16-03-18, 08:17 AM | #2511 | ||||
| ي لهوى ي حزنى يخربيتك ي غيداء ايه ده دى طلعت اقذر من اشجان وحمديه ده والا العشق الممنوع ي عم 😂😂 بس الفصلين اخلى من بعض الصراحه ومليانيين ع الاخر بس لاحظت انه احداث حسناوتحسين بتمشي ببطء والنبى ابقى زودى مشاهدهم الثنائي ده عجبنى جدا ومش عارفه اتخيل نهايتهم هتبقى عامله ازاى ده لو ليهم نهايه اصلا | ||||
16-03-18, 10:18 PM | #2515 | |||||
| sabahsaad503@ gmail.com اقتباس:
| |||||
17-03-18, 04:11 AM | #2520 | |||||||
نجم روايتي
| ببراعة شديدة شعرت أنها أخذت بيدى وفتحت أمامى بابها السحرى وفى لحظة واحدة وجدت نفسى مرة أخرى داخل الحكاية.. بمنتهى البساطة أرجعتنى العزيزة كاردينيا لمشهد البوووووو.... وكأن الصورة فقط كانت متوقفة لفترة ثم عاد المشهد للحياة.. ومع عودته عدنا مرة أخرى لعالم القوارير.. والله يسامحك يا حاج يونس.. غلطتك لم تكن فقط شديدة الأثر ولكنها أيضا ممتدة المفعول.. ووصلنا لآخر العنقود.. وأصغر من عايشت الحكاية القديمة.. رقية.. الخلطة السحرية.. ولأنها سحرية فنحن حتى الآن لم نكتشف سرها.. ونرجع لملامح من حياة رقية على مدى حكايات الأخوات الثلاثة.. -رقية المراهقة التى تهفو روحها للحب ..تحب الحب.. وتترصد حركات عبد الرحمن ابن الجيران ..لا تعى لعمق الفجوة بين العائلتين.. -رقية الشقية المهتمة بنسب الجمال ودائمة الامتعاض مما تفتقده من بعض مقومات الجمال..دائما وجدت أنها تفتقد الشعر الأشقر .. ولم تلتفت لأنها تمتلك العيون الزرقاء!!! -رقية الطفلة التى مازالت تلهو ببيت الدمى .. الذكرى التى تربطها بوالدها وتسعى هى للمحافظة عليها.. -رقية التى تحب الاستماع بلا ملل لحكاية يونس الذى أحب ابتهال.. - رقية التى تغار من جمال شذرة.. بل من وجود شذرة ككل وكأنها تخشى كل الخشية أن يوجد من ينازعها على حب واهتمام أمها والتى لطالما عاملتها على أنها مدللتها الصغيرة.. - ورقية المتمردة المتهورة بأفعالها.. المبالغة فى زينتها والاهتمام بنفسها كأنثى.. التى تسعى لاغتنام الفرصة للارتباط بشاب ثرى معجب بها.. تتعامل معه بفرط سيطرة وتحكم ..تقربه حينا .. وتنهره وتبعده حينا آخر.. وتأخذ رقية أول ضربة بتخلى حارث عنها من أجل المال.. لكنها تبقى قوية تحارب انهزامها.. لا تستمع لنصح الأخوات ولا تعترف بحجم ما ترتكبه من أخطاء من المفترض ألا تصدر ممن تربت فى بيئة محترمة ومترابطة مثلها. وفى هذا الجزء نكتشف وجها آخر.. رقية لا تعبث دائما فهى طالبة متفوقة تسعى للتعيين فى الجامعة!!! رقية وفقا لذلك لديها هدف.. وهوهدف محدد جداااا.. أتعرفون..رقية هى الأصعب بين الأخوات..وربما يكون ما أصابها من خلل مضاعف عما أصاب أخواتها.. فهى حرمت من والدها فى سن صغير فلم تعايشه كثيرا ..لكنها عايشت غلطته وآثارها..حاولت التمسك بحدوتة ابتهال ويونس لكن يبدو أن الأمر أعقد من ذلك.. منتظرة أكثر عن رقية لأفهم التركيبة.. لن أحكم حكم عام الآن..لم أكره رقية ..ولم أحبها .. ولا حتى أشعر بالغيظ منها ..فقط أشعر بالفضووووووول لأفهمها.. وأنا فى الانتظار.. رعد.. رعد الصديق الأقرب لعبد الرحمن نفسيا.. من جمعت بينهما الغربة.. وفى الوقت نفسه الصديق الذى لا يعرف عنه عبد الرحمن إلا القشور..فقط ما أختار هو أن يظهره من نفسه.. يبدو رعد عابثا.. مستفزا.. مرحا.. ويبدو أن وراء الأمور أمور .. رعد ينظر للفتيات نظرة دونية يختزلها فى وصفه لهن بالحلزونات.. وعلى ما يبدو فرعد يتكلم بحكم خبرة معينة عايشها وسببت له هذا الحكم الذى هو بلا شك حكما جائرا لأن يعمم.. وتظهر لمحات فى الخلفية ..غيداء التى على ما يبدو كانت الحلزونة التى استقى منها خبرته.. إلى أى مدى بلغت علاقته بغيداء؟ وهل بسبب هذه العلاقة فر إلى الخارج.. يراودنى إحساس أن علاقته بغيداء تسبق زواجها من عمه.. ربما البداية كانت مع اختيار غيداء الزواج من العم العجوز الثرى على حساب حب المراهقة.( أقرب سيناريو جاء لخيالى). شذرة جذبت عيون رعد بجمالها.. ورقية جذبت انتباهه ربما لأنها تخالف رأيه فى الحلزونات بوجه عام.. فهى ليست ناعمة بل إنها كائن مستفز.. سليطة اللسان قوية..لاتنقصها سرعة البديهة..والأهم لا يهمها الاستحواذ على إعجاب الآخرين.. رقية تقدم نفسها كرقية بعيدا عن ظن الآخرين بها.. وعليه فربما لا تكون رقية حلزونة وإنما هى أقرب للقنبلة الموقوتة..ورعد يبدو متسليا إلا أنه لم يصل إلى مرحلة الإنشداد بعد..على الأقل ليس قبل تنظيم أوراق حياته.. حذيفة.. وخلود خلود على الرغم من كل تأكيدات حذيفة بأهميتها فى حياته إلا أنها مازالت تعانى من إحساسها أنها أقل من أن تناسبه ..مع نشأتها المتواضعة وظروف زواجهما وحتى بعد أن تغلبت على ذلك جاء تأخر حملها ليضيف إلى فقدان ثقتها بنفسها..خلود انصاعت فى فترة لتلميحات حماتها بوجوب زواجه من أخرى وبعد تأكيد حذيفة لها بعدم رغبته مطلقا فى ذلك -وهو الشئ الذى أوضحه لها بالطريقة الصعبة- للأسف لم تنتهى المشكلة وإنما فتح باب من الشك فى قلب خلود أن حذيفة ربما يفعلها يوما ما من تلقاء نفسه.. خلود يبدو أن طبعها النزق سيعود مرة أخرى للظهور فى ظل إحساسها بالتهديد.. أتمنى أن يتفهم حذيفة غيرتها وما تعانيه من نقص ثقة، حتى لو كان هو نفسه لا يجد مبررا لذلك. رضا..آسيا مشاهد بسيطة تشعر بها كنسمة هواء لطيفة تمر على الرواية..رضا من الأبطال الذين يشعروننى أن البطل ليس بعدد المشاهد بقدر إحساسك أنه موجود فى خلفية كل المشاهد.. خليل..شذرة يعانى خليل من حالة عشق مستعصية ..وحالة صعبة من وضع اللجام لمشاعره.. خليل الذى لايرى فى نفسه ندا لشذرة.. هو يراها أعلى مقاما منه ..على الأقل ظاهريا فهو لا يعلم تفاصيل حياتها.. ولكن يبدو أن مشاعر خليل قربت على الفيضان..ويبدو أن حذيفة ربما يكون أحد معاول هدم السد الذى يحجز مشاعر خليل.. شذرة الغافلة تماما عن خليل لا سيما بعد الصدمة التى واجهتها مع مهند.. هل سيشكل الأمر فارقا لها لو انتبهت لمشاعر خليل؟؟؟ أشجان..يبدو أنها تعانى من مرض عضال..خليل ربطته بها علاقة مسئولية بحكم تكوينه الشهم.. مشهد خليل واعتنائه بأشجان من أكثر المشاهد التى أعجبتنى ..خليل يجيد التعامل مع مأساة أشجان جيدا.. وجه آخر لخليل يظهر إلى أى حد خليل خيار أكثر من ممتاز لشذرة التى تبحث عن وطن.. جورى ومهند جورى.. الجرح عميق ويصل لحد البتر..جزء من مشاعرها بتر بلا عودة ..ربما لو لم تكن بذلت محاولات مضنية فى علاقتها مع مهند..ربما لو لم يصل الأمر إلى إعلانه لرغبته فى الزواج عليها..ربما لو شعرت أنه طوال سنوات زواجهما رآها مرة واحدة.. فقط ربما كانت الأمور لتكون أسهل عليها.. صحيح هى انتقمت جزئيا ..قربته لتبعده .. أعطته الأمل لتفقده إياه ..إلا أن جورى لم تأخذ حقها بعد..على الأقل هذا هوشعورها..جرح الأنوثة والكبرياء والكرامة والمشاعر على مدار سنوات صعب أن يجبر فى شهور.. ولأكون صادقة لو أننى مكان جورى لربما أحسست أن مهند يرغب فى العودة لأنه لم يجد بديلا ..أو أنه أخيرا قد يكون رضى بحياته واستسلم لنصيبه من الدنيا، وهو شعور أيضا لا يرضيها تماما خاصة وهى تعى أن لهفته عليها يمكن أن يكون مرجعها لأنه رجل أكثر من مهتم بالنواحى الحسية وهى تعى ذلك الجانب منه تماما.. لكن جورى يبقى لديها شرارة خافتة من عشقها لمهند..هى تحاول وأدها لكنها تشتعل فى كل مرة تراه أو فى كل مرة ترجوها أمها للتمهل حول اتخاذ قرار الطلاق.. أتصور جورى تحتاج لوقت أطول إما لتعضيد قرارها وإما لتشعر أن مهند أصبح يراها لحبيبة وزوجة وليس فقط كزوجة.. الكرة كما أعتقد فى ملعب مهند بشكل كامل.. مهند.. أول مرة أشعر أنه أخيرا نضج.. وأن التجربة الأخيرة ربما أعطته ضربة على الرأس أفاقته من دور فتى العشرينيات لرجل يبلغ السادسة و الثلاثين.. أخيرا مهند فى مواجهته الأخيرة مع جورى يتكلم كما ينبغى له .. مهند وقرار العودة للسكن بمفرده..خطوة على الطريق الصحيح لإعادة التفكير بهدوء..جورى المهتمة بأسباب رجوعه للشقة القديمة تبدو روحها مازالت متمسكة بجذوة حبها له التى لم تنطفئ تماما على الرغم من كل محاولاتها.. العزيزة كارى ..شهادتى فيك مجروحة ..وأنت أصلا لا تحتاجينها..أعتذر عن عدم متابعتى بانتظام لظروف العمل، وحيث أننى لم أتعود أن أقرا فى صمت لذلك انتظرت حتى قرأت الفصول الأربعة مرة واحدة..ولا أخفى عليك أنها كانت وجبة دسمة أسعدتنى..دائما متألقة حبيبتى..تحياتى.. | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|