آخر 10 مشاركات
طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          للحب, الشرف والخيانة (101) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة* (الكاتـب : سما مصر - )           »          434 - غرقت في عينيه - كيم لورنس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          303 - مشكلة فتاة - فران ريتشاردسون - م.د ( حصريا )** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          82 - من أجل نظرة - مارغريت مالكوم (الكاتـب : فرح - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-18, 09:14 PM   #2261

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


#فاصل_كارديني

خذوا نفس عمييييييييق ورجاء حاولوا تعلقوا قبل ان تنتقلوا لقراءة الرابع
وركزوا بالتفاصيل والشخصيات ربنا يكرمكم



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-03-18 الساعة 09:39 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:15 PM   #2262

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل الرابع



ظل رعد ينظر لصديقه بنفس الهدوء دون ان تفارق فمه ابتسامة صغيرة جدا لا تحمل معنى واضح .. ربما كانت مجرد (تعبير ساذج) لما لا يريد رعد ان يشعر به ...!

فجأة قال " مات وهو في الرابعة والخمسين ..."

عقد عبد الرحمن حاجبيه وهو يتساءل ببعض الدهشة من تلك الجملة المباغتة منه

" ماذا ؟! من تقصد ؟ اباك ؟"

ما زال رعد بتعابير خفيفة كجدار عازل رقيق شفاف لا يحجب الرؤيا لكنه بنفس الوقت لا يظهر ما خلفه ... رد ببساطة

" نعم ابي .. عبد الناصر العبيدي .."

كان عبد الرحمن يشعر بفضوله يتفاقم لاقصى درجة .. لبضع سنوات مع رعد يعترف انه ربما لم يبدِ جدية في الاصرار ليعرف عن حياة رعد وعائلته ومؤكد اسلوب رعد بوضع الحدود جعل عبد الرحمن يتردد كثيرا في فرض تساؤلاته .. لكن هنا في الوطن يشعر عبد الرحمن انه هو نفسه لا يعرف رعد !

هنا في الوطن .. الانسان لا يُعرف بشخصه وحده بل بعائلته بنشأته بمنبعه ومن شكّله في طفولته ..

ليس بالضرورة ان يعرف التفاصيل لكن على الاقل يحتاج ان يعرف بعضها عن الصديق الاقرب له ... وربما الصديق الحقيقي الوحيد الذي كان بهذا القرب والتأثير ...

سأل عبد الرحمن " كيف توفي ؟ لقد كان صغيراً ! "

سرحت عينا رعد البنيتين وكأنه يعود لسنوات مضت فيقول بحشرجة تأثر " دوما عانى من مرض السكري والضغط المرتفع .. منذ شبابه .. كان مرضا وراثيا كما اظن وظهر لديه باكرا بسبب سوء عاداته الغذائية.. "

ترققت ملامح رعد ثم يضيف ساخرا

" صاخب انفعالي صوته عالٍ دوماً يحنق بسرعة ويرضى بسرعة .. يأكل ما يشاء بل ويعاند كطفل في أكل كل ما يشتهيه ويضر بصحته .. حتى قضى عليه مرضه بشكل مباغت وصادم.. لنا.. جميعاً .."

عم الصمت في السيارة رغم ضجيج الشارع والمارة ليضيف رعد بعد لحظات بنبرة لا توصف " فجأة غدا البيت هادئا ساكنا بشكل مريع.. بارد ... "

كان عبد الرحمن يراقبه بتأثر ثم صدمه بالقول " لم يمض عام بعد وفاته حتى وجدنا امي ميتة في سريرها بصمت وهدوء .. في الواقع .. انا ... من وجدتها ..."

تمتم عبد الرحمن بارتياع " ربااه ..."

ابتلع رعد ريقه بصعوبة قبل ان يتماسك ليعود لنفس الابتسامة الصغيرة تلك فيقول

" لم يكونا يوما من النوع العاشق ولا حتى المتفاهم .. كانت تغضب منه وتنتقده كثيرا وتتشاجر معه ودوما تخبره ان شعرها شاب باكرا بسببه لكنها احبته كما احبها .. حب العشرة ربما او شيء اخر لم يكونا حتى يفكران بوجوده بينهما .. لم تحتمل العيش طويلا بعده ... اظنها ... اعتادت وجوده الصاخب في حياتها .. كان يمنحها النبض المتجدد ..."

سأله عبد الرحمن " كم كان عمرك ؟"

رد رعد وهو يحاول العودة لاسلوبه المرح المتهكم " في السادسة عشرة عندما توفي ابي ... واحسبها انت كم كان عمري بوفاة امي .. هل تحتاج لاسم شيخ عشيرتنا ايضا ؟ "

ثم يميل برأسه ليضيف والشقاوة تلمع في عينيه " للاسف ابي لم يكن يعترف بالعشائر وشجرة النسب وكلما كان يسأله اخي عصام عن شيخ عشيرتنا كان رد ابي بأن يضرب بقبضته على صدره قائلا بفخر (انا شيخ عشيرتنا يا ولد) "

عندها سأله عبد الرحمن باستدراك " صحيح .. ماذا عن اخيك عصام ؟ هو الآخر لا اعرف عنه شيئا الا استقراره مع عائلته في استراليا .. واذكر انك قلت مرة انه يكبرك بثماني سنوات .. "

تأفف رعد وهو يتمتم كأنه يكلم نفسه

" متى سينتهي هذا التحقيق .. "

ثم التفت لصديقه قائلا بنبرة رتيبة متململة

" نعم ... عصام يكبرني بثماني سنوات وهاجر مع زوجته وابنه الصغير الى استراليا مباشرة بعد وفاة والدتي .. ولا نتصل ببعض الا نادرا .."

عبس عبد الرحمن وهو يردد بتساؤل مستنكر

" تركك بمفردك ؟! في تلك الظروف !"

اخذ رعد ينقر على حافة الباب وهو ينظر امامه ويرد بلا مبالاة " كنت قد انتقلت للعيش مع عمي وبعنا بيت والدي فأخذ نصيبه وهاجر... لم يتركني عصام في الشارع .. انا كنت كبيرا كفاية لاعتني بنفسي ..لم أكن طفلا ! "

ثم ادار رأسه قليلا قائلا باسلوب غريب

" الآن .. هل تريد تقريرا مفصلا عن عمي عبد السلام ايضا حتى ننهي هذا التحقيق الخانق ؟ حسن .. عمي ليس رجلا سيئا كما تتخيل .. هو رجل لطيف في الواقع .. أرمل عصامي لديه مصنع محلّي صغير لانتاج المناديل الورقية منذ سنوات ... كان لديه ابنة وحيدة .. لكنها توفيت وهي طفلة .. تزوج من اخت لرجل حقير يدعي وميض كان يدير المعمل له ... فتاة .. من عمري ... واسمها غيداء اسماعيل الجبوري .. للاسف ليس لدي السجل المدني لعائلتها حتى اطلعك عليه .."

شعر عبد الرحمن ان اسلوب رعد الغريب في الكلام عن عمه انه يخفي امرا ما .. وكأنه تعمد ان يقول كل هذا دفعة واحدة حتى لا يتشعب الموضوع اكثر ...

في كل الاحوال عبد الرحمن اكتفى بما عرفه اليوم فقال وهو يشغل سيارته من جديد

" ألهذا لا ترتاح بالبقاء في بيته ..؟ "

شعر باسترخاء صديقه وهو يرد عليه

" أجل .. لهذا .. لا ارتاح البقاء في بيته واريد مغادرته ... لست على وفاق معه ومع .. زوجته .. هل ارتحت انت الآن ؟"

أرخى رعد رأسه للخلف وعادت ابتسامته الجذابة تزين ملامح وجهه المميزة ليقول له بمشاكسة " دعنا نعد لبيت الصائغ الآن ونرى مهارة حلزونتك في الطبخ .."

تأوه رعد متوجعا وضاحكا واخذ يمسد كتفه الذي لكمه عبد الرحمن للتو وهو يزمجر في وجهه

" كف عن مناداتها (حلزونة).."

فيرد رعد ضاحكا " عندما تعطيني اسما اخر بديلا اناديها به ما دمت ممنوعا من مناداتها باسمها.."

تأفف عبد الرحمن وهو يقول على مضض

" نادها رباب .. لكن لا تنادها كثيرا باسمها.."

يضحك رعد ملئ شدقيه وهو يقول

" اقسم بالله انت وربابتك حالة ممتعة لاقصى حد لم اصادف مثلها في حياتي.. "



يتبع .........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:16 PM   #2263

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بيت الصائغ .. الملحق ..



تغسل الصحون وخليل جوارها يعد الشاي على الطباخ لكن عيناه ترمقانها بين الفينة والاخرى باستغراب ..
منذ حضوره وهي شبه صامتة لا تتكلم ... كما وكأنها ظلت تتجنب زوجها طوال الوقت..!
اما حذيفة فقد بدا مرهقا وقد كان استيقظ للتو من نومه فلم يركز كثيرا بتصرفات زوجته الغريبة وصمتها غير المعتاد ..
اقترب خليل من اخته واتكأ بكوعه على حافة حوض غسل الصحون يميل برأسه قليلا لينظر لوجهها المطأطأ يسألها بمرح رقيق
" اين ابتلعتِ لسانك يا خلود ؟"
عبس قليلا وهي لا ترد عليه ! فيسألها ببعض الجدية " خلود .. ماذا هناك ؟!"
سقطت شوكة من يدها لتعاود التقطاها وهي تتمتم" لا شيء .."
مد يده وحاوط يدها المرتعشة قائلا بصوت خافت جدي قلق " كيف لا شيء ! انت ترتعشين ! هل ستبكين ؟!"
اخر كلمة قالها عندما سمع شهقة أفلتت منها بينما ترد عليه باختناق " لا شيء .. انا .. "
فجأة علا صوت حذيفة من عند باب المطبخ وهو ينادي " خلود .."
شعر خليل بتشنج خلود حتى تصلبت يدها تحت يده لتسحبها سريعا وتلتفت لزوجها ترد على ندائه بنفس التصلب " نعم .."
اقتربت حذيفة ليعبس هو الآخر وهو ينظر اليها ويتساءل " ما بك تقولينها وكأنك جندي مناوب في خفارة وانا الضابط المسؤول عنك ؟! "
يراقب خليل اخته وزوجها ليحاول ان يفهم ما يجري .. حذيفة يبدو على طبيعته بينما خلود هي الغريبة وتتصرف على غير طبعها ..
رآها كيف تضم شفتيها وهي تسأله بتوتر خفي " هل هناك شيء ؟"
حنق حذيفة وهو يقول " ما بك يا امرأة ؟! عموماً ليس وقته الآن .. شذرة بالباب .."
ما ان نطق اسم شذرة حتى قفز قلب خليل في صدره وتشوش عقله والدماء تضخ بهدير صاخب في شرايينه ...
يراقبه حذيفة من طرف خفي ويكاد يبتسم بينما خلود بدت عدوانية نوعا وهي تتخصر وتقول " شذرة ..؟ ماذا تريد هي الاخرى ؟ ولماذا انت من يفتح لها الباب ؟!"
التفت خليل اليها يناظر اخته بدهشة اكبر بينما يعود العبوس الى وجه حذيفة وهو يضيق عينيه بتركيز الآن يحاول ان يفهم ما يجري في عقل زوجته الهبلاء ...
رد عليها بصبر لا يخلو من تهكمه المعتاد المحبب لها " لاني من اهل هذا البيت وعندما يرن الجرس يفترض ان يفتح احدنا الباب .. ام يجب ان ننتظر الاذن منك يا راعية بيت الصائغ الهبلاء .."
ادارت خلود وجهها جانبا بحركة سريعة حادة ثم سألت بنفس الحدة
" ماذا تريد هذه الفتاة الآن ؟!"
خليل يسأل بدهشة متزايدة
" ماذا يحدث خلود ؟! "
لكن حذيفة اظهر لامبالاة بحالتها وهو يرد على تساؤلها الحاد " انها تسأل عن كراسات تلاميذها نسيتها مع كيس كراسات تلاميذك .."
تحركت خلود وهي تلفلف شعرها المشعث لترتدي الحجاب قائلة لزوجها بنبرة صارمة
" ابق انت هنا .. انا من سيعطيها الكراسات بنفسي .."
امسكها من ساعدها بخشونة وهو يسألها بنبرة فيها فتيل غضب بدأ بالاشتعال
" هل خف عقلك يا امرأة !"
ردت بعنف فاجأ حذيفة وهي ترفع وجهها اليه هادرة " نعم خف .. و .. و ..."
تعثرت كلماتها وصدرها يعلو ويهبط وشعرها يتشعث حول وجهها من جديد بينما يتمتم خليل بحيرة شديدة " ماذا يحصل لها ؟!"
ما زال حذيفة يمسك بساعدها وهو يحدق في وجهها ويرد على اخيها بالقول الهازئ " علمي علمك .. عقل اختك يتقلب على نار فصل الصيف كما يبدو .."
شعر خليل انه امر خاص بينهما فآثر الانسحاب وهو يقول باختصار " انا مغادر.. لدي ما افعله.. الشاي جاهز اذا احببتما الشرب منه .."
يلتفت حذيفة بوجهه ناحية خليل يقول له بنبرة تبدو عادية
" ما دمت مستعجلا لتغادر هكذا اذن خذ الكراسات معك واعطهم لشذرة .. انها ما زالت تقف بالباب وانا اريد ان اتكلم مع اختك الهبلاء الآن.."
ارتبكت ملامح خليل قليلا بينما يعود حذيفة لخلود آمرا اياها بنبرة مغيظة " اذهبي واحضري له الكراسات .. "
أفلت ذراعها لكنها لا تنفذ ما طلبه بل تنظر اليه .. بقهر .. وشيء آخر لم يفهمه !
امرها مرة اخرها وهو يدفع جسدها الضئيل
" اذهبي واعطه الكراسات يا امرأة..."
اذعنت خلود اخيرا وهي تتحرك بخطوات يفيض منها الحنق وتتمتم بكلمات غير مفهومة فتتعالى ضحكات حذيفة من خلفها قائلا " عودي سريعا لتصبي لي من الشاي الذي اعده اخوكِ.."



يتبع .........



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-03-18 الساعة 09:37 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:22 PM   #2264

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

عند بوابة بيت الصائغ

كيس الكراسات في يده وهو يخطو خطواته حتى بوابة بيت الصائغ ...
الظلام بدأ يخيم لكن عيناه تريانها بوضوح بتلك الوقفة الخجول والطول الفارع ...
ابتلع ريقه وهو يقترب يبتسم تلقائيا بدفء قائلا بصوته الرجولي الخشن " مساء الخير .."
التفتت اليه وبدت متفاجئة للحظة قبل ان تبتسم بلطف وبعض الارتباك وهي ترد تحيته
" مساء الخير.."
اقترب ليقف قريبا منها ويمد يده بالكيس وهو يقول بصوت أجش " هذه الكراسات خاصتك شذرة .. خلود وضعتها لك في كيس منفصل و .. كنت مغادرا فاحضرتها اليك معي .."
تمتمت وهي تخفض نظراتها وتأخذ الكيس منه " شكرا لك .."
كان يقف مكانه متسمرا بكل غباء يطيل امراً سيظل قصيرا مهما طال ...
يستطيع البقاء هكذا ينظر لوقفتها المرتبكة الخجول ويلغي عقله تماما ليعيش بقلبه هنيهات من عشق صامت .. عشق اخرس اعمى ...
" هل حقا ستعمل في تأسيسات الاسلاك الكهربائية للمدرسة ؟"
للحظة تخيل انه توهم سماع ما قالته !
ربما لانه كان ينتظر كلمات عادية منها كألقاء تحية مساء وشكر عابر ..
لكن ان تسأله عن عمله فهذا حقا كثير ..
يبتلع ريقه ...قلبه يهدر بلذة قرب الحبيب الذي يوجعه ... قال وهو يغالب تسارع انفاسه
" نعم .. منذ الغد سأبدأ .."
ينظر لوجهها المطأطأ ويكاد يتوسلها في سره ان ترفعه قليلا .. فقط قليلا كي يرى ملامحها كيف تبدو عن قرب في الظلام الناعم المحمر حولهما ثم يعيشها في حلم مستحيل الليلة ...
تمتمت " بالتو..فيق .."
ثم خلعت قلبه بالابتعاد خطوتين وهي تضيف بنفس التمتمة " شكرا ..."
تعبر امامه الشارع الفاصل بين بيت الصائغ وبيت العطار بينما تتحرك خطواته هو الآخر وهو يردد بابتسامة ذائبة " عمتِ مساء .."
يدير وجهه وتأخذه قدماه في خطوة مبتعدة في الظلام الرقيق عندما صدمته بندائها
الجزع " خليل ..."
هل صوتها بدا جزعا حقا ؟!
التفت اليها فرآها تقترب نحوه من جديد قدماها تتعثر بالتردد الواضح ...
عادت لتعذبه بطأطأة الرأس وهو يرد ندائها
" نعم .. هل تحتاجين .. لشيء ؟"
اخذت تنظر حولها وكأنها قلقة من ان يراها احدهم معه ثم تعض شفتها السفلى لتقول دفعة واحدة " انا محرجة منك .. كنت اريد التكلم معك صباح اليوم عندما التقيتك صدفة في ممر المدرسة لكن .. لم اجرؤ .. اردت ان اكلمك عن .. اعني بسبب تلك الليلة عندما .. كنت بمزاج سيء و .."
يقسم بالله هذا كثير ! كثير جدا ...
لم يعد يسمع حتى كلماتها الخافتة المتقطعة بحرج بالغ ...
ثم فجأة شعر بنظراتها منصبة عليه وكأنها تنتظر منه ردا يساعدها .. كان ضائعا تماما بين امواج عشق يشق الشوق ويعذبه ...
ومن حيث لا يدري اعتراه نفس الغضب ..
غضب جامح جسور كشيطان معربد ... يقاومه بشراسة .. يقاومه وهو يرد عليها ببعض التوتر
" لا داعي لاخباري بشيء .."
لم تكن تشعر بما يعتريه ويعانيه وقد شغلها التوضيح له فتشرح بجزع
" اعتذر لاني كنت سخيفة وتصرفت ربما بفظاظة او ... لا اعرف .."
هذه المرة هو من أطرق بعينيه يحدق في ارض الاسفلت تحته بينما يسمعها تضيف
" فقط لا اريدك ان تعتقد بأني اتصرف هكذا في العادة .. لم يحق لي الكلام امامك هكذا .. كانت لحظة منفلته مني .. احن بها لبلدتي و.. اهلي هناك .."
شعر بشيء يحرقه ... لا بد انها شعرت بنظراته السخيفة نحوها فظنت انه .. ينظر اليها بطريقة اقل احتراما ... اللعنة على ما يشعره ويغضبه هكذا من نفسه ..
قال بصوت أجش يخفي انفعالا ثائرا داخله
" لا تعتذري .. انا كنت قلقا فحسب لاجلك .. وسعيد انك بخير الآن .."
تنهيدتها الرقيقة التي اطلقتها خففت كثيرا من حدة انفعاله خاصة وهي تتبعها بكلمة شكر ناعمة " شكرا ..."
تتقبض يداه الى جانبي جسده فيقول وهو ما زال مطرقا بوجهه " ادخلي البيت الآن حتى اطمئن عليك قبل رحيلي.. لقد اظلمت ..."
لتعاود شكره وهي تتحرك مبتعدة
" شكرا .. في أمان الله خليل .."
لم يقاوم ان يرفع وجهه ليحدق بخيالها المبتعد وشعرها بلون السنابل يلمع في الظلمة فيتمتم بتنهيدة من حرقة القلب المتولع
" حفظك المولى من كل عين تراك.."




دخلت شذرة عبر باب المطبخ المطل على المرآب وهي تشعر براحة كبيرة وقد ازاحت عن صدرها ثقلا كبيرا ..

كانت تحتاج ان توضح الموقف لخليل .. لا تحتمل ان ينظر اليها بشكل مختلف ..
منذ تلك الليلة عندما تحدثت امامه بانفعال عن حنينها لبلدتها وهي تشعر بالخزي .. ونظراته الغريبة نحوها جعلتها تشعر بخزي اكبر ..
طبيعتها المتحفظة ما زالت موجودة في اعماقها وتسيطر على طريقة تفكيرها ..
لا تستطيع التجرد من تلك الطبيعة بشكل كامل لتجاري طبيعة اهل العاصمة ..
" ترى ماذا كانت نتيجة اللقاء مع الوسيم خليل عند باب الجيران ؟!"
أجفلت شذرة على صوت رقية المتهكم وهي تتنبه لوجودها في المطبخ تحتسي بعض عصير الرمان الاحمر ..
ابتسامة رقية المستهينة الساخرة جددت في قلب شذرة شعورا بالنفور ورغبة حارقة ان تنتقم منها لافعالها الدنيئة معها خاصة مع نظرات رقية التي تحمل ظنونا سيئة مصطنعة رغبة باستفزاز شذرة ..
شمخت شذرة بذقنها وفردت قامتها في حركة تعلمتها من رقية ذاتها لتقول بنفس اسلوبها الساخر " نتيجة اللقاء مؤكد لن اشاركك فيها .. فليقتلك الفضول والغيظ .."
ثم تحركت شذرة بخطوات واثقة ورقية ترفع حاجبيها بدهشة ساخرة وابتسامتها تتسع بمزيد من السخرية لتقول لها بصوت خافت وهي تمر بها " خذي حذرك مني يا ابنة العم.. مخالبك الجديدة لا تفكري بتجربتها علي.. واعلمي انك لم تثيري فضولي بعد .. اما اثارة غيظي فانت بعيدة جدا عن الوصول اليه .. حقا انت مسكينة وتثيرين الشفقة ببساطة تفكيرك .. "
التفتت اليها شذرة تناظرها بعبوس حاد جعلت قلب رقية يتأجج غيرة .. فتقول في سرها
"انها فاتنة هذه الغبية التي لاتملك ذرة من الفطنة ! لكني افضل ذكائي على فتنتها.. "
وقفت رقية على قدميها لتضيف بمزيد من الدهاء " عندما اقرر ان أكون فضولية حيالك صدقيني لن تعرفي حتى النوم ليلا وانت تفكرين بما عرفته من .. اسرارك .. خاصة المشينة منها .."
فترد عليها شذرة بتهور وحقد " ليس الجميع مثلك يمتلك الاسرار المشينة ولقاءات اخر الليل في حديقة البيت!"
اتسعت عينا رقية الزرقاوين وتوقد الغضب فيهما بطريقة اخافت شذرة للحظة قبل ان تتماسك لتواصل مواجهتها قائلة بصوت خافت " لولا محبتي للخالة ابتهال ووعدي لرباب لكنت فضحت كل افعالك الرعناء .. لكني بنت أصول ومهما كان تبقين ابنة عمي يونس.."
كانت المواجهة بين الفتاتين غير متكافئة على الاطلاق .. رغم تحدي شذرة لرقية وقد كانت تفعلها للمرة الاولى الا انها حقا لم تكن نداً لها .. البنتان تدركان هذا وسط التحدي الذي يتضخم بينهما بصراع مخفي شرس..

اخيرا قالت رقية بابتسامة خطيرة
" ولولا عمك العطار لكان تصرفي معك مختلفا اللحظة .."
واكتفت بهذا ثم فجأة تغيرت تعابيرها لطفولية متدللة وهي تنادي امها وتقول
" امي .. انا جائعة ..."
فيأتيها صوت امها من غرفة المعيشة
" قادمة حبيبتي .. سأعد لك اشهى طبق (باسطرما بالبيض) الذي تحبينه .."
تتميع رقية بحركاتها وهي تلف جلبابها حول جسدها وتتراقص بينما تراقبها شذرة وقلبها منقبض ..
وعلى صوت الخالة ابتهال وهي تدخل المطبخ استعادت البنتان تعابيرهما المألوفة .. رقية بتدللها وشذرة بتحفظها المؤدب ..
ثم تحركت شذرة لتترك المطبخ وهي ترفض دعوة الخالة ابتهال لتشارك رقية الطعام الذي ستعده ..
وبينما تصعد درجات السلم كانت تعترف انها ابسط كثيرا من ان تكون ندا لرقية ..


يتبع ..





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-03-18 الساعة 09:38 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:23 PM   #2265

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

حي الشيخ


عبر باب شقة حسناء دخل فالح وهو يسند تحسين شبه الغائب عن الوعي ورائحة شديدة القرف تفوح منهما معاً ..
تخفي حسناء نفسها بعباءتها السوداء بينما تنظر لزوجها وحاله فيقطر قلبها دماً على حالها معه ..
ابتسامة كريهة صفراء من فالح وهو ينظر لحسناء بوقاحة قائلا
" مساء الخير حسناء ..احضرت لك زوجك باكرا جدا الليلة .. لكن لن يكون نافعاً !"
اشمأزت حسناء منه ونفرت اضعاف نفورها من تحسين بينما يلقي فالح بزوجها على الاريكة وهو يقول " استلمي زوجك ..."
دون اي كلمة وقفت حسناء تطالع منظر زوجها وهو ملقى على الاريكة بوضع مزر بينما فالح يتحرك في المكان كضبع متربص لتقع عيناه على السرير فينظر اليه بنظرات عجيبة !
التفت لحسناء فيراها كما هي متشحة بالسواد الذي يخفي جمالها .. ادركت انه يحدق فيها فصرخت به بقرف " اخرج .. غادر .."
يضحك بسخرية وهو يمسح فمه بظاهر يده القذرة ثم يتبختر في مشيته ليغادر مغلقا الباب خلفه ...
تحركت حسناء لتقفل الباب ثم تعود لزوجها وهي تخلع عنها عباءتها ..
أخذت نفسا واطلقته قبل ان تستعين بالله وتميل نحوه تحاول اسناده ليقف وتأخذه للسرير لكنها حالما لمست جسده شعرت بالحرارة التي تدب فيه فقالت بارتباك من هو قليل الحيلة " يا الهي .. انت محموم جدا... ! "
اخذ يتمايل في رقدته تلك فيحاول الوقوف ليعود ويسقط على الاريكة ثم يحاول مجددا وهو يشوح بذراعيه ليلطمها على وجهها دون ان يشعر بينما اخذ يتمتم بلسان ثقيل
" انا ... مريض .. اللعنة ... ذاك الـ(...) اعطاني .. كحولا فاسدا ..."
ثم اخذ يشوح بذراعيه بحركة اعنف وهو يصرخ فيها " ساعديني يا امرأة ..."
وقبل ان تتدارك الموقف كان يتقيأ على الارض ما في جوفه بينما تسنده حسناء وهي عاجزة عن فعل اي شيء اخر ...
وبعد انتهاء نوبة القيء رقد على الاريكة منهك القوى ...
تركته حسناء وهي تكبت داخلها كل ما تشعره من قرف لتسارع الى تنظيف الارض وحالما انتهت شعرت بالنفور حتى من نفسها وقد غدت رائحتها كريهة كرائحته ..
لم تحتمل اكثر فحزمت امرها وانحنت لتساعد تحسين على الوقوف وهي تقول له
" اسند نفسك قليلا لاساعدك .. سآخذك للحمام .. يجب ان تغتسل "
للحظة فتح عينيه قليلا ينظر اليها من بين جفنين محمرين .. وجهه كان كالحا وملامحه منفرة بل قذرة لابعد حد !
لعجبها استجاب وحرك جسده ليقف بينما تسنده هي وتسير به حتى الحمام ..

اجلسته على ارضية الحمام الضيق تحت رشاش الماء واخذت تخلع عنه ملابسه وهي تنهت تعباً من حمل جسده الثقيل .. ثم مقاومته المبعثرة لها عندما انسكب الماء فوق رأسه ..

يحرك ذراعيه بتلك المقاومة المترهلة ويشوح بهما ليضرب جانبي رأسها فتتأوه لكنها تكمل ما تفعل ...
لاتعرف لماذا شعرت باحساس رهيب انها تريد ان تحممه ! تريد ان تغسل ادران افعاله وقاذروات روحه ...
اخذ الماء ينسكب فوق رأسيهما وهي تمسك بقطعة قماش خشنة واخذت تدعك جسده المليء بالجروح برغوة الصابون المحلي ....
بعد دقائق احنى رأسه وهو يجلس متربعا امامها مستسلما تماما لافعالها وهي تدعك وتدعك والمياه تصب فوق رأسيهما وتختلط بدموع تسيل بغزارة فوق خديها وخصل شعرها تلتصق بوجهها ذو البياض الناصع ... لم تكن تعرف ما تفعل حقاً ولماذا تفعله .. ربما كانت تغسل نفسها ايضا من ادرانه التي علقت فيها ...
واخيرا جففت جسده بمنشفتها الكبيرة اليتيمة التي تملكها بينما يلتصق جلبابها المبلل بجسدها .. شعرت باصابعه تمر فوق معالم انوثتها فترتعش رفضا تلقائيا وتتوسله بانكسار " ارجوك .. انت مريض .. دعني اعتني بك.."
تهبط يده عن صدرها لتلتف ذراعاه حولها يلصقها بجسده بحركة خشنة فتقاوم بضعف خشية ان تغضبه بينما يمرغ وجهه في عنقها هامسا اسمها " حُسنااا..."
تبكي وهي تدفعه وتحاول تهدئته " تحتاج للنوم تحسين .. دعني احضر لك جلباب والدي.. "
ظلت تقاومه بحذر وهو يتمرغ اكثر فيها ويقول بصوت متقطع ضعيف " اخلعي جلبابك واستحمي امامي .. ارجوك.. سأتفرج فقط .."
تقسم بالله ستتقيء هي هذه المرة فتنهمر دموعها وهي تضم شفتيها تكتم شهقات بكائها الذليل ...
لكنه لا يكف عن توسلاته لها ان تخلع جلبابها فاختارت ان تهادنه بالقول " سأأفعل .. مرة اخرى .. الآن .. يجب ان ترتاح قليلا.."
يتمتم " اجل .. ارتاح .. قليلا .."
لكنه لم يطلق سراحها في ذاك المكان الضيق فينام رأسه على صدرها حتى سمعت صوت شخيره وهي محتجزة معه هكذا...

يتبع ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-03-18 الساعة 09:39 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:25 PM   #2266

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الملحق ... بيت الصائغ

يصب الشاي لنفسه بينما تدخل خلود المطبخ فيلتفت اليها ليقول بابتسامة متهكمة رقيقة
" تعالي واشربي معي الشاي .. اخوك يجيد صنعه ..لماذا تأخرت ؟"
ينظر لملامحها المشدودة العابسة وهو تحدق فيه بغضب !
يضيف بعض السكر لشايه ويخلطه بالملعقة الصغيرة ثم يرفع القدح الصغير لفمه وهو يناظرها بتلك الوقفة المتحفزة ويسألها
" أتحفيني بسبب ما يجعلك متصلبة هكذا كعصا المقشة .."
تزم شفتيها المغريتين وتبدو وكأنها على وشك الانفجار عندما تقرر (ذات الفم الكبير) ان تخفي الامر عنه لتكتفي بالقول الحانق النبرات " لا شيء .. اريد الاستحمام فقط .. هل هذا عيب ام حرام ؟! "
يرتشف المزيد من شايه ويخفي ضحكة عفوية منه ...
انها غاضبة منه لسبب ما .. لكنها غاضبة بطريقة مختلفة عما خبره منها سابقا ..
وضع قدح شايه جانبا ليقترب منها فتنكمش هي عفوياً بينما يرفع يده ليمسك مقدمة جلبابها البيتي فيسحبها نحوه وهو يقرب وجهه من وجهها قائلا " اذن انتظرك بعد الحمام.."
ثم.. يميل لشفتيها يقبلهما بحرارة لذيذة قبل ان يبعدها بخشونة هامسا بحشرجة
" اذهبي لحمامك .. سأذهب لارى امي واخوتي حتى تنتهين .. وبعدها .. لنا كلام طويل يا هبلاء .."
يتحرك ليتجاوزها وهو ينادي على سوسو بينما تشيعه خلود بنظرات تتغرغر بالدموع وتقول في سرها بغيرة انثوية شرسة
" سأبيت في الحمام الليلة عندا فيك .. ولتذهب وتبحث عن هبلاء اخرى تقبلها هكذا.."
تنهار دموعها انهارا فتهرول خارجة من المطبخ لغرفة نومها وهي تشعر بالنار متوقدة فيها..



جناح عبد الرحمن ورباب

وسط غرفة المعيشة الصغيرة يكز عبد الرحمن على اسنانه بغيرة صبيانية حمقاء بينما يرى رباب تبتسم لرعد الذي أخذ يبالغ في مدح طعامها وهو يقول بنظرة اعجاب صادقة يعرفها من صديقه " عاشت الايادي .. طبخك رائع يا رباب ... محظوظ بك هذا الصائغ كما هو محظوظ بي .."
ليشعر عبد الرحمن ان انفجارا حصل في برج رأسه وهو يسمع صدى ضحكات رباب الرنانة ..
كم مرة قال لها لاتضحكي هكذا ؟!
ما هو المبهج هكذا في مدح طبخها ؟!
لترد رباب " شكرا لك رعد .. لقد اسعدتنا بمشاركتنا العشاء الليلة .. بالهناء والعافية "
ثم تحركت ناحية المطبخ وهي تسأل رعد بعفوية محببة " هل تحب الشاي ؟"
يهتف رعد بمرح
" هل تعرفين كيف تعدينه بالهيل ؟ اريد شايا بطريقة اهلنا لا هذا النوع الجديد الذي لاطعم له ؟ "
ينقل عبد الرحمن نظراته بين الاثنين ويكاد يشد بشعره غيظا وهما يتجاهلانه تقريبا بينما (زوجته المصون) ذات الضحكة الرنانة المستفزة تقول " مؤكد .. عشر دقائق ويكون جاهزا .."
فيطفح الكيل عندما تقدم رعد خطوة قائلا بأريحية " هل تحتاجين مساعدة ؟"
عندما امسكه عبد الرحمن من ذراعه بخشونة قائلا من بين اسنانه
" لقد ساعدت بما فيه الكفاية الليلة !"
لكن رعد تمادى بخبث وهو يقول لرباب قبل ان تصل باب المطبخ " سأنتظر بعد الشاي ان ترينني رسومات تصاميمك الجديدة كما وعدتني .."
هزت رباب رأسها ببشاشة واختفت في المطبخ بينما عبد الرحمن يسحب رعد بحركة عنيفة هادرا فيه بصوت غيور خافت
" متى كلمتك عن تصاميمها ؟!"
يهز رعد كتفيه بطريقة هادئة مستفزة وهو يبتسم قائلا بتبرير بريء " عندما نزلت لتحضر بعض الزيت من مطبخ والدتك "
فيتمتم عبد الرحمن بحنق

" انت لا تضيع وقتك .."
يبتسم رعد ابتسامة جانبية لئيمة وهو يرفع يده ليربت على كتف صديقه قائلا بمزيد من المشاكسة " لا تكن غيورا يا... رحمن ..."
هتف عبد الرحمن وعروق صدغيه برزت
" لا تنادِني رحمن ..!"
فيغمز رعد وهو يقول بصوت خافت خبيث
" اسف لم أكن اعرف ان رباب (فقط) من تناديك هكذا ؟ كان يجب ان احزر هذا من التماعة عينيك كلما نادتك عفويا (رحمممن) .."
زمجر عبد الرحمن باسمه " رعد ! "
فيرد رعد ببراءة " يا عيون رعد ..."
الشرارات تقدح من عيني عبد الرحمن وهو يقول بنبرة تهديد عنيف " سألكمك على وجهك هذه المرة حتى لن تعود بقادر على ان تتعرف على ملامحك في المرآة .."
عندها انفجر رعد ضاحكا بصخب .. ثم لحظات وكان عبد الرحمن يضحك هو الآخر
فيقول رعد من بين ضحكاته بصوت خافت
" كان يجب ان ترى وجهك والغيرة تلتهمك التهاما .. ماذا فعلت بك هذه الفتاة ؟!"
يسبل عبد الرحمن اهدابه وضحكة دافئة حارة عالقة بشفتيه ..
اخيرا قال وهو يسحب صديقه معه
" تعال لننزل للاسفل فتتعرف على والدتي .. لقد سألتني عنك .. وقد نرى رضا ومحسن وحذيفة ايضا .."
فيسأل رعد مدعياً البراءة " والشاي بالهيل ؟! علي ان اخبر رباب حتى تنزله لنا تحت ؟ انتظرني هنا سأذهب اليها في المطبخ ... رباااااا.... أأأخ ..."
يتوجع رعد وقد باغتته اللكمة هذه المرة في جانب وجهه فيعاود ضحكه الصاخب الجهوري بينما عبد الرحمن عابس الوجه ويدفعه دفعاً ليغادرا الجناح نحو السلم..


يتبع ...




كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:27 PM   #2267

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

شقة رضا واسيا

كان يحمل ولده كاظم ويدغدغه بلحيته بينما يسمع اسيا تتكلم بالهاتف وحالما انتهت انحنى ليضع كاظم أرضا فيذهب الصغير ليلعب بالعابه بينما يقترب رضا من اسيا وهو يتساءل

" هل كنت تكلمين يحيى ؟ "

فترد اسيا وهي تضع هاتفها جانبا

" نعم .. اتصلت به لاسأل عن حبيبة .."

حملت بعض الملابس التي كانت طوتها فوق بعض في غرفة المعيشة لتأخذها الى غرفة النوم وتبدأ بوضعها في طبقات الخزانة بينما رضا يدخل الغرفة خلفها وهو يسأل

" كيف هي الآن ..؟"

التفتت اليه ترد عليه بالقول " افضل .. الشراب الذي وصفته لها اراحها .. يحيى كان قلقاً عليها بعض الشيء ... "

اقترب رضا من منضدة الزينة ليلتقط ساعة يده وهو يتساءل ببعض العجب

" كنت اظن الوحام ينتهي بالشهر الخامس .. ألم تعبر الخامس ؟! "

فردت اسيا وهي تنهي عملها وتغلق الخزانة

" بل انها ستعبر السادس قريبا ان شاء الله .. غالبية النسوة يتوقف وحامهن مع تحرك الجنين في احشائهن لكن مؤكد هناك استثناء وقد يستمر الوحام لاخر الحمل .. واختي المتعبة دوماً احداهن .."

يتبسم رضا لوجهها وعيناه تناغشان قميص نومها بنظرة رجولية " الحمد لله ان قلبي عشق الافضل بين القوارير .. ليس قوارير يونس العطار فحسب بل قوارير الدنيا بأسرها سلطانتي.."

تضحك بخفر لمديحه وتغلق باب الخزانة فتبدو في عينيه صبية يغازلها ...

يشتاق قلبه فيناديها بصوت مبحوح

" تعالي لحضني قليلا لماذا تقفين بعيدة هكذا يا اميرة البنات .."

تتحرك نحوه وهي تطرق بنظراتها للارض لكن حالما تصل حضنه يشعرها كيف تتشمم عطره بعفوية ثم تغرق فيه ..

يحاوطها بذراعيه بقوة ويميل لخدها يلثمه هامسا قرب ذاك الخد " انتظريني وقاومي النوم ... انت في الحمل تنامين وانت واقفة ! لكن قاومي لاجلي الليلة .. ساسلم على صديق عبد الرحمن واجالسهم قليلا ثم اعود اليك .."

تهز رأسها وهي مغمضة العينين وخداها يتوردان فيضحك بخفوت ويواصل غزله

" ما زلتِ تخجلين وتحمر وجنتاك .. اي قطعة من الجنة اهداني ربي .."

تتمتم اسمه " رضا ..."

اصابعه تصل لشعرها الداكن المربوط فيشدها اكثر اليه وفمه يصل بمحاذاة فمها هامسا " رضا مشتاق ومتلوع بالاشتياق .."

ليقطف مما اهداه الله ... قطعة من الجنة...




بعد بضع ساعات .. بيت الصائغ .. جناح عبد الرحمن ..



كانت رباب تغسل الاطباق عندما دخل عليها عبد الرحمن المطبخ فتلتفت اليه مشرقة بابتسامة حلوة " هل رحل رعد ؟"

يعبس عبد الرحمن وهو يقترب منها ويقول

" نعم رحل .. اصر بعناد يفوق عنادي على ان يأخذ سيارة اجرة .."

ما زالت تغسل الاطباق وهي تثرثر " لقد رحل باكرا وبدا نعسانا للغاية بعينيه المحمرتين وتثاؤبه الدائم .. ما زالت التاسعة مساء ..! "

يرد بعبوس اكبر وهو يكز على اسنانه " انه يقاوم فرق التوقيت بين هنا وكندا .. "

تنظر اليه ببعض الدهشة وهي تسأله ببراءة

" لماذا تعبس هكذا ؟! ولماذا تتكلم هكذا وكأنك تكز على اسنانك "

زفر انفاسه بقوة واقترب منها حتى التصق بها فيقول بجدية وحرارة في نفس الوقت وهو يحدق بوجهها عن قرب " رباب ... انا اغار ... كثيراً ..."

ارتفع حاجبا رباب في دهشة وتركت الصحن في جوف حوض غسل الصحون بينما يضيف عبد الرحمن بنبرة خافته حادة وهو يبتلع ريقه " كثيراً .. جدا .."

تمتمت وهي ترمش بعينيها " ماذا فعلت انا ؟!"

زفر من جديد وبدا في حالة ضيق من نفسه وهو يقول بغضب صبياني محبب

" لا تضحكي كثيرا مع رعد ..."

عبست رباب بينما يضيف عبد الرحمن وهو يتشنج " لا تتكلمي عنه كثيرا .."

ما زالت عابسة وهو يضيف بغيرة مشعة

" لا تركزي بتفاصيله كثيرا .. عيناه تثاؤبه نعاسه ... اي تفاصيل .. لا تركزي فيها ولا تذكريها امامي ... "

لسبب ما ترقق عبوسها فقالت بخفوت

" رحمن ... انا لم .."

قاطعها وهو يشعر بالغضب من نفسه كليا هادرا " اللعنة .. انا اعرف اني ابالغ ... وعندي ثقة لا حدود لها برعد رغم كل مغامراته النسائية الا انه يعرف اين يقف ..."

احاط وجهها بكفيه يحدق في عينيها ليؤكد ما يشعره ولا حيلة له فيه

" لكني ببساطة اغار ..."

فاجأته بضحكاتها الحلوة وهي تهمس له

" حاضر .."

يقرب وجهها اليه وهي ما زالت تضحك ليهمس

" هذه الضحكات ملكي انا .. لاتضحكيها امام رجل اخر .. كم احبك يا قرفة وكم احب ضحكاتك المشعة بالفرح .."

استسلمت لقبلاته الملهوفة وكأنه يقبل تلك الضحكات التي يتملكها فيها ..

لا تعرف لماذا قالت له (حاضر) ببساطة هكذا ... لكنها شعرت بالفرح لانها اراحته وخففت عنه شعورا يؤذيه ..

حتى اللحظة لم تقل له كلمة (احبك) في خجل مضحك منها .. وكم تود لو تقولها له .. فقط لو كانت تملك جرأة رقية !

يتبع...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:29 PM   #2268

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بيت عبد السلام العبيدي



دخل رعد لبيت عمه وهو يطأطأ رأسه قليلا تحسباً لأي (مشهد) يفترض ان يتجنبه ..
مر بباب غرفة الجلوس فاسترخى قليلا وهو يرى عمه جالسا باناقته الخاصة يتفرج على التلفاز ثم لمح جواره .. غيداء ... بجلباب انيق مبهرج الالوان يخطف البصر ...
ألقى رعد التحية وهو يواصل خطواته ليتجاوز الباب " مساء الخير .."
لكن عمه ناداه بالقول
" مرحبا بني .. تعال .. الى اين تذهب .. اخبرنا كيف كانت سهرتك عند صديقك ؟ وهل تعرفت بأهله ؟ "
ضغط رعد على اعصابه ليجبر توتره على التراجع ويرسم ابتسامة على وجهه وهو يعود لباب غرفة الجلوس ويدخل عبرها يناظر عمه تحديدا بتجاهل تام لغيداء الجالسة جواره وهو يرد على عمه بالقول " كانت سهرة جميلة جدا عماه.. اهل عبد الرحمن اناس طيبون .. عروسه رباب فتاة رائعة وطيبة اعدت لنا عشاء لذيذا ثم التقيت والدته واثنين من اخوته .. الاكبر رضا والاخر محسن.. تسامرنا لبعض الوقت قبل ان اغادرهم .."
ابتسم العم بمحبة وتغضن وجهه لتظهر التجاعيد التي تشي بعمره الذي عانق الخامسة والستين .. ثم التفت لغيداء يطلب منها
" غيداء حضري لنا بعض الشاي .."
لم يرف جفنا رعد ولم يحرك حتى نظراته بعيدا عن وجه عمه الذي ما زال يحتفظ بوسامة رجولية محببة بينما يصل اذناه صوت غيداء وهي ترد بميوعة مستفزة على (زوجها)
" الطبيب قال انه مضر بك حبيبي .. سيجعلك تصاب بالارق ولا تنام جيدا ليلا .."
للحظة التقط رعد شيئا ما في تعابير عمه قبل ان يطرق عمه برأسه قائلا بتمتمة مستسلمة " نعم .. صحيح .."
شعر رعد بمنتهى الاستفزاز ليجبر نفسه على الهدوء وهو يقول بنبرة فيها بعض المرح المصطنع " لا بأس عماه .. شربت الشاي كثيرا الليلة حتى لم تعد معدتي تتقبل المزيد .. "
فيرفع العم نظراته لابن اخيه يسأله ببعض الخيبة " ألن تتسامر معنا ؟! على التلفاز يمكننا ان نسهر على فيلم ما تختاره غيداء .. انها بارعة باختيار الافلام .."
تراجع رعد خطوة للخلف في نفور فوري بينما يقول بنفس الهدوء الذي اجاده
" اعتذر عماه لكني مرهق جدا .. كنت ألف العاصمة مع عبد الرحمن طوال النهار واقاوم النعاس الشديد حتى استطيع النوم الليلة .. "
فتقبل العم حجته وقال له بتفهم" اذن اذهب وارتح بغرفتك بني .. الايام القادمة كثيرة "
هز رعد رأسه وهو يتمتم" تصبحون على خير "
فيرد العم " وانت من اهل الخير يا ولدي .."
يستدير رعد ليغادر عندما اتاه صوت الاغواء من غيداء وهو تتمتم " ليلة سعيدة رعد..."



الثالثة بعد منتصف الليل ... غرفة رعد



عاري الصدر في سريره يرقد وظهره مستند للوسادات خلفه ، يقرأ في كتاب باللغة الفرنسية التي يجيدها كأجادته للانجليزية..
لقد استيقظ فجأة وفارقه النوم فلجأ للقراءة عسى ان يتعب ويعود للنوم من جديد ..
نظرات عينيه تحركت من صفحات الكتاب الى ناحية باب غرفته المغلق ..
اذناه لم تخدعاه بسماع صوت خطوات خافته وها هو الباب يفتح بحرص شديد ...
توتر جسده بالكامل وهو يراها امامه بقميص نوم شفاف حتى الظلمة السائدة في جو الغرفة غير قادرة على ستر شفافيته ...
بذل جهدا خرافيا ليظل ساكنا في سريره واصابعه تتشبث باطراف كتابه في تصلب وتشنج كامل بينما يراها تتقدم نحوه بخطوات بطيئة وعيناها تشعان ..
سألها بصوت بارد كالرخام
" ماذا تفعلين هنا ؟"
تكمل خطواتها بجرأة حتى وقفت جواره من جانب السرير لتهمس باغواء يهد الجبال
" اشتقت اليك .."
جحظت عينا رعد وهو يرى اصابع يدها اليمنى ترتفع لكتفها الايسر وتزيح عنه حمالة قميص نومها الشفاف مضيفة بنبرة تفوح بالشهوة والرغبة ومشاعر اخرى متفجرة
" واعلم عن يقين انك تبادلني نفس الشوق واكثر ...! هل تذكر الشوق يا رعد ؟"


انتهى الفصل الرابع .. قراءة ممتعة:heeheeh:

الفصليييييييين مليانين
تركيز في كل الشخصيات والاحداث
وتعليقااااااااااااااااااا ااااات كثيييييييييييييييييير


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:34 PM   #2269

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 602 ( الأعضاء 276 والزوار 326)
‏قمر الليالى44, ‏صادقة 111, ‏فرح حسين, ‏mayna123+, ‏hadeer22, ‏sweet123, ‏mariamhariri, ‏Bnboon, ‏نور الجنه, ‏sarascara, ‏raghaaaad, ‏كادىياسين, ‏نهيل نونا, ‏Høpë☆, ‏rukn alhuda, ‏doaa107, ‏mesaw, ‏رحاب حافظ, ‏أسـتـر, ‏bella snow+, ‏Dndn1992, ‏مولا امال, ‏Amoolh_1411, ‏Sayko, ‏بوران شعبان, ‏فاطمة عاشور, ‏لورا2, ‏Hager Haleem, ‏Mema11, ‏pearla, ‏سنديان, ‏نعمة الرحمن, ‏الكاتبة نورهان أحمد, ‏الأسيرة بأفكارها+, ‏فايزة مهني, ‏Noor Alzahraa, ‏~ ورد الجوري ~, ‏اميرة العصرر, ‏BTM, ‏Gouda, ‏داليا انور, ‏Fatima Zahrae Az, ‏fiy, ‏plalk, ‏رهف احمد90, ‏مالي عزا من دونك, ‏tamatem555, ‏nada alaa, ‏noor noor, ‏redrose2014, ‏نيورو, ‏najla1982, ‏نداء الحق+, ‏هبة النورى, ‏omarboodi, ‏نودى سمير, ‏نسيم الورد55, ‏نور 1998, ‏rasha emade, ‏بلسم جروح, ‏nona amien, ‏ضحى حماد, ‏ررضه, ‏مينى10, ‏Riham**, ‏do3a, ‏Caramel Touta, ‏cloudy9, ‏Nora28+, ‏نوال11, ‏Diego Sando, ‏Waten, ‏Toka tarek, ‏Soso gege, ‏swez, ‏dodo284, ‏nada tahs, ‏Onos, ‏neno 90, ‏tamtam 24, ‏جود الفرح, ‏روجا جيجي, ‏إدارية, ‏Statin, ‏noor al hoda, ‏سرى النجود, ‏la luz de la luna, ‏ندى المطر, ‏حب الدنيا, ‏ام عبودي33, ‏رحيل الامل, ‏جـيجي, ‏Israa Ehab, ‏Hayette Bjd, ‏ام الشموخ, ‏زهرورة, ‏بنفسج ~, ‏رضوي الشريف, ‏Omsama, ‏Niveen gad, ‏mnmhsth, ‏ام اروى العرابي, ‏SOL@RA, ‏حروف ضائعة, ‏ست عمها, ‏#احبك, ‏ابوتريكة, ‏ناي محمد, ‏Reemo.B, ‏Hopeoun, ‏مريم@, ‏loulouys, ‏فارس مصرى, ‏rontii+, ‏نهاد على+, ‏محمود أحممد, ‏smsm nono, ‏مسره الجوريه, ‏ابن الشام2, ‏Bochra88, ‏Hagershalaby5, ‏شمس الزهراء, ‏bassma rg, ‏rana asaad hassan, ‏sofi bm, ‏khadijaa, ‏منارة البحر, ‏seham26, ‏لبنى أحمد, ‏suhair soso, ‏meryana, ‏الغفار, ‏رانيا صلاح, ‏ahmed@haneen, ‏زهرة نضره, ‏أ م ن ع ش ت, ‏هبة الله 4, ‏هبه عبودي, ‏ghadeermt, ‏ام اموني, ‏ميرديث, ‏Electron, ‏Zainab AF, ‏Autumn in my heart, ‏summer cloud, ‏mai ahmed 2020, ‏meryem j, ‏taljaoui, ‏هازان محمد, ‏موضى و راكان, ‏الشيماءعمر, ‏احلام فهمي, ‏رودينا ابراهيم, ‏AAsol, ‏Aya a qabeel, ‏الشامخة., ‏تووق, ‏Dana sb, ‏نجاح جنا, ‏ندى محسن, ‏sou ma, ‏basmah smile, ‏Hadaldal, ‏ماريا جوجو, ‏عضو ماسي, ‏نبيله محمد+, ‏ashjm, ‏KoToK, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏ميمو٧٧, ‏مريم حجازي, ‏Na Hed, ‏نهى سيد, ‏زينب عبد الوهاب, ‏Rinalka78, ‏الامل هو طموحي, ‏عمة_البدر, ‏dorra24, ‏yasser20, ‏fatma ahmad, ‏نهله الديب, ‏مشاعل 1991, ‏jojolove95, ‏Bookreader, ‏ورد الحياة, ‏SafaQ, ‏ورد الزنبق, ‏A فرح, ‏mymouna, ‏rasha moner, ‏Safa2017, ‏Alzeer78, ‏tahra taiaa, ‏Tota saad, ‏Cnblu, ‏Nadra Ai, ‏Roro2005, ‏heba eltokhey, ‏سارا محسن, ‏noha 3, ‏هيون القحطاني, ‏روميرو, ‏ayaammar, ‏imi11, ‏مريومة 999, ‏salma rani, ‏سندريلا ساسو, ‏بطوط عبده, ‏Shimo debo, ‏shammaf, ‏Saga mohamed, ‏لحن الاوركيدا, ‏3Samar, ‏نون وهاء, ‏walaasaad, ‏ملكة ع عرش ذاتي, ‏Nadoooosh, ‏الاوهام+, ‏Huyaam, ‏safy mostafa, ‏MAY80, ‏رواء بلال, ‏قارئة استثنائية+, ‏زهراء الربيعي, ‏dr sofy, ‏hope 21, ‏شيمو العاقلة, ‏مرمر1, ‏نهى حسام, ‏Totooولا أحلا, ‏ndnd, ‏Nusseibeh, ‏ارض اللبان, ‏عضوية مجانية (123456), ‏نولا ٢٠٠٠, ‏فومي, ‏REEM HASSAN, ‏ام زياد محمود, ‏blackangel, ‏n0on11, ‏Mat, ‏Eg/Amir, ‏Doaa dodo, ‏Betos, ‏عفة عفيف, ‏amira hkeem, ‏المثقفة الصغيرة, ‏مجد22, ‏نور محمد, ‏نهار احمد, ‏وفاء فافاتي, ‏مريم1396, ‏memo77, ‏دينا باسل, ‏Ese, ‏maekl, ‏aa elkordi, ‏غربة الرووح222, ‏Fofa shine, ‏خفوق انفاس, ‏ovis, ‏hatoon_, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Zaaed, ‏عطر الوردة, ‏زهرة الغردينيا, ‏امانى محمدمنجى, ‏رنا اسامه, ‏فاطمةمروان, ‏eng miroo, ‏ميامين, ‏رشااسماعيل, ‏rabab elshamy

Elbayaa likes this.

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 13-03-18, 09:38 PM   #2270

رانيا صلاح
 
الصورة الرمزية رانيا صلاح

? العضوٌ??? » 395664
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 706
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رانيا صلاح is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
افتراضي

‏رانيا صلاح, ‏روجا جيجي, ‏mariamhariri, ‏رزان عبدالواحد, ‏نهله الديب, ‏amira hkeem, ‏Aya a qabeel, ‏زهرة نضره, ‏عمة_البدر, ‏فاطمه 2383, ‏taljaoui, ‏AAsol, ‏Sayko, ‏أ م ن ع ش ت, ‏عاشقه المطر, ‏Shimo debo, ‏sarascara, ‏Nora28, ‏mayna123, ‏حب الدنيا, ‏نهي يحيي, ‏هبه عبودي, ‏كادىياسين, ‏ام اموني, ‏قمر الليالى44, ‏hadeer22, ‏doaa107, ‏Onos, ‏نجاح جنا, ‏Electron, ‏bassma rg, ‏بنت سعاد38, ‏Bnboon, ‏sweet123, ‏فرح حسين, ‏Tota saad, ‏Ana Mona, ‏صادقة 111, ‏نور الجنه, ‏raghaaaad, ‏نهيل نونا, ‏Høpë☆, ‏rukn alhuda, ‏mesaw, ‏رحاب حافظ, ‏أسـتـر, ‏bella snow, ‏Dndn1992, ‏مولا امال, ‏Amoolh_1411, ‏بوران شعبان, ‏فاطمة عاشور, ‏لورا2, ‏Hager Haleem, ‏Mema11, ‏pearla, ‏سنديان, ‏نعمة الرحمن, ‏الكاتبة نورهان أحمد, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏فايزة مهني, ‏Noor Alzahraa, ‏~ ورد الجوري ~, ‏اميرة العصرر, ‏BTM, ‏Gouda, ‏داليا انور, ‏Fatima Zahrae Az, ‏fiy, ‏plalk, ‏رهف احمد90, ‏tamatem555, ‏nada alaa, ‏noor noor, ‏redrose2014, ‏نيورو, ‏najla1982, ‏نداء الحق, ‏هبة النورى, ‏omarboodi, ‏نودى سمير, ‏نسيم الورد55, ‏نور 1998, ‏rasha emade, ‏بلسم جروح, ‏nona amien, ‏ضحى حماد, ‏ررضه, ‏مينى10, ‏Riham**, ‏do3a, ‏Caramel Touta, ‏cloudy9, ‏نوال11, ‏Diego Sando, ‏Waten, ‏Toka tarek, ‏Soso gege, ‏dodo284, ‏nada tahs, ‏neno 90, ‏tamtam 24, ‏جود الفرح, ‏إدارية, ‏Statin, ‏noor al hoda, ‏سرى النجود, ‏la luz de la luna, ‏ندى المطر, ‏ام عبودي33, ‏رحيل الامل, ‏جـيجي, ‏Israa Ehab, ‏Hayette Bjd, ‏ام الشموخ, ‏زهرورة, ‏بنفسج ~, ‏رضوي الشريف, ‏Omsama, ‏Niveen gad, ‏mnmhsth, ‏ام اروى العرابي, ‏SOL@RA, ‏حروف ضائعة, ‏ست عمها, ‏#احبك, ‏ابوتريكة, ‏ناي محمد, ‏Reemo.B, ‏Hopeoun, ‏مريم@, ‏loulouys, ‏فارس مصرى, ‏rontii, ‏نهاد على, ‏محمود أحممد, ‏smsm nono, ‏مسره الجوريه, ‏ابن الشام2, ‏Bochra88, ‏Hagershalaby5, ‏شمس الزهراء, ‏rana asaad hassan, ‏sofi bm, ‏khadijaa, ‏منارة البحر, ‏seham26, ‏لبنى أحمد, ‏suhair soso, ‏meryana, ‏الغفار, ‏ahmed@haneen, ‏هبة الله 4, ‏ghadeermt, ‏ميرديث, ‏Zainab AF, ‏Autumn in my heart, ‏summer cloud, ‏mai ahmed 2020, ‏meryem j, ‏هازان محمد, ‏موضى و راكان, ‏الشيماءعمر, ‏احلام فهمي, ‏رودينا ابراهيم, ‏الشامخة., ‏تووق, ‏Dana sb, ‏ندى محسن, ‏sou ma, ‏basmah smile, ‏Hadaldal, ‏ماريا جوجو, ‏عضو ماسي, ‏نبيله محمد, ‏ashjm, ‏KoToK, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏ميمو٧٧, ‏مريم حجازي, ‏Na Hed, ‏نهى سيد, ‏زينب عبد الوهاب, ‏Rinalka78, ‏الامل هو طموحي, ‏dorra24, ‏yasser20, ‏fatma ahmad, ‏مشاعل 1991, ‏jojolove95, ‏Bookreader, ‏ورد الحياة, ‏SafaQ, ‏ورد الزنبق, ‏A فرح, ‏mymouna, ‏rasha moner, ‏Safa2017, ‏Alzeer78, ‏tahra taiaa, ‏Cnblu, ‏Nadra Ai, ‏Roro2005, ‏heba eltokhey, ‏سارا محسن, ‏noha 3, ‏هيون القحطاني, ‏روميرو, ‏ayaammar, ‏imi11, ‏مريومة 999, ‏salma rani, ‏سندريلا ساسو, ‏بطوط عبده, ‏shammaf, ‏Saga mohamed, ‏لحن الاوركيدا, ‏3Samar, ‏نون وهاء, ‏walaasaad, ‏ملكة ع عرش ذاتي, ‏Nadoooosh, ‏الاوهام, ‏Huyaam, ‏safy mostafa, ‏MAY80, ‏رواء بلال, ‏قارئة استثنائية, ‏زهراء الربيعي, ‏dr sofy, ‏hope 21, ‏شيمو العاقلة, ‏مرمر1, ‏نهى حسام, ‏Totooولا أحلا, ‏ndnd, ‏Nusseibeh, ‏ارض اللبان, ‏عضوية مجانية (123456), ‏نولا ٢٠٠٠, ‏فومي, ‏REEM HASSAN, ‏ام زياد محمود, ‏blackangel, ‏n0on11, ‏Mat, ‏Eg/Amir, ‏Doaa dodo, ‏Betos, ‏عفة عفيف, ‏المثقفة الصغيرة, ‏مجد22, ‏نور محمد, ‏نهار احمد, ‏وفاء فافاتي, ‏مريم1396, ‏memo77, ‏دينا باسل, ‏Ese, ‏maekl, ‏aa elkordi, ‏غربة الرووح222, ‏Fofa shine, ‏خفوق انفاس, ‏ovis, ‏hatoon_, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏Zaaed, ‏عطر الوردة, ‏زهرة الغردينيا, ‏امانى محمدمنجى, ‏رنا اسامه, ‏فاطمةمروان, ‏eng miroo, ‏ميامين
Elbayaa likes this.

رانيا صلاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.