آخر 10 مشاركات
10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          599 - قيود امرأة - باتي ستندارد ( تحت سقف واحد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          أحبك لآنك أنتَ"قصة قصيرة"..للكاتبة only girl.. كامله** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-18, 09:10 PM   #3241

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6


مع اذان العشاء ... حي الشيخ ...

بيت حمدية



تجلس حمدية جوار تحسين على الاريكة بعد ان اكثرت من سقايته للخمر فتغويه وهي تلامس جسده بيديها وتغرقه بقبلات لطخت عنقه بأحمر شفاه فاقع ...

يوترها صوت المؤذن ذي الصوت الابح القادم من المسجد ثم يغضبها تحسين وهو يقاومها ويرفضها بحركات خرقاء بينما صوت ضحكات فالح الذي يجلس على اريكة اخرى يلف سيجارة محشوة تثير استفزازها وغضبها أكثر ...

لكنها ابدا لن تستسلم .. لن تضيع هذه الفرصة لتستعيد مكانتها عند تحسين ..

مكانة تمنحها القوة والنفوذ وسط هذا الحي القذر ...

انها لم تصدق حضوره اليها من جديد .. لم تصدق وهي تراه بباب بيتها يطلب ما عندها من خمر ... بدا مختلفاً لكن ابدا لن يستطيع الخروج من ثوبه !

بالغت بمحاولة اغوائه وهي تلصق جسدها به لكنه دفعها فجأة والكلمات تترنح سكرا على لسانه الثقيل " ابتعد..ي... يا امرأة ...رائحتـ...ـك مقرفـــــــ..ـة ...لا تطا..ق .."

انفجر فالح ضحكاً لتنفجر هي غضبا ويأسا فتقف على قدميها وهي تصرخ به " ايها القذر الحقير السافل .. رائحتك هي المقززة .."

وقف على قدميه وهو يترنح ويدفعها بخشونة قائلا " ابتعدد...دي ...."

ثم يتحرك نحو الباب وهو يتمايل يمينا ويساراً يكاد لايصلب طوله .. بصقت حمدية في إثره وفالح يراقب ما يحدث بابتسامة استمتاع مقززة ثم قال لها بتلك النظرة المُنفرة

" لا تتعبي نفسك .. انه متيم بالحسناء .."

بصقت حمدية مرة اخرى وهي تصرخ بالشتائم " ملعونة تلك الحقيرة الـ(..) الـ(...) .."

يمج فالح من سيجارته المحشوة وهو يقول

" هوني عليك يا حمدية .. دوما الممنوع مرغوب وحسناء تلك جف ريق تحسين ليحصل عليها .. واظنها حتى اللحظة لا تعامله بشكل جيد يرضيه .. انها لا تقبله.."

جلست حمدية على الاريكة مرة اخرى وهي ترتب قميص نومها الحريري الرخيص المزركش قائلة بغيظ

" رجال لاتفقهون بلؤم النساء "

التمعت نظرة الضباع في عيني فالح وهو يهمس بنبرة اشتهاء لم يستطع إخفاءها

" لها عينان ... الله اكبر على جمالهما.. تسبي الحُر سبياً ! "

نظرته تلك قابلتها نظرة دهاء شيطاني من حمدية لتقول له ساخرة بخبث " يبدو ان ليس تحسين وحده من جف ريقه ! اكاد ارى لعابك يسيل من فمك يا فالح .."

تدارك فالح برعب تلقائي انه افصح بغباء امام حمدية عن اشتهائه للحسناء فوقف على قدميه وتقدم خطوة واسعة ليمسك حمدية من ثوبها الذي يعري نحرها فيشدها لتقف بحركة عنيفة خشنة ويقول بخفوت ونبرة ترتجف بذاك الرعب رغما عنه " اخرسي ولا تتفوهي بهذا الكلام ابدا مرة اخرى .. تحسين لن يكتفي بقطع لساني ولسانك اذا وصله بل سينحر رقبتينا بدم بارد ..."

عندها سحبته اليها وباغتته باغواء المحترفات من بائعات الهوى الرخيصات ليستسلم لها فالح وهو يجرها لغرفتها ثم سريرها فتمنحه المتعة القذرة بينما تتوعد تحسين في سرها

" سنرى ... سنرى من سيذبح الآخر ... ما دام يعشقها فلاجعلنه يبكي عليها دما ويعود الي زاحفاً طالبا المواساة .."




انتهى الفصل السابع .... خذوا نفس طويييييييييييييييييل وعلقوا عليه قبل الانتقال للفصل الثااااامن

يتبع بالفصل الثامن


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:13 PM   #3242

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي الفصل الثامن 1

الفصل الثامن

شقة حسناء ..



دخل عليها وهو يترنح ورائحته تفوح بالفجور الذي يحمله ...

بجمود وقفت حسناء على قدميها ونفسها تعاف وجوده كله ... لكنها ظلت تفكر وتفكر طوال الوقت .. تحاول ان تجد مخرجاً ..

لقد مرت عليها اسابيع منذ زواجها من تحسين وحالها من سيء الى اسوأ ..

تلك الاسابيع بدت كالدهور .. تمر بطيئة وهي تشعر بالوحل القذر يعلق بثوب طهرها وعفتها اكثر واكثر .. كل ماحافظت عليه طوال حياتها وما تعلمته من والدها بات ملوثاً..

لكنها لم تعد تحتمل .. يجب ان تجد طريقة.. لا تعلم كيف وتفكيرها لساعات طويلة لم يسعفها لتجد بداية حتى اللحظة..

خطت نحوه تحاول اسناده وهو يوشك على الوقوع ارضا وحالما احتوته بذراعيها تشبث بها بعنف .. ثم اخذ يقبل رقبتها بعنف أشد ..

رائحته لا تطاق ! حاولت ان تهدئه بالقول

" تعال واجلس يا تحسين .. انت متعب .."

وبينما تحاول تحريكه وهو مازال على قبلاته النهمة تلك فجأة لمحت على رقبته وجانب وجهه احمر الشفاه الفاقع !

كان المنظر بشعاً للغاية وتكاد لا تصدق ان هذا الرجل هو ... زوجها !

وانه سيعاشرها اللحظة كما عاشر بائعة هوى قبلها مباشرة !

عندها لم تحتمل فأخذت تجهش بالبكاء واسقطت ذراعيها جانباً في يأس تام وقواها لم تعد تسندها فوقعا معاً أرضا على ركبتيهما وهي ما زالت تبكي وهو متشبث ..

لكن على الاقل توقف عن فجاجة قبلاته الوحشية المنفرة ...

أخذت كلماتها تتسلل لعقله المخمور وسط نشيج البكاء ذاك " ليتك تقتلني يا تحسين.. ليتك تفعلها اللحظة .. اقتلني وأرحني .. لم يتبقَ من طهارتي شيء وانت تريد معاشرتي واثار احمر شفاه حمدية وامثالها من النساء الرخيصات يملأ جسدك .. اريد الموت.. اقتلني بالله عليك .."

فجأة يتوجع قلبه بذاك العشق المهووس فيتشبث بها اكثر كأنه طفل يناديها

" حُسنااا ... حُسنااا ..."

عقله يستيقظ وقلبه يرتجف رعباً لاول مرة في حياته .. يرتجف رعباً من فكرة .. موتها .. موت تطلبه هي .. تطلبه منه ليحققه لها...

تثاقل لسانه لينطق واثر الخمر ما زال يسري في جسده .. لكنه استطاع القول اخيرا

" لم .. أفعل ..لم .. اعاشر غيرك .."

هذه المرة بكاؤها كان مختلفاً .. لا يعرف كيف لكنه شعر انه مختلف ..

اخذت تتوسله هذه المرة

" ارجوك.. اتوسل اليك فقط الليلة اعتقني.. فقط الليلة .. اتوسل اليك تحسين لن احتمل ان تقربني الليلة .. انا متعبة .. متعبة جدا .."

يبتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بالجفاف الشديد في حلقه ليقول بعدها بخفوت وهو ما زال متشبثا بجسدها يضمه لصدره " فقط اسنديني للحمام .. سأ... سأغتسل .. وارتدي جلباب .. ابيك ..و... و سأنام ..."

تهز رأسها وما زالت شهقات البكاء تخنقها .. تحاول الافلات منه لتقف وتسنده لكنه يتشبث بها مرة اخرى هامسا بألحاح

" شرط ان .. تنامي .. جواري .. حُسناا... "

تمتمت بـ(نعم) وهي تعينه على الذهاب للحمام ثم تتركه هناك لتعود وتُخرج جلباب ابيها وتحضره له ...
هذه الليلة لن تفكر اكثر .. على الاقل ستنام راضية وهي تشعر انها لاول مرة تصون جسدها من معاشرة مهينة بغيضة كهذه ....


يتبع ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:14 PM   #3243

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 2

بيت العطار .. الحديقة..



رائحة الشواء تعم الحديقة بينما يجلس عبد الرحمن على الارجوحة جوار رباب وتحتل حجرها الشقية سكينة بنت حبيبة التي تدفعه بعيدا كعادتها المعادية له ..

تدغدغها رباب وهي تقبل رقبتها مرارا وتدس اصابعها تحت بلوزتها تدغدغ بطنها وسكينة تضحك وعبد الرحمن يراقب بابتسامة ونظرة ذائبة لا تخلُ من بعض الغيرة ..

حبيبة حضرت بشكل مفاجئ مع زوجها وابنتها وأصرت الخالة ابتهال على بقائهم للعشاء وهكذا كان ...

التفت عبد الرحمن ناحية رعد ويكاد يضحك من اسلوبه العبثي ...

لا يعرف كيف انتهى الحال بصديقه وهو يقف خلف مشواة اللحم يقلّب اسياخ حديدية خاصة بالشيّ بما تحمله من قطع مكعبة متراصة بعضها من لحم الضأن وبعضها من كبد وكلى الغنم ...

يغني ويصفر باستمتاع وهو يمارس هوايته المفضلة بالشي .. لقد تصدّر هو الامر وكأنه صاحب بيت !

وها هو يتحاور مع يحيى الذي يقف جواره حول المشواة المشتعلة بالفحم في ألفة تلقائية وكأنه يعرفه من سنوات ...

يحيى سهل المعشر حلو الكلام .. يعترف عبد الرحمن بهذا على مضض ..

انه لن ينسى ابدا استفزاز يحيى له واستمراره بمناداة رباب بـ(عسلية) ..

عاد عبد الرحمن لقرفته فيهمس بنبرة غيرة

" كفاكِ تدليلا لهذه الصغيرة التي تضطهدني .. احتاج لبعض الدعم منك .."

تضحك رباب ضحكتها الرنانة فيعبس عبد الرحمن لتكتمها رباب بشق الانفس وهي تعتذر له بشقاوة " اسفة .. نسيت انك لا تحب ان اضحك امام الغرباء بل اكتفي بالعبوس والتجهم .."

يبتسم ببشاشة صبيانية قائلا

" اجل .. خبئي ضحكاتك لاسبوع العسل الذي وعدتك به .."

تتأفف سكينة وهي تعبس قائلة

" أنا سأذهب الى بابا .. لا احب من يريد منك ان تخبئي ضحكاتك .."

تنزل الفتاة عن حجر خالتها الضاحكة وتهرول راكضة لابيها الذي يتلقف جسدها ويحملها وهو يقول " هيا شريكتي لنذهب ونرى ماما وما يفعله الشقيّ في بطنها .."

يدخل يحيى مع ابنته للداخل بينما يعاود رعد الغناء ليتوقف لحظة ويقول " اخفضا صوتيكما قليلا حتى (احاول) ان لا استمع لحواراتكما .. المتران اللذان يفصلاننا كافيان لتصل حواراتكما اذني رغما عني .. ماذا افعل لاذني ؟! هل اقطعها مثلا ؟! "

تضحك رباب وهي تكتم ضحكاتها بيدها بينما عبد الرحمن يناظرها بوعيد ..

قال ببعض الجدية بهمس خافت " سامحيني لاني منشغل عنك برعد .. لكن.."

هزت رأسها سلبا وهي تقاطعه بالقول الهامس

" لا تقلق انا اتفهم .."

يمد يده خفية ليلامس خصرها هامسا بحرارة

" سأعوضك بالرحلة بعد رمضان .. سيكون اسبوعا رائعا .. انا وانت فقط .."

تضحك بخفوت بينما يصلهما صوت رعد المشاكس " انا قلت اخفضا صوتيكما قليلا لا ان تهمسا وتثيران فضول اذنيّ اكثر .."

يرد عليه عبد الرحمن " اهتم بما تشويه انت.. لا اريد عشاء محروقاً بسبب حشريتك .."

في نفس اللحظة اقبلت شذرة وهي تحمل الطماطم المتراصة في سيخ لتقول بابتسامة رقيقة لرعد " الخالة ابتهال تقول لك نحتاج المزيد من الطماطم المشوية .."

تتسع ابتسامة رعد تلقائيا ليقول

" الخالة ابتهال تؤشر فقط وانا انفذ ..."

تضحك شذرة بخفة وهي تعود للداخل بينما عبد الرحمن ينادي اسمه بحزم " رعد !"

فيرفع رعد يده ويغطي بها عينيه وهو يقول

" حاضر .. نعم .. فهمت ..."

تضحك رباب رغم انها لم تفهم فتتساءل بفضول " ماذا هناك ؟ لماذا يغطي عينيه هكذا ؟! "

فيرد عبد الرحمن ضاحكا " لا عليك .. هذا المجنون يحتاج للحزم دوماً .."

ثم يقف ويسحبها من يدها ويقول " هيا لنحضر مزيدا من كراسي الحديقة من بيتنا لاجل العشاء... لا احب الجلوس على الارض .."

يأتيه صوت رعد العابث " سلّم لي على الحاجة سوسو كثيرا وابلغها باشواقي الحارة.."
يضرب عبد الرحمن كفا بكف وهو يسير عبر الحديقة برفقة رباب التي تضحك من قلبها بينما يهز رعد كتفيه ليعود للغناء ..




مطبخ بيت العطار ..



يحمل يحيى صغيرته بينما يمسد فوق شعر حبيبة التي تبدو بحال افضل وهي تساعد امها بعمل السلطات فيسألها مرة جديدة

" كيف تشعرين ؟ افضل صحيح ؟"

فترفع عينيها الزرقاوين المجهدتين اليه وتبتسم بطمأنة قائلة " الحمد لله .. لا تقلق .. رائحة الشواء جعلتني اشعر بالانتعاش .."

يلامس بظاهر اصابعه خدها وعيناه تلتمعان راحة ..

في الخفاء تراقبهما رقية في جسلتها فوق احدى خزانات المطبخ وهي تخفي ابتسامة خاصة .. دوماً احبت اسلوب يحيى المختلف بالتعبير .. ورغم ان امها لا تحب جرأته واريحيته بالتعبير تلك امامهم دون حرج الا ان رقية تجده مميزاً وغير تقليدي ...

دخلت شذرة فشعرت رقية بالانزعاج التلقائي لوجودها ثم صوتها وهي تقول

" خالتي اعطيت الطماطم لرعد .."

هزت ابتهال رأسها وهي تشير اليها ناحية الطباخ قائلة

" اذهبي يا شذرة واهتمي بالبطاطا المقلية على النار .. "

ثم التفتت ناحية رقية لتطلب منها

" رقية خذي انت الخبز واعطيه لرعد حتى يضعه فوق الفحم قليلا ليسخن .."

التمعت عينا رقية .. لتنزل برشاقة من فوق الخزانة ثم تلتقط الخبز وامها توصيها

" قولي له ان يضعها على الجانب حيث النار خافته حتى لا يحترق "

بينما يحيى يكلم صغيرته سكينة عيناه التقطتا تلك النظرة من رقية ....

منذ ان علم بموضوع رقية مع ذاك الشاب حارث ومحاولته خنقها ويحيى اصبح يراقبها بتركيز اكبر كلما سنحت له فرصة اللقاء بها .. هذه الفتاة تمثل بتلقائية لترتدي اي قناع تريده ... وكأنها دوماً في مسرحية وتتسلى باللعب على مشاعر الجمهور كما تشاء رغباتها ومزاجها ...

ما يقلقه هو غرورها .. انها تملك ذكاء بلا بلا شك .. لكنه ذكاء بلا حكمة ولا خبرة.. وما يثير القلق اكثر هو جرأتها الشديدة وكأنها تتحدى نفسها قبل الاخرين..

راقب مشيتها وهي تخرج من باب المطبخ ناحية المرآب لتحيد يمينا للحديقة ... مشيتها لمن يتفحصها يرى فيها تحديا من نوع ما ! ترى من تتحدى بالضبط ؟ هل يعقل ان يكون صديق عبد الرحمن القادم من كندا ؟!

يتبع ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 05-04-18 الساعة 09:38 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:17 PM   #3244

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 3

في الحديقة ..



حدسه اصبح منتهى الحساسية كلما جاءت هذه القصيرة في محيطه ..

انها تستجلب الضحكة في داخله دون اي مبرر او سبب محدد !

الليلة ومنذ حضوره مع عبد الرحمن ورباب لدعوة العشاء كان واثقا انها لن تُظهر نفسها مباشرة..

وكما توقع حصل .. وها هي تختار بنفسها الوقت الذي تشاؤه لتخرج اليه ...

كان يطرق بنظراته نحو اللحم المشوي عندما مدت امامه الخبز وهي تقول بترفع

" خذ الخبز .. امي ارسلته لك وقالت ضعه على الجانب ليسخن على الفحم .."

رفع عينيه اليها ببطء وابتسم قائلا

" مساء الخير رقية .. كيف حالك ؟"

تعجبه ابتسامتها الشقية ورفعة حاجبيها السميكين في استهانة واضحة ثم ترد عليه

" هل سنقضي اليوم في سلام متكرر ..؟ ملل"

يرد عليها بنبرة ذات معنى مستفز لها

" آآه فعلا .. وانت لا تطيقين الملل ..."

كان ينغزها بدبابيبسه !

يذكرها مرة جديدة بالموقف السخيف مع حارث الذي شهده في الجامعة ...

ما زالت يدها ممدودة بالخبز وهي تنظر في عينيه بجرأة لا تتراجع لتقول اخيراً " انت تذكرني بطفل كان معي في المدرسة الابتدائية لم يتوقف يوماً عن السخرية من الاولاد الذين يلبسون بلوزة قطنية تحت قمصانهم البيضاء في فصل الشتاء .."

فيقول بملامح ابتهاج تثير غيظها " عن نفسي ارتديها في برد كندا صاغرا وافتخر بالدفء الذي تمنحني اياه .."

لم تظهر الا التحدي والجرأة وحتى الوقاحة وهي تكمل حكايتها بابتسامة ساخرة

" المفارقة اننا اكتشفنا لاحقاً انه يرتدي سروالا قطنيا تحت بنطاله المدرسي ..!"

فيرفع حاجبيه بطريقة اكثر استفزازا ويقول " لا تقولي لي من اكتشف الامر ! استطيع ان اخمن كان... انت ..."

تهز كتفيها وعيناها في تحد مع عينيه لتقول بنفس السخرية مع نبرة وعيد وتحذير مبطن

" مؤكد ! وهل عندك شك؟ انا خبيرة بهذا اذا وضعت احدا برأسي .."

وترفع سبابتها وهي تشير لجانب رأسها ..

ابتسامة لا تفارق فمه وهو ينظر لتفاصيل وجهها الصغير بتبرجه المتقن ..

سرح للحظة واحدة وهو يتخيل هذا الوجه قد عاد بتفاصيله لتسع سنوات الى الوراء ..

فيتخيلها طفلة مراهقة في الثالثة عشرة تائهة فيما يحدث ... قرار الاب المفاجئ بالزواج من اخرى ثم موته الصاعق !

كم يتمنى ان يعرف كيف شعرت ساعتها ..

كيف تعاملت مع الامر ؟

كل ما يفكر به اللحظة لم يظهره لها بل يعاود استفزازها باستمتاع عجيب لا يقاومه قائلا بنظرة مستهينة وكأنه يحاور طفلة مشاغبة " رقية العطار ... اريحي رأسك .. اسراري ثقيلة للغاية وستتعب قامتك القصيرة بحملها.. "

تلك الزرقة في عينيها اشتعلتا حقداً عليه فبدت في عينيه مثيرة بانوثة مختلفة ...

يدها التي ما زالت تمسك الخبز ارتعشت قليلا ببعض الانفعال لتمس حافة المشواة الحارة فتلسعها الحرارة وترمي الخبز من يدها وهي تتوجع " آآآه ..."

تلقائيا تصرف رعد فيستدير بجسده للخلف الى حيث وضعت له الخالة ابتهال وعاء الماء البارد بقطع الثلج ليشرب منه اذا عطش فيصب بعض الماء في القدح وهو يعود اليها ليقدمه لها وهو يقول

" خذي هذا الماء البارد وادخلي اصابعك فيه"

تحدق رقية باصابعها الملسوعة وشعور بالقهر يتأجج داخلها اكثر حتى لم تعد تشعر بألم الاحتراق ...

تغلي من الداخل وعيناها تلمحان كأس الماء البارد الذي يقدمه لها هذا الكريه ...

تلمع تلكما العينان بشدة قبل أن تمد يدها بغتة لتأخذ القدح الزجاجي منه وبدلا من أن تغمر اصابعها الملسوعة فيه فإنها تسكب الماء مباشرة فوق الفحم المشتعل وتبتعد خطوة للخلف وجزء من النار ينطفئ ليرتفع الدخان الكثيف في وجه رعد فأخذ يسعل لبعض لحظات بينما رقية تشعر بنشوة انتصارها الصغير هذا ..

هدأ الدخان وهدأ سعال رعد ثم اخذ ينظر اليها وهو يتخصر ويقول بعبوس

" ماذا فعلتِ ؟! كيف سأكمل الشواء ؟"

ترفع حاجبا واحدا وتشمخ بذقنها وتقول بحلاوة مستفزة " جد طريقة يا ذكي ! بما انك بارع في كل شيء !.."

ثم استدارت لتتركه وتسير بخطواتها الرشيقة بينما ينفجر رعد ضاحكاً ..

توتر جسدها تلقائيا على نحو مخيف .. جلدها يقشعر بردة فعل لا قبل لها على تفسيرها او السيطرة عليها..

ضحكاته تلك تخترق اسوارا لم يصل اليها احد قبله ... فتفعل امورا عجيبة لم تختبرها بهذه الطريقة من قبل...

اخذت تشتم في سرها وتكز على اسنانها وهي تدخل عبر باب المطبخ لتلتقي عيناها مباشرة بعيني زوج اختها ...

كانت مجرد لحظة وعينا يحيى الذكيتين تمعنان فيها النظر تحاولان قراءتها وفهم ما يدور داخلها ...

تسترخي رقية تماما وترسم ابتسامتها بعناية لترسلها نحوه قبل ان تحيد بنظراتها لامها ثم تقترب منها متصنعة الدلال وهي تضع رأسها على كتفها ...

يحيى ما زال يتابعها ثم يبعد نظراته ويغرق بالتفكير ...



يتبع .......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:18 PM   #3245

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 4

بعد ساعتين ...



كان الجميع غارقاً في حوارات متداخلة ...

يحيى مسترخٍ وهو يتوسط الجلوس على الارجوحة ..

على يساره يجلس رعد الذي يقاوم الاستسلام للنوم بضراوة فتارة يتكلم بانطلاق مع الجميع وتارة يلعب مع سكينة التي تجلس على حجره، اما جهة اليمين من يحيى فشغلتها زوجته التي يضع ذراعه خلفها واصابعه تتلاعب بخصل شعرها وقد بدت حبيبة متوعكة بعض الشيء بعد التهامها الطعام باسراف تدفع ثمنه الآن ...

بينما توزع الباقون قبالة الارجوحة في جلسة مستديرة على كراسي الحديقة التي احضرها عبد الرحمن ورباب ..

يشربون عصير الرمان البارد الذي اشتراه يحيى من محل (جبار ابو الشربت) اشهر بائعي عصير الرمان في العاصمة باسرها .. بينما هواء المكيف الخارجي الموجه نحوهم يلطف من حرارة الجو ...

انحنت رباب قليلا ناحية اختها الصغرى وهي تسألها بهمس " ما بك رقية ؟ لستِ على طبيعتك ؟ حتى انك لم تتذوقي المشاوي على الاطلاق رغم حبك لها واكتفيتِ بالبرياني ... "

ردت رقية وهي تدعي التعب

" مرهقة من الامتحانات فقط.. كما .. لم تعجبني المشويات الليلة.."

ثم خطفت عيناها ناحية رعد وهو يكلم سكينة بخفوت وابتسامة حلوة والصغيرة تصغي بكل اهتمامها ... تراه كيف كسب حب المتمردة سكينة بسلاسة لا تضاهى !

انها تلعب معه وتحاوره وتخبره اشياء لا تحصى عن نفسها وهذه ليست طبيعة ابنة اختها اطلاقاً .. هي ليست ودودة مع الغرباء ..

تبدو سكينة مهتمة برعد بفضول طفولي وهي تعقد حاجبيها بتركيز بين الفينة والاخرى وتنظر لوجهه بإمعان شديد ...

كان يضحك ويغازل الصغيرة وهو يقول مفتونا بوجهها الحلو الشبيه بوجه امها

" ستصبحين فتاة مشعة عندما تكبرين .."

فتميل برأسها جانبا وهي تفكر للحظات ثم تستدير لوالدها تسأله " هل سأصبح مشعة بابا؟! لكن ما معنى (مشعة) ؟!"

يضحك الجميع لكلماتها تلك عدا رقية التي تكتفي بابتسامة باردة بينما ينحني يحيى قليلا ليختطف ابنته من حضن رعد ويبدأ بدغدغتها وهو يقول " يعني انك ستصبحين كالالعاب النارية في السماء الكل ينظر اليك .."

تضحك الصغيرة بينما يعلق عبد الرحمن

" لا اعرف ما فعله رعد ليكسب ودها ! حتى اللحظة لم احظَ منها بنصف نظرة قبول..!"

تضحك كلا من رباب وشذرة بينما تعلق حبيبة بمرح وهي تسترخي على الارجوحة للخلف " ربما لانها تغار منك .. فرباب صديقتها المفضلة وانت خطفتها .."

تتسلل الصغيرة من حضن والدها لتعود لحضن رعد وتسأله بفضول " من رسم حاجبيك بشكل مخيف هكذا ؟!"

فيضحك الجميع مرة اخرى بينما تتدخل جدتها ابتهال لتوبخها قائلة

" لا يصح ان تقولي هذا يا سكينة .."

لكن رعد يقول بسماحة " دعيها خالتي .. انها فتاة ممتعة وذكية .."

بدت عيناه ناعستان للغاية وهو ينقل نظراته نحو تلك الدمية الصامتة القصيرة ...

طوال العشاء لم تنطق رقية بكلمة ولم تنظر ناحيته ابدا ... بل لم تشارك في الحوارات الا مع يحيى ..

من الواضح ان علاقتها مع يحيى افضل بكثير من علاقتها مع عبد الرحمن ...

فعبد الرحمن ورقية لا يطيقان بعض حرفياً والملفت المضحك ان الاثنين يبذلان جهديهما ليمثلا امام رباب (علاقة ودية طيبة) !

الواقع ان عبد الرحمن هو من يبذل هذا الجهد بينما رقية تبدي لطفاً مستفزا نحوه ..

حقاً فتاة شقية !

تلك الشقية شدته بنقاشها مع يحيى حول امور العمل في دار العطار للازياء .. لقد راقبها بدقة دون ان يظهر مراقبته تلك ..

عيناها تلمعان ذكاء وتركيزا عندما تتحدث بجدية ...

على العكس منها شذرة .. تبدو منطوية بعض الشيء حذرة فيما تقوله ...

لكنه يشعر بغيرة متبادلة بين الفتاتين وكل واحدة لها اسلوبها في التعامل مع الاخرى ..

فرقية لها اسلوبها المبطن الساخر بينما شذرة لها اسلوبها المتجاهل غير الودود ...

ترى .. هل يعلم الجميع بموضوع حارث ذاك ؟

فجأة ارتفعت اصابع الصغيرة سكينة امام عينيه وصوتها يقول له

" هل يمكنني لمس حاجبيك ؟"

تختلط افكاره المتقافزة هنا وهناك فيغمض رعد عينيه مبتسما وهو يتمتم بـ(نعم)..

لامست رقية اصابعها الملسوعة عفوياً وهي ترى ما تفعله اصابع الصغيرة سكينة بحاجبيه .. تدير رقية وجهها جانباً وهي تتوتر من جديد... تتساءل والتوتر يخنقها..

ماذا يحصل لها ؟!

انشغل الجميع في حوارات جديدة عندما ارتفع شخير رعد فجأة وهو يستسلم للنوم تماما على الارجوحة وسكينة ما زالت تتلاعب بملامح وجهه ترسم حاجبيه مراراً وبتركيز واهتمام شديدين دون ان تهتم بصوت الشخير المرتفع...

بين الضحكات التي علت وقف عبد الرحمن على قدميه ليقول بمرح " اظن ان رعد استنفد اخر ذرة من طاقاته العجيبة .. من الافضل ان اعيده لسريره قبل ان يفترش الارجوحة هذه الليلة .."

بينما يقترب عبد الرحمن من رعد ليوقظه وقف الجميع ويحيى يقول انهم سيغادرون ايضا...

انزعاج وضيق ينتاب رقية فانسحبت دون ان يشعر بها احد وهم يلقون السلام على بعض استعدادا للمغادرة ويضحكون من رعد الذي لا يستجيب لمحاولات عبد الرحمن لايقاظه ...

صعدت للطابق العلوي واتجهت نحو غرفتها لتفتح الباب وتدخل بوجه متجهم ...

دون ان تشعل الاضواء توجهت ناحية الشباك لتزيح الستائر وتنظر للمغادرين ...

رأت رعد الآن وسط الشارع بين بيت العطار وبيت الصائغ وعبد الرحمن يدفعه دفعاً ليتحرك والجميع غارقون بالضحك ..

شيء داخلها اراده ان يلتفت ! ان ينظر خلفه ..

ان .. ان يبحث عنها !

لكن .. لم يحصل شيء...

ادخله عبد الرحمن الى بيت الصائغ تتبعهما رباب وهي تلوح للجميع مودعة بينما غادر يحيى وحبيبة مع صغيرتهما بالسيارة واخيرا دخلت امها مع شذرة متعانقتين ...

هدأ الشارع تماماً وخلا من كل صوت او حركة ... هي فقط وحدها هنا .. في شباك غرفتها بشعورها الخانق الثقيل..



يتبع ......


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:19 PM   #3246

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 5

بيت الصائغ .. الملحق ..



خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها بالمنشفة ورائحة صابون الاطفال الذي تحبه يعبق منها فيشعرها انها ......

" هذه المرة لم أنم ..."

ببراءة اجفلت وهي تتطلع لحذيفة ممددا على السرير يطوي ذراعه الايمن تحت رأسه يتوسدها ... عاري الصدر لا يرتدي الا بنطاله القطني البيتي ...

أطرقت وهي تشعر بالخجل من مواجهته ...

ليس الخجل تحديدا ولكن وكأنها غير مستعدة لتنظر في عينيه وتتعامل معه ..

منذ ان تكلمت مع سوسو وهي تختبئ منه تدعي انها تساعد صغيرتها في الدراسة ...

توجهت ناحية منضدة الزينة تلتقط فرشاة الشعر وتبدأ بفك عقد شعرها العكش المبلل لتمشطه ...

لم تقل كلمة واحدة ردا على جملته المشاكسة لكنها تشعر به يتحرك على السرير ليغادره ثم متوجهاً نحوها ....

وقف خلفها تماما ينظر لوجهها ثم قامتها الضئيلة عبر المرآة فتجمدت يدها فوق رأسها وببطء يبتسم حذيفة ثم يرفع يده ليأخذ الفرشاة من يدها ويقول لصوت خافت أجش

" قبل سنوات كنت امشط شعر سوسو بنفسي واعمل لها الضفائر ... لكنك منذ دخولك لحياتي كزوبعة أخذتِ مني كل الادوار ... "

تترقرق الدموع في عينيها وترتبك فينحني برأسه من فوق كتفها ليقبل جانب عنقها هامساً

" اغمضي عينيك وسأسرح لك شعرك يا زوبعة .."

أطاعته دون نقاش فاغمضت عينيها وأستسلمت لطلبه ... كانت تتوقع يده الخشنة ستؤذيها ولا تجيد تمشيط شعر عكش كشعرها ..

لكنه كان رقيقا للغاية وللحظة شعرت وكأنها طفلته سوسو تنعم بدلال ابيها وعنايته فأخذت دموعها ترطب جفنيها بصمت من شدة التأثر وروعة ما يمنحها اياه ..

همس لها بخشونة صوته " هممم .. اليس لديك ما تقولينه ؟ لا يليق بشفتيك الصمت.. "

تمتمت باعتراف اول " سوسو سألتني .. اليوم .. هل افضل ان تناديني خود ام ... ماما .."

فيواصل تمشيط شعرها بينما تكمل ودقات قلبها تتسارع بعنف " قلت لها .. قلت لها .. نادني (ماما) .. ما رأيك .. انت ؟"

لم تتغير حركات يديه بين خصلات شعرها وهو يمشطها بحرص وتأن ... فقط يرد ببساطة

" ممتاز .. اخيرا سنبدأ بالتخلص من مرحلة الطفولة المتأخرة لابنتي "

استرخت وهي تضيف اعتراف ثانٍ

" اتصلت بالدكتورة فيرجين مساء اليوم .. ساذهب اليها غدا ...قالت ان لديها طبيبة جديدة ممتازة .. ستهتم .. بحالتي .."

أكمل حذيفة عمله دون أن يرد وما زالت خلود مغمضة العينين .. ابتسم لوجهها البريء التعابير المقروء وكأنه حروف ابجدية لا تحتاج لأي مجهود ... شعرها الرطب يحيط بوجها النحيل .. وشفتاها المرتفعتان باغراء من رسم رباني تحمل معاني حلوة جعلت يقلبه يبتهج تلقائيا..

انها تحلم بالامل .. لقد عادت لتتشبث بالامل من جديد..

وضع الفرشاة على سطح منضدة الزينة ثم مال بجذعه ليحملها بغتة بين ذراعيه فتجفل خلود وهي تتعلق برقبته وتفتح عينيها اخيرا لترى وجهه يبتسم لها بتلك المشاكسة والعاطفة ...

ترتعش شفتاها وهو يتحرك بها ناحية السرير فيجلس على حافة السرير وهي في حجره يشاكسها قائلا " بعد اعترافك الثاني نصل للثالث .. واعتقد ان الاعتراف الثالث يحتاج ان تكوني... هنا ... على حجري..."

رغم توتر جسدها بين ذراعيه الا انها تحدق في عينيه بحب عفوي تلقائي متدفق تجعل انفاسه تتسارع استجابة ...

فجأة أخذ يتساءل وهو بهذه الحالة من الانتشاء والدفء .. لماذا يجب ان يجعلها تتكلم عن اي انثى اخرى ؟ سواء تلك الطفلة رقية او غيرها ؟!! لماذا يوجعها ويوجع قلبها العامر بالطيبة ..؟

هل تستحق خلود ان تعترف بشيء كهذا يؤذيها ؟

لن يجعلها تتفوه بكلمات غبية كهذه ..

ستظل تشعرها بالألم لانها باحت بها امامه...

اتخذ قراره ليقول بصوت مبحوح " لا اريد الاعتراف الثالث .. غيرت رأيي .. اريدك ان تؤمني فقط.. كيف اقولها ؟! "

صمت للحظات يستذكر بعض الكلمات التي كان يتحضر لقولها لها منذ ساعات ويبدو انه نسيها تماما الآن !

اللعنة .. انه لا يجيد قول الكلمات الصحيحة المؤثرة ...

اخيرا قال بخشونة بما خطر في باله

" اريدك أن تؤمني بانك امرأتي الوحيدة وستظلين .. لا قبلك في قلبي ولا بعدك سيكون على الاطلاق ... هل تفهمين ؟ هل تفهميييييين ؟! "

اخذ صدرها يعلو ويهبط مثله وهي تحدق فيه ملء عينيها وكأنها تريد الايمان حقا بما يقوله ... لم تهتم يوماً ان تفكر هل يحبها ام لا .. لم تهتم ان تعرف كيف يحبها .. كانت دوماً مكتفية بحبها هي له ..

هذه المرة الاولى التي تبحث في عينيه عما يرويها ويبعث الايمان في جوانج قلبها ..

فترفرف بتلك الجوانح وهو يضيف مؤكدا

" حتى عندما اموت ... اريدك معي في حياة اخرى .. فقط انتِ .. "

سارعت لتضع يدها على فمه وقلبها يختطف من كل ما قاله للتو " اسم الله يحميك ويطيل عمرك ويجعل يومي قبل يومك .."

يتوتر بشدة وتهتاج مشاعره اكثر وهو لا يتخيل نفسه يعيش في هذه الدنيا بدونها فيضمها بعنف لصدره يهدر كهدير قلبه

" لا تدعي بهذه الدعوة مجددا يا خلود .. لا.. تتركيني ابدا .."

يميل بها ليمددها على السرير ويشرف فوقها وكفه الضخم يحيط بوجهها النحيل بخشونة فيحدق في وجهها قائلا بنفس الهدير

" انا ........ احبك ..."

انحنى بشفتيه اليها يقبلها بحرارة عنيفة ثم فجأة يبتعد لاهثا يتساءل" هل .. نامت سوسو ؟"

تهز رأسها بـ(نعم) وهو يحدق فيها بانشداه عاطفي رهيب ...

عيناها يذوب فيهما لون القهوة الحارة الشهية وشفتاها تناديانه في اغراء بريء عجيب ...

همست اخيرا وهي تتذكر امراً مفاجئا " ربااه نسيت ان احضر الاغطية لصديق أبودي؟ "

يضحك بارتعاش قرب فمها قائلا بوعيد

" سأقتل صديق أبودي وكفنه الابيض سيكون افضل غطاء ألفه به حتى لا يبرد ابدا في قبره .."

يداه تعبثان بمنامتها في خشونة وهو يهمس بغيظ وكأنه يكلم نفسه

" لم يكن ينقصني الا رعد هذا !"




يتبع ...

ru'a, OOomniaOO, Elbayaa and 4 others like this.

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:21 PM   #3247

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6

بيت عبد السلام العبيدي



تركت عبد السلام نائما في سريره وهبطت للدور السفلي لتجلس وحيدة في غرفة المعيشة وتتفرج على فيلم (خاص) وابتسامة استهتار تتعلق بشفتيها المغريتين وهي تتذكر الماضي !

كانت في السابعة عشرة عندما بدأت تتفرج فيلماً من هذا النوع بغية المعرفة بخبايا الجسد ونقاط ضعفه ..

بل الواقع انها بدأت الاهتمام قبلها لكنها لم تأخذها بجدية التعلم الا بذاك العمر تحديدا عندما اخبرها اخوها عن خطته لتزويجها من مدير المصنع ...

ثم توالت الافلام لتتشكل قابلياتها الجسدية وقدراتها لاثارة الغرائز حتى غدت محترفة كأفضل مومس .. مومس من طراز رفيع المستوى ..

نعم هي لا تخجل ان تعترف لنفسها انها تعلمت كيف ترضي الرجل في سريره وبمختلف الوضعيات المثيرة وحتى المقززة منها وغير المألوفة..

تعلمتها نظريا فقط استعدادا للدور الذي ستلعبه مع عبد السلام لتسيطر عليه بعد الزواج وقد نجحت تماماً في هذا منذ يوم زفافهما وامتلاكه لها .. لا تزال تذكر ارتباكه ذاك اليوم وهو يقربها بعد صيام طويل عن المعاشرة الجسدية بوفاة زوجته..

لكنها جددت فيه حب الغريزة وعلمته بنفسها ما لم يكن يعرفه يوما وهو رجل في عقده الخامس... !

وسنة بعد سنة اصبح مهووسا بها في السرير ولا يرفض لها امرا وهي تمنحه ما تمنحه منذ عشر سنوات ..

أشعلت سيجارة وهي تميل برأسها جانبا تبتسم بشكل مختلف وهي تحدق في الشاشة وبطلة الفيلم تنادي وتصرخ بشريكها في السرير تطالبه (املكني .. املكني ...)

شعّ احمرار الشغف منها والكلمة هذه تحديدا تذكرها برعد ..

رعد ابن التاسعة عشرة رغم صغر سنه كان يثيرها للغاية ... لعشر سنوات خلت لم تكف عن تذكر تلك الليلة البعيدة بل لم تكف عن اختيار نهاية مختلفة عما حصل فعلا ليلتها .. نهاية ترضيها اكثر ...!

توترت لتطفئ السيجارة ببعض الحدة في المنفضة الكريستالية امامها وهي تتمتم

" هل ظننت اني نسيت يا رعد ؟! هل ظننت حقاً ان عشر سنوات كافية لتنسيني ما كان وما ... لم يكن .. تعود متبجحاً بالبرود وكأنها كانت مجرد علاقة عابرة عادية وانتهت بشكل مؤسف ! وكيف انتهت وانا اعيشها معك في مخيلتي طوال تلك السنوات.. وما زلت حتى اللحظة...! "

بتصميم مخيف هدرت بانفاس متسارعة شغفاً واشتهاء اكثر منه انفعالا " لكن اقسم انك ستكمل هذه المرة .. وسآخذ حقي بليلة زفاف متأخرة معك .. ليلة حقيقية غير منقوصة.."

تتسارع انفاسها اكثر وهي تضيف بخفوت ونبرة خطيرة مصممة

" المرة القادمة ستنهار ولن ينفعك ادعاء البرود القاسي كما فعلت ليلة الامس .. سنرى ان كنت ستصمد في القادم .."

وبنظرات مشعة اخذت تتذكر ليلة الامس ..

كيف وقفت بجرأة الى جانب سريره لتهمس بكل ما تملك من اغواء " اشتقت اليك .."

وكيف جحظت عينا رعد وهو يتابع بنظراته اصابع يدها اليمنى ترتفع لكتفها الايسر وتزيح عنه حمالة قميص نومها الشفاف مضيفة بنبرة تفوح بالشهوة والرغبة ومشاعر اخرى متفجرة " واعلم عن يقين انك تبادلني نفس الشوق واكثر ...! هل تذكر الشوق يا رعد ؟"

ولم تنتظر لحظة اخرى لتزيح قميص النوم بأكمله عن جسدها لتكشفه عارياً تماما امام تحديقه المتجمد ...

الكتاب سقط من يده .. فقط ذاك السقوط أرضاها وقد وشى بتأثره البالغ ...

لكنه سرعان ما اكتسح ملامحه الجليد فيقول بتهكم بارد وابتسامة مشمئزة

" خدعت نفسي انك بعد عشر سنوات مؤكد.. تغيرتِ .. لكنك ما زلتِ كما انتِ .. تجيدين عرض الرخيص .. ولحمك رخيص جدا يا غيداء .. انتِ خسارة فعلا في قميص نوم كلف عمي الكثير ..."

لم تهتم باشارته لعمه وهي تدرك أنه يحاول ايقاظها من شهوتها حتى تتراجع .. بل لم تهتم بكل ما قاله عن (عرضها الرخيص) فتنحني ناحيته بكل مفاتنها العارية تنظر في عينيه تريد ان ترى ولو شعلة وهي تهمس له بإغواء

" مقاومتك لذيذة .. منذ عودتك وانت تدعي النسيان لكننا نحن الاثنين نعرف انا ما ربطنا اقوى من فراق عشر سنوات عجاف..."

ظنت انها بالمواجهة وتذكريه بالماضي ومع جسدها المغري سيجعله يضعف لكن رعد كان اقوى مما ظنت وعيناه لم ترفا حتى ناحية تلك المفاتن بل يحدق بنفس النظرات الجليدية المتهكمة في عينيها ليقول بملل

" اذا كنتِ انتهيتِ من استعراضك هذا فرجاء لا تنسي اخذ قميص نومك معك وانت تغادرين .. واغلقي الباب خلفك .."

فتعاند وتقاوم مقاومته هامسة

" عبد السلام نائم كطفل بعد ان وضعت له المخدر .. نفس المخدر الذي استخدمته قبل عشر سنوات .. هل... تذكر ..؟ "

ابتسم في وجهها وقال بقرف حقيقي غير مصطنع " ليس لدي شك انك فعلتها مرة جديدة .. لكني اعترف اني متفاجئ من غبائك وانت تدخلين بثقة لغرفتي تتوقعين ان جسدك العاري سيجعلني انهار .."

كانت تحاول جاهدة ربط مخيلته بتلك الليلة البعيدة .. فهي تعرف ان تلك الليلة لها أثر عميق في وجدان رعد مهما ادعى العكس.. اثار تجارب المراهقة لا يمكن نسيانها ..

قالت اخيرا وهي تتجرأ لمد يدها ولمس صدره العاري " استطيع جعلك تنهار لاسباب اخرى اكثر متعة .. آآآه .."

توجعت وهو يعتصر يدها في قبضة يده ثم يدفعها بعيدا ليقول بتحقير رهيب

" اخرجي غيداء اقسم سأتقيأ في وجهك ان استمر عرضك هذا لحظة اخرى .. اخرجي والا ذهبت بنفسي لعمي لاوقظه عنوة من غفوته .. كما كان يجب ان افعل قبل عشر سنوات .."

تراجعت خطوة للخلف وادركت انها يجب ان تغادر حقا هذه المرة .. لقد كسب الجولة ..

غادرت غرفته بضحكة رنانة تعد بالنصر ..

انها لا تعترف بالخسارة ابدا .. وسيكون لها جولاتها القادمة معه ...

عادت لواقعها وصوت البطلين في الفيلم يزداد ضجيجا وصخباً بينما غيداء تضم قبضتها لصدرها وهي تتوعد رعد بشغف

" لذلك هربت يا رعد .. لانك تعرف اني انتصر .. وابدا لن اتنازل عن حقي فيك ..."




انتهى الفصل الثامن ... سبقه طبعا الفصل السابع ..
انا ما قصرت معكم صح ؟ والقفلة حلوة حلاااااوة


انتظر تعليقاااااااااااااااتكم بفااااااارغ على كل الشخصيات دون استثناااااااء

قراءة ممتعة اختكم الطيوبة كاردينيااااااا


معكم توقيع غيداااااااااااااااء




كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:41 PM   #3248

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 712 ( الأعضاء 344 والزوار 368)
‏ام زياد محمود, ‏jena_story, ‏شاكرة, ‏Amlwarda, ‏plalk, ‏Lulu99, ‏نرمين الوفا, ‏Nora28, ‏ريماسامى, ‏Better, ‏MaryMary, ‏مينى10, ‏نيورو, ‏alyaa elsaid, ‏Emoji, ‏zaak, ‏canad, ‏Tulip Yasmine, ‏كادىياسين, ‏fatma ahmad, ‏مريم حين, ‏شام كريم, ‏amira bacha, ‏ريما اشرف, ‏mlak993, ‏sira sira, ‏Gigi.E Omar, ‏Tota Yehia, ‏مازن ممدوح, ‏meryem j, ‏أسـتـر, ‏khaoula Ci, ‏Electron, ‏sandynor, ‏اضوه, ‏آمال العلي, ‏Zozat, ‏هبوش 2000, ‏Dalia bassam+, ‏لبنى أحمد, ‏tetofeto, ‏MS_1993, ‏mai ali, ‏كلي جنون, ‏Alice laith, ‏jehan, ‏هازان محمد, ‏rasha emade, ‏rasha moner, ‏نوّووور, ‏همس الجياد @, ‏Aya yoga, ‏Ra Rashad, ‏زهر التيوليب, ‏rokkaa, ‏rontii, ‏بيبووووو, ‏swair1, ‏ليله رومانسيه, ‏Hanan anz, ‏ألين ♡, ‏ايه شريف, ‏جوانا محمد, ‏ايمان حمادة, ‏صادقة 111, ‏nermeennagy, ‏Embarka, ‏affx, ‏raboubaker, ‏Asoomy, ‏lina Aryam, ‏dorra24, ‏جنغوما, ‏ست عمها, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏MadihaSh, ‏دانة 2008, ‏غرامي الدلوعه, ‏زهراء الربيعي, ‏الفجر الخجول, ‏najla1982, ‏maria sirine, ‏أسيل الشام, ‏ندى المطر, ‏wispers, ‏ام محمد*غزل, ‏دعاء 99, ‏احلام فهمي, ‏حووووووور, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏نوفيلا, ‏Ellaaf, ‏نور ضياء, ‏الياقوته الحمراء, ‏امايا, ‏Berro_87, ‏الاميره بونى, ‏baher mohammed, ‏Mzl Hajouràà, ‏جلاديوس, ‏littlebee, ‏نور 1998, ‏زهره الشيكولاته, ‏hanan ali, ‏الوصية, ‏sara alaa, ‏Arch dodda, ‏Esraasami, ‏Dodo Diab, ‏ملك الشبح, ‏ريمين, ‏Dodyum, ‏وفيقة2003, ‏Niveen gad, ‏#احبك, ‏angelaa, ‏زهره 85, ‏Marmar94, ‏نينو نيمو, ‏Safo85, ‏بفسچية, ‏Khawla s, ‏ام محمد ولين, ‏ام علي اياد, ‏hadeer22, ‏روح-الشام, ‏هدوء الدوشة, ‏Ghada R, ‏Shadob, ‏rasha shourub, ‏Jijel, ‏adorer, ‏safy mostafa, ‏jiada seleem, ‏ابن الشام2, ‏thebluestar, ‏bella snow, ‏yaraash, ‏رباب بدر, ‏سارة الربيع, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏مريم حجازي, ‏zainab atta, ‏walaaqasim, ‏حنحون3, ‏روميرو, ‏نجاح جنا, ‏BTM, ‏خفوق انفاس, ‏baraah.008, ‏sara-khawla, ‏زينب12, ‏سحرمجدي, ‏Fatima Zahrae Az, ‏luz del sol, ‏ياسمين البغدادي, ‏sun 256, ‏mnmhsth, ‏summer cloud, ‏snaak, ‏waadchristina, ‏sara abdelwahhab, ‏لولة العسولة, ‏نادية المشري, ‏كريزانثيم, ‏pearla, ‏amana 98, ‏karima seghiri, ‏hedoq, ‏الاء لاشين, ‏Jody mostafa, ‏nona amien, ‏nadouchmimi, ‏NoOooUr, ‏jojolove95, ‏زيزي عامر, ‏KoToK, ‏بحرالحنين, ‏أسمهان الأمين, ‏Gogo01, ‏Na Hed, ‏نهاد رو, ‏Walaa sham, ‏mrmr momo, ‏فاطمةمروان, ‏amira hkeem, ‏Riham**, ‏alyaa elsayad, ‏أ م ن ع ش ت, ‏Diego Sando, ‏hamadijamila, ‏cloudy9, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏Hager Haleem+, ‏hedia1, ‏R.s, ‏redrose2014, ‏noor ahmad27, ‏Mema11, ‏حواء بلا تفاح^, ‏ندى طيبة, ‏noudi, ‏Hendalaa, ‏رزان عبدالواحد, ‏مريم المقدسيه, ‏om joury, ‏بسنت احمد بسنت, ‏هبه عبودي, ‏leila21, ‏بوران شعبان, ‏فاتن منصور, ‏منيتي رضاك, ‏Noor Alzahraa, ‏bochraa, ‏في الصمت ألف حكاية, ‏روحي حرة, ‏ام ايلوو, ‏ام محمد رضا, ‏عنادية, ‏nada mohamed96, ‏روجا جيجي, ‏basmah smile, ‏الاوهام, ‏زهرة الحزن, ‏rowdym, ‏Hagora Ahmed, ‏نِوِدِيِّ, ‏3Samar, ‏wafaa mahmoud, ‏مخبرية, ‏ovis, ‏ليزا الرومانسيه, ‏يارا حسن, ‏هبة الله 4, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏ريامي, ‏yasser20, ‏نورين123, ‏سارا محسن, ‏آية على, ‏مروة صادق, ‏rana asaad hassan, ‏همس البدر, ‏Omsama, ‏نشوه بدر, ‏عشقي لديار الخير, ‏سراج اليل, ‏amonany, ‏nawara2000, ‏*ghaima*, ‏هديرالبيرو, ‏randa duidar, ‏منال الخولي, ‏alan, ‏بنفسجه, ‏اسراراسرار, ‏ام الارات, ‏هبه محمود محمود, ‏ياسين خالد, ‏Raghad3060, ‏daily-m-s, ‏قدوتي عائشة, ‏sayowa, ‏زهرورة, ‏فتاة من هناك, ‏Sa Lma, ‏داليا انور, ‏Quranlover2009, ‏Popolh, ‏Dana sb, ‏ورده علي, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏انا القمر, ‏ورد الزنبق, ‏فاطمه 2383, ‏رودينة محمد, ‏Zaaed, ‏رسوو1435, ‏شيرا.سالم, ‏اميرة دعبول, ‏33Zain, ‏مسحة فرح, ‏**sweet girl**, ‏socomisso, ‏نون وهاء, ‏هالة صقر, ‏مجد بانا, ‏Ino77, ‏remokoko, ‏توتة., ‏نهي يحيي, ‏salma rani, ‏زهرةالقرنفل, ‏sanahdb, ‏زينب خليل, ‏aa elkordi, ‏Lolow, ‏Salma Naguib, ‏nasmat ba7r, ‏ام لمي ولارا, ‏Dona ashraf, ‏مروة ميروو, ‏whisperk, ‏اهات منسية, ‏زهوري الحلوة, ‏loubna32, ‏البنت الحراز, ‏فصبرٌ, ‏Aya youo, ‏طارق صلى, ‏Roro2005, ‏Monaesmat27, ‏إدارية, ‏nadia1996, ‏Hadaldal, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏Eman ib, ‏فديت الشامة, ‏Sonaezz, ‏onediraction, ‏enashady, ‏lelly, ‏dalia amgad, ‏elham elzaher, ‏مالي عزا من دونك, ‏ansam elmalah, ‏هوبا جاد, ‏شوقا, ‏Gouda, ‏حروف السكر, ‏eng miroo, ‏maysleem, ‏princess of love, ‏7noooon, ‏Lara swif, ‏تفاءل...


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:44 PM   #3249

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 730 ( الأعضاء 349 والزوار 381)
‏ام زياد محمود, ‏noor ahmad27, ‏غرام بلا حدود, ‏omangirl5, ‏ريامي, ‏M.MK, ‏ندى طيبة, ‏ليله رومانسيه, ‏نيورو, ‏meryana, ‏33Zain, ‏hamadijamila, ‏Emoji, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏dina adel, ‏amira bacha, ‏ام لمي ولارا, ‏ovis, ‏مسحة فرح, ‏jena_story, ‏هبه محمود محمود, ‏Niveen gad, ‏A y a h, ‏fatma ahmad, ‏ملاك لولو, ‏نرمين الوفا, ‏شاكرة, ‏Amlwarda, ‏plalk, ‏Lulu99, ‏Nora28, ‏ريماسامى, ‏Better, ‏MaryMary, ‏مينى10, ‏alyaa elsaid, ‏zaak, ‏canad, ‏Tulip Yasmine, ‏كادىياسين, ‏مريم حين, ‏شام كريم, ‏ريما اشرف, ‏mlak993, ‏sira sira, ‏Gigi.E Omar, ‏Tota Yehia, ‏مازن ممدوح, ‏meryem j, ‏أسـتـر, ‏khaoula Ci, ‏Electron, ‏sandynor, ‏اضوه, ‏آمال العلي, ‏Zozat, ‏هبوش 2000, ‏Dalia bassam+, ‏لبنى أحمد, ‏tetofeto, ‏MS_1993, ‏mai ali, ‏كلي جنون, ‏Alice laith, ‏jehan, ‏هازان محمد, ‏rasha emade, ‏rasha moner, ‏نوّووور, ‏همس الجياد @, ‏Aya yoga, ‏Ra Rashad, ‏زهر التيوليب, ‏rokkaa, ‏rontii, ‏بيبووووو, ‏swair1, ‏Hanan anz, ‏ألين ♡, ‏ايه شريف, ‏جوانا محمد, ‏ايمان حمادة, ‏صادقة 111, ‏nermeennagy, ‏Embarka, ‏affx, ‏raboubaker, ‏Asoomy, ‏lina Aryam, ‏dorra24, ‏جنغوما, ‏ست عمها, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏MadihaSh, ‏دانة 2008, ‏غرامي الدلوعه, ‏زهراء الربيعي, ‏الفجر الخجول, ‏najla1982, ‏maria sirine, ‏أسيل الشام, ‏ندى المطر, ‏wispers, ‏ام محمد*غزل, ‏دعاء 99, ‏احلام فهمي, ‏حووووووور, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏نوفيلا, ‏Ellaaf, ‏نور ضياء, ‏الياقوته الحمراء, ‏امايا, ‏Berro_87, ‏الاميره بونى, ‏baher mohammed, ‏Mzl Hajouràà, ‏جلاديوس, ‏littlebee, ‏نور 1998, ‏زهره الشيكولاته, ‏hanan ali, ‏الوصية, ‏sara alaa, ‏Arch dodda, ‏Esraasami, ‏Dodo Diab, ‏ملك الشبح, ‏ريمين, ‏Dodyum, ‏وفيقة2003, ‏#احبك, ‏angelaa, ‏زهره 85, ‏Marmar94, ‏نينو نيمو, ‏Safo85, ‏بفسچية, ‏Khawla s, ‏ام محمد ولين, ‏ام علي اياد, ‏hadeer22, ‏روح-الشام, ‏هدوء الدوشة, ‏Ghada R, ‏Shadob, ‏rasha shourub, ‏Jijel, ‏adorer, ‏safy mostafa, ‏jiada seleem, ‏ابن الشام2, ‏thebluestar, ‏bella snow, ‏yaraash, ‏رباب بدر, ‏سارة الربيع, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏مريم حجازي, ‏zainab atta, ‏walaaqasim, ‏حنحون3, ‏روميرو, ‏نجاح جنا, ‏BTM, ‏خفوق انفاس, ‏baraah.008, ‏sara-khawla, ‏زينب12, ‏سحرمجدي, ‏Fatima Zahrae Az, ‏luz del sol, ‏ياسمين البغدادي, ‏sun 256, ‏mnmhsth, ‏summer cloud, ‏snaak, ‏waadchristina, ‏sara abdelwahhab, ‏لولة العسولة, ‏نادية المشري, ‏كريزانثيم, ‏pearla, ‏amana 98, ‏karima seghiri, ‏hedoq, ‏الاء لاشين, ‏Jody mostafa, ‏nona amien, ‏nadouchmimi, ‏NoOooUr, ‏jojolove95, ‏زيزي عامر, ‏KoToK, ‏بحرالحنين, ‏أسمهان الأمين, ‏Gogo01, ‏Na Hed, ‏نهاد رو, ‏Walaa sham, ‏mrmr momo, ‏فاطمةمروان, ‏amira hkeem, ‏Riham**, ‏alyaa elsayad, ‏أ م ن ع ش ت, ‏Diego Sando, ‏cloudy9, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏Hager Haleem+, ‏hedia1, ‏R.s, ‏redrose2014, ‏Mema11, ‏حواء بلا تفاح^, ‏noudi, ‏Hendalaa, ‏رزان عبدالواحد, ‏مريم المقدسيه, ‏om joury, ‏بسنت احمد بسنت, ‏هبه عبودي, ‏leila21, ‏بوران شعبان, ‏فاتن منصور, ‏منيتي رضاك, ‏Noor Alzahraa, ‏bochraa, ‏في الصمت ألف حكاية, ‏روحي حرة, ‏ام ايلوو, ‏ام محمد رضا, ‏عنادية, ‏nada mohamed96, ‏روجا جيجي, ‏basmah smile, ‏الاوهام, ‏زهرة الحزن, ‏rowdym, ‏Hagora Ahmed, ‏نِوِدِيِّ, ‏3Samar, ‏wafaa mahmoud, ‏مخبرية, ‏ليزا الرومانسيه, ‏يارا حسن, ‏هبة الله 4, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏yasser20, ‏نورين123, ‏سارا محسن, ‏آية على, ‏مروة صادق, ‏rana asaad hassan, ‏همس البدر, ‏Omsama, ‏نشوه بدر, ‏عشقي لديار الخير, ‏سراج اليل, ‏amonany, ‏nawara2000, ‏*ghaima*, ‏هديرالبيرو, ‏randa duidar, ‏منال الخولي, ‏alan, ‏بنفسجه, ‏اسراراسرار, ‏ام الارات, ‏ياسين خالد, ‏Raghad3060, ‏daily-m-s, ‏قدوتي عائشة, ‏sayowa, ‏زهرورة, ‏فتاة من هناك, ‏Sa Lma, ‏Quranlover2009, ‏Popolh, ‏Dana sb, ‏ورده علي, ‏انا القمر, ‏ورد الزنبق, ‏فاطمه 2383, ‏رودينة محمد, ‏Zaaed, ‏رسوو1435, ‏شيرا.سالم, ‏اميرة دعبول, ‏**sweet girl**, ‏socomisso, ‏نون وهاء, ‏هالة صقر, ‏مجد بانا, ‏Ino77, ‏remokoko, ‏توتة., ‏نهي يحيي, ‏salma rani, ‏زهرةالقرنفل, ‏sanahdb, ‏زينب خليل, ‏aa elkordi, ‏Lolow, ‏Salma Naguib, ‏nasmat ba7r, ‏Dona ashraf, ‏مروة ميروو, ‏whisperk, ‏اهات منسية, ‏زهوري الحلوة, ‏loubna32, ‏البنت الحراز, ‏فصبرٌ, ‏Aya youo, ‏طارق صلى, ‏Roro2005, ‏Monaesmat27, ‏إدارية, ‏nadia1996, ‏Hadaldal, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏Eman ib, ‏فديت الشامة, ‏Sonaezz, ‏onediraction, ‏enashady, ‏lelly, ‏dalia amgad, ‏elham elzaher, ‏مالي عزا من دونك, ‏ansam elmalah, ‏هوبا جاد, ‏شوقا, ‏Gouda, ‏حروف السكر, ‏eng miroo, ‏maysleem, ‏princess of love, ‏7noooon, ‏Lara swif


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-04-18, 09:46 PM   #3250

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 765 ( الأعضاء 359 والزوار 406)
‏ام زياد محمود, ‏simsemah, ‏suzyy, ‏Gigi.E Omar, ‏الاوركيدا., ‏حرية وطن, ‏dalia amgad, ‏Sa Lma, ‏Hanan anz, ‏hanan ali, ‏ايمي 2009, ‏rasha shourub, ‏حسناء_, ‏سحرمجدي, ‏Arwa1990, ‏آية على, ‏Hagora Ahmed, ‏Amlwarda, ‏princess of romance, ‏Lulu99, ‏نيورو, ‏مارية أحمد, ‏Mema11, ‏Hager Haleem+, ‏ghdzo, ‏Soosom, ‏aa elkordi, ‏meryana, ‏miromaro, ‏مجد بانا, ‏زهره 85, ‏rana asaad hassan, ‏ام ايلوو, ‏thebluestar, ‏warda baghdadia, ‏نهي يحيي, ‏omangirl5, ‏غرام بلا حدود, ‏Aya yoga, ‏amira bacha, ‏ليله رومانسيه, ‏MaryMary, ‏nada mohamed96, ‏noor ahmad27, ‏ريامي, ‏M.MK, ‏ندى طيبة, ‏33Zain, ‏hamadijamila, ‏Emoji, ‏الأسيرة بأفكارها, ‏dina adel, ‏ام لمي ولارا, ‏ovis, ‏مسحة فرح, ‏jena_story, ‏هبه محمود محمود, ‏Niveen gad, ‏A y a h, ‏fatma ahmad, ‏ملاك لولو, ‏نرمين الوفا, ‏شاكرة, ‏plalk, ‏Nora28, ‏ريماسامى, ‏Better, ‏مينى10, ‏alyaa elsaid, ‏zaak, ‏canad, ‏Tulip Yasmine, ‏كادىياسين, ‏مريم حين, ‏شام كريم, ‏ريما اشرف, ‏mlak993, ‏sira sira, ‏Tota Yehia, ‏مازن ممدوح, ‏meryem j, ‏أسـتـر, ‏khaoula Ci, ‏Electron, ‏sandynor, ‏اضوه, ‏آمال العلي, ‏Zozat, ‏هبوش 2000, ‏Dalia bassam+, ‏لبنى أحمد, ‏tetofeto, ‏MS_1993, ‏mai ali, ‏كلي جنون, ‏Alice laith, ‏jehan, ‏هازان محمد, ‏rasha emade, ‏rasha moner, ‏نوّووور, ‏همس الجياد @, ‏Ra Rashad, ‏زهر التيوليب, ‏rokkaa, ‏rontii, ‏بيبووووو, ‏swair1, ‏ألين ♡, ‏ايه شريف, ‏جوانا محمد, ‏ايمان حمادة, ‏صادقة 111, ‏nermeennagy, ‏Embarka, ‏affx, ‏raboubaker, ‏Asoomy, ‏lina Aryam, ‏dorra24, ‏جنغوما, ‏ست عمها, ‏**منى لطيفي (نصر الدين )**, ‏MadihaSh, ‏دانة 2008, ‏غرامي الدلوعه, ‏زهراء الربيعي, ‏الفجر الخجول, ‏najla1982, ‏maria sirine, ‏أسيل الشام, ‏ندى المطر, ‏wispers, ‏ام محمد*غزل, ‏دعاء 99, ‏احلام فهمي, ‏حووووووور, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏نوفيلا, ‏Ellaaf, ‏نور ضياء, ‏الياقوته الحمراء, ‏امايا, ‏Berro_87, ‏الاميره بونى, ‏baher mohammed, ‏Mzl Hajouràà, ‏جلاديوس, ‏littlebee, ‏نور 1998, ‏زهره الشيكولاته, ‏الوصية, ‏sara alaa, ‏Arch dodda, ‏Esraasami, ‏Dodo Diab, ‏ملك الشبح, ‏ريمين, ‏Dodyum, ‏وفيقة2003, ‏#احبك, ‏angelaa, ‏Marmar94, ‏نينو نيمو, ‏Safo85, ‏بفسچية, ‏Khawla s, ‏ام محمد ولين, ‏ام علي اياد, ‏hadeer22, ‏روح-الشام, ‏هدوء الدوشة, ‏Ghada R, ‏Shadob, ‏Jijel, ‏adorer, ‏safy mostafa, ‏jiada seleem, ‏ابن الشام2, ‏bella snow, ‏yaraash, ‏رباب بدر, ‏سارة الربيع, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏مريم حجازي, ‏zainab atta, ‏walaaqasim, ‏حنحون3, ‏روميرو, ‏نجاح جنا, ‏BTM, ‏خفوق انفاس, ‏baraah.008, ‏sara-khawla, ‏زينب12, ‏Fatima Zahrae Az, ‏luz del sol, ‏ياسمين البغدادي, ‏sun 256, ‏mnmhsth, ‏summer cloud, ‏snaak, ‏waadchristina, ‏sara abdelwahhab, ‏لولة العسولة, ‏نادية المشري, ‏كريزانثيم, ‏pearla, ‏amana 98, ‏karima seghiri, ‏hedoq, ‏الاء لاشين, ‏Jody mostafa, ‏nona amien, ‏nadouchmimi, ‏NoOooUr, ‏jojolove95, ‏زيزي عامر, ‏KoToK, ‏بحرالحنين, ‏أسمهان الأمين, ‏Gogo01, ‏Na Hed, ‏نهاد رو, ‏Walaa sham, ‏mrmr momo, ‏فاطمةمروان, ‏amira hkeem, ‏Riham**, ‏alyaa elsayad, ‏أ م ن ع ش ت, ‏Diego Sando, ‏cloudy9, ‏محمد ثابت, ‏نهيل نونا, ‏hedia1, ‏R.s, ‏redrose2014, ‏حواء بلا تفاح^, ‏noudi, ‏Hendalaa, ‏رزان عبدالواحد, ‏مريم المقدسيه, ‏om joury, ‏بسنت احمد بسنت, ‏هبه عبودي, ‏leila21, ‏بوران شعبان, ‏فاتن منصور, ‏منيتي رضاك, ‏Noor Alzahraa, ‏bochraa, ‏في الصمت ألف حكاية, ‏روحي حرة, ‏ام محمد رضا, ‏عنادية, ‏روجا جيجي, ‏basmah smile, ‏الاوهام, ‏زهرة الحزن, ‏rowdym, ‏نِوِدِيِّ, ‏3Samar, ‏wafaa mahmoud, ‏مخبرية, ‏ليزا الرومانسيه, ‏يارا حسن, ‏هبة الله 4, ‏المشتاقة الي الجنان, ‏yasser20, ‏نورين123, ‏سارا محسن, ‏مروة صادق, ‏همس البدر, ‏Omsama, ‏نشوه بدر, ‏عشقي لديار الخير, ‏سراج اليل, ‏amonany, ‏nawara2000, ‏*ghaima*, ‏هديرالبيرو, ‏randa duidar, ‏منال الخولي, ‏alan, ‏بنفسجه, ‏اسراراسرار, ‏ام الارات, ‏ياسين خالد, ‏Raghad3060, ‏daily-m-s, ‏قدوتي عائشة, ‏sayowa, ‏زهرورة, ‏فتاة من هناك, ‏Quranlover2009, ‏Popolh, ‏Dana sb, ‏ورده علي, ‏انا القمر, ‏ورد الزنبق, ‏فاطمه 2383, ‏رودينة محمد, ‏Zaaed, ‏رسوو1435, ‏شيرا.سالم, ‏اميرة دعبول, ‏**sweet girl**, ‏socomisso, ‏نون وهاء, ‏هالة صقر, ‏Ino77, ‏remokoko, ‏توتة., ‏salma rani, ‏زهرةالقرنفل, ‏sanahdb, ‏زينب خليل, ‏Lolow, ‏Salma Naguib, ‏nasmat ba7r, ‏Dona ashraf, ‏مروة ميروو, ‏whisperk, ‏اهات منسية, ‏loubna32, ‏البنت الحراز, ‏فصبرٌ, ‏Aya youo, ‏طارق صلى, ‏Roro2005, ‏Monaesmat27, ‏إدارية, ‏nadia1996, ‏Hadaldal, ‏محمد عبدالرازق عبده, ‏Eman ib, ‏فديت الشامة, ‏Sonaezz, ‏onediraction, ‏enashady, ‏lelly, ‏elham elzaher, ‏مالي عزا من دونك, ‏ansam elmalah, ‏هوبا جاد, ‏شوقا, ‏Gouda, ‏حروف السكر, ‏eng miroo, ‏maysleem, ‏princess of love


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.