آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-18, 09:14 PM   #2621

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6


المدرسة الابتدائية ..


في احدى ممرات المدرسة الخارجية الخلفية تسير خلود وهي تحمل كأس الشاي بحرص في يدها .. يتلألأ عبر شفافية الزجاج لون الشاي المميز المحمر في ضوء شمس الظهيرة الحار فيمنحه ألقا جذابا شهياً ..
اقتربت من اخيها وهو متعلق باعلى الدرج الخشبي لتناديه " انزل خليل واشرب الشاي الذي احضرته لك .. انت تعمل بدون توقف منذ الصباح الباكر .."
أمال خليل رأسه للاسفل يناظر اخته بابتسامة فيشاكسها قائلا " شاي في هذا الحر ؟! "
تعبس في وجهه وهي ترد عليه
" ان كنت لا تريده سأعيده من حيث احضرته..وخسارة فيك ! "
يضحك وهو يهبط الدرجات القليلة ليصل اليها ويقول ليصالحها " لا تغضبي مني .. مزاجك ليس حلواً اليوم اختي .."
اعطته كأس الشاي بيده وهي تدير وجهها جانبا تهرب بغصتها بعيدا عن انظار اخيها المراقبة باهتمام شديد ..
طال صمتها ووقفتها النائية تلك فسألها خليل بصبر " ألن ترحلي بالباص لقد انتهى الامتحان للاطفال ؟ انا ما زال امامي عمل انهيه اليوم قبل ان اغادر .. "
وجهها بعيد فلا يراه والحجاب يغطي جانبها منه فيكاد خليل لا يعرف كيف تشعر لولا التوتر الواضح الطافح من جسدها ...
قالت اخيراً بحشرجة حزن " لا اريد العودة للبيت .. افكر ان... آتي لابيت عندك الليلة.."
ارتفع حاجبا خليل عاليا دهشة وصدمة لان خلود لم تفعلها بل لم تفكر بالمبيت بعيدا عن بيت الصائغ منذ سنوات ..
يضع كأس الشاي على حافة الشباك القريب بينما يحاول مداعبتها بالقول
" تبيتين عندي ؟! انت فقدت ذاك الفتات القليل المتبقي من عقلك اختي .."
فتلتفت اليه اخيرا لتهتف به بعفويتها التلقائية المندفعة " اخرس يا فتى .. انا اختك الكبرى وبمقام امك .."
يضحك وتلمع الشمس في عينيه وهو يقول لها باغاظة " لستِ مقنعة بهذا الدور .."
في نفس اللحظة سمع صوت خطوات قادمة فرفع عينيه الضاحكتين ليخسف قلبه أرضا وهو يرى شذرة تتهادى نحوهما بابتسامة خجلى...
التقت عيناهما لبضع لحظات قبل ان تشيح بعيدا وكأنها .. تتجنبه ...
لم يرها طوال النهار وقد قضاه يتحرك هنا وهناك في ارجاء المدرسة يقنع نفسه انه يتحرك لاجل العمل لكنه في الواقع كان يبحث عن صدفة لُقياها ...
حتى شعر بالحرج عندما اخذت احدى المعلمات الشابات تتودد اليه فاضطر الى صدها باسلوب جاف ثم اغرق نفسه بالعمل ناسيا او متناسيا وجود شذرة قريبا منه دون ان يطال رؤية طارف ثوبها ..
قميصها الازرق تواءم فوق تنورة كحلية طويلة تصل الكاحلين اشرقت زرقة عينيها مع نور الشمس المشرق الساطع فتتوهج الزرقة وقد انعكست على لون القميص فبدت كعذاب مستحيل لقلبه الولهان العاشق ...
يبتلع ريقه وهو يبادر بالسلام " مرحباً.."
فترد السلام وهي تركز نظراتها على خلود فتقول " مرحباً.. جئت انادي خلود .. الباص سيتحرك خلال عشر دقائق .."
خلود الغافلة عما يعانيه قلب اخيها ترد بنبرة بدت متوسلة وهي تتساءل بضعف
" هل يجب ان نذهب ؟! لا اريد .. العودة ..."
وكأنها صفعت قلب خليل ليستيقظ من غفوة العشق فيعبس وهو يمنح اخته كل اهتمامه ويسألها بجدية حنون هذه المرة
" ما بك خلود ؟! "
كان ينظر لعيني اخته فيقلق ويتوتر من تلك الدمعات التي اخذت تلتمع في عينيها وهي ترد عليه بعاطفة مختنقة " انت لم تدعني ولا مرة لغداء على حسابك ؟ "
يسألها باستغراب وهو يحاول جهده ان يبدو طبيعيا بردود افعاله حتى لا يجعلها تهرب منه
" هل تريدين دعوة الآن ؟!"
فتهز رأسها والدموع تتجمع أكثر واكثر في عينيها البنيتين " نعم .."
احساس مؤلم اخذ يجيش في صدره وهو يناورها بالقول " لكن الوقت باكر جدا للذهاب للغداء الآن.. ما رايك ان تعودي الان للبيت بالباص مع شذرة وسألحق بك وقت الغداء مع افضل (كباب مشوي) من افضل المطاعم ؟ "
هذه المرة هزت رأسها بعنف رافض ودمعة تهتز على رمشها فتسقط على خدها وهي تتمتم بوجيعة مؤلمة " لا .. لن أعود للبيت الآن .. ادعني للمثلجات اذن بدلا من الغداء .."
الدمعة التي سقطت على خدها هزت خليل وكانت كالوقود سريع الاشتعال فاشتعلت دواخله في تفاعل رهيب ...
امسكها من ذراعيها وهو يسألها بانفاس تسارعت انفعالا
" خلود ماذا يجري معك ؟ اخبريني .. انت منذ الامس لستِ طبيعية على الاطلاق .. هل ضايقك احدهم في بيت الصائغ ؟ "
تفاجأ خليل كما تفاجأت شذرة التي كنت تقف تراقب ما يحصل بعجز عندما انهار رأس خلود ليتوسد صدر اخيها الاصغر وهي تتمتم كما المحمومة " هيا نذهب لنأكل مثلجات.. اريدها بالفانيلا مع بعض الفستق .. شذرة ستأتين معنا ايضا .."
كانت خلود تهذر فوق صدر اخيها وخليل يلف ذراعيه حولها يشدها بحمائية اليه وهو يتمتم " ماذا هناك حبيبتي .. ماذا يجري لكل هذا البؤس العجيب ؟"
شعرت شذرة بألم رهيب في قلبها .. رؤية خلود تتألم هكذا اوجعتها حتى وهي لا تعرف السبب .. لكن رؤية سند اخيها لها واحتوائه لها يؤلم شذرة اكثر !
شعرت شذرة بالخزي من تلك الغيرة لافتقادها لسند اخ عاطفي كخليل.. شعرت انها عديمة الاحساس وقد طغى عليها شعور (الـ أنا) رغماً عن ارادتها فيدفعها الحرمان ان ترى جانبا واحدا من هذه الصورة امامها ..
لم تستطع الا ان تنسحب خطوة للخلف وهي تعتذر عن الدعوة بالقول " انا اسفة.. لا استطيع الذهاب معكما .. انا يجب .."
قاطعتها خلود وهي ترفع رأسها قليلا لتقول بانفعال متزايد " بل ستأتين معي .. وخليل سيأخذنا لنأكل المثلجات واذا عارضني احد .. سأ .. سأ..."
هذه المرة كان انهيار خلود في بكاء شديد مرير حطم خليل وجعله يشعر بشعورين متناقضين .. انه طفل يتألم لألم من يراها امه ورجل غاضب يريد تحطيم اي شيء يوجعها مهما كلفه من ثمن ...
بينما شذرة تضع يدها على فمها بتأثر لبكاء خلود غير المفهوم ..
اخذ خليل يقبل رأس اخته وهو يقول لها بخشونة عاطفية " اهدأي .. اهدأي .. لا تبكي هكذا .. خلود لا احتمل ان تبكي .. اقسم بالله ان كان احدهم اسمعك كلمة آلمتك فلن اتركها تمر على خير .. ايا كان من فعلها ولو كان حذيفة ذاته .."
يعاود تقبيل رأسها وهو يتمتم لها بحنان فياض
" اطلبي ما شئت فقط... لا تبكي .."
ترفع قبضتها تتعلق بمقدمة قميصه التي ابتلت من دموعها الغزيرة لتقول له بهمس باك محموم بعاطفة باتت تحلم بها ليل نهار
" اريدك ان تناديني (ماما) .. هل تقدر ان تفعلها يا خليل ؟ حتى سوسو لا تناديني (ماما) .. انا لن اسمعها ابدا .. ابدا ..."
لم تحتمل شذرة لتتساقط دموعها على خديها بينما خليل يشد اخته بعنف لصدره وهو يهمس لها " وعزة الله وجلاله لم اعرف معنى الامومة الا منك .. "
تجهش خلود بمزيد من البكاء وغرق خليل في دوامة بكائها ذاك حتى اخرجهما صوت شذرة وهي تقول برعشة بكاء تحاول السيطرة عليه " انا احب المثلجات بالشيكولاته .."
عندها فقط رفع خليل عينيه لشذرة فيقبل رأس اخته وابتسامة تشق فمه وهو يقول
" وانا احب ...."
لتقاطعه خلود وهي تتمتم بين شهقات البكاء
" وانت تحبها بالشيكولاته ايضا .. دوماً كنت احضرها لك يا صغيري .."
يضحك خليل فيبدو في قمة الوسامة والرجولة وشذرة تطالعه بارتباك وتتذكر كلمات رقية ليلة الامس
" ترى ماذا كانت نتيجة اللقاء مع الوسيم خليل عند باب الجيران ؟!"...
انها المرة الاولى التي تفكر بخليل انه .. وسيم !
ماذا يجري لها ؟! انها منذ فترة تشعر وكأنها تدور في انفعالات مختلفة غريبة عنها ...
منذ زواج رباب بل حتى قبلها .. منذ ان اكتشفت حقيقة مهند وهي تشعر بشحنات قوية نحو الجميع .. جميعهم دون استثناء..
كل شيء اصبح متضخما بتأثيره عليها وكأنها في ثورة على كل حياتها .. ثورة تقاومها لانها ضد طبيعتها .. او ربما هي لم تعرف طبيعتها قط !




يتبع ........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:17 PM   #2622

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 7

حي الشيخ
يأبى جسده ان يفارق فرشة السرير ...


يغمره احساس غير مألوف يعوم في حلم من النظافة ورائحة الصابون المحلي التي تفوح منه ..
انقلب على بطنه وشعور (العوم) ما زال يقاوم صحوة اجبارية من النوم .. شمس الظهيرة تريد ايقاظه عنوة وهو يقاوم ويقاوم تاركاً نفسه في خدر لا يوصف لم يجربه يوماً...
" تحسين .. لقد اذن لصلاة الظهر .. ألن تستيقظ ؟"
يطلق اصوات اعتراض لكن مخيلته تعيده لتلك اللحظة التي غفا على صدرها ليلة الامس ...
ببطء أخذ يفتح جفنيه الثقيلين فتغزو عيناه اشعة الشمس وجسد حسناء يحجب جزءا منها..
احتاج لبضع ثوان حتى تتوضح صورة وجهها..
رغم بؤس نظراتها وتعاستها الا ان حُسنا ستظل اجمل امرأة ...لا .. ليست اجمل امرأة .. بل اجمل ما وقعت عليه عيناه في هذه الدنيا ...
هذرت بكلمات متفرقة
" هل .. ترغب بالطعام ؟ ام .. تريد شايا ..ام.."
فجأة وبكل ارتباك مدت كفها نحوه لتبسطه امام ناظريه الناعسين وتلتمع على راحة كفها ذاك قرطين ذهبيين وهي تقول بتوجس شديد " اسفة .. غسلت ملابسك ووجدت في جيبها الداخلي هذين .. القرطين .. اعلم .. انك تحملهما باستمرار ..."
حرك ذراعه ليرفعه قليلا ويمد يده نحو كفها وبدلا من ان يلتقط القرطين ضغطهما فوق راحتها ثم يسحبها اليه وهو يقول بصوت ثقيل " تعالي جواري ..."
انكماشها المألوف لم يزعجه هذا اليوم .. شيء ما يحدث له .. او ربما سقته (مخدراً) من نوع ما ليلة الامس .. لكنه لا يكترث ..
اعتدل وهو ينهض قليلا بجسده ليجلس على السرير وحسناء ترتعد قليلا في جلستها جواره على الحافة ...
قال لها وهو ينظر لضفيرتيها الطويلتين
" هذان القرطان الذهبيان لك ..."
اشمئزاز تلقائي على محياها اشعل فتيل غضب فيه لكنه وبرغبة عجيبة لوصال معها اطفأ ذاك الفتيل ليضيف
" انهما ...حلال .. وحان الوقت لتلبسيهما .."
تطلعت اليه بتشكك فيكتفي بأن يسأل
" هل اذناك مثقوبتان ؟"
فترد وهو ترفع يديها عفوياً لتلامسا اذنيها
" نعم .. لكن مضت سنوات لم.. "
لم تكمل جملتها بينما تراه يقترب بوجهه الغامض فتبتلع ريقها في توجس وتغمض عينيها بقوة استعدادا لبداية معاشرة خشنة لكن كل ما حصل ان شعرت باطراف اصابعه الخشنة تلامس اذنها اليسرى ثم صوته الخشن يقول " سألبسك القرطين بنفسي .."
بعدها عانت شعور الألم وتحسين يفشل مرارا في ادخال حلقة القرط في ثقب اذنها فتعض شفتيها وتهمس بتوسل " دعني البسهما بنفسي"
تلهث انفاسه بانفعال حانق وهو يصر بالقول
" لا .. بل انا من سيلبسهما لك .."
الحمد لله رائحته كانت نظيفة وجلباب ابيها الذي البسته اياه ليلة الامس جعلتها اكثر تقبلا لملامساته ..
استسلمت للألم .. كما استسلمت مسامعها لقذارة شتائمه وهو يفشل مرارا وتكرارا ...
واخيرا نجح ! نجح بعد ان جعل اذنها تحمر بلون قرمزي قان وتنبض بحرارة الألم ...
امرها بلهاث الاثارة لنجاحه هذا
" اديري وجهك لالبسك الآخر .."
حتى مع نجاحه الاول لم يحقق نجاحا سريعا في الثاني وعانت مرة جديدة من الألم حتى أتم مهمته ...
لهاثه المنفعل كان يلفح وجهها ثم اصابعه الخشنة أخذ يمررها فوق وجهها فارخت نظراتها لحجرها وهي تسمعه يقول بصوت مبحوح مخنوق بالانفعال " كم يليقان بك هذين القرطين .. وجهك بهي وبشرتك البيضاء تصطج بانعكاس لون الذهب عليها .."
ثم اضاف بانفعال متزايد " هل تعلمين .. عندما كنا مراهقين وتمرين امامي قلبي يخفق بجنون في صدري .. يخفق يخفق حتى اشعر ان اذناي تطنان بصوت الخفقات .. ثم .. اقضي ليلتي احلم بمعاشرتك معاشرة الرجال.. وانت تصرخين استجابة !"
يا الهي .. ان كانت تقبلت اول كلامه فآخره تسبب لها بالتقزز .....
ودون شعورها همست " استغفر الله .."
اخذ يضحك ثم قال " ولماذا تستغفرينه ؟! انا من يجب ان يفعل لا انت !"
رفعت عينيها اليه وقالت باشفاق
" هداك الله واصلح حالك .."
تشنجت ملامحه وبدأت خطوط من الغضب ترسم محياه فسارعت لاسترضائه
" لا تغضب .. قلتها فقط دون تفكير .. ابي كان يقولها للجميع .. حتى لي ..."
أخذ نفساً عميقاً وزفره بقوة قبل ان يتراجع غضبه وهو يتمتم بتوتر " رحمه الله.."
أدارت وجهها بعيدا تخفي دمعات ترقرقت في عينيها وهي تتذكر والدها ..
تخنقها العبرة وهي تفكر انه مؤكد يتقلب في قبره لكل ما يحصل لها في هذه الدنيا ...
" اخلعي جلبابك ..."
نبرة صوته كانت مختلفة عن اسلوبه الخشن الآمر المعتاد فتطلعت اليه تحاول ان تفكر بطريقة لتتوسله ان يعتقها اللحظة ويرحمها من معاشرة مؤذية وعري مُذل امامه يجعلها تشعر بالرخص ..
حاولت فتح فمها لتنطق بالرجاء عندها اضاف
" اعلم انك ترتدين ثوباً خفيفا ابيضا تحت جلبابك هذا .. الجو حار جدا .. فابقي بالثوب الداخلي فقط .."
كمن لا يستطيع رد القضاء او رفضه وقفت على قدميها وباحساس من القهر رفعت اطراف الجلباب لتخلعه عن جسدها ولم يتبق ما يستره الا الثوب الداخلي بحمالاته العريضة كاشفا عن بياض ذراعيها ونحرها ثم تتنهد رغماً عنها قبل ان تعود للنظر اليه..
للحظة انتظرت ان يخلع جلباب ابيها لكنه ظل على حاله يبادلها النظر ثم يرفع طارف الغطاء في دعوة صامتة لتنضم اليه ..
استجابت للدعوة ولا حيلة لها ان ترفضها ..
مشت في طريق مجهول لا تعرف ماذا ينتظرها بينما يقشعر جلدها طواعية وذراعه تلتف حولها بينما يده الحرة ترتفع بارتجاف مختلف عن ارتجاف الاثارة المعهود منه ليمسك باحدى ضفيرتيها ويحلها على مهل ...
بصمت مشحون غريب كانت مستسلمة بدهشة لما يفعله .. ثم فعل المثل بضفيرتها الاخرى وعندما انتهى أمال رأسه ليتوسد صدرها ! بالضبط كما حصل البارحة في الحمام..
يتمرغ بوجهه فوق صدرها يتشمم فيها .. يلثمها .. يلثم شعرها .. يتأوه .. يشدد من احتضانها .. لكن .. لا شيء آخر ...!
لم يفعل أكثر من هذا .. دون ان يقع من لسانه لفظ " حُسنااا .. حُسنااا ..."
دمعت عيناها ولا تعرف لِمَ .. !
لا تعرف هل جهلها يمنعها الفهم لما يجري مع تحسين او ما يريده منها ام انها فقط تخشى الامل فيما لا أمل فيه ...
ظل لوقت طويل يتشبث بها هكذا يتمتم احيانا بجمل عجيبة " صدرك دافئ .."
وجملة اخرى " رائحتك لا تُنتسى .."
وثالثة " انت اجمل ما خلق الله .."
كان قلبها يرتجف دون فهم لمغزى ما يفعله.. ووسط ما يحدث فجأة اجفلا على صوت قرع ثقيل على الباب فتحطمت غشاوة اللحظات بينهما ليبتعد تحسين عنها شاتماً غاضبا وكأن الشيطان عاد ليتلبسه ...
تركها في السرير تغطي نفسها وهي مشدوهة بينما يتحرك تحسين للباب فيفتحه بعنف ويصرخ بوجه فالح
" ماذا تريد يا (أغبر البين)"
بابتسامة صفراء مقيتة اخذ فالح يتطلع لتحسين من فوق الى تحت ثم يقول باستفزاز شيطاني قميء " هل ستنام للعصر في احضان الـ حسناء ؟! لقد تراخيت يا تحسين والزواج اضعفـ... آآآآآآآآآآآآه .."
جن جنون تحسين واخذ يضرب فالح بعنف رهيب .. يلكمه ويسقطه ارضا حتى تدحرج على الدرجتين اسفل عتبة باب بيت حسناء .. ثم يعاود ضربه ورفسه بوحشية وفالح يتوسل العفو منه بخضوع الضباع ..
تجمهر الناس وتحسين في عنفه ذاك يمرغ وجه فالح في تراب الارض ويدعسه بقدمه وهو يصرخ فيه " تجرأ مرة اخرى يا فالح وسأمسحك مسحاً على حوائط هذا الحي القذر لتبتلع كل قاذوراته ..."
ثم امسك فالح المتوجع من شعره ليهزه قائلا بفحيح شيطاني قرب اذنه " اعدها مرة اخرى وسأقطع لسانك بيدي المجردتين واوصمك بفالح الاخرس لما تبقى من حياتك العفنة.."
ثم ضرب رأسه بالارض مرة اخيرة قبل ان يصرخ في الناس حوله ان يتفرقوا...
ثم يبصق على فالح قبل ان يأمره
" نصف ساعة واراك في اول السوق الشعبي لنلم مالنا من اصحاب المحلات .."
أخذ فالح يهز رأسه وهو يحاول الوقوف بينما تحرك تحسين ليعود الى بيت حسناء وفالح يناظره بحقد مسموم اسود ..
اغلق تحسين باب الشقة بعنف وانفاسه تهدر بوحشية شيطانية في صدره ..
التفت برأسه ناحية السرير فرآى حسناء هناك تنظر اليه بخوف ووجل ..
فقد اخر ذرة من احساسه النظيف هذا الصباح وتجمعت شياطينه في حفلة صخب في رأسه وجسده فتثير غرائزه بجنون مطبق ...
خلع جلباب ابيها بعنف ورماه أرضا قبل ان يتقدم نحوها وهو يأمرها بنبرة مقززة
" اخلعي كل شيء .. كل شيء ..."
هطلت دمعة منها وهي تنفذ مطلبه ثم هطلت المزيد وهي تتوجع من معاشرة آذت جسدها وسحقت روحها حتى باتت تتمنى الموت في التو واللحظة ...
وعندما قضى شهوته منها غادرها دون كلمة يبحث عن ملابسه حتى وجدتها نظيفة وجافة على منشر الغسيل فيرتديها على عجل ويخرج بخطوات الجبارين تاركاً اياها ترتعش في السرير بروح تئن ...




يتبع .......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:19 PM   #2623

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 8

بيت الصائغ ...

يركن عبد الرحمن سيارته داخل مرآب بيت الصائغ وهو عاقد الحاجبين حانق المحيا بينما يطالعه رعد بقلة حيلة لا تخلو من مرح ساخر فيناديه باستفزاز " رحمــــــــــــــــن .."
فيهتف به عبد الرحمن وهو يطفئ سيارته
" اخرس..."
ثم يفتح بابه ويترجل ليتبعه رعد بفعل المثل وهو يناديه باستفزاز من نوع اخر
" يا حضرة الاستاذ ... "
فلا يرد عبد الرحمن بينما يتوجه ناحية صندوق السيارة الخلفي ليفتحه فيدعي رعد انه يكلم نفسه قائلا بصوت خافت مسموع
" يجب ان اجد تسمية ما ليرد علي هذا الابله المستبد..." فيتنحنح وهو يقترب من صديقه الذي اخذ يخرج حقيبة السفر من صندوق السيارة فيناديه رعد بتسميات متعاقبة وبنبرة مضحكة
" يا ابن الصائغ ... يا ولدي .. يا كبدي .. يا .. عيوني انت ..."
عندها اغلق عبد الرحمن صندوق السيارة بحركة عنيفة ثم قال لرعد بحزم غير متجاوب مع اسلوبه الفكاهي
" ذاك الفندق المشبوه لن تعود اليه .. وحتى لو اخترت فندقا راقيا فلن تعود اليه .. نقطة ورأس سطر ... "
تخصر رعد وهو يرفع عينيه لسقف المرأب وللحظة تعجبه العريشة فيتطلع اليها باهتمام ونوع من الحنين ... فيتنهد بصوت عال ثم يقول " هلا شرحت لي ماذا نفعل هنا ؟"
يحمل عبد الرحمن حقيبة رعد ويتحرك بها وهو يقول بسياسة الامر الواقع " اذا حصلت لك مشكلة مع عمك لايهمني ان اعرفها (الآن).. مايهمني انك قررت مغادرة بيته وعليه ستبقى في بيتي انا حتى نجد لك مسكنا مناسبا "
امسكه رعد من ذراعه وتكلم بجدية هذه المرة " اين سأبقى يا عبد الرحمن ؟!! في جناحك وانت في شهر العسل ؟! مؤكد فقدت عقلك ان تصورت اني سأفعلها .. انا كنت اسايرك فقط لاني مرهق من قلة النوم .. لكني سأجد فندقا محترما الليلة .."
بعناد وتصميم رد عبد الرحمن
" انسَ الفندق تماما .. اما موضوع مبيتك هنا لا تقلق لن احشرك معي ومعي عروسي بجناح واحد ... لكني سأجد لك مكانا في بيت الصائغ .."
يتنهد رعد وقد بدأ يشعر بالضيق من فرض نفسه هنا ليقول بفكاهة لا تخلو من جدية المعنى " يا بني .. يا حبيبي .. انا .. أعزب.. وبيتكم فيه الكثير من النساء اللواتي سيتحرجن من وجودي .. واخوتك لن يرضوا عن هذا وانا لن أكون مرتاحا للوضع .. ثم اين ستحشرني في بيتكم هذا الذي لا يعرف له اول من آخر ..! انه كالمتاهة كلما فتحت فيه بابا اجد نفسي ادخل في بيت جديد لعائلة من عوائل الصائغ .. "
فيرد عبد الرحمن على صديقه بالقول " اولا الموضوع محسوم لأني اخذت الاذن من رضا قبل أن أتي اليك .. ثانيا .. "
يصمت لثوانٍ مبتسماً في وجه صديقه للمرة الاولى هذا اليوم وان كان بطريقة ماكرة موحية
" انت لا تعرف ماذا لدينا في بيت الصائغ .."
هذه المرة كان رعد من يعقد حاجبيه فيسأله بتعجب " ماذا لديكم ؟ حمام سباحة افترشه في هذا الصيف الحار مع اغراضي ؟ "
فيهز عبد الرحمن رأسه سلباً وهو يقول " بل لدينا .. قاهرة الصعاب .. حلالة المشاكل .."
يضحك رعد بخفوت وهو يطرق بنظراته للارض .. كان يعرف شهامة ونخوة صديقه ولكن لم يكن يعرف انه عنيد كالثور هكذا ...
يبتلع ريقه وهو يفكر بما حدث ليلة الامس في بيت عمه وللحظة يشعر بالقرف وشعور اخر وكأنه .. الخوف ...!
هل ساير صديقه باحضاره الى هنا لانه يحتمي به من شعور الخوف ذاك ؟
بعد كل هذه السنوات ما زال يتأثر بها ؟!
سأل من بين غيوم رأسه المتلبدة قائلا
" ومن تكون هذه الدرّة المكنونة ؟"
فيتحرك عبد الرحمن بثقة وهو يشير برأسه لصديقه كي يلحق به وهو يقول
" تعال معي وستراها .. انها راعية بيت الصائغ كما يسميها اخي رضا .. هي حبيبتنا جميعا خلود .. زوجة حذيفة .."
بخطوات متراخية كان يلحق بخطوات عبد الرحمن وهو يدخل عبر باب المطبخ ويتابع هذره عن (درة ال الصائغ ) " ستحضر لك مكانا مناسبا من حيث لا ندري .. سترى .."
وسط المطبخ توقف رعد ليقول بجدية هذه المرة وهو يتطلع للمطبخ الكبير حوله " عبد الرحمن .. جدياً لاينفع بقائي هنا .. انتم عائلة كبيرة ولكم خصوصيتكم .."
فيضع عبد الرحمن حقيبة صديقه جانبا ثم يشرح له ليطمئنه " لا تقلق .. هذا الطابق من بيت الصائغ يدخله الجميع فقط لرؤية بعض ولا يخص احد الا والدتي .. انه مكان اجتماع الاسرة والتقائهم "
بدا رعد غير مقتنع ليضيف عبد الرحمن مبتسما ومطمئنا اياه
" في بالي فكرة وصدقني ستريحك ولن تؤثر على احد .. كما انه وضع مؤقت فلن نحتمل وجودك كثيرا .. لذلك علينا الاسراع بايجاد بيت يأويك قبل ان تتحول الى homeless (مشرد)"
مط رعد شفتيه ليعود لملامح السخرية والاستفزاز قائلا " اذن لننتظر درتكم المكنونة ماذا ستحضر لي لانام الليلة على الاقل .. اكاد انهار من نومي المتقطع ..."
تنحنح عبد الرحمن بشكل مسرحي قبل ان يضيف بصوت خافت " حذاري من التمادي مع خلود .. انت لم تلتق حذيفة البارحة لانه نام باكرا .. صدقني ان مزاجه صامت سيء كدب ضخم وفجأة قد تجد وجهك ملتصقا بجدار بلكمة واحدة من قبضته .. لا اراك الله قبضة حذيفة يا صديقي..."
التمعت عينا رعد وهو يتذكر كلام (الدمية القصيرة) عما فعله حذيفة بحارث فيتمتم بخبث خفي " لم أرها لكني .. سمعت عنها !"
فيتساءل عبد الرحمن ببعض الاستغراب
" سمعت عنها ؟ ماذا تقصد ؟!"
يضحك رعد وهو يهز رأسه متمتما " لا شيء .. لكني بدأت اشعر اني دخلت معتقل غوانتانامو الصائغ بطريقة ما .."
ليشاركه عبد الرحمن الضحك وهو يدفع كتف رعد قائلا
" هيا اذهب واحضر باقي اغراضك من المقعد الخلفي .. لست حمالا أجيرا عندك .."
تمتم رعد بتأفف " حاااااضر .."
وبينما يتحرك لاحضار اغراضه من المرآب قال له عبد الرحمن وهو ينظر لساعة يده
" سأذهب لانادي خلود واتفق معها لا بد انها عادت الآن .. انت اجلس بالمطبخ واعمل لنفسك شايا اذا اردت .."
لم يرد رعد بشيء بل تأخذه خطواته عبر باب المطبخ للخارج الى سيارة عبد الرحمن وكل ملامحه مغلقة لا تحمل تعبيرا واضحاً ...
كان يُنزل حقيبة حاسوبه المحمول وحقيبة اخرى صغيرة فيها كاميرته الخاصة وهو غارق بافكاره .. لا يدري بماذا سيبرر لعمه رحيله المفاجئ هذا؟ ولا يدري... ماذا يمكن لغيداء ان تخبره ! قبل عشر سنوات وميض لعب دوراً حقيراً يليق به لتبرير رحيله باقناع شيطاني امام عمه .. لكن هذه المرة لا يظن ان وميض سيهتم ..



يتبع .....


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:19 PM   #2624

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 9

بيت عبد السلام العبيدي

بسروال قصير ابيض يظهر فخذيها وبلوزة صيفية مخططة تلائم استدارة مفاتنها كانت غيداء تجلس بتوتر على الاريكة واجمة التعابير عيناها متسعتان حتى اخرهما في نظرات تفيض باحساس ... الغضب ...
تمتمت بهمس خافت " لقد هرب .. هرب مني .. هرب ... مرة اخرى ! "
ترتعش يداها وهي تشبك اصابعها مع بعضها بانفعال خليط ما بين الغضب و.. الاثارة ...
تأوهت وهي تهمس بالكلمتين بشغف ..
" الغضب والاثارة ... "
ما حصل قبل فجر هذا اليوم اعادها خلال ثوان للوراء .. الى ما قبل عشر سنوات ...
في... ليلة عجيبة لا تنتسى كانت فيها عارية بين ذراعي رعد يتبادلان قبلات الجنون وكلاهما تسيل دموعه شغفاً وغضباً ووجعاً !
اختض جسد غيداء بانفعال مثير للذكرى البعيدة التي لم تنسها يوماً بل عاشت عليها طوال هذه السنوات العشر وتستحضرها في مخيلتها كلما عاشرت (زوجها) فتتخيل نفسها مع ... رعد ...
اما رعد فلم يحتمل ما جمعهما تلك الليلة البعيدة ليهرب بعيدا الى اقاصي الارض هاجرا الوطن واهله يقتله احساس الذنب نحو عمه...
لفت ذراعيها حول جسدها تتذكر ليلة الامس وتقارنها بتلك الليلة البعيدة الحاضرة دوما في روحها وجسدها واشتياقها كأنثى ..
ليلة الامس رأت في عيني رعد نفس النار المشتعلة التي رأتها فيهما قبل عشر سنوات ..
ما زالت تؤثر فيه رغم الفراق الطويل ..
انه لم ينسَ كما هي لم تنسَ ...
ورغم الذاكرة المتأججة بنيران الذكريات المحمومة الا انه قاومها ليلة الامس .. منذ بداية اشتعال فتيل الاغواء استطاع دفعها بعيدا وإطفاءها .. استطاع ان يرفضها ببرود قاتل وقسوة رهيبة..
وشتان ما بين انهياره وهو ابن التاسعة عشرة وبين برود اعصابه وهو ابن التاسعة والعشرين..
مؤكد رعد اليوم ليس كرعد الامس البعيد.. لقد بات رجلا يعرف كيف يتحكم بمشاعره كما يعرف كيف يسيطر على غرائزه..
عندما التقيا اول مرة كان في مصنع عمه ..
هو الشاب اليافع المراهق اليتيم ذو السابعة عشرة وقد احضره عمه ليريه المصنع الذي له حصة فيه بعد وفاة والده وهي غيداء كانت (الطعم) الذي احضره وميض للعمل في المصنع بالظاهر ولكن غاية اخيها كانت ان يصطاد به الارمل الثري (عبد السلام العبيدي) ...
منذ البداية ووميض كره رعد واعتبره مصدر تهديد لطموحاته ومطامعه ..
اما هي ورغم ادراكها الكامل للدور الذي ستلعبه مع الارمل الثري الا ان قلبها تعلق بالشاب اليافع الذي يماثلها عمراً ...
كلاهما كان في السابعة عشرة .. كلاهما كان على استعداد لمشاعر متأججة وان اختلفت اسباب كل منهما ...
هي تركت مقاعد الدراسة وتركت معها احلام الصبيات البريئة لتعمل وفق مخططات اخيها لها ، ورعد كان في فورة الشباب داخله يموج بمشاعر متشابكة بعد وفاة والديه المفاجئ وتخلي اخيه عنه..
هما الاثنان وجدا في بعض متنفساً ...
كانت شرارة اشتعلت بينهما منذ اللقاء الاول وقد تعددت اللقاءات بعدها... وظلا لعامين كاملين يلتقيان سراً في عشق لاهب ..
بدأ الاشتعال عندما أخذ رعد يحضر بشكل مستمر للمصنع فتتلامس ايديهما في انجذاب ناري فوري تلقائي ..
ثم اخذت الاجساد تتلامس في الزوايا المظلمة والشفاه تنهار في قبلات محمومة!
كان يحتاجها .. وجد فيها العواطف الجياشة التي تنقصه وقد كان متخبطاً وحيدا مراهقا يكتم الغضب في جوفه لكل ما خسره دفعة واحدة..
كان يكلمها على الدوام عن ابيه .. عن امه.. بكى كثيراً وهو يصف لها كيف كان شكل وجه امه وهي ممددة ميتة في سريرها ..
كلمها عن خذلان اخيه له .. كلمها حتى عمه عبدالسلام الذي رغم طيبته الا انه لم يمنحه عاطفة فقط شفقة سطحية بلا عمق...
وهي كانت اكثر نضجاً منه ... أكثر بكثير.. ادركت جوعه العاطفي وغضبه المحتدم فاحتوته..
مررت غيداء اناملها فوق صدرها وهي ترتعش بشوق لتلك الايام التي كان رعد ينام على صدرها يبحث فيها عن شعور الحنان والدفء!
كان يبني الاحلام لزواجهما المستقبلي حال اتمامه الدراسة واستلامه العمل في المصنع يساند عمه..
في تلك الفترة كان مشدوهاً بوجودها العاطفي حوله فلم يتنبه لما يجري امام ناظريه ولم يشم رائحة المكيدة التي مرت من تحت أنفه..
او ربما تنبه وفسرها بشكل مغاير يرضي احلامه بارتباط قادم بينهما ...
اجل تعترف .. جزء منها كان يخدعه ..
رعد كان بالنسبة لها عاطفة الشباب التي تحتاجها بينما عبد السلام هو وثيقة التأمين مدى الحياة ... لقد اقنعها وميض بهذا ونفذت بدهاء الانثى ارادة اخيها ...
واستطاعت ايقاع رعد وعمه معاً ...
رعد غافل تأخذه حمى عشق المراهقة وعبد السلام غافل تأخذه حمى عاطفة تتجدد في رجولته بعد صيام ...
وهي تخدع الغافلين وتغرق في بحور الهوى مع رعد تشبع جوع شبابها للعشق ..
وفي كل هذا كان وميض يراقب بصمت وابتسامة لاهية على فمه .. فقط نصيحة خافتة دسها في اذنها يوماً
" حذاري من التمادي.. اللهو له حدود وقد يفيدنا لاحقاً.. لكن تذكري وثيقة التأمين تتطلب ... براءة الجسد !"
وقد اخذت بنصيحته ..
حافظت على عذريتها حتى اخر نفس شاغلة الاثنين عن مخططات اخيها .. كانت تعرف كيف تسيطر على رعد الغر !
حتى انه لم يتجاوز الخطوط الحمراء واوقفته على حدود القبلات وتلامس الاجساد دون ان يجرؤ حتى على تجريدها من ملابسها ... اوهمته بشعارات الرجولة والمحافظة على من نحب ! وهو صدق كل تلك الشعارات وعاش على مذاق القبلات وحريق الاحتضان ..
حتى ... جاءته الصدمة من الغفلة ...
حتى ليلة زفافها على... عمه عبد السلام !
في تلك الليلة تحررت من قيد عذريتها ووقعت وثيقة التأمين لتتسلل بعد بضع ساعات من سرير (عريسها) ملهوفة لشباب رعد وعنفوان رجولته الفتية تطالبه أن يمتلكها كما حلما ان يفعلاها دوماً بعد الزواج...

" غيداء ! ما هذه الملابس ؟! لا يصح ان ترتديها ورعد موجود بالبيت .."

رفعت غيداء عينيها اللامعتين بالاثارة تحدق في وجه زوجها ونبضات قلبها ما زالت تصدح في جوف صدرها وقد اخرجها صوته من حريق ذكريات الماضي..
يعقد عبد السلام حاجبيه وهو يتساءل بعجب
" ماذا بك ؟ ما هذه النظرات في عينيك ؟ هل انت محمومة او مريضة ؟"
تبتلع ريقها وهي تشعر بسخونة وجهها لتسيطر على نبرات صوتها وهي ترد على زوجها بالقول
" انا بخير فقط بعض الصداع .. اما فيما يخص ملابسي فـ ... رعد غادر ... اخذ كل اغراضه ورحل .."
ارتفع حاجبا عبد السلام وهو يتساءل بدهشة وصدمة " رحل ؟! ماذا حصل ؟ ولماذا رحل ؟"
استعادت غيداء كل هدوء اعصابها لتتصنع اللامبالاة قائلة " وما ادراني انا ..! الخادمة دخلت غرفته لتنظفها صباحاً كالمعتاد فلم تجد ايا من اغراضه وخزانته مفتوحة على مصراعيها .. فارغة .. فأتت لتخبرني قبل لحظات فقط .."
عبس عبد السلام وبدا متحيرا مصدوما فاخذ يبحث عن هاتفه النقال حتى وجده فيلتقطه وهو يتمتم
" عجيب امره ! كيف يغادر دون ان يخبرني ؟ "
فترد (زوجته) بنبرة تضجر وداخلها يحترق
" ربما ملّ صحبتنا ! "
ثم وقفت على قدميها وهي تتهادى وتتبختر امامه ببطء مغرٍ في مشيتها وعينا زوجها ترمقانها من الخلف ليلهث برغبة داهمته فيرمي الهاتف على الاريكة ويلحق بزوجته وهو ينسى ابن اخيه وينسى المصنع الذي كان يستعد للذهاب اليه..!



يتبع .........


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:19 PM   #2625

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 10

الجامعة



تتكئ بجسدها على حافة السور المسيج الذي يؤدي لمدخل القسم تمسك قلماً وورقة تشخبط فيها رسومات لا معنى لها فقط تريد ان تقتل ملل الانتظار ...
اليوم كان اجاباتها ممتازة في الامتحان وهي فخورة بمجهودها الذي تجني ثماره لكن ما زال امامها ثلاثة ايام اخر وثلاثة امتحانات مهمة...
حمى سرت بين صفوة طلاب المرحلة الاخيرة ما بين الاهتمام بالامتحانات الاخيرة وبين عقد الاتفاقات والبحث عن (الدعم) لتحصيل مواقع التعيين في القسم بعد التخرج ..
تشعر ببعض الاحباط لانها لا تعرف بشكل خاص احدا من هيئة الادارة للقسم او من هم متنفذين في الجامعة ولهم سطوة الضغط لفرض اسماء معينة للتعيين ..
التنافس شديد بين الصفوة واصبح الامر يقلقها بعد احاديث عابرة لبعض الطلاب حول ضمانات حصولهم للمواقع القليلة الشاغرة ..
وها هي تقف بالحر تنتظر خروج الدكتور سامان .. رئيس القسم والوحيد الذي لها علاقة طيبة الى حد ما معه ..
لقد فكرت عدة مرات ان تطلب دعماً من محسن الصائغ كرئيس احد اقسام الجامعة لكنها تراجعت..
محسن مترفع واحيانا تراه متعجرفاً .. كما انها لسبب ما لا تريد اقحام ايّ من آل الصائغ في شؤونها او مساعيها لطموحها.. يكفي ما حصل مع حذيفة وانها مضطرة للجوء اليه اذا حصلت مشكلة جديدة مع الابله حارث ..
فجأة اتسعت عيناها وهي تحدق بما رسمته يدها في شرود منها !
مجرد خربشة مبتدئة لرسم عينين وحاجبين رجوليين حادين كسيفين ...
شعرت بالغيظ لانها رسمت عينيَ الكريه رعد وحاجبيه دون شعورها ..
هل بات يؤثر في عقلها الباطن لهذه الدرجة ؟
شيء ما يزعجها و.. يقلقها بشكل مبهم ..
شيء ما حوله .. يدور في افلاك غريبة في رأسها .. ويشوش عليها ..
ما الذي يزعجها في شاب لا تعرف عنه الكثير ولم تلتقيه الا منذ يومين ...؟!
ام ان هذا ما يزعجها .. انها لا تعرف لا (الكثير) ولا (القليل) ...
احساس مزعج للغاية انها تحتاج ان تعرف المزيد ولا تملك الوقت حاليا لتفعلها ..
وليس امامها الا الصبر والتجاهل قدر المستطاع وترتيب اولوياتها بعقلانية ..
عادت تنظر للرسم فتتمتم " لكن يبدو أن عقلي الباطن يحاربني هو الاخر "
" مرحباً رقية .. كيف كان امتحان اليوم؟"
عطر الدكتور سامان سبق كلماته اللطيفة ..
بسلاسة وعفوية (مصطنعة) غطت رسوماتها لتبتسم في وجهه وهي ترد
" الحمد لله .. اليوم كانت اجاباتي ممتازة .."
للحظة لمعت نظرة خاصة في عيني الدكتور سامان .. لمعة قد تعني شيئا او .. لا تعني شيئا على الاطلاق ..
سرحت رقية قليلا وهي تقيّمه بشكل مختلف.. الدكتور سامان ناطح الاربعين كما تظن.. ارمل توفيت زوجته قبل خمس سنوات والكل كان يتحدث عن فترة عصيبة مرت عليه ..
لكنه سرعان ما استعاد تألقه ..
اجل تعترف له بالتألق وهيبة خاصة لا تخلو من المكر وربما الخبث ..
رجل متوسط الطول معتدل الجسد شعره يميل للشقرة خفيف جدا من الاعلى يكاد يقارب الصلع لكن دون ان تؤثر على جاذبيته كرجل .. عيناه بنيتان واسعتان بنظرة حادة ذكية لامعة على الدوام .. واجمل ما فيه شاربه الاشقر خاصة عندما يبتسم ..
هو ليس عربي القومية بل من أكراد الشمال لكنه عاش طوال حياته في العاصمة ...
على المستوى الوظيفي يعتبر من اصغر رؤساء الاقسام حاليا واكثرهم نفوذا مع عميد الجامعة لاسباب سياسية ...
ورغم هذا لم يُعرف عنه ممن يدعمون (الواسطات) في تعيين او غيره من المسائل لانجازها .. معروف عنه بالسير الحسن والدقة والحزم ..
ومعروف عنه ايضا .. انه لطيف بشكل خاص مع الفتيات دون ان يقلل من احترامه.. على العكس معظمهن معجبات به وبعضهن طامعات بالزواج رغم فارق السن...
بحدس مفاجئ وجدت رقية نفسها تقول بنبرة شجاعة مباشرة" دكتور سامان انا راغبة جدا بالتعيين في القسم وليس لي ظهر يدعمني وسط هذا التنافس الشديد .. انت تعرفني كطالبة مجتهدة ونشطة ولي طموحي لكن..."
قاطعها الدكتور سامان قائلا بابتسامة لا تحمل وعداً قاطعاً " لكن .. احصلي على نتائج (مقنعة) في الامتحانات ولك كلمة مني انك ضمن الاسماء التي سيتم تعيينها في القسم العام القادم ان شاء الله .."
عيناها تلمعان وهي تشمخ بذقنها في ثقة ،
تثير الاعجاب بشجاعتها ووقوفها هكذا امام رئيس القسم شخصياً تطلب دعمه دون معرفة وطيدة..
كانت ذكية كفاية لتدرك انه ليس وعداً قاطعاً بل كلمة يعطيها مقابل ان تحقق نتائج (مقنعة) كما وصفها ...
الدكتور سامان لن يدعمها الا اذا اعطته شيئا في المقابل يحمي سمعته كونه لا يحب الوساطات ... ونتائجها ستكون الفيصل ..
على الاقل تحصلت على دعمه ...
طالعها سامان باعجاب خفي مضاعف وهي تقدم له مجاملة ترضي جزءا مغرورا فيه يعرف قيمة نفسه
" اذن .. استطيع أن اقول انه سيسعدني العمل جدا تحت اشرافك ورئاستك يا دكتور .."
ثم منحته اجمل ابتساماتها وهي تودعه..
ثم .. تستدير برشاقة ملفته على كعبها العالي جعلت قلبه يفلت .. دقّة !




**********************************

انتهى الفصل الخامس



شنو رايكم ؟؟

الفصل محتاج ذهن وتركيز
ورجاء لا تستعجلوا الاحداث لان بالبداية وكل شخصية محتاجة اوضحها وكل شخصية لها اهتمامها عندي لانهم كلهم بمجموعهم يمثلون هيكل الرواية التي اكتبها ومنها ابني المشاهد والاحداث ..

يا رب يعجبكم الفصل والقفلة لطيفة ظريفة مجرد ... دقة




التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-07-18 الساعة 09:55 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:32 PM   #2626

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

يسعد مساكي
تسجيل حضوووووور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 442 ( الأعضاء 222 والزوار 220)
‏ضحى حماد, ‏دعاء 99, ‏jojo123456, ‏مرمر1, ‏يسورة93, ‏Yaqueen, ‏Shadob, ‏rana asaad hassan, ‏Electron, ‏mnmhsth, ‏مارية أحمد, ‏الغربه, ‏sarascara, ‏imi11, ‏ميمو٧٧, ‏Shery Ekhlas, ‏همسة اعتراف, ‏Omsama, ‏marwalool, ‏soumi, ‏Gouda, ‏روحي حرة, ‏dodo284, ‏Hager Haleem, ‏هبه صلاح, ‏غيداء هلال, ‏بلسم جروح, ‏نجاح جنا, ‏rasha emade, ‏dina adel, ‏emee-, ‏seham26, ‏تحسينات, ‏redrose2014, ‏remokoko, ‏حب الدنيا, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏رهف احمد90, ‏الحب غالي, ‏marwaadel, ‏Beshayr, ‏Beroo Ha.dy, ‏Reemhh, ‏نور 1998, ‏جني عمرو, ‏سراج النور, ‏قطرة ندى2, ‏escape, ‏Niveen gad, ‏yawaw, ‏Eman Tarek, ‏33Zain, ‏suhair soso, ‏rontii, ‏د/عين الحياة, ‏روجا جيجي, ‏Hayette Bjd, ‏مسحة فرح, ‏hi nonna, ‏نيورو, ‏نونا لبنان, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏Khawatir1997, ‏بنفسجه, ‏مريم توليب, ‏كلي جنون, ‏سراج اليل, ‏yousra 05, ‏Saro7272, ‏kouki kouki, ‏Saga mohamed, ‏شيماء عبده, ‏Fatima hfz+, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏عليا88, ‏sun 256, ‏lotus lotus, ‏دعاء عمر, ‏sayowa, ‏thebluestar, ‏karima seghiri, ‏رنا اسامه, ‏مريم الكندي, ‏حمبصيصة, ‏بنفسج ~, ‏داليا حسام, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏nanash, ‏نبيله محمد, ‏زهوري الحلوة, ‏SOL@RA, ‏نهى حسام, ‏خفوق انفاس, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏lelly, ‏نودى سمير, ‏Alzeer78, ‏فاطمةمروان, ‏Yassmina79, ‏ندى المطر, ‏الفريده, ‏MS_1993, ‏Safa2017, ‏Miromrmr1697, ‏nada alaa, ‏joujou ha, ‏khaoula Ci, ‏سحرمجدي, ‏Ana Mona, ‏Aya yoga, ‏zainab atta, ‏..swan.., ‏كرومه, ‏tuba psy, ‏رسوو1435, ‏Hadooshtash, ‏هديرالبيرو, ‏Noor Alzahraa, ‏هازان محمد, ‏summer cloud, ‏شموسه3, ‏رانيا صلاح, ‏ام*ابراهيم, ‏Caramel Touta, ‏وفيقة2003, ‏ابوتريكة, ‏ToOoOmy, ‏Maro na, ‏Selinn, ‏Marmr nor, ‏båsant, ‏آية على, ‏ام مامون, ‏فايزة مهني, ‏Berro_87, ‏سرى النجود, ‏@Rawnd@, ‏زينب عبد الوهاب, ‏safy mostafa, ‏rashid07, ‏اسراراسرار, ‏احلام فهمي, ‏doaa107, ‏بطوط عبده, ‏AAsol, ‏الاوهام, ‏ام غزل, ‏riri.com, ‏الفجر الخجول, ‏chahinezb, ‏بسمة حبيب, ‏bila korn, ‏زهرة الغردينيا, ‏ورد الزنبق, ‏الرسول قدوتى, ‏وهيبة1, ‏ahlam rababah, ‏ريحان الهوى44, ‏شيرا.سالم, ‏دوسة 93, ‏مروة ميروو, ‏الغزال الشارد, ‏nosha8, ‏Ino77, ‏ماجدلوين, ‏شوشو 1234, ‏ريري40, ‏لؤلؤة النور, ‏AyOyaT, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏A فرح, ‏عمة_البدر, ‏mayna123, ‏زينب12, ‏دموع ال, ‏ريم ايهاب, ‏eng miroo, ‏Dona ashraf, ‏aa elkordi, ‏Israa Ehab, ‏Malak_, ‏مينى10, ‏انيين الرووح, ‏صادقة 111, ‏a7la sweet, ‏جودي الفيصل, ‏فاطمة توتى, ‏flower 33, ‏ايالا, ‏نور محمد, ‏قمر الزمان حياتي, ‏بيبوبن, ‏sareta jwad, ‏fiy, ‏شموخي اسطورة, ‏فاطيمه 2000, ‏وعودي للأيام, ‏Ese, ‏ريلينا بيسكرافت, ‏رانيا محفوظ, ‏yoda5, ‏حووووووور, ‏nada mohamed96, ‏Sara199, ‏ROA,, ‏nouhailanouha, ‏عفة عفيف, ‏lovemanga, ‏هبة النورى, ‏pearla, ‏Kholodsaad, ‏khma44, ‏يارا حسن, ‏Vardia AL-shater, ‏memo77, ‏قمر الدين حسني, ‏حنين أولادي, ‏salma rani, ‏غرام العيون

Elbayaa likes this.

ضحى حماد غير متواجد حالياً  
التوقيع
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد








رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:34 PM   #2627

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 555 ( الأعضاء 264 والزوار 291)
‏ضحى حماد, ‏عمة_البدر, ‏Rimali, ‏فايزة مهني, ‏كلي جنون, ‏rontii, ‏ilayda, ‏احلام فهمي, ‏doaa107, ‏الفريده, ‏مسحة فرح, ‏شموسه3, ‏شيماء عبده, ‏نهله الديب, ‏حنان عفج, ‏اسراراسرار, ‏بنفسجه, ‏båsant, ‏escape, ‏soumi, ‏sayowa, ‏سلافه الشرقاوي, ‏maria sirine, ‏رسوو1435, ‏hatoon_, ‏ام محمد رضا, ‏Omsama, ‏مون شدو1, ‏داليا انور, ‏رانياإمام, ‏شام كريم, ‏الفجر الخجول, ‏سحرمجدي, ‏fiy, ‏shammaf, ‏Na Hed, ‏د/عين الحياة, ‏زهور ساكورا, ‏nasmat ba7r, ‏Jijel, ‏حب الدنيا, ‏chahinezb, ‏نور الجنه, ‏dorra24, ‏SOL@RA, ‏وفيقة2003, ‏زهرة الكاميلي, ‏هديرالبيرو, ‏ندى المطر, ‏سراج اليل, ‏ayaammar, ‏nada alaa, ‏ghadeermt, ‏فتنة الطفوله, ‏safy mostafa, ‏هبة النورى, ‏الرسول قدوتى, ‏Yassmina79, ‏Alzeer78, ‏خفوق انفاس, ‏ToOoOmy, ‏nosha8, ‏Um Ghaeth, ‏sara sarita, ‏AAsol, ‏Beroo Ha.dy, ‏سراج النور, ‏Dona ashraf, ‏Noor Alzahraa, ‏عنادية, ‏ام مامون, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏karima seghiri, ‏روجا جيجي, ‏yasmeenoo, ‏نوال11, ‏منو6, ‏جوانا محمد, ‏littlebee, ‏زهرة الحزن, ‏بلسم جروح, ‏@Rawnd@, ‏tuba psy, ‏فاطيمه 2000, ‏زهوري الحلوة, ‏مروة ميروو, ‏Saro7272, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏خريف الحياة, ‏sandi1, ‏جني عمرو, ‏randa duidar, ‏Aya yoga, ‏dina adel, ‏braa, ‏zahraa1096, ‏nanash, ‏Fatima hfz+, ‏bassma rg, ‏ام الور, ‏اسمانونا, ‏بدويه كاشخه, ‏A فرح, ‏بايولوجية, ‏Khawatir1997, ‏دعاء عمر, ‏نهى حسام, ‏Shadob, ‏مرمر1, ‏Rinalka78, ‏métallurgier, ‏لؤلؤة الحزن, ‏دعاء 99, ‏Reemo.B, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Yaqueen, ‏هبه صلاح, ‏سرى النجود, ‏لولو عمر, ‏Eman aboelwfa, ‏jojo123456, ‏يسورة93, ‏rana asaad hassan, ‏Electron, ‏mnmhsth, ‏مارية أحمد, ‏الغربه, ‏sarascara, ‏imi11, ‏ميمو٧٧, ‏Shery Ekhlas, ‏همسة اعتراف, ‏marwalool, ‏Gouda, ‏روحي حرة, ‏dodo284, ‏Hager Haleem, ‏غيداء هلال, ‏نجاح جنا, ‏rasha emade, ‏emee-, ‏seham26, ‏تحسينات, ‏redrose2014, ‏remokoko, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏رهف احمد90, ‏الحب غالي, ‏marwaadel, ‏Beshayr, ‏Reemhh, ‏نور 1998, ‏قطرة ندى2, ‏Niveen gad, ‏yawaw, ‏Eman Tarek, ‏33Zain, ‏suhair soso, ‏Hayette Bjd, ‏hi nonna, ‏نيورو, ‏نونا لبنان, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏مريم توليب, ‏yousra 05, ‏kouki kouki, ‏Saga mohamed, ‏عليا88, ‏sun 256, ‏lotus lotus, ‏thebluestar, ‏رنا اسامه, ‏مريم الكندي, ‏حمبصيصة, ‏بنفسج ~, ‏داليا حسام, ‏نبيله محمد, ‏lelly, ‏نودى سمير, ‏فاطمةمروان, ‏MS_1993, ‏Safa2017, ‏Miromrmr1697, ‏joujou ha, ‏khaoula Ci, ‏Ana Mona, ‏zainab atta, ‏..swan.., ‏كرومه, ‏Hadooshtash, ‏هازان محمد, ‏summer cloud, ‏رانيا صلاح, ‏ام*ابراهيم, ‏Caramel Touta, ‏ابوتريكة, ‏Maro na, ‏Selinn, ‏Marmr nor, ‏آية على, ‏Berro_87, ‏زينب عبد الوهاب, ‏rashid07, ‏بطوط عبده, ‏الاوهام, ‏ام غزل, ‏riri.com, ‏بسمة حبيب, ‏bila korn, ‏زهرة الغردينيا, ‏ورد الزنبق, ‏وهيبة1, ‏ahlam rababah, ‏ريحان الهوى44, ‏شيرا.سالم, ‏دوسة 93, ‏الغزال الشارد, ‏Ino77, ‏ماجدلوين, ‏شوشو 1234, ‏ريري40, ‏لؤلؤة النور, ‏AyOyaT, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏mayna123, ‏زينب12, ‏دموع ال, ‏ريم ايهاب, ‏eng miroo, ‏aa elkordi, ‏Israa Ehab, ‏Malak_, ‏مينى10, ‏انيين الرووح, ‏صادقة 111, ‏a7la sweet, ‏جودي الفيصل, ‏فاطمة توتى, ‏flower 33, ‏ايالا, ‏نور محمد, ‏قمر الزمان حياتي, ‏بيبوبن, ‏sareta jwad, ‏شموخي اسطورة, ‏وعودي للأيام, ‏Ese, ‏ريلينا بيسكرافت, ‏رانيا محفوظ, ‏yoda5, ‏حووووووور, ‏nada mohamed96, ‏Sara199, ‏ROA,, ‏nouhailanouha, ‏عفة عفيف, ‏lovemanga, ‏pearla

Elbayaa likes this.

ضحى حماد غير متواجد حالياً  
التوقيع
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد








رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:40 PM   #2628

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 671 ( الأعضاء 302 والزوار 369) ‏كاردينيا73*, ‏عبيركك*, ‏زهرة نضره, ‏joujou ha, ‏Bookreader, ‏mareca, ‏جوانا محمد, ‏فطومة19, ‏omangirl5, ‏عمة_البدر, ‏Miromrmr1697, ‏khaoula Ci, ‏noor ahmad27, ‏الرسول قدوتى, ‏dorra24, ‏Lara swif+, ‏bella snow, ‏elizabithbenet*+, ‏نهله الديب, ‏Totooولا أحلا, ‏مارية أحمد, ‏tahra taiaa, ‏مينى10, ‏lara ali, ‏Um Ghaeth, ‏جـيجي, ‏شيرين الحق, ‏فديت الشامة, ‏mnmhsth, ‏صادقة 111, ‏آية على, ‏hatoon_, ‏Quranlover2009, ‏randa duidar, ‏kagomi, ‏zahraa1096, ‏بطوط عبده, ‏وهيبة1, ‏sara sarita, ‏bestqueen*, ‏Alaa saad, ‏اثراء احمد, ‏Marmr nor, ‏زهور ساكورا, ‏Yassmina79, ‏نودى سمير, ‏سحرمجدي, ‏كنز29, ‏نور محمد+, ‏KoToK, ‏نيورو, ‏دعاء عمر, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏راما الفارس, ‏Reemo.B, ‏ماري الشام, ‏za.zaza, ‏Selinn, ‏ورد الزنبق, ‏tuba psy, ‏خريف الحياة, ‏مون شدو1, ‏كرومه, ‏ام رمانة, ‏الخيل المحجلة+, ‏totalen, ‏Ola Ragheb, ‏Hadooshtash, ‏rowdym, ‏Rinalka78, ‏حنان عفج, ‏RazanB, ‏الياقوته الحمراء, ‏داليا حسام, ‏som kimo, ‏زهرورة, ‏A فرح, ‏yasmeenoo, ‏hi nonna, ‏Dona ashraf, ‏sandi1, ‏عنادية, ‏اسمانونا, ‏رانيا صلاح, ‏ابتسام عبدالله, ‏لينل جرادة, ‏sayowa, ‏ساره يزيد, ‏هديرالبيرو, ‏ابوتريكة, ‏اضوه, ‏ihsanmery, ‏yasser20, ‏هبة النورى, ‏داليا انور, ‏Ana Mona, ‏فاطمه 2383, ‏غيداء هلال+, ‏شيماء عبده, ‏نورين123, ‏اسراراسرار, ‏littlebee, ‏ام الور, ‏Berro_87, ‏نهاد على+, ‏AyOyaT, ‏mai ahmed 2020, ‏الأسيرة بأفكارها+, ‏هبة الله 4, ‏د/عين الحياة, ‏ToOoOmy, ‏يمنى اياد, ‏ضحى حماد+, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏اسماء مسعد, ‏يوما ما, ‏همس الجياد @, ‏suhair soso, ‏Hayette Bjd, ‏نبيله محمد+, ‏mymouna, ‏رانياإمام, ‏الفجر الخجول, ‏yousra 05, ‏فتنة الطفوله, ‏sun 256, ‏Omsama, ‏*ghaima*, ‏fatma ahmad, ‏رنا اسامه, ‏Naira_Sherif, ‏Rimali, ‏فايزة مهني, ‏كلي جنون, ‏rontii, ‏ilayda, ‏احلام فهمي, ‏doaa107, ‏الفريده, ‏مسحة فرح, ‏شموسه3, ‏بنفسجه, ‏båsant, ‏escape, ‏soumi, ‏سلافه الشرقاوي, ‏maria sirine, ‏رسوو1435, ‏ام محمد رضا, ‏crazygirl-1995*+, ‏شام كريم, ‏fiy, ‏shammaf, ‏Na Hed, ‏nasmat ba7r, ‏chahinezb, ‏نور الجنه, ‏SOL@RA, ‏وفيقة2003, ‏زهرة الكاميلي, ‏ندى المطر, ‏سراج اليل, ‏ayaammar, ‏ghadeermt, ‏safy mostafa, ‏Alzeer78, ‏خفوق انفاس, ‏nosha8, ‏AAsol, ‏Beroo Ha.dy, ‏سراج النور, ‏Noor Alzahraa, ‏ام مامون, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏karima seghiri, ‏روجا جيجي, ‏نوال11, ‏منو6, ‏زهرة الحزن, ‏بلسم جروح, ‏@Rawnd@, ‏فاطيمه 2000, ‏زهوري الحلوة, ‏مروة ميروو, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏جني عمرو, ‏Aya yoga, ‏dina adel, ‏braa, ‏nanash, ‏Fatima hfz+, ‏bassma rg, ‏بدويه كاشخه, ‏بايولوجية, ‏Khawatir1997, ‏نهى حسام, ‏Shadob, ‏مرمر1, ‏métallurgier, ‏لؤلؤة الحزن, ‏دعاء 99, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Yaqueen, ‏هبه صلاح, ‏سرى النجود, ‏لولو عمر, ‏Eman aboelwfa, ‏jojo123456, ‏يسورة93, ‏rana asaad hassan, ‏Electron, ‏الغربه, ‏sarascara, ‏imi11, ‏ميمو٧٧, ‏Shery Ekhlas, ‏همسة اعتراف, ‏marwalool, ‏Gouda, ‏روحي حرة, ‏dodo284, ‏Hager Haleem, ‏نجاح جنا, ‏rasha emade, ‏emee-, ‏تحسينات, ‏redrose2014, ‏remokoko, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏رهف احمد90, ‏الحب غالي, ‏marwaadel, ‏Beshayr, ‏Reemhh, ‏قطرة ندى2, ‏Niveen gad, ‏yawaw, ‏Eman Tarek+, ‏33Zain, ‏نونا لبنان, ‏مريم توليب, ‏kouki kouki, ‏Saga mohamed, ‏عليا88, ‏lotus lotus, ‏thebluestar, ‏مريم الكندي, ‏حمبصيصة, ‏بنفسج ~, ‏lelly+, ‏فاطمةمروان, ‏MS_1993, ‏Safa2017, ‏zainab atta, ‏..swan.., ‏هازان محمد, ‏summer cloud, ‏ام*ابراهيم, ‏Caramel Touta, ‏Maro na, ‏زينب عبد الوهاب, ‏rashid07, ‏الاوهام+, ‏ام غزل, ‏riri.com, ‏بسمة حبيب, ‏bila korn, ‏زهرة الغردينيا, ‏ahlam rababah, ‏ريحان الهوى44, ‏شيرا.سالم, ‏دوسة 93+, ‏الغزال الشارد, ‏Ino77, ‏ماجدلوين, ‏شوشو 1234, ‏ريري40, ‏لؤلؤة النور, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏mayna123, ‏زينب12, ‏دموع ال, ‏زينة لبنات*, ‏ريم ايهاب, ‏eng miroo, ‏aa elkordi, ‏Israa Ehab, ‏Malak_, ‏انيين الرووح, ‏a7la sweet, ‏جودي الفيصل, ‏فاطمة توتى, ‏flower 33, ‏ايالا, ‏قمر الزمان حياتي, ‏بيبوبن, ‏sareta jwad, ‏شموخي اسطورة, ‏وعودي للأيام, ‏Ese, ‏ريلينا بيسكرافت
Elbayaa likes this.

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:44 PM   #2629

شيرين الحق

? العضوٌ??? » 406021
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 90
?  نُقآطِيْ » شيرين الحق is on a distinguished road
افتراضي

فصل دسم جدااا عجبنى جدااا وصف شعور رقيه مع كل أخت وزوجها
مش احساس بالغيرة الفرحه مع كل قصه اكتملت وصف رائع تسلم ايدك كارى


شيرين الحق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-18, 09:47 PM   #2630

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 696 ( الأعضاء 313 والزوار 383)
‏ضحى حماد, ‏شموخي اسطورة, ‏safoo985, ‏أنت عمري, ‏توسل, ‏مريم الكندي, ‏شوقا, ‏Safa ghazi, ‏Roro2005, ‏maria sirine, ‏المثقفة الصغيرة, ‏Dana sb, ‏زهرورة, ‏Totooولا أحلا, ‏mymouna, ‏زينب عبد الوهاب, ‏ابوتريكة, ‏بايولوجية, ‏الرسول قدوتى, ‏د. أمل, ‏Caramel Touta, ‏omangirl5, ‏زهرة نضره, ‏rasha moner, ‏hatoon_, ‏فطومة19, ‏عليا88, ‏عمة_البدر, ‏airlive, ‏Lulu99, ‏noooor.23, ‏وهيبة1, ‏شيرين الحق, ‏Gogo01, ‏اضوه, ‏Berro_87, ‏Bookreader, ‏joujou ha, ‏mareca, ‏جوانا محمد, ‏Miromrmr1697, ‏khaoula Ci, ‏noor ahmad27, ‏dorra24, ‏Lara swif, ‏bella snow, ‏نهله الديب, ‏مارية أحمد, ‏tahra taiaa, ‏مينى10, ‏lara ali, ‏Um Ghaeth, ‏جـيجي, ‏فديت الشامة, ‏mnmhsth, ‏صادقة 111, ‏آية على, ‏Quranlover2009, ‏randa duidar, ‏kagomi, ‏zahraa1096, ‏بطوط عبده, ‏sara sarita, ‏Alaa saad, ‏اثراء احمد, ‏Marmr nor, ‏زهور ساكورا, ‏Yassmina79, ‏نودى سمير, ‏سحرمجدي, ‏كنز29, ‏نور محمد, ‏KoToK, ‏نيورو, ‏دعاء عمر, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏راما الفارس, ‏Reemo.B, ‏ماري الشام, ‏za.zaza, ‏Selinn, ‏ورد الزنبق, ‏tuba psy, ‏خريف الحياة, ‏مون شدو1, ‏كرومه, ‏ام رمانة, ‏الخيل المحجلة, ‏totalen, ‏Ola Ragheb, ‏Hadooshtash, ‏rowdym, ‏Rinalka78, ‏حنان عفج, ‏RazanB, ‏الياقوته الحمراء, ‏داليا حسام, ‏som kimo, ‏A فرح, ‏yasmeenoo, ‏hi nonna, ‏Dona ashraf, ‏sandi1, ‏عنادية, ‏اسمانونا, ‏رانيا صلاح, ‏ابتسام عبدالله, ‏لينل جرادة, ‏sayowa, ‏ساره يزيد, ‏هديرالبيرو, ‏ihsanmery, ‏yasser20, ‏هبة النورى, ‏داليا انور, ‏Ana Mona, ‏فاطمه 2383, ‏غيداء هلال, ‏شيماء عبده, ‏نورين123, ‏اسراراسرار, ‏littlebee, ‏ام الور, ‏نهاد على, ‏AyOyaT, ‏mai ahmed 2020, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏هبة الله 4, ‏د/عين الحياة, ‏ToOoOmy, ‏يمنى اياد, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏اسماء مسعد, ‏يوما ما, ‏همس الجياد @, ‏suhair soso, ‏Hayette Bjd, ‏نبيله محمد, ‏رانياإمام, ‏الفجر الخجول, ‏yousra 05, ‏فتنة الطفوله, ‏sun 256, ‏Omsama, ‏*ghaima*, ‏fatma ahmad, ‏رنا اسامه, ‏Naira_Sherif, ‏Rimali, ‏فايزة مهني, ‏كلي جنون, ‏rontii, ‏ilayda, ‏احلام فهمي, ‏doaa107, ‏الفريده, ‏مسحة فرح, ‏شموسه3, ‏بنفسجه, ‏båsant, ‏escape, ‏soumi, ‏سلافه الشرقاوي, ‏رسوو1435, ‏ام محمد رضا, ‏شام كريم, ‏fiy, ‏shammaf, ‏Na Hed, ‏nasmat ba7r, ‏chahinezb, ‏نور الجنه, ‏SOL@RA, ‏وفيقة2003, ‏زهرة الكاميلي, ‏ندى المطر, ‏سراج اليل, ‏ayaammar, ‏ghadeermt, ‏safy mostafa, ‏Alzeer78, ‏خفوق انفاس, ‏nosha8, ‏AAsol, ‏Beroo Ha.dy, ‏سراج النور, ‏Noor Alzahraa, ‏ام مامون, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏karima seghiri, ‏روجا جيجي, ‏نوال11, ‏منو6, ‏زهرة الحزن, ‏بلسم جروح, ‏@Rawnd@, ‏فاطيمه 2000, ‏مروة ميروو, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏جني عمرو, ‏Aya yoga, ‏dina adel, ‏braa, ‏nanash, ‏Fatima hfz+, ‏bassma rg, ‏بدويه كاشخه, ‏Khawatir1997, ‏نهى حسام, ‏Shadob, ‏مرمر1, ‏métallurgier, ‏لؤلؤة الحزن, ‏دعاء 99, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Yaqueen, ‏هبه صلاح, ‏سرى النجود, ‏لولو عمر, ‏Eman aboelwfa, ‏jojo123456, ‏يسورة93, ‏rana asaad hassan, ‏Electron, ‏الغربه, ‏sarascara, ‏imi11, ‏ميمو٧٧, ‏همسة اعتراف, ‏marwalool, ‏Gouda, ‏روحي حرة, ‏dodo284, ‏Hager Haleem, ‏نجاح جنا, ‏rasha emade, ‏emee-, ‏تحسينات, ‏redrose2014, ‏remokoko, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏رهف احمد90, ‏الحب غالي, ‏marwaadel, ‏Beshayr, ‏Reemhh, ‏قطرة ندى2, ‏Niveen gad, ‏yawaw, ‏Eman Tarek, ‏33Zain, ‏نونا لبنان, ‏مريم توليب, ‏kouki kouki, ‏Saga mohamed, ‏lotus lotus, ‏thebluestar, ‏حمبصيصة, ‏بنفسج ~, ‏lelly, ‏فاطمةمروان, ‏MS_1993, ‏Safa2017, ‏zainab atta, ‏..swan.., ‏هازان محمد, ‏summer cloud, ‏ام*ابراهيم, ‏Maro na, ‏rashid07, ‏الاوهام, ‏ام غزل, ‏riri.com, ‏بسمة حبيب, ‏bila korn, ‏زهرة الغردينيا, ‏ahlam rababah, ‏ريحان الهوى44, ‏شيرا.سالم, ‏دوسة 93, ‏الغزال الشارد, ‏Ino77, ‏ماجدلوين, ‏شوشو 1234, ‏ريري40, ‏لؤلؤة النور, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏mayna123, ‏زينب12, ‏دموع ال, ‏ريم ايهاب, ‏eng miroo, ‏aa elkordi, ‏Israa Ehab, ‏Malak_, ‏انيين الرووح, ‏a7la sweet, ‏جودي الفيصل, ‏فاطمة توتى, ‏flower 33, ‏ايالا, ‏قمر الزمان حياتي, ‏بيبوبن, ‏sareta jwad, ‏وعودي للأيام, ‏Ese

Elbayaa likes this.

ضحى حماد غير متواجد حالياً  
التوقيع
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد








رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.