دون ان يحول ناظريه عن شمس وهو يقول بتهكم وبرود ،لا تقلق يا اخى،لا تقلق،،
ظلت شمس ترمقه بجذع وعيونها ترمش باضطراب،،ثم انصاعت اخيرا وذهبت لتبدل ملابسها،وهى تؤنب نفسها على استفزاز هذا الغليظ،،
حدثت نفسها بصوت ضعيف متوسل،يارب،انا طيبه جدا،،المشكله فقط بلسانى،هذا،ثم اشارت لفمها !!
ثم استطردت،،مؤنبة لنفسها،غبيه غبيه!!
ارتدت بنطال من الجينز الاسود وحذاء ذو رقبة عاليه تصل لمنتصف ساقها ذو كعب عال،لونه اسود
وكنزه صوفيه بيضاء ومعطف كريمى اللون طويل يصل لكعبيها،ووشاح بدرجات الابيض والاسود والوردى واكتفت بان طلت شفتيها ببعض من الحمره الورديه الداكنه،،واعادت تعطير نفسها،،بدت فاتنه بعيونها النجلاوتان ،المضطربتان،،،فاتنه بحق!!
فالاسفل بردهة المنزل
بعد ان استأذن عزيز من والده ليبدل ملابسه استعدادا للمغادره،ارتدى حلة رمادية اللون ابرزت لون عينيه الجذاب ومعطف من الجوخ الاسود يصل لمنتصف ساقه
،توجه للطابق الاسفل بانتظار تلك القصيره،فشمس قد استفزته لاقصى الحدود اليوم،بدل المره الواحده،ثلاث،قرر ان يرد لها ما فعلته،ويعلمها كيف تلجم لسانها الطويل هذا،ابتسم بمكر وهو يتذكر اضطرابها وهى امامه،،حدث نفسه بصمت:حسنا يا شمس،،قليل من اللهو لن يضر!!،التفت الى صوت نقر كعب انثوى على درجات السلم،فوجدها،تتهادى برقه،وترمقه بين لحظة واخرى،،،،ببعض من القلق،،،
شعر باضطراب طفيف بفؤاده،ولكن سرعان ما تناساه وعادت تلك الابتسامه المخيفه بقسوتها وبرودتها تكسو ملامحه،،وقد حدث نفسه باقرار تام،،،كلهن واحد!!!!
اقتربت منه شمس وهى مطئطئة الراس وعلى الرغم من ارتدائها لكعب طويل ،بالكاد وصلت لكتفه،،،تغلغلت بانفاسه نسمات عطرها المميز،مما جعله يأخذ نفسا اعمق محمل بمزيج عطرها الخلاب،،ابتسم بجاذبيه متقنه،ثم اردف بصوت اجش:تفضلى،،رمقته بنظرة جانبيه ثم اردفت باستسلام،حسنا،ثم تقدمت امامه وصوت نقر حذائها يتبعها وهو خلفها يرمقها من اعلى لاسفل بابتساة ماكره،،،
داخل جناح السيد علاء وزوجته
دخلت علياء الى جناحها ومازالت تضحك وهى تتذكر منظر عزيز وشمس،فوجئت بزوجها وهو يبدل ملابسه استعدادا للخروج،،رمقته بشوق لم تستطع كتمانه،ودت لو اقتربت منه وارتمت بين زراعيه،فهى كم تعشقه،هو ابن عمها ووالدها وحبيبها وزوجها ووالد اطفالها،كل عالمها،،تدعو الله يوم بعد يوم ان تنقشع تلك الغمه،وتفهم،فقط،هى تريد ان تفهم،ماذا حدث؟،ما الذمب الذى اقترفته ليتعامل معها بتلك القسوه؟!!!،
اقتربت منه لتناوله معطفه ،حدق بها للحظات بنظرة غامضه ثم اردف باقتضاب:شكرا لك،ابتلعت ريقها بصعوبه وهى تكتم رغبة قوية بالبكاء قد هاجمتها،،،تنفست بعمق ثم اردفت بابتسامة رقيقه لاحت على شفتيها:هل ستتأخر؟،حدق بها لثوان بتجهم ثم اجاب بخشونه:محتمل ان ابيت بالفيلا،،اردفت مسرعه وخواء شرس قد هاجمها،فتشبست بمرفقه برجاء ؛وقالت:لماذا؟،ما الداعى؟،ترقرقت بضع دمعات على وجنتيها،جعلته يرق لها للحظات،ينسى المه،ينسى جرحه النازف الذى لا يندمل،،خيانة علياء،،،
اغمض عينيه بقوه محاو لا كبت غضبه،ثم جذبها بعنف بعيدا عنه،شهقت بالم وصدمه ،ثم غادر هو مسرعا،اما عنها فقد ارتمت على الفراش تكتم شهقاتها ودموعها تنهمر بلا توقف،،،حتى غفت دون ان تشعر،،،خرج علاء مسرعا وكأن الشياطين تلحقه،،فعلاء يعيش بعذاب عذاب مستمر،ممزق بين عشقه لها وبين جرح كرامته، استقل سيارته ثم ادار المحرك وغادر مسرعا،،تهاجمه ذكرى تلك الليله السوداء،فى حديقة القصر حين راى جواد الشاهر برفقة زوجته وهى تبكى وبجوارها جواد الشاهر يكفكف دموعها بمنديله،ثم بعد ثوان فقدت علياء وعيها فحملها الرجل بين يديه وتوجه بها للداخل،،لم ينسى شعور اللهيب الذى احرق داخله حينها،،،ماذا بينك وبينه لتبكى امامه وتسمحى له بكفكفة دموعك كعاشقين؟،ماذا حدث بينكم؟،بل ما الصدمه التى القاها بوجهك جعلتك تسقطين ارضا؟!!


ضرب مقود السياره مرارا كيف تفعلين بى هذا؟،كيف ياعلياء كيف؟،صاح بتلك العباره الاخيره بمرارة كالعلقم واسى شديد
قبل ذلك بوقت قصير داخل سيارة عزيز
فور ان استقل السياره وهى برفقته اشعل المكيف سريعا لتنبعث تيارات الهواء الدافئ،التصقت شمس بباب السياره فباتت بحجمها الضئيل والتصاقها المثير للشفقه بالباب،كطفلة شقيه تنتظر العقاب من والدها،رمقها ببرود وابتسامة قاسيه تشق وجهه،،،ادار محرك السياره ثم غادرا معا،،طوال الطريق الواصل بين وجهتهم والقصر،ظل الاثنان صامتين،،هى ترمقه بين الفينة والاخرى بحذر واضطراب وهو يرمقها من آن لآخر ببرود وأنفه،،، تلك القصيره سليطة اللسان،،هكذا حدث نفسه وهو ينظر لها،،تنحنحت بخفه ثم بصوت تشوبه غلظه وبعض التوتر صاحت:اين سنذهب؟!،رمقها باهمال ولم يعلق،،جذت على اسنانها من شدة الغضب ثم تكتفت ،محاولة السيطره على غضبها ،ثم اضافت بصوت هادئ نسبيا؛،من فضلك ،هل يمكن ان تخبرنى الى اين سنذهب؟!،رمقها بدهشة من ادبها اللحظى!!،فاردف مستفزا لها:جميل،ان تتذكرى بعض من الكلمات المهذبه،،هذا افضل لك!!،تحولت بجسدها باتجاهه ثم اشارت بسبابتها القصيره محذره اياه وهى تصيح بشراسه وقد باتت عيونها اوسع واخضرار عينيها اكثر توهج،،للحظات اخذته عيناها،ولكن سلاطة لسانها قد اعادة له تركيزه حين قالت؛اسمع يا هذا،ان لم تقل لى الان الى اين سنذهب،،فسأخرج من السياره واعود للقصر ولو سيرا على الاقدام،ثم اردفت بعصبيه انا لست طفلةتلعب معها،اتسمعنى؟!،،رمقها عزيز بنظرة تشتعل غضبا ،ثم صاح بصوت يملؤه الوعيد،حسنا،،،ثم فى نفس اللحظه
توقف بسيارته وقد ضغط على مكابح السياره بقوه فاصدرت صريرا عاليا جعلها تجفل ولولا ارتدائها لحزام الامان لكانت ارتطمت ببدن السياره،،لهثت من شدة الصدمه وقد توقف عقلها ولسانها فى آن واحد عن التفكير حين قال:انزلى،،!!
رمقته ببلاهه،فهى لم تفهم بعد،،ظل محدقا امامه وكأنه يكلم نفسه ثم اشعل احدى سجائره وقد اعتدل ليواجهها وبمنته. البرود والقسوه خاطبها بلهجة آمره لا تقبل النقاش،اشاعت الرعب بأوصالها،قال: هيا نفذى تهديدك،،انا انتظر،،ظلت تحدق به لثوان معدوده ثم ابتلعت ريقها وقد بهتت تماما ولا تعرف ماذا تقول؟،حسنا كفاكى كلام ياشمس فقد اوقعت نفسك فى. شر اعمالك،،هكذا حدثت نفسها ،،نظرت حولها فلم ترى سوى الظلام،وكم تكره الظلام،،شعرت برجفة تدب باوصالها،،فهى فى موقف لا تحسد عليه!!!،ظل محدقا بها،يستشعر حالها ولم يرق لها قيد انمله،فأعاد كلماته،هيا يا انسه شمس،انت لست طفله،ووجب عليك ان تنفذى وعيدك لى،،،اردف بتلك العباره الاخيره بقسوه اجفلتها وبنفس الوقت استفزت كرامتها لاقسى الحدود،،رمقته بعناد وكبرياء،ثم فتحت الباب والتقطت حقيبتها ثم اخذت نفسا عميقا لعله يهدى من موجات الخوف التى بدأت تعلو تدريجيا بصدرها وقد اغمضت عينيها بقوه تستجلب بعض من الهدوء،،رمقها عزيز بنظرة جانبيه،وقد ادرك انها خائفه ،ولكن عنادها مايقودها الان لا اكثر،،،،ظل يرمقها للحظات ثم التقط هاتفه يتصفح شئ ما وكأن مايحدث لا يعنيه!!،،،رمقته بنظرة حاده من عينيها ،لم يلق لها بال،،ثم نهضت واغلقت باب السياره بمنتهى العنف،،،فور ان خرجت وضع الهاتف بجانبه بمنتهى الهدوء ثم رفع عينيه الى المرأه بمنتهى الكبر وقد ارتسمت على ملامحه علامات تحدى وتصميم،،،،،
خارج السياره،،حيث الغابات المتلاحمه يمنى ويسار والسماء الملبده بالغيوم والتى قد حجبت ضياء القمر،فبات المصدر الوحيد للضوء هو مصباح السياره!!،
حينما خرجت من السياره تكتفت سريعا وقد ضمت كفيها بقوه،،شعرت برعشة قاسيه تهز بدنها الرقيق،،،فعلى الرغم من ارتدائها لملابس ثقيله الا انها لم تعتد هذا البرد القارس من قبل،،ناهيك عن خوفها المرضى من الظلمه،،شتمت بصوت خفيض هذا الجلف الذى يرافقها،،رفعت رأسها للسماء وقد شعرت بتسلل الدموع الى مقلتيها،،تنفست بعمق محاولة التشبث ببعض الهدوء،فهى لن تعود اليه،ولن تستلم،،!!،
ضياء يأتى من بعيد باتجاه العوده للقصر،،،،حدثت نفسها ببعض من الهدوء الذى حاولت ان تتمسك بأذياله قبل ان يتبخر،،،قالت:شمس اهدئى،،زفرت بقوه عدة مرات ثم قررت ان تخرج هاتفها النقال ثم نقرت على تطبيق للقرأن الكريم واختارت سورة يس،ثم وضعت السماعات بأذنها وقررت ان تسير باتجاه العوده مستعينه بإضائة الهاتف ومحتميه بآيات الذكر الحكيم،،تنفست بعمق وقد شعرت بموجة من الاصرار تتملكها،فاضافت،،حسنا،بأى حال لن اعود اليك،ايها الوقح،،،ثم غادرت
ظل عزيز للحظات يرمقها عبر المرأه ،وحين لاحظ تحركها،استشاط غضبا وقرر ان يتمادى بتلك المباراه الغبيه فالعناد،،
اشعل محرك سيارته ثم تحرك مغادرا بالاتجاه الاخر وقد تعمد خفض كشافات السياره واكتفى بمصابيح الغسق فقط،،
فور ان تحرك،خفق فؤادها بشده،وبدئت نوبات خوفها تزداد سيطره وشراسه،توقفت رغم عنها وهى تتمتم بآيات من الذكر الحكيم

شعرت بصدمه ورعب حقيقى قد بدء يملكها ،فهى قد نفذت تهديدها ولكن كانت واثقه انه لن يتركها وما يحدث فقط نوع من العناد الطفولى بينهم!!
كانت تتوقع انه سيترجل من السياره ليستعطفها وتعود وتركب معه،،وينتهى الموضوع!!!
،،للحظات ظنت انها تخيلت ان السياره تغادر ولكن عندما نظرت خلفها وقد فوجئت ان اضائة السياره والتى قد اضحت المصدر الوحيد للضوء فى هذا الظلام الحالك تبتعد تدريجيا،الجمتها الصدمه والأخطر خوفها المرضى من الظلمه،فباتت تتعرق وتشعر ان انفاسها تتلاحق بسرعه حتى تحولت للهاث ثم شعرت انها تفقد الوعى تدريجيا،،،،،
قبل ذلك بلحظات

تغلبت الآنا لديه وقرر ان يستمر بلعبة العناد تلك ،،فحدث نفسه يصوت مسموع حسنا،يا قصيره،فلتجعلى عنادك ينفعك،،،ثم اختمرت برأسه فكره ،شيطانيه،،،وقد عزم على تنفيذها،لاجل اخضاع تلك السليطه،فمن هى لتقف امام عزيز القصاص،،فلو كانت تتخيل ان تلك البراءه والعفويه والرقه قد صدقها وأثرت به،اذن هى تحتاج لان تستيقظ وتعرف حدودها جيدا،،فقد مر بتلك الالاعيب من قبل!!
، كان عزيز قد قرر ان يغادر بسيارته فيخيل لها انه سيغادر ،حتى يثير الرعب لديها وتترجاه ان يعود،فادار محرك السياره وهو يرقبها من مرآته،،ظل يرمقها بوجوم واصرار وقد سار لعدة امتار ثم قرر ان يعود فالاضاءه اضحت خافته،،وفور ان استدار رآها وهى تسقط ارضا،،،حدق بها وقد اتسعت عيناه عن اخرهم،،،توقف بسيارته بالقرب منها ثم خرج مسرعا باتجاهها،،،،
وجدها ملقاه على الارض ،فاقده للوعى،تنتفض من ان لاخر،،،شعر بصدمة الجمته للحظات،ثم سريعا حملها برفق وضمها اليه وهو يسب بعصبيه،،مددها على المقعد الخلفى ثم جلس بجانبها و اشعل مكيف السياره،،،اقترب منها بقلق وشعور بالذمب ينهش فؤاده،، صاح باسمها مرات متتاليه:شمس،،شمس،،افيقى،،� �مس،،،ثم اردف بصوت يشوبه الاسف وشعور بالذمب،،حسنا فقد تمادى وما حدث كان اكثر مما يحتمل الموقف،،،صحيح هى قد استفزته اليوم لاقصى الحدود وقد سيطرة عليه رغبة اخضاعها،ولكن وجب عليه ان يتحكم بنفسه،،فان كانت هى مجنونه ذات ردود فعل طفوليه،ما كان له ان يعاملها بالمثل،،زفر بضيق ثم هزها برفق وهو يصيح بصوت هادئ!!
،،،شمس،،-افيقى ،،،بعد لحظات هدأت انتفاضة جسدها وقد زال بعض من شحوبها،جس نبضها فاطمئن انه منتظم،،،تناول حقيبتها لعله يجد بها عطر يساعده على ايقاظها،فوجد قنينة عطر التقطها وبدء فى نثر بعض منه على وجهها،بعد لحظات تململت وبدأت ترمش بضعف،،تنهد براحه،،،،للحظات تملى بملامح وجهها الرقيقه،،عينان واسعتان ورموش بنيه كثيفه،،انف مستقيم،وجنتان بارزتان ممتلئتان،و شفتان مكتنزتان تغريان بال،،،،قاطع سيل افكاره ،وقد اطال النظر لشفتيها،،،هزها برفق لتستيقظ وهو ينادى باسمها ،فتحت عيونها بضعف تام وهى تنظر حولها ومازال وعيها مشوش،رمشت بعيونها وقد فغرت فمها قليلا،تتمتم بكلمات غير مفهومه،،ضيق مابين عينيه. هو يقول:ماذا؟!،ماذا تقولى؟!،اغمضت عينيها مرة اخرى وهى تتمتم دون وعى،،اخاف الظلمه،،اكرهها،،،،حدق بها للحظات وقد أثرت به فعليا،شعر الى اى حد قد آذاها ،،فشتم نفسه بصوت خفيض،وقد تملكه شعور بالذمب،،،حدق بها للحظات بوجوم تام،،،،،،التقط قنينة العطر مرة اخرى ثم نثر بعض منه على وجهها،،،،ففتحت عيونها،،وجدته امامها،يحدق بها بوجوم ولون الفضه بعينيه قد بات اكثر وضوح،،شهقت برعب ،ثم انتفضت وهى تتأكد من وضعية حجابها وملابسها،ابتعد عنها سريعا،دون ان يحيد بنظره عنها،وكأنه يراقبها!!،،،
اما عنها فبعد ان تأكدت من ستر بدنها التصقت بجانب السياره،ومازال صدرها يعلو ويهبط من فرط تسارع انفاسها،،فمشهد اقترابه منها بتلك الصوره قد صدمها تماما،،،،بعد لحظات صاح بصوت خفيض،غامض:هل انت بخير؟!،
رمقته بشراسه وقد استعدت لان تلقى عليه وابل من الشتائم والسباب المتنوع،،ولكن فجأه طفرت دموعها بغزاره وشهقاتها تتوالى ،لم تستطع السيطره على نفسها فاشاحت بوجهها عنه ووضعت كفيها على فمها محاولة كبت بكائها،فاهتز بدنها مرارا مع كل شهقة تكتمها
فور ان رأى هذا المنظر شعر بصدمة حقيقىه،،،شعر بأنه عاجز كليا،،دموعها قد هزته بعنف،،شعر انه يود لو يضمها فقط ليهدهدها مثل الاطفال،،،،ولا يعلم لماذا تذكر يولاند وغزاله بتلك اللحظه،،فرد فعلها لا يختلف كثيرا عنهن،!!!
تناول زجاجةماء صغيره من مقدمة السياره ثم قدمها اليها،،فاخذتها منه ورشفت بعض من الماء،مما سبب لها بعض من الهدوء ،،بعد ان هدأت شهقاتها وقد كان ملازما لها بنظراته دون ان يحيد عنها،،حتى هدأت تنحنح ثم اردف:كم عمرك؟!،رمقته بحقد ثم ضمت شفتيها بحنق طفولى والتفتت للناحيه الاخرى،،رفع حاجبيه بدهشة،محدثا نفسه:ماتلك الطفله العابثه،التى أوقعت نفسى معها؟!!،،،بعد لحظات صاح بصوت خفيض نسبيا:،شمس، رمقته بحده فاضاف بمكر:هل تريدى العوده للمنزل؟!،رمقته بغضب وقد تكتفت ثم صاحت بتوعد:نعم،وسوف احكى لخالى كل ماحدث!،ثم رمقته

بتوعد طفولى،جعله يضحك ،،يضحك بقوه ومرح لم يشعر به منذ سنون!!!،،بعد لحظات وقد سيطر على نوبة ضحكه،تكتف مقلدا لها ثم حك طرف انفه وهو يقول:اذن انت ستخبرين ابى ،ما حدث،ليعاقبنى؟!،اجابت مسرعه وشعور بنصر يملكها:نعم،سأخبره،،ظل يرمقها بنظرة لم تفهمها وان كانت وجدت بعض من الحيره تلوح بعينيه!!،
،ترجل من السياره وجلس بالمقعد الامامى ثم صاح مخاطبا لها :هيا،تعالى لتجلسى بالامام،،فتحت فمها لتعترض وقد رأها بالمراه،فرمقها بتحذير وهو يشير لها بسبابته محذرا،فقال :،الان ودون نقاش
انصاعت له وجلست بالمقعد الامامى وهى تنظر امامها بغضب وتبرم طفولى،،جعله للحظات يشرد قليلا وقد ارتسمت على وجهه بعض من علامات الاسى والمراره، فعاد لوجهه البارد مرة اخرى،،ثم،ادار محرك السياره،وانطلق بعيدا،،،،،
مركز الدكتور علاء بضاحية إسبو
وصل بسيارته بعد مايقرب من الساعه واكثر،ظل ساكنا يرتكن براسه على مقود السياره ،ثم اعتدل وهو يتنفس بعمق ثم التقط هاتفه ليتصل بالمهندس،،ولكن فى اخر لحظه عدل قراره وقرر ان يلغى الموعد!!،تحرك يالسياره بعيدا ومازالت تلك الصوره البغيضه تؤلم،تجرح كبرياؤه،،،حاول مرات كثيره ان يسألها!،يفهم ماذا حدث،!،ولكن وكبرياؤه وكرامته منعاه من ذلك، كم من ليلة قضاها ينظر لوجهها وهى نائمه،يكاد يشك بعينيه فكيف لملاك مثلها ان تخونه؟!،ستة اشهر كامله،يحيى بجحيم مستعر،،،ومازاد شكوكه اكثر واكثر،،تقارير المراقبه التى كان يتلقاها عنها بعدما عين مخبرا خاص ليتحرى عن معارفها،،،فهى على اتصال دائم بعائلته واخوته،،ولكن الم يكونوا دائما اصدقاء هم وعائلة الشاهر منذ سنون طويله،ولولا منافسة العمل الشرسه بين والده ووالد جواد،لظلت العلاقات كما هى!!،توقف عند شاطئ بحيرة متجمد ،ثم ترجل من سيارته واخرج علبة سجائره واشعل واحده،بعد لحظات،صاح قائلا:يجب ان اعرف،الحقيقه ،بأى ثمن،،،بنفس اللحظه ارتفع رنين هاتفه فالتقطه ،،فور ان راى اسم المتصل،ابتسم بتهكم وسخريه،ثم تنهد وهو يجيب،ببعض الاستهتار والسخريه،قائلا:افتقدتينى،� �م ماذا؟!،ابتسمت ثم اضافت بدلال وحميمية فجه،ثم قالت:جداااا،،،ضيق عينيه وهو يلقى سيجارته باستسلام ثم اردف،:انى قادم،،ثم اغلق الهاتف،وتوجه لسيارته،،،
داخل قصر القصاص
بعد ان تناول عشائه واطمئن على حفيدتيه الصغيرتين،اتجه لجناحه،،تطلع لصورة زوجته الحبيبه وهو يتنهد بالم،تمتم بصوت خفيض قائلا:رحمك الله ياحبيبتى، ثم توجه للحمام ليبدل ملابسه، تذكر ما اخبرته به الصغيره غزاله،عن ماحدث لشمس اليوم وعراك عزيز معها،قهقه بقوه ،ثم رفع حاجبه بإعجاب لما حدث،،بعد ان بدل ملابسه توجه للفراش ثم رفع ناظريه لساعة الحائط فوجدها 11مساء،فقرر ان يتصل بعزيز ليطمئن عليهم،،التقط هاتفه ونقر اسم ابنه على الشاشه،وانتظر ان يجيب،
فى وقت سابق
داخل جناح السيده علياء
استيقظت من غفوتها ،تشعر بثقل شديد برأسها،تحاملت على نفسها ونهضت،،ثم واجهت مرآتها،،ظلت تحدق بصورتها،،،امرأة باكيه،وحيده،كل اهتمامها فالدنيا اضحى عائلتها والمناسبات الاجتماعيه التى تحضرها او تحضر لها،،دائما ما تبتسم،حتى وهى مريضه،او حزينه،،،،،او مهانه؟؟،شهقت بالم،ثم صاحت باسى ومراره:الى متى ستظل حياتى هكذا؟ صمتت لبرهه ثم سالت دمعات ساخنه احرقت فؤادها وصاحت بمراره وآسى يحطم قلبها؛،حتى الرجل الذى احببته،قد تركنى،،،،تحملت ما اسمعه هنا وهناك عن علاقته بتلك الساقطه ولكنى اغلقت عينى واذنى حتى بات الامر عاديا،ليس له تأثير من كثر ما سمعت،،،شهقت بالبكاء مرة اخرى ثم جلسة على المقعد المقابل للمرآه بانهاك؟!،،ماذا فعلت كى تعاملنى هكذا؟!،كل هذا الذل؟،كل هذا الحرمان؟!!،صاحت بتلك العباره الاخيره وهى شبه صارخه وهيستيريه قد تملكتها،،،فأزاحت بيدها كل ما يوجد على منضدة الزينه فانجرح جانب كفها وتساقطت بضع قطرات من الدماء،،ظلت تحدق بجرح كفها للحظات،وبعينيها تصميم واراده وليده!!!
بنفس الوقت بمنزل الينا
اقترب علاء من منزل الينا ،شاردا،يشعر بيأس،ورغبة فالانتقام،،،،علاقته بالينا لم تكن اكثر من مخدر،،مخدر لرجولته التى تشتاق لامرئته،،،مخدر لكرامته ورغبته فالقتل،،،منذ زمن بعيد وهو يلاحظ محاولاتها المستميته للتقرب منه،ولكن علياء وعشقها قد أسرا فؤاده وعقله،،،،،ولكن بعد ما حدث،شعر بأن علاقته بها هى انتقام من علياء وكم كان يتعمد ان يظهر معها بأماكن تتردد عليها زوجته،،،كان يتعمد جرحها واهانتها،،،اقترب من باب المنزل وقبل ان يطرق بابها،فتحت له،مرتدية قميص نوم لا يكاد يستر شئ،وبعينيها اغواء وسحر كافى لان يفقد عقله وما يحمله من هموم لفترة طويله،،
بوقت لاحق داخل سيارة عزيز
ظل الاثنان طوال الطريق صامتين،،هى تحدق امامها بصمت وبعض من الشحوب مازال يلوح بملامحها،وعينيها تلتمعان بالوعيد !!،ااما،عنه فقد ظل ساكنا يرمقها بين آن وآخر ،بتقييم


بعد لحظات،،تكتفت ثم صاحت بخشونه:هل ستظل ترمقنى هكذا؟!،رفع حاجبيه بسخريه ثم اضاف مغيظا لها:لا تقلقى انا لا افضل القصيرات ثم قهقه بمرح،،،اعتدلت بجلستها لتواجه وقد استشاطت غضبا وقبل ان تفتح فمها،رن هاتفه فاشار لها بسبابته ان تصمت وقد رفع حاجبه محذرا،،التقط الهاتف سريعا فوجد اسم ابيه ظاهرا على الشاشه،،رمقها بسرعه ثم اردف بمكر:انه خالك؟،،هل تفضلى ان تجيبى اولا؟!،،ظلت تحدق به للحظات بتحدى قد راقه كثيرا،ثم ابتسمت بطريقه تمثيليه وقد ضيقت عينيها قليلا ثم قالت:لا،لا اريد،،رفع حاجبيه بدهشه ثم اجاب رنين الهاتف:،،،،نعم ابى،،هى بخير،،،حسنا،حسنا،لا تقلق،،،مع السلامه،،،ثم اغلق الهاتف
رمقها سريعا ثم اردف بتساؤل:؟لماذا لم تكلميه؟!،رمقته بجانب عينيها ثم اردفت بمنتهى الهدوء،:لانى لست طفله،واستطيع ان اخذ حقى بنفسى،،،،،رفع حاجبيه بدهشة تمثيليه ،ثم مط شفتيه وهو يهز راسه موافقا ،،،،ومقدرا،لرد فعلها جيدا،،،،،،،،ثم قال،حسنا،،،عم الصمت بقى الطريق،حتى وصلوا لفندق fabian hotel
توقف بالسياره هناك ثم صاح برقه،:تفضلى،،رمقته بحذر ثم قالت:اين؟،اشار لها باتجاه الفندق،،اردفت بتهكم،الم تقل انك ستعود للمنزل؟،تمطع بمقعده ثم اضاف بكسل:حسنا،ان كنت لا ترغبى فالنزول،فلك مطلق الحريه،ولكن صدقا،ستفوتين افضل قهوة فنلنديه يمكن ان تتذوقيها بهيلسنكى،،ثم صمت لبرهه وأردف بصوت اجش جعل فؤادها يخفق باضطراب فقال:كذلك يجب على ان اعوضك ولو قليلا عن ازعاجى لك،،،صاح بتلك العباره الاخيره وهو يطيل النظر لشفتيها وقد تبدل فجأة من متنمرا مستفز ل،،،لشئ ارعبها وجعلها تشعر بالارتباك،،،ابتلعت ريقها بسرعه ثم،،،،،،ثم تصنعت الجديه،وقالت بغلظة وطفوليه تصنعتها وكأنها درع يحميها!!!، فقالت:حسنا،سوف اذهب معك،،،ثم لوحت له بسبابتها القصيره وقالت:ولكن لن نمكث لوقت طويل،،ظل يحدق بعينيها ثم انتقل بعينيه لاصبعها واقترب منه وكأنه سيقضمه،فابعدت يدها سريعا وهى تشهق بعنف وقد فقدت كل دفاعاتها،فما يحدث فوق طبيعتها البريئه،والتى لم تختبر ذلك من قبل،،،،،،،،،،،وياليته ادرك ذلك،،،،،،،،،
ترجل الرفيقان من السياره ثم توجها للفندق ،كان يرمقها بين الفينة والاخري بابتسامة ماكره،، وقد استرخت ملامحه تماما،اما عنها فقد غلفها توتر منذ ان كانو بالسياره يأبى ان يتركها حدثت نفسها باستسلام ،قائله:حسنا،سنحنتسى القهوه ونغادر،،،اشار لها بالتوجه لاحد الطاولات بعد ان جلسوا، اقبل عليهم نادل بشوش،يسألهم عن طلباتهم ،طبعا تولى عزيز الحديث ،كاملا،بما انها لا تتحدث الفنلندية ،بعد لحظات،،عاد النادل ومعه فنجان قهوه وزجاجة خمر ،،، للحظات لم تتعرف عليها ولكن منظر الزجاجه والكأس المرفق جعلها لا اراديا تنهض وبمنتهى الجديه والصرامه قالت:ماهذا؟،،،كان على وشك ان يأخذ اول رشفه من كأسه،،فتوقف واعاده مكانه ثم اردف بتوجس:ماذا؟،ولماذا نهضتى هكذا؟!،اجلسى،فانت تلفتين الانظار كفاية بحجابك،،ثم رمقها بغضب وقال:اجلسى،،تكتفت ورفعت حاجبها الايمن وقالت بنفس الصرامه والجديه لا اجالس من يحتسى الخمر،،لعن الله ساقيها وشاربها،،،،ثم صمتت لبرهه وقالت:ان كنت مصرا على احتسائها فانا سانتظرك بالسياره،،،ظل ينظر اليها مشدوها ،،،حقا هى شخصيه مختلفه،،فشتان بين الطفله التى رآها منذ دقائق وبين تلك الانثى القويه،العنيده التى تقف الان امامه!!!،اخفض نظره سريعا ثم اردف بهدؤ حسنا،،اجلسى،،،ثم اشار للنادل وطلب منه ان يبدل له مشروبه ببعض من القهوه،،جلست ثم رمقته بنظرة سريعه ثم بصوت خفيض قالت:شكرا لك،،رمقها بصمت وغموض يغشى فضة عينيه ،ولم يعلق ،،،،بعد ان انهو قهوتهم،،،تنحنحت بخفه ثم رمقته بارتباك جاهدت ان تسيطر عليه،،فهو منذ ان اعلنت رفضها الجلوس معه ان احتسى الخمر،،صامت لا يتكلم،وكأن على رؤوسهم الطير!!!،قالت:هل يمكن ان نغادر؟،رمقها بتساؤل وقد رفع حاجبيه وقال:لماذا؟،الم يعجبك المكان؟!،،،اجابت بتعب ظاهر عليها:لا بالعكس،،ولكنى صدقا متعبه واريد ان انام،،اومأ لها ايجابا ثم نهض برفقتها واشار للنادل ليحضر الفاتوره ثم توجهوا للسياره،،،ظل الاثنان صامتين تماما حتى غفت شمس دون ان تشعر،،،بعد لحظات رمقها بجانب عينيه ففوجئ بغفوتها،،،توقف بالسياره وظل ينظر اليها طويلا،،،ينظر اليها بوجوم وقسوه وبرود و،،،،،،،و ورغبه!!،اخفض رأسه سريعا ثم حدث نفسه محذرا:عزيز انها ابنة عمتك ،لا تنسى هذا ابدا،،،،تنفس بعمق ثم ادار محرك سيارته واتجه للقصر،،،، بعد مرور مايقرب من الساعة قد وصلو لبوابة القصر وهى تغط فى نوم عميق عيونها ترمش بين الفينة والاخرى دليل على دخولها عالم الاحلام ووجنتيها قد اصطبغتا ببعض الحمره وشفتيها،،،شفتيها قد انفرجتا قليلا،وقد زال بعض من حمرتهما الاصطناعيه فباتت ملطخه ببعض من الحمره الاطناعيه وحمرة شفتيها الطبيعيه،،،باتت مغريه ومغويه لاقسى الحدود،،،،توقف يالسياره بالقرب من مدخل القصر

ثم قرر ان يوقظها،صاح باسمها بصوت خفيض عدة مرات،،فقال: شمس،،،شمس،، استيقظى،،لقد وصلنا،،،تململت بجلستها برقة ،ثم فتحت عيونها ببطؤ وهى تسأل بصوت يغلبه النعاس:ماذا هل وصلنا،،،ظل محدقا بها تشتعل بداخله رغبة حسيه تأبى ان تخبو!!،،،فابتسم بسخريه واردف،:نعم،هيا بنا،،اومآت له بكسل ثم التقطت حقيبتها وترجلت من السياره،،،سار برفقتها حتى وصلوا الى الداخل،،،،،،كان الصمت يعم المكان،،توجهت بخطوات متثاقله الى الدرج وظل هو مكانه يتبعها بعينيه،،صاحت بتعب دون ان تنظر اليه:عمت مساء،،ثم تسلقت الدرج وعند اول خطوه تعثرت فسقطت ارضا،،،اقترب منها مسرعا وساعدها على النهوض،،وهى تمسد راسها بكفها ،لم تنتبه انها بين زراعيه لبرهه ،فور ان اعتدلت تلاقت اعينهم،، وقد اصبحا على مسافة قريبه،،، ،قريبة جدا من بعضهم البعض،،،تشابكت اعينهم للحظات ثم انحدرت عينيه لتسكن عند شفتيها ورغبة فجه قد شعت منهما،،ثم رمقها مرة اخرى بتلك الرغبه ،،،ولكن مع الرغبه كان هناك برود وترقب لرد فعلها و،،،،وانتظار،،
شهقت برعب وحده ثم ضربته بعنف على صدره وابتعدت عنه ثم هرولت على الدرج صاعده لاعلى،،اما عنه ففور ان ضربته ،ارخى زراعيه وظل يحدق فى اثرها بتصميم وظلمة مخيفه تظلل عينيه
انتهى الفصل
لا تقتل تلك الزهره!!!

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 06-12-16 الساعة 09:50 AM
زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 01:54 AM   #38

ريماس
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 381653
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,156
?  نُقآطِيْ » ريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond repute
افتراضي

مبارك ليكي روايتك الجديدة زهرة انا كنت من قراء روايتك الاولى اتمنى ليكي التوفيق ولك مني اجمل تحية

ريماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 02:40 AM   #39

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

دخلت صدفة ووجدت الفصل الثاني ������
نبدأ بعلياء وزوجها علاء: عرفنا سبب قسوته معها... يظن بأنها تخونه...لكن الأمر مجرد تلفيق من الينا التي تريد علاء لنفسها وكذبت عليه حتى يطلقها... علاء العاشق لزوجته... الغاضب لكرامته المجروحة بدل ان يسأل زوجته عن القصة ارتمى في أحضان تلك الساقطة...لكن علياء لم تعد قادرة على تحمل قسوته ومعاملته والأكثر لم تعد تستطيع ان تعيش في الذل وهي تعرف بخيانته التي لم يحاول أخفاءها بل العكس اراد ايلامها بظهوره امامها رفقة عشيقته....
عزيز وشمس: محاولة شمس لإستفزاز عزيز جعلتها تقع في شر أعمالها... قسوته لا حدود لها ترك في طريق مهجور بالليل حتى يكسر عنادها...لكنه كاد أن يفقد رشده وهو يراها تنهار أمامه....شعلة انطلقت بين الإثنين...عزيز الشخص اللامبالي المستهتر الذي لم يثواني عن ارتكاب كل المحرمات وشمس الفتاة البريئة الملتزمة ...عزيز وذكريات الماضي وتصوره عن كل النساء
والآن محاولته لتقبيلها هل جن ...او أنه بدأ طريق الجنون ههههههه
استمتعت بقراءة الفصل الثاني وفي انتظااار باقي الأحداااااث
مودتي وتحياتي ����


ميريزااد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 03:53 AM   #40

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحك ورد وجوري... فصل حلو تسلم الأيادي المبدعة عليه...

علاء بصراحة عذر اقبح من ذنب يعني واذا كانت فعلاً علياء خائنة تقوم انت بفعل نفس الشيء و باعتقادك ان من كانت خائنة ستهتم بخيانيك او تؤثر عليها او ماذا تنتظر منها وهي امرأة خائنة ف المتضرر الوحيد هو انت، واما ان تسكت دون ان تفاتحها برؤيتك ل ذاك المشهد الذي جمعها ب جواد والذي ابداً لا يعبر عن الخيانة وان تفهم ما اصل الحكاية انا اعتقد انك اردت ان توصمها بالخيانة كي تتجه انت للخيانة وتبرر لنفسك ولها انها هي السبب ف اكيد ان الينا كانت تحاول ان تغريك من سنوات وانت كنت تريد ان تنجر خلفها ولكن لم تجد مبرر تضعها في وجه علياء او والدك اذا كشف امرك والان بمجرد شكوك دون ان تمسكها بالجرم المشهود ركضت سريعاً ل الينا كي تفرغ رغباتك وشهواتك الحيوانية، اعتقد ان افضل عقاب لك ان تطلب علياء الطلاق منك لانك لو كنت فعلاً تعشقها وتحبها ما كنت شككت بها وان رأيتها في مشهد اسوء ولا كنت تبينت الحقيقة لكن من الواضح انك كنت تحمل نحو علياء مشاعر اعجاب انتهت لان الحب والعشق الحقيقي كانوا حصونك ضد كل النساء...

علياء الأفضل الا تعلمي ما السبب ف معرفتك اسبابه اعتقد ستقتلك وانت حية وستطفئ ما بداخلك تجاه عليك طلب الطلاق منه واطلبي من عمك الدعم وعيش من اجل بناتك ف علاء لا يستحقك او يستحق كل مشاعرك نحوه، لكن اعتقد ان اتهامه قادم الليلة وعليك اخذ القرار من بدلك بالفول بدليه بالقشور...

اذن علياء وشمس اقارب ولكن في لقائهم الاول لم اشعر بإنهم اقارب كان كأنه لقاء غرباء به مجاملة باردة وحتى عندما اعتذرت منها علياء وانها مضطرة للخروج لموعد هام فكرت لماذا لم تؤجل الموعد او كانت حددته في يوم غير يوم حضور شمس لان الأكيد ان موعد وصول شمس لم يكن بين ليلة وضحاها اكيد كان الإعداد له من فترة وان الموعد حدد قبل فترة ايضاً اللقاء ليس ك لقاء شمس وخالها كان هناك الشوق والحنين...

السيد مراد الفصل الماضي احسست انه لا يريد التدخل بين علاء وعلياء وسكت عن ماحدث امامه واكيد ليس هذا الموقف الاول بينهما ومؤكد هو يلاحظ ما يمرون به ولكن قد يفاجأنا انه كان ينتظر الوقت المناسب كي يتدخل، هل وصله خبر عن علاقة علاء ب الينا لان من الذي فهمته ان علاء لم يخفي العلاقة بل يتواجد في الأماكن التي تتواجد بها علياء واكيد سيكون هناك معارف ايضاً لوالده او على صلة بوالده لكن اذا هو يعلم لماذا لم يتخذ اجراء مع الينا ام هو كما فكرت ينتظر الوقت المناسب...

الينا تلك السوسة التي يستحقها علاء الذي ترك فتاة تعشقه من طفولتها ل يتخذ عشيقة وممكن لم يكون اول او آخر رجل في حياتها...

عزيز و الزلزال والتسونامي الذي سيزلزل جبل الجليد داخله ويغمره الطوفان المسماة شمس التي ستتسبب في ذلك هل هو قادر على المقاومة ام ان ما بدأ ك رغبة سيعرف ك مشاعر حب قوية، الأكيد ان عزيز لن يستسلم بسهولة واكيد مقاومته نفسه ومقاومته ل شمس ستخلق مواقف كثيرة بانتظارها، اعتقدت ان عزيز سيظهر الجانب الطفولي من جديد ويعاند شمس ولن يلغي الطلب لكن هو الغى الطلب وغيره هو انا فكرت انه لا يشرب الخمر مع انه مستبعد ذلك مع نمط حياته الذي يلتزمه المهم ان فكرت انه اراد اختبار شمس و رد فعلها على الخمر وهل هي تمثل محافظة ام انها فعلاً محافظة ولكن قد يكون المشهد انه طلبه لانها عادته ولكن مؤكد ان تصرف شمس سجل داخله انها مختلفة وممكن تصرفها على الدرج ايضاً اكد ذلك والاكيد ان شمس من هذه اللحظة اصبحت تحت اختبار وستقابل افخاخ دون ان تدري وتصرفاتها واجاباتها كلها تسجل وتخزن كي تظهر النتيجة النهائية عند عزيز براءة او ادانة وانها لا تختلف عن النساء العالم او انها تختلف عنهم وليست منهم...

شمس تريد دخول تحدي هي غير قادرة عليه اولاً هي ليست على ارضها وفي ارض غريبة والمصادفة انها ارض العدو وثانياً من لديها العديد من المخاوف لا تتظاهر بالشجاعة افضل لها وحماية لكرامتها وماء وجهها، اعتقد ان كل الأناقة والإهتمام باللبس والمكياج بسبب عزيز وان لم تعترف ارادت ان تتأخر كي تظهر ب ابهاء حلة وصورة وتترك اثر وخاصة انها شعرت بالانجذاب وارادت ان تقوي نفسها وثقتها بظهورها بذاك الجمال فهي الليلة السابقة ارتدت بنطلون الجينز وقميص ولم تهتم بمظهرها اما بعد لقاء عزيز تغير الامر ، كيف كانت تريد التشبث بالغباء وتخرج بالعباءة الحريرية في ذاك الطقس المتجمدة وان ارتدت عليها الجاكيت الطويلة فهي غير معتادة على ذاك الطقس كي ترتدي عباءة حريرية وتخرج وايضاً هي كانت ذهابة في جولة وليس سهرة او مناسبة وكما كان لديه عذر الهروب كانت اخبرتهم انها لن تستطيع الخروج مع عزيز وحدها لانه ليس محرم لها، شمس وعزيز ماذا بانتظارهم وانتظارنا...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.